إيران تترقب حلحلة نووية وتقارباً استراتيجياً مع السعودية حشود عسكرية إيرانية على حدود كردستان..

تاريخ الإضافة الأربعاء 31 أيار 2023 - 4:56 ص    عدد الزيارات 332    التعليقات 0

        

إيران تترقب حلحلة نووية وتقارباً استراتيجياً مع السعودية حشود عسكرية إيرانية على حدود كردستان...

ورئيس إسرائيل ينتقد طهران قبل وصوله إلى باكو

الجريدة.. تحدثت إيران عن حل الوكالة الدولية للطاقة الذرية «بعض الأمور» الخاصة بالملف النووي مع الجمهورية الإسلامية، والمتعلقة تحديداً بواحد من ثلاثة مواقع مشبوهة يجري التحقيق بشأنها بسبب وجود جزيئات يورانيوم. قبل أسبوع من إصدار مجلس حكماء المؤسسة الدولية التابع للأمم المتحدة تقريره ربع السنوي بشأن أنشطة الجمهورية الإسلامية، أكدت أوساط إيرانية، التوصل إلى تفاهم جديد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أحد المواقع الثلاثة التي تشهد تحقيقاً يتعلق بمزاعم عن وجود جزيئات يورانيوم مخصب بنسبة 83.7% أمس. ونقلت تقارير إيرانية عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن تسوية تمت مع الوكالة الدولية بشأن موقع آباده بالقرب من مدينة شيراز المعروف في تقارير الوكالة بموقع «مريوان». وأشارت إلى أن طهران وافقت في مارس الماضي على إعادة نصب عدد من كاميرات المراقبة في إحدى منشآتها النووية، لكن على ألا يتم إرسال معلوماتها إلى الوكالة الدولية بل يجري تخزينها في شرائح خاصة. وذكرت أنه تمت تسوية الادعاءات المطروحة بشأن كشف جزيئات اليورانيوم المخصب بنسبة تقل قليلاً عن المطلوبة لصنع الأسلحة الذرية مع التحقيقات التي أجرتها الوكالة والتوضيحات المقدمة من جانب طهران. ولفتت إلى أن موقع آباده «مريوان»، من بين 4 مواقع أخرى تم التوصل إلى حل بشأنها، ما خفض الملفات الخلافية بين الطرفين إلى موقعين فقط. وربط محللون مراراً بين «مريوان» والبرنامج النووي العسكري السري لإيران، واتهموا طهران بإجراء تجارب شديدة الانفجار هناك في مستهل العقد الأول من القرن الحالي. مفاوضات غير رسمية في موازاة ذلك، كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده أجرت محادثات غير رسمية مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي عبر وسطاء وبمساعدة أوروبيين. وأضاف عبد اللهيان في مقابلة مع صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية، نشرت أمس، أن طهران أجرت مناقشات طويلة في فيينا، مشيراً إلى أنهم كانوا على وشك التوصل لاتفاق لكن محاوريهم طالبوا بالمزيد خلال المحادثات وهو ما أعاق تقدمها. وأوضح أن طريق الدبلوماسية والمفاوضات مستمر، لافتاً إلى أن منسق المحادثات من الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا إضافة إلى كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني على اتصال مستمر، إضافة لاتصالاته مع ممثل الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. وجاء الحديث الإيراني عن الحل الجزئي للخلافات التي شكلت حجر عثرة أمام تقدم مفاوضات طهران مع القوى الغربية بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بالتزامن مع بدء محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين زيارة لواشنطن لإجراء مباحثات مع مسؤولي صندوق النقد الدولي. كما يأتي ذلك في وقت رحب أمين عام منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» هيثم الغيص، خلال زيارة هي الأولى له لطهران، بعودة الجمهورية الإسلامية الكاملة إلى سوق النفط عندما تُرفع العقوبات عنها، مؤكداً أن لديها القدرة على إنتاج كميات كبيرة من النفط في غضون فترة زمنية قصيرة. تفاهمات الجوار من جانب آخر، شدد وزير الخارجية الإيرانية، على أن التقارب مع السعودية سيمضي بمكونات ثابتة. وأوضح عبداللهيان لـ«لو فيغارو» أن العلاقات مع الجيران تشكل أولوية في السياسة الخارجية لحكومة الرئيس إبراهيم رئيسي الحالية، لافتاً إلى أن ذلك دفع بلده لإجراء مفاوضات أمنية لعدة أشهر مع السعوديين في بغداد وعمان. وتابع: «وأخيراً خلال زيارة الرئيس الصيني للسعودية، طرحت فكرة قوية على الطاولة. وكانت النتيجة وساطة صينية أتاحت اتخاذ الخطوة الحاسمة بين طهران والرياض، ولا نعتبر، في طهران، أن هذا التقارب هو اتفاقية تكتيكية». محافظ «المركزي» الإيراني يزور واشنطن لإجراء مفاوضات مع البنك الدولي... و«أوبك» مستعدة لعودة نفط إيران وأضاف: «تحدثنا عن هذا المكون الاقتصادي خلال اجتماعي الأخير مع نظيري السعودي، وكلانا نتفق على تطوير علاقاتنا الاقتصادية والتجارية في وقت لاحق من الأشهر والسنوات المقبلة». وحول الملف اليمني، قال وزير خارجية إيران «نرى أن المفاوضات في اليمن تحرز تقدماً». وتابع: «نتواصل مع جميع الأطراف باليمن لوقف القتال والذهاب لحوار». في موازاة ذلك، صرح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي، بأن «رئيسي أوعز لوزارة الخارجية باتخاذ الإجراءات اللازمة عقب تصريحات المرشد الأعلى علي خامنئي، باستعداد إيران تطوير علاقاتها مع مصر». في السياق، صرح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير وإدارة الموانئ والمطارات في منطقة كيش عزت الله محمدي بأن إيران أطلقت خطاً جوياً مباشراً من كيش إلى دبي، مؤكداً تطلع بلده لإنشاء خط طيران إلى الدول الخليجية الأخرى حيث يتم حالياً بحث الخطوة مع بغداد ومسقط. تصدير الأسلحة في شأن آخر، أفادت مصادر لـ«الجريدة» بأن حشوداً عسكرية إيرانية تضم معدت ثقيلة تتحرك باتجاه الحدود الغربية مع إقليم كردستان العراق، بعد يوم من تجديد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، لنظيره الإيراني علي أكبر أحمديان، التزام بغداد بتنفيذ الاتفاق الأمني الأخير بين البلدين بشأن ضبط الحدود التي تنشط بها جماعات كردية معارضة للجمهورية الإسلامية. من جانب آخر، أعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، أن بلده جاهزة لتصدير واسع النطاق للمعدات الدفاعية والعسكرية بهدف تطوير العلاقات الدفاعية وتعزيز الردع. وقال باقري، إن طهران مستعدة لتطوير العلاقات مع دول أخرى في مختلف المجالات بما في ذلك التدريب ونقل الخبرات المكتسبة من خلال الأساليب العملية. وفي وقت سابق الشهرالحالي، أكد وزير الدفاع العميد محمد رضا آشتياني، أن إيران ليس لديها أي قيود على تصدير واستيراد المعدات العسكرية. رسالة إسرائيلية من جهة ثانية، أطلق الرئيس الإسرائيلي اسحاق هرتسوغ، رسالة إلى طهران، من مطار «بن غوريون»، قبل توجهه في زيارة وصفت بالتاريخية لجارتها الشمالية أذربيجان، حيث أكد أنه سيناقش مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف الروابط التاريخية والاقتصادية وأنشطة إيران التي تشهد علاقتها توتراً ملحوظاً مع باكو. وقال هرتسوغ، إن «إيران عامل غير مستقر في المنطقة، وتواصل باستمرار إجراءات ضد إسرائيل وضد تحالف السلام والأمن المتنامي في المنطقة، وسأناقش هذا بالتأكيد».

وزير الداخلية الإيراني: مفهوم «لجنة تقصي الحقائق» مصمم للضغط علينا

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. انتقد وزير الداخلية الإيراني الجنرال أحمد وحيدي تشكيل «لجنة تقصي حقائق» ضد إيران، قائلاً إنه «مفهوم صممه الأعداء للضغط على إيران»، وذلك بعد نحو ستة أشهر على قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إرسال إنشاء لجنة تحقيق في الانتهاكات المرتبطة بقمع احتجاجات هزت البلاد منذ سبتمبر (أيلول) الماضي. وقال وحيدي أمام مؤتمر السفراء الإيرانيين الذي يواصل أعماله منذ أسبوع إن «تشكيل لجنة تقصي حقائق من قبل الأعداء إلى جانب الحرب المعرفية والإعلامية، يعد حرباً جدية على إيران»، حسبما أوردت وكالة «إيسنا» الحكومية. وأضاف وحيدي أن «العدو في ظل الأوضاع الحالية، شن حرباً شاملة، للتغلغل في الرأي العام الإيراني»، مطالباً السفراء الإيرانيين بتكثيف أنشطتهم في «الدفاع عن المصالح الوطنية». واتهم وحيدي الأجانب بالوقوف وراء تأجيج «أعمال شغب» في البلاد، متهماً وسائل الإعلام الأجنبية بـ«تزييف الحقائق». وقال: «كبار المسؤولين الأجانب وقعوا في فخ الحسابات الخاطئة». وأضاف: «كان جلياً أنهم وقعوا أسرى لسرد المعاندين دون أخذ حقائق البلد بعين الاعتبار». وأضاف وحيدي: «المفاهيم القانونية بعناوين مثل لجنة تقصي حقائق إلى جانب الحرب الإعلامية، تعد حرباً جدية. إنهم لا يسعون وراء الحقيقة»، ووصف مفهوم لجنة تقصي الحقائق بأنه «مصطلح صمم من أجل الضغط على الجمهورية الإسلامية».

تحقيق دولي في القمع الدموي للاحتجاجات الإيرانية

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرار قدمته ألمانيا وآيسلندا، يدعو إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن حملة القمع، متهماً إيران باستخدام «غير مقيد وغير متكافئ للقوة». وحظيت الخطوة بدعم الولايات المتحدة. وشنت السلطات الإيرانية حملة لإخماد الاحتجاجات. وتقول المنظمات الحقوقية إن أكثر من 500 شخص سقطوا في جراء الحملة الأمنية، وطالت حملة الاعتقالات نحو 20 ألفاً. وأعلن المرشد الإيراني علي خامنئي عفواً عاماً، أطلق بموجبه جزء كبير من المعتقلين خلال الاحتجاجات. ولم تعلن السلطات العدد الإجمالي للقتلى والمعتقلين. وقال رئيس القضاء الإيراني غلام حسين إجئي في مارس (آذار) الماضي: عدد الذين أفرج عنهم بموجب العفو وصل إلى 80 ألف معتقل، بما يشمل الموقوفين في الاحتجاجات. تأتي تصريحات وحيدي فيما تستعد الحكومة لطرح قانون جديد بشأن الحجاب، ويتوقع أن ينال موافقة البرلمان الإيراني.

صحافية إيرانية تمثُل أمام محكمة «ثورية» بسبب صورة مهسا أميني

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»..بدأت محكمة «الثورة» في طهران، اليوم (الثلاثاء)، محاكمة المصورة الصحافية نيلوفر حامدي خلف أبواب مغلقة بتهم تتعلق بتغطيتها جنازة الشابة الكردية الإيرانية، التي أدت وفاتها العام الماضي إلى احتجاجات شعبية استمرت شهوراً. وقد وُجّهت إلى صحافيتين في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تهم «الدعاية» ضد المؤسسة الحاكمة، و«العمالة لدولة معادية»، و«التآمر للعمل ضد الأمن القومي»، وهي اتهامات قد تصل عقوبتها إلى الإعدام. وأشعلت وفاة مهسا أميني (22 عاماً) إثر احتجاز شرطة الأخلاق لها، بدعوى «سوء الحجاب»، موجة من الاحتجاجات الحاشدة في أنحاء إيران دامت أشهراً عدة، وشكلت أكبر تحدٍ للمؤسسة الحاكمة. واتهم حكام إيران مجموعة من خصوم إيران بإشعال الاحتجاجات بهدف زعزعة استقرار البلاد. والتقطت نيلوفر حامدي، التي تعمل بصحيفة «شرق» الإصلاحية، صورة لوالديْ أميني وهما يتعانقان في مستشفى بطهران حيث كانت ابنتهما ترقد في غيبوبة. وكانت هذه الصورة أول إشارة للعالم بأن حالة مهسا أميني ليست على ما يرام. وقال محمد حسين أجورلو، زوج نيلوفر، على «تويتر» إن جلسة محاكمة اليوم الثلاثاء «انتهت في أقل من ساعتين، ولم يحصل محاموها على فرصة للدفاع عنها، كما لم يُسمح لأفراد أسرتها بالظهور في المحكمة». وأضاف أن زوجته «نفت كل التهم الموجهة لها، وأكدت أنها قامت بواجبها كصحافية وفق القانون». وتواجه نيلوفر حامدي، مع صحافية أخرى، هي إلهه محمدي التي مثلت للمحاكمة أمس الاثنين، عدة تهم بينها «التواطؤ مع قوى معادية» في تغطية وفاة مهسا أميني. وكان أجورلو قد كتب في تغريدة (الأحد) أن السلطات سمحت لأول مرة لزوجته وزميلتها محمدي بمقابلة محامييْن لأول مرة منذ اعتقالهما منذ ثمانية أشهر. وتمثُل كل من حامدي ومحمدي أمام القاضي أبو القاسم صلواتي الذي ارتبط اسمه بملفات سياسية وأمنية مثيرة للجدل، ويواجه عقوبات غربية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. واتهم بيان صدر عن وزارة الاستخبارات الإيرانية في أكتوبر (تشرين الأول) الصحافيتين بأنهما عميلتان لدولة «معادية» وللمخابرات المركزية الأميركية. وجاء الاتهام على الرغم من أن الصحافيتين نشرتا تقاريرهما بشأن مهسا أميني في صحيفتي «شرق» و«هم ميهن» اللتين لم تواجها أي مساءلة من السلطات بسبب نشر تلك التقارير. وقال محامي محمدي؛ شهاب ميرلوحي، لوكالة الصحافة الفرنسية مساء أمس إن الجلسة كانت «إيجابية»، مضيفاً أن موعد الجلسة المقبلة «سيعلن لاحقاً» من دون أن يذكر تفاصيل. ويشكل توجيه اتهام «العمالة لدولة معادية» جدلاً قانونياً في إيران منذ سنوات، على الرغم من صمت السلطات إزاء الشكوك بشأن قانونية الاتهام. ويطعن خبراء وحقوقيون باتهام العمالة لدولة «معادية (متخاصمة)» الذي وجهته السلطات الإيرانية خلال السنوات الأخيرة لعدد من الموقوفين بتهم أمنية، بمن في ذلك أجانب ومزدوجو جنسية. ويقول هؤلاء إنه لا يوجد مفهوم قانوني يصف الولايات المتحدة بأنها دولة «متخاصمة»؛ لأنها لم تدخل حرباً مباشرة مع إيران، مؤكدين أن توجيه الاتهام من قبل القضاء الإيراني «غير قانوني». ووفق وثيقة سابقة أصدرتها الخارجية الإيرانية، رداً على طلب قضائي فإن «الدولة المعادية الوحيدة لإيران هي إسرائيل». وفيما يتعلق بالولايات المتحدة، يستند الطعن أيضاً إلى الدعوى القضائية التي رفعتها إيران أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن مصادرة أموالها المجمدة لصالح ضحايا هجمات إرهابية، تقف وراءها جماعات مرتبطة بطهران، وقالت إيران إن المصادرة تتعارض مع معاهدة «الصداقة» المبرمة عام 1955 بين الولايات المتحدة وإيران.

الرئيس الإيراني وجه «الخارجية» باتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز العلاقات مع مصر

لندن: «الشرق الأوسط»... نقلت وكالة «تسنيم» للأنباء، اليوم (الثلاثاء)، عن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي جهرمي، قوله إن الرئيس إبراهيم رئيسي أوعز لوزارة الخارجية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز العلاقات مع مصر. وأضاف جهرمي في مؤتمر صحافي: «الحكومة مستعدة لتطوير العلاقات مع مصر، ورئيس الجمهورية أوعز لوزارة الخارجية باتخاذ الإجراءات اللازمة»، عقب تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي. كانت وكالة أنباء «إيرنا» الإيرانية الرسمية نقلت أمس، عن خامنئي، ترحيبه باستئناف العلاقات مع مصر. وفي وقت سابق هذا الشهر، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن هناك قناة رسمية للاتصال المباشر بين الجانبين عبر مكتبي رعاية مصالح البلدين في طهران والقاهرة، مشيراً إلى أن بعض الدول تبذل جهوداً تشجع البلدين على الارتقاء بمستوى علاقاتهما.

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 173,053,743

عدد الزوار: 7,723,295

المتواجدون الآن: 0