أخبار وتقارير..باكستان تصنّف «زينبيون» منظمة إرهابية..ضغط «طالبان الأفغانية» يدفع «الباكستانية» إلى تعديل استراتيجيتها..قضاء الأرجنتين يتهم إيران بهجمات بوينوس آيرس ضد الجالية اليهودية عامي 1992 و1994..زيلينسكي يحث الحلفاء على الوفاء بتعهدات الدعم العسكري..روسيا تدمّر محطات طاقة في أوكرانيا..الكرملين تعليقاً على مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا: لا معنى لمفاوضات في غياب روسيا..بايدن يعد بالدفاع عن الفلبين إذا تعرضت لـ"هجوم"..حكم بالإعدام بعد فضيحة اختلاس كبرى بالمليارات في فيتنام..

تاريخ الإضافة الجمعة 12 نيسان 2024 - 7:02 ص    عدد الزيارات 607    التعليقات 0    القسم دولية

        


باكستان تصنّف «زينبيون» منظمة إرهابية..

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. أعلنت باكستان أنها صنّفت لواء «زينبيون»، التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، «منظمة إرهابية». وهذه الجماعة المكوّنة من شيعة باكستانيين، أنشأها «الحرس الثوري» للقتال في سوريا بعد بدء الحرب الأهلية التي انطلقت ضد نظام الرئيس بشار الأسد عام 2011. وليست هناك أرقام واضحة لأعداد مقاتلي «زينبيون» في سوريا، لكن يُعتقد أن بعضهم على الأقل تم تجنيده من بين المواطنين الباكستانيين المقيمين في إيران، على غرار ما حصل مع لواء «فاطميون» الذي يضم شيعة من أفغانستان لجأوا إلى إيران. ودخلت العلاقات بين باكستان وإيران في توتر غير مسبوق منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، في أعقاب هجمات عسكرية متبادلة بين «الحرس الثوري» والجيش الباكستاني على أراضي البلدين. وهاجم «الحرس الثوري» إقليم بلوشستان الباكستاني في 16 يناير الماضي، قائلاً إنه يستهدف جماعة سنيّة متشددة متهمة بالإرهاب، وهو أمر ردت عليه باكستان بقصف طال الأراضي الإيرانية. وبالتزامن مع تصاعد التوتر بين طهران وإسلام آباد في الأشهر الماضية، أعلنت إدارة مكافحة الإرهاب الباكستانية، في أواخر يناير الماضي، عن اعتقال «إرهابي مدرّب» في لواء «زينبيون» الذي تم الآن تصنيفه إرهابياً...وتم إنشاء هذا التنظيم الإرهابي من قبل «الحرس الثوري» للقتال في سوريا بعد بدء الحرب الأهلية ضد نظام بشار الأسد في عام 2011. واستخدم «الحرس الثوري» الإيراني هذه المجموعة لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب ضد المعارضة. وبالتزامن مع تصاعد التوتر بين طهران وإسلام آباد في الأشهر الأخيرة، أعلنت إدارة مكافحة الإرهاب الباكستانية، في أواخر يناير (كانون الثاني) 2024، عن اعتقال «إرهابي مدرب» في لواء «زينبيون». وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن المشتبه فيه اعتقل خلال عملية مداهمة نفذتها قوات الأمن في منطقة «سارباز بازار» في كراتشي، واعترف بأنه كان يجمع معلومات مهمة للاستخبارات عن «بلد مجاور معاد». ولم يُشر بيان إدارة مكافحة الإرهاب الباكستانية إلى أي وكالة استخباراتية محددة. وكانت باكستان قد أعلنت أن هذا الشخص له صلة مباشرة بالهجوم على تقي عثماني، مفتي البلاد. كان تقي عثماني قاضياً سابقاً في المحكمة العليا الباكستانية وعضواً دائماً في الأكاديمية الدولية للفقه الإسلامي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي. وكان قد تعرض لمحاولة اغتيال في مارس (آذار) من عام 2019.

ضغط «طالبان الأفغانية» يدفع «الباكستانية» إلى تعديل استراتيجيتها

في ظل ظهور جماعات إرهابية أصغر وأقل شهرة

الشرق الاوسط..إسلام آباد: عمر فاروق.. برزت مؤشرات في باكستان أخيراً على أن حركة «طالبان الباكستانية» بدأت تعتمد استراتيجية جديدة، في ضوء ظهور جماعات إرهابية أصغر وأقل شهرة في المناطق الحدودية مع أفغانستان، وهي التي تعلن مسؤوليتها الآن وبشكل متكرر عن الهجمات على قوات الأمن الباكستانية. وأثار ظهور هذه الجماعات تساؤلات حول ما إذا كان ذلك يندرج ضمن تعديل في استراتيجية «طالبان الباكستانية» لتجنب ضغوط حركة «طالبان الأفغانية» من أجل عدم مهاجمة المصالح الباكستانية والصينية في المنطقة. وظهرت في الفترة الأخيرة جماعات على غرار «أنصار المهدي - خراسان» و«جيش محمد»، وهي التي تتبنى حالياً مسؤولية الهجمات الإرهابية في باكستان. ويعتقد بعض الخبراء أن هذه الجماعات الأصغر والأقل شهرة ليست سوى فروع لـ «طالبان الباكستانية» وجماعات مسلحة أخرى ناشطة في باكستان.

قضاء الأرجنتين يتهم إيران بهجمات بوينوس آيرس ضد الجالية اليهودية عامي 1992 و1994

بوينوس آيرس: «الشرق الأوسط».. قالت محكمة أرجنتينية الخميس إن إيران أمرت بالهجوم الدامي عام 1992 على السفارة الإسرائيلية في بوينوس آيرس وبالهجوم عام 1994 على مركز أميا اليهودي، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية. وقد شمل الحكم أيضا حزب الله اللبناني، وأعلن إيران "دولة إرهابية"، ووصف الهجوم على مركز أميا - الأكثر دموية في تاريخ الأرجنتين - بأنه "جريمة ضد الإنسانية"، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية عن وثائق صادرة عن المحكمة.

ياباني سيهبط على سطحه ضمن برنامج «أرتيميس»..

أميركا لن تمشي على القمر بمفردها بعد الآن

الراي.. سيكون رائد فضاء ياباني أول شخص غير أميركي يهبط على سطح القمر، في إطار برنامج «أرتيميس» الأميركي، لتعطي واشنطن بذلك حليفتها طوكيو مقعداً كانت دول عدة تحلم بانتزاعه. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إن رائدي فضاء يابانيين سيشاركان في مهمات أميركية مستقبلية، وسيكون أحدهما أول رائد فضاء من خارج الولايات المتحدة يهبط على القمر. وأشاد كيشيدا الذي يجري زيارة رسمية إلى العاصمة الأميركية، بهذه الخطوة بوصفها «نجاحاً هائلاً في مجال الفضاء»، معلناً أن اليابان ستقدم في المقابل مركبة قمرية متطورة للغاية. يهدف برنامج أرتيميس الأميركي إلى إقامة وجود بشري دائم على القمر، ومن المقرر أن يرسل إلى هناك في إطاره أول امرأة وأول شخص من أصحاب البشرة الملونة. بين عامي 1969 و1972، أخذ برنامج «أبولو» 12 رجلاً أميركياً إلى القمر، جميعهم من البيض. وكان هؤلاء البشر الوحيدين الذين وطأت أقدامهم سطح القمر حتى الآن. قال رئيس وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بيل نيلسون الأربعاء، في مقطع فيديو نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي «أميركا لن تمشي على القمر بمفردها بعد الآن». وأضاف «الديبلوماسية مفيدة للاكتشافات. والاكتشافات مفيدة للدبلوماسية». وقال ناطق باسم وكالة الفضاء اليابانية (جاكسا) لوكالة فرانس برس إن جاكسا «سعيدة للغاية»، مضيفاً «سنبذل قصارى جهدنا» في إطار هذا التعاون الأميركي الياباني. من المقرر إطلاق أول مهمة أرتيميس تحمل رواد فضاء إلى القمر، «أرتيميس 3»، في عام 2026. وتخطط الصين أيضاً لإرسال بشر إلى القمر بحلول عام 2030.

زيلينسكي يحث الحلفاء على الوفاء بتعهدات الدعم العسكري

الراي.. حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس حلفاء كييف على الوفاء بتعهداتهم بدعم بلاده عسكريا خاصة بأنظمة دفاع جوي تشتد حاجة أوكرانيا إليها وسط غارات جوية روسية مكثفة. وجددت موسكو في الآونة الأخيرة حملتها لاستهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا والتي صارت معطلة الآن، ما أدى إلى حدوث أضرار جسيمة في شبكة الكهرباء. وذكر زيلينسكي في مؤتمر صحافي في فيلنيوس بعد قمة لزعماء وسط أوروبا «يقطع الإرهابيون الروس الكهرباء يوميا عن خاركيف ومدن أخرى، ونسمع كل يوم أن ثمة مساعدات جديدة قادمة قريبا. لا بد في النهاية أن يتطابق الواقع مع الكلمات، ولا بد من ضمان تكبيد الإرهاب الروسي خسائر حقيقية». وتعتمد كييف إلى حد كبير على أنظمة باتريوت الغربية لأنها لا تملك أنظمة دفاعات جوي متطورة. وتحتاج إلى 26 وحدة من أنظمة باتريوت إجمالا لتغطية البلاد منها سبعة تحتاج إليها بشكل عاجل. وحذرت أوكرانيا بالفعل من تناقص صواريخ الدفاع الجوي. وقال الرئيس البولندي أندريه دودا إن بلاده لا تملك أنظمة باتريوت لتقدمها لأوكرانيا، لكنه ذكر أنهم بحثوا مسألة توريد صواريخ من الحقبة السوفيتية. وحث زيلينسكي زعماء دول وسط أوروبا المجاورة لروسيا على استخدام كل السبل الممكنة لتعزيز الدعم العسكري المقدم إلى كييف. وأضاف «تأييد مساعدة أوكرانيا في الوقت الحالي يعني تأييد أمن كل دولة في منطقتنا»...

روسيا تدمّر محطات طاقة في أوكرانيا

موسكو - كييف: «الشرق الأوسط»..أعلن وزير الطاقة الأوكراني، هيرمان هالوشينكو، أن البنية التحتية للطاقة في مناطق عدة من البلاد تعرضت لقصف صاروخي روسي شديد خلال الليل، مشيراً إلى أن الهجمات استهدفت منشآت لتوليد وتوزيع الكهرباء في مناطق خاركيف وزابوريجيا ولفيف وكييف. وذكر مسؤول أوكراني أن الهجمات «دمرت بالكامل» محطة تريبيلسكا للطاقة الحرارية التي تعمل بالفحم قرب كييف. وأقرت وزارة الدفاع الروسية بشن الهجمات، وقالت إنها استهدفت منشآت للوقود والطاقة فيما وصفتها بأنها ضربة كبرى شملت استخدام طائرات مسيّرة وأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى من الجو والبحر. وأضافت أن تلك الضربات جاءت رداً على هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة على منشآت للنفط والغاز والطاقة في روسيا. وذكرت تقارير غربية قبل أيام أن الإدارة الأميركية لم تكن راضية عن استهداف أوكرانيا منشآت نفطية روسية خوفاً من تصعيد روسي مقابل وارتفاع في أسعار الطاقة. وذكر سلاح الجو الأوكراني أن روسيا استخدمت 82 صاروخاً وطائرة مسيّرة في الهجوم الجديد. وازدادت في الفترة الأخيرة مناشدات كييف للغرب من أجل تزويدها بشكل عاجل بدفاعات جوية للتصدي للهجمات الروسية.

بوتين: استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية هدفه نزع سلاح كييف

موسكو: «الشرق الأوسط».. أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربات التي تشنّها موسكو ضد منشآت للطاقة في أوكرانيا وتسببت بانقطاعات واسعة في التيار الكهربائي، تأتي في سياق العمل على تحقيق هدف الكرملين «نزع سلاح» كييف. وأتت تصريحات بوتين، الخميس، بعد ساعات من شنّ روسيا هجوما واسعا بالصواريخ والطائرات المسيّرة على أوكرانيا، استهدف منشآت طاقة في أنحاء مختلفة منها. وقال بوتين «نحن نفترض أنه من خلال هذا الأسلوب، نقوم بالتأثير على القطاع العسكري-الصناعي لأوكرانيا»، وذلك خلال استقباله في الكرملين حليفه رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو. وأضاف الرئيس الروسي أن الضربات تأتي أيضا في إطار الرد على استهداف أوكرانيا منشآت طاقة روسية بسلسلة من الضربات في الآونة الأخيرة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح «رأينا أخيراً سلسلة من الضربات على مواقع الطاقة العائدة لنا، وكنا مرغمين على الرد»، مؤكدا أن موسكو تفادت استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية خلال فصل الشتاء «لأننا لم نكن نريد أن نحرم المراكز الاجتماعية، المستشفيات... إلخ، من الكهرباء». وكانت روسيا شنتّ في شتاء العام 2022-2023، ضربات مكثفة طالت منشآت الطاقة الأوكرانية، ما حرم الملايين من التيار الكهربائي والتدفئة لفترات طويلة. الا أن كمية هذه الضربات انخفضت في الشتاء الماضي، الى أن عاودت موسكو استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية اعتبارا من مارس (آذار). وشنّت روسيا الخميس هجمات واسعة على منشآت الطاقة الأوكرانية، ما أدى الى تدمير محطة للكهرباء في منطقة كييف.

مدير وكالة الطاقة الذرية: هجمات زابوريجيا تهدد بتحول في حرب أوكرانيا

فيينا: «الشرق الأوسط».. قال رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمجلس محافظي الوكالة المؤلَّف من 35 دولة، اليوم (الخميس)، إن هجمات الطائرات المُسيرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا يجب أن تتوقف لأنها قد تشكّل مرحلة «جديدة وخطيرة للغاية» في الحرب. وحسب «رويترز»، ذكرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن طائرات مُسيرة هاجمت زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، يوم الأحد، مما أدى إلى إصابة مفاعل، في أسوأ حادث من نوعه منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، رغم عدم وقوع تهديد للسلامة النووية. وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات عدة مرات باستهداف المنشأة منذ أن استولت روسيا عليها بعد أسابيع من غزوها أوكرانيا. وطلب البلدان عقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد وقت قصير من هجوم يوم الأحد. وقال غروسي في بيان أمام الاجتماع: «الهجمات الأخيرة... أخذتنا إلى منعطف خطير للغاية في هذه الحرب». ودعا غروسي المجلس إلى «دعم دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإجماع في مراقبة» المبادئ التي تهدف إلى منع وقوع حادث في المحطة بما في ذلك عدم مهاجمتها. ولم تقدَّم أي مشاريع قرارات إلى اجتماع المجلس، لذلك من المرجَّح أن يقتصر الأمر على تبادل البيانات بين البلدان المجتمعة خلف الأبواب المغلقة في فيينا. وقال غروسي: «نجتمع اليوم، وسأجتمع مع مجلس الأمن الأسبوع المقبل، لأنه من المهم ضمان ألا تمثل هذه الهجمات المتهورة بداية جبهة جديدة وخطيرة للغاية في الحرب». وأضاف: «يجب أن تتوقف الهجمات».

الكرملين تعليقاً على مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا: لا معنى لمفاوضات في غياب روسيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. عدّت روسيا، اليوم (الخميس)، أن «لا معنى» لأي محادثات تعقد بغيابها بشأن الحرب في أوكرانيا، وذلك غداة إعلان سويسرا أنها ستنظم مؤتمراً حول «السلام في أوكرانيا» في يونيو (حزيران) من دون مشاركة موسكو. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على المبادرة التي اتخذتها سويسرا لجمع ممثلي نحو 100 دولة في 15 و16 يونيو: «قلنا مراراً إن عملية التفاوض دون روسيا لا معنى لها». من جهتها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أي إجراء لصالح أوكرانيا «يتجاهل موقف روسيا، منفصل عن الواقع، ولا فائدة منه». كما انتقدت «صيغة السلام» التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتنص بشكل أساسي على انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، ودفع موسكو تعويضات مالية، وإنشاء محكمة خاصة لمحاكمة المسؤولين الروس. وأعربت زاخاروفا عن أسفها، قائلة: «من المعروف أن صيغة زيلينسكي لا تلحظ تسويات وبدائل وتتجاهل تماماً مقترحات الصين والبرازيل والدول الأفريقية والعربية». كما أكدت أن روسيا لا يمكنها «الوثوق بسويسرا» التي «تدافع عن مواقف أوكرانيا وتدعم نظام كييف وتطبق عقوبات على روسيا وتتبنى استراتيجيات تستبعد روسيا من نظام الأمن الأوروبي». وشددت على أن «سويسرا لا يمكن أن تكون مضيفاً محايداً في مثل هذه الظروف، وبالتالي لا يمكنها أن تكون وسيطاً». وعدّت موسكو الأربعاء أن هذا المؤتمر هو «مشروع» للولايات المتحدة يهدف إلى الضغط على روسيا. وقالت زاخاروفا، الخميس: «نحن مقتنعون بأن شركاءنا في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية سيكونون متيقظين، ولن يسمحوا بأن يتم الزجّ بهم في مغامرة جديدة مناهضة لروسيا». أعلنت الحكومة السويسرية، الأربعاء، أن المؤتمر سيعقد في 15 و16 يونيو في فندق بوسط البلاد، لكن من دون حضور روسيا. وقالت، في بيان، إنه «تم تحقيق الشروط اللازمة لعقد المؤتمر لإطلاق عملية السلام»، مؤكدة أنه «كخطوة أولى، سيكون من الضروري تطوير تفاهم مشترك بين الدول المشاركة في ما يتعلق بسبيل المضي قدماً نحو سلام شامل وعادل ومستدام في أوكرانيا» لوضع حد للغزو الروسي الذي بدأ في أواخر فبراير (شباط) 2022. وستدعى أكثر من 100 دولة لحضوره.

حاملة طائرات فرنسية تحت قيادة حلف «الناتو» للمرة الأولى

في مهمة مدتها 15 يوماً بـ«المتوسط»

باريس: «الشرق الأوسط».. ستوضع حاملة الطائرات «شارل ديغول»، أبرز القطع البحرية في الأسطول الفرنسي، للمرة الأولى تحت قيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في مهمة مدتها 15 يوماً في المتوسط، في مؤشر على التزام باريس المعزز تجاه الناتو في مواجهة روسيا. وستنفذ هذه المهمة، التي تضم سفناً حربية من دول عدة (الولايات المتحدة واليونان وإسبانيا والبرتغال) من 26 أبريل (نيسان) إلى 10 مايو (أيار)، بقيادة رئاسة الأركان البحرية «سترايك فور ناتو»، التي تضم 10 دولة، منها فرنسا، ويقودها ضابط أميركي، وفق ما أعلنت هيئة أركان الجيوش، اليوم (الخميس). وقال نائب الأميرال الفرنسي، ديدييه مالتير، الرجل الثاني في القيادة البحرية لحلف شمال الأطلسي: «هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها وضع حاملة الطائرات النووية (شارل ديغول) والقطع المرافقة لها، بما في ذلك غواصة هجومية نووية، تحت قيادة حلف شمال الأطلسي لمدة 15 يوماً». وأضاف المسؤول: «يمكننا استعادتها في أي وقت» إذا لزم الأمر، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

حليف صعب

وكان أعضاء الناتو ينظرون إلى فرنسا على أنها حليف صعب، ولا تزال بروكسل لا تثق بها تماماً، لكنها عززت روابطها مع الحلف الأطلسي منذ عودة التهديد الروسي، بالتوازي مع فك ارتباطها العسكري في أفريقيا. وفرنسا، العضو المؤسس في التحالف الذي تمّ إنشاؤه عام 1949 لمواجهة التهديد السوفياتي، انسحبت من القيادة العسكرية المتكاملة في عام 1966، تحت ضغط الجنرال ديغول بسبب خلافات مع الولايات المتحدة. وعادت إلى صفوفها في عام 2009 دون أن تنضم إلى مجموعة الخطط النووية في الحلف. وستستأنف الحاملة «شارل ديغول»، وعلى متنها مقاتلات رافال، عملياتها نهاية أبريل (نيسان) بعد 8 أشهر من التأهيل. وسبق لهذه الحاملة، التي ترافقها غواصة هجومية نووية وفرقاطات متخصصة وسفينة للتزود بالوقود، أن شاركت في تدريبات وعمليات حلف شمال الأطلسي، لكنها كانت دائماً تحت القيادة الوطنية. وقال قائد المجموعة الجوية البحرية الفرنسية، الأميرال جاك مالار، إن المهمة ستسمح لفرنسا «باستعادة موقعها من خلال وضع نفسها في مستوى حلفائنا. وسنتعلم الكثير أيضاً» من هذه التجربة.

رسالة إلى الروس

ورأى باسكال أوسور، المدير العام لمؤسسة المتوسط للدراسات الاستراتيجية: «إنها رسالة إلى الروس. في مواجهة التهديد المتزايد، فإن الأولوية هي للفاعلية الجماعية». والرسالة موجهة أيضاً إلى الدول الأخرى في الحلف، التي كانت تنتقد الدعم الفرنسي لكييف بعدّه محدوداً بعد الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط) 2022. لكن فرنسا كثفت مؤخراً تصريحاتها الشديدة اللهجة حيال موسكو، ودعا الرئيس إيمانويل ماكرون منتصف مارس (آذار) إلى «هزيمة روسيا». ولفت روبرت بيشزيل، المسؤول السابق في الحلف الأطلسي والباحث في مركز الدراسات الشرقية في وارسو: «هناك نقطة تحول مهمة إلى حد ما في المقاربة الفرنسية. في بروكسل، ينظر الحلفاء إلى كل هذه الأمور عن كثب، وكلما زادت مثل هذه الخطوات الملموسة، كلما اقتنعوا بأن تغير الموقف الفرنسي هو ذا مصداقية». وقالت المتحدثة باسم الناتو، فرح دخل الله، إن هذه المهمة «تعكس التزامنا المشترك بتعزيز التعاون وضمان قابلية التشغيل البيني في بيئة أمنية صعبة».

رد على الحرب

ومنذ تزايد التهديد الروسي، نشرت فرنسا أكثر من 1500 جندي على حدود أوكرانيا، في رومانيا، حيث تولت دور الدولة الإطار في الحلف الأطلسي. وفي فرنسا، يعارض كثير من الأحزاب السياسية الوجود داخل القيادة المتكاملة لـ«الأطلسي». لكن جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني (يمين متطرف)، أبرز قوى المعارضة، عدّل موقفه مؤخراً، مؤكداً أنه لا مجال للانسحاب من الحلف ما دامت الحرب في أوكرانيا مستمرة. رداً على هذه الحرب، كثّف حلف الأطلسي وجوده البحري في أوروبا. ووضعت الولايات المتحدة إحدى حاملات الطائرات الأميركية تحت قيادة الحلف في عام 2022 للمرة الأولى منذ الحرب الباردة، في حين حذا البريطانيون حذوها عام 2023 في سابقة لهم أيضاً قبل فرنسا، وفق حلف الأطلسي.

واشنطن وطوكيو ومانيلا تندد بـ«السلوك الخطير» لبكين في بحر الصين الجنوبي

الراي...نددت الولايات المتحدة واليابان والفيلبين أمس الخميس بـ«السلوك الخطير والعدواني» لبكين في بحر الصين الجنوبي، وذلك في بيان مشترك نشر بختام قمة غير مسبوقة في واشنطن بين زعماء الدول الثلاث.وقال الرئيس الأميركي ونظيره الفيلبيني ورئيس الوزراء الياباني «نعرب عن قلقنا العميق إزاء السلوك الخطير والعدواني لجمهورية الصين الشعبية في بحر الصين الجنوبي»...

بايدن يعد بالدفاع عن الفلبين إذا تعرضت لـ"هجوم"

الحرة – واشنطن.. أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، أن "أي هجوم على طائرة أو سفينة أو على القوات المسلحة الفلبينية في بحر الصين الجنوبي سيدفع إلى تنفيذ معاهدة الدفاع المشترك" التي تربط واشنطن ومانيلا، في تحذير واضح لبكين. وأصدر الرئيس الأميركي هذا التحذير إلى جانب الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس، ورئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، المدعوين إلى قمة ثلاثية غير مسبوقة في البيت الأبيض، على خلفية حوادث متسلسلة تتعلق بالصين في هذه المنطقة البحرية الحساسة جدا. وقال بايدن إن "التزام الولايات المتحدة بأمن اليابان والفلبين لا يتزعزع". وعقد بايدن، الخميس، في البيت الأبيض قمة غير مسبوقة مع زعيمي اليابان والفلبين لإظهار الدعم لمانيلا التي تشهد علاقاتها مع الصين توترا شديدا، فيما قالت بكين إنها تتعرض لحملة "تشويه" من خصومها. وتأتي القمة الثلاثية لبايدن مع كيشيدا وماركوس في أعقاب مواجهات متكررة بين سفن بكين ومانيلا في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وتطالب الصين بالسيادة على مياه بحر الصين الجنوبي بكاملها تقريبا، متجاهلة مطالبات دول أخرى في جنوب شرق آسيا بينها الفلبين، وحكما دوليا بألا أساس قانونيا لموقفها.

الصين: مستعدون لرفع مستوى العلاقات مع كوريا الشمالية

الجريدة..نقلت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، عن تشاو ليجي، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب، قوله إن الصين مستعدة للعمل عن كثب مع الهيئة التشريعية في كوريا الشمالية للمساعدة في وصول العلاقات إلى «مستوى أعلى». ونقل تشاو، وهو أيضاً عضو في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، عن الرئيس الصيني شي جين بينغ قوله أثناء اجتماعه مع السياسي الكوري الشمالي تشوي ريونغ هاي «سياستنا الاستراتيجية الراسخة دوماً هي الحفاظ على العلاقات بين الصين وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وتوطيدها وتنميتها». وقبل أشهر قليلة، التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالوفد الصيني الذي زار بيونغ يانغ للمشاركة في الاحتفال بالذكرى السبعين لانتهاء الحرب الكورية، وتعهد بتطوير العلاقات بين البلدين والوصول بها إلى «آفاق جديدة»...

حكم بالإعدام بعد فضيحة اختلاس كبرى بالمليارات في فيتنام

الجريدة..حُكم على رئيسة شركة عقارية عملاقة بالإعدام في قضية احتيال قدرت النيابة العامة أضرارها بـ25 مليار يورو، في أكبر فضيحة مالية شهدتها فيتنام على الإطلاق. ونقلت وسائل الإعلام الحكومية عن هيئة المحلفين قولها إن أفعال ترونغ مي لان رئيسة مجموعة «فان ثينه فات» المتهمة باختلاس أموال من بنك سايغون التجاري (SCB) لمدة عقد «تسببت بتآكل ثقة الناس في قيادة الحزب الشيوعي والدولة». وجرت المحاكمة في محكمة في مدينة هوشي منه . ودينت ترونغ بتهم الفساد والاختلاس وانتهاك القانون المصرفي، وقد أنكرت سيدة الأعمال دورها وحمّلت مرؤوسيها المسؤولية. وخلال محاكمة كبيرة استمرت لمدة شهر تقريباً، ردت ترونغ و85 متهماً آخرين على أسئلة آلاف المودعين الغاضبين الذين فقدوا أموالهم بين ليلة وضحاها. وتضمنت لائحة المتهمين مسؤولين سابقين في المصرف المركزي وأعضاء سابقين في الحكومة ومدراء في المصرف ضالعين في المخطط الاحتيالي في بنك سايغون التجاري على خلفية حملة تطهير لمكافحة الفساد بدأتها قبل سنوات السلطة الشيوعية مستهدفة أعلى الدوائر السياسية والاقتصادية. ولم يطلب المدعي العام عقوبة الإعدام سوى لترونغ التي تُعتبر العقل المدبر للعملية. في آخر كلمة لها أمام الحضور خلال جلسات الاستماع، اعترفت ترونغ بأنها فكرت في الانتحار، وأكدت في تصريحات نقلتها صحيفة توي تري الحكومية أنها «غاضبة جداً لأنني كنت غبية للانخراط في مثل هذا الوسط الصعب (المصرفي) الذي لم يكن لدي سوى معرفة قليلة به». ودينت ترونغ ماي لان بتهمة الاحتيال على نحو 42 ألف شخص بين 2012 و2022، عبر ترتيب سندات تمر عبر مصرف سايغون الذي تملك مجموعتها أكثر من تسعين في المئة منه، بالتواطؤ مع مسؤولين عن الإشراف على القطاع المصرفي. وقد أوقفت في أكتوبر بتهمة اختلاس 304 آلاف مليار دونغ (11,5 مليار يورو) استخدمتها في أسلوب حياتها الفاخر وفي فساد. لكن الادعاء أكد الخميس أن إجمالي الأضرار الناجمة عن عملية الاحتيال بلغ الآن 27 مليار دولار (25 مليار يورو)، أو ما يُعادل 6 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد في 2023. وكشفت المحاكمة عمليات محددة مثل رشوة بقيمة نحو خمسة ملايين يورو نقداً مخبأة في صناديق تُستخدم عادة لنقل الفاكهة أو المأكولات البحرية. وأكدت السيدة التي تلقتها وهي مديرة سابقة مسؤولة عن التفتيش في المصرف المركزي، أنها رفضت الحزمة التي سلّمها لها الرئيس السابق للبنك. من جانبه، أكد الأخير أنه لم يستردها بعدما أعطاها إيّاها، بحسب وسائل الإعلام الرسمية. وتحدث المدعون أيضاً عن مصادرة أكثر من ألف عقار من ممتلكات ترونغ. ودفع حجم الفضيحة مئات الأشخاص إلى التظاهر في العاصمة هانوي ومدينة هوشي منه، في تعبير غير معتاد عن غضب جماعي سُمح به في الدولة الشيوعية. وانتشرت قوة كبيرة من الشرطة الأربعاء أمام مقر المصرف المركزي في هانوي الذي شهد تظاهرات من قبل. وبسبب غياب الشفافية والتنظيم الفعّال، يتيح النظام المصرفي الفيتنامي لجهات فاعلة قوية إمكانية فرض مصالحها على حساب المدخرين. وفي السنوات الأخيرة، سرّع النظام الشيوعي حملته لمكافحة الفساد. وباسم هذه السياسة، تمت محاكمة أكثر من 4400 شخص، بينهم أسماء بارزة سابقاً في عالم الأعمال ووزراء مخلوعين، في أكثر من 1700 قضية منذ 2021. وفرض عقوبة الإعدام أمر شائع في فيتنام في قضايا المخدرات، لكنه يظل نادراً في الجرائم الاقتصادية أو الجرائم، والأرقام المتعلقة بتنفيذ هذه العقوبة من أسرار الدولة. لكن منظمة العفو الدولية تقول إن عدداً من عمليات الإعدام قد يصل إلى عشرات ينفذ كل عام.

إيطاليا تعتزم دعوة زعماء من إفريقيا وأميركا الجنوبية لقمة مجموعة السبع منهم زعماء مصر وتونس والجزائر وكينيا

الجريدة...ذكرت قناة العربية نقلاً عن مصدر مطلع أن إيطاليا تعتزم دعوة زعماء من عدة دول في إفريقيا وكذلك من الأرجنتين والبرازيل والهند لحضور قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي ستستضيفها في منتصف يونيو. وتتألف مجموعة السبع من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان ومعهم الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن تنعقد قمة الزعماء في منتجع بجنوب شرق البلاد في الفترة من 13 وحتى 15 يونيو. وأضافت أنه من المتوقع مشاركة جنوب أفريقيا والبرازيل والهند باعتبارهم أعضاء في مجموعة العشرين الأوسع نطاقاً، مشيراً إلى أن دعوات لدول أخرى قد تلي ذلك. وتتولى إيطاليا حالياً الرئاسة الدورية لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لعام 2024، وقالت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني من قبل إن تنمية أفريقيا ستكون بنداً أساسياً في المناقشات إضافة للتطرق إلى مخاطر الذكاء الاصطناعي. وجعلت ميلوني من أفريقيا عنصراً أساسياً في سياستها الخارجية منذ توليها المنصب في أواخر 2022 وأطلقت مشروعاً مع عدد من الدول الأفريقية في يناير يهدف لتعزيز الروابط الاقتصادية والتأسيس لمركز للطاقة لأوروبا وللحد من الهجرة. كما من المرجح أن يحظى ملف الحرب في أوكرانيا أيضاً بتركيز كبير في محادثات مجموعة السبع مع توقع حضور الرئيس فولوديمير زيلينسكي للقمة كما فعل العام الماضي عندما استضافتها اليابان.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يدعو المجتمع الدولي لإيقاف الكارثة الإنسانية في غزة..مصر تشدد حملتها الأمنية ضد «تجار العملة»..البعثة الأممية لتقصي الحقائق: الشعب السوداني تحمل ما يكفي..18مليون شخص بحاجة إلى الغذاء.. «الاستقرار» لتدشين مشروعات جديدة تستهدف ربوع ليبيا.. روسيا ترسل مدربين عسكريين إلى النيجر..

التالي

أخبار لبنان..الخارجية الفرنسية تنصح الفرنسيين بـ«الامتناع» عن السفر إلى إيران وإسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية..إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان تجاه الجليل شمال إسرائيل..ترجيحات أميركية بضربة إيرانية وشيكة وكبيرة ضدّ إسرائيل..باسكال سليمان إلى مثواه الأخير..الراعي: لن نخاف..وجعجع: لن نستسلم..الصرّاف اللبناني سرور ضحية كمين «مالي» نصبته امرأة ببصمات «الموساد»..تفاقم نشاط عصابات الخطف والقتل في لبنان وسوريا..المهلة انتهت..ما مصير بعض اللاجئين السوريين في لبنان؟..

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,870,912

عدد الزوار: 7,715,839

المتواجدون الآن: 0