أخبار المواجهة بين اسرائيل وايران..والحرب على فلسطين وغزة..واشنطن ترصد تحريك طهران لمسيرات وصواريخ.. مصادر تكشف..وسط ترقب ضربة إيران..معلومات عن الدفاعات الجوية الإسرائيلية..وزير دفاع إسرائيل: جاهزون للرد على إيران..برا وجوا..إيران تحذر أميركا: ابقوا بعيداً عن إسرائيل أو سنهاجمكم..الولايات المتحدة ترسل تعزيزات إلى الشرق الأوسط وسط مخاوف من هجوم إيراني..البيت الأبيض: التهديد الإيراني لإسرائيل..حقيقي..إعلام إيراني يتحدث عن «هجوم وشيك» على أهداف حكومية في إسرائيل خلال الـ48 ساعة المقبلة..أيرلندا: نقترب من الاعتراف بدولة فلسطينية..بايدن يحذر إيران من عمل عسكري ضد إسرائيل: لا تفعلوا ذلك..ألمانيا تدعو رعاياها إلى مغادرة إيران..استشهاد شابين فلسطينيين واصابة 3 برصاص الاحتلال في الضفة الغربية..عقوبات أمريكية على أبوعبيدة المتحدث بحركة «حماس» وقادة بوحدة الطائرات المسيرة..وزير دفاع الاحتلال السابق: مصر يجب أن تتحمل المسؤولية في غزة بعد الحرب..

تاريخ الإضافة السبت 13 نيسان 2024 - 5:07 ص    عدد الزيارات 493    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن ترصد تحريك طهران لمسيرات وصواريخ.. مصادر تكشف..

دبي - العربية.نت.. وسط توقعات برد إيراني محتمل على قصف قنصلية طهران في دمشق مطلع أبريل الحالي، كشف مصدران أن الولايات المتحدة رصدت تحريك إيران لطائرات بدون طيار وصواريخ كروز، مما يشير إلى أنها ربما تستعد لمهاجمة أهداف إسرائيلية من داخل الأراضي الإيرانية، وفق ما أفادت شبكة CNN، الجمعة. وليس من الواضح ما إذا كانت إيران تستعد لتوجيه ضربة من أراضيها كجزء من هجوم أولي، أو ما إذا كانت تحاول ردع إسرائيل أو الولايات المتحدة عن توجيه ضربة مضادة محتملة على أراضيها، حسب CNN.

ضربة "كبيرة".. ولكن

كما ذكر مصدر أن الولايات المتحدة لاحظت أن إيران تقوم بتجهيز ما يصل إلى 100 صاروخ كروز. كذلك أضاف مصدر مطلع على المعلومات الاستخبارية الأميركية أن الإيرانيين يريدون أن تكون "الضربة الانتقامية" على إسرائيل "كبيرة" لكنهم يريدون أيضاً تجنب التورط في حرب مباشرة مع إسرائيل والولايات المتحدة، ولهذا السبب قدرت الاستخبارات الأميركية أن إيران قد تستخدم ميليشيات موالية لها لشن الهجوم.

الأسبوع الماضي

يشار إلى أنه بوقت سابق الجمعة، أفاد 3 مسؤولين أميركيين، شبكة "إيه بي سي نيوز"، أن إيران جهزت عدداً كبيراً من الصواريخ لضربة محتملة. كما أوضح اثنان من المسؤولين أن إيران جهزت أكثر من 100 صاروخ كروز. وبحسب أحد المسؤولين، جهزت طهران أيضاً عدداً كبيراً من الطائرات بدون طيار التي يمكن استخدامها في هجوم على إسرائيل. في حين ختم المسؤولون لافتين إلى أن إيران قامت بتجهيز الصواريخ والطائرات بدون طيار خلال الأسبوع الماضي.

"عاجلاً وليس آجلاً"

وقبل ذلك، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه يتوقع أن تحاول طهران توجيه ضربة لإسرائيل في المدى القريب رداً على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، وحض طهران على عدم مهاجمة إسرائيل. كما أوضح بايدن الجمعة: "لا أريد الخوض في معلومات سرية لكني أتوقع (أن تحصل الضربة) عاجلاً وليس آجلاً"، حسب فرانس برس. ولدى سؤاله عن ماهية رسالته لإيران في ما يتعلق بتوجيه ضربة لإسرائيل، قال: "لا تفعلوا!"، مؤكداً: "نحن ملتزمون الدفاع عن إسرائيل، وسوف ندعم إسرائيل، وسوف نساعد في الدفاع عن إسرائيل وإيران لن تنجح"...

وسط ترقب ضربة إيران..معلومات عن الدفاعات الجوية الإسرائيلية

دبي - العربية.نت.. تترقب إسرائيل "ضربة الانتقام الإيرانية" المحتملة رداً على استهداف قنصلية طهران في دمشق يوم الأول من أبريل. وخلال الأيام الماضية، أكدت إسرائيل أن كل الاستعدادات اكتملت للرد على أي سيناريو قد يحدث في مواجهة إيران. كما أوضحت أن المنظومة الدفاعية أكملت الاستعداد للرد على أي سيناريو محتمل.

إذاً ماذا نعرف عن الدفاعات الجوية الإسرائيلية؟

على مدار الـ15 سنة الماضية، عملت إسرائيل على تحديث دفاعاتها الجوية بشكل كبير، وأضافت أنظمة جديدة لاعتراض الصواريخ البالستية التي يتم إطلاقها من مسافات تصل إلى 2400 كيلومتر. هذا النطاق يشمل اليمن وسوريا والعراق، حيث تتمركز الفصائل المسلحة المتحالفة مع إيران، بالإضافة إلى إيران نفسها، وفق وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.

سنوات من الاختبار

وفي حين مرت هذه الأنظمة الجديدة بسنوات من الاختبار لتصبح جاهزة للعمل بكامل طاقتها، وحققت بالفعل اعتراضات ناجحة في ساحة المعركة، إلا أنها لم تتعامل بعد مع هجمات كثيفة واسع النطاق. فيما يلي نظرة على أنظمة الدفاع الجوي المختلفة التي تملكها إسرائيل، والتي أبقت سماءها محمية بشكل كبير من المقذوفات والصواريخ التي تطلقها الفصائل في قطاع غزة، وعلى رأسها حركة حماس.

"القبة الحديدية"

نظام القبة الحديدية يعتبر الأكثر نشاطاً وشهرة في إسرائيل، وهو النظام الذي اعترض آلاف الصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في غزة منذ 2011. مع ذلك، فإن القبة الحديدية مصممة للصواريخ والطائرات بدون طيار ذات المدى القصير، من 4 كيلومترات إلى 70 كيلومتراً، غير أنه يظل واحداً من مختلف أنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة الموجودة لدى إسرائيل. كما لدى إسرائيل نسخة بحرية من نظام القبة الحديدية، معروفة باسم "سي دوم"، التي تستخدم ذات نظام اعتراض القبة الحديدية الأرضية، حسب شركة "رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة" الحكومية المشغلة للمنظومة. وكانت إسرائيل قد نشرت في وقت سابق هذا الأسبوع، للمرة الأولى منظومتها الدفاعية الصاروخية الجديدة المحمولة على متن السفينة الحربية "سي دوم" (القبة سي)، بهدف التصدي لـ"هدف جوي مشبوه" تسلل إلى المجال الجوي في منطقة إيلات جنوب إسرائيل، وفقاً للجيش الإسرائيلي.

"مقلاع داود"

تملك إسرائيل نظاماً آخر يدعى "مقلاع داود"، تم نشره عام 2017 بهدف اعتراض المقذوفات المتوسطة إلى طويلة المدى. "مقلاع داود" طور بالاشتراك بين شركة "رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة" الإسرائيلية وشركة "رايثيون تكنولوجيز" ومقرها الولايات المتحدة، لسد الفجوة بين نظام "القبة الحديدية" وآخر أكثر تطوراً يعرف باسم "آرو" (السهم). كما صمم لكشف وتدمير الصواريخ البالستية وصواريخ كروز، والطائرات بدون طيار، على مدى يصل إلى 200 كيلومتر. ويغطي هذا النطاق قطاع غزة وجنوب لبنان، حيث يعتقد أن حزب الله اللبناني المدعوم من إيران يمتلك 150 ألف صاروخ، بعضها موجه بدقة عالية.

"آرو"

لدى إسرائيل أيضاً نظام الدفاع الصاروخي المتطور المعروف باسم "آرو" (السهم)، المكون من "آرو 2" و "آرو 3". يمكن لهذا النظام اعتراض الصواريخ التي يتم إطلاقها من مسافة تصل إلى 2400 كيلومتر، سواء في الغلاف الجوي لكوكب الأرض وحتى خارجه. كما يمكنه الدفاع عن منطقة كبيرة جداً، مما يوفر دفاعاً شاملاً للمواقع الاستراتيجية والمناطق المأهولة الكبيرة. كذلك يمكنه تدمير التهديدات بعيدة المدى، بما في ذلك تلك التي تحمل أسلحة دمار شامل. وفي نوفمبر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي استخدام نظام "آرو"، للمرة الأولى منذ بدء حرب غزة، للتصدي لمقذوف أُطلق من منطقة البحر الأحمر، بعد أن بدأ الحوثيون باستهداف جنوب إسرائيل. والولايات المتحدة شريك في مشروع "آرو"، الذي طورته منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية ووكالة الدفاع الصاروخي الأميركية بشكل مشترك.

"الشعاع الحديدي"

يختبر الجيش الإسرائيلي نظاماً يسمى "الشعاع الحديدي"، يستخدم أشعة الليزر لاعتراض المقذوفات التي يتم إطلاقها من مسافة قريبة، بتكلفة أقل من القبة الحديدية. حيث تبلغ تكلفة الصاروخ الواحد من نظام القبة الحديدية آلاف الدولارات. إلا أنه من غير المتوقع أن يتم تشغيل "الشعاع الحديدي" قبل منتصف 2025.

وزير دفاع إسرائيل: جاهزون للرد على إيران.. برا وجوا

دبي - العربية.نت.. أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الجمعة أن إسرائيل والولايات المتحدة تقفان "جنبا إلى جنب" في مواجهة إيران التي تهدد بالرد على ضربة استهدفت مؤخرا قنصليتها في دمشق.

"إنهم يقرّبوننا من بعضنا البعض"

وشدّد غالانت في بيان عقب لقائه قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا الذي يجري زيارة لإسرائيل "أعداؤنا يظنون أن بإمكانهم المباعدة بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن العكس هو الصحيح: إنهم يقرّبوننا من بعضنا البعض ويعزّزون روابطنا". كما أضاف في إشارة إلى التهديد الإيراني المحتمل: "نحن جاهزون للدفاع عن أنفسنا برا وجوا بتعاون وثيق مع شركائنا، ونعلم كيف نرد".

"التهديدات الأمنية"

من جهته، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي اليوم الجمعة إن الجيش الإسرائيلي جاهز للتعامل مع التهديدات الإيرانية في أي وقت ووفق أي سيناريو". وسبق أن شدّد الرئيس الأميركي جو بايدن على دعمه "الراسخ" لإسرائيل في مواجهة إيران.

"الرد على قصف القنصلية"

يشار إلى أن إيران تعهّدت بـ"معاقبة" إسرائيل بعد ضربة استهدفت قنصليتها في دمشق في الأول من نيسان/أبريل أوقعت 16 قتيلا بينهم سبعة عناصر في الحرس الثوري. ونسبت إيران وسوريا الهجوم إلى إسرائيل التي لم تؤكد ضلوعها فيها، لكن أطرافا كثيرة تعتبرها مسؤولة عنها بما في ذلك حلفاؤها. وكان الحرس الثوري أعلن الأسبوع الماضي مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما في هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق.

إيران تحذر أميركا: ابقوا بعيداً عن إسرائيل أو سنهاجمكم

دبي - العربية.نت.. صرح ثلاثة مسؤولين أميركيين بأن إيران أرسلت رسالة إلى إدارة بايدن عبر عدة دول عربية في وقت سابق من هذا الأسبوع حذرت فيها من مشاركة الولايات المتحدة في القتال بين إسرائيل وإيران، محذرة من أن القوات الأميركية في المنطقة ستتعرض للهجوم. وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين إن الإيرانيين أبلغوا في الأيام الأخيرة العديد من الحكومات العربية أنهم يرون أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل الجنرال الإيراني في دمشق، بغض النظر عن الجهود الأميركية للنأي بنفسها عن الضربة، بحسب موقع "أكسيوس". وكانت الرسالة الإيرانية هي أنه إذا تدخلت الولايات المتحدة بعد هجوم إيراني على إسرائيل، فسيتم مهاجمة القواعد الأميركية في المنطقة.

"سنهاجم القوات التي تهاجمنا"

فيما قال أحد المسؤولين الأميركيين: "كانت الرسالة الإيرانية هي أننا سنهاجم القوات التي تهاجمنا، لذا لا تعبثوا معنا ولن نعبث معكم". من جانبه أوضح مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس" أنه لم يكن واضحاً من الرسالة التي تم تلقيها عبر العديد من الدول العربية ما إذا كان الإيرانيون يهددون بمهاجمة القوات الأميركية إذا ساعدت إسرائيل في اعتراض الصواريخ الإيرانية أو فقط إذا شاركت في الانتقام الإسرائيلي. ووفقاً للمسؤول الأميركي فإن التقييم العام لمجتمع الاستخبارات الأميركي هو أن الإيرانيين لا يمكنهم مهاجمة القوات الأميركية إلا إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في هجوم مضاد.

رسالة دقيقة

إلى ذلك أشار مسؤولان أميركيان إلى أن الرسالة الإيرانية في هذه المكالمات كانت أكثر دقة وأشارا إلى أن الإيرانيين يهدفون إلى رد محدود لن يؤدي إلى تصعيد إقليمي. وبيّن مسؤول أميركي آخر أن الولايات المتحدة تتواصل مباشرة مع إيران من خلال قناة الاتصال السويسرية الرسمية، ولم ترسل إيران تهديدات من خلال هذه القناة. في حين قال مسؤول أميركي إن المسؤولين الأميركيين يجرون اتصالات مع الشركاء الإقليميين لمناقشة جهود إرسال رسائل إلى إيران لعدم تصعيد الوضع. وأضاف المسؤول أنهم كانوا على اتصال أيضاً بإسرائيل للتأكد من أنهم قادرون على الدفاع عن أنفسهم وفي الوقت نفسه منع تصاعد التوترات.

تنسيق أميركي إسرائيلي

وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل "إريك" كوريلا موجود في إسرائيل لتنسيق الجهود الدفاعية الأميركية الإسرائيلية قبل أي ضربة إيرانية محتملة. وأكد المسؤولون أن إدارة بايدن طلبت من إسرائيل في الأيام الأخيرة إخطار الولايات المتحدة والتشاور معها مسبقًا بشأن أي انتقام إسرائيلي ضد إيران. وترسل إيران رسالة مختلفة عبر قنوات اتصال أخرى، بما في ذلك المكالمات بين وزراء خارجية المملكة المتحدة وأستراليا وألمانيا ونظيرهم الإيراني يوم الخميس.

رد إيراني متوقع

وتستعد الولايات المتحدة وإسرائيل لرد إيراني على إسرائيل بسبب غارة جوية أسفرت عن مقتل جنرال إيراني كبير في دمشق الأسبوع الماضي. وهدد المرشد الأعلى الإيراني بـ "العقاب" على إسرائيل، لكن إيران أشارت من خلال قنوات خاصة إلى أن ذلك سيكون محدودا. وتعتقد إسرائيل والولايات المتحدة أن الهجوم الإيراني سيشمل إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية من إيران إلى الأراضي الإسرائيلية. ويقول مسؤولون أميركيون إن إدارة بايدن طلبت من إسرائيل إخطار الولايات المتحدة وأن يكون للولايات المتحدة رأي قبل اتخاذ قرارات بشأن أي انتقام من جانب إسرائيل.

الولايات المتحدة ترسل تعزيزات إلى الشرق الأوسط وسط مخاوف من هجوم إيراني..

الراي.. قالت الولايات المتحدة اليوم الجمعة إنها بصدد إرسال تعزيزات إلى الشرق الأوسط مع تزايد المخاوف من أن تشن إيران قريبا هجوما على إسرائيل. وأوضح مسؤول دفاعي أميركي في واشنطن «نحن نرسل موارد إضافية إلى المنطقة لتعزيز جهود الردع الإقليمية وتعزيز حماية القوات الأميركية»...

البيت الأبيض: التهديد الإيراني لإسرائيل..حقيقي..

الراي.. أكد البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن تهديدات إيران لإسرائيل بالرد على ضربة نسبت إلى الدولة العبرية واستهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الحالي، «حقيقية». وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي لصحافيين «لا زلنا نعتبر أن تهديد إيران المحتمل، حقيقي وموثوق» وتنوي الولايات المتخذة «بذل كل ما هو ممكن لضمان تمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها»...

بولندا تحذر من السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان

الراي.. قالت وزارة الخارجية البولندية إنها نصحت في تحديث لتوجيهات السفر اليوم الجمعة بعدم السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان. وقالت الوزارة في بيان «لا يمكن استبعاد حدوث تصعيد مفاجئ للعمليات العسكرية وهو ما قد يسبب صعوبات كبيرة في مغادرة هذه الدول الثلاث». وأضافت «أي تصعيد قد يؤدي إلى قيود كبيرة على حركة الطيران وعدم القدرة على اجتياز المعابر الحدودية البرية»...

إعلام إيراني يتحدث عن «هجوم وشيك» على أهداف حكومية في إسرائيل خلال الـ48 ساعة المقبلة

الراي.. تحدث إعلام إيراني يتحدث عن «هجوم وشيك» على أهداف حكومية في إسرائيل خلال الـ48 ساعة المقبلة.

أيرلندا: نقترب من الاعتراف بدولة فلسطينية

الراي.. قال رئيس الوزراء الأيرلندي الجديد سيمون هاريس اليوم الجمعة عقب اجتماعه بنظيره الإسباني إن أيرلندا تقترب من الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية، وترغب في القيام بذلك بالتنسيق مع إسبانيا ودول أخرى ذات تفكير مماثل. وفي الشهر الماضي، أعلنت إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا أنها ستعمل معا نحو الاعتراف بدولة فلسطينية. وتدافع إسبانيا وأيرلندا عن الحقوق الفلسطينية منذ زمن طويل. وتأتي الجهود في الوقت الذي أدى فيه ارتفاع عدد القتلى في غزة بسبب الهجوم الإسرائيلي لهزيمة حماس إلى إطلاق دعوات عالمية لوقف إطلاق النار وإيجاد حل دائم للسلام في المنطقة.

بايدن محذراً إيران من ضرب إسرائيل: لا تفعلوا ذلك

الراي.. قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الجمعة إن رسالته إلى إيران، التي هددت بالقيام بعمل عسكري ضد إسرائيل، هي «لا تفعلوا ذلك». وأضاف بايدن في تصريحات للصحفيين «نحن ملتزمون بالدفاع عن إسرائيل. سندعم إسرائيل. سنساعد في الدفاع عن إسرائيل ولن تنجح إيران»...

بايدن يحذر إيران من عمل عسكري ضد إسرائيل: لا تفعلوا ذلك

الجريدة..رويترز... قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة إنه يتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل «عاجلا وليس آجلا» وحذرها من المضي قدما في ذلك. وعندما سأله صحفيون عن رسالته لإيران، قال بايدن «لا تفعلوا»، مؤكدا التزام واشنطن بالدفاع عن إسرائيل. وأضاف «نحن ملتزمون بالدفاع عن إسرائيل. سندعم إسرائيل. سنساعد في الدفاع عن إسرائيل ولن تنجح إيران». وأشار بايدن إلى أنه لن يكشف عن معلومات، لكنه قال إنه يتوقع وقوع هجوم «عاجلا وليس آجلا». وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن الهجوم الوشيك المتوقع من إيران هو تهديد حقيقي لكنه لم يقدم تفاصيل حول أي توقيت محتمل. وقال كيربي إن الولايات المتحدة تنظر إلى وضع قوتها في المنطقة في ضوء تهديد طهران وتراقب الوضع عن كثب. وتترقب إسرائيل بقلق هجوما من جانب إيران أو وكلائها، وذلك مع تزايد التحذيرات من رد انتقامي على مقتل قائد عسكري كبير في مجمع السفارة الإيرانية بدمشق في مطلع أبريل نيسان. وتحذر دول من بينها الهند وفرنسا وروسيا وبولندا مواطنيها من السفر إلى المنطقة المتوترة بالفعل بسبب الحرب في غزة التي دخلت الآن شهرها السابع.

ألمانيا تدعو رعاياها إلى مغادرة إيران

الراي..حثت ألمانيا مواطنيها، اليوم الجمعة، على مغادرة إيران قائلة إن هناك مخاطر من تصعيد مفاجئ في التوتر الحالي بين طهران وإسرائيل.

الخطوط الجوية النمساوية تلغي كل رحلاتها إلى إيران

الراي.. قالت شركة الخطوط الجوية النمساوي، اليوم الجمعة، وهي آخر شركة بغرب أوروبا لا تزال تسير رحلات إلى إيران، إنها ستعلق جميع رحلاتها من فيينا إلى طهران حتى 18 أبريل نيسان في ظل التوتر المتصاعد في المنطقة.وواصلت النمسا رحلاتها لإيران لفترة أطول من شركتها الأم لوفتهانزا الألمانية نظرا لقربها أكثر إلى طهران الذي يجعل إلغاء رحلات أمرا أكثر سهولة بالنسبة لها.وحذت النمسا في وقت سابق اليوم الجمعة حذو ألمانيا وحثت مواطنيها على مغادرة إيران.وقالت الشركة النمساوية في بيان «سيتم أيضا تعديل المسارات التي تمر عبر المجال الجوي الإيراني...إن سلامة ركابنا وأطقمنا لها الأولوية القصوى

البابا فرنسيس: أشعر بالحزن بسبب الصراع في فلسطين وإسرائيل

الراي.. أعرب البابا فرنسيس أمس الجمعة عن «حزنه» بسبب «الصراع في فلسطين وإسرائيل» على خلفية الحرب الدائرة بين الدولة العبرية وحركة حماس في قطاع غزة، وذلك في رسالة وجّهها بمناسبة نهاية شهر رمضان. وجاء في رسالة كتبها البابا البالغ 84 عاما وأرسلت إلى قناة «العربية» بمناسبة انتهاء شهر رمضان ونشرها الفاتيكان «أشعر بالحزن بسبب الصراع بين فلسطين وإسرائيل». وقال «ليتوقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة حيث تحدث كارثة إنسانية، ولتصل المساعدات إلى السكان الفلسطينيين الذين يتألمون بقسوة، وليطلق سراح الرهائن الذين خطفوا في أكتوبر». وتطرّق البابا في رسالته إلى «سورية المعذّبة ولبنان وكل الشرق الأوسط». وتابع: «كفى، توقفوا! من فضلكم، أوقفوا ضجيج السلاح وفكروا في الأطفال، وفي كل الأطفال كما تفكّرون في أبنائكم». وأردف: «إنهم بحاجة إلى بيوت ومدارس وحدائق، وليس إلى قبور وخنادق!»...

الشرطة الألمانية تقطع الكهرباء عن مؤتمر مؤيد للفلسطينيين

الراي.. قال منظمون إن الشرطة الألمانية قطعت الكهرباء وأنهت مؤتمرا لنشطاء مؤيدين للفلسطينيين يوم أمس الجمعة بعد ظهور متحدث محظور عبر دائرة تلفزيونية. وكان من المقرر أن تستمر فعاليات المؤتمر الفلسطيني لمدة ثلاثة أيام بهدف زيادة الوعي «بالإبادة الجماعية» التي ترتكبها إسرائيل في غزة. وروج للمؤتمر جماعات مؤيدة للفلسطينيين منها حركة الديموقراطية في أوروبا 2025 التي يتزعمها وزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس. وقررت الشرطة إلغاء آخر يومين من المؤتمر وعزت القرار إلى قلقها من احتمال انتشار خطاب الكراهية. وكان من بين المتحدثين الناشط سلمان أبو ستة الذي كتب مقالا في يناير عبر فيه عن تفهمه لدوافع مسلحي حركة المقاومة الإسلامية «حماس» الذين هاجموا إسرائيل في السابع من أكتوبر. وقالت شرطة برلين على وسائل التواصل الاجتماعي «عُرضت مقاطع لمتحدث محظور بسبب نشاطه السياسي. هناك خطر من ظهور متحدث على الشاشة أدلى في وقت سابق بتصريحات تعادي السامية وتمجد العنف. تقرر إنهاء التجمع وحظره يومي السبت والأحد». وقال منظمو المؤتمر إن الشرطة تدخلت عندما بدأ سلمان، الذي ذكرت مجلة «شتيرن» أنه ممنوع من دخول ألمانيا، في التحدث عبر دائرة تلفزيونية.

استشهاد فلسطيني وإصابة 18 آخرين بهجوم للمستوطنين على بلدة «المغير» شرق رام الله

الجريدة...استشهد شاب فلسطيني وأصيب 18 آخرين برصاص المستوطنين خلال اقتحام بلدة «المغير» شمال شرق مدينة «رام الله» بالضفة الغربية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي إن شهيدا وصل إلى مجمع فلسطين الطبي في «رام الله» من بلدة « المغير». وأضافت أن مجمل الإصابات التي وصلت إلى المشافي من بلدة «المغير» 18 إصابة موضحة أنهم أصيبوا بجروح متفاوته بين طفيفة ومتوسطة وخطرة. ومن جهتها ذكرت مصادر محلية فلسطينية أن الشهيد هو جهاد أبو عليا وقد أصيب برصاص المستوطنين الذين حاصروا منزله وأطلقوا الرصاص نحوه. وهاجم مئات المستوطنين البلدة وأطلقوا الرصاص الحي صوب الأهالي الذين تصدوا للهجوم كما أضرموا النيران في عدد من مركبات المواطنين.

استشهاد شابين فلسطينيين واصابة 3 برصاص الاحتلال في الضفة الغربية

الجريدة...استشهد شابان فلسطينيان اليوم الجمعة فيما اصيب ثلاثة آخرون برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في محافظة «طوباس» بالضفة الغربية. وقالت مصادر طبية في بيان إن الشاب «محمد شحماوي» استشهد جراء اصابته برصاصة في الرأس خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم «الفارعة» في المحافظة. وأضافت أن ثلاثة شبان اصيبوا بالرصاص جراء ذلك الاقتحام احدهم اصيب في الرقبة والبطن وحالته خطرة. ومن جانبها اعلنت وكالة الانباء الفلسطينية «وفا» استشهاد شاب فلسطيني اخر بعد اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي النار على مركبة. وقالت «وفا» إن الشاب «محمد دراغمة» استشهد برصاص الاحتلال وهو نجل المعتقل «عمر دراغمة» الذي استشهد داخل معتقلات الاحتلال في 23 من اكتوبر الماضي. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم محافظة «طوباس» وانتشرت في عدد من احيائها وأطلقت النار على مركبة فلسطينية. بينما ذكرت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في بيان انها تلقت بلاغا باستهداف مركبة في «طوباس» وتم تحريك مركبة اسعاف إلى الموقع حيث قامت الطواقم الطبية بانتشال الشهيد من داخل المركبة بعد ان تركتها قوات الاحتلال جنوب المدينة.

توزيع 52 طناً من اللحوم على 10 آلاف أسرة نازحة بغزة خلال أيام العيد بدعم كويتي

الجريدة...أعلنت الجمعية الكويتية للإغاثة اليوم الجمعة تنفيذ مشروع توزيع اللحوم على الأسر المتضررة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال أيام عيد الفطر بالتعاون مع جمعيتي «وفا للتنمية وبناء القدرات» و«رحمة حول العالم للإغاثة والتنمية» العاملتين في قطاع غزة. وقال نائب المدير العام بالجمعية الكويتية للإغاثة عمر الثويني في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» إن «الكويتية للإغاثة» وبالتعاون مع «وفا» و«رحمة» قاموا وخلال ثلاثة أيام العيد بتوزيع نحو 52 طنا من اللحوم على الأسر الفقيرة والأسر النازحة والمتضررة من الاعتداءات الإسرائيلية جنوب قطاع غزة. وأكد الثويني أن مشروع توزيع اللحوم على الأسر المتضررة في القطاع جاء بدعم من «الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت» مشيدا بالدور الذي تلعبه المؤسسات الخيرية الكويتية بشكل دائم في دعم المتضررين من الممارسات الإسرائيلية بحق الاهالي في القطاع. من جهته قال المدير العام لمؤسسة «وفا للتنمية وبناء القدرات» محيسن العطاونة في تصريح مماثل لـ«كونا» إن حوالي 10 آلاف من الأسر النازحة داخل قطاع غزة قد استفادت من توزيع اللحوم خلال أيام عيد الفطر. وفي سياق متصل أكد مدير «جمعية رحمة حول العالم» محمد قدوس في تصريح لـ«كونا» إن مشروع توزيع اللحوم على النازحين في قطاع غزة يؤكد على دور دولة الكويت الإغاثي الرسمي والشعبي لا سيما تجاه أبناء الشعب الفلسطيني. وشدد على أهمية الدور تلعبه الكويت وأبناؤها والذي يضربون به أروع الأمثلة في التآخي والقيام بالواجب وإغاثة الملهوفين في غزة وفلسطين وحول العالم. ومنذ ان بدأ العدوان الإسرائيلي فى السابع من أكتوبر العام الماضي ضاعفت دولة الكويت من إرسالها للمعونات الإنسانية عبر جسور جوية وقوافل إغاثية عاجلة ووفود طبية مختلفة للتخفيف من أوجاع الفلسطنيين وتعزيز صمودهم على الأرض.

عقوبات أمريكية على أبوعبيدة المتحدث بحركة «حماس» وقادة بوحدة الطائرات المسيرة

الجريدة..رويترز قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة أصدرت اليوم الجمعة عقوبات على المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس»، وقادة بوحدة الطائرات المسيرة التابعة للحركة الفلسطينية. وأضافت الوزارة في بيان أن الاتحاد الأوروبي يفرض في الوقت نفسه عقوبات تستهدف «حماس». وتستهدف العقوبات الأمريكية حذيفة سمير عبد الله الكحلوت المعروف أيضاً باسم «أبو عبيدة» وهو المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس» في غزة منذ عام 2007 على الأقل. وتستهدف العقوبات أيضاً وليم أبو شنب قائد وحدة الشمالي المتمركزة في لبنان، وبراء حسن فرحات، مساعد أبو شنب، وخليل محمد عزام وهو مسؤول استخبارات. وقال براين نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في إشارة إلى الطائرات المسيرة، «العمل المشترك يعزز اليوم تركيزنا الجماعي المستمر على تعطيل قدرة حماس على شن مزيد من الهجمات، بما في ذلك من خلال الحرب الرقمية وإنتاج الطائرات المسيرة». وأضاف «ستستمر وزارة الخزانة، بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا، في استهداف شبكات التسهيلات التابعة لحماس أينما كانت، بما في ذلك المجال الرقمي». وتضع العقوبات حظراً على جميع العقارات والمصالح المملوكة للأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة أو تلك التي في حوزة أو خاضعة لسيطرة أشخاص أمريكيين ويتعين إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة عنها.

مفوض شؤون اللاجئين: نزوح سكان غزة إلى مصر سيجعل حل الصراع مستحيلاً

الجريدة...قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، اليوم الجمعة، إن احتمال نزوح سكان غزة من مدينة رفح الحدودية إلى مصر هربا من هجوم عسكري سيجعل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستحيلا وسيسبب «معضلة مروعة» للفارين. وذكر جراندي «حري بنا أن نفعل كل ما في وسعنا» لتجنب مثل هذا النزوح لسكان غزة. وأضاف جراندي لـ"رويترز" في مقر المفوضية بجنيف «يمكنني أن أؤكد لكم أن أي أزمة لاجئين أخرى من غزة إلى مصر... ستجعل من المستحيل حل قضية اللاجئين الفلسطينيين الناجمة عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني». وأثارت الخطط الإسرائيلية لمهاجمة رفح التي يلوذ بها أكثر من مليون من سكان القطاع تنديدات على نطاق واسع. وحتى الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل، تحذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل ستواجه عزلة عالمية إذا مضت في تنفيذ الهجوم. وقال جراندي إن الهجوم على رفح قد يجعل نزوح سكان غزة إلى مصر «الخيار الوحيد المتاح لسلامتهم». وأضاف «هذه المعضلة غير مقبولة وتقع مسؤولية تجنب هذه المعضلة بشكل مباشر على عاتق إسرائيل، قوة الاحتلال في غزة». ويقول الجيش الإسرائيلي إن أربع كتائب تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لا تزال موجودة في المدينة بالإضافة إلى عدد غير معروف من كبار قادة الحركة. وذكر جراندي أن المفوضية تخزّن الخيام والإمدادات وتعمل مع دول المنطقة على وضع خطط الطوارئ الخاصة بها لمواجهة احتمال وصول سكان غزة. وأضاف جراندي «ننظر إلى المنطقة وليس فقط إلى احتمالات النزوح وإنما أيضا إلى احتمال اتساع رقعة الصراع». وتابع «لكنني أكرر، يجب ألا نصل إلى تلك المعضلة المروعة التي ستكون في الحقيقة نهاية الطريق تقريبا لما يهم حقا هنا: السلام الدائم»...

وزير دفاع الاحتلال السابق: مصر يجب أن تتحمل المسؤولية في غزة بعد الحرب

«90% من الأسلحة تم تهريبها إلى القطاع عبر محور فيلادلفيا»

• «كان ينبغي أن ندخل رفح في الأسبوع الأول من الحرب»

الجريدة...دعا وزير دفاع الاحتلال السابق ورئيس حزب «إسرائيل بيتنا» المعارض أفيغدور ليبرمان إلى أن تتحمل مصر مسؤولية قطاع غزة في اليوم التالي للحرب على القطاع. وقال موقع news1 الإخباري الإسرائيلي، إن اللعبة النهائية التي يقترحها ليبرمان، هي تحمل مصر المسؤولية عن غزة، حيث زعم أن أي شخص يدعي أن السلطة الفلسطينية يجب أن تعود فهو ببساطة منفصل عن الواقع. وقال ليبرمان إنه كان يجب أن يدخل الجيش الإسرائيلي رفح في الأسبوع الأول من الحرب. وهاجم رئيس حزب إسرائيل بيتنا، وعضو الكنيست ليبرمان، الحكومة الإسرائيلية بشدة وقدم اقتراحا «لليوم التالي للحرب»، قائلا: «كان ينبغي أن ندخل رفح في الأسبوع الأول من الحرب، وليس الانتظار ستة أشهر، ومن يعرف غزة يعرف أن 90% من الأسلحة غير القانونية تم تهريبها من مصر عبر محور فيلادلفيا» على حد زعمه. وأضاف ليبرمان في تصريحات له: «نحن بحاجة إلى تحديد ما هي نهاية اللعبة.. يجب على المصريين أن يتحملوا المسؤولية عن غزة، وأي شخص يدعي أن السلطة الفلسطينية يجب أن تعود إلى السيطرة وتتحمل المسؤولية السياسية والأمنية هو ببساطة منفصل عن الواقع». وتابع: «سأذكر فقط أنه في عام 2005، بعد جنون الانفصال، نقلت إسرائيل السيطرة إلى أبو مازن وألقت حماس السلطة الفلسطينية من فوق الأسطح، ومن دون الدعم الإسرائيلي، لم يكن أبو مازن وحكومته ليتمكنا من البقاء ولو للحظة واحدة». وقال: «ليس عليك أن تطلب من المصريين، بل عليك أن تتصرف، ولا ينبغي أن يتركوا أمام خيار سوى فصل إسرائيل عن غزة، إذا كانت القيادة غير قادرة على تحمل الضغوط فهي لا تستحق القيادة»...

مقررة أممية: الجيش الإسرائيلي غير قادر على منع الهجمات ضد المدنيين في الأراضي الفلسطينية..

حثت الأمم المتحدة على السماح بنشر «وجود وقائي»

بيروت: «الشرق الأوسط».. حثّت المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز الأمم المتحدة على السماح بنشر «وجود وقائي» في الأراضي الفلسطينية مع تفويض صريح بمنع الهجمات ضد المدنيين، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي. وقالت ألبانيز في حسابها على منصة «إكس»، يوم الجمعة، «الجيش الإسرائيلي أثبت عدم رغبته، أو عدم قدرته، على منع الهجمات ضد المدنيين في الأراضي الفلسطينية». وتأتي تعليقات المقررة الأممية بعد أن ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الجمعة، أن فلسطينياً واحداً على الأقل قُتل بالرصاص في قرية المغير بالقرب من رام الله في الضفة الغربية المحتلة عقب تقارير عن هجوم مئات المستوطنين الإسرائيليين على القرية. وتصاعد العنف في الضفة الغربية منذ أن بدأت إسرائيل حربها على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولقي ما يقرب من 500 فلسطيني حتفهم في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ بدء الصراع قبل ستة أشهر.

تعيين الأردني هادي منسقاً أممياً للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

القاهرة: «الشرق الأوسط».. أعلنت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، تعيين الأردني مهند هادي منسقاً أممياً للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ونائباً للمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط. ويخلف هادي الأيرلندي جيمي ماكغولدريك، الذي تولى المسؤولية بصفة مؤقتة منذ ديسمبر (كانون الأول) بعد أن تركت لين هاستينغز المنصب في منتصف الشهر نفسه بعد عدم تجديد تأشيرتها من قبل السلطات الإسرائيلية، بحسب الأمم المتحدة. وعمل هادي منذ 2020 منسقاً إقليمياً للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، وقالت الأمم المتحدة إنه يتمتع بخبرة تمتد لأكثر من 30 عاماً في الشؤون الإنسانية والعمل التنموي، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي. وشغل قبل ذلك منصب المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا في الفترة من 2015 إلى 2020، كما عمل ممثلاً لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا في الفترة من 2009 إلى 2012. وعمل هادي، الذي بدأ مسيرته المهنية في 1990، مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وعمل أيضاً مع برنامج الأغذية العالمي في العراق واليمن والسودان وإندونيسيا ولبنان وإيطاليا والأردن ومصر وسوريا.

عقوبات أميركية ــ أوروبية تزيد الضغط على «حماس»

إسرائيل تكثّف غاراتها... وتفتح معبراً جديداً لدخول مساعدات

تل أبيب: نظير مجلي واشنطن - غزة: «الشرق الأوسط».. واجهت حركة «حماس» حزمة جديدة من العقوبات الغربية، بموازاة تكثيف إسرائيل هجماتها للقضاء على حكم الحركة في قطاع غزة. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أمس (الجمعة)، فرض عقوبات على 4 مسؤولين من «حماس» في غزة ولبنان، بينهم حذيفة الكحلوت، المعروف بـ«أبو عبيدة» المتحدث باسم «كتائب القسام». وقالت الوزارة إن القرار يستهدف تعطيل قدرة «حماس» على شن مزيد من الهجمات، بما في ذلك الهجمات السيبرانية وباستخدام الطائرات المسيّرة. وتزامنت الخطوة الأميركية مع عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على الجناحين العسكريين لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، على خلفية ما وصفه بأعمال عنف جنسي ارتُكبت خلال هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل. وقال التكتّل إن مقاتلين من الفصيلين الفلسطينيين «ارتكبوا أعمال عنف واسعة النطاق وعنفاً قائماً على النوع الاجتماعي على نحو ممنهج، مستخدمين ذلك كسلاح حرب». وتزامناً مع تكثيف الضغوط الأميركية – الأوروبية على «حماس»، شنّت طائرات إسرائيلية غارات على مناطق النصيرات والمغراقة والمغازي وسط قطاع غزة، في ظل تقارير عن مقتل عشرات الفلسطينيين. كما أعلن ناطق باسم الجيش الإسرائيلي دخول أولى شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بالمواد الغذائية من إسرائيل إلى قطاع غزة عبر المعبر الشمالي الجديد.

60 قتيلاً من عائلة واحدة بغزة في هجومين إسرائيليَين

غزة: «الشرق الأوسط».. تعيش عائلة الطباطيبي في غزة حالة حداد، للمرة الثانية في أقل من شهر، بعدما أودت غارات إسرائيلية على المباني التي كانوا يحتمون فيها، إلى مقتل أكثر من 60 من أبنائها. وشنّت الغارة الأخيرة، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، على حي الدرج المكتظ في مدينة غزة، مسفرة عن مقتل 25 فرداً على الأقل من عائلة الطباطيبي، وفق ما قال أحد الأقارب، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». في شارع ضيق، كان المبنى المؤلف من ستة طوابق، والذي كانت تحتمي فيه عائلة الطباطيبي، ما زال قائماً حتى صباح الجمعة، لكن الآن لم يبق منه سوى شرفات متدلية مع طابق أرضي متفحم يتكدس فيه الركام. وروى خالد الطباطيبي، وهو أحد الناجين من أفراد العائلة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نائمين... لم نسمع أي صاروخ ولا أي شيء». وأضاف: «نزلنا ووجدنا أخواتي وأولادهن وبناتهن، كلهم استشهدوا، كلهم أشلاء، لا نعرف لم استهدفوا المنزل، إنها مجزرة». من جهته، قال جار العائلة، زياد درداس، الذي أصيب شقيقه في الغارة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لم نر إلا صاروخاً انفجر واشتعلت النيران في جيراننا. هذا جنون، هذه قمة الجريمة من قادتنا وقادة إسرائيل». وأضاف: «أقول للسلطة (الفلسطينية) ولقادة (حماس): ألا يكفي هذا؟». ونُقل القتلى والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، والذي دُمّر معظمه، خلال العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة.

حمام دم

وكانت عائلة الطباطيبي، التي نزحت بسبب القصف الإسرائيلي مرات عدة، في حالة حداد أصلاً، ففي 15 مارس (آذار)، اجتمعت العائلة في وسط غزة لتناول الإفطار، في جلسة سرعان ما تحولت إلى حمام دم. وقال شهود، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، وقتها، إن غارة جوية أصابت المبنى الذي كانوا فيه أثناء تحضير النساء وجبات السحور، ما أسفر عن مقتل 36 فرداً من العائلة. وحمّل ناجون إسرائيل مسؤولية الهجوم، كما فعلت وزارة الصحة في قطاع غزة، التابعة لحركة «حماس»، والتي قدمّت حصيلة القتلى نفسها. وردّاً على استفسار حول تلك الغارة، قال الجيش الإسرائيلي إنه شنّ هجوماً على «إرهابيين» في مخيم النصيرات استمر «طوال الليل»، دون تقديم تفاصيل. وقال محمد الطباطيبي حينها، في مستشفى «شهداء الأقصى» بدير البلح القريبة، قبل نقل جثامين أقاربه لدفنها: «هذه أمي، وهذا أبي، وهذه عمتي، وهؤلاء إخوتي. قصفوا البيت ونحن فيه. كانت أمي وعمتي تجهزان طعام السحور، كلهم استشهدوا، لا أعرف لماذا قصفوا البيت وعملوا مجزرة». واندلعت الحرب، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مع شن حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أوقع 1170 قتيلاً، وفق تعداد أجرته «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وتوعدت إسرائيل بـ«القضاء» على الحركة، وتشن عمليات قصف أتبعتها بهجوم بري، ما أدى إلى مقتل 33634 شخصاً في القطاع، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة صدرت الجمعة.

كيف يُمكن للوسطاء تفادي «عثرات» الوصول لـ«هدنة» في غزة؟

وسط ترقب لموقف «حماس» وإسرائيل

الشرق الاوسط..القاهرة : فتحية الدخاخني.. وسط حالة من الترقب انتظاراً لمعرفة رد إسرائيل وحركة «حماس» على المقترح الأميركي الأخير بشأن «هدنة» في قطاع غزة يجري خلالها تنفيذ صفقة لتبادل الأسرى من الجانبين، يعول مراقبون على جهود الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة لتفادي «عثرات» تعترض الاتفاق، في ظل حديث من بعض الخبراء عن «انسداد الأفق السياسي» للحل. ومنذ نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي يسعى الوسطاء إلى «هدنة» في قطاع غزة، من 3 مراحل، جرى الاتفاق على إطارها العام في اجتماع عُقد في باريس حضره رؤساء استخبارات مصر والولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى رئيس الوزراء القطري، وصف مسؤولون أميركيون وإسرائيليون نتائجه في حينه بـ«البناءة». لكن هذه النتائج «البناءة» لم تفضِ إلى اتفاق حتى الآن رغم جولات مفاوضات ماراثونية بين الدوحة والقاهرة وباريس مرة ثانية، كانت تأمل الاتفاق على هدنة خلال شهر رمضان، ليبدأ الشهر وينتهي دون تحقيق ذلك. وتجددت الآمال بالوصول إلى اتفاق عقب جولة مباحثات غير مباشرة استضافتها القاهرة، الأحد الماضي، لا سيما مع تصريحات نُسبت إلى مصدر مصري رفيع أشارت إلى «تقدم ملحوظ في المفاوضات». وخلال مفاوضات القاهرة غير المباشرة عرض مدير المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، مقترحاً أميركياً للتهدئة جرى تسليمه إلى حركة «حماس». وينص المقترح، وفق ما جرى تداوله إعلامياً، على هدنة من 6 أسابيع يجري خلالها إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية في مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً، وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم. ومرة أخرى يبدو أن «التقدم» اصطدم بـ«تعقيدات» و«عثرات» اعترضت طريق المفاوضات، لتنتهي مهلة الـ48 التي حددتها القاهرة لاستئناف المباحثات، من دون رد رسمي من «حماس» أو إسرائيل على المقترح الأميركي بشأن هدنة طال انتظارها. وحتى الآن نجحت جهود الوساطة المصرية - القطرية في وقف القتال مرة واحدة لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أطلقت خلاله «حماس» سراح ما يزيد على 100 من المحتجزين لديها في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو 3 أمثال هذا العدد من الأسرى الفلسطينيين. وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، الدكتور جهاد الحرازين، لـ«الشرق الأوسط»، إن «مفاوضات التوصل إلى هدنة في قطاع غزة لا تزال تراوح مكانها بسبب تمسُّك كل طرف بشروطه ومواقفه التي لم تتغير منذ اتفاق الهدنة السابق في نوفمبر الماضي». وأوضح الحرازين أن «كل طرف يناور في المفاوضات معلياً مصلحته الشخصية على المصلحة العامة، حيث يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي لإطالة أمد العملية العسكرية ليحمي مكانته بوصفه رئيساً للحكومة، بينما تتمسك حركة (حماس) بما أعلنته من شروط». وقال: «للأسف الشعب الفلسطيني هو من يدفع الثمن»، مطالباً الطرفين بـ«إعلاء المصلحة العامة سواء للشعب الفلسطيني الذي يعاني أزمة إنسانية غير مسبوقة، أو للمجتمع الإسرائيلي الذي يتظاهر ضد حكومته». وتطالب «حماس» بوقف نهائي لإطلاق النار، وسحب إسرائيل قواتها من كل أنحاء قطاع غزة، وزيادة تدفق المساعدات مقابل إطلاق سراح المحتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بينما تصر إسرائيل على مواصلة الحرب بهدف «القضاء على (حماس)»، وتهدّد بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في مدينة رفح الفلسطينية التي باتت الملاذ الأخير لسكان قطاع غزة. وأكد الحرازين أنه «على الوسطاء إدراك أنه إذا لم تكن هناك عملية إلزامية تلزم إسرائيل بإيقاف الحرب، فستبقى المناورات مستمرة دون أي اختراق على الأرض»، مشيراً إلى أنه «رغم كل ما طرحه الوسطاء من حلول لجسر الهوة؛ فإن كل طرف يعرقل تلك المساعي». وقال: «دون قرار دولي حقيقي ملزم لإسرائيل، ليس من الممكن وضع نهاية لهذه الحرب». ولم تفصح حركة «حماس» حتى الآن عن موقفها من المقترح الأميركي، مكتفية بالقول إنها «تسلمته وتدرسه»، مع إشارة إلى أنه «لا يلبي طموحات الشعب». وقال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، باسم نعيم، الخميس، إن «هدنة في غزة باتت ضرورية لتحديد أماكن ومصير المحتجزين الإسرائيليين في القطاع». وأضاف نعيم، في بيان صحافي، أن «جزءاً من المفاوضات هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ليكون لدينا ما يكفي من الوقت والأمان لجمع بيانات نهائية وأكثر دقة عن الأسرى الإسرائيليين»، مشيراً إلى أنهم في أماكن مختلفة ومع مجموعات مختلفة «وبعضهم تحت الأنقاض قُتلوا مع شعبنا، ونتفاوض للحصول على معدات ثقيلة لهذا الغرض». وكانت شبكة «سي إن إن» الأميركية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي، ومصدر مطلع على المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و«حماس»، الأربعاء، قولهما إن «حركة (حماس) أبلغت الوسطاء بأنها غير قادرة حالياً على تحديد 40 محتجزاً إسرائيلياً تنطبق عليه الشروط في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار». يأتي هذا بينما اتهم المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ديفيد منسر، حركة «حماس» بـ«إدارة ظهرها» لمقترح التهدئة. وقال: «ثمة عرض معقول جداً على الطاولة، و(حماس) تواصل إدارة ظهرها له»، منتقداً «الضغوط الدولية على إسرائيل التي تؤدي إلى مساعدة (حماس)، وإبعادها عن المفاوضات»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ومن جانبه، أشار خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، الدكتور سعيد عكاشة، إلى «انسداد الأفق السياسي للحل». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «حلحلة الأمور مرتبطة بتغير عسكري كبير على الأرض، لا سيما مع اعتماد الطرفين (حماس) وإسرائيل حتى الآن على المناورات لتحقيق أكبر مكاسب ممكنة». وأوضح أنه «في ظل انخفاض وتيرة العمليات العسكرية والضحايا، لا توجد محفزات للمفاوضين للقبول بصفقة، لا سيما بعد انقضاء العيد وسط احتمالات بتصعيد عسكري في رفح». ورجح عكاشة «إقدام إسرائيل على زيادة الضغط العسكري عبر عملية كبيرة في رفح لتغيير الوضع على الأرض قبل إقرار الهدنة». وقال عكاشة إن «إسرائيل بدأت تتخذ إجراءات للتمهيد لعملية رفح، والضغط على (حماس)، وتأكيد جديتها في الموضوع، من بينها السماح بعودة 150 ألف نازح من الجنوب إلى الشمال». وكانت وكالة «رويترز» قد نقلت عن مسؤولين إسرائيليين، الأربعاء، قولهما إن «إسرائيل وافقت خلال محادثات القاهرة على تنازلات تتعلق بعودة 150 ألف فلسطيني إلى شمال قطاع غزة». وهنا، أشار أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة العلوم التطبيقية بالأردن، الدكتور عبد الحكيم القرالة، إلى «جملة من التحديات التي تقف في وجه نجاح الهدنة في غزة، وعلى رأسها الوقف المستدام للعنف وعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، وبعض عقبات صفقة التبادل»، لكنه قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الواقع الذي يفرض نفسه يؤكد أن الطرفين بحاجة لاتفاق هدنة في ظل مبررات جوهرية لدى كل طرف مدعومة بجهود ورغبة الوسطاء خصوصاً الولايات المتحدة الأميركية». وأضاف أن «التعنت الإسرائيلي يبقى العصا التي تعوق دولاب الهدنة»، مشيراً إلى أن «نتنياهو يعتمد على نظرية الإلهاء والمماطلة كرسائل للداخل الإسرائيلي، وللأطراف الخارجية تستهدف إطالة عمره السياسي، وعدم تعرضه للمساءلة من المعارضة الداخلية».

فلسطينيون في غزة يقاضون الحكومة الألمانية لتزويدها إسرائيل أسلحة

برلين: «الشرق الأوسط».. رفع 5 فلسطينيين مقيمين في قطاع غزة شكوى قضائية في برلين ضد الحكومة الألمانية بسبب تسليمها أسلحة إلى إسرائيل، وفق ما ذكرت المنظمة غير الحكومية التي تمثلهم. وأفاد «المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان»، في بيان، بأن الشكوى تطالب بـ«إلغاء تراخيص التصدير الصادرة من الحكومة الألمانية لإيصال الأسلحة إلى إسرائيل». وأكدت ناطقة باسم المحكمة الإدارية في برلين تلقيها الشكوى في وقت متأخر من يوم الخميس، وأضافت أن المدعين الخمسة يعيشون في أجزاء مختلفة من قطاع غزة، بما في ذلك رفح. وأوضحت أن الفلسطينيين «يطعنون في التصريح الممنوح لتسليم أسلحة مضادة للدبابات»، ويسعون لإيقاف الشحنات التي لم تحصل على موافقة بعد. وتستهدف الشكوى وزارة الاقتصاد التي سيكون أمامها أسبوعان الآن للرد. وقال «المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان» إن أفراداً من عائلات هؤلاء الفلسطينيين الخمسة قُتلوا في الضربات الإسرائيلية منذ أدى هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى اندلاع الحرب. ويقول المدعون إن برلين فشلت في الإيفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية الموقّعة عام 1948. وقال الأمين العام للمركز الأوروبي فولفغانغ كاليك إن «ألمانيا لا يمكنها أن تبقى وفية لقيمها إذا كانت تصدر الأسلحة من أجل حرب ترتكب فيها بشكل واضح انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي». يفيد معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) بأن ألمانيا تشكل ثاني أكبر مصدّر للأسلحة إلى إسرائيل بعد الولايات المتحدة، إذ أسهمت في 30 في المائة من وارداتها بين عامي 2019 و2023. تواجه برلين شكوى أمام محكمة العدل الدولية رفعتها نيكاراغوا ضدها بتهمة انتهاك اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية التي أبرمت في أعقاب المحرقة النازية. وشدد ممثلو برلين، يوم الثلاثاء، على أن ألمانيا زوّدت إسرائيل السلاح فقط «بناءً على تدقيق مفصّل... يتجاوز بأشواط متطلبات القانون الدولي»....

 

تقرير: إسرائيل عثرت على وثائق تثبت تمويل إيران لـ«حماس» بربع مليار دولار

يحيى السنوار... جهاز «الشاباك» عرض على رئيس الوزراء الإسرائيلي 6 مخططات لاغتياله

القدس: «الشرق الأوسط».. ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية، اليوم (الجمعة)، أن اسرائيل عثرت على وثائق تتضمن مراسلات لتدفقات مالية ضخمة من إيران إلى حركة «حماس» في غزة، مما يكشف عن مدى الدعم الإيراني للحركة الفلسطينية. وأضافت الصحيفة أن الوثائق، التي عثرت عليها القوات الإسرائيلية خلال الحرب في غزة، تتضمن مراسلات ورسائل يعتقد أنها بموجبها تم تحويل مبالغ مالية تصل إلى 200 مليون جنيه إسترليني (250 مليون دولار) من إيران إلى «حماس» خلال الفترة بين عامي 2014 و2020. وتشير الوثائق إلى أن الأموال كانت موجهة بشكل مباشر إلى زعيم حركة «حماس» في غزة، يحيى السنوار، والقيادات العسكرية البارزة في الحركة. وفي إحدى الرسائل، كتب نائب القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مروان عيسى، بخط يده، عن تفاصيل دقيقة لتحويلات مالية تجاوزت 222 مليون دولار، تم تلقيها من إيران وتقاسمها بين قادة الحركة. وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن هذه الوثائق تشكل دليلاً قوياً على حجم تورط إيران في دعم «حماس». ويأتي هذا الكشف في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، مع تحذيرات من إسرائيل بأنها مستعدة للرد بقوة على أي هجوم من النظام الإيراني أو وكلائه. وفي وقت سابق هذا العام، شنّت إسرائيل ضربات جوية على مواقع في سوريا ولبنان، تستهدف ما يُزعم أنها مواقع للميليشيات المدعومة من إيران. وتأتي هذه الكشوفات في سياق متصاعد من التوترات الإقليمية، مع تنامي الخلافات بين إسرائيل وإيران.

الجيش الإسرائيلي يعلن دخول أولى شاحنات المساعدات عبر معبر بري جديد إلى شمال غزة

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة دخول أولى شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بالمواد الغذائية من إسرائيل إلى قطاع غزة عبر المعبر الشمالي الجديد أمس. وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في بيان: «تم لأول مرة أمس الخميس إدخال عدد من شاحنات المساعدات الأولى المحملة بالمواد الغذائية عن طريق المعبر الشمالي إلى قطاع غزة، حيث يندرج ذلك ضمن الجهود الرامية لزيادة مسارات إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإلى الجزء الشمالي منه تحديدا». وأضاف البيان، الذي نشره أدرعي في حسابه على منصة «إكس»، أن الشاحنات خضعت «لتفتيش أمني صارم» عند معبر كرم أبو سالم. كان الجيش قال أمس الخميس إنه يعمل على بناء معبر بري جديد من إسرائيل إلى شمال قطاع غزة لإتاحة دخول المزيد من المساعدات بشكل مباشر إلى المدنيين في المناطق التي يصعب على الشاحنات الوصول إليها. كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الدفاع يوآف غالانت قوله إن المعبر الجديد من شأنه أن يسهل دخول المساعدات الإنسانية من الأردن أو من الخارج إلى الفلسطينيين.



السابق

أخبار لبنان..الخارجية الفرنسية تنصح الفرنسيين بـ«الامتناع» عن السفر إلى إيران وإسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية..إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان تجاه الجليل شمال إسرائيل..ترجيحات أميركية بضربة إيرانية وشيكة وكبيرة ضدّ إسرائيل..باسكال سليمان إلى مثواه الأخير..الراعي: لن نخاف..وجعجع: لن نستسلم..الصرّاف اللبناني سرور ضحية كمين «مالي» نصبته امرأة ببصمات «الموساد»..تفاقم نشاط عصابات الخطف والقتل في لبنان وسوريا..المهلة انتهت..ما مصير بعض اللاجئين السوريين في لبنان؟..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..فصائل إيران في حالة تأهب قصوى..المرصد السوري يوضح..ألغام الحرب السورية تفتك بعشرات المدنيين منذ مطلع العام..واشنطن تتطلع لتوسيع العلاقة مع العراق «360 درجة»..مسؤول أميركي: الشراكة الدفاعية محور أساسي في المشاورات..السوداني: أميركا ساعدت العراق..والفصائل ستختفي..

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,866,660

عدد الزوار: 7,715,728

المتواجدون الآن: 0