هل استأنفت واشنطن وطهران مفاوضاتهما النووية؟..

تاريخ الإضافة الأحد 21 نيسان 2024 - 9:36 م    التعليقات 0

        

إسلام اباد: الرئيس الإيراني سيبدأ غدا زيارة لباكستان..

الراي.. قالت إسلام اباد اليوم، إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيقوم بزيارة رسمية إلى باكستان هذا الأسبوع إذ يسعى البلدان إلى إصلاح العلاقات بعد تبادل ضربات صاروخية في يناير. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن الزيارة ستستمر من غد الاثنين إلى الأربعاء. وأضافت في بيان إن رئيسي سيلتقي خلال الزيارة بالرئيس الباكستاني ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الشيوخ ورئيس الجمعية الوطنية. وأضاف البيان «سيناقشون أيضا التطورات الإقليمية والعالمية والتعاون الثنائي في مواجهة التهديد المشترك المتمثل في الإرهاب». كما أشارت الوزارة إلى أن رئيسي سيزور مدنا كبرى مثل لاهور وكراتشي وسيركز على العلاقات الثنائية والتجارية.

خامنئي يشكر قوات بلاده على الهجوم على إسرائيل: إيران أظهرت قوة إرادتها

الراي.. ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إرنا) أن الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي شكر القوات المسلحة على الهجوم على إسرائيل في 13 أبريل، لافتاً إلى أن «إيران أظهرت قوة إرادتها خلال تلك العملية». وقال خامنئي اليوم «مسألة عدد الصواريخ التي تم إطلاقها أو الصواريخ التي أصابت هدفها ليست السؤال الأساسي، القضية الأساسية هي أن إيران أظهرت قوة إرادتها خلال تلك العملية». كما دعا خامنئي وفقا لما نقلته الوكالة القوات إلى «السعي بلا كلل وراء الابتكار العسكري وتعلم أساليب العدو». واستهدفت إيران بشكل معلن إسرائيل لأول مرة في 13 أبريل بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة، فيما قالت إنه رد على غارة شنتها إسرائيل على مجمع السفارة الإيرانية بدمشق وأسفرت عن سقوط قتلى في الأول من أبريل.

هل استأنفت واشنطن وطهران مفاوضاتهما النووية؟

الجريدة.. نقلت صحيفة «شرق» الإيرانية اليومية عن مصادر مطلعة قولها، إن إيران على اتصال بالولايات المتحدة من أجل استئناف المفاوضات النووية، وان البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك تنسق المحادثات. ووفقاً للصحيفة، فإن نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري لم يعد يقود المفاوضات، بل سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني. وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أمس الأول، أن محادثات بشأن الاتفاق النووي جرت أيضاً خلال إقامته في نيويورك، لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى بما في ذلك ما إذا كانت المحادثات قد أجريت مع ممثلين أميركيين أم لا. إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) عن مصدر مطلع قوله إنه لا توجد مفاوضات مباشرة بين طهران وواشنطن، لكن المحادثات غير المباشرة مستمرة وفق معايير ثابتة. وكانت «الجريدة» ووسائل إعلام غربية كشفت عن مفاوضات إيرانية ـ أميركية بوساطة عمانية.

تأكيد ثم نفي.. تضارب إيراني حول مفاوضات مباشرة مع واشنطن

دبي - العربية.نت.. بعدما كشفت مصادر مطلعة لوسائل إعلام إيرانية، الأحد، أن واشنطن وطهران تجريان مفاوضات في نيويورك لإحياء الاتفاق النووي، نفى مسؤول إيراني الأمر. وقال، بحسب ما نقلت عنه وكالة "إرنا"، إن تقارير إجراء مفاوضات مباشرة مع أميركا لإحياء الاتفاق النووي غير صحيحة. في حين أضاف أن تبادل الرسائل مع الولايات المتحدة لا يزال قائماً، "وفق الأطر المحددة"، موضحاً أن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني "يتابع مفاوضات رفع الحظر مع الدول الأعضاء في خطة العمل المشترك الشاملة"، في إشارة إلى الاتفاق النووي. يأتي ذلك فيما كانت تلك المصادر المطلعة قد أفادت وسائل إعلام إيرانية أن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمیر سعید إیرواني يتابع المحادثات لإحياء الاتفاق النووي مع الجانب الأميركي. كما أردفت أن المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران تشمل مجموعة من القضايا المختلفة، لاسيما حرب غزة.

اتفاق 2015

يذكر أن طهران كانت أبرمت عام 2015 اتفاقاً مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح تقييد أنشطتها وضمان سلميتها، في مقابل رفع عقوبات اقتصادية عنها. إلا أن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً من هذا الاتفاق سنة 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، ما دفع الأخيرة للتراجع تدريجاً عن التزاماتها النووية.

طريق مسدود

وبعد أشهر من تولي جو بايدن الرئاسة الأميركية مطلع 2021، بدأت إيران والقوى الكبرى (فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين)، وبمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، مفاوضات لإحياء الاتفاق في العاصمة النمساوية فيينا. لكن المباحثات التي جرت بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، وصلت إلى طريق مسدود في صيف 2022. في حين واصلت إيران، التي تشدد على أنها لا تسعى لتطوير قنبلة نووية، تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى بكثير من الحد الأقصى البالغ 3.67% والذي ينص عليه اتفاق 2015 مع القوى الكبرى.

إيران تكثف حملتها «القمعية» مع احتدام التوترات الإقليمية

منظمات تتحدث عن «الحرب ضد المرأة» في شوارع طهران

لندن : «الشرق الأوسط».. شددت إيران من القيود الداخلية في الآونة الأخيرة، بما في ذلك عمليات الإعدام وتوقيف معارضين وعودة دوريات الشرطة المكلفة مراقبة قانون الحجاب الإجباري، مع تصاعد التوترات مع منافستها إسرائيل، وفق محللين وحقوقيين. وعانى الإيرانيون من قمع متزايد منذ اندلاع الاحتجاجات على مستوى البلاد، اعتباراً من سبتمبر (أيلول) 2022 إثر وفاة مهسا أميني (22 عاماً) بعد أيام من توقيفها من قبل «شرطة الأخلاق» في العاصمة بدعوى «سوء الحجاب»، إلا أن حملة القمع الذي تمارسه السلطات، دخلت مرحلة جديدة إثر تصاعد المخاوف من نشوب صراع إقليمي، حيث شنت إسرائيل ضربة واضحة على إيران يوم الجمعة. وتحدث ناشطون إيرانيون في الفترة الماضية عن عودة الحافلات الصغيرة البيضاء اللون لـ«شرطة الأخلاق» إلى ساحات المدن، والتي يقوم عناصرها بتوقيف المخالفات لقواعد اللباس المعتمدة في أعقاب ثورة 1979 التي مهدت الطريق لصعود نظام ثيوقراطي. وأعلن قائد شرطة العاصمة عباس علي محمديان في 13 أبريل (نيسان) أن الشرطة في طهران وسائر المحافظات الإيرانية «ستتدخل ضد الأشخاص الذين يروجون (...) لعدم ارتداء الحجاب»، معلناً عن حملة قمع أطلق عليها اسم «نور» رمزياً. وخلال الأيام الماضية، تداول مستخدمون أشرطة فيديو لأفراد شرطة من الإناث والذكور يقومون بتوقيف نساء واقتيادهن إلى حافلات «شرطة الأخلاق». وأرفقت هذه الفيديوهات بوسم «#جنك_عله_زنان» بالفارسية (حرب على النساء).

الشوارع ميدان حرب

وقالت نرجس محمدي، الناشطة الممنوحة جائزة «نوبل للسلام 2023» والموقوفة في سجن «إيفين» بطهران، إن «الجمهورية الإسلامية حوّلت الشوارع إلى ميدان حرب ضد النساء وجيل الشباب»، وفق رسالة تداولها مؤيدوها عبر منصات التواصل. وأظهر فيديو يرجح أنه التُقط قرب محطة مترو تجريش، وهي الأكبر في شمال طهران، سيدة تسقط أرضاً بعد توقيفها من قبل الشرطة. وسُمعت السيدة تقول للمارة الذين حاولوا مساعدتها، إن هاتفها تمّت مصادرته. ويتضمن مقطع آخر ما يبدو أنه صوت استخدام الشرطة للصعق الكهربائي ضد النساء اللاتي تم القبض عليهن ووضعهن في شاحنة. وقال هادي قائمي مدير «مركز حقوق الإنسان في إيران»، ومقره في نيويورك، إنه «في ظل تزايد المعارضة في الداخل وتركّز الانتباه الدولي على التوترات الإقليمية، تغتنم الجمهورية الإسلامية الفرصة لتشديد حملة القمع». وتابع: «في غياب ردّ دولي صارم، ستتشجع الجمهورية الإسلامية على زيادة العنف الذي تمارسه ضد النساء وانتهاكاتها الفظيعة لحقوق الإنسان». وبحسب جماعات حقوق الإنسان، قُتل المئات، واعتُقل الآلاف، في حملة قمع احتجاجات 2022 التي مثلت أحد أكبر التحديات التي تواجه الجمهورية الإسلامية.

فرصة لتشديد القبضة

وممن جرى توقيفهن في الأيام الماضية، آيدا شاكرمي، شقيقة نيكا شاكرمي التي توفيت على هامش مظاهرات 2022 عن عمر 16 عاماً، وفق ما أعلنت والدتها نسرين على منصّات التواصل الاجتماعي. وأشارت نسرين إلى أنه جرى توقيف آيدا «لعدم ارتدائها الحجاب الإلزامي». واتهم ناشطون قوات الأمن بقتل شاكرمي أثناء مشاركتها في الاحتجاجات، في حين قالت السلطات في حينه إن التحقيقات تؤشر إلى أن الفتاة قضت «انتحاراً». إلى ذلك، أُوقفت دينا قاليباف، الصحافية والطالبة في جامعة الشهيد بهشتي في طهران، بعدما اتهمت قوات الأمن عبر منصات التواصل الاجتماعي بتكبيل يديها والاعتداء جنسياً عليها خلال توقيفها سابقاً في محطة لمترو الأنفاق في العاصمة، وفق ما أفادت شبكة «هنكَاو» الحقوقية، ومقرها أوسلو. ويتواصل في السجون تنفيذ أحكام الإعدام التي يعدها الناشطون وسيلة لإثارة الخوف في المجتمع. ووفق منظمة «حقوق الإنسان في إيران»، ومقرها في النرويج، أعدمت السلطات 110 أشخاص إلى الآن هذه السنة. وممن تمّ إعدامهم في الآونة الأخيرة إسماعيل حسنياني (29 عاماً)، وزوجته مرجان حاجي زاده (19 عاماً)، المدانَان بقضايا مرتبطة بالمخدرات، وتمّ تنفيذ حكم الإعدام بحقهما في السجن المركزي لزنجان (وسط) في 11 أبريل، وفق منظمة «حقوق الإنسان في إيران». وقال مدير منظمة «حقوق الإنسان في إيران»، محمود أميري مقدم، إن «النظام سيستغل بلا أدنى شكّ هذه الفرصة لتشديد قبضته في الداخل»، مشدداً على أن السلطات «لم تتمكن بعد من استعادة السيطرة إلى الحد الذي كانت عليه قبل سبتمبر (أيلول) 2022. الآن ربما لديها الفرصة للقيام بذلك، في حال انصرف كل الاهتمام الدولي إلى التوتر المتصاعد مع إسرائيل».

صور الأقمار الاصطناعية تُظهر «الحقيقة المخفية» في التصعيد بين إسرائيل وإيران

أضرار «حقيقية» تصيب قواعد جوية في البلدين

لندن: «الشرق الأوسط».. تشهد التوترات بين إسرائيل وإيران تصاعداً كبيراً خلال الأسابيع الأخيرة، وتحول الصراع لمرحلة جديدة - خلال الأسبوع الأخير - من ضرب أهداف استراتيجية للبلدين خارج الحدود أو استهداف جماعات موالية إلى ضربات استهدفت عمق البلدين داخلياً. ورغم تكتم الطرفين على الأضرار التي تسببت فيها الاستهدافات الأخيرة للداخل الإيراني أو الإسرائيلي، فإن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت ما يحاول الطرفان إخفاءه. فقد كشفت صور الأقمار الاصطناعية التي تم نشرها خلال الـ24 ساعة الماضية عن أدلة على وقوع أضرار في قاعدة جوية إيرانية استهدفتها غارة إسرائيلية في الساعات الأولى من صباح (الجمعة) الماضي. وقد ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم الأحد، وصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أمس السبت، أن صوراً التقطتها أقمار اصطناعية تُظهر أن الهجوم الإسرائيلي على القاعدة القتالية الثامنة لسلاح الجو الإيراني في أصفهان أصاب جزءاً مهماً من منظومة للدفاع الجوي. وقالت الهيئة البريطانية والصحيفة الأميركية إن تحليل الصور أظهر أن الهجوم الذي استخدم ذخائر دقيقة التوجيه على القاعدة أدى إلى إتلاف أو تدمير رادار يستخدم في أنظمة الدفاع الجوي «إس - 300» لتتبع الأهداف المقبلة. ووفقاً لـ«بي بي سي»، لا توجد حتى الآن صور متاحة من المنشآت النووية في أصفهان، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قالت إنه «لم يلحق أي ضرر بالمواقع النووية الإيرانية». كانت سلسلة انفجارات قد دوت (الجمعة) في مدينة أصفهان بوسط إيران، وقال مسؤولون أميركيون إن إسرائيل نفذت هجوماً صاروخياً على الرغم من عدم وجود تأكيد إسرائيلي رسمي. بدوره، قال القائد العام للجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي إنها ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لعدد من «الأجسام الطائرة»، فيما نشر التلفزيون الرسمي مقطعاً مصوراً قال إنه لتفعيل الدفاعات الجوية في أصفهان. وأفاد التلفزيون بأن الدفاعات الجوية تصدّت لـ«مسيّرات صغيرة» فوق أصفهان دون أضرار تُذكر. وجاءت هذه التطورات بعد أيام قليلة من هجوم شنته إيران بمئات المسيّرات والصواريخ على إسرائيل مطلع الأسبوع الماضي، وذلك بعد مقتل قائد كبير في «الحرس الثوري» في هجوم يعتقد أنه إسرائيلي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق. وهاجمت إيران إسرائيل بأكثر من 300 صاروخ باليستي وطائرة مُسيّرة، ولم تعلن تل أبيب عن حصيلة الأضرار، لكنها اكتفت بالقول إنها أسقطت الغالبية العظمى من الصواريخ والمسيّرات. لكن صور الأقمار الاصطناعية التي نقلتها وحللتها وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء، أمس السبت، أظهرت تدمير ممر في قاعدة جوية إسرائيلية. ورغم أن الأضرار الإجمالية التي لحقت بقاعدة «نيفاتيم» الواقعة في جنوب إسرائيل طفيفة، فإنها أظهرت استعداد طهران لاستخدام ترسانتها الهائلة من الصواريخ الباليستية مباشرة على إسرائيل. وأظهرت الصور التي التُقطت، الجمعة، بقعة سوداء جديدة على ممر قرب حظائر طائرات في الشطر الجنوبي من القاعدة الجوية التي تقع على بُعد 65 كيلومتراً جنوب القدس.

ماذا نعرف عن الصاروخ «رامباج» الذي استخدمته إسرائيل ضد إيران؟

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الصاروخ الذي استخدمته إسرائيل في الهجوم على قاعدة عسكرية إيرانية قرب أصفهان، هو صاروخ جو- أرض «رامباج» الإسرائيلي. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الصاروخ «Rampage» (هياج) تم التعرف عليه عن طريق صور لبقاياه، وكذلك بسبب الضرر الذي أصاب القاعدة العسكرية، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل». ويبلغ طول الصاروخ نحو 4.7 متر، ويمكنه الطيران أسرع من الصوت، ما يجعل مهمة اكتشافه واعتراضه من بعض أنظمة الدفاع الجوي كالقبة الحديدية صعباً. ويزن الصاروخ أكثر من نصف طن، وتم الإعلان عنه في عام 2018؛ حيث صُمم لاختراق الدفاعات الحصينة والمناطق المحمية، مثل الملاجئ ومراكز الاتصالات العسكرية ومخازن الذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي. ويشير موقع «ذا أفياشنيست» المختص بعلوم الطيران، إلى أن الصاروخ صُمم ليمكن إطلاقه من طائرات «إف 15» و«إف 16» و«إف 35»، وهي الطائرات الرئيسية في سلاح الجو الإسرائيلي. وأضاف الموقع أن الصاروخ يعمل في الأحوال الجوية كافة، ويمكن إطلاقه من ارتفاعات عالية أو منخفضة. ويشير إلى أن الطيار ينقل إحداثيات الهدف من أجهزة الطائرة إلى الصاروخ، ولدى إطلاقه يعمل الصاروخ بتقنية «أطلق وانسَ»، أي إنه يتابع الهدف حتى يصطدم به. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، يوم السبت، أن صوراً التقطتها أقمار اصطناعية تظهر أن الهجوم الإسرائيلي على قاعدة جوية إيرانية في أصفهان أصاب جزءاً مهماً من منظومة للدفاع الجوي. وقالت الصحيفة إن الصور أظهرت أن الهجوم الذي استخدم ذخائر دقيقة التوجيه على القاعدة الجوية القتالية الثامنة، أدى إلى إتلاف أو تدمير رادار يستخدم في أنظمة الدفاع الجوي «إس-300» لتتبع الأهداف القادمة. وكانت سلسلة انفجارات قد دوت في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة في مدينة أصفهان بوسط إيران، وقال القائد العام للجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي، إنها ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لعدد من «الأجسام الطائرة»، بينما نشر التلفزيون الرسمي مقطعاً مصوراً قال إنه لتفعيل الدفاعات الجوية في أصفهان.

«النواب الأميركي» يقر مشروع قانون لفرض عقوبات على مستقبلي النفط الإيراني

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت شبكة تلفزيون «سي إن إن» الأميركية، اليوم (السبت)، إن مجلس النواب أقرّ مشروع قانون يتيح للإدارة الأميركية فرض عقوبات على الموانئ والمصافي التي تستقبل النفط الإيراني وتكرره. وذكرت الشبكة أن مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب اليوم، يتيح أيضاً مصادرة الأصول الروسية المجمدة في الولايات المتحدة، ونقلها إلى أوكرانيا. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، قوله إن الولايات المتحدة «ستتحمل مسؤولية مصادرة الأصول الروسية». وأضاف المتحدث، وفقاً لوكالة «أنباء العالم العربي»: «مصادرة الأصول الروسية ستضر بصورة الولايات المتحدة وتخيف المستثمرين في هذا البلد». كما يفرض مشروع القانون عقوبات على أي شخص يتورط في نشاط يندرج تحت حظر الصواريخ الأممي المفروض على إيران، أو في توريد أو بيع صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية. ويفرض المشروع أيضاً مزيداً من القيود على تصدير البضائع والتقنيات الأميركية المنشأ إلى إيران. كانت صحيفة «فايننشيال تايمز» قد ذكرت أن معظم مبيعات النفط الإيراني تقريباً قد ذهبت منذ بداية العام إلى الصين، وفقاً لشركة «كيبلر» المعنية بتتبع ناقلات النفط في أنحاء العالم، مشيرة إلى أن فرض عقوبات قوية على طهران سيؤدي إلى زعزعة استقرار سوق النفط، وأيضاً الإضرار بالعلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,252,441

عدد الزوار: 6,984,340

المتواجدون الآن: 60