أخبار فلسطين..والحرب على غزة..20 شهيداً و150 إصابة باستهداف نازحين ينتظرون المساعدات الإنسانية..«إن بي سي نيوز»: السنوار متقدّم بـ«خطوة واحدة» على إسرائيل..إسرائيل تنشئ منطقة عازلة في غزة..وقطر تحذرها من نسف الوساطة..«هآرتس»: 3 أسرى إسرائيليين ربما قتلوا باستنشاق غاز سام..«حماس» تُثّمن موقف مصر بشأن «محور فيلادلفيا» ..مدير منظمة الصحة العالمية كابحا دموعه: أوضاع غزة "جحيمية"..حماس: لا نطلب ضمانات لحماية أنفسنا.. ونريد وقفا شاملا للنار..نتنياهو يقول إنه سيواصل الحرب حتى إبادة «حماس»..المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتهم وزراء باستجلاب «انتفاضة ثالثة»..«فتح»: اتصالات مع «حماس» و«الجهاد» لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني..

تاريخ الإضافة الجمعة 26 كانون الثاني 2024 - 4:19 ص    عدد الزيارات 318    التعليقات 0    القسم عربية

        


20 شهيداً و150 إصابة باستهداف نازحين ينتظرون المساعدات الإنسانية...

مجزرة إسرائيلية جديدة بحق «الأفواه الجائعة» على دوّار الكويت شمال غزة...

| القدس - «الراي» |

- تل أبيب تدرس نشر صواريخ مضادة للدروع في المستوطنات

- الجيش يأمر النازحين بمغادرة مأوى لـ «الأونروا» تعرض لمجزرة

استهدفت القوات الإسرائيلية، أمس، حشداً من النازحين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية عند «دوار الكويت» في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 20 فلسطينياً وجرح العشرات. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أن «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بحق آلاف الأفواه الجائعة التي كانت تنتظر المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت في غزة، راح ضحيتها 20 شهيداً و150 إصابة». وأكد أن «عدد الشهداء مرشح للزيادة نتيجة عشرات الإصابات الخطيرة التي وصلت إلى مجمع الشفاء الطبي الذي يفتقر إلى الإمكانات الطبية». وأطلق الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعية ورصاصاً بشكل كثيف، باتجاه الذين كانوا بانتظار شاحنات المساعدات الإنسانية القادمة من رفح، عند الدوار على طريق صلاح الدين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، بحسب «وكالة وفا للأنباء» الفلسطينية. في الأثناء، واصل الاحتلال قصفه المكثف على مناطق مختلفة في القطاع، بينها خان يونس، حيث سقط نحو 50 شهيداً خلال الساعات الـ 24 الماضية، من بينهم طفلان في غارة جوية استهدفت منزلاً، بحسب ما أفادت وزارة الصحة أمس. كما قصفت القوات الإسرائيلية بعنف مناطق حول مستشفيين في مدينة خان يونس، الأمر الذي تسبب في احتجاز أعداد كبيرة من النازحين. ويؤكد السكان ان المدينة محاصرة بالمدرعات وتتعرّض لقصف من البر والجو بلا توقف تقريباً. وذكر مسعفون فلسطينيون أن الدبابات عزلت المنطقة وتقصف أهدافاً محيطة بمستشفيي ناصر والأمل الرئيسيين في المدينة، ما تسبب في حصار فرق طبية ومرضى ونازحين يحتمون بالداخل أو بالقرب منهما. ويحول حصار المستشفيين الرئيسيين في المدينة الجنوبية، دون إمكانية وصول فرق الإنقاذ للجرحى والقتلى. وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 25700، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نحو 63740 جريحاً، منذ السابع من أكتوبر الماضي، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف في عداد المفقودين، تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

حماية المدنيين

وفي لواندا، جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، دعواته لإسرائيل لحماية المدنيين، بعد القصف الذي طال ملجأً للأمم المتحدة في غزة وأدانته واشنطن. وطال قصف مدفعي ملجأً تابعاً للأمم المتحدة الأربعاء في خان يونس، ما أدّى إلى مقتل 12 شخصاً، وإصابة أكثر من 75 آخرين، 15 منهم في حالة حرجة. وقال بلينكن خلال زيارته لأنغولا، إنّ ملجأ الأمم المتحدة «أساسي ويجب حمايته». وأضاف «جدّدنا تأكيد ذلك لحكومة إسرائيل، وأفهم أنهم يحققون في هذا الحادث، كما يجب وكما هو مناسب»، من دون أن يشير إلى مستوى المحادثات التي جرت مع الجانب الإسرائيلي. وفي ما يشكّل تناقضاً مع انتقاد إسرائيل المتكرّر لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، أشاد بلينكن بالوكالة لجهودها «في مساعدة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها». من جهتها، أكدت الوكالة أمس، أن الجيش الإسرائيلي أمر النازحين بمغادرة مركز الإيواء الذي تعرض للقصف.وأكدت ناطقة باسم «الأونروا» شهادات نازحين في المركز قالوا إن الجيش أمهلهم حتى الخامسة من بعد ظهر اليوم للمغادرة.

صواريخ مضادة للدروع

إلى ذلك، يدرس الجيش الإسرائيلي إمكانية تزويد وحدات الاستنفار في المستوطنات المعزولة وتلك القريبة من بلدات فلسطينية بصواريخ مضادة للدروع، وفق ما ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس. وتستهدف الخطوة المقترحة، والتي أعلن الجيش أنها في مراحل الدراسة الأولية، مواجهة احتمالات اقتحام فلسطينيين لهذه المستوطنات، بسيارات، مثلما حدث في السابع من أكتوبر، في منطقة «غلاف غزة».

ديموقراطيو «الشيوخ» الأميركي يدعمون «حل الدولتين»

أيدت غالبية ساحقة من الديموقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي، ليل الأربعاء، بياناً أكد مجدداً دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين. وساند 49 من إجمالي 51 عضواً ديموقراطياً تعديلاً يدعم حلاً تفاوضياً للصراع يقود إلى وجود دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنباً إلى جنب، بما يضمن بقاء إسرائيل كدولة يهودية وديموقراطية وآمنة ويلبي «التطلعات المشروعة» للفلسطينيين في إقامة دولتهم. واقترح السناتور براين شاتز هذا الإجراء كتعديل لمشروع قانون من شأنه أن يوفر مساعدات أمن قومي لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان. وقال «ما سيحدد مستقبل إسرائيل وفلسطين هو ما إذا كان هناك أمل أم لا. وحل الدولتين يجب أن يكون هو هذا الأمل».

بيان روسي - تركي - إيراني يؤكد أهمية منع اتساع الصراع

أعرب بيان روسي - تركي - إيراني مشترك، عن قلق الدول الثلاث من الكارثة الإنسانية في غزة، وأكد ضرورة إرسال مساعدات عاجلة للقطاع. وأضاف البيان أن الدول الثلاث «تؤكد أهمية وقف الغارات الإسرائيلية وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة»، مشددة على «أهمية منع اتساع الصراع المسلح في المنطقة ومشاركة دول إقليمية فيه».

بكين: لم نقدم أيّ أسلحة أو عتاد للصراع في غزة

أكدت الصين أنها لم تقدم أبداً أي أسلحة أو عتاد للصراع في قطاع غزة. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع وو تشيان «لقد تبنت الصين دائماً موقفاً حكيماً ومسؤولاً بالنسبة لصادرات الأسلحة»، وذلك بعدما طُلب منه التعليق على تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية وجدت أن حركة «حماس» استخدمت كميات كبيرة من الأسلحة «صينية الصنع» في الصراع الدائر منذ 7 أكتوبر.

«إن بي سي نيوز»: السنوار متقدّم بـ«خطوة واحدة» على إسرائيل

السنوار يغير باستمرار مكانه

الراي..أفادت شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية، بأن رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة يحيي السنوار، تمكن من البقاء متقدماً بـ «خطوة واحدة» على الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات، التي لم تنجح في الوصول إليه، منذ عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي. ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، أنّ «السنوار وغيره من قادة حماس كانوا على الأرجح مختبئين بالقرب من النفق المكتشف أخيراً في خان يونس، وكان يعتقد أنه كان بداخله العديد من الأسرى الإسرائيليين». وقال جوناثان كونريكوس، وهو مقدم في قوات الاحتياط الإسرائيلية والناطق السابق باسم الجيش: «افتراض عادل أن السنوار وقيادة حماس كانوا قريبين من مكان احتجاز هؤلاء الرهائن، ثم انتقلوا جميعاً إلى مكان آخر، أعتقد أن قربه من الرهائن أنقذ حياته أكثر من مرة». ووفقاً للشبكة، فإنّ «حماس بذلت جهوداً كبيرة للحفاظ على اتصالات السنوار مع قادتها السياسيين في الخارج، من دون أن تكتشفها الاستخبارات الإسرائيلية». وذكر مسؤول سياسي في «حماس»، طلب عدم ذكر اسمه، أن «الحركة تحاول حماية السنوار وكبار قادتها الآخرين، أعتقد أن هذا من حق أي قيادة أو أي مقاومة، أنا متأكد من أن هذا هو نفسه في كل بلد». وأشارت «إن بي سي» إلى أن من المرجح أن السنوار ظل في حالة تحرك، وقام بتغيير مواقعه لتجنب اكتشافه، وفقاً لقادة عسكريين ومسؤولين أمنيين حاليين وسابقين وخبراء كانوا على اتصال مع «حماس» في السابق. وقبل أيام، أعلنت تل أبيب عن استكمال محاصرة خان يونس، مسقط رأس السنوار ومعقل «حماس» في جنوب قطاع غزة.

مخاوف في «الهيئة الأمنية» الإسرائيلية من دفع الضفة الغربية إلى «انتفاضة ثالثة»

| القدس - «الراي» |... كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن تجميد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لقراراته الخاصة بمصادقة الكنيست على دخول عمال فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة للعمل في إسرائيل، وعدم تعزيز مكانة السلطة الفلسطينية، يقلقان الهيئة الأمنية، التي تحذّر من أن استمرار هذا التجميد قد يؤدي لوقوع سلسلة من العمليات تصل إلى مستوى «انتفاضة حقيقية». وفي السياق، هاجم مسؤول رفيع المستوى في الهيئة الأمنية، وبصورة غير مألوفة، السياسيين الذين يحولون دون اتخاذ هذه القرارات. وقال «هذه الأوساط السياسية تحرّض وتدعو إلى إسقاط السلطة الفلسطينية وتصر على منع دخول عمال فلسطينيين، تقودنا بهذا ولربما بصورة مقصودة وعن سبق إصرار إلى انتفاضة ثالثة». وعمل الجيش في الضفة، منذ بدء الحرب في قطاع غزة، «بصورة مركزة ومتعمقة لم نشهد لها مثيلاً منذ عملية السور الواقي» عام 2002، وفق المسؤول، مضيفاً «انتقل جنود فرقة يوش بين المخيمات الأكثر عنفاً وقاموا باعتقال مطلوبين وضبطوا أسلحة، ويوسعون من نطاق عملياتهم». وأوضح «قاموا حتى الآن بعمليات استمرت 40 - 60 وحتى 70 ساعة في مخيمات اللاجئين مثل جنين، نور شمس، طولكرم وفي أماكن أخرى. قُتل المئات خلال هذه العمليات واعتقل الآلاف منهم (1500 من «حماس») وتم استخدام طائرات سلاح الجو ومعدات هندسية ثقيلة». ووفقاً لتقديرات الأوساط الأمنية «يتغير الواقع» في الضفة بعد هذه العمليات، لكنها تتخوف من زوال هذه الإنجازات خلال شهور عدة، إذا لم تُتخذ خطوات مع السلطة. وقال مصدر أمني رفيع المستوى «بالطبع لا نتحدث عن خطوات سياسية كبيرة، بل عن أمور بسيطة، مثل العمال والتعاون الأمني. هذه أمور بسيطة يمكن أن تعزز مكانة السلطة الفلسطينية، الأماكن التي عملنا فيها عنيفة، وصلت إلى حالة حالت دون دخول السلطة إليها، يتوجب الحفاظ على ما حققناه حتى اليوم». ويكمن تخوف الأوساط الأمنية بالغضب المتزايد في الشارع الفلسطيني بسبب التصريحات التي تتحدث عن عدم كون السلطة «شريكاً»، وبسبب القرار الخاص بعدم السماح للعمال بالدخول إلى إسرائيل، وقد يؤدي ذلك إلى تفجر الأوضاع وإلى تنفيذ سلسلة من العمليات الفتاكة. ويؤدي عدم دخول العمال الفلسطينيين إلى تردي الأوضاع الاقتصادية السيئة أصلاً في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تهديد استقرارها النسبي، وفق الأوساط الأمنية. يضاف إلى ذلك، «دفع حماس، بأموال إلى القرى والمخيمات، بهدف السيطرة على الشبان فيها». كما يثير قلق الهيئة الأمنية، الشبان الذين أطلق سراحهم في إطار صفقات التبادل مع الحركة. وأوضح مصدر أمني «نستعد لمواجهة ذلك لكن يجب الإدراك بأنه يتجول في المنطقة أيضاً مئات من أعضاء حماس أو هؤلاء الذين يدينون للحركة بإطلاق سراحهم». وفي السياق، اقتحمت قوات إسرائيلية مدن رام الله ونابلس وجنين، واعتقلت 30 فلسطينياً منذ مساء الأربعاء. وذكرت «قناة الأقصى» نقلاً عن بيان لـ «كتائب القسام - كتيبة جنين»، أن الكتائب اشتبكت مع القوات الإسرائيلية التي اقتحمت الحي الشرقي من المدينة واستهدفتها بعبوات متفجرة وبوابل كثيف من الرصاص.

فرنسا «تندد» بالقصف الإسرائيلي على مركز إيواء تابع للأمم المتحدة

الراي..نددت فرنسا أمس الخميس بالقصف الإسرائيلي على مركز إيواء للأمم المتحدة الأربعاء في خان يونس بجنوب قطاع غزة، بحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية. وشددت الوزارة على ضرورة «حماية مواقع الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني الذين يُعدّ عملهم ضروريا للسكان المدنيين في غزة»، داعية إسرائيل إلى «الامتثال للقانون الإنساني الدولي». وأسفر هذا القصف عن 13 شهيدا، وفق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»...

إسرائيل تنشئ منطقة عازلة في غزة..وقطر تحذرها من نسف الوساطة

مجزرة عند «دوار الكويت» وإدانة لقصف ملجأ «الأونروا»

الجريدة..كشفت تقارير أميركية أن الجيش الإسرائيلي يعمل حالياً على إنشاء منطقة عازلة داخل قطاع غزة، وهدم حوالي 1100 بناية قريبة من الحدود رغم تحذيرات واشنطن للدولة العبرية من أي خطوات تقلص أراضي القطاع الفلسطيني. وذكرت «فايننشال تايمز»، أن تلك الخطوة تعد أحد مجالات الخلاف العديدة والمتنامية بين إسرائيل وإدارة الرئيس جو بايدن التي قالت مراراً، إنها ستعارض أي تحركات تؤدي إلى تقليص أراضي غزة جراء الحرب الانتقامية التي تشنها حكومة بنيامين نتنياهو ضد حركة حماس. وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس، بأن المسؤولين الأميركيين حذروا من أن تحويل الحدود على طول غزة إلى منطقة محظورة، من شأنه أن يعمق مخاوف الفلسطينيين من أن إسرائيل تعتزم احتلال كل أو جزء من القطاع المزدحم، الأمر الذي يجعل من الصعب إقناع الحكومات العربية بالمساعدة في إعادة إعماره. وأوضحت أن المنطقة العازلة المحتملة تشمل تطهير شريط بعرض كيلومتر واحد على طول الحدود، وستكون مخالفة للقانون الدولي، وتقع بالقرب من خان يونس أكبر مدينة في جنوب غزة. مجازر وقلق وأتى ذلك في وقت واصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي خلفت عشرات القتلى والجرحى في عموم القطاع، إذ أفادت السلطات الصحية بمقتل 20 وجرح 150 من النازحين خلال انتظارهم لتلقي مساعدات إغاثية عند «دوار الكويت» في مدينة غزة. كما سقط نحو 50 شهيدا في قصف جوي على مربعات سكنية في خان يونس، حيث تواصلت عمليات النزوح من المدينة التي ينحدر منها زعيم «حماس» بالقطاع يحيى السنوار. في السياق، عبّر مجلس الأمن القومي الأميركي التابع للبيت الأبيض عن قلق واشنطن إزاء مقتل وجرح فلسطينيين في ضربات دبابة إسرائيلية على مبنى تابع لوكالة «أونروا» كان يأوي 30 ألف نازح جنوب غزة، مؤكدا أن «خسارة كل أرواح الأبرياء هي مأساة». ترتيبات فلسطينية إلى ذلك، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، إن هناك اتصالات محدودة مع حركتي حماس والجهاد لترتيب البيت الفلسطيني، لكنها لا تسير على النحو المأمول. وتوقع اتخاذ خطوات قريباً تؤدي إلى نتائج عملية لإنهاء الانقسام وتحقيق الانتصار. وجاء ذلك بعد تقرير عن لقاء بين أمين سر اللجنة المركزية لـ«فتح» جبريل الرجوب مع قيادات في «حماس» بالدوحة. استنكار واتهام في غضون ذلك، استنكرت قطر بشدة، تصريحات منسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول الدور القطري في الوساطة بشأن حرب غزة، محذرة من أنها «تقوض جهود الوساطة». وعلّق ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية على تصريحات مسربة لنتنياهو وصف فيها دور الدوحة بـ«الإشكالي الذي لا يشكر»، قائلاً: «في حال ثبتت صحة التصريحات، فهي غير مسؤولة ومعرقلة للجهود المبذولة لإنقاذ أرواح الأبرياء، لكنها ليست مفاجئة». وأشار الأنصاري إلى نجاح وساطة الدوحة في إطلاق سراح أكثر من مئة رهينة مقابل الهدنة التي استمرت سبعة أيام وزيادة إدخال المساعدات لغزة. وختم قائلاً: «بدلاً من الانشغال بعلاقة قطر الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، نأمل أن ينشغل نتنياهو بالعمل على تذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن». في موازاة ذلك، أصدرت «حماس» بيانا نددت فيه باستهداف إسرائيل للدور القطري، وأعلنت تعليقها المفاوضات بشأن صفقة تبادل جديدة. في المقابل، اتهم وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش الدوحة بدعم وتمويل الإرهاب، وبالمسؤولية عن هجوم «طوفان الأقصى» الذي شنته «حماس»، داعيا الدول الغربية إلى ممارسة المزيد من الضغوط على قطر. وكتب سموتريش: «هناك شيء واحد واضح، قطر لن تكون منخرطة في ما يحدث في غزة في اليوم التالي للحرب». وتحدثت تقارير عبرية، أمس الأول، عن دفع حكومة الحرب الإسرائيلية للدولة العبرية بأتون أزمة في العلاقات مع القاهرة وعمان والدوحة، وبحسب إعلام عبري رفض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن يتلقى اتصالا هاتفيا من نتنياهو الذي جدد أخيرا تلويحه بإعادة احتلال محور فيلاديفيا الحدودي. وفي وقت تشهد عدة جبهات إقليمية توترا واشتباكات في مقدمتها جنوب لبنان والبحر الأحمر، قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات إن «إيران هدف مشروع لضرباتنا الصاروخية». في هذه الأثناء، أفاد الديوان الأميري القطري بأن الأمير تميم بن حمد آل ثاني ناقش مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون سبل إنهاء الحرب خلال زيارة قام بها الأخير للدوحة ضمن جولته الإقليمية التي استهلها من إسرائيل والضفة الغربية، حيث التقى نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشكل منفصل.

«هآرتس»: 3 أسرى إسرائيليين ربما قتلوا باستنشاق غاز سام

الراي..أبلغ اللواء احتياط نيتسان ألون، المسؤولين الإسرائيلين، باحتمال أن الأسرى الثلاثة الذين قتلوا خلال عملية للجيش في جباليا شمال قطاع غزة في نوفمبر الماضي ربما لقوا حتفهم إثر استنشاق غاز سام بعد «تفاعلات كيماوية». وذكرت صحيفة «هآرتس»، أن الجيش لن يغير سياسته في اغتيال قيادات حركة «حماس» بعد مقتل الثلاثة في العملية التي اغتيل خلالها القائد في «كتائب القسام» أحمد الغندور.

الصين لم تقدّم أي عتاد للصراع في غزة

الجريدة...قال متحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، اليوم، إن الصين لم تقدّم قط أي أسلحة أو عتاد للصراع في غزة. وطُلب من المتحدث وو تشيان التعليق على تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية وجدت أن مسحلي حركة حماس الفلسطينية استخدموا كميات كبيرة من الأسلحة الصينية الصنع في قطاع غزة. وقال المتحدث خلال مؤتمر صحافي شهري في بكين: «لقد تبنّت الصين دائماً موقفاً حكيماً ومسؤولاً بالنسبة إلى صادرات الأسلحة». الصين لم تقدّم أي عتاد للصراع في غزة..

«حماس» تُثّمن موقف مصر بشأن «محور فيلادلفيا»

«يُعبّر عن أهمية الدور المصري وتأثيره في دعم شعبنا الفلسطيني»

الجريدة...ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» موقف جمهورية مصر العربية من التهديدات الإسرائيلية بشأن محور صلاح الدين «فيلادلفيا». ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا»، اليوم الخميس، عن المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو، قوله إن «هذا الموقف يُعبّر عن أهمية الدور المصري وتأثيره في دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في هذه المعركة التاريخية ووقف العدوان الغاشم الذي يتعرض له شعبنا خاصة في غزة». ووفق الوكالة، «تحول محور صلاح الدين (فيلادلفيا) المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة، خلال الأسبوعين الماضيين، إلى نقطة تجاذب مصرية - إسرائيلية». ورفضت مصر مساعي الاحتلال للسيطرة الأمنية على المحور الحدودي، معتبرة «أي تحرك في هذا الاتجاه خط أحمر سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية - الإسرائيلية»، حسبما أوردته الوكالة نقلا عن مسؤول مصري. ويُعد «محور فيلادلفيا» جزءاً من منطقة عازلة بموجب اتفاقية «كامب ديفيد» بين مصر والاحتلال الإسرائيلي الموقعة عام 1979، ولا يتجاوز عرضه مئات الأمتار، ويمتد بطول 14.5 كيلومتر من البحر المتوسط حتى معبر كرم أبو سالم على الأراضي الفلسطينية بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة.

"إطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار".. اجتماع "هام" لبحث صفقة في غزة

الحرة – واشنطن... الحرب دخلت في الشهر الرابع من القتال... يلتقي روساء وكبار مسؤولين أجهزة الاستخبارات من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر بحضور مسؤولين قطريين في اجتماع سيعقد في أوروبا قريبا، بحسب ما أكدت مصادر لصحيفة واشنطن بوست. ويعتزم الرئيس الأميركي، جو بايدن، تكليف مدير الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه"، وليام بيرنز، للمساعدة في التوسط لاتفاق بين إسرائيل وحماس، وصفته الصحيفة بـ"الطموح". وترجح المصادر أن يحضر الاجتماع بالإضافة إلى بيرنز، كل من: رئيس المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، ديفيد بارنيا، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، بحضور رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني. ومنذ بداية الحرب في غزة مطلع أكتوبر الماضي، تلعب قطر ومصر دورا محوريا في الوساطة بين حماس وإسرائيل، حيث استطاعا التوصل لصفقات إطلاق سراح رهائن إسرائيليين في نوفمبر الماضي. وتشير الصحيفة إلى أن المسؤول الأميركي، بيرنز كان قد أجرى سابقا محادثات هاتفية مع نظرائه، كما سيعتمد الاجتماع، على تحركات كبير مسؤول البيت الأبيض في الشرق الأوسط، بريت ماكغورك التي عقد اجتماعات في الدوحة والقاهرة. وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة "القناة 12" الإسرائيلية إن هذا الاجتماع سيكون "حاسما" من أجل ممارسة الضغط على حماس وسد الفجوات التي تحول من دون التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في غزة، بحسب تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه "مع وجود جميع اللاعبين المعنيين في الغرفة ذاتها باستثناء حماس الذين ستمثلهم قطر"، فإن هذا الاجتماع سيضم المفاوضين "قطر ومصر" من أجل "ممارسة ضغط مشترك على حماس وسد الفجوات بين الوسيطين".

الهدف من الاجتماع

وسيسعى بيرنز إلى "سد الفجوات بين الجانبين بشأن صفقة تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار لمدة شهرين"، بحسب واشنطن بوست. فيما تشير "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن المسؤولين سيبحثون "إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين على مراحل على عدة أشهر، مع توقف الحرب، وإطلاق سراح الآلاف من السجناء الأمنيين الفلسطينيين". وستكون النقطة "المركزية" في المفاوضات أن "إسرائيل ترفض الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار، في حين لن توافق حماس على إطلاق سراح الرهائن المتبقين وعددهم 136 رهينة مقابل أي شيء أقل من ذلك". وتقول "القناة 12" إن شروط حماس تشمل "10 إلى 14 يوما من وقف إطلاق النار قبل أن تبدأ في إطلاق سراح الرهائن"، ومقابل كل رهينة إسرائيلية الإفراج عن 100 معتقل أمني فلسطيني، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة كجزء من الصفقة. ويقول مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن "الاجتماع مهم للغاية" من أجل إحداث "انفراجة في المحادثات حول اتفاق جديد يتضمن توقفا لمدة شهرين، مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس"، وفق تقرير نشرته موقع "أكسيوس". وأشار إلى أن حماس "يجب أن تدرس أن إسرائيل لن توافق على مطلب الجماعة المسلحة بأن تلتزم بإنهاء الحرب كجزء من صفقة الرهائن"، ناهيك عن أن "طلب حماس بشأن عدد السجناء الفلسطينيين الذين تريد إطلاق سراحهم.. مرتفع جدا".

جهود أميركية

منظمات دولية حذرت من تفاقم الأوضاع الصحية "الكارثية" التي يعاني منها الفلسطينيون في غزة

وتحاول إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تسهيل إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة متبقين ممن احتجزتهم حماس خلال الهجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر، والذي أعقبه حرب إسرائيل على قطاع غزة التي دخلت شهرها الرابع. وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، للصحفيين المرافقين للرئيس الأميركي على متن طائرة الرئاسة إن بيرنز "كان له دور في صفقة الإفراج عن الرهائن السابقة، ويساعدنا في إتمام صفقة أخرى". ورفضت وكالة الاستخبارات الأميركية التعليق على أنباء المحادثات التي كانت صحيفة واشنطن بوست أول من كشف عنها، بحسب رويترز. ويقول مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة إن إسرائيل تعهدت بالقضاء على حماس ونفذت سيلا من الضربات التي دمرت معظم أنحاء غزة وقتلت ما لا يقل عن 25700 شخص. وقالت حماس، الخميس، إنها ستلتزم بأي قرار بوقف إطلاق النار في غزة تصدره محكمة العدل الدولية شرط التزام إسرائيل. وقالت إدارة بايدن في عدة مناسبات إنها تدعم وقفا مؤقتا لإطلاق النار يسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية، لكنها لا تدعم وقفا كاملا. ومن المتوقع أن يتوجه وزير الخارجية القطري إلى واشنطن الأسبوع المقبل بعد المحادثات المتوقعة في مطلع الأسبوع.

مدير منظمة الصحة العالمية كابحا دموعه: أوضاع غزة "جحيمية"

رويترز.. مدير منظمة الصحة العالمية وصف الوضع في غزة بـ "الجحيمي"

دعا مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الخميس، إلى وقف إطلاق النار وإيجاد "حل حقيقي" للصراع الإسرائيلي الفلسطيني في مناشدة مفعمة بالعواطف أمام المجلس التنفيذي للمنظمة التابعة للأمم المتحدة وصف فيها الأوضاع في غزة بأنها "جحيمية". وكبح غيبريسوس دموعه وهو يصف الأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لضربات إسرائيلية قتل فيها أكثر من 25 ألف شخص. وكابد غيبريسوس الحرب صغيرا واختبأ أطفاله في مخبأ خلال القصف في الحرب الحدودية بين إثيوبيا وإريتريا بين عامي 1998 و2000. وقال أمام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف خلال مناقشة حول حالة الطوارئ الصحية في غزة: "أنا مؤمن حقيقي، بسبب تجربتي الخاصة، بأن الحرب لا تأتي بحل، بل بمزيد من الحرب، ومزيد من الكراهية، ومزيد من العذاب، ومزيد من الدمار. لذا دعونا نختار السلام ونحل هذه القضية سياسيا". وأضاف "أعتقد أنكم جميعا قلتم بحل الدولتين وما إلى ذلك، ويحدوني أمل أن تنتهي هذه الحرب وتنتقل إلى حل حقيقي"، قبل أن ينهار واصفا الوضع الحالي بأنه "تعجز أمامه الكلمات". وأطلقت إسرائيل حربا للقضاء على حركة حماس بعد هجوم مباغت للحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر وأسفر وفقا لإسرائيل عن مقتل 1200 شخص واقتياد نحو 240 رهينة إلى غزة. وقالت ميراف إيلون شاحر، مندوبة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف، في تصريحات أرسلتها لرويترز إن تعليقات مدير منظمة الصحة تمثل "فشلا تاما في القيادة". وأضافت "كان بيان المدير العام تجسيدا لكل ما هو خطأ في منظمة الصحة العالمية منذ السابع من أكتوبر. لا ذكر للرهائن ولا الاغتصاب وقتل الإسرائيليين، ولا استخدام حماس للمستشفيات عسكريا واستخدامها الخسيس للدروع البشرية". واتهمت منظمة الصحة العالمية بأنها "تتواطأ" مع حماس، قائلة إن المنظمة غضت الطرف عن أنشطة حماس العسكرية في مستشفيات غزة. وحذر غيبريسوس في الكلمة ذاتها من أن مزيدا من الأفراد في غزة سيموتون من الجوع والمرض. وقال: "إذا أضفتم كل ذلك، أعتقد أنه ليس سهلا أن نفهم مدى جحيمية الوضع".

لبحث ضرب مواقع تضم مدنيين في غزة".. مصادر: فتح قناة إسرائيلية أميركية"

رويترز.. فتحت القناة بعد اجتماع لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع حكومة الحرب الإسرائيلية في وقت سابق هذا الشهر

قال مسؤولان أميركيان مطلعان لرويترز، الخميس، إن الولايات المتحدة فتحت قناة مع إسرائيل لبحث مخاوف واشنطن بشأن حوادث في غزة قتل فيها مدنيون أو أصيبوا في عمليات للجيش الإسرائيلي وكذلك استهداف منشآت مدنية. وفتحت القناة بعد اجتماع لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع حكومة الحرب الإسرائيلية في وقت سابق هذا الشهر عبر فيه الوزير عن قلقه بشأن التقارير "المستمرة" عن ضربات إسرائيلية تسفر إما عن إصابة مواقع تابعة لمنظمات إنسانية أو ضرب عدد كبير من المدنيين. أتى هذا بعد تنديدات أطلقتها واشنطن، الأربعاء، عقب أصابة مبنى تابع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لجأ إليه آلاف النازحين الفلسطينيين بقذيفتي دبابة ما أدى إلى قتل 13 شخصا. وتشدد واشنطن مرارا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنها تؤكد في الوقت ذاته على أن على إسرائيل مسؤولية في حماية المدنيين في عملياتها التي تقول إنها تسعى من خلالها للقضاء على حماس. واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل 1140 شخصا داخل الدولة العبرية ، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسميّة إسرائيلية. وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا لا يزال 132 منهم محتجزين في قطاع غزة، بحسب السلطات الإسرائيلية. ويرجح أن 28 على الأقل لقوا حتفهم. وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل القضاء على الحركة، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما أسفر عن سقوط 25900 قتيل معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس. وذكرت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الخميس، مقتل 200 شخص في الساعات الـ24 الأخيرة.

حماس: لا نطلب ضمانات لحماية أنفسنا.. ونريد وقفا شاملا للنار

الحركة أكدت أنها ستطلق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة إذا أفرجت إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لديها

العربية.نت.. قال أسامة حمدان القيادي في حركة حماس الفلسطينية الخميس إن الحركة لا تريد ضمانات لحماية نفسها، معتبراً أن ما وصفه بترويج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لذلك هدفه "التشويش" على جهود وقف إطلاق النار في غزة وتبادل إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين. وقال حمدان في مؤتمر صحفي إن حماس تريد وقفاً شاملاً لإطلاق النار "يكون قاعدة لأي تفاهم حول إطلاق سراح المحتجزين، لكن حمايتنا سنتولاها بأنفسنا". وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت يوم السبت الماضي إن حماس ردت على مقترح لإتمام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل بوضع ثلاثة شروط للمضي قدماً في هذه الصفقة، تتمثل في الإنهاء الفوري والكامل للحرب في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وضمانات دولية لبقاء الحركة في السلطة. في سياق متصل قالت حركة حماس في بيان الخميس إنها ستلتزم بوقف إطلاق النار إذا أصدرت محكمة العدل الدولية قراراً بذلك في الدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا، ونفذته إسرائيل. يذكر أن محكمة العدل الدولية قالت الأربعاء أنها ستصدر الجمعة قراراً بشأن الطلب المقدم من جنوب أفريقيا باتخاذ تدابير عاجلة مؤقتة في دعوى "الإبادة الجماعية" التي رفعتها ضد إسرائيل والمتعلقة بالحرب في قطاع غزة، وهي اتهامات رفضتها إسرائيل. وذكرت حركة حماس في بيانها أيضاً أنها ستطلق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة إذا أفرجت إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لديها. وشدد بيان حماس على أنه يجب على الجانب الإسرائيلي "إنهاء حصاره المستمر منذ 18 عاماً على غزة وإدخال كافة المساعدات اللازمة لإغاثة السكان وإعادة الإعمار". يأتي هذا بينما أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة القتلى في العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 25900 غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر. وأكدت الوزارة مقتل 200 شخص في الساعات الـ24 الأخيرة، فيما أصيب 64110 أشخاص بجروح منذ بداية الحرب.

نتنياهو يقول إنه سيواصل الحرب حتى إبادة «حماس»

«ملاحقة» السنوار في خان يونس تتعقد... والجيش يعمل لمنطقة عازلة... والمجلس الوطني يدعو لإعلان غزة منطقة منكوبة

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون..تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب في قطاع غزة حتى إبادة «حماس». ...... وقال نتنياهو بعد أن زرع شجرة في مقر فرقة غزة في معسكر ريعيم، في غلاف غزة: «(حماس) جاءت بهدف اقتلاعنا، ونحن سنقتلعها. جاءت لإبادتنا، ونحن سنبيدها، وسنرسخ جذورنا في أرضنا، وسنقتلع أعداءنا، وسنكون هنا، بينما لن يكونوا هناك». وأضاف «نحن ملتزمون بتحقيق النصر المطلق. النصر المطلق يعني القضاء على (حماس)، وإعادة جميع مخطوفينا، ونحن لن نتخلى عن هذا الهدف». وجاءت تهديدات نتنياهو، فيما عمّق الجيش الإسرائيلي هجومه في خان يونس جنوب قطاع غزة، في مطاردة لزعيم «حركة حماس» يحيى السنوار. وقال ناطق باسم الجيش، إن «مقاتلي مجموعة القتال التابعة للواء المظليين وسعوا رقعة قتالهم في خان يونس، ويتصرفون حالياً وسط منطقة حضرية شديدة الازدحام، ويشتبكون مع مسلحين ويقضون عليهم من مسافة قريبة، ويداهمون بُنى تحتية، ويعثرون على وسائل قتالية، وقذائف هاون وقذائف صاروخية ويدمرونها». وأضاف «تواصل فرقة الكوماندوز هجومها في منطقة خان يونس، وتكثف من سيطرتها العملياتية في معاقل (حماس). ويخوض المقاتلون المتخصصون في حرب العصابات القتال وسط ظروف ميدانية حافلة بالتحديات». وتخوض إسرائيل في خان يونس قتالاً ضارياً ومعقّداً منذ حوالي 50 يوماً، في محاولة للوصول إلى قادة «حماس» ومحتجزين، يعتقد الجيش الإسرائيلي أنهم انتقلوا من شمال القطاع إلى المنطقة مع بداية الحرب. لكن شبكة «إن بي سي» الأميركية قالت إن السنوار الذي تطارده إسرائيل في خان يونس يحافظ على تقدمه خطوة إلى الأمام في حربه مع إسرائيل. ووفق التقرير، نجح السنوار في أن يسبق الجيش الإسرائيلي والاستخبارات خطوة إلى الأمام. ووفقاً للتقديرات، فإن السنوار الذي خطط وأشرف على الهجوم المباغت في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، الذي أدى إلى مقتل 1200 شخص في إسرائيل، وقاد إلى اختطاف 240 آخرين، بقي كل الوقت في حركة، وقام بتغيير مكانه حتى لا يتم العثور عليه، وهذا ما يعتقده قادة في الجيش الإسرائيلي ومسؤولون أمنيون سابقون وحاليون وخبراء كانوا على اتصال مع «حماس» في الماضي. وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون حاليون وسابقون، إن «حماس» استثمرت جهوداً كبيرة للحفاظ على سرية قنوات الاتصال بين السنوار والقيادة السياسية في قطر، وأيضاً خلال فترة وقف إطلاق النار التي أفرج خلالها عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين. وقال مسؤول سياسي في «حماس»، إن التنظيم يحاول حماية السنوار وقادة الحركة الآخرين، وقال المسؤول دون كشف اسمه: «أعتقد أن هذا من حق كل قيادة أو مقاومة. أنا متأكد أن هذا الأمر يجري في كل دولة». وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بداية الأسبوع استكمال محاصرة خان يونس، مسقط رأس السنوار ومعقل «حماس» في جنوب غزة. ويعتقد الجيش الإسرائيلي وفقاً للتقرير أن السنوار يوجد في عمق متاهة الأنفاق، لكنهم غير قادرين على استبعاد احتمال أنه تسلل إلى مصر عن طريق نفق. ومع مواصلة الحرب في خان يونس، يواصل الجيش الإسرائيلي عملا بدأه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي من أجل إقامة منطقة عازلة بعمق كيلومتر واحد على طول الحدود مع قطاع غزة. وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن ذلك يهدف إلى طمأنة الإسرائيليين للعودة إلى بلدات غلاف غزة. ونقلت الصحيفة الأميركية، عن الجيش الإسرائيلي قوله، إنه يدمر البنية التحتية لـ«حركة حماس»، إلا أن الجنود الإسرائيليين الذين يعملون على الحدود مع غزة أكدوا أنهم يدمرون مناطق زراعية. وأكدت «وول ستريت جورنال» أن الإدارة الأميركية تواجه صعوبات بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف مشروع المنطقة العازلة، قائلة إنها قد تقبل إنشاء منطقة عازلة مؤقتة. واتفق المسؤولون الإسرائيليون على أن المنطقة العازلة قد تكون مؤقتة، غير أنهم لم يقدموا للإدارة الأميركية جدولاً زمنياً أو خطة؛ وفق «وول ستريت جورنال». وفي سبيل تحقيق هذا الهدف، هدمت إسرائيل 1100 إلى 2800 مبنى، معظمها كان دفيئات زراعية. وقال مصدر إسرائيلي، إن الهدف من هدم المباني هو تهيئة هذه المنطقة للعمل فيها بحرية في المستقبل. ومقابل الهجوم الإسرائيلي المستمر، أكدت «كتائب القسام» أنها واصلت استهداف جنود وتدمير دبابات وآليات في خان يونس، ومناطق أخرى في غزة. وفيما يحتدم القتال على الأرض، خرج فلسطينيون في خان يونس لأول مرة في مظاهرة تنادي بوقف الحرب. وظهر فلسطينيون في فيديو يهتفون «الشعب يريد وقف إطلاق النار. نتنياهو والسنوار نريد وقف إطلاق النار. كفى حرباً وكفى دماراً». وإلى جانب الحرب البرية، تواصل القصف الإسرائيلي في اليوم 111 للحرب. وقتل القصف مزيداً من الفلسطينيين في مناطق واسعة في غزة، وقالت وزارة الصحة هناك إن «حصيلة ضحايا الحرب وصلت لـ25700 شهيد، و63740 مصاباً، جلّهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 7 آلاف مفقود». ومع مواصلة الحرب، تعمقت مأساة الفلسطينيين في غزة، الذين تحولوا إلى نازحين يعانون مجاعة كبيرة. وطالب المجلس الوطني الفلسطيني، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي ضمن قائمة دول العار، وإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة. ودعا المجلس في بيان صحافي الخميس، المجتمع الدولي ومجلس الأمن وجميع دول العالم إلى عدم الكيل بمكيالين، وأن يكون ميزان العدالة لجميع الشعوب بغض النظر عن العرق والدين واللون.

المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتهم وزراء باستجلاب «انتفاضة ثالثة»

اتهامات بأن إضعاف السلطة سيقوض الوضع في الضفة... وخلافات على التسهيلات في رمضان

رام الله: «الشرق الأوسط».. هاجم مسؤول كبير في المؤسسة الأمنية الوزراء والمسؤولين السياسيين في الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، قائلا إنهم يقودون المنطقة عن وعي ودراية إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة في الضفة الغربية. وقال المسؤول إن السياسيين الذين يحرضون ويضغطون على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويعملون على تقويض السلطة الفلسطينية، ويصرون على منع دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل، «يقودوننا بصورة واعية إلى الانتفاضة الثالثة، وربما عن عمد». وجاءت تصريحات المسؤول الأمني في وقت يوجد فيه خلاف كبير وعلني وواضح بين المستويين السياسي والأمني في التعامل مع السلطة الفلسطينية، والفلسطينيين في الضفة الغربية. وكانت المؤسسة الأمنية أبلغت نتنياهو بأن زيادة الضغط على السلطة والفلسطينيين في الضفة، ستؤدي إلى التصعيد في الضفة وستحولها إلى جبهة ثالثة، وهو ما سيضر بالجهود الحربية في قطاع غزة.

تحويل الأموال للسلطة

وطالب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتقوية السلطة وتحويل الأموال لها، والسماح بعودة العمال الفلسطينيين للعمل في إسرائيل، لأن الاستقرار في الضفة هو مصلحة إسرائيلية. وأكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن المؤسسة الأمنية تخشى من أن عمليات الجيش في الضفة غير المسبوقة، التي تم خلالها قتل مئات المسلحين، واعتقال الآلاف، وغيرت الواقع الأمني في الضفة الغربية، قد تنهار وتذهب هباءً خلال أشهر قليلة، إذا ما لم يتم وضع السلطة الفلسطينية في الصورة. وأوضح المسؤول الأمني أنه لا يتحدث عن «تحركات سياسية واسعة النطاق. ولكن عن أشياء بسيطة مثل إدخال العمال، التعاون الأمني. أمور صغيرة من شأنها تعزيز وتقوية السلطة». وكانت إسرائيل صعدت في الضفة الغربية منذ هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفرضت فيها أجواء حرب، وراحت تقتل وتعتقل فلسطينيين بشكل يومي في هجمات طويلة خلفت الكثير من الدمار في البنية التحتية والمنازل. وقتل الجيش الإسرائيلي الخميس، وسام وليد خشان، بالرصاص في قرية بير الباشا جنوب جنين. وروى شهود عيان أن مستعربين اقتحموا القرية بتعزيزات عسكرية، وداهموا منزل عائلة خشان، بعد محاصرته، وأعدموا وسام من مسافة صفر، بوابل من الرصاص. وقتلت إسرائيل في الضفة أكثر من 370 فلسطينياً منذ السابع من أكتوبر واعتقلت الآلاف.

خلاف السياسيين والأمنيين

والخلاف بين السياسيين والمؤسسة الأمنية، انتقل إلى داخل المؤسسة الأمنية نفسها مع اقتراب شهر رمضان. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن جدلا ساخنا اندلع في أروقة صناع القرار في إسرائيل بشأن التسهيلات الخاصة بشهر رمضان في ظل الحرب. ويدعم الجيش الإسرائيلي تقديم تسهيلات تشمل السماح للفلسطينيين من الضفة الغربية بالوصول إلى المسجد الأقصى بغرض الصلاة في رمضان، لكن الشرطة رفضت. وخلال نقاش عاصف حول هذه القضية، أصر مسؤولو الشرطة على «عدم السماح بدخول أي فلسطيني من الضفة الغربية للقدس». وقال ممثل عن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إن الشرطة ليست مستعدة لتحمل المخاطر، وإن بن غفير يمنحها الدعم الكامل في هذا الشأن. وأضاف: «من المستحيل في مثل هذا الوقت قبول أشخاص بعضهم لا يأتي للصلاة على الإطلاق. لا نريد المخاطرة». لكن المسؤولين في الجيش، عارضوا ذلك، وقالوا إنه يجب الموافقة على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية، الذين سيصلون إلى المسجد الأقصى في قوافل منظمة وآمنة. وذكر ممثل الجيش أنه يجب الاستمرار في الوضع كما كان في السنوات السابقة، عندما كان يصل نحو 100 ألف للصلاة في نهاية كل أسبوع. ويفترض أن يتم وضع القرار النهائي في جلسة الاستماع على طاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في وقت لاحق لم يحدد، والذي سيتعين عليه اتخاذ القرار.

«حماس»: سنلتزم بوقف النار إذا أصدرت محكمة العدل الدولية قراراً بذلك ونفذته إسرائيل

غزة: «الشرق الأوسط».. قالت حركة «حماس» اليوم (الخميس) إنها ستلتزم بوقف إطلاق النار إذا أصدرت محكمة العدل الدولية قراراً بذلك في الدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا، ونفذته إسرائيل. وبحسب وكالة أنباء العالم العربي، ذكرت الحركة في بيان أنها ستطلق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة إذا أفرجت إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لديها. وشدد البيان على أنه يجب على الجانب الإسرائيلي «إنهاء حصاره المستمر منذ 18 عاماً على غزة وإدخال جميع المساعدات اللازمة لإغاثة السكان وإعادة الإعمار». وأعلنت محكمة العدل الدولية أمس (الأربعاء) أنها ستصدر، غداً الجمعة، قراراً بشأن الطلب المقدم من جنوب أفريقيا باتخاذ تدابير عاجلة مؤقتة في دعوى «الإبادة الجماعية» التي رفعتها ضد إسرائيل والمتعلقة بالحرب في قطاع غزة، وهي اتهامات رفضتها إسرائيل.

مسألة صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل أمام القضاء في لندن

لندن: «الشرق الأوسط».. تشكّل مسألة تصدير أسلحة بريطانية إلى إسرائيل محور قضية ستنظر فيها المحكمة العليا في لندن، على خلفية اتهامات بانتهاك القانون الدولي في الحرب الدائرة في قطاع غزة. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أشارت 16 منظمة إنسانية في تقرير نشر، أمس الأربعاء، إلى وجود قطع مصدرها بريطانيا في قسم كبير من الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل، والتي تخوض حرباً مع «حماس» منذ الهجمات غير المسبوقة التي شنتها الحركة الفلسطينية في 7 أكتوبر (تشرين الأول). واتهم النائب من المعارضة العمالية طاهر علي، رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بأن «يديه ملطختان بدماء آلاف الأبرياء». كما وجهت اتهامات إلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الذي يقوم بجولة هذا الأسبوع في الشرق الأوسط، بأنه يفتقر للشفافية في دوره في استمرار مبيعات الأسلحة. في هذا الإطار، رفع العديد من المدعين بقيادة مؤسسة الحق، المدافعة عن حقوق الفلسطينيين التي تضم شبكة الإجراءات القانونية العالمية (GLAN)، دعوى أمام المحكمة العليا في لندن، معتبرين أن بريطانيا تتجاهل قوانينها الخاصة بشأن تصدير الأسلحة في إطار النزاع في غزة. تنص المعايير البريطانية في الواقع على أن الأسلحة يجب ألا تصدر حين يكون هناك خطر واضح من احتمال استخدامها بشكل ينتهك القانون الدولي. وقالت ديربلا مينوغ، محامية شبكة GLAN، لوكالة الصحافة الفرنسية إن «هذه القضية هي اختبار لمصداقية النظام الوطني في وضع ضوابط على الأسلحة»، لا سيما دور القضاء الرقابي في هذا الصدد.

قرار سياسي

قضت محكمة هولندية الشهر الماضي بأن هولندا يمكنها الاستمرار في تسليم قطع غيار طائرات مقاتلة من طراز F - 35 إلى إسرائيل، ورفضت دعوى أقامتها منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان. خلصت المحكمة في لاهاي إلى أن تزويد القطع كان قراراً سياسياً يجب ألا يتدخل فيه القضاة. وقد اندلعت هذه الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته «حماس» على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 1140 شخصاً معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات رسمية. وردّاً على الهجوم، تعهدت إسرائيل بالقضاء على الحركة، وتنفّذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمّر أتبعته بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما أسفر عن سقوط 25700 قتيل معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ«حماس». وفي إطار الإجراء البريطاني، تسلط الوثائق التي أعدها محامو الحكومة الضوء على المناقشات الداخلية في بريطانيا بشأن تراخيص تصدير الأسلحة، وبشكل عام الطريقة التي تخوض فيها إسرائيل هذه الحرب. هكذا تشير وثيقة تحمل تاريخ 12 يناير (كانون الثاني) إلى «مخاوف جدية» داخل وزارة الخارجية البريطانية بشأن بعض جوانب الحملة العسكرية الإسرائيلية. وتؤكد أيضاً أن المسؤولين أبدوا حتى الآن عجزاً عن التحديد بشكل قاطع ما إذا كانت إسرائيل تحترم القانون الدولي.

كاميرون «مقتنع»

لكن الصفحات الـ22 تكشف أن وزيرة التجارة الدولية كيمي بادينوك - المسؤولة عن هذه التراخيص - قررت رغم ذلك في 18 ديسمبر (كانون الأول) عدم تعليقها أو إلغائها. وعمدت إلى إخضاعها لدراسة متأنية، وهو موقف يتماشى مع التوصية التي قدمها ديفيد كاميرون قبل ستة أيام. وكان وزير الخارجية «مقتنعاً بوجود أدلة كافية» تدفع للاعتقاد بأن إسرائيل تعتزم احترام القانون الإنساني الدولي، بحسب الوثائق القانونية. وهي وجهة نظر تعترض عليها محامية المدعين، معتبرة أن بريطانيا تعترف في دفاعها بأنه لم يتم درس الأدلة بشكل موضوعي. كما تعرض ديفيد كاميرون لانتقادات بسبب تجنبه الأسئلة في 9 يناير من قبل النواب البريطانيين، الذين كانوا يسعون لمعرفة ما إذا كان محامو الحكومة أصدروا آراء تفيد بأن إسرائيل قد انتهكت القانون الدولي. وقال: «لا يمكنني أن أتذكر كل ورقة تقدم لي، أنا أنظر في كل شيء». وأجاب في النهاية بالنفي، قبل أن يضيف: «هذا ليس سؤالاً يرد عليه بنعم أو لا».

الأونروا: الجيش الإسرائيلي يأمر النازحين بمغادرة المأوى الذي قصفه بالدبابات

القدس: «الشرق الأوسط».. أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لوكالة الصحافة الفرنسية، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي أمر النازحين بمغادرة مركز الإيواء الذي تعرض لقصف مدفعي. وأكدت متحدثة باسم الأونروا شهادات نازحين في المركز قالوا إن الجيش الإسرائيلي أمهلهم حتى الخامسة من بعد ظهر الجمعة للمغادرة.

«فتح»: اتصالات مع «حماس» و«الجهاد» لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني

رام الله: «الشرق الأوسط».. قال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عباس زكي، اليوم (الخميس)، إن هناك جهوداً تُبذل لترتيب البيت الفلسطيني لكنها لا تسير على النحو المأمول، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وأضاف أن هناك اتصالات محدودة مع حركتي «حماس» و«الجهاد» بخصوص إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق وحدة وطنية تنهي الانقسام. وتابع: «نعم، هناك اتصالات لكن لا تسير كما يجب أن يكون عليه الحال الفلسطيني، فهناك مذكرات ومراسلات ولكن حتى اللحظة لا يوجد نتائج ملموسة». وقال زكي: «تحقيق الوحدة الوطنية هو شرط للانتصار ومن دون الوحدة فإن كل ما يجري هو رقص في الهواء»، مشيراً إلى أن المعركة طويلة ومعقدة وصعبة مع الإسرائيليين في سبيل نيل الحقوق الفلسطينية. وتوقع عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» اتخاذ خطوات قريباً نحو تحقيق الوحدة الفلسطينية تؤدي لنتائج عملية، لافتاً إلى أن تجربة 7 أكتوبر (تشرين الأول) «تجعل من الضروري أن لا تكون الحال كما قبلها». كانت هيئة البث الإسرائيلية قد أشارت، أمس، إلى أن أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» جبريل الرجوب عقد لقاءات مع قيادات في حركة «حماس» في قطر. وعلى صعيد آخر، توقع زكي أن تصدر محكمة العدل الدولية غداً قراراً يلزم إسرائيل باتخاذ إجراءات ووقف العمليات القتالية في قطاع غزة. وقال: «نحتاج إلى تأييد 9 قضاة لمثل هذه القرار من أصل 15 قاضياً يشكلون هيئة المحكمة بالإضافة لقاضيين من جنوب أفريقيا وإسرائيل». وتابع: «كل ما رشح لنا وكل ما شاهدناه من مرافعات من قبل جنوب أفريقيا واعتماداً على ما خرج من أفواه الإسرائيليين أنفسهم وما وثقته المنظمات الحقوقية يشير بشكل قاطع لارتكاب جرائم إبادة جماعية». وأضاف: «لا يستطيع القضاة مهما تسيسوا أن يتجاهلوا ما حدث في غزة». وعبّر زكي عن اعتقاده بأن العالم بدأ يهتم بما يحدث في قطاع غزة، وقال: «أصبح الفلسطيني هو الرقم الصعب في نظر العالم نظراً لعدد الضحايا وما يصنعه المقاتلون الذين ينزلون الهزيمة تلو الأخرى بالعدو رغم ضعف إمكاناتهم والدعم الأميركي الكامل لإسرائيل». وأعلنت محكمة العدل الدولية، أمس، أنها ستصدر يوم الجمعة قرارها بشأن إمكان فرض إجراءات طارئة ضد إسرائيل عقب اتهامات من جنوب أفريقيا بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجمد عمل لجنة التحقيق في حرب غزة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. نقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن صحيفة «يديعوت أحرونوت»، اليوم (الخميس)، أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي جمّد عمل لجنة التحقيق التي شكلها في وقت سابق لفحص الإخفاقات داخل الجيش التي أدت لوقوع هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول). وكانت اللجنة التي شكلها هاليفي مطلع هذا الشهر برئاسة وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز أثارت غضباً داخل أوساط الحكومة الإسرائيلية، وأعربت الحكومة عن استيائها من احتمال تعيين موفاز، الذي كثيراً ما ينتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحزب «الليكود». وبرر هاليفي تجميد عمل اللجنة لحين قيام الجيش بإجراء فحص داخلي قبل التحقيق من قبل لجنة خارجية. وأمس، الأربعاء رفض هاليفي الاستجابة لطلب مراقب الدولة في إسرائيل متنياهو إنغلمان بتسليمه وثائق متعلقة بالحرب على قطاع غزة بغرض إجراء تحقيقات. ونشرت هيئة البث الإسرائيلية نص الرسالة التي بعثها هاليفي لمراقب الدولة التي عبر فيها عن رفضه تسليم الوثائق المتعلقة بالجيش وعمله خلال الحرب. وقال هاليفي، في رسالته، إن «الانتقادات الموجهة لأداء الجيش في حرب السيوف الحديدية في هذا الوقت ستشتت انتباه القادة، وستضر بقدرة التحقيق العملياتي ونوعيته، ولن تسمح باستخلاص الدروس الضرورية لتحقيق أهداف الحرب».

القوات الإسرائيلية تقتحم مدناً بالضفة وتعتقل 16... و«القسام» تشتبك معها

الضفة الغربية: «الشرق الأوسط».. قال شهود عيان اليوم (الخميس) إن قوات إسرائيلية شرعت في عمليات اقتحام لمدن رام الله ونابلس وجنين في الضفة الغربية، واعتقلت 16 فلسطينياً. وتحدث الشهود لـ«وكالة أنباء العالم العربي» عن اقتحام حي الإرسال وحي عين مصباح في رام الله. وفي مدينة نابلس، قال شهود عيان إن قوات إسرائيلية دخلت المدينة من أكثر من محور وتمركزت في أحياء خلة العامود والجبل الشمالي ومخيم بلاطة القريب من المدينة، الذي شهد اشتباكات مسلحة، واعتقلت فلسطينيين اثنين. كما شهدت مدينة جنين عملية اقتحام واسعة أعقبتها اشتباكات مسلحة. وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 14 فلسطينياً في جنين خلال عملية الاقتحام. وأفاد نادي الأسير في بيان أن من بين المعتقلين آباء عدد ممن تصفهم إسرائيل بالمطلوبين. وذكرت «قناة الأقصى» نقلاً عن بيان لـ«كتائب القسام» - كتيبة جنين أن الكتائب اشتبكت مع القوات الإسرائيلية التي اقتحمت الحي الشرقي من المدينة واستهدفتها بعبوات متفجرة. وأضاف البيان: «تم استهداف تعزيزات الاحتلال وقناصته بوابل كثيف من الرصاص وبعبوات شديدة الانفجار».

مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع اليوم لبحث تطورات صفقة تبادل الأسرى

تل أبيب: «الشرق الأوسط»...قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، إن مجلس الحرب الإسرائيلي سيعقد اجتماعاً في وقت لاحق اليوم للتعرف من المفاوضين الإسرائيليين على آخر التطورات بشأن المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة «حماس». وكانت الهيئة قالت أمس الأربعاء، إن قطر أبلغت إسرائيل رفض حركة حماس لمقترح إسرائيلي بشأن صفقة لتبادل الأسرى. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن «حركة حماس علقت المحادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن، وطالبت بالانسحاب الكامل لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة في المرحلة الأولى من الصفقة، وإنهاء الحرب». ونقلت الهيئة عن مسؤولين قولهم، إن حماس عادت إلى موقف رفض التفاوض تحت النار، وإن حماس غير مستعدة لإجراء مفاوضات لا تؤدي إلى وقف القتال.



السابق

أخبار لبنان..قهوة البخاري تُعيد وئام "الخُماسية" والقطري يتبرّأ من طرح الأسماء..خصوم فرنجية يخشون تسوية أميركية على حسابهم..هاجس الأوروبيين..أمن اليونيفيل أولاً..سفراء الخماسية في خيمة بخاري: طائف رئاسي لإنهاء الشغور في بعبدا..بحث في تشكيل لجنة مراقبة دولية خاصة بالجنوب..إسرائيل ضربتْ «مطار حزب الله» وتستهدف مسقط نصرالله..مجدّداً..إسرائيل و«حزب الله» يتبادلان استهداف القدرات الجوية..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..اجتماع عسكري برئاسة الأسد بعد تغييرات في القيادات الأمنية..«خريطة طريق أمنية» جديدة لسوريا..هل الانسحاب الأميركي من سوريا أمر حتمي ووشيك؟..تركيا تتجنب التعليق على أنباء الانسحاب الأميركي من سوريا..تفاهمات «أستانا 21» تبعد شبح التصعيد عن إدلب..مسؤول في البنتاغون ينفي خططاً لتقليص التواجد العسكري في سورية..بغداد وواشنطن تتفقان على صياغة «جدول زمني» لانسحاب قوات التحالف..«الخارجية» العراقية تتحدث عن جدول زمني..و«الفصائل» عن كسر مراحل..واشنطن لبغداد: الانسحاب لن يكون من دون ثمن..هجومان متزامنان على قاعدة عين الأسد وحقل للغاز..وزير الدفاع الأميركي أكد بدء "اجتماعات" فرق العمل "في الأيام المقبلة"..نائبة عراقية سابقة: نتعرض للتحرش من زملائنا في البرلمان..العراق يطلق «لجنة عسكرية» لجدولة الانسحاب الأميركي..«لعبة أرقام» تشعل التنافس بين العرب والكرد على حكومة كركوك..

A Gaza Ceasefire..

 الأحد 9 حزيران 2024 - 6:33 م

A Gaza Ceasefire... The ceasefire deal the U.S. has tabled represents the best – and perhaps last… تتمة »

عدد الزيارات: 160,738,313

عدد الزوار: 7,176,070

المتواجدون الآن: 131