قاليباف: «حزب الله» سيتمكن سريعاً من التكيّف مع الظروف الجديدة..

تاريخ الإضافة الجمعة 13 كانون الأول 2024 - 4:19 ص    التعليقات 0

        

أكد أن «سقوط الأسد سيؤدي إلى خلل في العمق الإستراتيجي للقوى المرتبطة بإيران»...

قاليباف: «حزب الله» سيتمكن سريعاً من التكيّف مع الظروف الجديدة

- الحرس الثوري: يجب أن تتغير الإستراتيجيات بما يتناسب مع الظروف

- هل من المنطقي أن نُشغل كل قوات الحرس و«الباسيج» في القتال داخل بلد آخر بينما جيش ذلك البلد يقف متفرجاً؟

- إيران تقبل تشديد الرقابة على منشأة فوردو النووية

الراي.....أكد رئيس مجلس الشورى في إيران محمد باقر قاليباف، إن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سورية «سيتسبب في اختلال في العمق الإستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنه أشار إلى أن «حزب الله في لبنان سيتمكن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة». كما كرر قاليباف، التحذيرات الإيرانية للحكومة المخلوعة، معتبراً أن ما حدث «لا مفر منه». وتابع «ولو تم الأخذ بهذه التحذيرات في وقتها لما وصلت سورية إلى حافة الفوضى الداخلية». وفي السياق، دافع قائد الحرس الثوري حسين سلامي عن انسحاب قواته من سورية، قائلاً إنه «يجب أن تتغير الاستراتيجيات بما يتناسب مع الظروف»، بعد إطاحة الأسد. وأضاف خلال اجتماع لقادة الحرس الثوري، أن «أبناء الحرس كانوا آخر مَن غادروا خطوط المقاومة». وتابع أن «البعض يتوقع منا أن نقاتل بدلاً من الجيش السوري»، متسائلاً «هل من المنطقي أن نُشغل كل قوات الحرس الثوري والباسيج في القتال داخل بلد آخر بينما جيش ذلك البلد يقف متفرجاً»؟ ......وأوضح سلامي «من جهة أخرى، كانت كل الطرق المؤدية إلى سورية مغلقة أمامنا. النظام كان يعمل ليلاً ونهاراً لتقديم كل ما يمكن من الدعم، لكننا كنا مضطرين للتعامل مع حقائق الوضع في سورية. نحن ننظر إلى الواقع ونعمل وفقاً للحقائق». كما دان الحرس الثوري، في بيان شديد اللهجة، «استمرار العدوان والتدخلات من قبل الحكومة الأميركية والكيان الصهيوني في سورية». وأعلن أنه «بداية عصر جديد من عملية هزيمة أعداء إيران»، عاداً ما حدث في سورية «دروساً وعبراً تسهم في تعزيز وتقوية وتحفيز جبهة المقاومة لمواصلة سعيها لطرد الولايات المتحدة من المنطقة (...)». ورأى أن «جبهة المقاومة انتصرت على المؤامرة المركبة لجبهة الباطل». وأشار بيان إلى ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية. وفي فيينا، ذكر تقرير اطلعت عليه وكالة «رويترز»، أن إيران قبلت تشديد رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشأة فوردو النووية، بعد أن سرعت على نحو كبير تخصيب اليورانيوم بما يقترب من الدرجة المطلوبة لصناعة أسلحة. وأضافت الوكالة في التقرير السري للدول الأعضاء، «وافقت إيران على طلب الوكالة بزيادة وتيرة وكثافة تدابير الرقابة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود وتسهيل تطبيق هذا النهج الرقابي».....

قائد «الحرس الثوري»: لم نفقد أذرعنا الإقليمية...

قاليباف: سقوط الأسد سيؤدي إلى خلل في العمق الاستراتيجي لقوى المقاومة

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»..... دافع قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي عن انسحاب قواته من سوريا، قائلاً إنه «يجب أن تتغير الاستراتيجيات بما يتناسب مع الظروف»، وذلك بعد الإطاحة بحليف طهران الأبرز في المنطقة، بشار الأسد. وصرح سلامي: «أود أن أقول لكم بفخر، إن آخر من غادر خطوط المقاومة في سوريا كانوا أبناء (الحرس الثوري)، وآخر شخص غادر هذا الميدان كان أحد أفراد الحرس». وأضاف: «لا يمكننا معالجة القضايا المتعددة على المستوى العالمي والإقليمي بثبات وجمود في استراتيجياتنا». وكان سلامي يتحدث حول أسباب وتداعيات الأحداث الأخيرة في سوريا أمام مجموعة من قادة «الحرس الثوري»، حسبما أوردت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري». وهذه المرة الثانية التي يعلق فيها سلامي على سقوط الأسد. وقبل ذلك بيومين، نقل نواب في البرلمان عن سلامي قوله في جلسة مغلقة بشأن سوريا، إن إيران «لم تضعف» بعد الإطاحة بحليفها الأسد. والخميس، قال سلامي إن إيران «كانت تحاول حقاً ليل نهار تقديم المساعدة بكل ما في وسعها، وعلينا أن نتكيف مع الوقائع في سوريا، ونحن نتابعها ونتصرف على أساسها»، وفق ما نقلت وكالة أنباء إيران الرسمية (إرنا). وأضاف سلامي: «البعض يتوقع منا أن نقاتل بدلاً من الجيش السوري»، متسائلاً: «هل من المنطقي أن نُشغل كل قوات (الحرس الثوري) والباسيج في القتال داخل بلد آخر، بينما جيش ذلك البلد يقف متفرجاً؟». وأوضح: «من جهة أخرى، كانت جميع الطرق المؤدية إلى سوريا مغلقة أمامنا. النظام كان يعمل ليلاً ونهاراً لتقديم كل ما يمكن من الدعم، لكننا كنا مضطرين للتعامل مع حقائق الوضع في سوريا. نحن ننظر إلى الواقع ونعمل وفقاً للحقائق». وكرر سلامي الرواية الرسمية الإيرانية بشأن اطلاعها المسبق على التمهيدات التي اتخذتها المعارضة السورية قبل شهور من سقوط بشار الأسد. وقال: «كنا على علم بتحركات المسلحين (...) منذ أشهر. وقد تمكن إخواننا باستخدام الأساليب الاستخباراتية من تحديد محاور هجماتهم ونقل هذه المعلومات إلى المستويين السياسي والعسكري في سوريا، لكن، للأسف، بسبب غياب الإرادة الحقيقية للتغيير، والقتال، والصمود في معناه الحقيقي، حدث ما رأيتموه». وبلغت العلاقات بين طهران ودمشق ذروتها خلال الحرب الأهلية السورية التي بدأت عام 2011، عندما أرسل «الحرس الثوري» ما أسماه «مستشارين عسكريين»؛ لمساعدة الأسد، وهي التسمية التي أطلقت على قوات يقودها «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري». واضطلعت سوريا منذ فترة طويلة بدور استراتيجي في «محور المقاومة» المناهض لإسرائيل، خاصة في تسهيل إمداد «حزب الله» حليف طهران في لبنان المجاور بالأسلحة.

«منطق قوي للقتال»

وأضاف سلامي: «البعض في الأوساط السياسية والنخبوية وبين عامة الناس يروجون لفكرة أن النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأفاد: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً». وتابع: «نحن نتخذ قراراتنا ونعمل بناءً على إمكانياتنا وقدراتنا الداخلية. لدينا منطق سياسي قوي للقتال، ولدينا شرعية قوية للدفاع، ولدينا أمة عظيمة تقف بثبات، وقائد كبير يلهمنا ويوجهنا. قواتنا المسلحة قوية وباقية دون أن تُمس. لو كنا ضعفاء لما استطعنا تنفيذ عمليات (الوعد الصادق)». وأوضح أن وجود إيران المباشر في سوريا كان بهدف منع «هيمنة داعش»، مضيفاً: «كنا مضطرين للوجود في العراق وسوريا». وأطلق سقوط بشار الأسد العنان للانتقادات المتراكمة في إيران بشأن تدخلها العسكري في المنطقة، خصوصاً في سوريا. وقال سلامي: «كان من الضروري على إيران الوجود العسكري المباشر في العراق وسوريا، وتقديم الدعم الاستشاري، وحشد كافة الإمكانيات (...) لمنع انتشار هذا الخطر». وأضاف: «لو لم يكن قاسم سليماني، لكانت كل الإمكانيات المتوفرة حينها قد أصبحت عاجزة وغير فعالة». وواصل سلامي قائلاً: «بعد القضاء على (داعش)، اضطررنا لسحب قواتنا غير الضرورية من سوريا. لم يكن من المصلحة البقاء هناك بعد استقرار الوضع، حيث تولى الجيش السوري الدفاع، وأصبح قادراً على تأمين الأمن، كما كان يرغب في تقليص الوجود الإيراني لتجنب إعطاء المعارضين فرصاً للهجوم». وأضاف: «قللنا وجودنا هناك إلى الحد الأدنى الضروري، ودخلنا في عملية أستانا، التي كانت قائمة على مراقبة الأطراف المتصارعة لضمان استمرار وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن في سوريا».

ثلاثة تحديات

ولفت سلامي إلى أن بلاده تواجه تحديات مع الغرب في ثلاثة محاور رئيسية: «الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة، وتقليص القدرة الصاروخية، وتدمير البرنامج النووي». وقال سلامي إن «الغرب لم يتمكن من القضاء على النفوذ الإيراني باستخدام الوسائل التقليدية، ولذلك لجأ إلى طريقة أخرى تمثلت في إنشاء بديل يشبه الجمهورية الإسلامية والثورة»، في إشارة إلى الجماعات المتطرفة. وزعم سلامي أن تلك الجماعات «كانت في الحقيقة نموذج الردع الغربي ضد النفوذ الإيراني».

استخلاص العبر

بموازاة ذلك، أدان «الحرس الثوري»، في بيان شديد اللهجة، «استمرار العدوان والتدخلات من قبل الحكومة الأميركية والكيان الصهيوني في سوريا». وأعلن «الحرس الثوري» «بداية عصر جديد من عملية هزيمة أعداء إيران»، عادّاً ما حدث في سوريا «دروساً وعبراً تسهم في تعزيز وتقوية وتحفيز جبهة المقاومة؛ لمواصلة سعيها لطرد الولايات المتحدة من المنطقة». وأشار البيان إلى الدعم الذي حصلت عليه طهران من دمشق خلال حرب الثمانينات مع العراق، وقال في هذا الصدد: «شعب إيران يعدّ مساعدة ودعم بلد كان قد قدم دعماً حيوياً وحاسماً خلال أيام صعبة مثل الحرب المفروضة التي استمرت 8 سنوات، واجباً كبيراً عليه». وقال إن «جبهة المقاومة انتصرت على المؤامرة المركبة لجبهة الباطل». ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن البيان نفسه: «الجبهة، تحت لواء مدرسة المقاومة، ستواجه بحزم وذكاء أي خطط تستهدف زعزعة المقاومة أو إضعاف قوة واقتدار دول المنطقة». وأشار بيان «الحرس» إلى ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية. كما أدان الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية والمرافق الحيوية في سوريا. وكرر البيان حرفياً ما ورد على لسان المرشد الإيراني علي خامنئي، قائلاً: «بمساعدة الشباب المؤمن والمجاهدين السوريين، سيتحطم المخطط المشترك الأميركي الصهيوني في هذه الأرض، وسنشهد تألق سوريا في ميدان دعم شعبي فلسطين ولبنان». وقال خامنئي، الأربعاء: إن «المناطق التي احتلتها سوريا ستُحرر على يد الشباب الغيور السوريين؛ لا شك أن هذا سيحدث». من جانبه، قال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف إن ما قاله خامنئي حول سوريا «فصل الخطاب للجميع، والانحراف عنه لا يغتفر». وقال في الوقت نفسه إن سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال بالعمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنه أشار إلى أن «(حزب الله) في لبنان سيتمكن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة». وكرر قاليباف ما قاله مسؤولون إيرانيون من توجيه تحذيرات إلى الحكومة السورية. وقال إن ما حدث «لا مفر منه»، وصرح: «ولو تم الأخذ بهذه التحذيرات في وقتها لما وصلت سوريا إلى حافة الفوضى الداخلية». وقال قاليباف: «سنراقب أفعال المعارضين المسلحين وداعميهم، خاصة فيما يتعلق بسلوكياتهم التي تشبه (داعش) ومستوى تعاونهم مع إسرائيل، وسنتخذ القرارات المناسبة بناءً على ذلك». وحذر قاليباف من أن «تحديات كبيرة ستواجه الجمهورية الإسلامية إذا تصرفت بانفعال في ظل ما يحدث في المنطقة». وقال: «ما يجري تحول متسارع يهدف إلى تشكيل نظام جديد».

إيران تسمح بمراقبة منشأة يورانيوم.. دول أوروبية تبحث فرض عقوبات على طهران

ثارت فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي احتمال إعادة تفعيل آلية لفرض عقوبات على إيران لمنعها من تطوير برنامجها النووي

العربية.نت، وكالات الأنباء.... في تطور الخميس، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن إيران ستسمح بمراقبة وثيقة لمنشأة يورانيوم مثيرة للجدل بعد أن وافقت على تمكين الوكالة من إجراء عمليات مراقبة أكثر تواترا وكثافة. وكان غروسي قد دعا إلى ذلك بعد أن بدأت طهران في زيادة الطاقة الإنتاجية لليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة تقريبا بالمنشأة الموجودة تحت الأرض في منشأة فوردو منذ بداية ديسمبر/كانون الأول، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية. وفي السياق، أثارت فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي احتمال إعادة تفعيل آلية لفرض عقوبات على إيران لمنعها من تطوير برنامجها النووي. وجاء في رسالة للدول الأوروبية الثلاث مؤرخة في السادس من كانون الأول/ديسمبر واطّلعت عليها وكالة فرانس برس، الخميس، أن "الثلاثي الأوروبي ما زال ملتزما حلا دبلوماسيا للملف النووي الإيراني". لكن الرسالة لفتت إلى أن الدول الثلاث "تجدد تصميمها على استخدام كل الأدوات الدبلوماسية لمنع إيران من حيازة السلاح النووي"، في إشارة إلى آلية تتيح لأعضاء الاتفاق المبرم حول النووي الإيراني إعادة فرض عقوبات على طهران. وكانت إيران توصّلت في العام 2015 في فيينا لاتفاق مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا والولايات المتحدة، يضع أطرا لهذا البرنامج. لكن في العام 2018، انسحبت الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، أحاديا من الاتفاق الذي كانت إيران ممتثلة لبنوده، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأعادت فرض عقوبات صارمة على الجمهورية الإسلامية. ردا على ذلك، زادت إيران بشكل كبير احتياطياتها من المواد المخصّبة ورفعت نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة، لتقترب من نسبة 90 بالمئة اللازمة، وفق الوكالة، لإنتاج سلاح ذري. وجاء أيضا في رسالة فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى المجلس: "نقترب سريعا من لحظة مفصلية بالنسبة لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2231 في العام المقبل. يتوجّب على إيران أن تبطئ برنامجها النووي لإيجاد بيئة سياسية مواتية لتحقيق تقدّم كبير ولحل تفاوضي". تنتهي في تشرين الأول/أكتوبر 2025 مفاعيل القرار الرقم 2231 الذي يعنى بتطبيق الاتفاق المبرم في العام 2015 وتسميته الرسمية خطة العمل الشاملة المشتركة. ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن، الثلاثاء، ملف النووي الإيراني. في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر التقى في جنيف ممثلون للثلاثي الأوروبي وإيران، واتفقوا على مواصلة الحوار. تتمسّك إيران بحقّها في تطوير برنامج نووي لأغراض سلمية، خصوصا للطاقة، في حين تشتبه دول غربية بسعي إيران لحيازة قنبلة نووية، ما تنفيه طهران. وناشدت وزارات خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، طهران بشكل مشترك هذا الأسبوع التراجع عن الخطوات نحو توسيع تخصيب اليورانيوم "ووقف تصعيدها النووي فورا". وفقا لمعلومات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومقرها فيينا، تعتزم إيران زيادة طاقتها الإنتاجية الشهرية من اليورانيوم بنسبة 60٪ من 7ر4 كيلوغرام إلى أكثر من 34 كيلوغراما. ويقول الخبراء إنه يلزم لصنع سلاح نووي ما بين 40 و50 كيلوغراما من هذه المواد .

المرشد الإيراني يتنصل من مسؤولية سقوط الأسد.."فعلنا ما بوسعنا"

خامنئي: "لم يكن من المنطقي أن يقاتل جيشنا في سوريا بدلا من الجيش السوري"

العربية.نت... تنصل المرشد الإيراني على خامنئي، الخميس، مجددا من مسؤولية سقوط نظام بشار الأسد في سوريا. وقال المرشد الإيراني: "ما كان بإمكان قواتنا أن تفعله في سوريا هو العمل الاستشاري، وقد فعلته". وأضاف: "لم يكن من المنطقي أن يقاتل جيشنا في سوريا بدلا من الجيش السوري". وأوضح أن "الجيش السوري أبدى ضعفا، ولم يكن بوسع أي قوات من أماكن أخرى فعل أي شيء". وبعدما أكدت إيران أكثر من مرة خلال الأيام الماضية، أنه يعود للشعب السوري الآن تقرير مصيره واختيار قادته، اتهم المرشد الإيراني، في تصريحات سابقة، الأربعاء، ، دولة جارة بالتورط في انهيار نظام الأسد. وقال إن "دولة مجاورة لعبت دورا في الإطاحة بالأسد". ولفت إلى أن بلاده "حذرت الحكومة السورية منذ سبتمبر بوجود تهديدات". وأكد أن "ما حدث في سوريا هو نتيجة لخطة أميركية إسرائيلية مشتركة"، موضحا أن بلاده "تملك أدلة على تخطيط كل من أميركا وإسرائيل للانقلاب العسكري في سوريا"، حسب زعمه. هذا واعتبر أن سقوط الأسد لن يضعف إيران، وفق ما أفادت "رويترز". وكانت مصادر إيرانية وإقليمية أفادت سابقا بأن طهران كانت مستاءة من الأسد، الذي أكد لها أن الجيش مسيطر على الوضع، رغم تقدم الفصائل المسلحة حينها على عدة مدن كبيرة، وانسحاب القوات المسلحة الحكومية. ولفتت المصادر إلى أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي حمل الأسبوع الماضي رسالة إلى دمشق مفادها أن بلاده لا تستطيع تقديم المزيد من الدعم العسكري. كما كشفت أن الإيرانيين فوجئوا بوضع الجيش السوري المتهاوي وضعفه.

البنتاغون: لا سفن إيرانية قبالة ساحل أميركا

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الأربعاء إنه لا توجد أدلة على أن طائرات مسيرة رُصدت فوق ولاية نيوجيرزي مصدرها كيان أجنبي أو معاد، ورفضت ادعاء عضو بالكونغرس بهذا الشأن. وأشار عضو الكونغرس الجمهوري جيف فان درو في وقت سابق اليوم إلى أن "سفينة أُمّ" إيرانية متمركزة قبالة ساحل شرق الولايات المتحدة هي التي تطلق الطائرات المسيرة. وكتب على منصة إكس "ما كشفناه مقلق، طائرات مسيرة تحلق نحونا من جهة المحيط، ويُحتمل ارتباطها بسفينة أم إيرانية مجهولة". وقالت وزارة الدفاع إنه لا توجد سفينة أم إيرانية. وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاغون "هذا ليس صحيحا. لا توجد سفينة إيرانية قبالة سواحل الولايات المتحدة ولا يوجد ما يُسمى ‘السفينة الأم‘ التي تطلق طائرات مسيرة صوب الولايات المتحدة". وأضافت سينغ أن الطائرات المسيرة المرصودة ليست تابعة للجيش الأميركي أيضا وأن سلطات إنفاذ القانون المحلية تحقق في الموضوع. وتابعت أن الجيش الأميركي لم يسقط أي طائرات مسيرة لأنها لم تشكل تهديدا لأي منشآت عسكرية.

Key Decisions Loom as Syria Enters a New Era...

 الأربعاء 15 كانون الثاني 2025 - 2:26 م

...Key Decisions Loom as Syria Enters a New Era... The choices that the new Syrian authorities an… تتمة »

عدد الزيارات: 181,779,275

عدد الزوار: 9,273,428

المتواجدون الآن: 59