غضب واسع بعد إطلاق سراح قاتل صحافي تركي أرمني..
برلمان تركيا يبدأ مناقشة بروتوكول انضمام السويد لـ«الناتو» ....
غضب واسع بعد إطلاق سراح قاتل صحافي تركي أرمني
الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. بدأت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي، الخميس، مناقشة بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) تمهيدا لطرحه على جلسة عامة للبرلمان للمصادقة عليه. وأحال الرئيس رجب طيب إردوغان البروتوكول إلى البرلمان في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد 17 شهرا من رفض التوقيع عليه بسبب ما اعتبره عدم التزام السويد بتعهداتها بوقف نشاط أعضاء جماعات تعتبرها تركيا إرهابية على أراضيها، لكنه أكد أن المصادقة عليه من عدمها تعود إلى البرلمان. وندد إردوغان، مرارا، بتساهل السويد تجاه تظاهرات أنصار حزب العمال الكردستاني، المصنف «تنظيما إرهابيا» من جانب تركيا وحلفائها الغربيين، وكذلك بحماية أعضاء حركة فتح الله غولن التي تحملها أنقرة المسؤولية عن محاولة انقلاب فاشلة ضده وقعت في 15 يوليو (تموز) 2016.
تقدم بطيء
وصادقت تركيا، في نهاية مارس (آذار) الماضي على طلب بروتوكول انضمام فنلندا إلى الناتو، الذي قدمته مع السويد على خلفية اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، فيما امتنعت عن خطوة مماثلة تجاه السويد بسبب موقفها من العمال الكردستاني وحركة غولن، ورفض طلبات تسليم عشرات المطلوبين لأنقرة. وعشية انطلاق مناقشات لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي لبروتوكول انضمام السويد، قال إردوغان إن مشروع القانون المتعلق ببروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو»، قيد الدراسة في اللجنة المختصة بالبرلمان. وتربط المجر مصادقتها على انضمام السويد لـ«الناتو» بمصادقة تركيا، كما حدث بالنسبة لانضمام فنلندا.
قضية هرانت دينك
على صعيد آخر، أثار الإفراج المشروط عن أوجون ساماست، قاتل الصحافي التركي الأرمني هرانت دينك، رئيس التحرير السابق لصحيفة «أجوس» الصادرة باللغتين التركية والأرمنية، بسبب حسن سلوكه غضبا في أوساط المعارضة وعائلة وزملاء الصحافي والمنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة، الذين ظلوا على مدى السنوات الماضية يطالبون بتحقيق العدالة في قضيته. واغتيل دينك صباح يوم 19 يناير (كانون الثاني) 2007 أمام مدخل البناية التي تقع بها صحيفته في منطقة «عثمان باي» بالقرب من ميدان تقسيم في وسط إسطنبول، حيث أطلق ساماست عليه 3 رصاصات، استقرت اثنتان منها في رأسه وصرخ مرات «قتلت الخائن»، قبل أن يغادر في سيارة كانت تنتظره. وبعد فترة ألقت الشرطة القبض على ساماست في محطة للحافلات بمدينة سامسون في منطقة البحر الأسود (شمال تركيا)، قبل توجهه إلى طرابزون المجاورة، حيث تقيم أسرته، وضُبط بحوزته سلاح الجريمة. وبعد اعتقاله قال إنه «غير نادم»، وأكد استعداده لتنفيذ اغتيالات أخرى مماثلة. وادعى ساماست في إفادته، أنه نفذ جريمة اغتيال دينك من تلقاء نفسه بعد أن قرأ في الصحف أخبارا تتهم القتيل بإهانة الهوية التركية التي تعتبرها المادة 301 من قانون العقوبات جريمة، فيما نشرت الصحف بعد الجريمة صورته برفقة رجال أمن يبتسمون أمام العلم، وصورا أخرى التقطت في مركز للشرطة تجمعه بعدد من الضباط يحملون لافتة «مصلحة الوطن أغلى من أن تترك للأقدار تحديد مسارها». وحكم على ساماست، الذي كان عمره أقل من 17 عاماً وقت ارتكاب الجريمة، عام 2011 بالسجن 23 عاماً، بعد تخفيف عقوبة السجن المؤبد المشدد. وقضت محكمة في إسطنبول بسجن 4 أشخاص، بينهم قائدان سابقان للشرطة، مدى الحياة عام 2021. ولا يزال يسود اعتقاد لدى أسرة دينك وأصدقائه فضلا عن المعارضة التركية بأن محاكمة قتلة دينك، الذي كان يبلغ وقت مقتله 52 عاما وكان مدافعا بقوة عن تطبيع العلاقات بين تركيا وأرمينيا وعن حقوق الأكراد في البلاد، أن العدالة لم تتحقق. وعدت منظمة «مراسلون بلا حدود» الإفراج عن ساماست، قاتل دينك، من سجنه ليل الأربعاء إلى الخميس، «نبأ مؤلما جداً» لعائلته، ولكلّ من يعرفه، مؤكدة أن إطلاق سراح القاتل يجب ألا يشكل نهاية البحث عن الحقيقة. وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، إن «الإفراج عن قاتل دينك بداعي حسن السلوك، يجعل أي شخص يتحدث عن العدالة في هذا البلد عديم الضمير حقا، الآن اتضح أن هناك من يحمي القاتل، ومن أخرجه من الحفرة التي كان يتعين أن يبقى فيها طول حياته... لقد انتهى الكلام».
تركيا تنتقد سكوت الغرب عن وحشية إسرائيل
ردت على هجوم نتنياهو على إردوغان... وتنقل 27 فلسطينياً للعلاج
الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. جددت تركيا دعوتها للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، منتقدة صمت الغرب إزاء وحشية إسرائيل. وشددت على أن على الجميع العمل على تحقيق حل الدولتين ومن أجل إرساء الاستقرار في المنطقة. وكرر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. ووصف التزام الغرب الصمت إزاء وحشية إسرائيل بأنه «أمر مرعب». وقال فيدان، خلال مؤتمر صحافي مع وزير خارجية البوسنة والهرسك إلمدين كوناكوفيتش، عقب مباحثاتهما في أنقرة الخميس: «من المخجل أن نرى استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، وندعو كل الدول إلى عدم دعم إسرائيل في هذه الوحشية». داعياً إلى وقف إطلاق النار الآن، وعلى الجميع العمل على حل الدولتين وتحقيق الاستقرار في المنطقة. وعدّ فيدان النظر بصمت لوحشية إسرائيل «ضوءاً أخضر»، مضيفاً: «الأمر المرعب، هو أن الدول الغربية صاحبة النفوذ على إسرائيل، التزمت الصمت التام أمام الوحشية الإسرائيلية في غزة... نجدد التأكيد على وقوفنا إلى جانب إخوتنا الفلسطينيين في قضيتهم العادلة». من جانبه، أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، ضرورة إعلان وقف إطلاق نار إنساني عاجل في غزة، وإنهاء الهجمات ضد المدنيين على الفور. وقال غولر خلال مناقشة موازنة عام 2024 بالبرلمان التركي ليل الأربعاء - الخميس: إن الممارسات الإسرائيلية في غزة من قتل للنساء والأطفال وتدمير للمنشآت المدنية وانتهاكات القانون الدولي تعد جرائم حرب لا يمكن القبول بها. وأكد أن تركيا ستواصل القيام بما يقع على عاتقها بشأن المساعدات الإنسانية، وستستمر في مبادراتها الدبلوماسية لإيقاف الهجمات الإسرائيلية على غزة وإيجاد حل دائم.
هجوم نتنياهو
في السياق ذاته، انتقدت وزارة الخارجية التركية تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاجم فيها الرئيس رجب طيب إردوغان بسبب وصفه إسرائيل بأنها «دولة إرهاب» وتأكيده أن نتنياهو راحل عن منصبه لا محالة. وقالت، في بيان، ردّت فيه على ما وصفته بـ«الافتراءات التي لا أساس لها من الصحة التي أطلقها نتنياهو ووزير خارجيته إيلي كوهين، بحق إردوغان، إن المسؤولين الإسرائيليين «الذين دخلوا صفحات التاريخ المظلمة بالمجازر التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني، لا يحق لهم الحديث عن القانون». وأضاف البيان، أن «بنيامين نتنياهو الذي يزعجه التعبير عن الحقائق، وإيلي كوهين، ساقا افتراءات بحق رئيسنا لا أساس لها من الصحة ولا يمكن أن تغطي على جرائمهما». وشدد البيان على أن «مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية، والتي أثارت سخطاً كبيراً في الرأي العام العالمي، والمحرضين عليها، سوف يخضعون للمحاكمة عاجلاً أم آجلاً، كما ستواصل تركيا معارضة المجزرة التي تُرتكب في غزة ودعم القضية المشروعة للشعب الفلسطيني». وكان نتنياهو قد صرح، الأربعاء، بأن إردوغان يصف إسرائيل بدولة إرهابية، لكنه في الواقع يدعم حركة «حماس» «الإرهابية»، كما قصف قرى داخل حدود تركيا، ولن نوافق على تلقي المواعظ الأخلاقية منه. جاء ذلك رداً على وصف إردوغان، خلال اجتماع نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم بالبرلمان التركي، الأربعاء، إسرائيل، بأنها دولة إرهاب ترتكب جرائم حرب، وتنتهك القانون الدولي في غزة، وجدد تأكيده على أن حركة «حماس» ليست منظمة إرهابية، بل حركة تحرر وطني. وشدد إلى أن نتنياهو «راحل» عن منصبه لا محالة.
إردوغان يزور المرضى
هذا، وزار إردوغان، الخميس، مرضى فلسطينيين مصابين بالسرطان تم نقلهم من قطاع غزة إلى تركيا عبر مصر للعلاج. وطاف إردوغان، يرافقه وزير الصحة، فخر الدين كوجا، على غرف 27 مريضاً فلسطينياً في مستشفى بيلكنت الحكومي في أنقرة، وتبادل الحديث معهم عن أحوالهم الصحية، متمنياً لهم الشفاء العاجل. ووصلت طائرتان إلى مطار إيسنبوغا بأنقرة، ليل الأربعاء - الخميس، آتيتين من مطار العريش في مصر، وتحملان 27 مريضاً فلسطينياً و13 مرافقاً. وأكد وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا، الذي وصل على متن إحدى الطائرتين، عزم بلاده على مواصلة جهودها من أجل نقل المرضى من قطاع غزة إلى أراضيها للعلاج، واصفاً نقلهم إلى تركيا بـ«الخطوة المهمة».
محاكمة خلية عملت لصالح «الموساد» وإردوغان يهدد بملاحقة إسرائيل
قمة نسائية بإسطنبول دعماً لفلسطين
الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... انطلقت في إسطنبول محاكمة 57 متهماً بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، والتخطيط لعمليات تستهدف ناشطين فلسطينيين يقيمون في تركيا ومعارضين لسياسة إسرائيل تجاه فلسطين. وتضمنت لائحة الاتهام، التي أعدها الادعاء العام في إسطنبول، أن التحقيق بدأ بناء على خطاب مديرية مكافحة الإرهاب بإسطنبول في 9 ديسمبر (كانون الأول) 2022، وأن الموساد أنشأ فريق عمليات عن بعد من خلال تطبيقات الجوال القائمة على الإنترنت، بهدف توفير مصادر عن بعد، وتحويل الأموال إلى مصادره عبر ناقل، وتنفيذ مهام تكتيكية لأهدافه الميدانية. كما تضمنت أن التواصل الأول تم عبر تطبيقي «واتساب» و«تلغرام» وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني، ليستمر التواصل لاحقا عبر تطبيقي «واتساب» و«تلغرام»، لافتة إلى عدم إجراء اتصالات صوتية أو مرئية مطلقا. وأكدت وجود دلائل تشير إلى الدفع مقابل العمل المنجز من خلال شركات تحويل الأموال الدولية والعملات المشفرة ومكاتب تحويل الأموال وعبر ناقل. وطالب الادعاء العام بعقوبة السجن للمتهمين لمدد تتراوح بين 15 و20 عاما بتهمة «الحصول على معلومات سرية للدولة بغرض التجسس السياسي أو العسكري». في الأثناء، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن إسرائيل «دولة إرهابية» ترتكب جرائم حرب وتنتهك القانون الدولي في غزة، وإنهم سيتخذون خطوات لضمان محاكمة القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية «بعدما قتلوا بوحشية شعب غزة المظلوم». كما شدد إردوغان مجددا على أن حركة «حماس» ليست منظمة إرهابية وإنما حركة تحرر وطني، قائلا: «هناك في تركيا من لا يعرفون أن (حماس) هي حزب سياسي، لكن عددهم قليل... نحن نقول إن (حماس) ليست منظمة إرهابية، وإنما حركة تحرّر وطني». وطالب إردوغان، في كلمة أمام المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالإعلان عما إذا كانت إسرائيل تمتلك قنابل نووية أم لا، مضيفاً «مهما كانت لديكم من قنابل نووية أو ذرية، أنت راحل عن منصبك».
عزل وملاحقة إسرائيل
وأكد إردوغان أن تركيا ستواصل عزل إسرائيل دوليا، وتوفير جميع أشكال الدعم لفلسطين، مشيرا إلى أن إسرائيل بمجازرها على هذا النحو ستُسجل نفسها بوصفها دولة إرهاب ملعونة في كل مكان حول العالم. وأن إسرائيل، التي تحظى بدعم لا محدود من أميركا والغرب، تطبق استراتيجية تدمير كامل لمدينة غزة وسكانها، وتواصل مجازرها منذ 40 يوما دون انقطاع، وتستهدف عمداً المدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات والأسواق والمباني والشوارع، و«أقولها بصراحة وبقلب مستريح... إسرائيل دولة إرهاب». وأضاف «سنواصل اتخاذ خطوات لضمان محاكمة القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، بعدما قتلوا بوحشية شعب غزة المظلوم، وسيحمل آلاف المحامين كل هذه الملفات إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، وكل من يتشاركون المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل، ويرسلون لها الأسلحة، هم شركاء بهذه المجازر والإبادة الجماعية». في السياق ذاته، ذكرت قناة «سي إن إن تورك»، القريبة من الحكومة، أن مكتب المدعي العام في إسطنبول، أرسل طلبا إلى وزارة العدل التركية لبدء إجراءات قضية جنائية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبا بمحاكمته من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة. ولفت إردوغان إلى أنه سيجري اتصالات هاتفية مع قادة الدول التي امتنعت عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن غزة، مؤخراً، وتلك التي صوتت لصالحه وهي 121 دولة. وقال: «الدول الغربية تصدع رؤوسنا بالحديث عن حقوق الإنسان، لكنهم الآن لا يريدون مشاهدة حقوق الإنسان الفلسطيني، ونحن إذ ننتقد الإدارة الإسرائيلية، فإننا لا ننسى أولئك الذين يدعمون علناً هذه المجازر وأولئك الذين يبذلون قصارى جهدهم لإضفاء الشرعية عليها. وأولئك الذين لا يتحدثون علناً ضد الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل هم طرف في هذه المجازر بالقدر نفسه». ولفت إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لا يستطيع حتى أن يحمي موظفي وكالة أممية، ناهيك عن حماية حياة المدنيين في غزة، وهناك وزراء إسرائيليون يعترفون أمام الكاميرات بامتلاكهم أسلحة نووية، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تتحرك حيال ذلك.
شارلي إيبدو وغزة
وقال إردوغان: «في السابق سِرنا بصفتنا رؤساء في مظاهرة من أجل رفض هجوم شارلي إيبدو في باريس الذي قتل فيه 22 شخصاً. ولكنّ قادة العالم الآن يصمتون أمام مشهد قتل إسرائيل آلاف المدنيين في غزة... لذلك أدعو الرؤساء للسير من أجل غزة». وأضاف أن «المسألة باتت واضحة، وأنها مسألة الهلال والصليب، وحقيقة هؤلاء ظهرت تماماً الآن، إسرائيل تقتل المدنيين في غزة أمام الإعلام العالمي، وتحاكم الآن أمام الوجدان والضمير العالمي. ونبدي احترامنا لكل الشعوب التي خرجت بمظاهرات ضد الحرب الإسرائيلية، ولكل وسائل الإعلام العالمية التي تظهر المجازر الإسرائيلية».
قمة نسائية
في شأن متصل، أكدت قمة «قلب واحد من أجل فلسطين»، التي استضافتها عقيلة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بمشاركة عقيلات عدد من الرؤساء وممثلي حكومات دول عربية وإسلامية بقصر دولمة بهشة في إسطنبول، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة والعمل على إرساء السلام الدائم. وقالت أمينة إردوغان، خلال افتتاح القمة، إنه «لا توجد آيديولوجية، ولا مصلحة سياسية، ولا مكاسب اقتصادية، أكثر قيمة من حياة شخص بريء»، منتقدة استسلام الإنسانية لـ«نرجسية العجلة الصهيونية»، التي ترى في الأطفال وقوداً لمخططاتها المنفصلة عن الواقع والبعيدة عن العدالة». ودعت إلى توحيد الكلمة من أجل وقف إطلاق النار، مؤكدة أن هذا هو الهدف الأساسي، لكنه ليس الهدف النهائي. قائلة: «دعونا ندعو العالم أجمع إلى توحيد جهودنا لتحقيق السلام الدائم بين فلسطين وإسرائيل».