«الجريدة•» تكشف تسليم إيران أسلحة لأكراد سورية..

تاريخ الإضافة الجمعة 17 كانون الثاني 2025 - 5:03 ص    عدد الزيارات 242    التعليقات 0

        

«الجريدة•» تكشف تسليم إيران أسلحة لأكراد سورية..

شملت صواريخ مضادة للدبابات ومسيّرات كبادرة حسن نية

• قآني يلتقي مظلوم عبدي في العراق ويعرض عليه إرسال قوات للدعم

طهران - فرزاد قاسمي ...كشف مصدر في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، أن قائد الفيلق، الجنرال إسماعيل قآني، التقى خلال زيارته للعراق الأسبوع الماضي قائد قوات سورية الديموقراطية (قسد) المتحالفة مع الأميركيين، مظلوم عبدي، في محاولة إيرانية لفتح خطوط تواصل مع أكراد سورية، بعد أن فقدت طهران جميع استثماراتها السياسية والاقتصادية والأمنية في سورية بسقوط نظام بشار الأسد. وقال المصدر، لـ «الجريدة»، إن قآني أعرب لعبدي عن رغبة إيران في توسيع وتعزيز التعاون مع أكراد سورية، وأكد له استعداد بلاده لتقديم كل الدعم الذي يحتاجه الأكراد لمواجهة «المتشددين التكفيريين وتنظيم داعش»، وصولاً إلى حدّ إرسال قوات إيرانية ينتمي عناصرها إلى القومية الكردية لمساعدتهم في مواجهة التهديدات المستقبلية. وبحسب المصدر، فإن «فيلق القدس» قام أيضاً بتسليم شحنات من الأسلحة النوعية للأكراد السوريين، من ضمنها صواريخ مضادة للدبابات ونحو 200 مسيّرة، كبادرة حسن نية. وكانت صحيفة «يني شفق» التركية، الموالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قالت الأحد الماضي إن إيران وافقت على تزويد أكراد سورية بـ 1500 طائرة مسيّرة «لمواجهة العمليات العسكرية التركية». لكن الصحيفة اعتبرت أن الشحنة لم تتمكن من الوصول بعد، جراء المراقبة الدقيقة التي تمارسها تركيا وتهديدها باعتراض أي عمليات نقل للطائرات المسيّرة إلى سورية. ولم يكشف المصدر عن موقف إيران من دعم الولايات المتحدة لأكراد سورية، لكنه أشار إلى وجود خطوط تواصل منذ معركة كوباني (عين العرب) بين الأكراد وتنظيم «داعش»، حيث سعى الإيرانيون إلى تقديم الدعم للأكراد وسهّلوا مرور أكراد إيرانيين للانضمام إلى قوات «قسد»، وأن الكثير من هؤلاء استقروا في مناطق سيطرة الأكراد في سورية، وبات لهم أسر هناك، لكنهم حافظوا على ارتباطاتهم وعلاقاتهم بإيران. على صعيد متصل، كشف المصدر أن قآني التقى كذلك خلال زيارته للعراق عدداً من قادة أحزاب سورية معارضة، كانت لديها علاقات سابقة مع إيران، مثل بعض الفصائل المنبثقة من تنظيم «الإخوان المسلمين»، وطلب منهم القيام بوساطة لتقريب وجهات النظر بين طهران وحكام سورية الجدد. وقال المصدر إن بعض هؤلاء رجّحوا أن توافق السلطات السورية الجديدة على التفاوض مع إيران بعد تثبيت الأوضاع في سورية، شرط أن يتم التواصل عبر القنوات الدبلوماسية، وليس عبر الحرس الثوري. وأضاف أنه لدى عودة قآني إلى طهران، قام بإطلاع وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي على نتائج زيارته، وبناءً على ذلك قرر الأخير تعيين محمد رضا رؤوف شيباني، سفير إيران الأسبق في سورية، مبعوثاً خاصاً للخارجية الإيرانية للشأن السوري. وحسب المصدر، فإن إيران أجرت أيضاً بعض الاتصالات مع دول آسيا الوسطى لتحذيرها من خطط تركية لزعزعة الأمن في تلك البلدان، لتوسيع ما أسماه «المد التركي» إلى تلك الدول عبر بعض المجموعات المسلحة الأجنبية التي كانت عاملة في إدلب من دول وسط آسيا.

مروان حمادة: حافظ الأسد قال لنا انسوا بشير الجميل واغتيل بعد 4 أيام..(1)..

 السبت 15 شباط 2025 - 3:51 ص

مروان حمادة: حافظ الأسد قال لنا انسوا بشير الجميل واغتيل بعد 4 أيام.. «الشرق الأوسط» سألت عن تجار… تتمة »

عدد الزيارات: 183,481,701

عدد الزوار: 9,623,074

المتواجدون الآن: 81