أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«حماس» تدرس مقترح هدنة 40 يوماً..ما تفاصيله؟..بايدن يفاجئ الجميع بتوقُّع «هدنة رمضانية» في غزة..الأمم المتحدة: ربع سكان غزة.. على بعد خطوة واحدة من المجاعة..بايدن يتحدّث عن هدنة في رمضان.. قطر «تأمل»..ونتنياهو «تفاجأ».. دموع رجل فقد 103 من أقاربه في حرب غزة..«من سيناديني يا أبي»؟..حريق ضخم في فلسطين يُشاهد من الأردن..

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 شباط 2024 - 5:48 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


«حماس» تدرس مقترح هدنة 40 يوماً..ما تفاصيله؟..

قيادي في الحركة اعتبر أن تصريحات بايدن عن وقف الحرب لا تتطابق مع الوضع على الأرض

غزة: «الشرق الأوسط»... قال مصدر كبير مطلع على مباحثات باريس بشأن التوصل لهدنة في غزة إن حركة (حماس) تلقت مسودة مقترح تتضمن وقفا للعمليات العسكرية ومبادلة معتقلين فلسطينيين برهائن إسرائيليين. وبناء على بيان قدمه المصدر اليوم الثلاثاء لوكالة (رويترز) للأنباء تستمر المرحلة الأولى من الاتفاق وفقا لمسودة المقترح لمدة 40 يوما، ويكون إجمالي نسبة مبادلة المعتقلين بالرهائن عشرة إلى واحد. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إسرائيل وافقت على وقف العمليات العسكرية في غزة خلال شهر رمضان، وذلك في الوقت الذي تدرس فيه حماس مسودة المقترح. واعتبر قيادي في حركة (حماس) أن تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن حول وقف الحرب في غزة «سابقة لأوانها ولا تتطابق مع الوضع على الأرض»، وأضاف في تصريحات لوكالة «رويترز» للأنباء اليوم (الثلاثاء) عن قيادي في الحركة لم تسمه أنه «لا تزال هناك فجوات كبيرة يتعين التعامل معها قبل وقف إطلاق النار». ويشمل المقترح أيضا:

وقف الجانبين عملياتهما العسكرية بشكل كامل.

وقف عمليات الاستطلاع الجوي فوق غزة لمدة ثماني ساعات في اليوم.

إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين من النساء والأطفال دون 19 عاما ومن هم فوق 50 عاما والمرضى مقابل عدد محدد من المعتقلين الفلسطينيين وفقا للأرقام التالية:

مقابل 40 رهينة مدرجين في الفئة الإنسانية السابقة سيجري إطلاق سراح ما يقرب من 400 معتقل فلسطيني وفقا لنسبة عشرة معتقلين للرهينة واحدة.

عودة جميع المدنيين النازحين تدريجيا - باستثناء الذكور في سن الخدمة العسكرية- إلى شمال قطاع غزة.

بعد بداية المرحلة الأولى، ستعيد إسرائيل تمركز قواتها بعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة.

الالتزام بإدخال 500 شاحنة تقل مساعدات إنسانية يوميا.

الالتزام بتوفير 200 ألف خيمة و60 ألف وحدة إيواء متنقلة.

السماح بإعادة تأهيل المستشفيات وإصلاح المخابز في غزة والسماح بشكل عاجل بإدخال المعدات اللازمة وتوفير شحنات الوقود الضرورية لتلك الأغراض وفقا للكميات التي سيتم الاتفاق عليها. توافق إسرائيل على دخول الآلات والمعدات الثقيلة لإزالة الركام والمساعدة في الأغراض الإنسانية الأخرى مع توفير شحنات الوقود اللازمة لهذه الأغراض وبحسب الكميات التي سيتم الاتفاق عليها شريطة زيادتها مع مرور الوقت. وتتعهد حماس بألا تستخدم الآلات والمعدات في تهديد إسرائيل. لا تنطبق الترتيبات التي تم الاتفاق عليها في المرحلة الأولى على المرحلة الثانية والتي بدورها ستخضع لمفاوضات منفصلة لاحقة.

بايدن يفاجئ الجميع بتوقُّع «هدنة رمضانية» في غزة..

بيرنز طرح «جسراً» لصفقة تبادل تشمل 3 خطوات..

• إنزال جوي مصري - أردني - إماراتي للمساعدات

الجريدة..فاجأ الرئيس الأميركي جو بايدن الأطراف المعنية والمنخرطة بجهود التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و«حماس» بتوقّعه إقرار هدنة في غزة الاثنين المقبل، قبيل حلول شهر رمضان، في حين شككت الحركة الفلسطينية بقبول خطة تتضمن 3 مراحل طرحها مدير المخابرات المركزية الأميركية خلال جولة ثانية من المفاوضات الرباعية في باريس. مع تكثيف الوسطاء جهودهم من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى وإقرار هدنة بحرب غزة المتواصلة منذ 144 يوما، بهدف تخفيف حدة الكارثة الإنسانية ومنع توسّع الصراع إقليمياً، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمله في التوصل إلى تطبيق وقف إطلاق النار بالقطاع الفلسطيني الأسبوع المقبل، قبيل حلول شهر رمضان. وسُئل بايدن أثناء زيارة إلى نيويورك عن الموعد المحتمل لبدء الهدنة بين إسرائيل و«حماس»، فأجاب بأن «مستشاري للأمن القومي جاك سوليفان يقول لي إننا قريبون، نحن قريبون، ولم ننته بعد. وآمل أنه بحلول الاثنين المقبل سيكون هناك وقف لإطلاق النار». وفي تصريحات لشبكة إن. بي. سي، قال بايدن إن إسرائيل التزمت بتمكين المدنيين الفلسطينيين من الإخلاء من رفح في جنوب غزة قبل تكثيف حملتها هناك لتدمير «حماس». وأضاف أن هناك اتفاقا من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي وحركة حماس أثناء إطلاق سراح الرهائن. وتابع: «رمضان يقترب، وكان هناك اتفاق بين الإسرائيليين على عدم القيام بأي أنشطة خلال شهر رمضان، لكي نمنح أنفسنا وقتاً لإخراج جميع الرهائن». وحذّر بايدن من أن الدولة العبرية تخاطر بفقد الدعم من بقية العالم، مع استمرار سقوط قتلى فلسطينيين بأعداد كبيرة. وأدلى بايدن بتصريحه المتفائل بصورة مفاجئة عقب تصريحات أقل تفاؤلا لشخصيات سياسية إسرائيلية، ليل الاثنين ـ الثلاثاء، عن المحادثات الجارية في الدوحة، بشأن فجوات كبيرة للغاية بصفقة التبادل والهدنة. ونقل موقع «يديعوت أحرونوت»، العبري، عن مسؤولين إسرائيليين كبار، قولهم إنهم لا يفهمون سبب تفاؤل بايدن، فيما أكد محللون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس معنياً بالتوصل إلى صفقة لأسباب حزبية، ونقلوا عن مصادر أنه فوجئ من تصريحات الرئيس الأميركي. إسرائيل توافق على الإفراج عن الضرائب للسلطة الفلسطينية على الجهة المقابلة، وصف القيادي بـ «حماس»، أسامة حمدان، تصريحات الرئيس الأميركي، بأنها سابقة لأوانها، ولا تتطابق مع الوضع على الأرض. واتهم القيادي إدارة الرئيس الديموقراطي بممارسة «النفاق السياسي والمشاركة في جريمة قتل الفلسطينيين»، ومحاولة التأثير على الرأي العام الفلسطيني عبر تسريب تفاصيل «وثيقة باريس». ووسط تسريبات عن «شعور قيادات حماس بالإحباط تجاه الخطوط العريضة المطروحة بشأن صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين»، أكد حمدان أن الأولوية لوقف العدوان وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات، وتبادل الأسرى يأتي لاحقاً و»بشكل جدي ومشرّف». تفاؤل حذِر وبعد حديث مصادر عدة من الدول الوسيطة، قطر ومصر والولايات المتحدة، عن إحراز تقدم في التفاوض عقب «مباحثات باريس 2»، التي شارك بها مدير المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، بشأن التسوية الرامية لإقرار هدنة، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، التفاؤل بنتيجة الوساطة للتوصل إلى تهدئة، لكنّه أشار في الوقت نفسه إلى أنه لم يتمخض عن المفاوضات أي شيء حتى الآن يمكن الإعلان عنه، «ولا نتوقع الإعلان عن تقدم اليوم أو غداً». وإذ أكد أن لا تعليق على الموعد الذي أعلنه الرئيس بايدن بالنسبة للتوصل إلى صفقة في غزة، اعتبر أن التحديات لوصول المساعدات إلى غزة لا تزال مستمرة، ومع الأسف لم نرَ دوراً للمجتمع الدولي في الضغط لإدخالها، لافتاً إلى أنه من المؤلم أن يكون وقف المجاعة بحاجة إلى جهود وساطة. وجاءت تصريحات الأنصاري بالتزامن مع عمل قيادات بالجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) على بحث الجوانب الإنسانية لمقترح الصفقة المحتملة مع الوسطاء المصريين والقطريين في الدوحة لليوم الثاني على التوالي. تفاصيل الاتفاق وفي وقت تضغط إدارة بايدن على إسرائيل و«حماس»، منذ ما يزيد قليلا على أسبوعين، للموافقة على الصفقة الجديدة لتبرد الحرب الوحشية بغزة وتفادي وصولها لنقطة انعطاف أخرى مع اقترابها من شهرها الخامس، كشفت تسريبات شبه متطابقة أن بيرنز طرح «جسرا أميركيا» على ممثلي إسرائيل وقطر ومصر خلال الجولة الثانية من مفاوضات باريس الجمعة الماضية. وتنص الخطة، التي تتضمن 3 خطوات، على إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية، معظمهم من النساء والرجال المسنين، وسيكون ذلك مصحوبا بتوقف القتال 40 يوما على الأقل، للسماح بتدفقات جديدة كبيرة من المساعدات الإنسانية لغزة. ويتكون اقتراح بيرنز من 3 عناصر رئيسية، وتبقى هناك تفاصيل معقّدة بشأن كل عنصر، لكن الخطوط الأساسية واضحة. وستكون الخطوة الأولى زيادة كبيرة بالمساعدات، والمزيد من المأوى للنازحين، وإعادة فتح المخابز وغيرها من مصادر الغذاء التجارية، والعمل على إعادة بناء البنية التحتية المدمرة والمستشفيات. أما الجزء الثاني من صيغة بيرنز فيشمل خطة لعودة محدودة وتدريجية للفلسطينيين إلى منازلهم بشمال القطاع. ويتلخص العنصر الثالث في صيغة إطلاق سراح السجناء، وهي ذات أهمية رمزية لكلا الجانبين، إضافة إلى أنها الأصعب لجهة العدد الذي ستقبل إسرائيل بإطلاقه مقابل الإفراج عن كل رهينة مدنية أو أسير عسكري. ومن الأسئلة المثيرة للاهتمام هو ما إذا كانت قائمة الإفراجات ستشمل مروان البرغوثي، الذي قاد الانتفاضتين الأولى والثانية، ويُنظر إليه على أنه الشخص الذي يمكنه توحيد الفلسطينيين بعد الحرب. وسيكون من شأن خطة إطلاق سراح الرهائن أن تخفف حدة الحرب دون أن تضع نهاية لها، حيث تظل إسرائيل عازمة على مواصلة الصراع، مع فترات زمنية من الهُدن على طول الطريق، إلى أن تُهزم «حماس»، إن لم يتم تدميرها بالكامل، في ظل عدم تمكّنها من قتل أو اعتقال زعيمها بالقطاع يحيى السنوار. في موازاة ذلك، كشفت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، أن إسرائيل وافقت على استئناف تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية لتمويل الخدمات الأساسية ودعم اقتصاد الضفة الغربية المحتلة، وقالت إن الأموال بدأت تتدفق. معارك ومساعدات ميدانيا، تواصلت المعارك على عدة محاور بعموم غزة، وسط استمرار للقصف العنيف على مختلف أنحاء القطاع، وخصوصاً في مدينتَي غزة ورفح، فيما بلغ عدد الضحايا منذ بدء الحرب 29.782 شهيداً و70.043 مصاباً. في السياق، أفاد مصدر أمني مصري بأن القوات الجوية المصرية ستنفذ عملية إسقاط لمساعدات غذائية وطبية في غزة بمشاركة إماراتية وأردنية، لافتا إلى أن القاهرة ستنتهي من إنشاء معسكر الإيواء الثاني للنازحين داخل القطاع قريبا، قبل الشروع في إنشاء معسكر ثالث ومستشفى ميداني مصري شمال دير البلح. وتزامن ذلك مع تصريح المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، بأن «إسرائيل تقوم بتجويع الفلسطينيين عمداً»، مشددا على أنه «يجب محاسبتها على جرائم الحرب والإبادة الجماعية»...

الأمم المتحدة: ربع سكان غزة.. على بعد خطوة واحدة من المجاعة

الراي..قال مسؤول كبير في مجال الإغاثة بالأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي إن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في قطاع غزة يمثلون ربع السكان أصبحوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة. وأكد أن حدوث مجاعة على نطاق واسع «أمر شبه حتمي» ما لم يتم اتخاذ إجراء. وأضاف مدير التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، راميش راجاسينجهام، «لن يتسنى تحقيق أي شيء يذكر في ظل استمرار الأعمال القتالية وفي ظل احتمال انتشارها إلى المناطق المكتظة بالناس في جنوب غزة. لذلك نكرر دعوتنا لوقف إطلاق النار». وذكر أن واحداً من بين كل ستة أطفال تحت سن الثانية في شمال غزة يعاني من سوء التغذية الحاد والهزال، وأن جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعتمدون تقريبا على مساعدات غذائية «غير كافية على الإطلاق» للبقاء على قيد الحياة. وتابع أن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة تواجه «عقبات هائلة لمجرد إيصال الحد الأدنى من الإمدادات إلى غزة». وأوضح أن العقبات تشمل إغلاق المعابر والقيود على التنقل والاتصالات وإجراءات التدقيق المرهقة والاضطرابات والطرق التي لحقت بها أضرار والذخائر التي لم تنفجر. ومن جهته، قال نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن روبرت وود إن واشنطن حثت حليفتها إسرائيل على إبقاء المعابر الحدودية مفتوحة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتسهيل فتح المزيد من المعابر. بدوره، ذكر نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو لمجلس الأمن أن برنامج الأغذية العالمي «مستعد لتوسيع نطاق عملياتنا وزيادة حجمها على وجه السرعة إذا جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار». وأضاف «لكن في الوقت الراهن، يتفاقم خطر المجاعة بسبب عدم القدرة على جلب الإمدادات الغذائية الحيوية إلى غزة بكميات كافية، وظروف العمل شبه المستحيلة التي يواجهها موظفونا على الأرض». وقال سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع لمجلس الأمن إن «العدوان على غزة هو ليس حربا ضد حماس بل عقاب جماعي مفروض على الشعب الفلسطيني»..

«مقترح باريس» يُوقف القتال لـ 40 يوماً

بايدن يتحدّث عن هدنة في رمضان.. قطر «تأمل»... ونتنياهو «تفاجأ»

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- لولوة الخاطر: ما يحدث في غزة «حرب إبادة»

انتعش الأمل في التوصّل إلى هدنة جديدة في غزة، مع احتمال وقف إسرائيل لهجومها في غزة اعتباراً من الأسبوع المقبل وخلال شهر رمضان المبارك، في إطار اتفاق لوقف لإطلاق النار يجري التفاوض بشأنه، على ما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقت تهدد فيه الأزمة الإنسانية بالتحوّل إلى مجاعة في القطاع المحاصر. وفي حين عبّر كل من حركة «حماس» وإسرائيل، عن حذره، حيال التقدم المحرز، قال الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، «رمضان سيُشكّل نقطة خلاف، وسيكون نقطة مواجهة، وسندفع من أجل هدنة قبل بداية رمضان». وأضاف «نحن جميعاً نسعى إلى تحقيق هذا الهدف، لكن الوضع على الأرض لايزال متقلباً». وتابع الأنصاري: «لدينا أمل، ولسنا بالضرورة متفائلين بأننا نستطيع الإعلان عن شيء ما اليوم أو غداً، لكننا مازلنا متفائلين بأن نتمكن من التوصّل إلى اتفاق ما». وأكد «حتى الآن ليس لدينا اتفاق نهائي في شأن أي من القضايا، ومازلنا نعمل على المفاوضات مع الأطراف كافة». من جانبها، وصفت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في الخارجية القطرية لولوة الخاطر، ما يحدث في غزة، بأنه «حرب إبادة». وقالت إن «عام 2023 هو الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين في الضفة الغربية». وفي الأيام الأخيرة، أُجريت مفاوضات حول اتفاق هدنة في باريس والدوحة بمشاركة الوسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة. وفي القدس، قالت الناطقة باسم الحكومة الإسرائيلية إن «حماس» طرحت خلال مفاوضات تبادل الأسرى شروطاً وصفها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ «الوهمية»، و«عليها أن تقدم شروطاً واقعية». ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى لم تسمهم، ان نتنياهو تفاجأ بتصريحات بايدن ولا يفهم «على ماذا يبني الرئيس الأميركي تفاؤله».

«حماس»

من جانبها، تدرس «حماس» مقترحاً اتُفق عليه في باريس الأسبوع الماضي، ويمثل الخطوة الأكثر جدية لوقف إطلاق النار منذ انهيار الهدنة السابقة في نوفمبر الماضي. وقال مسؤولان رفيعا المستوى في الحركة إن تصريحات بايدن التي تلمح إلى أنه تم التوصّل بالفعل إلى اتفاق سابقة لأوانها. وصرّح مسؤول لـ «رويترز»، «حتى الآن هناك فجوات كبيرة تحتاج إلى التغلّب عليها، كما أن القضايا الرئيسية الخاصة بوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية غير منصوص عليها بشكل واضح، الأمر الذي يُعطل التوصل لاتفاق». وقال مصدر رفيع المستوى مطلع على المباحثات لـ «رويترز»، إن مسودة المقترح التي أُرسلت للحركة تشمل هدنة مدتها 40 يوماً ستطلق خلالها 40 رهينة من بينهم نساء وأطفال دون 19 عاما ومَنْ هم فوق 50 عاما والمرضى مقابل الإفراج عن 400 معتقل فلسطيني، بنسبة عشرة مقابل واحد. وستُعيد إسرائيل نشر قواتها خارج المناطق المأهولة. وسيُسمح لسكان غزة باستثناء الذكور في المرحلة العمرية التي يستطيعون خلالها القتال، بالعودة إلى المناطق التي نزحوا عنها من قبل وسيزيد حجم المساعدات إلى القطاع بما في ذلك دخول المعدات التي توجد حاجة ماسة لها لإيواء النازحين. لكن يبدو أن العرض لا يُلبي المطالب التي قدمتها «حماس» في وقت سابق وهي أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار تعهداً بوقف دائم للحرب وانسحاب إسرائيل من غزة. ولا يشمل الاتفاق أيضا إطلاق سراح الجنود الرهائن أو الأصحاء في عمر القتال أو مطلب «حماس» بالإفراج عن 1500 معتقل فلسطيني.

بايدن

وكان الرئيس الأميركي صرّح في مقابلة على محطة «إن.بي.سي» الأميركية، الإثنين، «رمضان يقترب، وهناك اتفاق بين الإسرائيليين على عدم القيام بأي أنشطة خلال رمضان وأيضاً لمنحنا الوقت لإطلاق سراح جميع الرهائن». وعبّر بايدن، في وقت سابق الاثنين، عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول يوم الاثنين الرابع من مارس. وقال «مستشار الأمن القومي أبلغني أنهم اقتربوا. إنهم قريبون (من التوصل لاتفاق). لم ينتهوا بعد. آمل في أنه بحلول يوم الاثنين المقبل سيكون هناك وقف لإطلاق النار». وأكد خلال المقابلة، ان إسرائيل تخاطر بفقدان الدعم الدولي لها ما لم تأخذ المزيد من الخطوات لتجنب قتل المدنيين. وتُهدد تل أبيب بالهجوم على رفح، حيث يلوذ أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون شخص وأغلبهم في خيام إيواء متنقلة ومبان عامة. وتابع بايدن «يُقتل الكثير جدا من الأبرياء. وأبطأت إسرائيل من هجماتها في رفح»، مضيفاً أن إسرائيل تعهدت بأن تسمح للفلسطينيين بالإجلاء من رفح في جنوب غزة قبل أن تصعد من حملتها للقضاء على «حماس». وأضاف أن وقفاً موقتاً لإطلاق النار سيمهد لبدء عملية للفلسطينيين لإقامة دولتهم. غير أن نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة، متعلّلاً بأنها تتعارض مع احتياجات إسرائيل لإحكام السيطرة الأمنية الكاملة على كل الأراضي بين نهر الأردن حتى البحر المتوسط.

فلسطينيون يأكلون أوراق الشجر

يتزايد القلق في مدينة رفح، حيث يتكدس ما لا يقل عن 1,4 مليون شخص، نزح معظمهم من القتال، في حين يلوح شبح عملية برية واسعة يعدّ لها الجيش الإسرائيلي وأفاد فلسطينيون «فرانس برس» بأنّهم اضطرّوا إلى أكل أوراق الشجر وعلف الماشية ولحم خيول بعد ذبحها، في حين تتعرض بعض الشاحنات القليلة التي تدخل القطاع للنهب من السكان الجوعى. وقال عبدالله الأقرع (40 عاماً) الذي نزح من بيت لاهيا إلى غرب مدينة غزة «أكلَنا الجوع». وأشار إلى «إطلاق النار على أناس جوعى سعوا للحصول على الطحين عندما وصلت مساعدات للمرة الأولى إلى تل الهوى» جنوب غربي مدينة غزة.

يلين: تل أبيب تستأنف تحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية

قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، أمس، إن إسرائيل وافقت على استئناف تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية لتمويل الخدمات الأساسية ودعم اقتصاد الضفة الغربية، وأضافت أن الأموال بدأت تتدفق. وذكرت في تصريحات معدة لمؤتمر صحافي «يتعيّن أن يستمر هذا الأمر»، وأشارت إلى أن واشنطن تحث منذ فترة الحكومة الإسرائيلية على الإفراج عما يسمى «بأموال المقاصة» للسلطة. وظلت السلطة لأشهر غير قادرة على دفع رواتب موظفي القطاع العام كاملة بسبب خلاف حول رفض وزارة المالية الإسرائيلية الإفراج عن جزء من الأموال. وقالت يلين إنها حضت أيضاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة بعثتها أخيراً على استئناف إصدار تصاريح العمل للفلسطينيين وتقليل العقبات أمام التجارة داخل الضفة الغربية. وأضافت «هذه الإجراءات مهمة للمصالح الاقتصادية للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء». كما أشارت يلين إلى أن واشنطن تؤيد تعهدات البنك الدولي بتقديم مساعدات الأمن الغذائي الطارئة في غزة والدعم الاقتصادي للضفة وبرامج القروض الأخرى الجارية من بنوك التنمية الإقليمية وصندوق النقد الدولي في مصر والأردن المجاورتين. وقالت إن واشنطن لم ترصد تأثيراً كبيراً للصراع على الاقتصاد العالمي، لكنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب.

قوات إسرائيلية تُجبر مسعفين على خلع ملابسهم في غزة

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس، أن الجيش الإسرائيلي أوقف قافلة إجلاء طبي في خان يونس، واحتجز مسعفين، وأجبر الآخرين على خلع ملابسهم. وأضاف أن الواقعة حدثت الأحد، أثناء إجلاء 24 مريضاً من مستشفى الأمل في المدينة جنوب غزة. وقال الناطق باسم المكتب ينس لايركه للصحافيين في جنيف «أجبر الجيش الإسرائيلي المرضى والموظفين على الخروج من سيارات الإسعاف وجرد جميع المسعفين من ملابسهم». وتابع «احتُجز ثلاثة مسعفين، أطلق أحدهم لاحقاً»...

«من سيناديني يا أبي»؟... دموع رجل فقد 103 من أقاربه في حرب غزة

الراي.. تتدفق الدموع بلا توقف من عيني أحمد الغفري، وهو يسترجع تفاصيل مقتل 103 من أفراد عائلته في قطاع غزة، بينما بقي عالقاً في الضفة الغربية المحتلة، بعيداً عنهم. ولايزال أحمد الذي فقد زوجته وبناته الثلاث، إضافة إلى أمه و4 من إخوته وأفراد آخرين من عائلته الممتدة، يحاول استيعاب الفاجعة غير قادر على تصديق ما حدث: «أشعر وكأنني في حلم. ومازلت لا أستطيع أن أصدق ما حدث لنا». وكان أحمد يعمل في موقع بناء في تل أبيب عندما هاجمت حركة «حماس»، إسرائيل في 7 أكتوبر، ولم يتمكن من العودة إلى زوجته وبناته تالا ولانا ونجلاء بسبب الحرب التي تلت ذلك، والحصار العسكري الذي فرضته إسرائيل على القطاع. يقول أحمد لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إنه بقي على تواصل شبه يومي مع أسرته، حتى الثامن من ديسمبر، صباح يوم الهجوم الذي استهدف منزل عمه، حيث تحدث مع زوجته التي «كانت تعلم أنها ستموت». ويضيف:«طلبت مني أن أسامحها على أي شيء سيئ ربما فعلته بي. أخبرتها أنه لا داعي لقول ذلك. وكانت تلك آخر مكالمة بيننا». وأدى هجوم كبير بالقنابل على المنزل الذي كان يؤوي العشرات من أفراد عائلته، إلى سقوط أكثر من 100 شهيد في المجموع. وبعد مرور أكثر من شهرين، لاتزال جثث بعضهم عالقة تحت الأنقاض. وفي الأسبوع الماضي، احتفل أحمد بعيد ميلاد ابنته الصغرى، نجلاء التي كانت ستبلغ الثانية من عمرها، ويستحضر بألم، ووجهه، تحت الدموع، بلا حراك، أنه لم يكن هناك معهم. وصرح حامد الغفري، أحد أقارب أحمد الناجين، لـ«بي بي سي»، بأنه عندما بدأت الضربات، نجا أولئك الذين فروا إلى أعلى التل، وقُتل أولئك الذين احتموا بالمنزل. وأضاف:«لقد كان حزاماً نارياً، كانت هناك غارات على المنازل الأربعة المجاورة لمنزلنا. كانوا يضربون منزلاً كل 10 دقائق». وتابع:«كان هناك 110 أشخاص من عائلة الغفيري، أطفالنا وأقاربنا... قُتلوا جميعاً باستثناء عدد قليل منهم». ويقول الناجون من القصف، إن أكبر الضحايا سناً، جدة تبلغ من العمر 98 عاماً، فيما كان أصغرهم، طفل ولد قبل تسعة أيام فقط. ووصف قريب آخر، وهو ابن عم يُدعى أيضا أحمد، انفجارين كبيرين ناجمين عن غارة جوية، مشيراً إلى أنه«لم يكن هناك أي تحذير مسبق». وأضاف:«لو لم يكن بعض الناس قد غادروا هذه المنطقة بالفعل، أعتقد أن المئات كانوا سيقتلون. المنطقة تبدو مختلفة تماماً الآن. كان هناك موقف للسيارات، ومكان لتخزين المياه، وثلاثة منازل، بالإضافة إلى منزل كبير. ودمر الانفجار منطقة سكنية بأكملها». وقال حامد، إن الناجين عملوا حتى الساعات الأولى من الصباح لانتشال الجثث من تحت الأنقاض. وتابع ابن العم، أحمد:«كانت الطائرات تحوم في السماء، وكانت طائرات درون رباعية المراوح تطلق النار علينا بينما كنا نحاول سحبهم للخارج». وبعد مرور شهرين ونصف الشهر، مازال أفراد العائلة الناجين يحاولون الوصول إلى بعض الجثث المدفونة تحت الأنقاض. قامت الأسرة بجمع المال لاستئجار حفار صغير لإزالة الأنقاض. وأشار أحمد لـ«بي بي سي»:«لقد انتشلنا أربع جثث الاثنين، بما في ذلك زوجة أخي وابن أخي محمد، اللذين تم انتشالهما أشلاء. لقد ظلا تحت الأنقاض لمدة 75 يوماً». وفيما يبقى أحمد عالقا في أريحا ولم يزر أقاربه، يتساءل باستنكار«ماذا فعلت لأحرم من أمي وزوجتي وأولادي وإخوتي؟... كانوا جميعاً مدنيين». وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية، بأنها تواصلت مع الجيش الإسرائيلي للتعليق عن استهداف منزل العائلة بغارات جوية، ورد بأن القوات اتخذت«الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الأضرار التي لحقت بالمدنيين». ووقع قتال عنيف بين القوات الإسرائيلية و«حماس» في منطقة الشجاعية، على بعد بنايات قليلة جنوب منزل الغفيري، في الأيام التي سبقت استشهاد عائلة أحمد وبعدها مباشرة. وفي تحديث يومي بتاريخ 9 ديسمبر، أعلن الجيش أنه«حدد عدداً من المسلحين بصواريخ مضادة للدبابات» يقتربون من القوات في الشجاعية، ودعا إلى توجيه ضربة مروحية لهم. وتابع أن المقاتلات قصفت أهدافاً في غزة، مع استمرار العمليات البرية. وأصبحت منطقة الزيتون، حيث كان يوجد منزل العائلة، الآن محور العمليات الجديدة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي. وفي أريحا، لايزال أحمد يتصل أحياناً بأقاربه الباقين على قيد الحياة في غزة. ولكن بعد أشهر من بقائه محاصراً بعيداً عن منزله، لم يعد متأكداً من رغبته في العودة، يقول«لقد تحطم حلمي في غزة». ويضيف«إلى من سأعود؟ من سيناديني يا أبي؟ من سيناديني يا حبيبي؟ كانت زوجتي تقول لي إنني كنت كل حياتها. من سيخبرني بذلك الآن»؟..

الأمم المتحدة: عصابات تستولي على مساعدات غزة لبيعها في السوق السوداء

الجريدة..قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، اليوم الثلاثاء، إن هناك دلائل على أن النظام العام ينهار في قطاع غزة، مع محاولة عصابات إثراء نفسها عن طريق سرقة شحنات المساعدات الإنسانية وإعادة بيع السلع في السوق السوداء على ما يبدو. وذكر ينس لايركه، المتحدث باسم منظمة الإغاثة الطارئة التابعة للأمم المتحدة «أوتشا»، أنه غالباً ما تتوقف الشاحنات التي تحمل المساعدات على بُعد بضع مئات من الأمتار خلف الحدود ويجري إفراغها. وقال من جنيف «من المفهوم أن يأخذ اليائسون ما بوسعهم أخذه». لكن يبدو أن هناك عصابات تستولي على المواد من القوافل، وتظهر تلك المواد لاحقاً في الأسواق السوداء. وتابع لايركه «بالطبع، لا ينبغي أن يحدث هذا أبداً». وقال إن هذا التطور مرتبط بالانهيار المتزايد للنظام المدني العام في غزة، التي تدور فيها الحرب منذ ما يقرب من خمسة أشهر. ولم يعد هناك وجود عملي للشرطة في القطاع الساحلي الفلسطيني المحاصر، لكن لايركه استبعد إمكانية سفر قوافل الأمم المتحدة برفقة حراس مسلحين، وأضاف أن هذه ليست الطريقة التي تعمل بها الأمم المتحدة. يُشار إلى أنه لا يوجد ما يكفي من الغذاء ومياه الشرب لنحو 2.2 مليون شخص في القطاع الساحلي. وانتقد «أوتشا» ومنظمات إغاثة أخرى إسرائيل لعدم سماحها بإيصال ما يكفي من شحنات المساعدات.

حريق ضخم في فلسطين يُشاهد من الأردن

فرق إطفاء عدة تعمل على إخماد النيران التي اندلعت في مصنع "رويال" للمواد البلاستيكية بمدينة الخليل

العربية نت..عمّان - محمد ساهر الطراونة.. اندلع حريق ضخم، مساء اليوم الثلاثاء، في مصنع "رويال" للمواد البلاستيكية بمدينة الخليل في فلسطين، استطاع عدد من المواطنين في المحافظات الأردنية مشاهدته لضخامته. الحريق الضخم هو الأول من نوعه بحجم ضخامته في فلسطين وقد تمكن سكان الأردن من مشاهدته، حيث وثقت عدسات هواتف مواطنين أردنيين مشاهد الحريق الضخم.

تفاصيل الحريق

من جانبه قال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة إن الحريق لم تشهد المحافظة له مثيلاً، مضيفاً أن عملية إخماده تفوق الإمكانيات المتوفرة في المحافظة نظراً لأن المواد التي يتم استخدامها في المصنع سريعة الاشتعال، واصفاً الوضع بالخارج عن السيطرة. وأضاف أن طواقم الدفاع المدني، وقسم إطفائية الخليل، هرعت إلى المكان في محاولة للسيطرة على الحريق الذي وصل إلى مستودعات المواد البلاستيكية والكيمياوية، في ظل المخاوف من انتقال النيران إلى المنازل القريبة. وناشد أبو سنينة المواطنين ضرورة الابتعاد عن موقع الحريق وإزالة مركباتهم من الطرق المؤدية للموقع. ووصلت إلى موقع الحريق مركبات من كافة مراكز الإطفاء الخاصة والحكومية، وصهاريج المياه للمساعدة في عملية إخماد النيران. ويعتبر هذا المصنع الذي يقع في منطقة بئر حرم الرامة، شمال مدينة الخليل، ركناً أساسياً في الاقتصاد الفلسطيني، ويشغل قرابة ألف عامل. وأعلن جهاز الدفاع المدني توجه طواقم ومركبات من دفاع مدني الخليل وبيت لحم وطواقم إضافية من ضواحي القدس وأريحا وإسناد الوسط إلى موقع الحريق.

حملة على مراسل قناة عبرية فلسطيني لنطقه أسماء قادة «حماس» بعربية فصيحة

الصحافي سليمان مسودة: التحريض العنصري يعزز انتمائي لشعبي الفلسطيني

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. يتعرض الصحافي الفلسطيني سليمان مسودة (28 عاماً)، لحملة تحريض عنصرية من أوساط اليمين الإسرائيلي وضغوط سياسية تستهدف طرده من عمله مراسلاً سياسياً للقناة الرسمية العبرية «كان 11». والحجة التي يتذرعون بها هذه المرة، أنه «ينطق أسماء قادة (حماس)، يحيى السنوار وإسماعيل هنية وغيرهما، بلغة عربية صريحة». آثار الحملة، رجل الدين المعروف، دوف هلبرطال، وهو محام وكاتب أيضاً ومؤلف عدد من الكتب حول قيمة الإنسان. فقد نشر تغريدة في الشبكات الاجتماعية طالب فيها بإقالة سليمان مسودة، فقط لأنه «عربي ينطق بأسماء قادة (حماس) بلغة عربية سليمة». فكتب: «نحن في حرب. خيرة شبابنا يقتلون في غزة، والمراسل السياسي اللعين الذي يعدّ عندنا مذيعاً تلفزيوناً كبيراً، ينطق على أسماعنا أسماء قادة (حماس) كما هي بلغته العربية. فما هذا؟ أين المشاعر القومية لدينا؟ أي شكل مهين ومهزوم وذليل تظهر فيه الدولة؟». الصحافي مسودة، فلسطيني من القدس الشرقية المحتلة، يعمل منذ سنتين مراسلاً سياسياً في التلفزيون الإسرائيلي الرسمي «كان 11»، باللغة العبرية، ويعد من أبرز الصحافيين في القناة. وبصفته مراسلاً سياسياً، يلتقي بجميع المسؤولين في الحكومة والأحزاب وقادة الجيش والمخابرات. قوته تقاس بمدى ما يتوفر لديه من مصادر تزوده بالمعلومات وتسرب له الأخبار. وتتوفر له فعلاً هذه المصادر، ولديه الكثير من التقارير التي تتضمن سبقاً صحافياً. وهو يحظى بتقدير عالٍ في صفوف الصحافيين، خصوصاً زملاءه في «كان 11»، الذين يعدّونه «إعلامياً لامعاً». ولكونه ابن القدس العربية، فإنه لا يحمل الجنسية الإسرائيلية، ويمتلك بطاقة هوية إقامة فقط وجواز سفره أردنياً. حتى سن العشرين، لم يكن يعرف أي كلمة باللغة العبرية، مع أنه يسكن في البلدة القديمة، في حارة تضم كثيراً من المستوطنين اليهود. يقول: «ولدت في القدس الشرقية لعائلة فلسطينية، لثقافة فلسطينية. لا أخجل أن أقول إنني فلسطيني. لكنني أعيش أيضاً في إسرائيل وأشعر أيضاً بأنني إسرائيلي من بعض النواحي. عندما يسألني الناس: من أنت؟، أجيب: لا أعرف. أقول فقط إنني من القدس وأنا صحافي. وهذان هما أهم عنصرين في هويتي». بعد أن انتقل من الدراسة من جامعة بير زيت إلى كلية هداسا للصحافة، بدأ العمل في إذاعة إسرائيل الرسمية بالعربية، منتجاً بنصف وظيفة لكي يموّل تعليمه. لكن المحررين اكتشفوا قدراته مبكراً، فأصبح محرراً. وعندما حصل على اللقب الأول في الصحافة، انتقل إلى القسم العبري مساعداً لمراسل الشؤون الفلسطينية، غال بيرغر. وبسبب انفجار الصراعات في القدس تقرر تخصيص وظيفة «مراسل لشؤون القدس»، وتم تعيينه في المهمة. علا نجمه في حادثتين خطيرتين: الأولى عندما أصيب طفل فلسطيني في السابعة برصاصة مطاطية وخسر إحدى عينيه، فحقق سليمان مسودة بالموضوع، وحصل على شريط مصور يبين تورط سبعة رجال شرطة إسرائيليين في الجريمة. وقاد التقرير إلى طردهم من الشرطة ومحاكمتهم، وتغريم الشرطة بدفع 5 ملايين شيكل تعويضات للطفل.

الحادثة الثانية وقعت خلال وباء فيروس «كورونا»، عندما كشف عن أن المصلين في المسجد الأقصى لا يلتزمون بارتداء الكمامة ويتصافحون ويتعانقون بلا اكتراث. في الحادثة الأولى تعرض لحملة تحريض عنصرية من اليهود، وفي الثانية تعرض لحملة تحريض من الفلسطينيين. وهو من جهته رأى أنه يقوم بواجبه الصحافي. وهنا تمت ترقيته إلى مراسل سياسي. وقد ترك انطباعاً جيداً لظهوره الواثق ولغته العبرية البليغة وتحليلاته السياسية الشجاعة، خصوصاً انتقاداته اللاذعة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والوزراء. يتلقى يومياً رسائل من الجمهور، ما بين مؤيد ومعارض، بينها تهديدات غير قليلة وشتائم عنصرية. وزاد الهجوم عليه خلال الحرب على غزة، ليبلغ الأوج في حملة الحاخام هلبرطال، الذي ما إن نشرت تغريدته حتى ثارت عاصفة في الشبكات الاجتماعية، ما بين مؤيد ومعارض. وراح صحافيون يهاجمون منشوره ويتهمون صاحبه بالعنصرية. وكتب الصحافي البارز بن كسبيت أنه يخجل من أن تكون الديانة اليهودية تجمعه مع شخصية عنصرية كهذه. وكتب ميخائيل شيمش أن الكاتب الكبير هلبرطال «إنسان صغير جداً وعنصري بهيمي كبير». وكتبت المذيعة يغعات غليك، إنها تشعر بالغضب الشديد حيال هذه العنصرية. وكتبت ميخال ربينوفتش، مقدمة برامج الأخبار التي يعلق فيها مسودة: «انعدم الخجل وساد الجهل والعنصرية. أعتز بأن أكون صديقة وزميلة لسليمان مسودة، الذي يعدّ صحافياً شجاعاً ومتميزاً». علق هلبرطال على هذه الردود بقوله: «أنا مصرّ على أقوالي، وأطالب بطرد هذا المذيع. هو لم يخدم في الجيش الإسرائيلي. وتشعر من لغته بأنه يكرهنا».أما مسودة نفسه، فقال: «لم يفاجئني هذا الرجل. فالعنصرية تزدهر في إسرائيل. بل إن أمثال هلبرطال من العنصريين يقوونني. هكذا أكون مطمئناً بأنني أقوم بواجبي فعلاً تجاه الجمهور الذي يتابعني ويؤمن بمهنيتي، وتجاه شعبي الفلسطيني».

«هيئة البث»: تفاؤل حذر مع تسلم إسرائيل رد «حماس» بشأن صفقة التبادل

القدس: «الشرق الأوسط».. أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن مسؤولين قطريين أطلعوا إسرائيل على رد حركة «حماس» على بعض القضايا التي طرحت خلال المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق حول صفقة للتهدئة وتبادل المحتجزين. ونسبت هيئة البث إلى مسؤولين إسرائيليين بعد تلقيهم رد «حماس»: «ثمة تفاؤل حذر للغاية لكن التقدم بطيء والفجوات كبيرة». وذكرت الهيئة أن «حماس» تطالب بعودة السكان الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً إلى شمال قطاع غزة كجزء من الصفقة، لكن إسرائيل ترفض هذا الطلب. وبحسب الهيئة، فإن «حماس» لم تسلم حتى الآن قائمة بأسماء المحتجزين الأحياء والسجناء الذين تطالب بالإفراج عنهم، في حين يقول المسؤولون الإسرائيليون إنه لا يمكن المضي قدماً في المفاوضات من دون هذه القوائم. وقال مسؤول إسرائيلي مشارك في المحادثات: «متفائلون بأنه سيتم التوصل إلى اتفاق، ولكن ليس يوم الاثنين كما قال الرئيس (الأميركي جو) بايدن». ونقلت شبكة تلفزيون «إن بي سي نيوز» عن الرئيس الأميركي قوله إنه يأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» في الأسبوع المقبل. ونقلت الشبكة عن بايدن قوله أمس في نيويورك: «آمل أنه بحلول يوم الاثنين المقبل سيتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار».

غالانت: إيران و«حزب الله» و«حماس» يأملون في استغلال رمضان لـ«إشعال الأرض»

القدس: «الشرق الأوسط».. يقول وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن بلاده رصدت أن إيران و«حزب الله» و«حماس» يسعون إلى استغلال شهر رمضان المبارك وتحويله إلى ما وصفه بـ«المرحلة الثانية من 7 أكتوبر (تشرين الأول)» وإشعال الأرض. وفي حديثه بالقيادة المركزية للجيش الإسرائيلي، قال غالانت: «إن (حماس) تعتزم استغلال شهر رمضان، بالتركيز على المسجد الأقصى والقدس، وتحويله إلى المرحلة الثانية من خطتهم التي بدأت في 7 أكتوبر، هذا هو هدف (حماس) الرئيسي، مع توسيع النطاق من جانب إيران و(حزب الله)». وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، يضيف غالانت: «لا يجب أن نحقق لـ(حماس) ما لم تتمكن من تنفيذه منذ بداية الحرب وتركيز جبهات القتال». وفي تعليقات موجهة على ما يبدو إلى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، حذر غالانت مما وصفه بـ«التصريحات غير المسؤولة من أشخاص من المفترض أن يكونوا مسؤولين»، والتي من شأنها أن تتسبب في تصعيد خلال وقت قصير. ففي وقت سابق، سعى بن غفير إلى فرض قيود على الفلسطينيين في الضفة الغربية ومنعهم من الصلاة في الحرم خلال شهر رمضان، ويقال إنه يعمل أيضاً على منع عرب إسرائيل ممن هم دون الـ70 عاماً من زيارة الأقصى.

عبد الله الثاني يُحذر من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح

الإنزالات الجوية تحتوي مواد غذائية جاهزة... واستهدفت 11 موقعاً على ساحل قطاع غزة

الشرق الاوسط..عمَان: محمد خير الرواشدة.. استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في عمّان، وفد مجلس العلاقات العربية والدولية برئاسة محمد جاسم الصقر. وأكد خلال اللقاء ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين في غزة، وضمان توفير المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وكافٍ للقطاع، مشدداً على أهمية إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس حل الدولتين. كما حذّر العاهل الأردني من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح، واستمرار أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات في الأماكن المقدسة، الإسلامية والمسيحية بالقدس. وقد أكد الوفد ضرورة مواصلة التنسيق العربي، ومع الدول الفاعلة؛ للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية. وضم وفد مجلس العلاقات العربية والدولية، الأمير تركي الفيصل، والدكتور إياد علاوي، ومحمد بن عيسى، وطاهر المصري، والدكتور فؤاد السنيورة، وعمرو موسى، والدكتور مصطفى البرغوثي. وقال رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن الملك عبد الله الثاني وضع الحضور بصورة جولته الأخيرة التي شملت الولايات المتحدة الأميركية ولقاءاته مع الرئيس جو بايدن وقيادات من الكونغرس، وجولته الأوروبية، موجزاً لأهم التحديات التي تواجه أزمة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكارثية الأوضاع الإنسانية، ومخاطر تفاقم وتيرة الحرب واتساع نطاقها. وأضاف المصري، الذي سبق له أن ترأس مجلس النواب ومجلس الأعيان، أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أوضح للقيادة الأميركية أن الحرب المشتعلة اليوم تحتاج إلى حلول واقعية للقضية الفلسطينية، وليس التعامل مع طروحات تستهدف المعالجات الآنية والمؤقتة فقط، وأن المماطلة في استئناف الجهود السياسية الهادفة إلى الوصول لحل الدولتين، ستترك باب الأزمات في المنطقة مفتوحاً ومستمرّاً. يذكر أن مجلس العلاقات العربية والدولية، تأسس عام 2009، ويتخذ من الكويت مقرّاً له، ويُعنى بتحصين العلاقات العربية البينية وتعزيزها، والتعاون مع جماعات الضغط الدولية المتفهمة للقضايا العربية والمناصرة لعدالتها.

4 إنزالات جوية

إلى ذلك، نفّذت القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) (الاثنين)، 4 إنزالات جوية نوعية مُحملة بالمساعدات لأهل غزة، باستخدام 4 طائرات، من نوع «C130»، إحداها تابعة للقوات المسلحة الفرنسية، تحمل على متنها مساعدات إغاثية. وأكدت القوات المسلحة الأردنية، في بيان صحافي، أن المساعدات تحتوي مواد إغاثية وغذائية، من ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية؛ تخفيفاً عن معاناة أهالي القطاع جراء ما يتعرّضون له من أوضاع صعبة نتيجة الحرب. وبحسب البيان، فقد استهدفت الإنزالات الجوية إيصال المساعدات للسكان بشكل رئيسي ومباشر وإسقاطها على طول ساحل قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب. وذلك نظراً إلى ما آلت إليه الظروف الإنسانية لسكان قطاع غزة إثر استمرار العدوان، الذي قد ينذر بحدوث مجاعة في القطاع. وعدّ البيان أن مشاركة طائرة فرنسية، جاءت تأكيداً على دعم الجهود الأردنية الإنسانية لمساندة الأهل والأشقاء في غزة، وعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافةً إلى الدور المهم الذي تقوم به المملكة في توحيد الجهود الدولية وإيصال المساعدات للأشقاء في القطاع. وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة في إرسال المساعدات عبر جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية، سواء أكانت من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي، أم من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة. وأعلن مدير الإعلام العسكري، العميد مصطفى الحياري، في تصريحات له من مطار ماركا، أن الإنزالات الجوية استهدفت 11 موقعاً على الساحل من الشمال إلى الجنوب من القطاع، وتحتوي مواد غذائية جاهزة، عادّاً أن هذا النوع من العمليات صعب بسبب وجود اشتباكات، مشيراً إلى أن الجسر الجوي سبقته 43 طائرة مساعدات وصلت مطار العري عبر مطار ماركا العسكري، كما أن هناك جسراً برياً وصل إلى 295 شاحنة مساعدات. وعدّ الحياري عملية الإنزال الجوية الأخيرة للمساعدات الإنسانية الأكبر منذ الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث نفّذ الأردن 15 إنزالاً جوياً لمساعدات طبية للمستشفيين العسكريين في شمال غزة وخان يونس، على أن عملية الإنزال الأخيرة تعدّ عملية نوعية لجهة عدد الطائرات، وطبيعة المواد المحملة التي اشتملت على مواد إغاثية ومواد أساسية تم إنزالها على مناطق سكنية في القطاع.

رد على الاتهامات

وجاءت عمليات الإنزال الجوي التي نفّذتها القوات المسلحة الأردنية لمواد إغاثية على القطاع، رداً على حملات انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهمت الأردن بتسيير الخط البري لنقل البضائع والخضراوات إلى إسرائيل، في حين عدّت الحكومة الأردنية أن هناك حملة من الافتراءات تحاول التأثير في الموقف الأردني الرسمي. وكان رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة لفت، أخيراً، إلى أن هناك «قصصاً من الخيال تتحدث عن وجود جسر بري»، وقال: «لا يوجد جسر بري، وأؤكد أن ترتيبات النقل من الأردن وإلى الأردن وعبره لم تتغير منذ 25 عاماً». عادّاً أنه «وصمة عار على مَن يشكك بالموقف الأردني الذي يتماهى فيه الموقفان الرسمي والشعبي، ودفعنا أثماناً بسبب تمسكنا بثوابتنا».



السابق

أخبار لبنان..هل يقود تصعيد الهجمات بين إسرائيل وحزب الله إلى مواجهة شاملة؟..خفايا الاحتجاج السوري لدى لبنان على «الأبراج البريطانية»: اعتراض تذكيريّ مدجّج برسائل من الشمال إلى..الجنوب..نصرالله متأكد من هجوم إسرائيلي على لبنان وإيران تزيد شحنات الأسلحة الحديثة..قآني التقى الأمين العام لـ «حزب الله» في بيروت: قرار دخول الحرب يعود للحزب..بكركي تستضيف نقاشات حول «رؤية جديدة للبنان الغد» تمهّد لنظام لاطائفيّ..العسكريون «يفتحون» طريق مجلس الوزراء غداً..والمدنيون يتجرّعون «كأس الحرمان»..قمة فرنسا - قطر: لا حلول لبنانية..

التالي

أخبار سوريا والعراق..المخابرات التركية تستهدف قيادية في «الوحدات الكردية» بعملية في القامشلي..انعدام الأمان في مناطق سيطرة إيران و«حزب الله» داخل سوريا..إضراب عام في السويداء «تصعيداً» للاحتجاجات ضد إهمال المحافظة..الأحزاب العراقية «مجبرة» على مرشح تسوية لرئاسة البرلمان..كيف تسبب «داعش» في حدوث تسرّبات نفطية ملوّثة في العراق؟..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,993,992

عدد الزوار: 7,011,369

المتواجدون الآن: 68