تركيا توقف 6 بتهمة التجسس على شخصيات رفيعة من الأويغور لصالح الصين..
تركيا توقف 6 بتهمة التجسس على شخصيات رفيعة من الأويغور لصالح الصين..
أنقرة: «الشرق الأوسط».. أوقفت الشرطة التركية، في إسطنبول، 6 أشخاص يشتبه في قيامهم بالتجسس على بعض الشخصيات الرفيعة من عرقية الأويغور في البلاد لصالح المخابرات الصينية، بحسب ما ذكرته شبكة «تي آر تي» التركية الرسمية، اليوم (الثلاثاء). وقالت الشبكة إن السلطات التركية تسعى إلى توقيف مشتبه به آخر، بعد صدور أمر توقيف من مكتب المدعي العام في إسطنبول. وأضافت أن المشتبه بهم متهمون بجمع معلومات بشأن أفراد ينتمون إلى قومية الأويغور وجمعياتهم في تركيا، لصالح السلطات الصينية. جدير بالذكر أن أنقرة نادراً ما تستهدف الصينيين المشتبه في ارتباطهم بالدولة. ويعيش في تركيا ما يقدر بنحو 50 ألفاً من أفراد الأويغور الناطقين باللغة التركية، وأغلبهم من المسلمين. وفرّ كثيرون من حملة قمع في الصين، حيث تركوا وراءهم بعض أفراد عائلاتهم.
تركيا توقف عناصر من «داعش» بينهم أجانب في عمليتين أمنيتين
ضمن حملات مكثفة على عناصره بعد معاودة نشاطه الإرهابي
الشرق الاوسط..أنقرة : سعيد عبد الرازق.. ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 30 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في حملات أمنية شملت ولايتَي إسطنبول (غرب) وهطاي (جنوب) وعدداً من الولايات الأخرى، في إطار تعقب عناصره الذين نشطوا في الفترة الأخيرة، ونفذوا هجوماً على إحدى كنائس إسطنبول في مطلع الشهر الحالي، ما أدى إلى مقتل مواطن تركي. وأوقفت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول، الثلاثاء، 18 من عناصر التنظيم الإرهابي، من بين 19 مطلوباً حددهم مكتب مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ولا يزال البحث جارياً عن الأخير. جاء ذلك بعدما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا القبض على 12 عنصراً من تنظيم «داعش» في عمليات أمنية بولايتَي إسطنبول وهطاي، بينهم 5 أجانب. وأكد يرلي كايا أنه لن يتم التسامح مع الإرهابيين، وأن أجهزة الأمن ستواصل جهودها لمكافحة الإرهاب دون انقطاع. وأوقفت قوات مكافحة الإرهاب التركية 147 مشتبهاً بالانتماء إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، في مداهمات متزامنة شملت عدداً من الولايات، مستهدفة خلايا وعناصر التنظيم الذي نشط في الفترة الأخيرة عبر هجوم إرهابي جديد. وعاد تنظيم «داعش» الإرهابي لتنفيذ هجمات في تركيا بعد توقف 7 سنوات، عبر هجوم مسلح على كنيسة «سانتا ماريا» في حي سارير في إسطنبول خلال قداس مطلع فبراير (شباط) الحالي، ما أسفر عن مقتل رجل في العقد السادس من العمر. وقررت محكمة تركية حبس 25 متهماً، والإفراج المشروط عن 9 آخرين تورّطوا في الهجوم المسلّح -الذي نفذه الداعشيان: الطاجيكي أميرجون خليكوف، والروسي ديفيد تانديف، اللذان وُجّهت إليهما تهمتا: «الانتماء إلى منظمة إرهابية» و«القتل العمد»- على كنيسة «سانتا ماريا» الكاثوليكية الإيطالية، من بين 60 مشتبهاً من الروس والطاجيك، جرى القبض عليهم لعلاقتهم بالهجوم، وأحيل 26 منهم إلى مراكز الترحيل خارج البلاد، وتم إطلاق سراح 9 آخرين، بشرط خضوعهم للمراقبة القضائية. وفي الإطار ذاته، تم القبض على 147 من عناصر «داعش» في حملات متزامنة في 33 ولاية. كما تم القبض على 17 من عناصر «ولاية خراسان» بعد تحديد هويتهم بواسطة المخابرات التركية وشعبة مكافحة الإرهاب، في مديرية أمن إسطنبول، وجرى التأكد من صلتهم بالهجوم المسلح على كنيسة «سانتا ماريا» والتخطيط لإقامة كيان لتدريب ونشر مسلحي «داعش» في دول الشرق الأوسط. وقالت مصادر أمنية إنه تبين أن هؤلاء كانوا يمارسون أنشطة ضد تركيا، ولديهم صلة بالهجوم على الكنيسة الذي قُتل فيه المواطن التركي تونجر جيهان (52 عاماً). وأعلن «داعش» الذي صنّفته تركيا تنظيماً إرهابياً منذ عام 2013، والمسؤول أو المنسوب إليه قتل أكثر من 300 شخص في هجمات بتركيا بين عامي 2015 و2017، مسؤوليته عن الهجوم على الكنيسة، وقال عبر قناة على «تلغرام» إن الهجوم جاء «استجابة لدعوة قادة التنظيم لاستهداف اليهود والمسيحيين». وكان آخر هجوم للتنظيم نفذه «الداعشي» الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، المكنى «أبو محمد الخراساني»، في نادي «رينا» الليلي في إسطنبول، ليلة رأس السنة عام 2017، ما أدى إلى مقتل 39 شخصاً وإصابة 79 آخرين.
تركيا تسعى لتطوير «إف 16» خاصة بها
رغم موافقة الكونغرس على بيعها لها
الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. كشفت مصادر عسكرية تركية عن سعي أنقرة لإنتاج طائرات تعادل المقاتلات الأميركية «إف 16 بلوك 70» التي وافق الكونغرس على بيع 40 منها لتركيا مؤخراً. ونسب موقع «ديفنس تورك» العسكري لأحد المصادر بوزارة الدفاع التركية، لم يذكره بالاسم، أن أنقرة تريد أن تحقق الاكتفاء الذاتي من هذه المقاتلات التي وجدت صعوبات في الحصول عليها. ولفت إلى أن تركيا تنتج إصدارات مختلفة من أجزاء مقاتلات «إف 16» في منشآتها الخاصة، وتقوم بتسليمها إلى القوات الجوية والعملاء الأجانب. وقال المصدر إن «مفاوضاتنا لتنفيذ أنشطة التحديث وإنتاج المقاتلات في بلادنا مستمرة، وخلافاً للادعاءات المتعلقة بفرض قيود على استخدام طائرات إف 16 التي سيجري شراؤها وتحديثها، كما أكدنا من قبل، لا توجد شروط فُرضت على تركيا في هذا الشأن». وكانت تقارير قد ذكرت أن واشنطن اشترطت على تركيا عدم استخدام مقاتلات «إف 16» التي ستحصل عليها في انتهاك أجواء اليونان. ووافق الكونغرس الأميركي، أخيراً، على طلب تركيا الحصول على 40 مقاتلة من طراز «إف 16 بلوك 70» و«79» من معدات التحديث لمقاتلاتها القديمة من طراز «إف 16 فايبر»، بعدما صادقت تركيا على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (ناتو). وسبق أن طلبت تركيا من الولايات المتحدة الإذن بالمشاركة في إنتاج محركات «جي إي إيروسبيس» المستخدمة في إنتاج مقاتلات «إف 16» لاستخدامها في تصنيع طائراتها الحربية المنتجة محلياً. وتسعى تركيا إلى تصنيع محركات «جي إي إف 110» لضمان الإمدادات للمرحلة الأولية لمقاتلة «كآن» التي أجريت التجارب عليها في يناير (كانون الثاني) الماضي. وتعد المقاتلة التركية صالحة لجميع الأحوال الجوية، ويجري تطوير الجيل الخامس منها من جانب شركة الصناعات الجوية التركية بمساعدة من شركة «بي إيه إي سيستم بي إل سي» البريطانية. وقالت مصادر، طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن طائرات «كآن» يجب أن تستخدم محركين من طراز «جي إي إف 110»، حتى تتمكن تركيا من تطوير نسختها الخاصة من مقاتلات الجيل الخامس. ووضعت تركيا تحديث معدات قواتها الجوية هدفاً أساسياً بعد استبعادها من مشروع إنتاج وتحديث مقاتلات «إف 35» تحت إشراف «الناتو» بسبب اقتنائها منظومة الدفاع الجوي الروسية «إي 400» في صيف عام 2019، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى إخراجها من المشروع وحرمانها من الحصول على هذا النوع من المقاتلات. وقال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، في تصريحات الشهر الماضي، إن بلاده تهدف إلى أن يكون محرك طائراتها المحلي جاهزاً في عام 2028. ووفق مصادر مطلعة، لن تحصل تركيا على مقاتلات «إف 16» قبل عام 2027، بسبب تراكم الطلبات لدى شركة «لوكهيد مارتن» المصنعة للطائرة.