أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«واشنطن بوست»: ضغط أميركي متزايد على حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق..إسرائيل تناقش مقترحاً لهدنة 45 يوماً مقابل الإفراج عن 35 محتجزاً..قنابل إسرائيل على غزة تفوق ما استخدمه هتلر في الحرب العالمية الثانية..محادثات باريس «البنّاءة» تتوصّل إلى تفاهمات حول «اتفاق إطاري»..حراك عربي لغزة بعد الحرب..والسلطة تدشن إصلاحات..مؤتمر إسرائيلي حاشد لإعادة استيطان القطاع..ووفد أممي يزور شماله بطلب أميركي..«أونروا» تُطلق تحذيراً: لن نتمكن من مساعدة غزة بعد فبراير إذا لم يُستأنف التمويل..بلينكن يحضّ الأونروا على التحقيق في اتهامات تطالها لاستئناف دور "لا غنى عنه"..الجيش الإسرائيلي: نقاتل في غزة فوق الأرض وتحتها.."المنطقة العازلة جنوب غزة ستكون مؤقتة".. إسرائيل تؤكد لواشنطن..نتنياهو: الأونروا مخترقة من حماس ومدارسها تعلم الإرهاب..وزير الدفاع الإسرائيلي: نصف مقاتلي «حماس» بين قتيل وجريح..مدير الشاباك الإسرائيلي يزور القاهرة في خضم توتر العلاقات بسبب حرب غزة..صفقة من 3 مراحل تنتظر رد إسرائيل و«حماس»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 30 كانون الثاني 2024 - 3:45 ص    عدد الزيارات 243    التعليقات 0    القسم عربية

        


«واشنطن بوست»: ضغط أميركي متزايد على حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق..

الراي..نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مسؤولين مطلعين، إن المسؤولين الأمريكيين بدأوا في زيادة الضغط على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق.

إطلاق سراح «100 - 250» فلسطينياً مقابل كل أسير لدى حماس

إسرائيل تناقش مقترحاً لهدنة 45 يوماً مقابل الإفراج عن 35 محتجزاً

الراي.. ذكر إعلام إسرائيلي أن مجلس الحرب سيناقش إطلاق سراح 100 - 250 فلسطينيا مقابل كل محتجز لدى حماس. وأفاد بأن مجلس الحرب سيناقش اليوم مقترحا لهدنة 45 يوما مقابل الإفراج عن 35 محتجزا.

بلينكن: هناك «أمل حقيقي» بالتوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن في غزة

الراي..عبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن الأمل بالتوصل لاتفاق يقضي بوقف القتال في غزة مقابل الإفراج عن رهائن، بعد محادثات في باريس شارك فيها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وقطر. وقال بلينكن للصحافيين إثر لقاء عقده خلال النهار في واشنطن مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «أُنجز عمل مهم جدا وبناء. وهناك بعض الأمل الحقيقي بينما نمضي قدما». وأضاف: «يتعين على حماس اتّخاذ قراراتها الخاصة. لا يسعني إلا أن أقول لكم إن هناك توافقا قويا بين البلدان المعنية على أن هذا المقترح جيّد وقوي». والأحد عُقدت في باريس محادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز ومسؤولين كبار من مصر وقطر وإسرائيل لبحث اتفاق هدنة في غزة. والإثنين قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي شارك في محادثات باريس، إنه تم إحراز «تقدم جيد» خلال المحادثات، وإن الأطراف «يأملون في نقل هذا الاقتراح إلى حماس وإقناعها بالمشاركة في العملية بشكل إيجابي وبناء». ومساء الإثنين شدّد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو في تصريح لوكالة فرانس برس على أن الحركة تريد «وقف إطلاق نار شاملا وكاملا في غزة». وقال النونو «نتحدث أولًا عن وقف إطلاق نار شامل وكامل وليس عن هدنة موقتة».....

فرنسا تدين الدعوات لإعادة بناء مستوطنات إسرائيلية في غزة

الراي..دانت فرنسا أمس الاثنين تنظيم مؤتمر في القدس شارك فيه عشرات الوزراء الإسرائيليّين وتمّت خلاله الدعوة إلى إعادة بناء مستوطنات إسرائيليّة في غزّة وإلى مغادرة الفلسطينيّين من هذا القطاع. وقالت وزارة الخارجيّة الفرنسيّة في بيان «لا يعود إلى الحكومة الإسرائيليّة أن تُقرّر أين يجب أن يعيش الفلسطينيّون على أرضهم». وأضاف البيان «فرنسا تدين عقد هذا المؤتمر وتتوقّع من السلطات الإسرائيليّة أن تدين بوضوح هذه المواقف». وشدّد البيان على أنّ «مستقبل قطاع غزّة وشعبه سيكون في دولة فلسطينية موحدة تعيش في سلام وأمن إلى جانب إسرائيل». وشارك آلاف الإسرائيليين، وبينهم وزراء من اليمين المتطرف وحلفاء لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مؤتمر بالقدس الأحد للمطالبة بإعادة بناء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة. ورفض نتنياهو في تصريحات رسمية سابقة إعادة الاستيطان في غزة، لكن المؤتمر يُظهر أن الموقف الذي كان هامشيا في السابق قد اكتسب زخما داخل حكومته اليمينية المتشددة.

قنابل إسرائيل على غزة تفوق ما استخدمه هتلر في الحرب العالمية الثانية

محادثات باريس «البنّاءة» تتوصّل إلى تفاهمات حول «اتفاق إطاري»

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- نتنياهو يواصل حربه على «الأونروا» بادّعائه أن مدارسها تدرّس تعاليم إبادة إسرائيل

- وفد أممي يزور شمال غزة... وإسرائيل تضع 3 شروط

وصفت الولايات المتحدة وإسرائيل، المحادثات التي شهدتها باريس، الأحد، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات حول هدنة جديدة، في قطاع غزة، بأنها «بناءة»، بينما أعادت حركة «حماس» تأكيد موقفها، بأن إطلاق الرهائن سيتطلب تنفيذ إنهاء مضمون للحملة العسكرية الإسرائيلية، وسحب جميع القوات من القطاع. وقال الناطق باسم الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي لمحطة «إم.إس.إن.بي.سي»، أمس، إن محادثات تهدف إلى إطلاق رهائن محتجزين في غزة «بناءة»، وإن بلاده ترى أن هناك إطار عمل للتوصل لاتفاق جديد. وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي واصل تحريضه على وكالة «الأونروا» أن المحادثات كانت «بناءة»، مشدداً في الوقت نفسه على وجود «فجوات كبيرة» ستبحثها الأطراف في اجتماعات إضافية تعقد خلال الأسبوع الجاري. وتناول رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) وليام بيرنز، ورئيسا «الموساد» ديفيد برنياع، و«الشاباك» رونين بار، ورئيس الاستخبارات المصرية عباس كامل، الأحد، إمكانية التوصل إلى هدنة جديدة. وكشفت شبكة «إن بي سي» الأميركية، أمس، أن المفاوضين اتفقوا على إطار عمل لإنجاز صفقة جديدة لتبادل الأسرى والمعتقلين. ونقلت عن مصدر مطلع أن الاتفاق يشمل وقفا تدريجياً لإطلاق النار وإيصال المساعدات لسكان القطاع وإطلاق أسرى فلسطينيين، مشيرة إلى أن مسودة الصفقة التي تم التوافق عليها ستقدم لحركة «حماس». وذكرت الشبكة أن الإطار الذي توصل إليه يشمل إطلاق المحتجزين الأميركيين والإسرائيليين في غزة على مراحل والبدء بالنساء والأطفال.

زيارة وفد أممي

من ناحية ثانية، وافق «مجلس الحرب»، الذي يجتمع اليوم لبحث الصفقة، على طلب واشنطن، زيارة وفد أممي شمال غزة. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن «مجلس الحرب» وضع 3 شروط للسماح بذلك: «أن يزور الوفد الأممي مستوطنات غلاف غزة، قبل دخوله شمال القطاع؛ توضيح إسرائيلي أن الموافقة على الجولة لا تهدف إلى إعادة الغزيين إلى شمال غزة، وأن يكون هناك مسؤول أميركي في الوفد».

قنابل إسرائيل

إنسانياً، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 26637 شهيداً غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ السابع من أكتوبر، إضافة إلى نحو 65387 جريحاً. وأكدت استشهاد 215 شخصاً على الأقل في الساعات الـ 24 الماضية. في سياق متصل، أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بأن القنابل التي أسقطها الجيش الإسرائيلي على القطاع منذ بدء الحرب، تفوق تلك التي استخدمتها روسيا في حربها على أوكرانيا على مدى عامين. ونشر مدير المرصد رامي عبده تغريدة على موقع «إكس»، نقل فيها عن صحيفة «كول هعير» الإسرائيلية، أن التقديرات تشير إلى أن كمية القنابل التي استخدمها الإسرائيليون في غزة، تفوق تلك التي استخدمها أدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية.

«الأونروا»

وفي جنيف، أعلنت «الأونروا»، أمس، أنها لن تتمكن من مواصلة العمليات في غزة والمنطقة بعد نهاية فبراير المقبل، إذا لم يُستأنف التمويل. وفي إطار الادعاءات الإسرائيلية، قال نتنياهو إن إسرائيل عممت ملفاً استخباراتياً، يفيد بأن بعض موظفي «الأونروا» شاركوا في عملية «طوفان الأقصى»، ووصف الوكالة بأنها «مخترقة من حماس». وصرح لقناة «توك تي.في» البريطانية «اكتشفنا أن هناك 13 من العاملين في الأونروا شاركوا فعلياً، بشكل مباشر أو غير مباشر، في مذبحة السابع من أكتوبر... في مدارس الأونروا، يدرِّسون تعاليم إبادة إسرائيل - تعاليم الإرهاب، وتمجيد الإرهاب، والإشادة بالإرهاب»...

حراك عربي لغزة بعد الحرب..والسلطة تدشن إصلاحات

مؤتمر إسرائيلي حاشد لإعادة استيطان القطاع..ووفد أممي يزور شماله بطلب أميركي

الجريدة...عقد مسؤولون من السعودية ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية اجتماعاً ناقش المواقف بشأن اليوم التالي للحرب الانتقامية التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 115 يوماً بهدف إنهاء حكم «حماس»، في حين شارك عدد كبير من وزراء حكومة الحرب الإسرائيلية في مؤتمر يدعو لإعادة الاستيطان اليهودي للقطاع الفلسطيني وتوسيعه بالضفة الغربية. وسط تطاير لشظايا الحرب الانتقامية التي تشنها إسرائيل ضد غزة منذ 115 يوماً على عدة جبهات إقليمية، وبالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء بالسلطة الفلسطينية محمد أشتية البدء بتنفيذ برنامج إصلاحي بتوجيه من الرئيس محمود عباس، كشف موقع أكسيوس الأميركي، أمس، عن اجتماع غير معلن لكبار مسؤولي الأمن القومي من السعودية والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية، عُقد قبل 10 أيام في الرياض، لتنسيق الخطط لليوم التالي لوقف النار، ومناقشة سبل إشراك السلطة بعد إعادة تنشيطها في حكم القطاع الذي سيطرت عليه «حماس» منذ عام 2007. وأوضح الموقع أن الاجتماع يعتبر علامة أخرى على زيادة التنسيق بين المملكة والسلطة التي يعارض الائتلاف الإسرائيلي الحاكم بزعامة بنيامين نتنياهو إعادتها إلى حكم القطاع. وتناقش السلطة الفلسطينية وحلفاؤها العرب بشكل متزايد خطط اليوم التالي لانتهاء الحرب التي تسببت في مقتل أكثر من 26 ألفاً و500 فلسطيني وشردت 85% من سكان القطاع المكتظ بنحو 2.4 مليون نسمة. ونقل الموقع عن مصادر وصفها بـ «المطلعة»، أن الاجتماع «ضم مستشار الأمن الوطني السعودي، مساعد العيبان، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية عباس كامل، ورئيس جهاز المخابرات الأردنية أحمد حسني». وقال مصدران إن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين اطلعوا على الاجتماع ومحتوياته من قبل بعض المشاركين. وبحسب المصادر، فإن رؤساء الأجهزة الأمنية السعودية والمصرية والأردنية أبلغوا فرج بأن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى إجراء إصلاحات جدية تمكنها من تنشيط قيادتها السياسية. وكان أحد مطالبهم هو أنه إذا تم تشكيل حكومة فلسطينية جديدة، فإن رئيس الوزراء الجديد سيحصل على بعض السلطات التي كانت مركزية في السنوات الأخيرة في عهد الرئيس محمود عباس. وقال أحد المصادر إن السعوديين والمصريين والأردنيين أكدوا أن الإصلاحات ضرورية حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من استعادة السيطرة على غزة بعد فترة انتقالية بعد الحرب. وزعم الموقع أن مستشار الأمن القومي السعودي قال خلال اللقاء، إن المملكة لا تزال مهتمة بالمضي قدماً في التطبيع مع الدولة العبرية مقابل خطوات عملية وغير قابلة للنقض من جانبها، من شأنها أن تمهد الطريق نحو إقامة دولة فلسطينية. إصلاحات السلطة وجاء الكشف عن فحوى اجتماع الرياض في وقت ركز رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، خلال اجتماع في رام الله بالضفة الغربية المحتلة على أن حكومته بدأت بتنفيذ برنامج إصلاح حكومي تم تقديمه للعديد من الدول في العالم بتوجيه من عباس. 5 قتلى برصاص الاحتلال بينهم طفل في الضفة الغربية ودهس جندي في حيفا وقال أشتية: «اليوم نعلن انطلاق المرحلة الجديدة من تنفيذ هذا البرنامج في المنظومة القضائية والأمنية والإدارية والمالية، والتي سوف تتركز على تعزيز منظومة القضاء وإجراء تغييرات هيكلية فيه، وتنفيذ القانون ومعالجة مدة التقاضي في المحاكم، واستمرار الحوار مع النقابة والجهات ذات العلاقة حول إقرار نظام المساعدة القانونية لمن يحتاجها». وبين أشتية أن البرنامج يشمل «استكمال عمل النظام الإداري الفلسطيني، حيث سيقوم الرئيس بتعيين محافظين جدد بعد أن مضى عدة أشهر على شغور المناصب في جميع المحافظات، وكذلك الحالة بالنسبة للسفارات الشاغرة فيها المناصب». وأشار إلى أن البرنامج «يشمل العديد من الوزارات الجوهرية، ومعالجة الديون، وفواتير المياه والكهرباء المستحقة، والتي تخصمها إسرائيل من أموال الضرائب، وإعادة هيكلة بعض الخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطنين». ويشمل البرنامج «إقرار قانون الخدمة المدنية واقرار قانون ضريبة القيمة المضافة، والتعيينات والرواتب والتقاعد وغيرها». وفي حين يعارض نتنياهو عودة السلطة إلى حكم القطاع دون أن يقدم بديلاً واضحاً لمستقبل المنطقة المحاصرة والمعزولة بحال نجاح هدفه في إنهاء سيطرة «حماس» عليها، انضم 12 وزيراً في الائتلاف اليميني الحاكم بإسرائيل و15 عضو كنيست في مؤتمر ومسيرة جماهيرية حاشدة نظمت في القدس لتشجيع إعادة الاستيطان اليهودي إلى غزة وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة ليل الأحد - الاثنين. وعلى وقع هتافات أنصار اليمين المتطرف بـ «تهجير الفلسطينيين والاستيطان بعرض البلاد وطولها»، شارك وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الاتصالات شلومو كارهي إلى جانب أعضاء «الكنيست» من أحزاب الليكود، والسلطة اليهودية، والصهيونية الدينية. وخاطب بن غفير الحشد قائلاً إن «الطريقة الوحيدة لمنع هجمات مثل تلك التي ارتكبتها (حماس) في 7 أكتوبر الماضي، هي أن تسيطر إسرائيل على الأراضي الفلسطينية». وأضاف: «دور القيادة الشجاعة هو اتخاذ قرارات شجاعة. حان الوقت للعودة إلى الوطن، إلى المستوطنات اليهودية السابقة في غوش قطيف والسامرة الشمالية، حان الوقت لتشجيع الهجرة وحان الوقت للفوز»، مستخدماً الاسم التوراتي لشمال الضفة الغربية. وأظهرت صور من الحدث خريطة كبيرة على طول جدار واحد مع مواقع المستوطنات المخطط لها في غزة، بعضها تشمل أهم المدن الفلسطينية الموجودة. كما خاطب سموتريتش الحشد، وقال للحضور إن إسرائيل لن تتمتع بالأمن دون مزيد من البناء الاستيطاني. في المقابل، اعتبرت «حماس» أن دعوة الائتلاف الحاكم لضم الضفة وغزة «تكشف النوايا المبيتة لتطبيق جريمة التهجير والتطهير العرقي ضد شعبنا». ووجهت الحركة، في بيان، دعوة إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة من أجل «اتخاذ موقف حازم من عقد هذا المؤتمر الفاشي وإدانته بشكل واضح». أزمة «أونروا» إلى ذلك، أعلن المستشار النمساوي كارل نيهامر انضمام بلده لعدة دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة بتعليق المدفوعات التي تقدمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ودعا الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق سريع في الادعاءات الإسرائيلية بمشاركة 12 موظفاً بالوكالة في عملية طوفان الأقصى، التي شنتها «حماس» في 7 أكتوبر الماضي. في المقابل، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج جاسم البديوي أهمية استمرار الدعم المادي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) في هذه الظروف الحرجة، داعياً الدول التي أعلنت تعليق مساعداتها للوكالة الدولية إلى مراجعة هذا القرار واستئناف مساعداتها في أقرب وقت. زيارة وقتال في غضون ذلك، بدأ وفد من الأمم المتحدة زيارة إلى شمال القطاع بصحبة مسؤول أميركي بعد طلب من واشنطن قبلته الحكومة الإسرائيلية، وجاءت زيارة الوفد لرغم استمرار المعارك والمواجهات الضارية بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حركتَي حماس والجهاد في شمال القطاع وجنوبه، خاصة بغرب مدينة غزة ومدينة خان يونس. وعلى جبهة أخرى، قتل 5 فلسطينيين في حوادث مختلفة برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية، حيث واصلت قوات الاحتلال عمليات الدهم والتفتيش بعدة مناطق. وأصيب إسرائيلي (20 عاماً) بصورة خطيرة جراء عملية دهس في مدينة حيفا بالقرب من قاعدة عسكرية في المدينة.

«أونروا» تُطلق تحذيراً: لن نتمكن من مساعدة غزة بعد فبراير إذا لم يُستأنف التمويل

الجريدة... رويترز... قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» اليوم الإثنين إنها لن تتمكن من مواصلة العمليات في قطاع غزة والمنطقة بعد نهاية فبراير إذا لم يُستأنف التمويل. وأوقف عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا، تمويلها للوكالة بعد اتهامات إسرائيلية بتورط 12 من موظفيها في هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية «حماس» على جنوب إسرائيل. وقال متحدث باسم الوكالة «إذا لم يتم استئناف التمويل، لن تتمكن الأونروا من مواصلة خدماتها والعمليات في أنحاء المنطقة بما يشمل غزة لما بعد نهاية فبراير»....

بلينكن يحضّ الأونروا على التحقيق في اتهامات تطالها لاستئناف دور "لا غنى عنه"

فرانس برس.. حضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على التحقيق في اتّهامات لعاملين فيها بالضلوع في هجوم حماس على إسرائيل، لكنّه نأى بنفسه عن الدعوات لوضع حد لعملها. واعتبر بلينكن أن الاتهامات "مثيرة للقلق بدرجة كبيرة"، مؤكدا إن الولايات المتحدة ستتابع عن كثب "للتأكد من إجراء تحقيق شامل ودقيق في هذا الأمر، ومن وجود مساءلة واضحة". لكنه لفت إلى أن "الأونروا أدت ولا تزال تؤدي دورا لا غنى عنه على الإطلاق في الحرص على نيل رجال ونساء وأطفال في غزة مساعدة هم بأمس الحاجة إليها". وتابع "لا يمكن لأحد أن يلعب الدور الذي تضطلع به الأونروا، وبالتأكيد ليس في المدى القريب. لا أحد يمتلك القدرة أو البنية للقيام بما تقوم به الأونروا". وشدد على أنه "من منظورنا، من المهم، بل أكثر من مهم، من الضروري أن يستمر هذا الدور". واعتبر أن "هذا الأمر يؤكد ضرورة أن تتصدى الأونروا لهذه المسألة بأسرع وأدق ما يمكن". وأعلنت دول رئيسية مانحة للأونروا، في مقدمتها الولايات المتحدة ، تعليق تمويلها في أعقاب اتهام إسرائيل موظفين في الوكالة التابعة للأمم المتحدة بالضلوع في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

طلاب مؤيدون للفلسطينيين يتهمون جامعة هارفارد بعدم حمايتهم من التهديدات

رويترز.. زعم أكثر من عشرة طلاب، الاثنين، أن جامعة هارفارد لم تحمهم من المضايقات والتهديدات "المستندة فقط" إلى هويتهم المؤيدة للفلسطينيين. وقال الصندوق القانوني للمسلمين في الولايات المتحدة إن إدارته القانونية قدمت شكوى اليوم إلى مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة التعليم الأميركية نيابة عن هؤلاء الطلاب. وحثت الشكوى على إجراء تحقيق مع جامعة هارفارد. ويلحظ المدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعا في معدلات كراهية الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب في الشرق الأوسط. ومن بين الحوادث المعادية للفلسطينيين التي أثارت القلق إطلاق النار على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني بولاية فيرمونت في نوفمبر، وقتل طفل أميركي من أصل فلسطيني يبلغ ست سنوات، طعنا حتى الموت، في ولاية إيلينوي في أكتوبر. وقال الصندوق إن طلاب جامعة هارفارد زعموا أن "المضايقات والترهيب والتهديدات وغيرها مبنية فقط على كونهم فلسطينيين وعربا ومسلمين وداعمين لحقوق الفلسطينيين". وأضاف أن الطلاب تعرضوا أيضا لهجمات عنصرية ومطاردة واعتداءات، لأسباب منها وضع الكوفية الفلسطينية. وقال متحدث باسم جامعة هارفارد إن الجامعة ليس لديها تعليق على الشكوى المقدمة الاثنين، لكنه أضاف أن لديها الموارد اللازمة لدعم الطلاب بما في ذلك فريق عمل أُعلن عنه يوم الجمعة لمكافحة الرهاب من الإسلام والتحيز ضد العرب. ويسود التوتر هارفارد وغيرها من الجامعات الأميركية بشأن ردود الفعل على هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر والهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة. وكانت كلودين غاي استقالت هذا الشهر من رئاسة جامعة هارفارد بعد تعرضها لانتقادات شديدة عقب شهادتها أمام الكونغرس بخصوص معاداة السامية. ورفضت هي واثنان من رؤساء الجامعات الأخرى إعطاء إجابة محددة على سؤال عما إذا كانت الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود تنتهك قواعد السلوك في جامعاتهم في ما يتعلق بالتنمر والتحرش. وقال الصندوق القانوني للمسلمين اليوم إن بعض الطلاب زعموا أن جامعة هارفارد هددت "بالحد من الفرص الأكاديمية المستقبلية للطلاب أو سحبها". وقالت المجموعة إن هؤلاء الطلاب يدرسون في كلية هارفارد وكلية هارفارد للدراسات العليا في الآداب والعلوم وكلية هارفارد اللاهوتية وكلية الحقوق بجامعة هارفارد. ولبعض هؤلاء الطلاب عائلات في غزة، حيث يقول مسؤولو الصحة إن أكثر من 26 ألف شخص قتلوا منذ أن شنت إسرائيل هجومها العسكري في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس الفلسطينية وأدى إلى مقتل 1200 شخص، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

الجيش الإسرائيلي: نقاتل في غزة فوق الأرض وتحتها

دبي - العربية.نت.. صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، بأن القوات الإسرائيلية تقاتل في قطاع غزة فوق الأرض وتحتها. وقال هاغاري خلال مؤتمر صحافي، الاثنين، إن الجيش سيواصل الضغط على مدينة خان يونس جنوب غزة. كما أضاف أن الجيش قتل حتى الآن أكثر من 2000 من عناصر حماس في خان يونس. فيما أردف: "سنواصل كل الجهود لإعادة الرهائن من غزة".

آلاف القتلى

الحرب أسفرت حتى الآن عن مقتل 26637 فلسطينياً، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.وفقاً لوزارة الصحة في غزة. كذلك نزح أكثر من 80% من سكان القطاع إلى الجنوب، حيث تكدسوا في مخيمات غير مؤهلة أو حتى في الحدائق والطرقات والشوارع. إذ تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1.9 مليون شخص أو نحو 85% من السكان، اضطروا إلى مغادرة منازلهم. ولجأ كثيرون إلى رفح أو إلى مناطق أخرى في جنوب هذه المنطقة الصغيرة، بينما كررت وزارة الصحة المحلية أنها لا تملك بنية تحتية لاستيعابهم.

مفاوضات الأسرى بين إسرائيل وحماس.. مسؤول يكشف جديداً

دبي - العربية.نت.. بعد أنباء عن تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول مطلع قوله الاثنين إن المخابرات المصرية سلمت الحركة إطار الصفقة المتوافق عليها في اجتماع باريس. في الوقت نفسه، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وفداً أمنياً إسرائيلياً زار العاصمة المصرية القاهرة الاثنين، دون ذكر تفاصيل.

"اتفاق على إطار عمل"؟

وكانت شبكة "إن بي سي" الأميركية قد أوردت بوقت سابق الاثنين أن مفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر اتفقوا في الاجتماع الذي عقد في باريس الأحد على إطار عمل لإنجاز صفقة جديدة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل. كما نقلت عن مصدر مطلع قوله إن الاتفاق يشمل وقفاً تدريجياً لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات لسكان القطاع وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، لافتة إلى أن مسودة الصفقة التي تم التوافق عليها ستقدم لحماس الاثنين. كذلك أفادت "إن بي سي" بأن الإطار الذي توصل إليه مفاوضو الدول الأربع في اجتماع باريس يشمل إطلاق سراح المحتجزين الأميركيين والإسرائيليين المتبقين في غزة على مراحل والبدء بالنساء والأطفال.

"تقدم جيد"

من جهته أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي شارك في محادثات باريس، أنه تم إحراز "تقدم جيد" خلال المحادثات، وأن الأطراف "يأملون في نقل هذا الاقتراح إلى حماس وإقناعها بالمشاركة في العملية بشكل إيجابي وبناء". بدوره عبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن الأمل بالتوصل لاتفاق يقضي بوقف القتال في غزة مقابل الإفراج عن رهائن. وقال بلينكن للصحافيين في واشنطن: "أُنجز عمل مهم جداً وبناء. وهناك بعض الأمل الحقيقي بينما نمضي قدماً"، مضيفاً أنه "يتعين على حماس اتخاذ قراراتها الخاصة. لا يسعني إلا أن أقول لكم إن هناك توافقاً قوياً بين البلدان المعنية على أن هذا المقترح جيد وقوي".

"الكرة في ملعب حماس"

فيما صرح مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي مارك ريغيف أن المفاوضين لم يصلوا إلى أي نقطة في مفاوضات باريس فيما يتعلق بصفقة التبادل، مشدداً على أن الكرة في ملعب حماس لإنجاح الصفقة. وأضاف ريغيف في مقابلة مع "العربية" أن "الإفراج عن الرهائن مطلبنا الأول"، لافتاً إلى أن إسرائيل لديها قناعة بأن حماس لن تفرج عن الرهائن من دون مقابل.

"وقف إطلاق نار شاملاً وكاملاً"

في حين شدد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو لفرانس برس على أن الحركة تريد "وقف إطلاق نار شاملاً وكاملاً" في غزة. وقال النونو: "نتحدث أولاً عن وقف إطلاق نار شامل وكامل وليس عن هدنة مؤقتة". وعُقدت محادثات في باريس الأحد بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" وليام بيرنز ومسؤولين كبار من مصر وقطر واسرائيل لبحث اتفاق هدنة في غزة.

مستشار نتنياهو: لم نصل لأي نقطة بمفاوضات صفقة الأسرى

دبي - العربية.نت.. بعدما أفادت تقارير بإحراز تقدم في اجتماع باريس حول مفاضات صفقة الأسرى، أكد مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي مارك ريغيف أن المفاوضين لم يصلوا إلى أي نقطة في مفاوضات باريس، فيما يتعلق بصفقة التبادل، مشددا على الكرة في ملعب حماس لإنجاح الصفقة. وأضاف في مقابلة مع العربية أن "الإفراج عن الرهائن مطلبنا الأول"، مشيرا إلى أن إسرائيل لديها قناعة بأن حماس لن تفرج عن الرهائن من دون مقابل.

"ما أعرفه أننا سنواصل القتال"

في حين رفض الإفصاح عن أي تفاصيل حول المفاوضات الجارية، قائلا "ما أعرفه أننا سنواصل القتال"، وتابع "سكان غزة يستحقون من هو أفضل من حماس". وردا على توتر العلاقة بين نتنياهو والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قال مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي "علاقتنا مع مصر استراتيجية وهامة ونحن على تواصل". في الأثناء أفاد مكتب نتنياهو بأن التقارير الواردة عن صفقة مع حماس غير دقيقة وبها شروط لا تقبل بها إسرائيل.

."تقدم جيد"

من جهته، قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني اليوم الاثنين إنه جرى إحراز تقدم جيد في محادثات مطلع الأسبوع مع رؤساء المخابرات الأميركية والإسرائيلية والمصرية بشأن طريق للمضي قدما نحو اتفاق جديد بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الرهائن والسجناء. وذكر رئيس الوزراء القطري خلال حديثه في ندوة نظمها مجلس الأطلسي عبر الإنترنت أنه يأمل تقديم إطار عمل لمثل هذا الاتفاق إلى حركة حماس "وإيصالهم إلى موقع يمكنهم من المشاركة في التواصل بصورة بناءة".

"45 يوما مقابل 35 أسيرا"

يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن مجلس الحرب سيناقش، اليوم الاثنين، عرضا يشمل هدنة 45 يوما في غزة مقابل الإفراج عن 35 محتجزا لدى حركة حماس في مرحلة أولى. وذكر تلفزيون (آي 24 نيوز) أن العرض الذي سيناقشه مجلس الحرب يشمل أيضا إطلاق سراح ما بين 100 و250 أسيرا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي لدى حماس. وأضاف، نقلا عن تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، أن إجمالي ما سيتم الإفراج عنهم من الأسرى الفلسطينيين في حال إتمام الصفقة يصل إلى ما بين 4000 إلى 5000، مشيرا إلى أن هذا سيكون أعلى رقم في تاريخ الصراع.

" إطار عمل لإنجاز صفقة جديدة"

وفي وقت سابق من اليوم، كشفت شبكة تلفزيون (إن.بي.سي) الأميركية عن أن مفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر اتفقوا في الاجتماع الذي عقد في باريس أمس على إطار عمل لإنجاز صفقة جديدة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل. ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع قوله إن الاتفاق يشمل وقفا تدريجيا لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات لسكان القطاع وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، مشيرة إلى أن مسودة الصفقة التي تم التوافق عليها ستقدم لحركة حماس اليوم. وذكرت (إن.بي.سي) أن الإطار الذي توصل إليه مفاوضو الدول الأربع في اجتماع باريس يشمل إطلاق سراح المحتجزين الأميركيين والإسرائيليين المتبقين في غزة على مراحل والبدء بالنساء والأطفال.

"اجتماع بناء"

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد ذكر أن الاجتماع الذي عقد في باريس كان "بناء". وأضاف المكتب في بيان عقب الاجتماع، الذي شارك فيه رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورؤساء المخابرات الإسرائيلية دافيد بارنياع والأميركية وليام بيرنز والمصرية عباس كامل، أنه لا تزال هناك "فجوات كبيرة سيواصل الطرفان مناقشتها هذا الأسبوع في لقاءات متبادلة إضافية". لكن هيئة البث الإسرائيلية قالت إن مجلس الحرب الإسرائيلي سيعقد اليوم اجتماعا لمناقشة التطورات بشأن الاتفاق المحتمل لتبادل الأسرى مع حماس.

"المنطقة العازلة جنوب غزة ستكون مؤقتة".. إسرائيل تؤكد لواشنطن

دبي - العربية.نت..أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، لمسؤولين أميركيين أن المنطقة العازلة التي يجري إقامتها على طول الحدود داخل قطاع غزة ستكون مؤقتة ولأغراض أمنية فقط، وفق ما نقله موقع (أكسيوس) الإخباري، اليوم الاثنين. كما قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى ومسؤولين أميركيين اثنين، إن غالانت تعهد للمسؤولين الأميركيين بعدم السماح بإعادة بناء مستوطنات في القطاع.

عودة الاستيطان لقطاع غزة

وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد نددت أمس باجتماع عقد في القدس تحت شعار عودة الاستيطان لقطاع غزة وشمال الضفة الغربية بحضور 11 وزيرا إسرائيليا. وقالت الوزارة في بيان إن الاجتماع، الذي حضره أيضا 15 عضوا بالكنيست الإسرائيلي من الائتلاف اليميني الإسرائيلي، "يكشف مجددا الوجه الحقيقي لليمين الإسرائيلي الحاكم ومعاداته للسلام وتمسكه بالاحتلال والاستيطان (والفصل العنصري) في أبشع أشكال التحريض ضد الشعب الفلسطيني والدعوات لتهجيره بالقوة وضرب مقومات بقائه في أرض وطنه". كما حملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مثل هذه الدعوات التحريضية".

سيطرة أمنية

أتى ذلك، بعدما نظم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، مساء الأحد، مؤتمرا بعنوان "مؤتمر النصر"، للترويج لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ردًا على هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بمشاركة وزراء ونواب كنيست، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت". ورسميا، فإن الحكومة الإسرائيلية تقول إنها "لا تنوي إعادة احتلال قطاع غزة أو الاستيطان فيه"، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أشار في أكثر من مناسبة إلى أن "إسرائيل تريد السيطرة الأمنية على قطاع غزة لفترة طويلة"، من دون تحديد طبيعة هذه السيطرة الأمنية وما سيترتب عليها من قرارات. وفي حرب يونيو/ حزيران 1967، احتلت إسرائيل قطاع غزة، ثم انسحبت منه وفككت مستوطناتها فيه عام 2005. وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة "غير قانوني"، وتدعو إسرائيل إلى وقفه من دون جدوى، محذرة من أنه يقوّض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.

نتنياهو: الأونروا مخترقة من حماس ومدارسها تعلم الإرهاب

دبي - العربية.نت.. فيما تواصل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) تحقيقاتها حول المزاعم الإسرائيلية بتورط 12 من موظفيها في هجوم السابع من أكتوبر الماضي الذي نفذته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين حملة انتقادات جديدة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أن بلاده تملك ملفاً استخباراتياً يكشف مشاركة بعض موظفي الوكالة في هجوم السابع من أكتوبر.

"13 شاركوا بالهجوم"!

كما وصف المنظمة التابعة للأمم المتحدة بأنها "مخترقة من حماس". وقال في مقابلة مع قناة "توك تي.في" البريطانية "لقد اكتشفنا أن هناك 13 من العاملين في الأونروا شاركوا فعليا، بشكل مباشر أو غير مباشر، في مذبحة أكتوبر". إلى ذلك، اتهم مدارس الأونروا، بـ "تدريس تعاليم إبادة إسرائيل، وتعاليم تمجيد الإرهاب، والإشادة به". علماً أن رئيس الوزراء كان اتهم سابقا كافة المدارس في القطاع الفلسطيني المحاصر بتعليم الإرهاب والكراهية، معتبراً أن على السلطة المقبلة التي ستستلم الحكم في غزة أن تنشر خطاب التسامح مع بلاده. وكانت تل أبيب قدمت الأسبوع الماضي مزاعم بتورط نحو 12 موظفاً من الوكالة الأممية في هجوم حماس، ما دفع الأمم المتدة إلى فصل 9 موظفين وتعليق عملهم بانتظار اكتمال تحقيقاتها. فيما أثارت تلك القضية ريبة عدة دول أعلنت تباعا خلال الأيام القليلة الماضية تعليق دعمها ومساهماتها المالية للوكالة. بينما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس، من خطورة وقف تمويل "الأونروا" لافتاً إلى أن أكثر من مليوني شخص في غزة يعتمدون على المنظمة من أجل البقاء على قيد الحياة.

وزير الدفاع الإسرائيلي: نصف مقاتلي «حماس» بين قتيل وجريح

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن ربع مقاتلي «حماس» قُتلوا، وإن ربعاً آخر على الأقل أصيبوا، في الوقت الذي توقع فيه أن يستمر القتال في غزة أشهراً. ووفق «رويترز»، قال غالانت خلال اجتماعه مع قوات بالقرب من حدود غزة: «ربع إرهابيي (حماس) قُتلوا، وما لا يقل عن ربع آخر أُصيبوا... بدأ العد التنازلي عليهم». وأضاف، وفق بيان صادر عن مكتبه: «سيظل هناك إرهابيون، وسنقاتل في بؤر الإرهاب، وسيستمر ذلك شهوراً، وليس يوماً واحداً، من جهة أخرى، لا يملك الإرهابيون إمدادات، ولا يملكون ذخيرة، ولا توجد لديهم تعزيزات». وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مؤخرا عن قتل أكثر من 9000 ناشط من «حماس» في غزة، بالإضافة إلى حوالي 1000 آخرين داخل إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الذي شنت فيه «حماس» هجومها طوفان الأقصى على مستوطنات غلاف غزة. ويقدر الجيش الإسرائيلي أن لدى «حماس» نحو 30 ألف مقاتل. وأعلن الجيش الإٍسرائيلي ارتفاع حصيلة القتلى من الجنود إلى 220، منذ أن بدأت إسرائيل العملية البرية بقطاع غزة.

«أكسيوس»: مدير الشاباك الإسرائيلي يزور القاهرة في خضم توتر العلاقات بسبب حرب غزة

القاهرة: «الشرق الأوسط».. نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مسؤولَين إسرائيليين، اليوم الثلاثاء، قولهما إن رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) زار العاصمة المصرية القاهرة، يوم الاثنين، حيث التقى رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل في خضم توتر في العلاقات بين البلدين بسبب الحرب في قطاع غزة. وقال الموقع إن الرجلين بحثا خلال الزيارة التي أعقبت مشاركة البلدين في اجتماع بباريس حول صفقة محتملة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة إمكانية أن يوسّع الجيش الإسرائيلي عملياته الحالية التي بدأها قبل 115 يوماً في غزة لتشمل مدينة رفح على حدود مصر مع القطاع. ووفقاً للموقع، تخشى مصر أن تتسبب عملية إسرائيلية من هذا النوع وبهذا القرب من حدودها حيث محور فيلادلفيا في تدفق أعداد كبيرة من الفلسطينيين على شبه جزيرة سيناء، حسب ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي. ونسب «أكسيوس» لمسؤولين إسرائيليين القول إن بار ناقش في القاهرة قضايا بعيدة عن صفقة تبادل المحتجزين مع حركة «حماس»، بينها «الوضع على محور فيلادلفيا وتعاون البلدين لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة». وأضاف الموقع أن المسؤولين الأمنيين بحثا أيضاً الخطط المحتملة للوضع في غزة بعد الحرب.

صفقة من 3 مراحل تنتظر رد إسرائيل و«حماس»

تعالج المرحلة الأولى بوضوح وتترك المراحل الباقية لمفاوضات أوسع... واشنطن تضغط ونتنياهو يخشى اليمين

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. دفع وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر نحو إنجاز اتفاق إطار لصفقة تبادل يأملون أن تشكّل بداية نهاية الحرب في قطاع غزة، لكنهم ما زالوا بانتظار موقف نهائي من إسرائيل التي أكدت مصادر أنها وافقت على أجزاء كبيرة منها واعترضت على أخرى، ومن «حماس» المفترض أن تقدم ردها خلال يومين. وفي الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي يزور واشنطن، إن المحادثات بشأن اتفاق إعادة المختطفين تتحسّن «مقارنة بما كانت عليه قبل بضعة أسابيع» وإنه يوجد «تقدم جيد» قد يؤدي إلى «وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل»، أكدت مصادر لشبكة «إن بي سي» الأميركية، أن إسرائيل وافقت على اقتراح الوسطاء على صفقة تبادل، نوقشت في لقاء باريس للوسطاء يوم الأحد. وأكدت الشبكة أن مفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر اتفقوا في اجتماع باريس على إطار عمل لإنجاز صفقة جديدة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين «حماس» وإسرائيل. ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع قوله إن الاتفاق يشمل وقفاً تدريجياً لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات لسكان القطاع وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين. وبحسب الشبكة الأميركية، فإن الإطار الذي توصل إليه مفاوضو الدول الأربع في اجتماع باريس يشمل إطلاق سراح المحتجزين الأميركيين والإسرائيليين المتبقين في غزة على مراحل والبدء بالنساء والأطفال. وفي حين بدأت إسرائيل، الاثنين، مناقشة الصفقة لم تكن «حماس» قد تسلمتها. وقال القيادي في «حماس» أسامة حمدان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير جاد في الوصول إلى تسوية ووقف إطلاق النار ولا يعنيه أن يُقتل الأسرى في غزة. وأضاف، الاثنين: «لم نتسلم أي مبادرة حتى الآن. لكن قدمنا مبادرات وأفكاراً محددة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار لكنها قوبلت بالمراوغة من الاحتلال». وأكد حمدان أن «حماس» تريد وقف الحرب وليس هدناً مؤقتة. ولا تنص الصفقة على وقف حرب لكنها تؤسس لذلك وتعالج المرحلة الأولى من الصفقة، وتترك المرحلتين المتبقيتين لاجتماعات لاحقة. ووفقاً للخطوط العريضة، ستشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح ما بين 35 و40 مختطفاً، جميعهم من النساء والأطفال والبالغين الجرحى والمرضى فوق سن 60 عاماً، على أن توقف إسرائيل الهجوم على غزة لمدة 45 يوماً وتطلق سراح المئات من الأسرى الفلسطينيين بمَن فيهم المتهمون بقتل إسرائيليين (بين 100 و250 أسيراً فلسطينياً مقابل كل رهينة). وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه بحسب ما تطلب «حماس» يتوقّع إطلاق سراح آلاف الأسرى في النهاية (ما بين 4 و5 آلاف أسير). وفي المرحلتين الثانية والثالثة، سيتم إطلاق سراح الجنود النظاميين وجنود الوحدات الاحتياطية (رجال ونساء) والرجال الآخرين (تحت سن 60)، مع توقف أطول للحرب، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين وستشمل المرحلة الأخيرة كذلك تسليم جثامين. وأكد مسؤول إسرائيل لموقع «واللا» أن «الهدف هو البدء في المرحلة الأولى مع تفاهمات أولية بشأن المرحلتين الثانية والثالثة». وجاء التقدم الحذر في ظل ضغوطات أميركية كبيرة. وقال اثنان من المسؤولين الأميركيين لصحيفة «واشنطن بوست»، إن إدارة الرئيس جو بايدن زادت في الأسابيع الأخيرة الضغط على إسرائيل و«حماس» لاستئناف المفاوضات. وأحد أسباب ذلك هو زيادة عدد الهجمات في البحر الأحمر، ما دفع الولايات المتحدة إلى مهاجمة أهداف للحوثيين في اليمن. وتأمل الولايات المتحدة أن يؤدي الاتفاق إلى وقف دائم لإطلاق النار، ما يعني احتواء تصعيد أكبر في المنطقة. وبينما ينتظر الوسطاء رد «حماس»، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بياناً جاء فيه أن التقارير حول الصفقة غير صحيحة وتتضمن شروطاً غير مقبولة لإسرائيل. وكان مكتب نتنياهو قد قال بداية إن الاجتماع الذي عقد في باريس كان «بنّاءً». وأضاف المكتب، في بيان عقب اجتماع الأحد، الذي شارك فيه إلى جانب رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رؤساء المخابرات الإسرائيلية ديفيد بارنياع والأميركية ويليام بيرنز والمصرية عباس كامل، أنه لا تزال هناك «فجوات كبيرة سيواصل الطرفان مناقشتها هذا الأسبوع في لقاءات متبادلة إضافية». وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مكتب نتنياهو اضطر لإصدار بيانه الأخير بعد موجة من الانتقادات والتهديدات في أوساط قادة اليمين الذين اعتبروا بنود الصفقة استسلاماً لـ«حماس». وقال وزير المالية وزعيم الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش إن حزبه لن يوافق على وقف الهجمات في غزة لمدة شهرين ولن يوافق على إطلاق سراح «الإرهابيين» بوصف ذلك جزءاً من صفقة مستقبلية لإطلاق سراح الرهائن. وأضاف: «لن نوافق أبداً على مثل هذه الصفقة السيئة». ويفترض أن يكون مجلس الحرب الإسرائيلي قد اجتمع ليلة الاثنين لمناقشة الصفقة، بحيث يتلقى تحديثات من رئيس «الموساد» ورئيس «الشاباك» حول المحادثات التي جرت في لقاء باريس. وأعرب مصدر سياسي إسرائيلي كبير، الاثنين، عن تفاؤله الحذر حيال التوصل إلى صفقة تبادل، وأشار إلى بدء تقدم ما. وقال مصدر مطلع على محادثات باريس لصحيفة «هآرتس» إن العقبة الرئيسية هي الخلاف على وقف الحرب في غزة. وأضاف أنه إذا ما استطاعت إسرائيل و«حماس» جسر هذه الهوّة العميقة فيمكن تنفيذ الصفقة في غضون أيام أو أسابيع.

إسرائيل: الساعة الرملية تنقلب ضد «حماس»

جيشها يعود لتوسيع العمليات في الشمال وحديث عن عودة قريبة لسكان الغلاف... و«القسّام» تقصف تل أبيب

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن نصف مقاتلي حركة «حماس» قُتلوا أو أصيبوا، وإن الساعة الرملية تنقلب ضدهم، بينما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن ثمة تقدماً مهماً لإعادة الإسرائيليين إلى مناطق سكناهم في غلاف غزة، في تصريحات بدت كأنها تروّج لقرب انتهاء المهمة الأكبر في قطاع غزة، وذلك مع بلورة إطار جديد لصفقة تبادل مع حركة «حماس» التي أعلنت قصف تل أبيب، الاثنين، للمرة الأولى منذ نحو شهر. وقال غالانت خلال تفقده قوات الاحتياط التابعة لسلاح المدفعية في قطاع غزة: «نصف مخربي (حماس) قُتلوا أو أصيبوا. ربعهم قُتل وربعهم أُصيب، وانقلبت الساعة الرملية ضدهم». وأضاف قائلاً: «إنها حرب طويلة، لكننا سننتصر وسنكسر (حماس). سنصل إلى النقطة التي نقضي فيها على قدرات (حماس) العسكرية. سيبقى هناك جيوب. سيستغرق الأمر أشهراً». وجاءت تصريحات غالانت في وقت أصدر فيه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بياناً قال فيه إنه عقد اجتماعاً، الاثنين، بشأن عودة سكان الجنوب إلى منازلهم. وجاء في البيان أنه جرى «تحقيق تقدم ملموس في الاستعدادات للقيام بذلك، ويجري الآن القيام بالخطوات الأخيرة لإحراز التقدم في هذا الشأن. سيجري رفع القرارات حول ذلك إلى الحكومة لمناقشتها قريباً». وهذه أول مرة يتحدث فيها مسؤولون إسرائيليون منذ بداية الحرب حول إنجازات عسكرية كبيرة ضد «حماس» ستمهد لعودة سكان الغلاف إلى مدنهم وكيبوتساتهم. وهذا التطور مرتبط كما يبدو بتقدم في صفقة تبادل بين إسرائيل و«حماس» من شأنها في نهاية الأمر وقف الحرب (بعد الصفقة التي ستستغرق شهوراً عدة). وحتى التوصل إلى اتفاق محتمل، تواصلت المعارك الضارية في جنوب قطاع غزة، ويبدو كأنها ستعود في الشمال. وأعلن الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ115 للحرب، أنه واصل هجومه على خان يونس جنوب القطاع، وهي المعركة الحاسمة في حربه البرية، وقتل مسلحين، ودمر مباني لـ«حماس»، وعثر على وسائل قتالية وعتاد عسكري، كما داهم بنجاح «نفقاً رئيسياً تحت الأرض لحركة (حماس)، يقع تحت مقبرة بني سهيلة في منطقة خان يونس. وعثرت القوات خلال العملية على عدد من المسلحين الموجودين في النفق، وقامت بتحييدهم (قتلهم)». ويبلغ طول النفق، وهو عبارة عن بناء معقد أنشأته «حماس»، نحو كيلومتر واحد وعمقه 20 متراً. وكان مجهزاً بعبوات ناسفة، وأبواب منزلقة، بالإضافة إلى أبواب مصممة لمقاومة الانفجارات، وفق ما أعلنت إسرائيل التي قالت إن قواتها عثرت أيضاً على «مكتب استخدمه قائد لواء خان يونس لتنسيق هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) المنصرم، وغرفة عمليات، ومركز للقيادة والسيطرة، ومقر لكبار مسؤولي (حماس)». وقال الجيش في بيان إن «النفق كان بمثابة قاعدة لتوجيه الهجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي، فوق الأرض وتحتها. ونتيجة التحقيق، دُمر النفق من قبل وحدات ياهالوم الهندسية الخاصة». كما أعلن الجيش أنه خاض اشتباكات في شمال قطاع غزة، وهي المنطقة التي قال إنه سحب معظم قواته منها بعدما فكك هيكل «حماس» العسكري هناك. والاشتباكات في الشمال، أكدت توجه الجيش الإسرائيلي إلى زيادة نطاق نشاطه العسكري شمال قطاع غزة بعد انسحابه من مناطق ومحاور عدة. وقالت إذاعة الجيش «إنه زاد من نطاق نشاطه العسكري شمال غزة، في أعقاب محاولات (حماس) إعادة تأهيل نفسها عسكرياً في المنطقة، ومن المتوقع أن يقوم الجيش بتنفيذ غارات واسعة النطاق في الأسابيع المقبلة». ويفترض أن يسمح الجيش لوفد من الأمم المتحدة بزيارة لشمال القطاع لفحص الوضع هناك وتحديد الاحتياجات للسماح للسكان بالعودة إلى الشمال. ووافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على طلب الولايات المتحدة بذلك، لكنها موافقة مرهونة بـ3 شروط أولها شرط وزير الدفاع يوآف غالانت الذي يقضي بأن يقوم الوفد بزيارة المناطق الإسرائيلية المحيطة بالقطاع قبل دخول شمال قطاع غزة، والثاني هو توضيح إسرائيلي بأن الموافقة على الجولة لا تهدف إلى إعادة السكان الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، والشرط الثالث هو أن يشارك مسؤول أميركي بجولة الوفد الأممي. مقابل ذلك، أكدت «كتائب القسام» أنها استهدفت جنوداً، ودمرت دبابات وآليات إسرائيلية في خان يونس ومحاور قتال أخرى، كما سيطرت على مزيد من طائرات الاستطلاع الإسرائيلية. وأعلنت «القسام» أيضاً أنها قصفت تل أبيب رداً على المجازر في غزة. ودوّت صفارات الإنذار، مساء الاثنين، في مناطق واسعة من تل أبيب وعسقلان، وهي المرة الأولى التي تطلق فيها صفارات الإنذار في تل أبيب منذ نحو شهر. ومع احتدام القتال، قصفت إسرائيل مزيداً من المناطق في غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في غزة إن الاحتلال ارتكب 14 مجزرة خلال الساعات الـ24 الماضية أسفرت عن 215 شهيداً و300 إصابة. وأشار القدرة إلى ارتفاع حصيلة الشهداء في العدوان الإسرائيلي إلى 26637 شهيداً منذ بدء الحرب على غزة. وأكد القدرة إصابة نحو 700 ألف شخص بأمراض جلدية وفيروس الكبد الوبائي بسبب الظروف الصحية المتردية.

«القسام» تقصف تل أبيب..وانطلاق صافرات الإنذار وسط إسرائيل

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الاثنين)، إنها قصفت مدينة تل أبيب وسط إسرائيل برشقة صاروخية. في الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي انطلاق صافرات الإنذار وسط إسرائيل، وفق وكالة أنباء العالم العربي. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تنطلق فيها صافرات الإنذار من الصواريخ في تل أبيب منذ أكثر من شهر.



السابق

أخبار لبنان..وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش "سيتحرّك قريبا جدا" على الحدودة مع لبنان..هل تسعى إسرائيل لـ «منطقة عازلة» جنوب لبنان تستنسخ «شريط غزة؟»..تزايد الحشود المعادية عند الحدود..وحزب الله يصعِّد القصف للمواقع المقابلة..واشنطن تبلّغت سحبَ "الحزب" ملفَّ الحدود من بري وميقاتي..النازحون إلى الداخل اللبناني يعانون نقصاً في المساعدات..حزب الله - إسرائيل: أيهما يفرض القرار 1701 بشروطه؟..مسؤولون لبنانيون يحذرون من تداعيات أمنية لقرار حجب التمويل عن «الأونروا»..لبنان: استقرار الجنوب بتطبيق شامل للقرار 1701...

التالي

أخبار سوريا..والعراق..تقرير أميركي يكشف أسباب فشل اعتراض المسيّرة في الأردن..«بوليتيكو»: بايدن أمر مستشاريه بتقديم خيارات للرد على هجوم قاعدة التنف..إدارة بايدن تحت «نيران إيران»..والجمهوريين..البنتاغون: هجوم الأردن يحمل بصمات كتائب حزب الله العراقي.. تفاصيل قصف منشآت إيرانية بسوريا.. نشاط جوي أميركي وإعادة تموضع مجموعات مدعومة من إيران..ارتباك إيراني سوري حول توصيف قتلى القصف على «السيدة زينب»..السعودية تدين الهجوم الإرهابي قرب الحدود الأردنية - السورية..العراق ينأى بنفسه عن ممارسات «الفصائل» ويستنكر قصف قاعدة أميركية..إقليم كردستان يدين الهجمات ضد القاعدة الأميركية في الأردن..تركيا تسعى لتعاون ثلاثي مع بغداد وأربيل ضد «العمال الكردستاني»..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,052,256

عدد الزوار: 7,053,219

المتواجدون الآن: 80