أخبار وتقارير..جامعة أميركية تتخوف من مندسين.. وتطلب التحقق من محتج يرتدي زي حماس..بعد فض الشرطة لاعتصام طلابي..الحكومة الفرنسية: «الحزم كامل وسيبقى»..طلاب مؤيدون للفلسطينيين ينصبون خياماً أمام أكبر جامعة في المكسيك..البيت الأبيض: لم نطّلع على خطة شاملة لعملية إسرائيلية في رفح..الكرملين حول تصريحات ماكرون في شأن إرسال قوات الى أوكرانيا: خطرة للغاية..واشنطن: روسيا قد تخترق بعض خطوط الجبهة قبل وصول المساعدات العسكرية لكييف..«يونيسكو»: 70 في المئة من الصحافيين البيئيين تعرضوا لتهديدات أو هجمات..بريطانيا.. حزب العمال يدعو إلى انتخابات تشريعية بعد فوزه بعشرات المقاعد في الانتخابات المحلية..الصين تطلق المركبة الفضائية «تشانغ آه-6» لأخذ عينات من الجانب البعيد من القمر..باكستان تنجح في إطلاق أول بعثة فضائية إلى القمر..ترقب لشهادة كوهين ودانيالز بقضية «أموال الصمت» ضد ترمب..شي جينبينغ إلى فرنسا وسط تصاعد الخلافات الصينية - الغربية..

تاريخ الإضافة السبت 4 أيار 2024 - 6:01 ص    القسم دولية

        


جامعة أميركية تتخوف من مندسين.. وتطلب التحقق من محتج يرتدي زي حماس..

جامعة ستانفورد تطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في صورة شخص يرتدي "عصبة" للحركة

العربية.نت... قالت إدارة جامعة ستانفورد هذا الأسبوع، إن مسؤولي الجامعة أرسلوا إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) صورة لشخص في موقع معسكر بالحرم الجامعي يقولون إنه يبدو أنه يرتدي عصابة رأس مماثلة لتلك التي يرتديها أعضاء حماس. وقالت الجامعة في منشور على الإنترنت: "لقد تلقينا العديد من عبارات القلق بشأن الصورة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لشخص في وايت بلازا يبدو أنه يرتدي عصابة رأس خضراء تشبه تلك التي يرتديها أعضاء حماس". والشخص الموجود في الصورة ملثم ويضع العقال هو شكل مختلف من تلك التي يرتديها أعضاء الجناح العسكري لحركة حماس المعروف باسم كتائب القسام. "إننا نجد هذا الأمر مقلقًا للغاية، حيث إن حكومة الولايات المتحدة تعتبر حماس منظمة إرهابية". وأضاف بيان الجامعة: "لم نتمكن من التعرف على هوية الشخص لكننا أرسلنا الصورة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي". ولم تقدم الجامعة صورة للمتظاهر في منشورها، ولكن يبدو أنها تشير إلى صورة تم تداولها عبر الإنترنت ونشرتها مجموعة تسمى يهود ستانفورد، في رسالة نشرت على "شبكة العمل". تُعرّف "شبكة العمل" نفسها على أنها منصة تقنية تقدمية غير ربحية. وقالت جامعة ستانفورد إنها "تشعر بالقلق إزاء تورط أشخاص خارجيين من غير الطلاب في هذه الأنشطة داخل الحرم الجامعي لدينا" لكنها لم تقدم معلومات محددة عن الصورة. وفي رسالتها إلى يهود جامعة ستانفورد، قالت: "إن الأفراد الذين يرتدون ملابس علنية كأعضاء في منظمة إرهابية أمر غير مقبول ويجب التعامل معهم بسرعة وقسوة"، محذرة من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يضع "معيارًا خطيرًا". وطلبت جامعة بنسلفانيا، الجمعة، من الشرطة الأميركية دعما أكبر مع تصاعد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بالحرم الجامعي، بحسب ما أفادت "سي إن إن" CNN، فيما أظهرت إحصائيات "إن بي سي نيوز" NBC الأميركية اعتقال أكثر من 2100 على خلفية احتجاجات الجامعات. يأتي ذلك فيما أظهرت لقطات مصورة مخيماً أقامه الطلاب في إحدى ساحات الحرم الجامعي بجامعة واشنطن في سياتل تأييدا للفلسطينيين في غزة، حيث طالب المتظاهرون الجامعة بقطع العلاقات مع إسرائيل إضافة إلى شركة بوينغ، التي قالوا إنها تصنع طائرات الهليكوبتر الهجومية المستخدمة في غزة.

احتجاجات غزة تتوسع.. اعتصامات في جامعات أسترالية

ودعا المتظاهرون الرئيس جو بايدن، الذي أيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، إلى بذل المزيد من الجهد لوقف إراقة الدماء في غزة، كما طالب المتظاهرون الجامعات بالتخلي عن الشركات التي تدعم الحكومة الإسرائيلية. كما أظهرت لقطات مصورة التقطها شاهد عيان، المتظاهرين وهم يواجهون الشرطة في جامعة ولاية بورتلاند وسط مشاهد متوترة في الحرم الجامعي الأميركي بين الشرطة والمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين. هذا وانتشرت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل في عدد من الجامعات الأميركية خلال الأسبوعين الماضيين منذ أن استدعى مسؤولو جامعة كولومبيا الشرطة لإزالة مخيم في حرم الجامعة بمدينة نيويورك.

الاحتجاجات الطلابية تتصاعد في أميركا... طلاب برينستون يضربون عن الطعام

شهدت العشرات من الجامعات في الولايات المتحدة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة ما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة (أ.ف.ب)

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أفادت شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية، اليوم (الجمعة)، أن طلاباً في جامعة برينستون بولاية نيوجيرسي، وهي إحدى أكبر الجامعات الأميركية، بدأوا إضراباً عن الطعام في تصعيد للاحتجاجات على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. وشهدت الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في أكثر من 150 كلية وجامعة في جميع أنحاء البلاد. وخلال الأيام الخمسة عشر الماضية منذ اعتقال العشرات من طلاب جامعة كولومبيا المشاركين في الاحتجاجات فض الأمن تجمعات مماثلة في الكليات والجامعات في أنحاء البلاد. وأدت احتجاجات الطلاب وأعضاء هيئات التدريس التي خرجت على نطاق غير مسبوق منذ عقود في حرم الجامعات، إلى اعتقال أكثر من 2000 شخص. وفي أكثر من 80 حرماً جامعياً، قامت الشرطة بتفريق الحشود واستخدمت أحياناً عتاد مكافحة الشغب، بعد أن وصلت بناء على طلب مديري الجامعات.

بعد فض الشرطة لاعتصام طلابي..الحكومة الفرنسية: «الحزم كامل وسيبقى»

باريس: «الشرق الأوسط».. بدأت قوات الشرطة الفرنسية التدخل، اليوم (الجمعة)، في معهد العلوم السياسية العريق في باريس لإخراج عشرات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين يحتلون بعض أرجائه منذ الخميس، وفق ما رصدت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت إحدى طالبات معهد «ساينس بو» في تصريحات للصحافيين، إن «زهاء 50 طالباً كانوا لا يزالون في المكان» مع بدء دخول قوات إنفاذ القانون إلى المبنى، بعد نحو أسبوع من بدء تحركات طلابية على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة، مشابهة لتحركات شهدتها أحرام جامعية في دول عدة أبرزها الولايات المتحدة. ومن جانبها، أكدت الحكومة الفرنسية أن «الحزم كامل وسيبقى كاملاً»، مع تدخل الشرطة لفضّ اعتصام معهد العلوم السياسية في باريس. وقالت الحكومة: «فيما يتعلق بالوضع في المؤسسات (الجامعية)، أمكن حلّ بعضها عن طريق الحوار. فيما يتعلّق بأخرى، تمّ تقديم طلبات من قبل رؤساء الجامعات وتدخلت قوات إنفاذ القانون على الفور». وأشارت إلى أنه فيما يتعلق بالمعهد العريق في العاصمة، طلب رئيس الحكومة غابريال أتال «التدخل ما إن يقدّم مدير» المعهد طلباً بذلك. وأغلقت جامعة ساينس بو في باريس أبوابها لليوم (الجمعة) بعد أن أخفقت نقاشات بين إدارتها والطلاب بشأن احتجاجات على الحرب بغزة في تهدئة التوتر، مما دفع المحتجين للبقاء في بنايات الجامعة والسيطرة عليها خلال الليل. وخلال الأيام القليلة الماضية، أصبحت جامعة العلوم السياسية المرموقة مركزاً لموجة احتجاجات شهدتها عدة كليات وجامعات في فرنسا بسبب الحرب والروابط الأكاديمية مع إسرائيل، لكن نطاقها لم يتسع إلى ما تشهده جامعات في الولايات المتحدة. وقال أحد المحتجين لـ«رويترز» في رسالة نصية إن مجموعة مؤلفة من نحو 70 طالباً شغلت بنايات جامعة ساينس بو الرئيسية في وسط باريس صباح اليوم بعد أن ظل الطلبة هناك خلال الليل، وأضاف: «المفاوضات مع قيادة الجامعة لا تحرز أي تقدم». وذكرت صحيفة «لو باريزيان» وراديو «فرنس إنتر» نقلاً عن مذكرة داخلية أن الجامعة طلبت من الموظفين العمل من المنزل؛ لأن بناياتها مغلقة. وذكر أحد الطلبة متحدثاً نيابة عن المحتجين أن مدير الجامعة رفض أمس (الخميس) مطالب من المتظاهرين بمراجعة علاقة «ساينس بو» مع جامعات إسرائيلية، مما دفع المتظاهرين إلى مواصلة تحركهم إضافة إلى بدء شخص واحد على الأقل إضراباً عن الطعام.

طلاب مؤيدون للفلسطينيين ينصبون خياماً أمام أكبر جامعة في المكسيك

مكسيكو: «الشرق الأوسط».. نصب العشرات من الطلاب والناشطين المؤيّدين للفلسطينيين في مكسيكو، الخميس، خياماً أمام «جامعة المكسيك الوطنية المستقلّة»، أكبر جامعة في البلاد، وذلك احتجاجاً على استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة وتضامناً مع الطلاب المحتجّين في الولايات المتّحدة. ووضع الطلاب فوق مخيّمهم الاحتجاجي أعلاماً فلسطينية وردّدوا شعارات من بينها «عاشت فلسطين حرّة!»، و«من النهر إلى البحر، فلسطين ستنتصر!». ....ورفع المحتجّون مطالب عدّة، من بينها أن تقطع الحكومة المكسيكية العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل. وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية فالنتينا بينو (19 عاماً) التي تدرس في كلية الفلسفة والآداب: «نحن هنا لدعم فلسطين، والناس في فلسطين، والمخيّمات في الولايات المتحدة». بدورها، أعربت زميلتها في الكلية نفسه خيمينا روساس (21 عاماً) عن أملها في أن تنتشر عدوى هذا المخيم الاحتجاجي إلى جامعات أخرى في البلاد.

البيت الأبيض: لم نطّلع على خطة شاملة لعملية إسرائيلية في رفح

واشنطن : «الشرق الأوسط».. قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، الجمعة، إن واشنطن لم تطلع على خطة إسرائيية شاملة لعملية عسكرية مزمعة في رفح بجنوب قطاع غزة. وأكدت، في إفادة للصحافيين، أن البيت الأبيض يريد استمرار المناقشات حول رفح، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز». وجاء ذلك رداً على ما نقله موقع «بوليتيكو»، الجمعة، عن مسؤول أميركي ومصدرين وصفهما بالمطلعين، ومؤدّاه أن إسرائيل أبلغت الحكومة الأميركية ومنظمات إغاثة بخطّتها لبدء نقل السكان من رفح تمهيداً لاجتياحها. وذكر الموقع أنّ الخطة الإسرائيلية تقضي بنقل السكان من رفح إلى منطقة المواصي على ساحل جنوب غربي قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ الجيش الإسرائيلي أرسل خريطة بالمنطقة للعاملين في مجال الإغاثة هذا الأسبوع حصل الموقع على نسخة منها. وفي وقت سابق الجمعة، حذّر متحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة من أن أي توغل إسرائيلي في رفح سيعرّض أرواح مئات الآلاف من سكان غزة إلى الخطر، وسيكون ضربة هائلة للعمليات الإنسانية في القطاع بأكمله. وقال المتحدث ينس لايركه، في إفادة صحافية بجنيف: «قد تكون مذبحة للمدنيين وضربة هائلة لعملية الإغاثة الإنسانية في القطاع بأسره؛ لأنها تدار بشكل رئيسي من رفح».

الكرملين حول تصريحات ماكرون في شأن إرسال قوات الى أوكرانيا: خطرة للغاية

الراي... نددت الرئاسة الروسية اليوم، بتصريحات «خطرة للغاية» أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولم يستبعد فيها إرسال قوات غربية الى أوكرانيا بحال اخترقت موسكو «خطوط الجبهة» في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن «هذا التصريح مهم للغاية وخطر للغاية». وأضاف أن ماكرون «يواصل على الدوام الحديث عن إمكانية الانخراط المباشر على الأرض في النزاع في شأن أوكرانيا. هذا نسق خطر للغاية». وأكد المتحدث باسم الرئاسة «نتابع كل هذا باهتمام ونواصل وسنواصل عمليتنا العسكرية الخاصة (في أوكرانيا) حتى تحقيق جميع الأهداف المحددة»...

واشنطن: روسيا قد تخترق بعض خطوط الجبهة قبل وصول المساعدات العسكرية لكييف

صعوبات لوجستية وأمنية تعترض تسريع تسليم الأسلحة التي تحتاج إليها أوكرانيا بشدة

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف.. حذرت مديرة المخابرات الوطنية الأميركية، أفريل هاينز، من أن روسيا قد تخترق بعض الخطوط الأمامية الدفاعية الأوكرانية في أجزاء من شرق البلاد، في هجومها المتوقع على نطاق واسع هذا الشهر أو الشهر المقبل. وقالت، خلال جلسة استماع أمام الكونغرس، الخميس، إن هذا الاحتمال وارد، حيث تسعى روسيا إلى استغلال تفوقها الراهن، قبل وصول المساعدات العسكرية التي وعدت بها الدول الغربية، الأمر الذي يزيد الخطورة على القوات الأوكرانية المنهكة. ويوم الأحد الماضي، تلقت أوكرانيا شحنة من الصواريخ المضادة للدروع والقذائف وقذائف المدفعية من عيار 155 ملم التي كانت في أمسّ الحاجة إليها، بوصفها دفعة أولى من المساعدات العسكرية الأميركية البالغة 61 مليار دولار التي وافق عليها الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي. ويوم الاثنين، وصلت دفعة ثانية من تلك الأسلحة والذخائر؛ من بينها إمدادات جديدة من صواريخ «باتريوت» إلى بولندا آتية من إسبانيا، التي تبرعت بها لأوكرانيا، لكنها لم تدخل بعد الأراضي الأوكرانية. وخلال الأسبوع الماضي، وصلت موجة من الطائرات والقطارات والشاحنات إلى مستودعات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا تحمل ذخيرة وأنظمة أسلحة أصغر لشحنها عبر حدود أوكرانيا.

صعوبات تسليم الأسلحة

ويعترض إيصال المساعدات العسكرية الغربية إلى خطوط القتال على الجبهة الممتدة على نحو ألف كيلومتر، الكثير من الصعوبات، بينها توفر تلك المعدات في مخزونات الدول نفسها، وتدريب القوات الأوكرانية نفسها على استخدام بعض الأسلحة الجديدة، وصعوبات نقل بعض المعدات الكبيرة، فضلاً عن التحديات الأمنية بعدما هدّد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الأسبوع الماضي بمهاجمة خطوط النقل والمراكز اللوجستية ومنشآت تخزين الأسلحة الغربية في أوكرانيا. وقال مسؤولون إن الأسلحة التي تعهدت بها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا قد تستغرق أشهراً للوصول بأعداد كبيرة بما يكفي لتعزيز دفاعات أوكرانيا في ساحة المعركة. وهو ما أثار التساؤلات عن قدرة أوكرانيا على صد الهجمات الروسية المتوقعة والصمود قبيل وصول تلك المساعدات. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، في مؤتمر صحافي في كييف مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن «الجيش الروسي يحاول الآن الاستفادة من الوضع، بينما ننتظر تسليم الأسلحة من شركائنا، وفي المقام الأول من الولايات المتحدة». وأشار إلى أن «بعض عمليات التسليم قد تمت بالفعل»، لكنه أضاف: «سأقول فقط إننا لم نحصل على كل ما نحتاج إليه لتجهيز ألويتنا». من جهته ألحّ ستولتنبرغ على تسليم الأسلحة بسرعة وقال: «الإعلانات ليست كافية... نحن بحاجة إلى رؤية تسليم الأسلحة».

لا انهيار كاملاً للجيش الأوكراني

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤول أميركي كبير قوله إن تقييماً عسكرياً أميركياً سرياً، هذا الأسبوع، خلص إلى أن روسيا ستواصل تحقيق مكاسب هامشية في الشرق والجنوب الشرقي حتى التاسع من هذا الشهر، وهو عطلة «عيد النصر» الذي تحييه روسيا كل عام للاحتفال بهزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية. ورغم ذلك، قال المسؤول إن الجيش الأوكراني «لن ينهار بالكامل» على طول الخطوط الأمامية على الرغم من النقص الحاد في الذخيرة. ويعتقد مسؤولون أميركيون أن روسيا ليست لديها القوات الكافية للقيام بهجوم كبير قبل 9 مايو (أيار) الحالي، الذي لم يرَ المسؤولون أي مؤشرات عن إمكانية حدوثه وعدم وجود حشود عسكرية كبيرة لتنفيذه. وعدّ مسؤولون أميركيون وغربيون الجهود المبذولة لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، أنها زيادة طفيفة عن المساعدات المتواضعة ولكن الثابتة من الحلفاء خلال الأشهر الستة الماضية. وبالفعل، فقد بدأت بعض الأسلحة الجديدة في الوصول حتى قبل الإعلان عنها، وقال مسؤول دفاع بريطاني إن أجزاء من المساعدات التي تقدر بنحو 620 مليون دولار - وهي أكبر دفعة عسكرية بريطانية لأوكرانيا حتى الآن - وكشف عنها رئيس الوزراء ريشي سوناك، الشهر الماضي، قد بدأت في التحرك منذ أسابيع. ورغم ذلك، فقد يستغرق وصول شحنات إضافية من صواريخ «ستورم شادو» بعيدة المدى أسابيع، وهو ما عدّه المسؤول البريطاني «أولوية مطلقة».

المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي الآن

ويجمع كبار المسؤولين الأميركيين والغربيين على أن المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي الاعتراضية وغير ذلك من الذخائر هي الاحتياجات الأكثر إلحاحاً لأوكرانيا. وهي من بين الأسلحة التي يمكن تسليمها بسرعة أكبر، حيث يتم نقلها جواً إلى المستودعات بواسطة طائرات عسكرية، ثم إرسالها عبر الحدود داخل منصات يسهل إخفاؤها في قطارات أو شاحنات. كما أن تسريع عمليات التسليم قد يكون متاحاً أكثر، إذا كانت الذخيرة مخزنة بالفعل في وسط أوروبا وشرقها، حيث تحتفظ الولايات المتحدة وحلفاؤها الآخرون باحتياطات. ويشير المسؤولون إلى الصعوبات اللوجستية، إذ تعد المركبات القتالية والقوارب والمدافع المتطورة وقاذفات الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي أكثر صعوبة بكثير وتستغرق وقتاً أطول في النقل، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن حجمها يتطلب في كثير من الأحيان شحنها عن طريق البحر وقطارات تخضع لحراسة مشددة. كما أن معظم الأسلحة الكبيرة سيتم شحنها من الولايات المتحدة وعلى الأرجح لن يتم تسليمها قبل الصيف أو حتى بعد ذلك. كما يحاول المسؤولون تحديد المعدات والأسلحة التي يمكن إرسالها من مخزونات «الناتو» من دون استنزافها، للحفاظ على مستوى جهوزية عسكرية في القارة الأوروبية. ومن بين تلك المخزونات، مركبات القتال «برادلي» وناقلات الجند «هامفي»، التي تعد جزءاً أساسياً من مخزونات القوات الأميركية في أوروبا، فضلاً عن قذائف المدفعية عيار 155 ملم التي تحتاج إليها أوكرانيا بشدة، وتشهد نقصاً في المعروض منها في مختلف دول العالم. ومن بين الصعوبات التي تواجهها أوكرانيا، حاجتها لتجنيد المزيد من وحدات القتال، وتدريب قواتها على استخدام الأنظمة المعقدة، من بينها تشغيل منظومات «باتريوت»، حيث من المقرر أن يبدأ نحو 70 جندياً أوكرانياً، يوم الاثنين، دورة تدريبية مدتها 6 أسابيع على تلك الصواريخ في قاعدة جوية بشرق ألمانيا. ورغم ذلك، من غير المتوقع أن تصل أنظمة «باتريوت» التي تبرعت بها بعض الدول، قبل أواخر يونيو (حزيران) بالتزامن مع وصول أول طائرات «إف – 16» التي طلبتها أوكرانيا منذ عام 2022.

«يونيسكو»: 70 في المئة من الصحافيين البيئيين تعرضوا لتهديدات أو هجمات

الراي... أبلغ أكثر من 70 في المئة من الصحافيين ممّن يغطون قضايا بيئية في 129 دولة، أنهم تعرضوا لتهديدات أو ضغوط أو هجمات، على ما ذكرت منظمة اليونسكو في دراسة استقصائية نُشرت اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة. وتشير اليونسكو في تقريرها الجديد بعنوان «الصحافة والكوكب في خطر»، إلى أنها أجرت استطلاعا شمل 905 صحافيين في مارس الماضي، قائلة إن أكثر من 70% منهم تحدّثوا عن تعرضهم «لهجمات أو تهديدات أو ضغوط» بسبب تحقيقاتهم في القضايا البيئية. ومن بين هؤلاء، قال اثنان من كل خمسة إنهم تعرضوا للعنف الجسدي. وكشف نحو 85% من الصحافيين المعنيين أنهم تعرّضوا لتهديدات أو ضغوط نفسية، و60% وقعوا ضحايا لمضايقات عبر الإنترنت، و41% واجهوا اعتداءات جسدية، و24% قالوا إنهم تعرضوا لملاحقات قانونية. وأشار ما يقرب من نصف الصحافيين الذين شملتهم الدراسة (45%) إلى أنهم يمارسون الرقابة الذاتية خوفاً من ردود فعل انتقامية، أو من الكشف عن مصادرهم، أو لأنهم يدركون أن مقالاتهم تتعارض مع مصالح جهات معنية. وتظهر البيانات أيضاً أن الصحافيات يتعرضن لمضايقات عبر الإنترنت أكثر من نظرائهنّ الرجال. وفي إطار هذا التحقيق، كشفت اليونسكو أيضاً أن ما لا يقل عن 749 صحافياً ووسيلة إعلامية تتعامل مع القضايا البيئية كانوا «هدفاً للقتل أو العنف الجسدي أو الاحتجاز والاعتقال أو المضايقات عبر الإنترنت أو الملاحقات القانونية» خلال الفترة الممتدة بين العامين 2009 و2023.

ولوحظ ارتفاع في الحالات بنسبة 42% بين عامي 2019 و2023 مقارنة بالفترة السابقة (2014-2018).

وتشير اليونسكو إلى أن ما لا يقل عن 44 صحافياً يغطّون القضايا البيئية قُتلوا منذ العام 2009 في 15 دولة، بينهم 30 صحافياً في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و11 في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. ونجا نحو 24 صحافياً من محاولات اغتيال، فيما لم تسفر سوى خمس اغتيالات في هذا المجال عن إدانات قضائية، وهو «مستوى صادم للإفلات من العقاب تقرب نسبته من 90%»، على ما جاء في تقرير اليونسكو. ويواجه الصحافيون البيئيون مخاطر متزايدة لأن عملهم «يتقاطع في كثير من الأحيان مع أنشطة اقتصادية مربحة للغاية، بما يشمل عمليات قطع الأشجار أو الصيد أو إلقاء النفايات بصورة غير قانونية»، وفق اليونسكو. ودعت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى زيادة الدعم للصحافيين المتخصصين في القضايا البيئية، لأنه «من دون معلومات علمية موثوقة حول الأزمة البيئية المستمرة، لا يمكننا أبدا أن نأمل في التغلب عليها»، على ما ذكرت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي في التقرير. وأكدت أن «المعلومات الخاطئة المتعلقة بالمناخ منتشرة في كل مكان على الشبكات الاجتماعية». ويسلط الاستطلاع، الذي كُشف عنه في المؤتمر العالمي المخصص لليوم العالمي لحرية الصحافة في سانتياغو عاصمة تشيلي، الضوء على الطابع العالمي لهذه المشكلة، إذ تُسجَّل هجمات من هذا النوع في 89 دولة في جميع مناطق العالم.

بريطانيا.. حزب العمال يدعو إلى انتخابات تشريعية بعد فوزه بعشرات المقاعد في الانتخابات المحلية

الراي.. حض حزب العمال المعارض في بريطانيا رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك اليوم، على الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية بعد فوز الحزب بمقعد جديد في البرلمان وبعشرات المقاعد الأخرى في الانتخابات المحلية. وخلال انتخابات تشريعية فرعية اليوم، فاز حزب العمال في دائرة بلاكبول الجنوبية (شمال شرق إنكلترا) قبل أشهر قليلة من انتخابات في كل أنحاء البلاد متوقعة في النصف الثاني من العام، وترجح استطلاعات الرأي أن يمنى خلالها حزب المحافظين الذي يتولى السلطة منذ 14 عاما، بهزيمة كبيرة. وفاز المرشح عن حزب العمال كريس ويب في بلاكبول بنيله 58,9% من الأصوات. وأشاد زعيم الحزب كير ستارمر بالنتيجة معتبرا أنها «لم تكن مجرد رسالة صغيرة... وليست مجرد همساً»، بل «صرخة من بلاكبول: نريد التغيير». وأضاف «تتحدث بلاكبول باسم البلاد بأكملها قائلة (لقد سئمنا، بعد 14 عامًا من الفشل، و14 عامًا من التراجع، نريد طي الصفحة وبداية جديدة مع حزب العمال)». وفي حين أشار الى أن بريطانيا تتطلع الى «التغيير»، رأى أنه «حان الوقت لرئيس الوزراء أن يترك البلاد تعبر عن ذلك في انتخابات تشريعية». ودُعي الناخبون إلى صناديق الاقتراع، الخميس للتصويت في هذه الانتخابات التشريعية الفرعية عقب استقالة النائب المحافظ سكوت بنتون بسبب قضية تتعلق بممارسة ضغوط. وتزامنت عملية الاقتراع مع إجراء انتخابات لتجديد بعض المسؤولين المحليين في إنكلترا وويلز. وتعود آخر انتخابات محلية على غالبية المقاعد التي شملها تصويت الخميس، الى عام 2021، أي في ذروة شعبية رئيس الوزراء آنذاك المحافظ بوريس جونسون. وأشارت النتائج الأولية إلى فوز حزب العمال بحوالي خمسين مقعداً، في حين خسر المحافظون أكثر من مئة مقعد.

الصين تطلق المركبة الفضائية «تشانغ آه-6» لأخذ عينات من الجانب البعيد من القمر

الراي.. «شينخوا».... انطلق صاروخ «لونغ مارش-5» حاملا المركبة الفضائية «تشانغ آه-6»، من موقع ونتشانغ لإطلاق المركبات الفضائية على ساحل مقاطعة هاينان الجزرية جنوبي الصين بعد ظهر اليوم. وتم تكليف مهمة «تشانغ آه-6» بجمع وإرجاع عينات من الجانب البعيد المظلم من القمر، وهو أول مسعى من نوعه في تاريخ استكشاف الإنسان للقمر. وقال وو وي رن، الأكاديمي في الأكاديمية الصينية للهندسة وكبير مصممي البرنامج الصيني لاستكشاف القمر «إن جمع العينات وإعادتها من الجانب البعيد من القمر يُعد ميزة غير مسبوقة. إننا حاليا لا نعرف سوى القليل جدا عن الجانب البعيد للقمر. إذا تمكنت مهمة»تشانغ آه-6«من تحقيق هدفها المنشود، فستزود العلماء بأول دليل مباشر لفهم البيئة والتكوين المادي للجانب البعيد من القمر، وهو أمر ذو أهمية بالغة». تتكون المركبة الفضائية «تشانغ آه-6»، مثل سابقتها «تشانغ آه-5»، من مركبة مدارية ومركبة هبوط ومركبة صعود ومركبة عودة. بعد وصول المركبة إلى القمر، ستهبط بهدوء على الجانب البعيد. في غضون 48 ساعة بعد الهبوط، سيتم تمديد ذراع آلية لسحب الصخور والتربة من سطح القمر، وسيتم إجراء عملية حفر في الأرض. سيتم تنفيذ أعمال الكشف العلمي في وقت واحد. قالت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء إنه عقب إحكام غلق العينات في حاوية، ستقلع مركبة التجوال من القمر وتلتحم بالمركبة المدارية في مدار حول القمر. وبعد ذلك ستحمل مركبة العودة العينات إلى الأرض، وتهبط في منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم شمالي الصين. ومن المتوقع أن تستمر الرحلة بأكملها نحو 53 يوما. وقال تسنغ شينغ قوه، وهو عالم في المراصد الفلكية الوطنية التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم: «إن العينات المأخوذة بشكل مباشر من الجانب البعيد من القمر، ضرورية لمنحنا فهما أعمق لخصائص جانبي القمر والاختلافات بينهما، وللكشف عن أسرار القمر». وأوضح وانغ تشيونغ، نائب كبير مصممي مهمة «تشانغ آه-6»، بقوله: «المهمة برمتها محفوفة بالعديد من التحديات، حيث تكون كل خطوة مترابطة وصعبة». ومن أجل تحقيق الاتصال بين الأرض والمسبار على الجانب البعيد من القمر، أرسلت الصين القمر الاصطناعي التتبعي «تشيويه تشياو-2»، والذي يترجم اسمه إلى «جسر العقعق-2»، إلى مدار قمري متجمد بيضاوي الشكل في وقت سابق من هذا العام. ويقول خبراء في مجال الفضاء: على الرغم من أن مهمة «تشانغ آه-4» حققت أول هبوط سلس في العالم على الجانب البعيد من القمر عام 2019، إلا أن مهمة «تشانغ آه-6» لا تزال تواجه مخاطر كبيرة حيث تشكل التضاريس الوعرة للجانب البعيد من القمر تحديات كبيرة لهبوطها. وقال وانغ إن مهمة «تشانغ آه-6» تحتاج إلى اختراقات تكنولوجية جديدة في مجالات مثل تصميم المدار القمري الرجعي والتحكم فيه، وأخذ العينات الذكية السريعة، والإقلاع من الجانب البعيد للقمر. ولفت دنغ شيانغ جين، خبير الفضاء في شركة الصين للعلوم والتقنيات الجوفضائية: إن «كمية العينات التي يمكن لـ مهمة»تشانغ آه-6«جمعها غير مؤكدة ولا يمكن تقديرها بدقة في الوقت الراهن. هدفنا هو جمع 2 كيلوغرام». وتحمل مهمة «تشانغ آه-6» أربع حمولات تم تطويرها من خلال تعاون دولي، حيث توجد أدوات علمية من فرنسا وإيطاليا ووكالة الفضاء الأوروبية على متن مركبة الهبوط «تشانغ آه-6»، ويوجد قمر صناعي صغير من باكستان على متن المركبة المدارية.

باكستان تنجح في إطلاق أول بعثة فضائية إلى القمر

الراي.. أطلقت باكستان اليوم الجمعة أول مركبة مدارية إلى سطح القمر تتضمن قمرا اصطناعيا من موقع (هينان) الصيني فيما يمثل إنجازا تاريخيا لبرنامج الفضاء الباكستاني. وذكر (راديو باكستان) أن باكستان أطلقت أول بعثة لها إلى المدار القمري بالتعاون بين معهد تكنولوجيا الفضاء الباكستاني ووكالة الفضاء الوطنية الباكستانية وجامعة شنغهاي الصينية. وأضاف أن البعثة ستساعد من خلال القمر الاصطناعي الباكستاني (أي كيوب قمر) في جهود البحث العلمي وتطوير التكنولوجيا والمبادرات التعليمية في مجال استكشاف الفضاء بالإضافة إلى استكشاف «الجانب المظلم» للقمر. وبهذه المناسبة أعرب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء شهباز شريف عن تهنئتهما للأمة الباكستانية على الإطلاق الناجح للبعثة الباكستانية الأولى للقمر. وقال رئيس الوزراء في بيان إن «هذا الإنجاز سيساعد في بناء قدرة باكستان في مجال الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية إلى جانب فتح سبل جديدة للبحث العلمي والتنمية الاقتصادية والأمن القومي».....

ترقب لشهادة كوهين ودانيالز بقضية «أموال الصمت» ضد ترمب

القاضي يؤكد حق الرئيس السابق في الإدلاء بشهادته

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. أكد القاضي خوان ميرشان، المشرف على محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بقضية «أموال الصمت»، أن حظر النشر الذي يمنع المتهم من التعليق على الشهود والمحلفين، لا يحول دون الإدلاء بشهادته في المحكمة. يأتي ذلك وسط ترقب من المحلفين لشهادة محامي ترمب السابق مايكل كوهين، الذي كان واسطة العقد في دفع الأموال للممثلة الإباحية «ستورمي دانيالز»، بهدف عدم إفشاء علاقتها المزعومة به قبل انتخابات عام 2016.

منعطف مهم

مثلت شهادة هوب هيكس، المستشارة السابقة لترمب والناطقة باسم البيت الأبيض في عهده، منعطفاً مهماً هو الأكثر إثارة في المحاكمة؛ لأنها من الدائرة المقربة له. ولم يُظهر ترمب أي انفعال عندما أدار رأسه ليشاهد هيكس وهي تقف إلى منصة الشهود. وبعدما وقفت للإدلاء بشهادتها، أخذت نفساً عميقاً قبل بدء الاستجواب، واعترفت بأنها كانت «متوترة حقاً». ويقول ممثلو الادعاء إن هيكس تحادثت مع ترمب عبر الهاتف خلال محاولة محمومة لإبعاد مزاعم خياناته الزوجية عن الصحافة، بعد تسريب شريط «الوصول إلى هوليوود» الذائع الصيت قبل أسابيع من انتخابات عام 2016. وفي مستهل جلسة الجمعة، قال القاضي ميرشان: «أريد أن أؤكد للسيد ترمب: لديك الحق المطلق في الإدلاء بشهادتك في المحاكمة»، فيما بدا أنه رد مباشر على تصريحات للرئيس السابق بعد جلسة الخميس أن أمر حظر النشر سيمنعه من الإدلاء بشهادته، علماً أنه عاد ليقر الجمعة بأن الأمر ليس كذلك في الواقع. ولكنه أبلغ الصحافيين أن فريقه القانوني سيحاول إلغاء أمر حظر النشر برمته. وفرض ميرشان غرامة تسعة آلاف دولار على ترمب الثلاثاء الماضي لانتهاكه الأمر. وأعلن الخميس أنه قد يفرض المزيد من الغرامات على انتهاكات أخرى. ولكنه لم يصدر أي حكم جديد على ترمب بسبب انتهاكه حظر الإدلاء بتصريحات ومواقف عن الشهود والمحلفين ذوي الصلة بقضية «أموال الصمت»، علماً أن الادعاء طلب تغريم ترمب أربعة آلاف دولار بسبب التعليقات التي أدلى بها الأسبوع الماضي حول هيئة المحلفين والشهود في أول محاكمة جنائية لرئيس أميركي سابق.

الغائب الحاضر

وعلى رغم مضي أسبوعين على بدء جلسات الاستماع إلى الشهود في القضية، لم يتضح بعد متى سيحضر كوهين، وهو الشاهد الرئيسي للادعاء، علماً أن كلماته ترددت أمام هيئة المحلفين في المحكمة، عبر تسجيلات لمكالمات له مع ترمب ليس فقط في شأن علاقة الرئيس السابق المزعومة مع دانيالز، بل أيضاً بخصوص دفع أموال للعارضة السابقة لدى مجلة «بلاي بوي» كارين ماكدوغال التي ادعت أيضاً أن لها علاقة مع ترمب. وتشمل التسجيلات، التي أعدها كوهين سراً، اتصالاً مع ترمب قبيل انتخابات 2016، وفيه يتحدث كوهين عن خطة لشراء حقوق نشر قصة ماكدوغال من صحيفة «ناشونال إنكوايرير» الشعبية، التي كانت تشتري حقوق النشر لهذا النوع من القصص بهدف دفنها لحماية المتضررين المحتملين منها، ضمن ما يعرف باسم «القبض والقتل»؛ أي الحصول على القصة وعدم نشرها. وفي مرحلةٍ ما من هذه المكالمة، قال كوهين لترمب إنه تحادث إلى المدير المالي لمنظمة ترمب آنذاك، ألان فايسلبرغ، حول «كيفية إعداد الأمر برمته بالتمويل». ورد ترمب: «ما الذي علينا أن ندفعه مقابل هذا؟ واحد وخمسون؟»، مقترحاً الدفع نقداً. ولكن كوهين اعترض، قائلاً: «لا» مراراً. وبعدها يقول ترمب: «شيك»، ثم ينقطع التسجيل.

كوهين ودانيالز

وبالإضافة إلى كوهين، لم يستمع المحلفون حتى الآن إلى دانيالز. ولم يذكر ممثلو الادعاء من سيشهد مقدماً خشية أن يستهدفهم ترمب، عبر منصته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي، أو أمام الحشود المتحمسة خلال حملاته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض. وكانت جلسة الخميس انتهت بالاستماع لشهادة استمرت أكثر من ست ساعات من المحامي كيث ديفيدسون، الذي لعب دوراً أساسياً باعتباره وكيل الدفاع عن دانيالز (اسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد)، وكذلك ماكدوغال، للتفاوض مع كوهين، وكذلك مع ناشر «ناشونال إنكوايرير» ديفيد بيكر، الذي استمعت إليه المحكمة في وقت سابق. وخلال استجوابه، أفاد ديفيدسون خلال شهادته بأنه «صُدم»؛ لأن جهوده الخفية ربما ساهمت في فوز ترمب بانتخابات عام 2016، ضد منافسته هيلاري كلينتون. وعندما تبين له أن ترمب سيفوز، كتب رسالة مكتوبة لأحد المحررين لديه: «ماذا فعلنا؟». ورد المحرر: «يا إلهي!»....... وقال ديفيدسون لهيئة المحلفين: «كان هناك تفاهم على أن جهودنا ربما ساعدت بطريقةٍ ما (...) في الحملة الرئاسية لدونالد ترمب».

تخفيف الضرر

في المقابل، سعى وكلاء الدفاع عن ترمب إلى تخفيف الضرر المحتمل من شهادة ديفيدسون من خلال إقناعه بالإقرار بأنه لم يكن لديه أي تفاعل مع ترمب، بل فقط كوهين. وأكد ديفيدسون أنه لم يكن في نفس الغرفة مع ترمب. وقال: «لم تكن لديّ أي تفاعلات شخصية مع دونالد ترمب». وعمل دفاع ترمب على إحداث ثغرات في صدقية شهود الادعاء، وإظهار أن ترمب كان يحاول حماية سمعته وعائلته، وليس حملته، من خلال إسكات النساء اللاتي يُشتبه في أنه كان على علاقة معهن خارج إطار الزواج. ويواجه ترمب ثلاث محاكمات جنائية أخرى، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان ستُجرى فعلاً أي منها قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة. ويواجه في اثنتين منها تهماً تتعلق بمحاولته قلب نتائج انتخابات 2020 التي فاز فيها الرئيس جو بايدن، في حين يُتهم في دعوى ثالثة بسوء التعامل مع وثائق سرية بعد تركه البيت الأبيض عام 2020.

شي جينبينغ إلى فرنسا وسط تصاعد الخلافات الصينية - الغربية

باريس تطمح لدفع بكين لتغيير مقاربتها للحرب في أوكرانيا

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبونجم.. يحل الرئيس الصيني شي جينبينغ، الاثنين، ولمدة يومين، ضيفاً على فرنسا بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين باريس وبكين. وتحيي هذه الاحتفالية ذكرى مبادرة أطلقها الرئيس الأسبق شارل ديغول خلال الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي وحلف وارسو من جهة، والحلف الأطلسي من جهة ثانية. ويومها، ثار غضب الغربيين، وفي مقدمتهم الجانب الأميركي، الذين كانوا يغالون في كيل الانتقادات والاتهامات لفرنسا واتهامها بشق الصف الغربي، وتوفير خدمة مجانية للصين الشيوعية. لكن خطوة فرنسا التي أراد منها ديغول إبراز «استقلالية» إزاء الحليف الأميركي، فتحت الباب لاحقاً، وبعد سنوات من التريث لخطوات غربية مماثلة.

انتقادات متجددة

ورغم مرور العقود، ما زال طيف الانتقادات الأميركية ــ الأوروبية ماثلاً. وبرز ذلك مجدداً بمناسبة الزيارة التي قام بها الرئيس إيمانويل ماكرون (الثالثة من نوعها) إلى بكين، بين 5 و7 أبريل (نيسان) 2023، حيث ذكرت بعض تصريحاته بماضي فرنسا الديغولي. ففي مقابلة مع صحيفة «ليه زيكو» الفرنسية الاقتصادية ومجلة «بوليتيكو» الأميركية، قال ماكرون مبرراً رؤية بلاده للعلاقة مع الصين: «إن أسوأ الأمور اعتقاد أنه يتعين علينا أن نكون تبعيين، وأن نتأقلم مع الخط الأميركي أو ردود الفعل الصينية المغالية». كذلك، حث ماكرون الأوروبيين الابتعاد عن رؤية واشنطن ورؤية بكين لملف تايوان، وعدم السير وراء الإدارة الأميركية والتمسك بـ«الاستقلالية الاستراتيجية» التي يدافع عنها، ولا يزال منذ انتخابه رئيساً لأول مرة في ربيع عام 2017. وكتبت صحيفة «وول ستريت جورنال» افتتاحية عنيفة بحق ماكرون، اتهمته فيها بـ«إضعاف الردع الغربي إزاء عدوانية بكين (في الملف التايواني)، ونسف الدعم الأميركي لأوروبا». أما صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، فقد نددت بـ«رخاوة» ماكرون التي «أغاظت عدداً من الحلفاء».

بناء علاقة شخصية

على ضوء هذه الخلفية، يمكن فهم التحديات التي تواجه فرنسا وماكرون بوصفه من يحدد سياسة بلاده الخارجية، إزاء كيفية التعاطي مع المارد الآسيوي واقتصاده المتربع على المرتبة الثانية عالمياً. ووفق مصادر سياسية في باريس، فإن ماكرون يسعى لبناء «علاقة شخصية» مع نظيره الصيني على غرار ما سعى إليه مع الرئيس الروسي فلاديمير بويتين، ولكن من غير نتيجة. وفي هذا السياق، فإن زيارة الدولة التي يقوم شي جينببنغ إلى فرنسا، وهي الأرقى في السلم البروتوكولي، تنقسم إلى قسمين: الأول، في باريس حيث يلتقي الرئيسان في قصر الإليزيه، ثم تنضم إليهما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لقمة ثلاثية بحيث يعطي ماكرون اللقاء بعداً أوروبياً جماعياً. وسبق لماكرون أن طلب من فون دير لاين مرافقته إلى بكين، العام الماضي. وينتهي اليوم الأول من الزيارة بـ«عشاء دولة: في قصر الإليزيه بحضور كبار الشخصيات الفرنسية وشخصيات صينية». والقسم الثاني من الزيارة سيدور في جبال البيرينه، وهي الفاصلة بين فرنسا وإسبانيا؛ حيث دعا الرئيس الفرنسي ضيفه إلى منطقة أمضى فيها كثيراً من أوقاته وتحديداً في بلدة «مونجي»؛ حيث كانت جدته تقيم قريباً منها. ويريد ماكرون أن يرد التحية بأجمل منها، حيث إن شي جينبينغ دعا ماكرون وزوجته بريجيت إلى إقليم كانتون لحفل احتساء الشاي في مقر حاكم منطقة غواندونغ، حيث كان والد الرئيس الصيني يشغل منصباً رفيعاً بوصفه موظفاً حكومياً.

توقعات متواضعة

كثيرون يشكون في ذلك، ولا ينتظرون الكثير من هذه الزيارة التي تأتي في مرحلة يتكاثر فيها التواصل الدبلوماسي مع الصين، فالمستشار الألماني أولاف شولتس زارها منتصف الشهر الماضي. ووزير الخارجية الأميركي التقى جينبينغ في بكين الأسبوع الفائت. أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيتأهب لزيارة بكين في إطار سعي موسكو لتعزيز علاقاتها متعددة الأبعاد مع الصين على خلفية تواصل الحرب في أوكرانيا، وحاجتها للحليف الصيني سياسياً واقتصادياً، وثمة من يقول أيضاً عسكرياً. التحدي الأول الذي يواجهه ماكرون عنوانه تحديداً الحرب الأوكرانية. واستبق وصول جينبينغ اتصالات مع حلفائه الأوروبيين خصوصاً شولتس للتشاور معه حول هذا الملف والملفات الأخرى الاقتصادية. وقالت مصادر قصر الإليزيه، في تقديمها للزيارة، إن محادثات الطرفين «ستتناول، في المصاف الأول، الأزمات الدولية وأولها الحرب في أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط والمسائل التجارية والتعاون العلمي والثقافي والرياضي، وما يسمى الملفات الشاملة مثل التغير المناخي، وحماية التنوع البيولوجي والوضع المالي للدول الأكثر هشاشة». وأشارت المصادر الرئاسية إلى أن الصين أحد أهم شركاء روسيا دبلوماسياً وتجارياً؛ ولذا فإن ماكرون «سيسعى لتشجيعه من أجل استخدام هذه الأوراق للضغط على موسكو حتى تغير حساباتها (في أوكرانيا)، ولتسهم الصين في إيجاد حلول لهذه الحرب». وسبق لماكرون، العام الماضي، أن دعا الرئيس الصيني «لحث روسيا على تحكيم العقل» و«الدفع باتجاه لمّ الجميع حول طاولة المفاوضات». ومؤخراً، طالب شولتس بكين بإقناع موسكو من أجل «التخلي عن حملتها العسكرية (على أوكرانيا) غير المفهومة»، مؤكداً دعم برلين وبكين المشترك لمؤتمر السلام الكبير الذي ستستضيفه سويسرا، ولكن من غير موسكو التي لم تدع إليه. وفي بادرة تدل على تحول في مقاربة واشنطن للعلاقة المتوترة مع بكين، وعلى مسافة قليلة من الانتخابات الرئاسية الأميركية، دعا بلينكن إلى أن «تتحول الولايات المتحدة والصين إلى شريكتين بدل أن تكونا غريمتين».

حرب أوكرانيا

لا يعوِّل كثيرون على نجاح ماكرون في دفع نظيره الصيني إلى تغيير مقاربته للحرب في أوكرانيا؛ فهذا المطلب ليس جديداً، وكان على لائحة محادثاته مع جينبينغ، العام الماضي وقبله، سواء خلال زيارته للصين أم خلال قمة العشرين التي التأمت في الهند. والرؤية الغربية أن الصين هي «البلد الوحيد القادر على التأثير على الرئيس بوتين». والحال أن بكين لم تقم مطلقاً بإدانة الغزوة الروسي، إلا أنها تدعو دوما إلى حل الخلاف من خلال المفاوضات، وطرحت خطة سلام بقيت في الأدراج. بيد أن الضغوط على بكين أفضت إلى نتيجتين هامشيتين: الأولى، حصول اتصال هاتفي العام الماضي، الأول من نوعه بين جينبينغ وزيلينسكي. والثانية، قيام ممثل خاص للرئيس الصيني بجولة دبلوماسية تضمنت المحطتين الروسية والأوكرانية. ليست أوكرانيا بند الخلاف الوحيد بين الطرفين الذي يتعين تخطيه، فهناك، إلى جانبه، ملف حقوق الإنسان في الصين الذي تثيره الجمعيات المدافعة عن حقوق الأقليات الطالبة بدولة القانون. ومن بين الأقليات الإثنية هناك بشكل خاص الأويغور المسلمين وسكان التبت، والضغوط التي تمارسها بكين على هونغ كونغ من أجل كتم الأصوات التي ما زالت تعارض سيطرة بكين عليها، ناهيك عن ملف تايوان التي تريد بكين إعادتها إلى حضن الصين، بالقوة إذا لزم الأمر. وإزاء هذه المسائل، يسير ماكرون على حبل مشدود بسبب وصعوبة التوفيق بين تجنب إحراج الضيف الصيني حول هذه المسائل من جهة، والاستجابة للضغوط التي تمارسها العديد من الجمعيات التي تطالبه بأن يثير مسائل حقوق الإنسان مع ضيفه. وتجدر الإشارة أيضاً إلى المخاوف التي تثيرها الصين في بحر الصين الجنوبي والمحيط الهادئ كخلافاتها مع كوريا الجنوبية والفلبين... وتعمل واشنطن على بناء تحالفات عسكرية لتطويقها سواء أكان ذلك في إطار «تحالف أوكوس» الذي يضم أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة»، أو دفع الهند لتكون القوة القادرة على الوقف بوجه الصين أو التحالف مع اليابان وكوريا الجنوبية. بيد أن باريس لا تريد أن تكون طرفاً في هذه التحالفات، ولا تريد لأوروبا أن تكون رديفاً للسياسة الأميركية في المنطقة، ثم إن الميزانية العسكرية الصينية التي ترتفع من عام إلى عام تثير بدورها المخاوف من عسكرة الصين ومن طموحاتها المستقبلية.

الحرب التجارية

في الأشهر الأخيرة، تكاثرت الشكاوى من هجمات سيبرانية مصدرها الصين على شركات ومؤسسات أوروبية. بيد أن ما يحدث بعيدٌ كثيراً عما ينسبه الأوروبيون إلى «قراصنة» الإنترنت الروس. ولا تقاس هذه المسألة بما يعانيه الأوروبيون من الممارسات الحمائية الصينية لجهة إقفال أسواقهم وعقودهم المبرمة مع الدولة أو السلطات المحلية بوجه الشركات الأوروبية. لذا، فقد فتح الاتحاد الأوروبي في 24 أبريل تحقيقاً حول «الممارسات التمييزية». وجاء في بيان صادر عنه، أن «السوق الصينية الخاصة بالأدوات الطبية (على سبيل المثال) أغلقت تدريجياً بوجه الشركات الأوروبية والأجنبية وبوجه المنتجات الأوروبية». وهذا التحقيق هو الأول من نوعه الذي تجريه المفوضية الأوروبية بحق الصين ما يدل على تدهور العلاقات التجارية بين الطرفين. وتبين دراسة صينية نشرت العام الماضي أن طموح الحكومة هو تخصيص 85 في المائة من العقود الخاصة بالقطاع الطبي والصحي إلى الشركات الصينية وترك الفتات للآخرين. بيد أن الأوروبيين لا يتورعون عن اتباع السياسة نفسها. ففي فرنسا مثلاً، قررت الحكومة، بغرض تفضيل شركات صناعة السيارات لديها، حجب المساعدة الحكومية عن السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين والأرخص ثمناً لصالح السيارات الكهربائية للشركات الفرنسية والأوروبية. وخلال شهر فبراير (شباط) الماضي، اضطرت الشركة الصينية المتخصصة بصناعة القطارات الكهربائية إلى سحب عرضها لتلبية طلب بلغاريا من هذه القطارات؛ لأن المفوضية الأوروبية اتهمتها بالاستفادة من الدعم الحكومي الصيني؛ ما من شأنه أن يزعزع أسس المنافسة الشريفة بين الشركات. هذا غيض من فيض الخلافات الاقتصادية بين الصين وأوروبا، وبينها فرنسا، والتي تعوق تطور العلاقات بين الطرفين، فضلاً عن خلافاتهما السياسية والاستراتيجية.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..رويترز: حماس ومدير المخابرات المركزية الأميركية يعقدان محادثات في القاهرة..فائض أولي في الموازنة المصرية.. "إنجاز وهمي" أم "بداية تحسن"؟..«الأغذية العالمي» يحذر من وقوع «أكبر أزمة جوع بالعالم» في دارفور..تونس: نقابة الصحافيين ترصد تهديدات متصاعدة لحرية الصحافة..اجتماع إيطالي - تونسي - ليبي - جزائري لبحث إشكالية الهجرة..تبّون يتهم مسؤولين من مرحلة بوتفليقة بـ«بيع سيادة الجزائر»..الأولى عربيا وأفريقيّا..كيف قفزت موريتانيا على سلّم حرية الصحافة؟..رسالة تحدٍّ من جنرالات النيجر لواشنطن.. استضافت جنوداً روساً بـ"قاعدة أميركية"..

التالي

أخبار لبنان.. هبة المليار يورو تصب الزيت على نار ملف اللاجئين السوريين وتهدد بصدامات أمنية..على جبهة الجنوب..استعداداتٌ لاحتمالات الانفراج والانفجار..ميقاتي: غير صحيح..الكلام عن رشوة أوروبية للبنان لإبقاء النازحين على أرضه..السياسة والميدان يتحكمان بوتيرة المواجهات في جنوب لبنان..مفوضية اللاجئين لـ«الشرق الأوسط»: لا مؤامرة دولية لإبقاء اللاجئين في لبنان..

تقييم المجهود الحربي الحوثي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023....

 الإثنين 27 أيار 2024 - 6:13 م

تقييم المجهود الحربي الحوثي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.... معهد واشنطن..بواسطة مايكل نايتس Al… تتمة »

عدد الزيارات: 158,543,369

عدد الزوار: 7,104,892

المتواجدون الآن: 181