أخبار وتقارير..عربية..مقتل 23 من الفصائل الموالية إيران بغارات يرجح أنها إسرائيلية قرب حدود العراق..إسرائيل تستهدف إيران في سوريا..وعشرات القتلى..قتيل و7 مصابين في قصف صاروخي إسرائيلي على منطقة مطار حلب..«الخوذ البيضاء»: مقتل اثنين وإصابة 5 في قصف على سوق في إدلب..المالكي يثير الجدل حول «داعش»: أميركا شكّلت التنظيم داخل الأنبار..كربلاء تحظر الموسيقى و«شجرة الميلاد»..مدمرة أميركية تسقط صاروخين أطلقا من اليمن تجاه سفينة حاويات في البحر الأحمر..الهجمات الحوثية في البحر الأحمر تنذر اليمنيين بالجوع..«التعاون الإسلامي» ترحب برفع جنوب أفريقيا دعوى على الاحتلال الإسرائيلي أمام «العدل الدولية»..

تاريخ الإضافة الأحد 31 كانون الأول 2023 - 4:30 ص    عدد الزيارات 411    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل 23 من الفصائل الموالية إيران بغارات يرجح أنها إسرائيلية قرب حدود العراق..

المرصد السوري: غارات تستهدف مواقع لفصائل إيرانية قرب حدود العراق..

العربية.نت – وكالات.. قتل 23 مقاتلاً من الفصائيل الموالية لإيران السبت جراء غارات جوية رجّح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تكون إسرائيلية في شرق سوريا، كما قتل أربعة مقاتلين من مجموعات مدعومة من إيران في وقت لاحق جراء قصف إسرائيلي في شمال البلاد. وأفاد المرصد أن القتلى في شرق سوريا هم خمسة مقاتلين من الجنسية السورية، إضافة إلى أربعة عناصر من حزب الله اللبناني وستة عراقيين وثمانية إيرانيين، مشيرا إلى وقوع "تسع غارات جوية نفذتها طائرات يرجّح أنها إسرائيلية" فجر السبت قرب الحدود العراقية. كما أدت الغارات إلى إصابة قرابة عشرين مقاتلاً بجروح.

هل تقف إسرائيل وراء الضربة الجديدة لإيران في البوكمال؟

واستهدفت الضربات، وفق المرصد، مواقع ومقرات تابعة لمجموعات موالية لطهران في مدينة البوكمال وريفها حيث لإيران نفوذ عسكري كبير. كما استهدفت حمولة أسلحة مصدرها العراق ومستودع ذخيرة. وأفاد المرصد بعد ظهر السبت عن قصف إسرائيلي بستة صواريخ استهدف "مستودعات ومقرات" لمجموعات موالية لإيران في منطقة مطار حلب، ما أدى إلى مقتل أربعة مقاتلين على الأقل وإصابة أربعة آخرين بجروح. وأضاف المرصد أن صاروخا سقط في منطقة مطار حلب الدولي دون حدوث أضرار في المطار. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أنه "حوالى الساعة 17,20 (14,20 ت غ) من مساء اليوم، نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفاً عدداً من النقاط جنوب مدينة حلب"، مشيرا الى وقوع أضرار مادية. ومنذ بدء النزاع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا استهدفت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، ولكن أيضا مواقع للجيش السوري. لكن وتيرة الغارات والقصف ازدادت بعد بدء الحرب في غزة وتصاعد حدة التوتر في المنطقة.

قصف في جنوب سوريا

وكان المرصد أفاد عن قصف برّي إسرائيلي ليل الجمعة السبت على محافظة القنيطرة في جنوب سوريا، ما أدى إلى مقتل مقاتلَين اثنين. وأشار المرصد إلى أن القتيلين من أصول فلسطينية، وهما عضوان في مجموعة تابعة للمقاومة السورية لتحرير الجولان العاملة مع حزب الله اللبناني. وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر صباح السبت أنه نفّذ ضربات في سوريا رداً على إطلاق صاروخين من داخل الأراضي السورية. من جهة أخرى، أفاد المرصد عن تعرّض قاعدتين أميركيتين في محافظة دير الزور في شرق سوريا لهجمات بالصواريخ ومسيّرة، مشيرا الى وقوف مجموعات مدعومة من إيران وراءها. وتعرّضت القوات الأميركية في العراق وفي سوريا لعشرات الهجمات منذ منتصف أكتوبر أي بعد عشرة أيام من بدء الحرب بين حماس واسرائيل في غزة. وتعكس تلك الهجمات التداعيات الإقليمية التي تثيرها الحرب. وتقول الفصائل الموالية لإيران إن هجماتها ضدّ القواعد الأميركية في الشرق الأوسط تأتي بسبب الدعم الذي تقدّمه واشنطن لإسرائيل. من جانب آخر، نعى حزب الله اللبناني في بيانات متلاحقة السبت أربعة من عناصره قال إنهم قتلوا "على طريق القدس"، وهي التسمية التي يطلقها على عناصره الذين يقتلون في ضربات إسرائيلية منذ بدء الحرب في غزّة. ولم يحدّد الحزب مكان مقتلهم في سوريا أو في لبنان. وقتل الاثنين القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني رضي موسوي بضربة إسرائيلية في سوريا في منطقة السيدة زينب قرب دمشق، واتهمت طهران إسرائيل بالعملية.

إسرائيل تستهدف إيران في سوريا..وعشرات القتلى..

وجهت ضربات جوية وصاروخية لحلفاء طهران قرب حلب وفي البوكمال..

دمشق- لندن: «الشرق الأوسط».. زادت إسرائيل منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) هجماتها على الميليشيات التابعة لإيران في سوريا، وصارت بوتيرة يومية، إذ شهدت الأيام الثلاثة الماضية سلسلة هجمات أوقعت عشرات الإصابات في صفوف هذه الميليشيات. وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أمس، أن إسرائيل نفذت هجوماً جوياً من اتجاه البحر المتوسط، غرب اللاذقية، على بعض النقاط في جنوب مدينة حلب. وقال مصدر عسكري إن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية. لكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد بأن القصف على منطقة مطار حلب الدولي أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين، واستهدف مستودعات ومقرات للميليشيات الإيرانية، من دون حدوث أضرار بالمطار. وكان قد سقط عشرات الضحايا، بين قتلى وجرحى، في صفوف الميليشيات الموالية لإيران جراء غارات جوية إسرائيلية قرب الحدود السورية - العراقية، بعد منتصف ليل الجمعة - السبت. ووفقاً لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فإن 19 مسلحاً قتلوا في الغارات التي استهدفت قافلة تابعة للفصائل الموالية لإيران بعد دخولها الأراضي السورية قادمة من العراق، بالإضافة إلى مقرات وشحنة عسكرية ومستودع للذخيرة في البوكمال وريفها. وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 18 مصاباً، بعضهم في حالة خطرة. ونعى «حزب الله» اللبناني، أمس، أربعة من مقاتليه، قال ناشطون مقربون من الحزب إنهم قتلوا في البوكمال. ومساء أول من أمس، قُتل عنصران من مجموعة تابعة لـ«المقاومة السورية لتحرير الجولان» العاملة مع «حزب الله» اللبناني، في قصف بري إسرائيلي على ريف القنيطرة رداً على إطلاق صاروخين باتجاه الجولان السوري المحتل.

قصف «مجهول» يستهدف موقعاً لجماعات موالية لإيران في البوكمال السورية..

عناصر لبنانية وعراقية بين القتلى والجرحى..والهدف «شحنة سلاح»..

لندن: «الشرق الأوسط».. تعرض موقع تدريب وشحنة سلاح لفصيل مسلح ينشط في سوريا، اليوم (السبت)، لقصف جوي «مجهول»، أسفر عن مقتل 9 عناصر، وإصابة العشرات من جنسيات مختلفة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وجاء القصف بعد ساعات قليلة من استهداف مجموعة تطلق على نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق» لقاعدة «حرير» في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق، التي تشغلها قوات أميركية ضمن مهمة «التحالف الدولي لمحاربة داعش». وقال المرصد إن «الغارات، التي استهدفت منطقة الحدود السورية العراقية في البوكمال، استهدفت شحنة أسلحة ومواقع ومراكز تدريب»، مبيناً أنه تم «استهداف شامل لمواقع عدة في آن واحد». ويزعم المرصد أن «إسرائيل قد تكون وراء الهجوم الأخير على قرية البوكمال، على الحدود العراقية السورية، في وقت لم تتبن القوات الأميركية العملية، كما جرت العادة في عمليات مماثلة سابقة». وأعلن «حزب الله» اللبناني مقتل 4 من عناصره، في وقت تحدثت تقارير إخبارية أنهم قتلوا مع آخرين إثر غارة أميركية عند الحدود السورية العراقية. ووفق بيانات الحزب، فإن القتلى هم حسن أكرم الموسوي، وحيدر محمد المزاوي، وركان علي سيف الدين، وعباس محمد العجمي. وأفادت مواقع إخبارية بأن عناصر «حزب الله» الأربعة قتلوا عند الحدود السورية العراقية، إثر غارات جوية شنتها طائرات مجهولة يعتقد أنها أميركية. وكان عضوان في فصيل عراقي قد تحدثا لوكالة «أسوشييتد برس» عن «3 غارات جوية على شرق سوريا، بالقرب من معبر حدودي استراتيجي مع العراق، أسفرت عن مقتل 6 مسلحين تدعمهم إيران». وفي السياق، تحدثت مصادر ميدانية، لـ«الشرق الأوسط»، أنه «على الأرجح قد تكون هناك عناصر عراقية بين صفوف الجرحى، إثر الهجوم في البوكمال»، وقالت إن «الموقع يعد مركزاً لعمليات مسلحة مشتركة بين مجموعات عراقية ولبنانية، إلى جانب مسلحين سوريين». وتنشط في تلك المنطقة جماعات عراقية مسلحة، من بينها «كتائب حزب الله» و«حركة النجباء»، التي تصعّد منذ أشهر من هجماتها ضد قواعد أميركية في العراق وسوريا.

«حرير» مرة أخرى

قالت «أسوشييتد برس» إن «الغارات أتت بعد ساعات من إعلان (المقاومة الإسلامية في العراق) هجوماً على قاعدة (حرير) العسكرية في مدينة أربيل بشمال العراق». ولم تعلق واشنطن على الفور على الغارات، رغم أنها أعلنت أنه تم التخطيط لغارات مماثلة على مواقع مجموعات مدعومة من إيران بعد تصاعد الهجمات خلال الشهرين الماضيين. وأعلنت فصائل عراقية، أمس (الجمعة)، مسؤوليتها عن استهداف قاعدة «خراب الجير» الأميركية في شمال شرقي سوريا. وقالت الفصائل، التي تسمِّي نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق»، إنها قصفت القاعدة برشقة صاروخية؛ رداً على الهجمات التي تشنُّها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأعلنت المجموعة ذاتها، الخميس الماضي، أنها قصفت «هدفين إسرائيليين داخل الأراضي العراقية والسورية في عمليتين منفصلتين». ولجأت القوات الأميركية، منذ تصاعد هجمات الميليشات في العراق، إلى «الرد السريع باستهداف مواقع على صلة بالتخطيط أو التنفيذ»، في مسعى لها لردع تلك الجماعات. ويعتقد أن واشنطن لم تعد ترهن هذا الملف إلى الحكومة العراقية، بسبب التعقيدات السياسية التي يواجهها رئيس الوزراء مع التحالف الحاكم الذي يضم طيفاً من قوى سياسية شديدة الصلة بإيران. ووفقاً لمعلومات استقتها «الشرق الأوسط» من دبلوماسيين أميركيين ومسؤولين عراقيين، الشهر الماضي، فإن القوات الأميركية ستنتقل إلى مرحلة «الاستجابة المباشرة والسريعة» لهجمات الفصائل الموالية لإيران، بعدما تخلت نسبياً عن «الاعتبارات السياسية» التي كانت تضعها لحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، والتي كانت تهدف إلى «حماية الاستقرار».

قتيل و7 مصابين في قصف صاروخي إسرائيلي على منطقة مطار حلب

إسرائيل تصعد ضرباتها على أهداف تابعة للجماعات المدعومة من إيران في سوريا

العربية.نت.. أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم السبت، أن إسرائيل نفذت هجوما جويا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية على بعض النقاط في جنوب مدينة حلب. وأضافت الوزارة في بيان نقلا عن مصدر عسكرين أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية. وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري، اليوم السبت، أن 6 صواريخ إسرائيلية استهدفت منطقة مطار حلب الدولي. وقال المرصد إن القصف أسفر عن سقوط قتيل و7 مصابين، دون وقوع أضرار على مطار حلب. وذكر المرصد يوم الخميس الماضي، أن صواريخ إسرائيلية استهدفت منطقة مطار دمشق الدولي "بعد يوم كامل من إعادته للعمل وإقلاع أول طائرة بعد توقف فعلي دام 65 يوما"، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي". واستهدفت الضربات، الخميس، أيضا قاعدة تابعة للدفاع الجوي للجيش السوري ونقطة رادار في منطقة تل الصحن بمحافظة السويداء جنوب غربي سوريا، بحسب مصادر أمنية واستخباراتية سورية. وصعدت إسرائيل، منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، ضرباتها على أهداف تابعة للجماعات المدعومة من إيران في سوريا، فضلا عن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري وبعض القوات السورية. والشهر الماضي، تعرض نظام دفاعي آخر مضاد للطائرات في تل تل المسيح في جنوب سوريا للقصف، فيما وصفتها مصادر مخابراتية بأنها حملة مكثفة من قبل إسرائيل لتعطيل أنظمة الدفاع الجوي السورية التي شاركت إيران في توسيعها. وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تعتبرها أهدافا مرتبطة بإيران في سوريا.

غارات أميركية قرب الحدود السورية - العراقية

أوقعت عشرات الضحايا بين الميليشيات التابعة لإيران

الشرق الاوسط..سقط عشرات الضحايا، بين قتلى وجرحى، في صفوف الميليشيات الموالية لإيران في سوريا، جراء غارات جوية يُرجح أن تكون طائرات أميركية نفذتها، قرب الحدود السورية - العراقية، بعد منتصف ليل الجمعة - السبت. ووفقاً لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فقد سقط 10 قتلى، 3 من الجنسية السورية و7 من جنسيات غير سورية، بينهم 4 جثثهم متفحمة. واستهدفت الغارات نقاطاً تابعة للميليشيات الإيرانية في المربع الأمني الإيراني قرب دوار الهجانة، ونقاطاً في «الفوج 47» في بادية مدينة البوكمال، بالإضافة إلى قافلة تابعة للميليشيات بعد دخولها الأراضي السورية آتية من العراق، ومقرات وشحنة عسكرية ومستودع ذخيرة وآليات في مدينة البوكمال وريفها قرب الحدود السورية - العراقية. وذكر «المرصد» أن الغارات تسببت أيضاً بجرح 30 شخصاً من الميليشيات، حالات بعضهم خطيرة، ما يرجح ارتفاع عدد القتلى. إلى ذلك، أطلقت مجموعة «المقاومة السورية لتحرير الجولان» العاملة مع «حزب الله» اللبناني، صاروخين من الأراضي السورية، باتجاه الجولان المحتل، تزامناً مع استنفار كبير لقوات النظام والميليشيات الموجودة بمحاذاة الجولان المحتل، في ريفي درعا والقنيطرة. وردت إسرائيل بقصف مواقع في سوريا، مستهدفة سرية تلة قرص النفل ومحيط بلدة حضر في ريف القنيطرة، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بحسب «المرصد السوري». ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الجيش الإسرائيلي قوله في رسالة مقتضبة فجر السبت: «بعد انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في شمال إسرائيل، سقط صاروخان من سوريا في أرض قاحلة. الجيش يضرب حالياً مصادر إطلاق النار». ولم يحدد الجيش الإسرائيلي الموقع الدقيق الذي سقط فيه الصاروخان. واحتلت إسرائيل أجزاء من الجولان في حرب يونيو (حزيران) 1967، وأعلنت ضمّها إلى أراضيها في 1981، في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة. وكان قصف إسرائيلي قد استهدف الخميس، مناطق في دمشق وجنوب سوريا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع السورية ووسائل إعلام رسمية. ونادراً ما تعلق إسرائيل على ضربات بعينها تستهدف سوريا، لكنها قالت مراراً إنها لن تسمح لإيران، الداعمة لحكومة الرئيس بشار الأسد، بترسيخ وجودها في البلد. وشنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا منذ بدء الحرب الأهلية السورية عام 2011، استهدفت في المقام الأول القوات المدعومة من إيران، وبينها «حزب الله» اللبناني، وكذلك مواقع للجيش السوري. وكثّفت إسرائيل هجماتها منذ بدء الحرب بينها وبين «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. وأحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، منذ مطلع عام 2023، 74 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 49 منها جوية و25 برية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 145 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وتسببت تلك الضربات بمقتل 120 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 136 آخرين.

بينهم عراقيون.. مقتل نحو 20 مسلحا مواليا لإيران بسلسلة غارات شرقي سوريا

الحرة – واشنطن.. شنت إسرائيل خلال السنوات الأخيرة عشرات الغارات على أهداف للميليشيات الموالية لإيران في سوريا...

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 19 مسلحا مواليا لإيران قتلوا في غارات جوية شمالي سوريا السبت، مرجحا أن تكون إسرائيلية. وأوضح المرصد أن 4 من القتلى سوريين و15 من جنسيات غير سورية من ضمنهم 6 من جنسية عراقية، وبينهم 4 جثث متفحمة. واستهدفت 9 غارات، حسب المرصد، نقاط تابعة للميليشيات الإيرانية في المربع الأمني الإيراني قرب دوار الهجانة، ونقاط في الفوج 47 في بادية مدينة البوكمال. كما استهدفت قافلة تابعة للميلشيات بعد دخولها الأراضي السورية قادمة من العراق، ومقرات وشحنة عسكرية ومستودع للذخيرة وآليات في مدينة البوكمال وريفها قرب الحدود السورية العراقية. وقال المرصد إن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 18 مصابا من الميليشيات بعضهم بحالات خطيرة. ونقلت رويترز عن مسؤولين أمنيين وحدوديين عراقيين أن طائرات مجهولة قصفت عددا من المباني والشاحنات التي تستخدمها فصائل مسلحة متحالفة مع إيران في مدينة البوكمال السورية بمحاذاة معبر حدودي استراتيجي مع العراق في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة. وقال قائد محلي بقوات الحشد الشعبي العراقية، إن الضربات أودت بحياة أربعة أفراد دون أن يذكر جنسياتهم. لكن القيادي نفى مقتل أو إصابة أي من مقاتلي الحشد الشعبي المنتشرين قرب الحدود السورية. وذكرت مصادر لها اتصالات مع مسؤولي الحدود السوريين أن الضربات استهدفت قافلة من ثماني شاحنات، مما أدى إلى تدمير أربع منها على الأقل. وقال المسؤولون إنها استهدفت كذلك ثلاثة مبان تستخدمها إحدى الفصائل المسلحة المتحالفة مع إيران. ويسيطر الآن مسلحون متحالفون مع إيران، ومنهم جماعة حزب الله اللبنانية، على مناطق واسعة في شرق وجنوب وشمال غرب سوريا وفي عدة ضواح حول العاصمة دمشق. وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا حيث تزايد نفوذ طهران منذ أن بدأت دعم الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011. وقال مسؤول عسكري أمريكي إن الولايات المتحدة لم تنفذ الليلة الماضية أي ضربات دفاعية.

«الخوذ البيضاء»: مقتل اثنين وإصابة 5 في قصف على سوق في إدلب

إدلب: «الشرق الأوسط».. أعلنت «الخوذ البيضاء» (الدفاع المدني في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق)، السبت، مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين في قصف مدفعي نفذته القوات السورية على السوق الرئيسية في مدينة إدلب بشمال غربي البلاد. وكانت صحيفة «الوطن» السورية قد نقلت عن مصادر قولها، الجمعة، إن الجيش قتل 7 مسلحين من فصيل جبهة النصرة، وأصاب أكثر من 10 آخرين في محافظتي إدلب وحماة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وأوضحت الصحيفة أن الجيش استهدف المسلحين بطائرتين مسيرتين في محوري العنكاوي غرب حماة ومعارة النعسان بشمال غربي إدلب.

المالكي يثير الجدل حول «داعش»: أميركا شكّلت التنظيم داخل الأنبار

بغداد: «الشرق الأوسط».. أطلق رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، تصريحات مثيرة للجدل خلال «تأبين» قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري»، وقال إن تنظيم «داعش» تشكّل في محافظة الأنبار بغرب البلاد. وكان المالكي يتحدث خلال فعالية أقامتها السفارة الإيرانية بالعاصمة بغداد، وقال: «نمتلك كل التفاصيل عن كيفية تشكيل عصابات (داعش)، وإلى أي سبب تشكلت»، مشيراً إلى أن «هذا التنظيم صنيعة أميركية بدأت من داخل ساحات الاعتصام في الأنبار عام 2012»، وفقاً لما تناقلته وسائل إعلام محلية. وخلال ولاية المالكي الثانية منتصف عام 2014، اجتاح التنظيم مناطق تُقدر بثلث مساحة العراق، خلال أيام معدودة في ظل انسحاب مفاجئ للقوات العراقية. وعادت تلك القوات، بمساعدة لوجيستية وقتالية من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، لاستعادتها تلك المناطق من قبضة التنظيم بعد معارك شرسة استغرقت 3 سنوات. وقال المالكي إن «الشعب العراقي لن يقبل بوجود قوات أجنبية على أرضه، لا سيما أنها تمارس عمليات القتل ضد أبنائه، الذين يملكون كفاءات وقوات أمنية وأسلحة ما يجعلنا نواجه الإرهاب لوحدنا». وتابع المالكي: «لولا الجهد الذي قام به سليماني و(أبو مهدي) المهندس والشعب العراقي لما استطعنا التصدي لـ(داعش)». من جهته، قال السفير الإيراني لدى العراق محمد كاظم آل صادق، اليوم (السبت)، إن العراق يشهد استقراراً أمنياً وسياسياً واقتصادياً في ظل حكومة الخدمات التي يرأسها محمد شياع السوداني، مشيراً إلى أن «تضحيات» سليماني مهدت لهذا الاستقرار. بالتزامن، أطلقت مجموعات سياسية موالية لإيران حملة في مواقع التواصل الاجتماعي حملت اسم «أبو المقاومة»، في إشارة إلى سليماني والمهندس اللذين قتلا بغارة أميركية قرب مطار بغداد الدولي، في يناير (كانون الثاني) 2020. وسبق للسلطات الإيرانية أن طالبت الإدارة الأميركية بدفع تعويضات بنحو 50 مليار دولار، لقتلها صاحب أعلى رتبة عسكرية في البلاد، على ما أعلنت السلطة القضائية في طهران. وبعد مقتل سليماني بأيام، أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أن الولايات المتحدة نجحت في «القضاء على الإرهابي الأول في العالم»، مؤكداً أنه مَن أمر بتنفيذ هذه الضربة «لوقف الحرب» وليس لإشعالها.

العراق: ضبط 8 صقور معدة للتهريب إلى الكويت

• عبر منفذ سفوان الحدودي ومخبأة بشكل احترافي في المركبة

الجريدة..أعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، اليوم السبت، ضبط ثمانية صقور معدة للتهريب في منفذ سفوان الحدودي المحاذي للكويت بحوزة مسافر أجنبي. وقالت الهيئة في بيان، إن «مديرية منفذ سفوان الحدودي تمكنت من إلقاء القبض على مسافر أجنبي، ضبط بحوزته (8) صقور معدة للتهريب من العراق الى دولة مجاورة»، مبينة أن «تلك الطيور الجراحة كانت مخبأه بشكل احترافي داخل سيارته». وأضافت أن «عملية الضبط تمت من قبل مفارز هيئة المنافذ الحدودية بالتعاون مع الأجهزة الساندة». وأشار البيان إلى، أنه «تم تشكيل لجنة وتنظيم محضر ضبط أصولي واحالة المضبوطات مع المتهم والعجلة إلى مركز شرطة جمرك سفوان لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم»...

العراق: خطة احترازية لحماية «رأس السنة»..وكربلاء تحظر الموسيقى و«شجرة الميلاد»..

السوداني يفتح «المنطقة الخضراء» أمام المحتفلين والشرطة تحذر من الألعاب النارية

المسيحيون في بغداد فضّلوا الاحتفال بأعياد الميلاد داخل الكنائس بسبب تداعيات فاجعة الحمدانية

بغداد: «الشرق الأوسط»..أعلنت السلطات العراقية، السبت، خطة أمنية لحماية مواقع الاحتفال بليلة «رأس السنة» الجديدة في عموم البلاد، وبينما قرر رئيس الوزراء فتح «ساحة الاحتفالات الكبرى» أمام المحتفلين، أثار محافظ كربلاء جدلاً واسعاً بعدما أصدر قراراً بحظر «أشجار عيد الميلاد» في الأماكن العامة. ويفضل العراقيون عموماً الاحتفال بدخول العام الجديد بحضور حفلات وأنشطة ترفيهية في المدن الكبرى، لا سيما بغداد، بينما تستنفر القوات الأمنية لحماية هذه التجمعات التي عادة ما تشهد إطلاق عدد كبير من الألعاب النارية. وقال متحدث باسم الداخلية في بيان صحافي، إن «الخطة تتضمن نشر الأجهزة الأمنية لحماية جميع المناطق الحيوية والمتنزهات وأماكن إقامة الاحتفالات». وأكد العميد مقداد ميري، أن «الأجهزة الأمنية ستتعامل مع أي خرق للقانون في أثناء الاحتفالات برأس السنة، وسيُتخذ الإجراء المناسب بحق المخالفين، بمن فيهم مطلقو الألعاب النارية». ومن جانبها، أصدرت مديرية الدفاع المدني، توجيهاً بعدم إطلاق الألعاب النارية في أزقة المناطق السكنية والأسواق التجارية، مع قرب ليلة رأس السنة. ووفق بيان للمديرية، فإنّ الدفاع المدني شدد على «عدم إطلاق الألعاب النارية من قبل الأطفال نهائياً، إذ إن فقدان السيطرة على إطلاق الألعاب النارية قد يسبب بوقوع الإصابات البشرية». وحذر البيان من إطلاق الألعاب النارية قرب محطات الكهرباء والوقود أو صهاريج نقل المنتجات النفطية لمنع اندلاع الحوادث». وحذرت مديرية الدفاع المدني جميع المواطنين بعدم شراء الألعاب النارية؛ نظراً لكونها مصدراً للحرائق والتلوث البيئي، إلى جانب مخاطر صحية، منها الحروق الكدمات وإصابات العيون والسمع. ويسجل العراق في مثل هذه المناسبات العشرات من الإصابات في صفوف الأطفال والنساء جراء استخدام الألعاب النارية خلال الاحتفالات. وفي السياق نفسه، قرر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، السبت، فتح ساحة الاحتفالات وبوابات المنطقة الخضراء أمام المحتفلين برأس السنة، يومي الأحد والاثنين. وفي العادة، تشدد القوات الأمنية العراقية إجراءاتها في هذه المنطقة التي تضم مؤسسات حكومية وأمنية، إلى جانب بعثات دبلوماسية، لكنها تفتح عدداً من الطرق المؤدية لها خلال أوقات معينة من اليوم. في السليمانية (شمال)، توقعت مديرية السياحة دخول أكثر من 70 ألف سائح إلى المدينة خلال عطلة رأس السنة. وأعلنت الحكومة المحلية في دهوك (شمال)، أن أكثر من 35 ألف سائح وفدوا إلى المدينة خلال الأيام الأخيرة من مختلف المدن العراقية للاحتفال برأس السنة الجديدة. وقالت حكومة إقليم كردستان إنها اتخذت كثيراً من الإجراءات لاستقبال السائحين من مختلف المحافظات العراقية، لكن إدارة أربيل أعلنت في وقت سابق «عدم إقامة الاحتفالات الرسمية ببدء السنة الجديدة بسبب فاجعتيْ حريقيْ سوران والحمدانية.

شجرة الميلاد «ممنوعة»

بالتزامن، أثار محافظ كربلاء (جنوب) جدلاً واسعاً في البلاد، بعدما ظهر في مقطع مصور وهو يمنع أحد أصحاب المطاعم من نصب شجرة الميلاد وسط المدينة. وكان المحافظ نصيف الخطابي قد فاز مؤخراً بأعلى الأصوات في انتخابات مجالس المحافظات، ومن المرجح أن يحصل على ولاية جديدة في الحكومة المحلية. وقال الخطابي، الذي كان يتجول ليلاً في شوارع المدينة، إنه «منع أصحاب المحال التجارية والمطاعم والمقاهي في المدينة من وضع أشجار عيد الميلاد أو الزينة، أو رفع صوت الموسيقى، موجهاً بمنع أي مظهر من مظاهر الاحتفال التي تمس خصوصية المدينة وقدسيتها». وكان الخطابي يتجول مع قائد الشرطة المحلية في المدينة، وتوقف عند أحد المطاعم بعدما انتبه إلى شجرة ميلاد كبيرة كانت منصوبة أمام المحل. وقال الخطابي: «ماذا تعني هذه الشجرة؟ هل لدينا رمزية لها في هذه المدينة المقدسة؟ يجب ألا نضعها أمام من يزور كربلاء». وبعد ساعات، تداول ناشطون عراقيون صوراً لأشخاص يعتقد أنهم موظفون في الحكومة المحلية يقومون برفع عدد من أشجار عيد الميلاد ونقلها عبر عجلات إلى مكان مجهول. وأثارت تصريحات الخطابي ردود أفعال واسعة في عموم البلاد، وتعرض الخطابي إلى موجة انتقادات حادة اتهمته بتقييد حرية التعبير، والإضرار بالتنوع الاجتماعي والديني في البلاد. بالتزامن، أصدر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بياناً بمناسبة رأس السنة الميلادية، وقال إن «المسيحيين في العراق تعرضوا إلى ظلم كبير»، وإن «العراقيين لا يستطيعون تهنئتهم بسبب ما وقع عليهم من حيف ومآسٍ بسبب داعش، واليوم لأسباب أخرى». وتجنب المسيحيون في العراق إظهار الفرح بأعياد الميلاد هذا العام في ظل «المرارة» التي عاشوها خلال الأشهر الماضية، وبينما اعتذر رئيس الحكومة محمد شياع السوداني عن عدم حضور القداس في إحدى الكنائس، وفضّل زيارة منزل عائلة مسيحية، تحدث رعاة كنائس عما وصفوه بـ«العيش المستحيل» في بلاد مضطربة كالعراق. وزار رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الأسبوع الماضي، عدداً من الأسر المسيحية في بغداد، وشاركها الاحتفال بأعياد الميلاد. وقال السوداني حينها إن «المسيحيين هم ملح الأرض، ومكون أصيل في بلدنا وشعبنا، وأسهموا في بناء الدولة»، مؤكداً أن وجود المسيحيين في العراق «هو عامل قوة للبلد»، معبّراً عن اعتزازه بـ«جميع أطياف الشعب العراقي». وشهد عام 2023 حدثين كبيرين كان لهما أبلغ الأثر في تعميق مشاعر القلق والغضب داخل الأوساط المسيحية، أحدهما كان في نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، حيث شب حريق هائل في قاعة «الهيثم» للمناسبات والأعراس في قضاء الحمدانية في محافظة نينوى، أودى بحياة ما لا يقل عن 130 شخصاً من الأطفال والنساء والرجال.

مدمرة أميركية تسقط صاروخين أطلقا من اليمن تجاه سفينة حاويات في البحر الأحمر

سفينة دنماركية أبلغت عن إصابتها بصاروخ أثناء عبورها

الشرق الاوسط..قالت القيادة المركزية الأميركية، إن الولايات المتحدة أسقطت صاروخين باليستيين أطلقا نحو سفينة حاويات في جنوب البحر الأحمر من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وأضافت القيادة في منشور على موقع «إكس» (تويتر سابقاً)، أن سفينة حاويات ترفع علم سنغافورة وتملكها وتديرها الدنمارك أبلغت عن إصابتها بصاروخ، مشيرة إلى أن المدمرة الأميركية جريفلي استجابت لاستغاثة السفينة. وقالت القيادة المركزية الأميركية: «وردت أنباء بأن السفينة قادرة على الإبحار ولا أنباء عن وقوع إصابات».

البحرية البريطانية: وقوع حادث على مسافة 55 ميلاً من الحديدة

القاهرة: «الشرق الأوسط».. قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم السبت، إنها تلقت بلاغاً عن وقوع حادث على مسافة 55 ميلاً بحرياً جنوب غربي سواحل الحديدة المطلة على البحر الأحمر في غرب اليمن. وذكرت الهيئة البريطانية أن السلطات تحقق في الحادث، ونصحت السفن بالإبحار بحذر، وإبلاغها أي أنشطة مثيرة للريبة، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». كانت الهيئة تلقت بلاغاً، يوم الثلاثاء الماضي، بسماع أصوات انفجارات ومشاهدة صواريخ على مسافة أميال بحرية من سفينة قبالة سواحل ميناء الحديدة، لكنها أكدت أن السفينة وطاقمها بخير. وتهاجم جماعة الحوثي اليمنية، المتحالفة مع إيران، في الآونة الأخيرة، سفناً تجارية تبحر في البحر الأحمر، رداً على الهجوم الإسرائيلي على غزة، ما دفع بعض شركات الشحن إلى تغيير مساراتها.

الهجمات الحوثية في البحر الأحمر تنذر اليمنيين بالجوع

تستخدم الجماعة الحوثية موانئ الحديدة متنفساً اقتصادياً وقواعد عسكرية

الشرق الاوسط..عدن: وضاح الجليل.. بينما تزعم الجماعة الحوثية أنها تحاصر إسرائيل وتفرض خسائر على اقتصادها من خلال هجماتها التي تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر؛ تنعكس آثار هذه الهجمات على اقتصاد اليمن الذي يعاني من أوسع أزمة إنسانية في العصر الحديث، وتتسبب في مفاقمة معاناة سكانه. وتنذر الهجمات الحوثية في البحر الأحمر بإفشال جهود السلام الدولية والإقليمية في اليمن، وأقرب الفرص لحل الأزمة اليمنية وإيقاف الصراع الممتد منذ 9 أعوام، والمتمثلة بخريطة الطريق التي أعلن عنها المبعوث الأممي منذ ما يزيد عن أسبوع، والمنتظر أن تؤدي إلى إنهاء المعاناة المعيشية ودفع رواتب الموظفين العموميين وإعادة تصدير النفط. ولجأ عدد من شركات الشحن العالمية إلى تغيير مسار سفنها منذ مطلع الشهر الحالي لتتجنب المرور في البحر الأحمر، برغم أن بعضها عاود الملاحة فيه، فيما استمر غيرها في سلوك الطريق الملاحي المعتاد، مستندة إلى وجود حماية عسكرية، تقودها الولايات المتحدة وحلفاؤها في مياه المنطقة. ومنذ منتصف الشهر الحالي، أعلن أكثر من 15 شركة من كبريات شركات الشحن العالمية، وشركات نفطية عملاقة، وقف أنشطتها الملاحية في البحر الأحمر وقناة السويس وباب المندب، أو تغيير مسارات سفنها الملاحية للالتفاف حول قارة أفريقيا والمرور عبر طريق رأس الرجاء الصالح جنوب القارة، وهو طريق الملاحة القديم بين الشرق والغرب. ويرجح أن شركة البحر المتوسط (إم إس سي) للشحن كانت أولى الشركات التي أعلنت في 16 من الشهر الحالي أن سفنها لن تمر عبر قناة السويس، وأن بعضها تم تحويل مساره بالفعل لرأس الرجاء الصالح بعد يوم من إطلاق الحوثيين صاروخين على إحدى سفنها. وخلال الأيام التالية تلاحقت قرارات شركات النقل والشحن العالمية بإيقاف مرور سفنها في البحر الأحمر، منها شركة الشحن البحري التايوانية «يانغ مينغ» وشركة «يوروناف» البلجيكية و«إيفرغرين» التايوانية و3 شركات نرويجية، هي «فرونت لاين» و«هوغ أوتولاينرز» و«غرام كار كاريرز» و«هاباغ لويد» الألمانية و«إتش إم إم» الكورية و«ميرسك» الدنماركية ومشروع «أوشن نتورك أكسبرس» الياباني، بالإضافة إلى شركة النفط البريطانية العملاقة «بريتش بتروليوم».

الإضرار بسلاسل التوريدات

تراجعت حركة الملاحة في الموانئ اليمنية منذ بدء التوتر في البحر الأحمر، وكان ميناء عدن يشهد ركوداً منذ ما قبل هذا التوتر بسبب إضراب العمال. ودفعت الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر دورية «الإيكونوميست» البريطانية إلى القول إن هجمات الحوثيين تهدد اليمن بالجوع، وليس إسرائيل، إلى جانب أنها تنذر بأزمة لقناة السويس والاقتصاد العالمي، والتصعيد العسكري قد يكون حتمياً. ويؤكد الباحث الاقتصادي رشيد الآنسي أن إيقاف شركات الشحن العالمية لوجهاتها إلى اليمن أو مساراتها التي تمر بموانئه سيلحق ضرراً كبيراً بالاقتصاد اليمني، يتمثل في تعليق الحركة في الموانئ، وندرة الواردات، خصوصاً أن البلاد تستقبل غالبية المواد الأساسية من الخارج وعبر الموانئ البحرية، وهو ما سيزيد من معاناة السكان. ويوضح الآنسي لـ«الشرق الأوسط» أن شركات الملاحة والشحن الدولية تحدد لسفنها مسارات وخطوط ملاحة على مديات طويلة تزيد عن العام، وسيكون من الصعوبة إعادة تشغيل الخطوط الملاحية التي تمر باليمن خلال وقت قصير في حال توقفت الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، ما يعني أن تأثير هذه الهجمات على السكان سيكون أطول مما هو متوقع. ويشير إلى الارتفاع الحاصل في كلفة الملاحة البحرية عبر البحر الأحمر، بسبب ارتفاع قيمة التأمين البحري، الذي قد ارتفع بسبب الصراع في اليمن إلى 100 في المائة عما كان عليه قبل بدء هذا الصراع، إلا أنه عاود الارتفاع أخيراً ليصل إلى 225 في المائة بسبب الأنشطة العدائية للجماعة الحوثية. ووفقاً للآنسي، ستمتنع كثير من السفن العملاقة من التوجه إلى ميناءي عدن والحديدة الرئيسيين في البلاد، حتى إن لم تغير مساراتها واستمرت في عبور البحر الأحمر، وهو ما سيؤثر على توريد البضائع والسلع، سواء على مناطق سيطرة الجماعة أو المناطق المحررة. ويقع ميناء عدن جنوب البلاد تحت سيطرة وإدارة الحكومة الشرعية، بينما تسيطر الجماعة الحوثية على ميناء الحديدة على الساحل الغربي، ويعد متنفساً اقتصادياً لها، كما تتخذه مقراً لعملياتها العسكرية البحرية.

توقف التعاملات المالية

بينما يواصل سعر العملة المحلية تقلباته مع ارتفاع التضخم، بدأ كثير من الشركات المالية وشركات الصرافة وقف تعاملاتها وأنشطتها داخل اليمن عطفاً على التوترات في البحر الأحمر. ويقول مصدر مصرفي لـ«الشرق الأوسط» إن الشركة التي يعمل فيها تعرضت لخسائر كبيرة، وتوقف كثير من أنشطتها، وتجمدت الحوالات المالية التي تستقبلها من الخارج بسبب التوتر في البحر الأحمر، حيث رفض عدد من الشركات خارج اليمن التعامل معها منذ ما يقارب الأسبوعين. ويبين المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أنه لم يكن من السهل إقناع الشركات التي يتعاملون معها منذ سنوات أن البنوك التي تستقبل وتصدر الحوالات المالية التابعة للشركة التي يعمل بها موجودة في عدن، وتحت إشراف البنك المركزي للحكومة المعترف بها دولياً. وبرغم إمكانية توضيح الصورة لبعض الشركات، حسب المصدر، فإنها أصرت على وقف التعامل، في انتظار ما ستسفر عنه الأحداث، نظراً لأن السمعة السيئة لحقت بالبلد بأكمله، وليس بالحوثيين فقط، مرجحاً أن تؤدي العقوبات الأميركية على كيانات مصرفية يمنية إلى مزيد من العزلة لقطاع الصرافة اليمني. في هذا الجانب، حذّر الباحث الاقتصادي رشيد الآنسي من أن سمعة اليمن الاقتصادية ستتضرر بسبب الهجمات الحوثية، بنفس الطريقة التي تضررت بها سمعة الصومال بفعل أعمال القرصنة التي شهدتها مياه المحيط الهندي والبحرين العربي والأحمر بسبب عصابات القرصنة المنطلقة من الصومال قبل نحو عقد ونصف عقد، حيث تضررت سمعة البلد بسبب القرصنة أكثر مما تضررت بسبب الصراع الأهلي.

آمال يمنية بخريطة الطريق

يتدفق ما يقدر بنحو 12 في المائة من حجم التجارة العالمية، ونحو 30 في المائة من حركة الحاويات العالمية، في اتجاهين مختلفين، مروراً بقناة السويس شمالاً، وباب المندب جنوباً.

أثرت الهجمات الحوثية على حركة مرور السفن في قناة السويس (رويترز)

ويتوقع أن تتفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن بفعل الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر، مع تصاعد الاحتمالات بتأثر المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن بهذه الهجمات، خصوصاً أن غالبية المنظمات الدولية تتعامل مع شركات شحن عالمية، إضافة إلى ارتفاع كلفة التأمين لمعدات النقل البحري والسفن التابعة لعدد من هذه المنظمات. ويرى الباحث السياسي، صلاح علي صالح، أن تأخر الرد الدولي الصارم على الهجمات الحوثية يدفع الجماعة إلى الإحساس بمزيد من نشوة الانتصار، ويعقد إمكانية تراجعها عن ممارساتها التي تلحق الضرر بالسكان الخاضعين لسيطرتها. ويذهب صلاح في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الجماعة تعرضت في بداية الحرب في غزة إلى تهكم وسخرية كبيرين بسبب مزاعمها مناصرة سكان القطاع المحاصر، وبرغم أن ردود فعلها في البداية كانت خجولة وغير ملموسة، فإنها بعد عدد من التجارب التي لم تأتِ عليها بردّ فعل عنيف كما كان متوقعاً باتت تشعر أنها قادرة على المضي في هذا النهج.

تهدد الهجمات الحوثية على السفن التجارية بتحويل البحر الأحمر إلى ممر ملاحي مهجور (أ.ف.ب)

في موازاة ذلك، يأمل اليمنيون أن تنهي «خريطة الطريق» الانقسام الاقتصادي المحلي وازدواجية العملة. ويشدد محمد قحطان، أستاذ الاقتصاد في جامعة تعز، على ضرورة تمكين البنك المركزي في عدن من الهيمنة على سوق النقد وتحريك أدوات السياسة النقدية بالاتجاه الذي من شأنه مواجهة التضخم وتحسين الوضع الإنساني والمعيشي المنهار، وتحديد سعر رسمي للدولار الأميركي مقابل الريال اليمني في مستوى يوازي السعر الرسمي المقر من حكومة الأمر الواقع في صنعاء (530 ريالاً للدولار تقريباً). وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط»، شدد الأكاديمي قحطان على ضرورة خلق توافقات مع البنوك التجارية، بحيث ترفع القيود المفروضة على ودائع العملاء، وبما يعيد الثقة بالبنوك التجارية وتفعيلها مقابل التضييق على انفلات شبكات الصرافة، وتحجيم ما تقوم به من أدوار سلبية مؤثرة على سوق الصرف للعملة الوطنية.

تعثر المفاوضات بين الحكومة اليمنية والمسلحين في مأرب وتربص حوثي

على خلفية المواجهات بسبب زيادة أسعار الوقود

تم تفجير أنابيب نقل النفط الخام للضغط على الحكومة للتراجع عن قرارها (إعلام محلي)

الشرق الاوسط...تعز: محمد ناصر..تعثّرت المفاوضات بين الحكومة اليمنية والمسلحين القبليين في المحافظة الذين يواصلون منع مرور ناقلات الوقود منذ نحو أسبوع؛ احتجاجاً على زيادة أسعار هذه المادة بمقدار ثلث سعرها في بقية مناطق البلاد، وسط تحذير مصادر عسكرية من تربص الحوثيين بمنشآت النفط في محافظة مأرب (191 كلم شرق صنعاء). وذكرت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» أن مسلحي الجماعة الحوثية يتربصون بالمنشآت النفطية في مأرب، ويدفعون باتجاه الصدام بين الجيش والمسلحين القبليين، وأنهم يحشدون المزيد من قواتهم إلى منطقة العلم باتجاه حقول صافر النفطية، مستغلين انشغال قوات الجيش بالمواجهة مع المسلحين الذين تسببوا في أزمة وقود حادة، وقتلوا ثلاثة من أفراده وأحد سائقي الناقلات. ووافق المسلحون القبليون على السماح بمرور 4 مقطورات لنقل غاز الطهي يومياً إلى عاصمة المحافظة التي تعيش أزمة وقود خانقة، ووعدوا بمناقشة اتفاق يسمح بموجبه بمرور مقطورات غاز الطهي إلى بقية المناطق المحررة، لكنهم رفضوا السماح بمرور ناقلات البترول والديزل، وقالوا إنهم مستعدون للسماح بمرور ناقلات تزويد قوات الجيش بهذه المادة فقط.

يدفع الحوثيون باتجاه صدام المسلحين مع قوات الجيش لاستغلاله في التفرغ لمهاجمة حقول النفط (إعلام محلي)

وجاءت هذه التطورات بعد فشل اللقاء الذي جمع السلطات بممثلين عن المسلحين القبليين، حيث طلب الجانب الحكومي فتح الطريق الذي يربط المحافظة بحقول إنتاج وتكرير النفط في منطقة صافر، مع وعد بمراجعة الزيادة السعرية على الوقود، التي تمثل ثلث قيمة هذه المادة في بقية مناطق البلاد سواء الخاضعة لسيطرة الحكومة أو مناطق سيطرة الحوثيين.

ملاحقات أمنية

في سياق متصل، بهذه التطورات أعلنت وزارة الداخلية، أن اللجنة الأمنية في مأرب كلفت مختصين بإعداد قائمة سوداء بالمتسببين بالاختلالات والاعتداءات على المنشآت النفطية والطرقات الرئيسية وقتل الأبرياء في الخطوط العامة، حفاظاً على أمن واستقرار المحافظة والمكتسبات الوطنية في مأرب. ‏وذكر الموقع الرسمي للداخلية اليمنية أن المختصين في جميع الجهات الأمنية والعسكرية سيتولون إعداد قائمة بأسماء المتسببين بالاختلالات بمحافظة مأرب، ومن يقفون وراءهم من المحرضين والمعتدين والممولين. وفور الانتهاء من إعداد القائمة، سيتم تعميمها على جميع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والعسكرية وجميع المنافذ البرية والجوية والبحرية ونقاط التفتيش والحواجز الأمنية لضبط تلك العناصر وإحالتها إلى السلطة القضائية لينالوا جزاءهم. ‏مصادر محلية في المحافظة أكدت لـ«الشرق الأوسط»، أن طريق العرقين الذي يربط عاصمة المحافظة بحقول صافر النفطية لا يزال مغلقاً أمام ناقلات الوقود، وأن سعر صفيحة الوقود التي تحتوي على 20 لتراً وصل إلى 30 و40 ألف ريال في السوق السوداء، (الدولار نحو 1530 ريالاً في المناطق المحررة و530 في مناطق سيطرة الحوثيين). وكان الجانب الحكومي قد اقترح رفع سعرها إلى 8 آلاف ريال مقارنة بـ27 ألفاً في بقية مناطق البلاد، بينما كان سعرها في محافظة مأرب قبل الزيادة التي سببت هذه المواجهات 3500 ريال فقط. وذكر محمد ميقان، الذي يصف نفسه بالمتحدث باسم المسلحين المحتجين، أنه تم التنسيق فيما يخص عبور عدد من مقطورات الغاز نحو منشأة التخزين في مدينة مأرب، حيث تم السماح بعبور 4 مقطورات غاز يومياً في ساعة محددة تم الاتفاق بشأنها بينهم وبين منسق المنشأة، مهدداً بأن ما عدا هذه المقطورات الأربع سيكون تحت مرمى نيران المسلحين. وأكد أن خيار فتح الطريق غير وارد قبل التراجع عن الزيادة السعرية، وتقديم ضمانات بعدم تكرارها بطريقة أو بأخرى.

تأييد رئاسي للإصلاحات

سبق لقبائل آل منيف التابعة لقبيلة عبيدة أن أصدرت بياناً استنكرت فيه الأحداث الأخيرة التي رافقت تجمعات المسلحين، ومن ذلك مقتل ثلاثة جنود، واعتراض شاحنة وقتل سائقها، منبهة إلى أن هذه الأحداث سوف تخرج الاحتجاجات عن مطالبها، وتتسبب بمشاكل داخلية وتفتح باباً للمتربصين لتنفيذ أعمال فوضى. من جهته، حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، من محاولات الجماعة الحوثية، حبك المؤامرات والدسائس لاختراق الصفوف وبث الفتنة والفرقة بين قيادة محافظة مأرب ومشايخها وقبائلها وأبنائها، ليسهل عليها الانقضاض عليهم والتنكيل بهم كما حدث في مناطق عدة، بعد فشل كل مساعيها ورهاناتها طيلة السنوات الماضية في إسقاط المحافظة عسكرياً.

تواجه مأرب أزمة وقود حادة بسبب منع المسلحين مرور ناقلات الوقود (إعلام محلي)

وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الرسمية، أعاد الإرياني التذكير بالكيفية التي استغلت بها الجماعة الزيادة السعرية في المشتقات النفطية عام 2014، واستخدمتها غطاء وذريعة لتبرير حصارها واقتحامها للعاصمة صنعاء، والانقلاب على الدولة والسيطرة على مؤسساتها، وكيف دفع جميع اليمنيين ثمناً فادحاً جراء الفظائع التي ارتكبتها (الميليشيات) طيلة عقد من الانقلاب. ودعا الوزير سكان مأرب إلى عدم الوقوع فريسة لمخططات الحوثي ودسائسه، وتوحيد الصفوف والالتفاف خلف مجلس القيادة الرئاسي الذي يضع قضايا وهموم المحافظة في صدارة اهتماماته، وينظر للجميع إخوة وأبناء. وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي قد أعلن عن مساندته للإصلاحات السعرية، محذراً من الخروج على القانون. ووفقاً للإعلام الرسمي، فإن العليمي شدد على ضرورة إنفاذ قرارات الحكومة المتعلقة بمعالجة أسعار المشتقات النفطية التي لا تزال هي الأدنى على مستوى المحافظات اليمنية، وعلى نبذ الأعمال الخارجة عن النظام والقانون، التي لن تخدم سوى الميليشيات الحوثية المتربصة بالمحافظة.

«التعاون الإسلامي» ترحب برفع جنوب أفريقيا دعوى على الاحتلال الإسرائيلي أمام «العدل الدولية»

الراي..رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لارتكابه جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. وأكدت المنظمة في بيان لها أن كل ما تقترفه قوة الاحتلال من استهداف عشوائي للسكان المدنيين وقتل وجرح عشرات الآلاف الفلسطينيين غالبيتهم من النساء والاطفال وتهجيرهم قسريا ومنعهم من الحصول على الاحتياجات الأساسية والمساعدات الإنسانية وتدمير المباني والمؤسسات الصحية والتعليمية والدينية تشكل في مجملها جريمة إبادة جماعية. وطالبت المنظمة المحكمة بسرعة الاستجابة واتخاذ التدابير العاجلة من أجل وضع حد لجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة. كانت جنوب إفريقيا قد رفعت أمس الجمعة دعوى قضائية على الاحتلال الاسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في شأن انتهاكاته وأفعاله التي «تعتبر ذات طابع إبادة جماعية لأنها ترتكب بالقصد المحدد المطلوب»...



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..نتنياهو: لن نقدم أي تنازلات في المفاوضات..ضوء أخضر لرئيس الموساد لإتمام صفقة التبادل مع حماس..استشهاد 21672 فلسطينيا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة..القسام قالت إن مقاتليها أوقعوا أكثر من 20 جندياً إسرائيلياً بين قتيل وجريح..استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب الضفة الغربية ..نتنياهو يجهز خطة إسرائيلية من 3 مراحل لإخراج أونروا من غزة..إسرائيل تستهدف معلماً أثرياً عمره 1000 عام.. في غزة..نتنياهو: منطقة محور فيلادلفيا الحدودية بين غزة ومصر ينبغي أن تكون تحت سيطرة إسرائيل..مستقبل الحرب في انتظار محادثات الهدنة..«حرب غزة»: جهود الوساطة المصرية - القطرية تتسارع من أجل الحسم..

التالي

أخبار لبنان..«حزب الله» يعلن حالة الحرب مع إسرائيل..ربط توقفها بالوضع في غزة..الراعي يدعو «حزب الله» لإزالة صواريخه من بين المنازل..محكمة الحريري إلى أرشيف الأمم المتحدة تاركة 3 جرائم في «موت سريري»..

A Gaza Ceasefire..

 الأحد 9 حزيران 2024 - 6:33 م

A Gaza Ceasefire... The ceasefire deal the U.S. has tabled represents the best – and perhaps last… تتمة »

عدد الزيارات: 160,706,229

عدد الزوار: 7,174,727

المتواجدون الآن: 156