أخبار وتقارير..عربية..صواريخ إسرائيلية على سوريا بعد قصف الجولان..«التهريب بالقوة» توجه جديد لشبكات المخدرات على الحدود السورية الأردنية..اشتباكات الحدود مع سوريا مستمرة.. 8 مهربين بقبضة الأردن..أصابع اتهام أردنية لإيران في اشتباكات على حدود سوريا..أنباء عن غارات جوية أردنية تستهدف مسلحين حاولوا التسلل من سوريا..«سوء التغذية» يواجه سكان شمال غربي سوريا مع تقليص المساعدات الأممية..المالكي «يتصدر» بغداد والحلبوسي «يكتسح» الأنبار في انتخابات العراق المحلية..إحجام شيعي عن التصويت ونشاط سني ملحوظ في مجالس المحافظات..الحوثيون يستهدفون ناقلتي نفط وحاويات..وأوستن يدعو إيران إلى «الكف عن دعم» الهجمات.. "حامي الازدهار".. أوستن يكشف تفاصيل مبادرة حماية السفن في البحر الأحمر..الحوثي تهاجم سفينتين وتتعهد بقطع الطريق لموانئ الكيان الصهيوني..بلينكن يندد في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي بهجمات الحوثيين في البحر الأحمر..هجمات البحر الأحمر تشعل أسهم شركات الشحن البحري عالمياً..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 كانون الأول 2023 - 7:09 ص    عدد الزيارات 348    التعليقات 0    القسم عربية

        


صواريخ إسرائيلية على سوريا بعد قصف الجولان..

بيروت: «الشرق الأوسط»..أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم الاثنين، بأن صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع في ريفي درعا والقنيطرة بجنوب سوريا. وأضاف المرصد أن القصف الإسرائيلي جاء بعد إطلاق صواريخ من الأراضي السورية صوب منطقة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وكان المرصد السوري قد ذكر، أمس الأحد، أن عنصرين قتلا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على موقعين عسكريين بريف دمشق.

«التهريب بالقوة» توجه جديد لشبكات المخدرات على الحدود السورية الأردنية

مصدر لـ«الشرق الأوسط»: الجماعات «متجددة» رغم استهداف مهربين

درعا جنوب سوريا: رياض الزين.. تتبع شبكات التهريب في جنوب سوريا تكتيكات جديدة، في تنفيذ مشاريعها باتجاه الأردن، إذ لم تعد تكتفي بمحاولة تهريب المخدرات والأسلحة، وإنما باتت تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات حرس الحدود الأردني، في محاولة لفرض عمليات التهريب بالقوة. وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، الإثنين، إن «الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات تسلل وتهريب إلى (اشتباكات مسلحة)، بهدف اجتياز الحدود (بالقوة) من خلال استهداف قوات حرس الحدود». يقول أحد سكان البلدات السورية القريبة من الحدود مع الأردن، لـ«الشرق الأوسط»، إن ما يحدث مع تغير الأحوال الجوية وبداية فصل الشتاء وتوافر الأجواء الضبابية، تمهيد لموسم عمليات التهريب. لكن في هذه الفترة، تشهد المناطق الحدودية السورية الأردنية من الجهة الجنوبية الشرقية، اشتباكات طويلة في «كل ليلة»، وهي الأعنف بين شبكات التهريب وقوات حرس الحدود الأردنية.

استغلال الضباب

ويعود تصاعد عمليات التهريب مؤخراً عبر الحدود السورية الأردنية، وفق ما أفاد لـ«الشرق الأوسط» قائد عسكري من فصائل التسويات بدرعا، شارك مؤخراً بعمليات عسكرية قام بها «اللواء الثامن» المدعوم من مركز حميميم الروسي، ضد مجموعات تمتهن تجارة وتهريب المخدرات. قال القائد إنه يتم استغلال الظروف الجوية في المنطقة الجنوبية في هذه الفترة التي تشهد انتشاراً واسعاً للضباب الذي يساعد على حجب الرؤية الجيدة، وإن الفترة الماضية التي كانت تشهد ركوداً في عمليات التهريب خلال فصل الصيف، استغلها المهربون في تجميع أكبر مقدار ممكن من المخدرات في المنطقة، واستقطاب الشباب وتحضيرهم لعمليات النقل والتهريب خلال فصل الشتاء. ويبدو أن شبكات التهريب باتت تعمل بخطط جديدة، بعد تغيير إدارتها أو المشرفين عليها في المناطق الحدودية من سوريا، وذلك بعد مقتل «مرعي الرمثان» أحد أكبر مهربي المخدرات في قرية «الشعاب» جنوب السويداء الحدودية مع الأردن، مطلع شهر مايو (أيار) الماضي بغارة جوية استهدفت منزله، واختفاء راجي فلحوط بالسويداء، ومقتل عدد من تجار ومروجي المخدرات في درعا.

استهداف «التجار الصغار»

وعدّ القائد العسكري، أن مثل هذه الجماعات «متجددة»؛ وما يدل على ذلك هو استمرار انطلاق شحنات التهريب من المنطقة إلى الأردن، رغم العمليات الأمنية التي شهدتها بعض القرى السورية الحدودية، والتي لم تكن مجدية في كبح عمليات التهريب، ولأنها لم تستهدف الأشخاص والمراكز الأساسية لتوريد المنطقة الجنوبية بالمخدرات، وإنما استهدفت ما وصفهم بـ«التجار الصغار» الذين يمكن تعويضهم بأشخاص آخرين بسهولة، وسط حالة الفوضى الأمنية وانعدام الأمان، وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في المنطقة. ويلفت المصدر القيادي في فصائل التسويات بدرعا، إلى أن شبكات تهريب المخدرات المركزية في سوريا وجدت في مناطق الجنوب، خصوصاً القريبة من الحدود الأردنية، «البيئة المثالية لتمرير مشاريعها»، إذ تعد المناطق الحدودية مع الأردن والقريبة من نقاط الاشتباك مع قوات الحرس الحدود بالأردن، من المناطق النائية والمهمشة والتي لا يتجاوز عدد سكانها خمسة آلاف نسمة. واستغلت شبكات التهريب هذه المناطق لقربها من الحدود مع الأردن، ولطبيعتها الجغرافية التي تتصل بالأردن عبر مسيلات مائية، ومساحات سهلية واسعة متصلة بين حدود البلدين الممتدة من خراب الشحم غرب درعا إلى الحماد شرقاً في السويداء. وساعد تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المناطق الجنوبية من سوريا، على الحصول على المتعاونين، ليتم تحويلها إلى مناطق تجميع للمخدرات، ومن ثم إعدادها لعمليات التهريب عبر الحدود إلى الأردن، بالاعتماد على أشخاص لا تتجاوز أعمارهم الثلاثين عاماً، وهي الفئة المستهدفة هناك من الشباب، لزجهم عبر إغراءات مادية بعمليات التهريب، حيث يحصل كل من يشارك في عملية نقل وتهريب للمخدرات، على مبلغ يتراوح بين ألف وثلاثة آلاف دولار أميركي بحسب حجم الحمولة وطبيعة المهمة، بمجرد إيصالها إلى نقطة معينة عند الحدود.

شبكات تبدأ من السيدة زينب

وبالرغم من محاولة الفصائل المحلية المسلحة في درعا أو السويداء، محاربة مروجي وتجار المخدرات، فإنها ظاهرة تفوق قدرتها المحدودة على السيطرة على جميع المناطق. وكانت آخر عملية لمحاربة تجار ومروجي المخدرات، قد أعلنت عنها حركة رجال الكرامة بمحافظة السويداء، الخميس الماضي، بأن إحدى مجموعاتها ألقت القبض على أخطر مروجي (مادة الكريستال ميث)، وأنه اعترف، بالإضافة إلى الأدلة الرقمية على هاتفه المحمول، بتورطه بترويج وتجارة المواد المُخدرة ضمن شبكة كبيرة، تبدأ من منطقة السيدة زينب قرب دمشق (مواقع سيطرة حزب الله وميليشيات موالية لإيران)، وتصل إلى الحدود السورية الأردنية. وتسهم هذه الشبكة بالترويج المحلي بين أفراد المجتمع، والتجارة غير الشرعية «العابرة للحدود». وهناك تواطؤ من جهات أمنية ورسمية في هذا الملف، أسهم في تفاقمه إلى درجة خطيرة تستدعي دق ناقوس الخطر بسبب تهديد أمن وسلامة المجتمع.

الأردن يقول إنه أحبط مخطط مسلحين من سوريا لاستهداف أمن المملكة

عمان: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الأردني، اليوم الاثنين، إن عشرات المتسللين من سوريا عبروا حدوده ومعهم قاذفات صواريخ وألغام مضادة للأفراد ومواد ناسفة؛ فيما وصفه بأنه مخطط استهدف أمن المملكة لكن الجيش أحبطه. ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن قناة المملكة الرسمية قولها إن الجيش فجر سيارة مفخخة في أكبر عملية مسلحة عبر الحدود لتهريب أسلحة ومخدرات في السنوات القليلة الماضية. وقال مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلّحة الأردنية، في وقت سابق، إن قوات حرس الحدود اشتبكت مع مجموعات مسلّحة كانت تسعى لتهريب أسلحة ومخدرات على الحدود مع سوريا، فجر اليوم الاثنين، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وأضاف المصدر، وفقاً لبيان منشور على موقع القوات المسلّحة الأردنية، أنه جرى طرد المجموعات المسلّحة إلى الداخل السوري، في حين وقعت إصابات بين أفراد قوات حرس الحدود الأردنية تتراوح بين خفيفة ومتوسطة. وأشار إلى أنه جرى إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأوتوماتيكية والصاروخية، خلال تلك العملية. وأوضح المصدر أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً في عدد تلك العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب، إلى اشتباكات مسلّحة؛ بهدف اجتياز الحدود وبالقوة؛ عبر استهداف قوات حرس الحدود. وشدّد المصدر على أن القوات المسلّحة تتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني، وأنها ستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت. ويكافح الجيش الأردني عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدّرات، لا سيّما حبوب الكبتاغون، برّاً من سوريا التي تشهد منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب في مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها. ويقول مسؤولون أردنيون إن عمليات التهريب هذه باتت «منظَّمة»، وتُستخدم فيها أحياناً طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلّحة، مما دفع بالأردن لاستخدام سلاح الجو أكثر من مرة لضرب هؤلاء وإسقاط طائراتهم المسيّرة. وشدّد الأردن، الذي يستضيف نحو 1.6 مليون لاجئ سوري، الإجراءات عند حدوده مع سوريا التي تمتد على نحو 375 كيلومتراً، وأوقف وسجن عشرات تجار المخدرات والسلاح؛ لمحاولتهم التسلل. وتؤكد المملكة أن 85 في المائة من المخدرات التي تضبط مُعدّة للتهريب إلى خارج الأردن. وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعدّ سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011. إلا إن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً.

اشتباكات الحدود مع سوريا مستمرة.. 8 مهربين بقبضة الأردن

العربية نت..عمان - محمد ساهر الطراونة..بعد أكثر من 20 ساعة من الاشتباك المسلح مع مهربين قادمين من الأراضي السورية، أكد مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، مقتل وإصابة عدد من المهربين.

الاشتباكات مستمرة

في التفاصيل، أفاد مراسل "العربية/الحدث" مساء الاثنين، بأن الاشتباكات مع مهربين على الحدود السورية ما زالت مستمرة. وكشف مصدر عسكري في الجيش الأردني، هويات 8 مهربين قبض عليهم مع مضبوطات تشمل أسلحة ومخدرات. وبين المصدر أن كميات المواد المخدرة بعد حصرها بلغت (4926000) حبة كبتاغون، و(12858) كف حشيش، وتم تحويلها إلى الجهات المختصة. كما تحدث عن ضبط 4 صواريخ نوع روكيت لانشر، و4 صواريخ نوع آر بي جي، و10 ألغام ضد الأفراد، وبندقية قنص نوع جي3، وبندقية نوع م16 مجهزة بمنظار قنص، وتدمير سيارة محملة بالمواد المتفجرة. وأكد أيضا ضبط كميات كبيرة جداً من المواد المخدرة، يجري العمل على حصرها لتحويلها إلى الجهات المختصة. كذلك شدد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.

متسللون عبروا الحدود

يشار إلى أن الجيش الأردني كان أعلن في بيان الاثنين، أن عشرات المتسللين من سوريا عبروا الحدود بمنصات للصواريخ. وأكد أنه يشنّ حرباً ضد العصابات والقوى التي تحاول تهريب المخدرات والأسلحة إلى أراضيه، مشددا على أن قواته تواجه قوة تريد أن تستهدف أمن واستقرار المتجمع الأردني بمنطقة الحدود الشمالية.

غارات أردنية على جنوب سوريا.. مقتل زعيم المهربين

دبي - العربية.نت.. على وقع استمرار الاشتباكات على الحدود، تعرضت مواقع في محافظتي درعا والسويداء جنوبي سوريا، الاثنين، لضربات جوية نفذتها طائرات حربية أردنية.

اشتباكات عنيفة

في التفاصيل، أفادت مصادر مخابراتية إقليمية بأن غارات أردنية استهدفت مهربي مخدرات مدعومين من إيران في السويداء السورية. وجاءت الضربات بعد مواجهات خاضها الجيش الأردني لأكثر من 10 ساعات على طول حدوده الشمالية مع سوريا، وانتهت بإعلانه القبض على 8 مهربين وضبط أسلحة وذخائر وصواريخ وشاحنة محملة بالمتفجرات. بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الأردنية استهدفت 3 مواقع في السويداء ضد تجار مخدرات قتلت المتهم بإدارة شبكة التهريب ناصر السعدي. وأوضح أن الغارات استهدفت مناطق صلخد وقرية الشعاب بريف المحافظة الجنوبي.

اشتباكات على الحدود.. وإحباط تهريب أسلحة ومخدرات للأردن

تستهدف الأمن الوطني

يشار إلى أن الجيش الأردني كان أعلن في وقت سابق الاثنين، إلقاء القبض على مهربين وضبط كميات من الأسلحة والصواريخ والألغام المضادة للأفراد بعد مواجهات شرسة حدودية. وأفاد مصدر عسكري بأن العمليات والمضبوطات كانت تستهدف الأمن الوطني الأردني. وأضاف المصدر أن القوات المسلحة الأردنية تتابع تحركات المجموعة المسلحة وما تهدف إليه لزعزعة الأمن الوطني، وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت.

الأردن: اشتباكات مسلحة مع مهربي مخدرات على الحدود مع سورية

أسفرت عن إصابات بين قوات حرس الحدود حالتهم بين الخفيفة والمتوسطة

الجريدة...قال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إنه تجري منذ ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم الإثنين، اشتباكات مسلّحة ما بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة على الحدود الشمالية للمملكة، وضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، إذ أسفرت هذه الاشتباكات لغاية الآن عن إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأتوماتيكية والصاروخية. وأكد المصدر أنه يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري، فيما تم وقوع عدد من الاصابات بين أفراد قوات حرس الحدود الأردنية وحالتهم الصحية بين الخفيفة والمتوسطة. بحسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا». وأوضح أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود. وبين المصدر أن هذه الاشتباكات تأتي استمراراً لما تقوم به هذه المجموعات المسلحة منذ أيام والتي أسفرت عن مقتل عدد من المهربين والقبض على أحدهم واستشهاد أحد أفراد القوات المسلحة وإصابة آخر. وشدد المصدر على أن القوات المسلحة تتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت.

أصابع اتهام أردنية لإيران في اشتباكات على حدود سوريا

الجيش أعلن إحباط مخطط استهدف أمن الدولة

الشرق الاوسط..عمّان: محمد خير الرواشدة درعا : رياض الزين.. في حين أعلن الجيش الأردني عن ضبط أسلحة ومخدرات بعد اشتباكات مع مهربي مخدرات ومسلحين على الحدود مع سوريا، في الساعات الأولى من فجر أمس؛ في تطور نوعي، وجه مسؤولون أصابع الاتهام إلى إيران التي تسعى عبر جماعات مسلحة موالية لها إلى تقويض أمن البلاد. وقال الجيش الأردني إن عشرات المتسللين من سوريا عبروا حدوده ومعهم قاذفات صواريخ وألغام مضادة للأفراد ومواد ناسفة فيما وصفه بأنه «مخطط استهدف أمن المملكة؛ لكن الجيش أحبطه». وقالت قناة المملكة الرسمية إن الجيش فجّر سيارة مفخخة في أكبر عملية مسلحة عبر الحدود لتهريب أسلحة ومخدرات في السنوات القليلة الماضية. وشددت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» على أن القوات المسلحة الأردنية تتعامل بـ«القوة المطلوبة» في صد عصابات إرهابية لا تزال تحاول تجاوز الحدود. وأفاد مصدر عسكري مسؤول بمقتل وإصابة عدد من المهربين خلال الاشتباكات المستمرة بين قوات حرس الحدود الأردنية والمجموعات المسلحة على الحدود الشمالية، وكشف المصدر بالصور عن هويات 8 من أصل 9 مهربين قُبض عليهم، كما بين المصدر بالصور مضبوطات الأسلحة والمخدرات. وكانت «حركة رجال الكرامة» بمحافظة السويداء في جنوب سوريا، أعلنت، الخميس الماضي، أن إحدى مجموعاتها ألقت القبض على أخطر مروجي مادة «الكريستال ميث»، وأنه اعترف، بالإضافة إلى الأدلة الرقمية على هاتفه الجوال، بتورطه في ترويج وتجارة المواد المُخدرة ضمن شبكة كبيرة؛ تبدأ من منطقة السيدة زينب قرب دمشق (مواقع سيطرة «حزب الله» وميليشيات موالية لإيران)، وتصل إلى الحدود السورية - الأردنية.

أنباء عن غارات جوية أردنية تستهدف مسلحين حاولوا التسلل من سوريا

إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأوتوماتيكية والصاروخية

الشرق الاوسط..عمان: محمد خير الرواشدة.. قالت مصادر استخباراتية إقليمية إن الأردن شن عدة غارات جوية، اليوم الاثنين، داخل سوريا على طول حدوده مع جارته الشمالية ضد مخابئ لمهربي المخدرات المدعومين من إيران ردا على عملية تهريب كبيرة.وكانت «القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي» أكدت في وقت سابق استمرار الاشتباكات على الحدود الشمالية مع مجموعات مسلحة قادمة من الأراضي السورية حاولت التسلل عبر الحدود. وفي بيان صحافي، أعلن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة لـ«القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي»، «استمرار اشتباك قوات حرس الحدود الأردنية مع المجموعات المسلحة منذ فجر الاثنين، واستطاعت من خلاله إلقاء القبض على 9 مهربين كانوا مع المجموعات المسلحة، وتم ضبط صاروخ نوع (روكيت لانشر) - عدد (4)، وصاروخ نوع (آر بي جي) - عدد (4)، وألغام ضد الأفراد - عدد (10)، وبندقية قنص نوع (جي3)، وبندقية نوع (م16) مجهزة بمنظار قنص، وتدمير سيارة محملة بالمواد المتفجرة، إضافةً إلى ضبط كميات كبيرة جداً من المواد المخدرة، يجري العمل على حصرها لتحويلها إلى الجهات المختصة». وأكد المصدر أن التحقيقات الأولية تظهر أنها تستهدف الأمن الوطني الأردني، وأن القوات المسلحة تتابع تحركات المجموعات المسلحة وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني، وأنها ستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت، مشيراً إلى أن «القوات المسلحة مزودة بمنظومة أمن حدود متطورة عالية الجاهزية من أجل التصدي لكل محاولات اجتياز الحدود الأردنية والاقتراب منها». وكانت «القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي)»، قد أعلنت الاثنين، وقوع اشتباكات مسلحة مع مجموعات قادمة من الأراضي السورية حاولت إدخال أسلحة صاروخية متطورة جرى ضبطها، في حين أكد البيان العسكري تسجيل عدد من الإصابات بين أفراد قوات حرس الحدود، وأن إصاباتهم بين خفيفة ومتوسطة.

مجموعات محلية متعاونة

وفي حين شددت مصادر مطلعة في حديثها إلى «الشرق الأوسط» على أن القوات المسلحة الأردنية تتعامل بـ«القوة المطلوبة» في «صد عصابات إرهابية لا تزال تحاول تجاوز الحدود»، أكدت المصادر ذاتها أنه «جرى الكشف عن مجموعات محلية متعاونة مع ميليشيات السلاح والمخدرات، وأن معلومات متوفرة لدى الأجهزة الأمنية حددت مواقع مجموعات أطلقت النار على قوات حرس الحدود من الداخل الأردني». ولم تستبعد المصادر في تصريحاتها تطور المواجهة مع تقدم القوات المسلحة الأردنية في صد هجوم العصابات، وأكدت أن «جميع أنواع القوة العسكرية جاهزة للاستخدام في المواجهات الجارية، في وقت تستخدم فيه العصابات ما بحوزتها من الأسلحة المُهربة في الرد على الرمايات الأردنية». ولا يخفي الأردن اتهامه المباشر لإيران بوقوفها خلف ميليشيات السلاح والمخدرات في الجنوب السوري، وأنها تقدم دعماً نوعياً لجهات محددة وتزودها بالسلاح بأنواع متطورة بعد دخول المسيّرات على خط عمليات التهريب، وضبط كميات من المواد المتفجرة، ومؤخراً صواريخ متطورة.

احتجاج أردني

وأكدت الحكومة الأردنية أنها «أبلغت إيران بضرورة وقف عمليات التهريب من قبل ميليشياتها بسوريا». وقال وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، مهند مبيضين، لقناة «العربية»، إن وزير الخارجية أيمن الصفدي تحدث لنظيره الإيراني بأن «الأردن ضد هذه العمليات، ويشدد على عدم مرور هذه الأسلحة والمخدرات التي للأسف كانت ضمن مناطق خاضعة للميليشيات الإيرانية». وكان إعلان عسكري قد كشف، الاثنين، حجم التطورات الجارية على الحدود الشمالية، بعد أيام من إحباط سلسلة محاولات متكررة لمهربي السلاح والمخدرات، في حين جاء الإعلان الرسمي عن الاشتباكات المفتوحة بعنوان رئيسي، تحدث عن إحباط مرور كميات كبيرة من الأسلحة الأوتوماتيكية والصاروخية ومخدرات، في تطور يمكن قراءته من زاوية مستقبل الضغط القادم من الشمال، في ظل سيطرة ميليشيات محسوبة على إيران على مناطق من الجنوب السوري.

اشتباكات مسلحة

المصدر العسكري المسؤول في القيادة العامة لـ«القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي»، أعلن صباح الاثنين أن «اشتباكات مسلّحة وقعت بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة على الحدود الشمالية ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، وأن الاشتباكات جرت منذ ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم الاثنين»؛ إذ أسفرت هذه الاشتباكات «لغاية الآن عن إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأوتوماتيكية والصاروخية». وفي حين أكد المصدر العسكري أنه يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري، كشف عن وقوع عدد من الإصابات بين أفراد قوات حرس الحدود الأردنية بين خفيفة ومتوسطة. وأوضح المصدر أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة عبر استهداف قوات حرس الحدود. وبين المصدر أن هذه الاشتباكات تأتي استمراراً لما تقوم به هذه المجموعات المسلحة منذ أيام، والذي أسفر عن مقتل عدد من المهربين والقبض على أحدهم واستشهاد أحد أفراد القوات المسلحة وإصابة آخر. وشدد المصدر على أن القوات المسلحة تتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني، وأنها ستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت.

«سوء التغذية» يواجه سكان شمال غربي سوريا مع تقليص المساعدات الأممية

مصادر طبية: تنتشر بنسبة 25 إلى 30 % بين الأطفال و15 إلى 25 % بين النساء

الشرق الاوسط..إدلب: حباء شحادة.. وسط خيمة متواضعة، في ريف إدلب الشمالي، تحمل زبيدة العمر طفلتها (40 يوماً) وتقرب لفمها زجاجة الإرضاع المليئة بسائل قاتم اللون. «أرضعها اليانسون»، قالت المرأة البالغة من العمر 35 عاماً لـ«الشرق الأوسط»، مبررة عدم إرضاعها طفلتها بشكل طبيعي بصدمة أفقدتها القدرة على الإرضاع تماماً، تلقتها قبل سنوات حينما نجت من قصف ببرميل متفجر على المنزل الذي كانت تقيم فيه مع أسرتها في ريف إدلب الجنوبي. زبيدة، الأم لـ11 طفلاً، واجهت ولادة عسيرة بداية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إذ قال لها مقدمو الرعاية الصحية إن وزن الطفلة يدل على سوء تغذيتها وإنها مهددة بالوفاة، لكن بعد يومين في الحاضنة زال عنها الخطر. تناول الغذاء الصحي والكافي ليس خياراً متاحاً لزبيدة ولـ3.7 مليون آخرين مصابين بفقد الأمن الغذائي في شمال غربي سوريا، أي لـ82 بالمائة من مجموع السكان البالغ عددهم 4.5 مليون شخص. وبعد قرار برنامج الغذاء العالمي، الذي أُعلن عنه في 4 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بإيقاف توزيع السلال الغذائية على العوائل المحتاجة مع بداية عام 2024، وعن عودته بعد شهرين أو 3 بنهج توزيع غير محدد يقلص المستفيدين بشكل كبير، ستزداد صعوبة تأمين الغذاء للعائلات الفقيرة، وترتفع نسب سوء التغذية التي تسبب مشكلات صحية تصل إلى الموت.

تقليص تدريجي

عائلة زبيدة كانت تحصل على سلة غذائية شهرياً، تتكون من مواد أساسية متعددة مثل 5 كيلوغرامات من السكر و10 كيلوغرامات من البرغل، ومثلها من الأرز، إضافة إلى الزيت النباتي والسمن ورب البندورة والعدس والحمص والمعلبات. لكن قبل سنتين بدأ برنامج الغذاء العالمي بتقليص الحصص لتصل إلى نصف الحجم الموصى به، قبل إعلانه في يونيو (حزيران) من العام الماضي عن قطع المساعدات عن 2.5 مليون شخص من أصل 5.5 مليون محتاج كانوا يتلقون المساعدة يومياً في عموم سوريا.

المراكز الصحية الخاصة بعلاج سوء التغذية غير كافية لتأمين احتياجات المرضى (الشرق الأوسط)

«نقص التمويل الحاد»، الذي بلغ عجزاً بنسبة 67 بالمائة حتى الشهر الماضي، هو السبب الرئيسي للقرار الذي وصفه برنامج الغذاء العالمي بأنه يحمل «عواقب لا توصف على ملايين الأشخاص». قالت زبيدة إن التقليص بدأ بتوزيع قسائم الشراء بقيمة 60 دولاراً بالشهر بدلاً من السلال الجاهزة، وفي الشهر الذي يليه تراجعت قيمة القسيمة إلى 40 دولاراً، وبعد 6 أشهر أصبحت قيمة القسيمة 20 دولاراً. «حين يأتي بائع الخبز نستدين منه، ولكن بعد أن تراكمت الديون لم يعد يقبل أن يمهلنا أو أن يعطينا شيئاً».

يعيش مليونا شخص في مخيمات شمال غربي سوريا ويعانون من الفقر (الشرق الأوسط)

لا تعلم زبيدة كيف ستتمكن من تأمين الطعام لعائلتها بعد توقف الدعم، أما زوجها فهو عامل يومي بأجر لا يتعدى 30 ليرة تركية، أي نحو دولار واحد: «لا نستطيع شراء اللحم ولا الفاكهة... ليلة أمس استيقظ طفلي الساعة الواحدة ليلاً يطلب الطعام، ولم أجد شيئاً لأعطيه».

اختصار الوجبات

تقدر مبادرة مراقبة الأسواق في شمال غربي سوريا التابعة للأمم المتحدة، الحد الأدنى من الإنفاق الشهري على المواد الغذائية الأساسية لأسرة مكونة من 6 أشخاص بـ141.25 دولار، ومع عجز العائلات الفقيرة عن تأمين ذلك المبلغ يكتفي المحتاجون باختصار الوجبات الغذائية والاعتماد على أرخص المواد المتوافرة في الأسواق. منسق المشاريع الاجتماعية في «جمعية عطاء» للإغاثة الإنسانية، أحمد هاشم، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن جهود عشرات المنظمات العاملة في المنطقة لم تكن تكفي 40 بالمائة من أعداد المحتاجين، ووفق خطة برنامج الغذاء العالمي الحالية فإن النسبة الكبرى من العوائل المستفيدة ستستبعد من المساعدات. «السلة كانت من الدعائم الأساسية لتلك العائلات»، قال هاشم، مضيفاً أن السلة على الرغم من تقليص حجمها كانت «تسد الرمق بالحد الأدنى من الاحتياجات المعيشية للعائلات»، وكانت ترفق بمتمم غذائي لمساعدة المصابين بسوء التغذية. ما يخشاه هاشم هو انعكاسات القرار على المجتمع بأكمله، إذ إضافة إلى خسارة العائلات المستفيدة فإن أسعار المواد الغذائية التي كانت تستوردها المنظمات إلى المنطقة، سترتفع نتيجة قلة توافرها، ومن ثم سيزداد الفقر. «نقص التمويل يتناسب طرداً مع قلة عدد المستفيدين»، قال هاشم معقباً على قرارات التخفيض الأممية، ويضيف: «سنصل إلى المجاعة وسوء الأوضاع الاقتصادية، وقد تزداد السرقات والعنف أيضاً».

الأطفال مهددون بسوء التغذية والتقزم في شمال غربي سوريا (الشرق الأوسط)

جيل مهدد بالقزامة

خدمات التغذية التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي لها تمويل مخصص، ووفقاً لأحدث بيانات قطاع التغذية حول حالة التمويل والتوزيع لشهر سبتمبر (أيلول) الماضي، فإن مساعدات التغذية وصلت لـ67 بالمائة من أعداد المستهدفين التي تصل إلى 1.5 مليون شخص. إلا أن البيانات السنوية لتوزيع مساعدات التغذية، توضح تراجعاً للخدمات منذ يوليو (تموز) الماضي، مع عجز بالتمويل لعام 2023 بلغ حتى الشهر التاسع 38 بالمائة. نقص المساعدات الغذائية يهدد بـ«مضاعفة» أعداد المصابين بسوء التغذية، خصوصاً الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، حسب تقدير الطبيب المختص بالأطفال محمد حاج إبراهيم، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»، إن النسبة الحالية تتراوح ما بين 25 إلى 30 بالمائة بين الأطفال في شمال غربي سوريا، وما بين 15 إلى 25 بالمائة بين النساء. يهدد سوء التغذية الأطفال بنقص النمو أو ما يعرف بـ«التقزم»، وهو ما يعاني منه 22.3 بالمائة في المنطقة، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة. ويعاني 36.18 بالمائة من الأطفال ما بين عمر 6 أشهر و5 سنوات من فقر الدم، في حين لا يحصل سوى 11 بالمائة من الأطفال ما بين عمر 6 أشهر وسنتين على الحد الأدنى من التغذية المطلوبة.

يهدد سوء التغذية في سوريا بانتشار الأوبئة والأمراض ونقص نمو الأطفال (الشرق الأوسط)

44 بالمائة من الأطفال دون عمر 6 أشهر يحرمون من الاعتماد على حليب أمهاتهم في التغذية، يلوم الطبيب محمد ذلك على الفقر وسوء التغذية ونقص الثقافة الطبية بين الأهالي. «يلجأ الناس لإطعام أبنائهم حليب الأبقار أو الأغنام أو الماعز، أو النشاء»، كما قال طبيب الأطفال، مشيراً إلى الخطر الذي تفرضه تلك التغذية الخاطئة على الطفل والتي قد توصله للعناية المشددة. تلجأ المنظمات الإغاثية لتوزيع المتممات الغذائية والفيتامينات وألواح الحلاوة والزبد على المصابين بسوء التغذية، لكن تلك المساعدات غير كافية بتقدير الطبيب، الذي أوضح أن كثيراً من الحالات بحاجة للعلاج ضمن المراكز الطبية ومن خلال التغذية بالحليب كامل الطاقة. ويتوقع د. محمد انتشار الأوبئة والأمراض السارية بعد توقف المساعدات الغذائية، لأن أجسام المصابين بسوء التغذية لن تمتلك المناعة اللازمة لصد الأمراض، وأضاف أنه في حال لم تتابع خطط المساعدة «ستكثر الوفيات والأمراض السارية والأوبئة بين الأطفال».

مقتل ضابط عراقي وإصابة آخر بسقوط طائرة في طوز خورماتو

الراي..قالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، نقلا عن وزارة الدفاع، إن ضابطا بالجيش العراقي قتل وأصيب آخر في حادث سقوط طائرة في مدينة طوز خورماتو شمالي العراق. وأضافت الوزارة أن عطلا فنيا أدى إلى سقوط الطائرة أثناء تنفيذ الخطة الأمنية لانتخابات مجالس المحافظات.

العراق ينتخب «المحافظات» لأول مرة منذ عقد

الجريدة..في أول انتخابات لمجالس المحافظات تجرى منذ عشر سنوات وسط إجراءات أمنية مشددة، صوّت العراقيون اليوم ، لاختيار مجالس المحافظات، في انتخابات تعد الأولى منذ عقد، ومن شأنها تعزيز سلطة الأحزاب والتيارات الشيعية المتحالفة مع إيران وتوطيد قاعدتها الشعبية. وفي ساعات الصباح الأولى بدا الإقبال ضعيفاً على الانتخابات المحلية، التي قاطعها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وتعتبر استحقاقاً مهماً لحكومة محمد شياع السوداني، الذي يَعد بإصلاحات خدمية وتطوير للبنى التحتية المدمرة جراء عقود من النزاعات، مذ تسلّم الحكم بدعم من أغلبية برلمانية لأحزاب وتيارات موالية لإيران قبل نحو عام.

انتخابات العراق... إقبال سني وإحجام شيعي

المالكي ينافس على بغداد... والحلبوسي يكتسح الأنبار

لندن: «الشرق الأوسط».. أفادت توقعات أولية بأنَّ الناخبين العراقيين في وسط العراق وجنوبه سجّلوا «مشاركةً متدنيةً» في الانتخابات المحلية التي جرت، أمس، بينما شهدت «نشاطاً كثيفاً» في مدن الغرب والشمال. وأدلى مئات الآلاف من العراقيين بأصواتهم في 15 محافظة، في أول انتخابات محلية بالبلاد منذ عام 2013، في ظل مقاطعة التيار الصدري. وهذه ليست الانتخابات الأولى في العراق التي تشهد تصويتاً منخفضاً، لكن المراقبين كانوا يتوقعون أن تكون مقاطعة التيار الصدري عاملاً حاسماً في تحقيق اختراق ما على مستوى التمثيل. وطبقاً لمصادر المفوضية، فإن بغداد وديالى وبابل وكربلاء وذي قار والديوانية والمثنى والأنبار سجلت نسبة مشاركة ضعيفة في الاقتراع. وقال مراسلو «الشرق الأوسط»، حتى الساعة الأخيرة من يوم الاقتراع، إن مناطق الرصافة كانت الأقل مشاركة في العاصمة بغداد، مقارنة بجهة الكرخ الغربية التي شهدت نشاطاً انتخابياً، حتى مع فشل عدد كبير من الناخبين في تسلُّم بطاقاتهم هناك. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن عشرات المساجد ودور العبادة في أحياء بغداد الشرقية وجهت نداءات متكررة عصر أمس عبر مكبرات الصوت تحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات. وتناقل وكلاء الأحزاب، الذين تلقوا «أشرطة النتائج الأولية في الساعة السادسة بتوقيت بغداد»، أنَّ رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي حقق نتائج متقدمة في بغداد، وينافس على صدارتها، فيما حقق حزب رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي «اكتساحاً نسبياً» في محافظة الأنبار. وحددت مفوضية الانتخابات العراقية الساعة الـ5 مساءً من اليوم (الثلاثاء) موعداً لإعلان النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظات.

المالكي «يتصدر» بغداد والحلبوسي «يكتسح» الأنبار في انتخابات العراق المحلية

إحجام شيعي عن التصويت ونشاط سني ملحوظ في مجالس المحافظات

بغداد: فاضل النشمي لندن: «الشرق الأوسط».. أفاد مراسلو «الشرق الأوسط» في العراق، بأن الانتخابات المحلية التي أُجريت اليوم (الاثنين)، شهدت مشاركة منخفضة نسبياً في مناطق وسط البلاد وجنوبها، ورغم أن القوى السياسية قلقة من تمثيل متواضع لمجالس المحافظات الجديدة، أوضحت مصادر سياسية أن رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، حققا «نتائج متقدمة» في الأنبار وبغداد. وأدلى مئات الآلاف من العراقيين بأصواتهم في 15 محافظة، في أول انتخابات محلية تجري بالبلاد منذ عام 2013، في ظل مقاطعة التيار الصدري. وتوقعت مفوضية الانتخابات تصاعد نسب المشاركة بعد منتصف الظهيرة، لكن الأرقام المسجلة بعد ذلك لم تعكس ذلك كثيراً، ومع إغلاق صناديق الاقتراع يبدو أن النسب لم تتجاوز في العموم 35 في المائة، بحسب تقديرات وكلاء الأحزاب. وقال موظف في مركز العد والفرز المركزي، لـ«الشرق الأوسط»، إن نسبة المشاركة في المحافظات الجنوبية منخفضة، ففي مدينة النجف مثلاً لم تتجاوز نسبة المشاركة 20 في المائة. وأشار الموظف إلى أن «مدينة كبيرة وحيوية في بغداد مثل المنصور، لم يصوت فيها أكثر من ألفي ناخب من أصل 17 ألف ناخب يحق لهم التصويت». وهذه ليست الانتخابات الأولى في العراق التي تشهد تصويتاً منخفضاً، لكن المراقبين كانوا يعتقدون أن تكون مقاطعة التيار الصدري عاملاً حاسماً في تحقيق اختراق ما على مستوى التمثيل.

مدن مقاطعة ومترددة

وحتى منتصف النهار، تحدثت مفوضية الانتخابات عن نسب مشاركة بلغت نحو 17 في المائة، خصوصاً في معظم المناطق الشيعية ببغداد، ومدن الوسط والجنوب. وأفاد المراسلون بأن مراكز الاقتراع في المناطق التي تشهد كثافة سكانية لجمهور التيار الصدري «كانت شبه خالية على مدار اليوم»، بينما خرج ناخبون إلى الشوارع وهم يرفعون لافتات كتب عليها «مقاطعون». وإلى جانب الصدريين، فإنه على ما يبدو ثمة شريحة واسعة من العراقيين المحبطين لم يذهبوا إلى مراكز الاقتراع للمشاركة في اختيار ممثليهم المحليين. وطبقاً لمصادر المفوضية، فإن بغداد وديالى وبابل وكربلاء وذي قار والديوانية والمثنى والأنبار، سجلت نسبة مشاركة ضعيفة في الاقتراع. وأبلغ مدير مركز انتخابي شرق بغداد، مراسل «الشرق الأوسط»، بتراجع نسب الإقبال، خصوصاً في مدينة الصدر، لكنه أوضح أن «عملية الاقتراع سارت بشكل هادئ ودون مشاكل تذكر، خصوصاً في مناطق شرق بغداد الشعبية والتي كانت تشهد سابقاً خروقاً كبيرة». وعن إمكانية حدوث عمليات تزوير واسعة خلال الانتخابات، أكد المسؤول أن «هذه الاحتمالية شبه مستحيلة مع وجود أجهزة التحقق الفعالة ونظام مطابقة البصمات». وقال المراسلون، حتى الساعة الأخيرة من يوم الاقتراع، إن مناطق الرصافة كانت الأقل مشاركة في العاصمة بغداد، مقارنة بجهة الكرخ الغربية التي شهدت نشاطاً انتخابياً، حتى مع فشل عدد كبير من الناخبين في تسلم بطاقاتهم هناك. وقال وكلاء أحزاب، لـ«الشرق الأوسط»، إن مراكز الاقتراع في المنطقة الخضراء، التي تضم أحياء سكنية إلى جانب المقرات الحكومية والأمنية، لم تشهد حضوراً قوياً من الناخبين، باستثناء قدرة الأحزاب والمقربين منهم. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط»، إن عشرات المساجد ودور العبادة في أحياء بغداد الشرقية وجهت نداءات متكررة عصر الاثنين، عبر مكبرات الصوت تحثهم على المشاركة في الانتخابات. لكن الأمر مختلف كثيراً في محافظة الأنبار (غرب)، التي شهدت مشاركة أكثر كثافة عن بقية المناطق، رغم أن وكلاء أحزاب سنية قالوا لـ«الشرق الأوسط»، إنها «لم تكن عالية جداً، إلا إذا قورنت بمدن أخرى في بغداد وبقية المحافظات». وبعد انتهاء الاقتراع، قال رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، إن «الانتخابات المحلية جرت بنزاهة كبيرة، وإن العراقيين أوفوا بوعدهم لمرشحيهم في المجالس المحلية». وأضاف المالكي، في منشور عبر منصة «إكس»، أن «ما تحقق كان بإصرار الناخبين وقوة إرادتهم وبالجهود الاستثنائية من قبل مفوضية الانتخابات، وما كان ذلك ليكتمل لولا دور قواتنا الأمنية بجميع صنوفها، والتقدير العالي للكتل السياسية على إصرارها والمشاركة والتنافس السياسي السليم».

نتائج أولية

وحصلت «الشرق الأوسط» على نتائج أولية طابقتها بين مصادر في المفوضية ووكلاء أحزاب ومراقبين محايدين، وأظهرت جملة من المؤشرات التي قد تتغير مع استمرار عمليات الفرز التي ستنتهي عصر الثلاثاء. وخلال كتابة هذا التقرير، كانت عمليات العد والفرز مستمرة في المركز الرئيسي داخل المفوضية، ما يعني أن المعطيات المتداولة قد تتغير نسبياً، لكنها تبقى مؤشرات عامة عن مجمل العملية الانتخابية:

بغداد: المالكي ينافس بشدة على المركز الأول في بغداد، يقابله صعود مماثل لحزب «تقدم» الذي يقوده رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي.

ميسان: يبدو أن مرشحي «عصائب أهل الحق» حققوا نتائج أولية تؤهلهم لتولي منصب المحافظ بدلاً من التيار الصدري المنسحب.

الأنبار: حزب «تقدم» حصد غالبية الأصوات في عموم المحافظة الغربية.

نينوى: منافسة شرسة بين القوى السنية، لكن الحلبوسي قد يتقدم قليلاً على بقية المنافسين.

كركوك: بالنسبة للقوى العربية، فإن تحالف «السيادة» بزعامة خميس الخنجر تفوق على الحلبوسي، وعشرات الآلاف من الناخبين التركمان لم يتمكنوا من التصويت بسبب عدم تعرف أجهزة الاقتراع على بصماتهم.

البصرة: المحافظ الحالي أسعد العيداني حقق نتائج متقدمة قد تؤهله للمحافظة على منصبه، بينما لم تحقق «عصائب أهل الحق» اختراقاً كبيراً هناك.

الفرات الأوسط: مؤشرات أولية عن تحقيق تحالف «الأساس» بزعامة محسن المندلاوي نتائج متقدمة.

الديوانية: تشير الأرقام الأولية إلى أن قوى مدنية حققت نتائج مهمة وقد تنافس على عدد من المقاعد.

وقال الباحث الدريد ناصر، في حديث مع «الشرق الأوسط»، إن تراجع نسب التصويت في المجالس المحلية، لا يعود فقط إلى مقاطعة الصدر، بل إلى مزاج سلبي معارض يخيم على الشارع العراقي، لكنه أشار إلى أن «الصدريين سيحاولون استثمار هذه المقاطعة لصالحهم سياسياً». ولا يرى الناصر أن تؤثر نتائج الانتخابات على ميزان القوى الراهن، لأن الإطار التنسيقي سيكرس نفوذه في عدد من المحافظات، وهذا سيعجل من الغليان الشعبي الذي سيرتد عاجلاً على هذه القوى، وفقاً لتعبيره.

النتائج بعد 24 ساعة

وتعرضت مراكز اقتراع في مدن النجف وبغداد والكوت إلى هجمات متفرقة، وصلت في بعض الحالات إلى إطلاق عيارات نارية. وتعرضت 5 مراكز انتخابية في النجف إلى هجوم بالأسلحة، دون تسجيل أضرار مادية أو بشرية، فيما تعرض مركز انتخابي في الكوت إلى هجوم بقنبلة يدوية بعد إغلاق صناديق الاقتراع، كما فتح مجهولون النار على مركز انتخابي شرق بغداد. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولين في المفوضية، أن هذه الهجمات لم تؤثر على التصويت أو على الناخبين خلال الإدلاء بصوتهم في انتخابات مجالس المحافظات. إلى ذلك، حددت مفوضية الانتخابات، الساعة 5 مساءً من الثلاثاء، موعداً لإعلان النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظات، بانتظار إعلانها بشكل نهائي في وقت لاحق بعد إكمال العد ومطابقة أرقام وكلاء الأحزاب. وقالت المفوضية، في بيان صحافي مساء الاثنين، إنه «حتى الساعة الثامنة بتوقيت بغداد، أرسلت أكثر من 21 ألف محطة نتائجها إلى مركز النتائج من أصل 35 ألف محطة والإرسال لا يزال مستمراً».

العراق: السوداني انتخب بعيداً عن «الخضراء»... و«الإطار» قلق من المقاطعين

«الرتبة العسكرية» منعت وزير الداخلية من التصويت

بغداد: حمزة مصطفى لندن: «الشرق الأوسط».. صوّت رئيس الوزراء العراقي (الاثنين) في انتخابات مجالس المحافظات دون أن يتنافس حزبه على مقاعدها، في حين اتهم مسؤول حركة «عصائب أهل الحق»، إحدى قوى «الإطار التنسيقي»، «المقاطعين بالتقاعس عن مواجهة التحديات»، في ظل تقارير متواترة عن مشاركة ضعيفة خلال النصف الأول من يوم الاقتراع. ومنذ الصباح الباكر، فتحت مراكز الاقتراع المنتشرة في 15 محافظة عراقية أبوابها أمام الناخبين لاختيار ممثليهم في المجالس المحلية، للمرة الأولى منذ عشر سنوات. ومن المقرر، أن تفضي هذه الانتخابات إلى اختيار مجالس تشريعية محلية، ستقوم لاحقاً باختيار محافظ لكل مدينة. وفي وقت مبكر تداولت محطات التلفزيون المحلية صوراً لقادة في تحالف «الإطار التنسيقي» الحاكم، وهم يدلون بأصواتهم في مركز خاص داخل فندق «الرشيد» المحصن، كان من بينهم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي الذي أدلى بتصريح مقتضب لحث الناخبين على المشاركة. وإلى جانب المالكي، ظهر رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي، وزعيم تيار «الحكمة» عمار الحكيم، وزعيم «عصائب أهل الحق»، ورئيس مجلس القضاء فائق زيدان، في حين اختار رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي الإدلاء بصوته في مركز محلي وسط الأنبار (غرب).

السوداني صوّت «لمن يستحق»

وبعيداً عن المنطقة الخضراء، أدلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في مركز انتخابي في مدرسة اسمها «الوطن» في العاصمة العراقية بغداد، ولم يظهر مبكراً للتصويت كما فعل حلفاؤه في «الإطار التنسيقي». وفي كلمة مقتضبة أمام وسائل الإعلام التي كانت بانتظاره خارج المركز، قال السوداني: «إن الحكومات المحلية في المحافظات مكملة لعمل الحكومة المركزية في بغداد»، وإن «الانتخابات التي توقفت منذ 2013 استحقاق دستوري أنجزته الحكومة التزاماً ببنود برنامجها». وحين سأله الصحافيون عن الحزب الذي صوت له، قال السوداني: «انتخبت من يستحق». وخلافاً لغالبية رؤساء الوزارة في العراق، بات رئيس الحكومة الحالي محمد شياع السوداني خارج المنافسة في الانتخابات المحلية الحالية في البلاد، في حين يخوض حلفاؤه في «الإطار التنسيقي» سباقاً محموماً للظفر بمقاعد في محافظات الوسط والجنوب. واعتاد السياسيون العراقيون الذين يشغلون مناصب حكومية، لا سيما رئيس الوزراء، استثمار مواقعهم لخوض الاستحقاقات الانتخابية، وغالباً ما ينظر إليهم على أنهم فائزون حتى قبل إعلان نتائج التصويت، لكن في حالة السوداني فإنه اختار الوقوف على خارج الحلبة هذه المرة.

وزير الداخلية «ممنوع»

ولم يتمكن وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، من التصويت في انتخابات مجالس المحافظات، بسبب حمله بطاقة انتخابية خاصة برجال الأمن. وحاول الشمري التصويت بصفته وزيراً، لكن موظفي مفوضية الانتخابات منعوه من الإدلاء بصوته؛ لأن النظام يسمح له بالمشاركة فقط يوم التصويت الخاص. ويحمل الشمري بطاقة انتخابية مسجلة برتبة «فريق أول ركن»، وفقاً لما ذكرته مصادر في المفوضية لـ«الشرق الأوسط». وكان من المفترض أن يصوت لمجالس المحافظات، السبت الماضي، مع آلاف من رجال الأمن، وفقاً للنظام الانتخابي العراقي الذي ينص على أن يصوت هؤلاء قبل يومين من موعد الاقتراع العام.

الخزعلي يصوّب نحو المقاطعين

وبعد أن أدلى بصوته، حاول زعيم حركة «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي حث الناخبين على المشاركة في الانتخابات، في وقت لم تكن فيه الأرقام التي أعلنتها المفوضية عن نسب المشاركة مشجعة كثيراً لقادة «الإطار». وقال الخزعلي، في مؤتمر صحافي حضرته «الشرق الأوسط»، إن العراق «مقبل على معادلة جديدة في إدارة الحكومات المحلية، رغم محاولة كثيرين إشاعة مناخ التشاؤم واليأس»، وقال: «العراقيون مصرون على الحياة، وهم اليوم أمام فرصة جديدة، ولا يمكن التقاعس عن هذا الاستحقاق». وتابع الخزعلي: «بعد إعلان نتائج الانتخابات ستكون هناك معادلة جديدة لمجالس المحافظات، وبالتالي محافظون جدد، ومن الضروري وجود محافظين ينسجمون مع عمل المجالس المحلية». وجاءت تصريحات الخزعلي بالتزامن مع مقاطعة واسعة لجمهور التيار الصدري، الذي قرر زعيمه مقتدى الصدر منع مرشحيه وناخبيه من التصويت لصالح مجالس المحافظات. ويخشى قادة «الإطار التنسيقي» من أن ترتد المشاركة الضعيفة المحتملة في هذه الانتخابات على المجالس الجديدة، وأن يواجه المحافظون الجدد معارضة شعبية واسعة.

مخالفات وحوادث

في السياق، قالت منظمة مراقبة غير حكومية، إنها «سجلت عدداً من الحوادث والمخالفات منذ ساعة الاقتراع الأولى». وأوضح تقرير لتحالف «الشبكات والمنظمات الوطنية لمراقبة انتخابات مجالس المحافظات»، أن أكثر من 600 مخالفة تم تسجيلها في مراكز اقتراع مختلفة، شملت التأخر في فتح أبواب التصويت، والفشل في الوصول إلى محطة الاقتراع، إلى جانب محاولات لمنع الناخبين من بلوغ مركز الاقتراع». ورصد مراقبو الشبكات 86 دعاية انتخابية للكيانات السياسية وترويج البطاقات الإعلانية للمرشحين بالقرب من مراكز الاقتراع، وفقاً لما ذكره التقرير، في حين تعرض عشرات المراقبين المحليين إلى الطرد لمنعهم من أداء عملهم داخل المحطات. وبحسب قانون الانتخابات العراقي، فإن مفوضية الانتخابات ملزمة بإعلان النتائج الأولية خلال 24 ساعة من انتهاء الاقتراع، وتشمل نتائج المحطات الإلكترونية الواصلة إلى «السيرفرات»، وبعض المحطات التي تعرضت إلى خلل فني، ليجري عدها وفرزها يدوياً.

«سوان أتلانتيك» النروجية تتعرّض لـ «أضرار محدودة» في البحر الأحمر

الحوثيون يستهدفون ناقلتي نفط وحاويات..وأوستن يدعو إيران إلى «الكف عن دعم» الهجمات

- البيت الأبيض يتواصل مع الحوثيين عبر عُمان لوقف الهجمات

- شركات الشحن العالمية تتفادى الممر المائي

- شركات تأمين بحري في لندن توسّع منطقة ارتفاع المخاطر

- «ميرسك»: رسوم إضافية على البضائع المستوردة من إسرائيل

- «كالكاليست»: تراجع حركة السفن في ميناء إيلات بنسبة 80 في المئة

الراي...أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، من تل أبيب، أمس، أن على إيران «الكف عن دعم» هجمات الحوثيين على سفن تجارية، وذلك بعد ساعات، من استهداف الحوثيين، بمسيَّرتين بحريتين، سفينتين في البحر الأحمر، في حين كشفت وكالة «بلومبيرغ»، أن البيت الأبيض يتواصل مع المتمردين عبر سلطنة عُمان وبعض الوسطاء الآخرين، لحضهم على وقف هجماتهم. وأعلن الحوثيون في بيان، أنهم «نفذوا عملية نوعية ضد سفينتين لهما ارتباط بالكيان الصهيوني، الأولى سفينة سوان أتلانتيك محملة بالنفط والأخرى سفينة إم إس سي كلارا تحمل حاويات... وقد تم استهدافهما بطائرتين بحريتين». وأضافوا أن العملية جاءت بعد رفض طاقمي السفينتين الاستجابة لنداءات، وأكدوا الاستمرار في منع كل السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من أي جنسية من الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر «دعماً للشعب الفلسطيني». من جانبها، أفادت «انفينتور كيميكال تانكرز» الشركة المالكة لـ «سوان أتلانتيك» في بيان، «لحُسن الحظ لم يصب أفراد الطاقم الهندي بأذى»، بينما تعرضت السفينة، لـ «أضرار محدودة»، مشيرة إلى أن الناقلة التي انطلقت من فرنسا باتجاه جزيرة ريونيون، «لا تربطها أي علاقة بإسرائيل، سواء من جهة مالكها (النروجي) أو الإدارة الفنية (السنغافورية) أو حمولتها». وأعلن مسؤولون أميركيون، أن المدمرة «كارني» استجابت لنداء استغاثة، من السفينة، ووضعتها تحت حماية القوات البحرية.

أوستن

وفي تل أبيب، قال أوستن بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن «دعم إيران لهجمات الحوثيين على السفن التجارية يجب أن يتوقف».كما أشار إلى أنه سيتم بناء تحالفاً لمواجهة تهديد الحوثيين. في السياق، قالت مصادر لـ«بلومبيرغ»، إن الجهود الأميركية لمواجهة الحوثيين، تواجه «حاجزاً كبيراً». وأكد ناطق باسم الحوثيين، الاتصالات، مشدداً على «أننا سنستمر في هجماتنا حتى توقف إسرائيل القتال في غزة». وفي لندن، أعلن باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، عن محادثات مع قطاع الشحن حول تعزيز الأمن البحري في منطقة البحر الأحمر.

تعليق العبور

ورداً على الهجمات الحوثية، أعلن كل من شركة النفط البريطانية «بريتيش بتروليوم» (بي بي)، وشركة ناقلات النفط البلجيكية وشركة شحن الحاويات الألمانية «هاباغ لويد»، انه «نظراً لتدهور الوضع الأمني للنقل البحري، قرّرت موقتاً تعليق كل عمليات العبور من البحر الأحمر». كما قرّرت شركة شحن الحاويات التايوانية «إيفرغرين»، التوقف موقتاً عن قبول البضائع الإسرائيلية بأثر فوري، وأصدرت تعليمات لسفن الحاويات التابعة لها بتعليق الملاحة عبر البحر الأحمر «حتى إشعار آخر». وأعلنت مجموعة «فرونت لاين» لناقلات النفط ومقرها النروج، ان سفنها ستتجنب المرور عبر البحر الأحمر وخليج عدن في الفترة المقبلة بسبب الهجمات على السفن في المنطقة، مما يؤدي إلى زيادة الأسعار التي يجب على العملاء دفعها مقابل نقل النفط الخام. وكانت شركات «ميرسك» الدنماركية و«هاباغ لويد» الألمانية و«سي إم آ سي جي إم» الفرنسية و«إم إس سي» الإيطالية - السويسرية، قررت تعليق عبور سفنها «حتى إشعار آخر» أو حتى يصبح الممر البحري «آمناً». ومن أجل تجنب المنطقة، تبحر سفن حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح، ما يزيد مدة رحلاتها أسبوعين، وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع التكاليف وكذلك التأمين. وفي لندن، وسعت سوق التأمين البحري، نطاق المنطقة التي تعتبرها عالية المخاطر في البحر الأحمر إلى 18 درجة شمالاً من 15 درجة شمالاً سابقاً. وتحظى توجيهات لجنة الحرب المشتركة، التي تضم أعضاء نقابيين من رابطة سوق لويدز وممثلين من سوق شركات التأمين في لندن، بمتابعة عن كثب وتؤثر على اعتبارات الشركات بشأن أقساط ورسوم التأمين. وأعلنت «ميرسك»، انه سيتم تطبيق رسوم إضافية على البضائع المستوردة من إسرائيل للحجوزات التي لها تاريخ حساب السعر اعتباراً من 8 يناير 202.

ميناء إيلات

وفي القدس، ذكرت صحيفة «كالكاليست» الاقتصادية العبرية في تقرير نشرته أمس على موقعها الرسمي إن حركة السفن في ميناء إيلات تراجعت بنسبة 80 في المئة بسبب هجمات الحوثيين. وأضافت أن شركات النقل العملاقة أعلنت بالفعل تعليق الإبحار في البحر الأحمر وقناة السويس بسبب تهديد الحوثيين في هذه الأثناء، «يتعرض ميناء إيلات لأضرار جسيمة وسيتأخر وصول السفن». وأفادت بأن «الطريق البديل الجديدة سيجعل النقل باهظ الثمن وسترتفع تكلفة المعيشة بشكل كبير»...

"حامي الازدهار".. أوستن يكشف تفاصيل مبادرة حماية السفن في البحر الأحمر..

الحرة / ترجمات - واشنطن, رويترز, وفاء جباعي – واشنطن.. أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، تشكيل مبادرة "حامي الازدهار" وهي مبادرة أمنية جديدة متعددة الجنسيات تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة فرقة العمل 153 التابعة لها، والتي تركز على الأمن في البحر الأحمر. وأشار أوستن في بيان إلى أن المبادرة تشمل عدة دول هي المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا. وأكد أوستن، الموجود حاليا في إسرائيل، الاثنين، أن مهمة هذه المبادرة هي التصدي المشترك للتحديات الأمنية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، وضمان حرية الملاحة لجميع الدول وتعزيز الأمن والرخاء الإقليميين. وقال أوستن إن تصعيد الحوثيين لهجماتهم المتهورة يهدد التدفق الحر للتجارة وينتهك القانون الدولي، ما استدعى العمل بشكل مشترك لمواجهة هذا التحدي. وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن هدف الولايات المتحدة من تشكيل قوة عمل دولية موسعة لحماية السفن في البحر الأحمر تأتي نتيجة المخاوف من انقطاع إمدادات الطاقة، وبالتالي ارتفاع أسعار النفط والغاز. ومن جانبها، أوضحت الصحيفة أن فرقة العمل 153 تشكل جزءا من شراكة بحرية طوعية تضم 39 دولة. ولتعزيز إجراءات الحماية في البحر الأحمر، قال مسؤولون أميركيون للصحيفة إنهم يأملون في تعزيز قوة مهام بحرية دولية تقوم بالفعل بدوريات في الممر المائي، الذي يمر عبره أكثر من 9 ملايين برميل من شحنات النفط يوميًا، أو ما يقرب من عُشر الطلب العالمي. وأشارت الصحيفة إلي أن المبادرة ربما تتضمن تمركز سفن ثابتة يمكنها الحماية من ضربات الصواريخ أو الطائرات بدون طيار أو منع اختطاف السفن. وقال مسؤولون للصحيفة إن الولايات المتحدة لم تستبعد القيام بعمل عسكري ضد أهداف الحوثيين إذا استمرت الهجمات على السفن، وستتخذ "الإجراءات المناسبة". وأوضحت الصحيفة أن أوستن سيسافر إلى البحرين، الثلاثاء، حيث يعقد اجتماعا افتراضيا للشركاء الدوليين في مبادرة "حامي الازدهار" لمناقشة التهديدات المتصاعدة من جانب الحوثيين على الشحن البحري. وبعد زيارة البحرين، حيث يتمركز الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، سيتوقف وزير الدفاع على متن السفينة "يو أس أس جيرالد آر فورد"، الموجودة حاليا في شرق البحر الأبيض المتوسط، ويسافر أيضا إلى قطر. ووفقا للصحيفة، تحدث أوستن بعد ساعات فقط من إعلان شركة النفط البريطانية العملاقة "بريتيش بتروليوم" أو "بي بي" أنها أوقفت جميع الشحنات عبر البحر الأحمر، مشيرة إلى "تدهور الوضع الأمني" في المنطقة، خاصة أن "بي بي" تعتبر منتجا كبيرا للنفط في العراق والغاز في عمان. ودفعت أخبار شركة "بريتيش بتروليوم" أسعار النفط إلى الارتفاع، الاثنين، حيث ارتفع سعر خام برنت القياسي العالمي بنسبة 2.6 في المئة إلى ما يقرب من 79 دولارا للبرميل. وقفز سعر الغاز القياسي في المملكة المتحدة بأكثر من 8 في المئة، الاثنين، في حين ارتفع سعر تداول الغاز في المركز الأوروبي بأكثر من 7 في المائة. ويشعر التجار بالقلق أيضا بشأن التهديدات التي تواجه إمدادات الغاز الطبيعي المسال القطري إلى أوروبا مع حلول فصل الشتاء، وفقا للصحيفة. وقال محللون للصحيفة إن الهجمات أثارت احتمال حدوث انقطاع جديد وطويل الأمد في شحنات الطاقة والبضائع العالمية، بعد أقل من عامين من الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات على صادرات الطاقة الروسية التي تسببت في إعادة ترتيب طرق تجارة النفط والغاز المستمرة منذ عقود. ووفقا للصحيفة، تأتي خطة الولايات المتحدة لتعزيز حماية السفن في الوقت الذي يبدأ فيه موردو الطاقة العالميون والشاحنون التجاريون في تجنب مضيق باب المندب الضيق في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، حيث تبحر الناقلات على مسافة قريبة من المتمردين الحوثيين في اليمن. ولم يجب بيان أوستن عن العديد من الأسئلة، ومنها ما إذا كانت تلك الدول مستعدة لفعل ما فعلته السفن الحربية الأميركية في الأيام القليلة الماضية من إسقاط صواريخ وطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون والاندفاع لمساعدة السفن التجارية التي تتعرض للهجوم، وفقا لوكالة "رويترز". ودخل الحوثيون على خط الصراع بين إسرائيل وحماس من خلال مهاجمة السفن في البحر الأحمر، بل وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل على بعد أكثر من 1500 كيلومتر من قاعدة قوتهم في العاصمة اليمنية صنعاء. وقبل ساعات فقط من إعلان أوستن، قالت جماعة الحوثي إنها شنت هجوما بطائرات مسيرة على سفينتي شحن في المنطقة. وهدد الحوثيون باستهداف جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل مهما كانت جنسيتها، وحذروا شركات الشحن العالمية من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية. ويمر نحو 15 بالمئة من حركة الشحن العالمية عادة عبر قناة السويس، وهي أقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا، لتعبر بعد ذلك أيضا البحر الأحمر قبالة اليمن. لكن الاضطرابات عطلت التجارة البحرية، إذ أعادت شركات شحن توجيه رحلاتها حول أفريقيا بدلا من ذلك، مما زاد تكاليفها ومدتها. وقال ألبرت جان سوارت، المحلل في بنك "أيه.بي.إن أمرو" لرويترز إن الشركات التي حولت مسار السفن مجتمعة "تسيطر على نحو نصف سوق شحن الحاويات العالمية". وخلال زيارة لإسرائيل، الاثنين، حمل أوستن إيران المسؤولية المباشرة عن هجمات الحوثيين. وقال "دعم إيران لهجمات الحوثيين على السفن التجارية يجب أن يتوقف". وأضاف في مؤتمر صحفي في تل أبيب "بينما نسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة، تزيد إيران التوتر من خلال الاستمرار في دعم الجماعات والميليشيات الإرهابية".

الجيش الأميركي: الحوثيون هاجموا سفينتين في البحر الأحمر

الحرة / وكالات – واشنطن.. ذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان، الثلاثاء، أن جماعة الحوثي اليمنية نفذت هجومين على سفينتين تجاريتين في جنوب البحر الأحمر أمس الاثنين. وقالت "تعرضت سفينة نقل المواد الكيميائية/النفط سوان أتلانتيك لهجوم بطائرة مسيرة هجومية أحادية الاتجاه وصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقا من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن... وفي الوقت نفسه تقريبا، أبلغت سفينة البضائع السائبة كلارا عن انفجار في مياه بالقرب من موقعها. وهذا الهجوم منفصل عن الهجوم على السفينة سوان أتلانتيك". وأضافت القيادة المركزية الأميركية أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات خلال أي من الحادثين. والاثنين، أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، تشكيل مبادرة "حامي الازدهار" وهي مبادرة أمنية جديدة متعددة الجنسيات تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة فرقة العمل 153 التابعة لها، والتي تركز على الأمن في البحر الأحمر. وأشار أوستن في بيان إلى أن المبادرة تشمل عدة دول هي المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا. وأكد أوستن، الموجود حاليا في إسرائيل، الاثنين، أن مهمة هذه المبادرة هي التصدي المشترك للتحديات الأمنية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، وضمان حرية الملاحة لجميع الدول وتعزيز الأمن والرخاء الإقليميين. وقال أوستن إن تصعيد الحوثيين لهجماتهم المتهورة يهدد التدفق الحر للتجارة وينتهك القانون الدولي، ما استدعى العمل بشكل مشترك لمواجهة هذا التحدي.

الحوثي تهاجم سفينتين وتتعهد بقطع الطريق لموانئ الكيان الصهيوني

هجوم إلكتروني إسرائيلي يشل محطات الوقود بإيران

الجريدة...بعد ساعات من أحدث الهجمات البحرية، تبنى الناطق العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية يحيى السريع استهداف سفينتين على ارتباط بالكيان الصهيوني، أمس، متعهداً بمواصلة منع توجه السفن إلى موانئ إسرائيل عبر البحرين العربي والأحمر حتى يتم ادخال المساعدات والاحتياجات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة. وبينما طالب السريع السفن المتجهة إلى موانئ العالم عدا إسرائيل إبقاء جهاز التعارف مفتوحاً، أعلنت شركة «إنفنتور كيميكال تانكرز» النرويجية إصابة ناقلتها «سوان أتلانتيك» بجسم غير محدد خلال هجوم تعرضت له في البحر الأحمر، أمس. وأكد مسؤولون أميركيون أن «السفينة تعرضت لهجوم بعدة مقذوفات من الحوثيين والمدمرة كارني» استجابت لنداء الاستغاثة وتحركت نحوها». وفي إطار «حرب الظل» السيبرانية، شن قراصنة إسرائيليون هجوماً إلكترونياً على إيران أدى إلى شل 60% من محطات الوقود. وقالت مجموعة «العصفور المفترس»، إن «الهجوم رد على عدوان إيران ووكلائها في المنطقة». وزعمت أنها تركت 40% من المحطات للحفاظ على «ممر إنساني». وأكدت وزارة الطاقة الإيرانية توقف 60% من المحطات وأنها تحتاج 7 ساعات لإعادة الخدمة». جاء ذلك غداة نشر قراصنة «كارما» الإيرانية «أكثر من 11 ألف رسالة بريد» تتضمن معلومات ووثائق عن جواسيس وأنشطة «الموساد» بعد اختراق أنظمة اتصالاته بالتزامن مع هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي.

تقارير عن انفجار محتمل جنوبي ميناء المخا اليمني

قرب سفينة في محيط مضيق باب المندب على بعد 30 ميلاً إلى الجنوب من الميناء

الجريدة..رويترز ..قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري البريطانية لأمن الملاحة البحرية اليوم الإثنين إن تقارير وردت بشأن ما يحتمل أنه انفجار قرب سفينة في محيط مضيق باب المندب على بعد 30 ميلاً بحرياً إلى الجنوب من ميناء المخا اليمني. وقالت الهيئة في مذكرة إرشادية إنها تلقت تقارير عن انفجار محتمل وقع في المياه على بعد ميلين بحريين من إحدى السفن. وذكرت أمبري أيضاً أنها تلقت معلومات عما يحتمل أنه انفجار في المياه قرب سفينة على بعد 30 ميلاً بجرياً جنوبي المخا.

بلينكن يندد في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي بهجمات الحوثيين في البحر الأحمر

الراي.. قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان أمس الاثنين ندد فيه بهجمات حركة الحوثي اليمنية على السفن التجارية في المياه الدولية في البحر الأحمر. وأضافت الوزارة في بيان «ندد الوزير أيضا بالهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العاملة في المياه الدولية في جنوب البحر الأحمر وحث على التعاون بين جميع الشركاء لدعم الأمن البحري»...

هجمات البحر الأحمر تشعل أسهم شركات الشحن البحري عالمياً

توقعات بمطالبات أعلى من الشركات لنقل البضائع

الجريدة...ارتفعت أسهم شركات النقل البحري في أنحاء العالم، يوم الاثنين، إذ من المتوقع أن يؤدي تعطيل طرق البحر الأحمر بسبب هجمات المتشددين إلى ارتفاع الأسعار التي تفرضها شركات الشحن مقابل نقل البضائع في حاويات المحيط. وقفز سهم «ميرسك»، أكبر مجموعة شحن في العالم، بما يصل إلى 4.7% في كوبنهاغن، في حين ارتفع سهم «هاباج-لويد» الألمانية 5.5% وتداولت شركة زيم المتكاملة لخدمات الشحن المحدودة المدرجة في الولايات المتحدة على ارتفاع 8% في بورصة نيويورك. وواصلت الأسهم ارتفاعاتها منذ يوم الجمعة عندما أعلنت شركتا ميرسك وهاباغ أنهما ستوقفان الرحلات في المنطقة. وأعلنت «ميرسك» تطبيق رسوم إضافية لمخاطر الطوارئ على جميع بضائع العملاء التي يتم تفريغها في موانئ إسرائيل، وتطبيق رسوم إضافية على البضائع المستوردة من إسرائيل للحجوزات التي لها تاريخ حساب السعر اعتبارا من الثامن من يناير 2024. يمر حوالي 30% من تجارة الحاويات العالمية عبر قناة السويس - التي تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط - وفقاً لمحللي «UBS Group AG». ونظراً لأنه يتم التفاوض على الكثير من عقود الشحن بين ديسمبر ومارس، فقد تكون الشركات قادرة على تأمين أسعار أعلى من المتوقع إذا استمر الاضطراب، حسبما كتب المحللون، بما في ذلك كريستيان نيديلكو، في مذكرة. وارتفعت أسهم شركات الشحن أيضاً في آسيا، مع ارتفاع مؤشر شركات الشحن اليابانية بما يصل إلى 5.8%. وارتفعت أسهم شركة كوريا لاين الكورية الجنوبية وشركة نينغبو أوشن للشحن الصينية بما يصل إلى 10%. إن إرسال السفن بين آسيا وأوروبا حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا بدلاً من عبور السويس من شأنه أن يطيل زمن الرحلة بما يصل إلى أسبوعين، وفقاً لمحللي سيتي غروب. إذا تم تغيير مسار جميع التجارة المتجهة إلى قناة السويس، فسيكون هناك انخفاض فعال في إمدادات الحاويات بنسبة 6% على أساس سنوي، حسبما كتب المحللون، بما في ذلك كاسيديت تشوناوات، في مذكرة. وارتفعت أيضاً أسهم الشركات التي تنقل الوقود عن طريق البحر يوم الاثنين، بما في ذلك شركة BP Plc، التي أعلنت أنها ستوقف عبور البحر الأحمر مؤقتاً. وقفز سهم شركة ناقلات النفط Frontline Plc بما يصل إلى 11% في أوسلو. وقد وفرت المكاسب الأخيرة لأسهم الشحن بعض الراحة للمستثمرين بعد عام من الأداء الضعيف للقطاع. انخفضت أسعار الشحن بعد الوباء مع تلاشي الزيادة في الطلب على السلع المادية وتخفيف عقبات العرض المرتبطة بفيروس كورونا. كما أضرت القفزة في أسعار الفائدة العالمية بالقطاع، وأعلنت شركة ميرسك الشهر الماضي عن تخفيض آلاف الوظائف. يتوخى المحللون في شركة Barclays Plc الحذر بشأن الفوائد التي تعود على الشركات من اضطراب البحر الأحمر، قائلين إنهم لا يتوقعون توقف المرور عبر قناة السويس تماماً، كما حدث عندما ظلت سفينة Ever Given عالقة هناك لمدة أسبوع في عام 2021. وكتبت أليكسيا دوجاني وزملاؤها في مذكرة: «لا نتوقع أن تؤدي إعادة توجيه السفن المحتملة عبر جنوب إفريقيا إلى استيعاب فائض العرض الذي تتعرض له الصناعة حالياً بشكل ملموس، » نحن نعتبر رد فعل السوق متفائلاً بشكل مفرط.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..غزة تتضور جوعاً..وأوستن يطّلع على المرحلة الثانية ويركز على إيران..«رايتس ووتش»: إسرائيل ترتكب جريمة حرب بـ«تجويع المدنيين» في غزة..قصف إسرائيل لا يتوقف..ومجلس الأمن يؤجل جلسته..مجزرة جديدة توقع 200 شهيد في القطاع..أوستن: حرب غزة عملية إسرائيلية..ولا نريد «فرض جدول زمني» أو شروط..واشنطن ترغب بإصلاحات واسعة وضخ دماء جديدة في «مواقع قرار» السلطة..بوريل: «نقص فادح» في القدرة على التمييز لدى الجيش الإسرائيلي..«الصحة العالمية»: مستشفى كمال عدوان في غزة خرج عن الخدمة..وإجلاء المرضى..جنود إسرائيليون يدخنون "الشيشة".. ويسخرون من فلسطينيين مكبلين.."إنها حرب على الأطفال".. ماذا بقي من النظام التعليمي في غزة؟..

التالي

أخبار لبنان..تقرير أممي قاتم عن انعكاسات الحرب على لبنان.. وجبهة الجنوب بين الإنضباط والإرتطام..إشتباك نهاية العام: قطيعة بين ميقاتي وسليم..الجنوب أمام أسابيع حاسمة وإبعاد "الحزب" في عهدة واشنطن..خطّ باريس - الضاحية لا يزال سالكاً..«حزب الله» يرد على الطلب الفرنسي ويرفض سحب مقاتليه من الجنوب..خطر الحرب الشاملة بين إسرائيل و«حزب الله» يلوح من..الميدان والديبلوماسية..سباق دولي لمنع مواجهة لبنانية- إسرائيلية مفتوحة..إسرائيل تعترض مسيّرات لـ«حزب الله» وتهاجم خلية من مقاتليه..الحكومة اللبنانية تتحاشى «لغم» تعيين أعضاء المجلس العسكري..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,923,113

عدد الزوار: 7,048,203

المتواجدون الآن: 56