إيران: عصر اضرب واهرب ولّى وموازين القوى مع إسرائيل تغيرت..

تاريخ الإضافة الخميس 18 نيسان 2024 - 4:48 ص    التعليقات 0

        

سوليفان: أميركا ستفرض عقوبات على برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيراني..

الراي.. قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في بيان اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات جديدة تستهدف برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيراني خلال الأيام المقبلة وتتوقع أن يحذو حلفاؤها حذوها.

إيران: عصر اضرب واهرب ولّى وموازين القوى مع إسرائيل تغيرت

طهران تجلي كبار قادة «الحرس» من سورية وتحمي سفنها في البحر الأحمر

• نتنياهو يصد الضغوط الغربية للحد من الرد على الهجوم الإيراني: سنتخذ قراراتنا بأنفسنا

الجريدة..احتفى قادة إيران باليوم الوطني للجيش، وأطلقوا جملة من التصريحات التي تضمنت الحديث عن تغير بموازين القوى الإقليمية بـ «فضل محور المقاومة»، والتحذير من أي رد انتقامي إسرائيلي بعد هجوم «الوعد الصادق»، في حين تصدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لضغوط غربية مكثفة تحثه على عدم الرد، وأكد أن تل أبيب ستتخذ قرارها بنفسها. وسط تحذيرات من اندلاع موجة أقوى من التصعيد في الشرق الأوسط على وقع سعي إيران وإسرائيل المحموم لتثبيت قواعد اشتباك جديدة تمس بالوضع الجيوسياسي لكل منهما، أكد قائد القوات البرية الإيرانية العميد كيومرث حيدري أن «عصر اضرب واهرب» قد ولى، مشيراً إلى أن بلده التي تتحسب لهجوم انتقامي من قبل إسرائيل رداً على أول استهداف مباشر لها من قبل الجمهورية الإسلامية، فرضت قاعدة جديدة للرد على كل عدوان. وقبل ساعات من تنظيم طهران لاحتفال بمناسبة «يوم الجيش» أمس، حذر حيدري من أن أي عمل إسرائيلي ضد بلده سيُقابل بقوة أكبر من عملية «الوعد الصادق»، ليل السبت الأحد، التي اشتملت على 350 طائرة مسرة هجومية وصواريخ بالستية وكروز. في موازاة ذلك، تحدث قائد القوة البحرية بالجيش شهرام إيراني عن «تغير موازين القوة بفضل محور المقاومة الذي يسخّر إمكاناته اليوم لدعم الفلسطينيين»، معتبراً أن عملية «الوعد الصادق»، الاسم الذي أطلقته طهران على هجومها ضد إسرائيل، «كانت في الحقيقة مواجهة القوة الحقيقية والقوة المزيفة». وفيما أشارت تقارير إلى أن إيران أجلت كبار قادة الحرس الثوري من سورية، كشف إيراني أن المدمرة «جماران» موجودة في خليج عدن، وترافق سفن إيران التجارية حتى البحر الأحمر، وسط مخاوف من تعرض السفن الإيرانية لهجمات إسرائيلية بعد قيام بحرية «الحرس الثوري» بالاستيلاء على ناقلة حاويات تجارية مملوكة جزئياً لرجل أعمال إسرائيلي، وترفع علم البرتغال بمياه الخليج قرب مضيق هرمز مطلع الأسبوع، من جهته، احتفى الرئيس إبراهيم رئيسي خلال مشاركته في العرض العسكري بمناسبة يوم الجيش، والذي جرى في طهران بنجاح «الوعد الصادق» في «كسر أسطورة الجيش الذي لا يقهر»، متوعداً بالتعامل بشدة وصرامة مع رد إسرائيلي ضد الأراضي الإيرانية. وأكد أن الهجوم الإيراني كان «إجراء دقيقاً ومحدوداً وعقابياً» رداً على الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل الجاري، ونسبت إلى إسرائيل، وتسببت في مقتل سبعة من عناصر «الحرس الثوري»، بينهم اثنان من كبار القادة. في هذه الأثناء، وأجهت إسرائيل ضغوطاً من حلفائها للامتناع عن الرد، في وقت تعهدت واشنطن وبروكسل بتشديد العقوبات على الجمهورية الإسلامية. وخلال أول زيارة لوزيرين غربيين إليها منذ الهجوم الإيراني، حثّ وزيرا خارجية بريطانيا، ديفيد كاميرون، وألمانيا أنالينا بيربوك الدولة العبرية على الهدوء. وقال كاميرون: «نحن حريصون جداً على تجنب التصعيد ونقول لأصدقائنا في إسرائيل، لقد حان الوقت للتفكير بالعقل والقلب، وهذه هزيمة مزدوجة لإيران من نواحٍ عديدة». وأضاف: «لم يكن هجومهم فشلاً ذريعاً فحسب، بل يمكن لبقية العالم أن يرى مدى تأثيرهم الخبيث في المنطقة». ولفت كاميرون في مستهل زيارته للقدس إلى أنه «من الواضح أن الإسرائيليين يتخذون قراراً بالتحرك ضد إيران، ونأمل أن يفعلوا ذلك بطريقة لا تؤدي إلا إلى أقل قدر ممكن من تصعيد الأمر». من جهتها، حثت الوزيرة الألمانية تل أبيب مجدداً على «ضبط النفس». وقالت إن الهجوم الإيراني يظهر أن طهران لا تخشى تصعيد الصراع في المنطقة. وشددت على أن أي تصعيد في المنطقة سيرفع دوامة العنف إلى مستويات غير مسبوقة، مشيرة إلى أنها أكدت لإسرائيل أن أي خطوة تصعيدية ستؤثر على الاتحاد الأوروبي وحلفائه. وقالت بيربوك إنها أوضحت خلال محادثاتها مع نتنياهو ومسؤولين آخرين أنه لا ينبغي السماح بأن ينزلق الشرق الأوسط إلى وضع لا يمكن التنبؤ بنتائجه على الإطلاق. وأضافت قبل أن تغادر إسرائيل للمشاركة في اجتماع مجموعة السبع: «على الجميع الآن أن يتصرفوا بحكمة ومسؤولية»، وذكرت أن اجتماع مجموعة السبع سيناقش فرض «عقوبات جديدة» تعول واشنطن وحلفاؤها عليها للجم برنامج طهران لتطوير المسيرات العسكرية والصواريخ واقناع حليفتها العبرية بعدم الرد على إيران لتجنب حرب كارثية. لكن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قال لوزيري خارجية بريطانيا وألمانيا إن إسرائيل «تحتفظ بالحق في حماية نفسها». وفي تصريحات منفصلة بمستهل اجتماع حكومي ثالث لمناقشة طبيعة الرد وتوقيته، وسط تنامي الخلافات الداخلية حول الخطوة التي قد تشعل المنطقة، قال نتنياهو: «لقد أتيت الآن من اجتماعات مع وزيري خارجية بريطانيا العظمى وألمانيا. لقد تحدثت الليلة الماضية مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وقريباً سأتحدث مع القادة الآخرين». وأضاف: «أشكر أصدقاءنا على دعمهم للدفاع عن إسرائيل، وأقول ذلك، دعماً بالقول ودعماً بالأفعال. لديهم كل أنواع الاقتراحات والنصائح». وتابع: «أقدر ذلك، لكنني أريد أن أوضح ذلك، سنتخذ قراراتنا بأنفسنا، ودولة إسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن نفسها». جهود خليجية في هذه الأثناء، تواصلت جهود دبلوماسية خليجية لمنع تمدد رقعة النزاع، بين إيران وإسرائيل، إذ بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مع رئيس الإمارات محمد بن زايد، وأمير قطر تميم بن حمد، خطورة التصعيد العسكري على الأمن والاستقرار في المنطقة خلال محادثات هاتفية منفصلة. وأجرى بن زايد اتصالاً هاتفياً مع بن سلمان تناول «تداعيات التصعيد العسكري في المنطقة، وخطورة انعكاساته على الأمن والاستقرار، وأهمية بذل الجهود لمنع تفاقم الأوضاع لتجنيب المنطقة مخاطر الحروب». كما شدد ولي العهد السعودي، خلال اتصال هاتفي تلقاه، أمس، من أمير قطر، على أهمية بذل كل الجهود لتجنيب المنطقة مخاطر التصعيد. وبحث الجانبان «تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والتصعيد العسكري الأخير في المنطقة، وتداعياته على الأمن والاستقرار». إلى ذلك، أصيب 14 جنديا إسرائيليا في قصف لحزب الله على منطقة الجليل ردا على اغتيال 3 من الحزب امس الاول.

روسيا تتوسط بين إيران وإسرائيل

رئيسي عاتَب بوتين: سماحكم لتل أبيب بضربنا في سورية أوصلنا إلى الوضع الحالي

• الرئيس الروسي: وجودنا في سورية هدفه محاربة الإرهاب

الجريدة...طهران - فرزاد قاسمي ..بينما تنتظر المنطقة بترقب شديد أي تصعيد إسرائيلي جديد ضد إيران، كشف مصدر في مكتب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لـ «الجريدة»، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عرض خلال اتصاله بنظيره الإيراني، أمس الأول، توسُّط روسيا للتهدئة بين طهران وتل أبيب ولجم التصعيد الحاصل في المنطقة، مضيفاً أن رئيسي أبدى عدم معارضة بلاده لتلك الوساطة. طهران تضع 3 شروط لخفض التصعيد: 1- عدم رد إسرائيل على هجومها 2- السماح لها بتركيب دفاعات جوية في سورية 3- حيازتها قطعاً لتشغيل مقاتلات «سو 35» للدفاع عن أجوائها وذكر المصدر أن رئيسي أكد لبوتين أيضاً أن استمرار إسرائيل في الحرب على غزة وبعربدتها في المنطقة دون حساب أو رقيب بغطاء أميركي يعني أن المنطقة متجهة إلى تصعيد كبير أو حرب محققة، مضيفاً أنه لا أحد يمكنه نكران أن إيران التزمت أقصى درجات ضبط النفس منذ 7 أكتوبر 2023، موعد هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل، وأنها فعلت كل ما يمكنها لتجنب توسيع الحرب والانزلاق نحو صراع إقليمي، غير أن استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق وعدم تحرك مجلس الأمن الدولي وضع طهران في ظرف يفرض عليها الرد. وحسب المصدر، عرض رئيسي على بوتين 3 شروط لنجاح الوساطة الروسية، أولها إقناع إسرائيل بعدم القيام بأي تحرك تصعيدي جديد ضد طهران رداً على الهجوم الإيراني الانتقامي. وقال المصدر، في هذا السياق، إن رئيسي أكد أن بلاده لم تستخدم ما لديها، وأن هجومها الأخير هو الحد الأدنى للرد على الغارة الإسرائيلية على مبنى قنصليتها في دمشق، والتي راح ضحيتها قائد الحرس الثوري في سورية ولبنان ومجموعة من معاونيه، محذراً من أنه إذا تعرضت طهران لأي عدوان إسرائيلي مباشر فإنها ستقوم برد لن يكون في حسبان أحد. ووفق المصدر، فإن الشرط الثاني مرتبط بالضربات الإسرائيلية ضد مصالح إيران في سورية. وفي هذا الإطار، عبّر رئيسي عن عتب طهران على سماح موسكو لتل أبيب بشن غارات في سورية لسنوات، وعدم تفعيل الدفاعات الجوية الروسية في سورية ضد إسرائيل، وهو ما سمح للأخيرة بالتمادي في اعتداءاتها، ووصل الأمر إلى أن طهران لم يعد لديها خيار سوى الرد لردعها عن مواصلة الاغتيالات والاعتداءات. وقال المصدر إن بوتين أجاب نظيره الإيراني، بأن قرار روسيا عدم التدخل ينبع من تقييم موسكو بأن تدخلها كان سيؤدي إلى تصعيد أكبر وتدخل أميركي لمصلحة إسرائيل، وأن الوجود الروسي في سورية مرتبط بالاتفاق مع دمشق على مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أن بوتين أعلن استعداده للتخلي عن رفض موسكو السابق لتركيب القوات الإيرانية أنظمة دفاع جوية في سورية، واستعداده للتنسيق مع القادة العسكريين الروس في سورية للتعاون مع نظرائهم الإيرانيين لتركيب تلك الأنظمة إذا كان ذلك يشكل أي ضمانة لإيران. أما الشرط الثالث، فمرتبط بحصول إيران على قطع غيار وقطع إلكترونية ضرورية لتتمكن من تشغيل مقاتلات «سو 35» الروسية الحديثة التي تسلمت طهران بالفعل عدداً منها قبل نحو عام. ولفت المصدر إلى أن روسيا كانت تماطل في تسليم هذه القطع بسبب «فيتو» مزدوج خليجي وإسرائيلي، وهو ما جعل إيران قادرة على استخدام هذه المقاتلات لأهداف تدريبية ومهمات لمسافات قريبة فقط، مبيناً أن بوتين أبدى استعداده لتسليم هذه القطع، لكنه ربط ذلك بإيفاء الإيرانيين بتعهدات سابقة لإمداد موسكو بصواريخ ومسيّرات تحتاجها لحربها في أوكرانيا. وأوضح أن قيادة الأركان الإيرانية تضغط بشكل كبير على حكومتها لإعطاء روسيا كل ما تطلبه مقابل هذه القطع لأنها تحتاج مقاتلات «سو 35» بشدة للدفاع عن الأجواء الإيرانية ضد أي ضربات إسرائيلية مقبلة.

رئيسي محذّراً تل أبيب: سنقابل «أدنى هجوم» علينا «بشدة وصرامة»

«لو كان هجومنا واسع النطاق لما بقي شيء من إسرائيل»

الجريدة..حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم إسرائيل من أن «أدنى هجوم» على أراضي بلاده سيقابل «بشدة وصرامة» وسط تصاعد التوتر بين البلدين عقب الهجوم الأخير الذي شنته طهران على إسرائيل. واعتبر رئيسي خلال استعراض عسكري صباح اليوم بمناسبة اليوم الوطني للجيش الإيراني، أن الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل مساء السبت الماضي تحت اسم «الوعد الصادق» كان «إجراءً محدوداً وعقابياً»، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية. وقال رئيسي إن عملية الوعد الصادق كانت «إجراءً محدوداً وغير شامل وعقابياً» ولو كان واسع النطاق لما بقي شيء من إسرائيل. وأكد أنه إذا قامت إسرائيل بـ«أدنى هجوم» على الأراضي الإيرانية سيتم التعامل معه «بشدة وصرامة». على جانب آخر، قال رئيسي إنه لا يوجد أي ذكر للخيار العسكري في الاعتبارات الأمريكية، وذلك بسبب «اقتدار القوات المسلحة الإيرانية»، وعلاوةً على ذلك فإن إسرائيل فشلت استخبارياً وأمنياً وعسكرياً وقبل كل شىء استراتيجياً. وشنت إيران مساء السبت الماضي هجوماً غير مسبوق على إسرائيل بإطلاق عدد كبير من المسيرات والصواريخ باتجاه أراضيها، وذلك بعدما تعهدت بالرد على استهداف قنصليتها في دمشق مطلع أبريل الجاري. وناقش مجلس الحرب الإسرائيلي خيارات الرد على الهجوم الإيراني وسط مخاوف من تصعيد عسكري في منطقة الشرق الأوسط.

«حماس»: هجوم إيران على إسرائيل مشروع ومستحق

الجريدة..اعتبرت حركة حماس الأربعاء أن الهجوم الذي شنّته إيران على إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي، كان «مشروعا ومستحقا» في إطار الردّ على استهداف قنصلية طهران في دمشق مطلعأبريل. وقالت الحركة «ما زلنا نتابع في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تطورات رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية المشروع والمستحق على الكيان الصهيوني جراء جريمة استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق»، وذلك في أول تعليق رسمي لها على الهجوم. واعتبرت أن ردّ طهران «يأتي... ليؤكد أن الوقت الذي كان فيه الكيان الصهيوني يستطيع أن يعربد كما يريد بلا حساب أو عقاب قد انتهى، وانتهت معه أوهام الرهان عليه»....

 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,908,507

عدد الزوار: 6,971,453

المتواجدون الآن: 87