أخبار وتقارير..الجيش الإسرائيلي يقتحم بيت لحم في الضفة الغربية..الولايات المتحدة تعرض مكافأة 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن قراصنة «بلاك كات»..روسيا تدرس التحقيق في تورط الغرب بهجوم موسكو ..زاخاروفا: من الصعب تصديق أن «داعش» شن هجوما على روسيا..لاتفيا تطرد ديبلوماسيا روسيا..بعد تحقيق بشأن التجسس..وارسو تقيل قائد «يوروكوربس» من مهامه..قتلى وجرحى في هجمات روسية أوكرانية متبادلة..فرنسا الخائفة من هجمات في الأولمبياد تستنفر ضد إسلامييها..تدفق قياسي للمهاجرين على بريطانيا يزيد من الضغوط على سوناك..الرئيس الصيني: لا توجد قوى يمكنها إعاقة وتيرة التقدم التكنولوجي لدينا..

تاريخ الإضافة الخميس 28 آذار 2024 - 5:04 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


الجيش الإسرائيلي يقتحم بيت لحم في الضفة الغربية..

رام الله: «الشرق الأوسط».. أفاد تلفزيون فلسطين، أن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة بيت لحم في الضفة الغربية. وذكر تلفزيون فلسطين بحسابه على تيليغرام، أن قوات إسرائيلية اقتحمت أيضاً بلدة دير بلوط في محافظة سلفيت بالضفة الغربية، كما اقتحمت بلدة بيت جالا في بيت لحم. وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب أربعة آخرون في عملية عسكرية شنتها قوات إسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية.

الولايات المتحدة تعرض مكافأة 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن قراصنة «بلاك كات»..

الراي.. عرضت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء مكافأة تصل إلى عشرة ملايين دولار مقابل معلومات عن مجموعة برامج الفدية المعروفة باسم «بلاك كات» التي اخترقت وحدة التكنولوجيا التابعة لمجموعة «يونايتد هيلث» وعطلت مدفوعات التأمين في أنحاء البلاد. وقالت الوزارة في بيان المكافأة «اخترقت مجموعة خدمة برامج الفدية بلاك كات (المعروفة أيضا باسم ألف في) شبكات الكمبيوتر لقطاعات البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم». وقالت شركة «يونايتد هيلث» الأسبوع الماضي إنها بدأت في تلبية المطالبات الطبية المتراكمة بأكثر من 14 مليار دولار، بعدما أعادت خدماتها إلى العمل عقب الهجوم الإلكتروني الذي تسبب في اضطراب واسع النطاق بدأ في أواخر فبراير. وتلعب وحدة التكنولوجيا التابعة لشركة «يونايتد هيلث كير» دورا أساسيا في معالجة المدفوعات من شركات التأمين إلى الشركات الطبية، وقد أدى الانقطاع الناجم عن الهجوم الإلكتروني في بعض الحالات إلى دفع المرضى والأطباء قيمة الخدمات الطبية. وكان الهجوم بالغ التأثير على مراكز صحة مجتمعية تخدم أكثر من 30 مليون مريض من الفقراء وغير المؤمن عليهم. وقال القراصنة في وقت سابق من هذا الشهر إن الشركة دفعت فدية قدرها 22 مليون دولار في محاولة لاستعادة أنظمتها، دون الإعلان عن ما إذا كانوا قد أعادوا خدمات الشركة بعد تلقي الأموال. وبعد فترة وجيزة من الاختراق، وضعت المجموعة بيانا مزيفا على موقعها الإلكتروني زعمت فيه أن السلطات تمكنت من وضع يدها على أنشطتها، وذلك في محاولة لإعطاء انطباع بأن عملياتها توقفت.

روسيا تدرس التحقيق في تورط الغرب بهجوم موسكو

مصارف في دول «صديقة» لموسكو تعزز التزامها بالعقوبات الغربية

الجريدة.. في إطار ما بدا أنه استراتيجية تستخدمها موسكو للضغط على أوكرانيا والغرب من جهة عبر توجيه الاتهامات السياسية بالتورط في الهجوم الإرهابي الذي ضرب موسكو الجمعة الماضي، وأدى إلى مقتل 154 شخصا على الأقل في حصيلة غير نهائية، قال محققون روس حكوميون أمس إنهم سيدرسون طلبا من نواب برلمانيين بالتحقيق فيما أسموه «تنظيم وتمويل وتنفيذ أعمال إرهابية» ضد روسيا من جانب الولايات المتحدة ودول غربية أخرى. وقال مدير جهاز الأمن الاتحادي الروسي، أمس الأول، إنه يعتقد أن أوكرانيا، إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا، ضالعون في الهجوم على قاعة كروكوس سيتي للحفلات الموسيقية قرب موسكو، الذي تبناه تنظيم داعش - ولاية خراسان، الذي يتمركز في أفغانستان. وكتب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، على منصة إكس، ان «ادعاءات روسيا بشأن الغرب وأوكرانيا في الهجوم على قاعة مدينة كروكوس هي محض هراء». ووصف السفير الأوكراني لدى ألمانيا، أوليكسي ماكييف، المزاعم الروسية بتورط بلاده في الهجوم بـ «السخيفة»، وهدفها صرف الانتباه عما ترتكبه روسيا في أوكرانيا. في غضون ذلك، شن راعي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل هجوما لاذعا على المهاجرين في روسيا، بعد أن تبين أن بعض منفذي هجوم موسكو هم مهاجرون من طاجيكستان يقيمون في روسيا. وبعد تحذير زعيم الشيشان رمضان قديروف القوميين الروس المتطرفين من استغلال الهجوم لإثارة المشاعر العرقية، قال كيريل: «وجود المهاجرين في روسيا، الذي تحدده الآن المشاكل الاقتصادية، يجب أن يتم بموجب شرطين. يجب أن يحترم المهاجرون الشعب والدولة التي يعملون فيها. ولا يجوز لهم تشكيل تجمعات قومية منغلقة تتسم بالعدوانية تجاه الوسط المحيط بهم». وأضاف أنه «يدرك جيدا أن المواطنين يخافون أحيانا من هذه المجموعات العرقية، التي يمكنها أن تستخدم بشكل متضامن العنف ضد كل من لا يعجبها. وجود أشخاص من ثقافة مختلفة، ولغة مختلفة، ودين مختلف على أراضي روسيا أمر مقبول، ربما، ولكن الشرط الذي لا غنى عنه يجب أن يكون احترام الشعب الروسي، والثقافة الروسية، أي ثقافة الأغلبية. وجود المهاجرين، الذي تفرضه الضرورات الاقتصادية، لا يجوز أن يشكل تهديدا للهوية الوطنية لروسيا وللمواطنين الروس». إلى ذلك، نقلت ثمانية مصادر مطلعة ان شركات نفط روسية تعاني من تأخيرات تصل لعدة أشهر في تلقي المدفوعات مقابل الخام والوقود، في ظل تزايد حذر بنوك في الصين وتركيا والإمارات من العقوبات الأميركية الثانوية. ويقلل تأخير المدفوعات من عائدات الكرملين ويجعلها غير منتظمة، مما يسمح لواشنطن بتحقيق هدفين من سياسة العقوبات، هما عرقلة تدفق الأموال للكرملين عقابا على حرب أوكرانيا، وعرقلة تدفق إمدادات الطاقة العالمية. ووفقا لما تقوله ثمانية مصادر مصرفية وتجارية فإن العديد من البنوك في الصين والإمارات وتركيا عززت من التزامها بقيود العقوبات في الأسابيع القليلة الماضية، مما أسفر عن تأخيرات أو حتى عن رفض لعمليات التحويل المالي لموسكو. على صعيد آخر، ذكر الكرملين أمس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع الزعيم العسكري لمالي الكولونيل أسيمي جويتا واتفقا على تعزيز العلاقات بين الدولتين. وكذلك اتصل بوتين برئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نجيسو، واتفقا على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والإنسانية.

زاخاروفا: من الصعب تصديق أن «داعش» شن هجوما على روسيا

الراي.. قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء إنه «من الصعب للغاية تصديق» أن تنظيم داعش كان لديه القدرة على شن الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو يوم الجمعة الماضي والذي أسفر عن مقتل 140 شخصا على الأقل. وشكك مسؤولون روس مرارا في تأكيدات المخابرات الغربية بأن تنظيم داعش مسؤول عن الهجوم رغم أن التنظيم نفسه أعلن مسؤوليته عنه، وأشاروا بدلا من ذلك إلى أن أوكرانيا كانت تقف وراء الهجوم.

لاتفيا تطرد ديبلوماسيا روسيا

الراي.. أعلنت وزارة الخارجية اللاتفية أمس، ديبلوماسيا يعمل لدى السفارة الروسية في ريغا شخصا غير مرغوب فيه. وقالت الوزارة في بيان إن الديبلوماسي الروسي يجب أن يغادر لاتفيا بحلول 10 أبريل «بسبب الاتصالات العامة غير المقبولة والاستفزازية التي قامت بها السفارة على مدى فترة ممتدة». ولم يصدر إلى الآن أي تعليق من قبل موسكو في شأن هذه المسألة. وتدهورت العلاقات بين لاتفيا وروسيا منذ عام 2022. وفي أوائل عام 2023، خفض كلا البلدين مستوى علاقاتهما الديبلوماسية من سفير إلى قائم بأعمال وقاما باستدعاء سفيريهما.

بوتين: طائرات إف-16 يمكنها حمل أسلحة نووية لكنها لن تغير الأمور في أوكرانيا

الراي.. نقلت وكالات أنباء روسية عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله للطيارين العسكريين اليوم إنه إذا زودت الدول الغربية أوكرانيا بمقاتلات إف-16 فإن تلك الطائرات لن تغير الوضع في ساحة المعركة. وذكرت الوكالات أن بوتين قال إن المقاتلات يمكنها حمل أسلحة نووية وسيتعين على موسكو أن تأخذ ذلك في الاعتبار في تخطيطها العسكري. جاءت تصريحات بوتين أمام الطيارين خلال اجتماع شمالي موسكو في أعقاب تعليقات أدلى بها في وقت سابق اليوم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا قال فيها إن الطائرات يتعين أن تصل إلى أوكرانيا في الأشهر المقبلة.

بولندا تضاعف التزامها في مبادرة الذخائر بقيادة التشيك

وارسو: «الشرق الأوسط».. قال وزير خارجية بولندا، رادوسلاف سيكورسكي، إن حكومته ضاعفت التزامها، في مبادرة بقيادة التشيك لشراء مئات الآلاف من قذائف المدفعية لأوكرانيا، وفق «وكالة الأنباء الألمانية». وفي حديثه إلى الصحافيين في ريغا، إلى جانب نظيره اللاتفي، كريجانيس كارينش، امتنع سيكورسكي عن إعطاء حجم تمويل محدد، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الأربعاء). وتتضمن خطة التشيك شراء ذخيرة من خارج الاتحاد الأوروبي وتسليم 800 ألف قذيفة إلى الجبهة الأوكرانية، بينما تكافح كييف لصد تقدم روسي جديد. وبينما رحب زعماء الاتحاد الأوروبي بالمبادرة، فإن بعضاً من كبرى الدول في التكتل، لم تقدم بعد تعهداً ملموساً.

المشرعون الروس يناقشون إعادة عقوبة الإعدام بعد هجوم موسكو

الراي.. يناقش المشرعون الروس رفع الوقف الاختياري لعقوبة الإعدام في البلاد في أعقاب الهجوم الدموي الأخير الذي استهدف قاعة الحفلات الموسيقية قرب موسكو. وقال رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي ليونيد سلوتسكي، في جلسة عامة لمجلس الدوما "اليوم، لا يوجد شكل آخر من أشكال العقاب لهؤلاء الحثالة بخلاف عقوبة الإعدام"، في إشارة إلى المشتبه بهم في الهجوم الإرهابي. وأشار سلوتسكي أيضا إلى أن التحريض على الإرهاب يجب أن يكون عقابه السجن. واقترح رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين إنشاء مجموعة عمل مشتركة لتحليل التشريعات المتعلقة باستخدام عقوبة الإعدام وسياسة الهجرة. وقال رئيس لجنة مجلس الدوما المعنية ببناء الدولة والتشريع بافل كراشينينكوف إن اللجنة مستعدة لمناقشة مختلف المقترحات ومشاريع القوانين بشأن الوقف الاختياري لعقوبة الإعدام، مضيفا أنه من المهم "الحفاظ على الهدوء" عند اتخاذ مثل هذه القرارات. ووفقا للتشريع الحالي، فإن عقوبة الإعدام لا تزال قانونية في روسيا، غير أنه تم فرض وقف اختياري للعقوبة في عام 1996 بعد انضمام البلاد إلى مجلس أوروبا. وفرضت المحكمة الدستورية الروسية حظرا على العقوبة في 1999.

بعد تحقيق بشأن التجسس..وارسو تقيل قائد «يوروكوربس» من مهامه

وارسو: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع البولندية، اليوم (الأربعاء)، أنها استدعت وأقالت «بمفعول فوري» القائد البولندي للفيلق الأوروبي (يوروكوربس) الجنرال ياروسلاف غرومادزينسكي عقب تحقيق يتعلق بمكافحة التجسس العسكري، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وفتحت أجهزة الاستخبارات تحقيقاً حول وصول الجنرال ياروسلاف غرومادزينسكي إلى معلومات سرية بعد «معلومات جديدة عن الضابط» بحسب بيان لوزارة الدفاع. وقالت الوزارة: «نتيجة لذلك اتخذ قرار إقالة الجنرال غرومادزينسكي بصفته قائداً ليوروكوربس واستدعائه على الفور إلى بلاده على أن يتم تعيين ضابط آخر لضمان استمرارية المهمة» في المنصب الذي كان يشغله الجنرال حتى الآن، و«بمفعول فوري». ولم تقدم الوزارة البولندية تفاصيل بشأن المعلومات الجديدة عن الجنرال ولا عن التحقيق الجاري. قبل أن يصبح قائداً ليوروكوربس في يونيو (حزيران) كان الجنرال غرومادزينسكي مستشاراً ومنسقاً لرئيس الأركان في الجيش البولندي. في الأشهر الأخيرة كان ضمن فريق المساعدة الدولي لأوكرانيا في فيسبادن بألمانيا، حيث كان مسؤولاً إلى جانب عسكريين أميركيين عن تدريب الجنود الأوكرانيين. تم إنشاء يوروكوربس في 1992، وهو فيلق عسكري فريد من نوعه يضم ألف جندي من ستة بلدان أعضاء معروفة بـ«الدول الإطار» (فرنسا وألمانيا وإسبانيا وبلجيكا ولوكسمبورغ وبولندا) تمول المنظمة وتديرها. كذلك، تدعم كثير من «الدول الشريكة» (اليونان وتركيا وإيطاليا ورومانيا والنمسا) يوروكوربس وتزودها ضباطاً في رئاسة الأركان. وهذا الفيلق الذي تتمثل مهمته في توجيه وتنسيق العمليات المتعددة الجنسيات الواسعة النطاق نيابة عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، يمكنه قيادة ما يصل إلى 60 ألف جندي من القوات البرية. يقع المقر العام ليوروكوربس في ستراسبورغ.

الاتحاد الأوروبي يتوصل لاتفاق بخصوص الواردات الزراعية الأوكرانية

بروكسل: «الشرق الأوسط».. أعلنت بلجيكا، التي ترأس الاتحاد الأوروبي، أن سفراء دول التكتل توصلوا إلى اتفاق، اليوم (الأربعاء)، بشأن تمديد استقبال واردات المواد الغذائية المعفاة من الرسوم الجمركية من أوكرانيا. وأضافت أن ذلك يأتي في إطار «نهج يحقق التوازن بين دعم أوكرانيا وحماية الأسواق الزراعية للاتحاد الأوروبي»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وذكرت الرئاسة البلجيكية، في منشور على منصة «إكس»، إن الاتفاقية ستحال الآن إلى البرلمان الأوروبي للموافقة عليها بهدف التوصل إلى «اتفاق سريع». وتوصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مؤقت بشأن هذه المسألة الأسبوع الماضي، لكن فرنسا وبولندا قالتا إن القيود المقررة ليست كافية وحثتا على فرض المزيد منها لمنع ما وصفته بزعزعة استقرار الأسواق الزراعية في الاتحاد الأوروبي. وصرّح دبلوماسي مطلع من الاتحاد الأوروبي بأن الاتفاق الجديد مشابه لاتفاق، الأسبوع الماضي، لكنه غير الفترة المرجعية المستخدمة في تحديد موعد تطبيق حالات الطوارئ التي تفرض رسوماً جمركية على بعض المنتجات. ونص الاتفاق الأصلي على فرض رسوم جمركية على الدواجن والبيض والسكر والشوفان والذرة والعسل إذا تجاوزت الواردات متوسط ​​مستويات عامي 2022 و2023. وقال الدبلوماسي إن التسوية الجديدة توسع الفترة المرجعية لتشمل النصف الثاني من 2021.

قتلى وجرحى في هجمات روسية أوكرانية متبادلة

استهدفت خاركيف وسومي وكييف وخيرسون وبيلغورود

كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط».. سقط عدد من القتلى والجرحى في هجمات روسية على شرق وجنوب أوكرانيا، وفق ما أعلن مسؤولون، الأربعاء، في حين أفادت موسكو بأنها أسقطت وابلاً من الصواريخ الأوكرانية، وقالت إن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها أسقطت 18 صاروخاً قرب مدينة بيلغورود الحدودية التي شهدت مؤخراً ازدياداً في عدد الهجمات الأوكرانية الدموية. وأكد حاكم بيلغورود إصابة شخص بجروح في الهجوم. قال ميكولا أوليشوك قائد القوات الجوية الأوكرانية الأربعاء إن روسيا أطلقت 13 طائرة مسيرة على أوكرانيا أثناء الليل، مضيفاً أن 10 منها أُسقطت في مناطق خاركيف وسومي وكييف وخيرسون. وتابع: «وحدات الصواريخ المضادة للطائرات ومجموعات الإطفاء المتنقلة ومعدات الحرب الإلكترونية شاركت في صد الهجوم الجوي». وأفاد حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف على وسائل التواصل الاجتماعي بأن 3 رجال وامرأة تتجاوز أعمارهم جميعا الخمسين عاماً جُرحوا في ضربات مدفعية وصاروخية منفصلة على بلدات وقرى في المنطقة نُفّذت بالمدفعية والصواريخ. قال مسؤولان إن روسيا نفذت غارتين جويتين على منطقة سكنية في مدينة خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا الأربعاء مما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 12 آخرين. وقال رئيس بلدية خاركيف إيهور تيريخوف عبر تطبيق «تيليغرام» للتراسل: «تعرض مبنى من خمسة طوابق يعيش فيه أشخاص لأضرار بالغة»، ووصف الهجوم بأنه «عمل إرهابي دموي آخر ضد الأوكرانيين». وقال إن «مؤسسة جراحة الطوارئ تعرضت لأضرار أيضاً». وتتعرض خاركيف والمناطق المحيطة بها لهجمات روسية بالصواريخ والطائرات المسيرة على نحو متكرر منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وتنفي روسيا استهداف المدنيين، رغم أن الحرب أودت بحياة آلاف الأشخاص وشردت الملايين، ودمرت عدداً من البلدات والمدن. وأفاد حاكم منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا المحتلة جزئياً من قبل روسيا، بأن امرأة قُتِلت في هجوم بمسيرة على قرية ميخايليفكا. وكانت قد حررت القوات الأوكرانية أجزاء من المنطقة المطلَّة على البحر الأسود، أواخر العام 2022، لكن القوات الروسية تقصف البلدات والقرى التي تمت استعادتها منذ ذلك الوقت. وأفاد المسؤول أولكسندر بروكودين على وسائل التواصل الاجتماعي بأن «امرأة عمرها 61 عاماً أُصيبت بجروح مميتة في منزلها». وأفاد حاكم منطقة ميكولاييف، كما جاء في تقرير «الصحافة الفرنسية»، بأن صاروخاً باليستياً روسياً ضرب المنطقة الساحلية؛ ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص بجروح، حالة أحدهم خطيرة. على صعيد منفصل، أعلن جهاز الأمن الأوكراني الأربعاء اعتقال عميلين للمخابرات الروسية بتهمة إبلاغ قوات العدو بمواقع أهداف عسكرية حساسة. وأفاد الجهاز في بيان: «نتيجة عملية خاصة، اعتُقل عميلان لإف إي بي (جهاز الأمن الفيدرالي الروسي) في كييف وأوديسا». وأضاف: «حاول المجرمان تحديد مواقع جنود أوكرانيين ومن ثم إرسال الإحداثيات ذات الصلة إلى المحتلين لتعديل الضربات الجوية». وتابع، كما نقلت عنه «الصحافة الفرنسية»: «في المرحلة الأخيرة من العملية الخاصة، اعتُقل المجرمان بالجرم المشهود أثناء تجسسهما على أهداف محتملة لصالح المحتلين». وأوضح أن أحد المشتبه بهما صور محطة للطاقة الحرارية، على ما يبدو لمساعدة روسيا في قصفها للبنى التحتية الأوكرانية المرتبطة بالطاقة. واتُّهما بالتواطؤ مع العدو، وبالتالي يواجهان إمكانية سجنهما مدى الحياة». حث السفير الأوكراني لدى ألمانيا أوليكسي ماكييف الأربعاء على سرعة إيصال الأسلحة والذخيرة لبلاده، وعارض بشدة التصريحات الصادرة عن زعيم الكتلة الاشتراكية الديمقراطية البرلمانية رولف موتزينيش بشأن «تجميد» الحرب. وأكد السفير على «أننا لسنا بحاجة إلى هذا غداً ولا بعد غد، ولكن اليوم». وأشار السفير إلى كثير من جولات المفاوضات مع روسيا منذ 2014، التي شاركت فيها ألمانيا. وقال ماكييف، كما جاء في تقرير الوكالة الألمانية: «لم يؤدِّ هذا التجميد سوى إلى حرب ضخمة مستعرة في أوروبا اليوم». وقال إنه يجب على أوكرانيا تقبُّل اعتراض المستشار الألماني الذي ينتمي للحزب الديمقراطي الاشتراكي على إرسال صواريخ «تاوروس»، حتى لو كانت لا تتفق مع ذلك. وبرر شولتس رفضه لذلك بالإشارة إلى أنه يعتقد أن ألمانيا يجب ألا تتخلى عن السيطرة على صواريخ «تاوروس» حيث إنها يمكن أن تُستخدم في ضرب أهداف في روسيا. وقال ماكييف إنه لا يوجد سبب لعدم الثقة في بلاده، مشيراً إلى أن أوكرانيا دائماً ما أوفت بوعودها فيما يتعلق بالتعامل مع الأسلحة المقدَّمة. وفي الوقت ذاته، شدد على قدرة الجيش الأوكراني على التعامل مع أنظمة الأسلحة المعقدة. من جانب آخر، تسعى أوكرانيا إلى طمأنة تجار الغاز الطبيعي الأوروبيين بأن تخزين الغاز في أوكرانيا لا يزال آمناً في مرافق تخزين الغاز الضخمة تحت الأرض، بعد الهجوم الذي شنته روسيا على منشأة للطاقة في غرب أوكرانيا، الأحد الماضي. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أوكرترانس غاز جيه إس سي» لتخزين الغاز، رومان ماليوتين، إن أوكرانيا تتوقع وصول ما يصل إلى 4 مليارات متر مكعب من الغاز خلال أشهر الصيف، أكثر من العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء. وعادةً ما تستغل الدول الأوروبية هذا الموسم لبناء مخزوناتها من الغاز، رغم أنها قد تكون أكثر تردداً بعد الهجوم الروسي على منشأة للطاقة في غرب أوكرانيا الأحد الماضي. وقال ماليوتين، رداً على أسئلة من وكالة «بلومبيرغ» للأنباء: «أود أن أؤكد أن الأضرار لا تؤثر على قدراتنا على حقن الغاز في مرافق تخزين الغاز تحت الأرض».

موقع روسي: نحو 100 ما زالوا مفقودين بعد هجوم موسكو

موسكو: «الشرق الأوسط».. ذكر موقع «بازا» الإخباري الروسي، الأربعاء، أن نحو 95 شخصاً ما زالوا مفقودين بعد الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي بالقرب من موسكو حين أطلق مسلحون النار من أسلحة آلية على رواد حفل موسيقي، وأضرموا النار في قاعة الحفلات الموسيقية. ووفق «رويترز»، تبلغ الآن الحصيلة الرسمية للهجوم على قاعة «كروكوس» للحفلات الموسيقية 140 قتيلاً و182 مصاباً. لكن خدمة «بازا» الإخبارية وثيقة الصلة بأجهزة الأمن وجهات إنفاذ القانون الروسية، قالت إن 95 شخصاً آخرين ظهروا على قوائم جمعتها خدمات الطوارئ، بناء على مناشدات من أشخاص بشأن أقاربهم المفقودين. وقالت الخدمة: «تشمل هذه القوائم أشخاصاً لم يتمكن أقاربهم من معرفة مصيرهم منذ الهجوم الإرهابي، لكنهم ليسوا على قوائم المصابين والقتلى... مات بعض هؤلاء الأشخاص، لكن لم يتم تحديد هويتهم بعد».

 

 

ألمانيا تشدد الرقابة على الحدود خلال «يورو 2024»..

الراي.. من المقرر أن تعزز ألمانيا الرقابة على الحدود خلال بطولة أمم أوروبا لكرة القدم يورو 2024، في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة أكثر من 130 شخصا في روسيا في عطلة نهاية الأسبوع الماضي. وأعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر يوم الثلاثاء، أنه سيتم تفتيش الأفراد على جميع الحدود الخارجية التسعة خلال البطولة التي ستقام هذا الصيف لحماية يورو 2024 من أي تهديدات إرهابية محتملة. وقالت فايسر لصحيفة ((راينيش بوست)) «نحن نعزز جمع القوات الأمنية ونستعد لجميع التهديدات المحتملة»، مضيفة «هذا أمر ضروري لتوفير أفضل حماية ممكنة لهذا الحدث الدولي الكبير»...

فرنسا الخائفة من هجمات في الأولمبياد تستنفر ضد إسلامييها

رئيس وزرائها قال إن «الحرب على الإرهاب معركة طويلة المدى»

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبونجم.. من بين كل الدول الأوروبية، تبدو فرنسا الأكثر تخوفاً من تعرضها لعمليات إرهابية في الأسابيع والأشهر المقبلة، خصوصاً بمناسبة فعاليات الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس وعدد من المدن الكبرى ما بين 16 يوليو (تموز) و11 أغسطس (آب). وخلال هذه الفترة التي ستشهد تدفقاً استثنائياً أجنبياً إلى فرنسا، ستكون باريس قبلة العالم. ولذا، فإن السلطات السياسية والأمنية على السواء تبدو قلقة من استغلال تنظيمات إرهابية المناسبة للقيام بعمل إرهابي من شأنه إفساد الحدث الرياضي من جهة، وإبراز العجز الفرنسي عن المحافظة على الأمن والسلامة العامة من جهة ثانية، فضلاً عن تمكين الإرهابيين من الحصول على فرصة ترويجية تعيد إثبات حضورهم على المستوى الدولي. ومنذ العمل الإرهابي الذي ضرب موسكو يوم الجمعة الماضي، عاد الهم الإرهابي إلى واجهة الاهتمامات الفرنسية. لكن تجدر الإشارة إلى أنه لم يغب عنها تماماً؛ لأن فرنسا ومنذ عام 2015، بقيت على لائحة الأهداف الإرهابية. ومنذ ذلك التاريخ سقط 273 شخصاً، وجرح عدة مئات... فيما يعد الهجوم على ملهى «الباتاكلان»، مساء 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 الأكثر دموية؛ إذ أدى إلى مقتل 90 شخصاً وإصابة العشرات. وتبنى «تنظيم داعش» الإرهابي، الهجوم، والهجمات الأخرى التي ضربت باريس وضاحيتها في تلك الفترة. اليوم، يلوح التهديد الإرهابي مجدداً وعنوانه، كما في 2015، «داعش»، ولكن هذه المرة فرع آخر «داعش - ولاية خراسان» الذي ارتكب مجزرة الجمعة الماضي في روسيا. ووفق مصادر أمنية فرنسية، فإن مقتلة موسكو تبين أن التنظيم المذكور «قادر على القيام بعمليات خارج نطاق أنشطته الطبيعية (أي أفغانستان وباكستان...)، وأن ما حصل في روسيا يمكن أن يحصل في أي مكان آخر وفي أي عاصمة أوروبية». من هنا، مسارعة المسؤولين الفرنسيين إلى قرع ناقوس الخطر، والإكثار من الاجتماعات للبحث في التدابير والإجراءات الضرورية لدرء الخطر المتوقع بعد أن عمد «مجلس الدفاع والأمن» الذي التأم الأحد الماضي في قصر الإليزيه، إلى رفع درجة التأهب الأمني إلى المرتبة الأعلى. ويجري فرض هذه المرتبة لفترة زمنية محدودة أثناء إدارة الأزمات. وأهم ما فيها أنها تسمح بتعبئة الموارد الأمنية بشكل استثنائي، بما في ذلك الاستعانة بوحدات من الجيش، كما تتيح نشر المعلومات التي يمكن أن تحمي المواطنين. ومن الناحية العملية، فإنها تمكن القوى الأمنية من تفتيش الأفراد والسيارات على مداخل الإدارات العامة والمدارس، وفرض حماية مشددة لأماكن العبادة والمدارس والمناطق الحساسة. وليل الثلاثاء - الأربعاء، استفاد غبريال أتال، رئيس الحكومة من جلسة البرلمان، ومن سؤال وجه إليه بشأن التهديدات الإرهابية، ليشرح مجدداً الخطة التي تسير عليها الحكومة، والتدابير التي اتخذتها لدرء المخاطر المتزايدة التي تحيق بفرنسا... وإذ ذكر أتال أن القوى الأمنية نجحت في إبطال 45 مخططاً إرهابياً منذ عام 2017، بينها مخططان خلال الأشهر الثلاثة المنقضية، أكد أن «التهديد الإرهابي الإسلاموي ما زال يطأ بثقله على بلادنا، وما زال قوياً وحقيقياً، كما أنه لم يتراجع أبداً». وأضاف رئيس الحكومة، أن «الشر الذي نواجهه هو الإسلاموية... الإسلاموية هي دوامة تبدأ بالحقد وتنتهي بالتدمير. فلنعمل لحرمانها من أي لحظة لاستعادة أنفاسها... وإزاء التهديد الذي لا يضعف، فإن عزمنا لا يهون وتعبئتنا كاملة، ولذا لن نتخلى أبداً عن حذرنا في مواجهة عدو سيأخذ كل شبر نتنازل عنه من الأرض. علينا أن نكون مستعدين لكل السيناريوهات، ولا نستبعد أياً منها. هذا ما نفعله كل يوم مع خدماتنا. علينا أن نكون في كل مكان وفي كل الأوقات». إزاء هذه المخاطر، فإن أولوية الأولويات بالنسبة للدولة هي «حماية الفرنسيين»، الأمر الذي تعكسه التدابير التي باشرتها الحكومة، برفع مستوى التأهب الأمني إلى الحد الأقصى، ونشر القدرات الأمنية الإضافية، وتعزيز الحضور الأمني في الأماكن الحساسة مثل المدارس، وأماكن العبادة وأماكن التجمهر الكثيف في الساحات والشوارع، والاستعانة بمزيد من عناصر القوات المسلحة (4 آلاف عنصر) سينضمون إلى العناصر الـ3000 المعبأة سابقاً في إطار المهمة المسماة «سنتينيل»، ليدعموا ويساندوا عمل الشرطة والدرك وأجهزة المخابرات. وهؤلاء جميعاً «سيكونون إلى جانب الفرنسيين، في قلب المدن، ومقابل محطات القطارات وصالات المسارح وأماكن العبادة، ومعاً سيعملون على حماية حياتنا اليومية». وأضاف أتال: «فيجيبيرات، (Vigipirate) وهو الاسم المعطى منذ سنوات لقوات الحماية الأمنية، ستكون درعنا لمواجهة الإرهاب الإسلاموي، وكلما ارتقى حذرنا الجمعي، كانت هذه الدرع أقوى». وفي كلمته، استعرض رئيس الحكومة القوانين التي سنت منذ وصول ماكرون إلى رئاسة الجمهورية في عام 2017 وأهمها ثلاثة: الأول، صدر في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام المذكور، وهو يركز على محاربة الإرهاب، ويؤسس لتدابير إضافية لمواجهته، والثاني رأى النور عام 2021 لمواجهة «الانفصالية الإسلاموية»، والثالث نهاية العام الماضي، ويتيح مزيداً من الإجراءات لمراقبة الهجرة غير الشرعية وطرد المخالفين. والانفصالية كما تراها فرنسا تعني «انغلاق» الإسلاميين، والابتعاد عن قواعد العلمنة، وإقامة بيئة خاصة بهم وتحكمها قوانينهم. وشرح أتال كيف مكنت القوانين المستحدثة من «إغلاق المساجد الراديكالية وتعزيز الرقابة»، ومراقبة الهجرات غير الشرعية، وتسهيل طرد الأجانب غير المؤهلين للبقاء على الأراضي الفرنسية، أو الموصوفين بالراديكالية والتطرف. ومن هؤلاء، تم طرد 760 شخصاً العام الماضي إضافة إلى ترحيل عدد من الأئمة.... وخلاصة أتال، أن «يدنا لن ترتجف أبداً، لا إزاء الإرهاب ولا إزاء الإسلاموية». والواضح من خلال كلمات رئيس الحكومة وتصريحات مسؤولين آخرين، أن باريس تتخوف من إرهاب مزدوج: الأول مقبل من الخارج، وذلك على غرار ما عرفته من عمليات إرهابية في عامي 2015 و2016. وهذا الإرهاب كان اسمه في السابق «القاعدة» و«تنظيم داعش في العراق والشام» واليوم اسمه «تنظيم داعش - ولاية خراسان». والثاني، داخلي واسمه «الإرهاب الإسلاموي»، والطريق التي تمهد له وتقود إليه، هي «الانفصالية الإسلاموية». وسبق أن شرح جيرالد درامانان، وزير الداخلية، في كلمة له الاثنين الماضي، مصادر التهديد الإرهابي الداخلية التي يندرج تحتها من يسمون «الذئاب المتوحدةّ» أو «المنفردة» ممن يعملون من غير مشغل خارجي. ويضاف إليهم الإسلامويون المخضرمون الذي ذهبوا إلى ميادين القتال في سوريا والعراق، ومنهم من عاد إلى فرنسا وأدخل السجن، وبعضهم سيخرج منه. وثمة من يسمي هؤلاء «القنبلة الإرهابية الموقوتة»، وبين هؤلاء وأولئك، ثمة مجموعة «هجينة»، بمعنى أنها تعيش في المجتمع الفرنسي، وهي على تواصل مع تنظيمات خارجية تعمل وفق أجندتها. إزاء ما سبق، يمكن «تفهم» القلق الفرنسي الرسمي وأحياناً الشعبي، بيد أن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: هل التدابير التي اتخذتها وتتخذها الحكومة كافية؟ الجواب جاء الاثنين على لسان الرئيس ماكرون الذي كان في زيارة «إقليم غويانا» الفرنسي الواقع على الحدود الشمالية الشرقية للبرازيل، حيث رد على سؤال عن احتمال حصول عمل إرهابي أثناء الألعاب الأولمبية بقوله: «نحن نقوم بكل ما هو ضروري، ونوفر الكثير لأجهزة المخابرات والدرك والعسكريين». وأضاف: «هل يمكن الهبوط بالمخاطر إلى درجة الصفر؟ الحقيقة كلا. هذا غير موجود في الحياة».

تدفق قياسي للمهاجرين على بريطانيا يزيد من الضغوط على سوناك

الراي.. وصل أكثر من 4600 طالب لجوء إلى بريطانيا على متن زوارق صغيرة حتى الآن في عام 2024، وهو رقم قياسي للأشهر الثلاثة الأولى من العام ويسبب ضغطا سياسيا جديدا لرئيس الوزراء ريشي سوناك. وأظهرت البيانات المؤقتة الصادرة عن وزارة الداخلية اليوم الأربعاء أنه تم رصد وصول 4644 شخصا عبر القنال الإنكليزي على متن قوارب صغيرة مثل القوارب المطاطية حتى 26 مارس من هذا العام. ويقارن ذلك مع 3770 في نفس الفترة من العام الماضي و4162 في عام 2022، وهو الرقم القياسي السابق. ويأمل سوناك أن تكون خطته الرئيسية لترحيل أولئك الذين يصلون إلى بريطانيا دون تصريح إلى رواندا عاملا رادعا لمنع المهاجرين عن القيام بعمليات عبور خطيرة عبر القنال الإنكليزي. ومن المقرر أن يعاد التشريع الذي يهدف إلى تنفيذ هذه الخطة بعد سلسلة من العراقيل القانونية إلى البرلمان الشهر المقبل. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الأسبوع الماضي «العدد غير المقبول من الأشخاص الذين يواصلون عبور القنال يظهر الحاجة لبدء رحلات جوية إلى رواندا في أقرب وقت ممكن». وانخفضت الأعداد السنوية للأشخاص الذين يعبرون القنال الإنكليزي بنسبة 36 في المئة في العام الماضي مقارنة بالرقم القياسي الذي تم تسجيله في عام 2022، مما دفع سوناك إلى القول بأن الحكومة بدأت تحقق بعض النجاح في «وقف القوارب»، وهي إحدى أولوياته الرئيسية قبل الانتخابات المتوقعة في وقت لاحق من هذا العام. لكن الزيادة الأحدث ستزيد من الضغوط على سوناك، الذي يتخلف حزب المحافظين الذي يتزعمه عن حزب العمال المعارض في استطلاعات الرأي، وتعتبر الهجرة مصدر قلق كبير لبعض الناخبين.

أوباما «يُوجّه» حملة بايدن خشية من «نهاية كارثية» أمام ترامب

الراي.. يخشى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، «بشدة» من خسارة جو بايدن أمام دونالد ترامب، وبات يتدخل شخصياً لنقل النصائح وتوجيه حملة الرئيس الديموقراطي، وفق تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز». ويوضح هذا المستوى من التدخل، ما وصفه أحد كبار مساعدي الرئيس السابق، بأنه «قلق أوباما البالغ من أن بايدن قد يخسر أمام الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب»، وهو ما يمثل «كارثة حقيقية» بالنسبة للحزب الديموقراطي. وقال المساعد إن أوباما مستعد «للتغلب على ذلك» جنباً إلى جنب مع نائبه السابق في انتخابات يمكن أن تحسم وفقاً لهوامش ضئيلة في عدد قليل من الولايات، بحسب الصحيفة. ومن المقرر أن يظهر بايدن وأوباما معاً، مع الرئيس السابق بيل كلينتون، في حفل جمع تبرعات كبير لحملة الرئيس الحالي في نيويورك، اليوم. وعام 2015 عندما كان بايدن حزيناً على فقدان ابنه الأكبر بو ويفكر في الترشح للرئاسة، كان أوباما هو من أشار بلطف إلى أن «هذا ليس وقته». وفي مذكراته التي تحمل عنوان «عدني يا أبي»، كتب بايدن أن أوباما أخبره أنه إذا «تمكن من تعيين أي شخص لمنصب الرئيس للسنوات الثماني المقبلة»، فسيكون ذلك بايدن. ولكن بعد مناقشة المخاطر مع أوباما، أخرج نفسه من المنافسة وتنحى جانباً لصالح هيلاري كلينتون، التي اعتبرها البيت الأبيض في عهد أوباما، المرشحة الأقوى بكثير. وأثار القرار عدم الثقة والاستياء الدائم بين بعض مساعدي بايدن، ويعمل العديد منهم في البيت الأبيض اليوم، ويعتقدون أن أوباما ومستشاريه همشوا بايدن، الذي كان بإمكانه تغيير مسار التاريخ وهزيمة ترامب في 2016، وفق تعبيرهم. وعام 2019، عندما دخل بايدن السباق ضد ترامب، حجب أوباما تأييده إلى ما بعد الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي رغم أنه عمل بشكل خاص على تمهيد الطريق للرئيس الحالي.

بعد مجموعة الأحذية الذهبية... ترامب يعرض «أناجيل» للبيع

الجريدة...كشف موقع «أكسيوس» أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أطلق موقعاً إلكترونيا لبيع الأناجيل مقابل 59.99 دولاراً للواحد. ويشجع مرشح الحزب الجمهوري المفترض أنصاره على شراء الكتاب المقدس تحت شعار «فليبارك الله أميركا»، الذي يستمده من أغنية وطنية تحمل نفس العنوان لمغني الكونتري لي غرينوود، وفقاً لـ «أكسيوس». وحصل موقع «GodBlessTheUSABible.com» على ترخيص استعمال صورة ترامب من «CIC Ventures LLC»، وهي نفس الشركة التي تمتلك العلامة التجارية لمجموعة الأحذية الرياضية التي أطلقها، في فبراير الماضي. وقال ترامب، في مقطع فيديو نُشر على حسابه على منصة «تروث»، أمس الأول، وهو يشجع أنصاره على الشراء: «يجب أن نجعل أميركا تصلي مرة أخرى»، مضيفاً أن «الدين والمسيحية هما أكبر الأشياء المفقودة في هذا البلد... أعتقد حقاً أننا بحاجة إلى إعادتهما، وعلينا فعل ذلك بسرعة. أعتقد أنها واحدة من أكبر المشكلات التي نواجهها». ودافع الرئيس السابق، الذي قال إن لديه «العديد» من الأناجيل ووصفها بـ «كتابه المفضل»، من أجل إعادة «المسيحية إلى حياتنا، والعودة إلى ما سيكون أمة عظيمة مرة أخرى». وذكر الموقع الإلكتروني المخصص لبيع الأناجيل، أن الأموال التي تم جمعها بشأن الكتاب المقدس لن تذهب إلى حملة ترامب الرئاسية، موضحاً أنه يستخدم ترامب وصورته بموجب ترخيص مدفوع. واعتبر «أكسيوس»، أن عمليات البيع المماثلة ليست بالأمر الجديد بالنسبة للرئيس السابق، الذي بيعت مجموعة الأحذية الرياضية المحدودة الإصدار، التي أطلقها في فبراير الماضي بشكل كامل، مقابل 399 دولاراً لكل زوج أحذية. وأصدر ترامب أيضاً حذاءين رياضيين وزجاجة عطر وكولونيا، بقيمة 99 دولاراً. وأمس الأول، سجّلت أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا ارتفاعاً بأكثر من 30 في المئة في أول تداول بها بتسميتها الجديدة «دي جاي تي» في بورصة نيويورك بعد اندماجها، مما يعزز مكاسب الرئيس السابق الذي يواجه متاعب قضائية ونقدية. وغداة إتمام اندماجها مع شركة «ديجيتال وورلد أكويزيشن»، ارتفع سهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا بنسبة 36.3 بالمئة إلى 68.09 دولاراً قرابة الساعة 15.45 (ت غ). وكان ترامب أطلق منصة تروث سوشيال بعدما حُظرت حساباته في منصات رئيسية في أعقاب اقتحام مناصرين له مقر الكونغرس في السادس من يناير 2021. ويملك ترامب نحو 80 مليون سهم في المجموعة بقيمة تتخطى خمسة مليارات دولار وفق الأسعار الحالية. ويأتي تداول الأسهم بالتسمية الجديدة في توقيت يسعى ترامب لإيداع سند كفالة محكمة نيويورك التي دانته واثنين من أبنائه وشركتهم العائلية بالكذب لسنوات بشأن القيمة الفعلية لأصوله. والاثنين، خفّضت محكمة استئناف قيمة سند الكفالة من 454 مليون دولار إلى 175 مليوناً ومنحته عشرة أيام إضافية لإنجاز الإيداع. وكانت القيمة الأساسية للسند قبل خفضها قد أثارت احتمال وضع السلطات في نيويورك يدها على أصول يملكها ترامب لضمان قيمة السند.

ترامب: ترشح روبرت كينيدي في صالح الجمهوريين

حملة بايدن تخصص الموارد لمهاجمة كينيدي الذي يترشح كمستقل

العربية نت..بندر الدوشي – واشنطن.. وصف الرئيس الأميركي السابق ترامب الترشح الرئاسي لروبرت كينيدي جونيور بأنه "رائع بالنسبة لـلجمهوريين وخصوصا ماغا"، بعد ساعات من اختيار المرشح المستقل نيكول شاناهان لمنصب نائب الرئيس. ويعتبر كينيدي في استطلاعات الرأي أفضل من أي مرشح مستقل منذ عقود. ومع التعرف على اسمه، يشعر الديمقراطيون بالقلق من أنه قد يرجح كفة الانتخابات لصالح ترامب. وأضاف روبرت كينيدي زخمًا جديدًا لمحاولته يوم الثلاثاء من خلال الإعلان عن المحامية وسيدة الأعمال شاناهان، الزوجة السابقة للمؤسس المشارك لشركة Google سيرجي برين، نائبًا له. ووصف ترامب في منشور له على موقع Truth Social في وقت مبكر من يوم الأربعاء كينيدي بأنه "المرشح اليساري الأكثر راديكالية في السباق مضيفًا أن شاناهان "أكثر ليبرالية منه". وادعى المرشح الرئاسي المفترض للحزب الجمهوري أن محاولة كينيدي من المحتمل أن تسحب الأصوات من الرئيس بايدن وستكون "خدمة عظيمة لأمريكا". وأضاف: "إنه المنافس السياسي لجو بايدن وليس خصمي. أحب أن يراه يترشح!". ويرى فريق ترامب أن كينيدي يشكل تهديدًا أكبر لحملة بايدن ولم يخصص موارد كبيرة لاستهدافه. ومع ذلك، لا يزال الفريق يراقب عرضه المستقل عن كثب. وكانت استطلاعات الرأي السابقة أشارت إلى أن كينيدي يمكن أن يرجح كفة السباق لصالح بايدن، لكن حملة الرئيس لا تعتبر ذلك أمرا مفروغا منه. وتقوم الحملة ببناء برنامج كامل مخصص لمهاجمة كينيدي. ويعتبر كينيدي، أحد المتشككين البارزين في اللقاحات، وليس غريبا على الخلافات التي قد تجعله في بعض الأحيان أكثر وضوحا مع قاعدة ترامب. وتم منع كينيدي من استخدام منصات التواصل الاجتماعي المختلفة خلال جائحة كوفيد-19 بعد اتهامه بنشر معلومات مضللة حول اللقاحات. كما انتقد إجراءات التباعد الاجتماعي. وقد أعرب حلفاء ترامب منهم ستيف بانون ورودي جولياني في السابق عن اهتمامهم بحملة كينيدي ، وذهب بانون إلى حد الإشارة في العام الماضي إلى أن بطاقة ترامب-كينيدي "ستفوز بأغلبية ساحقة".

الولايات المتحدة تحث حلفاءها على عدم تقديم أدوات صناعة الرقائق للصين

الراي..قال مسؤول بوزارة التجارة الأميركية اليوم الأربعاء إن إدارة الرئيس جو بايدن تطلب من الحلفاء منع الشركات المحلية من تقديم بعض أدوات صناعة الرقائق للعملاء الصينيين. وأضاف آلان استيفيز، المسؤول عن ضوابط التصدير، متحدثا للصحفيين في مؤتمر سنوي «نعمل مع حلفائنا لتحديد ما يعد مهما لتقديمه وما يعد غير مهم. نضغط كي لا يتم تقديم هذه المكونات المحورية وهذه هي المناقشات التي نجريها مع حلفائنا». وتخوض واشنطن حربا تكنولوجية مستمرة منذ سنوات مع بكين، سعيا إلى منع الصين من تصنيع رقائق أكثر تقدما يمكن استخدامها لتعزيز جيشها. وأعلنت إدارة بايدن عن قيود جديدة على شحن أدوات صناعة الرقائق أمريكية الصنع إلى مصانع الرقائق الصينية المتقدمة في عام 2022، وأقنعت منتجي أدوات صناعة الرقائق الرئيسيين في اليابان وهولندا بأن يحذوا حذوها من خلال الضوابط الخاصة بهم.

الرئيس الصيني: لا توجد قوى يمكنها إعاقة وتيرة التقدم التكنولوجي لدينا

بكين : «الشرق الأوسط».. التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ، رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، في بكين الأربعاء، وأخبره أنه ليست هناك قوى يمكنها أن تعيق وتيرة التقدم التكنولوجي في الصين، وفق ما ذكر تلفزيون الصين المركزي. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن شي القول، إن إقامة حواجز في مجال التكنولوجيا وقطع سلاسل الصناعة والتوريد، «لن يؤدي إلا إلى الانقسام والمواجهة». وأكد شي أن الصين ترحب باستثمار الشركات الهولندية في البلاد، وعلى استعداد لاستيراد مزيد من المنتجات من هولندا. وأوضح أن الصين وهولندا تحتاجان إلى استكشاف التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الفضي. جدير بالذكر أن الاقتصاد الفضي هو الاقتصاد الذي يستهدف شريحة كبار السن من بعد الخمسين والمتقاعدين فما فوقهم، ويشمل إنتاج وتوزيع واستهلاك السلع والخدمات التي تهدف إلى استخدام الإمكانات الشرائية للمسنين وكبار السن وتلبية احتياجاتهم الاستهلاكية والمعيشية والصحية.

كندا تسجل أسرع نمو سكاني منذ 66 عاما

الراي.. قالت وكالة الإحصاء الكندية اليوم الأربعاء إن عدد السكان بلغ مستوى قياسيا عند 40.77 مليون نسمة في عام 2023 مدفوعا إلى حد بعيد بالهجرة المؤقتة. وارتفع العدد 1.27 مليون نسمة في عام 2023 بزيادة 3.2 في المئة عن العام السابق بما يمثل أعلى نمو سكاني منذ عام 1957. وتسبب تدفق المهاجرين في مشكلة إسكان مما أدى إلى ارتفاع أسعار المنازل، مما أضر بشعبية رئيس الوزراء جاستن ترودو. وقال خبراء اقتصاد وبنك كندا إن النمو السكاني أدى أيضا إلى خفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد مثلما ظهر في الربع الأخير. وذكرت الوكالة في بيان «جاءت الغالبية العظمى (97.6 في المئة) من زيادة السكان في كندا في عام 2023 من الهجرة الدولية (الهجرة الدائمة والمؤقتة) والنسبة المتبقية (2.4 في المئة) جاءت من الزيادة الطبيعية». وأضافت «كان هذا هو العام الثاني على التوالي الذي تزيد فيه الهجرة المؤقتة من النمو السكاني، والعام الثالث على التوالي مع زيادة صافية في عدد المقيمين غير الدائمين». واعتمدت كندا بشدة على الهجرة لتعزيز قوتها العاملة ونموها الاقتصادي إذ كان ما يقرب من ربع سكانها في عام 2021 من المقيمين غير الأصليين المولودين في البلاد، وفقا لتقرير صندوق النقد الدولي لعام 2021. وهذا هو أعلى مستوى بين دول مجموعة السبع. لكن حكومة ترودو الليبرالية حاولت في الأشهر القليلة الماضية مواجهة الضغوط من خلال اتخاذ إجراءات تحد من عدد الطلاب الدوليين والمقيمين غير الدائمين الذين يمكنهم القدوم إلى كندا كل عام. وأظهرت بيانات الوكالة أنها تقدر أن مليونين و661784 مقيما غير دائم يعيشون في كندا في أول يناير 2024. ويحمل مليونان و332886 منهم تصاريح وتعيش معهم أسرهم، و328898 من طالبي اللجوء الذين يحملون أو لا يحملون تصاريح للعمل أو الدراسة.

الهند تحتج بعد تعليق أميركي على اعتقال معارض

الجريدة..قبل أسابيع من انتخابات تشريعية يتوقع أن يحقق فيها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وحزبه بهاراتيا جاناتا فوزاً مريحاً، استدعت الهند، اليوم، نائبة رئيس البعثة الأميركية غلوريا بيربينا للاحتجاج على تعليق لوزارة الخارجية الأميركية بشأن اعتقال السياسي المعارض أرفيند كيجريوال والتحقيق معه في تهم فساد. وشددت «الخارجية» الهندية، في بيان، على أن «العمليات القانونية في الهند تعتمد على سلطة قضائية مستقلة ملتزمة بتحقيق نتائج موضوعية وفي الوقت المناسب». وكان ماثيو ميلر المتحدث باسم «الخارجية» الأميركية قال إن واشنطن تتابع قضية اعتقال كيجريوال عن كثب وتدعو للقيام بالإجراءات القانونية بطريقة عادلة وشفافة.

قضاة باكستانيون يشتكون «ترهيب» الاستخبارات

الجريدة...اتّهم 6 قضاة في المحكمة الباكستانية العليا جهاز الاستخبارات الذي يديره الجيش بممارسة الترهيب والإكراه بحقّهم في قضايا ذات «تداعيات سياسية»، وفق رسالة اطلعت عليها «فرانس برس». وفي رسالة نادرة لمجلس القضاء الأعلى، اتهم القضاة عملاء وكالة الاستخبارات بفرض ضغوط كبيرة عليهم بقضية كان يواجهها رئيس الوزراء السابق عمران خان في مارس 2023، مؤكدين أنهم «خوفاً على أمنهم، سعوا للحصول على حماية إضافية لمنازلهم». وتفيد لرسالة بأن صهر أحد القضاة خُطف من قبل «عملاء الاستخبارات» وتم «تعذيبه لإجباره على الإدلاء بادعاءات كاذبة». وفي مناسبة أخرى، قيل إن قاضياً عثر على كاميرات سريّة في غرفتي جلوسه ونومه.

تطال أفرادا وشركات في الإمارات وروسيا والصين.. عقوبات أميركية على كوريا الشمالية

رويترز.. واشنطن قالت إن أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على جارتها الجنوبية سيقابل برد ساحق

العقوبات تستهدف الأموال التي توجه إلى برامج الأسلحة في كورويا الشمالية

أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، فرض عقوبات على ستة أفراد وكيانين في روسيا والصين والإمارات، متهمة إياهم بتحويل أموال إلى برامج الأسلحة الكورية الشمالية. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن الإجراء اتخذ بالتنسيق مع كوريا الجنوبية. وأضافت أن الأفراد الستة هم يو بو أونج، وري تونج هيوك، وهان تشول مان، وأو إن تشون، وجونج سونج هو، وجون يون جون. والكيانان اللذان طالتهما العقوبات هما شركة أليس ومقرها فلاديفوستوك في روسيا، وشركة بايونير بنكونت ستار العقارية ومقرها الإمارات. وقال البيان إن الشركتين تابعتان لشركة تشينيونغ إنفورميشن تكنولوجي كوربوريشن، وهي كيان مرتبط بالقوات المسلحة لكوريا الشمالية. وقالت وزارة الخزانة إن تشينيونغ التي فرضت عليها عقوبات أميركية في مايو 2023، تستخدم شبكة من الشركات والممثلين لإدارة وفود من المتخصصين من كوريا الشمالية في مجال تكنولوجيا المعلومات في روسيا ولاوس. وجاء هذا الإعلان بعد تدشين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية هذا الأسبوع قوة عمل جديدة استهدفت منع كوريا الشمالية من شراء نفط بشكل غير مشروع بعد أن ألقى الجمود في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بظلال شك على مستقبل العقوبات الدولية على بيونغ يانغ.

ماكرون ولولا يدشنان غواصة تعمل بالطاقة النووية

برازيليا: «الشرق الأوسط».. دشن رئيسا فرنسا والبرازيل، اليوم (الأربعاء)، غواصة بُنيت في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية بتكنولوجيا فرنسية في إطار برنامج يهدف إلى بناء أول غواصة برازيلية تعمل بالطاقة النووية بحلول نهاية العقد الحالي، بحسب «رويترز». وحضر الرئيسان إيمانويل ماكرون ولويس إيناسيو لولا دا سيلفا مراسم أقيمت في حوض بناء السفن بمنطقة إيتاغواي بالقرب من ريو دي جانيرو، حيث جرى تدشين غواصة ثالثة تعمل بالديزل صُنعت في إطار برنامج شراكة بقيمة عشرة مليارات دولار. وبدأ برنامج البرازيل لبناء الغواصات في 2008 خلال فترة ولاية لولا السابقة، وهو شراكة مع مجموعة نافال الفرنسية التي تديرها الدولة وتمتلك فيها شركة الصناعات الدفاعية تاليس حصة تبلغ 35 في المائة. وقالت الحكومة البرازيلية إن أسطولها من الغواصات ضروري للدفاع عن ساحل البلاد الذي يبلغ طوله نحو 7500 كيلومتر، وعن مياه المحيط الأطلسي حيث تطور البلاد حقول نفط بحرية كبيرة. كان ماكرون قد وصل إلى البرازيل أمس (الثلاثاء)، في زيارة لمدة ثلاثة أيام تهدف إلى إعادة العلاقات الثنائية، والشراكة الاستراتيجية التي تعثرت خلال ولاية الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي انتقده الرئيس الفرنسي لفشله في حماية غابات الأمازون.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..هل يدفع التقارب المصري - التركي إلى مزيد من الانشقاقات داخل «الإخوان»؟..فوتسي تبقي احتمال خفض تصنيف مصر على مؤشرها للأسهم العالمية..نائب البرهان: الجيش السوداني في أحسن حال..ومع الشعب على قلب رجل واحد..ليبيا تستعد لإعادة فتح معبر راس جدير بعد اتفاق مشترك لتأمينه..محكمة تونسية تصدر حكما بإعدام 4 أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد..البرلمان الفرنسي يطالب بإحياء ذكرى اغتيال عشرات الجزائريين قبل 63 عاماً بباريس..الجزائر تحذّر من «شبح حرب أهلية» في مالي..انطلاق جولة جديدة من الحوار بين الحكومة المغربية والنقابات..سجن رئيس منظمة تحدث عن «فساد» يثير جدلاً حاداً في موريتانيا..وماي فاي..من السجن إلى رئاسة السنغال..التلفزيون الصومالي: مقتل 80 مسلحاً من«الشباب» خلال 24 ساعة..مدير مشروع سد النهضة يتوقع الانتهاء من البناء بحلول العام المقبل..

التالي

أخبار لبنان..ملاحظات غربية على «تماهي» الحكومة مع حزب الله..الولايات المتحدة: لا نريد حربا في لبنان ولا أن نراها تحدث..جبهة الجنوب على حافة الحرب المتوسِّعة.. و«اليونيفيل» لإجتماع ثلاثي لإحتواء الإنهيار..وكلمة نصر الله اليوم مراجعة لحرب الـ6 أشهر..في لبنان إسرائيل «تحتل» الجو فهل تغامر في البر؟..الـ16 ضحية في 24 ساعة في جنوب لبنان أيقظت الخشية من التدحرج إلى حرب مفتوحة..تلميح إسرائيلي إلى حرب في لبنان بعد رفح..بايدن يعدّ استعادة الهدوء بين لبنان وإسرائيل أمراً «بالغ الأهمية»..مجزرة الهبارية تجدّد «نضال» العرقوب في جنوب لبنان ضد إسرائيل..«الأمم المتحدة» تندد بالهجمات «غير المقبولة» على العاملين الصحيين في جنوب لبنان..فضيحة هروب سجين مقرّب من شخصيات بارزة تحرج السلطة اللبنانية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يجدد دعمه إنشاء «ممر آمن» للمدنيين في قطاع غزة..أوستن لنظيره الإسرائيلي: الأولوية لسلامة المدنيين وزيادة المساعدات..سوناك يبحث مع نتنياهو ضرورة توسيع إيصال المساعدات إلى غزة..واشنطن سترسل 300 جندي أميركي إضافيِّين إلى الشرق الأوسط..بلينكن: بوتين يسعى لتحقيق مكاسب من حرب غزة..استمرار التوتر الأميركي - الصيني رغم الاستعدادات لقمة بايدن - شي..بوتين: نحارب في أوكرانيا مصدرَ الخطر علينا وعلى الفلسطينيين..مطارات فرنسا تتلقى 100 إنذار أمني في الأسبوعين الأخيرين..قبرص تقترح ممرا بحريا لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة..موسكو: أميركا تنقل مشاريعها البيولوجية غير المكتملة إلى نيجيريا..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,529,056

عدد الزوار: 6,953,790

المتواجدون الآن: 52