أخبار فلسطين..والحرب على غزة..شهداء بينهم أطفال بعد قصف الاحتلال روضة تؤوي نازحين شرق رفح..أزمة نفسية «غير مسبوقة» تهز الإسرائيليين منذ 7 أكتوبر..وزير إسرائيلي ينفي قرب التوصل لاتفاق نهائي مع «حماس» حول صفقة تبادل..«صفقة التبادل»: 142 يوم هدنة بواقع يوم لكل رهينة..نتنياهو يسعى لإحباط «صفقة» التبادل..غارات إسرائيلية مكثفة على رفح تعزز المخاوف من اجتياحها..جولة في الشرق الأوسط لوزير الخارجية الفرنسي..الأونروا تحذر: سكان غزة يموتون أمام أعين العالم..لجنة في الكونغرس توصي بمساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 17.6 مليار دولار..رئيس المخابرات التركية يلتقي هنية في الدوحة..زيارة بلينكن..هل تحمل جديداً للوساطة المصرية - القطرية في غزة؟..إسرائيل تحاول تأليب الغزيين على «حماس» مع دخول القتال يومه الـ 120..أكثر من 100 ألف فلسطيني بين مصاب أو مفقود أو قتيل في غزة..

تاريخ الإضافة الأحد 4 شباط 2024 - 4:30 ص    عدد الزيارات 258    التعليقات 0    القسم عربية

        


شهداء بينهم أطفال بعد قصف الاحتلال روضة تؤوي نازحين شرق رفح..

الراي..أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية استشهاد عدد من المواطنين الفلسطينيين فجر اليوم الأحد، بعد قصف طائرات الاحتلال روضة تؤوي نازحين شرق رفح. وأفادت الوكالة نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد عدد من المواطنين بينهم طفلتان وإصابة العشرات بجروح بعد استهداف طائرات الاحتلال الحربية روضة تؤوي نازحين في منطقة حي السلام شرق رفح جنوب قطاع غزة.

أزمة نفسية «غير مسبوقة» تهز الإسرائيليين منذ 7 أكتوبر..

الراي..أحدث هجوم 7 أكتوبر، وما تبعه من حرب، «صدمة جماعية» في المجتمع الإسرائيلي الذي يعيش «أزمة صحة نفسية غير مسبوقة». وكشفت دراسة، نشرت في مجلّة «ذي لانسيت» الطبية البريطانية، أن «كلّ سكان إسرائيل تعرّضوا بطريقة أو بأخرى لتداعيات هذا الهجوم غير المسبوق من حيث النطاق وهول الصدمة النفسية». وتطرّقت الدراسة إلى «صدمة نفسية وطنية جسيمة» نظراً لعدد الأعراض التالية للصدمة وحالات الاكتئاب والكرب، ما يؤشّر إلى «أثر ملحوظ» على الصحة النفسية للإسرائيليين. ومنذ اليوم للهجوم، تضاعفت تقريباً الاتصالات التي يتلقّاها خطّ الطوارئ «عران»، بحسب ما كشفت شيري دانييلز المسؤولة في هذه المنصة الهاتفية والإلكترونية للإسعافات النفسية. وكشف المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية موشيه بار سيمان طوف أن من أصل السكان المقدّر عددهم بـ 9.7 ملايين، تعرّض 100 ألف لحوادث قد تسبّب صدمة نفسية منذ السابع من أكتوبر. ونزح 200 ألف شخص. واعتبر وزير الصحة الإسرائيلي أوريئيل بوسو أن "إسرائيل تواجه بكلّ بساطة أكبر أزمة صحة نفسية في تاريخها». وما زال التقييم الفعلي للحاجات النفسية سابقا لأوانه اليوم، فالأخيرة لا تتجلّى سوى بعد التعرّض للعامل المحرّك ولا تؤخذ في الحسبان إلا إذا استمرّت أكثر من شهر، بحسب ما أوضحت العالمة النفسية ميلكا أدرعي من جمعية «وان فاميلي» التي تقدّم العون لضحايا الهجمات في إسرائيل. لكنّ التعرّض للحدث ما زال مستمرّا، إذ تضمّ كل عائلة إسرائيلية تقريبا جنديا بين أفرادها، من العسكريين الدائمين أو الاحتياطيين الذين يشاركون في الحرب على غزة. وقد لقي 224 منهم حتفه في المعارك. وومثلها، شارك إسرائيليون كثر في مجموعات للكلام أو جلسات علاجية من خلال اللمس عندما تعذّر عليهم الكلام. وفي ظلّ الحاجات المتفاقمة والنقص الفادح في الاختصاصيين، أعلنت الحكومة الإسرائيلية حملة للتوظيف وقررت في منتصف يناير منح موارد إضافية لقطاع الصحة النفسية بقيمة 1.4 مليار شيكل (أكثر من 350 مليون يورو)...

وزير إسرائيلي ينفي قرب التوصل لاتفاق نهائي مع «حماس» حول صفقة تبادل

تل أبيب: «الشرق الأوسط»..ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، أن وزيرا إسرائيليا، لم تكشف اسمه، نفى قرب التوصل لاتفاق نهائي مع حركة «حماس» حول صفقة لتبادل المحتجزين والأسرى. ونقلت هيئة البث عن الوزير قوله: «ما زلنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق نهائي، ولم تتم مناقشة التفاصيل بعد، وما زالت الطريق طويلة»، مشيرة إلى أن هذا الوزير شارك، أمس الجمعة، في اجتماع للحكومة حول اتفاق تبادل الأسرى المتوقع مع «حماس». كما نسبت الهيئة إلى مسؤول إسرائيلي آخر القول، وفقا لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إنه لم يصل حتى الآن رد رسمي من قطر بشأن موقف «حماس». وقالت الهيئة إن رئيس جهاز «الموساد» دافيد بارنياع عرض خلال اجتماع أمس على الحكومة الخطوط العريضة لاتفاق تبادل الأسرى المتوقع، وتتضمن إطلاق سراح 35 إسرائيليا محتجزا في غزة مقابل 35 يوما من التهدئة وإطلاق سراح عدد لم يتم الاتفاق عليه من المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

«صفقة التبادل»: 142 يوم هدنة بواقع يوم لكل رهينة

تقارير عن خلافات حول «مقترح باريس» داخل إسرائيل و«حماس»

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. فيما تنتظر إسرائيل ردَّ حركة «حماس» على مقترح صفقة التبادل، وتتوقع مفاوضات طويلة قبل إخراج اتفاق إلى حيز التنفيذ، تكشفت تفاصيل أوفى عن الاقتراح الذي تمت بلورته في باريس قبل أيام عبر مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وقطريين ومصريين، وينص على وقف للقتال يصل إلى 142 يوماً مقابل حوالي 135 محتجزاً في غزة بواقع يوم تهدئة مقابل كل رهينة، و7 أيام إضافية للتفاوض بين المرحلتين الأولى والثانية. وقالت مصادر إسرائيلية إن الحكومة تنتظر رد «حماس» على الاقتراح القطري، قبل أن تبلور موقفاً نهائياً، وتعتقد أن الوقت سيطول قبل بدء مفاوضات حقيقية. وكان المجلس الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت) ناقش الصفقة في اجتماع موسع يوم الجمعة، شهد الكثير من المشادات والخلافات حول بنودها. وأظهرت مواقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وآخرين أنه سيكون من الصعب تمرير الصفقة بشكلها الحالي. وقال نتنياهو في الجلسة إن هناك 3 شروط لا يمكن القبول بها، وهي وقف الحرب قبل القضاء على «حماس»، والإفراج عن آلاف «الإرهابيين»، وإخراج الجيش من القطاع نهائياً. وحتى مساء أمس (السبت) لم تكن «حماس» ردّت على المقترح بسبب مشاورات أوسع بدأتها مع الفصائل، وصعوبة التواصل مع قيادة قطاع غزة. لكن صحيفة «وول ستريت جورنال» قالت إنه توجد انقسامات بين قادة «حماس» تمنع الحركة من دعم الصفقة.

قد تمتد إلى 142 يوماً... ويوم هدنة مقابل كل محتجز إسرائيلي

نتنياهو يسعى لإحباط «صفقة» التبادل

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- الدوحة تحذّر من تداعيات كارثية لوقف تمويل «الأونروا»

بينما ناقش المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، الجمعة، مقترح صفقة تبادل الأسرى مع حركة «حماس»، والذي جرى طرحه والتداول فيه خلال اجتماع باريس، الأحد الماضي، بمشاركة مسؤولين من أميركا وإسرائيل وقطر ومصر، أجمع محللون إسرائيليون على أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيسعى من أجل إحباط صفقة التبادل. ونقل موقع صحيفة «هآرتس» عن مصادر شاركت في جلسة «الكابينيت»، أن «الصفقة المقترحة ستمتد إلى 142 يوماً، فيما أوضحت الأطراف ذات الصلة الصفقة أنها لن تمتد لأكثر من شهرين». وذكر مصدر شارك في الجلسة، أنه «وفقاً للمبادئ التي طرحت في الجلسة، سيتم الإفراج عن 35 مختطفاً من النساء والمسنين والمرضى في الدفعة الأولى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 35 يوماً (يوم هدنة مقابل كل مختطف)». وأضاف «بعد ذلك ستكون هناك مفاوضات في شأن الدفعة الثانية والتي ستستمر لمدة 7 أيام. بعد الدفعة الثانية سيتبقى الإفراج عن 100 مختطف آخرين ومقابل كل واحد منهم سيكون يوم هدنة، وبالتالي ستمتد الصفقة إلى 100 يوم على أن تستمر لأشهر عدة». وبحسب المصدر نفسه، فإن «المقترح أثار الكثير من الانتقادات بين عدد من أعضاء الكابينيت، الذين عارضوا وقف إطلاق النار لمدة طويلة وإطلاق سراح المختطفين على دفعات». وأكد نتنياهو، خلال الجلسة «هناك 3 شروط لا يمكن القبول بها وهي: أولاً، لا يمكننا أن نسمح بوقف الحرب بعد أن شرعنا بها للقضاء على حماس. ثانياً لن نسمح بالإفراج عن آلاف الإرهابيين، فهذه حقيقة معناها واضح لنا جميعاً، ثالثاً، لن نقوم بإخراج الجيش من القطاع». ووفقاً للمحلل العسكري في «هآرتس» عاموس هرئيل، فإنه «يبدو أن صفقة تحرير المخطوفين المرتقبة مازالت غير منتهية». ورغم التوقعات المتفائلة لمصادر أميركية ومصرية وقطرية، لكن «لا يوجد الآن أي يقين أن الاتصالات ستنتهي بتفاهمات أو حتى بجدول زمني واضح لتنفيذها». من جانبه، أشار المحلل السياسي في صحيفة «يديعوت أحرونوت» ناحوم برنياع، إلى أن «نتنياهو يخوض معركة معقدة، والهدف هو إحباط الصفقة من دون أن يتمكن أحد من اتهامه بإحباطها. وهو ليس مستعداً لدفع ثمن الصفقة ولا ثمن إحباطها». وسيكون مقترح الهدنة في صلب زيارة جديدة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المنطقة اعتباراً من اليوم. وفي نيويورك، حذَّر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من التداعيات الكارثية لوقف تمويل وكالة «الأونروا». واستعرض محمد بن عبدالرحمن وغوتيريش، آخر المستجدات في المنطقة، وسبل استمرار دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة.

غارات إسرائيلية مكثفة على رفح تعزز المخاوف من اجتياحها

توقعات بأن تتجاوز «حماس» الخلاف حول صفقة باريس

• تسريبات عن «يوم هدنة مقابل كل مختطف»

الجريدة...مع دخول الحرب على غزة يومها الـ 120، كثفت إسرائيل قصفها الجوي والمدفعي على رفح الفلسطينية، ما زاد من مخاوف مئات آلاف النازحين الذين تكتظ بهم مراكز الإيواء والخيام المنتشرة في المدينة من توسيع جيش الاحتلال اجتياحه البري للقطاع المحاصر، ليشمل المدينة الملاصقة لحدود سيناء المصرية. وفي حين أودى القصف الإسرائيلي على رفح بحياة 20 شخصا، وتسبب في تدمير عشرات المنازل أمس، أفادت السلطات الصحية في غزة بأن الاعتداءات الإسرائيلية أسفرت عن سقوط 112 قتيلا و148 جريحا خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما يرفع حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 27238 قتيلا و33287 جريحا. وتواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية والاشتباكات العنيفة بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حركتي حماس والجهاد على عدة محاور، في مقدمتها مدينتا غزة وخان يونس. وجاءت التطورات الميدانية في وقت أفادت «حماس» بأن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية تواصل مع الأمين العام لـ «الجهاد» زياد النخالة، من أجل استعراض التطورات الميدانية والسياسية، عقب مشاورات منفصلة أجراها الطرفان مع مدير الاستخبارات المصرية عباس كامل في القاهرة، بشأن صفقة تبادل المحتجزين والهدنة التي صيغت خلال اجتماع رباعي بمشاركة الولايات المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل في باريس. وكشفت تقارير عبرية أن إسرائيل تستعد لاحتمال قبول «حماس» مبادرة باريس، رغم حديث بعض المسؤولين المطلعين على المفاوضات لـ «وول ستريت جورنال» عن انقسام وخلافات في صفوف قادة الحركة بشأن الخطوة التي كانوا يشترطون أن تشمل وقفاً شاملاً ودائماً للحرب المتواصلة منذ 4 أشهر. ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية المفاوضات بـ «الصعبة»، وقالت إن إسرائيل تتوقع أن ترد «حماس»، اليوم، على الصفقة المقترحة عبر إبلاغ موقفها النهائي للدوحة. ورجحت أوساط دبلوماسية أن «حماس» تميل إلى قبول الصفقة، وربما تكتفي بضمانات الوسطاء لوقف إطلاق النار الدائم مستقبلا، لكنها تصر على اختيار أسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الاتفاق، وفي مقدمتهم القيادي بحركة فتح مروان البرغوثي. وقال مسؤولون مصريون إن الجناح السياسي للحركة يطالب بالإفراج عن نحو 3000 سجين فلسطيني، بما في ذلك بعض الذين تم القبض عليهم عقب هجوم «طوفان الأقصى»، مقابل إطلاق سراح 36 رهينة مدنية، وأكدوا أن «حماس» تطالب بتمديد فترة إطلاق سراح المختطفين إلى «أربع مراحل بدلا من ثلاث». على الجهة المقابلة، ناقشت حكومة بنيامين نتنياهو، في اجتماع عقد أمس الأول، الصفقة المقترحة، وسط تسريبات عن أن الهدنة ستمتد إلى 142 يوما. وذكر مصدر شارك في الجلسة أنه «وفقا للمبادئ التي طرحت في الجلسة، سيتم الإفراج عن 35 مختطفا من النساء والمسنين والمرضى في الدفعة الأولى، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 35 يوما»، يوم هدنة مقابل كل مختطف. مضيفا: «بعد ذلك ستكون هناك مفاوضات بشأن الدفعة الثانية التي تستمر 7 أيام، وبعدها سيتبقى الإفراج عن 100 مختطف آخرين، ومقابل كل واحد منهم سيكون يوم هدنة، وبالتالي ستمتد الصفقة إلى 100 يوم، على أن تستمر لأشهر عديدة». وبحسب المصدر، فإن «المقترح أثار الكثير من الانتقادات بين عدد من أعضاء الكابينيت، الذين عارضوا وقف إطلاق النار لمدة طويلة». يأتي ذلك في وقت يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولة إقليمية مكوكية اليوم، للعمل على إطلاق سراح المحتجزين والتوصل إلى هدنة. وأمس الأول، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وبلينكن، تطورات غزة ومحيطها والجهود المبذولة للتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية في اتصال هاتفي. إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية تخصيص 5 ملايين دولار لدعم جهود كبيرة لمنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ، بينما وجه 800 مسؤول حكومي غربي رسالة انتقاد إلى حكوماتهم بسبب دعمها حرب إسرائيل بغزة، في بيان مشترك حذروا فيه من إمكانية التورط بالتواطؤ في جرائم حرب وحتى التطهير العرقي والإبادة الجماعية.

جولة في الشرق الأوسط لوزير الخارجية الفرنسي

للبحث في مرحلة ما بعد الحرب في غزة

باريس: «الشرق الأوسط».. أعلنت الخارجية الفرنسية بدء وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه، غداً السبت، جولة شرق أوسطية تستمر حتى الثلاثاء وتتمحور حول الآفاق السياسية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة. وستكون الجولة الأولى للوزير الجديد في المنطقة ليزور مصر والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان أن سيجورنيه يسعى في جولته إلى «العمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن» وإقناع الأطراف المتصارعة بـ«إعادة فتح الأفق السياسي»، استناداً إلى مبدأ حل الدولتين. وشدّد لوموان على «حزم» الموقف الفرنسي بالنسبة إلى «الظروف التي يجب أن تكون سائدة» في مرحلة ما بعد الحرب في غزة، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقال إن «مستقبل غزة يندرج في إطار دولة فلسطينية موحدة يجب أن تمارس فيها سلطة فلسطينية معاد تنشيطها دورها»، مشدّداً على أن «فرنسا رفضت وترفض على الدوام إقامة مستوطنات في غزة أو النقل القسري للسكان الفلسطينيين». ويدفع الوزراء اليمينيون في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتجاه رحيل جماعي للفلسطينيين من قطاع غزة وعودة المستوطنين الإسرائيليين. ويبحث وزير الخارجية الفرنسي خلال جولته أيضاً في مخاطر اشتعال المنطقة «وسينقل رسائل مختلفة بوجوب ضبط النفس»، خصوصاً إلى لبنان، حيث آفاق اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل و«حزب الله» تثير مخاوف كبيرة لدى المجتمع الدولي. وتأتي جولة الوزير في خضم مفاوضات مكثّفة تجري بين الأميركيين والمصريين والإسرائيليين والقطريين من أجل التوصل إلى هدنة جديدة، بعدما أتاحت هدنة مؤقتة توصلوا إليها في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) واستمرت أسبوعاً، الإفراج عن رهائن من قطاع غزة، مقابل إطلاق معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

الأونروا تحذر: سكان غزة يموتون أمام أعين العالم

دبي - العربية.نت.. حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) السبت من أن قطاع غزة يشهد كارثة غير مسبوقة، مع تواصل الحرب منذ نحو 4 أشهر. وقالت عبر حسابها على منصة إكس إن سكان القطاع "يموتون أمام أعين العالم".

اتهامات إسرائيلية

يشار إلى أن إسرائيل كانت اتهمت قبل أيام عدد من موظفي الأونروا بالضلوع في هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر الفائت. وعلى الأثر أنهت الأونروا عقود عدد من الموظفين المتهمين وفتحت تحقيقاً. فيما أعلنت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، وقف تمويلها للوكالة موقتاً بعد الاتهامات الإسرائيلية.

"وقف عملياتنا بحلول نهاية فبراير"

والخميس كشفت الأونروا أنها قد تضطر إلى وقف عملياتها في قطاع غزة مع حلول نهاية فبراير الحالي. وقالت عبر حسابها على منصة إكس: "إذا ظل التمويل معلقاً، فسنضطر على الأرجح إلى وقف عملياتنا بحلول نهاية فبراير". في حين عبر خبراء أمميون الجمعة عن قلقهم من قرار عدة دول تعليق تمويل الأونروا، محذرين من أن هذا القرار يأتي وسط "ظروف معيشية كارثية" يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في غزة.

لجنة في الكونغرس توصي بمساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 17.6 مليار دولار

رويترز.. قد يتم التصويت على القانون في مجلس النواب بكامل هيئته في وقت ما من الأسبوع المقبل

قال نائب جمهوري بلجنة المخصصات في مجلس النواب الأميركي، السبت، إن اللجنة صاغت مقترحا بتقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 17.6 مليار دولار. وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون في رسالة إلى الأعضاء إن مشروع قانون التمويل، الذي عرضته لجنة المخصصات بمجلس النواب، قد يتم التصويت عليه في المجلس بكامل هيئته في وقت ما من الأسبوع المقبل. وكان مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون قد وافق في السابق على تقديم مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل بقيمة 14.3 مليار دولار، ولكن بشرط أن يتم دفعها عن طريق استرداد جزء كبير من الأموال التي كانت مخصصة بالفعل لوكالة الإيرادات الداخلية (مصلحة الضرائب الأميركية). ورفض مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون هذا البند ومن المتوقع أن يكشف النقاب عن حزمة تشريعية من شأنها أن تساعد إسرائيل فضلا عن تقديم المزيد من المساعدة العسكرية لأوكرانيا في حربها ضد روسيا. ومن المتوقع أيضا أن يتضمن مشروع القانون نفسه الذي قدمه مجلس الشيوخ مقترحات لتعزيز الأمن على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك. واتخذ زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر خطوات لبدء مناقشة مشروع هذا القانون متعدد الجوانب، الأسبوع المقبل.

رئيس المخابرات التركية يلتقي هنية في الدوحة

رويترز.. وسطاء قطريون ومصريون قدموا لحماس هذا الأسبوع أول اقتراح ملموس لهدنة طويلة في غزة

ذكرت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي.آر.تي)، السبت، أن رئيس وكالة المخابرات الوطنية التركية إبراهيم كالين التقى برئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في العاصمة القطرية الدوحة. وبحث هنية وكالين الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة وملف الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع وتسليم المساعدات الإنسانية. وقدم وسطاء قطريون ومصريون لحماس هذا الأسبوع أول اقتراح ملموس لهدنة طويلة في غزة، تم الاتفاق عليه مع إسرائيل والولايات المتحدة في محادثات جرت في باريس الأسبوع الماضي. وقالت حماس إنها تدرس النص وتُجهز ردها.

حكومة نتنياهو تنتظر رد «حماس»... وتتوقع مفاوضات طويلة

تقارير عن خلافات بين إسرائيل والحركة حول «صفقة التبادل»

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. أعلنت مصادر إسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو تنتظر رد حركة «حماس» على الاقتراح القطري حول صفقة تبادل أسرى، قبل أن تبلور موقفاً نهائياً، وهي تعتقد أن الوقت سيطول قبل بدء مفاوضات حقيقية. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت» بأن الحكومة الإسرائيلية تتوقع رداً من قطر، الأحد، بعدما عاد رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى بلاده، وتلقى إجابة مباشرة من «حماس». وكان المجلس الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت) قد ناقش الصفقة، الجمعة، في اجتماع موسع شهد كثيراً من المشادات والخلافات، حول بنود الصفقة التي جرت بلورتها خلال اجتماع باريس الذي عُقد قبل أيام بمشاركة مسؤولين من أميركا وإسرائيل وقطر ومصر. وأكد مسؤول إسرائيلي لـ«هيئة البث الإسرائيلية»، أنه لم تجرِ الموافقة على أي شيء بعد، خصوصاً أن «حماس» لم تقدم هي الأخرى جوابها على هذا المقترح. ووفق التسريبات التي تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية بعد الجلسة، فإن الصفقة المقترحة ستمتد إلى 142 يوماً. وقال مصدر شارك في الجلسة: «وفقاً للمبادئ التي طُرحت في الجلسة، سيُفرج عن 35 مختطفاً من النساء والمسنين والمرضى في الدفعة الأولى مقابل وقف إطلاق النار مدة 35 يوماً (يوم هدنة مقابل كل مختطف)، وبعد ذلك ستكون هناك مفاوضات بشأن الدفعة الثانية التي ستستمر مدة 7 أيام. من أجل الإفراج عن 100 مختطف آخرين، ومقابل كل واحد منهم سيكون يوم هدنة، وبالتالي ستمتد الصفقة إلى 100 يوم آخر». وأظهرت مواقف نتنياهو وآخرين أنه سيكون من الصعب تمرير الصفقة بشكلها الحالي. وقال نتنياهو في الجلسة إن هناك 3 شروط لا يمكن القبول بها، هي: وقف الحرب قبل القضاء على «حماس»؛ والإفراج عن آلاف «الإرهابيين»؛ وإخراج الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة نهائياً. ودعا الوزراء إلى الوحدة والبقاء في الحكومة، بعدما هددوا بأنهم سينسحبون إذا جرت المصادقة على هذه الصفقة. وحتى مساء السبت لم تكن «حماس» قد ردت على المقترح بسبب مشاورات أوسع بدأتها مع الفصائل، وصعوبة التواصل مع قيادة قطاع غزة. صحيفة «وول ستريت جورنال» تحدثت عن انقسامات داخلية بين قادة «حماس» تمنع الحركة الفلسطينية من دعم الصفقة. ووفق تقرير للصحيفة فإن الديناميكية السائدة داخل «حماس» انقلبت، حيث يدعم زعيمها في غزة، يحيى السنوار، هدنة مؤقتة، بينما يضغط قادتها في الخارج من أجل الحصول على مزيد من التنازلات الإسرائيلية ووقف دائم لإطلاق النار. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات، لم تذكر أسماءهم، أن السنوار يرغب في وقف الحرب مدة 6 أسابيع، حتى يتمكن مقاتلو «حماس» من إعادة تجميع صفوفهم، ودخول مزيد من المساعدات إلى غزة، لكن رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية، يضغط من أجل وقف دائم لإطلاق النار، مع الحصول على ضمانات دولية وخطة لإعادة بناء القطاع. ونفى مصدر في «حماس» أن يكون هناك خلاف بين الخارج والداخل، أو بين المكتب السياسي والذراع العسكرية للحركة، وقال: «هذا غير صحيح، هناك تنسيق داخلي كامل بين (حماس) والمنظمات الأخرى». وقال مسؤولون في «حماس» إن الحركة تدرس اتفاق الهدنة المؤقتة المقترح، الذي من شأنه أن يشمل هدنة مطولة في غزة، ومبادلة محتجزين إسرائيليين بأسرى فلسطينيين، ولكن في الوقت نفسه يبدو أنها ترفض بعض مكونات الاقتراح الرئيسية. ويوم الجمعة، قال مكتب هنية إن رئيس المكتب السياسي أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره في حركة «الجهاد الإسلامي»، زياد النخالة، واتفق الاثنان على أن أي اتفاق مع إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن يجب أن يشمل وقفاً تاماً للقتال، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإنهاء الحصار، وإعادة بناء القطاع، وتحرير الأسرى الأمنيين الفلسطينيين. ولا يبدو أن إسرائيل قد توافق على هذه المطالب الباهظة الثمن، وهي التي تعهدت بتفكيك «حماس» عقب هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) المباغت الذي قُتل فيه نحو 1200 إسرائيلي، واحتُجز 253 آخرون من جميع الأعمار. وتحتجز «حماس» وفصائل مسلحة أخرى نحو 135 من أصل 253 محتجزاً اختُطفوا في 7 أكتوبر، لكن عقب هدنة استمرت مدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) أُطْلِق سراح 105 مدنيين، معظمهم من النساء والأطفال. ويقول الجيش الإسرائيلي إن 29 من الرهائن ليسوا على قيد الحياة، بالاعتماد على معلومات استخباراتية ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة. وجرى إدراج شخص آخر في عدد المفقودين منذ 7 أكتوبر، ولا يزال مصيره مجهولاً. كما تحتجز «حماس» رفات الجنديين الإسرائيليين أورون شاؤول وهدار غولدين منذ عام 2014، وكذلك أفيرا منغيستو وهشام السيد اللذين يُعتقد أن كلاً منهما على قيد الحياة بعد أن دخلا القطاع بمحض إرادتهما في 2014 و 2015 تباعاً. وأكد مسؤول إسرائيلي لشبكة «إن بي سي نيوز» أنه من غير الواضح ما إذا كانت الصفقة الجديدة ستؤتي ثمارها. أضاف: «لا أعتقد أن الصفقة ستتحقق بنسبة تزيد على 50 - 50». كما قال وزراء لم تُذكر أسماؤهم لأخبار «القناة 12» إن الاتفاق ليس مؤكداً على الإطلاق. وستنتظر الصفقة، على الأغلب، وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط، الأحد، في إطار جهوده لتأمينها ودفعها إلى حيز التنفيذ... وستكون هذه جولته الخامسة في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس».

زيارة بلينكن..هل تحمل جديداً للوساطة المصرية - القطرية في غزة؟

وزير الخارجية الأميركي يبدأ جولته الخامسة في المنطقة

الشرق الاوسط..القاهرة: أسامة السعيد.. للمرة الخامسة، يعود وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى المنطقة، في جولة تشمل عدة دول، وتأتي في خضم مناقشات إقليمية ودولية بشأن «طرح اتفاق يفضي إلى وقف مؤقت للقتال في قطاع غزة، وتبادل للأسرى بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية». وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن الوزير بلينكن سيبدأ جولة في الشرق الأوسط، بدءاً من الأحد وحتى الخميس، وستشمل كلاً من «إسرائيل والضفة الغربية والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر». وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن بلينكن «سيواصل الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين»، و«يتضمن هدنة إنسانية تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ومزداد إلى المدنيين في غزة»، كما سيواصل العمل لمنع انتشار الصراع، مع التأكيد مجدداً على أن الولايات المتحدة «ستتخذ الخطوات المناسبة للدفاع عن أفرادها والحق في حرية الملاحة بالبحر الأحمر». يأتي هذا وسط تساؤلات حول أهمية زيارة بلينكن على جهود الوساطة المصرية - القطرية لإنهاء الحرب في غزة. ومنذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، زار وزير الخارجية الأميركي، المنطقة، 4 مرات؛ إلا أن جولاته السابقة، بحسب مراقبين، «لم تحقق اختراقات تُذكر بشأن وقف القتال، أو في ما يتعلق بترتيبات ما بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة». ورأى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، حسين هريدي، أن الجولة الجديدة لبلينكن «قد تحمل جديداً بشأن الوساطة المصرية والقطرية»، في ظل المشاورات الإقليمية والدولية التي تم بحثها في «اجتماع باريس» أخيراً، مشيراً إلى أن ثمة مؤشرات على تحولات في مواقف أطراف الصراع بشأن المقترحات التي تم التوافق عليها وبلورتها في بنود محددة، لافتاً إلى أن تصريحات قادة حركة «حماس» تشير إلى وجود «استعداد جيد للتجاوب مع المقترحات»، فضلاً عن وجود مؤشرات على إمكانية انخراط إسرائيل في اتفاق. وأضاف هريدي لـ«الشرق الأوسط» أن زيارة وزير الخارجية الأميركي تأتي في ظل «أجواء صعبة»، خصوصاً أنها تأتي غداة استهداف القاعدة العسكرية الأميركية على حدود الأردن، و«الرد الانتقامي» من جانب الولايات المتحدة، «فضلاً عن استمرار التهديدات للملاحة في البحر الأحمر»، مشيراً إلى أن أجندة بلينكن قد تحمل «رؤية للمستقبل» بعد انتهاء الحرب، وكيف ستدار الأمور في قطاع غزة؟ ....وأعرب مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق عن توقعه أن يكون هناك اتفاق بشأن «هدنة مؤقتة» في غزة قريباً، ورغم تأكيده على «صعوبة التكهن بالأمر»، فإنه رجح أن يتزامن ذلك مع دخول شهر رمضان، عادّاً أن هذه المناسبة الدينية قد «توفر حافزاً إضافياً لبلورة اتفاق بالسرعة المطلوبة». وكانت العاصمة الفرنسية؛ باريس، قد استضافت مطلع الأسبوع الماضي، اجتماعاً ضم مسؤولين أميركيين ومصريين وقطريين وإسرائيليين لمناقشة وقف لإطلاق النار في غزة. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن «اجتماع باريس» كان «بنّاء»، مستدركاً أنه «لا تزال هناك خلافات بين الأطراف». وأعلنت قطر في وقت سابق، أن حركة «حماس» أعطت «تأكيداً إيجابياً أولياً» بشأن مقترح هدنة إنسانية في قطاع غزة. بينما قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، إن الحركة تسلمت مقترح «اجتماع باريس» لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وستدرسه للرد عليه، مشيراً إلى أن «أولوية الحركة، هي إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة». وقادت مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة مسار التفاوض غير المباشر بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، ونجحت تلك الجهود في التوصل إلى هدنة لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أدت إلى إطلاق سراح أكثر من 100 من المحتجزين في قطاع غزة ونحو 240 سجيناً فلسطينياً، ومنذ ذلك الحين واجهت جهود الوساطة المصرية - القطرية عراقيل عدة حالت دون التوصل إلى هدنة جديدة. ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، أيمن الرقب، أن الزيارة الجديدة لوزير الخارجية الأميركي إلى المنطقة «لن تحمل جديداً»، مشيراً إلى أن أولوية الإدارة الأميركية حالياً هي «تجنب توسيع الصراع في المنطقة، والسعي إلى تحقيق مكسب سياسي لتوظيفه في الانتخابات المقبلة». وأضاف الرقب لـ«الشرق الأوسط»، أن جهود الوساطة المصرية - القطرية «مستمرة؛ لكنها تواجه صعوبات كبيرة» في ظل غياب ضغط أميركي حقيقي على الحكومة الإسرائيلية، التي تبدو إلى الآن «قادرة على الالتفاف على كل المحاولات للتوصل حتى إلى هدن مؤقتة، بل ويهاجم بعض وزرائها الإدارة الأميركية»، لافتاً إلى أن بلينكن «لا يحمل في جعبته ما يُمكن أن يشير إلى ممارسة ضغط حقيقي على حكومة نتنياهو للتجاوب»، عادّاً حديث البيت الأبيض عن إمكانية دعمه لقيام دولة فلسطينية «أمراً يحتاج إلى سنوات وقد تعصف به متغيرات السياسة الأميركية».

إسرائيل تحاول تأليب الغزيين على «حماس» مع دخول القتال يومه الـ 120

السلطة تحذر من «إبادة جماعية» في هجوم إسرائيلي محتمل على رفح

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. استمر القتال العنيف في معظم مناطق قطاع غزة، السبت، وشهدت مناطق شمال القطاع وجنوبه، معارك ضارية وهجمات متبادلة، فيما حذرت السلطة الفلسطينية من التداعيات الكارثية لهجوم إسرائيلي محتمل على مدينة رفح، أقصى الجنوب، وعدته بمثابة «إبادة جماعية لنحو 1.5 مليون فلسطيني، أو مسعى لتهجيرهم». وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان إنها «تنظر بخطورة بالغة لتصريحات وزير جيش الاحتلال (يوآف غالانت) وغيره من المسؤولين الإسرائيليين باقترابهم من بدء حلقة جديدة وبشعة من الإبادة في رفح ومنطقتها، بما يعرض حياة أكثر من 1.5 مليون فلسطيني لخطر كبير ومحقق». واتهمت الخارجية قوات الاحتلال بمواصلة ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين، في جميع مناطق قطاع غزة من شماله إلى وسطه إلى جنوبه، بمن فيهم النساء، والأطفال، والمرضى، وكبار السن، في أبشع أشكال التطهير العرقي. وقالت إن الحكومة الإسرائيلية تعمل على إبادة كل شيء في قطاع غزة وتحويله إلى منطقة غير قابلة للحياة والسكن. وجاء التحذير الفلسطيني بعد تصريحات لغالانت الخميس، أكد فيها إن الجيش الإسرائيلي سيتجه إلى رفح الحدودية مع مصر، بعد أن ينهي مهمته في خان يونس. ورفح هي آخر معقل لـ«حماس» لم تدخله القوات الإسرائيلية، التي تواجه حتى اليوم مقاومة شرسة في مناطق الشمال والجنوب. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، إن قواته قامت في شمال ووسط قطاع غزة بقتل عشرات المسلحين على مدار الـ 24 ساعة الأخيرة، ودمرت عدة منصات لإطلاق القذائف المضادة للدروع. وعثرت على معدات عسكرية ووسائل قتالية ووثائق خاصة بمنظمة «حماس الإرهابية». أضاف أن القوات الإسرائيلية قتلت كذلك في غرب خان يونس، جنوب القطاع، مقاتلين فلسطينيين، ودمرت مجمعاً قتالياً تابعاً لـ«حماس» كان يحتوي على فتحة نفق ومستودع للوسائل القتالية خاص بالمنظمة. وعثرت على قذائف آر بي جي وقنابل يدوية ومعدات عسكرية ومعدات غوص. في المقابل، أكدت «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس» و«سرايا القدس» التابعة لـ«الجهاد الإسلامي»، أن مقاتليهما اشتبكوا مع قوات إسرائيلية في معظم محاور التوغل، واستهدفوا وقتلوا جنودا ودمروا دبابات وآليات إسرائيلية. ومع دخول الحرب بين إسرائيل و«حماس» السبت يومها الـ 120، أصبح الصراع هذا الأسبوع هو أطول حرب مفتوحة تخوضها إسرائيل منذ عام 1948. ورأى موقع «ذا تايمز أوف إسرائيل» أنه لا توجد نهاية واضحة في الأفق للحرب المستمرة، مع إصرار إسرائيل على أنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق لهدنة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، فإن هذا التوقف سيكون مؤقتا ولن تنتهي الحرب حتى تتم الإطاحة بـ«حماس» من السلطة في القطاع. وذكر الموقع أن إسرائيل ما زالت تخطط للهجوم على رفح. وأعاد نشر تعهدات غالانت، بأن الجيش الإسرائيلي سوف يصل إلى «لواء رفح» التابع لـ«حماس» ويفككه، تماما كما يفعل حاليا مع كتائب الحركة في منطقة خان يونس بجنوب غزة. وقال غالانت: «تفاخرت كتيبة خان يونس التابعة لحماس بأنها ستقف في وجه جيش الدفاع، وهي الآن تنهار، وأنا أقول لكم هنا، إننا نكمل المهمة في خان يونس وسنصل أيضا إلى رفح ونقضي على كل من هو إرهابي هناك يحاول إيذاءنا». أضاف أن عمليات الجيش الإسرائيلي في خان يونس «تتقدم بنتائج مبهرة»، وأن الأمر «أصعب بكثير بالنسبة لحماس». وتابع: «ليس لديهم أسلحة، وليس لديهم ذخيرة، وليس لديهم القدرة على علاج الجرحى، ولديهم 10 آلاف قتيل من الإرهابيين (في جميع أنحاء غزة) و10 آلاف جريح غير قادرين على أداء عملهم». وأكد أنها «ضربة تؤدي إلى تآكل قدرتهم». وإذا ما استمر الجيش الإسرائيلي في هجومه نحو رفح الحدودية، فهذا يعني أن إسرائيل قررت المضي في مواجهة مع مصر التي تخشى من أن الهجوم على رفح قد يشمل السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي، وتهجير مئات آلاف الفلسطينيين إلى مصر، وهما قضيتان حذرت مصر من أنها لن تسمح بهما. ومع استمرار الحرب وتوقع أن تطول أكثر، حاولت إسرائيل تأليب السكان في غزة على «حماس». وأسقطت الطائرات الإسرائيلية منشورات على شكل صحيفة تحمل اسم «الواقع» وتدعو سكان غزة إلى «الاستيقاظ». وحملت الصحيفة اتهامات لـ«حماس» بتبديد أموال سكان القطاع، وقالت: «لقد أحرقوا أموال الشعب على الأنفاق والأسلحة». أضافت: «لقد دمروا كل شيء جيد، ضربوكم وعذبوكم، وتركوا عائلاتكم في الشوارع، وهم يختبئون في الأنفاق... هل أنت صامت؟ كل هذا مجرد قطرة في المحيط. مستقبلك بين يديك». ويعيش سكان غزة ظروفا قاسية وغير مسبوقة في الحرب، التي قتلتهم وهدمت بيوتهم وشردتهم وجعلتهم عرضة لمجاعة كبيرة. وقال البنك الدولي: «إن قرابة 45 في المائة من المباني السكنية في قطاع غزة دمرت بشكل كامل، أي إن قرابة مليون شخص فقدوا منازلهم كليا في القطاع». وحسب تقرير للبنك الدولي، فقد تم تدمير 34 ألف منزل بشكل كامل، جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، من بين 55 ألفا، بنسبة تدمير تصل لنحو 60 في المائة تقريبا. وأدى هذا التدمير إلى قتل 27238 فلسطينيا وجرح 66452 ونزوح نحو مليوني فلسطيني. وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن التقديرات تشير إلى أن 17 ألف طفل فلسطيني في غزة فقدوا ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم. وقال مدير اتصالات اليونيسيف في الأراضي الفلسطينية جوناثان كريكس للصحافيين في جنيف، عبر رابط فيديو من القدس، إن «آباء الأطفال في القطاع إما قتلوا وإما أصيبوا وإما اضطروا للانتقال إلى مكان آخر». وذكر أن «الحالة النفسية للأطفال الفلسطينيين تأثرت بشدة، وتظهر عليهم أعراض مثل المستويات المفرطة من القلق المستمر وفقدان الشهية، ولا يستطيعون النوم، وتنتابهم نوبات انفعالية أو ذعر في كل مرة يسمعون فيها انفجارا». وأضاف أن «هؤلاء الأطفال ليست لهم أي علاقة بهذا الصراع. لكنهم يعانون بصورة يجِب ألا يتعرض لها أي طفل. يجب ألا يتعرض أي طفل أيا كانت ديانته أو جنسيته أو لغته أو عرقه لهذا المستوى من العنف الذي شهدناه منذ السابع من أكتوبر 2023».

الخارجية الفلسطينية تطالب بوضع المنظمات الاستيطانية على قوائم «الإرهاب»

قالت إنها تتحدى أمراً تنفيذياً أصدرته أميركا مؤخراً

بيروت: «الشرق الأوسط».. طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، بوضع المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية على قوائم «الإرهاب»، وفرض عقوبات «رادعة» عليها، معتبرة أن المستوطنين يتحدون أمراً تنفيذياً أصدرته أميركا مؤخراً ضد الأنشطة الاستيطانية. وأشارت الوزارة، في بيان نقلته «وكالة أنباء العالم العربي»، إلى اعتداءات جديدة لمستوطنين على سكان بمناطق بالضفة الغربية «قبل أن يجف الحبر الذي كُتب به الأمر التنفيذي الذي وقّعه الرئيس الأميركي جو بايدن بفرض عقوبات على عدد من المستعمرين الذين ارتكبوا اعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم». وأضافت الوزارة أن هذه الاعتداءات «الاستفزازية تأتي انعكاساً لمواقف إسرائيلية رسمية صدرت عن وزراء في الحكومة الإسرائيلية بعيد توقيع الأمر التنفيذي الأميركي». وعدّت الوزارة أن «ردود الفعل الدولية تجاه الاستيطان وعنف وإرهاب المستوطنين ما زالت متدنية وضعيفة بالرغم من التطور الحاصل في رفض مواقف الدول للاستيطان وفرض عدد من العقوبات على غلاة المستوطنين». وطالبت الوزارة بوضع «المنظمات الاستيطانية على قوائم الإرهاب وفرض عقوبات رادعة على عناصرها ومسؤوليها ومن يقف خلفهم في الحكومة الإسرائيلية، وممارسة ضغط حقيقي على الجانب الإسرائيلي لتفكيكها ونزع أسلحتها ورفع الحماية عنها واعتقال ومحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الفلسطينيين». وفرضت إدارة بايدن، الخميس، عقوبات على أربعة إسرائيليين تتهمهم بالتورط في أعمال عنف يرتكبها مستوطنون في الضفة الغربية، وهو ما يعكس ازدياد انزعاج واشنطن من سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان، في بيان، إن أمر بايدن ينشئ نظاماً لفرض عقوبات مالية وقيود على التأشيرات بحق الأفراد الذين يتبين أنهم هاجموا أو أرهبوا الفلسطينيين أو استولوا على ممتلكاتهم. وأضاف أن الإجراءات «تهدف إلى تعزيز السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء».

إسرائيل تلاحق الفلسطينيين حتى آخر ملاذ... وتقتل 18 بينهم 14 من النساء والأطفال

غزة: «الشرق الأوسط».. أعلن مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني، السبت، أن 18 فلسطينياً قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية في مدينتي رفح ودير البلح، وهما آخر ملاذين بقطاع غزة لم ينشر فيهما الجيش الإسرائيلي قواته، ما زاد مخاوف السكان من توسيع إسرائيل نطاق عمليتها البرية، وفق «رويترز». وقال مسؤولو الصحة إن 14 شخصاً بينهم نساء وأطفال قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في رفح، حيث يعيش أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة حالياً بلا مأوى. ولم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب للتعليق حتى الآن. وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن القوات ستتقدم الآن نحو رفح على الطرف الجنوبي لقطاع غزة. ووصل عشرات الآلاف إلى رفح في الأيام القليلة الماضية حاملين أمتعتهم في أيديهم، ويجرون الأطفال على عربات منذ شنت القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي واحدة من أكبر هجماتها في الحرب للسيطرة على خان يونس، المدينة الرئيسية في جنوب قطاع غزة. وقال أحمد بسام الجمال، الذي قُتل ابنه في الهجوم: «مش شايف قدامي الدنيا سودا سودا ومش شايف ولا حاجة وغبرة ووساخة، بحسس إني أشوف وين جوالي، بدي أدور على كشاف إني أشوف وين أولادي بدور على ولادي لقيتهم مدفونين». وأضاف وهو يودع ابنه في المستشفى: «الناس جم ساعدونا بارك الله في الناس. طلعت أول واحد يامن هو اللي مبين كان الوحيد فيهم، والباقي كله تحت الردم. طلعوا يامن وإيلين وسيلا وطلعوا أمهم بدور على بسام مش لاقيين بسام، بسام مدفون مالحقنهوش والله ما لحقنا، الحمد لله». وفي مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة حيث يتركز ثاني أكبر عدد من النازحين، قال مسعفون إن 4 أشخاص قُتلوا في غارة جوية على منزل في وقت سابق، السبت. وفي مدينة خان يونس المجاورة قال سكان إن الجيش فجَّر منطقة سكنية بالقرب من وسط المدينة. وقالت وزارة الصحة في غزة إن القصف الإسرائيلي العنيف في محيط المستشفيين الرئيسيين في المدينة لا يزال يعوق أنظمة الرعاية الصحية، ويعرض حياة العاملين والمرضى والنازحين الذين فروا إلى هناك للخطر. وذكر «الهلال الأحمر الفلسطيني»، الجمعة، أن 4 أشخاص قُتلوا عندما أطلقت قوات إسرائيلية النار على مستشفى «الأمل». وفي مدينة غزة، قال سكان ومسلحون إن القتال مستمر مع القوات الإسرائيلية. وذكر مسؤولو الصحة أن شخصين قُتلا بنيران القناصة. ونفذت القوات الإسرائيلية عمليات اعتقال في حي تل الهوى بجنوب مدينة غزة. وشنت إسرائيل حرباً على حركة «حماس» التي تحكم قطاع غزة بعد الهجوم الذي شنه مسلحو الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ما أدى إلى مقتل 1200 شخص، واحتجاز 253 رهينة في غزة وفقاً لإحصاءات إسرائيلية. ولا يزال أكثر من 100 من الرهائن محتجزين في القطاع. ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم يسعون إلى القضاء على «حماس» وإعادة الرهائن، وكثير منهم من النساء والأطفال. وتعهدت «حماس» بدورها بتكرار هجماتها التي شنتها في أكتوبر. وتقول السلطات الصحية في غزة إن إجمالي عدد القتلى المؤكد تجاوز 27 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب من بينهم 107 قتلى سقطوا خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة مع مخاوف من وجود آلاف آخرين تحت الأنقاض. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت عشرات المسلحين الفلسطينيين في شمال غزة. وأضاف: «خلال غارات استهدفت شمال ووسط قطاع غزة على مدار اليوم الماضي، قتلت قوات الجيش الإسرائيلي عشرات الإرهابيين، ودمرت كثيراً من قاذفات الصواريخ المضادة للدبابات». وذكرت حركة «حماس» و«الجهاد الإسلامي» وجماعات مسلحة أخرى أصغر في بيان منفصل أن مسلحيها خاضوا معارك ضارية مع الجيش الإسرائيلي في شمال وجنوب قطاع غزة. وقال مسؤول من إحدى الجماعات المسلحة الفلسطينية: «كلما طال وجود قوات الاحتلال على الأرض صار أسهل أن نصل لهم». وأضاف في تصريح لـ«رويترز»: «بيرتقي شهيد، بيجي غيره بياخد مكانه وبيحمل البندقية، إحنا على استعداد نقاتل لأشهر طويلة». وعندما سُئل عن تصريحات إسرائيل بأنها قتلت 10 آلاف مسلح، رد قائلاً: «هذا للاستهلاك المحلي، خيال».

اقتراح الهدنة

ينتظر الوسطاء رد «حماس» على الاقتراح الذي صِيغَ الأسبوع الماضي مع رئيسي المخابرات الإسرائيلية والأميركية، ونقلته مصر وقطر، وهو الأول لهدنة طويلة في الحرب. ولم يتضح متى سيزور قادة «حماس» القاهرة للرد. والهدنة الوحيدة التي اتُفِق عليها لم يزد عمرها على أسبوع واحد فقط في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما أطلق المسلحون الفلسطينيون سراح 110 من النساء والأطفال والرهائن الأجانب في مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» الذي يقود المفاوضات مع قطر ومصر، الجمعة، إنه تحدث مع زعيم حركة «الجهاد» وزعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لبحث اقتراح وقف إطلاق النار. وجاء في بيان صادر عن «حماس» أن المباحثات شددت على ضرورة أن «تفضي أي مفاوضات إلى إنهاء العدوان كلياً وانسحاب جيش الاحتلال إلى خارج القطاع، ورفع الحصار والإعمار، وإدخال كل متطلبات الحياة لشعبنا، وإنجاز صفقة تبادل متكاملة». وتقول إسرائيل إنه يجب القضاء على «حماس» قبل أن تسحب قواتها من غزة أو تحرر الرهائن.

برلين تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح: لن يكون مبرراً

برلين: «الشرق الأوسط».. حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إسرائيل من شن هجوم عسكري على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية». وقالت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر في تصريحات إعلامية نشرت اليوم (السبت)، إن «التحرك الآن في رفح، آخر مكان والأكثر ازدحاما، كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، ببساطة لن يكون مبررا». وتابعت بيربوك أن «أغلبية الضحايا هم من النساء والأطفال. دعونا نتخيل أنهم أطفالنا». ووفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» يعتزم الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية ضد حماس في منطقة رفح. وقالت بيربوك إنها تشعر بالصدمة لسماع هذه الخطط. وأضافت: «لقد أوضحت للحكومة الإسرائيلية منذ بعض الوقت، مع شركائنا الأميركيين، أن شعب غزة لا يمكن أن يختفي في الهواء». يشار إلى أن أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى الآن ويتكدسون في رفح. ووصل عشرات الآلاف في الأيام القليلة الماضية، حاملين أمتعتهم ويجرون الأطفال على عربات، بعدما شنت القوات الإسرائيلية واحدة من كبرى الهجمات في الحرب الأسبوع الماضي للسيطرة على خان يونس، المدينة الرئيسية في جنوب القطاع، التي تقع شمالي رفح مباشرةً.

القوات الإسرائيلية تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس… وعدة بلدات في الضفة

الضفة الغربية: «الشرق الأوسط».. كشفت «وكالة الأنباء الفلسطينية» أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مخيم بلاطة شرق نابلس فجر اليوم (السبت). وأضافت أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة اقتحمت المخيم وسط اشتباكات عنيفة أطلقت خلالها الرصاص الحي. وذكرت الوكالة أن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة طوباس شمال الضفة فجر اليوم، وانتشرت في عدة أحياء وداهمت منازل. كما شملت حملة الاقتحامات قريتي بيت تعمر والعروج شرق بيت لحم.

أكثر من 100 ألف فلسطيني بين مصاب أو مفقود أو قتيل في غزة

غزة-جنيف: «الشرق الأوسط».. أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) أن أكثر من 100 ألف من سكان غزة أصيبوا أو فقدوا أو قتلوا مع تدهور الوضع في القطاع. ويشكل هذا الرقم 4.3 في المائة من إجمالي سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وخلال مؤتمر صحافي أسبوعي للأمم المتحدة عبر الفيديو من القدس، قال ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية للأراضي الفلسطينية المحتلة، إن بقية السكان يواجهون ظروفا سيئة للغاية ويكافحون لتأمين احتياجاتهم الأساسية اليومية من السلامة والغذاء والصحة والدفء. وأفاد بأن وسط غزة يشهد تصاعدا في الأعمال العدائية، وهو ما يزيد من عدم القدرة على الوصول إلى المنشآت الصحية الموجودة. وأعرب بيبركورن عن قلقه العميق إزاء عدم إمكانية الوصول إلى المستشفيات للمرضى والعاملين في المجال الصحي، وقال إن 13 مستشفى من إجمالي 36 مستشفى تعمل بشكل جزئي في غزة، كما أن 13 مركزا للرعاية الصحية الأولية فقط تعمل من إجمالي 73 مركزا.

إسرائيل تعلن مقتل عشرات آخرين من «حماس» في غزة

ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 27 ألفاً و238 منذ بدء الحرب

غزة: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ المزيد من الهجمات على أهداف تابعة لـ«حماس» في قطاع غزة وقتل عشرات آخرين من مقاتلي الحركة، في الساعات الـ24 الماضية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وأضاف الجيش أن جنوده عثروا على مجموعة من مقاتلي «حماس»، كانت تنقل أسلحة، في مخيم «الشاطئ» للاجئين، في الجزء الشمالي من القطاع الساحلي. وتابع الجيش في بيان لم يتسن في بادئ الأمر التحقق من صحته من مصدر مستقل أنه تم القضاء على المجموعة بغارة جوية مستهدفة. وما زال القتال في غزة يتركز على مدينة خان يونس جنوب القطاع، التي ينظر إليها بوصفها معقلا للمسلحين. وذكر الجيش الإسرائيلي أن مجموعة من المقاتلين ألقت قنبلة مضادة للدبابات على مركبة تابعة للجيش، مضيفا أن الجنود الإسرائيليين ردوا على إطلاق النار وقتلوا المهاجمين الثلاثة. وفي موقع آخر، اقتحم جنود إسرائيليون مبنى، وعثروا فيه على أسلحة ومعدات غوص تابعة لـ«حماس». وتابع الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته قصفت أيضا مركز قيادة للحركة، كان متصلا بمدخل نفق ومستودع أسلحة. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» أمس (الجمعة) ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 27 ألفا و238 قتيلاً غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وتشمل الحصيلة الجديدة مقتل 107 أشخاص في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما أصيب نحو 66 ألفا و452 شخصا منذ اندلاع الحرب.



السابق

أخبار لبنان..إسرائيل تعلن قصف 50 هدفاً لـ«حزب الله» في سوريا و3400 في لبنان منذ بدء حرب غزة..«حزب الله» اللبناني يدين القصف الأميركي على العراق وسوريا..لبنان «المقيم في المصيدة» على أعصابه مع اشتداد لعبة «القط والفأر» بين أميركا وإيران..ترقّب في لبنان لخطوة سفراء «الخماسية» المقبلة.. نواب ينتقدون «عشوائية التشريع»..بري : اتفقت و«الخماسية» على رئيس «صنع في لبنان»..«اللجنة الخماسية» تطرح «حواراً في البرلمان» لانتخاب الرئيس في مارس..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..مجدداً..صواريخ تطال قاعدة كونيكو في سوريا..بايدن يبدأ «رداً انتقامياً» على إيذاء الأميركيين..وارسو: وكلاء إيران لعبوا بالنار..والآن تحرقهم..سوريا: مقتل عدد من المدنيين والعسكريين في الضربات الأمريكية..نصف ساعة من القصف وساعتين من الهلع..سوريا والعراق لإنهاء «الوجود الأميركي»..والفصائل تتراجع إلى إشعار آخر..اجتماعات طارئة في بغداد لموقف «جاد» من غارات واشنطن..والصدر «يعتكف»..غارات واشنطن تثير ردود فعل دولية..وتحذير من «مرجل سينفجر»..العراق: الولايات المتحدة ارتكبت عدواناً جديداً على سيادتنا..الأردن ينفي: لم نشارك بالغارات الأميركية في العراق..هلع وفوضى في «القائم» العراقية..ودعوات لإخراج المعسكرات..حركة «النجباء» العراقية: سنرد على القصف الأميركي «بما نراه مناسباً»..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,052,093

عدد الزوار: 7,053,212

المتواجدون الآن: 77