أخبار لبنان..تشمل "بنى تحتية ومبان عسكرية"..إسرائيل تنفذ ضربات على أهداف لحزب الله..حزب الله يقصف إسرائيل بـ 50 صاروخاً..والجيش يعترض معظمهم..طهران تتوقع من «حزب الله» استهداف «عمق» إسرائيل..محور إيران يبحث «ردّاً بالتوازي» أو «منفرداً ومُنسّقاً»..بريطانيا لـ رعاياها في لبنان: غادروا.. الوضع يمكن أن يتغير إلى الأسوأ بشكل سريع..الأردن يطلب من رعاياه مغادرة لبنان «بأقرب وقت ممكن»..إجراءات السفارات وشركات الطيران تضع اللبنانيين أمام «هاجس الحرب»..واشنطن تدعو رعاياها إلى المغادرة «في أي رحلة ممكنة»..غارات إسرائيلية تستهدف شاحنات صهاريج قرب الحدود السورية - اللبنانية.. أهالي الضحايا يحيون ذكرى انفجار المرفأ ويتمسكون بالعدالة..باسيل يفصل آلان عون من «التيار الوطني الحر»..

تاريخ الإضافة الأحد 4 آب 2024 - 4:53 ص    عدد الزيارات 352    القسم محلية

        


تشمل "بنى تحتية ومبان عسكرية".. إسرائيل تنفذ ضربات على أهداف لحزب الله..

الحرة..محمد الصياد... دعوات دولية لخفض التوتر بين إسرائيل وحزب الله..

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، تنفيذ ضربات على أهداف لحزب الله، تشمل "بنى تحتية ومبان عسكرية" في منطقة كفركلا. وقال الجيش إنه استهدف ناشط من الحزب في منطقة دير سيرين في وقت سابق، كما شن قصفا بالمدفعية على منطقة العديسة في جنوب لبنان. من جانبها نقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن مراسلتها أن أربع غارات متتالية استهدفت بلدة كفركلا. ونوهت الوكالة إلى أن "الغارة الأولى استهدفت حي عين الأشواق، الغارة الثانية استهدفت وسط البلدة(النورية)، الغارة الثالثة استهدفت حي الحريقة، والغارة الرابعة قيد المتابعة". ومع استمرار دائرة العنف اليومي على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. نعى حزب الله، السبت، عنصرين قضيا بضربات إسرائيلية في جنوب لبنان، وأعلن الحزب مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل، بحسب وكالة فرانس برس. وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل والتي لم تؤكد تنفيذها، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت، ومع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.

تقرير يكشف حال شمال إسرائيل بعد أشهر من ضربات حزب الله

"خسائر ودمار ونزوح" بعض جوانب من المعاناة التي يعيشها الشمال الإسرائيلي بسبب المناوشات والضربات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، والتي سلطت صحيفة "فاينانشيال تايمز" الضوء عليها، موضحة أن الأمر وصل لدرجة أن 60 ألف شخص أخلوا هذه المنطقة خوفًا على حياتهم. وكثفت دول غربية دعواتها لرعاياها إلى مغادرة لبنان وإيران، مع إعلان بعض شركات الطيران تعليق رحلاتها.

تقرير يكشف حال شمال إسرائيل بعد أشهر من ضربات حزب الله

الحرة / ترجمات – واشنطن... "خسائر ودمار ونزوح" بعض جوانب من المعاناة التي يعيشها الشمال الإسرائيلي بسبب المناوشات والضربات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، والتي سلطت صحيفة "فاينانشيال تايمز" الضوء عليها، موضحة أن الأمر وصل لدرجة أن 60 ألف شخص أخلوا هذه المنطقة خوفًا على حياتهم. وذكرت الصحيفة أنه في كفار جلعادي، وهو كيبوتس يبعد أقل من كيلومترين عن حدود إسرائيل مع لبنان، تظهر آثار إطلاق النار عبر الحدود بين القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني في كل مكان. وإلى الشرق، في كفار يوفال، أوضحت أنه يظهر جدار منزل أصابه صاروخ من حزب الله. وإلى الشمال، تظهر الحقول الواقعة أسفل البلدة المطلة على الحدود مدمرة باللون الأسود بسبب الحرائق الناجمة عن وابل الصواريخ المتكرر. وإلى الغرب، على التلال فوق الكيبوتس، أشارت الصحيفة إلى أن الدخان يتصاعد من حريق غابات ناجم عن الضربة الأخيرة. وتلك الأضرار أوضحت الصحيفة أنها نتيجة لعشرة أشهر من الأعمال العدائية التي ألحقت خسائر فادحة بشمال إسرائيل، حيث تسببت النيران القادمة من حزب الله في إتلاف المباني وحرق المحاصيل وإغلاق الشركات وثبت أنها مميتة للجنود والمدنيين على حد سواء. ووفقا للصحيفة، أجبر القتال على حدوث أكبر عملية إخلاء لمنطقة منذ تأسيس إسرائيل قبل أكثر من 70 عامًا. وذكرت الصحيفة أنه حتى الآن، كانت الأعمال العدائية محصورة في الغالب في مناطق شمال إسرائيل القريبة من الحدود، لكن في الأسبوع الماضي، قتل صاروخ يشتبه في أنه من حزب الله 12 شابًا في ملعب كرة قدم في مرتفعات الجولان، ما أثار الغضب في إسرائيل. وردت إسرائيل، الثلاثاء، فقتلت فؤاد شكر، أحد كبار قادة حزب الله، الذي قالت إنه كان مسؤولاً عن الهجوم، في ضربة على بيروت، ما ترك الدبلوماسيين يحذرون من قيام حرب شاملة. ووفقا للصحيفة، يتساءل العديد من السكان الآن عما إذا كانوا سيتمكنون من العودة إلى المنطقة التي كانت، على مدى ما يقرب من عقدين، تتمتع بقدر من الهدوء النسبي منذ آخر حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران، وكانت جزءًا من حملة لجذب الشركات الناشئة والعاملة بالتكنولوجيا وغيرها من الشركات. وقال زئيفي الذي يطل منزله على لبنان وكفار يوفال للصحيفة: "خلال السنوات السبع عشرة الماضية، كنا نعتقد أننا نعيش في توسكانا، لكن عندما بدأت الصواريخ تنطلق من لبنان، أدركنا فجأة أنه مع كل الاحترام الواجب للشركات الناشئة والابتكار وتكنولوجيا المناخ وتكنولوجيا الأغذية والتكنولوجيا الزراعية، فإننا نعيش في الشرق الأوسط اللعين. وقد نسينا هذا الأمر". ويقدر زئيفي، الذي كان قبل الحرب مديرًا عامًا لمركز الابتكار في مدينة مارغاليت للشركات الناشئة في كريات شمونة، أن حوالي 30 في المائة من الشركات الناشئة في الجليل الشرقي أغلقت منذ بداية الحرب. بدأ حزب الله إطلاق النار على شمال إسرائيل في اليوم التالي لهجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، "تضامناً" مع حركة حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية، ولسحب القوات الإسرائيلية بعيدًا عن غزة. ومنذ ذلك الحين، تبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بشكل شبه يومي، ما أدى إلى نزوح 60 ألف شخص في شمال إسرائيل و95 ألف شخص في جنوب لبنان، كما قُتل أكثر من 40 شخصًا في إسرائيل، ونحو 470 في لبنان، بحسب الصحيفة. وحتى قبل التصعيد الأخير في التوترات، أصبحت ضربات حزب الله تحديًا استراتيجيًا غير مسبوق لإسرائيل، حيث كانت "حرب الاستنزاف" في الشمال تختبر صبر الناس وتزيد من الضغوط على الحكومة للرد. وترى الصحيفة أن هناك مخاطر واضحة على إسرائيل من التصعيد الكامل للأعمال العدائية مع ما يُعتبر على نطاق واسع الجهة غير الحكومية الأكثر تسليحًا في العالم. وبين أكتوبر ومنتصف يوليو، نشر حزب الله جزءًا ضئيلًا فقط من ترسانته الضخمة، وأطلق حوالي 6700 صاروخ و 340 طائرة بدون طيار على شمال إسرائيل، وفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي. ومع ذلك، كان التأثير واسع النطاق وكبيرًا. وبحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أشعلت صواريخ حزب الله أكثر من 710 حرائق غابات، أحرقت 105 آلاف دونم، أو حوالي 105 كيلومترات مربعة، من الأراضي في مناطق تمتد من الجليل الأعلى إلى مرتفعات الجولان. ووفقا للصحيفة، حدث أكبر اضطراب في شريط من الأراضي يبلغ طوله 5 كيلومترات جنوب الحدود والذي أخلته السلطات الإسرائيلية في الأسابيع الأولى من القتال، حيث تضررت بشكل خاص عدة مجتمعات مثل كريات شمونة وشلومي ومتولا وشتوله وعرب العرامشة. كما تعرضت القواعد العسكرية في المنطقة لاستهداف شديد. وقبل بدء الأعمال العدائية، ذكرت الصحيفة أن كريات شمونة كانت مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 24 ألف نسمة. والآن أصبحت مدينة أشباح، حيث أن جميع الشركات تقريبًا مغلقة، والطرق المؤدية إلى الحدود مسدودة بنقاط التفتيش. ويقول السكان المحليون إن ما بين 2000 إلى 3000 شخص فقط بقوا، وهم مزيج من العمال الأساسيين وعدد صغير من السكان الذين رفضوا المغادرة. وقال أرييل فريش، ضابط الأمن في البلدية، للصحيفة إن حزب الله أطلق أكثر من 700 قذيفة على المدينة منذ 8 أكتوبر، بما في ذلك أسلحة لم يستخدمها في مرات القتال السابقة، مثل الطائرات بدون طيار المسلحة وصواريخ فلق 1 والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات. وفي المجموع، كانت هناك إصابات مباشرة على 66 مبنى، بينما عانى 1100 مبنى من أضرار جانبية مثل آثار الشظايا. وبينما يتعذر الوصول إلى بعض مناطق الحدود، فأوضحت الصحيفة أنه من الممكن تقدير الأضرار باستخدام صور الأقمار الصناعية. وحلل هي ين، الأستاذ في جامعة ولاية كنت، صور الأقمار الصناعية بالأشعة تحت الحمراء الملتقطة منذ أكتوبر لرسم خريطة لمساحات من الأرض يبدو أنها احترقت بسبب الحرائق. كما تتيح صور الرادار من الأقمار الصناعية إمكانية تحديد الهياكل التي تعرضت لأضرار واسعة النطاق بما يكفي لتغيير شكلها كما يُرى من الأعلى، بحسب الصحيفة. وأظهرت المواقع التي زارتها "فاينانشال تايمز" في شمال إسرائيل مجموعة من الأضرار، بما في ذلك تلك التي ربما فاتت الرادار. وفي أحد الشوارع، أحدثت قذيفة مدفعية عيار 107 ملم ثقباً في جانب أحد المنازل، قبل أن تشعل حريقاً أحرق كل شيء بالداخل وجعله غير صالح للسكن، لكن دون التسبب في انهيار هيكلي ويمكن رؤيته من الجو. وفي شارع آخر، أوضحت الصحيفة أنه سقط صاروخ بركان ثقيل في قطعة أرض فارغة، ما أدى إلى تمزيق الأشجار وتسوية ملحق منزل بالأرض وحرق السيارات عبر الشارع. وفي روضة أطفال في يكوتيئيل آدم، ذكرت الصحيفة أن قذيفة أخرى عيار 107 ملم خلفت حفرة بعرض متر تقريباً في الملعب عند سفح منزلق وأحدثت ثقوباً في روضة الأطفال نفسها بالشظايا. ووقعت الضربة في 29 نوفمبر، بعد فترة طويلة من إخلاء كريات شمونة رسمياً. لكن عدداً قليلاً من النازحات بدأن في العودة. ومن بينهن رافيت بن عامي، عاملة اجتماعية من هاجوشريم، وهو كيبوتس يبعد 3 كيلومترات عن الحدود. وغادرت العام الماضي لأنه لم يكن هناك تعليم متاح لأطفالها الثلاثة بعد الإخلاء. لكن بعد أشهر في المنفى، شعرت أنها مضطرة للعودة مع أطفالها. وقالت للصحيفة "لم أكن قادرة على العمل بشكل صحيح، ولم أكن قادرة على أن أكون أماً أو زوجة كما أردت. لقد سُلب مني كل شيء: خصوصيتي، وفرحتي، وصبري". "وبدأت تظهر آثارها على أطفالي، وعلى سلوكهم، وعلى ردود أفعالهم. إنه ثمن باهظ للغاية". لكنها تدرك أن الحياة في الشمال ستكون مختلفة تمامًا عما كانت عليه قبل الحرب. وهي تتجنب الطرق عبر كريات شمونة خوفًا من الصواريخ. ولا تخطط معظم صديقاتها للعودة. وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، قُتل رجل في هاجوشريم عندما أصاب صاروخ الكيبوتس. وعند بوابة الكيبوتس ، الذي تم تعزيزه الآن بمواقع إطلاق خرسانية محاطة بأكياس رملية ويديرها سكان متطوعون مسلحون، قالت زوهار ليبكين، وهي من مواليد هاجوشريم وعقيد متقاعد في الجيش، إنه رغم أن المجتمع "قوي"، فإن بعض العائلات لن تعود بعد أحداث الأشهر العشرة الماضية. لكنها أضافت أن العائدين سيكونون مستعدين، "قد يأتي آخرون في مكانهم، لكن بأعين مفتوحة على مصراعيها. لم يدرك الأشخاص الذين اشتروا هنا حقيقة الموقف ثم حدث السابع من أكتوبر ... والأشخاص الذين يعودون سوف يعرفون ما الذي سيواجهونه".

حزب الله يقصف إسرائيل بـ 50 صاروخاً..والجيش يعترض معظمهم

دبي - العربية.نت.. أعلن حزب الله فجر الأحد قصف شمال اسرائيل "بعشرات صواريخ الكاتيوشا" رداً على قصف اسرائيلي أصاب "مدنيين" في جنوب لبنان، في وقت تزداد فيه المخاوف من اندلاع حرب بين الحزب واسرائيل وسط توتر إقليمي. وقال الحزب في بيان إنه "رداً على اعتداءات الجيش الإسرائيلي على القرى الجنوبية... خصوصاً الاعتداءات التي طالت قريتي كفركلا ودير سريان وإصابة مدنيين"، قام بقصف منطقة جديدة وهي "بيت هلل" في شمال اسرائيل "بعشرات صواريخ الكاتيوشا". وقال "مراسل العربية/الحدث"، أن نحو 50 صاروخا أطلق من جنوب لبنان باتجاه شمالي إسرائيل. وسمع دوي صافرات الإنذار في مستوطنات كريات شمونة وتل حاي بمنطقة الجليل الأعلى. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقت من لبنان، بحسب "يديعوت أحرنوت". وكانت وزارة الصحة اللبنانية أفادت في وقت سابق السبت عن جرح "ستة مدنيين" بقصف اسرائيلي في جنوب لبنان.

نشاطات إرهابية

إلى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال عنصر بحزب الله على طريق البازورية. وقال المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي على حسابه في منصة "إكس" إن الجيش الإسرائيلي قضى صباح السبت "بواسطة طائرة تابعة لسلاح الجو، في منطقة البازورية بجنوب لبنان، على المدعو علي نزيه عبد علي، وهو إرهابي مركزي في جبهة الجنوب لمنظمة حزب الله الإرهابية". كما أضاف أن علي نزيه عبد علي "كان متورطاً في نشاطات إرهابية في جبهة الجنوب وشارك في تخطيط وتنفيذ مجموعة متنوعة من العمليات الإرهابية". يذكر أنه منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ما أدى إلى زيادة المخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط. وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط السبت، مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت، مع دعوة دول غربية رعاياها لمغادرة لبنان وتعزيز واشنطن وجودها العسكري في المنطقة.

طهران تتوقع من «حزب الله» استهداف «عمق» إسرائيل

محور إيران يبحث «ردّاً بالتوازي» أو «منفرداً ومُنسّقاً»

الراي.... | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |....... عشية مرورِ 10 أشهرٍ على حرب غزة، يقف لبنان والمنطقة على مشارف منعطفٍ غير مسبوقٍ يؤشّر إلى اقترابِ ملامح تَمَدُّد نيرانها عبر ساحاتِ «محور الممانعة» وعلى امتداده بعدما اندفعتْ إسرائيل إلى سياسةِ «وحدة الضربات» ودخول العالم في حالِ انتظارٍ ثقيلٍ لردٍّ يتم ترسيمُ رقعته الجغرافية ومحاكاة السيناريوهات المضادّة له وسط قرقعةِ مواعيد، أقرب إلى «عمليات الإلهاء» و«حرْف الأنظار»، تُضرب للضربة الواقعة، سواء من إيران لوحدها «عن نفسها» أو مع أخواتها من جبهاتٍ (العراق واليمن وسورية)، أو من «حزب الله» عن «حسابه» المنفرد مع تل أبيب. وفي اليوم 300 على فتْح جبهة الإسنادِ لغزة عبر جنوب لبنان، لم يكن ممكناً التكهّنُ بما ستؤول إليه في ضوء دخولها ومعها ساحات محور الممانعة الأخرى مرحلةً جديدة من مواجهةٍ رَفَعت إسرائيل درجةَ التصعيد فيها إلى منسوبٍ هو الأخطر، بدت معه وكأنها تستدعي الحربَ الشاملةَ أو ترْك هذا المحور «يتجرّع السمّ» تباعاً بضرباتٍ مؤلمة تفوق قدرته على «العضّ عليها»، من امتهاِن سيادة طهران باغتيال إسماعيل هنية في قلبها، إلى امتحانٍ كان الأقسى لـ «حزب الله» باغتيال «رئيس أركانه» فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت. وعاش لبنان منذ مساء الجمعة مناخاتٍ عصيبةَ مع «شدِّ الأعصاب» الذي ساد المنطقةَ بأسْرها في ظلّ التسريباتِ عن أن الردَّ الإيراني «السريع والقوي» و«مَشاهده المذهلة والمدهشة» بات قابَ قوسين، والدعوات للإسرائيليين بمغادرة بلدهم «فالصواريخ آتية»، وإن كانت التقديراتُ التي يصعب الجزمُ بنهائيتها تشير إلى أن الحزب سيتولّى بنفسه «الثأر»، بما يَتناسب مع ما ارتكبتْه إسرائيل بخرْقها الخطوط الحمر، ومن دون إسقاط إمكان أن يتمّ الأمر على وهج انتقام طهران لتحدّيها في عقر دارها أو أن يكون «فاتحةً» له. وفيما كانت «روزنامةُ» الردّ المفترض تشهد ما يشبه «الحزورة»، وسط توقعاتٍ مثلاً بأن تَختار طهران وحلفاؤها 12 أو 13 أغسطس بوصْفه سيكون «يوم تيشاع بآف»، أي «الأكثر حزناً في التقويم اليهودي» أو ذكرى «خراب الهيكل»، ذهبت أوساطٌ للاستدلال من تحديد الحزب بعد غد موعداً لكلمة يلقيها أمينه العام السيد حسن نصرالله، لمناسبة مرور أسبوع على مقتل شكر، على أنه يعني أن ضربةَ الحزب لن تكون حصلتْ. وعلى وقع اشتعال «الميدان الأصلي» جنوباً على المقلبيْن، عملياتٍ من الحزب وغاراتٍ من إسرائيل بلغتْ البازورية في صور (مسقط نصرالله) حيث اغتالت مَن وصفتْه بـ «الصيد الثمين» بالتوازي مع غاراتٍ على الحدود اللبنانية - السورية وفي البقاع أمس وليل الجمعة – السبت، فإنّ هذا الاحتدامَ اعتُبر مؤشراً إلى تَصاعُد التحمية بالنار وصولاً إلى «الساعة صفر» للردّ الذي بات يُقابَل بما يشبه «حال طوارئ» في إسرائيل و«خلايا طوارئ» في لبنان لقطاعات صحية واقتصادية، والذي دخلتْ دول عدة في سباقٍ معه عبّر عنه تَوالي الدعوات لمغادرة «بلاد الأرز» فوراً وتعليق سفارات عملها في بيروت (السويد) وتمديد شركات طيران وقْف رحلاتها. وما عزّز الخشيةَ من أن ما بعد الردّ على اغتيال شكر كما هنية، لن يكون كما قبْله وأنه قد يكون شرارةَ حرب واسعةٍ، وإن على شكل ضربةٍ تستجرّ ضربةً أكثر إيلاماً، تَعَمُّد إيران إصدار مواقف «باسم حزب الله» وعن ردّه المتوقّع، حيث نُقل عن بعثة إيران لدى الأمم المتّحدة ان الحزبَ سيختار في رده «أهدافاً أوسع وأعمق وربما تكون مدنية وعسكرية داخل إسرائيل»، في حين أعلنت السفارة الإيرانية في بيروت انَّ «اليد التي ستمتد إلى لبنان ستُقطع». وأكدت البعثة أن رد الحزب «لن يقتصر على الأهداف العسكرية». وبحسب مصدر في «حزب الله»، فإن «إيران وحلفاءها يبحثون احتمالين للردّ، ما بين الردّ بالتوازي، بمعنى أن تقصف إيران وحزب الله والحوثيون أهدافاً إسرائيلية في الوقت ذاته، أو أن يرد كلّ طرف بمفرده إنما بشكل منسّق». وإذ انطبع الميدان أمس، بغارة البازورية التي سقط فيها العنصر في «حزب الله» علي نزيه عبد علي (جون) الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه «المسؤول في الجبهة الجنوبية»، والتي ارتسمت فيها مفارقة إنسانية تمثلت في وصول أحد عناصر «الهيئة الصحية» إلى مكان السيارة المستهدَفة لإسعاف المصابين ليكتشف أن الضحية شقيقه فاكتفى بالتعليق: «الدمعة ممنوعة» وتابَعَ عمله، فإنّ الغارة على طريق دمشق – بيروت خطفت الأضواء في ظل سقوط شخص فيها لم تُحدد هويته. في الأثناء، ووسط تقارير إعلامية عن أن الحزب أخلى مواقع قيادات للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، تَواصل التحسب للأسوأ في إسرائيل ولبنان. من جانبها، أصدرت السفارة الأميركية، بياناً شجعت فيه رعاياها «الذين يرغبون في مغادرة لبنان على حجز أي تذكرة متاحة لهم، حتى لو لم تتوافق مع خيارهم الأول».

بريطانيا لـ رعاياها في لبنان: غادروا.. الوضع يمكن أن يتغير إلى الأسوأ بشكل سريع..

الراي.. طالبت الحكومة البريطانية، اليوم السبت، رعاياها بضرورة مغادرة لبنان «فورا» محذرة من أن الوضع الأمني هناك يمكن أن يتغير إلى الأسوأ بشكل سريع. ودعت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إلى عدم السفر إلى لبنان تحت أي ظرف من الظروف ومغادرته قبل تعذر ذلك مع توالي إعلان شركات الطيران العالمية وقف رحلاتها إلى المنطقة. وأكدت الوزارة أنها قامت بإيفاد دبلوماسيين وموظفي الهجرة إلى منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك لبنان لتقديم الدعم الإضافي لموظفي السفارة كجزء من التخطيط الاحترازي للحكومة لمجموعة من سيناريوهات محتملة خصوصا مع تصاعد التوترات الإقليمية. وعلى صعيد متصل قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن التوترات في المنطقة باتت مرتفعة والوضع قد يتدهور بسرعة. وذكر لامي في تصريح صحافي أنه يجري العمل على مدار الساعة لتعزيز الدعم القنصلي البريطاني في لبنان مشيرا إلى أن رسالته للمواطنين البريطانيين هناك واضحة وهي «ارحلوا الآن». ورأى من جهة أخرى أن توسع هذا الصراع ليس في مصلحة أحد لأن العواقب قد تكون كارثية، مضيفا أنه لهذا السبب يتم التركيز على الدعوة إلى خفض التصعيد والتوصل إلى حل دبلوماسي.

الأردن يطلب من رعاياه مغادرة لبنان «بأقرب وقت ممكن»

الراي.. طلبت الحكومة الأردنية، اليوم السبت، من رعاياها مغادرة لبنان «بأقرب وقت ممكن» وسط مخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى. وقالت وزارة الخارجية الأردنية إنها «تهيب بالمواطنين عدم السفر إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة في الوقت الراهن، كما وتطلب من المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في لبنان مغادرة الأراضي اللبنانية بأقرب وقت ممكن». ونقل البيان عن الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة قوله إن «هذه التوصية تأتي من منطلق التحوط لأي تطورات في ضوء الوضع الإقليمي، والحرص على سلامة المواطنين». ودعاهم إلى «أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات اللبنانية المختصة، وإلى التسجيل الفوري على الموقع الإلكتروني للسفارة الأردنية في بيروت». وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت، ومع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة. وكثّفت دول غربية دعواتها لرعاياها الى مغادرة لبنان وإيران، مع إعلان بعض شركات الطيران تعليق رحلاتها.

رداً على قصف إسرائيلي أصاب مدنيين في جنوب لبنان

«حزب الله» يعلن قصف شمال إسرائيل «بعشرات صواريخ الكاتيوشا»

الراي... أعلن «حزب الله» ليل أمس السبت قصف شمال إسرائيل «بعشرات صواريخ الكاتيوشا» رداً على قصف إسرائيلي أصاب «مدنيين» في جنوب لبنان، في وقت تزداد فيه المخاوف من اندلاع حرب بين الحزب وإسرائيل وسط توتر إقليمي.وقال الحزب في بيان إنه «رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية، خصوصاً الاعتداءات التي طالت قريتي كفركلا ودير سريان وإصابة مدنيين، قام بقصف منطقة جديدة وهي بيت هلل في شمال اسرائيل بعشرات صواريخ الكاتيوشا». وكانت القناة 14 الإسرائيلية قد ذكرت، في وقت سابق، أن نحو 50 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى. وأفادت «الجزيرة» بأن صفارات الإنذار متواصلة في مناطق عدة بالجليل الأعلى للتحذير من عمليات إطلاق صواريخ.

مصر تؤكد دعمها للبنان في مواجهة التهديدات المحيطة به

الجريدة...مصر تؤكد دعمها للبنان في مواجهة التهديدات المحيطة به عبّر وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اليوم السبت، عن «قلق مصر البالغ تجاه تزايد وتيرة التصعيد بشكل خطير في المنطقة»، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب. وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أن عبدالعاطي أكد خلال الاتصال «دعم مصر ومساندتها للبنان الشقيق في مواجهة التهديدات المحيطة به»....

إسرائيل تقصف سيارة جنوب لبنان..وتغتال عنصراً بحزب الله

دبي - العربية.نت.. وسط تفاقم مخاطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي العسكري بحزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية، وما تبعهما من موجة تهديدات بـ"الثأر" من إسرائيل، استهدفت مسيّرة إسرائيلية، السبت، سيارة على طريق البازورية قضاء صور جنوب لبنان، وفق مراسل "العربية". كما شنت إسرائيل غارة على بلدة طيرحرفا وأخرى على وسط عيتا الشعب جنوب لبنان. فيما أطلق حزب الله صواريخ تجاه الجليل الغربي. من جانب آخر، استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة على طريق دمشق بيروت قرب منطقة الزبداني، وتصاعدت أعمدة الدخان، ما أدى إلى مقتل شخص كان بداخلها، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

اغتيال عنصر بحزب الله

إلى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال عنصر بحزب الله على طريق البازورية. وقال المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي على حسابه في منصة "إكس" إن الجيش الإسرائيلي قضى صباح السبت "بواسطة طائرة تابعة لسلاح الجو، في منطقة البازورية بجنوب لبنان، على المدعو علي نزيه عبد علي، وهو إرهابي مركزي في جبهة الجنوب لمنظمة حزب الله الإرهابية". كما أضاف أن علي نزيه عبد علي "كان متورطاً في نشاطات إرهابية في جبهة الجنوب وشارك في تخطيط وتنفيذ مجموعة متنوعة من العمليات الإرهابية". يذكر أنه منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ما أدى إلى زيادة المخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط. فيما تصاعدت تلك المخاوف أكثر مع اغتيال هنية وشكر هذا الأسبوع.

اغتيال هنية

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، الأربعاء، مقتل إسماعيل هنية مع حارس شخصي له في مقر إقامته بطهران بعد حضوره احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان. وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فإن "هنية كان في إحدى الإقامات المخصصة لقدامى المحاربين في شمال طهران" عندما قتل بـ"مقذوف جوي" قرابة الساعة الثانية فجراً (22.30 بتوقيت غرينتش الثلاثاء). إلا أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلت عن 8 مسؤولين تحدثت إليهم، بينهم إيرانيان، أن اغتيال هنية تم بعبوة ناسفة هُربت سراً إلى دار الضيافة في طهران، حيث كان يقيم. كذلك نقلت عن 5 مسؤولين من المنطقة، أنه تم إخفاء القنبلة قبل شهرين تقريباً في دار الضيافة التي يديرها ويحميها الحرس الثوري الإيراني، وهي جزء من مجمع كبير، يُعرف باسم "نشاط" في حي راق شمال طهران. وتوعد المرشد علي خامنئي بإنزال "أشد العقاب" بإسرائيل بعد الاغتيال. بدوره قال زعيم حزب الله حسن نصرالله إن "الرد آت لا محالة". غير أن تل أبيب لم تصدر أي تصريح بشأن الاغتيال.

اغتيال شكر

وقبل ساعات من الهجوم على طهران، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قضى" في ضاحية بيروت الجنوبية على فؤاد شكر، المتهم بالمسؤولية عن قصف صاروخي أسفر عن مقتل 12 فتى وفتاة، السبت، في بلدة مجدل شمس بمرتفعات الجولان السورية المحتلة. فيما أكد مصدر مقرب من حزب الله الأربعاء العثور على جثة شكر تحت أنقاض المبنى المستهدف في الضاحية الجنوبية، معقل الحزب اللبناني الموالي لإيران. وكان حزب الله قد نفى مسؤوليته عن هجوم مجدل شمس. وقد شكل اغتيال شكر ضربة قوية ويشير لحدوث خرق أمني كبير لحزب الله، خاصة أنه قتل في ضاحية بيروت الجنوبية، وتحديداً في حارة حريك، التي تعد المربع الأمني للحزب. يشار إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تستعدان لضربة انتقامية إيرانية على إسرائيل في أقرب وقت ممكن هذا الأسبوع، حيث وضعت الأخيرة جيشها في حالة تأهب قصوى، بينما عمل المسؤولون الأميركيون على تجهيز طواقمهم العسكرية، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال".

إجراءات السفارات وشركات الطيران تضع اللبنانيين أمام «هاجس الحرب»

واشنطن تدعو رعاياها إلى المغادرة «في أي رحلة ممكنة»

الشرق الاوسط..يعيش اللبنانيون هاجس الحرب يومياً، مع ازدياد المخاوف من سيناريوهات ما بعد الرد المتوقع لـ«حزب الله» على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر الثلاثاء الماضي. وتزيد إجراءات السفارات وشركات الطيران العالمية من هذه الهواجس. ورفعت السفارات في بيروت من حدة تحذيراتها لمواطنيها لمغادرة لبنان. وحثّت السفارة الأميركية في بيروت، السبت، المواطنين الأميركيين الراغبين في مغادرة لبنان «على حجز أي تذكرة متاحة لهم»، حيث أوقفت أو ألغت شركات طيران كثيرة رحلاتها إلى البلاد وسط تصاعد التوترات الإقليمية. وقالت السفارة في رسالة وجهتها لمواطنيها، إن «الذين يفتقرون إلى الأموال للعودة إلى الولايات المتحدة، يمكنهم الاتصال بالسفارة للحصول على مساعدة مالية من خلال قروض العودة إلى الوطن». وأضافت أن «من اختاروا عدم مغادرة لبنان يجب أن يجهزوا خططاً طارئة لحالات الطوارئ، والاستعداد للاحتماء في أماكنهم لفترة طويلة من الوقت». وأشارت السفارة إلى أن المواطنين الأميركيين «لا يجب أن يعتمدوا على الحكومة الأميركية للمساعدة في المغادرة أو الإخلاء في حالة الأزمات». وفي حالة الإخلاء، «قد لا يتمكن المواطنون من المغادرة مع عائلاتهم الأكبر، ولا يمكنهم اصطحاب حيواناتهم الأليفة، ويتوقع أن يسددوا للحكومة الأميركية مقابل نقلهم إلى مكان آمن».

السويد تغلق سفارتها

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية السويدية إغلاق سفارتها في العاصمة اللبنانية بيروت، ونقل الخدمات القنصلية إلى سفارة السويد لدى قبرص ابتداءً من شهر أغسطس (آب) الحالي. وقال وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، إن «هذا القرار بسبب تدهور الأوضاع في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط وتطور الأحداث الخطيرة، ولذلك قررنا غلق سفارتنا لدى لبنان لحماية وسلامة الموظفين في السفارة».

«الكويتية» تعلّق رحلاتها في هذا الوقت، وتواصل إلغاء وتعليق الرحلات الجوية من وإلى بيروت

وأعلنت الخطوط الجوية الكويتية تعليق رحلاتها من بيروت وإليها، بدءاً من الاثنين المقبل إلى أجل غير مسمّى، وسط ازدياد المخاوف من اتساع النزاع بين إسرائيل و«حزب الله». وذكرت الشركة الكويتية، في بيان، أنها «ستشغّل آخر رحلاتها من بيروت إلى الكويت في يوم الأحد 4 أغسطس، وذلك للمسافرين الراغبين بالعودة»، من دون تحديد مدة التعليق. كذلك، قررت شركتا «إير فرنس» و«ترنسافيا فرنس» تمديد تعليق رحلاتهما إلى بيروت حتى 6 أغسطس على الأقل «بسبب الوضع الأمني»، وفق ما أعلنت الشركة الأم «إير فرنس - كا إل إم» السبت. وعلقت الشركتان خدماتهما إلى العاصمة اللبنانية منذ 29 يوليو (تموز)، وسط مخاوف من تصعيد عسكري بين إسرائيل و«حزب الله». وقال ناطق باسم «إير فرنس» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن الرحلات مع تل أبيب «مستمرة بصورة طبيعية». وأضاف أن «أي استئناف للخدمات سيخضع لتقييم على أرض الواقع»، مشيراً إلى أن الركاب الذين لديهم حجوزات يمكنهم إعادة التذاكر من دون أي تكلفة إضافية.

تطبيق الـ«1701»

وتلقى وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بوحبيب، اتصالاً هاتفياً من نظيره الدانماركي، لارس لوك راسموسن، معزياً الوزير بوحبيب والشعب اللبناني بالضحايا والمصابين الذين سقطوا جراء الضربة الإسرائيلية التي طالت بيروت مساء الثلاثاء الماضي. وعبر الوزير راسموسن عن موقف بلاده الداعم لموقف الحكومة اللبنانية ولسيادة لبنان ووحدة أراضيه، مشدداً على ضرورة احترام الشرعية الدولية لصالح الدول كافة والصغيرة تحديداً، لصون السلم والأمن الدوليين. وشكر الوزير بوحبيب نظيره الدانماركي لدعمه، وأكد مجدداً ضرورة التطبيق الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن 1701، مشيراً إلى أن تطبيق القرارات الأممية كافة في المنطقة من شأنه أن ينهي دوامة الحروب الدورية ويبني لسلام دائم، موضحاً أن الخيارات العسكرية سوف تؤدي إلى تفاقم جذري للصراع.

«إير فرانس» و«ترانسافيا» تمددان تعليق الرحلات إلى بيروت

بيروت: «الشرق الأوسط»... قرّرت شركتا «إير فرانس» و«ترانسافيا فرانس» تمديد تعليق رحلاتهما إلى بيروت حتى 6 أغسطس (آب) على الأقل «بسبب الوضع الأمني»، وفق ما أعلنت الشركة الأم «إير فرانس-كا إل إم»، اليوم (السبت). وعلّقت الشركتان خدماتهما إلى العاصمة اللبنانية منذ 29 يوليو (تموز)، وسط مخاوف من تصعيد عسكري بين إسرائيل و«حزب الله». وقال ناطق باسم «إير فرانس» لوكالة الصحافة الفرنسية إن الرحلات مع تل أبيب «مستمرة بصورة طبيعية». وأضاف الناطق اليوم أن «أي استئناف للخدمات سيخضع لتقييم على أرض الواقع»، مشيراً إلى أن الركاب الذين لديهم حجوزات يمكنهم إعادة التذاكر من دون أي تكلفة إضافية. وبالإضافة إلى «إير فرانس» و«ترانسافيا»، علّقت العديد من شركات الطيران رحلاتها إلى بيروت، بما فيها «لوفتهانزا» الألمانية التي سيبقى قرارها سارياً حتى 5 أغسطس. كما أعلنت الشركة ومجموعة «إيتا» الإيطالية الخميس تعليق رحلاتهما إلى تل أبيب لأيام عدة. وتتزايد المخاوف من اشتعال الوضع في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي في «حزب الله» فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت، وسط توعّد إيران والمجموعات المدعومة منها بالردّ.

غارات إسرائيلية تستهدف شاحنات صهاريج قرب الحدود السورية - اللبنانية

بيروت: «الشرق الأوسط».. أفاد مصدر مقرّب من «حزب الله» اللبناني «وكالة الصحافة الفرنسية»، بأنّ سائقاً سورياً أصيب بجروح مساء الجمعة في غارات إسرائيلية استهدفت قافلة شاحنات وقود كانت في طريقها إلى لبنان من سوريا المجاورة. وقال المصدر إنّ «ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت مساء الجمعة شاحنات صهاريج على الحدود السورية-اللبنانية في منطقة حوش السيد علي، ما أدّى إلى إصابة سائق سوري». وأضاف أنّ هذه الغارات سبقتها قبل وقت قصير ضربات إسرائيلية أخرى على المنطقة الحدودية نفسها. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بدوره إنّ غارات إسرائيلية استهدفت الأراضي السورية قرب الحدود مع لبنان، لكن من دون أن يشير إلى وقوع إصابات من جرائها. وأفاد «المرصد» السبت بأن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت ليل الجمعة السبت «منطقة معبر مطربا الذي يوجد عناصر قوات النظام فيه شكليا، ويعتبر أحد المعابر التي يستخدمها حزب الله لتنقل الشاحنات والعناصر» بين لبنان وسوريا. وأضاف أن الضربة الأخرى استهدفت «مزرعة في ريف القصير بريف حمص في منطقة خاضعة لسيطرة حزب الله»، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية. وينتشر «حزب الله» بكثافة على جانبي الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا حيث يدعم قوات النظام السوري. ومنذ مساء الخميس، استأنف «حزب الله» هجماته اليومية ضد مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية. وبدأ «حزب الله» هذه الهجمات في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) «إسناداً» لحركة «حماس» في الحرب الدائرة بينها وبين الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

لبنان: أهالي الضحايا يحيون ذكرى انفجار المرفأ ويتمسكون بالعدالة

القاضي البيطار يتحضّر لاستئناف التحقيق رغم العراقيل القانونية

الشرق الاوسط...بيروت: يوسف دياب.. تحلّ الذكرى الرابعة لانفجار مرفأ بيروت، وسط انسداد الأفق أمام استئناف التحقيق القضائي المعطّل منذ عامين ونصف عام، جرّاء عشرات الدعاوى التي كبّلت يدي المحقق العدلي طارق البيطار، فيما يحيي أهالي الضحايا المناسبة بإحباط شديد من إمكانية الوصول إلى الحقيقة ومعرفة المسؤولين عن انفجار الرابع من أغسطس (آب) 2020، الذي أودى بحياة 230 شخصاً وإصابة أكثر من خمسة آلاف بجروح وتدمير ثلث مباني العاصمة بيروت. وينتظر أن تبدأ تحركات أهالي الضحايا والناشطين عند الخامسة عصر الأحد بمظاهرتين؛ الأولى تنطلق من ساحة الشهداء وسط بيروت، والثانية من مقرّ فوج إطفاء بيروت في محلّة الكرنتينا، وتلتقيان أمام تمثال المغترب في محيط المرفأ، حيث تُلقى كلمات لأهالي الضحايا وأهالي الجرحى والفريق القانوني الذي يستعرض المحطات التي مرّ بها التحقيق وأسباب تعطيله. وأعرب وليم نون، شقيق الضحية جو نون، عن أمله بأن «تكون المشاركة واسعة وتوجّه رسالة إلى المسؤولين بأن قضية الشهداء ستبقى حيّة، ولن يكون بمقدور أحد طمسها». وكشف لـ«الشرق الأوسط» عن أن «المواقف التي ستطلق خلال اللقاء تلتقي عند هدف واحد، هو استكمال التحقيق وصدور القرار الظني عن القاضي طارق البيطار ليعرف اللبنانيون حقيقة ما حصل والمسؤولين عن هذه الجريمة التي قتلت إخوتنا». ولم يُخف نون أن «المواجهة صعبة مع فريق سياسي لا هدف له سوى ضرب التحقيق، وللأسف نجح حتى الآن في ظلّ قضاء منقسم على نفسه حول هذه القضية، بدءاً من مجلس القضاء الأعلى، وذلك استجابة للضغوط السياسية التي تمارس عليه من فريق معيّن». وعمّا إذا كان أهالي الضحايا يخططون لتحركات تصعيدية جديدة على الأرض إذا ما استمر تعطيل التحقيق، أوضح نون أنه «لا توجد خطة للتصعيد في الشارع، بانتظار ما يقرره المحقق العدلي لجهة استئناف التحقيق من عدمه». وسيكون لبعض الكلمات وقع قويّ؛ إذ تفنّد المراحل التي مرّ بها التحقيق. وأوضحت المحامية سيسيل روكز، شقيقة الضحية جوزيف روكز لـ«الشرق الأوسط»، أنها «ستسمي الأشياء بأسمائها في كلمة تحمل معانٍي قانونية وتكشف كل المعطلين»، وأشارت إلى أنها «ستوجّه رسالة قوية إلى النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار، بصفته شريكاً في هذه القضية، وباستطاعته أن يسهّل التحقيق أو يعرقله». ومنذ أن أصدر المحقق العدلي طارق البيطار لائحة الادعاء مطلع شهر يوليو (تموز) 2021، وضمّنها أسماء سياسيين وقادة أمنيين، بدأت خطة محاصرته قضائياً عبر عشرات الدعاوى التي أقامها السياسيون المدعى عليهم ضدّه، ما أدى إلى وقف إجراءاته منذ 23 ديسمبر (كانون الأول) 2021، تاريخ آخر جلسة تحقيق عقدها، وخلالها تبلغ البيطار دعوى مخاصمة أقامها ضده النائبان علي حسن خليل وغازي زعيتر، اللذان رفضا مع باقي السياسيين المثول أمامه. لكن في منتصف شهر يناير (كانون الثاني) 2023؛ أي بعد 13 شهراً على تجميد التحقيق، أعدّ البيطار مطالعة قانونية استند فيها لاجتهادات قضائية تفيد بأن «المحقق العدلي يوازي بالدور والأهمية رئيس وأعضاء المجلس العدلي الذين لا يمكن ردّهم أو مخاصمتهم». وأعلن البيطار استئناف التحقيق وتحديد مواعيد لاستجواب السياسيين خلال شهر فبراير 2023، وألحق هذا القرار بالادعاء على النائب العام التمييزي السابق القاضي غسان عويدات، والمحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري؛ كونهما كانا على علم بوضع العنبر رقم 12 الذي كان يحوي النيترات في مرفأ بيروت، ولم يتخذا قراراً بملاحقة المسؤولين عن عدم إخراجها منه ولم يعطيا الأمر بإزالتها، بل ختما التحقيق الذي كان مفتوحاً يومها. وعلى الأثر، سارع عويدات إلى الادعاء على البيطار بجرم انتحال صفة محقق عدلي، وأصدر مذكرة لإحضاره بالقوة ومنعه من السفر، كما أقدم عويدات على إطلاق سراح 17 موقوفاً في الملفّ، متجاهلاً مذكرات التوقيف الصادرة بحقهم. ومع إحالة عويدات إلى التقاعد في 10 فبراير (شباط) الماضي، وتكليف القاضي جمال الحجار نائباً عاماً تمييزياً، عقدت لقاءات بين الأخير والبيطار، وسادت أجواء التفاؤل باستئناف التحقيق، لكن سرعان ما تبدد هذا التفاؤل إثر معلومات عن إصرار الحجار على إخراج السياسيين والقضاة من الملفّ، الأمر الذي رفضه البيطار بالمطلق، ورأى أنه «لا يمكن تجزئة الملف وإفراغه من مضمونه». التباينات القائمة ما بين الحجار والبيطار أعادت العلاقة بين الأخير والنيابة العامة التمييزية إلى نقطة الصفر، وقطعت الطريق على أي تعاون بينهما، إلّا أن مصادر قضائية أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن هذا «التباين لن يبقي المحقق العدلي متفرجاً على تعطيل التحقيق»، وأشارت إلى أن البيطار «ينتظر مرور ذكرى انفجار المرفأ ليعلن استئناف عمله، وتحديد جلسات يستدعي إليها كل المدعى عليهم الذين لم يمثلوا أمامه، وفي حال امتناعهم عن الحضور للتحقيق سيتخذ القرارات المناسبة بحقهم». ورداً على سؤال عمّا إذا كان من ضمن الإجراءات إصدار مذكرات توقيف غيابية، أعلنت المصادر أنها «من البديهيات التي يقتضيها القانون بحق أي مدعى عليه يمتنع عن الخضوع للتحقيق»، مشيرة إلى أن البيطار «لا يزال ملتزماً بما وعد به سابقاً، أي إصدار القرار الاتهامي قبل نهاية العام الحالي». ولمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لانفجار المرفأ، التقت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت عائلات عدد من الضحايا، واستمعت لذكرياتهم عن الكارثة التي أودت بحياة أبنائهم، وشردت عائلات، ودمرت المنازل. وجدد الأهالي «سعيهم الحثيث لكشف الحقيقة وإنفاذ العدالة والمحاسبة»، وأشاروا إلى أنه «رغم مضيّ أربع سنوات، يستمر تعليق التحقيق، فيما لا تزال تلك العائلات وغيرها تتطلّع إلى تحقيق العدالة». من ناحيتها، قالت بلاسخارت إن «انفجار مرفأ بيروت كانت له أصداء في جميع أنحاء العالم، وأنْ أستمع اليوم إلى شهادات العائلات لإحياء هذه الذكرى المؤلمة لهو أمر مؤثر للغاية بالنسبة لي. رؤية هذه العائلات تتعرّض للظلم مراراً وتكراراً بسبب الفشل في تحقيق العدالة حتى الآن مؤلم». وقالت إن «الغياب التام للمحاسبة عن كارثة من صنع الإنسان كهذا الانفجار يعد أمراً مذهلاً، ونتوقع من السلطات المعنية أن تعمل بلا كلل لإزالة جميع العوائق أمام التحقيق، سواء كانت هيكلية أو سياسية، ولكن ما يحدث هو العكس تماماً». وأعادت المنسّقة الخاصّة التذكير بـ«دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإجراء تحقيقٍ محايدٍ وشاملٍ وشفّاف لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة والمحاسبة»، وشددت على «أهمية وجود قضاء مستقل وناجز في لبنان، جنباً إلى جنب مع تفعيل وتمكين مؤسسات الدولة الأخرى».

باسيل يفصل آلان عون من «التيار الوطني الحر»

ترقب لمواقف 3 نواب وعدوه بالاستقالة

الشرق الاوسط..بولا أسطيح.. بعد انتظار لأشهر، قرر رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل التوقيع على قرار فصل النائب آلان عون، ابن شقيقة مؤسس «التيار» والرئيس السابق للبلاد العماد ميشال عون، من صفوفه. وردت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في «التيار» فصل عون إلى «مخالفته النظام الداخلي مراتٍ عدّة، كما لمخالفة قرارات (التيار) وتوجيهاته، على المستويات السياسية والتنظيمية والإعلامية». وكان مجلس الحكماء في «التيار» برئاسة العماد عون أصدر توصيتين بفصل النائب عون، بعد تخلّفه عن المثول أمامه. ويأخذ باسيل على عون «عدم قبوله مراراً الإعلان عن التزامه بقرار (التيار) في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 14/6/2023»، علماً أن عون لم يعلن أنه صوّت لغير المرشح الذي دعمته قيادة «التيار» الوزير السابق جهاد أزعور. وبحسب بيان «الوطني الحر» الذي صدر الجمعة، فإن «احترام حرية الرأي المكرّسة في (التيار) وسلوكيّاته مقدّسة، ولكنّها تقف عند حدود وحدة (التيار) والالتزام الحزبي بقراراته ونظامه». وكان مجلس الحكماء في «التيار» قد فصل النائب الياس بوصعب بتاريخ 6/3/2024 «بعد مخالفته أحكام النظام الداخلي وعدم التزامه بقرارات (التيار) وتوجهاته السياسية والإعلامية والتنظيمية، وبعد إقراره بتصويته المخالِف لقرار (التيار) في جلسة مجلس النواب في 14 يونيو (حزيران) 2023 لانتخاب رئيس الجمهورية، وبعد تمنّعه كذلك عن المثول أمام مجلس الحكماء، وتمنّعه عن حضور اجتماعات الهيئة السياسية والمجلس السياسي لفترة زمنية طويلة». ويُنتظر الموقف الذي سيتخذه 3 نواب من كتلة «التيار» تردد أنهم كانوا وعدوا آلان عون بأنهم لن يسكتوا في حال فصله وسيتقدمون باستقالاتهم. وردت مصادر معنية بالملف إقدام باسيل على عملية الفصل في هذا التوقيت إلى «استفادته من انشغال اللبنانيين، وضمناً مناصري (التيار)، بمتابعة الوضع الأمني في البلد في ظل الخشية من اندلاع حرب موسعة»، لافتة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «مهّد لهذا القرار بأكثر من طريقة، كان آخرها استطلاع رأي حزبي داخلي، ومن بعدها مواقف عالية النبرة أطلقها في مناسبات عامة، باعتباره يخشى ردود فعل داخلية على القرار كما حملة انشقاقات». ومع فصل عون يكون تكتل «لبنان القوي» الذي يرأسه باسيل تراجع من 21 نائباً إلى 17 مع فصل الياس بوصعب منه، ومن قبله وزير الصناعة والنائب جورج بوشكيان، ومع انضمام النائب محمد يحيى إلى تكتل «التوافق الوطني»، علماً أن نائبي «الطاشناق» اللذين ينضويان في التكتل لم يلتزما أصلاً بقرار باسيل التصويت لأزعور وصوتا لرئيس «المردة» سليمان فرنجية في الجلسة الأخيرة التي انعقدت لانتخاب رئيس. ويعتبر معارضو باسيل أن «ما يريده من خلال عمليات الفصل، هو الاستئثار بقرارات الحزب وإقصاء كل من يرفع الصوت للتعبير عن رأي آخر». وبحسب معلومات «الشرق الأوسط»، يغطي العماد ميشال عون كل قرارات باسيل، وهو كان أكثر تشدداً منه فيما يتعلق بفصل عون وبوصعب. ويعتقد باسيل وعون أن عمليات الانشقاق الأخيرة، وحتى لنواب عونيين سابقين كانوا من المؤسسين، لم تنعكس سلباً على وحدة «التيار»، ومنهم زياد أسود وحكمت ديب وماريو عون وسواهم، وبالتالي فإن فصل عون وبوصعب لن يؤثر على هذه الوحدة. ولم يستغرب النائب عون صدور قرار فصله، وكان يتوقعه في أي لحظة لاعتباره أن «التسريبات في الإعلام سياسة يعتمدها باسيل قبيل التبليغ»، حسبما يقول عارفون بأوضاع «التيار».



السابق

أخبار وتقارير..اليونان تتأهب بعد تحذيرات بضرب أهداف إسرائيلية بالبلاد..تعطّل موقع سلطة المطارات الإسرائيلية..وتعليق رسمي..بعد مكالمة بايدن "الصارمة" لنتنياهو..وفد إسرائيلي يتجه للقاهرة..البنتاغون: لا نريد حرباً إقليمية لكننا سندافع عن قواتنا بكل مكان..البنتاغون: إرسال سرب طائرات مقاتلة وسفن حربية للشرق الأوسط.."عملاء إيرانيون وتغيير للخطة"..تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال هنية..نشر صورة صواريخ..مستشار وزير خارجية إيران: غادروا إنها قادمة..قناة إيرانية: خلال ساعات قليلة سيرى العالم مشاهد استثنائية..كامالا هاريس تحصد الأصوات اللازمة للترشح للانتخابات الرئاسية..ترامب يشكك في أصول هاريس..وانقلاب جمهوري على نائبه..بايدن ينفّذ عملية تبادل أسرى تاريخية مع روسيا..بعد عملية تبادل السجناء «التاريخية»..المعارضة الروسية إلى أين؟..دعوات لملاحقة مادورو دولياً..وواشنطن تؤكد هزيمته بفارق ملايين الأصوات..مناورات بحرية مشتركة بين اليابان والفلبين..تحليل: الصين تشن بالفعل حرباً ضد تايوان وتنتصر فيها..رغم الإفراج عن قادة التظاهرات..احتجاجات جديدة في بنغلاديش..مناشدة الشرطة البريطانية لحماية المساجد إثر خطط اليمين المتطرف لمزيد من المظاهرات..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..صحيفة: الموساد استأجر عملاء من «الحرس الثوري» لزرع قنابل بمقر إقامة هنية..حماس: بدأنا عملية اختيار رئيس جديد للمكتب السياسي..16 شهيداً بمجزرة جديدة للاحتلال استهدف مدرسة نازحين بـ3 صواريخ..إسرائيل تستنفر..وأميركا ستدافع عنها..هل تجر إسرائيل الولايات المتحدة لحرب واسعة في الشرق الأوسط؟..بعد عودتهم من القاهرة.. تفاصيل الخلاف بين نتنياهو ووفده الإسرائيلي..غالانت يواجه نتنياهو.. "لا صفقة في غزة بشروطك المطروحة"..«هدنة غزة»..جولة جديدة بحثاً عن «تهدئة» بعد «موجة الاغتيالات»..آلاف الفلسطينيين يتظاهرون في الضفة نصرة للمعتقلين في سجون إسرائيل..«حماس» تعلق اتصالات الهدنة لحين اختيار رئيس جديد للحركة..جندي أميركي - إسرائيلي ينشر مقاطع فيديو تُظهر تدمير منازل ومسجد في غزة..مقتل 5 بينهم قيادي من «القسّام» بضربة إسرائيلية في طولكرم..وسط مخاوف من تعطل الاتصالات..إسرائيل تزود وزراءها بهواتف «أقمار اصطناعية»..

...Priorities after Assad’s Fall

 الخميس 12 كانون الأول 2024 - 10:13 ص

...Priorities after Assad’s Fall.. At last, Syria is free of the despised Assad regime. The long-… تتمة »

عدد الزيارات: 179,118,885

عدد الزوار: 8,692,877

المتواجدون الآن: 55