أوباما: على القذافي الرحيل.. ولدينا آليات كثيرة لتحقيق ذلك

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 آذار 2011 - 6:33 ص    عدد الزيارات 2822    التعليقات 0    القسم دولية

        


أوباما: على القذافي الرحيل.. ولدينا آليات كثيرة لتحقيق ذلك

واشنطن تشدد على أن مهمة العمليات العسكرية هي حماية الشعب الليبي.. وتضع أسس التخطيط لمرحلة تغير النظام

 

 

واشنطن: مينا العريبي لندن: «الشرق الأوسط»
على الرغم من التأكيد على أن مهمة العمليات العسكرية الحالية في ليبيا تكمن في حماية المدنيين، فإن الإدارة الأميركية تضع أسسا للمرحلة التي تلي نهاية نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي. وأكدت مصادر أميركية رسمية مواصلة وزارة الخارجية الأميركية الاتصالات مع جهات معارضة ليبية عدة بالإضافة إلى بحث سبل دعم ليبيا على المدى البعيد. وبينما تركز الإدارة الأميركية في الوقت الراهن على العمليات العسكرية، تواصل وزارة الخارجية الأميركية التخطيط لمرحلة ما بعد القذافي. فهناك جهود أميركية لدعم تغيير النظام الليبي ولكن ليس بالطرق العسكرية. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: «لدينا وسائل عدة غير عسكرية يمكننا استخدامها».

من جهته، كرر الرئيس الأميركي باراك أوباما مطالبته بتنحي القذافي، قائلا: «لقد قلت إن السياسة الأميركية هي أن على القذافي الرحيل، ولدينا آليات كثيرة يمكن استخدامها لذلك». ولكن في الوقت نفسه، أوضح أوباما أن العمليات العسكرية لن تهدف إلى الإطاحة بالقذافي، وقال: «التفويض الدولي هو إنساني، فالقذافي يشكل تهديدا لشعبه، وقد قال علنا إنه لن يظهر الرحمة تجاه سكان بنغازي».

وأضاف أوباما: «قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فوض العمليات الحالية لحماية المدنيين».

وتعتبر واشنطن أن آليات مثل فرض العقوبات الدولية على ليبيا، وتجميد أرصدة القذافي، بالإضافة إلى قرار مجلس الأمن 1970 كلها تساهم في عزل نظام القذافي وإضعافه. كما أن تحركات من الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي تزيد من هذه الضغوط التي تؤكد واشنطن على مواصلتها.

وقال المسؤول الأميركي المطلع على الملف الليبي: «وزيرة الخارجية الأميركية قالت إنه من المبكر الاعتراف بالمجلس لكننا على اتصال مستمر لمعرفة احتياجاتهم». وأضاف: «نحن نتواصل مع عناصر من المعارضة منذ أسابيع، من أجل معرفة تركيبتهم واحتياجاتهم وكيفية دعم ليبيا مستقبلا». وحول ما إذا كانت واشنطن تسعى إلى إسقاط القذافي، قال المسؤول الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه بسبب حساسية الموضوع: «من الواضح أن القذافي فقد الشرعية أمام شعبه، نحن الآن ننظر إلى الجهود لعزله والضغط على المحيطين به» ليتخلوا عنه. وشدد على أن «الوسائل المتاحة ليست فقط عسكرية، ولن نقوم بأمر خارج نظام تفويض مجلس الأمن، ولذلك نحن نبحث طرقا أخرى».

وأوضح ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: «نركز الآن على الأهداف التي حددها الرئيس، أي تزويد منطقة حظر جوي كي لا يهاجم القذافي شعبه، لتجنب مذبحة إنسانية، وتزويد أروقة إنسانية ودعم إنساني للشعب الليبي».

وفي ما يخص العمل على إنهاء نظام القذافي، اكتفى الناطق بالقول: «نحن نعمل مع المجتمع الدولي، بما فيه دول عربية، لفرض حل بهدف حماية الليبيين مع رسالة واحدة للقذافي، إما وقف العنف أو تحمل النتائج».

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية عدم استخدام القوة العسكرية بهدف إسقاط نظام القذافي. وقال قائد القيادة الأفريقية للجيش الأميركي، الجنرال كارتر هام أمس إن العمليات العسكرية لا تشمل استهداف القذافي، موضحا: «لا أعلم كثيرا عن موقع القائد الليبي ولم نبذل أي جهود عسكرية في هذا الاتجاه، نحن نبذل جهودا لمهاجمة القيادة العسكرية الليبية».

وأضاف الجنرال هام في مؤتمر صحافي عبر دائرة تلفزيونية من مقر عمله في ألمانيا: «مهمتنا حماية المدنيين من الهجوم، مهمتنا ليست دعم أي قوات معارضة».

وردا على سؤال لاحق حول ما إذا كان القذافي نفسه مستهدفا في عملية القصف، قال الجنرال هام: «المهمة العسكرية واضحة جدا، وهي فرض حظر جوي لحماية المدنيين، وسحب قوات النظام من بنغازي. حتى الآن نحن نحقق مهمتنا». وزاد قائلا: « ليس لدينا نية تزويد المعارضة بالدعم الجوي القريب. ومن الواضح أنه لا قوات برية أميركية على الأرض ضمن هذا التحالف، كان هناك مدنيون أميركيون في ليبيا من البداية ولم يرغبوا في تركها». وردا على سؤال حول الهجوم على مجمع القذافي، قال هام: «هذا مجمع كبير، تتراوح مساحته بين 500 و700 متر في ألف متر، هناك الكثير من المواقع داخل المجمع مثل أنظمة دفاع جوي، والمنازل، بالإضافة إلى مقر قيادة القوات، ونحن متأكدون من ذلك، وهذا كان هو الهدف، لأن تحقيق ذلك يعني إزالة قدرة النظام على الهجوم على المدنيين».

وبينما تشدد الإدارة الأميركية على أهمية إنهاء نظام القذافي، لم يستبعد الجنرال هام إمكانية بقائه في السلطة. وقال: «يمكنني رؤية تحقيق المهمة العسكرية وبقاء القائد الليبي الحالي، هذا ليس وضعا مثاليا ولكن يمكنني تصور ذلك الوضع خاصة مع هذه المهمة. ليست لدي توجيهات بمهاجمة هذا الشخص، نحن لا نبحث عن موقع إقامته، نجحنا في إضعاف قدرته على السيطرة على قوات النظام».

من جهة أخرى، قال الجنرال هام إنه مستعد «فورا» لنقل سلطة قيادة التحالف العسكري الحالي من الولايات المتحدة إلى جهة أخرى، من دون تحديدها. وقال: «نعمل على انتقال القيادة إلى مقر جديد»، من دون تحديده. وهناك خلافات حول المقر الجديد وما إذا كانت القيادة العسكرية ستكون تحت مظلة «حلف الشمال الأطلسي» الناتو، بينما تؤكد واشنطن أن الناتو يشارك بطريقة أو أخرى.

يذكر أن أوباما عقد اجتماعا مدته ساعة صباح أمس عبر دائرة هاتفية حول العمليات في ليبيا، شملت كبار المسؤولين الأميركيين منهم الجنرال هام ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت غيتس للترتيب للخطوات المقبلة، ونقل مقر ترؤس العمليات العسكرية ضد ليبيا. وأوضح أوباما أمس أنه يتوقع حدوث هذا الانتقال خلال «أيام وليس أسابيع».

وقامت قوات التحالف من فرنسا وإسبانيا والدنمارك والمملكة المتحدة الجوية بفرض الحظر الجوي أمس، بينما واصلت قوات التحالف البحرية فرض حظر بحري على ليبيا لمنع دخول أي أسلحة إليها. وعبر هام عن رضاه عن العمليات العسكرية والقصف الجوي استعدادا لفرض الحظر الجوي الذي امتد أمس من بنغازي إلى جنوب ليبيا وشمل مدن أخرى حتى يصل إلى طرابلس.

وقال الجنرال الأميركي: «لم نشاهد طيرانا ليبيا منذ بدأت العمليات، ولم نشهد استخدام الرادارات الليبية»، مضيفا أن «الهجمات الجوية منعت القوات من التقدم إلى بنغازي». وأكد العمل على مواصلة حماية بنغازي، وقال: «سنراقب تحركات القوات البرية. نعلم أن قوات النظام حول بنغازي ليس لديها الرغبة أو القدرة بمواصلة الهجوم».

وشدد هام على أهمية تولي الولايات المتحدة قيادة العمليات حتى الآن، قائلا: «الخطوة الأولى كانت مهمة لضمان حرية التحرك الجوي، وتوسيع نطاق حظر الجوي مع مستوى منخفض من المخاطر». ورفض الجنرال الأميركي تحديد الفترة المرتقبة لتحقيق انتقال القيادة، وقال: «علينا أولا تحديد الجهة التي ستتولى القيادة، يجب القيام بإجراءات عدة منها ضمان عدم تعطيل العمليات، والتأكد من عدم وضع القوات الجوية للتحالف في خطر».

وردا على سؤال حول المخاوف من دعم القذافي لجهات إرهابية، أجاب الجنرال هام: «هذا قلق مبرر جدا، وأنا واع جدا لهذا القلق، هل هذه المسألة تمثل فرصة للقاعدة لتأسيس أو إعادة تأسيس موقع في بعض المناطق الدولية لتدريب عناصر وتنظيم هجمات ضد الولايات المتحدة أو أميركيين أو مصالح أميركية؟ نحن واعون لذلك».

إلى ذلك، قال مسؤول في مجلس الأمن القومي الأميركي أمس إن القوات الموالية للقذافي تراجعت من معقل المعارضة المسلحة في بنغازي ومدينتين أخريين بعد الضربات الجوية التي نفذت بتفويض من الأمم المتحدة، حسب ما ذكرت «رويترز».

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه أن زحف قوات القذافي على بنغازي وأجدابيا ومصراتة توقف نتيجة للعمليات العسكرية التي قامت بها القوات الأميركية والأوروبية بدءا من يوم السبت.

ولكنه قال إن قوات القذافي ما زالت نشطة، وأن الولايات المتحدة لا تعتقد أن الزعيم الليبي يفي بوعوده تنفيذ وقف لإطلاق النار.

بدوره، قال ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني إن التحالف الدولي «عطل بدرجة كبيرة» الدفاعات الجوية الليبية وتم إرساء منطقة حظر طيران فوق البلاد.

وأشار كاميرون إلى أن فرنسا والولايات المتحدة ودولا أخرى أحرزت تقدما جيدا في تحقيق أهداف العملية العسكرية وهي تدمير الدفاعات الجوية الليبية وحماية المدنيين من هجمات القوات الموالية للعقيد معمر القذافي.

وقال كاميرون أمام البرلمان: «يمكنني أن أعلن للمجلس اليوم أن قوات التحالف عطلت بدرجة كبيرة الدفاعات الجوية الليبية ونتيجة لذلك تم إرساء منطقة حظر الطيران فوق ليبيا».

من جهته، قال قائد الجيش البريطاني أمس إن القذافي «ليس على الإطلاق» هدفا للتحرك العسكري الدائر في ليبيا الآن، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وقال رئيس الأركان البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز لشبكة «بي بي سي» الإخبارية: «هذا ليس مسموحا به في إطار قرار الأمم المتحدة. القذافي ليس هدفا على الإطلاق للقوات البريطانية»، مضيفا أن المهمة محصورة في حماية المدنيين.

ولمح وزير الدفاع البريطاني وليام فوكس أول من أمس إلى أن القذافي قد يكون هدفا للعمليات العسكرية الدائرة لكن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس وصف مثل هذا النهج بأنه «غير حكيم».

 

 

 

باريس حريصة على تعزيز الحضور العربي في صفوف التحالف الدولي

4 سيناريوهات متداولة في فرنسا لنهاية نظام القذافي

باريس: ميشال أبو نجم
فيما تسعى باريس لتعزيز الحضور العسكري العربي في صفوف التحالف الدولي الذي يقتصر حتى اليوم على بضع طائرات حربية قطرية، فإنها عمدت في الوقت ذاته إلى التخفيف من وقع الانتقادات الدولية والعربية التي بدأت تظهر ضد طريقة قيادة العمليات العسكرية والقصف الصاروخي للمواقع العسكرية والقيادية ومراكز الاتصالات في ليبيا.

وقالت مصادر سياسية في باريس إن فرنسا «حريصة على تفهم الرأي العام العربي» لما يقوم به التحالف الدولي خصوصا أنها دأبت على تقديم العمليات العسكرية على أنها «استجابة» لما طلبته الجامعة العربية في ندائها إلى مجلس الأمن حيث دعته إلى «تحمل مسؤولياته»، وإنشاء منطقة حظر جوي فوق ليبيا وتوفير الحماية للمدنيين.

وأمس، ردت وزارة الخارجية الفرنسية على الانتقادات التي وجهها الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إلى التحالف الدولي بالقول إن «العمليات العسكرية الجارية في ليبيا تندرج تماما في إطار القرار 1973 الذي يتيح للدول القيام بكل التدابير الضرورية لإنشاء منطقة الحظر الجوي وحماية المدنيين في كافة أنحاء ليبيا».

ورغم الجهود التي بذلتها باريس مع العواصم العربية، والتي آتت ثمارها بداية بحضور عمرو موسى وخمسة وزراء خارجية عرب قمة باريس ضمنهم الوزير العراقي هوشيار زيباري باعتبار أن العراق هو الرئيس القادم للجامعة العربية، إلا أن المشاركة العربية الفعلية ما زالت هزيلة. وأفادت تقارير صحافية في باريس أمس أن الرئيس ساركوزي اتصل برئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ليحثه على مشاركة بلاده بمجموعة من الطائرات القتالية في فرض منطقة الحظر الجوي فوق ليبيا، مقترحا أن ترابض هذه الطائرات في قاعدة سولانزارا الجوية الموجودة جنوب جزيرة كورسيكا، الواقعة على مسافة ساعة طيران من الشواطئ الليبية.

وكان وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد قد حضر قمة الإليزيه. وحسب مصادر حضرت الاجتماع، فإنه «وعد» بمشاركة بلاده، على أن تعلن عنها في وقت لاحق. وبحسب باريس، فإن الإماراتيين وعدوا، بداية، بالمشاركة بـ 24 طائرة، لكن يبدو أن العدد تراجع كثيرا.

وترتبط باريس وأبوظبي باتفاقية دفاعية تنص في أحد بنودها على التزام فرنسا الدفاع عن أمن وسيادة وسلامة أراضي الإمارات في حال تعرضها إلى اعتداء خارجي. وعمدت باريس، بناء على طلب إماراتي، إلى بناء قاعدة جوية - بحرية في أبوظبي شارك الرئيس ساركوزي في تدشينها في شهر مايو (أيار) 2009.

وكانت فرنسا تعول على مشاركة عربية أكبر، انطلاقا من حرصها على تفادي أن تظهر العمليات العسكرية وكأنها «حرب الغرب على العرب». وتعزو المصادر الفرنسية تردد العرب إلى التطورات الداخلية المقلقة التي تعرفها العديد من البلدان العربية التي تمنعها من ركوب مخاطر إضافية. ويبدو أن باريس كانت تركز على مشاركة مصر التي زارها وزير الخارجية آلان جوبيه قبل التصويت على القرار الدولي في مجلس الأمن ولكن من غير فائدة.

وعزت مصادر واسعة الاطلاع في باريس مشاركة قطر إلى العلاقة الخاصة التي تربط الرئيس ساركوزي بأميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي استقبله في قصر الإليزيه يوم الخميس الماضي.

وأمس، التقى وفد من المجلس الوطني الليبي المؤقت «المعارضة» مسؤولين في وزارة الخارجية الفرنسية، وهي المرة الثانية التي تستقبل فيها فرنسا ممثلين عنه. والمعروف أن فرنسا هي الدولة الوحيدة في العالم التي اعترفت بالمجلس ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الليبي، ووعدت بإرسال سفير إلى بنغازي.

وعمدت باريس، الأحد، إلى تعزيز قوتها الضاربة مقابل الشواطئ الليبية بإرسال حاملة الطائرات شارل ديغول (20 طائرة، منها 15 قتالية) ذات الدفع النووي ترافقها مجموعة المواكبة المشكلة من 3 فرقاطات وغواصة نووية وباخرة تموين.

ويتم في باريس تداول أربعة سيناريوهات للحرب في ليبيا؛ أولها انهيار نظام العقيد معمر القذافي بفعل الضربات التي يتلقاها، واستقواء المعارضة التي ستتمكن من استعادة ما خسرته، الأمر الذي يعني تهالك النظام أو حتى انقلاب بعض المحيطين بالزعيم الليبي عليه أو حتى التعرض لحياته. ويشكل هذا السيناريو «الحل الأمثل» لدول التحالف، إذ يعني أن الحرب لن تدوم، وأن حكومة مؤقتة ستقوم وتهيئ الانتقال إلى نظام جديد.

أما السيناريو الثاني، فيتمثل في قبوله الخروج من ليبيا مقابل ضمانات معينة إلى بلد في أميركا اللاتينية أو في أفريقيا أو أي عاصمة مستعدة لاستقباله. غير أن المروجين لهذا السيناريو قلائل بالنظر لشخصية القذافي، ولتأكيده أنه يريد أن يموت في ليبيا.

وتتخوف المصادر الفرنسية من السيناريو الثالث، الذي يعني استطالة أمد الحرب، وتقسيم البلاد، وعجز المعارضة المسلحة، رغم دعم التحالف الدولي، عن الإطاحة بالقذافي مع ما يعنيه ذلك من قيام حرب أهلية و«صوملة» ليبيا وتحولها إلى بؤرة توتر دائمة على الشاطئ الجنوبي للمتوسط، وانعكاسات كل ذلك على الإرهاب والهجرة غير المشروعة وما شابهها. ولا يستبعد أن يفضي السيناريو الثالث إلى السيناريو الرابع المتمثل في اضطرار قوات التحالف إلى إرسال قوات أرضية إلى ليبيا للتخلص من القذافي علما بأن القرار 1973 لا ينص على ذلك. لكن النصوص القانونية يمكن أن تفسر بأشكال مختلفة.

فضلا عن ذلك، فإن القوة الأرضية يمكن أن ترتدي أشكالا مختلفة كقوة كوماندوس أو قوة للمساعدة على حماية المدنيين أو توفير ممرات آمنة، مما يعني أن باب التكهنات واسع وأن «فجر الأوديسا»، وفق التسمية الأميركية، مفتوح على أكثر من احتمال

 

 


المصدر: جريدة الشرق الأوسط اللندنية

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,916,801

عدد الزوار: 7,048,025

المتواجدون الآن: 68