أخبار وتقارير..مجموعة السبع تتعهد بمساعدة أوكرانيا وتسعى لتهدئة التوتر بالشرق الأوسط..زيلينسكي يحض الأطلسي على تسليمه أسلحة.. "أوكرانيا لم تعد قادرة على الانتظار"..رغم الهدوء.. انقسامات طائفية تطغى على التصويت بمنطقة هندية عصف بها العنف..عقوبات أميركية تستهدف شركات عززت برنامج باكستان البالستي..هولندا تعرقل تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي بين تركيا والاتحاد الأوروبي..

تاريخ الإضافة السبت 20 نيسان 2024 - 6:22 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


«الناتو» وافق على تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي..

بروكسل : «الشرق الأوسط».. أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم (الجمعة)، أن الدول الأعضاء في «الناتو» وافقت على تزويد أوكرانيا بمزيد من الدفاعات الجوية بعد مطالبات ملحّة من كييف للحصول على عدد أكبر من الأنظمة المتطوّرة لإحباط الهجمات الروسية. وقال إثر محادثات عبر الإنترنت بين وزراء الدفاع في الحلف والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن «(الناتو) عرض القدرات المتوافرة لدى الحلف وتبيّن له وجود أنظمة يمكن تقديمها إلى أوكرانيا؛ لذا أتوقّع صدور إعلانات جديدة بشأن قدرات دفاع جوي لأوكرانيا عما قريب».

كوريا الشمالية تختبر رأسا حربيا لصاروخ

الراي.. قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كوريا الشمالية اختبرت رأسا حربيا لصاروخ كروز وأطلقت صاروخا جديدا مضادا للطائرات في البحر الأصفر يوم أمس الجمعة.

مجموعة السبع تتعهد بمساعدة أوكرانيا وتسعى لتهدئة التوتر بالشرق الأوسط

الراي.. تعهدت مجموعة السبع اليوم الجمعة بتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية للتصدي للهجمات الروسية، وطلبت من الصين التوقف عن دعم الصناعة العسكرية لموسكو إذا ما أرادت أن تحظى بعلاقات جيدة مع الغرب. واختتم وزراء خارجية مجموعة السبع، التي تضم الولايات المتحدة وإيطاليا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان وبريطانيا، محادثات استمرت ثلاثة أيام في جزيرة كابري هيمن عليها الحربان في أوكرانيا والشرق الأوسط. وأقروا بأن عليهم بذل مزيد من الجهد لمساعدة أوكرانيا التي تكافح من أجل صد القوات الروسية، وطالبوا بوقف حالة التصعيد في الشرق الأوسط حيث يهدد العداء بين إسرائيل وإيران بإشعال صراع أوسع في المنطقة. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن «لقد خرجنا من هذا الاجتماع لوزراء الخارجية متحدين أكثر من أي وقت مضى». وحضر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إلى كابري شخصيا ليبلغ حلفاءه في مجموعة السبع بأن عليهم إرسال مزيد من المساعدات، قائلا إن الحربين في بلاده والشرق الأوسط مرتبطتان. وتزود إيران روسيا بالنوع نفسه من الطائرات المسيرة التي استخدمتها الأسبوع الماضي في هجومها واسع النطاق على إسرائيل. وقال كوليبا للصحفيين «الحديث عن أن الغرب عليه أن يختار بين دعم إسرائيل أو أوكرانيا خاطئ لأن هذين مسرحين للحرب ذاتها». وقالت مجموعة السبع في بيان إنها ستزيد المساعدات الأمنية لكييف، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز «قدرات الدفاع الجوي لأوكرانيا لإنقاذ الأرواح وحماية البنية التحتية الحيوية». وقال بلينكن إنه في حين أن كوريا الشمالية وإيران هما الموردان الرئيسيان للأسلحة إلى روسيا، فإن الصين هي «المساهم الرئيسي» في صناعة الدفاع في موسكو. وأضاف «إذا كانت الصين تزعم من ناحية أنها تريد علاقات جيدة مع أوروبا ودول أخرى، فلا يمكنها من ناحية أخرى تأجيج أكبر تهديد للأمن الأوروبي منذ نهاية الحرب الباردة». وتباطأت المساعدات العسكرية لكييف في الأشهر القليلة الماضية مع انخفاض شحنات الأسلحة المرسلة من شركائها الأوروبيين، وعرقلة الجمهوريين في الكونجرس تمويلا أمريكيا حيويا. لكن مجلس النواب الأميركي قد يتمكن أخيرا من التصويت على حزمة بقيمة 61 مليار دولار لكييف مطلع الأسبوع المقبل. وانتهى اجتماع وزراء الخارجية بعد وقت قصير مما وصفته مصادر بأنه هجوم إسرائيلي على إيران ردا على هجوم إيراني بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. وقال وزراء مجموعة السبع إنهم سيعملون على منع خروج الصراع بين إسرائيل وإيران عن نطاق السيطرة، بينما يسعون في الوقت نفسه إلى إنهاء الحرب في غزة. وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني «الهدف السياسي لمجموعة السبع هو وقف التصعيد. لقد عملنا ونواصل العمل لنكون أطرافا فاعلة في ضمان وقف التصعيد في أنحاء الشرق الأوسط». وشهدت إيطاليا اندلاع احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في الأشهر الماضية، تحول بعضها إلى أعمال عنف. ومن خلال عقد اجتماع وزراء الخارجية في جزيرة كابري المتوسطية، تمكنت السلطات الإيطالية من منع أي محتجين من تعطيل المباحثات. لكن مناوشات اندلعت اليوم الجمعة بين الشرطة ومتظاهرين في مدينة نابولي الجنوبية ردد المحتجون خلالها «غزة حرة» ورفع بعضهم لافتة كتب عليها «أوقفوا الإبادة الجماعية»....

زيلينسكي يحض الأطلسي على تسليمه أسلحة.. "أوكرانيا لم تعد قادرة على الانتظار"

خلفت الضربات الليلية الروسية ما لا يقل عن ثمانية قتلى بينهم طفلان و34 جريحا

العربية نت...كييف (أوكرانيا) - فرانس برس.. طلب فولوديمير زيلينسكي من حلف شمال الأطلسي الجمعة تسليم اوكرانيا أسلحة في أسرع وقت ممكن "لانها لم تعد قادرة على الانتظار أكثر" في مواجهة الضغوط الروسية، واعلن الناتو عن اتفاق بشأن أنظمة دفاع جوي عشية تصويت حاسم في الولايات المتحدة. وتحدث الرئيس الأوكراني عبر الفيديو أمام الحلف الأطلسي عشية تصويت حاسم في الكونغرس الأميركي على مساعدات بقيمة 61 مليار دولار متوقعة منذ أشهر من قبل كييف التي تفتقر إلى العديد والعتاد في مواجهة الروس المتفوقين على الجبهة ويكثفون ضرباتهم. وقال زيلينسكي "هذا العام، لم نعد نستطيع انتظار اتخاذ قرارات. اطلب منكم ان تأخذوا مطالبنا في الاعتبار في اسرع وقت". واضاف زيلينسكي "يجب اعادة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الى الواقع ويجب ان تعود اجواؤنا آمنة (...) وهذا رهن بخياركم، خيار يتصل بتحديد ما اذا كنا فعلا حلفاء". وطالب على وجه الخصوص بسبعة أنظمة باتريوت إضافية مضادة للطائرات، بعد يومين من الضربة الروسية التي خلفت 18 قتيلا الأربعاء في تشيرنيغيف (شمال). وتابع "من المؤكد انه ما دامت روسيا متفوقة في الجو ويمكن ان تعول على الرعب الذي تنشره المسيرات والصواريخ، فان قدراتنا على الارض محدودة للاسف". في ختام اجتماع وزراء دفاع الناتو وزيلينسكي، أعلن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، عن اتفاق لتسليم مزيد من الأنظمة المضادة للطائرات لكييف، بدون تحديد موعد نهائي. في الوقت نفسه، تعهد وزراء خارجية دول مجموعة السبع الجمعة ب "تعزيز" وسائل الدفاع الجوي في أوكرانيا بعد اجتماعهم في إيطاليا. وتواجه أوكرانيا نقصا في الذخيرة وهي غير قادرة على حماية جميع مدنها والبنى التحتية للطاقة التي يستهدفها الجيش الروسي بانتظام منذ عدة أسابيع. وتواصل كييف مطالبة الحلفاء بالذخيرة والأنظمة المضادة للطائرات لمواجهة الضربات الروسية، لكن الانقسامات في أوروبا وخصوصا في واشنطن أدت إلى تباطؤ عمليات التسليم في المجال العسكري.

ضربة على دنيبرو

على الأرض، خلفت الضربات الليلية الروسية ما لا يقل عن ثمانية قتلى بينهم طفلان و34 جريحا في منطقة دنيبروبتروفسك (وسط شرق) بحسب خدمة الطوارئ الأوكرانية. وكانت حصيلة رسابقة تحدثت عن سقوط ثمانية قتلى. تعرضت منطقة سينيلنيكوف جنوب شرق دنيبرو للقصف وكذلك مبنى سكني في دنيبرو نفسها. وقالت خدمات الطوارئ الأوكرانية مساء إن "عمليات الإنقاذ جارية للعثور على اشخاص تحت الأنقاض". ونددت شركة السكك الحديد العامة الأوكرانية الجمعة "بالقصف الكثيف" لبنيتها التحتية في دنيبرو ومنطقتها، وأشارت الى مقتل موظف وإصابة سبعة آخرين. وفي بلدة نيويورك القريبة من الجبهة في منطقة دونيتسك (شرق) قُتل شخص وأصيب آخر في قصف، حسبما أعلن الحاكم المحلي. وأعلن فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق أنه زار جنودا في منطقة دونيتسك شرقا، حيث يكثف الجيش الروسي ضغوطه وتفقد ايضا "بناء تحصينات"، وهي إحدى الأولويات الحالية لأوكرانيا.

"اسقاط" قاذفة استراتيجية

وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها، أعلنت كييف الجمعة نجاحا في معركتها في مواجهة القصف الروسي. وأعلن قائد سلاح الجوي الأوكراني ميكولا أوليشوك الجمعة أن قواته اسقطت "لأول مرة قاذفة استراتيجية بعيدة المدى من طراز توبوليف 22 ام3 تحمل صواريخ كروز X-22". ووفقا للاستخبارات العسكرية الأوكرانية فإنها طائرة شاركت في الغارات الليلية و"تم إسقاطها بعد عملية خاصة". وتؤكد الاستخبارات الاوكرانية أن هذه الطائرة سقطت في منطقة ستافروبول جنوب غرب روسيا. وقال المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني إيليا يفلاش لوكالة فرانس برس "إنها الطائرة التي قصفت دنيبرو وكريفي ريغ" مؤكدا "ثأرنا لمدننا ومدنيينا". في موسكو، لم تؤكد وزارة الدفاع الروسية استهداف نيران اوكرانية طائرة عسكرية روسية، لكن مصدرا عسكريا قال لوكالة تاس للأنباء إن قاذفة من طراز توبوليف 22 إم 3 "تحطمت في منطقة ستافروبول بعد مهمة قتالية أثناء العودة إلى قاعدتها". من جانبه، أعلن حاكم منطقة ستافروبول أن طائرة من طراز توبوليف 22 ام 3 تحطمت في هذه المنطقة جراء خلل "فني"، وأن أحد أفراد الطاقم على الأقل قتل. وأضاف أنه تم العثور على اثنين من افراد الطاقم على قيد الحياة وما زالت فرق الانقاذ تبحث عن رابع.

لافروف: موسكو لا تزال تريد أوكرانيا «روسية حقاً»

موسكو: «الشرق الأوسط».. بعد مرور أكثر من عامين من القتال العنيف في أوكرانيا، أعاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، التأكيد على حق موسكو المزعوم في حكم جارتها. وقال لافروف، في مقابلة مع عدد من المذيعين الروس في موسكو: «مستقبل أوكرانيا التابعة للغرب غير واضح، في الغالب»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وأضاف أنه على العكس، لن يكون هناك سوى أوكرانيا «روسية حقاً، تريد أن تكون جزءاً من العالم الروسي، وتريد التحدث بالروسية وتعلم أطفالها». وقال لافروف (74 عاماً)، الذي يشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2004، وهو مؤيد قوي ومقرب من الرئيس فلاديمير بوتين: «ليس هناك مجال للحديث عن أي بديل». وأضاف لافروف إن «روسيا لا تريد مهاجمة دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، كما يزعم الغرب لتخويف الناخبين». واستطرد: «لكن إذا أرادوا دفع حدود دول حلف (الناتو) إلى حدودنا، فسنعرف بالطبع كيف نمنع ذلك في أوكرانيا». وقال لافروف، مثل غيره من كبار القادة الروس، إن روسيا مستعدة لإجراء محادثات مع أوكرانيا، لكن في ظل ظروف محددة فقط. وأوضح أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار خلال المفاوضات المحتملة، والمحادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «لا طائل من ورائها»، وسيتعين على كييف الابتعاد عن صيغة السلام التي رسمها. يشار إلى أنه في خريف عام 2022، وضع زيلينسكي 10 نقاط شملت انسحاب القوات الروسية، وإعادة الإعمار والتعويضات، ومحاكمة «مجرمي الحرب».

مجلس النواب الأميركي يستعد لتمرير المساعدات لأوكرانيا متخطياً اعتراض اليمينيين

خبراء يتحدثون عن أسباب تراجع حماسة الأميركيين للحروب من فيتنام إلى أفغانستان

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف.. بعد أشهُر «ثمينة ومكلِّفة» من التأخير، بالنسبة إلى أوكرانيا، يستعد مجلس النواب الأميركي، السبت، للمصادقة على مشروع قانون المساعدات الخارجية، بعد «نجاح» البيت الأبيض في إدارة مفاوضات «سرية» مع رئيس المجلس الجمهوري، مايك جونسون، أفضت إلى تجاوز اعتراضات «تجمع الحرية» المحافظ في الحزب الجمهوري. وبعدما رفض 3 نواب جمهوريين من اليمين المتشدد في «لجنة القواعد» المعنية بطرح المشاريع، تدخَّل الديمقراطيون، في خرقٍ غير عادي للأعراف التي تسود عادةً عمل لجان المجلس، وصوَّتوا جميعهم لتمرير المشروع، حيث حصل في النهاية على 9 أصوات. كان المشرّعون اليمينيون الذين سعوا إلى عرقلة المشروع في اللجنة قد فازوا بمقاعدهم فيها، كجزء من التنازل الذي قدمه العام الماضي رئيس مجلس النواب السابق، كيفن مكارثي، الذي اضطر إلى مساومتهم بعدما عارضوا انتخابه، ووافقوا على دعمه فقط بعد أن منحهم نفوذاً حاسماً فيها. وقال جونسون في وقت سابق إنه يتوقع تصويت المجلس، السبت. وقال في مقابلة مع قناة «نيوزماكس» اليمينية، ليلة الخميس: «أفضّل إرسال الرصاص إلى أوكرانيا بدلاً من إرسال جنودنا الأميركيين... لا نريد أن تكون لدينا قوات على الأرض، ويمكننا منع ذلك من خلال السماح للأوكرانيين بإبعاد بوتين». وأكّد الكرملين، الخميس، أنّ المساعدات العسكرية الأميركية الموعودة لأوكرانيا والتي سيصوّت عليها مجلس النواب في واشنطن، السبت، بعد طول عرقلة، «لن تُغيِّر شيئاً» على أرض الميدان، حيث يحقّق الجيش الروسي تقدماً في هجومه.

نصر لبايدن وترمب

وفيما عُدَّ هذا التطور نجاحاً لإدارة بايدن، التي أدارت مفاوضات شاقة مع جونسون، الذي لم يمانع في مبدأ إرسال المساعدات إلى أوكرانيا لكنه كان يحاول تجنب المواجهة مع متشددي حزبه، قالت مصادر جمهورية إن جونسون لم يُقْدم على هذه الخطوة، إلّا بعدما حصل على «ضوء أخضر» من زعيم الحزب، الرئيس السابق دونالد ترمب، خلال اجتماعه به في مارالاغو بفلوريدا الأسبوع الماضي. وهو ما عُدَّ تغييراً أيضاً في مقاربة ترمب لملف أوكرانيا بعد نجاح الاتصالات «الداخلية والخارجية»، والنصائح التي تلقاها بضرورة دعمها، إذا كان يريد إنهاء حربها مع روسيا، وهي في موقع قوة. وجاءت موافقة جونسون «المفاجئة» على تقديم المساعدات إلى أوكرانيا، وسط تحذيرات استخبارية من أن الأوكرانيين يعانون نقصاً شديداً في العتاد، ويفقدون الثقة في الولايات المتحدة بعد أشهُر من التأخير في تقديم أموال جديدة. إذ حذَّر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز، من أن أوكرانيا قد تخسر الحرب ضد روسيا بحلول نهاية عام 2024 ما لم تقدم الولايات المتحدة لها مزيداً من المساعدات العسكرية. ومع ذلك، وبعد مرور أكثر من عامين على غزو روسيا لأوكرانيا، طُرحت تساؤلات عن أسباب تراجع الحماسة الأميركية، خصوصاً من الجمهوريين، عن دعم أوكرانيا. بيد أن تقلب الموقف الأميركي من دعم الحلفاء، ليس أمراً جديداً، وهو ما جرى في الحرب في كوريا وفيتنام وأفغانستان. كما أن مسألة الفساد في أوكرانيا، الضارب في تقاليدها الموروثة عن حقبتها السوفياتية السابقة، والإقالات المتواصلة لكبار مسؤوليها، يثير ولا يزال، الكثير من التحفظات والتساؤلات لدى الرأي العام الأميركي عن جدوى تقديم الدعم لها.

انقسام ديمقراطي جمهوري

وحسب استطلاع لمؤسسة «غالوب»، أُجري في الفترة من 1 إلى 17 مارس (آذار) الماضي، ينقسم الأميركيون حول ما إذا كان دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا كافياً، وعمّا إذا كان من الضروري الاستمرار في دعمها في حرب، بات من شبه المحسوم أنها ستكون حرباً طويلة، حيث يعزز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علاقاته مع الصين وإيران، وتشير تصريحاته إلى أنه لن يتوقف عند أوكرانيا. ومع ذلك، لا تزال الأغلبية تعتقد أن المساعدة على استعادة الأراضي الأوكرانية تستحق الجهد المبذول، مهما طال الزمن. ويؤكد الاستطلاع أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري، يحملان وجهات نظر مختلفة بشكل جذري حول هذا الموضوع، حيث يدعم الديمقراطيون مساعدة أوكرانيا أكثر من الجمهوريين. وكما كان الحال منذ أغسطس (آب) 2022، فإن أغلبية واسعة من الديمقراطيين (77 في المائة) يفضلون مساعدة أوكرانيا على استعادة الأرض التي فقدتها لصالح روسيا. في المقابل، فإن 45 في المائة من الجمهوريين و47 في المائة من المستقلين يفضّلون ذلك، في حين تدعم أغلبية ضئيلة من كلتا المجموعتين الحزبيتين نهاية سريعة للحرب.

نمو «الانعزالية»

يقول جون هاردي، كبير الباحثين في الشأن الروسي، في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، المحسوبة على المؤسسة السياسية الجمهورية، إن الاستطلاع يؤكد أن نمو تراجع الدعم بين الجمهوريين، يعود في الأساس، إلى الاتجاه المثير للقلق داخل الحزب الجمهوري نحو «الانعزالية» التي تحمل شعار «أميركا أولاً». وأضاف في حديث مع «الشرق الأوسط»: «هناك من يجادل بأن الولايات المتحدة بحاجة إلى قطع الدعم عن أوكرانيا حتى نتمكن من التركيز على مواجهة الصين. بعض الناس الذين يقدمون هذه الحجة يفعلون ذلك بحسن نية، ولكن البعض الآخر يبحثون ببساطة عن ذريعة لتبرير معارضتهم لمساعدة أوكرانيا. وفي كلتا الحالتين، تستطيع أميركا بكل تأكيد أن تدعم أوكرانيا وتايوان في وقت واحد». ويضيف هاردي: «علاوة على ذلك، فإن التراجع أمام بوتين قد يشجّع بكين في الواقع على استخدام القوة ضد تايوان. وليس من المستغرب أن يكون التايوانيون أنفسهم من المؤيدين الأقوياء للمساعدات الأميركية لأوكرانيا». وفيما عدَّ البعض إصرار أميركا على عدم التورط في حروب جديدة يهدف إلى دفع الأوروبيين إلى تحمل مسؤولية أمن قارتهم وزيادة إنفاقهم العسكري حتى تتمكن من التفرغ للصين، منافسها الاستراتيجي، يرى آخرون أن أميركا ليست في وارد التخلي عن «مرجعيتها» تجاه القارة الأوروبية، في الوقت الذي تسعى فيه إلى «خلق» جيش، يتولى التصدي لروسيا، شبيه بالدور الذي تقوم به إسرائيل في المنطقة. يقول هاردي إن روسيا والصين وإيران تشكّل تهديدات مختلفة، لكنّها متّحدة في رغبتها في إخراج الولايات المتحدة من الساحات الخلفية للدول الثلاث وتتمكن من التنمر على جيرانها. وهذا جزء من السبب وراء زيادة دعم إيران والصين لروسيا، والعكس بالعكس.

الحرب انتهت ولكن...

غير أن جورج فريدمان، الباحث السياسي الاستراتيجي، الذي يعد من بين كبار المستشارين السياسيين للإدارات الأميركية، يقول إن الحرب في أوكرانيا انتهت، لكن لا أحد يعرف كيف ينهيها. ويضيف قائلاً: «المشكلة أنْ لا أحد في وضع يسمح له بتحقيق هدفه، ولكنّ التوصل إلى تسوية سلمية قادرة على دعم نفسها أمر بالغ الصعوبة، إذ اتّبعت الولايات المتحدة نموذج الحرب العالمية الثانية، وتركز بدلاً من مطالبة روسيا بالاستسلام، وهو أمر غير ممكن بالنسبة لها، على علاقة تقوم على إعادة بناء روسيا بدلاً من تدميرها، فقد تنسحب موسكو من حرب انتهت، وكذلك واشنطن». من ناحيته، يقول البروفسور فنغ يوجون، نائب عميد معهد الدراسات الدولية بجامعة «فودان» في شنغهاي، في مقالة في مجلة «إيكونوميست» نُشرت في 11 أبريل الجاري، إنه مع عدم تمتع روسيا وأوكرانيا بميزة ساحقة وتباين مواقفهما السياسية تماماً، فمن غير المرجح أن ينتهي القتال قريباً. ولكنْ هناك أمر واحد واضح: وهو أن الصراع يمثل نقطة تحول في مرحلة ما بعد الحرب الباردة، وسيكون له تأثير عالمي عميق ودائم.

ابتعاد الصين عن روسيا

ويضيف فنغ: «هناك أربعة عوامل رئيسية ستؤثر في مسار الحرب: الأول هو مستوى المقاومة والوحدة الوطنية الذي أظهره الأوكرانيون. والثاني هو الدعم الدولي لأوكرانيا. والعامل الثالث هو طبيعة الحرب الحديثة، حيث المنافسة تدور حول مزيج من القوة الصناعية وأنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات والاستخبارات. والعامل الأخير هو المعلومات، وعندما يتعلق الأمر باتخاذ القرار، فإن فلاديمير بوتين يجد نفسه محاصَراً في شرنقة المعلومات، وذلك بفضل بقائه في السلطة لفترة طويلة». ويرى فنغ أن هذه العوامل مجتمعةً، تجعل هزيمة روسيا في نهاية المطاف أمراً لا مفرَّ منه. وبمرور الوقت، سوف تضطر إلى الانسحاب من جميع الأراضي الأوكرانية المحتلة، بما في ذلك شبه جزيرة القرم. ولا تشكل قدرتها النووية ضمانة للنجاح. وتساءل: «ألم تنسحب أميركا المسلحة نووياً من كوريا وفيتنام وأفغانستان؟». وعن علاقات الصين مع روسيا، يقول فنغ إن المراقبين يشيرون إلى أن موقف الصين تجاه روسيا قد تَحوَّل من موقف «التعاون غير المحدود» الذي كان سائداً في أوائل عام 2022، قبل الحرب، إلى المبادئ التقليدية المتمثلة في «عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم استهداف أطراف ثالثة». وتُظهر هذه الرغبة أن الصين وروسيا دولتان مختلفتان للغاية. روسيا تسعى إلى تقويض النظام الدولي والإقليمي القائم عن طريق الحرب، في حين تريد الصين حل النزاعات سلمياً.

اللجنة التوجيهية لصندوق النقد تقر بمخاطر الصراعات دون صياغة بيان مشترك

الراي.. قالت مصادر مطلعة اليوم الجمعة إن اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية في صندوق النقد الدولي لم تتوصل إلى الإجماع اللازم لصياغة بيان مشترك واختارت عوضا عن ذلك أن تصدر بيان من رئيس اللجنة يقر بالتداعيات السلبية للصراعات في أوروبا والشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي.

رئيس الإكوادور يعلن حالة الطوارئ بسبب أزمة الطاقة

الراي.. أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا ثاني حالة طوارئ بسبب أزمة الطاقة التي أدت بالفعل إلى ترشيد الاستهلاك في البلاد. وأعلن نوبوا، الذي تولى منصبه في نوفمبر، حالة طوارئ في مجال الطاقة وأصدر قبل أيام توجيهات بانقطاع الكهرباء لفترات على مدار اليوم، لكن هذه الخطوة سيتم تعليقها غدا الأحد لإجراء استفتاء يبدو أنه سيفوز به في شأن مجموعة من الإجراءات الأمنية. وسعى إعلان الطوارئ الأول الذي أصدره في يناير إلى الحد من الجريمة المتزايدة من خلال السماح بمزيد من التنسيق بين الجيش والشرطة. وفي حالة الطوارئ التي أعلنت اليوم السبت ولمدة 60 يوما، نشر نوبوا الجيش والشرطة لحراسة البنية التحتية للطاقة، وفقا لمرسوم نشر على الموقع الإلكتروني لمكتبه. وتهدف حالة الطوارئ إلى «ضمان استمرارية الخدمة العامة للكهرباء»، بحسب المرسوم. وأدى الجفاف الناجم جزئيا عن ظاهرة المناخ المعروفة باسم «النينيو» إلى التأثير على أنشطة الإنتاج في السدود الكهرومائية، التي تنتج معظم الطاقة في الإكوادور.

رغم الهدوء.. انقسامات طائفية تطغى على التصويت بمنطقة هندية عصف بها العنف

الجريدة... رويترز ..الهند حل السلام في منطقة هندية كانت قد شهدت أعمال عنف دامية قبل عشر سنوات بين الهندوس والمسلمين رغم استمرار تأثير الانقسامات الدينية على السكان الذين أدلوا بأصواتهم اليوم الجمعة في انتخابات عامة كانت القومية الهندوسية سمة واضحة فيها. واختار سكان القرى في مظفر نجار والمناطق المحيطة بها في ولاية أوتار براديش الشمالية الأكثر اكتظاظا بالسكان انتهاج فصل ذاتي على أساس الدين، لكنهم يقولون إنه لم يعد هناك توتر بين الأغلبية الهندوسية والأقلية المسلمة. واندلعت اشتباكات عنيفة في مظفر نجار في عام 2013 بعد أن طعن هندوسيان شاباً مسلماً وأردياه قتيلاً، بزعم التحرش الجنسي بشقيقتهم. وتعرضا لاحقا للضرب حتى الموت على يد حشد من المسلمين، مما أشعل أعمال عنف أسفرت عن مقتل نحو 65 شخصاً، معظمهم من المسلمين، علاوة على تشريد الآلاف. وهدأت المنطقة الملقبة بحزام قصب السكر في البلاد لكن الانقسامات السياسية لا تزال قائمة، إذ يصوت الهندوس عادة لحزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بينما يصوت المسلمون لصالح المعارضة. ويتهم منتقدون حزب بهاراتيا جاناتا القومي باستهداف الأقلية المسلمة في الهند البالغ عددها 200 مليون نسمة سعياً لإرضاء قاعدتهم الهندوسية المتشددة، وهي اتهامات ينفيها الحزب. ومن المتوقع أن يفوز مودي بولاية ثالثة مدعوماً بما تحقق من نمو اقتصادي ورفاهية، فضلا عن شعبيته رغم بعض المخاوف فيما يتعلق بمعدل البطالة وارتفاع الأسعار وبعض الاضطرابات التي تشهدها مناطق ريفية. وتنتخب أوتار براديش 80 عضواً بمجلس النواب المؤلف من 543 عضواً، وهو العدد الأكبر بين جميع الولايات، وعادة ما تؤثر نتائجها في حصيلة الانتخابات على مستوى البلاد.

اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه داخل السفارة الإيرانية في باريس

الجريدة...أعلنت الشرطة الفرنسية، اليوم الجمعة، توقيف رجل بعد بلاغ من القنصلية الإيرانية في باريس حول شخص في الداخل "يحمل قنبلة يدوية، أو يرتدي سترة ناسفة"، ويهدد بتفجير نفسه. وقال المصدر نفسه إن "الرجل خرج من القنصلية ويخضع للاستجواب" من قبل القوة الخاصة التابعة للشرطة، وما زال تفتيش المبنى جارياً. وفُرض طوق أمني حول قنصلية إيران، بعد أن حشد قائد الشرطة لوران نونيز "كتيبة البحث والتدخل" (بي آر آي)، وهي قوة خاصة تابعة للشرطة، موضحاً أن القنصلية تقدمت "بطلب للتدخل". وتم تطويق منطقة القنصلية الإيرانية الواقعة في "جادة ايينا"، في الدائرة 16 غرب العاصمة، بشكل كامل، وانتشرت قوة شرطة معززة، كما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس في الموقع. وعلقت رحلات خطي المترو التاسع والسادس، اللذين يؤديان إلى محطة تروكاديرو الأقرب إلى القنصلية الإيرانية، كما كتبت إدارة سكك الحديد على منصة إكس.

عقوبات أميركية تستهدف شركات عززت برنامج باكستان البالستي

تشمل العقوبات الأميركية تجميد الأصول للجهات المعنية وحظر التعاملات معها

العربية.نت.. أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على أربع شركات، واحدة في بيلاروسيا وثلاثة في الصين، عملت على تزويد برنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني بمواد لإنتاج الصواريخ، بما في ذلك برنامج الصواريخ بعيدة المدى. وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أنّ العقوبات طالت هذه الشركات لتورّطها في أنشطة أو معاملات أسهمت مادياً في انتشار أسلحة الدمار الشامل، بما في جهود لتصنيع هذه المواد أو حيازتها أو امتلاكها أو تطويرها أو استخدامها من قبل باكستان. وتشمل العقوبات الأميركية تجميد الأصول للجهات المذكورة وحظر التعاملات معها على كافة الشركات الأميركية ومواطني الولايات المتحدة. وقبل اشهر، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على ثلاث شركات في الصين عملت على تزويد برنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني بمواد لإنتاج الصواريخ. وصنفت وزارة الخارجية شركة "جنرال تكنولوجي ليمتد"، وشركة "بكين لوه لوه" لتطوير التكنولوجيا المحدودة، وشركة "تشانغتشو أوتيك كومبوزيت المحدودة" عملا "بالأمر التنفيذي 13382 لتورطها، أو محاولة المشاركة، في أنشطة أو معاملات أسهمت ماديا في انتشار أسلحة الدمار الشامل". وأشار بيان للخارجية الأميركية إلى أن هذه الشركات "شكلت خطر المساهمة المادية في ذلك، بما في جهود لتصنيع هذه المواد أو حيازتها أو امتلاكها أو تطويرها أو نقلها أو تحويلها أو استخدامها من قبل باكستان". وعملت شركة "جنرال تكنولوجي ليمتد" على توفير مواد اللحام بالنحاس، والتي تستخدم لربط المكونات في محركات الصواريخ الباليستية، وفي إنتاج غرف الاحتراق. كما عملت شركة "بكين لوه لوه" لتطوير التكنولوجيا المحدودة على توريد آلات والتي يمكن استخدامها في إنتاج محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب ويمكن التحكم فيها بواسطة نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ. وتعمل شركة "تشانغتشو أوتيك كومبوزيت المحدودة"، منذ عام 2019، على توريد الألياف الزجاجية المعروفة باسم "D ‐ Glass" ونسيج الكوارتز وقماش السيليكا العالي، وكلها لها تطبيقات في أنظمة الصواريخ، بحسب الخارجية الأميركية.

هولندا تعرقل تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي بين تركيا والاتحاد الأوروبي

برلمانها اشترط تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية بالإفراج عن دميرطاش وكافالا

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. عرقلت هولندا مساعي تركيا لتحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي الموقعة مع الاتحاد الأوروبي عام 1995، واشترطت للموافقة على التحديث الإفراج عن السياسي الكردي صلاح الدين دميرطاش والناشط البارز في مجال الحقوق المدنية رجل الأعمال عثمان كافالا. وبالتزامن مع زيارة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى هولندا، الجمعة، اعتمد برلمانها قراراً يرهن تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي تركيا بتنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالإفراج الفوري عن الرئيس المشارك السابق لحزب «الشعوب الديمقراطية»، صلاح الدين دميرطاش، ورجل الأعمال الناسط عثمان كافالا. ووافق البرلمان الهولندي، في ساعة متأخرة من ليل الخميس - الجمعة، على مشروع قرار مشترك مقدم من النائبين كاتي بيري وعيسى كهرمان، وجه دعوة لهولندا لمنع مناقشة تحديث الاتحاد الجمركي مع تركيا ما لم يجرِ تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالإفراج الفوري عن دميرطاش وكافالا. واعتقل دميرطاش في عام 2017 بتهم تتعلق بدعم منظمة إرهابية «العمال الكردستاني» والترويج للإرهاب، ونسبت إليه اتهامات يصل مجموع أحكامها إلى أكثر من 140 عاماً حال صدور قرارات قضائية بشأنها. وأيدت محكمة الاستئناف العليا التركية، في سبتمبر (أيلول) الماضي حكماً بالسجن مدى الحياة صدر في أبريل (نيسان) 2022 بحق كافالا، المعتقل أيضاً منذ عام 2017، لإدانته بـ«محاولة الإطاحة بالحكومة» عبر احتجاجات متنزه «جيزي بارك» في إسطنبول عام 2013. وأعلنت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الأسبوع الماضي، قبول طلب ثانٍ قدمه كافالا للإفراج عنه، وخاطبت تركيا لتجهيز دفاعها، بعدما لم تمتثل لقرار سابق بالإفراج عنه صدر عام 2019. ويهدف قرار البرلمان الهولندي إلى التدخل بشكل فعال في عملية تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي مع تركيا من خلال التأكيد على أهمية تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالإفراج الفوري عن دميرطاش وكافالا. وشاركت المقررة السابقة لتركيا بالبرلمان الأوربي، كاتي بيري، قرار البرلمان الهولندي عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، معلقة: «لا يمكن تحديث الاتحاد الجمركي مع تركيا دون تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن الإفراج الفوري عن عثمان كافالا وصلاح الدين دميرطاش». واتفقت تركيا والاتحاد الأوروبي، خلال زيارة مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي، لأنقرة على استئناف مفاوضات تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي الموقعة عام 1995. ومثَّل تحديث الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ في مطلع عام 1996، مطلباً متكرراً لتركيا في السنوات الماضية، بسبب اقتصارها على السلع الصناعية والمنتجات الزراعية المعالجة. وأتاح الاتحاد الجمركي معاملة تفضيلية للمنتجات الزراعية التركية، وتطرق أيضاً إلى الفحم والصلب، وتسعى أنقرة لإلغاء الرسوم الجمركية عن مجموعة واسعة من المنتجات بهدف تعزيز صادراتها وتجارتها. وجاء قرار البرلمان الهولندي، بينما يزور وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، هولندا، الجمعة، حيث بحث مع رئيس وزرائها مارك روته ووزيرة الخارجية هانكه بروينس سلوت، العلاقات الثنائية، وعلاقات تركيا والاتحاد الأوروبي والتطورات الإقليمية. وجاءت زيارة فيدان في إطار انعقاد الدورة العاشرة للمؤتمر التركي الهولندي (ويتنبرغ) في لاهاي. وقالت مصادر دبلوماسية إن فيدان ناقش مع روته وسلوت تطلعات تركيا بشأن عضويتها الكاملة في الاتحاد الأوروبي وتحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي، وتحرير تأشيرة دخول الأتراك لأوروبا (شنغن) ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى مناقشة قضايا تهم الجالية التركية في هولندا. وكان رئيس الوزراء الهولندي مارك روته أكد أهمية «العلاقات الجيدة» مع تركيا بالنسبة للاتحاد الأوروبي وهولندا. وقال روته، عبر حسابه بمنصة «إكس» على هامش القمة الأوروبية الخاصة التي اختُتمت في بروكسل، الخميس: «تركيا لاعب جيوسياسي له تأثير كبير في المنطقة، وهي أيضاً حليف في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وشريك في كثير من المجالات، مثل مكافحة الإرهاب والأمن والمناخ والطاقة والاقتصاد والهجرة». وفي غضون ذلك، أكد المستشار النمساوي، كارل نيهامر، أنه لا يوجد أي أمل في انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. وقال نيهامر، في تصريحات، الجمعة: «نريد أن نعمل بشكل جيد مع تركيا على المستوى الدولى، ولكن من خلال أشكال أخرى من التعاون»، لافتاً إلى أنه قام بحملة من أجل ذلك خلال قمة بروكسل. وربطت قمة بروكسل تقدم مفاوضات انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي بحل القضية القبرصية، وردت أنقرة بأن ذلك يعد «مثالاً جديداً على افتقار الاتحاد الأوروبي إلى رؤية استراتيجية فيما يتعلق بتركيا والتطورات العالمية». وفي سياق متصل، علق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على زيارة المستشار الألماني، فرنك فالتر شتاينماير، إلى أنقرة، الأربعاء المقبل، والموضوعات التي سيتناولها في لقائه معه، قائلاً: «لن أقول ما هي الموضوعات، لكن ستتاح لنا الفرصة لمناقشة العلاقات بين تركيا وألمانيا». وأضاف إردوغان، في تصريحات في إسطنبول، الجمعة: «لدينا صداقات من الماضي إلى الحاضر، ستتاح لنا الفرصة لتقييم هذه العلاقات، وسنناقش كثيراً من القضايا السياسية والعسكرية والاقتصادية والتجارية، وستتاح لنا أيضاً الفرصة لمناقشة كيف يمكننا تعزيز العلاقات بين ألمانيا وتركيا».

الصين تعلن تشكيل قوة عسكرية سيبرانية جديدة

الصين ترى أن القوة السيبرانية الجديدة تمثل خطوة استراتيجية لإقامة نظام خدمات وأسلحة جديد (رويترز)

بكين: «الشرق الأوسط».. أعلنت الصين، اليوم (الجمعة)، تشكيل قوة عسكرية سيبرانية جديدة لتعزيز قدرتها على «خوض» حروب و«الانتصار» فيها، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع وو كيان إن «قوة الدعم المعلوماتي» ستقدم «دعماً أساسياً لتطوير أنظمة شبكات المعلومات بصورة منسقة وتطبيقها». وأنفقت الصين خلال السنوات الماضية مليارات الدولارات لتطوير وتحديث قواتها المسلحة في ظل تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة ودول أخرى من المنطقة. كما عمل الرئيس شي جينبينغ منذ توليه السلطة قبل 10 سنوات على إحكام سيطرته على الجيش. وقال المتحدث إن القوة السيبرانية الجديدة تمثل «خطوة استراتيجية لإقامة نظام خدمات وأسلحة جديد وتحسين بنية القوة العسكرية الحديثة» الصينية. ولم يكشف أي تفاصيل بشأن دورها، مكتفياً بالتوضيح أنها «تتحمل مسؤولية كبرى في تطوير التنمية العالية النوعية والقدرة على خوض حروب عصرية والانتصار فيها». وقدّم شي «تهانيه الحارة» للقوة الجديدة خلال مراسم احتفالية أقيمت في بكين، الجمعة، على ما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون «سي سي تي في». وقال شي إن تأسيس هذه القوة «قرار مهم» اتخذه الحزب الشيوعي الحاكم على أعلى المستويات من أجل «تحسين نظام القوة العسكرية العصرية».

باكو: أرمينيا توافق على إعادة 4 قرى إلى سيادة أذربيجان

باكو : «الشرق الأوسط».. أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية، أيخان حجي زاده، اليوم (الجمعة)، أن أرمينيا وافقت على إعادة 4 قرى تقع ضمن نطاق حدودها إلى أذربيجان، حسب «رويترز». وكتب حجي زاده، على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» أن القرى الأربع ظلت تحت سيطرة أرمينيا منذ أوائل التسعينات وأن عودتها تمثل «حدثاً تاريخياً طال انتظاره».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..ما خيارات القاهرة لمواجهة تأثير توترات البحر الأحمر على قناة السويس؟..ما هو المطلوب دولياً وإقليمياً لإيقاف حرب السودان؟..«تكتّل إحياء ليبيا» يقترح «خريطة طريق» يقودها أبو الغيط..تونس: المجلس الوطني للجهات والأقاليم يعقد جلسته الأولى..الحكومة الجزائرية تكشف أسباب طرد صحافي من البلاد..العلاقات الموريتانية – السنغالية: حقبة جديدة أم منعرج آخر؟..الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر..

التالي

أخبار لبنان..بعد استقباله ميقاتي وعون واتصاله ببري..ماكرون يأخذ «بيده» التحرّك تجاه بيروت.. انحسار التصعيد يحيي خطة هوكشتاين.. باريس تسعى إلى تعديل مقترحها بالتنسيق مع واشنطن..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,205,929

عدد الزوار: 6,982,865

المتواجدون الآن: 65