أخبار فلسطين..والحرب على غزة..آمال «هدنة غزة» تسابق مخاوف «اجتياح رفح»..تل أبيب توجه وفدين إلى الدوحة والقاهرة..والفصائل تتمسك بـ«وقف الحرب»..وقف فوري للنار واطلاق الأسرى..اتفاق مصري فرنسي أردني حول غزة..الأردن..توقيف عدد من مثيري الشغب في منطقة البقعة..وزير الخارجية السعودي ورئيس الوزراء الفلسطيني يبحثان جهود وقف النار في غزة..أسلحة أميركية لإسرائيل وتجدّد الحديث عن قوة دولية لغزة..احتمالات اجتياح رفح «تتلاشى» ونتنياهو حوّلها إلى «الكأس المقدسة».. واشنطن توافق على شحنات أسلحة لإسرائيل بـ 2.5 مليار دولار..وضعوا علما آخر..إيران تخطئ بعلم فلسطين أثناء زيارة وفد لحركة الجهاد..الشفاء مجدداً..إسرائيل: قتلنا قادة كباراً لحماس..

تاريخ الإضافة الأحد 31 آذار 2024 - 4:27 ص    عدد الزيارات 249    التعليقات 0    القسم عربية

        


آمال «هدنة غزة» تسابق مخاوف «اجتياح رفح»..

تل أبيب توجه وفدين إلى الدوحة والقاهرة..والفصائل تتمسك بـ«وقف الحرب»..

الشرق الاوسط..القاهرة: أسامة السعيد.. من المنتظر أن تُستأنف في قطر ومصر مفاوضات الهدنة بقطاع غزة وسط مساعٍ متسارعة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، تسابق تحركات إسرائيل لتنفيذ عملية برية في مدينة رفح الحدودية مع مصر، والتي يتكدس فيها نحو 1.5 مليون فلسطيني. وأعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدين إلى الدوحة والقاهرة للمشاركة في المحادثات المرتقبة بشأن «الهدنة» بمشاركة أميركية، بينما أبدت حركتا «حماس» و«الجهاد» تمسكاً بمواقفهما السابقة التي ترتكز على ضرورة «وقف الحرب وانسحاب إسرائيل بشكل كامل من غزة وحرية عودة النازحين، وإدخال المساعدات»، وهو ما سبق أن رفضته إسرائيل، الأمر الذي أدى إلى تعثر المفاوضات وحال دون التوصل إلى اتفاق حتى الآن. وفي ما يخص مصر، يتوجه وفد إسرائيلي مكون من ممثلين للشاباك والجيش الإسرائيلي والموساد إلى القاهرة الأحد لإجراء محادثات مع المخابرات المصرية في محاولة لكسر الجمود في المفاوضات، فيما تجتمع حكومة الحرب الإسرائيلية غداً مساءً لدرس المستجدات ومناقشة قضية المختطفين ومواصلة المفاوضات. وتأتي اجتماعات التفاوض غير المباشر المقبلة، بعد سلسلة من اللقاءات المكثفة التي استضافتها مصر وقطر خلال الأسبوعين الماضيين، وشارك في جانب منها قادة أجهزة الاستخبارات في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى قطر ومصر، كما شارك في الاجتماعات بصورة منفصلة وفد من المكتب السياسي لحركة «حماس». وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، الجمعة، بأنّه «بناءً على ما ورد عن مفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، وَجب التوضيح أن رئيس الوزراء تحدث مع مدير «الموساد» ومدير جهاز الأمن العام (الشاباك)، ووافق على الجولة التالية من المحادثات - في الأيام المقبلة - في الدوحة والقاهرة، مع توجيهات للمضي قدماً في المفاوضات». في الوقت نفسه، من المرجح أن يصل وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى واشنطن، الاثنين، للبحث في عملية عسكرية محتملة في رفح.

صيغ بديلة

وتوقع أستاذ العلاقات الدولية في جامعة القاهرة والجامعة الأميركية بمصر والمتخصص في الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية الدكتور طارق فهمي، أن تنطلق المحاد2ثات المقبلة بشأن التهدئة في غزة مما جرى البناء عليه في المفاوضات السابقة، سواء في القاهرة أو في الدوحة، مشيراً إلى أن الجولة الأخيرة للتفاوض في قطر شهدت تأكيداً من جانب الوسطاء على أهمية عدم الانطلاق من نقطة الصفر، بل عبر تقديم صيغة مبدئية يجري العمل على التوافق بشأنها، لافتاً إلى أنه جرى إعداد «صيغ بديلة» عن طريق الفرق الفنية المشاركة في التفاوض لضمان عدم إهدار مزيد من الوقت ولسد «الثغرات» التي تؤدي إلى عدم التوصل إلى اتفاق إلى الآن. وتوقع فهمي لـ«الشرق الأوسط» أن يركز التفاوض المرتقب في القاهرة والدوحة على «مسائل فنية محددة»، دون التطرق إلى قضايا جديدة أو توسيع نطاق التفاوض لموضوعات لم يجرِ التطرق إليها مسبقاً، مشدداً على أن الوسطاء «لديهم إرادة قوية من أجل التوصل إلى اتفاق وشيك، رغم ما يكتنف عملية التفاوض من صعوبات وتصلب في مواقف الأطراف أحياناً». يُشار إلى أن هيئة البث الإسرائيلية ذكرت أن تغيراً ملموساً طرأ على موقف الوزراء في الحكومة الإسرائيلية؛ ما يسمح بالتقدم في إنجاز صفقة تبادل الأسرى مع حركة «حماس». وأوضحت الهيئة أن الاجتماع الذي عُقد، الخميس، ظهر فيه هذا التغير، لافتة إلى أن جميع الوزراء، باستثناء وزير الدفاع ورئيس الوزراء، أعربوا عن دعمهم لـ«المرونة مع (حماس)». ونقلت الهيئة عن رئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع الذي يقود المفاوضات قوله إن العامل الحاسم حالياً في الصفقة هو التوافق بشأن عودة سكان شمال قطاع غزة إلى مناطقهم التي نزحوا منها.

تحسين شروط التفاوض

وفي المقابل، برز تمسك الحركات الفلسطينية بمواقفها من عملية التفاوض، إذ أكدت حركتا «حماس» و«الجهاد»، عقب اجتماع بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة في طهران، أن نجاح أي مفاوضات «يعتمد على وقف الحرب وانسحاب إسرائيل بشكل كامل من غزة وحرية عودة النازحين وإدخال المساعدات». وبدوره، رجّح أستاذ العلاقات الدولية والسياسي الفلسطيني الدكتور أسامة شعث، أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي «أكثر جدية» في مفاوضات التهدئة المقبلة، مشيراً إلى أن نتنياهو كان يحاول خلال الأسابيع الأخيرة تحسين شروط التفاوض كي لا يظهر في صورة المهزوم، مؤكداً في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» أن التمسك الإسرائيلي بالهجوم على رفح، واستمرار إسرائيل في عمليات الهجوم المركز لاغتيال قادة «حماس»، فضلاً عن التعنت الواضح بشأن إدخال المساعدات كلها أدوات استخدمها رئيس الحكومة الإسرائيلية لتحسين موقفه التفاوضي. وأفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» نهاية الأسبوع الماضي، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد لعائلات جنود محتجزين في غزة أن إسرائيل «تستعد لدخول رفح»، ولن تترك أحداً من جنودها هناك. ونقلت الصحيفة عن بيان لمكتب نتنياهو قوله إنّ «الضغط العسكري وحده هو الذي سيضمن تحرير المحتجزين»، مضيفاً: «استمرار الضغط العسكري، الذي نمارسه، وسنظل نقوم به، هو ما يضمن عودة الجميع». وتوقع شعث ألا تقدم إسرائيل على هجوم شامل في رفح، لتفادي إغضاب واشنطن أو الدخول في تعقيدات مع مصر، إضافة إلى وجود صعوبات في تعبئة أعداد أكبر من الجنود، مرجحاً أن تلجأ قوات الاحتلال إلى تنفيذ اجتياح محدود تتفق على آلياته مع الولايات المتحدة، أو ترتيب عملية اجتياح مرحلي بطريقة الدخول التدريجي إلى أحياء مدينة رفح، وهذا يستغرق وقتاً طويلاً يحتاج إليه نتنياهو لإطالة أمد الحرب، أو اللجوء إلى سيناريو العمليات الجراحية المركزة لاغتيال قادة «حماس» السياسيين والعسكريين في غزة، مشيراً إلى أن هذا السيناريو هو المفضَّل أميركياً. وتتصاعد المخاوف والتحذيرات الإقليمية والدولية من خطورة قيام إسرائيل بعملية عسكرية برية في مدينة رفح الحدودية مع مصر، التي لجأ إليها نحو 1.5 مليون فلسطيني نزح معظمهم من مختلف مناطق قطاع غزة بعد قصف مساكنهم خلال الأشهر الستة الماضية. كما يُخشى أن يؤدي اجتياح إسرائيل للمدينة الفلسطينية التي باتت الملاذ الأخير للفلسطينيين في غزة إلى إجهاض مفاوضات التهدئة التي تجري منذ أسابع بوساطة أميركية وقطرية ومصرية، والتي تسعى إلى إقرار هدنة جديدة، إذ كانت تلك الوساطة قد نجحت في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في إقرار أول هدنة بالقطاع، والتي استمرت أسبوعاً واحداً، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 من المحتجزين في قطاع غزة مقابل 240 أسيراً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية.

وقف فوري للنار واطلاق الأسرى.. اتفاق مصري فرنسي أردني حول غزة

العربية نت..القاهرة - أشرف عبد الحميد.. اتفقت مصر وفرنسا والأردن، اليوم السبت، حول ضرورة وقف النار في غزة واطلاق الأسرى وتسهيل نفاذ المساعدات. وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية أن وزراء خارجية مصر و فرنسا والأردن اجتمعوا في القاهرة السبت لمناقشة القضية الفلسطينية والوضع في غزة، حيث دعا الوزراء إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن أرقام ٢٧١٢، و٢٧٢٠، و٢٧٢٨، بما في ذلك تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة، والإفراج الفوري عن جميع الأسرى. كما أدان الوزراء جميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، محذرين من التداعيات المروعة للوضع الإنساني، والمجاعة وانهيار النظام الصحي في قطاع غزة.

رفض للتهجير القسري

وأكد الوزراء رفضهم لأية محاولات للنزوح والتهجير القسري للشعب الفلسطيني والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي مؤكدين على تنفيذ التدابير المؤقتة التي أقرتها محكمة العدل الدولية في ٢٦ يناير و ٢٨ مارس ٢٠٢٤، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق وبشكل مكثف، إلى السكان المدنيين المحتاجين، داخل قطاع غزة وفي جميع أنحائه. وطالب الوزراء إسرائيل بإزالة جميع العقبات والسماح وتسهيل استخدام جميع المعابر البرية وزيادة قدراتها بهدف زيادة تدفق المساعدات الإنسانية وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

هجوم رفح

واعترض الوزراء على شن أي هجوم عسكري على رفح التي تأوي 1,5 مليون نازح فلسطيني، مؤكدين أن أي هجوم على رفح سيؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ويزيد من تفاقم الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة. وأكد الوزراء على حتمية تنفيذ حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ومتصلة الأراضي وقابلة للحياة على أساس حدود عام ١٩٦٧، بهدف أن تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمان.

الأردن..توقيف عدد من مثيري الشغب في منطقة البقعة

دبي - العربية.نت.. أعلنت مديرية الأمن العام الأردني، اليوم السبت، توقيف عدد من مثيري الشغب في منطقة البقعة. وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، إنّ قوة أمنيّة ألقت القبض على عدد من مثيري الشغب في منطقة البقعة إثر قيامهم بأعمال شغب وتخريب، وإشعال النيران وإلقاء الحجارة على المركبات بالطريق العام. كما تابع "أنه جرى ضبط الأشخاص للتحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية كافّة بحقهم"، مؤكداً أن مديرية الامن العام ستتعامل بحزم ودون تهاون مع كل مَن يعتدي على أمن المجتمع ويستهدف التخريب والإضرار بالممتلكات والمقدّرات، وتعطيل حياة المواطنين والاعتداء على حقوقهم من خلال محاولة قطع الطريق. وأضاف أن العمل جارٍ لمتابعة كل من يثبت تورّطه بالمشاركة والتحريض على إثارة الشغب والتخريب، وأنه سيصار إلى متابعتهم حتى القبض عليهم وتقديمهم ليد العدالة.

وزير الخارجية السعودي ورئيس الوزراء الفلسطيني يبحثان جهود وقف النار في غزة

دبي - العربية.نت.. بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اليوم السبت، مع رئيس وزراء فلسطين ووزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى التطورات في قطاع غزة ومحيطها. كما جرى خلال الاتصال الهاتفي جرى مناقشة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، وضرورة زيادة تدفق المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء القطاع. وهنأ وزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى بتكليفه تشكيل الحكومة الفلسطينية، وبتوليه منصب وزير الخارجية، متمنياً التوفيق والنجاح لدولته والحكومة الفلسطينية الجديدة في خدمة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها، وفق ما نقلته "واس". يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلّف في وقت سابق من الشهر الجاري، المستشار الاقتصادي محمد مصطفى بتشكيل الحكومة التاسعة عشرة. وأتى تعيين مصطفى خلفاً لرئيس الحكومة السابق محمد اشتيه الذي استقال قبل أقل من 20 يوماً، وسط دعوات أميركية متتالية إلى إصلاح السلطة الفلسطينية.

أسلحة أميركية لإسرائيل وتجدّد الحديث عن قوة دولية لغزة..

المعركة تحتدم حول «الشفاء»..

• نتنياهو يعود للمفاوضات و«حماس» و«الجهاد» تضعان 4 شروط لإنجاحها..

الجريدة...وسط ترقب لتداعيات وخيمة للهجوم المتوقع على مدينة رفح المكتظة بمئات آلاف المدنيين الفلسطينيين، أعطت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن موافقتها بهدوء على نقل قنابل فتاكة ومقاتلات متطورة بمليارات الدولارات إلى إسرائيل، وأعادت الزخم من جديد لخطة نشر قوات عربية في القطاع المحاصر. في ظل الانتقادات الدولية القوية لاستمرار العدوان الدامي على غزة رغم قرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار، أعطت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الضوء الأخضر لإرسال آلاف القنابل الفتاكة ومقاتلات فائقة التطور بمليارات الدولارات إلى إسرائيل، في وقت واصلت إدارته تحذيراتها العلنية من الهجوم المتوقع على مدينة رفح، الحدودية المغلقة مع مصر، والتي يحتشد فيها مئات آلاف النازحين الفلسطينيين. وبعد أيام من تمرير إدارة بايدن لقرار وقف إطلاق النار دون استخدام «الفيتو» بمجلس الأمن، نقلت صحيفة واشنطن بوست، عن مسؤولين في وزارتي الدفاع (البنتاغون) والخارجية، أن حزم الأسلحة الجديدة تشمل أكثر من 1800 قنبلة من طراز إم كي 84 زنة 2000 رطل و500 قنبلة إم كي 82 زنة 500 رطل و25 طائرة F-35A ومحركات بقيمة 2.5 مليار دولار. وذكر المسؤولون الأميركيون أنه تم ربط القنابل، التي تزن 2000 رطل، بأحداث سابقة أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا قتلى وجرحى خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، مشددين على أن واشنطن مستمرّة «بدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وإخضاع المساعدات لشروط لم يكن من سياستنا». وأضافت الصحيفة أن هذا التطور يؤكد أنه على الرغم من ظهور الخلافات بشأن سلوك إسرائيل في الحرب، فإن إدارة بايدن تعتبر أنه من المحظور المساس بعمليات نقل الأسلحة، عند النظر في كيفية التأثير على تصرفات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. الكويت ترحب بإجراءات «محكمة العدل» الإضافية التي تلزم تل أبيب بإدخال الغذاء للمدنيين ووقف انتشار المجاعة وبعدما ناقش وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت المساعدة الأمنية لإسرائيل وخطط نشر قوات عربية في غزة وعملية اجتياح رفح الوشيكة، قال رئيس مجلس هيئة رؤساء الأركان المشتركة تشارلز براون: «ندعم الإسرائيليين بقدرات كبيرة، لكنهم لم يحصلوا على كل شيء طلبوه»، موضحاً أن «أحد الأسباب هو مطالبتهم بأشياء لا يمكن توفيرها لهم في الوقت الحالي أو أشياء لا نرغب في حصولهم عليها الآن بشكل خاص، لأن بعضها قد يؤثر على استعداد الجيش الأميركي، كما أن هناك حدوداً لقدراته». قوات عربية وبعد عودته من واشنطن، أفادت وسائل الإعلام العبرية بأن غالانت أبلغ نتنياهو ومجلس الحرب ورئيس الأركان هرتسي هليفي بدعم واشنطن المبدئي للمخطط الإسرائيلي لنشر قوات عربية في غزة مهمتها فرض القانون والنظام وتأمين قوافل المساعدات، مشيرة إلى أن «مسؤولين كباراً في الجيش الإسرائيلي ناقشوا القضية مؤخرا مع ممثلين من ثلاث دول عربية، بينها مصر». وبحسب المخطط المزعوم، الذي طالب غالانت الأميركيين بضرورة الترويج له للحصول على تأييد دولي، فإن القوة العربية ستكون مهمتها في غزة محدودة ومؤقتة، وستساهم في تأمين الميناء الأميركي المؤقت لإيصال المساعدات. وكشفت صحيفة بوليتيكو عن إجراء مسؤولي «البنتاغون» محادثات أولية لتمويل مهمة القوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ سلام فلسطيني دون مشاركة قوات أميركية على الأرض، مؤكدين أنهم يعملون «مع الشركاء على سيناريوهات مختلفة للحكم المؤقت والهياكل الأمنية في غزة بمجرد انحسار الأزمة». وقال مسؤول عربي بحسب ما نقل موقع «أكسيوس» الأميركي، إنّ غالانت يبدو أنّه أساء الفهم حول إرسال قوات عربية إلى غزة. وتابع المسؤول أنّ الدول العربية ليست مستعدة لإرسال قوات لتأمين قوافل المساعدات، وقد تفكر في إرسالها للمشاركة في قوة حفظ السلام بعد الحرب في حال تولت الولايات المتحدة قيادة هذه القوات. إلى ذلك، كشف مسؤول بـ «الخارجية» الأميركية أن واشنطن اطلعت على جزء من الخطة الإسرائيلية لاجتياح مدينة رفح لكن لم يتم عرض ورؤية هجوم شامل بعد. وحذر المسؤول من المجاعة بمناطق عدة في غزة، مبينا أنها «تمثل خطراً، ووجودها محتمل جداً في بعض المناطق على الأقل في شمال غزة». ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤولين أميركيين أن «الوفد الإسرائيلي طلب إعادة جدولة محادثات العملية المحتملة في رفح لليوم، نظراً للصعوبات الداخلية التي ستواجه حكومة نتنياهو في 31 الجاري الموعد الأقصى لصياغة مشروع قانون جديد حول استدعاء يهود الحريديم للخدمة العسكرية». وفي حين بدا أنّ المفاوضات غير المباشرة مع «حماس» وصلت إلى طريق مسدود، وافق نتنياهو بعد لقائه رئيسي الموساد ديفيد برنياع والشاباك رونين بار بأنّه «على جولة من المفاوضات في الأيام المقبلة في الدوحة والقاهرة للمضي قدماً». في المقابل، أكد رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» إسماعيل هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، خلال لقائهما في طهران أمس الأول أن نجاح أي مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال يعتمد على 4 محددات أساسية، هي «وقف العدوان بشكل شامل، وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من كل غزة، وحرية عودة النازحين (إلى شمال القطاع)، وإدخال المساعدات واحتياجات الشعب»، ضمن صفقة تبادل للأسرى في غزة. إلى ذلك، رحبت الكويت والعديد من دول العالم بإصدار قضاة محكمة العدل الدولية الخميس الماضي قراراً بالإجماع يأمر إسرائيل باتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفاعلة لضمان دخول الإمدادات الغذائية الأساسية لسكان غزة دون تأخير، لوقف انتشار المجاعة الظاهرة بالفعل والمتفاقمة. وأعربت وزارة الخارجية عن ترحيب الكويت بالإجراءات المؤقتة الإضافية لمحكمة العدل، وشددت على «أهمية ممارسة المجتمع الدولي كل أشكال الضغط على الاحتلال الصهيوني لإرغامه على الإذعان لمطالبات محكمة العدل الدولية والقرارات الأممية بشكل كامل وعاجل ودون إبطاء والعمل على تسريع عملية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وفق كل الوسائل والمنافذ الحدودية لمنع وقوع كارثة إنسانية هناك». وفي ظل ضغوط أميركية وعربية لرسم مرحلة ما بعد نهاية الحرب، خرجت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى إلى النور بعد مصادقة الرئيس محمود عباس على تشكيلتها. وقال مصطفى: «الأولوية الوطنية هي وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووضع تصورات لإعادة توحيد المؤسسات بما يشمل تولي المسؤولية في غزة». وخلال اتصال مع الرئيس البلغاري رومن راديف، قال عباس: «دولة فلسطين يجب أن تتسلم غزة، كما هو الحال في الضفة، وعلى الاحتلال الانسحاب بسرعة منها ووقف جميع الأعمال الأحادية في الضفة والقدس». وعلى الأرض، احتدمت المعارك في محيط مجمع الشفاء الطبي، مع مواصلة جيش الاحتلال اقتحامه وحصار الأهالي داخله واستهداف طواقم الدفاع المدني والكوادر الطبية وقصف وتدمير وإحراق العديد من المنازل والبنايات السكنية المحيطة به ما غير ملامح المنطقة بالكامل. وحذر جهاز الدفاع المدني من وجود مئات الشهداء في المجمع لم يتمكن من الوصول إليهم لانتشالهم، مشيرا إلى أن هناك مناشدات كثيرة تصل من المنطقة، بسبب استمرار استهداف جيش الاحتلال للمجمع. وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبرييسوس، أن المنظمة فقدت الاتصال بالعاملين في مستشفى الشفاء منذ بداية الاقتحام. ومع استمرار القتال، أقر الجيش الإسرائيلي بقيامه بقتل عدد كبير في أكبر منشأة طبية بالقطاع، زاعماً أنه صادر أسلحة واكتشف مواقع تابعة لـ «حماس» في المنطقة.

وفق تقديرات محللين عسكريين إسرائيليين..

احتمالات اجتياح رفح «تتلاشى» ونتنياهو حوّلها إلى «الكأس المقدسة»

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- واشنطن توافق على شحنات أسلحة لإسرائيل بـ 2.5 مليار دولار

قدّر محللون عسكريون إسرائيليون أن احتمالات اجتياح إسرائيلي لرفح «تتلاشى»، خصوصاً بسبب وجود نحو 1.4 مليون مدني فلسطيني في المنطقة، بينما أجازت الولايات المتحدة، إرسال قذائف ومقاتلات بمليارات الدولارات إلى تل أبيب، رغم إعلان واشنطن مخاوفها من هجوم متوقع على «الملاذ الأخير» للنازحين. وبحسب المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت» رون بن يشاي، فإنه «يوجد تخوف بالغ» في جهاز الأمن والجيش، «وليس في واشنطن فقط»، من اجتياح بري وكامل لرفح قبل إخلاء النازحين منها، «فسيناريو كهذا من شأنه أن يتطور باحتمال كبير إلى كارثة إنسانية، لا يمكن لأحد توقع حجمها، وإلى كارثة سياسية ستواجه إسرائيل، ونحن كمواطنين سنجد صعوبة في التعامل معها أخلاقياً وعسكرياً». من جانبه، أشار المحلل العسكري في القناة 13، ألون بن ديفيد، في صحيفة «معاريف»، إلى أن رئيس الحكومة بنيامين «نتنياهو أدرك قبل الجميع أن العالم لن يسمح لنا باحتلال رفح، ولذلك حولها إلى الكأس المقدسة التي من دونها لن يكون هناك انتصار مطلق». وترددت تقارير بأن نتنياهو يماطل بهدف إطالة الحرب وعدم سقوط حكومته. إلى ذلك، اظهر استطلاع رأي للقناة 13، ان 51 في المئة من الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات خلال هذا العام، مقابل 38 في المئة. وأبدى 61 في المئة تشاؤمهم إزاء تحقيق هدف القضاء على «حماس»، بينما يعتقد 24 في المئة أن الحرب ستنتهي بالقضاء على الحركة. في سياق ثانٍ، صادق نتنياهو، على عودة رئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع، إلى الدوحة من أجل استئناف مفاوضات تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في قطاع غزة، وعلى توجه رئيس جهاز «الشاباك» رونين بار، إلى محادثات موازية في القاهرة. وبحسب بيانين صادرين عن الوفدين، فإنهما سيتوجهان إلى الدوحة والقاهرة «مع حيّز عمل لمواصلة المفاوضات». وتأتي مصادقة نتنياهو في ظل انتقادات وجهتها عائلات الرهائن الإسرائيليين له، ووسط تعالي الدعوات داخل «كابينيت الحرب» لإبداء «ليونة». وكشف المحلل السياسي في «يديعوت أحرونوت» ناحوم برنياع، عن أن أحدث التقديرات تفيد بأن نحو نصف الرهائن، البالغ عددهم 134، «ليسوا على قيد الحياة». تسليحياً، نقلت صحيفة «واشنطن بوست»، الجمعة، عن مصدرين رسميين في وزارتي الدفاع والخارجية، لم تذكرهما، موافقة إدارة الرئيس جو بايدن، على بيع 25 مقاتلة من طراز «إف - 35» وآلاف القنابل غير الموجهة بقيمة 2.5 مليار دولار إلى إسرائيل. وأشارت إلى أن الإدارة الأميركية، وافقت على شحنة الأسلحة الجديدة من دون إخطار الكونغرس ومن دون الإعلان عنها للرأي العام. وذكر مصدران، أن حزم الأسلحة الجديدة تشمل أكثر من 1800 قنبلة «إم.كيه84» زنة الواحدة ألفي رطل و500 قنبلة «إم.كيه82» زنة الواحدة 500 رطل. وعلى الأرض، سقط خمسة أشخاص وأصيب العشرات جراء إطلاق نار وتدافع أثناء توزيع مساعدات فجر أمس في مدينة غزة. ووقع الحادث، بعدما تجمع آلاف الأشخاص بانتظار وصول نحو 15 شاحنة من الطحين والمواد الغذائية الأخرى، والتي كان من المفترض تسليمها عند دوار الكويت. وأفاد شهود بأن أهالي غزة الذين كانوا يشرفون على توزيع المساعدات أطلقوا النار في الهواء، لكن القوات الإسرائيلية في المنطقة أطلقت النار أيضاً، فيما صدمت بعض الشاحنات أفراداً كانوا يحاولون الحصول على مواد غذائية. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 32705 شهداء و75190 مُصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي.

أكثر من 9000 أسير فلسطيني بسجون إسرائيل.. بينهم 200 قاصر

الراي.. تشهد أعداد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ارتفاعا قياسيا بعد أحداث أكتوبر الماضي، بنسب لم تُسجَّل خلال العقد الأخير.. في الوقت نفسه تشكك تقاريرُ حقوقية في ظروف اعتقالهم. فقد كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن إسرائيل تحتجز أكثر من 9 آلاف فلسطيني، بموجب قوانين الجيش والأمن القومي. وأوضحت منظمات حقوقية إسرائيلية أن أكثر من 3500 فلسطيني محتجزون من دون توجيه أي تهم لهم، وهو ما يعرف بـ«الاعتقال الإداري». كما أشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إلى أن نحو 200 قاصر، و68 امرأة يواجهون تهما بالانخراط في أعمال قتالية، وموجودون في السجون الإسرائيلية. وقالت الصحيفة الأميركية إن الأسرى من الضفة الغربية ينقلون إلى نظام السجون الذي يديره مدنيون في إسرائيل، يشرف على اختيارهم وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير. أما أسرى قطاع غزة فيُنقلون إلى 3 مرافق احتجاز على الأقل، يديرها الجيش الإسرائيلي. ويُعتقد أن عشرات الفلسطينيين لقوا حتفهم في السجون الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر، فيما أقر الجيش الإسرائيلي أنه على علم بمقتل 27 فلسطينيا في سجونه.

«الصحة العالمية»: 9 آلاف مريض في غزة بحاجة للعلاج بالخارج

الراي..أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 9 آلاف مريض في قطاع غزة بحاجة للعلاج بالخارج للحصول على خدمات طبية. وأشارت إلى أن «آلاف المرضى محرومون من الرعاية الصحية مع وجود 10 مستشفيات فقط تعمل بشكل محدود في غزة». وأضافت: «نحث إسرائيل على تسريع الموافقة على إجلاء المرضى وتمكين ذوي الحالات الحرجة من العلاج». وذكرت أنه نقل حتى الآن أكثر من 3400 مريض إلى الخارج عبر معبر رفح، بينهم 2198 جريحاً.

البرلمان العربي: العدوان على قطاع غزة يهدف إلى تدمير هوية وكيان شعب بأكمله

الجريدة..دعا البرلمان العربي اليوم السبت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف فوري للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ووقف إطلاق النار ومنع التهجير القسري وإدخال المساعدات الانسانية لأهالي القطاع. وطالب البرلمان العربي في بيان بمناسبة الذكرى ال48 ليوم الأرض الفلسطيني المجتمع الدولي والقوى الفاعلة الى تحمل مسؤولياتهم السياسية والقانونية والأخلاقية ورفض وإدانة السياسات الاستيطانية التي ينفذها الكيان الإسرائيلي المحتل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد ضرورة وضع حد نهائي لتلك الانتهاكات التي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية وتطبيق معايير العدالة الدولية من أجل التوصل إلى حل نهائي وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية. وشدد البرلمان على ضرورة أن يقوم الحل النهائي للقضية الفلسطينية على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وكذلك حق العودة وحل قضية اللاجئين وغيرها من قضايا الوضع النهائي. ودان كافة السياسات الاستيطانية التي ينفذها الكيان الإسرائيلي المحتل في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تخالف قرارات الشرعية الدولية وتؤكد بطلان وعدم شرعية جميع أشكال الاستيطان في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس. وأكد البرلمان موقفه الداعم والثابت بشأن دعم جهود ونضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة أرضه ونيل كافة حقوقه المشروعة والثابتة وغير القابلة للتصرف التي يضمنها القانون والشرعية الدولية موضحا أن نضال الشعب الفلسطيني يمثل نموذجا في الصمود وقوة الإرادة التي تستند إلى الحق والعدل. واشار الى أن استمرار العدوان والحصار الجائر على قطاع غزة يهدف إلى تدمير هوية وكيان شعب بأكمله. وذكر البرلمان أن هذه الذكرى تأتي في وقت يتعرض الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي لحرب إبادة جماعية وتهجير قسري وترتكب ضده مجازر وجرائم حرب مكتملة الأركان راح ضحيتها آلاف الأبرياء معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

وضعوا علما آخر.. إيران تخطئ بعلم فلسطين أثناء زيارة وفد لحركة الجهاد

دبي - العربية.نت.. أثناء زيارة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، إلى إيران، اليوم السبت، ظهر علم السودان بدلاً من علم فلسطين في لقاء جمعه مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان. وأظهرت صور مشتركة لوفد الجهاد مع المسؤولين الإيرانيين نشرتها وكالة "رويترز"، علم إيران، فيما كان في المقابل علم السودان بدلاً عن العلم الفلسطيني. لكن لاحقاً ظهر العلم الفلسطيني في صور للنخالة وهو يقف إلى جانب اللهيان. والتقى النخالة أمير عبد اللهيان، خلال زيارته إيران، والتي تضمنت البحث في آخر تطورات الحرب على غزة. كما شدّد النخالة، خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني على أهمية دور الدبلوماسية الإيرانية في توضيح الموقف الفلسطيني. وأشاد بالدعم الإيراني، مؤكداً استمراره في المستويات كافة.

بدون أحذية

وقبل أيام، وصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إلى إيران، حيث أجرى سلسلة لقاءات في سياق البحث في تطورات حرب غزّة. كما رصدت صورة قادة حركة حماس بدون أحذية أثناء اللقاء مع الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي الذي كان يرتدي حذائه. وزار رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، إيران، الثلاثاء، على رأس وفد رفيع المستوى من قيادة الحركة. وأجرى هنية ووفده سلسلة من اللقاءات والمباحثات مع القيادة الإيرانية حول التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب على غزة ومجمل المتغيرات المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وكانت طهران أشادت سابقا بهجوم حماس على إسرائيل ووصفته بأنه "ناجح"، لكنها نفت أي تورط لها فيه. إلا أنها هددت مرارا باحتمال توسع الحرب إذا ما استمر القصف الإسرائيلي العنيف على غزة. وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن بلاده ترى أن "من واجبها دعم فصائل المقاومة"، في إشارة إلى الفصائل الفلسطينية وغيرها من المجموعات العسكرية في المنطقة، لكنه شدد على أنها تتصرف بشكل مستقل.

مفاوضات حماس وإسرائيل تستأنف بالقاهرة.. ومقترح جديد للوسطاء

دبي - العربية.نت.. في أحدث محاولة للتوصل إلى اتفاق بعد ستة أشهر تقريبا من الحرب في قطاع غزة، كشف مصدر أمني، اليوم السبت، إن محادثات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ستستأنف غدا الأحد في القاهرة. وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة "رويترز" إن إسرائيل سترسل وفدا إلى القاهرة غدا الأحد. لكن مسؤولا من حماس قال لرويترز إن الحركة ستنتظر أولا للاستماع إلى الوسطاء المصريين بشأن نتيجة محادثاتهم مع الجانب الإسرائيلي.

مقترح جديد

فيما أفاد مراسل "العربية/الحدث"، إلى أن الوفد الأمني الإسرائيلي سيبحث في القاهرة مقترحا جديدا أعده الوسطاء. وتكثف إسرائيل وحماس المفاوضات التي تتوسط فيها قطر ومصر بغية تعليق الحملة العسكرية الإسرائيلية لمدة ستة أسابيع مقابل إطلاق سراح 40 أسيراً من أصل 130 ما زالت الحركة الفلسطينية تحتجزهم في غزة. وتسعى حماس لاستغلال أي اتفاق من أجل إنهاء القتال وانسحاب القوات الإسرائيلية. وتستبعد إسرائيل ذلك وتقول إنها ستستأنف في نهاية المطاف جهودها الرامية إلى تفكيك قدرات حماس العسكرية وإنهاء حكمها في غزة. في المقابل ترغب حماس أيضا في السماح لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين فروا من مدينة غزة والمناطق المحيطة بها باتجاه الجنوب خلال المرحلة الأولى من الحرب بالعودة إلى الشمال.

عودة النازحين إلى الشمال

وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل منفتحة على مناقشة السماح بعودة "بعض" النازحين فقط. يذكر أن حماس تتمسك بعودة النازحين إلى الشمال، فضلا عن وقف دائم لإطلاق النار، فيما يرفض الجانب الإسرائيلي هذا الأمر. كما تحمل الحركة الفلسطينية إسرائيل المسؤولية عن عدم التوصل إلى اتفاق لأنها ترفض حتى الآن الالتزام بإنهاء الهجوم العسكري وسحب قواتها من قطاع غزة والسماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم في الشمال.

الشفاء مجدداً..إسرائيل: قتلنا قادة كباراً لحماس

دبي - العربية.نت.. منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لم يغب اسم "مجمع الشفاء الطبي" عن عناوين الأخبار، خصوصا بعد اتهامات إسرائيلية بتواجد عناصر من حركة حماس داخل الصرح.

"قادة كبار"

وبعد سلسلة اقتحامات واستهدافات، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه قتل عدة أشخاص في المجمع الطبي، زاعماً أن بينهم "قادة كبارا" في حركة حماس. وقال المتحدث باسمه أفخاي أدرعي عبر حسابه في منصة X، اليوم السبت، إن من بين هؤلاء القادة، فادي دويك المسؤول عن الاستخبارات العسكرية، وزكريا نجيب أحد المسؤولين عن نشاطات الحركة في الضفة الغربية، ناشراً صوراً لهم وفيديو للاستهدافات. جاء ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم أنه نفذ سلسلة عمليات في قطاع غزة على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية، أدت إلى مقتل عشرات المسلحين الفلسطينيين، وفق زعمه. كما تابع أنه قتل أيضا مسلحين آخرين في منطقة الأمل جنوب قطاع غزة، فيما شهد وسط القطاع عمليات مماثلة أدت إلى مقتل عدة أشخاص، بحسب البيان. إلا أن حركة حماس لم تعلق حتى الآن على البيان الإسرائيلي، كما لم تؤكد مقتل أحد قادتها. أتى هذا بعد أن نفذ حملة مماثلة، الاثنين الماضي، أدت لمقتل 90 فلسطينيا، والتحقيق مع 300 في المجمع الأشهر، كذلك اعتقال 160 آخرين ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق. وادعى حينها أن قواته تخوض مع جهاز الأمن العام القتال في منطقة مستشفى الشفاء، زاعما أن قوات تابعة للوحدة 13 للكوماندوز البحري ومجموعة القتال التابعة للواء 401 تحت قيادة الفرقة 162، قضت على مدار آخر 24 ساعة على مسلحين، وعثرت على وسائل قتالية، وفق زعمه.

أدلة إسرائيلية لا ترقى لمستوى الاتهامات

ولم يكن هذا الإعلان غريباً، فمنذ بداية الحرب تحول المجمع الطبي إلى محور العمليات البرية، بعد أن اقتحمه الجيش الإسرائيلي مراراً، مبرراً ذلك باستخدام أقبية المستشفى من قبل حركة حماس، وهو ما نفته الحركة تماماً. فقدمت إسرائيل أدلة حول استخدام المجمع كمركز للقيادة العسكرية من قبل حركة حماس، حتى شككت بروايتها تقارير أميركية اعتمدت على تحليل البيانات مفتوحة المصدر وصور الأقمار الصناعية والمواد التي نشرها الجيش الإسرائيلي علنا، فاستنتجت حينها أن هذه الأدلة الإسرائيلية لا ترقى إلى مستوى الاتهامات. ومنذ بداية الحرب على غزة في الـ7 من أكتوبر 2023، اقتحمت إسرائيل الشفاء في الـ16من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، ثم انسحبت منه بعد 8 أيام، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية، بالإضافة إلى مولد الكهرباء. وزعمت إسرائيل حينها أنها عثرت على نفق طوله 55 مترا، متهمة أنه لحركة حماس.

اشتباكات عنيفة داخل «مجمع الشفاء» وخارجه تعقّد العملية الإسرائيلية

جيش الاحتلال أعلن اغتيال مزيد من مسؤولي «حماس»

غزة: «الشرق الأوسط».. بعد 12 يوماً على الهجوم الإسرائيلي المباغت على «مجمع الشفاء» الطبي غرب مدينة غزة، لا تزال العملية متواصلة وسط اشتباكات عنيفة لا يبدو أنها كانت متوقعة، وجّهت خلالها إسرائيل ضربة لحركة «حماس»، في ظل خسائر بشرية ومادية كبيرة. واستغرقت العملية العسكرية في المجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة، وقتاً أطول مما خططت له إسرائيل التي بدأت عملية لم ترد لها أن تستمر أكثر من 5 أيام، قبل أن تعود إذاعة الجيش الإسرائيلي وتعلن أنها ستُمدد إلى نحو 10 أيام، لكنها بعد 12 يوماً ما زالت مستمرة.

فما الذي عقّد عملية الجيش الإسرائيلي؟

يمكن القول باختصار إن شدة المقاومة المسلحة من داخل المجمع الطبي والهجمات المساندة التي يتعرض لها الجيش الإسرائيلي من خارج المجمع، هي التي عقّدت العملية وجعلتها أطول، إضافة إلى اصطدام الجيش بعدد كبير من النازحين هناك. ورصد مراسل لـ«الشرق الأوسط» قرب المكان اشتباكات عنيفة داخل «الشفاء» وفي محيطه تجري بشكل يومي، منذ بدء الهجوم، إلى الحد الذي نسف معه الجيش الإسرائيلي أبنية ومنازل سكنية قريبة، ما غيّر معالم المنطقة بأكملها. والسبت، انفجرت اشتباكات عنيفة داخل المجمع مع قيادات مفترضة في «كتائب القسام» تطالبهم إسرائيل بالاستسلام. كما انفجرت اشتباكات في الخارج. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن بعض قيادات «كتائب القسام»، الجناح المسلح لحركة «حماس»، الذين كانوا يوجدون داخل المجمع لحظة اقتحامه، يشتبكون مع القوات الإسرائيلية، ويتحصنون في داخل بعض المباني، ويرفضون الاستسلام. وتشتد هذه الاشتباكات في ساعات الليل والفجر، وتتراجع حدتها نهاراً. وكانت «الشرق الأوسط» قد أشارت في تقرير سابق إلى أن الهجوم الإسرائيلي على مستشفى «الشفاء» كاد ليكون إنجازاً كبيراً لولا مغادرة قيادات كبيرة في «حماس» و«القسام» و«الجهاد الإسلامي»، الموقع، قبل فترة قصيرة من بدء الهجوم. وأشار التقرير السابق إلى أن قياديين في «القسام»، منهم عز الدين الحداد قائد لواء غزة، ورائد سعد أحد أبرز القيادات المحلية، شاركوا في اجتماع هناك وغادروا المجمع الطبي بعد انتهاء ذلك الاجتماع، بطريقة سرية ضمن إجراءات أمنية متبعة. ولكن مع ذلك، علقت قيادات ميدانية كبيرة أخرى في «الشفاء» بينهم قائد كتيبة الرضوان في القسّام (ج.ع)، وقيادي بارز مسؤول عن ملفات عدة وعضو مجلس عسكري (ر.ث)، ومسؤول التدريب في القسام (ع.س)، و(س.ق) مسؤول ملف الرصد في «الكتائب» على مستوى القطاع ونائب مسؤول الاستخبارات فيها. وخاض المحاصرون اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية. ولاحقاً، أكد الجيش الإسرائيلي تمكنه من تصفية رائد ثابت (عضو المجلس العسكري) الذي وُصف بأنه واحد من أول 10 أشخاص في قيادة «كتائب القسام». وكان ثابت المقرب من قائد «القسام»، محمد الضيف، ومن نائبه مروان عيسى الذي أعلن الجيش الإسرائيلي قبل أيام اغتياله، مسؤولاً عن ركن التصنيع العسكري في «القسام» بقطاع غزة، قبل أن يصبح مسؤولاً عن ركن التنمية البشرية والدعم اللوجيستي، والتسلح. وينحدر ثابت من مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، وتعرض منزله لقصف إسرائيلي في حروب إسرائيلية عدة، وجرى استهداف منزل والده خلال الحرب الجارية، ما أدى إلى مقتل عدد من أقاربه. وإضافة إلى ثابت، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اغتيال محمود زقزوق نائب مسؤول وحدة القذائف الصاروخية في «القسام»، و2 من الأسرى المحررين من الضفة الغربية، هما فادي دويك، الذي نفذ عملية عام 2002 في الضفة قتل فيها 4 إسرائيليين، وتصفه إسرائيل بأنه مسؤول في الاستخبارات العسكرية لـ«حماس»، وزكريا نجيب الذي شارك في عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي ناحشون فكسمان في القدس قبل 30 عاماً، ومسؤول في ساحة الضفة. وقبلهم أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل فايق المبحوح مسؤول العمليات والأمن الداخلي في «حماس»، وأكثر من 200 آخرين من عناصر الحركة، كما اعتقل المئات بينهم بكر قنيطة المسؤول عن ملف حماية الشخصيات في قيادة «حماس» ومكتبها السياسي، وضباط من حكومة «حماس»، إلى جانب نشطاء من «القسام» و«سرايا القدس» وأسرى محررين أفرج عنهم في إطار صفقة جلعاد شاليط عام 2011، وهم من سكان الضفة الغربية أُبعدوا إلى القطاع. وبين هؤلاء محمود القواسمي، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقاله بتهمة المسؤولية عن عملية إطلاق نار خطف فيها 3 مستوطنين عام 2014، وكذلك سعيد بشارات عضو مجلس دعم القرار السياسي في المكتب السياسي لـ«حماس»، إلى جانب مسؤول ملف المالية عن مكتب «حماس» بالضفة فواز ناصر، وغيرهم. ويريد الجيش الإسرائيلي كما يبدو الوصول إلى كل فرد في المستشفى، وهو ما يمنعه من الانسحاب حتى الآن. لكن العملية لا تلقي بظلالها الثقيلة على «الشفاء» وقادة ومقاتلي «حماس»، فحسب. والجمعة سمحت قوات الاحتلال لمجموعة من المواطنين القاطنين في شارع الوحدة قرب المجمع الطبي، بمغادرة منازلهم والتوجه إلى شمال مدينة غزة، بعد أن كانت تجبر المرضى والنازحين داخل المجمع، وسكان محيطه، بالتوجه إلى جنوب القطاع. وقالت منال السيد لـ«الشرق الأوسط» إنها خرجت من منطقة بجانب المستشفى بعد 12 يوماً من الحصار أمقضت الأيام الأخيرة منها مع بقية أفراد عائلتها دون طعام أو مياه، وكانوا في ظروف إنسانية صعبة وكارثية لا توصف. وأضافت: «اعتقلوا زوجي و4 من أبناء شقيقاتي، ولا نعرف عنهم شيئاً ثم سمحوا لنا بالتوجه إلى هنا». ولجأت السيد إلى مدرسة في حي الشيخ رضوان، بينما نقلت شقيقتها إلى مستشفى كمال عدوان لتلقي العلاج بسبب تدهور حالتها الصحية بفعل حرمانها من المياه والطعام طوال تلك الفترة. ووصلت كثير من العوائل الأخرى في الأيام الأخيرة إلى عمق مدينة غزة وشمالها، بينما وصلت عائلات أخرى إلى وسط وجنوب القطاع، وتحدث كثير من النازحين عن «تعمُّد» قوات الاحتلال إحراق منازلهم أمام أعينهم. وأكدت عبير السيد في حديثها لـ«الشرق الأوسط» أنها شاهدت قوات الاحتلال وهي تقوم بإحراق كثير من المنازل والبنايات داخل «مجمع الشفاء» الطبي وفي محيطه.

«الشفاء» يعاند..وقيادات «القسّام» تتحصن فيه

رفض فلسطيني لـ«المتعددة»..وآمال «هدنة غزة» تسابق مخاوف «اجتياح رفح»

رام الله: كفاح زبون غزة ــ القاهرة: «الشرق الأوسط».. مع تحرك عجلة المفاوضات من جديد حول «هدنة غزة» في سباق مع احتمالات «اجتياح رفح»، برزت معركة «مجمع الشفاء» الطبي، بوصفه محطة ميدانية بارزة بعد 12 يوماً من بدئها تكبَّدت خلالها إسرائيل و«حماس» خسائر كبيرة وسط مقاومة عنيدة من قيادات حمساوية داخل المجمع ترفض الاستسلام. واستغرقت العملية العسكرية في المجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة، وقتاً أكثر مما خططت له إسرائيل التي بدأت عملية لم ترد لها أن تستمر أكثر من 5 أيام، قبل أن تعود إذاعة الجيش الإسرائيلي وتعلن أنَّها ستمدد إلى نحو 10 أيام، لكنها بعد12 يوماً ما زالت مستمرة. وتفجَّرت اشتباكات عنيفة داخل المجمع مع قيادات في «كتائب القسام» تطالبهم إسرائيل بالاستسلام، كما دارت اشتباكات في الخارج. إضافة إلى ذلك، من المنتظر أن تُستأنف في قطر ومصر مفاوضات الهدنة بقطاع غزة وسط مساعٍ متسارعة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، تسابق تحركات إسرائيل لتنفيذ عملية برية في مدينة رفح التي يتكدَّس فيها نحو 1.5 مليون فلسطيني. وأعلنت إسرائيل أنَّها سترسل وفدين إلى الدوحة والقاهرة للمشاركة في المحادثات المرتقبة بشأن «الهدنة» بمشاركة أميركية، بينما أبدت حركتا «حماس» و«الجهاد» تمسكاً بمواقفهما السابقة التي ترتكَّز على ضرورة «وقف الحرب وانسحاب إسرائيل بشكل كامل من غزة وحرية عودة النازحين، وإدخال المساعدات»، وهو ما سبق أن رفضته إسرائيل. وبينما قال الرئيس محمود عباس إنَّ دولة فلسطين يجب أن تتسلَّم مهامها في غزة على غرار الضفة الغربية، وصفت فصائل فلسطينية خطة حفظ السلام التي يناقشها الأميركيون والإسرائيليون، بأنَّها وهم وسراب، مهددين بالتعامل مع أي قوة متعددة في القطاع، بمثابة قوة احتلال.

«الهلال الأحمر» الفلسطيني: إدخال 9 شاحنات مساعدات غذائية لمناطق شمال غزة

رام الله : «الشرق الأوسط»..قالت جمعيّة «الهلال الأحمر» الفلسطيني، السبت، إن طواقمها تمكنت اليوم، من إدخال 9 شاحنات مساعدات غذائية لمناطق شمال غزة، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر المصري، وبتنسيق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأشارت الجمعية، في منشور عبر «فيسبوك»، إلى أن العدد الأساسي للقافلة كان 10 شاحنات؛ لكنّها لم توضح مصير الشاحنة العاشرة. وأضافت: «بعد تمكّن موظفي الجمعية ومتطوعيها من إدخال الشاحنات، وبعد اجتياز الحاجز العسكري الفاصل بين شمال غزة وجنوبها، تحديداً قرب دوّار الكويت جنوب حي الزيتون، وزعوا جميع الطرود على المحتشدين». وتابعت: «عادت طواقم الجمعية إلى المقر بسلام بعد إجراء عملية تنسيق للعودة، مع العلم أن المساعدات كان مخططاً توزيعها في مقر الجمعية بمدينة جباليا في شمال غزة». لكن «تلفزيون فلسطين» أفاد بسقوط 12 قتيلاً و30 جريحاً إثر ما وصفه بقصف إسرائيلي على اللجان الشعبية والعشائرية عند دوار الكويت في مدينة غزة. وكانت قناة «الأقصى» الفلسطينية قد أفادت، في وقت سابق اليوم، بسقوط قتلى وجرحى جرّاء ما قالت إنه استهداف إسرائيلي لمواطنين كانوا ينتظرون مساعدات قرب ذلك الدوار الواقع جنوب شرقي مدينة غزة. وفي سياق متصل، قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة في بيان، إنّ أكثر من 400 قتيل سقطوا والمئات اعتقلوا داخل مجمع «الشفاء» الطبي وفي محيطه خلال 13 يوماً من اقتحام المجمع. وأوضح أن 107 من المرضى ما زالوا داخل المجمع الذي يحاصره الجيش الإسرائيلي، وهو الرقم ذاته الذي أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية بغزة في وقت سابق اليوم؛ لكنها قالت إنه يشمل الطواقم الطبية، مشيرة إلى أن المحاصرين يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة منذ اقتحام إسرائيل المجمع. وذكرت الوزارة أن المحاصرين «تمّ تجميعهم في مبنى تنمية القوى البشرية في ظروف غير إنسانية، دون ماء وكهرباء ودواء، ومن بينهم 30 من المرضى المقعدين، بالإضافة إلى 60 من الطواقم الطبية»، متهمة القوات الإسرائيلية بمنع كل المحاولات لإجلاء هؤلاء المرضى من خلال المؤسسات الدولية. وحذرت وزارة الصحة في غزة من أن حياة هؤلاء المرضى «في خطر محدق»، ودعت الجميع للتحرك العاجل لإنقاذ أرواحهم. من جهة أخرى، ذكر بيان المكتب الإعلامي الحكومي أنه جرى «تدمير وحرق واستهداف 1050 منزلاً... واعتقال وتعذيب المئات من المرضى والنازحين والطواقم الطبية داخل وفي محيط مجمع الشفاء الطبي». وحّمل البيان الإدارة الأميركية وإسرائيل «والمجتمع الدولي وبعض دول أوروبا المسؤولية الكاملة نتيجة المشاركة والانخراط في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ينفذها جيش الاحتلال».

جولة جديدة من المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى

الوسطاء سيطرحون مقترحاً جديداً بعدما وسّع نتنياهو صلاحيات وفده

رام الله: «الشرق الأوسط».. قالت مصادر إسرائيلية إن الولايات المتحدة ومصر وقطر ستقدم، هذا الأسبوع، اقتراح تسوية آخر؛ لدفع صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة «حماس» قدماً. وأكدت المصادر لهيئة البث الإسرائيلية (كان) أن المبادرة المرتقبة التي لم تتضح تفاصيلها فوراً، تعدّ بالغة الأهمية في ظل الجمود الذي وصلت إليه المحادثات. ويحاول الوسطاء دفع اتفاق بين إسرائيل و«حماس» منذ أسابيع طويلة، لكنهم أصبحوا أقرب من أي وقت مضى بعدما تكثّفت المباحثات خلال شهر رمضان. ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجمعة، على استئناف المفاوضات مع «حماس»؛ للتوصل إلى اتفاق هدنة وتبادل رهائن ومحتجزين. وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل سترسل مسؤولين من جهازَي «الشاباك» و«الموساد»؛ لإجراء مفاوضات في القاهرة والدوحة، موضحاً أنه من غير المتوقع أن يشارك رئيس «الموساد» دافيد بارنياع، ورئيس «الشاباك» رونين بار في المحادثات، لكن قد ينضمان إلى المشاورات اللاحقة. وأعطى نتنياهو لقادة الأمن «مساحة للعمل» في مفاوضاتهم، بحسب بيان صادر عن مكتبه. واستئناف المفاوضات تمّ بطلب أميركي ومن الوسطاء، وبعد إشارات من «حماس» إلى استعدادها للمضي قدماً. وتريد «حماس» ضمانات حول وقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين، وتبادل للأسرى، وهي مطالب ترفضها إسرائيل وتصفها بـ«الوهمية». ووضعت «حماس»، في بيان جديد وزعّته مساء الجمعة، 4 محددات لنجاح أي مفاوضات بشأن الأسرى. وقالت الحركة: «إنّ نجاح أيّ مفاوضات غير مباشرة يعتمد على وقف العدوان، وانسحاب الاحتلال بصورة كاملة من كل قطاع غزة، وحرية عودة النازحين، وإدخال المساعدات الإنسانية، تزامناً مع تبادلٍ للأسرى». وجاء البيان بعد لقاء جمع وفداً من «حماس» ترأسه رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، في طهران مع وفد من حركة «الجهاد الإسلامي»، برئاسة أمينها العام زياد نخالة. ورغم موقف «حماس»، فإن رئيس «الموساد»، بارنياع، أبلغ كابينت الحرب الإسرائيلي بأن صفقة لا تزال ممكنة إذا كانت إسرائيل مستعدة لأن تكون أكثر مرونة فيما يتعلق بعودة سكان غزة إلى منازلهم في الجزء الشمالي من القطاع. وإلى جانب بارنياع، أيّد وزير كابينت الحرب بيني غانتس، والوزيران المراقبان في الكابينت غادي آيزنكوت ورون ديرمر موقف رئيس «الموساد»، بحسب «القناة 12». في المقابل، عارض وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي نهج بارنياع، قائلين إن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لإبداء مرونة في المفاوضات. وقالا إنه بدل ذلك فعلى الجيش الإسرائيلي الاستعداد لغزو رفح، ولكن يجب القيام بذلك بهدوء؛ لإعطاء الولايات المتحدة فرصة للتوسط في صفقة. كما رفض نتنياهو اقتراح بارنياع وأيّد الإعلان علناً عن استعداد الجيش الإسرائيلي لغزو رفح. وكان يدور الحديث في مقترح سابق عن إطلاق سراح ضعف عدد الأسرى الأمنيين الفلسطينيين الذي تمّ عرضه في البداية مقابل 40 رهينة من النساء والأطفال والمرضى والمسنين، في المرحلة الأولى من هدنة مدتها 6 أسابيع. وقالت «القناة 12» إن إسرائيل مستعدة الآن لإطلاق سراح 800 أسير، من بينهم 100 أسير مدان بتهمة القتل. وأفادت تقارير إعلامية عبرية أخرى بأن إسرائيل على استعداد للإفراج عن 700 أسير أمني مقابل الرهائن الأربعين. ويُعتقد أن نحو 134 رهينة (ليس جميعهم على قيد الحياة) ما زالوا في غزة منذ هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) التي شنّتها «حماس»، التي أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص واختطاف 253 آخرين. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إنه بحسب أحدث التقديرات في إسرائيل فإن قرابة نصف الرهائن الإسرائيليين في غزة، البالغ عددهم 134 رهينة، «ليسوا على قيد الحياة». ومع الصلاحيات الجديدة التي مُنحت للموساد والشاباك، أصبح بإمكان بارنياع التفاوض حول إعادة المهجّرين إلى شمال القطاع، بما يشمل عددهم وسنهم وجنسهم، وحول انتشار قوات الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار، وحول أعداد الأسرى وهوياتهم. ويأمل الأطراف والوسطاء الوصول إلى اتفاق قبل بدء هجوم إسرائيلي شامل على رفح، في أقصى جنوب القطاع.

رفض فلسطيني لمقترح قوات السلام في غزة

عباس يقول إن السلطة مسؤولة عن القطاع كما هي مسؤولة عن الضفة... وفصائل تهدد القوات الأجنبية بمعاملة «قوات احتلال»

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. رفض الفلسطينيون خطة نشر قوات دولية وعربية في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية هناك. وبينما قال الرئيس محمود عباس إن دولة فلسطين يجب أن تتسلم مهامها في غزة على غرار الضفة الغربية، وصفت فصائل فلسطينية الخطة التي يناقشها الأميركيون والإسرائيليون، بأنها وهم وسراب، وهددت بالتعامل مع أي قوة متعددة في غزة، بوصفها قوة احتلال. وقال عباس في إشارة إلى رفضه الخطة: «إن المجتمع الدولي يجب أن يتدخل من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، ووقف الحرب الإسرائيلية، وسحب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع، واستلام دولة فلسطين مهامها في غزة كما هو في الضفة». وجاءت تصريحات عباس رداً، كما يبدو، على مساعي إسرائيل تشكيل قوة حفظ سلام دولية في قطاع غزة بعد الحرب. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع يوآف غالانت أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه أحرز تقدماً في هذا الشأن خلال زيارته لواشنطن قبل أيام. ويدور الحديث عن قوة ستتشكل من قوات 3 دول عربية مختلفة لم تجرِ تسميتها، بحيث تتولى الولايات المتحدة إدارة القوة، لكن دون وجود قوات أميركية على الأرض. وذكرت التقارير أن الولايات المتحدة تدعم الفكرة. ومن المرجح أن تكون القوة مسلحة للحفاظ على القانون والنظام، وستعمل مع سكان غزة الذين ليس لهم صلات بـ«حماس»، وهم شخصيات مرتبطة ظاهرياً بالسلطة الفلسطينية. وذكرت التقارير أن الدعم الأميركي مشروط ببدء إسرائيل تنفيذ خطة ما بعد الحرب لإعادة إعمار غزة. وقال مسؤول إسرائيلي لموقع «والا» الإخباري إن «إسرائيل مهتمة بتطوير قوة عسكرية مكونة من دول عربية لحل مشكلة نهب قوافل المساعدات الإنسانية، ولمنع أي خطر مجاعة في قطاع غزة، وكذلك لتمكين بناء بديل فلسطيني لنظام (حماس) في غزة». وأضاف أن «خطوة كهذه ستؤدي إلى إنشاء هيئة حكم في المنطقة غير (حماس)، وستحل لإسرائيل مشكلة متنامية مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة». وأكد المسؤول أن «غالانت ناقش إمكانية إنشاء مثل هذه القوة المتعددة الجنسيات خلال محادثاته مع وزير الدفاع الأميركي (لويد) أوستن وفي محادثاته مع مسؤولين آخرين رفيعي المستوى كجزء من الترويج لخطة لفترة ما بعد الحرب». وبموجب هذه الخطة، ستحتفظ إسرائيل بسيطرتها العسكرية الكاملة على غزة في الوقت الحالي، ولكن لن يكون لها وجود مدني هناك، وستجري إدارة الشؤون المدنية في القطاع من قبل فلسطينيين ليسوا معادين لإسرائيل. علاوة على ذلك، تدعو الخطة إلى تحقيق الاستقرار في القطاع بعد الحرب بمساعدة قوة متعددة الجنسيات. وتركز الخطة على أن وجود القوة سيكون مؤقتاً، وأن المهمة الأولية للقوة الدولية هي حراسة قوافل الشاحنات التي تحتوي على المساعدات الإنسانية، وكذلك تأمين رصيف المساعدات البحري الذي من المقرر أن تبنيه الولايات المتحدة قبالة سواحل القطاع، ومن المتوقع أن يكون جاهزاً في غضون نحو شهر. وطلب غالانت من الولايات المتحدة التعاون في الترويج لإنشاء هذه القوة المتعددة الجنسيات، وأكد للأميركيين أن ذلك يتطلب دعماً سياسياً ومادياً وليس إرسال جنود أميركيين إلى غزة. وقال موقع «والا» إن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع ناقشوا القضية في الأسابيع الأخيرة مع ممثلي 3 دول عربية، كما طرح الأمر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع وزراء خارجية دول عربية عدة في القاهرة. ولم يتضح فوراً إذا ما كانت دول عربية مستعدة للمشاركة في هذه القوة، لكن تم إبلاغ الولايات المتحدة أن أي مشاركة عربية على أي صعيد لن تتم إلا في سياق سياسي يقود إلى حل الدولتين. وقال موقع «واينت» الإخباري إن تقدماً جرى تحقيقه في المحادثات بين الولايات المتحدة والدول العربية التي لم يُذكر اسمها، نتيجة زيارات قام بها مسؤولو دفاع إسرائيليون إلى هذه الدول ومحادثات مع الحكومة الأميركية والقيادة المركزية للولايات المتحدة. وقالت صحيفة «هآرتس»، من جهتها، إنه لم يجرِ التوصل بعد إلى اتفاق حول كيفية تسليح القوة. وتدعم التقارير تقريراً سابقاً لصحيفة «بوليتيكو» هذا الأسبوع جاء فيه أن «البنتاغون» في مراحل أولى من محادثات بشأن خطط محتملة لتمويل قوة حفظ السلام. وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان معارضاً للفكرة، لكن غالانت أشار إلى أنها الخيار الأفضل المتاح. وترفض السلطة الفلسطينية وجود أي قوات أجنبية وقد أبلغت موقفها للولايات المتحدة سلفاً. وكان رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد أشتية أعلن، الأسبوع الماضي، رفض الفلسطينيين «أي وجود أجنبي على أرض غزة، مهما كانت جنسيته وأشكاله ونياته ودوافعه». كما رفضت فصائل فلسطينية بما فيها «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، وجود أي قوات غير فلسطينية في غزة. وقال بيان صادر عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، وزعته حركة «حماس»، إن هذه القوات غير مقبولة، وسيجري التعامل معها بوصفها قوة احتلال. وجاء في البيان: «حديث قادة الاحتلال حول تشكيل قوة دولية أو عربية لقطاع غزة هو حديث وهم وسراب، وأن أي قوة تدخل لقطاع غزة هي مرفوضة وغير مقبولة وهي قوة احتلالية، وسنتعامل معها وفق هذا التوصيف». كما ثمّن البيان موقف الدول العربية التي رفضت المشاركة والتعاون مع «مقترح قادة الاحتلال». وقالت الفصائل الفلسطينية إن إدارة الواقع الفلسطيني هي شأن وطني فلسطيني داخلي «لن نسمح لأحد بالتدخل فيه». وتقسم حكومة فلسطينية جديدة، يقودها محمد مصطفى، اليمين الدستورية أمام الرئيس عباس، الأحد، بعدما صادق عليها، نهاية الأسبوع الماضي، وتضم كفاءات مهنية. وشكَّل عباس الحكومة رداً على مطالبات بالإصلاح من أجل تمكين السلطة من تسلم قطاع غزة. وحدد عباس للحكومة مهام عدة بينها قيادة وتنسيق جهود الإغاثة في قطاع غزة، والانتقال من مرحلة الإغاثة الإنسانية إلى الانتعاش الاقتصادي، ومن ثم تنظيم ملف إعادة الإعمار، وإعادة البناء لما دمرته الحرب الإسرائيلية، وإعادة توحيد المؤسسات كوحدة جغرافية وسياسية ووطنية ومؤسساتية واحدة، والتحضير لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية. ورحبت وزارة الخارجية الأميركية، بتشكيل الحكومة الفلسطينية التاسعة عشرة، برئاسة محمد مصطفى. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: «نرحب بتشكيل السلطة الفلسطينية لحكومة جديدة تخدم الشعب الفلسطيني، وتتطلع الولايات المتحدة إلى العمل معها لتعزيز السلام والأمن والازدهار». وأضاف «إن إعادة تنشيط السلطة الفلسطينية أمر ضروري لتحقيق نتائج للشعب الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وغزة وتهيئة الظروف للاستقرار في المنطقة الأوسع». لكن قادة «حماس» والفصائل الفلسطينية رفضوا تشكيل الحكومة دون التشاور معهم، ما يعقّد عملها في غزة.

5 قتلى في إطلاق نار وتدافع أثناء توزيع مساعدات بغزة

ارتفاع حصيلة القتلى إلى 32705 منذ اندلاع الحرب

غزة: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، السبت، ارتفاع الحصيلة في قطاع غزة إلى 32 ألفاً و705 قتلى منذ بدء الحرب بين إسرائيل والحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأفاد بيان للوزارة بأنه خلال 24 ساعة، سجّل مقتل 82 شخصاً، مشيراً إلى أن عدد المصابين ارتفع إلى 75 ألفاً و190 شخصاً منذ بدء الحرب قبل قرابة 6 أشهر.

مقتل 5 خلال فوضى توزيع مساعدات

وقُتل 5 أشخاص، وأصيب العشرات جراء إطلاق نار وتدافع أثناء توزيع مساعدات، فجر السبت، في شمال قطاع غزة المهدد بمجاعة وشيكة، وفق ما ذكر «الهلال الأحمر الفلسطيني». وأظهرت مقاطع مصورة لوكالة الصحافة الفرنسية قافلة من الشاحنات تتحرك بسرعة أمام نفايات تحترق بالقرب من نقطة توزيع في الظلام قبيل الفجر، بينما كان يسمع صراخ الناس ودوي إطلاق نار كان بعضه طلقات تحذيرية، وفق شهود عيان. ووقع الحادث وفق «الهلال الأحمر» بعدما تجمع آلاف الأشخاص بانتظار وصول نحو 15 شاحنة من الطحين والمواد الغذائية الأخرى، والتي كان من المفترض تسليمها عند دوار الكويت بمدينة غزة في شمال القطاع. وشهد دوار الكويت كثيراً من الحوادث خلال عمليات توزيع سادتها الفوضى، وأدت إلى سقوط قتلى، كالحادث الذي وقع في 23 مارس (آذار) عندما اتهمت «حماس» الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على حشد ينتظر المساعدات وقتل 21 شخصاً، وهو ما ينفيه الجيش الإسرائيلي. وقال «الهلال الأحمر» إن 3 من القتلى الخمسة الذين سقطوا في ساعة مبكرة، السبت، قضوا جراء إطلاق نار. وأفاد شهود عيان وكالة الصحافة الفرنسية بأن أهالي غزة الذين كانوا يشرفون على توزيع المساعدات أطلقوا النار في الهواء، لكن القوات الإسرائيلية في المنطقة أطلقت النار أيضاً، بينما صدمت بعض الشاحنات أفراداً كانوا يحاولون الحصول على مواد غذائية. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه «ليس لديه بلاغ عن الحادثة المذكورة». وحذر تقرير أممي في 19 مارس (آذار) من أن نصف سكان غزة يعانون من جوع «كارثي»، وتوقع أن تضرب المجاعة شمال القطاع «في أي وقت». وقدر التقرير عدد الذين يواجهون ظروفاً قاسية بنحو 1.1 مليون فلسطيني أي نصف السكان. والوضع مأساوي خصوصاً في شمال قطاع غزة الذي لا يزال يسكنه وفق الأمم المتحدة نحو 300 ألف شخص، وحيث حذر التقرير من مجاعة «وشيكة... قد تضرب في أي وقت بين منتصف مارس ومايو (أيار)». وقالت وحدة تنسيق الشؤون المدنية الفلسطينية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية (كوغات) إن التقرير الأممي يحتوي على معلومات غير دقيقة ومصادر مشكوك فيها.

قوة إسرائيلية تقتحم مدناً في الضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط».. قال شهود عيان اليوم السبت إن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة طوباس، ومدينتي أريحا وقلقيلية شمال الضفة الغربية، وأفاد الشهود لـ(وكالة أنباء العالم العربي) بأن القوة الإسرائيلية تحاصر منزلاً في طوباس وتدعو من فيه لتسليم نفسه. وبحسب الشهود فإن فلسطينياً واحداً على الأقل أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية الاقتحام، ونقل إلى المستشفى التركي في المدينة. وقال شاهد عيان «هناك تعزيزات عسكرية تصل تباعاً إلى طوباس». وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت مدينتي أريحا وقلقيلية. وذكرت مصادر محلية لوكالة «وفا» أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينتين من مدخلهما الشرقي، وتمركزت في وسطهما، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وأكدت المصادر اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال، وإطلاق قنابل الغاز باتجاه الشبان. وفي السياق، تواصل قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها العسكرية على محافظة أريحا بما فيها بلدة العوجا، وإغلاق مداخل مدينة أريحا، ومنع المركبات من الوقوف عند مداخلها، أو المرور.

إسرائيليون يغلقون طرقاً في تل أبيب وبئر سبع ويشتبكون مع الشرطة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن اشتباكات اندلعت، مساء السبت، خلال احتجاجات واسعة لأسر المحتجزين في قطاع غزة، الذين طالبوا برحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وذكرت الصحيفة أن آلاف المحتجين الإسرائيليين دعوا إلى إجراء انتخابات، وإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، واصفين نتنياهو بأنه «العقبة»، بينما أشارت إلى تقارير تتحدث عن أنّ المتظاهرين عطّلوا حركة المرور في شارع ديزنغوف الرئيسي بتل أبيب. وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أنّ المحتجين تجاوزوا الحواجز التي وضعتها الشرطة، وأغلقوا طريق أيالون السريعة متجهين شمالاً، بينما أطلقت الشرطة مدفع مياه على الطريق الحرة، واستخدمت الخيالة لتفريق المتظاهرين. في المقابل، اتجه المحتجون إلى الجنوب على طريق أيالون وواصلوا مسيرتهم قبل أن يتوقفوا ويعطلوا حركة المرور. وذكرت الصحيفة أن الشرطة قبضت على عدد من المحتجين وغرّمتهم، وفقاً لما أوردته وكالة «أنباء العالم العربي». وفي بئر سبع (جنوب)، أغلق محتجون طريق يتزاك راجر الرئيسية، ودعوا إلى العمل على إطلاق سراح المحتجزين وإجراء انتخابات على الفور. وتشهد تل أبيب مظاهرات أسبوعية كبيرة، تطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة لتبادل الأسرى، ويشارك فيها بعض الأسرى المفرج عنهم في صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة «حماس» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

محادثات أميركية - إسرائيلية قد تُعقد الاثنين لبحث عملية محتملة برفح

واشنطن: «الشرق الأوسط».. ذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية أمس (الجمعة) أن محادثات رفيعة المستوى بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين حول عملية عسكرية محتملة في رفح بقطاع غزة يمكن أن تعقد في واشنطن بعد غد الاثنين على أقرب تقدير. وألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات كانت مقررة هذا الأسبوع بعد امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو) لعرقلة قرار لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة في رمضان، وإطلاق سراح جميع الأسرى. ونقلت «سي إن إن» عن مسؤولين أميركيين القول إن الوفد الإسرائيلي اقترح إعادة جدولة المحادثات إلى يوم الاثنين. وقال البيت الأبيض إنه يدعم إعادة جدولة المحادثات، ويعمل مع نظرائه في إسرائيل للقيام بذلك في الوقت المناسب.

ماليزيا تحتجز 3 يشتبه في تزويدهم الإسرائيلي المعتقل بأسلحة نارية

كوالالمبور : «الشرق الأوسط».. أعلنت الشرطة الماليزية اليوم (السبت) أنها ألقت القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم زودوا رجلاً يبلغ من العمر 36 عاماً ويحمل جواز سفر إسرائيلياً بأسلحة نارية، وهو رجل قبض عليه الأسبوع الماضي في فندق في كوالالمبور، حسبما نشرت «رويترز». وقال رضاء الدين حسين المفتش العام للشرطة في مؤتمر صحافي في وقت متأخر أمس (الجمعة)، إن الرجل، الذي عثر بحوزته على حقيبة بها 6 مسدسات و200 رصاصة عند اعتقاله، وصل إلى مطار كوالالمبور الدولي في 12 مارس (آذار) مستخدماً ما تعتقد السلطات أنه جواز سفر فرنسي مزيف. وأضاف أن المشتبه به سلم جواز سفر إسرائيلياً عندما استجوبته الشرطة. وأوضح أن الرجل، الذي لم يتم الكشف عن هويته، طلب الأسلحة بعد وصوله إلى ماليزيا، ودفع ثمنها بالعملة المشفرة. ولم ترد السفارة الإسرائيلية في سنغافورة بعد على طلب عبر البريد الإلكتروني للتعليق. ولا توجد علاقات دبلوماسية بين ماليزيا وإسرائيل. ولم تستبعد الشرطة احتمال أن يكون الرجل عضواً في المخابرات الإسرائيلية. وقال للسلطات إنه دخل ماليزيا لمطاردة إسرائيلي آخر بسبب نزاع عائلي. وقال رضاء الدين: «لا نثق بشكل كامل في هذه الرواية، لأننا نشتبه في وجود أجندة أخرى». وتابع أن الرجل تنقل بين عدة فنادق في أثناء وجوده في ماليزيا. وأفاد رضاء الدين لـ«رويترز» بأن ثلاثة ماليزيين، بينهم زوجان، قبض عليهم أمس، وتم حبسهم احتياطياً لسبعة أيام للاشتباه في توريد الأسلحة وقيادة سيارة لصالح المشتبه به الإسرائيلي. وأضاف أن السلطات عثرت على مسدس في سيارة الزوجين. وقال إن السلطات في حالة تأهب قصوى عقب القبض على الإسرائيلي، وعززت الإجراءات الأمنية حول ملك ماليزيا، ورئيس الوزراء، وشخصيات أخرى رفيعة المستوى. وماليزيا دولة ذات أغلبية مسلمة، ومن أشد المؤيدين للفلسطينيين، وانتقدت أفعال إسرائيل في حرب غزة. وتؤوي نحو 600 لاجئ فلسطيني، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وفي عام 2018، قُتل عالم فلسطيني بالرصاص في العاصمة الماليزية على يد رجلين مجهولين في عملية اغتيال أشارت حركة «حماس» إلى أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) نفذها. ونفت إسرائيل هذه الاتهامات.



السابق

أخبار لبنان..تجدد القصف الإسرائيلي العنيف على جنوب لبنان..إسرائيل تصعّد ضد «حزب الله»..والأمم المتحدة بمرمى القصف..إسرائيل - «حزب الله»..أكثر من حرب محدودة وأقل من حرب مفتوحة.. ماذا تعني دموع نصرالله و«البكاء والألم» على عناصر «حزب الله»؟.. بعد كلام غالانت..مخاوف من استهداف بيروت والضاحية..ميقاتي يأمر بسحب عناصر أمن ملحقين بشخصيات خلافاً للقانون..البطريرك الراعي: مجلس النواب يخالف الدستور بحرمان لبنان عمداً من رئيس..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..مسلحون يهاجمون نقاطاً لـ «قسد» شرق سورية..انفجار يهز سوقا شعبيا في إعزاز السورية..وسقوط 8 قتلى..شارع مغلق وسط بغداد يفجر خلافاً داخل «الإطار التنسيقي»..ماذا لو عاد الصدر؟ حسابات معقدة وخريطة شيعية جديدة..

تقييم المجهود الحربي الحوثي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023....

 الإثنين 27 أيار 2024 - 6:13 م

تقييم المجهود الحربي الحوثي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.... معهد واشنطن..بواسطة مايكل نايتس Al… تتمة »

عدد الزيارات: 158,420,906

عدد الزوار: 7,100,793

المتواجدون الآن: 164