أخبار وتقارير..متنوعة..من المزة إلى البازورية..الخطوط الحمر تهتز فهل تسقط؟..إيران و«حزب الله» يساعدان بتوجيه هجمات الحوثيين في البحر الأحمر..قادة في «الحرس الثوري» و«حزب الله» يوجهون هجمات الحوثيين..نتنياهو أبلغ بايدن بأن خطط غزة تتعارض مع «السيادة الفلسطينية»..الولايات المتحدة «تُخطط لشرق أوسط جديد»..هجمات الحوثيين.. كيف تؤثر على اقتصاد إسرائيل؟..

تاريخ الإضافة الأحد 21 كانون الثاني 2024 - 3:40 ص    عدد الزيارات 260    التعليقات 0    القسم عربية

        


نصرالله: «وحدة الدم والبندقية والساحة والهدف تؤرق أعداءنا..»

من المزة إلى البازورية..الخطوط الحمر تهتز فهل تسقط؟..

الراي..| بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |

- ماذا وراء مجاهرة إيران بأن لها «السيطرة والتحكّم» على تسليح الحوثيين وهجماتهم في البحر الأحمر؟

... كأنها «الخطوط الحمر» تَسْقط، واحداً تلو الآخَر، تحت سقف حربٍ كبرى «ممنوعة من الاندلاع» حتى الساعة بكوابح «واقعية» ومن طبيعة استراتيجية لـ «محور الممانعة»، كما بفعل حساباتِ أولوياتٍ لعواصم دولية وفي مقدّمها واشنطن ترتبط بمصالحها وبخشيةٍ من وقوع صِدام واسع قد يُعرف كيف يبدأ ولكن أحداً لا يمكنه التكهن كيف سيَنتهي. فمن المزة في سورية، مروراً بالبازورية في جنوب لبنان، إلى عين الأسد في العراق، والبحر الأحمر... قوسٌ من تصعيدٍ مدجَّجٍ بعناصر «حربٍ استخباراتية» تستعر بين اسرائيل وإيران فوق فوهة بركان غزة المشتعل منذ 7 أكتوبر ومواجهاتٍ مستمرّة عبر كل ساحات «محور الممانعة» استدرجتْ «صراع ردْع» متبادَل تحت عنوانيْن كبيريْن يكادان أن «يكبّلا أيدي» كل من تل أبيب وطهران في خياراتهما المتقابلة:

- إسرائيل ربطاً بـ «الحرب الوجودية» التي تَعتبر أنها تخوضها بعد «نكبة 7 أكتوبر» والتي تُجَنِّد لها كل أدوات الحرب التقليدية وغير التقليدية وصولاً إلى اصطدامها بـ «مظلة الأمان» الرئيسية لها أي الولايات المتحدة.

- وإيران انطلاقاً من مُداراتها وقائع استراتيجية بعضها يتصّل بحرب النفوذ المتعددة الجبهة المفتوحة في المنطقة منذ نحو عقدين، وبعضها الآخر موصول في مَفاصله بمقتضيات حماية النظام في إيران وتَفادي زجّه في مواجهةٍ كبرى، إن لم تضع مصيره على المحكّ فإنها تهدّد بترْكه «منزوع الأذرع» التي عَمِل على «زرْعها» في الاقليم على امتداد عشرات الأعوام. وفيما كانت الضربةُ الاسرائيلية الجديدة في المزة التي ذهب ضحيّتها 5 قادة من الحرس الثوري، أبرزهم حاج صادق أميد زاده، تتصدّر الاهتمامَ باعتبارها ثاني استهدافٍ نوعي في دمشق (بعد اغتيال القيادي في الحرس الثوري رضى موسوي في 25 ديسمبر الماضي) - التي باتت بمثابة «خاصرة رخوة» أمنياً - تقاس على «ميزان» الصراع الاستخباراتي الذي حققتْ فيه تل ابيب أمس نقطةً على حساب «العقل الاستخباري» لإيران في سورية، أي «الحاج صادق»، الذي كُشف أنه كان يقود أيضاً «خطط الحرس الثوري لتنفيذ عمليات ضد القوات الأميركية في سورية»، فإنّ الغارة الاسرائيلية الموازية في البازورية (تبعد أقلّ من 5 كيلومترات عن مدينة صور) لم تقلّ خطورة ودلالة. فالضربة في عمق الجنوب اللبناني أمس تُعدّ الثالثة أمس على صعيد الاختراق الأمني الذي أتاح لتل ابيب، بعد اغتيال القيادي في «حماس» صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت (2 يناير) ثم القيادي في «حزب الله» (قوة الرضوان) وسام طويل في خربة سلم (8 يناير)، تصفية المسؤول في الحزب علي محمد حدرج ومعه عنصر آخَر وشخصان آخران تردّد أنهما من «حماس». وأشارت تقارير في بيروت إلى أن حدرج والعنصر الثاني من «حزب الله» اللذين سقطا باستهداف مسيّرة لسيارة كانت تقلّهما، هما مِن وحدة الإمداد العسكري في الحزب، فيما تحدثت وسائل إعلام عربية عن أن حدرج «قياديّ في سلاح الجو التابع للحزب» وأنه كان صلة الوصل بين «حماس» وحزب الله. وإذ لم تكن عُلمت حتى أولى ساعات المساء هوية العنصر الثاني من «حزب الله» الذي كان في السيارة مع حدرج، نعى الحزب الأخير واصفاً إياه بـ «المجاهد من بلدة البازورية والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس»، قبل أن تفيد «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية أن جثمانيْ شخصيْن آخريْن «انتُشلا جراء الغارة التي استهدفت السيارة على طريق البرج الشمالي - البازورية، ما يرفع عدد الضحايا إلى أربعة، اثنان انتُشلا من داخل السيارة والآخَران من محيط البستان المحاذي للطريق». وعلى وقع هذه التطورات المتسارعة ارتقتْ المخاوف من ارتجاجاتٍ أمنية - عسكرية للاغتيالين المتوازييْن، في المزة والبازورية، ولا سيما على الجبهة اللبنانية، وإن كان تطوران برزا بعيد العمليتين وعَكَسا اتجاه إيران لأن يُبْقي «حزب الله» على سياسة «ضبْط النفس» وتَلافي الانجرار إلى ملعب نار تحدد تل أبيب قواعده وزمانه وأن يلتزم بـ «الانتقام الناعم»، وألا تَخرج طهران نفسها عن «انضباطها» في ردٍّ أكدتْ أنه سيحصل في «التوقيت والمكان المناسبيْن» ولكن يصعب تَصوُّر أنه سيتفلّت من ثابتة عدم الانزلاق إلى حربٍ شاملة تنكفئ عنها تحت عنوان أنها «فخ اسرائيلي».

والتطوران هما:

- ما نقلتْه «رويترز» عن مصادر إقليمية وإيرانية من أن «قادة في الحرس الثوري وحزب الله موجودون باليمن لتوجيه هجمات الحوثيين على السفن، وان ايران كثفت إمدادات الأسلحة للحوثيين بعد بدء الحرب في غزة»، من ضمن معلوماتٍ أخرى أكثر إثارة وبدت أقرب إلى تسريباتٍ متعمّدة خرجت معها طهران من «الظِل» وعن نأيها بالنفس عما يقوم به الحوثيون في البحر الأحمر لتنتقل إلى مرحلة إعلان إن «القيادة والسيطرة والتحكّم لي» في عمليات هؤلاء ضد السفن المتّجهة لاسرائيل، وحتى عن تعزيز قدراتهم الصاروخية البالستية، وتالياً ما قد تنطوي عليها من استهدافاتٍ لاحقة. وثمة مَن قرأ في هذا التطور رسالةً متعددة البُعد من طهران، ولا سيما أنها ستعتمد «الخط الحوثي» في المرحلة اللاحقة كأحد أبرز «جبهات الرد والردع» في مواجهة اسرائيل والأميركيين، بعدما كادتْ اندفاعتُها عبر الحرس الثوري مباشرة بضرب أهداف في العراق وسورية ثم باكستان أن تورّطها في نزاع خطير يصعب احتواؤه أو أن «يمرّ على خير» مع اسلام اباد.

- والتطور الثاني الإعلان عن رشقة صاروخية على قاعدة «عين الأسد» الأميركية في العراق، والتي تبنّاها «حزب الله» العراقي و«حركة النجباء»، في مؤشر إضافي إلى أن «بلاد الرافدين» ستبقى أحد أبرز ساحات «الردّ الإيراني» في سياقاتِ «معارك بين الحروب».

في موازاة ذلك، كان لافتاً أمس إعلان الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله أنّ «دماء شهداء نُصرة غزّة في لبنان وسورية والعراق واليمن وغزّة وفي إيران، كلّ هذه الدماء تتوحّد وتلتحم وتتكامل مع دماء شهداء غزّة والضفّة الغربية»، مضيفاً: «إنها وحدة الدم والبندقية والساحة والهدف، وهو ما يؤرق أعداءنا، وهو ما يجب أن نستمرّ به ونعمل على تزخيمه وتعميقه وتمديده». وكانت تل أبيب رفعت منسوب تحذيراتها في الساعات الماضية من شن عمل عسكري على جنوب لبنان «إذا لم تُبعَد قوة الرضوان التابعة لحزب الله عن حدود الشمال»، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، متحدثة عن أنّ إسرائيل حذّرت من هذا الأمر في رسالة وجّهتْها إلى الولايات المتحدة. وفيما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين غربيين ولبنانيين أن «إسرائيل هددت بتصعيد قتالها مع حزب الله إن لم يوجد اتفاق خلال أسابيع»، برز إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت انه تحدث مع نظيره الأميركي لويد أوستن وأبلغه أن «إسرائيل ملتزمة بإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم بأمن، ونقترب من نقطة الحسم في الموضوع». وكرّر أن «إسرائيل تفضل تنفيذ ذلك من خلال تسوية، لكن في موازاة ذلك هي مستعدة لتنفيذ هذا الأمر من خلال القوة العسكرية».....

مصادر تكشف أن طهران قدّمت مُسيّرات وصواريخ دقيقة للمتمردين اليمنيين

إيران و«حزب الله» يساعدان بتوجيه هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

- «القرار السياسي» في طهران... و«حزب الله» يتولّى الإدارة والموقع

الراي..كشفت أربعة مصادر إقليمية ومصدران إيرانيان لـ «رويترز»، ان قادة من الحرس الثوري و«حزب الله» موجودون في اليمن للمساعدة في توجيه هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر والإشراف عليها. وذكرت المصادر الإقليمية الأربعة، أن طهران، التي سلحت ودربت ومولت الحوثيين، كثفت إمداداتها من الأسلحة لجماعة «أنصار الله» في أعقاب اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر. وأضافت أن طهران قدمت مسيرات متطورة وصواريخ كروز مضادة للسفن وبالستية، يمكنها إصابة أهدافها بدقة، وصواريخ متوسطة المدى، للحوثيين الذين بدأوا استهداف السفن التجارية في نوفمبر. وقالت المصادر إن قادة ومستشارين من الحرس يقدمون أيضاً دعماً من الخبرة والبيانات والمعلومات الاستخبارية لتحديد أي من عشرات السفن التي تمر عبر البحر الأحمر يومياً تتجه إلى إسرائيل وتشكل أهدافاً للحوثيين. وأبلغ مصدر إيراني مطلع، «رويترز»، أن «الحرس الثوري يساعد الحوثيين في التدريب العسكري على أسلحة متقدمة». وكشف أنه «تم تدريب مجموعة من الحوثيين في قاعدة للحرس الثوري للتعرف على التكنولوجيا الجديدة واستخدام الصواريخ». وأضاف أن قادة إيرانيين سافروا إلى اليمن أيضاً وأنشأوا مركز قيادة في صنعاء لهجمات البحر الأحمر، يديره قائد في الحرس، معني باليمن. وذكر مصدر إقليمي رفيع المستوى يتابع إيران، تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، أن «القرار السياسي (يتخذ) في طهران بينما (يتولى) حزب الله الإدارة والموقع لدى الحوثيين في اليمن». وقال مسؤول أمني مقرب من طهران، إن «الحوثيين لديهم طائرات مسيرة وصواريخ وكل ما يحتاجون إليه في قتالهم إسرائيل، لكنهم كانوا بحاجة إلى التوجيه والمشورة بخصوص طرق الشحن والسفن، لذلك قدمت لهم إيران ذلك». وعند نوع المشورة، أوضح أنه يشبه الدور الاستشاري الذي تقوم به إيران في سورية والذي يدور حول التدريب والإشراف على العمليات عند الحاجة. وأضاف «توجد مجموعة من أعضاء الحرس (الثوري) الإيراني في صنعاء الآن للمساعدة في العمليات». من جانبه، نفى قيادي ضمن تحالف الجماعات المتحالفة مع إيران، وجود أي قادة من الحرس أو «حزب الله» على الأرض في اليمن حالياً. وقال إن فريقاً من الخبراء العسكريين من إيران والحزب توجه إلى اليمن في وقت سابق لتدريب الحوثيين وتجهيزهم وبناء قدراتهم التصنيعية العسكرية. وأضاف «لقد جاؤوا وساعدوا الحوثيين ثم غادروا، تماماً كما فعلوا مع حزب الله وحماس»، مضيفاً أنه لا ينبغي الاستهانة بالقدرات العسكرية للحوثيين. وذكر أن الحوثيين يعرفون التضاريس والطرق البحرية جيداً ولديهم بالفعل الأنظمة اللازمة لمهاجمة السفن، ومنها معدات عالية الدقة أرسلتها لهم إيران. ميدانياً، نفذت القوات الأميركية، أمس، ضربات جوية ضد صاروخ مضاد للسفن للحوثيين وكان جاهزاً للإطلاق لاستهداف خليج عدن.

قادة في «الحرس الثوري» و«حزب الله» يوجهون هجمات الحوثيين

الجريدة..نقلت وكالة رويترز عن مصادر إيرانية وإقليمية قولها إن قادة في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، موجودون في اليمن لتوجيه هجمات جماعة أنصار الله الحوثية ضد السفن في البحر الأحمر. ويؤكد الحوثيون أن هجماتهم تقتصر على السفن التجارية الإسرائيلية أو المتجهة الى الموانئ الإسرائيلية، فيما تعتبر الولايات المتحدة أن تهديد حرية الملاحة البحرية أمر غير مقبول، متهمة إيران بالوقوف وراء الهجمات لتعزيز نفوذها الإقليمي. وقالت «رويترز» إن الهجمات في البحر الأحمر تظهر قدرة إيران على تهديد أمن الملاحة، مضيفة أن طهران تزوّد الحوثيين بالخبرات والمعلومات الاستخبارية لتنفيذ الهجمات في البحر الأحمر، وكذلك أمدتهم بالمسيّرات المتطورة والصواريخ المضادة للسفن والدقيقة، وقد تلقّى مقاتلو الجماعة تدريبات على أسلحة متطورة في إيران الشهر الماضي. جاء ذلك، فيما شنّت الولايات المتحدة ضربات جديدة، أمس وأمس الأول، ضد الحوثيين في اليمن، قائلة إنها تتصرف «دفاعا عن النفس» في مواجهة هجمات متكررة يشنّها المتمردون اليمنيون على السفن التجارية في منطقة بحرية حيوية للتجارة العالمية. وتسعى واشنطن إلى تقليص القدرات العسكريّة للحوثيّين المدعومين من إيران، لكن بعد أسبوع على الضربات المكثّفة، لا يزال هؤلاء يشكّلون تهديدا، وقد تعهّدوا بمواصلة استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. في المقابل، أعلن الحوثيون عن توجيه ضربات ضد سفينة تجارية أميركية تبحر في خليج عدن. ووجّه الأميركيون والبريطانيون، بدعم من مجموعة صغيرة من الدول، ضربات استهدفت الحوثيين في اليمن للمرة الأولى في 12 الجاري، طالت رادارات وبنية تحتية لصواريخ ومسيّرات. ومذّاك، نفّذت الولايات المتحدة سلسلة ضربات أخرى استهدفت خصوصا منصات إطلاق صواريخ. وأجبرت الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن الكثير من مالكي السفن على تعليق المرور من طريق العبور الأساسي هذا الذي يمثّل نحو 12 بالمئة من التجارة العالمية. وبحسب «رويترز» ذكرت المصادر الإقليمية الأربعة أن إيران، كثفت إمداداتها من الأسلحة للجماعة في أعقاب اندلاع الحرب في غزة. ونقلت عن مصدر إيراني مطلع قوله إن «الحرس الثوري يساعد الحوثيين في التدريب العسكري (على أسلحة متقدمة)». وأضاف «مجموعة من المقاتلين الحوثيين كانت في إيران الشهر الماضي، وتم تدريبها في قاعدة للحرس الثوري في وسط إيران للتعرف على التكنولوجيا الجديدة واستخدام الصواريخ». وكشف المصدر أن قادة إيرانيين سافروا إلى اليمن أيضا، وأنشأوا مركز قيادة في العاصمة صنعاء لهجمات البحر الأحمر يديره قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني معني باليمن. ووفقاً لمصدرين كانا سابقا من قوات الجيش اليمني فإن هناك وجودا واضحا لأعضاء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في اليمن. وقالا إن هؤلاء مسؤولون عن الإشراف على العمليات العسكرية والتدريب، وإعادة تجميع الصواريخ المهربة إلى اليمن على شكل قطع منفصلة. من ناحيته، قال محمد عبدالسلام كبير مفاوضي الحوثيين: «لا ننكر أن لدينا علاقة مع إيران، وأننا استفدنا من التجربة الإيرانية فيما له علاقة بالتصنيع والبنية التحتية العسكرية البحرية والجوية وما غير ذلك... لكن القرار الذي اتخذه اليمن هو قرار مستقل لا علاقة له بأي طرف آخر». في المقابل، نفى قيادي ضمن تحالف الجماعات المتحالفة مع إيران وجود أي قادة من الحرس الثوري الإيراني أو حزب الله على الأرض في اليمن حاليا. وقال إن فريقا من الخبراء العسكريين من إيران وحزب الله توجه إلى اليمن في وقت سابق من الحرب الأهلية لتدريب الحوثيين وتجهيزهم وبناء قدراتهم التصنيعية العسكرية. وأضاف «لقد جاؤوا وساعدوا الحوثيين ثم غادروا، تماما كما فعلوا مع حزب الله وحماس»، مضيفا أنه لا ينبغي الاستهانة بالقدرات العسكرية للحوثيين.

نتنياهو أبلغ بايدن بأن خطط غزة تتعارض مع «السيادة الفلسطينية»

الولايات المتحدة «تُخطط لشرق أوسط جديد»

الراي...| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- نحو 20 ألف طفل ولدوا «في جحيم» الحرب

- بوريل يتهم إسرائيل بـ«تمويل حماس»

تعمل الإدارة الأميركية على «بلورة مخطط جديد يتضمن صفقة رزمة كبيرة من المفترض أن تؤدي إلى إعادة ترتيب المنطقة»، بحسب ما نقلت صحيفة «إسرائيل هيوم» عن مصدر سياسي إسرائيلي، في حين أبدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رفضه على ما يبدو لتصريحات الرئيس جو بايدن بخصوص إقامة دولة فلسطينية بعد انتهاء الحرب على حركة «حماس» في غزة. ووفقاً للمخطط المقترح، تتضمن الصفقة: وقف الحرب على غزة؛ إعادة الرهائن؛ تطبيع مع دول عربية؛ استبدال سلطة «حماس» في القطاع، وتعهد إسرائيلي بإقامة دولة فلسطينية. ورغم أن «المخطط في بداياته الأولية وتوجد عناصر كثيرة بحاجة للدراسة والاستكمال»، يوضح المصدر انه «على الطاولة» وبينما أشارت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، إلى إجماع بين قادة رفيعي المستوى، على أن غياب الرؤية السياسية لما بعد الحرب «سيحول دون الانتصار على حماس»، تحدث بايدن، مساء الجمعة، هاتفياً، مع نتنياهو، بخصوص الحلول الممكنة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، الأمر الذي يشير إلى مسار قد يشمل حكومة غير عسكرية. وقال بايدن، خلال الاتصال الأول بين الرجلين منذ نحو شهر، إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة «ليس مستحيلاً» بوجود نتنياهو في السلطة. وأضاف أن رئيس الوزراء «لا يُعارض جميع حلول الدولتين»، مشيراً إلى «أن هناك عدداً من الأنماط الممكنة، إذ إن بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ليست لديها قوات مسلحة». وذكر البيت الأبيض في بيان «ناقش الرئيس أيضاً رؤيته لسلام وأمن أكثر استدامة لإسرائيل المندمجة بشكل كامل في المنطقة وحل الدولتين مع ضمان أمن إسرائيل». من ناحيته، أفاد مكتب نتنياهو في بيان «خلال محادثته مع الرئيس بايدن، أكد رئيس الوزراء نتنياهو مجدداً على سياسته التي تنص على أنه بعد تدمير حماس يجب أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على غزة لضمان أنها لن تُشكّل تهديداً بعد الآن على إسرائيل، وهو ما يتعارض مع مطلب السيادة الفلسطينية». وكانت آخر مرّة تحدّث فيها بايدن ونتنياهو في 23 ديسمبر. وذكر موقع «أكسيوس» أنّ الرئيس الأميركي أنهى تلك المكالمة بشكل مفاجئ، وسط خلاف حول عائدات الضرائب الفلسطينيّة التي تحتفظ بها إسرائيل، بقوله «هذه المحادثة انتهت». في المقابل، أعلن عضو المكتب السياسي لـ «حماس» عزت الرشق في بيان، أن «بيع الوهم الذي يحاوله بايدن بالحديث عن الدولة الفلسطينية... لا ينطلي على شعبنا». وقال إن «بايدن شريك كامل في حرب الإبادة وشعبنا لا ينتظر منه خيراً».

بوريل يتهم

من جانبه، اتّهم مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل ليل الجمعة، إسرائيل بأنها «موّلت» حركة «حماس». وقال في خطاب باللغة الإسبانيّة في جامعة فايادوليد التي منحته دكتوراه فخريّة، «حماس مُوّلت من الحكومة الإسرائيليّة في محاولة لإضعاف سلطة فتح الفلسطينيّة. لكن في حال لم نتدخّل بحزم، فإنّ دوّامة الكراهية والعنف ستتواصل من جيل إلى آخر، ومن جنازة إلى أخرى». ميدانياً، ركزت القوات الإسرائيلية، أمس، عملياتها العسكرية في جنوب غزة لاسيما في خان يونس «بحثاً عن قياديي «حماس»، بينما أسقطت طائراتها منشورات على منطقة رفح، تحض النازحين على المساعدة في تحديد أماكن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة». وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس، بأن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل ارتفع إلى 24927، إضافة إلى 62388 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي. والجمعة، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، بأن نحو 20 ألف طفل ولدوا «في جحيم» الحرب في «ظروف لا يمكن تصورها»، بينما عبّرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة عن قلقها بشأن عدد «النساء والأطفال» ومحذرة من صدمة «على مدى أجيال»...

هجمات الحوثيين.. كيف تؤثر على اقتصاد إسرائيل؟

الحرة / ترجمات – واشنطن.. ميناء إيلات شهد تراجعا بواقع 85 بالمئة في نشاطه منذ تكثيف الحوثيين هجماتهم

سلط تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الضوء على المخاطر التي يشكلها استمرار هجمات الحوثيين على السفن وطرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر على الاقتصاد الإسرائيلي الذي تأثر كثيرا بتداعيات الحرب في قطاع غزة. وقال التقرير إن إنه "وفي حين أثبتت إسرائيل، التي تعتمد على البحر الأبيض المتوسط بشكل أكبر من البحر الأحمر، قدرتها على الصمود، يحذر الخبراء من أن الهجمات تشكل بالفعل تهديدا للاقتصاد الإسرائيلي ويمكن أن تؤدي إلى خسائر أكبر".

الحرب تكبد اقتصاد إسرائيل خسائر كبيرة

"مليار دولار أسبوعيا".. كيف تؤثر الحرب على اقتصاد إسرائيل؟

مع استمرار الحرب التي تستهدف حركة حماس في قطاع غزة، يستعد الاقتصاد الإسرائيلي لسلسلة من الضربات التي يمكن أن تعيق واحدا من أكثر الاقتصادات ازدهارا في العالم. في تصريحات أدلى بها لرويترز الشهر الماضي، قال الرئيس التنفيذي لميناء إيلات جدعون غولبر إن الميناء الواقع في أقصى جنوب إسرائيل شهد تراجعا بواقع 85 بالمئة في نشاطه منذ تكثيف هجمات الحوثيين الذين صنفتهم واشنطن على قوائم الإرهاب. وبعدها أبلغ صحيفة "جيروزلايم بوست" إنه في "حال لم يتغير الوضع فسنضطر للأسف على الأرجح إلى منح إجازة للعمال". وفي حين أن معظم التجارة البحرية الإسرائيلية تمر عبر حيفا وموانئ أخرى على البحر الأبيض المتوسط، إلا أن إيلات تعد نقطة دخول رئيسية لبعض الواردات من شرق آسيا، بما في ذلك السيارات الكهربائية من الصين، والتي تشكل معظم السيارات المباعة في إسرائيل. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن "انخفاض قدرة البائعين على بناء المخزون، مع وصول عدد أقل من السيارات، يمكن أن يساهم في ارتفاع الأسعار". غيرت العديد من شركات النقل البحري مساراتها بعيدا عن البحر الأحمر وخاصة تلك المتجهة للموانئ الإسرائيلية. وقالت شركة الشحن الدنماركية العملاقة ميرسك هذا الشهر إنها ستقوم بتحويل جميع سفنها جنوبا ، على طول الطريق حول إفريقيا، "في المستقبل المنظور". وقالت شركة "إيفرغرين" عملاق الشحن التايواني، الشهر الماضي إنها "ستتوقف عن قبول البضائع الإسرائيلية" على الفور "من أجل سلامة البضائع والسفن وطاقمها". وفرضت شركة "ميرسك" الشهر الماضي رسوما إضافية على الشحنات المتوجهة لإسرائيل من أجل تغطية تكاليف التأمين المتزايدة. يقول موشيه كوهين الرئيس التنفيذي لمنظمة "ياد سارة" وهي أكبر موفر غير حكومي للإمدادات الطبية في إسرائيل، إنه حتى التغييرات الصغيرة في سلسلة التوريد يمكن أن تشكل تحديات كبيرة للإمدادات الطبية مع استمرار الحرب في غزة. وتنقل الصحيفة عن كوهين القول إن التأخيرات الناجمة عن ضربات الحوثيين يمكن أن "تهدد الإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها" في الوقت الحالي. ويواجه الاقتصاد الإسرائيلي أصلا عقبات أوسع نطاقا في ظل استمرار الحرب في غزة. وقال بنك إسرائيل هذا الشهر إن توقعاته للصادرات الإسرائيلية في 2024 انخفضت 1 بالمئة عن توقعاته في نوفمبر عندما تسارعت وتيرة هجمات الحوثيين. يشمل هذا الرقم خدمات مثل السياحة، التي تراجعت وسط الصراع. ومن المتوقع أن تنخفض الواردات المدنية بنسبة 4 في المائة العام المقبل، بانخفاض بنسبة 5 في المائة عن توقعاته في نوفمبر، وفقا للبنك المركزي. ومن المرجح أن تكون الواردات من آسيا، التي تمر عادة عبر البحر الأحمر، هي الأكثر تضررا. وتعد الصين أكبر مصدر لإسرائيل، حيث تشكل أكثر من 14 بالمئة من الواردات الإسرائيلية في عام 2021، وفقا لمراكز تتبع بيانات اقتصادية. ومنذ نوفمبر، يشن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران والذين يسيطرون على أنحاء واسعة من اليمن هجمات على سفن يعتبرون أنها على صلة بإسرائيل، واضعين ذلك في إطار دعم الفلسطينيين في قطاع غزة. ودفعت هجمات الحوثيين الولايات المتحدة في ديسمبر إلى تشكيل تحالف بحري دولي يسير دوريات في البحر الأحمر لحماية حركة الملاحة من هجمات الحوثيين. ووجه التحالف ضربات استهدفت الحوثيين في اليمن للمرة الأولى في 12 يناير، طالت رادارات وبنية تحتية لصواريخ ومسيرات. ومذاك، نفذت الولايات المتحدة سلسلة ضربات أخرى استهدفت خصوصا منصات إطلاق صواريخ. وتسعى الولايات المتحدة في الوقت نفسه إلى ممارسة ضغوط دبلوماسية ومالية على الحوثيين، بعدما صنفتهم مجددا على أنهم "تنظيم إرهابي". ومن المقرر أن تدخل هذه العقوبة حيز التنفيذ في 16 فبراير.



السابق

أخبار وتقارير..دولية..حروب أميركا و«لغز» وزير الدفاع..موسكو تؤكد ما أعلنته كييف حول مسؤوليتها عن هجوم استهدف مستودعاً للنفط..كييف: 95 % من قطع الغيار الأساسية في الأسلحة الروسية غربية المنشأ..دول البلطيق ستنشر أنظمة دفاعية على حدودها مع روسيا وبيلاروسيا..البرلمان الروسي يطلب تفسيراً من نظيره الفرنسي عن «مرتزقة» في أوكرانيا..ماكرون يدعو شركات الصناعة الدفاعية الى تسريع انتاجها في فرنسا..رئيس وزراء أرمينيا: بلادنا بحاجة إلى دستور جديد لتعزيز تطلعاتها الديمقراطية..ألمانيا تخفّف شروط الحصول على الجنسية..السجن 20 عاماً لضابط إيطالي أدين بتهمة التجسس لصالح روسيا..بريطانيا تحظر «حزب التحرير الإسلامي»..مسؤول في «الاتحاد الأوروبي»: أقررنا نظام عقوبات على «حماس»..

التالي

أخبار لبنان..جنبلاط متخوّف ويطالب برئاسة أركان على غرار التمديد للعماد عون..طبول الحرب تُقرع على أكثر من جبهة..قواعد الاشتباك تتبدّل لتطال "الحرس الثوري" في سوريا..إسرائيل تغتال قيادياً بـ«حزب الله» في عمق الجنوب اللبناني..الاختراق الإسرائيلي لشبكات الاتصالات يسهّل اغتيالاتها في لبنان..لبنان يعزّز جزئياً فرصة التعافي الاقتصادي بالتشريع وإجراءات مصرفية..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,615,577

عدد الزوار: 7,035,316

المتواجدون الآن: 74