أخبار وتقارير..شرطة نيويورك تدخل حرم جامعة كولومبيا وتصل لمبنى يحتلّه طلاب مؤيدون للفلسطينيين..أول تنازل..جامعة أميركية مرموقة تتوصل لاتفاق مع الطلاب المؤيدين للفلسطينيين..نزع حجاب المعتصمات في الجامعات الأمريكية للتفتيش..يُثير الجدل..هيومن رايتس ووتش تتهم الحكومة الألمانية بالتقصير في حماية المسلمين..«إرهاب كروكوس» يفتح ملف العمالة الوافدة إلى روسيا..النرويج تزيد مساعداتها لأوكرانيا..أول عملية من نوعها..بريطانيا ترحل طالب لجوء إلى رواندا..ستة قتلى في هجوم استهدف مسجد «إمام الزمان» في أفغانستان..

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 أيار 2024 - 6:07 ص    القسم دولية

        


لازاريني: 267 مليون دولار مساعدات «الأونروا» المعلقة..

جنيف: «الشرق الأوسط».. أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم (الثلاثاء)، أن إجمالي المساعدات التي تم تجميدها للوكالة الأممية يبلغ حالياً 267 مليون دولار. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، أشار المفوض إلى أنه تم تعليق ما مجموعه 450 مليون دولار في الأساس. وبفضل استئناف بعض المانحين لتمويلهم، ومساهمة بلدان جديدة وجمع أموال من القطاع الخاص، قال المفوض العام: «نحن اليوم في وضع أفضل مما كنا عليه قبل ثلاثة أشهر». واتهمت إسرائيل التي تقصف غزة بلا هوادة وتنفذ عمليات برية منذ الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على أراضيها، «الأونروا» بتوظيف «أكثر من 400 إرهابي» في قطاع غزة والسماح للحركة بإخفاء الأسلحة في مدارسها والمباني الأخرى التي تديرها في القطاع. وهي اتهامات تنفيها جملة وتفصيلاً الوكالة التي تعد الجهة الرئيسية التي تنظم المساعدات الإنسانية لسكان غزة. ودفع ذلك كثيراً من الدول المانحة، بينها الولايات المتحدة، إلى تجميد تمويلها للوكالة الأممية، ما هدد قدرتها على التدخل في القطاع المحاصر، بينما حذرت الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة. وأشار إلى أن «الولايات المتحدة أوضحت أنها ستبقي على تجميد التعليق حتى مارس (آذار) 2025، بسبب الحظر الذي فرضه الكونغرس». كذلك، أشار إلى أن المملكة المتحدة والنمسا لم تبتا بعد بشأن استئناف تمويلهما. ومن المتوقع صدور قرار الحكومة السويسرية قريباً.

مانحون خاصون

وأوضح المسؤول الأممي أن دولاً جديدة، من بينها الجزائر والعراق، أعربت عن نيتها مساعدة الوكالة التي جمعت «أكثر من 115 مليون دولار خلال ستة أشهر بفضل مانحين خاصين». ولذلك يعد لازاريني أن الوكالة ستكون قادرة على الصمود مالياً «حتى نهاية يونيو (حزيران)». وفي رده على سؤال للصحافيين، قال: «إذا سألتني عما إذا كنت مطمئناً حتى شهر يوليو (تموز) أو لا، فسأقول إنه على مدى السنوات الأربع الماضية نادراً ما اتضحت الرؤية بالنسبة لي لأكثر من شهرين أو ثلاثة». في 26 أبريل (نيسان)، قالت الأمم المتحدة إن مكتب الرقابة الداخلية «حقق مع 19 موظفاً في الأونروا»، وهم أول 12 موظفاً اتهمتهم إسرائيل في يناير (كانون الثاني) وتم «إنهاء» عقودهم، بالإضافة إلى سبعة آخرين تم الإبلاغ عنهم لاحقاً. وأوضح لازاريني أنه «من بين الأشخاص التسعة عشر، تمت تبرئة شخص واحد وإعادته إلى منصبه»، مشيراً إلى أن «التحقيق معلق حالياً مع أربعة آخرين» بسبب نقص المعلومات. وأكد لازاريني أن فريقه على الأرض أبلغ عن «صدمة راسخة بين السكان»، وأن قوافل الأونروا الراغبة في الذهاب من جنوب إلى شمال غزة «يتم رفضها بشكل منهجي».

شرطة نيويورك تدخل حرم جامعة كولومبيا وتصل لمبنى يحتلّه طلاب مؤيدون للفلسطينيين..

الراي.. دخلت شرطة نيويورك مساء أمس الثلاثاء حرم جامعة كولومبيا ووصلت إلى مبنى يتحصّن فيه منذ ليل الإثنين طلاب مؤيّدون للفلسطينيين احتجاجاً على الحرب في قطاع غزة، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وبحسب المراسلين، فإنّ عشرات الأشخاص كانوا حول مبنى «هاملتون هول» الواقع داخل حرم جامعة كولومبيا في وسط مدينة نيويورك عندما وصلت الشرطة وبدأت بدفع المتظاهرين إلى الخارج، قبل أن تقترب شاحنة من المبنى ويتسلّق شرطيون سلّماً لدخول المبنى عبر إحدى نوافذه.

الشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا.. ومحتجون "عار عار"

دبي - العربية.نت.. وسط استمرار الاحتجاجات وتوسع نطاقها إلى حد كبير في الولايات المتحدة الأميركية، دخلت شرطة نيويورك حرم جامعة كولومبيا، ووصلت إلى مبنى "هاميلتون هول"، الذي يتحصّن فيه منذ ليل الاثنين طلاب مؤيّدون للفلسطينيين، ومحتجون على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. فقد وصل عناصر الشرطة، اليوم الأربعاء، محيط مبنى "هاملتون هول" الواقع داخل حرم جامعة كولومبيا في وسط مدينة نيويورك.

اعتقال العشرات

ثم بدأوا بدفع المتظاهرين إلى الخارج، قبل أن تقترب شاحنة من المبنى ويتسلّق شرطيون سلّماً لدخول قاعة هاملتون عبر إحدى نوافذها. فيما أفيد عن اعتقال الشرطة عشرات الطلاب، وسيطرتها على المبنى الذي كان يتحصن فيه المتظاهرون، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.

"عار، عار!"

وأظهرت لقطات تلفزيونية مباشرة أفراد شرطة يرتدون خوذات وهم يدخلون الحرم الكائن بمنطقة مانهاتن الذي كان النقطة المحورية لاحتجاجات طلابية امتدت إلى عشرات الجامعات بأنحاء الولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة. كما احتشد عشرات من ضباط الشرطة الآخرين عند مخيم الاحتجاج القريب من القاعة، بينما وقف طلاب خارج الحرم الجامعي مرددين "عار، عار!". ...كذلك هتفوا "فلسطين حرة حرة حرة". وصرخ آخرون "دع الطلاب يذهبون".

شفيق تطالب الشرطة بالبقاء

في المقابل، أعربت إدارة الجامعة عن أسفها "لأن المتظاهرين اختاروا تصعيد الوضع عبر أفعالهم". وقالت في بيان إنه لم يكن أمامها من خيار بعدما علمت أن الطلاب احتلوا قاعة "هاميلتون هول" وخربوها. كما أوضح متحدث باسم الجامعة أن مجلس الأمناء، اجتمع طوال الليل وحتى الصباح الباكر، وتشاور مع خبراء أمنيين وجهات إنفاذ القانون لتحديد أفضل خطة لحماية الطلاب ومجتمع كولومبيا بأكمله. بينما طالبت رئيسة الجامعة نعمت شفيق، من شرطة نيويورك البقاء داخل الحرم حتى 17 مايو المقبل.

قاعة "هند" طفلة فلسطين

أتت تلك التطورات بعدما هدد مسؤولو الجامعة في وقت سابق بفصل الطلاب الذين استولوا على مبنى هاميلتون هول ليل الاثنين وحطموا النوافذ وعلقوا لافتة من الطابق العلوي كُتب عليها "قاعة هند"، في إشارة إلى طفلة فلسطينية (ست سنوات) قتلتها القوات الإسرائيلية في غزة. أما خارج المبنى، وهو موقع اعتصامات طلابية مختلفة تعود إلى ستينيات القرن الماضي، فأغلق المحتجون المدخل بالطاولات وشبّكوا أذرعهم لتشكيل حاجز وهتفوا بشعارات مؤيدة للفلسطينيين. بينما أعلن رئيس بلدية نيويورك، إريك آدامز، ومسؤولو شرطة المدينة في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء أن "مثيري شغب من خارج الجامعة" حرضوا على الاستيلاء على هاميلتون هول، مضيفا أنهم مسجلون لدى سلطات إنفاذ القانون بإثارة الفوضى. كما أشار آدامز إلى أن بعض الطلاب المتظاهرين لم يكونوا على دراية تامة بوجود "جهات خارجية" وسطهم. وقال "لا يمكننا ولن نسمح بأن يتحول تجمع سلمي إلى مشهد عنيف لا يخدم أي غرض. لا يمكننا الانتظار حتى يصبح هذا الوضع أكثر خطورة. يجب أن ينتهي هذا الآن". بدورها أوضحت الشرطة أنها استندت في استنتاجاتها هذه جزئيا إلى تكتيكات تصعيدية في الاستيلاء على المبنى، بما في ذلك التخريب واستخدام الحواجز لإغلاق المداخل وتدمير الكاميرات الأمنية. وقبل ذلك أيضا، كانت الجامعة أعلنت أنها بدأت في وقف الطلاب الذين تحدوا الموعد النهائي لإخلاء مخيم الاحتجاج بعدما أعلنت إدارة الجامعة أن المحادثات مع قادة الاحتجاج التي استمرت أياما لتفكيك المخيم وصلت إلى طريق مسدود.

شرارة التظاهرات

يذكر أن جامعة كولومبيا شكلت نقطة انطلاق شرارة التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين قبل انتشارها على نطاق واسع. فمنذ أكثر من عشرة أيام، انطلقت الحركة الطلابية من تلك الجامعة المرموقة، واتّسع نطاقها إلى جامعات عدة في الولايات المتحدة، بعدما اعتقلت الشرطة الأميركية نحو مئة طالب كانوا قد بدأوا احتلال مروج الجامعة غداة مداخلة لرئيستها في الكونغرس، دافعت فيها عن نفسها من اتهامات بمعاداة السامية في المؤسسة التعليمية. ومنذ ذلك الحين، أوقف مئات الأشخاص من طلاب وأساتذة وناشطين لفترة وجيزة ثم أفرج عنهم، واحتجز بعضهم ورُفعت شكاوى قضائية ضدهم في جامعات عدة في مختلف أنحاء البلاد.

تحد لرؤساء الجامعات

فيما شكلت تلك الاحتجاجات ضد حرب غزة التي أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين الفلسطينيين، تحدياً لرؤساء الجامعات الأميركية الذين يحاولون الموازنة بين الحق في حرية التعبير وشكاوى من أن التظاهرات انحرفت نحو معاداة السامية والتهديد بالعنف. كما أدت إلى تصاعد حدة النقاش حول حرية التعبير ومعاداة الصهيونية، وما هي معاداة السامية. بينما اتّهم جزء من المجتمع الأميركي الجامعات الأميركية بعدم بذل جهود كافية لمكافحة معاداة السامية، ما أدّى إلى استقالة رئيستَي جامعة هارفرد وجامعة بنسلفانيا هذا الشتاء.

أول تنازل..جامعة أميركية مرموقة تتوصل لاتفاق مع الطلاب المؤيدين للفلسطينيين

فرانس برس.. أعلنت جامعة "براون" الثلاثاء أنّها توصّلت إلى اتّفاق مع مجموعة من طلابّها مناهضة للحرب في غزة ينصّ على أن يزيل الطلاب المحتجّون مخيّمهم من الحرم الجامعي مقابل وعد بأن تعيد الجامعة النظر بعلاقاتها مع شركات مرتبطة بإسرائيل، في أول اتفاق من نوعه بين جامعة أميركية مرموقة والحراك الطالبي الداعم للفلسطينيين. وقالت كريستينا باكسون، رئيسة الجامعة الواقعة في مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند شمال شرقي الولايات المتّحدة، إنّ الطلاب المحتجّين وافقوا على إنهاء احتجاجهم وتفكيك مخيّمهم بحلول الساعة 17,00 بالتوقيت المحلّي من عصر الثلاثاء. وأوضحت في بيان أنّ الطلاب وافقوا أيضاً على "أن يمتنعوا حتى نهاية العام الدراسي عن القيام بأيّ أفعال أخرى من شأنها أن تنتهك قواعد السلوك الخاصة بجامعة براون". وأضاف البيان أنّه في المقابل "ستتمّ دعوة خمسة طلاب للقاء خمسة أعضاء من مؤسّسة جامعة براون في مايو لتقديم حججهم بشأن سحب استثمارات براون من شركات تسهّل وتستفيد من الإبادة الجماعية في غزة". ويمثّل هذا الاتفاق أول تنازل كبير من جانب إدارة جامعة أميركية مرموقة إزاء الحركة الطالبية الاحتجاجية التي لا تنفكّ تتّسع نطاقاً في الولايات المتّحدة. وتسبّبت هذه الاحتجاجات بتوقيف مئات الطلاب وبشلل جامعات عدّة وبانقسام حادّ في الرأي العام الأميركي. ويمثّل قطع العلاقات بين كبريات الجامعات الأميركية الخاصة ورعاة وشركات مرتبطة بإسرائيل أحد مطالب الحركة الطالبية التي تدافع عن القضية الفلسطينية وتدعو لوقف الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وخلال الأسبوعين الماضيين امتدّت الاحتجاجات الطالبية المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات تتوزع في سائر أنحاء الولايات المتّحدة، من كاليفورنيا غرباً (جامعة كاليفورنيا-لوس أنجليس، جامعة جنوب كاليفورنيا...) إلى الولايات الشمالية الشرقية ( كولومبيا، ييل، هارفارد، يوبين) مروراً بالولايات الوسطى والجنوبية مثل تكساس وأريزونا. ولا يزال يتعين على طلاب جامعة براون وإدارتها مناقشة الخطوط العريضة لهذا الاتّفاق خلال الفترة الممتدة من مايو وحتى أكتوبر. وفي المخيّم الاحتجاجي الذي بنوه في حديقة الجامعة، قفز طلاب فرحاً بالاتفاق وعانق بعضهم بعضاً وهم يغنّون، بحسب ما أفادت صحفية في وكالة فرانس برس. وقال الطالب ليو كورزو كلارك إنّ الاتفاق هو "انتصار كبير لهذه الحركة الدولية ولشعب فلسطين".

نزع حجاب المعتصمات في الجامعات الأمريكية للتفتيش.. يُثير الجدل

الجريدة الإلكترونية ...حالة جدل جديدة في الولايات المتحدة بعد اعتقال العشرات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في جامعة ولاية أريزونا خلال عطلة نهاية الأسبوع. وفقاً لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية «CAIR» في أريزونا، فإن شرطة جامعة ولاية أريزونا قامت بنزع حجاب أربع طالبات بالقوة. وقال ديفيد شامي، المحامي وعضو مجلس إدارة متطوع في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، إنه لا يوجد سبب مشروع لقيام الضباط بتفتيشهن. وأضاف أنه بما أن الطالبة قد تم تقييدها، كان من الممكن أن تقوم ضابطة بإجراء التفتيش على انفراد بدلاً من أن يقوم به أربعة ضباط ذكور على الملأ. وقال «كان من الواضح جداً منذ البداية أن سلطات إنفاذ القانون عازمة على سحق الاحتجاج، لمنع هؤلاء الطلاب والمواطنين من ممارسة حقوقهم في التعديل الأول، وهذا يذكرنا بما ستراه في بلد استبدادي،»، مضيفاً «هذا ليس ما تتوقع رؤيته في الولايات المتحدة». ومع ذلك، قال ضابط الشرطة المتقاعد بيل ريتشاردسون إن الشرطة عليها واجب تفتيش أي شخص بشكل صحيح، وأشار إلى أنه أنه يُمكن إخفاء أسلحة مثل البنادق الصغيرة وشفرات الحلاقة تحت الحجاب، موضحاً «المرة الوحيدة التي تكون هناك حاجة فيها إلى أمر من المحكمة هي تفتيش تجويف الجسم». وقال ريشتاردسون «الأمر يتعلق فقط بهذا الإجراء، وهذا ما يجب القيام به، قد يبدو الأمر سيئًا وقد يسيء إلى الناس، لكن الحقيقة هي أنه قانوني ويجب القيام به لحماية الضابط والجمهور». شامي رد بالقول «كان هؤلاء متظاهرين سلميين، ولم يكن هناك شك معقول في أن أي شخص كان لديه سلاح، ولم يكن هناك تهديد معقول للضباط، إن قدرتك على فعل شيء ما لا تعني أنه يجب عليك فعل شيء ما». وأوضح ريتشاردسون أن الضباط بحاجة إلى إجراء تفتيش قبل وضع الشخص المعتقل في سيارة الشرطة، وقال «لا أرى في ذلك انتهاكاً لأي شيء، ولو لم يقم الضباط بعملهم، لكانوا في ورطة إذا كان شخص ما اعتقلوه يحمل مسدساً مخبأ تحت الحجاب وأخرجوه وبدأوا في إطلاق النار وتم إطلاق النار على شخص بريء وإطلاق النار على ضابط شرطة لأن الضابط كان خوفاً من تفتيشهن لأنهن يرتدين الحجاب، الآن، أين نحن؟». وذكر شامي إن التفتيش لم يكن ضرورياً وادّعى أن المتظاهرين الذين تم القبض عليهم لم يقرأ عليهم حقوقهم الخاصة. وقال شامي إن الطالبات الأربع اللاتي زُعم أنهن نزعن حجابهن بالقوة تم إيقافهن ولا يستطعن الاتصال بأستاذتهن، مضيفاً «الطلاب احتفظوا بالمحامين، والمجلس سيشارك بنفسه في الإجراءات القانونية». وقالت عزة أبو سيف، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية-أريزونا، في بيان «يضمن التعديل الأول حرية ممارسة الشعائر الدينية، لا يُمكن للشرطة تعليق هذا الحق، نحن ندين تصرفات شرطة ولاية أريزونا المبلغ عنها وندعو إلى إجراء تحقيق كامل في هذا الحادث». نشر اتحاد الحريات المدنية الأمريكي في أريزونا بياناً على موقع «أكس» جاء فيه «هذا الفيديو الذي يُظهر الشرطة وهي تنزع بالقوة الزي الديني لامرأة هو أمر شائن، المسلمون، مثلنا جميعاً في الولايات المتحدة، لديهم الحق في ممارسة شعائرهم الدينية، يجب أن يحترم تطبيق القانون حقوق الحرية الدينية لكل شخص يحتج في أريزونا».

هيومن رايتس ووتش تتهم الحكومة الألمانية بالتقصير في حماية المسلمين

الحرة– واشنطن.. اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحكومة الألمانية بالتقصير في حماية المسلمين وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز. وبحسب بيانات الحكومة الألمانية، فإنها أحصت في الأشهر التسع الأولى من العام الماضي 686 جريمة "معادية للإسلام"، ارتفاعا من 610 جرائم سجلت خلال عام 2022 بأكمله. أما بخصوص الفترة منذ أكتوبر الماضي حين اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، فإن الحكومة لم تقدم حتى الآن أي بيانات عنها. لكن منظمات المجتمع المدني الألمانية حذرت من ارتفاع الحوادث المعادية للمسلمين منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. ونقلت المنظمة عن ريما هنانو، رئيسة التحالف ضد الإسلاموفوبيا والكراهية ضد المسلمين "كليم"، وهي شبكة ألمانية من المنظمات غير الحكومية، أن "عام 2023 شهد ارتفاعا جديدا مخيفا في الحوادث المعادية للمسلمين". وفي شهر نوفمبر، وثّق التحالف ما معدله ثلاثة حوادث معادية للمسلمين يوميًا. في إحدى الحالات، تم وصف رجل يُنظر إليه على أنه مسلم بأنه "إرهابي" عند خروجه من حافلة عامة، وتم الاعتداء عليه ونقله إلى المستشفى بسبب إصاباته. وتقول هيومن رايتس ووتش، إنه "في حين تقوم منظمات للمجتمع المدني بجمع البيانات حول مثل هذه الحوادث، فإن الحكومة الألمانية لم تطور بعد بنية تحتية للرصد وجمع البيانات في جميع أنحاء البلاد، استنادا إلى مؤشرات واضحة من شأنها أن تزود السلطات بالمعرفة والأدوات اللازمة لمعالجة المشكلة". ورغم أن دراسة أجريت على مدار ثلاث سنوات بتكليف من الحكومة بشأن حالة العداء ضد المسلمين في ألمانيا، ونُشرت في يونيو 2023، خلصت إلى أن المشاعر المعادية للمسلمين منتشرة على نطاق واسع في البلاد، وأوصت بأنه لا ينبغي للحكومة أن تفصل بين الكراهية ضد المسلمين والعنصرية، بل يجب أن تعترف بالارتباط بينهما، فإن وزارة الداخلية لم تنفذ التوصيات. واعتبرت هيومن رايتس ووتش أن "العنف ضد المسلمين في ألمانيا، التي تضم واحدة من أكبر التجمعات السكانية المسلمة في أوروبا، ليس ظاهرة جديدة ولم تنمو من فراغ". وأشارت إلى أنه في عام 2017، قال واحد من كل 10 أشخاص تمت مقابلتهم في استطلاع حول التمييز ضد المسلمين أجرته وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية في 15 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا، إنهم أبلغوا عن أحدث حادث مناهض للمسلمين ضدهم. أما الذين لم يبلغوا شعروا أنه "لن يحدث شيء أو يتغير بالإبلاغ عنه". وحتى الذين أبلغوا عن حوادث، قال 81 بالمئة إنهم شعروا "بالاستياء إلى حد ما من الطريقة التي تعاملت بها الشرطة مع الأمر". واعتبرت الباحثة في شؤون العنصرية في أوروبا في هيومن رايتس ووتش، ألماز تيفيرا، أن "إخفاقات الحكومة الألمانية في حماية المسلمين من الكراهية والتمييز تبدأ بسبب عدم فهم أن المسلمين يعانون من العنصرية، وليس مجرد العداء على أساس الدين". وشددت تيفيرا على أنه "بدون فهم واضح للكراهية والتمييز ضد المسلمين في ألمانيا، وبيانات قوية عن الحوادث والتواصل المجتمعي، فإن رد السلطات الألمانية سيكون غير فعال".

«إرهاب كروكوس» يفتح ملف العمالة الوافدة إلى روسيا

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. شهر كامل مرَّ على الهجوم الدموي المروع الذي استهدف المركز التجاري الترفيهي «كروكوس»، قرب العاصمة الروسية موسكو، ولم يستفق بعدُ الجزء الأعظم من الروس من الصدمة. استغرقت العملية نحو ربع ساعة فقط، منذ أن ترجل أربعة مسلحين من سيارة «رينو» بيضاء، واقتحموا البوابات بسهولة، وفتحوا نيراناً كثيفةً من أسلحة آلية على كل من وقع في طريقهم نحو قاعة احتفالات موسيقية. هجوم رُسمت تفاصيله بدقة، ولكن أيضاً ببساطة مذهلة. الرواية الرسمية الروسية وجّهت أصابع الاتهام إلى أوكرانيا، لكن سرعان ما تبين أن المهاجمين الأربعة من طاجيكستان وينتمون إلى تنظيم «داعش - خراسان». فتح الهجوم إلى الواجهة فزاعةَ «الإرهاب الإسلامي» الذي عاشت معه روسيا سنوات صعبة، كما فتح التساؤلات حول ملف العمالة الوافدة للبلاد. وبذلك، بات ملايين المسلمين الذين قادتهم أحوالهم المعيشية القاسية للهجرة من أوطانهم، في قفص اتهام كبير، حتى وصل الأمر إلى أن تصفهم تعليقات في وسائل إعلام حكومية بأنهم «قنبلة موقوتة» تهدد روسيا.

صاروخ كوري شمالي في خاركيف

الراي.. في سابقة هي الأولى من نوعها، سقط حطام صاروخ باليستي كوري شمالي من طراز «هواسونغ - 11»، في قلب خاركيف الأوكرانية في 2 يناير الماضي، بحسب ما كشف مراقبو عقوبات الأمم المتحدة للجنة في تقرير لمجلس الأمن الدولي. ونقلت وكالة «رويترز» عن التقرير، مساء الاثنين الماضي، أن «الحطام الذي تم انتشاله من صاروخ سقط على خاركيف في الثاني من يناير 2024»، وهو ما يمثل انتهاكاً لحظر الأسلحة المفروض على بيونغ يانغ. وذكر التقرير المؤرخ في 25 أبريل الماضي أن «المعلومات المتعلقة بالمسار الذي قدمته السلطات الأوكرانية تشير إلى أن الصاروخ أطلق من داخل أراضي الاتحاد الروسي ومن المحتمل أن يدل ذلك على أن مواطنين من الاتحاد الروسي قد اشتروه»...

النرويج تزيد مساعداتها لأوكرانيا

الراي... ستزيد النرويج مساعداتها العسكرية والمدنية لأوكرانيا بمقدار سبعة مليارات كرونة (حوالى 590 مليون يورو) لتصل قيمتها الإجمالية هذا العام إلى 22 مليار كرونة، وفق ما أعلن أمس الثلاثاء رئيس الوزراء النرويجي. وقال يوناس غار ستور في مؤتمر صحافي «إنها مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى الأوكرانيين». وأضاف بعد اجتماع مع قادة المعارضة لضمان توافق واسع «إنها أيضا مسألة أمن واستقرار في أوروبا، وبالتالي في النرويج». وستخصَّص ستة مليارات من هذا المبلغ الإضافي للمساعدات العسكرية، خصوصا أنظمة الدفاع الجوي والذخائر التي تحتاج كييف إليها بشدة الآن لمواجهة الهجوم الروسي. وأشار ستور إلى أن النرويج ستساهم في تمويل المبادرتَين الألمانية والتشيكية في هذين المجالين، لافتا إلى أن روسيا تتعمد قصف «مستشفيات ومناطق سكنية ومحطات طاقة». وتعد النرويج، وهي منتج كبير للمواد الهيدروكربونية والتي استفادت من ارتفاع الأسعار من جراء الغزو الروسي لأوكرانيا، واحدة من أكبر الدول الداعمة لكييف، وفقا لتصنيف معهد كيل الألماني.

3 قتلى في هجوم روسي على أوديسا

الراي.. قال حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية أوليه كيبر إن هجوما صاروخيا روسيا أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين في ميناء أوديسا الأوكراني في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء. وأضاف كيبر في منشور على تطبيق تليغرام أن الهجوم ألحق أضرارا بالبنية التحتية المدنية.

«الناتو» يستعد لحرب مزدوجة: خارجية مع روسيا وداخلية مع الموازنة

الجريدة....احتشدت قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) من 14 دولة الشهر الماضي في إحدى غابات لاتفيا، للمشاركة في أكبر مناورة عسكرية للحلف منذ الحرب الباردة، استعدادا لأي مواجهة محتملة مع روسيا، لاسيما أن أغلب التدريبات ركزت على مواجهة وصد توغل قوات أجنبية عبر حدود الدولة المتاخمة لروسيا، حسبما أوردت صحيفة وول ستريت جورنال. وقال العقيد في الجيش اللاتفي أوسكارس كودليس: «الأهم هو إظهار الاستعداد للتحرك بسرعة والانتشار للدفاع عن حدود لاتفيا والناتو»، الذي بات يراقب حدوده مع روسيا بدقة منذ أن استولت موسكو على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014. وتجري مناورات هذا العام، التي تسمى «المدافع الصامد 2024»، والأكبر منذ عام 1988، على مدار أربعة أشهر في مواقع تمتد من الدائرة القطبية الشمالية إلى البحر الأسود، وتضم حوالي 90 ألف جندي، و1100 مركبة قتالية، و80 طائرة، و50 سفينة بحرية. وتهدف مناورة «المدافع الصامد» إلى إرسال رسالة لموسكو، مفادها أن التحالف يقف على أهبة الاستعداد للدفاع عن أعضائه، وخاصة تلك القريبة من حدود روسيا، وبينها لاتفيا، بينما أكد اللفتنانت كولونيل بالجيش الكندي جوناثان كوكس أن «تكامل جميع البلدان يمثل تحديا»، بعد أن كانت تقتصر المهمات السابقة على عمليات انتشار محددة، سواء في أفغانستان أو العراق أو غيرها من نقاط الصراع. مشاكل الإنفاق ورغم مرور 75 عاما على تأسيسه، وتطور الإنفاق الدفاعي الأوروبي، فإن الحلف الأطلسي يعاني من نزاعات داخلية، حيث تختلف دوله الأعضاء حول ما إذا كان ينبغي السماح لأوكرانيا وغيرها بالانضمام إلى الحلف، بينما أثار التنافس على خلافة ستولتنبرغ توترا حادا مع الأعضاء الجدد من الكتلة الشرقية السابقة. كما لاتزال العديد من دول حلف الناتو، بما في ذلك 6 من أعضائه المؤسسين الـ12، بعيدة عن مستويات الميزانية العسكرية التي تعهدت بتحقيقها قبل 10 سنوات، حيث هاجم المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب هذا الإنفاق المنخفض، ما أثار شكوكا حول مستقبل التحالف إذا فاز برئاسة الولايات المتحدة في نوفمبر المقبل. وفي عام 2016، وبعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية، وافق أعضاء الناتو على تعزيز حراسة حدوده عبر قوات مشتركة، حيث تتولى كل دولة رئيسية مساعدة الأعضاء الشرقيين الضعفاء، فأخذت الولايات المتحدة زمام المبادرة في بولندا، وفعلت ألمانيا ذلك مع ليتوانيا، وبريطانيا مع إستونيا، وكندا مع لاتفيا. وبعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022، عزز الناتو قواته في تلك البلدان، وأضاف شراكات مماثلة في سلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا، ما أدى إلى تشابك الحلفاء بشكل أوثق، عندما أبقت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قوات متمركزة بشكل دائم في ألمانيا الغربية. واتفقت دول الناتو عام 2014 على أن تنفق كل منها بحلول هذا العام ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، ومن المقرر أن تنفق لاتفيا 2.4% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع هذا العام، كجزء من خطة للوصول إلى 3% في عام 2027، وتخصص كندا حوالي 1.3% من ناتجها الإجمالي للجيش، فيما انتقد ستولتنبرغ وسفيرة الولايات المتحدة في الحلف الأطلسي جوليان سميث كندا هذا العام لكونها من بين دول الحلف الوحيدة التي لا تسعى إلى تحقيق الهدف المتفق عليه بتخصيص 2% من الناتج الإجمالي للإنفاق الدفاعي. وفيما حذر الرئيس السابق للبحرية الكندية، نائب الأدميرال المتقاعد مارك نورمان، من فشل كندا في الوفاء بالتزاماتها، يعد التفاوت في كيفية رؤية الدول الأعضاء للتهديدات أحد الانقسامات الأساسية في الحلف الأطلسي، الذي يصنف الإرهاب وروسيا باعتبارهما تهديدين رئيسيين له، في حين تشعر تركيا والدول الأعضاء الأخرى على البحر الأبيض المتوسط بالقلق إزاء الصراعات الإقليمية والهجرة غير الشرعية والإرهاب أكثر من قلقهم بشأن روسيا. اختلافات فنية ويتمثل أحد التحديات الكبيرة التي يواجهها الناتو في توحيد معداته العسكرية، وهو أمر شاق، لأن إنتاجها عمل مربح ولا ترغب سوى قلة من الدول في التنازل عنه، وبينما تمتلك الولايات المتحدة حوالي 30 نظاما عسكريا رئيسيا، مثل الطائرات والسفن والدبابات، تحمي الدول الأوروبية منتجي الأسلحة الوطنيين، وتتنافس غالبا على طلبات التصدير، ويستخدم أعضاء الحلف 172 نموذجا، وفقا لأكبر مسؤول عسكري في حلف شمال الأطلسي، الأدميرال الهولندي روب باور. وبعد الحرب الباردة، لم تكن مثل هذه الاختلافات الفنية ذات أهمية كبيرة، لأن قوات الناتو من دول مختلفة نادراً ما قاتلت جنباً إلى جنب، لكنهم الآن يجب أن يكونوا قادرين على تقاسم المعدات، ومعرفة أن مدافع جيش ما يمكنها إطلاق قذائف جيش آخر، وقد وضع مخططو التحالف معايير المعدات، وعملوا على ضمان عملها بشكل متبادل، ولكن حتى بالنسبة لواحدة من أبسط معايير الناتو، وهي قذائف المدفعية من عيار 155 ملم، فإن الأعضاء ينتجون 14 نموذجا مختلفا، حسبما أوضح باور.

أول عملية من نوعها.. بريطانيا ترحل طالب لجوء إلى رواندا

الراي.. رحّلت المملكة المتحدة يوم الإثنين إلى رواندا طالب لجوء في أول عملية من نوعها، وذلك في إطار برنامج للترحيل الطوعي لمهاجرين رفضت طلبات لجوء تقدّموا بها، وفق ما أفادت أمس الثلاثاء وسائل إعلام بريطانية. وفي الأسبوع الماضي، أقر البرلمان البريطاني قانوناً مثيراً للجدل يتيح للحكومة أن ترحّل إلى رواندا مهاجرين دخلوا البلاد بصورة غير نظامية. وتعتزم الحكومة المحافظة برئاسة ريشي سوناك بدء عمليات الترحيل في هذا الإطار بحلول يوليو. والرجل الذي غادر الإثنين المملكة المتحدة كان قد وافق على المغادرة إلى كيغالي بعدما رُفض طلب اللجوء الذي تقدّم به، وفق وسائل إعلام بريطانية. وأفادت صحيفة «تايمز» نقلاً عن مصادر حكومية، أنّ الرجل وافق على أن يرحّل لقاء مبلغ قدره ثلاثة آلاف جنيه إسترليني. ولم تؤكد وزارة الداخلية هذه المعلومات لفرانس برس. لكنّ متحدّثا باسم الحكومة قال «نحن حالياً مخوّلون ترحيل طالبي لجوء إلى رواندا في إطار شراكتنا في مجالي الهجرة والتنمية الاقتصادية». وأضاف «يتيح هذا الاتفاق لأشخاص لا يحملون صفة مهاجرين إلى المملكة المتحدة أن يتمّ نقلهم إلى بلد آمن ثالث حيث تتمّ مساعدتهم في إعادة بناء حياتهم». والثلاثاء أعربت الحكومة البريطانية عن أملها بأن ترحّل مجموعة محدّدة من طالبي اللجوء إلى رواندا قوامها 5700 شخص «بحلول نهاية العام»، بعد إقرار قانون مثير للجدل يهدف إلى منع عبور المانش بطريقة غير نظامية. واختير هؤلاء من بين 57 ألف شخص وصلوا عبر المانش إلى المملكة المتحدة بطريقة غير قانونية، بين بداية يناير ونهاية يونيو 2023، وفقاً لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية.

ستة قتلى في هجوم استهدف مسجد «إمام الزمان» في أفغانستان

الجريدة...في ولاية هرات بغرب أفغانستان قتل ستة أشخاص وأصيب آخر بجروح في هجوم نفذه مسلّح على مسجد في ولاية هرات بغرب أفغانستان، على ما أعلنت وزارة الداخلية فجر الثلاثاء. قال سكان لوكالة «فرانس برس» إن المسجد المستهدف للشيعة لكنهم تحدثوا عن ثلاثة مهاجمين. وكتب المتحدث باسم وزارة الداخلية عبد المتين قاني على موقع «إكس» إنه قرابة التاسعة مساء (16:30 غرينيتش) الإثنين «أطلق مسلح مجهول النار على مصلّين في مسجد بمنطقة غوزارا» غرب مدينة هرات، مضيفاً «قتل ستة مدنيين وأصيب آخر بجروح». وقع الهجوم على مسافة اربعين دقيقة من جنوب العاصمة الاقليمية هرات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى صباح الثلاثاء عن الهجوم في بلد غالباً ما شهد اعتداءات ينفذها «تنظيم الدولة الإسلامية - ولاية خراسان» الذي يستهدف الشيعة تكراراً. وقال سيد مرتضى حسيني «23 عاماً» لوكالة فرانس برس أنه هرع إلى مسجد إمام الزمان بعدما تلقى اتصالاً يبلغه بالهجوم. وأضاف «حصل الأمر في منتصف الصلاة لكن عدد المصلين كان محدوداً جداً... هؤلاء الذين كانوا داخل المسجد هم الذين قتلوا أو أصيبوا». وأضاف أن «خمسة أشخاص توفوا قبل وصولهم إلى المستشفى، بينهم طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وأصيب ثلاثة... أحدهم توفي». وأضاف أن الهجوم نفذه مهاجم وبقي إثنان من شركائه في سيارتهما. مقتل إمام المسجد من جهته، قال إبراهيم أخلاقي «60 عاماً» لوكالة «فرانس برس» أن شقيقه وهو إمام المسجد قُتل في الهجوم الذي علم به أيضاً في اتصال هاتفي. وقال «حين وصلت إلى المستشفى، كان قد توفي» مضيفاً «شقيقي كان إمام هذا المسجد منذ ست أو سبع سنوات». وأضاف «نُطالب الإمارة الإسلامية (أفغانستان) بإلقاء القبض على القتلة». أشار أيضاً إلى وجود ثلاثة مهاجمين لكنه قال إن «أحدهم بقي في الخارج فيما دخل الآخران الى المسجد وأطلقا النار على المصلين». يتم استهداف الطائفة الشيعية تكراراً بهجمات في أفغانستان، وغالباً ما تُخفف سلطات طالبان من حصيلة الضحايا. وكان تنظيم الدولة الإسلامية - ولاية خراسان تبنى اعتداء بالمتفجرات وقع في 21 أبريل واستهدف حافلة بحي دشت برتشي في كابول، حيث يعيش أبناء طائفة الهزارة الشيعية، وأوقع الهجوم قتيلاً وثلاثة جرحى. قبل ذلك بشهر، أدى تفجير انتحاري في مدينة قندهار بجنوب البلاد تبناه أيضاً «تنظيم الدولة الإسلامية- ولاية خراسان» إلى مقتل ثلاثة أشخاص بحسب مصادر رسمية، و20 بحسب مصدر طبي اتصلت به وكالة «فرانس برس». فقد فجر الانتحاري حزامه الناسف أمام أحد المصارف حيث كان هناك الكثير من الموظفين الحكوميين الذين حضروا لقبض رواتبهم في هذا المعقل التاريخي لحركة طالبان. وإذا كان الأمن عاد عموماً إلى أفغانستان منذ عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021، فقد قتل أو أصيب مئات الأشخاص منذ ذلك الحين في هجمات، غالباً ما استهدفت المدنيين.

«طالبان» تسعى لجذب السياح في ظل تراجع العنف

كابل: «الشرق الأوسط».. تسعى حركة «طالبان» لجذب السياح إلى أفغانستان، في ظل تراجع أعمال العنف في البلاد، وأنشأت في هذا الصدد معهداً لتدريب مرشدين سياحيين. يحتشد نحو 30 شخصاً في فصل دراسي في كابل، هم جزء من أول مجموعة طلابية في المعهد. يختلفون في العمر ومستوى التعليم والخبرة المهنية؛ لكنهم جميعاً من الرجال؛ ذلك أن النساء ممنوعات من الدراسة بعد الصف السادس. الأرقام ليست ضخمة، لكن هناك جدلاً حول السياحة الأفغانية، ففي عام 2021، قدم نحو 691 سائحاً أجنبياً، وفي عام 2022، ارتفع الرقم إلى 2300، ثم وصل الرقم في العام الماضي إلى 7000، وفق تقرير نشرته وكالة «أسوشييتد برس»، أمس (الثلاثاء). لا يزال الاقتصاد في أفغانستان منهكاً، والبنية التحتية سيئة، والفقر منتشراً. ومع ذلك، يواصل الأجانب زيارة البلاد، بتشجيع من انخفاض العنف، وزيادة رحلات الطيران مع مراكز مثل دبي، والمفاخرة التي تأتي مع قضاء عطلة في وجهة غير عادية.

قاضٍ يغرّم ترامب ويهدده بالسجن

الجريدة...غرّم القاضي الذي يرأس محاكمة دونالد ترامب بنيويورك، في جلسة اليوم، الرئيس السابق بـ 9 آلاف دولار، لانتهاكاته الكثيرة لحُرمة المحكمة، وهدده بـ «السجن» لانتهاكه أمراً صادراً عنه يمنعه من مهاجمة الشهود والمحلفين وموظفي المحكمة وأقاربهم، علناً. وجاء في القرار المكتوب الصادر عن القاضي خوان ميرتشان أنه «تم تحذير» ترامب «من أن المحكمة لن تتسامح مع استمرار الانتهاكات المتعمدة لأوامرها، وأنها إذا لزم الأمر وكان مناسباً، ستفرض عقوبة بالسجن»....



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..ما أوجه التعاون العسكري بين مصر وتركيا؟..أمير قطر والرئيس المصري بحثا جهود الوساطة..أمير الكويت يصل إلى القاهرة والسيسي على رأس مستقبليه..احتجاج سوداني على بريطانيا لإعاقتها جلسة «شكوى ضد الإمارات»..باتيلي يعود للعاصمة الليبية في زيارة مفاجئة..رياح حرب باردة تعصف بـ «اتحاد المغرب العربي»..«جبهة الخلاص» تقاطع الانتخابات الرئاسة التونسية..البرلمان الجزائري يدخل على خط «أزمة القمصان الرياضية» مع المغرب..الحكومة المغربية تقرر زيادة 1000 درهم في أجور الموظفين..عشرة قتلى في هجوم إرهابي شمال مالي..شراكة أمنية بين إثيوبيا وإيطاليا لدعم تأمين «سد النهضة»..مالي تعلن مقتل قيادي بارز بتنظيم تابع لـ«داعش» في غرب أفريقيا..

التالي

أخبار لبنان..لتخفيف التوتر مع حزب الله..إسرائيل توافق على عرض فرنسا..لبنان يجهز صيغة لرفض «الورقة الفرنسية»..و«حزب الله» يعترض على 3 من بنودها..حزمة المساعدات المالية الأوروبية للبنان اليوم: لامتصاص النقمة على النازحين وتمويل بقائهم؟..«حزب الله» يرفض الجهود الأميركية لوقف النار مع إسرائيل..الرئيس القبرصي مجدّداً في لبنان لبحث ملف النزوح..والمطارنة الموارنة يأسفون لإرجاء الإستحقاقات..«عصابة تيك توك» في لبنان..استدراج قصر والاعتداء عليهم..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,192,548

عدد الزوار: 7,058,546

المتواجدون الآن: 66