«السعودية تدعم الشعب اللبناني وتدعو لإصلاحات شاملة»..
«السعودية تدعم الشعب اللبناني وتدعو لإصلاحات شاملة»..
فيصل بن فرحان: حل الأزمة في سورية يُسهم باستقرار المنطقة والعالم
- أمن الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية
- المملكة تجدد دعوتها لإصلاح مجلس الأمن
الراي... قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن «أمن الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية»، مشيراً إلى أن المملكة «ترفض أي إجراءات أحادية تخالف القوانين الدولية وتقوض جهود السلام الإقليمية». وشدد على أن التوصل إلى حل للأزمة في سورية «يسهم في استقرار المنطقة والعالم». وأكد أن السعودية «تدعم الشعب اللبناني وتدعو لإجراء إصلاحات شاملة لتجاوز الأزمة الحالية»، مشدداً على «ضرورة أن تبسط الدولة سلطتها على جميع الأراضي اللبنانية مع الالتزام بقرارات مجلس الأمن». كما أكد فيصل بن فرحان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء السبت، «ضرورة التزام الدول بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الشرعية الدولية، وتطلعها نحو مستقبل أفضلٍ للبشرية، على أساس الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها، وقيمها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم اللجوء للقوة أو التهديد بها». وأعلن حرص المملكة «على دعم كل الجهود الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، والتركيز على التنمية الشاملة، وإتاحة المجال للحوار والتهدئة وتخفيف التوترات». وشدد على أن المملكة «تولي ملف حقوق الإنسان أهمية بالغة، حيث تضمنت أنظمتها نصوصاً صريحة تهدف إلى تعزيز وحماية تلك الحقوق». وتابع أن السعودية تحرص «على دعم كل الجهود الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، والتركيز على التنمية الشاملة، وإتاحة المجال للحوار والتهدئة وتخفيف التوترات، وحث دول المنطقة على تجنب التصعيد، والتركيز على تبادل المصالح والمنافع بما يحقق آمال وتطلعات شعوب المنطقة». وأشار إلى أن المملكة «عملت على ترسيخ مبدأ العمل الجماعي في سبيل بناء مستقبل أفضل للمنطقة والعالم من خلال استضافتها لعدد من القمم الإقليمية المشتركة في إطار مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية بمشاركة الدول كافة بما فيها سورية، إيماناً منها بأن حل الأزمة في سورية سيسهم في استقرار المنطقة والعالم». من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية إن «المملكة تؤكد على أهمية الجهود التي تحقق غايات إزالة الأسلحة النووية، بهدف الوصول إلى عالم خالٍ من السلاح النووي لا سيما في منطقة الشرق الأوسط». وذكر أن المملكة «تجدد تأكيدها على أهمية حفظ وصون الأمن والسلم الدوليين، وتبذل مساعيها لحل النزاعات الدولية والإقليمية، وفق المبادئ والأعراف الدولية».. وأوضح أن المملكة «حريصة على استقرار اليمن وتدعم جهود حل الأزمة»، كما تدعم «أمن العراق واستقراره بوصفه ركيزة أساسية لأمن المنطقة». وأعرب فيصل بن فرحان عن القلق من التصعيد بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وقال «نبذل مع الولايات المتحدة جهوداً لحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات». وأشار إلى «أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا ووقف التدخل في شؤونها الداخلية». وشدد على أن المملكة «تجدد دعوتها لإصلاح مجلس الأمن للاضطلاع بدوره ليكون أكثر عدالة في تمثيل الواقع اليوم وأكثر فاعلية في مواكبة تحولات وتطورات المجتمع الدولي وأكثر كفاءة في معالجة تحدياته المشتركة». وأكد أهمية «وقوف المجتمع الدولي بحزم أمام دعم ورعاية الإرهاب والتطرف، وعلى ضرورة عدم التساهل ونبذ ورفض كل أشكال المساس بالمقدسات وترويج أفكار الكراهية والإسلاموفوبيا تحت أي حجة كانت، وتكرار حوادث حرق نسخ من المصحف الشريف».وتابع فيصل بن فرحان أن «رؤية المملكة 2030 تهدف إلى تعزيز الجهود في البناء والتطوير بما يلبي تطلعات أجيالنا المقبلة، ويسهم في تمكين المرأة والشباب وينمي قدرات الإبداع والابتكار، ويرسّخ قيم الانفتاح والحوار والتسامح والتعايش»....