أخبار فلسطين..والحرب على غزة..واشنطن: لا نؤيد وقف النار في غزة.. في الوقت الراهن..«الأمر قد ينتهي بانتفاضة ثالثة» ما لم يتحرّك نتنياهو..تحذيرات عسكرية - أمنية إسرائيلية: «الضفة الغربية على شفا الانفجار»..بلينكن يبلغ إسرائيل شروطاً عربية لإنهاء حرب غزة..بلينكن: المنطقة مستعدة للاستثمار في غزة وفق مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية..إسرائيل تتعهد بالوصول إلى قادة «حماس» في خان يونس..«الصحة العالمية»: الأطقم الطبية والمرضى يفرون من مستشفيات جنوب غزة..الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 9 من جنوده في معارك غزة..23210 شهداء في غزة منذ الحرب الإسرائيلية على القطاع..مقتل 10 آلاف طفل في حرب إسرائيل على غزة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 كانون الثاني 2024 - 4:39 ص    عدد الزيارات 242    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن: لا نؤيد وقف النار في غزة.. في الوقت الراهن..

- «البنتاغون»: سنواصل دعم حق الإسرائيليين في الدفاع عن أنفسهم ..

الراي..أعلن البيت الأبيض مساء اليوم الثلاثاء أن «الولايات المتحدة لا تؤيد وقفاً لإطلاق النار في الحرب في قطاع غزة، في الوقت الراهن». ومن جهتها، أفادت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» بأن «واشنطن ستواصل دعم حق الإسرائيليين في الدفاع عن أنفسهم، وتوقع منهم شن عملياتهم في غزة وفق القوانين الدولية».

«الأمر قد ينتهي بانتفاضة ثالثة» ما لم يتحرّك نتنياهو..

تحذيرات عسكرية - أمنية إسرائيلية: «الضفة الغربية على شفا الانفجار»

| القدس - «الراي» |.... حذّر كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وأعضاء «كابينيت الحرب»، من «منحدر زلق» قد يقود إلى تصعيد وشيك في مدن الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي قد يشكل «جبهة جديدة سيتعين على إسرائيل التعامل معها بقوة كبيرة». جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة 12، في ظل العمليات العسكرية المكثفة التي يجريها الجيش في الضفة وارتفاع وتيرة الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 340 فلسطينياً برصاص الاحتلال. وأفادت القناة بأن رئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي، وكبار الضباط، وجهوا تحذيرات واضحة ومباشرة لقيادة «كابينيت الحرب»، شددوا من خلالها على أن «الضفة الغربية على شفا الانفجار»، معتبرين أن «الأمر قد ينتهي باندلاع انتفاضة ثالثة». وعللت القيادات العسكرية ذلك بـ«تصاعد الغليان الناجم عن الصعوبات الاقتصادية، ومنع العمال الفلسطينيين من العمل في إسرائيل». وذكر التقرير القناة 12، أن كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية، بما في ذلك «الشاباك»، «شركاء في هذه المخاوف وانضموا إلى تحذيرات الجيش». وأوضح أن التحذيرات تأتي على خلفية امتناع نتنياهو - الذي يتعرض لضغوط من شركائه في الحكومة - عن طرح مسألة «السماح بدخول عدد كبير من العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل» لتصويت «الكابينيت» الأمني والسياسي، وكذلك في ظل رفض وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية. وتشير توقعات الجيش على وجه التحديد، والأجهزة الأمنية عموماً، إلى أن «حالة الغليان هذه قد تنتهي باندلاع أعمال عنف واسعة»، وحض المسؤولون في المؤسسة العسكرية، نتنياهو، على «إجراء مداولات مخصصة حول هذه القضية واتخاذ قرارات لمنع اشتعال الوضع الحساس» في الضفة. ولفتت القناة إلى أن المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، يشاركون الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مخاوفها، ويضغطون على تل أبيب للعمل على «التخفيف من حدة التوتر في الضفة»، فيما يمتنع رئيس الوزراء عن اتخاذ خطوات عملية في هذا السياق، بسبب اعتباراته السياسية في ظل الضغوط التي يمارسها عليه شركاؤه في الائتلاف.

بلينكن يبلغ إسرائيل شروطاً عربية لإنهاء حرب غزة

تل أبيب تختبر «حزب الله» بموجة اغتيالات...

ولبنان مستعد للتفاوض

الجريدة..منير الربيع... أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قادة إسرائيل شروط قادة دول عربية، زارها ضمن جولته الحالية بالمنطقة، للتعاون بشأن خطط لإعمار غزة وإدارتها بعد توقف الحرب الانتقامية التي تشنها تل أبيب على القطاع الفلسطيني منذ 96 يوماً. وبحسب المعلومات، أطلع بلينكن المسؤولين الإسرائيليين خلال محادثاته معهم ومشاركته في اجتماع مجلس الحرب المصغر بزعامة بنيامين نتنياهو، على شرطين أساسيين لزعماء عرب هما: إنهاء حرب غزة، والعمل من أجل إقامة دولة فلسطينية. وليل الاثنين ـ الثلاثاء، كشف بلينكن عقب لقاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة العلا، أن السعودية والأردن وقطر والإمارات وتركيا مستعدة للعمل معاً ولتنسيق جهود مساعدة غزة على الاستقرار والتعافي، ورسم مسار سياسي إلى الأمام للفلسطينيين، والعمل على تحقيق السلام والأمن والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة كلها. اقرأ أيضا تل أبيب تختبر «حزب الله» وتغتال 4 من كوادره 10-01-2024 ومن المتوقع أن يبلغ بلينكن هذه الشروط لرئيسَي مصر والسلطة الفلسطينية اللذين يجتمعان مع العاهل الأردني اليوم في مدينة العقبة في قمة مصرية ــ أردنية ــ فلسطينية. وفي وقت أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه وسّع مناورته في خان يونس جنوب القطاع، نقلت «واشنطن بوست» عن مسؤولين أميركيين، أن تل أبيب أبلغت بلينكن تقليص عملياتها بشكل كبير، وسحب الآلاف من جنودها من شمال القطاع. إلى ذلك، صعّدت إسرائيل من استهداف عناصر وقادة «حزب الله» اللبناني بالاغتيالات فيما بدا أنه تحول مستمر في «الحرب بالنقاط» التي يخوضها الطرفان في جنوب لبنان، منذ اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري بالضاحية الجنوبية لبيروت. وبعد ساعات من مقتل وسام طويل مسؤول العمليات في «قوة الرضوان»، كتيبة النخبة في الحزب، أرفع مسؤول حزبي يقتل منذ 7 أكتوبر، شنت إسرائيل ضربة على سيارة في منطقة الغندورية أدت إلى مقتل ثلاثة عناصر من الحزب، بينهم كادران وسطيان، ومقاتل حسب المعلومات. وفي حين كانت بلدة خربة سلم تتأهب لتشييع طويل، استهدفت غارة سيارة لمشاركين في الدفن، وقالت وسائل إعلام عبرية إن المستهدف هو قائد إحدى الوحدات الجوية في الحزب. جانب من تشييع القيادي في «حزب الله» وسام طويل أمس في خربة سلم جنوب لبنان (رويترز) في المقابل، أعلن «حزب الله» استهداف ‏مقر قيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية في مدينة صفد بعدد من المسيّرات الهجومية الانقضاضية، انتقاماً للعاروري وطويل. وأكد الجيش الإسرائيلي، أن قاعدة شمالية تعرضت لهجوم جوي دون وقوع أضرار أو إصابات، كما قال الحزب إنه شن هجمات أخرى وحقق إصابات أكيدة. رغم ذلك، قال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في كلمة أذاعها التلفزيون أمس، إن الحزب لا يريد توسيع الحرب، لكن إذا فعلت إسرائيل ذلك «فسنواصل المقاومة وسنجعلها أقوى وسنسلحها أكثر وستبقى على جاهزية دائمة». وتقول إسرائيل إنها تعطي فرصة للدبلوماسية لمنع الحزب من إطلاق النار على سكانها في الشمال وإبعاد الحزب عن الحدود، محذرة من أن جيشها سيتخذ إجراءات لتحقيق هذه الأهداف. وتقود الولايات المتحدة مساعي للتوصل إلى اتفاق بين الحزب وإسرائيل ينص على إنهاء كل الخلافات الحدودية بين إسرائيل ولبنان بشرط انسحاب الحزب من الحدود، وربما حصوله على مكاسب سياسية داخلية، حيث تعمل واشنطن مع أوروبا ودول عربية لإنهاء الفراغ الرئاسي المزمن. وأكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أمس، استعداد بلاده للدخول في مفاوضات لتحقيق الاستقرار في الجنوب، مطالباً «المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي». وينتظر لبنان زيارة متوقعة للمبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين، الذي كان في إسرائيل قبل أيام، والذي يقود المساعي الأميركية للتوصل إلى اتفاق حول الترسيم البري للحدود بعد أن نجح في انتزاع اتفاق تاريخي حول ترسيم الحدود البحرية. وفي تفاصيل الخبر: كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن أربع دول عربية رئيسية وتركيا اتفقت على البدء في التخطيط لإعادة إعمار غزة وإدارتها بمجرد انتهاء حرب إسرائيل الانتقامية، التي تشنها ضد حركة حماس منذ 95 يوماً، فيما أبلغ نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس بعد زيارات لعواصم عربية، أنه يرى «فرصاً أمام إسرائيل لبناء علاقات أوثق في المنطقة بعد تجاوز هذه اللحظة الصعبة جداً». وقال بلينكن، عقب لقاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة العلا، أمس الأول، إن السعودية والأردن وقطر والإمارات وتركيا ستفكر في المشاركة والمساهمة في سيناريوهات «اليوم التالي» المحتملة للأراضي الفلسطينية التي دمرتها ثلاثة أشهر من القصف الإسرائيلي القاتل، مضيفاً أن تلك الدول مستعدة لبدء هذا التخطيط وأن كل منها ستفكر في مشاركتها في كل ما يتم تحديده في النهاية. وبحسب الوزير الأميركي، الذي يزور المنطقة للمرة الرابعة منذ اندلاع الحرب غير المسبوقة، اتفق زعماء تلك الدول على العمل معاً وتنسيق جهود مساعدة غزة على الاستقرار والتعافي، ورسم مسار سياسي للأمام للفلسطينيين، والعمل على تحقيق السلام والأمن والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة ككل. وأوضح أنهم «مستعدون لتقديم الالتزامات اللازمة لاتخاذ القرارات الصعبة لتحقيق كل هذه الأهداف لتحقيق هذه الرؤية للمنطقة». ولم يقدم بلينكن تفاصيل بشأن المساهمات المحتملة في وقت يشكل الدعم المالي والعيني المحتمل من الإمارات والسعودية ضرورة ملحة لنجاح أي خطة مستقبلية في حال نجاح إسرائيل في إنهاء حكم «حماس» للقطاع المحاصر والمعزول. فرصة إسرائيلية وأمس، أكد وزير الخارجية الأميركي لنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تل أبيب أن هناك «فرصاً حقيقية» لتعزيز العلاقات مع الدول العربية، في إطار سعيه لتهدئة العنف الإقليمي الناجم عن الحرب وتشجيع سلطات الاحتلال على تخفيف معاناة الفلسطينيين في المنطقة من أجل تحسين العلاقات مع جيرانها العرب. وأشار بلينكن خلال محادثته مع المسؤولين الإسرائيليين إلى شرطين لزعماء العرب يصرون عليهما على الأقل لتحقيق التصالح أولاهما أنه يجب على إسرائيل إنهاء حرب غزة وثانيهما العمل من أجل إقامة دولة فلسطينية. كما قال الوزيرالأميركي، في تصريحات علنية مع كاتس قبل بدء اجتماعهما: «إنني أتطلع إلى مشاركة بعض ما سمعته من دول المنطقة»، مضيفاً «أعرف جهودكم الخاصة، على مدى سنوات عديدة، لبناء اتصال وتكامل أفضل بكثير في الشرق الأوسط، وأعتقد أن هناك بالفعل فرصاً حقيقية هناك». كما عقد اجتماعاً مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تناول قضية اتهام سلطات الاحتلال بارتكاب جرائم حرب في غزة المقدمة من جنوب إفريقيا والتي يتوقع أن تنظرها محكمة العدل الدولية غداً. ونقل الوزير الأميركي لزعماء الدولة اليهودية، خلال مشاركته في اجتماع لمجلس الحرب المصغر بزعامة بنيامين نتنياهو، استعداد واتفاق قادة المنطقة الذين التقى بهم عبر شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط منذ الجمعة الماضية للمساعدة في إرساء الاستقرار بغزة ما بعد الحرب «إذا كانت إسرائيل مستعدة للعمل معهم». وجدد تأكيده على ضرورة منع اتساع نطاق حرب غزة، نظراً للتصعيد الأخير للعنف الذي شمل خصوصا «حزب الله» في لبنان والتحذيرات من انفجار كبير بالضفة الغربية المحتلة. وناقش بلينكن مع القادة الإسرائيليين إمكانية التوصل إلى اتفاق آخر مع «حماس» بشأن إطلاق سراح الرهائن بوساطة قطرية. ولدى وصوله، أكد ضرورة سماح إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين النازحين في غزة بالعودة إلى منازلهم. وشدد على ضرورة حماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية للمتضررين من النزاع. وجاء ذلك في وقت أفادت تقارير نقلا عن مصادر بأن قادة إسرائيل طالبوا بضرورة دعم إدارة الرئيس جو بايدن لاستمرار الحرب لمدة أطول، تصل إلى أشهر، بهدف القضاء على «حماس»، رغم ضغط واشنطن باتجاه إنهاء القتال خلال أسابيع. قمة ورفض في موازاة ذلك، عقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قمة في مدينة العقبة الأردنية لبحث آخر تطورات الصراع وسبل وقف العدوان الإسرائيلي. وجاء ذلك في وقت زعمت تقارير أن محمود عباس ناقش اقتراحات بتعيين محمد مصطفى، الخبير الاقتصادي الذي يشغل منصب رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، بديلاً لرئيس الوزراء الحالي محمد اشتية بهدف ضخ دماء جديدة في السلطة الفلسطينية التي تسعى إدارة بايدن لإعادتها إلى حكم غزة رغم معارضة نتنياهو. تقارير عن طرح استبدال أشتية لتهيئة السلطة للعودة للقطاع وهنية يتمسك بقاعدة «الكل مقابل الكل» لإطلاق الأسرى وفي القاهرة، شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال اجتماع مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك على أنه «لا بد من التركيز على وقف إطلاق النار حالياً، ولا يمكن أن نتحدث عن أمور قد يفهم منها قبول استمرار هذا الوضع من الأعمال العسكرية واستهداف المدنيين بالقطاع» في إشارة إلى التقارير عن بحث مستقبل غزة واليوم التالي للحرب. من جهتها، قالت بيربوك إنّ المجتمع الدولي عليه التزام بتنظيم الأمن في غزة بعد الحرب، داعية «حماس» إلى إلقاء السلاح ومؤكدة أن لا سلام بدون «حل الدولتين». وأكدت بيربوك تأييد برلين لإعادة سلطة فلسطينية «خضعت للإصلاح لحكم القطاع، مشددة على أن معاناة الفلسطينيين في غزة لا يمكن أن تستمر. تمسك «حماس» وأتت تلك التطورات في وقت شدد رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، إسماعيل هنية، على أن إسرائيل لن تسترد كل أسراها المحتجزين «إلا بالإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين من كل سجون الاحتلال»، معتبراً أن الجيش الإسرائيلي لم ينجح، حتى الآن، في تحقيق أي من أهدافه بالحرب رغم المجازر والإبادة التي يرتكبها بحق المدنيين. ميدانياً، وسع جيش الاحتلال عملياته البرية في مدينة خان يونس بجنوب القطاع حيث اضطر الآلاف من النزوح باتجاه منطقة قرب الحدود المصرية، مضيفاً أنه قتل عشرات من المسلحين الفلسطينيين، وعثر على كميات كبيرة من الأسلحة وممرات أنفاق. وأكد الجيش مقتل 9 آخرين من جنوده لترتفع حصيلة قتلاه إلى 519 منذ الـ7 من أكتوبر. وذكرت تقارير عبرية أن 30 من ضباط وجنود الجيش أصيبوا بانفجار على متن شاحنة كانت تحمل متفجرات معدة لتدمير أنفاق لـ«حماس» بوسط وجنوب القطاع، لكن منصات فلسطينية أكدت أن الحادث الذي تسبب في مقتل 6 من عناصر الجيش أمس الأول ناجم عن كمين معد مسبقا.

«الطوفان»... بدأ بـ70 من «نخبة النخبة» و5 مسؤولين خططوا له..

تفاصيل هجوم 7 أكتوبر

غزة: «الشرق الأوسط»..قالت مصادر فلسطينية قريبة من «كتائب القسّام»، الجناح المسلح لحركة «حماس»، إن عملية «طوفان الأقصى»، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، خطط لها وأمر بها 5 أشخاص فقط من قادة الحركة، وإن أعضاء من «قوات النخبة» فيها أدوا قسماً خاصاً بعدم إفشاء أي سر عن التدريبات التي يقومون بها استعداداً للعملية التي أوقعت ما لا يقل عن 1200 قتيل إسرائيلي، لكنها أدت أيضاً إلى مقتل ما لا يقل عن 23 ألف فلسطيني في حرب إسرائيلية انتقامية ما زالت مستمرة حتى اليوم ضد قطاع غزة. وكشفت المصادر الفلسطينية لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل العملية، قائلة إن «الطوفان» بدأ بـ70 مقاتلاً فقط نفذوا هجوماً مباغتاً انطلاقاً من عدة مناطق على طول حدود القطاع من شماله إلى جنوبه. وهؤلاء هم الذين تجاوزوا العائق الحدودي الإسرائيلي في اللحظات الأولى عبر تفجير عبوات ناسفة أعدت خصيصاً لتفجير فتحات في جدار سميك بعد تحديد نقاط الضعف فيه، وعبر استخدام طائرات شراعية ومظلات أسقطت مقاتلين وراء المواقع الإسرائيلية وفوقها وحولها. وقالت المصادر إن هؤلاء تم اختيارهم من مختلف مناطق القطاع من بين مئات من عناصر «وحدة النخبة»، وقد تلقوا تدريبات مكثفة على مدار سنوات. وأضافت أن عناصر النخبة الأكثر تميزاً الذين تم اختيارهم للعملية أدوا قسَماً خاصاً أمام قادتهم على عدم إفشاء أي سر عن تدريباتهم. وأشارت المصادر إلى أن قرار تنفيذ الهجوم وتوقيته اتخذه قائد «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار، وقائد «كتائب القسّام» محمد الضيف ومساعده محمد السنوار (شقيق يحيى) والقيادي روحي مشتهى وأيمن نوفل المسؤول السابق عن «استخبارات القسّام» (اغتالته إسرائيل خلال الحرب الحالية).

بلينكن: المنطقة مستعدة للاستثمار في غزة وفق مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية

قال إن العدد اليومي للقتلى في القطاع مرتفع للغاية لكن اتهامات الإبادة «بلا أساس»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»..قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن العديد من دول الشرق الأوسط مستعدة للاستثمار في مستقبل غزة، لكنها ستفعل ذلك فقط في ظل وجود مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية. وأدلى بلينكن بتعليقاته في مؤتمر صحافي بعد محادثات في تل أبيب مع قادة إسرائيليين، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وقال إن الولايات المتحدة تعتقد أن دعوى الإبادة الجماعية التي أقامتها جنوب أفريقيا على إسرائيل «بلا أساس»، مقراً في المقابل بأن العدد اليومي للقتلى المدنيين في غزة مرتفع للغاية. وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة تريد أن تنتهي هذه الحرب في أقرب وقت ممكن. وقال إنه من الضروري أن تحقق إسرائيل هدفها، وألّا يتكرر ما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وأعلن وزير الخارجية الأميركي أن إسرائيل وافقت على مبدأ إرسال بعثة للأمم المتحدة لتقييم الوضع في شمال قطاع غزة تمهيداً لعودة الفلسطينيين الذين نزحوا بسبب الحرب. إذ صرح بلينكن للصحافيين، إثر محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «اتفقنا اليوم على خطة تتيح للأمم المتحدة إرسال بعثة تقييم، ستحدد ما ينبغي القيام به للسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم في شكل آمن تماماً في شمال» غزة. وعدَّ بلينكن أن على إسرائيل أن تكف عن تقويض قدرة الفلسطينيين على حكم أنفسهم، مع استمرار الحرب في غزة بين الدولة العبرية وحركة «حماس». وقال بلينكن: «على إسرائيل أن تكون شريكاً للقادة الفلسطينيين الذين يريدون قيادة شعبهم... وعلى إسرائيل أن تكف عن اتخاذ خطوات تقوض قدرة الفلسطينيين على حكم أنفسهم في شكل فاعل». وأكد وزير الخارجية الأميركي وجود حاجة لإيصال مزيد من المواد الغذائية والمياه والدواء إلى قطاع غزة، قائلاً: «يتعيّن إيصال مزيد من الأغذية ومزيد من المياه ومزيد من الأدوية وغيرها من الأساسيات إلى غزة. وفور دخولها إلى غزة، ينبغي أن تصل في شكل أكثر فاعلية لمن يحتاجون إليها».

وزير الخارجية البريطاني «قلق» بشأن التطوّرات في قطاع غزة

لندن: «الشرق الأوسط».. أكّد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الثلاثاء، أنّ محامي الحكومة البريطانية لا يرون أنّ إسرائيل انتهكت القانون الدولي في ردّها العسكري على الهجوم الذي نفذته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وأشار أمام اللجنة البرلمانية المعنية بالشؤون الخارجية، إلى أنّ بعض التطوّرات التي شاهدها خلال الحرب في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر كانت «مثيرة للقلق بشكل كبير». وقال: «هل ينتابني قلق من أن إسرائيل اتخذت إجراءً قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي، لأنّ أحد المباني تعرض للقصف أو ما شابه؟». وأضاف: «بالطبع أنا قلق بشأن ذلك»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وتعرّض كاميرون مراراً عدة لضغوط بشأن مشروعية الرد الإسرائيلي على هجوم «حماس». وتتولى اللجنة البرلمانية المعنية بالشؤون الخارجية مراقبة عمل وزارة الخارجية البريطانية، التي عيّن كاميرون فيها بصورة مفاجئة في أواخر العام الفائت. ورداً على سؤال من النائب المحافظ بوب سيلي، عما إذا كان محامو الحكومة قد أشاروا إلى أنّ إسرائيل قد تكون «عرضة لمواجهة» المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، قال كاميرون إنّ «الوضع قريب من ذلك». لكنه أشار إلى وجود علامات استفهام بشأن هذا الموضوع، ما يستدعي رقابة أكبر خصوصاً من المحامين. وأشار إلى أن إعادة بناء غزة بعد النزاع ستتطلب «جهداً دولياً كبيراً»؛ لأن «مستوى الدمار كبير جداً». وقال: «سنحتاج إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص. وسيتعيّن مشاركة أكثر من دولة في ذلك». وأشار إلى أنه اطّلع على أرقام تظهر أن مقاتلي «حماس»، «خسروا أكثر من 50 في المائة من قدراتهم وإمكاناتهم» المرتبطة بإطلاق صواريخ على إسرائيل.

المحكمة الجنائية الدولية تؤكد أنها تحقّق في مقتل صحافيين بغزة

لاهاي: «الشرق الأوسط».. أكّدت المحكمة الجنائية الدولية، الثلاثاء، أنها تحقق في جرائم محتملة بحق صحافيين في الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة حيث قُتل عشرات المراسلين. وكانت منظمة «مراسلون بلا حدود» قد أعلنت في نوفمبر (تشرين الثاني) أنها تقدّمت بشكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية ومقرها في لاهاي، تحدّثت فيها عن جرائم حرب على خلفية مقتل صحافيين خلال تغطيتهم الإعلامية للنزاع، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وأعلنت المنظمة غير الحكومية، الاثنين، أن «مكتب المدعي العام كريم خان أكد للمنظمة أن تحقيق هذه الهيئة بشأن فلسطين يشمل جرائم ضد صحافيين». وأكّدت المحكمة صحّة ما أعلنته المنظمة، وقالت إن «تحقيق مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في الأوضاع في دولة فلسطين يعنى بجرائم مرتكبة ضمن اختصاص المحكمة منذ 13 يونيو (حزيران) 2014». منذ اندلاع الحرب قبل ثلاثة أشهر، قُتل 79 شخصا على الأقل بين صحافيين وإعلاميين، غالبيتهم من الفلسطينيين، وفق لجنة حماية الصحافيين ومقرّها في نيويورك. والأحد، أعلنت «قناة الجزيرة القطرية» مقتل اثنين من صحافييها العاملين في قطاع غزة في غارة إسرائيلية على سيارة كانا بداخلها. وتحدثت القناة في بيان عن «اغتيال الزميلين» مصطفى ثريا - الذي يعمل أيضا مصور فيديو متعاوناً مع وكالة الصحافة الفرنسية - وحمزة نجل مراسل «الجزيرة» وائل الدحدوح، بينما كانا «في طريقهما لتأدية عملهما» في القطاع لحساب «الجزيرة». من جهته، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه «أصاب إرهابياً كان يقود جهازاً طائراً يشكل تهديداً للقوات»، وأضاف أنه «على عِلم بمعلومات مفادها أن مشتبهاً بهما آخرَين كانا في المركبة نفسها أصيبا خلال الضربة». وغداة مقتل الصحافيين، ثريا والدحدوح، أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الاثنين، عن «قلقها الكبير» إزاء «الحصيلة المرتفعة» للصحافيين الفلسطينيين الذين قتلوا في قطاع غزة. وكانت إسرائيل قد توعّدت بـ«القضاء» على «حماس» رداً على هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) أدى إلى مقتل نحو 1140 شخصاً غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. واقتيد نحو 250 شخصاً خلال الهجوم واحتجزوا رهائن، فيما أطلق سراح نحو مائة منهم خلال هدنة لأسبوع أبرمت في نوفمبر (تشرين الثاني). وأدى القصف الإسرائيلي على القطاع مترافقاً مع هجوم بري ابتداء من 27 أكتوبر إلى مقتل 23210 أشخاص، غالبيتهم نساء وأطفال، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، الثلاثاء.

إسرائيل تتعهد بالوصول إلى قادة «حماس» في خان يونس

احتدام القتال يخلّف مزيداً من الجنود القتلى... وتل أبيب تسمح لوفد أممي بالوصول إلى شمال القطاع

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن وتيرة القتال في خان يونس جنوب قطاع غزة ستشتد وستستمر حتى الوصول إلى «رؤوس» قادة حركة «حماس» وإعادة المحتجزين الإسرائيليين، في تأكيد على إعلان الجيش الإسرائيلي تعميق عملياته في خان يونس في الوقت الذي قلّص فيه قواته في مناطق شمال القطاع. وأبلغ غالانت وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن التغيير في أسلوب القتال الذي يتم تنفيذه في شمال قطاع غزة، جاء للمساعدة في تحقيق أهداف الحرب، لكن ذلك لن يشمل منطقة خان يونس، لأن العملية هناك ستتكثّف، وستستمر. وأضاف: «إننا عازمون على استكمال أهداف القتال وتعزيز الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط من خلال تفكيك حماس في الجنوب، وتغيير الوضع الأمني ​​في الشمال». وتهديد غالانت بمواصلة القتال في خان يونس جاء رداً على طلب من بلينكن بالانتقال إلى المرحلة الثالثة بشكل شامل في غزة، وليس فقط في منطقة الشمال التي سحبت منها إسرائيل قوات كبيرة، وتقليل استهداف المدنيين، والسماح بعودة سكان الشمال إلى مناطقهم. وجاءت تصريحات غالانت مع تصاعد حدة الاشتباكات في منطقة خان يونس، التي تشهد قتالاً معقداً للغاية وصعباً. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن «مقاتلي لواء الكوماندوز يتصرفون في قلب منطقة خان يونس، ويداهمون البنى التحتية والمجمعات (التحت أرضية) ويرسخون القبضة العملياتية في جنوب القطاع»، وإنهم خلال العمليات قتلوا مسلحين واكتشفوا عشرات فتحات الأنفاق، ويخوضون المعارك من مسافة قصيرة وقد عثروا على وسائل قتالية، وبنادق، وقنابل يدوية، وأنواع ذخيرة ومواد استخباراتية. وتظهر فيديوهات يبثها الطرفان قتال شوارع في خان يونس ومن بيت إلى بيت. وقالت «كتائب القسام»، من جهتها، إنها دكت جنوداً وآليات خلال التوغل جنوب مدينة خان يونس بقذائف الهاون، وتمكنت من تدمير دبابة ميركافا بقذيفة «الياسين 105» جنوب خان يونس، كما استهدفت جنوداً في قوة راجلة بعبوة مضادة للأفراد وأوقعتهم بين قتيل وجريح في منطقة بني سهيلا شرق خان يونس. وأعلنت أيضاً تمكنها من قنص 4 جنود إسرائيليين ببندقية «الغول» شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وترجمت هذه الاشتباكات الصعبة بإعلان الجيش الإسرائيلي مقتل 9 من ضباطه وجنوده في يوم واحد، في أحد أشد أيام الحرب صعوبة في الأسابيع الأخيرة. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قُتل 5 منهم بتفجير شاحنة في وسط القطاع، و4 في هجوم على منزل في الجنوب. وأظهر تحقيق أولي للجيش أن تفجير شاحنة الذخائر في مخيم البريج سببه إطلاق نار من دبابة إسرائيلية. كما أعلن الجيش إصابة 27 ضابطاً وجندياً في الـ24 ساعة الأخيرة، في القطاع، بينهم الممثل والمغني الإسرائيلي الشهير عيدان عميدي. وتركز إسرائيل على خان يونس لأنها تعتقد أن قيادة «حماس» انتقلت إلى هناك مع المحتجزين مع بداية الحرب، ثم اكتشفت أن حجم الأنفاق والقوات أكبر بكثير مما توقعت. وتقول إسرائيل إن زعيم «حماس» يحيى السنوار موجود في خان يونس. ومع احتدام القتال، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ95 للحرب، قصف عدة مناطق متفرقة من القطاع، وقتلت المزيد من الفلسطينيين تحت ركام منازلهم. وقال مكتب الإعلام الحكومي إنه خلال 95 يوماً على العدوان ارتكبت إسرائيل 1944 مجزرة أسفرت عن 30210 شهداء ومفقودين، أكثر من 10 آلاف منهم من الأطفال و7 آلاف من النساء. وأكد المكتب أن مليوني فلسطيني في غزة أصبحوا نازحين، منهم مئات الآلاف ممن نزحوا من الشمال إلى الجنوب، وترفض إسرائيل عودتهم إلى منازلهم. وأبلغ المسؤولون الإسرائيليون بلينكن بأن تخفيف حدة القتال في الشمال وسحب القوات من هناك لا يعنيان السماح بعودة النازحين. وقالت مصادر إسرائيلية إن المسؤولين قالوا لبلينكن إن الوضع على الأرض وعدم التوصل إلى صفقة تبادل مع «حماس» لا يتيحان ذلك. لكن إسرائيل وافقت على السماح لوفد أممي بدخول شمال قطاع غزة من أجل تقييم وضع البنية التحتية ورسم خريطة للاحتياجات لعودة المدنيين الفلسطينيين إلى المنطقة في مرحلة لاحقة. ويتركز معظم النازحين الآن في مدينة رفح الصغيرة بأقصى جنوب القطاع، وهو ما خلق وضعاً فاقم المعاناة الإنسانية. وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الثلاثاء، إن «قطاع غزة يتحول إلى مكان غير صالح للعيش»، بعد أكثر من 3 أشهر من الحرب الإسرائيلية على القطاع. وأضاف المتحدث باسم «أونروا»، عدنان أبو حسنة، أن غزة هي المكان الأسوأ على الأرض، وأنه يتم دفع معظم سكان القطاع نحو مدينة رفح بالقرب من الحدود المصرية. وأشار إلى أن عدد سكان رفح وصل الآن إلى 1.4 مليون نازح، وسط غياب شبه تام للمساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية. إلى ذلك، واكب تصعيد في الضفة الغربية الحرب المستمرة في قطاع غزة. وقتلت إسرائيل، الثلاثاء، عميد جيوسي (31 عاماً) بالرصاص في قرية أم صفا شمال غربي رام الله، وذلك بعد ساعات فقط من اغتيال يوسف علي الخولي (22 عاماً)، وعاهد سلمان موسى (23 عاماً) وطارق أمجد شاهين (24 عاماً) في عملية خاصة في طولكرم، ثم تعمدت دهس أحد جثامين الضحايا. ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، قتلت إسرائيل أكثر من 330 فلسطينياً في الضفة الغربية.

بوريل: مخاطر توسع الصراع عالية... والدعوات الإسرائيلية لتدمير «الأونروا» جنون

قال إن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على المستوطنين في الضفة الغربية

الشرق الاوسط..الرياض: عبد الهادي حبتور.. قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن دول الاتحاد تدرس فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف ضد الفلسطينيين، مبيناً أن المخاوف من توسع الصراع في المنطقة ما زال عالياً. وأفاد بأنه طرح مقترحاً على الدول الأعضاء «لفرض عقوبات على المستوطنين الذين يستخدمون العنف في الضفة الغربية». وأضاف في تصريحات صحافية قبيل مغادرته الرياض، مساء الاثنين: «الوضع هناك (في الضفة الغربية) غير مقبول تماماً، طرحت مقترحاً على دول الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على المستوطنين الذين يستخدمون العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، دعونا نرى إذا كانت دول الاتحاد جاهزة لاعتماد ذلك!». ...وتابع: «نعلم أنهم جاهزون لفرض عقوبات على (حماس)، لكن هل هم جاهزون لفرض عقوبات على العنف الذي يمارس ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، دعونا نرى». ووصف بوريل بعض الدعوات الإسرائيلية لتدمير منظمة «الأونروا» بالجنون، وقال: «لدي مخاوف بعد رؤية بعض المواقف غير المقبولة في الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الإسرائيلي (...) هذه إحدى منظمات الأمم المتحدة، 140 موظفاً في (الأونروا) قتلوا في غزة، وهذا أهم وقت لمساعدة الفلسطينيين، كيف لشخص القول يجب على إسرائيل تدمير (الأونروا)؟ أي نوع من الجنون هذا؟». وأضاف: «أريد التعبير بوضوح عن دعم الاتحاد الأوروبي لـ(الأونروا)، وسوف نستمر في دعمها مالياً وسياسياً». وحذر بوريل من مخاطر توسع الصراع في المنطقة، وقال: «المخاوف عالية من تصعيد الصراع (...) في أي لحظة قد يحدث خطأ في الحسابات، حتى إذا كنا لا نريد الحرب فقد تبدأ على مستوى أكبر». وأوضح أن نحو 85 في المائة من سكان غزة أجبروا على النزوح، وأكثر من مليون شخص دون مأوى، فيما هناك أكثر من 200 ألف شخص في خطر حقيقي نتيجة الجوع، وأضاف: «لا يمكننا الاستمرار بالقول لا يوجد نزوح إجباري، هناك نزوح إجباري، الصحيح هو: ماذا يمكننا العمل لهؤلاء الناس؟ علينا عمل كل ما بوسعنا لإيقاف الحرب في غزة إذا كنا نريد تخفيض التصعيد، بخلاف ذلك فإن الوضع في الحدود اللبنانية والبحر الأحمر يشكل خطورة كبيرة». وتعليقاً على لقائه بقيادي من «حزب الله» خلال زيارته إلى بيروت، أكد بوريل أنه لمس عدم رغبة لدى اللبنانيين في الحرب لأن التكلفة ستكون باهظة»، على حد قوله، في حين يرى أن الوضع الحالي «قد يمثل فرصة لمواجهة أحد أكثر الأسئلة المؤجلة بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البرية وفقاً للقرار 1701 بعد ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين».

الخارجية الفلسطينية تدين «دهس» الجيش الإسرائيلي جثمان شاب بعد قتله

رام الله : «الشرق الأوسط»..دانت وزارة الخارجية الفلسطينية (الثلاثاء) قيام الجيش الإسرائيلي بـ«دهس» جثمان شاب بعد قتله واثنين آخرين أمس (الاثنين) في مدينة طولكرم بشمال الضفة الغربية المحتلة، بعد تداول أشرطة فيديو تظهر قيام عربة عسكرية بالدوس على جثة أحدهم. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الاثنين، «وصول ثلاثة شهداء برصاص الاحتلال إلى مستشفى طولكرم الحكومي»، جميعهم في العشرينات من العمر. ووقعت الحادثة في ضاحية إكتابا بشمال شرقي طولكرم، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». ورأت وزارة الخارجية أن «دهس شهيد طولكرم انحطاط أخلاقي وترجمة لتعليمات وتحريض إسرائيل الرسمية»، وينمّ عن «عقلية فاشية، استعمارية عنصرية». وعدّت، في بيان (الثلاثاء)، أن «هذه الجريمة المُركبة والوحشية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في مسلسل جرائم الاحتلال وعناصر ميليشيات المستوطنين الإرهابية». وأظهر مقطع، تمّ تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إطلاق قوات إسرائيلية النار على مجموعة من الشبان، من بينهم الثلاثة القتلى، قبل أن تقوم إحدى الآليات العسكرية الإسرائيلية المشارِكة في العملية بدوس جثة أحدهم مرتين. ولم يُظهر هذا الفيديو وقوع اشتباك مسلح، لكنه أظهر سقوط بندقية من أحد الشبان. ولم يرد الجيش الإسرائيلي مباشرة على طلب «وكالة الصحافة الفرنسية» التعليق. وكانت أجهزة الجيش، والشرطة، والأمن الداخلي (الشاباك) الإسرائيلية، قد قالت، في بيان مساء الاثنين، إن دخولها إلى إكتابا كان «لاعتقال ناشط إرهابي مطلوب». وأضافت: «بدأ تبادل إطلاق نار بين الإرهابيين والقوات أدى إلى مقتل 3 مسلحين حاولوا الفرار». ووصفت حركة «حماس» قتل الشبان في طولكرم بأنه «عملية اغتيال جبانة». من جانبه، رأى القائم بأعمال محافظ طولكرم جهاد طقطقة، أن «التنكيل بجثة شهيد فلسطيني ودهسه مرة ومرتين يدل على تجرد الجيش والاحتلال من كل قيم الإنسانية». وشاركت جموع (الثلاثاء) في تشييع القتلى الثلاثة في طولكرم، وفق مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع «9 إصابات شظايا خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم طولكرم». وتشهد الضفة الغربية، التي تحتلّها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعداً في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»؛ ما أدى إلى مقتل واعتقال مئات الفلسطينيين في عمليات اقتحام للمدن والمخيمات. ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، قُتل 330 فلسطينياً على الأقل بنيران الجيش أو المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وفقاً لأرقام وزارة الصحة.

مقتل 10 آلاف طفل في حرب إسرائيل على غزة

غزة: «الشرق الأوسط»..أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم (الثلاثاء)، أن 10 آلاف طفل فلسطيني قتلوا من إجمالي أكثر من 23 ألف قتيل في حرب إسرائيل على القطاع المتواصلة منذ 95 يوما. وقال المكتب التابع لحركة «حماس»، في بيان تلقت «وكالة الأنباء الألمانية» نسخة منه، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 1944 «مجزرة» في قطاع غزة خلفت 30 ألفا و210 قتلى ومفقودين. وذكر البيان أن 23 ألفا و210 قتلى وصلوا إلى المستشفيات، من بينهم 10 آلاف طفل وسبعة آلاف امرأة و326 قتيلا من الطواقم الطبية و45 من عناصر الدفاع المدني و112 صحافيا. وأوضح أن نحو سبعة آلاف فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين، 70 في المائة منهم من الأطفال والنساء، فيما نحو 60 ألفا أصيبوا بجروح مختلفة، منهم ستة آلاف إصابة بحاجة للسفر للعلاج لإنقاذ حياتهم. وأفاد البيان بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 99 من الكوادر الصحية و10 صحافيين، منبها إلى أن نحو مليوني فلسطيني نزحوا من منازل ومناطق سكنهم في قطاع غزة، فيما رصد نحو 400 ألف إصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح. وذكر أن هجمات إسرائيل دمرت 134 مقراً حكومياً و95 مدرسة وجامعة دُمرت كليا و295 مدرسة وجامعة جزئيا، إضافة إلى تدمير 142 مسجداً كلياً و240 مسجداً بشكل جزئي، فضلا عن استهداف ثلاث كنائس. وأضاف أن 69 ألف وحدة سكنية دمرت كلياً، و290 ألف وحدة سكنية جزئياً، فيما أسقط الجيش الإسرائيلي 65 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة. وأشار البيان إلى أن 30 مستشفى و53 مركزاً صحياً خرجت عن الخدمة، فيما تم استهداف 150 مؤسسة صحية بشكل جزئي، وتدمير 121 سيارة إسعاف. وتواصل إسرائيل شن حرب واسعة النطاق بشكل غير مسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وبدأت الحرب بعد هجوم شنته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل تتضمن إطلاق قذائف صاروخية ودخول مسلحين إلى مواقع وبلدات إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.

«الصحة العالمية»: الأطقم الطبية والمرضى يفرون من مستشفيات جنوب غزة

جنيف : «الشرق الأوسط»..عبَّر مسؤولون في منظمة الصحة العالمية اليوم (الثلاثاء) عن قلقهم إزاء احتمال انهيار المستشفيات في جنوب ووسط قطاع غزة، مع فرار كثير من أفراد الأطقم الطبية والمرضى للنجاة بأرواحهم. ولا يعمل إلا ثلث مستشفيات غزة تقريباً، وبعضها يعمل جزئياً فقط، نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر منذ شهور على القطاع، في إطار حملة عسكرية رداً على هجوم «طوفان الأقصى» الذي قامت به «حماس» على جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). والقتال محتدم في وسط وجنوب غزة، مما يزيد الضغوط على المستشفيات المثقلة بالأعباء، والتي لا تزال مفتوحة. وقال شون كيسي، منسق فرق الطوارئ الطبية لمنظمة الصحة العالمية في غزة، لمؤتمر صحافي في جنيف، عبر رابط فيديو: «ما نراه حول مستشفى (الأقصى) ومن تكثيف للأعمال العدائية على مسافة قريبة جداً من مستشفى غزة (الأوروبي) ومستشفى (ناصر) يثير قلقاً حقيقياً»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف: «لا يمكننا أن نخسر هذه المرافق الصحية. تجب حمايتها بكل تأكيد. إنها الخط الأخير من الرعاية الصحية الثانوية والأخيرة في غزة من الشمال إلى الجنوب، وهي تسقط مستشفى تلو الآخر». وذكر أن المرضى يخاطرون بحياتهم كي يصلوا إلى المستشفيات في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، اليوم (الثلاثاء)، بسبب استمرار القتال. واكتشف كيسي خلال زيارته لمستشفى «الأقصى» في وسط غزة قبل يومين، أن 70 في المائة من موظفيه تركوا وظائفهم. وقال إن مئات المرضى الذين كانوا في حالة جيدة تسمح لهم بالفرار فعلوا الشيء نفسه في الليلة ذاتها. وأضاف أن كثيراً من العاملين في مستشفى «ناصر» بخان يونس انضموا أيضاً إلى مئات الآلاف من سكان غزة المكدسين في الملاجئ، في أقصى جنوب القطاع. وقال إنه لا يوجد سوى طبيب واحد لأكثر من 100 من مصابي الحروق هناك. وقال: «لا نزال نرى أن النظام الصحي يعاني، ولا يستطيع العاملون في مجال الصحة الذهاب إلى أماكن عملهم لرعاية المرضى؛ لأنهم يخشون على حياتهم... المرضى وعائلاتهم يخشون من الذهاب إلى المستشفيات؛ لأنهم قد يموتون في الطريق». وأضاف: «نشهد انهيار المنظومة الصحية بوتيرة سريعة للغاية». وقال ريك بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في المؤتمر الصحافي نفسه، إن توصيل المساعدات الطبية إلى داخل غزة أصبح صعباً على المنظمة. وأضاف: «نشهد مجالاً إنسانياً معقداً ومنكمشاً، بسبب امتداد الأعمال العدائية إلى الجنوب، وصعوبة العمل فيه».

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 9 من جنوده في معارك غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) مقتل تسعة من جنوده في معارك شهدها قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وقال الجيش في أحدث بيان له إن خمسة جنود آخرين قُتلوا، وذلك بعد ساعات من بيان سابق أعلن فيه مقتل أربعة جنود. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن عدد قتلاه ارتفع منذ هجمات السابع منذ أكتوبر (تشرين الأول) إلى 519، منهم 185 سقطوا في المعارك البرية في قطاع غزة. وسقط معظم القتلى الجدد من الوحدات الهندسية العاملة ضد أنفاق حركة «حماس» في جنوب القطاع ووسطه، حيث حولت إسرائيل تركيزها في القتال بعدما أعلنت يوم السبت تفكيك البنية التحتية للحركة في شمال غزة.

الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب رام الله

القدس: «الشرق الأوسط»..قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، إن قوة عسكرية قتلت فلسطينيا بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية، وفق «وكالة أنباء العالم العربي». وأضاف الجيش في بيان أن أفراد قوة احتياط تعرضوا لمحاولة طعن أثناء تنفيذ القوة عملية تفتيش بالقرب من مدينة رام الله. وجاء في البيان: «أطلق المقاتلون النار على الفلسطيني الذي تم القضاء عليه، ولا توجد خسائر في صفوف قواتنا». وقال شهود عيان، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إن السلطات الإسرائيلية أغلقت الحواجز العسكرية المحيطة في مدينة رام الله في أعقاب الحادثة، ومنعت دخول الفلسطينيين أو خروجهم من المدينة.

بلينكن يطالب بـ«آلية» لإعادة سكان شمال غزة

اجتمع بحكومة الحرب الإسرائيلية وشدّد على «إدخال المساعدات فوراً»... والسعودية تُجدّد رفضها خطط التهجير

رام الله: كفاح زبون الرياض: «الشرق الأوسط».. برز أمس تباين واضح في المواقف الأميركية والإسرائيلية بخصوص مسار الحرب في قطاع غزة، إذ طالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال اجتماعه بحكومة الحرب الإسرائيلية، بضرورة «بلورة آلية» لعودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم في شمال غزة، فيما تمسّك الجانب الإسرائيلي بربط ذلك بالوصول إلى صفقة تبادل جديدة مع «حركة حماس». وفي الرياض، جدّد مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس (الثلاثاء)، رفض المملكة القاطع للتصريحات الإسرائيلية حول تهجير سكان غزة، وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات، مؤكداً أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتفعيل آليات المحاسبة تجاه إمعان حكومة الاحتلال في انتهاك قواعد الشرعية الدولية والقانون الإنساني. وحاول بلينكن رسم مسار لما بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يقوم على تمكين إقامة دولة فلسطينية واندماج إسرائيل أكثر في محيطها. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن بلينكن اجتمع، بعد ظهر أمس، مع أعضاء «كابنيت» إدارة الحرب، وأطلعهم على المحادثات التي أجراها مع زعماء دول المنطقة. وتابعت أنه «شدّد على ضرورة تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة على الفور، وبلورة آلية لإعادة السكان الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال القطاع». والتقى بلينكن أمس الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ونظيره يسرائيل كاتس، ثم انضم إلى اجتماع مجلس الحرب. وتحاول الولايات المتحدة دفع إسرائيل إلى بدء المرحلة التالية من الحرب التي تقوم على عمليات مستهدفة وليست مكثفة على نطاق واسع في كل قطاع غزة، والسماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع، ووضع موعد واضح لنهاية الحرب، وخطة واضحة لليوم التالي، وكلها ملفات محل خلاف. وقالت مصادر إسرائيلية إن نتنياهو وبقية المسؤولين أبلغوا بلينكن بأنهم ينتقلون تدريجياً بالفعل إلى «المرحلة الثالثة»، وسيقلصون العمليات في المرحلة المقبلة، لكنهم لن يسمحوا الآن بعودة النازحين إلى شمال القطاع، كونها مسألة مشروطة بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة. وقال مسؤول إسرائيلي كبير: «لن نسمح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة إذا لم يُحْرَز تقدم في إطلاق سراح الرهائن». ويلتقي بلينكن اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس؛ لمناقشة الدور الممكن أن تلعبه السلطة في ما يعرف باليوم التالي لما بعد حرب غزة.

أكد «مُشاركة» دول في المنطقة برسم مسار غزة بعد الحرب

بلينكن للإسرائيليين: إقامة دولة فلسطينية فرصة حقيقية للاندماج في الشرق الأوسط

الراي..| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- ضربة قوية للجيش الإسرائيلي... مقتل 9 عسكريين وإصابة 30

تركز أحدث مهمة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لتحجيم الحرب في قطاع غزة، على محاولة رسم نهج طويل الأمد للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني المستمر منذ عقود، في إطار السبيل إلى إنهاء الحرب. وقال في هذا السياق، إن الدول الحليفة في المنطقة تريد التكامل مع الدولة العبرية، وهو هدف إسرائيلي على المدى الطويل، لكن بشرط أن يشمل ذلك «مساراً عملياً» لإقامة دولة فلسطينية. ونقلت «وكالة أسوشيتد برس للأنباء» عن بلينكن، أن السعودية والأردن وقطر والإمارات وتركيا، ستبحث المشاركة في «اليوم التالي» للحرب. وأكد أن زعماء تلك الدول اتفقوا على العمل لجهود مساعدة غزة في الاستقرار والتعافي، ورسم مسار سياسي مستقبلي. وتابع ان تلك الدول مستعدة لتقديم الالتزامات اللازمة لاتخاذ القرارات الصعبة، وتحقيق كل هذه الأهداف. وأضاف أنه «في كل مكان ذهبت إليه وجدت قادة مصممين على منع اتساع دائرة الصراع». وشملت زيارة بلينكن حتى الآن، السعودية والإمارات وقطر والأردن وتركيا واليونان وإسرائيل. وسيتوجه لاحقاً إلى الضفة الغربية ومصر. وفي تل أبيب، صرح بلينكن، بعد اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، «أعتقد أن هناك فعلاً فرصة حقيقية لاندماج (إسرائيل) في الشرق الأوسط، لكن علينا أن نتخطى هذه المرحلة الصعبة جداً». وأكد ضرورة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت حكم قيادة فلسطينية. وقال إن «إقامة دولة فلسطينية مستقلة أمر أساسي لاستقرار كل المنطقة على الأمد البعيد»، بحسب ما نقلت «وول ستريت جورنال». كما شدد بلينكن في اجتماعه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و«مجلس الحرب» على تجنب إلحاق مزيد من الأذى بالمدنيين، وزيادة مستوى المساعدات الإنسانية. وناقش الوزير الأميركي، جهود إطلاق المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وجدد التأكيد على ضرورة ضمان السلام الدائم، ما يضمن إقامة دولة فلسطينية. ومع دخول الحرب شهرها الرابع متسبّبة بالمزيد من الضحايا والدمار وبأزمة إنسانية متعاظمة، أعلن الجيش الإسرائيلي الانتقال إلى مرحلة جديدة من العمليات العسكرية تشمل تنفيذ عمليات أكثر استهدافاً في وسط القطاع وجنوبه. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن تل أبيب أبلغت واشنطن عزمها على تقليص عملياتها الجوية والبرية، حيث سحبت آلاف الجنود في إطار انسحاب كبير من شمال غزة. ورغم ذلك، تواصلت عمليات القصف المكثف لمدينتي خان يونس ورفح، جنوب القطاع، حيث لجأ مئات الآلاف منذ بدء الحرب. وأعلن الجيش، امس، أن 185 عسكرياً قتلوا منذ بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر. وافاد في بيان بان 9 جنود سقطوا الاثنين، إضافة إلى إصابة أكثر من 30 بجروح، في ضربة تعد من الأقسى منذ بدء الهجوم البري. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، ان 6 من القتلى، سقطوا بانفجار شاحنة كانت تحوي مواد متفجرة معدة لتدمير أنفاق في غزة.

23210 شهداء في غزة منذ الحرب الإسرائيلية على القطاع

الجريدة...أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الثلاثاء استشهاد 126 فلسطينياً خلال الساعات الـ 24 الماضية لترتفع بذلك حصيلة الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 23210 شهداء. وقالت الوزارة في بيان صحافي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي «ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات» في قطاع غزة راح ضحيتها 126 شهيداً و241 إصابة بجروح مختلفة. وذكرت أن الأرقام المذكورة هي للضحايا ممن وصلوا إلى المستشفيات فقط، فيما لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبحسب الوزارة ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 23210 شهداء و59167 إصابة. فيما قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن من بين إجمالي الشهداء 10 آلاف طفل و7 آلاف من النساء و326 من الطواقم الطبية و45 من عناصر الدفاع المدني إلى جانب 112 صحفياً. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته قتلت 40 مسلحاً فلسطينياً في خان يونس جنوب قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقال المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي افيخاي أدرعي في بيان عبر موقعه على منصة (x) إنه «على مدار آخر 24 ساعة، تخوض القوات الإسرائيلية القتال تحت الفرقة 98، وقد وسعت رقعة المناورة البرية في عمق خان يونس وشنت هجمات تمت خلالها تصفية حوالي 40 مخرباً». وذكر أدرعي أنه «تم العثور على وسائل قتالية مختلفة وعلى فتحات أنفاق محورية». ومنذ السابع من أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حرباً واسعة النطاق ضد حركة حماس في قطاع غزة بعد أن شنت حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته «طوفان الأقصى»...

بلينكن: إسرائيل وافقت على إرسال بعثة أممية لتقييم الوضع بشمال غزة

دبي - العربية.نت.. أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، أن عملية عودة سكان غزة إلى بيوتهم في شمال القطاع بحاجة لوقت وتنسيق أمني، مبيناً أن تل أبيب وافقت على مبدأ إرسال بعثة أممية لتقييم الوضع في شمال غزة. وصرح بلينكن للصحافيين إثر محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "اتفقنا اليوم على خطة تتيح للامم المتحدة ارسال بعثة تقييم، ستحدد ما ينبغي القيام به للسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم في شكل آمن تماماً في شمال غزة". كما قال "إسرائيل أكدت أنها لا تسعى لتوطين سكان غزة خارج القطاع". وتابع "على إسرائيل السماح بعودة الفلسطينيين إلى بيتوهم بمجرد أن تسمح الظروف".

مرحلة أقل شدة

كذلك بين بلينكن أن الحملة الإسرائيلية في غزة ستنتقل إلى مرحلة جديدة أقل شدة. وطالب بلينكن إسرائيل بالتحرك لوقف استهدافات المستوطنين التي تحول دون السلام، وأضاف "على إسرائيل العمل على قرارات حاسمة وسنعمل على تمكين السلطة الفلسطينية". كذلك قال "على السلطة الفلسطينية مسؤولية إصلاح نفسها". وتابع وزير الخارجية الأميركي "حريصون على عدم اتساع رقعة الصراع وإدخال المساعدات لغزة وإعادة الرهائن".

حقوق الفلسطينيين ووقف العنف

كما أضاف "الدول العربية التي زرتها أكدت على حقوق الفلسطينيين وضرورة وقف العنف ضدهم". وأكد أن على إسرائيل اتخاذ قرارات حاسمة بشأن فرص السلام، مبيناً أن أميركا وإسرائيل تؤكدان أن الدبلوماسية هي الطريق الأمثل لتحقيق الأمن. كذلك بين بلينكن أن العديد من دول الشرق الأوسط مستعدة للاستثمار في مستقبل غزة، لكنهم سيفعلون ذلك فقط في ظل وجود مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية. يذكر أن جولة بلينكن الإقليمية تشمل توقفا في الضفة الغربية ومصر يوم الأربعاء. وهذه هي الزيارة الرابعة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والعملية العسكرية الإسرائيلية التي أدت لمقتل حوالي 23 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، في غزة، وفقاً للسلطات الصحية الفلسطينية.

صحيفة إسرائيلية: مسارات الأموال بين حماس والقاعدة والسودان وإيران

الحرة / ترجمات - واشنطن

جبارين يشرف على إمبراطورية مالية تقدر الولايات المتحدة قيمتها بمئات الملايين من الدولارات.

بعد هجمات 7 أكتوبر، أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة مالية بقيمة 10 ملايين دولار، مقابل أي معلومات عن تؤدي للقبض على أفراد مرتبطين بحركة حماس في الشرق الأوسط.

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقريرا، الثلاثاء، عما وصفته بالروابط بين حركة حماس وتنظيم القاعدة، المصنفتين على قوائم الإرهاب الأميركية، وذلك من خلال مصادر التمويل للجهتين، والتي تبذل الولايات المتحدة جهودا حثيثة لقطعها، وفقا للصحيفة. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادرها القول إن "الروابط بين الحركتين تعود إلى عقود مضت، أي إلى سنوات نشأة المنظمتين في أوائل التسعينيات". وتنقل الصحيفة عن، جوناثان شانزر، المسؤول في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات قوله إنه "بعد وقت قصير من تأسيس حماس، تمت دعوة الجماعة للانضمام إلى تحالف دولي للجماعات الجهادية يضم القاعدة وحزب الله. وكان التحالف يجتمع بانتظام في السودان، الذي كان تحت حكم عمر البشير". ويضيف شانزر للصحيفة أنه في السنوات التي تلت ذلك، "استخدمت حماس السودان كقاعدة للتدريب وأنشأت أيضا شركات ومكاتب عمليات. وظل السودان جزءا من العمليات المالية والإدارية لحماس، حتى بعد الإطاحة بعمر البشير في عام 2019". وأشار إلى أن هذا هو سياق العقوبات الأخيرة التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على شخصيات حماس التي تعمل انطلاقا من السودان.

بعد 7 أكتوبر

وبعد هجمات 7 أكتوبر، أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة مالية بقيمة 10 ملايين دولار، مقابل أي معلومات عن تؤدي للقبض على أفراد مرتبطين بحركة حماس في الشرق الأوسط. وتقول الصحيفة إن أحد هؤلاء المسؤولين يدعى، عبد الباسط حمزة الحسن محمد خير (المعروف أيضا باسم حمزة)، مشيرة إلى أنه أحد ممولي حماس، ويقيم في السودان. وتضيف الصحيفة أن ما يميز حمزة عن الأفراد الآخرين المشمولين في العقوبات الأميركية وقوائم المكافآت، هو روابطه الواضحة والمشتركة مع كل من حماس وتنظيم القاعدة. وتنقل الصحيفة عن، بريان كاتوليس، نائب رئيس معهد الشرق الأوسط، قوله: "ليس من المفاجئ أن يكون لأفراد مثل حمزة علاقات تاريخية مع تنظيم القاعدة، لأن مخططات التمويل غير المشروعة يمكن أن تتداخل في كثير من الأحيان. وليس كل ممولي تنظيم القاعدة هم بالضرورة أعضاء يحملون بطاقات المنظمة". وشدد كاتوليس على أهمية الأخذ في الاعتبار أن "إيران هي القاسم المشترك الآخر بين حماس والقاعدة عندما يتعلق الأمر بخطط التمويل".

خلافات حماس والقاعدة

لكن الصحيفة الإسرائيلية تشير في الوقت ذاته إلى الخلافات العلنية بين حماس والقاعدة، والتي وصلت إلى حد انتقاد أسامة بن لادن مشاركة حركة حماس في الانتخابات الفلسطينية عام 2006. وتنقل الصحيفة الإسرائيلية عن، كول بونزل، زميل الشؤون الخارجية في معهد هوفر بجامعة ستانفورد قوله: "لقد حذر بن لادن حماس من الطبيعة الشركية للديمقراطية، مؤكدا على حظر الانضمام إلى التجمعات الشركية". كما وجهت القاعدة "انتقادات حذرة لفشل حماس في التطبيق الكامل للشريعة الإسلامية في غزة، مما يعكس حجم الصراع على مدى السنوات الـ 15 الماضية". وتقول هآرتس في تقريرها إن تنظيم القاعدة وحماس يختلفان في توجهاتهما العالمية. وفي حين أن حماس ملتزمة بحكم تعريفها بتدمير إسرائيل، فإن تنظيم القاعدة يدعم هذا الأمر باعتباره أحد عناصر أهدافه الأكبر. وتنقل الصحيفة الإسرائيلية عن، دينو كراوس، في المعهد الدنماركي للدراسات الدولية، قوله إن "اعتماد حماس على إيران وتعاونها مع حزب الله يضعها في مواجهة مباشرة مع تنظيم القاعدة".

إيرادات حماس

وتشير الصحيفة في تقريرها إلى أن وزارة الخزانة الأميركية لاحظت أن "حماس تجمع الإيرادات في المقام الأول من سيطرتها على المعابر الحدودية وطرق التجارة، وأطر الأعمال الابتزازية، والضرائب. وهي تمول حملاتها العسكرية عن طريق استخراج الموارد من نفس الأشخاص الذين يزعمون أنهم يمثلونهم". بالإضافة إلى الدعم المالي الكبير من إيران والأموال المتولدة من خلال محافظها الاستثمارية السرية، تنقل الصحيفة عن الخزانة الأميركية أن حماس "تحصل أيضا على جزء من إيراداتها من التبرعات عبر الإنترنت من خلال حملات جمع التبرعات التي تتم مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك من خلال محاولة الاستفادة من مقدمي خدمات الدفع من نظير إلى نظير في الولايات المتحدة".



السابق

أخبار لبنان..باسيل يمضي بالتمايز عن حزب الله..لبنان يسأل الموفدين قبل وصول هوكشتاين: ماذا فعلتم لردع العدوان؟..«حزب الله» ردّ على الاغتيالات بمسيّرات انقضاضية..وإسرائيل أطلقت خطة «جز العشب»..اشتعال جبهة جنوب لبنان هل «يحرق أصابعَ» ديبلوماسيةِ «حصْر النيران»؟..نائب نصرالله يجدد الالتزام بضبط النفس وجعجع يرفض ربط جبهة الجنوب بالرئاسة..ميقاتي: مستعدون للدخول في مفاوضات لإعادة الاستقرار إلى الجنوب..لا مكان لخصوم حزب الله على طاولة التفاوض..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..طائرات أردنية تقصف تجار مخدرات مرتبطين بطهران داخل سورية..مقتل 14 من الجيش السوري بهجوم لـ «داعش» في بادية تدمر..بارزاني يتفق مع قائد «التحالف الدولي» على «حفظ الأمن» في العراق..الأحزاب الكردية تتوحد ضد هجمات الفصائل..وتسأل عن «بديل» القوات الأجنبية..في العقبة.. قمة مصرية أردنية فلسطينية لبحث تطورات غزة..القوات الأميركية والبريطانية تسقط مسيرات وصواريخ حوثية في البحر الأحمر..المبعوث الأممي يبحث مع الحوثيين خريطة طريق للسلام في اليمن..السعودية تجدد الرفض القاطع لنية الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان غزة..الإمارات والهند توقعان مذكرات تفاهم اقتصادية وصحية..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,522,755

عدد الزوار: 7,031,753

المتواجدون الآن: 74