الإمارات لن تدعم «اليوم التالي» لحرب غزة من دون دولة فلسطينية..

تاريخ الإضافة الأحد 15 أيلول 2024 - 5:10 ص    التعليقات 0

        

عملية مصياف السورية تشمل تلميحات لقدرة إسرائيل على استهداف منشآت نووية في إيران!..

الإمارات لن تدعم «اليوم التالي» لحرب غزة من دون دولة فلسطينية

الراي.... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- مواد تصنيع الأسلحة نُقلت لغزة من معبري رفح وكرم أبوسالم وليس عبر الأنفاق

كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، أمس، عن موقف بلاده من «دعم اليوم التالي» لما بعد الحرب في قطاع غزة، وحدد شرطاً لذلك الدعم. وكتب عبدالله بن زايد على منصة «إكس»، «الإمارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة من دون قيام دولة فلسطينية». وأكد عبدالله بن زايد، مراراً، أهمية تهيئة مسار لإحلال السلام وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، بهدف تحقيق السلام الشامل القائم على أساس «حل الدولتين». وفي القدس، اعتبر محللون، أن التقارير التي نشرت حول عملية الكوماندوس التي استهدفت منشأة لتصنيع وتطوير أسلحة في منطقة مصياف السورية، الأسبوع الماضي، تشمل تلميحات لقدرة إسرائيل على استهداف منشآت نووية في إيران. وكتب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق تَمير هايمان، في الموقع الإلكتروني للقناة 12، أن «الجهة التي يتعين عليها أن تفهم التلميح والتجديد في هذه العملية قد أدركت ذلك. وهذا مهم الآن خصوصاً، بعد تفكيك ذراع حماس العسكرية وفيما يتعين علينا توسيع أهداف الحرب وتركيزها ضد إيران ومحورها». واعتبر المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، أنه «إذا كان بالإمكان استهداف منشأة محمية تحت الأرض في سورية، هل بالإمكان استهداف منشآت نووية إيرانية بأساليب مشابهة»؟ ...... ورجح أن سبب تشديد الهجمات ضد سورية ولبنان يتعلق بالضغوط التي يمارسها سكان البلدات الشمالية، الذين اضطروا إلى النزوح عن بيوتهم منذ بداية الحرب على غزة. وأضاف أن رد «حزب الله» المدروس على اغتيال القيادي العسكري في صفوفه فؤاد شكر، «يدل كما يبدو على أنه في طهران وبيروت لا يتوقان حالياً إلى حرب شاملة». إلا أن معظم الضباط الكبار في القيادة الشمالية يدفعون إلى تشديد الهجمات، بادعاء أنهم يرصدون «فرصة» تتمثل بأن المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني خالية بمعظمها من السكان اللبنانيين ولأن «حزب الله» سحب قسماً من قواته شمالاً. ووصف هرئيل اعتبارات رئيس الحكومة، بأنها «أحجية»، لكنه لفت إلى أن بنيامين نتنياهو قد يقرر توسيع الحرب في بداية ديسمبر المقبل، «لأن قراراته في الحرب تنبع بقدر كبير من بقائه الشخصي... يصعب تجاهل تاريخ آخر، وهو بدء الإدلاء بشهادته في محاكمته في بداية ديسمبر. ومثلما حدث في بداية وباء كورونا، فإن الحرب هي سبب ممتاز لتجميد نشاط جهاز القضاء». وأضاف «في الخلفية، هناك أيضاً مسألة إذا كان (الرئيس السابق دونالد) ترامب سيفوز في نوفمبر (بالرئاسة الأميركية) وأي حجم من الدعم يتوقعه نتنياهو من جانب الرئيس الأميركي القادم، سواء كان ترامب أو (نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا) هاريس». وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ستارمر، في واشنطن، الجمعة، «التزامهما القوي» تجاه إسرائيل، لكنهما أكدا «الحاجة الملحة» للتوصل إلى اتفاق لوقف النار و«حاجة إسرائيل إلى بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين» في غزة.

الأنفاق

أمنياً، يستبعد الجيش الإسرائيلي احتمال استخدام فصائل غزة للأنفاق تحت محور فيلادلفيا الحدودي، للتهريب، ويقدر أن معظم إنتاج الأسلحة جرى في القطاع، والمواد التي استخدمتها حركة «حماس» نُقلت فوق سطح الأرض في معبري رفح وكرم أبوسالم. وفي اليوم الـ344 للحرب على غزة، واصل جيش الاحتلال استهداف المناطق السكنية ما أسفر عن استشهاد نحو 24 فلسطينياً منذ فجر أمس.

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,864,700

عدد الزوار: 7,715,668

المتواجدون الآن: 0