أخبار فلسطين..والحرب على غزة..إسرائيل تهدد بانفجار كبير بغزة والضفة في رمضان..نتنياهو يبرر القيود على المصلين في «الأقصى»..أميركا تقترح مشروع قرار لمجلس الأمن يدعم هدنة موقتة في غزة بأقرب وقت ممكن..البرازيل تستدعي سفيرها من تل أبيب..وخارجيتها توبخ السفير الاسرائيلي..26 دولة أوروبية تحذر إسرائيل من شن هجوم كارثي على رفح..تل أبيب تتوقّع مواصلة عملياتها العسكرية الشاملة لأسابيع أخرى..إسرائيل..ارتفاع بنسبة 350 في المئة على عدد العمليات بالضفة..وكالات دولية تحذر من انفجار وفيات الأطفال في غزة..الجوع والمرض والصدمات..الكنيست يفشل في عزل نائب إسرائيلي أيد دعوى "الإبادة" في غزة..بلومبرغ: اقتصاد إسرائيل انكمش بنسبة 20% منذ بداية الحرب في غزة..نتنياهو فخور لإحباطه إقامة دولة فلسطينية «على مدار عقود»..قتال «وجهاً لوجه» في خان يونس..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 20 شباط 2024 - 4:45 ص    عدد الزيارات 270    التعليقات 0    القسم عربية

        


إسرائيل تهدد بانفجار كبير بغزة والضفة في رمضان...

نتنياهو يبرر القيود على المصلين في «الأقصى»...

الجريدة...و«حماس» تنفي بحث استبدال السنوار ... مددت إسرائيل خططها لاستمرار الحرب الوحشية التي تشنها على غزة نحو شهرين، مهددة باجتياح رفح برياً خلال شهر رمضان في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة، فيما تهدد القيود التي فرضت على دخول المسلمين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر الصيام بانفجار كبير في الضفة الغربية. كشف 4 من المسؤولين المطلعين أن الدولة العبرية مددت خططها لمواصلة الحرب الشاملة في قطاع غزة لمدة تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع أخرى، مع تكثيف استعدادها لاجتياح مدينة رفح، بحلول شهر رمضان، إذا لم تنجح جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر في التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل المحتجزين مع «حماس» وإقرار هدنة. وقال المسؤولون، وهم إسرائيليان ومسؤولان آخران في المنطقة لـ «رويترز»، إن القادة العسكريين في إسرائيل يعتقدون أن بإمكانهم إلحاق ضرر كبير بما تبقى من قدرات «حماس» خلال هذه الفترة، مما يمهد الطريق للتحول إلى مرحلة أقل كثافة من الضربات الجوية المستهدفة وعمليات القوات الخاصة. وقال آفي ميلاميد، المسؤول السابق في المخابرات الإسرائيلية والمفاوض في الانتفاضتين الفلسطينيتين الأولى والثانية في الثمانينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، إن الفرصة ضئيلة في أن تستجيب حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للانتقادات الدولية وتلغي الهجوم البري المزمع على رفح المتاخمة للحدود المصرية والمكتظة بـ 1.5 مليون نسمة أغلبهم من النازحين. وأضاف أن «رفح هي آخر معقل لسيطرة حماس ولا تزال هناك 6 كتائب مقاتلة بها يجب تفكيكها لتحقيق أهدافها في الحرب» التي اتمت أمس يومها الـ 136. تفجير وغليان وبالتزامن مع تحذير عضو مجلس الوزراء الحربي بيني غانتس من أنه إذا لم تطلق «حماس» سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة بحلول شهر رمضان 10 مارس، فسيتم شن هجوم على رفح، أيد نتنياهو موقف وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، بفرض قيود على دخول مواطني إسرائيل العرب إلى المسجد الأقصى خلال شهر الصيام المقدس لدى المسلمين. الفلسطينيون يطالبون «المحكمة الدولية» بإنهاء الاحتلال ونتنياهو يرفض ولاية المحكمة وذكرت تقارير عبرية عديدة أن القرار المثير للجدل يناقض توصيات أجزاء من المؤسسة الأمنية حذرت من أن الخطوة قد تثير استعداء المسلمين دون داع خلال الشهر المبارك، ووفقا لموقع واينت، فإن بن غفير يسعى للسماح للمصلين الذين تزيد أعمارهم على 70 عاما بالدخول إلى الحرم القدسي والأطفال دون سن 10 سنوات وبأعداد محددة، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة لأعضاء «كنيست» في المعارضة. وبحسب ما ورد، يدعو موقف جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) إلى السماح للرجال الفلسطينيين الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما والنساء فوق 50 عاما الذين أجري لهم إجراءات تحقق من الخلفية بالدخول لتفادي إثارة مشاعر المسلمين وتأثرها بتسمية «حماس» لهجوم «طوفان الأقصى». وفي وقت لم يتخذ قرار نهائي بشأن السماح للفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة بالدخول إلى الحرم القدسي، دافع نتنياهو عن القيود وقال إنه اتخذ «قراراً متوازناً» يسمح بحريّة العبادة، لكن دخول المسجد سيخضع لقيود حسب الظروف الأمنية. وفي حين قال وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، إن التقييدات على الحرم القدسي ليست عقائدية أو أيديولوجية، وإنما ناجمة عن «اعتبارات أمنية»، رأى بن غفير بشأن القيود التي يعتقد أنها ستفخخ الشهر الفضيل، أنه «لا يمكن أن يكون النساء والأطفال رهائن في غزة، ونحن نسمح لحماس باحتفالات النصر في جبل الهيكل». وكرر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعوته لتشجيع الهجرة الطوعية للفلسطينيين من غزة كـ «هدف سياسي» لتغيير الوضع، مضيفاً أن تل أبيب ستتجه إلى إلغاء اتفاقية أوسلو وحلّ السلطة الفلسطينية لمواجهة أي خطوة أحادية ضدها بعد تحرّك واشنطن بمساعدة دول عربية لطرح خطة تشمل التطبيع مع الدولة العبرية والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. خيارات صعبة في المقابل، نقلت «رويترز» عن قيادي في «حماس» قالت إنه يقيم في قطر أن «النصر المبين الذي وعد به نتنياهو لن يكون سريعا أو سهلا» إذا ما أكمل مخططه لاجتياح رفح. وقال المسؤول إن تقديرات الحركة تفيد بأنها فقدت ستة آلاف مقاتل خلال الصراع المستمر منذ أربعة أشهر، أي نصف العدد الذي تقول تل أبيب إنها قتلته وهو 12 ألفا. وأضاف: «نتنياهو خياراته صعبة ونحن خياراتنا صعبة، هو يقتل وبإمكانه أن يحتل غزة وعنده غطاء لذلك، لكن وبنفس الوقت حماس صامدة وتقاتل. لم يحقق أهدافه لقتل القيادة العسكرية وإبادة حماس». وعقب نشر التقرير، نفى عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، ما أوردته «رويترز» عن الاعتراف بمقتل 6000 من عناصرها. كما وصفت الحركة تصريحات وزير الدفاع يوآف غالانت حول وجود خلافات داخل قيادتها والبحث عن بديل لقائدها بغزة يحيى السنوار، بأنه كلام فارغ وحرب نفسية تهدف إلى رفع معنويات جيشه. إسبانيا وعقوبات المستوطنين وحذَّر ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من أن منع الفلسطينيين من دخول الأقصى برمضان، قد يزيد الوضع سوءاً بالضفة الغربية التي تشهد «حالة غليان». ودعا بوريل قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الدول الأعضاء، إلى اتخاذ إجراءات لمعاقبة المستوطنين الذي يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، فيما هددت إسبانيا بفرض عقوبات احادية في حال فشل الاتحاد في الاجماع. محكمة العدل وبينما بدأت محكمة العدل الدولية جلسات استماع تاريخية لإصدار رأي استشاري غير ملزم بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، أكد مكتب نتنياهو أن الدولة العبرية «لا تعترف بشرعية مداولات المحكمة بشأن قانونية الاحتلال» المستمر منذ 56 عاما. وفي مستهل الجلسة الأولى، قال وزير الخارجية بالسلطة الفلسطينية رياض المالكي إن إسرائيل تسرق الأراضي الفلسطينية وإنه يتم إنكار حق الشعب الفلسطيني في الوجود وتقرير المصير. وأضاف أن «الإبادة الجماعية الحالية في غزة والفصل العنصري بالضفة ناتجان عن غياب العقاب والحساب لإسرائيل». وشدد: «من الواجب وقف ممارسات إسرائيل. يجب أن ينتهي الاحتلال من دون شروط». قتلى وضحايا ميدانيا، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة ورفح، مشيرة إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 29092 قتيلا و69028 مصابا. على الجهة المقابلة، أفاد معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بمقتل نحو 1508 إسرائيليين وإصابة أكثر من 14341 منذ اندلاع الحرب. من جانب آخر، أظهر تقدير أولي لمكتب الإحصاءات المركزي أن اقتصاد إسرائيل انكمش 19.4% على أساس سنوي في الربع الرابع من العام الماضي بسبب أضرار الحرب وهو ما فاق توقعات سابقة بأن يبلغ 10% فقط.

مسودة القرار: شن هجوم واسع على رفح قد يؤدي لنزوح المدنيين إلى دول مجاورة

أميركا تقترح مشروع قرار لمجلس الأمن يدعم هدنة موقتة في غزة بأقرب وقت ممكن

الراي..اقترحت الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يؤكد على «دعم (المجلس) لوقف موقت لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن». وتنص مسودة مشروع القرار أيضا على أنه «في ظل الظروف الحالية، فإن أي هجوم بري كبير على رفح سيلحق المزيد من الأذى بالمدنيين وقد يؤدي لنزوحهم إلى دول مجاورة»...

البرازيل تسحب سفيرها من إسرائيل

الراي..أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن البرازيل سحبت سفيرها من إسرائيل.

البرازيل تستدعي سفيرها من تل أبيب.. وخارجيتها توبخ السفير الاسرائيلي

اتهم "لولا" اسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وشبّه حملتها العسكرية في القطاع بمعاملة هتلر لليهود زمن الحرب العالمية الثانية

لندن- العربية.نت.. توترت الحال الدبلوماسية بين اسرائيل والبرازيل التي استدعى رئيسها، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، سفيره مساء أمس الاثنين بتل أبيب، فريدريكو ماير، بعد ساعات من استدعائه وتوبيخه أمس بوزارة الخارجية الاسرائيلية. وكانت العاصفة بدأت حين اتهم "لولا" اسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وشبّه حملتها العسكرية في القطاع بمعاملة هتلر لليهود زمن الحرب العالمية الثانية، بقوله الأحد الماضي للصحافيين خلال زيارته إلى العاصمة الأثيوبية، أديس أبابا، حيث حضر قمة الاتحاد الأفريقي: "ما يحدث في غزة إبادة جماعية، لا حرب جنود ضد جنود، بل بين جيش على درجة عالية من الاستعداد وبين نساء وأطفال، وهو ما لم يحدث في أي لحظة أخرى بالتاريخ. في الواقع، لقد حدث: عندما قرر هتلر قتل اليهود" وفق تعبيره. سريعا استدعى وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السفير البرازيلي في اليوم التالي ووبخه، ودعاه ليقوم معه بجولة في متحف "ياد فاشيم" الخاص بضحايا المحرقة من اليهود، وفي المتحف قال له، بحسب ما بثت الوكالات: "دعوتك إلى مكان يشهد أكثر من أي شيء آخر على ما فعله النازيون وهتلر باليهود، بما في ذلك أفراد عائلتي. إن الرئيس البرازيلي الذي قارن حرب إسرائيل العادلة ضد حماس بأعمال الإبادة التي قام بها النازيون وهتلر ضد اليهود هو وصمة عار واعتداء خطير معاد للسامية". تابع كاتس، وقال للسفير: "لن ننسى ولن نغفر. هذا هجوم معاد للسامية خطير. باسمي وباسم مواطني دولة إسرائيل، أبلغوا الرئيس لولا أنه شخصية غير مرغوب فيها بإسرائيل حتى يتراجع عن تصريحاته".

"ينبغي أن يخجل من نفسه"

أما رد فعل رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فكان حادا على تصريحات لولا، عبر بيان قال فيه: "من خلال مقارنة حرب إسرائيل في غزة ضد حماس، وهي منظمة إرهابية تمارس الإبادة الجماعية، بالمحرقة، فقد أهان الرئيس دا سيلفا ذكرى ستة ملايين يهودي قتلوا على يد النازيين، لذلك ينبغي أن يشعر بالخجل من نفسه" بحسب ما ورد مساء الاثنين بموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية، وهو Ynet الانجليزي اللغة. ونشرت الصحيفة في موقعها أيضا أن نتنياهو "شدد على أن تشبيه إسرائيل بمحرقة النازيين وهتلر هو تجاوز للخط الأحمر. نحن نقاتل من أجل الدفاع عن إسرائيل وتأمين مستقبلها حتى النصر الكامل، مع التمسك بالقانون الدولي" وبعد هذا التصريح استدعت الخارجية البرازيلية السفير الاسرائيلي في العاصمة برازيليا، زوهار زونشتاين، ووبخته. مع توقع بأن اسرائيل ستستدعيه للتشاور.

أغلبية «الأوروبي» تدعو إلى «هدنة فورية» في غزة

الراي..قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل للصحفيين، اليوم الاثنين، إن 26 من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تدعو إلى «هدنة إنسانية فورية» تفضي إلى «وقف مستدام لإطلاق النار» في غزة. وأضاف بوريل أن تلك الدول اتفقت على «المطالبة بهدنة إنسانية فورية من شأنها أن تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الرهائن وتقديم المساعدة الإنسانية». ولم يذكر بوريل الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي التي لم توافق على البيان، لكن دبلوماسيين يقولون إن المجر منعت صدور بيان مماثل قبل بضعة أيام.

26 دولة أوروبية تحذر إسرائيل من شن هجوم كارثي على رفح

قال دبلوماسيون إن المجر، وهي حليف وثيق للحكومة الإسرائيلية، هي الدولة الوحيدة التي لم توقع على بيان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي

العربية نت...بروكسل – رويترز.. حذرت دول الاتحاد الأوروبي جميعا باستثناء المجر الاثنين إسرائيل من شن هجوم على رفح أكدوا أنه سيفاقم الوضع الكارثي الذي يعيشه نحو 1.5 مليون لاجئ في المدينة الواقعة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة. وقال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن قبل اجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 في بروكسل إن "الهجوم على رفح سيكون كارثيا تماما... سيكون غير معقول". وبعد انتهاء المحادثات، دعا جميع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، باستثناء المجر، في بيان مشترك إلى "هدنة إنسانية فورية من شأنها أن تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الرهائن وتقديم المساعدة الإنسانية". وصدر البيان باسم "وزراء خارجية 26 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي"، وذكر دبلوماسيون أن المجر، وهي حليف وثيق للحكومة الإسرائيلية، هي الدولة الوحيدة التي لم توقع. وقال الوزراء في البيان: "نطلب من الحكومة الإسرائيلية عدم تنفيذ عمل عسكري في رفح من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل ويحول دون توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها". وتستعد إسرائيل لشن غزو بري على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، وتصفها بأنها المعقل الأخير لحركة حماس بعد القتال المستمر منذ ما يقرب من 5 أشهر. وتتهم إسرائيل مسلحي حماس بالاندساس بين المدنيين وهو ما تنفيه الحركة. وتزعم إسرائيل أنها تتخذ "إجراءات استثنائية" لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين. لكن جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أوضح أن تجنب تلك الخسائر سيكون مستحيلا. وأضاف: "علينا أن نواصل الضغط على إسرائيل لجعلها تفهم أن هناك الكثير من الناس في شوارع رفح، وسيكون من المستحيل تجنب سقوط ضحايا من المدنيين. هذا بالتأكيد سيكون مخالفا لاحترام القانون الإنساني". ودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إسرائيل أيضا إلى احترام القانون الإنساني. وأضافت: "لقد ذهب أكثر من مليون شخص إلى جنوب غزة لأن الجيش الإسرائيلي أخبرهم بذلك. لا يمكنهم أن يختفوا فحسب".

تل أبيب تتوقّع مواصلة عملياتها العسكرية الشاملة لأسابيع أخرى

نتنياهو يُقيّد الصلاة في «الأقصى» خلال رمضان

الراي..| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- إسرائيل تمارس الإعدام التعسفي ضد الفلسطينيات... وتُعلن دا سيلفا «شخصاً غير مرغوب فيه»

مع تلاشي الأمل بالتوصل إلى هدنة، هدّدت إسرائيل بمواصلة هجومها في غزة، بما فيه منطقة رفح، خلال شهر رمضان المبارك، إذا لم تطلق حركة «حماس» بحلول ذلك الوقت سراح الرهائن المحتجزين، في وقت أعرب خبراء الأمم المتحدة، عن قلقهم بشأن الاتهامات الموثقة بوقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات في القطاع والضفة الغربية المحتلة. وأوضح الخبراء أن المعلومات تفيد بأن «هناك نساء وفتيات فلسطينيات تعرضن للإعدام التعسفي في غزة، في كثير من الأحيان إلى جانب أفراد الأسرة، بما في ذلك أطفالهن». وأعربوا عن قلقهم البالغ «إزاء الاعتقال التعسفي لمئات الأشخاص من النساء والفتيات، وتعرضهن لمعاملة غير إنسانية ومهينة، إذ حُرمن من الغذاء، والأدوية، والفوط الصحية، وتعرضن للضرب المبرح».

عمليات شاملة

ميدانياً، قال أربعة من المسؤولين المطلعين على الخطط الإسرائيلية، إن تل أبيب تتوقع مواصلة العمليات العسكرية الشاملة لمدة تتراوح من ستة إلى ثمانية أسابيع أخرى. وأوضح المسؤولون، وهم إسرائيليان ومسؤولان آخران في المنطقة، طلبوا عدم ذكرهم بالاسم، أن القادة العسكريين يعتقدون أن بإمكانهم إلحاق ضرر كبير بما تبقى من قدرات «حماس» خلال هذه الفترة، مما يمهد الطريق للتحول إلى مرحلة أقل كثافة من الضربات الجوية المستهدفة وعمليات القوات الخاصة. وليل الأحد، حذّر عضو «حكومة الحرب» بيني غانتس، من أن «العالم يجب أن يعرف وعلى قادة حماس أن يعرفوا أنه إذا لم يعد الرهائن إلى ديارهم بحلول شهر رمضان، فإن القتال سيستمر في كل مكان، بما في ذلك منطقة رفح». وتابع «لدى حماس الخيار. يمكنهم الاستسلام وتحرير الرهائن وسيتمكن المدنيون في غزة من الاحتفال برمضان». من ناحية ثانية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إنه اتخذ «قراراً متوازناً» يسمح بحرية العبادة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لكن دخول المسجد سيخضع لقيود حسب الظروف الأمنية. وعادة ما تضع إسرائيل قيودا على دخول المصلين، على سبيل المثال على أساس العمر. من جانبه، اعتبر وزير الخارجية يسرائيل كاتس، الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، شخصاً «غير مرغوب فيه» في إسرائيل بعد ما اتهمها، الأحد، بارتكاب «إبادة» بحق المدنيين في غزة، مشبّهاً ما تقوم به بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية. وقال كاتس الذي دعا السفير البرازيلي فريدريكو ماير إلى نصب ياد فاشيم للمحرقة، «أبلغت السفير البرازيلي أن الرئيس لولا شخص غير مرغوب فيه حتى يعتذر ويتراجع عن تصريحاته».

محكمة العدل

وفي لاهاي، بدأت محكمة العدل الدولية، أمس، النظر في العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967. وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمام المحكمة، إن«الفلسطينيين يعانون من الاستعمار والفصل العنصري». وأضاف أنهم تركوا أمام خيار«التهجير أو الاستعباد أو الموت». ومن المتوقع أن يستغرق القضاة بضعة أشهر للتداول قبل إصدار رأي استشاري.

إسرائيل..ارتفاع بنسبة 350 في المئة على عدد العمليات بالضفة

| القدس - «الراي» |.... يتضح من معطيات نشرها الجيش الإسرائيلي، أن ارتفاعاً بنسبة 350 في المئة طرأ في 2023 على عدد العمليات في الضفة الغربية المحتلة.ووقعت العام الماضي، 608 عمليات إطلاق نار، دهس، طعن وإلقاء عبوات ناسفة، فيما وقعت خلال 2022، 170 عملية مماثلة.وكان شمال الضفة المنطقة الأكثر «سخونة»، إذ منذ مطلع 2023 وقعت أكثر من 50 عملية إطلاق نار في منطقة جنين.وشن الجيش الإسرائيلي وللمرة الأولى منذ العام 2006 هجمات بواسطة طائرات مسيرة على أعضاء منظمات فلسطينية.وذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم»، أنه في ظل التوترات السائدة في الضفة الغربية واستمرار أعمال العنف، وقعت «معارك تبادل حجارة» بين فلسطينيين ومستوطنين ملثمين قرب مستوطنة بات عين في غوش عتصيون.

وكالات دولية تحذر من انفجار وفيات الأطفال في غزة.. الجوع والمرض والصدمات

قالت الوكالات الأمميّة إنّ "هذا التدهور في الوضع الغذائي" لشعب في خلال ثلاثة أشهر هو أمر "غير مسبوق على مستوى العالم"

جنيف - فرانس برس.. حذّرت الأمم المتحدة الاثنين من أنّ النقص المُقلق في الغذاء، وسوء التغذية المتفشّي، والانتشار السريع للأمراض، هي عوامل قد تؤدّي إلى "انفجار" في عدد وفيات الأطفال في قطاع غزّة. وبعد عشرين أسبوعا على الحرب التي تخوضها إسرائيل ضدّ حركة حماس، قالت وكالات الأمم المتحدة إنّ الغذاء والمياه النظيفة أصبحت "نادرة جدا" في القطاع الفلسطيني المحاصر، وإنّ جميع الأطفال الصغار تقريبا يُعانون أمراضا مُعدية. وقال تيد شيبان، نائب المدير التنفيذي لليونيسف، إنّ غزّة على وشك أن تشهد "انفجارا في وفيات الأطفال التي يُمكن تفاديها، ما من شأنه أن يُضاعف مستوى وفيات الأطفال الذي لا يُطاق أصلا". ويتأثّر ما لا يقلّ عن 90 في المئة من الأطفال دون سنّ الخامسة في غزّة بواحد أو أكثر من الأمراض المُعدية، وفق تقرير صادر عن اليونيسف ومنظّمة الصحّة العالميّة وبرنامج الأغذية العالمي. وكان 70 في المئة قد أصيبوا بالإسهال في الأسبوعين الماضيين، أي بزيادة قدرها 23 ضعفا مقارنة بعام 2022. من جهته، قال مايك رايان، المكلّف الأوضاع الطارئة في منظّمة الصحّة العالميّة، إنّ "الجوع والمرض مزيج قاتل". وأضاف: "الأطفال الجائعون والضعفاء والمصابون بصدمات نفسيّة شديدة هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. والأطفال المرضى، خصوصا منهم المصابون بالإسهال، لا يمكنهم امتصاص العناصر الغذائيّة جيدا". ووفقا لتقييم الأمم المتحدة، فإنّ أكثر من 15% من الأطفال دون سنّ الثانية، أو واحد من كلّ ستّة أطفال، يعانون "سوء تغذية حادا" في شمال غزة، وهم محرومون بالكامل تقريبا من المساعدات الإنسانيّة. وحذّرت وكالات الأمم المتحدة من أنّ "هذه البيانات جُمِعت في كانون الثاني/يناير، ويُرجَّح أن يكون الوضع حاليا أكثر خطورة". وفي جنوب قطاع غزة، يُعاني 5 في المئة من الأطفال دون سنّ الثانية سوء تغذية حادا، وفقا للتقييم. وقالت الوكالات الأمميّة إنّ "هذا التدهور في الوضع الغذائي" لشعب في خلال ثلاثة أشهر هو أمر "غير مسبوق على مستوى العالم". وأشعل فتيل الحرب هجوم غير مسبوق على جنوب إسرائيل شنّته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل خلاله أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، وخُطف نحو 250 شخصا نقلوا إلى غزة، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة فرانس برس بناء على بيانات إسرائيلية رسمية. وارتفعت حصيلة ضحايا العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة الاثنين الى 29029 قتيلا و69028 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق وزارة الصحة في حركة حماس.

الكنيست يفشل في عزل نائب إسرائيلي أيد دعوى "الإبادة" في غزة

رويترز.. يعكس التصويت غير المعتاد لعزل عضو حالي في البرلمان، حالة الغضب في إسرائيل

أخفق نواب من التحالف القومي الديني الإسرائيلي، الاثنين، في الحصول على الأغلبية اللازمة، لعزل نائب في الكنيست ينتمي لأقصى اليسار، بسبب دعمه لدعوى أمام محكمة العدل الدولية، تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة. وصوت 85 من أصل 120 نائبا في الكنيست، لصالح عزل عوفر كسيف، في جلسة مكتملة الأعضاء، أي أقل بخمسة أصوات من الأغلبية العظمى المطلوبة البالغة 90 مقعدا. ويعكس التصويت غير المعتاد لعزل عضو حالي في البرلمان، حالة الغضب في إسرائيل، بسبب دعوى رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية تقول فيها إن الحملة التي تنفذها إسرائيل للقضاء على حركة حماس في غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. ووقع كسيف الذي يجلس حزبه الشيوعي "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" في صفوف المعارضة ضمن قائمة مشتركة مع حزب "الحركة العربية للتغيير اليساري"، على رسالة مفتوحة تدعم الاتهامات الموجهة لإسرائيل لكنه نفى مزاعم بأنه يدعم حماس. ووفقا لبيان الكنيست، قال كسيف في النقاش الذي سبق التصويت "إن طلب العزل هذا يستند إلى كذبة صارخة، وهي أنني أؤيد الكفاح المسلح لحماس". وأضاف "لست مستعدا لقبول مزاعم الحكومة بشأن ما يحدث في غزة حرفيا". ووفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، قُتل ما يقرب من 30 ألف شخص في الهجمات الإسرائيلية على القطاع، والتي جاءت ردا على الهجوم الذي شنه مسلحو حماس في السابع من أكتوبر والذي أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 كرهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية. ولا تميز أرقام الضحايا الصادرة عن السلطات الصحية الفلسطينية بين المسلحين والمدنيين، وتقول إسرائيل إنها تبذل قصارى جهدها للحد من الخسائر في صفوف المدنيين، لكن عدد القتلى أثار انتقادات واسعة في جميع أنحاء العالم ودفع حتى أقرب حلفاء إسرائيل إلى حثها على ضبط النفس. ومع ذلك، لا يزال التأييد للعمليات العسكرية مرتفعا داخل إسرائيل إذ يعتقد معظم الإسرائيليين أن حماس ستكرر هجوم السابع من أكتوبر إذا أتيحت لها الفرصة. وندد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالمشرعين الذين لم يدعموا الاقتراح. وقال في بيان "كل من يترك عضوا بالكنيست يؤيد الإرهاب ويحرض ضد إسرائيل في وقت الحرب، قد ضل الطريق".

بلومبرغ: اقتصاد إسرائيل انكمش بنسبة 20% منذ بداية الحرب في غزة

الحرة / ترجمات – واشنطن.. تقديرات بنك إسرائيل للنمو لعام 2024 هي 2%

يعانى الاقتصاد الإسرائيلي واحدة من أسوأ حالات الركود على الإطلاق، وفق وكالة بلومبرغ، التي أرجعت ذلك إلى الحرب المستمرة منذ أكثر من أربعة أشهر. وأدت حرب إسرائيل على غزة إثر هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر، إلى إصابة شركات إسرائيلية بالشلل، إذ دفعت الجيش إلى استدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط. ووفق تقرير لذات الوكالة، انكمش الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل بنسبة 19.4% على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، وكان ذلك أسوأ من كل التقديرات الواردة في استطلاع بلومبرغ للمحللين، الذين كان متوسط توقعاتهم يشير إلى انخفاض بنسبة 10.5%. وتراجعت قيمة الشيكل قليلا حيث تم تداوله، الاثنين، بانخفاض 0.4٪ عند 3.62 للدولار. وقال تاداس غيدميناس، وكيفن دالي، الاقتصاديان في مجموعة غولدمان ساكس، في تقرير: "يسلط هذا الوضع الضوء على مدى تأثر الاقتصاد الإسرائيلي بالصراع". وعلى الرغم من أن الحرب كبحت زخم الاقتصاد قرب نهاية عام 2023، لا يزال الناتج المحلي الإجمالي ينمو بنسبة 2٪ خلال العام بأكمله، وهو ما يتوافق مع توقعات قسم الأبحاث في البنك المركزي. وتقديرات بنك إسرائيل للنمو لعام 2024 هي نفسها عند 2%، بينما تتوقعها وزارة المالية عند 1.6%. وهذا التقييم هو أول إحصاء رسمي لخسائر الحرب في الناتج المحلي الإجمالي ويصور مدى الاضطراب الذي مزق الاقتصاد البالغ حجمه 520 مليار دولار في أعقاب هجمات حماس في أكتوبر. واستنزف استدعاء جنود الاحتياط ما يقرب من 8٪ من القوى العاملة، ما تسبب في تراجع التصنيع، وهز الاستهلاك.

ماذا عن غزة؟

كانت الصدمات الاقتصادية الناجمة عن الحرب أكثر تدميرا بكثير في الأراضي الفلسطينية، ما زاد من الأزمة الإنسانية التي تتكشف في غزة. وقال صندوق النقد الدولي إن القطاع شهد "انهيارا شبه كامل للنشاط" في الربع الرابع من 2023، مقدرًا أن الناتج المحلي الإجمالي التراكمي في غزة والضفة الغربية انخفض بنسبة 6٪ في عام 2023. وأسفر هجوم حركة حماس المدرجة على قائمة الإرهاب الأميركية، عن مقتل 1200 شخصا واختطاف حوالي 250، وفقا للسلطات الإسرائيلية. وأدى هجوم إسرائيلي على عزة إلى مقتل حوالي 29 ألف شخص، وفقا لمسؤولي وزارة الصحة في القطاع. وقالت إسرائيل إنها ستشن هجوما بريا على مدينة رفح في غزة ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس قريبا. وقد أدت الإجراءات غير المسبوقة التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية إلى احتواء تداعيات الحرب على السوق، حيث تعهد البنك المركزي ببيع ما يصل إلى 30 مليار دولار من احتياطياته لدعم العملة المحلية.

نتنياهو فخور لإحباطه إقامة دولة فلسطينية «على مدار عقود»

القدس: «الشرق الأوسط».. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يعتزم الليلة تقديم تشريع للكنيست يتفق مع قرار مجلس الوزراء، الذي اتخذ بالأمس، ويقضي برفض أي إملاءات دولية ترمي إلى إقامة دولة فلسطينية، متباهياً بعقود من إحباط أي خطوة بهذا الشأن. وقال نتنياهو في تسجيل: «إن إسرائيل تواجه في الأيام الأخيرة نوعاً جديداً من الضغوط التي تسعى لفرض إقامة دولة فلسطينية أحادية الجانب ما من شأنه تعريض وجود دولة إسرائيل للخطر». وقال إنه «على ثقة بأن تشريع الكنيست سيحظى بتأييد واسع بعد إقراره بالإجماع في مجلس الوزراء، وسيكشف ذلك للعالم أجمع أن هناك اتفاقاً داخل إسرائيل ضد الجهود الدولية الرامية لفرض الدولة الفلسطينية علينا». في السياق ذاته، أضاف: «الجميع يعلم أنني أنا من أعاق على مدار عقود قيام دولة فلسطينية تعرض وجودنا للخطر، ومذبحة السابع من أكتوبر تزيد إصراري على ذلك... ومهما كان الأمر، فإسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على كل الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن بما في ذلك غزة والضفة الغربية».

إعلام فلسطيني: انفجارات عنيفة وإطلاق نار كثيف في حي الزيتون بشرق غزة

قوات إسرائيلية تقتحم عدة مدن في الضفة الغربية

بيروت: «الشرق الأوسط».. أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسماع دوي انفجارات عنيفة تزامناً مع إطلاق نار كثيف في حي الزيتون بشرق مدينة غزة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الثلاثاء). وقالت وكالة «شهاب» للأنباء إن منطقة جنوب شرق غزة تتعرض لقصف مدفعي متواصل. وتعرّضت منطقة الشعف بشرق حي الشجاعية لقصف مدفعي. وأضافت الوكالة أن الزوارق الحربية الإسرائيلية تقصف سواحل مدينة غزة، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل وإصابة العشرات، مساء يوم (الاثنين)، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 29 ألفاً و92 قتيلاً منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وفي سياقٍ موازٍ، قال شهود عيان (الثلاثاء) إن قوات إسرائيلية اقتحمت مدن رام الله وطوباس وقلقيلية في الضفة الغربية وسط عمليات إطلاق نار كثيف. وأوضح الشهود لـ«وكالة أنباء العالم العربي» أن قوة عسكرية ترافقها جرافات اقتحمت مدينة طوباس ودارت اشتباكات مسلحة هناك. وقال مصدر طبي إن فلسطينياً أصيب بجراح خلال عملية الاقتحام. وفي مدينة رام الله، أفاد شهود باقتحام عدد من الآليات العسكرية لحي الطيرة، كما شهدت مدينة قلقيلية أحداثاً مماثلة. وأفادت مصادر محلية في بلدة برقة بمحافظة نابلس أن الجيش الإسرائيلي ينتشر بكثافة في البلدة، وذلك بعد هجوم شنه مستوطنون على الفلسطينيين وممتلكاتهم. وقالت المصادر إن المستوطنين أضرموا النار في عدد من المركبات ومنازل الفلسطينيين.

قتال «وجهاً لوجه» في خان يونس... وإسرائيل تحتاج لأسابيع إضافية

«حماس» تتهم غالانت بإدارة حرب نفسية بعد زعمه أن الحركة تبحث عن بديل للسنوار

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. تواصل القتال واحتدم في منطقتي شرق وغرب خان يونس جنوب قطاع غزة، في اليوم الـ136 للحرب، على الرغم من إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن جيشه هزم لواء خان يونس بالكامل. وقالت مصادر في الفصائل الفلسطينية لـ«الشرق الأوسط»، إن قتالاً ضارياً دار، يوم الاثنين، شرق خان يونس في عبسان وغرب خان يونس في حي الأمل وحول مستشفى ناصر والحي النمساوي، وتحول في مراحل منه إلى قتال وجهاً لوجه، مضيفة: «تحاول إسرائيل بسط سيطرة كاملة على خان يونس من أجل الانتقال لرفح، وهذا يجعل القتال ضارياً». ويحاول الجيش الإسرائيلي السيطرة على خان يونس التي يعدها عاصمة «حماس»، منذ أكثر من شهرين يتطلع إلى الوصول إلى قائد «حماس» في غزة يحيى السنوار أو محتجزين هناك. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن جنود وحدة «إيغوز» التابعة لفرقة الكوماندوز «يستمرون في القتال المكثف في غرب خان يونس. وقاموا بعمليات تمشيط داخل مستشفى ناصر بعد أيام طويلة من القتال حاصروا خلالها المستشفى، وقضوا على عشرات المسلحين من خلال الاشتباكات من مسافات قصيرة، وكمائن القناصة، والغارات الجوية على خلايا الصواريخ المضادة للدروع ومواقع الاستطلاع التابعة للعدو». وأضاف: «القوات داهمت مبنى في المنطقة بتوجيه استخباراتي». وفي بيان ثانٍ، قال الناطق إن جنود مجموعة القتال التابعة للواء 7 «استمروا في تطهير منطقة غرب خان يونس»، وداهموا أهدافاً عُثر فيها على بنادق من طراز «كلاشنكوف»، ومسيرات، وقاذفة «آر بي جي»، وعبوات ناسفة... وغيرها من العتاد العسكري. مقابل ذلك، أكدت «كتائب القسام» في بيان أن مقاتليها قتلوا كثيراً من الجنود في غرب خان يونس، ودمروا دبابات وآليات. وقالت الكتائب إن مقاتليها هاجموا «قوة صهيونية راجلة مكونة من 15 ضابطاً وجندياً تحصنت داخل منزل بقذيفة (آر بي جي) مضادة للدروع، وأخرى مضادة للأفراد. وأكد مجاهدونا إيقاعهم بين قتيل وجريح وسماع أصوات صراخ جنودهم بعد اشتعال النيران بهم في منطقة الحاووز غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة». وفي تصريح آخر، قالت الكتائب: «أكد مجاهدونا قنص جنديين صهيونيين، والاشتباك مع قوة صهيونية راجلة وإيقاعها بين قتيل وجريح في منطقة حي الأمل غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة». الاشتباكات الضارية في خان يونس جاءت بعد ساعات من إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن لواء خان يونس التابع لـ«حماس» «هُزم ولا يعمل بوصفه كياناً عسكرياً بأي شكل من الأشكال». وزعم غالانت أن «حماس» تحولت إلى قوى هامشية في المعسكرات المركزية ومع لواء رفح، وما يحول بينها وبين الانهيار الكامل بوصفها منظومة عسكرية، هو قرار الجيش الإسرائيلي. وقال غالانت أيضاً: «لا يوجد أحد هنا لمساعدتهم. لا يوجد إيرانيون ولا مساعدات دولية»، متعهداً بأن الجيش سوف يفكك كتائب «حماس» الست المتبقية - هناك اثنتان في وسط غزة وأربع في رفح. ورأى أن مقاتلي «حماس» فقدوا الروح القتالية في غزة، وفقدوا الثقة بقيادتهم، بل زعم أن قيادة «حماس» في الخارج تتطلع إلى استبدال زعيمها في غزة يحيى السنوار، بعد تفكيك كتائب الحركة في خان يونس واقتراب هجوم وشيك في رفح. وقال غالانت في أعقاب تقييم أجراه مع قائد القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، اللواء يارون فينكلمان: «(حماس) لا تثق بقادتها – وهذا أمر ملحوظ للغاية». وأضاف: «(حماس) غزة في عداد المفقودين، ولا يوجد أحد للتحدث معه في صفوف القيادة على الأرض. وهذا يعني أن هناك مناقصة بشأن من سيدير غزة». ولم تتمكن القوات الإسرائيلية حتى الآن من الوصول إلى السنوار، أو إلى قائد الجناح العسكري لحركة «حماس»، محمد الضيف، أو نائبه مروان عيسى، أو محمد السنوار شقيق يحيى، وجميعهم متهمون بالتخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول). ورد مصدر قيادي في «حماس» على تصريحات غالانت قائلاً إن «محاولات الاحتلال فبركة معلومات حول قيادة الحركة والقيادي يحيى السنوار سخيفة». وأضاف: «معلومات الاحتلال المفبركة هدفها رفع معنويات جيشه وكيانه المنهارة. تصريحات غالانت عن وجود خلافات داخل قيادة الحركة والبحث عن بديل للسنوار كلام فارغ وحرب نفسية مكشوفة». وتأمل إسرائيل بالوصول إلى السنوار على أساس أن ذلك سيشكل صورة نصر مطلوبة بالنسبة لها، ثم ستتوسع نحو رفح. وتتوقع إسرائيل أن تستمر المعارك العنيفة في قطاع غزة من 6 إلى 8 أسابيع مقبلة، بينما يستمر الإعداد لعملية التوغل البري في مدينة رفح، وفق تقديرات اثنين من المسؤولين الإسرائيليين واثنين آخرين من المنطقة تحدثوا لـ«رويترز». ووفقاً لهم، فإن قادة الجيش يثقون بقدرتهم على إلحاق ضرر كبير بما تبقى من قدرات عسكرية لـ«حماس»، وبالتالي تمهيد الطريق لخفض وتيرة القتال. وقال مسؤول أمني رفيع في المنطقة، إن إسرائيل تعتقد أن قادة «حماس» والمختطفين موجودون في رفح. وقال ممثل لحركة «حماس» في قطر لـ«رويترز»، إن «المنظمة تقدر أن 6 آلاف من مقاتليها قُتلوا، أي نحو نصف عدد القتلى الذي تدعي إسرائيل أنها قتلت». لكن «حماس» نفت ذلك لاحقاً، وقالت إنه لا صحة لهذه الأرقام. ومع استمرار القتال والقصف في قطاع غزة، قالت وزيرة الصحة مي كيلة، إنه «بعد 136 يوماً من العدوان وحرب الإبادة ضد كل شيء في قطاع غزة، لا يوجد أي مكان آمن، حتى في المشافي والمراكز الطبية، وشبح الموت يلاحق المرضى والجرحى والنازحين إليها». وأكدت استمرار هجمات الاحتلال الإسرائيلي المكثفة على مجمع مستشفى ناصر في خان يونس، ما أخرجه عن الخدمة وحوّله إلى ثكنة عسكرية. وتحاصر إسرائيل مستشفى الأمل في خان يونس كذلك، وقال «الهلال الأحمر» إن الوضع هناك صعب للغاية. واستعرضت كيلة أحدث الإحصاءات وهي «استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وأكثر من 7850 منهم من النساء، وأكثر من 12400 من الأطفال، وإصابة 69 ألفاً آخرين، نسبة كبيرة منهم من الأطفال والنساء». وأشارت إلى أن التقديرات تؤكد أن أكثر من 8 آلاف شخص مفقودون تحت الأنقاض، ولا يمكن الحصول على أرقام دقيقة عن المفقودين بسبب القصف والاستهداف المستمر.



السابق

أخبار لبنان..رسالة إسرائيلية حارقة على الغازية..وضغط لإبرام اتفاقية عدم اعتداء..الدستوري علَّق موادَّ في الموازنة..إسرائيل استهدفت «مخازن أسلحة» في الغازية: توغُّل في الجغرافيا اللاهبة وارتقاءٌ في..المخاوف..«ليبراسيون»: أنفاق «حزب الله» تصل لإسرائيل..وربما سورية..فرنسا تعدّل مبادرتها بشأن جنوب لبنان وسقوط مقترح الأبراج البريطانية..«الخماسية» تعد لزيارة لودريان..وباريس تستعد لمؤتمر دعم الجيش..وفد أميركي إلى بيروت للبحث في دعم الجيش..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..«فاطميون»..ذراع إيران «المغبونة» في سوريا..زيباري: رسالة تهديد من سليماني لطالباني أنقذت المالكي..العراق: «خيوط مهمة» في قضية اغتيال ناشط بالتيار الصدري..سجال «قانوني» بين محافظة صلاح الدين والرئيس العراقي..

A Gaza Ceasefire..

 الأحد 9 حزيران 2024 - 6:33 م

A Gaza Ceasefire... The ceasefire deal the U.S. has tabled represents the best – and perhaps last… تتمة »

عدد الزيارات: 160,749,480

عدد الزوار: 7,176,444

المتواجدون الآن: 153