الرئيس الإيراني يلغي زيارته لأنقرة في اللحظات الأخيرة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 تشرين الثاني 2023 - 7:25 ص    عدد الزيارات 387    التعليقات 0

        

الرئيس الإيراني يلغي زيارته لأنقرة في اللحظات الأخيرة..

اتصالات مكثفة وحديث عن خلافات حول علاقات تركيا بإسرائيل..

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أعلن في أنقرة وطهران، في وقت متزامن، الثلاثاء، عن تعليق زيارة كان مقرراً أن يقوم بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لأنقرة حظيت من قبل باهتمام كبير من الجانب التركي. وقالت دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية: إن «الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لن يقوم بزيارته المقررة لأنقرة الثلاثاء»، دون تحديد ما إذا كانت الزيارة تأجلت أم أُلغيت ودون ذكر سبب لذلك أيضاً. في الوقت ذاته، قالت وكالة «تسنيم» الإيرانية، شبه الرسمية: إن رئيسي أجّل زيارته التي كانت مقررة لتركيا، الأربعاء، دون ذكر الأسباب أيضاً.

قرار مفاجئ

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان: إن نظيره الإيراني سيزور تركيا أواخر الشهر، قائلاً: إنهما سيركزان على صياغة رد مشترك على الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة. وأدلى إردوغان بهذه التصريحات لصحافيين أتراك رافقوه خلال عودته من المشاركة في قمة الرياض الإسلامية - العربية الاستثنائية في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، حيث قال: «سيزورنا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في 28 من هذا الشهر». وحتى مساء الاثنين، كانت وسائل الإعلام الرسمية التركية تتحدث عن الزيارة بكثافة، وعن الخطوات التي يمكن أن تتخذها أنقرة وطهران معاً في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة. كما تحدث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان هاتفياً مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، ليل السبت – الأحد، وتناولا جهود وقف إطلاق النار في غزة وتحويله إلى وقف دائم وسبل إيصال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع والحل الدائم للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، إلى جانب العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بحسب ما أعلنت وزارتا خارجية البلدين. وأعقب ذلك اتصال هاتفي بين الرئيسين إردوغان ورئيسي، الأحد، تناولا فيها الهجمات الإسرائيلية الوحشية وغير القانونية على قطاع غزة وجهود إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين. وقال بيان للرئاسة التركية: إن الرئيسين أكّدا خلال الاتصال أهمية أن «تتخذ دول العالم الإسلامي، وبخاصة تركيا وإيران موقفاً مشتركاً ضد الوحشية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية». وأكد البيان، أن تركيا وإيران ستواصلان العمل «في أجواء من الوحدة لجعل الهدنة المؤقتة في غزة دائمة وتحقيق السلام الدائم». وأشار إلى أن الرئيسين تبادلا، خلال الاتصال أيضاً، وجهات النظر حول استعدادات وجدول أعمال مجلس التعاون التركي - الإيراني رفيع المستوى المزمع انعقاده في تركيا لاحقاً برئاستهما.

موقف إيراني

وبدا أن التطورات الأخيرة في غزة دفعت إلى مزيد من التنسيق والتشاور بين أنقرة وطهران اللتين أظهرتا موقفاً مسانداً لحركة «حماس» ولـحقّها في مقاومة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. وكان وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبداللهيان زار أنقرة مطلع نوفمبر الحالي، وأجرى مباحثات مع فيدان حول الوضع في غزة، كما استقبله الرئيس رجب طيب إردوغان، وأيّد الجانبان عقد مؤتمر إقليمي لبحث الوضع ووقف العدوان الإسرائيلي وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني. لكن مصادر دبلوماسية، كشفت لـ«الشرق الأوسط»، شريطة عدم الكشف عنها، عن أن التعليق المفاجئ للزيارة جاء بسبب محاولة الرئيس الإيراني الضغط على تركيا لاتخاذ موقف يتجاوز مجرد الخطاب الحاد ضد إسرائيل، إلى قطع العلاقات التجارية والسعي إلى التعاون معها في مجال الطاقة ونقل الغاز الذي تنتجه إلى أوروبا عبر الأراضي التركية. وبعد فترة صمت وترقب، عقب اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تخللها إدانة لقتل المدنيين من الجانبين ولوم حركة «حماس» على ذلك أيضاً، عاد إردوغان إلى نهج التصريحات الحادة ضد إسرائيل والدول الغربية الداعمة لها وفي مقدمتها الولايات المتحدة، والدفاع عن حركة «حماس» بكونها حركة تحرر وطني ولا يمكن وصفها بالتنظيم الإرهابي، ونعت إسرائيلي بأنها دولة إرهابية ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

تنافس على الأدوار

ولفتت المصادر إلى أن الاجتماعات السابقة بين الزعماء المسلمين والعرب، لم تتوصل إلى أرضية مشتركة بشأن اتخاذ خطوات اقتصادية وسياسية عاجلة لوقف التصعيد الإسرائيلي، لكن تركيا انخرطت بقوة في الجهود الرامية لوقف إطلاق النار ومحاولة تثبيته واقترحت آلية للضامنين وأبدت استعدادها للمشاركة في الترتيبات الأمنية الجديدة في غزة بعد انتهاء الحرب. وعدّت أن رئيسي أراد أن يمارس مزيداً من الضغط على تركيا بسبب استمرار علاقاتها مع إسرائيل على الرغم من استدعاء سفيرها للتشاور، لكن تركيا لا ترغب في قطع جميع صلاتها مع إسرائيل التي تراها مهمة أيضاً من أجل مساعدة الفلسطينيين. وذهب مراقبون إلى أن تكورات الحرب في غزة كشفت عن تباينات بين أنقرة وطهران، وربما «نوع من التنافس على الأدوار» والتأثير على موقف «حماس»، مستندين إلى تصريحات الإفراج عن 10 رهائن تايلانديين أفرجت عنهم «حماس» يوم الجمعة مع بدء هدنة الأيام الأربعة، حيث أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قيام طهران بدور وساطة للإفراج عنهم بطلب من السلطات التايلاندية. وقال كنعاني، في تصريحات السبت: إنه «منذ الأسبوع الأول بعد اندلاع الحرب في غزة؛ وبناءً على طلب السلطات التايلاندية، أجرى وزير خارجية تايلاند مباحثات مع نظيره الإيراني في الدوحة، وطلب منه تسهيل إجراءات الإفراج عن رهائن تايلانديين، وتمت متابعة الأمر بصورة مشتركة بين إيران وقطر، كما سلمت إلى المسؤولين في (حماس) قائمة بأسماء هؤلاء الرهائن، لينظروا في الأمر من منطلق إنساني وإن مسؤولي (حماس) وضعوا هذا الأمر في الحسبان». لكن حركة «حماس» أعلنت، أن الإفراج عن الرهائن التايلانديين جاء تلبية لطلب من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، كما كشفت صحيفة «صباح» القريبة من الحكومة التركية، عن أن رئيس المخابرات إبراهيم كالين عقد 4 اجتماعات مع قادة «حماس» في الدوحة وأنقرة وإسطنبول، خلال الأسابيع الستة الأخيرة، تم خلالها تسليم «حماس» طلبات من عدد من الدول للإفراج عن مواطنين تحتجزهم الحركة، وأن «حماس» نفذت بالفعل تلك الطلبات، التي قال كالين: إن تنفيذها سيساعد في الجهود المبذولة، وبخاصة من جانب تركيا، لوقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات إلى سكان غزة.

 

إيران تقيل مسؤولاً رياضياً بسبب انتهاك رياضية قانون الحجاب..

لندن: «الشرق الأوسط».. أقال وزير الرياضة الإيراني رئيس الاتحاد الرياضي للصم، بعد نشر فيديو لسيدة أجنبية مشاركة في إحدى الدورات من دون ارتدائها الحجاب الإجباري، كما ذكرت وسائل إعلام محلية في طهران، الثلاثاء. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، أقيل مهران تيشه كران من منصبه «بسبب أحداث وقعت في بطولة آسيا للصم في ألعاب القوى»، بحسب وكالة «إسنا» التي أوردت الخبر في وقت متأخر من مساء الاثنين. وقام وزير الرياضة كيومرث هاشمي بتعيين علي رضا خوسرافي بدلا منه. ونشرت وسائل إعلام إيرانية في الأيام الأخيرة مقاطع فيديو لامرأة ترتدي سروالاً قصيراً وقميصاً ضيقاً في دورة لألعاب القوى أُقيمت يومي الأحد والاثنين في طهران. وأوضح تيشه كران أن المنافسات لم تشهد اختلاطاً بين الرجال والسيدات. وقال في هذا الصدد «السيدات وحدهن كنّ موجودات في تلك المنطقة وقام رجال الأمن بحجب جميع الكاميرات والهواتف المحمولة»، مشيراً إلى أن الصور التي تم التقاطها اتخذت من قبل فريقها الكازاخستاني. وتُعدّ تغطية الرأس والعنق إجبارية لجميع النساء في إيران، حتى الأجنبيات منهن. وفي مايو (أيار) الماضي، استقال رئيس اتحاد ألعاب القوى الإيراني إثر حدث رياضي شاركت فيه نساء لم يرتدين الحجاب الإلزامي في مدينة شيراز الجنوبية. وتسخر السيدات الإيرانيات بشكل متزايد من قواعد اللباس الصارمة منذ اندلاع المظاهرات التي استمرت لأشهر عدة في سبتمبر (أيلول) عام 2022 بعد وفاة مهسا أميني وهي كردية إيرانية في أثناء احتجازها من قبل قوات الأمن بعد توقيفها لانتهاكها قواعد اللبس.

إيران تكمل صفقة شراء مقاتلات روسية

تملك عدداً محدوداً من الطائرات الهجومية

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. نقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، الثلاثاء، عن مهدي فرحي، نائب وزير الدفاع، قوله: إن طهران أكملت ترتيبات شراء طائرات مقاتلة من طراز «سوخوي-35» وطائرات هليكوبتر روسية الصنع، وذلك في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين. وتملك القوات الجوية الإيرانية عدداً محدوداً من الطائرات الهجومية، من بينها طائرات روسية وكذلك أطرزة أميركية قديمة حصلت عليها قبل الثورة الإسلامية في 1979، بحسب وكالة «رويترز». وقال فرحي: «انتهينا من شراء طائرات هليكوبتر (ميل-28) الهجومية ومقاتلات «(سوخوي-35) وطائرات التدريب (ياك-130) لضمها إلى الوحدات المقاتلة للجيش الإيراني». ولم يتضمن تقرير وكالة «تسنيم» أي تأكيد روسي للصفقة. وقالت إيران في عام 2018: إنها بدأت في إنتاج الطائرة المقاتلة المصممة محلياً «كوثر» لتستخدمها القوات الجوية. ويعتقد خبراء عسكريون أن الطائرة نسخة طبق الأصل من الطائرة «إف-5» التي انتجتها الولايات المتحدة أول مرة في حقبة الستينات.

ملف روسيا..الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد..

 الجمعة 26 تموز 2024 - 6:39 م

الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد.. موسكو: «الشرق الأوسط».. لفت الكر… تتمة »

عدد الزيارات: 165,299,571

عدد الزوار: 7,418,671

المتواجدون الآن: 100