الوكالة الذرية: إيران تجاوزت مستوى اليورانيوم المرخص..

الوكالة الذرية: إيران تجاوزت مستوى اليورانيوم المرخص..

- أولمرت: إسرائيل «ليست قادرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني»..

الراي..ارتفع مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، لتواصل تصعيدها النووي رغم نفي رغبتها في الحصول على القنبلة الذرية، بحسب تقارير سرية للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه «فرانس برس»، أمس. وبلغت المخزونات بتاريخ 10 فبراير 5525,5 كيلوغرام (مقابل 4486,8 كيلوغرام في نهاية أكتوبر)، أي أكثر من 27 ضعفاً من المستوى المرخص به بموجب الاتفاق الدولي المبرم عام 2015 والذي ينظم أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية. لكن «رويترز» أفادت بأن التقارير السرية أظهرت أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لدرجة 60 في المئة تقلص قليلاً. وأضافت أن بعض المشكلات خفت حدتها لكن تلك القائمة منذ فترة طويلة بين إيران ومفتشي الأمم المتحدة تفاقمت. وأظهر أحد تقريرين فصليين للوكالة، اطلعت عليهما «رويترز»، أن إيران خففت 31.8 كيلوغرام من إنتاجها من اليورانيوم المخصب لنسبة تصل إلى 60 في المئة لإنتاج 97.9 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب حتى 20 في المئة. وتشير التقديرات إلى أن المخزون الإجمالي من اليورانيوم المخصب حتى 60 في المئة، وهو قريب من نسبة 90 في المئة اللازمة لصنع الأسلحة، قد تقلص 6.8 كيلوغرام إلى 121.5 كيلوغرام خلال هذا الربع. في السياق، قال ديبلوماسي رفيع المستوى إن إيران تنتج حاليا نحو تسعة كيلوغرامات شهرياً من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60 في المئة، وهو المعدل الذي عادت إليه في أواخر نوفمبر بعد تباطؤ العام الماضي.

أولمرت

وفي القدس (الراي)، أكد رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت، أن إسرائيل «ليست قادرة على مواجهة وتدمير البرنامج النووي الإيراني». وقال أولمرت في مقابلة مع موقع «ذي ناشيونال» الأميركي، «بإمكاننا تدمير مقراتهم القيادية، مشاريع مهمة، سكك حديد، شوارع ومطارات. بإمكان إسرائيل أن تلحق أضراراً هائلة بالبنية التحتية الإيرانية، لكنها لا تملك وسائل لتدمير البرنامج النووي». وتابع أن «المقاتلات الإسرائيلية من طراز إف - 35 إي لا يمكنها التحليق إلى إيران والعودة، لأنه ليس بحوزة إسرائيل ما يكفي من طائرات إمداد الوقود، والمنشآت العسكرية المهمة في إيران، مثل بندر عباس، تبعد 2000 كيلومتر، وهذه مسافة لا تسمح بشن هجوم»...