عقوبات أميركية على شبكة تدعم برامج الأسلحة والمسيّرات في إيران...

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 آذار 2023 - 7:35 ص    عدد الزيارات 604    التعليقات 0

        

تضم 4 كيانات و3 أشخاص في الجمهورية الإسلامية وتركيا...

عقوبات أميركية على شبكة تدعم برامج الأسلحة والمسيّرات في إيران

الراي... فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات على أربعة كيانات وثلاثة أشخاص في إيران وتركيا، بتهمة التورط في شراء عتاد، يشمل محركات طائرات مسيّرة أوروبية المنشأ، لدعم برامج تصنيع الطائرات المسيرة والأسلحة في إيران. وذكرت وزارة الخزانة في بيان، أن شبكة توريد العتاد تعمل نيابة عن وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية. وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون في بيان، «يؤدي نشر إيران للطائرات المسيّرة والأسلحة التقليدية لوكلائها، وهو ما جرى توثيقه جيداً، إلى تقويض الأمن الإقليمي والاستقرار العالمي». وأضاف «ستواصل الولايات المتحدة كشف شبكات التوريد الأجنبية في أي ولاية قضائية تدعم المجمع الصناعي العسكري لإيران». ومن بين الأسماء الواردة في قائمة العقوبات مركز أبحاث العلوم وتكنولوجيا الدفاع الإيراني، وأمان الله بيدار، الذي أعلنت وزارة الخزانة أنه عمل مديراً تجارياً ووكيلاً للمشتريات في المركز، وشركة «فرزان» للهندسة الصناعية التي أنشأها بيدار. ومن بين المشمولين بالعقوبات مواطن تركي يدعى مراد بوكي الذي اتهمته وزارة الخزانة بتسهيل شراء مجموعة متنوعة من المعدات ذات التطبيقات الدفاعية، من بينها أجهزة لاكتشاف المواد الكيماوية والبيولوجية، لصالح الشركة التي أنشأها بيدار. وبحسب وزارة الخزانة، فإن بوكي «حاول أيضاً تزويد محركات أوروبية المنشأ بتطبيقات خاصة بالطائرات المسيّرة وصواريخ أرض - جو وإرسالها إلى بيدار وفرازان». وأضافت أنه «باع بصورة منفصلة نحو 100 محرك من محركات الطائرات المسيرة الأوروبية المنشأ وملحقاتها بقيمة تزيد على مليون دولار للشركات التي من المحتمل أن تكون قد نقلت المحركات إلى إيران». وكانت المحكمة العليا في إسبانيا وافقت في أبريل الماضي على تسليم بوكي للولايات المتحدة. وذكرت أن السلطات ألقت القبض عليه في مطار برشلونة في سبتمبر 2022 بناء على طلب من الادعاء الأميركي الذين يشتبه في أنه استورد خلايا وقود من الولايات المتحدة وباعها في إيران والتي يمكن استخدامها في تشغيل الصواريخ الباليستية وكشف العناصر والمواد البيولوجية بين عامي 2012 و2013. وهذه العقوبات هي الأحدث التي تتخذها واشنطن في إطار استهدافها لصناعة الطائرات المسيّرة في إيران. وفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من مارس الجاري عقوبات على شبكة تتخذ من الصين مقراً لها متهمة إياها بشحن أجزاء من الطائرات إلى شركة إيرانية متورطة في إنتاج طائرات مسيّرة استخدمتها طهران لمهاجمة ناقلات النفط وصدرتها إلى روسيا.

واشنطن توسع عقوباتها على شبكة دعم المسيّرات الإيرانية

وزارة الخزانة «تصنّف» 4 كيانات و3 أفراد... بعضهم في تركيا

الشرق الاوسط.. واشنطن: علي بردى.. أعلن «مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك)» في وزارة الخزانة الأميركية أنه فرض عقوبات جديدة، بالتنسيق مع «مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)»، على 4 كيانات و3 أفراد في إيران وتركيا، لمشاركتهم في شراء معدات؛ منها محركات أوروبية الأصل، لدعم برامج الطائرات المسيّرة والأسلحة الإيرانية. وتفيد وزارة الخزانة الأميركية بأن شبكة المشتريات هذه تعمل نيابة عن وزارة الدفاع الإيرانية ولوجيستيات القوات المسلحة الإيرانية، التي تشرف على كثير من الشركات المشاركة في تطوير الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية. وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، إن «تقديم إيران؛ الموثق جيداً، الطائرات المسيّرة والأسلحة التقليدية إلى وكلائها يواصل تقويض الأمن الإقليمي والاستقرار العالمي»، مضيفاً أن بلاده «ستواصل فضح شبكات المشتريات الأجنبية في أي ولاية قضائية تدعم المجمع الصناعي العسكري الإيراني». يأتي هذا الإجراء أمس بعد العقوبات التي فرضت في 9 مارس (آذار) ضد شبكة مقرها الصين فيما يتعلق بجهود شراء الطائرات المسيرة الإيرانية، بالإضافة إلى كثير من الإجراءات السابقة. وتشمل العقوبات الجديدة «مركز أبحاث العلوم والتكنولوجيا الدفاعية» التابع للوجيستيات القوات المسلحة الإيرانية، ومديره التجاري أمان الله بيدار، وشركة «فرازان للهندسة الصناعية» التي استخدمت للحصول على معدات دفاعية لمركز الأبحاث هذا. وكذلك تضم العقوبات مراد بوكي بصفته وكيل مشتريات يدعم بيدار. وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن بوكي استخدم شركته «النائمة» «أوزون سبور في هوبي أورونليري» لتسهيل شراء مجموعة متنوعة من السلع ذات التطبيقات الدفاعية؛ بما فيها أجهزة الكشف الكيميائية والبيولوجية. وأضافت أن بوكي حاول أيضاً تزويد كل من بيدار و«فرازان» محركات أوروبية الأصل للطائرات المسيرة وتطبيقات لصواريخ «أرض - جو»، وباع بشكل منفصل أكثر من 100 محرك. كما تشمل العقوبات «شركة أصغر محمودي» و«سيلين تكنيك» بسبب تسهيل توريد العناصر؛ بما في ذلك الإلكترونيات البحرية، إلى بيدار و«مركز الأبحاث الدفاعي الإيراني».

إيران مهتمة بتطوير تعاون نووي «سلمي» مع روسيا

طهران تعتمد على «كميات ضخمة» من مبادلات النفط والغاز مع موسكو

لندن: «الشرق الأوسط».. عبّر وزير الاقتصاد الإيراني إحسان خاندوزي عن استعداد طهران لتوسيع تعاونها مع روسيا في قطاع الطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية «السلمية»، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية «آفاق التعاون في مجال الطاقة الجديدة ومصادر الطاقة المتجددة، وكذلك في أنواع أخرى من الطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية السلمية، تثير بالتأكيد اهتماما ودافعا كبيرا لتوسيع العلاقات الاقتصادية مع روسيا». وتتعاون إيران وروسيا لبناء محطة بوشهر النووية الإيرانية. وبدأت روسيا شحن الوقود النووي لبوشهر في أواخر 2007، وهي خطوة قالت كل من واشنطن وموسكو إنها أزالت أي حاجة لإيران أن يكون لديها برنامج تخصيب اليورانيوم خاص بها. كما وقال خاندوزي إن طهران تعتمد على «كميات ضخمة» من مبادلات النفط والغاز من روسيا هذا العام. ونقل عن خاندوزي قوله في تصريحات نُشرت اليوم (الثلاثاء) «هذا العام سيشهد كميات ضخمة من إمدادات التبادل. نحن سعداء للغاية لأن طهران وموسكو بدأتا التعاون في مسألة تبادل إمدادات النفط والغاز». ولم ترد تفاصيل عن حجم النفط والغاز الذي تتوقعه إيران. وقالت روسيا في أكتوبر (تشرين الأول) إن صفقة التبادل مع إيران قد تشمل مبدئيا خمسة ملايين طن من النفط وعشرة مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا.

خامنئي يلوم الغرب في الاحتجاجات ويرفض تغيير الدستور

دعا في خطاب رأس السنة إلى «كبح التضخم» وأشاد بتقدم العلاقات مع دول آسيوية ونفى أي تدخل بحرب أوكرانيا

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. ألقى المرشد الإيراني علي خامنئي في خطابه السنوي، باللوم على الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، متهماً إياهم بالوقوف وراء الاحتجاجات الشعبية التي هزّت البلاد على مدى أشهر، وأغلق في الوقت نفسه، دعوات التغيير في الداخل، مشدداً على أن الاقتصاد أهم القضايا التي تواجه البلاد. ورفض أن تكون طهران طرفاً في الحرب الأوكرانية، وإذ رحّب بتنمية العلاقات الدبلوماسية آسيوياً، ترك الباب مفتوحاً أمام العلاقات مع الأوروبيين، شرط أن يتجنبوا «التبعية العمياء» لسياسة الولايات المتحدة. وبعد ثلاث سنوات من تفشي جائحة كورونا، كان هذا أول خطاب يلقيه خامنئي بمناسبة النوروز أمام حشد من أنصاره، خارج مقره في طهران، حيث توجه إلى ضريح الإمام الثامن لدى الشيعة، مدينة مشهد مركز محافظة خراسان شمال غربي البلاد. وهي المدينة التي ينحدر منها خامنئي، وكذلك الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف. ودفع خامنئي بروايته عن الاحتجاجات التي عصفت بأنحاء البلاد بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، في سبتمبر (أيلول) الماضي. وانتقد خامنئي الولايات المتحدة، متهماً إياها بإثارة الحركة الاحتجاجية. قال خامنئي: إن «الرأي العام يجب أن يكون على دراية بالقضايا الأساسية للبلاد والمشاركة فيها»، وأضاف «إذا لم يرحب الرأي العام بفكرة ما، فإنها لن تتحقق عملياً». ونوّه صاحب كلمة الفصل في البلاد في خطابه الذي بثه التلفزيون الإيراني، بأن «التطور والانتقال الذي يريده الأعداء هو النقطة المقابلة للنقطة التي نعتقد بها»، متهماً هؤلاء بالسعي لتغيير «هوية إيران الإسلامية عندما يتحدثون عن الانتقال في الهيكل والثورة». وقال «غايتهم حذف جميع الأشياء التي تذكر الناس بهويتهم» وقال، إنهم «يعارضون ذكرى المرشد الإيراني الأول (الخميني) وولاية الفقيه (...)».ونقلت وكالات رسمية إيرانية عن خامنئي قوله «غاية العدو هي تغيير الحكومة القائمة على السيادة الشعبية الدينية، إلى حكومة موالية لهم، على ما يبدو في شكل ديمقراطية غربية وهمية». وقال أيضاً: إن «من يتحدث في الداخل عن تغيير الدستور يكرر ما يقوله الأعداء». وكان خامنئي يشير ضمناً إلى دعوات الاستفتاء التي طرحها الزعيم الإصلاحي ميرحسين موسوي، وأبرز رجل دين سني في إيران، وإمام جمعة زاهدان، عبد الحميد إسماعيل زهي. وقال خامنئي في نبرة تحذير «إذا لم نكن يقظين، من الممكن أن نضر نقاط قوتنا باسم التغيير». وألقى باللوم على من سماهم «الحريصين على النظام والمحبين للثورة لأنهم لا يتوخون الحذر بعض الأوقات من أجل القيام بحركة إيجابية ويضرون بذلك نقاط القوة».

مؤامرة دولية

كما اتهم «الأعداء» بشنّ حرب هجينة والسعي وراء حرب داخلية. وتحدث عن «خطط معقدة للأعداء» وقال «الشعب الإيراني وقف بوجه الانقلاب والعقوبات والحرب الإعلامية والمؤامرات الأمنية». وأضاف «الحرب والرهاب من إيران التي أطلقوها كانت غير مسبوقة». وأضاف «في أعمال الشغب الأخيرة، الكل دخل المشهد، رئيس بلد مثل الولايات المتحدة دخل أيضاً». وقال «الجمهورية الإسلامية أظهرت أنها قوية وليست ضعيفة، في هكذا أعمال شغب ومؤامرة عالمية تفوقت وأظهرت للعالم أنها قوية». كما أوصى خامنئي بتجنب الشجار بسبب خلافات صغيرة. وقال «بعض المرات التسامح والتغاضي مطلوب... من الممكن أن يختلف شخصان حول قضية سياسية؛ ما يؤدي إلى اختلافات وازدواجية (قطبية) في المجتمع». ودعا المسؤولين وأصحاب المنابر إلى خلق التفاؤل، وقال «الأعداء يسعون لإحباط الشباب، القضايا التي تدعو للتفاؤل ليست قليلة، على الجميع أن يخلق التفاؤل»، وأضاف «خلق التفاؤل، لا يعني أننا نخدع أنفسنا». وقال «نواجه أوضاعاً مختلفة في المنطقة، عن عدوتنا اللدود أميركا، سياستنا واضحة، لكن الأميركيين حائرون ماذا يفعلون». وقال خامنئي: إن «الأميركيين كانوا يقولون إنهم يمارسون ضغطاً اقتصادياً غير مسبوق على إيران، رغم كل أكاذيبهم فإن ما يقولونه هنا صائب». وأشار خامنئي ضمناً إلى التطورات الأخيرة في السياسة الخارجية الإيرانية. وقال «ضغط (الأوروبيون والأميركيون) لعزل إيران وقطع العلاقات معها، لكن ما حدث فعلياً خلاف ذلك». وأقرّ خامنئي بتراجع العلاقات بين إيران والدول الأوروبية، لكنه قال «علاقاتنا مع جزء مهم من الدول الآسيوية زادت بنسبة 100 في المائة، وسنواصل هذا المسار». وقال خامنئي في هذا الصدد «لم ننعزل إنما على خلاف ذلك، أصبحنا مطروحين» وقال «إقامة علاقات قوية مع أفريقيا وأميركا اللاتينية ضمن خططنا، وسنتابعها». ومع ذلك، قال «لسنا في قطيعة مع الدول الأوروبية، مستعدون لإقامة علاقات مع أي دولة تتجنب التبعية العمياء لسياسات أميركا». ونفى خامنئي تدخل بلاده في حرب روسيا على أوكرانيا. وقال «نعلن بوضوح أننا ندعم جبهة المقاومة، لكننا نرفض بشدة المشاركة في الحرب في أوكرانيا ونرفضها». وتابع «إن الأسلحة من صنع أميركا، وحتى الآن هي المستفيد الوحيد من الحرب». وعلى حد تعبير خامنئي، فإن الشعب الأوكراني «في ورطة بينما تستفيد مصانع الأسلحة الأميركية».

الاقتصاد أهم القضايا

وتطرق خامنئي في كلمته إلى الوضع الاقتصادي في البلاد، حيث قال: إن ارتباط اقتصاد إيران بالدولار الأميركي من أهم المشاكل التي تواجهها البلاد، وإن على حكومة بلاده استخدام العملة المحلية في التصدير والاستيراد. وأضاف «على الحكومة الحالية أن تراقب بدقة، وتسلّم الإدارة الاقتصادية للشعب... الشركات الحكومية يجب ألا تنافس القطاع الخاص». وتابع «من المعيب أن يكون اعتمادنا على تصدير النفط الخام... يجب أن نهتم بالنشاطات غير الاقتصادية؛ وهناك توجه نحو زيادة الصادرات غير النفطية». وكان التلفزيون الإيراني قد بث في وقت مبكر الثلاثاء، خطاباً مسجلاً لخامنئي بمناسبة حلول رأس السنة الفارسية أو عيد النوروز. وألقت الأزمة الاقتصادية مرة أخرى بظلالها على خطاب خامنئي، الذي أطلق مرة أخرى شعاراً اقتصادياً على العام، في سياق السياسة التي اتبعها السنوات الأخيرة؛ بهدف وضع إطار عام لأجهزة الدولة، خصوصاً الحكومة خلال العام الجديد. وأخفقت شعارات الأعوام السابقة في تحسين الوضع الاقتصادي في ظل تراجع المبيعات النفطية جراء العقوبات الأميركية. وهيمنت الشعارات الاقتصادية على كل خطابات خامنئي في عيد النوروز منذ فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على إيران، حتى قبل التوصل للاتفاق النووي لعام 2015. وقال خامنئي: إن «الاقتصاد كان أهم قضية» في البلاد، لافتاً إلى قضايا سلبية وإيجابية فيما يخص الوضع الاقتصادي. عن الجوانب السلبية، أشار خامنئي إلى التضخم وغلاء المعيشة، خصوصاً في أسعار السلع الغذائية والمستلزمات الأساسية للعيش. وقال «هو أمرٌ مرير حقاً... عندما ترتفع أسعار الأطعمة والمواد الأساسية للعيش، يكون الثقل الأكبر على كاهل الطبقات الأشد فقراً في المجتمع».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,123,279

عدد الزوار: 6,754,728

المتواجدون الآن: 106