أخبار فلسطين..والحرب على غزة..حماس: عدد كبير من الأسرى الإسرائيليين "ربما قتلوا" في غزة..بلينكن: لن نهدأ حتى عودة جميع الأسرى الإسرائيليين لعائلاتهم..تقوية السلطة الفلسطينية لمواجهة حماس..غالانت يقترح..24 ألف قتيل في غزة..وإسرائيل تقاوم ضغوط الميدان والدبلوماسية..إدارة بايدن لنتنياهو: صبرنا بدأ ينفد وخطتكم «لليوم التالي» حلم..وزير خارجية الصين يدعو إلى مؤتمر سلام واسع النطاق في شأن أزمة غزة..«أونروا»: مصر لم تغلق أبداً معبر رفح..نتنياهو يقود لتمديد الحرب إلى «ما لا نهاية»..أبوعبيدة: استهدفنا وأخرجنا عن الخدمة 1000 آلية عسكرية إسرائيلية.. رئيس «الشاباك» ينوي الاستقالة بعد الحرب..الخلاف الأميركي ــ الإسرائيلي يعقّد أزمة غزة..قلق إسرائيلي من تأخُّر مساعدات أميركية بـ14.3 مليار دولار..قوات إسرائيلية خاصة تقتحم مدينة أريحا ومخيماتها في الضفة الغربية..

تاريخ الإضافة الإثنين 15 كانون الثاني 2024 - 4:11 ص    عدد الزيارات 258    التعليقات 0    القسم عربية

        


حماس: عدد كبير من الأسرى الإسرائيليين "ربما قتلوا" في غزة..

دبي - العربية.نت.. أفاد المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد إن مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين في غزة بات غير معروف، مرجحاً قتلهم في القصف الإسرائيلي. وقال أبو عبيدة إن العديد من الرهائن "ربما قتلوا" في الفترة الأخيرة في قطاع غزة، ملقياً باللوم على إسرائيل. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أكد في وقت سابق اليوم أن تل أبيب لن توقف عملياتها العسكرية حتى تحقق النصر على حركة حماس. ونقلت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن غالانت قوله اليوم الأحد: "لن نتوقف حتى نقوم بهزيمة حماس، لقد مرت 100 يوم منذ أن شنت حماس هجوما وحشيا على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل وتعذيب الأطفال والنساء والرجال، لقد مرت 100 يوم منذ احتجاز أحبائنا كرهائن في غزة، لقد مرت 100 يوم، ولن نتوقف حتى ننتصر". يشار إلى أن الحرب في قطاع غزة اندلعت بسبب هجوم مفاجئ شنته حماس في 7 أكتوبر/ تشرين أول على جنوب إسرائيل والذي قتل فيه المسلحون حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجزوا حوالي 250 رهينة، لا يزال نصفهم تقريبًا في الأسر. وتصاعدت التوترات في جميع أنحاء المنطقة، حيث تتبادل إسرائيل إطلاق النار بشكل شبه يومي مع جماعة حزب الله اللبنانية، والميليشيات المدعومة من إيران التي تهاجم أهدافًا أميركية في سوريا والعراق، ويستهدف الحوثيون في اليمن الشحن الدولي، مما أدى إلى موجة من الضربات الجوية الأميركية الأسبوع الماضي.

بلينكن: لن نهدأ حتى عودة جميع الأسرى الإسرائيليين لعائلاتهم

دبي - العربية.نت.. قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين إن بلاده لن تهدأ حتى تلم شمل المحتجزين في قطاع غزة مع أسرهم. كما قال في ذكرى مرور 100 يوم على هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل، والتي أسرت فيها حركة حماس نحو 250 شخص من إسرائيل لا يزال أكثر من 130 منهم محتجزين بينهم ستة أميركيين، في بيان "من المستحيل أن يفهم أي شخص ما مروا به في 100 يوم، لكني التقيت عددا من عائلاتهم وقدمت رسالة واضحة وهي أن الولايات المتحدة تقف معكم". وتابع في بيان "لن نهدأ حتى نلم شملهم مع أحبائهم. وسنواصل العمل على مدار الساعة لتأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين".

استمرار الاتصالات مع قادة مصر وقطر وإسرائيل

إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأحد إنه يتطلع لاستمرار الاتصالات مع قادة مصر وقطر وإسرائيل لإعادة المحتجزين في قطاع غزة. وفي بيان نشره البيت الأبيض بمناسبة مرور 100 يوم على الحرب في غزة، أضاف بايدن أن الجهود الأميركية لم تتوقف لإعادة المحتجزين، الذين قال إن عددهم أكثر من 100 وبينهم ستة أميركيين. كما أشار بايدن إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن بحث خلال جولته بالشرق الأوسط الأسبوع الماضي سبل المضي قدما نحو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح باقي المحتجزين. أما على الجانب الفلسطيني فأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 23 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب أكثر من 60 ألف جريح، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية إضافة إلى دمار هائل في القطاع المحاصر ووسط ظروف إنسانية كارثية بحسب وصف السلطات والأمم المتحدة.

تقوية السلطة الفلسطينية لمواجهة حماس..غالانت يقترح

دبي - العربية.نت.. اقترح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات لتعزيز وضع السلطة الفلسطينية في مواجهة "محاولة حركة حماس إثارة الأوضاع في الضفة الغربية". وفق ما نقل موقع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الأحد.

"تحاول تأجيج الأوضاع بالضفة"

وقال غالانت إن حركة حماس تحاول تأجيج الأوضاع بالضفة بالربط بينها وبين الحرب في قطاع غزة. كما أضاف "علينا أن نمنع ذلك بكل الطرق ونتعامل مع مسألة العمال وأموال (السلطة الفلسطينية)"، محذرا من أن ذلك "قد يضر بقدرتنا على تحقيق أهدافنا العسكرية".

عودة العمال الفلسطينيين

فيما أشار إلى مقترحات للسماح للعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية بالعودة إلى إسرائيل، وأموال الضرائب المجمدة التي تجمعها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية. وتابع: "نأمل أن تقبل الحكومة موقف الجيش الإسرائيلي و(جهاز الأمن الداخلي) الشاباك بشأن كل ما يتعلق بالعمال (الفلسطينيين) وأموال (السلطة). وشدد على أن "وجود سلطة فلسطينية قوية يصب في أفضل المصالح الأمنية لإسرائيل". وتشكل التحويلات الشهرية ما يقارب 65% من الميزانية السنوية الفلسطينية.

إسرائيل مسؤولة عن جمع الرسوم

ونظرا لافتقار السلطة الفلسطينية إلى وضع الدولة، فإن إسرائيل مسؤولة عن جمع الرسوم الجمركية وإيرادات الضرائب الأخرى نيابة عنها. وكانت إسرائيل قد خصمت مبالغ من هذه الأموال في الماضي بناء على تشريع لعام 2018 يسمح لها بتعويض دفعات السلطة الفلسطينية لمنفذي الهجمات وعائلاتهم. لكنها لا تنفذ هذه السياسة بشكل تام، حيث يدرك المسؤولون أن السلطة الفلسطينية قريبة بشكل خطير من الانهيار المالي.

24 ألف قتيل في غزة..وإسرائيل تقاوم ضغوط الميدان والدبلوماسية..

إدارة بايدن لنتنياهو: صبرنا بدأ ينفد وخطتكم «لليوم التالي» حلم ..

الجريدة...أنهت الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة الفلسطيني، اليوم، يومها الـ 100، في وقت فشلت تل أبيب حتى الساعة في تحقيق أي من أهداف العملية، بما في ذلك تدمير البنية العسكرية لـ «حماس» في القطاع، واستهداف قيادتها وتغيير الواقع فيه، فضلاً عن معالجة التداعيات الناتجة عن الصراع، خصوصاً على الجبهة الشمالية مع لبنان. وأحصت وزارة الصحة في غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 100 يوم إلى نحو 24 ألف قتيل. وأفادت الوزارة التابعة لـ «حماس» في بيان بمقتل 125 شخصا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، مشيرة إلى إصابة 60582 شخصا بجروح منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي. ووفق الوزارة، فإن 70 بالمئة من الضحايا هم من النساء والأطفال. وقال موقع والاه العبري إنه بعد مرور 100 يوم على بدء الحرب في غزة، يتزايد الإحباط في البيت الأبيض، بسبب رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكل طلب تقريبًا من الولايات المتحدة، ولم يتحدث بايدن مع رئيس الوزراء منذ 20 يومًا. ونقل الموقع عن أحد كبار المسؤولين الأميركيين قوله «الوضع فظيع ونحن عالقون. صبر الرئيس بدأ ينفد». قصف... وحلم وفي حين قصفت كتائب القسام بلدة أسدود الإسرائيلية بصواريخ «M75»، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أبلغ حكومة نتنياهو أن مخططها لليوم التالي في الحرب، التي تهدف لإنهاء حكم «حماس» بغزة، «حلم» لا يمكن تحقيقه. وقال نتنياهو في مؤتمر بتل أبيب: «لن يوقفنا أحد، لا لاهاي، ولا محور الشر، ولا أي شخص آخر»، في إشارة خصوصا إلى دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية التي تتهم بلده بارتكاب أعمال إبادة جماعية في غزة، إضافة إلى «محور طهران»، الذي يشمل بالإضافة إلى الحوثيين «حزب الله» اللبناني وفصائل عراقية وسورية. وشدد على رفضه السماح بإعادة عشرات الآلاف من أهالي شمال القطاع الذين نزحوا إلى جنوبه قرب الحدود المصرية قبل انتهاء القتال وتحقيق أهداف الحرب والانتصار. وفي موازاة ذلك، كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي عن موافقته على خطط من جانب القيادة الجنوبية، للاستمرار في أعمال القتال، وزيادة الضغط العسكري على «حماس»، حيث «سيؤدي الضغط إلى تفكيك قدرات الحركة العسكرية وعودة الرهائن». وفي محاولة لتهدئة حشود تظاهرات في تل أبيب وحيفا للضغط بهدف إبرام صفقة تبادل محتجزين، كشف هاليفي عن «صياغة صفقة جديدة» لتبادل الأسرى بين إسرائيل، و«حماس». وقال هاليفي في بيان ليل السبت ـ الأحد: «من أجل تحقيق نتائج حقيقية، يجب علينا مواصلة العمل في أراضي العدو، وعدم السماح بمحاولات ابتزاز أحد. وقف إطلاق النار لن يؤدي إلى نتائج حقيقية، لكنّ الضغوط على حماس هي وحدها التي أدت حتى الآن إلى إعادة عدد من المختطفين». ولفت هاليفي إلى أن «الحرب تدور بعدة ساحات في وقت واحد». وبشأن القتال على الحدود الشمالية، قال: «نحن محصّنون وجنوب لبنان ساحة حرب، وقد يحوّل حزب الله الدولة بأكملها إلى ساحة حرب». وأعلن جيش الاحتلال مقتل جنديين في معارك غزة، ليترفع عدد قتلاه منذ هجوم «طوفان الأقصى» الذي شنّته «حماس» في 7 أكتوبر إلى 522. كما أفاد الجيش بأن جنوده قتلوا 4 مسلحين تسللوا من لبنان إلى منطقة جبل روس بمزارع شبعا المحتلة، إذ أعلنت «حماس لبنان» أن الأربعة من عناصرها، وقاموا بالاشتباك مع الإسرائيليين انتقاما لاغتيال القيادي صالح العاروري. وشهدت الضفة الغربية بدورها توتراً جديداً تمثّل في اعتقال سلطات الاحتلال شقيقتَي العاروري. حدود مصر من جهة ثانية، شدد المتحدث باسم «الخارجية» المصرية، السفير أحمد أبوزيد، على أن مصر تسيطر على حدودها بشكل كامل، وأي حديث بشأن محور «فيلادلفيا» يتم التدقيق فيه والرد عليه بمواقف معلنة. جاء ذلك بعد تقارير عبرية عن إبلاغ حكومة نتنياهو للقاهرة بشروعها في عملية عسكرية للسيطرة على المحور الحدودي الفاصل بين غزة وسيناء المصرية. جبهات عالمية من جهته، دعا رئيس المكتب السياسي لـ «حماس»، إسماعيل هنية، اليوم، إلى تشكيل جبهة عالمية لإسناد المقاومة الفلسطينية، و«حلف الحرية والعدالة لفلسطين»، لكشف «جرائم الاحتلال»، إضافة إلى «تحالف إنساني لإغاثة غزة». وقال هنية في كلمة مسجلة بمؤتمر في إسطنبول: «آن الأوان لنخوض معركة التحرير المصيرية، وهو المسار الأصل في ظل مذابح الاحتلال والدعم الأميركي والغربي له»، معتبرا أن «المرحلة الحالية لا تصلح الطرق التقليدية فيها للعمل»...

وزير خارجية الصين يدعو إلى مؤتمر سلام واسع النطاق في شأن أزمة غزة

الراي.. قال وزير خارجية الصين وانغ يي إن الحرب في غزة مستمرة في التصاعد، وإن الصين تدعو إلى عقد مؤتمر سلام دولي أوسع نطاقا وأكثر موثوقية وفعالية ووضع جدول زمني ملموس لتنفيذ حل الدولتين. وأضاف وانغ للصحفيين بعد محادثات مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة أن بكين قررت تقديم الدفعة الثالثة من المساعدات الإنسانية الطارئة إلى سكان غزة. وتابع: «يجب على المجتمع الدولي أن يستمع بعناية إلى المخاوف المشروعة لدول في المنطقة». وأشار إلى أن البنية التحتية في القطاع دمرت بالكامل والملايين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة.

أميركا عن «طوفان الأقصى»: أكثر هجوم دموية ضد اليهود منذ المحرقة

رفضت تصريحات إسرائيلية تدعو لتوطين الفلسطينيين خارج غزة

الجريدة...قالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا غرينفيلد، خلال إيجاز في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن السبيل الوحيد للمضي قدماً، والطريقة الوحيدة لإنهاء دائرة العنف الرهيبة، في المنطقة هو «رؤية تكامُل إسرائيل مع المنطقة، ولا تتمتّع فيها الجماعات الإرهابية بالقدرة على تهديد أمن إسرائيل، ورؤية يُحقّق فيها الفلسطينيون تطلّعاتهم إلى دولة خاصة بهم ويتوحدون في غزة والضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية، رؤية يعيش فيها الإسرائيليون والفلسطينيون جنبًا إلى جنب في سلام وبمعايير متساوية من الأمن والحرية والكرامة». وأضافت غرينفيلد بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية الأميركية «لقد مضى أكثر من ثلاثة أشهر على شن حركة حماس أكثر هجوم دموية ضد اليهود منذ المحرقة وتحريكها لعجلات هذا الصراع الدائر، وهو صراع تسبب بمقتل ونزوح عدد كبير جداً من الناس، وتُشير تقديرات الأمم المتحدة إلى النزوح الداخلي لأكثر من 1.8 مليون فلسطيني في غزة، ويلجأ الناس إلى منشآت أممية مكتظة، بينما يعيش غيرهم في الطرقات... عائلات بأكملها وأطفال صغار وشيوخ». وأوضحت أن «الوضع مفجع ولا يُمكن تحمله، وقد كان موقف الولايات المتحدة واضحاً وثابتاً، وهو يُشير إلى ضرورة تمكن المدنيين الفلسطينيين في غزة من العودة إلى ديارهم بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، وقد أعلن الوزير بلينكن هذا الأسبوع وأثناء زيارته للمنطقة أن إسرائيل التزمت بالسماح للأمم المتحدة بإرسال فريق تقييم إلى شمال غزة». وشددت على عدم جواز الضغط على المدنيين لمغادرة غزة تحت أي ظرف من الظروف، و«نحن نرفض بشكل قاطع التصريحات التي صدرت عن بعض الوزراء والمشرعين الإسرائيليين والتي تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة، هذه تصريحات غير مسؤولة وتحريضية، ولا تؤدي إلا إلى تصعيب إمكانية التوصل إلى السلام الدائم، شأنها شأن التصريحات التي تدعو إلى إساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين أو تدمير غزة»...

«أونروا»: مصر لم تغلق أبداً معبر رفح

الجريدة...أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، فيليب لازاريني، أكد «الجانب المصري لم يغلق معبر رفح أبداً»، مكذباً بذلك الرواية الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية، حيث يواجه الاحتلال دعوى قضائية من قبل جنوب إفريقيا بتنفيذ إبادة جماعية في قطاع غزة. وبحسب «القاهرة الإخبارية»، غادر لازاريني مطار العريش الدولي متوجهاً إلى مدينة رفح، حيث يعبر منها إلى مدينة غزة لرؤية الأوضاع على الأرض. وأكد المفوض العام في تصريح لـ«القاهرة الأخبارية» أن آلة القتل الإسرائيلية لم تميز ولم تستثن البشر أو الحجر أو حتى الحيوان، مؤكداً أن الجميع عرضة لهذه المجازر، وأنه ذاهب إلى غزة لرؤية الأوضاع على الأرض. وطالب لازاريني بفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات لأهالي القطاع، بحسب مراسل «القاهرة الإخبارية». وأكد مفوض «أونروا» أن الحرب في قطاع غزة جريمة إنسانية، وأدان استهداف الاحتلال للمدنيين في القطاع، مشدداً على أن الجانب المصري لم يغلق المعبر أبداً. ووفق وكالة الأنباء الفرنسة «أ.ف.ب»، قال رئيس «أونروا» إن «جسامة الموت والدمار والتهجير والجوع والخسارة والحزن في الأيام المئة الماضية تلطخ إنسانيتنا المشتركة». وأكد أيضاً أن جيلاً كاملاً من أطفال غزة يُعاني من «صدمة نفسية»، وأن «الأمراض مستمرة في الانتشار والمجاعة تلوح في الأفق». كما وصف لازاريني الوضع في قطاع غزة بأنه «صعب للغاية»، مثمناً في الوقت نفسه «الجهود التي تبذلها مصر في إيصال المساعدات إلى القطاع». ولفت إلى أن «الـ100 يوم الماضية مرت على أهالي غزة كأنها 100 عام»...

يتطلع لمحور فيلادلفيا و«غزة منزوعة السلاح»... والقاهرة تؤكد «لدينا القدرة على تأمين وضبط حدودنا»

نتنياهو يقود لتمديد الحرب إلى «ما لا نهاية»

| القدس، القاهرة - «الراي» |

- «الهستدروت» نفذ إضراباً لـ 100 دقيقة

- «الأونروا»: جسامة الموت والدمار والتهجير تلطخ إنسانيتنا المشتركة

- اعتقال شقيقتي العاروري في الضفة

يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حربه على قطاع غزة، التي دخلت يومها المئة، أمس، إلى «ما لا نهاية» ومن دون أفق لليوم التالي، مثيراً مخاوف متزايدة من اندلاع حريق إقليمي، وواضعاً نصب عينيه السيطرة على «محور فيلادلفيا»، الشريط الحدودي بين جنوب غزة ومصر. وفي السياق، أكد نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب «لن يوقفنا أحد، لا لاهاي ولا محور الشر ولا أي شخص آخر»، في إشارة خصوصاً إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، متهمة إسرائيل بارتكاب أعمال «إبادة جماعية» في غزة. كما تناول نتنياهو إمكانية عمل إسرائيل، في «محور فيلادلفيا» أو «محور صلاح الدين»، بعد ما يقرب من عقدين على انسحابها من القطاع، «لمنع حركة حماس من تهريب الأسلحة إلى القطاع»، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال». وقال إن «المحور هو أحد الاحتمالات لما أطلق عليه الإغلاق الجنوبي. لن ننهي الحرب من دون إغلاق هذه الثغرة وإلا فإنه وبعد تصفية حماس ونزع الأسلحة من قطاع غزة سيتم إدخال أسلحة من هذه الثغرات الجنوبية. من الواضح وجوب هذا الإغلاق. توجد إمكانيات عدة لذلك ولم نتخذ القرارات حولها بعد». وقال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة، إن العملية ستشمل على الأرجح إبعاد مسؤولين فلسطينيين من معبر رفح، لتتمركز بدلاً منهم قوات إسرائيلية على امتداد الأراضي من الزاوية الجنوبية الشرقية للقطاع، المتاخمة لكل من إسرائيل ومصر، باتجاه البحر المتوسط، على بعد نحو 14 كيلومتراً إلى الشمال الغربي. وأضافوا أن إنهاء السيطرة الفلسطينية على المعبر، «يعد جزءاً أساسياً من رؤية إسرائيل لمستقبل غزة، والتي بموجبها سيحل كيان فلسطيني غير مسلح بسلطات محدودة محل حماس، ويتولى مسؤولية الشؤون المدنية في القطاع»، وفق الصحيفة. وكشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، من دون ذكر هويته، أن إسرائيل «لا تريد أن تكون مسؤولة عن غزة على المدى الطويل، لكن السؤال هو كيف نتأكد من بقاء غزة منزوعة السلاح»؟ مشدداً على «أنها معضلة حقيقية». ولهذا رأى أن الطريقة الوحيدة للسيطرة على منطقة جغرافية ما، هي التحكم بما يدخل إليها ويخرج منها. وتابع أنه في الوقت الحالي وعلى المدى القريب، تحتاج إسرائيل إلى السيطرة على الحدود خلال العقود المقبلة، بسبب القضايا الأمنية. يشار إلى أن تل أبيب لم تعطِ «الضوء الأخضر» النهائي للعملية على طول الحدود، وسيعتمد توقيت التنفيذ على المفاوضات مع الحكومة المصرية، حسب الصحيفة الأميركية. وفي القاهرة، رد الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد، مساء السبت، على تصريحات إسرائيلية طالبت بضرورة «إغلاق محور فيلادلفيا، أمام تسريب الأسلحة إلى القطاع». وأكد أن «مصر تضبط حدودها بصورة كاملة، ولديها القدرة على تأمين حدودها». وقال إن «الحل الأمثل لوقف توسع دائرة الحرب في المنطقة، هو في وقف إطلاق النار في غزة، ووقف الإبادة الجماعية في فلسطين، ومصر ترى أن الحل الأمثل في كل الأزمات هو وقف أطلاق النار فوراً».

«إلى ما لا نهاية»

من جانبه، يرى رئيس وحدة التخطيط الإستراتيجي في وزارة الدفاع الإسرائيلية سابقاً أودي آبنتل، أنه «من دون مشاركة أوساط محلية، إقليمية ودولية تسيطر على المساعدات وتعمل على استتباب الأوضاع في قطاع غزة، ومن دون مجهودات عاجلة وتعاون عميق بما في ذلك تعاون هندسي مع مصر لأغلاق ممرات وأنفاق التهريب من سيناء إلى قطاع غزة، ستنجر إسرائيل وبالتدريج لإقامة حكم عسكري مباشر في القطاع». ويضيف «من الواضح أن الحكومة الحالية التي يتصرف رئيسها وفقاً لإملاءات الجناح اليميني المتطرف فيها، غير قادرة على إحراز أي تقدم إيجابي في القطاع. سياستها العاملة على تفكيك السلطة الفلسطينية، والمعارضة لدمجها في أي حل بالقطاع، تقود إلى تمديد الحرب إلى ما لا نهاية».

«مجازر جديدة»

إنسانياً، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 23968 شهيداً و60582 جريحاً، معظمهم من النساء والأطفال. وذكر المكتب الإعلامي لحكومة «حماس»، أن أكثر من 100 شخص سقطوا ليل السبت - الأحد في مجازر جديدة، بما في ذلك في خان يونس كبرى مدن الجنوب، والتي تشكّل منذ أسابيع محور العمليات الإسرائيلية. وأعلن الجيش، أمس، مقتل جندي، ليرتفع الى 188، عدد عسكرييه الذين سقطوا منذ بدء العمليات البرية في 27 أكتوبر، إضافة إلى إصابة 1106 عسكريين، جروح 240 منهم خطرة. وفي الداخل، مازالت عائلات الرهائن تحاول الضغط على الحكومة لإعادتهم، عبر تحركات عملية أحياناً ورمزية. وأعلن أكبر اتحاد للنقابات (الهستدروت) أن مئات الآلاف نفّذوا إضراباً لمئة دقيقة، أمس، في مرور مئة يوم على احتجاز الرهائن.

«تلطخ إنسانيتنا المشتركة»

وبعيد بدء الحرب، أطبقت إسرائيل حصارها المفروض على القطاع، ما تسبّب بنقص خطير في الغذاء والوقود والمواد الأساسية. وقال المفوّض العام لوكالة «الأونروا» فيليب لازاريني الذي يزور القطاع الساحلي، إن «جسامة الموت والدمار والتهجير والجوع والخسارة والحزن في الأيام المئة الماضية تلطخ إنسانيتنا المشتركة». وأكد أن جيلاً كاملاً من أطفال غزة يعاني من «صدمة نفسية»، والأمراض مستمرة في الانتشار و«المجاعة» تلوح في الأفق. وتزيد موجة البرد والأمطار التي تهطل في المنطقة صعوبة الحياة اليومية للعائلات التي تخيم في ساحة مجمع النصر الطبي.

اعتقال شقيقتي العاروري

كما تشهد الضفة الغربية المحتلة بدورها توتراً متصاعداً منذ اندلاع حرب غزة. واعتقل الجيش الإسرائيلي فجر أمس، 25 فلسطينياً على الأقل من بينهم شقيقتا نائب رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» صالح العاروري، الذي اغتيل في الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع يناير الجاري بضربة جوية إسرائيلية. وقالت الناطقة باسم نادي الأسير أماني سراحنة، إن الجيش «اعتقل دلال العاروري (52 عاماً) من منزل والدتها في قرية عارورة شمال رام الله، وفاطمة العاروري (47 عاماً) من منزلها في مدينة البيرة». وذكر نادي الأسير، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل نحو 5875 فلسطينياً بينهم 355 طفلاً و200 من النساء في الضفة خلال 100 يوم.

الجيش الإسرائيلي يعتقل شقيقتَي العاروري

الراي.. اعتقل الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد شقيقتي القيادي في حركة «حماس» صالح العاروري الذي اغتالته إسرائيل بضربة جوية في لبنان. وقالت المتحدثة باسم ننادي الأسير الفلسطيني، أماني سراحنة، لوكالة «فرانس برس»، إن الجيش «اعتقل دلال العاروري (52 عاما) من منزل والدتها في قرية عارورة شمال رام الله، وفاطمة العاروري (47 عاما) من منزلها في مدينة البيرة» بالضفة الغربية المحتلة. وقال محمد صقر، نجل فاطمة، إن الجيش «جاء فجرا ودخل (عناصره) بطريقة هجمية». وأضاف: «طلبوا من أمي أن تحضر بطاقة الهوية وقاموا بفحصها وتصويرها وأرسلوها إلى الضابط معهم وعندما تأكدوا أنها المطلوبة أخذوها وخرجوا». وأشار صقر إلى أن القوات الإسرائيلية «فتشت البيت وصادرت صورة الشيخ صالح العاروري التي كانت معلقة». وأكد عوض العاروري، شقيق زوجة صالح، اعتقال الشقيقتين. وكان الجيش الاسرائيلي اعتقل في أكتوبر الماضي 5 من أقارب العاروري بينهم اثنان من أشقائه، ووضعهم رهن الاعتقال الإداري، حسب ما أكد عوض.

خلال 100 يوم في غزة

أبوعبيدة: استهدفنا وأخرجنا عن الخدمة 1000 آلية عسكرية إسرائيلية

- مصير العديد من الأسرى صار مجهولاً خلال الأسابيع الماضية

الراي..قال الناطق باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة مساء اليوم الأحد «استهدفنا وأخرجنا عن الخدمة 1000 آلية عسكرية إسرائيلية، خلال 100 يوم في غزة». وأشار إلى أن إسرائيل «فشلت في تحقيق أهدافها أو تحرير أي أسير لدينا». وأضاف أن «مصير العديد من الأسرى صار مجهولا خلال الأسابيع الماضية.. وعلى الأغلب العديد من الأسرى قد قتلوا، والعدو يتحمل مسؤولية مصيرهم»...

رئيس «الشاباك» ينوي الاستقالة بعد الحرب

| القدس - «الراي» |.. كشف رئيس «الشاباك» السابق يعقوب بري، إن رئيس الجهاز الحالي رونن بار، ينوي الاستقالة من منصبه بعد الحرب الحالية على قطاع غزة. ونقل موقع «واي نت»، عن بري: «تحدثت مباشرة معه عن ما هو متوقع، ولا ريب لديّ أنه سيكون من أوائل الذين سيسلمون المفاتيح... قال بار ذلك في الشاباك، وسمعت عن هذا... إنه ينوي ترك منصبه». يذكر أنه بعد أكثر من أسبوع من هجوم السابع من أكتوبر، أعلن بار تحمله المسؤولية عن الفشل في توقع عملية «طوفان الأقصى»...

«مسافة صفر» تفصل بين إسرائيل واتهامها في لاهاي بارتكاب «جريمة إبادة جماعية»

| القدس - «الراي» |... تسود توقعات في إسرائيل بأن محكمة العدل الدولية في لاهاي، ستصدر قراراً احترازياً ضدها، في إطار دعوى جنوب أفريقيا، التي تتهمها بارتكاب «جريمة إبادة جماعية» في حربها على قطاع غزة، وستطالبها بوقف الحرب. وحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن فريق الدفاع ركّز على رصد «نقاط ضعف» في دعوى جنوب أفريقيا، بادعاء وجود تناقض بين اتهام إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» وبين «جهود إنسانية إسرائيلية، أو عدم الاعتراف الواضح بحقها بالدفاع عن النفس، أو كون بريتوريا نفسها حليفة لحماس، من خلال تنديدها بإسرائيل بعد (هجوم) 7 أكتوبر، وقبل أن تشن الهجوم المضاد». ولفت الخبير القانوني البروفيسور موردخاي كرمنيتسر، في صحيفة «هآرتس» أمس، إلى أنه مهما سيكون القرار في لاهاي، ثمة أهمية لإدراك أن «مسافة صفر وحسب تفصل بيننا وبين الاتهام بإبادة جماعية أو جرائم أخرى ضد البشرية». وأضاف أن «هذه المسافة ستبقى قصيرة، وتدخلنا إلى منطقة خطر شديد. ولو استجابت إسرائيل لأقوال (الوزراء) المنفلتين وشددت الحزام الخانق حول عنق جميع الغزيين لدرجة التجويع والموت، لوقفت ضدنا في لاهاي دول كثيرة ملتزمة منع جريمة الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها. والفضل بذلك يعود إلى الولايات المتحدة» بإلزامها حكومة بنيامين نتنياهو، السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع. ولفت إلى أن «من شأن جرائم ضد البشرية أن ترتكب ليس بسبب أوامر واضحة تصدر عن الحكومة إلى جيش الدولة. ويمكن أن يكون مصدرها بأجواء مسمومة أيضاً تمنح الشرعية والتبرير لأفعال كهذه وتؤهل العقول لتنفيذها». وأضاف أنه «في ما شرطة (إيتمار) بن غفير – وهي ليست شرطة إسرائيل طالما هو وزير الأمن القومي - تشن حرباً لا هوادة فيها على حرية التعبير للمواطنين العرب الفلسطينيين، وتلاحق أي أحد يعبر عن تماثل مع سكان غزة غير الضالعين بالقتال أو يدعو إلى وقف القتال، فقد تفجرت موجة عكرة من التحريض العنصري على الإبادة الجماعية. وهذا يجري تحت شعار أنه لا يوجد غير ضالعين بالقتال في غزة، ولذلك فإن دم جميع الغزيين بنسائهم وأطفالهم، مهدور». وأكد كرمنيتسر أن التحريض على قتل المدنيين في قطاع غزة منتشر في الخطاب العام الإسرائيلي وفي القنوات التلفزيونية، «ولا يوجد أحد في القيادة يطالب بوقفه، وهو ما يصعد تأثير هذا التحريض». وأضاف أن «الفشل المتواصل بمنع التحريض على العنصرية» هو «في الحقيقة عفن أخلاقي متواصل منذ فترة طويلة»...

الخلاف الأميركي ــ الإسرائيلي يعقّد أزمة غزة

«حماس»: مصير عديد من الرهائن في القطاع بات غير معروف

غزة: «الشرق الأوسط».. مع دخول حرب غزة يومها المائة، تصاعد الخلاف الأميركي - الإسرائيلي حول طريقة التعامل معها، ما يعقّد سبل إنهاء الأزمة التي تخشى واشنطن توسعها في المنطقة كلما طال أمدها. وكشف مسؤولون أميركيون، أمس، أن صبر الرئيس جو بايدن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ ينفد. ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن المسؤولين قولهم إن بايدن وإدارته يشعران بالإحباط؛ بسبب رفض نتنياهو معظم الاقتراحات التي قدمتها واشنطن حول الحرب في القطاع، وإن بايدن لم يتحدث مع نتنياهو منذ أكثر من 20 يوماً. وأوضح المسؤولون أن الرئيس الأميركي قدّم دعمه الكامل عسكرياً ودبلوماسياً بصورة غير مسبوقة لإسرائيل منذ بدء الحرب، وتلقى بسببها ضربة سياسية من جانب جزء من قاعدته الانتخابية في عام الانتخابات الرئاسية الأميركية. وأضاف المسؤولون أن «الدعم الأميركي مستمر علناً، لكن وراء الكواليس بدأ بايدن يفقد صبره»، مشيرين إلى أن المسؤولين الأميركيين قلقون من عدم التزام إسرائيل جدولاً زمنياً للانتقال إلى مرحلة أقل حدة من الحرب نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي، بالنظر إلى ما وصلت إليه الأمور في غزة، خصوصاً بوسطها وجنوبها اللذين شهدا قصفاً عنيفاً أمس. وكان مسؤولون إسرائيليون وأميركيون قد أشاروا إلى أن تصريحات وأفعال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حول الحرب في غزة، خلقت «توتراً» مع حلفاء لإسرائيل، خصوصاً إدارة بايدن ومشرّعين في الكونغرس من الحزب الديمقراطي. على صعيد آخر، قال أبو عبيدة، المتحدث باسم الجناح العسكري لـ«حماس»، أمس، إن مصير العديد من الرهائن الإسرائيليين في غزة بات غير معروف. وفي أول ظهور له في مقطع مصور منذ أسابيع، قال أبو عبيدة إن عديداً من الرهائن «ربما قُتلوا»، ملقياً بالمسؤولية في ذلك على إسرائيل. وأضاف قائلاً: «أي حديث قبل وقف العدوان الإسرائيلي ليست له قيمة».

بن غفير يفرض ضابطاً مقرباً مفوضاً للسجون الإسرائيلية

بهدف تشديد القبضة الحديدية على الأسرى الفلسطينيين

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. فرض وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير على الحكومة تغيير مفوضة مصلحة السجون، ريتي بيري، وعين مفوضاً مؤقتاً من المقربين منه، رغم اتفاق الائتلاف بين حزبي بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، الذي يمنع تغيير المسؤولين الكبار في الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية. ويعد المفوض الجديد كوبي يعقوبي (50 عاماً)، شخصية مثيرة للجدل أصلاً ويشغل اليوم منصب السكرتير العسكري للوزير بن غفير، وعرف عنه وضع الخطوط العريضة لسياسته الرامية لتشديد القبضة الحديدية على الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتخفيف شروط اعتقال الإسرائيليين المدانين بتهم أمنية ضد الفلسطينيين، وبينهم منفذ مذبحة الدوابشة الذي أدين بإحراق عائلة فلسطينية في قرية دوما وهم نيام، ما تسبب في قتل ثلاثة أفراد منها (الأب والأم والابنة)، وإصابة رابع، هو الطفل أحمد الدوابشة بجراح بليغة. وصوت غانتس وثلاثة من وزرائه ضد هذا التعيين، مؤكدين أنه خرق للاتفاق الائتلافي معهم. ولكن نتنياهو لم يعط تفسيراً لخرق الاتفاق وصوت وزراؤه مع المرشح الذي فرضه بن غفير. وبرر مقرب من بن غفير القرار بأن المفوضة الحالية فجرت أزمة بينها وبين الوزير، ولم يعد بالإمكان الانتظار حتى انتهاء الحرب، أي لعدة شهور، حتى يتخذ قراره. وأضاف: «في كل الأحوال، تعيين يعقوبي مؤقت حتى لا تبقى مصلحة السجون بلا رئيس يقودها، وهي تضم آلاف السجناء الذين يحتاجون إلى ضبط، وإلى مؤسسة تعمل بشكل رتيب». من جهته، قال بن غفير: «هذا هو القرار الطبيعي. فأنا المسؤول عن مصلحة السجون والقرار هو قراري. وسأسعى إلى جعل تعيين يعقوبي ثابتاً ودائماً. فهو رجل مقاتل يعرف مهماته ويفهم سياستي، وسنستطيع معاً إحداث ثورة في عمل مصلحة السجون». المعروف أن السجون الإسرائيلية تشهد أزمة ازدحام كبيرة، إذ إنها تضم أكثر من 11500 أسير فلسطيني، بينهم 5875 تم أسرهم فقط في الحرب الأخيرة، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وهم يعيشون في أجواء متوترة للغاية نتيجة لسياسة القبضة الحديدية التي فرضها بن غفير في زمن المفوضة الحالية. ويبث المفوض الجديد رسائل تهديد بتشديدها أكثر. الأسرى من جهتهم يتحملون بصبر هذه السياسة ويعيشون على أمل كبير في أن يؤدي خطف إسرائيليين إلى غزة، إلى صفقة تبادل تبيض السجون الإسرائيلية، بحيث يخرج إلى الحرية جميع الأسرى. وهذا بحد ذاته يغيظ بن غفير ورفاقه الآخرون في الحكومة الإسرائيلية، وكأنهم ينتقمون من الأسرى قبل تسريحهم.

مهرجان احتجاج على إهمال المخطوفين بمشاركة 120 ألفاً

الجنرال بريك يحذر من آلاف الجنود القتلى إذا استمرت الحرب

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. مع دخول حرب غزة يومها الـ100، وبلوغ عدد المتظاهرين في إسرائيل أكثر من 120 ألفاً، أقاموا مهرجاناً استمر لمدة 24 ساعة متواصلة، ترافق مع إضراب عن العمل لـ100دقيقة، يوم الأحد، خرج اثنان من الجنرالات الكبار المتقاعدين يحذران من نتائج كارثية للحرب على إسرائيل. وقال الجنرال يتسحاك بريك، إنه حال استمرت الحرب، كما هي اليوم، فإن هناك خطراً بسقوط الآلاف، وربما عشرات آلاف الجنود الإسرائيليين. كما أعلن الجنرال، يوم طوف ساميا، أن «الحكومة حظيت بفرصة طويلة جداً بلغت 100 يوم ولم يعد بالإمكان تركها على غيها». وأضاف ساميا أن «الحكومة الإسرائيلية أثبتت أنها فاشلة أيضاً في إدارة الحرب، مع (حماس) ومع (حزب الله) على السواء. اجتماعاتها تتحول إلى حفلات ثرثرة وتهريج. الخلافات بين أعضائها تبدو صبيانية وتصريحات قادتها ساقتنا إلى محكمة لاهاي. وفي الوقت نفسه يعيش 136 مخطوفاً في أسر (حماس) في ظروف رهيبة تهدد حياتهم. لقد سكتنا 100 يوم ولم يعد ممكناً السكوت دقيقة واحدة». وأكد ساميا، وهو قائد سابق للواء الجنوبي المسؤول عن قطاع غزة في الجيش الإسرائيلي، وواحد من 171 جنرالاً وقعوا على نداء لتبكير موعد الانتخابات والتخلص من حكومة نتنياهو، أن الشعب بغالبيته الساحقة فقد الثقة تماماً في قيادته. وكشف الجنرال ساميا عن محاولات لإقناع بعض أعضاء الكنيست (البرلمان) من حزب «الليكود» بأن يتمردوا على نتنياهو، وأجمعوا على أن هذه هي المهمة الوطنية الأولى، لكنهم تراجعوا. وقال: «إنهم جبناء. هم أيضاً مثل نتنياهو وضعوا مصالحهم الشخصية فوق أي اعتبار، وهذا بحد ذاته مصيبة. لقد تراجعوا في اللحظة الأخيرة خوفاً على مواقعهم في (الليكود)، وفضلوا البقاء أسرى لإملاءات المتطرفين المهاويس أمثال بتسلئيل سموترتش وإيتمار بن غفير».

إدارة حافلة بالأخطاء

أما الجنرال بريك، فعدَّ طريقة إدارة الحرب «حافلة بالأخطاء من القيادة السياسية والأمنية». وقال إن الأساليب الحربية في قلب قطاع غزة اليوم، خصوصاً في خان يونس ورفح، توقع الجيش الإسرائيلي لقمة سائغة في كمائن «حماس». وألمح إلى عدد القتلى في صفوف الجيش أكبر مما يعلن، وأن الاستمرار في الحرب بهذه الطريقة سيوصل الجيش الإسرائيلي إلى خسائر بشرية فادحة، وخلال ستة شهور قادمة سيبلغ عدد القتلى بضعة آلاف، وكل ذلك من دون الوصول إلى حل جيد للمخطوفين الأسرى. من جانبه، نجحت عائلات الأسرى، الذين يعتصمون أمام مقر وزارة الدفاع، في تجنيد 120 ألف متظاهر في ختام المهرجان الشعبي الضخم والمميز، الذي بدأ في ظهيرة يوم السبت وانتهى بعد 24 ساعة في ظهيرة يوم الأحد. وهناك نوعان من المظاهرات التي تقام في أيام السبت من كل أسبوع في إسرائيل: الأول في قلب تل أبيب يقوده منتدى عائلات المخطوفين، وهناك بلغ عدد المشاركين حوالي 120 ألفاً. وهؤلاء يعتمدون في خطابهم السياسي على موقف معتدل، ويتهمون الحكومة بالمماطلة لكنهم لا يدعون إلى إسقاطها. وفي أحسن الأحوال يساوون بين تصرفها اللا مسؤول وبين تعنت «حماس». بعضهم يطرح شعارات ضد استمرار إدخال المساعدات إلى غزة في سبيل الضغط على «حماس». وهم يركزون على وضع الأسرى. ومن المقرر أن يتواصل الاعتصام في ميدان «متحف تل أبيب للفنون» الذي بات يعرف باسم «ميدان المختطفين» 24 ساعة متواصلة. وقد ترافق مع اعتصامهم إضراب عن العمل في معظم المرافق العامة والشركات الضخمة لمدة 100 دقيقة في الحادية عشرة من قبيل ظهر الأحد، على عدد أيام الأسر.

ماكرون يخاطب المعتصمين

وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للمعتصمين في تل أبيب، في كلمة عبر الفيديو بثّت على شاشة كبيرة، دعا خلالها إلى استئناف المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، وقال إن «الأمة الفرنسية مصمّمة على أن يتم الإفراج عن كل الرهائن. فرنسا لا تتخلى عن أبنائها. لذلك يجب أن نستأنف مراراً وتكراراً المفاوضات من أجل الإفراج عنهم». وتابع: «لا تستسلموا، ولا تيأسوا أبداً لأننا لا نتحمل ولن نقبل أي تضحية بالرهائن. لذلك سنفعل كل شيء ويمكنكم الاعتماد عليّ لإعادتهم جميعاً إلى منازلهم بيننا». وخلال خطابات مختلفة، طالب ممثلون عن عائلات محتجزين في غزة، رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، بـ«الشروع في مفاوضات جدية» للعمل على إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة. وقالت والدة أحد الأسرى مخاطبة نتنياهو: «أنت ملزم بإبرام صفقة شاملة تشمل الإفراج عن المختطفين، عليك الإصغاء لشركائك في (الكابينيت)».

مظاهرات سياسية

أما النوع الثاني من المظاهرات فكانت سياسية أكثر، يقودها الجناح الراديكالي من حملة الاحتجاج التي انفجرت منذ مطلع السنة الماضية ومعهم قسم من عائلات المخطوفين، وهي تضم خمسة آلاف في تل أبيب وخمسمائة في قيسارية وفي القدس وحيفا وهرتسليا ورعنانا وكركور وبضع نقاط أخرى. ويقدر عدد المشاركين فيها 15 ألفاً، هؤلاء يتهمون نتنياهو بإطالة الحرب لكي يطيل عمر حكومته ويدعون إلى إقالته. وخلال الأنشطة الاحتجاجية على هامش الاعتصام في تل أبيب، أغلق المئات منهم شارع أيالون السريع، حيث اندلعت مواجهات مع الشرطة أضرم خلالها المحتجون النار وسط الطريق، وهتفوا مطالبين نتنياهو بالاستقالة، وبـ«اتفاق تبادل مع حماس، الآن وفوراً». ويقولون: «نريد عودتهم أحياء». وحصل الأمر نفسه في مظاهرة القدس التي أقيمت أمام مبنى القنصلية الأميركية في المدينة. ورفعوا ملصقاً يحمل صور الأسرى الثلاثة الذين تخلصوا من الأسر في حي الشجاعية ورفعوا لافتات عبرية تدعو لإنقاذهم لكن الجنود الإسرائيليين قتلوهم. وقد اعتقلت الشرطة ستة منهم. وكان من بين أبرز الخطباء موشيه يعلون، وزير الدفاع الأسبق، الذي شغل منصب رئيس أركان الجيش أيضاً، وقال إن الهم الوحيد لحكومة نتنياهو هو الحفاظ على الكراسي، حتى لو كان الثمن مقتل المخطوفين في أسر «حماس». هذا وحده يكفي لإسقاط الحكومة فوراً.

مسار يتضخم

ومع أن نتنياهو يستطيع تحمل المظاهرات بهذا الحجم، في الوقت الحاضر، لكنه يعرف أنها بداية مسار سيكبر ويتضخم حتماً عندما يعود جنود الاحتياط إلى بيوتهم. فقد عاد حتى الآن حوالي 90 ألفاً من مجموع 360 ألفاً. والمسرحون من الحرب في غزة ما زالوا معتكفين في بيوتهم وما زالوا تحت وطأة الصدمة من هجوم 7 أكتوبر ومن تجربتهم المخيفة في ساحة الحرب. بعضهم يرتدعون عن المشاركة في المظاهرات كما فعلوا في الماضي، وبعضهم يرون أن المظاهرات يجب أن تعود فقط بعد الإعلان عن انتهاء الحرب حتى لا تفسر كأنها طعنة في ظهور المقاتلين. لكن من يشاركون منهم يختارون الوقوف إلى جانب عائلات المحتجزين. بعضهم يفعل ذلك لأسباب عاطفية وتضامنية، وبعضهم يرون أن مظاهرات العائلات تبدو اليوم مجدية أكثر في محاربة نتنياهو. فغالبية الجمهور يؤيد وضع قضية إعادة الأسرى على رأس سلم الاهتمام حتى لو أدى ذلك لوقف الحرب وإطلاق سراح ألوف الأسرى الفلسطينيين، 49 في المائة، لكن 52 في المائة يؤيدون الرأي القائل بأن استمرار الحرب يشكل ضغطاً على «حماس». ونتنياهو يستغل ذلك ويماطل في المفاوضات، لكن لديه مشكلة كبيرة وتكبر في كل يوم مع المطلب الذي يترسخ أكثر في الوعي بتحميله مسؤولية الإخفاقات من جهة ورفض هجومه وهجوم وزرائه على الجيش من ناحية ثانية. وفي استطلاع نشر الجمعة جاء أن 61 في المائة من الإسرائيليين يطالبون بإجراء انتخابات مبكرة فوراً.

أصحاب الأمراض المزمنة بغزة يكافحون للبقاء مع الحصار الإسرائيلي

نفدت أدوية الإنسولين في القطاع... ومرضى السكري مهددون بالموت

غزة: «الشرق الأوسط».. لأسابيع طويلة، لم يتمكّن المسن صلاح عواد (73 عاماً)، من الحصول على أدوية «السكري» التي كانت توفرها له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وأصبح يواجه خطر بتر قدمه بعدما بتر الأطباء قبل أيام أحد أصابع قدمه. عواد الذي يقطن مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وتضرر منزله بشكل بالغ إثر قصف جوي على المخيم بداية الحرب البرية، نزح من مدرسة إلى أخرى، وخلال تلك الرحلة لم يستطع توفير أدويته؛ لأنه لم يجدها في «أونروا» أو في المستشفيات أو في الصيدليات، وحاول التعايش مع مرضه المزمن في ظروف لم تساعده أبداً. قال عواد لـ«الشرق الأوسط»، إنه حاول الحصول على أدويته بكل الطرق، لكنه لم ينجح. وأضاف: «توقفت (أونروا) عن توزيع الأدوية، ولم نجدها في أي مكان آخر. نفذت الأدوية أولاً في المستشفيات، ومع بداية الحرب، اشترى الناس كل ما استطاعوا من الصيدليات. حاولتُ الحصول على أدوية بكل الطرق. انقطع الإنسولين أولاً ثم الأدوية. لم أجد أي شيء». حاول عواد التأقلم مع الوضع الجديد لكن دون جدوى، وقبل أسبوعين اضطر الأطباء إلى بتر إصبع قدمه، وأخبروه بأنهم قد يضطرون إلى بتر جزء من قدمه لاحقاً. «ماذا أفعل؟ هل أتبع نظاماً بلا طعام وماء ودواء... مع كثير من الغم والهم والموت؟»، قال ساخراً، ثم أضاف: «في النهاية سنموت مثل كل الذين ماتوا. إن لم يكن بالقصف فبالسكري». وحتى تقديم الرعاية له بمتابعة جرحه بعد بتر قدمه، أصبح نوعاً من الترف في مناطق مدينة غزة وشمال القطاع، مع خروج معظم المستشفيات عن الخدمة. ويعيش نحو 800 ألف نسمة في شمال غزة والمدينة، بلا مستشفيات تقريباً، وعدد قليل من الأطباء الذين لم يجبروا على المغادرة للجنوب. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، إن مئات الآلاف من المرضى يواجهون خطراً كبيراً يتهدد حياتهم بفعل نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، خصوصاً المنقذة للحياة، مشيراً إلى أن الاحتلال يمنع إدخال أي أدوية. وأضاف، أن الاحتلال لا يسمح للمؤسسات الدولية، سواء في الشمال أو الجنوب، بإيصال الأدوية والمستهلكات الطبية، بالشكل الذي يسمح بضمان تقديم الخدمات الصحية لهؤلاء المرضى.

الجنوب ليس أفضل

وإذا كان الشمال يعاني من عدم وجود مشافٍ وأطباء وعيادات، فإن الوضع في الجنوب الذي يوجد فيه مشافٍ وأطباء ليس أفضل لأصحاب الأمراض المزمنة. وأكد سامي أبو شعبان (51 عاماً)، المصاب بمرضَي السكري والضغط، أنه يواجه وضعاً صحياً حرجاً، قد يضطر بسببه إلى بتر قدمه خلال الأيام المقبلة. ويوجد أبو شعبان في خيام النازحين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، ومن هناك يحاول الخروج إلى مصر. يقول لـ«الشرق الأوسط»: «أريد أن أنجو بحياتي. قدمت كل التقارير الطبية التي تؤكد أني إذا بقيت هنا سأموت. ولكن دون جدوى». أضاف: «لا تتوافر أدوية. الآلاف مثلي هنا لا يجدون الدواء وينتظرون الموت البطيء. تخيل أنا الآن أنتظر بتر قدمي اليمنى. لا يوجد علاج ولا دواء ولا تتوافر رعاية صحية. يوجد موت هنا فقط». ويأمل أبو شعبان في أن يتمكّن من السفر إلى مصر، أو على الأقل أن يسمحوا بإدخال أدوية. وقال: «لا نطلب كثيراً. نريد أدوية من أجل ألا نموت». وإذا كان يمكن لعواد وأبو شعبان من أصحاب مرض السكري من النوع الثاني، التعامل مع مضاعفات المرض، فإن كريم (18 عاماً)، يعاني من النوع الأول للسكري، ولا يُنتج جسمه كمية كافية من الإنسولين الذي ينظم نسبة السكر في الدم. وسينفد مخزونه من جرعات الإنسولين خلال أيام، وقد يكون مُعرّضاً لمضاعفات تهدد حياته. وقال عوني، والد كريم، لـ«هيومن رايتس ووتش»، إن ضربة جوية إسرائيلية بتاريخ 9 أكتوبر (تشرين الأول)، أصابت مسجداً بالقرب من منزل عائلته في مخيم الشاطئ شمال غزة، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص. عندئذٍ، انتقلت العائلة جنوباً إلى حيث منزل عائلة زوجة عوني في دير البلح، حيث مكثت لمدة 10 أيام. كان كريم بحاجة إلى الإنسولين، ونصحت عيادة تابعة لـ«الأمم المتحدة» عوني، بمحاولة العثور على الإنسولين جنوباً في رفح. فانتقلت العائلة إلى منزل عم عوني هناك، حيث اكتظ 34 شخصاً في 4 غرف نوم. قال عوني إنه وجد جرعات من الإنسولين بعد وصوله إلى هناك، لكن «لا مكان نحصل منه الآن على الإنسولين في رفح». ومثل عشرات الآلاف من سكان غزة الآخرين الذين يعتمدون على الإنسولين لتنظيم «السكري»، لم يعد بإمكان كريم الحصول على الإنسولين؛ نتيجة حصار تفرضه الحكومة الإسرائيلية على القطاع. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن غزة تواجه نقصاً حاداً في الإنسولين، وبالإضافة إلى ذلك، فإن ندرة شرائط الاختبار والمياه الصالحة للشرب والمواد الغذائية تجعل من الصعب على مرضى السكري التحكم في نسبة الغلوكوز في الدم. وقال صهر أحد موظفي «هيومن رايتس ووتش»، الذي يعمل مع «جمعية حيفا لأطفال مرض السكري»، التي كانت تقدم في السابق الإنسولين للأطفال، واختبار مستوى الغلوكوز في الدم لـ750 طفلاً: «ليس لدي كريم واحد، بل 750 من أمثال كريم في جمعيتي. إذا لم يحصل الأطفال على الإنسولين فحياتهم في خطر».

قلق إسرائيلي من تأخُّر مساعدات أميركية بـ14.3 مليار دولار

نتنياهو: نخطط لتمويل إضافي بهدف إنشاء «تصنيع عسكري مستقل»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في الوقت الذي باشرت فيه الحكومة الإسرائيلية المداولات لإقرار موازنة عام 2024 بزيادة بنسبة 40 في المائة في ميزانية الحرب، أعرب مسؤولون رفيعون عن قلقهم من التأخر في إقرار ووصول المساعدات الأميركية الخاصة بقيمة 14.3 مليار دولار، بسبب الخلافات القائمة بين الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري في واشنطن. وعاد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ليتحدث عن ضرورة الاستقلال الإسرائيلي في تمويل مشاريعه الأمنية، قائلاً في مستهل جلسة حكومته يوم الأحد: «اليوم نحيي مرور 100 يوم على الحرب في غزة، سنواصل هذه الحرب حتى نحقق جميع أهدافنا، وهي القضاء على حركة (حماس)، وإعادة جميع المحتجزين، والتأكد أنّ غزة لن تشكل تهديداً لأمن إسرائيل. ولتحقيق هذه الغاية، نقدم ميزانية ستجلب مزيداً من الأموال للأمن. أحد أهدافها هو إنشاء قطاع تصنيع عسكري مستقل. وهناك لجنة وزارية ستقدم خلال 8 أسابيع خططاً للتمويل الإضافي الضخم لتحقيق هذا الاستقلال في تعزيز القوات وأمور أخرى مطلوبة لضمان أمننا في السنوات المقبلة».

أولوية لإسرائيل

المعروف أن إسرائيل تتمتع بأولويتها في قائمة الدول التي تتلقى مساعدات أمنية من الولايات المتحدة، في إطار برنامج التمويل العسكري الأجنبي الأميركي (FMF – Foreign Military Financing). ومنذ قيامها عام 1948، حوّلت الولايات المتحدة إليها أكثر من 130 مليار دولار في هذا الإطار. وفي العقود الأخيرة، حُدِّد حجم المساعدات في مذكرة التفاهم بين الدولتين لمدة 10 سنوات. ووُقّعت الاتفاقية الأخيرة في عام 2016، ودخلت حيز التنفيذ في عام 2019، وستكون سارية المفعول حتى عام 2028. وبموجبها تبلغ المساعدات السنوية 3.8 مليار دولار، منها 500 مليون دولار مخصصة لمجال الدفاع الجوي النشط – القبة الحديدية، مقلاع داود، وأنظمة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد أسبوع من بدء الحرب على قطاع غزة، زار الرئيس الأميركي جو بايدن تل أبيب تضامناً معها، ووعد بتخصيص 14.3 مليار دولار للمساهمة في تمويل الحرب. وبعد أيام، قدمت الإدارة الأميركية إلى الكونغرس اقتراحاً لتقديم مساعدات عسكرية استثنائية لإسرائيل، بهذا المبلغ غير المسبوق. لكن، رغم مرور 3 شهور، فإن مشروع القانون الخاص بها ما زال عالقاً في الكونغرس بسبب الخلافات الداخلية.

إسرائيل وأوكرانيا

ربط الرئيس بايدن الموافقة على الدعم الإضافي لإسرائيل مع إقرار مبلغ لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وبناء حاجز ضد تسلل المهاجرين إلى الولايات المتحدة، ومساعدة تايوان. ويبلغ إجمالي المبلغ الذي سعى بايدن إلى الموافقة عليه 106 مليارات دولار، معظمها (68 ملياراً) وهو مخصص لمساعدة أوكرانيا، وهو مبلغ متنازع عليه بين الديمقراطيين والجمهوريين. اللافت أن المساعدات المقدَّمة لإسرائيل مقبولة على جانبي الخريطة السياسية في الولايات المتحدة؛ لكن الرئيس ليس مستعداً للمصادقة عليها بشكل منفصل، لذلك في الوقت الحالي لم تجرِ الموافقة عليها في مجلس النواب وهي ليست تحت تصرف إسرائيل. ومن ناحية أخرى، فإن وزارة المالية الإسرائيلية تدرج المبالغ المقررة في حساب تمويل الحرب وموازنة 2024. ويقسم مبلغ الدعم الأميركي إلى سد النقص الذي نشأ بسبب الحرب، في صواريخ الاعتراض – القبة الحديدية، وصواريخ مقلاع داود والسهم – وكذلك لزيادة مخزون الصواريخ الاعتراضية لدى إسرائيل في ضوء خطر توسيع الصراع واستمراره (4 مليارات لوحدها). كذلك لشراء ذخيرة القوات البرية، التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي على نطاق واسع في القتال الحالي.

«القطار الجوي»

وليس من الواضح من مشروع القانون ما إذا كان المبلغ يغطي تكلفة الذخائر التي أُرْسِلَت بالفعل إلى إسرائيل كجزء من «القطار الجوي» الذي قامت الإدارة بتشغيله منذ الأيام الأولى للقتال، لكن من الواضح أنه سيوفر مبلغاً كبيراً لإسرائيل، نحو 3 مليارات شيقل، لتجديد المخزون أثناء وبعد القتال. هذا بالإضافة إلى مخزون «التخزين المسبق» الأميركي الذي يسمح لإسرائيل باستخدامه في حالات الطوارئ بموجب اتفاقية بين الدولتين موقّعة منذ سنوات طويلة، والمشار إليها في البند الثامن. ومن المفترض أن تمول هذه الميزانية المشتريات الناتجة عن دروس الحرب، مثل زيادة عدد المروحيات القتالية أو أنظمة الدفاع النشطة للمدرعات. وينص مشروع القانون على وجه التحديد على أن إسرائيل ستكون قادرة على استخدام المبلغ الإضافي البالغ 3.5 مليار دولار «لشراء مواد وخدمات أمنية في إسرائيل. وهذا يعني زيادة كبيرة في المبلغ الذي يمكن تحويله إلى شيقل، مقارنة بـ4 سنوات من التحويلات في المخطط المعتاد – أو ثلثي إجمالي بند التحويل طوال اتفاقية المساعدات الحالية».

قوات إسرائيلية خاصة تقتحم مدينة أريحا ومخيماتها في الضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط».. أفاد تلفزيون فلسطين، الأحد، بأن قوات إسرائيلية خاصة اقتحمت مدينة أريحا ومخيماتها: مخيم عين السلطان ومخيم عقبة الجبر. وقال تلفزيون فلسطين إن هناك أنباءً عن محاصرة منزل يعود لعائلة «أبو شرار» بمخيم عين السلطان، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وتنفذ القوات الإسرائيلية عمليات دهم واعتقال وقصف لمدن ومخيمات في الضفة الغربية بالتوازي مع العملية العسكرية المستمرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، قُتل نحو 340 فلسطينياً على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وفق أرقام وزارة الصحة الفلسطينية. وفي عام 2023 قُتل أكثر من 520 فلسطينياً في الضفة الغربية، وفق المصدر نفسه.

«هيئة البث الإسرائيلية»: جلسة عاصفة وانسحاب وزراء خلال مناقشة ميزانية الحرب

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قالت «هيئة البث الإسرائيلية» إن اجتماعاً عاصفاً عُقد، اليوم الأحد، للحكومة الإسرائيلية، لمناقشة موازنة عام 2024 المحدَّثة، والتي تتضمن نفقات الحرب على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الاجتماع شهد انسحاب عدد من الوزراء بسبب المواقف المتصلبة لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش. ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، أضافت الهيئة أن وزير التعليم يوآف كيش عارَض وزير المالية، خلال نقاش تفاصيل الموازنة، واحتدّ النقاش بينهما، ما أدى لانسحاب الوزير كيش من الجلسة، رغم محاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السيطرة على الأمر وتهدئة الأجواء. ونقلت الهيئة عن الوزير كيش قوله لسموتريتش: «لستُ مهتماً بالاستماع إليك»، ما دفع نتنياهو لمحاولة السيطرة على الأمر، موجهاً حديثه لوزير التعليم، لكن الوزير قال له: «أنا غير مهتم»، وغادر الجلسة غاضباً. كما شهدت الجلسة مواجهة بين وزير المالية، ووزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار الذي غادر هو الآخر الاجتماع. وهاجم سموتريتش أيضاً وزير الطاقة إيلي كوهين، الذي تسلّم منصبه مؤخراً، بدلاً من منصبه السابق وزيراً للخارجية. وقالت الهيئة إن سموتريش وبّخ كوهين لأنه طرح عدة أسئلة، وقال له: «أنت تطرح الأسئلة بسبب عدم الفهم». وخلال الاجتماع، دعا محافظ بنك إسرائيل، أمير يارون، إلى تخفيضات أعمق في الميزانية، وزيادة ضريبة القيمة المضافة، هذا العام. ووافق نتنياهو على أن يدرج في الميزانية المحدثة اقتراح وزارة الخزانة بزيادة ضريبة القيمة المضافة بنسبة 1 في المائة إلى 18 في المائة خلال عام 2025. كما تقرَّر خفض الأموال المخصصة لأحزاب الائتلاف الحاكم بمبلغ 2.5 مليار شيقل فقط، من أصل 8 مليارات شيقل. وقال نتنياهو: «أتوقع أنه في اليوم التالي، بعد 24 ساعة، سننتهي من هذا الشيء، سنقدم ميزانية حرب لدولة إسرائيل، ميزانية تضمن لنا الأمن والمستقبل».

المخابرات الإسرائيلية تزود الدنمارك وألمانيا بمعلومات عن عمليات إرهابية

بزعم أن إيران و«حماس» تجندان ضد أهداف إسرائيلية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. كشفت مصادر أمنية في تل أبيب، (الأحد)، أن المخابرات الإسرائيلية نقلت معلومات إلى المخابرات الألمانية والدنماركية تشير إلى أن عدة منظمات إجرام على أراضيها بدأت تعمل في خدمة إيران، بواسطة نشطاء حركة «حماس»، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد السفارات ومقرات البعثات الإسرائيلية الأخرى والمؤسسات والكنس اليهودية لدى البلدين وفي شتى أنحاء أوروبا. وادعت هذه المصادر أن المخابرات الإسرائيلية قدمت عدة أدلة على هذه التنظيمات وكيفية عملها، وأن المخابرات الأوروبية استندت عليها لإجراء تحقيقات خاصة بها، بعد أن تشككت بها في البداية، وحسبت أن الإسرائيليين يحاولون تحسين صورتهم المهشمة بعد الفشل الذريع الذي تجلى في هجوم «حماس» المباغت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. لكن، وبحسب المصادر، اكتشفت الجهات الأوروبية بنفسها أن عصابات الإجرام فيها قطعت شوطاً طويلاً في خدمة الخطط الإيرانية، وأن مسؤول «حماس» عن هذا النشاط، خليل خرز، قام بزيارات ووجَّه رسائل تكشف جانباً واسعاً من الخطط، وأنه اقترب كثيراً من لحظة تحقيق أولى ثماره، بتفجيرات في مدن ألمانية ودنماركية ودول أخرى لم تسمها. وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أصدر بياناً باسمه وباسم «الموساد» (المخابرات الخارجية) و«الشاباك» (المخابرات العامة)، مساء (السبت)، ذكر فيه أن عدداً من عناصر حركة «حماس» المنتشر بعضهم في دول أوروبية، اعتُقلوا بشبهة التخطيط لتنفيذ عمليات إرهاب، الشهر الماضي. وقال البيان إنه «في 14 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعلنت سلطات الأمن والإنفاذ في الدنمارك وألمانيا، عن اعتقال واسع النطاق للمشتبه بهم في أوروبا، الذين يخضعون منذ ذلك الحين لإجراءات قانونية بتهمة التحضير لمهاجمة أهداف إسرائيلية ويهودية وغربية لصالح «حماس». جاء في البيان أن هناك معلومات مؤكدة عن مخططات لمهاجمة السفارة الإسرائيلية في السويد، وأن «حماس» اشترت طائرات مسيَّرة، ووظفت عناصر من منظمات إجرامية في أوروبا للترويج للهجمات. وذكر أن «حماس» عملت على الترويج لشن هجمات ضد أهداف في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، تحت قيادة كبار المسؤولين الحمساويين، وفي مقدمتهم صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، وعزام عقرة، قائد «حماس» في الجنوب اللبناني، وسمير بندي وخليل خرز، الذين قتلتهم إسرائيل الأسبوع الماضي، في الضاحية الجنوبية ببيروت، التي تُعدّ معقلاً أساسياً لـ«حزب الله». ولفت البيان إلى أنه لحين تم القضاء عليهم، كان هؤلاء القادة يشكلون عوامل رئيسية مهمة في أنشطة «حماس»، في جميع أنحاء العالم. وبحسب البيان، فإن نشاط «حماس» في أوروبا كان بقيادة خليل خرز، حتى مقتله في لبنان نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقد شغل منصب نائب الرئيس لدى عزام الأقرع، وتسلم ملف أوروبا بشكل سري. وضمن منصبه، كان مسؤولاً عن بعض البنى التحتية التي تم اكتشافها في الدنمارك وهولندا وألمانيا، ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وادعت المخابرات الإسرائيلية أن خرز استخدم أسلوباً معروفاً لدى الإيرانيين، وهو شراء أسلحة من منظمات الإجرام، وجرها تدريجياً إلى المزيد من العمليات، مثل توفير مخابئ ومناطق تدريب ومواقع انطلاق آمنة وغير ذلك. ووفقاً لمصادر في تل أبيب، فإن هذه المعلومات عن التنظيمات الإرهابية تساهم في تعزيز العلاقات بين المخابرات الإسرائيلية ونظرائها في دول العالم المختلفة، وشدد بيان الحكومة الإسرائيلية على أن مخابراتها ستلاحق هذه التنظيمات أينما كانت.

«الخارجية» الفلسطينية: تصريحات نتنياهو تحريض على مواصلة جرائم الحرب في غزة

فلسطين تعتبر تصريحات نتنياهو بشأن محكمة العدل الدولية تحريضاً على ارتكاب جرائم حرب

غزة: «الشرق الأوسط».. أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن محكمة العدل الدولية، واعتبرتها تحريضاً على مواصلة «ارتكاب جرائم الحرب» في قطاع غزة. وفق «وكالة أنباء العالم العربي»، قالت «الخارجية» الفلسطينية، في بيان، إن تصريحات نتنياهو تمثل «تحدياً صارخاً وواضحاً» للمجتمع الدولي ولدور محكمة العدل الدولية، مشيرة إلى أن مسؤولين إسرائيليين آخرين، بمَن فيهم المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، كرروا تصريحات نتنياهو. وأضافت الوزارة أن «الدول التي شجّعت وشاركت ومكّنت إسرائيل؛ السلطة القائمة بالاحتلال، من ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة، هي أيضاً شريكة في التحريض والهجوم غير المسبوق على الأمم المتحدة ومؤسساتها وعلى مسؤوليها». وأكدت الوزارة أنها ترفض «هذه المواقف المُسيَّسة والتحريضية التي تستهدف النظام الدولي القائم على القواعد، والتي تسعى إلى تقويض حق الدول في اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، وتعكس ازدواجية المعايير التي تنتهجها في تعاملها مع القضية الفلسطينية، وتمس أهم المبادئ والأهداف التي تندرج في ميثاق الأمم المتحدة». كان نتنياهو قد هاجم بشراسة محكمة العدل الدولية، وقال، أمس السبت، إن إسرائيل لن تُوقف الحرب على قطاع غزة، واصفاً المحاكمة التي تجري هناك بناء على القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا واتهمت فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية، بأنها «تدنٍّ أخلاقي في تاريخ الأمم».



السابق

أخبار لبنان..ميقاتي يلتقي بلينكن في دافوس..ونصرالله يردّ على رسائل التهديد..والراعي يسأل الكتل عن «الرئيس الماروني»..حسن نصرالله: الهجمات في البحر الأحمر والعراق لن تتوقف..نصر الله: أهلاً ومرحباً بالحرب..«كتائب العز الإسلامية»..تنظيم جديد يُعلن استهداف الإسرائيليين..وزير خارجية لبنان: المطالب الدولية تركز على انسحاب «حزب الله»..لبنان يبدأ رحلة التعافي من الأزمة الاقتصادية..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..ترقب أردني لاعترافات «الصيد الثمين»..مهربو مخدرات لكشف خفايا الدورين الإيراني والسوري..الأردن وأزمة الحدود مع سوريا..«الصيد الثمين» يكشف حواضن عصابات التهريب محلياً..تركيا تعلن قتل 7 من «المسلحين» الأكراد في شمال سوريا..فصائل مسلحة تهاجم حقل كونيكو بسوريا..وقوات أميركية ترد..العراق: اشتباكات بين «السرايا» و«العصائب»..«تمجيد صدام» يفشل انتخاب رئيس لبرلمان العراق..القوى السنية تبلع طعم فقرة تغيير النظام الداخلي..بارزاني في بغداد يحقق حلاً جزئياً لـ«معضلة» مرتبات موظفي إقليم كردستان..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,728,661

عدد الزوار: 7,040,453

المتواجدون الآن: 93