أخبار فلسطين..والحرب على غزة..إعلام إسرائيلي: صفقة إقليمية كبيرة لإحلال السلام مع العرب..نتنياهو: لا دولة فلسطينية ما دُمت في منصبي..إدارة بايدن تحاول وضع أسس لحكومة ما بعد نتنياهو..إسرائيل تواجه معضلة أنفاق خان يونس ومساعٍ لسحب الثقة من حكومة نتنياهو..توافق فلسطيني على تشكيل حكومة وفاق في غزة..مصادر تكشف..الجدار الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة لم يمنع «حماس» من شن عملية «طوفان الأقصى»..المكسيك وتشيلي تحيلان الصراع في غزة للمحكمة الجنائية الدولية..القتال يعود إلى شمال غزة بعد محاولات «حماس» تأهيل كتائبها..لافروف منتقداً «المعايير المزدوجة» للغرب: لا بديل عن دولة فلسطينية..الاتحاد الأوروبي سيعتمد الاثنين «نظام عقوبات» ضد «حماس»..«القسام» تعلن قتل وجرح 30 جندياً إسرائيلياً جنوب غزة..القوات الإسرائيلية تعتقل 51 فلسطينياً من الضفة الغربية..

تاريخ الإضافة الجمعة 19 كانون الثاني 2024 - 3:50 ص    عدد الزيارات 332    التعليقات 0    القسم عربية

        


وزراء خارجية «عدم الانحياز» يطالبون بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة..

الراي..تبنت دول حركة عدم الانحياز، يوم أمس الخميس، في ختام الاجتماع التحضيري لوزراء خارجيتها تحضيرا للقمة الـ19 في العاصمة الأوغنية كمبالا، مقترح «التوجه نحو المطالبة بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة». وجاء في البيان الختامي للاجتماع أن "النقاشات سجلت موقفا جامعا تلتزم من خلاله الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز للمضي قدما في عملية طلب الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة وذلك بغية الحفاظ على حل الدولتين الذي التفت حوله المجموعة الدولية كحل دائم ونهائي للصراع العربي-الإسرائيلي. ودعت جميع الوفود المشاركة إلى «توحيد مواقف الحركة وتكثيف الضغط من أجل وضع حد للجرائم البشعة والاعتداءات الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 100 يوم على أيدي الاحتلال الإسرائيلي». وأكدت غالبية الدول على «ضرورة توفير الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في الظرف الراهن ومواصلة دعم حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف». وعقد الاجتماع الوزاري يومي الأربعاء والخميس للتحضير للقمة الـ19 لحركة عدم الانحياز والقمة الثالثة لمجموعة 77+الصين المقرر عقدهما بالعاصمة الأوغندية كمبالا خلال الفترة من 19 إلى 23 من شهر يناير الجاري.

إعلام إسرائيلي: صفقة إقليمية كبيرة لإحلال السلام مع العرب..

الإدارة الأميركية تعمل على صفقة تضع نهاية للحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين...

الجريدة..أفادت «سكاي.نيوز» نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأن «الإدارة الأميركية تعمل على صفقة إقليمية كبيرة تضع نهاية للحرب في غزة وتشمل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وإحلال السلام بين إسرائيل والعالم العربي»...

نتنياهو: لا دولة فلسطينية ما دُمت في منصبي..

أميركا تستهدف منصات صاروخية للحوثيين للمرة الرابعة

عدن: علي ربيع تل أبيب - واشنطن: «الشرق الأوسط».. في تصعيد جديد لمواقفه تجاه غزة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أنه لا يمكن أن يسمح بقيام دولة فلسطينية ما دام في منصبه، مضيفاً أن «الصراع ليس على قيام دولة فلسطينية، بل القضاء على الدولة اليهودية». وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب، إنه ملتزم عدم إنهاء الحرب من دون الانتصار المطلق، بحيث تصبح غزة منزوعة السلاح، معتبراً أن «وقف الحرب قبل تحقيق كامل الأهداف سيبثُّ رسالة ضعف». وأكد أن الحرب ستستمر حتى تحقيق كل الأهداف وإعادة المحتجَزين، لافتاً إلى أن تحقيق الانتصار سيتطلب شهوراً كثيرة، وأن إسرائيل أنجزت «جزئياً» بعض أهدافها، كما أن «اليوم التالي للحرب يعني سيطرة إسرائيلية ونزع السلاح في غزة». وتابع نتنياهو أن إسرائيل دمّرت نحو ثلثي الكتائب القتالية التابعة لحركة «حماس»، وهاجم إيران التي قال إنها تقف خلف هجمات الحوثيين و«حزب الله». ورغم تصريحات نتنياهو، فقد أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية بأن إسرائيل سحبت آلاف الجنود من غزة؛ بغية الانتقال إلى مرحلة أقل حِدة؛ تنفيذاً لرغبة واشنطن. وجاءت تصريحات نتنياهو بالتزامن مع تصريحات للمتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، مؤكداً أن واشنطن لن تتوقف عن العمل نحو تحقيق حل الدولتين. وأضاف كيربي، للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، أنه «ستكون هناك غزة بعد (انتهاء) الصراع، ولن يُعاد احتلالها». في غضون ذلك، شنّت الولايات المتحدة، أمس (الخميس)، رابع ضرباتها ضد منصات صاروخية تابعة للحوثيين في خمس محافظات يمنية، وذلك غداة تصنيفها الحوثيين «جماعة إرهابية». واستهدفت الضربات الأميركية 14 صاروخاً حوثياً ذات منشأ إيراني جرى تحميلها لإطلاقها من مناطق سيطرة الجماعة في اليمن، وفق ما أفادت القيادة المركزية الأميركية. في هذه الأثناء، تمسّك زعيم الجماعة الحوثية بالتصعيد واستمرار مهاجمة السفن، بما في ذلك الأميركية والبريطانية، إلى جانب السفن التي لها علاقة بإسرائيل. واعتبر، في خطبة له بثّتها قناة «المسيرة»، أن جماعته تشعر بالارتياح للدخول في مواجهة مباشرة مع أميركا؛ لأن هذا هو ما كانت تتمناه جماعته، مشيراً إلى أنه لا يهمُّه حجم التضحيات أو الخسائر، وفق فحوى كلامه.

أبلغت تل أبيب أن لا حلّ عسكرياً بشأن مصير «حماس»

إدارة بايدن تحاول وضع أسس لحكومة ما بعد نتنياهو

الراي..| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- نتنياهو يعيق عقد صفقة تبادل... ولا يتخذ قرارات خوفاً من فقدان بن غفير وسموتريتش

- معركة خان يونس تهدد مستشفى ناصر

- 16 شهيداً بينهم نساء وأطفال جراء استهداف منزل عائلة الزاملي في شرق رفح

- عدد سكان رفح تضاعف 4 مرات تقريباً ليصل إلى أكثر من 1.2 مليون نسمة

تحاول إدارة الرئيس جو بايدن، «وضع أسس» مع قادة إسرائيليين آخرين، وقادة المجتمع المدني، تحضيراً لتشكيل حكومة ما بعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض. وفي السياق، أوردت شبكة «أن بي سي نيوز»، أنه في محاولة للالتفاف على نتنياهو، التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال جولته الأخيرة في المنطقة، بشكل فردي مع أعضاء «حكومة الحرب» وقادة آخرين، بما في ذلك زعيم المعارضة رئيس الوزراء السابق يائير لابيد. وأشار المسؤولون إلى أن بلينكن بدأ عمداً رحلته الشرق أوسطية، بزيارة دول عربية، بدلاً من إسرائيل، من أجل تقديم اقتراح موحد لنتنياهو لمرحلة ما بعد الحرب. ولفتت القناة إلى أن «مسؤولي الإدارة أقروا بأن آمال بايدن في إعادة تشكيل الشرق الأوسط أصبحت الآن مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بإقامة دولة فلسطينية. ونتيجة لذلك، اعترف أحد كبار المسؤولين بأن تطلعات الرئيس لتحقيق سلام إقليمي دائم قد تضطر إلى انتظار حكومة ما بعد نتنياهو». وقال المسؤولون إن بلينكن أبلغ نتنياهو، أن «لا حل عسكريّاً بشأن مصير حركة حماس»، وعليه الاعتراف بذلك، وإلا فإن التاريخ سيعيد نفسه وسيستمر العنف. وذكرت الشبكة أن «نتنياهو رفض خلال زيارة بلينكن كل طلبات واشنطن، باستثناء عدم مهاجمة حزب الله». وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن هوة الخلافات في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، تتسع باضطراد. وقال مصدر في المجلس المصغر، إن إسرائيل «دخلت مرحلة المراوحة بسبب عدم قدرة نتنياهو على اتخاذ قرار، كما لم يعد قادراً على المناورة بسبب الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ... لا يريد فقدانهما بعد الحرب ولا يستطيع اتخاذ قرارات لأنه مقيد سياسياً». وأضاف أن رئيس الوزراء «يمتنع وبإصرار عن إجراء مداولات حول قضايا استراتيجية لها تأثير على الحرب على غزة ولا على الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية». من جهتها، كشفت القناة العبرية 13 عن اتخاذ القيادة السياسية قراراً بإحراز تقدم على مبادئ مفاوضات جديدة تقود إلى عقد صفقة تبادل أسرى مع غزة، «لكن نتنياهو أعاق ما اتفق عليه وأضفى تصلباً جديداً على هذه المبادئ من دون تنسيق خطواته مع وزيري مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت».

مستشفى ناصر ومجازر

ميدانياً، قصفت القوات الإسرائيلية، التي تقاتل للسيطرة على المدينة الرئيسية في جنوب غزة، مناطق قريبة من أكبر مستشفى لا يزال يعمل في القطاع أمس، ما دفع المرضى والسكان للفرار من معركة يخشون أن تدمر خان يونس، التي تؤوي مئات آلاف الفارين من الشمال في بداية الحرب التي أوقعت حتى الآن أكثر من 24620 شهيداً. وادعى الجيش الإسرائيلي، الذي يعتبر أن قادة «حماس» يختبئون في المستشفى، أنه قتل 60 مسلحاً، من بينهم 40 في خان يونس. كما أعلن إصابة 28 من جنوده. ورجح مسؤول إسرائيلي تحدث إلى «رويترز»، شرط عدم الكشف عن هويته، استمرار معركة الاستيلاء على خان يونس لمدة شهر أو شهرين رغم تقليص العمليات. في المقابل، أكدت «كتائب القسام»،أن عناصرها فجروا منزلاً واستهدفوا قوة صهيونية راجلة من 30 جندياً في بني سهيلا شرق خان يونس. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس، سقوط «أكثر من 93 شهيداً» خلال الساعات الماضية، مضيفة أن «أعنف الغارات الدامية (خلفت) 16 شهيداً بينهم نساء وأطفال وأكثر من 20 مصاباً جراء استهداف منزل ليلاً لعائلة الزاملي في شرق رفح». بعد هذه الضربة، قالت أم وليد الزاملي إنها سارعت إلى المستشفى حيث «لقيت أولاد ابني كلهم مستشهدين كلهم صغار... إيش عملوا»؟ ...وانتحب رجل خط الشيب شعره في حزن، وهو يتشبث بإحدى الجثث ويضع وجهه على وجه الجثة. وجثت امرأة ترتدي حجاباً وردياً وأمسكت بأحد الأكفان. ودمر القصف المنزل بالكامل. ودفنت حقيبة مدرسية لفتاة صغيرة تحت الأنقاض. وانهمرت دموع محمود الزاملي (10 سنوات) ابن عم الفتاة الذي كان يعيش في المنزل المجاور واستطاع الفرار. وقال محمود وهو يبكي «قصفوا الدار اللي جنبنا... حسبي الله ونعم الوكيل دمروا بيوتنا دمروا كل حاجة». وأضاف «ماتوا كلهم وأنا بظل عايش حسبي الله ونعم الوكيل». كما استشهد الصحافي وائل فنونة، مدير «فضائية القدس» في قصف بمدينة غزة. من جانبها، أعلنت وكالة «الأونروا»، أن عدد سكان رفح تضاعف 4 مرات تقريباً في الأسابيع الماضية ليصل إلى أكثر من 1.2 مليون نسمة. وأوضحت أن«الاكتظاظ خانق في المناطق الوسطى، ويكافح الناس للحصول على الغذاء والدواء ويشعرون بالبرد». ويتكدس جميع سكان غزة تقريباً في منطقتين صغيرتين حالياً، رفح جنوب خان يونس مباشرة ودير البلح شمال المدينة.

إسرائيل تواجه معضلة أنفاق خان يونس ومساعٍ لسحب الثقة من حكومة نتنياهو

الجريدة...قُتل 173 فلسطينياً في غارات إسرائيلية استهدفت عموم قطاع غزة، وخصوصاً المناطق الجنوبية حيث يكثف الجيش عملياته البرية بخان يونس، وسط تقارير عن تعثر تقدمه ومواجهته لمعضلة بشأن تفكيك شبكة أنفاق «حماس» تحت المدينة. وأفادت حكومة «حماس» بأن «أعنف الغارات الدامية خلفت 16 شهيداً، بينهم نساء وأطفال وأكثر من 20 مصاباً جراء استهداف منزل ليلا لعائلة الزاملي في شرق رفح»، قرب الحدود المصرية. وزعم جيش الاحتلال أنه قتل 60 مسلحاً خلال عملياته البرية، في حين قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في بيان ليل الأربعاء ـ الخميس: «في خان يونس، نعمل بطريقة مختلفة، نركز على الوصول إلى قادة حماس وحل مسألة الرهائن». وعلى صعيد خسائره، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 193 من عناصره منذ بدء هجومه البري في 27 أكتوبر الماضي. وفي ظل انقطاع لخدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية بشكل شبه كامل منذ أكثر من 6 أيام في القطاع الذي تبلغ مساحته 362 كيلومترا مربعا ويناهز عدد سكانه 2.4 مليون نسمة، دعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى «وضع حد للقتل غير المشروع» الذي يتعرض له الفلسطينيون الخاضعون للحصار والهجمات المكثفة من جانب إسرائيل في غزة والضفة الغربية. في غضون ذلك، أفادت أوساط عبرية بأن حزبي «هناك مستقبل» و«العمل» بصدد طرح مقترحات لسحب الثقة عن حكومة بنيامين نتنياهو، وذلك للمرة الأولى، بعد مضي 104 أيام على اندلاع حرب غزة. ويتهم «العمل» حكومة نتنياهو بالفشل في ملف الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس»، في حين يعترض «هناك مستقبل» على بنود الموازنة العامة الجديدة. وتزامن ذلك مع تقرير لشبكة «NBC»، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، شدّدوا على أن الانقسامات بين إدارة الرئيس جو بايدن ونتنياهو «باتت أكثر وضوحاً منذ زيارة وزير الخارجية انتوني بلينكن» للدولة العبرية وتحضيره للقاءات مع شخصيات سياسية إسرائيلية بهدف بحث ما بعد نتنياهو، لتحقيق الأهداف الإقليمية التي يتطلع لها البيت الأبيض. إلى ذلك، صرح الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أمس، بأن التطبيع مع السعودية مفتاح للخروج من الحرب لآفاق جديدة، مشيراً إلى أن إسرائيل كانت قبل السابع من أكتوبر في طريقها لإقامة علاقات مع المملكة مثلما فعلت مع الإمارات والبحرين في عام 2020. ودعا في كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، القوى العالمية إلى المساعدة فيما وصفها بـ «مرحلة ما بعد حرب غزة»، قائلا: «ندرك جميعا أنه يجب أن تكون هناك رؤية، وأعتقد أن جزءا منها يجب أن يكون أيضا العودة إلى عملية التطبيع بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة»، مدعياً أن «ذلك يتطلب دعم جهود إسرائيل لتقويض قدرات حماس»...

توافق فلسطيني على تشكيل حكومة وفاق في غزة.. مصادر تكشف

دبي - العربية.نت.. أكدت مصادر العربية، اليوم الخميس، أن هناك توافقا وطنيا فلسطينيا على تشكيل حكومة وفاق وطني في غزة، مشيرة إلى دعم أميركي أوروبي لتشكيل هذه الحكومة.

"جهود تشكيل حكومة وفاق وطني"

وأضافت المصادر أن هناك اتصالات للوسطاء لدعم جهود تشكيل حكومة وفاق وطني فلسطينى، لافتة إلى أن الأسماء المقترحة لتشكيل الحكومة شخصيات وطنية لا تضم أسماء من الفصائل.

"حوار مباشر بين فتح وحماس"

كما كشفت عن اتصالات مكثفة لعقد اجتماع بين الفصائل الفلسطينية يضمن حواراً مباشراً بين فتح وحماس. أتت تصريحات المصادر بعد تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أنه لا يمكن أن يسمح بقيام دولة فلسطينية ما دام في منصبه، مضيفاً أن "الصراع ليس على قيام دولة فلسطينية بل القضاء على الدولة اليهودية".

"سيبث رسالة ضعف"

كما أضاف نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب أنه ملتزم بعدم إنهاء الحرب من دون الانتصار المطلق، وتصبح غزة منزوعة السلاح، معتبرا أن "وقف الحرب قبل تحقيق كامل الأهداف سيبث رسالة ضعف".

"لن يعاد احتلالها"

في الأثناء، قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة لن تتوقف عن العمل نحو تحقيق حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأضاف كيربي للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية "ستكون هناك غزة ما بعد الصراع ولن يعاد احتلالها".

مقاتلو «حماس» تدربوا على مرأى مراكز المراقبة الإسرائيلية قبل 4 أيام من هجوم أكتوبر

الجدار الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة لم يمنع «حماس» من شن عملية «طوفان الأقصى» يوم 7 أكتوبر الماضي على مستوطنات

رام الله: «الشرق الأوسط».. قال تقرير تلفزيوني إسرائيلي إن مقاتلي «كتائب القسام» تدربوا على مرأى ومسمع من مراكز المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي وكاميرات المراقبة على طول الحدود قبل أربعة أيام من الهجوم المفاجئ الذي نفذته الحركة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على غلاف غزة. وقال نيسان ليشا، والد العريف دفير ليشا (21 عاماً)، وهو جندي من «جولاني» قُتل في أثناء المعارك في 7 أكتوبر، لـ«القناة 12» الإسرائيلية، إن ابنه أخبره عن تدريبات «حماس» في 3 أكتوبر، عبر مجموعة «واتساب» العائلية. وكتب الجندي في رسالة إلى عائلته: «كل من يبحث عن شيء ليفعله خلال عيد العرش مرحب به للنزول إلى حدود غزة – (حماس) تقدم عرضاً مذهلاً لقدراتها العسكرية». كما شارك لقطة شاشة من لقطات أمنية من حدود غزة تظهر نحو 20 مسلحاً من «حماس» يقفون حول سيارة جيب، مع بنادق هجومية بزاوية 45 درجة، ويطلقون النار.

قاعدة «زيكيم»

وقال نيسان إن ابنه شاهد التدريبات من قاعدة «زيكيم» التابعة للجيش الإسرائيلي، على بعد أقل من خمسة كيلومترات من حدود غزة، وهي إحدى القواعد التي تسلل إليها مسلحو «حماس» في 7 أكتوبر، مؤكداً أن ابنه لم يشارك «معلومات استخباراتية»، بل لقطات مراقبة منتظمة من كاميرات على طول «السياج الذكي»، المعروف أيضاً باسم «الجدار الحديدي». وكان الهدف من الجدار المحصن الذي يبلغ طوله 65 كيلومتراً، والذي كلف 3.5 مليار شيقل (1.1 مليار دولار)، واستغرق استكماله ثلاث سنوات، إنهاء تهديد الأنفاق الهجومية العابرة للحدود من القطاع. وتم إرسال الرسائل في مجموعة عائلة ليشا قبل أربعة أيام فقط من الهجوم المباغت براً وجواً وبحراً، والذي أدى إلى قتل 1200 إسرائيلي واحتجاز نحو 240 رهينة في غزة، خلال الهجوم الذي عرف باسم «طوفان الأقصى»، وبدأ تحت غطاء طوفان من آلاف الصواريخ.

«لم يتوقع ما حدث»

ووفقاً للعلامات التحذيرية التي شاهدها الجنود الذين يراقبون حدود غزة، قال ليشا إن ابنه قدر أنه «إذا كان هناك تسلل، فسيكون هناك أكثر من 1000 ضحية». وقال ليشا لـ«القناة 12» إنه «لم يتوقع ما حدث، ولكن كان من الواضح له أن ذلك سيحدث، لأنهم كانوا قريبين جداً من الحدود، وكانوا يتدربون، وكان الأمر واضحاً». وقالت والدة جندي مراقبة آخر قُتل في 7 أكتوبر، إن ابنها الرقيب نيتاع (21 عاماً)، من «الوحدة 414» في حرس الحدود، قال إن السياج الحدودي لغزة غير قابل للاختراق. وقالت نيريت كان ابني يقول: «نرى كل ذبابة على الحائط»، لكنها أضافت أنه أيضاً كان يعرف أن شيئاً ما كان على وشك أن يحدث، وفي مرحلة ما أرسل لي رسالة مفادها: «في النهاية ستندلع حرب هنا».

مجرد «استعراض فارغ»

وتنضم الشهادات إلى عدد كبير من اللقطات والتقارير التي تكشف عن أن الجيش الإسرائيلي كان لديه معلومات استخباراتية مفصلة عن خطط هجوم حماس خلال الأسابيع والأشهر التي سبقت 7 أكتوبر، والتي تجاهلها المسؤولون الإسرائيليون إلى حد كبير، معتقدين أنها مجرد «استعراض فارغ». وقالت صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل»، إن كبار الضباط العسكريين تجاهلوا أو استخفوا بالإنذارات التي أطلقها جنود من ذوي الرتب الأدنى، وأن الجيش حوّل انتباهه بعيداً عن غزة، ولم يتم التعامل مع المؤشرات التي ظهرت في اللحظة الأخيرة عن هجوم وشيك». وفي تقرير سابق، نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن كبار قادة الجيش أجروا مشاورات عاجلة في الليلة التي سبقت عملية «طوفان الأقصى»، وناقشوا هجوماً محتملاً.

المكسيك وتشيلي تحيلان الصراع في غزة للمحكمة الجنائية الدولية

مكسيكو سيتي: «الشرق الأوسط».. عبّرت المكسيك وتشيلي، اليوم الخميس، عن «قلق متزايد» إزاء تصاعد العنف في قطاع غزة في ظل الحرب المستمرة منذ شهور بين إسرائيل وحركة «حماس» وذلك في إحالة للصراع إلى المحكمة الجنائية الدولية للنظر في جرائم محتملة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وجاء ذلك الإعلان في بيان لوزارة الخارجية المكسيكية التي قالت إنها على علم بالدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا أمام المحكمة الجنائية الدولية وتتابعها. وعقدت محكمة العدل الدولية، يوم الخميس الماضي، أولى جلساتها للاستماع إلى مرافعة جنوب أفريقيا الخاصة باتهام إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. واستبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انطلاق جلسات المحكمة بالقول إن إسرائيل لا تريد احتلال قطاع غزة ولا ترغب في تهجير سكانه المدنيين. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل تحارب «حماس» وليس السكان الفلسطينيين، مشدداً على أنها تفعل ذلك «مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي».

القتال يعود إلى شمال غزة بعد محاولات «حماس» تأهيل كتائبها

عدد سكان رفح يتضاعف 4 مرات خلال الأسابيع الأخيرة

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. تواصل القتال العنيف في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وتجدد في مناطق في الشمال قالت إسرائيل: إن «حماس» حاولت إعادة تنظيم صفوفها هناك، كما صعّد الجيش الإسرائيلي هجومه الواسع على مناطق في الضفة الغربية. واحتدمت الاشتباكات في خان يونس التي يحاول الجيش الإسرائيلي السيطرة عليها منذ أسابيع، في مهمة تبدو الأصعب منذ بدء القتال في قطاع غزة، وأعلن الجيش أنه سيطر على مواقع مهمة، بينما أعلنت «كتائب القسام» أنها قتلت وجرحت عشرات الجنود هناك. وتقدمت الدبابات الإسرائيلية في مواقع بمدينة خان يونس بعد قصف عنيف، وقال ناطق باسم الجيش، إن قواته سيطرت في خان يونس يوم الخميس على موقع «كتيبة الشهداء» التابع لحركة «حماس»، وتمكّن الجنود من قتل عشرات المقاتلين في المكان وعثروا في مكاتب قادة الكتيبة على كمية كبيرة من الأسلحة والعتاد والذخيرة، بالإضافة إلى قاذفات «آر بي جي» وعبوات ناسفة ومستندات استخباراتية حول إدارة الحرب. وتعد هذه النقطة، الأكثر جنوباً التي وصلت إليها القوات الإسرائيلية في خان يونس. مقابل ذلك، أكدت «كتائب القسام» أنها قتلت الكثير من الجنود في خان يونس ودمرت دبابات وآليات. وقالت «القسام»، إن عناصرها فجّروا منزلاً واستهدفوا قوة صهيونية راجلة من 30 جندياً في بني سهيلا شرق خان يونس.

العودة إلى الشمال

وأكدت الكتائب، أنها أوقعت الجنود بين قتيل وجريح. ومع استمرار القتال العنيف في خان يونس تجدد القتال بشكل أكثر شراسة في مناطق متعددة في شمال قطاع غزة والتي كان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه سيطر عليها ثم انسحب منها، وعاد إليها مجدداً. وقال مسؤولون إسرائيليون أمنيون: إن «حماس» بدأت إعادة تأهيل كتائبها شمال قطاع غزة وتعيين قادة جدد مكان من تم اغتيالهم. وبحسب صحيفة «هآرتس»، نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية، فإن «حماس» في شمال قطاع غزة، بدأت عملية إعادة بناء كتائبها بما يشمل إعادة تأهيل الكتائب المقاتلة، وإعادة بناء هيكلة القيادة. وجاء ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فكك الهيكل العسكري لـ«حماس» في منطقة شمال القطاع، وبدأ بعد ذلك تقليص قوات الاحتياط المتواجدة هناك، ثم بتقليص القوات النظامية ومن بينها قوات «لواء غولاني» والمدرعات والوحدات الخاصة، مبقياً الفرقة 162 في محاولة لفرض سيطرة أمنية على المكان.

سيطرة أمنية

وتخطط إسرائيل في كل الأحوال لإبقاء سيطرة أمنية على غزة بعد الحرب، وهي نقطة محل خلاف مع الأميركيين. وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير: إن الرؤية لليوم التالي للحرب في غزة «يجب أن تكون باستمرار السيطرة على القطاع وتشجيع الهجرة الطوعية وقتل زعيم (حماس) في غزة يحيى السنوار». ومع مواصلة القتال البري، واصلت إسرائيل قصف مناطق واسعة في القطاع، وقتلت المزيد من الفلسطينيين، بينهم الصحافي وائل رجب أبو فنونة، مدير عام قناة «القدس اليوم» الفضائية. وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة: إن «عدد الشهداء الصحافيين ارتفع إلى 119 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع». وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن «الاحتلال ارتكب 15 مجزرة راح ضحيتها 172 شهيداً و 326 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية؛ وهو ما يرفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 24620 شهيداً و 61830 مصاباً منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)».

التوجه نحو رفح

ومواصلة الحرب في مناطق وسط وجنوب القطاع دفع بالمزيد من الغزيين نحو رفح؛ وهو ما خلق ضغطاً متزايداً ووضعاً إنسانياً مأساوياً. وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، أن عدد سكان رفح تضاعف 4 مرات تقريباً في الأسابيع الماضية ليصل إلى أكثر من 1.2 مليون نسمة؛ بسبب نزوح الأهالي خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. وقالت الوكالة: إن «الاكتظاظ خانق في المناطق الوسطى، ويكافح الناس للحصول على الغذاء والدواء ويشعرون بالبرد». وتحدثت الوكالة في منشور عبر موقع «إكس» عن شح المعلومات بشأن الأوضاع في شمال قطاع غزة، وأشارت إلى قيود كثيرة تحد من الوصول إلى المنطقة.

تصعيد في الضفة الغربية

وواكب التصعيد في الضفة الغربية، الحرب في قطاع غزة. وقتلت إسرائيل فلسطينياً في العدوان الذي تواصل الخميس على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الثاني على التوالي. وأعلن مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، «استشهاد الشاب محمد فيصل دواس أبو عواد (28 عاماً)، إثر إصابته برصاص الاحتلال الحي في البطن، في مخيم نور شمس شرق طولكرم؛ ما يرفع حصيلة الشهداء في المدينة، منذ الأربعاء إلى 6». وقتلت إسرائيل الأربعاء 10 فلسطينيين بقصف مسيّرتين شباناً في مخيمي طولكرم في طولكرم وبلاطة في نابلس. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية: إن الهجوم الذي تواصل على طولكرم الخميس تخلله «تفجير منزل، وإحراق أخرى، والاعتداء على عدد من المواطنين بالضرب المبرح، وسط تدمير واسع في البنية التحتية». ودعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى وضع حد للقتل غير المشروع الذي يتعرض له الفلسطينيون الخاضعون للحصار والهجمات المكثفة من جانب إسرائيل. وذكرت المفوضية، عبر منصة «إكس»، أن التقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في الضفة الغربية وقتلت ما لا يقل عن 9 فلسطينيين الأربعاء. وذكرت، أن الحادثتين، وفق المعلومات الأولية، تثيران القلق بشأن وقوع أعمال قتل غير مشروع، مشددة على ضرورة أن تضمن إسرائيل إجراء تحقيق عاجل ومستقل وفعال بهذا الشأن. وتابعت، أن «القتل غير المشروع للفلسطينيين يجب أن يتوقف».

لافروف منتقداً «المعايير المزدوجة» للغرب: لا بديل عن دولة فلسطينية

موسكو لطرح رؤيتها لتسوية نهائية بالشرق الأوسط الاثنين في مجلس الأمن

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لا ترى بديلاً لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وقال إن على إسرائيل أن «تصل إلى هذا الاستنتاج». وحمل الوزير بقوة على ما وصفها بـ«سياسة المعايير المزدوجة»، في التعامل مع ملف الحرب الأوكرانية والحرب المتفاقمة حالياً في غزة. وقال إن بلاده تعمل مع الشركاء لكسر هيمنة طرف واحد على ملف التسوية في الشرق الأوسط، معلناً أنه ينوي، الاثنين المقبل، المشاركة في جلسة مجلس الأمن المخصصة لملف الشرق الأوسط، حيث ينوي طرح رؤية بلاده الشاملة لمتطلبات التسوية في المنطقة، بما في ذلك على صعيد تفعيل عمل الهيئات الدولية. وقال لافروف خلال حديث مع الصحافيين، الخميس، في موسكو، إن بلاده «أعلنت أكثر من مرة رؤيتها لتطورات الوضع ليس فقط في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، بل وفي المنطقة بشكل عام، وخصوصاً حول العراق واليمن»، مشدداً على أنه «لا شك أن الولايات المتحدة وحلفاءها من بريطانيا وغيرها، قد انتهكوا في هذه المناطق جميع القوانين والمعايير الدولية، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي». واستهل لافروف حديثه عن الوضع في قطاع غزة بتوجيه انتقادات قوية لأداء الإدارة الأميركية، وقال إنها مارست أسوأ أنواع «المعايير المزدوجة»، مشيراً إلى أن الغرب هبّ لاتهام روسيا بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا بينما يواصل غض الطرف عن الفظائع التي تحدث في الأراضي الفلسطينية. وزاد أن أعداد الضحايا بين المدنيين في أوكرانيا بعد مرور أكثر من عامين على الحرب «أقل بكثير من أعداد الضحايا المدنيين في غزة».

الكيل بمكيالين

وذكر أنه «خلال العامين الماضيين لم نر هذا المستوى من المعاناة بين المدنيين في أوكرانيا كما نراه في غزة. دعونا نتخلى عن الكيل بمكيالين. نحن نعتني بقواعد ومبادئ القانون الدولي في أثناء العمليات القتالية». أيضاً، انتقد لافروف بقسوة، تصريحات نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في المنتدى الاقتصادي الدولي في «دافوس»، التي قال فيها إن «جميع بلدان الشرق الأوسط ترغب بوجود الولايات المتحدة في المنطقة، وأن تلعب الولايات المتحدة دوراً في المنطقة». وزاد لافروف: «بلينكن قال أيضاً إن الولايات المتحدة وحدها قادرة على لعب دور الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونعرف عن هذه الاتصالات شبه السرية مع بعض الدول العربية. إلا أن هذه الاتصالات لا تعني النجاح في إطلاق حوار مباشر وفعال بين الفلسطينيين والإسرائيليين». وشدد على أن محاولات «فرض خطط على الفلسطينيين في أروقة مكاتب الإدارة الأميركية، لن يكتب له النجاح». وزاد أن «الحل الوحيد يمكن أن يتم من خلال اللجنة الرباعية الدولية (روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي)، ومن خلال ضم ممثلين للجامعة العربية إلى هذا المسار. واتهم لافروف مجدداً «الأميركيين والأوروبيين بتعطيل عمل هذه اللجنة». وقال إن «السيد سوليفان، مستشار الأمن القومي، صرح بأنه لم يكن هناك تطور هادئ للشرق الأوسط كما كان في السنتين الأخيرتين. بعد شهر واحد فقط اندلع النزاع في قطاع غزة». وأكد الوزير الروسي أنه «لا بد من الاعتماد على العمل المشترك وعدم احتكار جهود الوساطة (...) يوم الاثنين المقبل سنشارك في جلسة مجلس الأمن الدولي، وسوف نطرح مقترحاتنا بشأن استئناف العمل الجماعي بعيداً عن أي محاولات لاحتكار جهود التسوية بشكل منفرد». وكشف لافروف عن جانب من الرؤية الروسية التي سوف تطرح على المجلس، مجدِّداً التأكيد على أن «المحور الرئيسي للجهود يجب أن يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لقرارات مجلس الأمن، جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل في سلام وأمان. من دون هذا الحل، لا يمكن الحديث عن استقرار، وسوف تتكرر أحداث العنف التي نشهدها الآن في غزة». كذلك لاحظ لافروف أنه «من دون الحل النهائي للقضية الفلسطينية، سيستمر الشعب الفلسطيني الحياة في ظروف الظلم، لا بد من إقامة الدولة الفلسطينية لإنهاء هذا النزاع. وأتمنى أن تصل القيادة الإسرائيلية إلى مثل هذا الاستنتاج». وكشف عن أن موسكو كانت طرحت هذه الرؤية على القيادة الإسرائيلية سابقاً، وزاد: «واجهت الوزير (أفيغدور) ليبرمان والسيدة تسيبي ليفني، بأن غياب إقامة الدولة الفلسطينية عنصر رئيسي في التشدد في الشارع الفلسطيني، لكنهم قالوا لي إن هذه رؤية (محدودة) إلا أن الواقع بعد ذلك أثبت صحة وجهة نظرنا». وشدد الوزير الروسي على أن بلاده تتعامل بشكل حيادي، وتواصل تطوير اتصالاتها مع كل الأطراف. وقال إن «روسيا مهتمة بأن تعيش إسرائيل في سلام وأمان. يعيش في إسرائيل 2 مليون مواطن يحملون الجنسيتين الروسية والإسرائيلية. ونحن مستعدون لبذل كل الجهود لتوفير الأمن لإسرائيل خلال التنفيذ الكامل لقرارات التسوية ذات الصلة». وشدد لافروف على أنه «لا بد من جلوس الفلسطينيين والإسرائيليين حول طاولة مفاوضات مباشرة. يحاول الأميركيون إرغام الدول العربية على ملامح الدولة الفلسطينية المقبلة... لكن على الفلسطينيين والإسرائيليين أن يحددوا ذلك بأنفسهم. لا يمكن للإسرائيليين أن يستخدموا ذريعة (الهولوكوست) للقيام بكل ما يشاءون».

مقتل فلسطيني باليوم الثاني من العملية الإسرائيلية في طولكرم

طولكرم الضفة الغربية: «الشرق الأوسط».. قُتل فلسطيني، اليوم (الخميس)، برصاص الجيش الإسرائيلي في اليوم الثاني من العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في طولكرم في شمال الضفة الغربية، وفق ما أكدت مصادر طبية. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قالت وزارة الصحة الفلسطينية: «استشهاد الشاب محمد فيصل أبو عواد (27 عاماً) برصاص حي في البطن أطلقها عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم». وقالت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت «شهيداً من مخيم نور شمس في طولكرم». وبحسب عضو اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس، رامي عليان، فإن الشاب القتيل أُصيب برصاص قناص وهو مدني ليس له علاقة بشيء. وبمقتل أبو عواد ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ الثلاثاء في طولكرم وحدها إلى ستة. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن قواته ردت بإطلاق النار بينما كانت تعمل على كشف الطرقات التي زرعت فيها العبوات الناسفة. ورصد مصور وكالة الصحافة الفرنسية آثار جرافة إسرائيلية ومنزلاً مدمراً بالكامل وتعرّض منازل أخرى لضرر كبير وتبعثر أثاثها في أزقة مخيم نور شمس. وأكد عليان، أن الجرافات الإسرائيلية «دمّرت الطرقات وبعض المنازل». تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967 وتنفذ قواتها بانتظام عمليات عسكرية في المدن والقرى الفلسطينية. وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة؛ ما أدى إلى مقتل واعتقال مئات الفلسطينيين في عمليات اقتحام للمدن والمخيمات. ومنذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، قُتل أكثر من 360 فلسطينياً على الأقل بنيران الجيش أو مستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، بحسب أرقام وزارة الصحة الفلسطينية. وفي مدينة نابلس شيع فلسطينيون أحد قتلى هجوم الطائرة الإسرائيلية المسيّرة الذي نُفذ الأربعاء في مخيم بلاطة للاجئين وقُتل فيه خمسة نشطاء، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية. وتجمّع المشيعون اليوم في جنازة يزن نجمي أحد قتلى القصف والذي لُفّ جثمانه بالعلم الفلسطيني. وقال الهلال الأحمر، إن طواقمه تعاملت مع تسع إصابات في طولكرم وثمانية في مخيم الأمعري عند المدخل الجنوبي لمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

الاتحاد الأوروبي سيعتمد الاثنين «نظام عقوبات» ضد «حماس»

باريس: «الشرق الأوسط».. أعلن مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية اليوم (الخميس) أن المجلس الأوروبي للشؤون الخارجية سيعتمد الاثنين في بروكسل «نظام عقوبات ضد (حماس)». وقال كريستوف لوموان، في تصريح صحافي في مقر الخارجية الفرنسية، إنه «نظام عقوبات يستهدف أفراداً، وعمليات نقل الأموال». وفي سياق متصل، طالب النواب الأوروبيون اليوم بوقف إطلاق نار «دائم» في غزة في قرار غير ملزم يشترط من أجل وقف المعارك الإفراج «الفوري» عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. ودعا البرلمان الأوروبي خلال اجتماع في ستراسبورغ إلى «وقف إطلاق نار دائم واستئناف الجهود من أجل حل سياسي بشرط الإفراج فوراً عن جميع الرهائن بلا شروط، وتفكيك منظمة (حماس) الإرهابية». وكانت مسودة القرار التي طرحها اليسار الاشتراكي الديمقراطي والخضر والوسط لا تنص بالأساس على أي شرط لقاء وقف إطلاق النار، لكن النواب الأوروبيين أيدوا تعديلاً قدمه الحزب الشعبي الأوروبي (يمين)، أكبر كتلة سياسية في برلمان ستراسبورغ، ينص على هذا الشرط. ورفض الحزب الشعبي الأوروبي تأييد مسودة القرار، معتبراً أن الدعوة إلى وقف إطلاق نار دائم «تقوض حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وتعرض لمزيد من الخطر حياة الرهائن الذين لا تزال (حماس) تحتجزهم»، وفق ما جاء في بيان أصدره الحزب قبل عملية التصويت. وأضاف البيان أن «أي وقف إطلاق نار يجب أن يخضع لهذه الشروط». وتمت المصادقة على النص بغالبية 312 نائباً، مقابل 131 صوتوا ضده و72 امتنعوا عن التصويت، من أصل 705 نواب في البرلمان. وكشفت المناقشات التي سبقت عملية التصويت، الثلاثاء، وشهدت في غالب الأحيان احتداماً، عن الانقسامات القائمة بين المجموعات السياسية والدول الأعضاء الـ27 منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وفي ظل هذه الانقسامات، لم يتوصل قادة دول وحكومات بلدان الاتحاد خلال قمتهم الأخيرة في ديسمبر (كانون الأول) إلى التوافق على بيان مشترك حول الوضع في غزة. اندلعت الحرب إثر شنّ «حماس» هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر أسفر عن مقتل 1140 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى أرقام رسمية. كما احتجز خلال الهجوم نحو 250 شخصاً رهائن ونقلوا إلى غزة، ولا يزال 132 منهم محتجزين، ويُعتقد أن 27 منهم لقوا حتفهم. ورداً على هجوم «حماس»، تعهدت إسرائيل بالقضاء على الحركة. ووفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، قُتل حتى الآن في الغارات الإسرائيلية 24448 شخصاً، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال.

«القسام» تعلن قتل وجرح 30 جندياً إسرائيلياً جنوب غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الخميس) إنها أوقعت قوة إسرائيلية من 30 جندياً بين قتيل وجريح في خان يونس جنوب قطاع غزة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». ونشرت الكتائب على صفحتها على «تلغرام» تفاصيل كمين نصبته للجنود الإسرائيليين، قائلة إن مقاتليها فجّروا منزلا تم تفخيخه مسبقا بعدد من العبوات الناسفة في قوة إسرائيلية راجلة استدرجوها للمنزل. وأضافت «وفور دخولهم للمكان تم نسفه بالكامل وأوقعوهم بين قتيل وجريح في بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة». وأشارت «القسام» إلى «استهداف قوة إسرائيلية متمركزة في أحد المنازل بقذيفة (تي بي جي) مضادة للتحصينات وإيقاع خمسة قتلى من أفرادها شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع». وكشفت عن أن «مقاتليها تمكنوا من استهداف دبابتين من نوع (ميركفاه) وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذائف الياسين 105 في منطقة عبسان شرق مدينة خان يونس».

«الهلال الأحمر المصري»: دخول 60 طن أدوية إلى غزة عبر معبر رفح

القاهرة: «الشرق الأوسط».. أعلن رئيس «الهلال الأحمر المصري» بشمال سيناء، خالد زايد، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، اليوم (الخميس)، أن 60 طناً من الأدوية قادمة من قطر وفرنسا دخلت إلى غزة عبر معبر رفح، في إطار الاتفاق الذي تم بين حركة «حماس» وإسرائيل بوساطة فرنسية - قطرية. وقال زايد: إن الاتفاق تضمن «إدخال علبة إلى الأسرى الإسرائيليين مقابل ألف علبة إلى غزة». وكان «الهلال الأحمر» قد أعلن أمس في بيان، أن طائرتين تحملان مساعدات إنسانية وطبية قادمتين من قطر وفرنسا وصلتا إلى مطار العريش الدولي، بينما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية في وقت متأخر إدخالها إلى القطاع تنفيذاً للاتفاق. وفي وقت سابق من اليوم، أشار زايد إلى أن 55 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وطبية و6 شاحنات وقود عبرت معبر رفح إلى داخل قطاع غزة. وأوضح في بيان، أن «30 شاحنة من هذه الشاحنات مقدمة من (الهلال الأحمر المصري) والباقي مساعدات مقدمة من السعودية وتركيا». وأضاف، أن معبر رفح استقبل دفعة جديدة من المصابين والمرضى من قطاع غزة تمهيداً لعبورهم إلى الجانب المصري ونقلهم إلى المستشفيات.

الجيش الإسرائيلي: قتلنا 60 مسلحاً في غزة خلال 24 ساعة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، أن جنوده قتلوا نحو 60 مسلحاً على مدار الـ24 ساعة الماضية خلال معارك في قطاع غزة، من بينهم 40 في خان يونس وحدها، وفق ما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية». وفي الوقت الحالي، تركز العملية العسكرية الإسرائيلية، التي جاءت رداً على الهجوم الشامل والمباغت الذي شنته «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على جنوبي القطاع، وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن العمليات القتالية المكثفة ضد «حماس» انتهت في الشمال. اعتقلت القوات الإسرائيلية، اليوم، 51 فلسطينياً من محافظات الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، اليوم، أن عمليات الاعتقال تركزت في بيت لحم والخليل، بينما توزعت بقية الاعتقالات على رام الله وقلقيلية ونابلس وطولكرم. وأفاد نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى، الأحد الماضي، بأن «حصيلة الاعتقالات ارتفعت بعد 7 أكتوبر الماضي، إلى نحو 5 آلاف و875 شخصاً، وهي تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن».

الخارجية الفلسطينية: هجمات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المسلحين تتوسع تدريجياً بالضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط».. أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم (الخميس)، بياناً تدين فيه «بأشد العبارات» الهجمات المتواصلة على قطاع غزة، وما وصفته بـ«انتهاكات وجرائم» القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. وجاء في البيان: «إن ما تقوم به قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة في الضفة الغربية هو الوجه الآخر لنسخة الإبادة في قطاع غزة، يتم تطبيقها بالتدريج... وتتسع يوماً بعد يوم لتشمل عموم الضفة الغربية المحتلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «أنباء العالم العربي». وقالت الخارجية الفلسطينية: «إن السلطات الإسرائيلية تحاول فرض سياسة التجويع في الضفة الغربية وخنق وتدمير اقتصاداتها المتواضعة أصلاً، كما تحاول ضرب أي وحدة جغرافية أو اقتصادية بين الضفة وغزة؛ بهدف مصادرة مزيد من الأراضي الفلسطينية، وتعميق الاستيطان فيها». وأضافت في بيانها: «آن الأوان للمجتمع الدولي والإدارة الأميركية، وفي ظل شلال الدماء النازف من جسد الشعب الفلسطيني ومستقبل أجياله، وأمام هذا التدهور الخطير في أمن واستقرار المنطقة، أن يتحلوا بالجرأة والشجاعة هذه المرة ويخرجوا في مواقفهم وسياستهم عن الأنماط التقليدية الفاشلة في التعامل مع القضية الفلسطينية». كما دعت إلى اعتراف أميركي ودولي بالدولة الفلسطينية «بما في ذلك دعم الجهود الفلسطينية لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة»، عادّة ذلك ضرورةً استراتيجيةً لتحقيق الاستقرار في العالم، والمسار الصحيح والوحيد لحماية حل الدولتين.

القوات الإسرائيلية تعتقل 51 فلسطينياً من الضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط».. اعتقلت القوات الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، 51 فلسطينياً من محافظات الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، اليوم، أن عمليات الاعتقال تركزت في بيت لحم والخليل، بينما توزعت بقية الاعتقالات على رام الله وقلقيلية ونابلس وطولكرم. وأفاد نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى، الأحد الماضي، بأن «حصيلة الاعتقالات ارتفعت بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى نحو 5 آلاف و875 شخصاً، وهي تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن». نقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن وكالة «شهاب» الفلسطينية للأنباء، اليوم (الخميس)، سماع دوي انفجارين قالت إنهما ناجمان عن استهداف آليات إسرائيلية بعبوات ناسفة بمخيم نور شمس في مدينة طولكرم بالضفة الغربية. وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد ذكرت أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدناً وبلدات عدة بالضفة الغربية فجر اليوم. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الجيش اقتحم نابلس من محاور عدة وداهم منازل واعتقل شاباً من منطقة العامرية بالمدينة. كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينتي رام الله والبيرة ومخيم الأمعري الذي اشتبكت فيه مع شبان، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم بالرصاص الحي.

استهداف آليات إسرائيلية بعبوات ناسفة بمخيم نور شمس في طولكرم

غزة: «الشرق الأوسط».. نقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن وكالة «شهاب» الفلسطينية للأنباء اليوم (الخميس)، سماع دوي انفجارين قالت إنهما ناجمان عن استهداف آليات إسرائيلية بعبوات ناسفة بمخيم نور شمس في مدينة طولكرم بالضفة الغربية. وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد ذكرت أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدناً وبلدات عدة بالضفة الغربية فجر اليوم. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الجيش اقتحم نابلس من محاور عدة وداهم منازل واعتقل شاباً من منطقة العامرية بالمدينة. كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينتي رام الله والبيرة ومخيم الأمعري الذي اشتبكت فيه مع شبان، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم بالرصاص الحي. وقال التلفزيون الفلسطيني إن الجيش شن حملة اعتقالات ومداهمات في مخيم العروب شمال الخليل. وأفاد بسماع دوي انفجار واندلاع اشتباكات خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة قلقيلية.

العثور على جثث 21 محتجَزاً إسرائيلياً في خان يونس

القدس: «الشرق الأوسط».. أفادت «هيئة البث الإسرائيلية»، مساء اليوم الخميس، بالعثور على جثث 21 محتجَزاً إسرائيلياً في خان يونس، بجنوب قطاع غزة، خلال الليلة الماضية. وذكرت الهيئة أنه جرى العثور على جثث المحتجَزين في مقبرة بمنطقة بني سهيلا في خان يونس، وفق «وكالة أنباء العالم العربي». ونقلت شبكة «إن.بي.سي نيوز»، في وقت سابق اليوم، عن الجيش الإسرائيلي القول إنه أجرى عملية بحث عن جثث رهائن في مقبرة بقطاع غزة.

نتنياهو: الحرب ستستمر حتى تحقيق كل الأهداف وذلك سيتطلب شهوراً كثيرة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. نقل تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القول إن الحرب في غزة ستستمر حتى تحقيق كل الأهداف وإعادة المحتجزين. وأضاف خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب أن تحقيق «الانتصار» في الحرب سيتطلب شهوراً كثيرة، عادّاً أن إسرائيل أنجزت «جزئياً» بعض الأهداف في غزة. وتابع أن إيقاف الحرب قبل تحقيق أهدافها «سيرسل رسالة ضعف لأعدائنا»، مشدداً على أن اليوم التالي للحرب يعني «سيطرة إسرائيلية ونزع السلاح» في غزة. وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ أن شنت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى هجوماً مباغتاً على بلدات ومواقع إسرائيلية متاخمة للقطاع في 7 أكتوبر (تشرين الثاني) الماضي. وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير حض جنوداً إسرائيليين في الضفة الغربية على إطلاق النار على أي مسلح «وإن لم يشكل تهديداً». ونقلت الصحيفة عن الوزير القول لضباط بوحدة تابعة لشرطة الحدود خلال زيارة لقاعدة في الضفة: «لديكم دعم كامل مني. عندما تكون حياتكم في خطر أو ترون إرهابياً - حتى لو لم يعرضك للخطر - فأطلق النار عليه».



السابق

أخبار لبنان..إسرائيل: علينا الاستعداد لتدهور الوضع على حدود لبنان..رئيسة بلدية حيفا تحذّر من حرب مع «حزب الله» أكبر بـ 100 مرة من «طوفان الأقصى»..«حزب الله» يرفض دعوات أميركية للتهدئة..لكنه منفتح على الديبلوماسية..تهديدات «عضِّ الأصابع» جنوباً لم تُسقط خيار الدبلوماسية..قلق لبناني من توسعة إسرائيل للحرب..و«الثنائي الشيعي» لن يوفر له الذرائع..ميقاتي يستغرب «الحملات» ضده..دريان يحذر من الانقسام في لبنان..ويثني على جهود اللجنة..بكركي تحتضن تجمُّع دولة «لبنان الكبير» والراعي: «يوم وطني بإمتياز»..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..مقتل 10 مدنيين في غارات يُرجح أنها أردنية جنوب سورية..نشطاء في السويداء يؤكدون عدم مقتل أي اسم بارز في تجارة المخدرات..جولة مفاوضات جديدة حول سوريا في إطار «مجموعة أستانا»..جهاز أمني كردي ينفي استهداف مطار أربيل بطائرة مسيرة..العراق لـ«خفض التوتر» قليلاً مع إيران..وجدولة الانسحاب الأميركي..عبد الله الثاني لـ«وقف فوري» للنار في غزة ويحذر من تصعيد في الضفة..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,665,957

عدد الزوار: 7,037,885

المتواجدون الآن: 67