أخبار فلسطين..والحرب على غزة..حماس تضع 3 شروط لصفقة تبادل أسرى..نتنياهو يعرقل مشروعاً عربياً لتسوية إقليمية بعد حرب غزة..تقدير إسرائيلي بتسبب الحرب في مقتل المحتجزين..مظاهرات حاشدة في تل أبيب لاسقاط حكومة نتانياهو..غوتيريش: على الجميع الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته..غالانت «حاول اقتحام» مكتب نتنياهو..وكادا يتشاجران بالأيدي..اتساع حدة الخلافات في «مجلس نتنياهو» وباراك يؤكد..«حماس لم تُهزم»..الجيش الإسرائيلي يسرّح قوات في الاحتياط..فرنسا: للفلسطينيين الحق في السيادة وإقامة دولتهم وسنظل أوفياء لتحقيق هذا الهدف..آلاف المتظاهرين في إسبانيا يطالبون بـ«وقف الإبادة في فلسطين»..احتجاجات مناهضة لإسرائيل في معرض إيطالي للمجوهرات تتحول إلى أعمال عنف..قوات إسرائيلية تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية..واشتباكات بمخيم بلاطة..

تاريخ الإضافة الأحد 21 كانون الثاني 2024 - 4:29 ص    عدد الزيارات 315    التعليقات 0    القسم عربية

        


منها البقاء في السلطة..حماس تضع 3 شروط لصفقة تبادل أسرى..

دبي - العربية.نت.. كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، أن حركة حماس تضع 3 شروط لإتمام صفقة تبادل أسرى جديدة منها ضمانات دولية للبقاء في السلطة. كما قالت إن شروط حماس لإتمام الصفقة تتضمن إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. وكان القيادي في حركة حماس محمود مرداوي قد أكد أن الحركة لن تناقش أي مقترحات بشأن صفقات لتبادل الأسرى مع إسرائيل دون وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأن الحركة لن تقبل في كل الأحوال بهدن مؤقتة مقابل إطلاق سراح أسرى. كما قال في حديث مع وكالة أنباء العالم العربي يوم الثلاثاء الماضي "المقترحات التي تصل من خلال الوسطاء لا تتوقف، لكن لن يتم مناقشة أي مقترح لا يتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار ولن نتراجع عن موقفنا". وأضاف "لا مفاوضات قبل وقف إطلاق النار والانسحاب ومن ثم نستقبل أي مقترح ".

خروج قادة حماس من قطاع غزة

وقبل ذلك، أفادت هيئة البث في وقت سابق من الشهر الجاري بأن مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث مقترحاً جديداً من قطر لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس. كما أوضحت الهيئة أن تفاصيل المقترح، الذي وصفته بأنه "جديد للغاية"، تشمل عدة بنود أهمها خروج قادة حماس من قطاع غزة وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي منه وإطلاق سراح المحتجزين في القطاع على دفعات. يذكر أنه في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت حركة حماس هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قتلت خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الماضي. وأسفرت الهدنة المؤقتة عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى حماس بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد. في حين ذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها، و71 أسيرة و169 طفلا. وتقدر إسرائيل وجود حوالي 136 أسيرا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.

نتنياهو يعرقل مشروعاً عربياً لتسوية إقليمية بعد حرب غزة..

نفى تصريحات بايدن حول قبوله بـ «الدولة الفلسطينية»..

الجريدة..تتحرك دول عربية فاعلة باتجاه تسوية تشمل وضع تصور لغزة بعد انتهاء الحرب، وتقوم على إبرام صفقة تطبيع كبيرة مع إسرائيل مقابل «إقامة دولة فلسطينية» لاحتواء المخاطر التي تعصف بأمن المنطقة، في حين تمسّك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة المشروع الذي يحظى بتأييد أميركي، مؤكداً سعيه لإمساك الأمن بالقطاع عقب الإطاحة بـ«حماس». مع دخول العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ106، أحصت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» مقتل 24.927 وإصابة 62.388 فلسطينياً منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، فيما تروج 5 دول عربية بهدوء لخطة تسوية في القطاع الفلسطيني ما بعد الحرب بدعم من الولايات المتحدة. ‏ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن مسؤولين عديدين أن مشكلة التحرك العربي في أن الإسرائيليين الذين يعتمد عليهم الاتفاق المفترض لا يوافقون عليه، وهذا يعني أن الاقتراح، الذي يصفه واضعوه بأنه الحل الأكثر منطقية للأمن على المدى الطويل في المنطقة، بعيد المنال في الوقت الحالي. ‏ويؤكد اثنان من المسؤولين أن التقدم نحو الحل الذي تطرحه دول خليجية، السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن، لن يكون ممكناً طالما بقي الائتلاف اليميني لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في السلطة الذي يسعى لإطاحة حكم «حماس» ويرفض التعهد بإقامة أي دولة فلسطينية مستقبلية وحتى وإن تضمنت الصفقة اتمام الاتفاق التاريخي للتطبيع مع الرياض والذي كان وشيكاً قبل شن «حماس» لهجوم «طوفان الأقصى». القاهرة تجدد نفي موافقتها على مقترح يسمح لإسرائيل باحتلال محور «فيلادلفيا» وأشار المسؤولون إلى أن الجهود الإقليمية للتسوية تتقدم حالياً رغم أن خطوة التطبيع التاريخية باتت بحاجة إلى تخطي عقبات أكبر الآن بعد أن أيقظت الحرب المدمرة بغزة مشاعر الشعوب في البلدان العربية ضد إسرائيل وساهمت في زيادة تصميم المسؤولين العرب على التوصل إلى حل مع جارتهم اليهودية من خلال البناء على العداء المشترك لإيران ووكلائها الإقليميين. و‏تشكل مناورة الدول العربية الخمس الدفعة الأكثر واقعية وطموحاً التي بذلها اللاعبون الإقليميون حتى الآن، لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ويصفها المسؤولون بأنها الأكثر تقدماً وتتضمن أفكاراً مازالت قيد المناقشة. ‏وعلى الرغم من أن واشنطن تحدثت سابقاً بعبارات عامة عن تسوية محتملة بعد الحرب تتضمن مساعدات من القوى العربية، إلا أنها تميل إلى تصوير ذلك على أنه مبادرة خاصة بها. ‏ونقلت الوكالة الأميركية عن 8 مسؤولين كبار أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نقل المبادرات العربية إلى نظرائه الإسرائيليين خلال رحلته الأخيرة إلى المنطقة. ولفتت «بلومبرغ» إلى احتمال أن تؤجج المناقشات بشأن الحل المشاحنات بين إسرائيل وجيرانها العرب. خلاف وإحراج وجاء التحرك العربي في وقت ازدادت حدة الصراعات بين أعضاء الائتلاف الحاكم الإسرائيلي بشأن مسار القتال بغزة وسبل إطلاق المحتجزين لدى «حماس»، إضافة إلى الخلاف العلني بين إدارة بايدن ونتنياهو، إذ أكد الرئيس الأميركي رداً على سؤال بشأن ما إن كان «حل الدولتين» مستحيلاً بوجود نتنياهو في منصبه، بالقول: «لا، ليس كذلك». وأضاف بايدن تعليقاً على فحوى محادثة هاتفية تمت بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي، ليل الجمعة ـ السبت، أن نتنياهو لا يعارض جميع حلول الدولتين، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الأنماط الممكنة، إذ إن بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ليس لديها جيوش. في المقابل، سارع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لنفي ما قاله الرئيس الأميركي عن عدم استبعاد نتنياهو إقامة دولة فلسطينية مستقبلية، خلال محادثة الجمعة التي أتت بعد نحو شهر من محادثة أخرى أفادت تقارير بأن بايدن قام بقطعها عبر إغلاق الهاتف في وجه نتنياهو. وجاء في بيان مكتب نتنياهو، أن «رئيس الحكومة كرر خلال محادثته مع الرئيس الأميركي موقفه الثابت منذ سنوات، والذي عبر عنه أيضا في المؤتمر الصحافي في اليوم السابق» بشأن رفض إقامة دولة فلسطينية. وأضاف المكتب أن «إسرائيل ملزمة بعد القضاء على الحماس بالسيطرة الأمنية الكاملة على غزة لضمان أنها لن تشكل تهديداً على إسرائيل، وذلك يتعارض مع مطلب السيادة الفلسطينية». وشدد مكتب نتنياهو على أن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية مستقبلاً في القطاع المعزول والمحاصر في ظل معارضة الائتلاف اليميني الحاكم لإعادة السلطة الفلسطينية بزعامة محمود عباس إلى حكم غزة. ومثل نفي نتنياهو لقبول «حل الدولتيين» إحراجاً لبايدن الذي يواجه ضغوطاً داخلية لوقف دعمه غير المحدود للدولة العبرية وحربها ضد «حماس» التي تسببت بتشريد 85% من سكان القطاع وبأزمة إنسانية وخسائر فادحة في صفوف المدنيين. وبعد تصريحات مثيرة أدلى بها نتنياهو الخميس الماضي وشرح فيها بالتفصيل معارضته للسيادة الفلسطينية بغزة والضفة الغربية، سُئل بايدن: «هل ستعيدون النظر في شروط المساعدات لإسرائيل في ضوء ما قاله نتنياهو حول حل الدولتين؟» فأجاب: «أعتقد أننا سنكون قادرين على التوصل إلى شيء ما». ورداً على سؤال حول كيفية القيام بذلك، ألمح الرئيس إلى أنه قد تكون هناك أنماط لحل الدولتين التي قد لا يعارضها نتنياهو، «ثمّة أنماط عدّة لحلولٍ على أساس دولتَين. وهناك عدة بلدان أعضاء في الأمم المتحدة ليست لديها جيوشها الخاصّة بها... أعتقد أنّ هناك طرقًا لإنجاح هذا الأمر». ثم أخبر المراسل بايدن بأن «بيبي قال للتو إنه يعارض أي حل على أساس الدولتين»، فأكد الأخير «لا، لم يقل ذلك». وأمس الأول، وقع عشرات من أعضاء «الكونغرس» من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن على رسالة يحثون فيها الإدارة على التأكيد على معارضة الولايات المتحدة بشدة «التهجير القسري والدائم» للفلسطينيين من غزة. على الجهة المقابلة، اعتبرت وزارة الخارجية بالسلطة الفلسطينية أن إصرار نتنياهو على رفض إقامة دولة فلسطينية تحدّ سافر لإدارة بايدن، فيما رأى قيادي بـ «حماس» أن تصريحات بايدن عن إقامة دولة فلسطينية بأنها وهم لا ينطلي على أحد. نفي مصري من جانب آخر، جددت مصادر مصرية رفيعة المستوى، أمس، نفي ما تناقلته تقارير إسرائيلية عن موافقة القاهرة على مقترح يسمح للإسرائيليين باحتلال محور صلاح الدين «فيلادلفيا»، مقابل إشراك السلطة الفلسطينية في خطة اليوم التالي للحرب. وقالت المصادر المصرية إن مثل هذه الأكاذيب تهدف إلى صرف الانتباه عن المواقف المصرية المعلنة بضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي.

تقدير إسرائيلي بتسبب الحرب في مقتل المحتجزين

الجريدة...في وقت احتشد أقارب المحتجزين الإسرائيليين لدى «حماس» أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخاص في قيسارية للاحتجاج على ما قالوا إنه تقاعس من الحكومة عن تأمين إطلاق سراح ذويهم، أوردت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا، أمس، أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يحقق الأهداف التي حددها لنفسه بالوثائق في بداية حرب غزة التي اندلعت 7 أكتوبر الماضي. وقالت الصحيفة الأميركية إن الجيش الإسرائيلي فرض سيطرته في غزة على جزء أصغر مما تصوره في خطط المعركة منذ بداية الحرب، مبينة أن الخطط الإسرائيلية تضمنت السيطرة على مدن غزة وخان يونس ورفح بحلول أواخر ديسمبر الماضي، وهو ما لم يتحقق. وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أنها بحلول منتصف يناير الجاري، لم تبدأ القوات الإسرائيلية في التقدم نحو مدينة رفح، كما أنها لم تتمكن بعد من إخراج مقاتلي «حماس» من خان يونس، علما بأن كلتا المدينيتن تقع جنوب قطاع غزة. ولفت التقرير إلى أن التقدم الميداني لجيش الاحتلال بطيء، مما دفع بعض القادة إلى التعبير عن إحباطهم من استراتيجية الحكومة فيما يتعلق بالقضية المدنية في غزة، ودفعهم أيضاً إلى التوصل إلى نتيجة مفادها أن إطلاق سراح المختطفين لا يمكن أن يتم إلا من خلال الوسائل الدبلوماسية وليس من خلال الضغط العسكري. وجاء في التقرير، الذي شارك في كتابته، صحافي صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، رونان بيرجمان، أن «أهداف تحرير المختطفين وتدمير حماس تتعارض مع بعضها»، ويستند ذلك إلى مقابلات مع 4 مع كبار القادة الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم. وزعم كبار القادة بالجيش أن «التفكيك الكامل لحماس يتطلب معارك طويلة وهذا، إذا تم تحقيقه، فسيكلف على الأرجح حياة المختطفين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة» وعددهم نحو 132. كما أشار القادة الأربعة إلى التوترات في حكومة الحرب بعد لقاء مع الوزير غادي آيزنكوت، وبحسبهم فإن الفرق العسكرية تشعر بالإحباط بسبب تردد القيادة. وفي مقابلة، أعرب القادة الأربعة عن قلقهم من أن الحملة المطولة دون خطة استراتيجية لليوم التالي، بعد الحرب، ستؤدي إلى تآكل الدعم الذي تتلقاه إسرائيل من حلفائها الدوليين، كما ستحد من استعدادهم لتقديم المزيد من الدعم العسكري والذخيرة. وقال ثلاثة من القادة الأربعة، الذين أجرت «نيويورك تايمز» مقابلات معهم، إن الطريق الدبلوماسي لصفقة إطلاق سراح الرهائن سيكون أسرع وسيلة لإعادة أولئك الذين مازالوا أسرى لدى «حماس»، والذين يعتقد أن معظمهم موجودون في الأنفاق. وأشارت إلى أن القادة العسكريين الإسرائيليين كانوا يعتقدون قبل الحرب أن شبكة الأنفاق التي بنتها «حماس» تمتد 100 ميل (160 كلم) فقط، ولكنهم يقدرون الآن أنها ربما تمتد لمسافة 450 ميلاً (725 كلم). وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ردا على التصريحات التي نقلتها «نيويورك تايمز» عن مسؤولين عسكريين، إنها لا تعبّر عن موقف الجيش.

مظاهرات حاشدة في تل أبيب لاسقاط حكومة نتانياهو

الجريدة..تظاهر آلاف الإسرائيليين في وسط تل أبيب السبت للمطالبة بإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة وإجراء انتخابات مبكرة لإطاحة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وسار المتظاهرون في ميدان هبيما، وحمل بعضهم لافتات تنتقد نتانياهو مع شعارات مثل «وجه الشر» و«انتخابات الآن». ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي ضغوطاً شديدة من أجل استعادة الرهائن الذين خطفوا في 7 أكتوبر خلال الهجوم غير المسبوق لحماس، ثم نقلوا إلى قطاع غزة حيث تشن دولة الاحتلال حرباً ضد الحركة الفلسطينية. ومن نحو 250 شخصاً تم أسرهم، تم إطلاق سراح حوالي 100 منهم خلال هدنة في نهاية نوفمبر، ولا يزال 132 محتجزين في غزة، قضى 27 منهم من دون إعادة جثثهم، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات إسرائيلية. وقال آفي لولو شامريز، والد أحد الرهائن الذين قتلوا في غزة، السبت «على النحو الذي تسير به الأمور الآن، سيموت جميع الرهائن، لم يفت الأوان بعد لتحريرهم». قُتل في هجوم حماس نحو 1140 شخصاً، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية. وتشن إسرائيل مذاك هجوماً لا هوادة فيه أسفر عن استشهاد نحو 25 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس في غزة. ويؤكد نتانياهو أنه يريد مواصلة الحرب حتى «القضاء» على حماس. وانتقده المتظاهر يائير كاتس (69 عاماً) السبت قائلاً «الجميع في البلاد، باستثناء ائتلافه السام، يعلم أن قراراته لا تتخذ من أجل مصلحة البلاد، وأنه يحاول فقط البقاء في السلطة... نحن جميعاً نريد منه أن يستقيل». ترأس بنيامين نتانياهو الحكومة الإسرائيلية من 1996 إلى 1999 ثم من 2009 إلى 2021، قبل أن يشغل المنصب مجدداً بعد انتخابات 2022 إثر تشكيله ائتلافاً مع أحزاب دينية ويمينية متطرفة. وحتى قبل السابع من أكتوبر، واجه نتانياهو تظاهرات حاشدة ضد الإصلاح القضائي الذي كانت حكومته تحاول إقراره.

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 24927 شهيداً..

الراي.. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 24927 شهيداً، غالبيتهم من النساء والأطفال، وذلك منذ 7 أكتوبر. وأضافت أنه استشهد 165 شخصاً في الساعات الـ24 الأخيرة، فيما أصيب 62388 شخصاً بجروح منذ بدء العدوان على القطاع.

أكد أن أي إنكار لهذا الحق «غير مقبول»

غوتيريش: على الجميع الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته

الراي..أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن «الجميع يجب أن يعترف بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته، وأن أي إنكار لهذا الحق غير مقبول». وقال غوتيريش، خلال قمة حركة عدم الانحياز في أوغندا اليوم السبت، إن «رفض قبول حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، وكذلك إنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة، أمر غير مقبول»، مضيفاً أن «هذا من شأنه أن يطيل إلى أجل غير مسمى أمد نزاع أصبح تهديدا كبيرا للسلم والأمن العالميين، ما يؤدي إلى تفاقم الاستقطاب وتشجيع المتطرفين في جميع أنحاء العالم». وشدد على «وجوب اعتراف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته»...

غالانت «حاول اقتحام» مكتب نتنياهو.. وكادا يتشاجران بالأيدي

الراي..كشف موقع «والا» الإسرائيلي أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت «حاول اقتحام» مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، و«كادت الأوضاع تتدهور نحو شجار بالأيدي». وذكر الموقع أن غالانت هدد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بـ«إحضار قوة غولاني للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب»...

تزايد المطالبات السياسية والحزبية بتنحي رئيس الوزراء

اتساع حدة الخلافات في «مجلس نتنياهو» وباراك يؤكد..«حماس لم تُهزم»

الراي..| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- عائلات الأسرى تفقد الثقة بـ «حكومة الطوارئ»... وأمل في مصر

تتسع باضطراد حدة الخلافات داخل الحكومة و«مجلس الحرب» في إسرائيل، بينما تعالت الأصوات التي تطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ «التنحي». ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، عن الوزير في «مجلس الحرب» ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، أن سلوك الحكومة قبل السابع من أكتوبر 2023 وبعده «يتسم بالإخفاق بشكل كبير». وأضاف أن نتنياهو وكل من كان في منصب عسكري وسياسي يوم عملية «طوفان الأقصى» وقبلها بـ10 أعوام، «يتحمل مسؤولية واضحة، وأن القيادة(لا تقول الحقيقة للشعب)». ونقلت صحيفة«هآرتس»عن مصدر في المجلس الوزاري الأمني المصغر، ان«لا مستقبل للحرب»، واعتبر أن نتنياهو«يماطل لكسب الوقت بكل وضوح، كما أنه يتهرب من المسؤولية». بدوره، صرح رئيس الوزراء السابق ايهود باراك، بأن«حماس لم تهزم وفرص استعادة الرهائن تتراجع رغم المكاسب التي حققها الجيش». وأكد ضرورة وجود قيادة جديدة، مشيراً إلى أن«عدم وجود هدف واقعي سيتسبب في إغراقهم (الإسرائيليين) في غزة»، ومشدداً على ضرورة تنظيم انتخابات مبكرة «قبل فوات الاوان». وقال رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان إن الحكومة «لم تعُد قادرة على قيادة الشعب»، مشيراً إلى ضرورة تشكيل حكومة جديدة. ورأى رئيس جهاز «الموساد» السابق تمير باردو، «أن إسرائيل لا تستطيع الخروج من الحرب من دون إعادة كل المحتجزين... هذه أولوية عليا وتمتلكها الحكومة بيديها. (زعيم،حماس،في غزة يحيى) السنوار يحتجز الرهائن وهو يقرر كيف ومتى سيتم الافراج عنهم. إذا انهينا الحرب مع 136 (الطيار) رون اراد (مصيره غير معروف منذ عام 1986) أو توابيت، فإن دولة إسرائيل ستخسر للمرة الأولى منذ إقامتها». وليل الجمعة، اعتصمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، داخل خيام أمام منزل نتنياهو في قيساريا، وطالبته بوقف سياسة قتل الرهائن، واللجوء إلى صفقة تبادل فورية. وكشفت القناة الإسرائيلية الرسمية، عن اتصالات أجرتها عائلات المحتجزين مع مصر، بعدما فقدت الثقة «بـ حكومة الطوارئ»، وتريد أن تنجز صفقة للتبادل، بطريقتها. وذكرت القناة أن الاتصالات جرت بمعرفة وعلم المسؤولين عن ملف المحتجزين في وزارة الدفاع. حزبياً، يعتقد عدد متزايد من وزراء «الليكود» وأعضاء الكنيست أن أيام نتنياهو على رأس الحزب أصبحت معدودة، حسب ما ذكرت مصادر حزبية لصحيفة «جيروزاليم بوست». وأوضحت الصحيفة، أنه إضافة إلى الأحداث الكارثية التي وقعت في 7 أكتوبر الماضي، والشعور المتزايد بين قاعدة الحزب بأن نتنياهو لن يفي بوعده بتدمير «حماس» وإعادة جميع الرهائن، لاحظ أعضاء الكنيست «اداء الليكود الضعيف» في معظم استطلاعات الرأي بين 16 و18 مقارنة بـ 32 مقعداً حالياً.

بسبب «متطلبات الحياة وتوترات المعركة»

الجيش الإسرائيلي يسرّح قوات في الاحتياط

الراي..أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، أنه يتم تسريح بعض قوات الاحتياط «بسبب توتر ساحة القتال ومتطلبات الحياة». وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت في الآونة الأخيرة، بحسب «الجزيرة»، بتسريح وحدات من الاحتياط لإعادة إدماجها في الدورة الاقتصادية بالنظر للأضرار التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي جراء الحرب على غزة. وأفادت تصريحات رسمية بسحب بعض القوات من قطاع غزة بينها وحدة في لواء غولاني.

فرنسا: للفلسطينيين الحق في السيادة وإقامة دولتهم وسنظل أوفياء لتحقيق هذا الهدف

الراي..أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أن «للفلسطينيين الحق في السيادة وفي إنشاء دولة»، بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا معارضته «السيادة الفلسطينية» في قطاع غزة. وقال سيجورنيه عبر منصة إكس إن «فرنسا ستبقى وفية لالتزامها من أجل بلوغ هذا الهدف». ويأتي موقف الوزير الفرنسي بعد تصريحات لنتنياهو عارض فيها فكرة السيادة الفلسطينية في غزة.

حماس: مواقف بايدن بشأن قيام دولة فلسطينية.. مجرد وهم

الجريدة..رفضت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم السبت، تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن إمكانية قيام دولة فلسطينية، ووصفتها بأنها «وهم لا ينطلي على الفلسطينيين». وأعلن عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس في بيان أن «بيع الوهم الذي يحاوله بايدن بالحديث عن الدولة الفلسطينية... لا ينطلي على شعبنا». قال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي لصحافيين الجمعة «ما زال الرئيس يؤمن بأفق حل الدولتَين وإمكانيّته، وهو يُدرك أنّ الأمر سيتطلّب الكثير من العمل الشاق». ودعت الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لإسرائيل، إلى الحد من عدد الضحايا المدنيين، وكررت دعمها لإقامة دولة فلسطينية «وأنماطها»، وهو ما ترفضه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وأضاف الرشق في بيانه السبت أن «بايدن شريك كامل في حرب الإبادة وشعبنا لا ينتظر منه خيراً». وقال إن «هؤلاء يظنون أنفسهم أولياء أمور الشعب الفلسطيني، يريدون أن يختاروا له نمط الدولة التي تُناسبهم»...

واشنطن تدعو للتحقيق في مقتل شاب أميركي بالضفة الغربية

الحرة – واشنطن.. طالب مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس التابع لوزارة الخارجية الأميركية، السبت، بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات وفاة الشاب الأميركي من أصل فلسطيني، توفيق عبدالجبار، في الضفة الغربية. وقال المكتب في منشور على منصة "إكس" إن نبأ مقتل المواطن الأميركي توفيق عبدالجبار (17 عاما) كان "صادما". وأعرب البيت الأبيض، الجمعة، عن "قلقه البالغ" إزاء تقارير عن مقتل فتى فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية، بنيران إسرائيلية، في شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وقتل الشاب، الجمعة، بنيران إسرائيلية في بلدة المزرعة الشرقية إلى الشرق من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" وأقاربه. ولُفّ جثمان الفتى بعلم فلسطيني وزُيِّن بالأزهار قبل أن يسير به المشيِّعون عبر كرم من أشجار الليمون. من جهته قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجمعة إنه "في وقت سابق تلقينا تقارير تفيد بأن شرطيا خارج الخدمة ومدنيا فتحا النار باتجاه فلسطيني يشتبه في إقدامه على رشق حجارة في المزرعة الشرقية. وكان جندي إسرائيلي موجودا في المكان"، مشيرا إلى أن تحقيقا قد فتح في هذه الواقعة. تشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعدا في أعمال العنف منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على الأراضي الإسرائيلية. وقتل أكثر من 360 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر برصاص الجيش الإسرائيلي الذي كثف عملياته، أو على يد المستوطنين الذين كثفوا هجماتهم على البلدات والقرى، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

آلاف المتظاهرين في إسبانيا يطالبون بـ«وقف الإبادة في فلسطين»

مدريد: «الشرق الأوسط».. تظاهر آلاف الأشخاص في مدريد ومدن إسبانية أخرى، اليوم (السبت)، حاملين الأعلام الفلسطينية ومردّدين شعارات مناهضة لإسرائيل، مطالبين بـ«وقف الإبادة في فلسطين». وفي مدريد، أكدت الحكومة الإسبانية أنّ نحو 25 ألف متظاهر ساروا بين محطة أتوتشا وساحة «سيبيليس» وسط العاصمة. ودعت اللافتة الرئيسية، بألوان العلم الفلسطيني، الحكومة الإسبانية إلى «إنهاء تجارة الأسلحة، والعلاقات مع إسرائيل». وحمل بعض المتظاهرين، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، لافتات كُتب عليها باللغة الإنجليزية «أوقفوا الإبادة». كما خرجت مظاهرات في مدن إسبانية كبرى أخرى؛ بينها برشلونة وفالنسيا وإشبيلية، دعت إليها منصة «شبكة» للتضامن ضد احتلال فلسطين تحت شعار: «فلنوقف الإبادة في فلسطين». وإسبانيا إحدى أكثر الدول انتقاداً لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي. وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتدمير «حماس» وتجريد غزة من السلاح في أعقاب هجوم شنته الحركة الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وأدى هجوم «حماس» إلى مقتل نحو 1140 شخصاً معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام رسمية. وتشن إسرائيل هجوماً جوياً وبحرياً وبرياً لا هوادة فيه على قطاع غزة أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24927 فلسطينياً، معظمهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، استدعت إسرائيل سفيرتها لدى إسبانيا للتشاور بسبب تصريحات لرئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز اتّهمته على أثرها «بدعم الإرهاب». ويومها، قال سانشيز للتلفزيون الإسباني العام إنّ لديه «شكوكاً جدّية» بشأن احترام إسرائيل للقانون الدولي. وعادت السفيرة الإسرائيلية إلى مدريد في يناير (كانون الثاني).

احتجاجات مناهضة لإسرائيل في معرض إيطالي للمجوهرات تتحول إلى أعمال عنف

فيتشينزا: «الشرق الأوسط».. ​اندلعت صدامات بين الشرطة ومتظاهرين في مدينة فيتشنزا الإيطالية، السبت، بعدما احتج هؤلاء على وجود عارضين إسرائيليين في معرض دولي للمجوهرات. واندلعت أعمال العنف بعد مسيرة شارك فيها مئات الأشخاص، رفع بعضهم لافتات كتب عليها «فلسطين حرة»، و«أوقفوا قصف غزة». واستخدمت الشرطة خراطيم المياه ضد المتظاهرين الذين أطلقوا قنابل دخانية وقنابل مضيئة. ويشارك في معرض فيتشنزاورو، الذي افتُتح الجمعة ويستمر حتى الثلاثاء، أكثر من 1300 عارض من نحو 40 دولة، بحسب منظمين. وقال متحدث باسم المعرض لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «الصدامات وقعت على بعد كيلومترات عدة من المعرض، ولم تؤثر عليه، لكنه رفض تقديم معلومات عن الوجود الإسرائيلي في المعرض». وقال رئيس بلدية فيتشنزا جياكومو بوساماي إنه «لا مبرر» للعنف. وأضاف في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي أن «ذلك يضر أيضاً بالقضايا التي يقولون إنهم يدعمونها». وتابع: «إن التظاهر بعنف من أجل السلام ووقف إطلاق النار يشكل تناقضاً». وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تدمير حماس وتجريد غزة من السلاح في أعقاب هجوم شنته الحركة الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وأدى هجوم حماس إلى مقتل نحو 1140 شخصاً معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام رسمية. كذلك، احتجز خلال الهجوم نحو 250 شخصاً رهائن ونُقلوا إلى غزة، وأطلِق سراح زهاء 100 منهم خلال هدنة في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني). ووفق إسرائيل، لا يزال 132 منهم في غزة، ويُعتقد أنّ 27 منهم لقوا حتفهم. وتشن إسرائيل هجوماً جوياً وبحرياً وبرياً لا هوادة فيه على قطاع غزة، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24927 فلسطينياً، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 62108 أشخاص بجروح، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس في غزة.

السعودية توزع سلالاً غذائية في منطقة ميراج جنوب قطاع غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع مساعداته الإنسانية على الفلسطينيين المتضررين في قطاع غزة، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني. وجرى توزيع سلال غذائية في منطقة ميراج بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، أمس (الجمعة) بهدف تلبية الاحتياجات الضرورية وتخفيف معاناة السكان في عموم القطاع. وتأتي هذه المساعدات ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

قوات إسرائيلية تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية... واشتباكات بمخيم بلاطة

نابلس: «الشرق الأوسط».. اقتحمت قوات إسرائيلية، فجر اليوم (السبت)، عدة مناطق في الضفة الغربية. وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا )، أن الجيش الإسرائيلي سير آلياته العسكرية في شوارع بلدتي عزون وكفر ثلث، شرق قلقيلية، وقام بحملات مداهمة، دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة بيت لحم ومخيمي الدهيشة والعزة، وتمركزت في منطقتي شارع القدس الخليل، وباب الزقاق، وداهمت ساحة المهد في المدينة، في السياق ذاته اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينياً في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد أن داهمت أحد المنازل في البلدة. واندلعت مواجهات عنيفة مع القوات الإسرائيلية التي اقتحمت عدة حارات في مخيم بلاطة شرق نابلس، تتقدمها جرافة عسكرية قامت بأعمال تخريب في الطرق الداخلية، كما داهم جنود الاحتلال عدة منازل وعبثوا بمحتوياتها.

وزير فلسطيني: الاتحاد الأوروبي يضغط على نتنياهو لفتح مسار سياسي لوقف الحرب

غزة: «الشرق الأوسط».. قال وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني أحمد مجدلاني إن تصريحات مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بأن إسرائيل مولت حركة «حماس» لإضعاف السلطة الفلسطينية، تأتي فى إطار الضغط على رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو لفتح مسار سياسي لإنهاء الاحتلال أو لوقف الحرب. كان بوريل قال أمس (الجمعة) في كلمة ألقاها بجامعة «بلد الوليد» بإسبانيا إن إسرائيل مولت حركة «حماس» لإضعاف السلطة الفلسطينية، وأضاف ردا على تصريحات نتنياهو التي قال فيها إنه يرفض حل الدولتين أن هذا الحل «يجب أن يفرض من الخارج من أجل السلام في المنطقة». وأوضح مجدلاني في تصريحات لـ«وكالة أنباء العالم العربي» أنه «طالما كانت تُنقل الأموال لحركة (حماس) في غزة عبر طائرات خاصة إلى مطار اللد في سيارات إسرائيلية، وبرعاية الأمن الإسرائيلي، وهذا لم يكن سرا». وشدد على أن إثارة هذا الموضوع الآن ترتبط بالضغط على حكومة نتنياهو أمام الرأي العام الإسرائيلي، خاصة أنه يرفض أي حل سياسي، ويرفض حل الدولتين ووحدة الأراضي الفلسطينية تحت إدارة السلطة الفلسطينية، كما يرفض الضغوطات الأوروبية والأميركية لإنهاء الاحتلال أو وقف الحرب. و أكد أن «تصريحات بوريل هي استخدام سياسي ووظيفي للدور الإسرائيلي في دعم حركة (حماس) وفي تعزيز الانقسام، لا أكثر ولا أقل». وفيما يتعلق بإقامة المكسيك وتشيلي دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن الأوضاع فى الأراضي الفلسطينية، قال مجدلاني إنها «تعبر عن توسع التضامن مع الشعب الفلسطيني أمام جرائم الإبادة الجماعية والعقوبات الجماعية، وأيضا التطهير العرقي الذى يرتكب بحقه». كما أوضح أن الموقف الذى أعلنت عنه المكسيك وتشيلي «هو إضافة نوعية للدعوى التي أقامتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل». وعبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان أمس عن ترحيبها «بالقرار الشجاع» لتشيلي والمكسيك بإحالة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية إلى الجنائية الدولية. وطالبت الوزارة المحكمة بأن تضمن العدالة للشعب الفلسطيني «في مواجهة الجرائم التي يرتكبها المسؤولون الإسرائيليون». فى غضون ذلك، كشفت «القناة 12» الإسرائيلية أن نتنياهو، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اتفقا على تحويل أموال السلطة الفلسطينية إلى النرويج، على أن تضمن الولايات المتحدة والنرويج ألا تذهب الأموال إلى غزة. وتحجز إسرائيل أموال الضرائب التى تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية بسبب الحرب فى القطاع المحاصر. وقال مجدلاني إن المشاورات بشأن هذا المقترح «تجري منذ أكثر من شهر بين الولايات المتحدة والنرويج والإسرائيليين، وهو بالأساس اقتراح إسرائيلي». وأكد أن بهذا الاقتراح «تريد إسرائيل أن تخرج من المأزق الذي وضعت نفسها فيه، فهي لا تريد تحويل أموال مباشرة إلى الفلسطينيين، وما يهمنا هو وصول أموالنا المحتجزة بأي صورة». وأردف «ليس لدينا أي مشكلة مع هذا المقترح، المهم أن تعاد أموالنا، لأن الإجراء الذي قامت به حكومة نتنياهو يخالف الاتفاقيات الموقعة وهو أمر غير قانوني وشكل من أشكال الحصار السياسي الذى تحاول حكومة نتنياهو فرضه على الشعب الفلسطيني وقيادته». وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ليست مستحيلة في ظل حكم نتنياهو، مضيفا أنه بحث معه الأمر. وأشار إلى أن رئيس وزراء إسرائيل لا يعارض هذه النوعية من الحلول التي يمكن أن تتخذ أشكالا مختلفة. وأفاد مجدلاني بأن «رفض نتنياهو لحل الدولتين هو قضية انتخابية بالنسبة له، فهو يقدم نفسه للمجتمع الإسرائيلي على أنه الوحيد الذي يمنع قيام دولة فلسطينية». وتابع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعتقد أنه بهذا التصعيد في موقفه «يحمي نفسه ويحمي مستقبله السياسي ويدعم موقفه في مواجهة الضغوط التي ستمارس عليه لإجراء انتخابات مبكرة بعد انتهاء الحرب فى غزة».



السابق

أخبار لبنان..جنبلاط متخوّف ويطالب برئاسة أركان على غرار التمديد للعماد عون..طبول الحرب تُقرع على أكثر من جبهة..قواعد الاشتباك تتبدّل لتطال "الحرس الثوري" في سوريا..إسرائيل تغتال قيادياً بـ«حزب الله» في عمق الجنوب اللبناني..الاختراق الإسرائيلي لشبكات الاتصالات يسهّل اغتيالاتها في لبنان..لبنان يعزّز جزئياً فرصة التعافي الاقتصادي بالتشريع وإجراءات مصرفية..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..إسرائيل تغتال 5 «مستشارين» إيرانيين بينهم «مُتعقّب الأميركيين»..«حاج صادق»..حرب غزة ترخي بظلالها على سوريا..مَن حضر اجتماع «المزة» خلال الضربة الإسرائيلية؟..قصف صاروخي يستهدف قاعدة «عين الأسد» في العراق..«يونامي» تحذر من التصعيد في العراق..وتدعو إلى «ضبط النفس»..العراق ينفي دخول قوات أميركية جديدة..ويبدأ مفاوضات الانسحاب..بغداد وطهران تتفقان على «حل المشاكل بالتفاهم والحوار»..أميركا تشن ضربات جوية على صاروخ حوثي مضاد للسفن..مستشار بالرئاسة اليمنية: تصنيف واشنطن للحوثيين لا يكفي..تقرير دولي يساوي بين حصاري غزة وتعز اليمنية..السعودية تجدد رفضها العدوان الإسرائيلي وضرورة وقف إطلاق النار..الكويت: نتابع بقلق واهتمام تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,555,858

عدد الزوار: 7,033,143

المتواجدون الآن: 63