أخبار فلسطين..والحرب على غزة..قوات إسرائيلية تقتحم مدينتي نابلس وبيت لحم بالضفة الغربية..مفاوضات لهدنة قريبة في غزة.. هذه تفاصيلها..إسرائيل تُقدم «عرضاً خاصاً» لـ «حماس».. 300 أسير بينهم 10 «قدامى» على رأسهم البرغوثي..قائد سابق لـ «غولاني»: اللواء خسر ربع قواته..إسرائيل تدرس «صفقة تبادل معقدة» و«حزمة إنسانية كبيرة»..إسرائيل تغتال 5 في طولكرم في «هجوم استباقي»..أميركا مصرّة على موقفها..هذا ما بجعبة أوستن لإسرائيل..إسرائيل بعد اكتشاف نفق كبير لحماس: نبحث عن المزيد..الصحة العالمية تحذر: الوضع الطبي كارثي في غزة..حرب غزة تستعر وتغيّر مواقف يضيق الخناق على الاحتلال..إسرائيل تُخطط لبناء جدار مضاد للأنفاق بين غزة ومصر..«الصحة العالمية»: مستشفى الشفاء في غزة..مأوى لعشرات الآلاف من النازحين..قائد الجيش الإسرائيلي: أسر أكثر من 1000 شخص في غزة..

تاريخ الإضافة الإثنين 18 كانون الأول 2023 - 4:09 ص    عدد الزيارات 313    التعليقات 0    القسم عربية

        


90 شهيداً بغارات إسرائيلية على مخيم جباليا في غزة..

الراي..رويترز)

- 10 شهداء في قصف إسرائيلي على منزل غرب مخيم النصيرات..

قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، لوكالة «رويترز»، إن الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة أمس الأحد أدت إلى استشهاد 90 فلسطينياً. وأوردت قناة «الجزيرة» أن 10 أشخاص استشهدوا في قصف إسرائيلي على منزل غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

قوات إسرائيلية تقتحم مدينتي نابلس وبيت لحم بالضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط».. أفاد تلفزيون فلسطين، صباح اليوم (الاثنين)، أن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت دوار الشهداء في مدينة نابلس بالضفة الغربية ودارت اشتباكات مع عناصر فلسطينية. ولم يذكر التلفزيون المزيد من التفاصيل عن العملية الإسرائيلية في نابلس، لكنه أفاد باقتحام الجيش مخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم بالضفة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، إن 297 شخصاً قتلوا في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية، بينهم 70 طفلاً منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ويشن الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية على مناطق عدة في الضفة تزامناً مع حربه على قطاع غزة.

مفاوضات لهدنة قريبة في غزة.. هذه تفاصيلها..

دبي - العربية.نت.. بعدما كشفت مصادر مطلعةالأحد، أن الاجتماع الذي عقد بين رئيس الموساد دافيد بارنياع ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بشأن استئناف المفاوضات غير المباشرة لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة كان "إيجابيا"، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية مزيداً من التفاصيل.

خطوط عريضة محتملة!

فقد أوضحت الهيئة أن رئيس جهاز الموساد دافيد بارنياع عرض على مجلس الحرب الإسرائيلي الخطوط العريضة المحتملة لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنه حصل على الضوء الأخضر للمضي قدما في هذا الأمر مع الوسطاء. ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن بارنياع سيجتمع مرة أخرى مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لتقديم اقتراح من جانب إسرائيل. وقالت إن المسؤولين الإسرائيليين طالبوا الوسطاء بصياغة أسس الصفقة "وفق المبادئ التوجيهية الإسرائيلية"، كما يصر الجانب الإسرائيلي على إطلاق سراح الأسيرات والتأكيد على أن الحرب ستستأنف مع انتهاء الصفقة. كما كشف مسؤولون لهيئة البث أن هناك اتجاها لتوسيع الفئة الإنسانية من الأسرى لتشمل كبار السن والمرضى من الفلسطينيين. ومن المتوقع أيضاً أن توافق إسرائيل على إطلاق سراح المزيد من السجناء الأمنيين. في حين نقل مصدر إسرائيلي أن الصفقة ستكون طويلة ومعقدة للغاية عما تم في المرة الأخيرة وستستغرق طريقا طويلا، مشددا على أن العجلة بدأت للتو في الدوران لكن من يملك ورقة المساومة هي حماس، وفق قوله. يأتي هذا بعد أن نقلت مصادر أميركية أن الاجتماع الذي عقد بين رئيس الموساد ورئيس الوزراء القطري بشأن استئناف المفاوضات غير المباشرة لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة كان "إيجابيا". بينما قال مصدران أمنيان مصريان الأحد، إن إسرائيل وحركة حماس منفتحتان على تجديد وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين لكن لا تزال هناك خلافات حول كيفية تنفيذ ذلك. وذكر المصدران أن مصر وقطر، اللتين تفاوضتا في السابق على وقف إطلاق النار لمدة أسبوع وإطلاق سراح محتجزين، أصرتا على زيادة المساعدات وفتح معبر كرم أبو سالم قبل البدء في أي مفاوضات، وفقا لوكالة "رويترز". كما أضافا أن حماس تصر على وقف إطلاق النار بشكل كامل ووقف الطيران في قطاع غزة كشرط رئيسي للقبول بالتفاوض، إضافة إلى تراجع القوات الإسرائيلية لبعض الخطوط على الأرض في قطاع غزة. وذكرا أن حماس أبدت موافقة على استكمال هدنة تسليم الأسرى بقائمة تحددها، في حين طلبت إسرائيل جدولا زمنيا وعرض القائمة قبل تحديد موعد وقف إطلاق النار ومدته، رافضة تراجع القوات.

"حماس" تضغط بورقة الأسرى لإجبار إسرائيل على التفاوض

آمال بهدنة قريبة

يذكر أن قطر ومصر والولايات المتحدة توسطت في اتفاق أواخر الشهر الماضي بين حماس وإسرائيل، أفرجت الحركة بموجبه عن أكثر من 100 امرأة وطفل كانت تحتجزهم منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مقابل إفراج إسرائيل عن 240 امرأة وقاصرا في سجونها. ورغم الآمال بحدوث صفقة تبادل قريبة تشملها هدنة، إلا أن مسؤولا إسرائيليا قال لشبكة تلفزيون (سي.إن.إن) يوم الخميس الماضي، إن حكومة مجلس الحرب الإسرائيلية، تعتبر أن "الظروف غير مناسبة" لمحاولة استئناف المحادثات.

«سي إن إن» تتحدّث عن «محادثات إيجابية» قطرية - إسرائيلية في شأن استئناف مفاوضات الرهائن

إسرائيل تُقدم «عرضاً خاصاً» لـ «حماس».. 300 أسير بينهم 10 «قدامى» على رأسهم البرغوثي

غزة في ظل الحرب التدميرية واللا إنسانية الإسرائيلية

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- نتنياهو يخوض «حرباً وجودية»

- طوارئ مجمع الشفاء... «حمام دم»

- مسؤول أمني: أي عرض إسرائيلي جديد عليه أن يهز السنوار

- قائد سابق لـ «غولاني»: اللواء خسر ربع قواته

- وفاة ديبلوماسي فرنسي بقصف على رفح

في موازاة الغارات الجوية اللا إنسانية على قطاع غزة، وتوعّد رئيس الوزراء بمواصلة «الضغط العسكري»، كشفت قيادات في حزب الليكود الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تسعى لصياغة مقترح تقدمه للوسطاء القطريين والمصريين، لإحياء المفاوضات غير المباشرة مع «حماس» بهدف التوصل إلى صفقة تبادل أسرى جديدة، في حين نقلت شبكة «سي إن إن»، عن مصادر ديبلوماسية، أن محادثات أوسلو، بين رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ورئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع، يوم الجمعة، «كانت إيجابية». وفي السياق، لمح نتنياهو إلى إعادة تفعيل التواصل مع الدوحة لإبرام اتفاق. وقال «لدينا انتقادات شديدة لقطر... لكننا نحاول الآن استكمال عملية استعادة رهائننا». والسبت، جددت الدوحة في بيان، تأكيد بذل «جهودها الديبلوماسية المستمرة لتجديد الهدنة الإنسانية». ووفق تقارير صحافية، فان الصفقة المرتقبة كفيلة بان «تتضمن أطفالاً، نساء ورجالاً، وفي المقابل تحرر إسرائيل نحو 300 أسير فلسطيني، بينهم 10 سجناء قدامى، أحدهم، هو القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي». وتحدثت القناة 12، عما وصفته بـ«صفقة جديدة»، تقضي بالإفراج عن «النساء، والمرضى والجرحى وكبار السن المحتجزين في غزة»، مقابل تقديم إسرائيل عرض «أكثر كرماً»، على حد تعبير القناة، لإطلاق أسرى من سجون الاحتلال، إضافة إلى «حزمة إنسانية كبيرة». وقال مسؤول أمني للقناة 12 إن عملية التفاوض ستكون «طويلة ومعقدة للغاية، وأكثر بكثير من الصفقة الأخيرة، وسيتطلب الأمر وقتاً وطريقاً طويلاً علينا تجاوزه. العجلات بدأت للتو بالدوران الآن. من يملك ورقة المساومة هي حماس، وعلينا أن نخلق لديها فهماً بأن السكين تقترب من رقبتها». وأضاف «هناك توافق على أن أي عرض إسرائيلي جديد عليه أن يهز رئيس حماس في غزة، يحيى السنوار»، معتبراً أن العرض يجب أن «يكسر حالة الجمود ويحافظ على المصالح الإسرائيلية في الوقت نفسه». ومساء السبت، اعتصم مئات المتظاهرين وعائلات محتجزين إسرائيليين، أمام مدخل وزارة الدفاع في تل أبيب، مطالبين بـ«خطة فورية للإفراج عن المختطفين»، في حراك تصاعد بعد مقتل 3 من المحتجزين على يد قوات إسرائيلية بمنطقة الشجاعية، الجمعة، علاوة على إعلان الجيش، السبت، مقتل إحدى المحتجزات في القطاع.

وقف النار «هدية لحماس»!

وفي إضافة للدعوات الدولية المتزايدة لحماية المدنيين في غزة، شددت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا من تل أبيب، أمس، على أهمية التوصل إلى «هدنة جديدة فورية ومستدامة». وأضافت في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين «قتل كثير من المدنيين». لكن كوهين كرر موقف تل أبيب الرافض لوقف النار في الوقت الراهن، معتبراً أن الدعوات لذلك «خطأ» و«هدية لحماس». وأتى موقف الوزير غداة تأكيد نتنياهو مضيه في الضغط العسكري. وتابع «رغم كل الحزن العميق، أريد أن أوضح أمراً: الضغط العسكري ضروري لإعادة الرهائن وضمان النصر على أعدائنا». وقرأ نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، أمس، رسالة قال إن من كتبها، أقارب الجنود القتلى. ونقل عنهم «لديكم تفويض بالقتال. ليس لديكم تفويض بالتوقف في المنتصف»، ورد بدوره «سنقاتل حتى النهاية». والسبت، تحدث عن «حرب وجودية يجب خوضها حتى النصر»، وأن يكون القطاع منزوع السلاح وتحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية. وقال إن «التعليمات التي أعطيها لفريق التفاوض مبنية على هذا الضغط الذي من دونه ليس لدينا شيء». كما صدرت السبت، دعوة بريطانية - ألمانية لحماية المدنيين. وفي مقال مشترك في صحيفة «صنداي تايمز»، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك «الحاجة العاجلة» لتحقيق «وقف دائم لإطلاق النار». عسكرياً، تتواصل المعارك البرية والغارات على أنحاء القطاع، حيث استشهد 60 فلسطينياً شمال غزة منذ صباح أمس. والسبت، قتلت امرأة وابنتها برصاص جندي داخل رعية العائلة المقدسة في غزة، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع، بينما أعرب البابا فرنسيس عن أسفه لمقتلهما. كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن أحد العاملين فيها توفي متأثراً بجروح أصيب بها خلال هجوم إسرائيلي على رفح. وذكرت في بيان، أن الرجل كان يحتمي في منزل أحد زملائه من القنصلية الفرنسية مع اثنين من زملائه وعدد من أفراد أسرهم. وقالت كولونا بعد وقت قصير من لقائها كوهين، «ننتظر توضيحاً (من إسرائيل)». من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، سقوط اثنين من عناصره، ما يرفع إلى 121 عدد قتلاه منذ بدء العمليات البرية أواخر أكتوبر. وكشف قائد «لواء غولاني» السابق موشيه كابلنسكي، أن اللواء خسر منذ 7 أكتوبر الماضي ربع قواته بين قتيل وجريح، إذ قتل 82 ضابطاً وجندياً. يأتي ذلك، فيما لا يزال انقطاع الاتصالات مستمراً في غزة لليوم الرابع على التوالي، وهو الانقطاع الأطول من بين انقطاعات عدة على مدار الحرب، بينما تؤكد جماعات الإغاثة أنه يعقد جهود الإنقاذ في القطاع ويجعل مراقبة خسائر الحرب في صفوف المدنيين أكثر صعوبة.

«حمام دم»

في غضون ذلك، تتزايد الأزمة الإنسانية حدة في القطاع. وأمس، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن قسم الطوارئ في مجمع الشفاء الطبي استحال «حمام دم» وبات يحتاج إلى «إعادة تأهيل» بعد تعرضه لأضرار بالغة جراء القصف الإسرائيلي. وأوضحت المنظمة أن فريقاً منها ومن وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة، تمكّن السبت من إيصال مواد طبية الى مجمع الشفاء الواقع في غرب مدينة غزة (شمال)، وهو أكبر مستشفيات القطاع. وأشارت في بيان إلى أن «عشرات الآلاف من النازحين» لجأوا إلى هذا المجمع الذي «يفتقر» إلى المياه والغذاء. وأضافت أن «الفريق (الذي زار المجمع) وصف خدمات الطوارئ بأنها حمام دم، مع وجود مئات المرضى المصابين داخله ووصول مرضى جدد في كل دقيقة». وتعرّضت البنية التحتية الصحية بأكملها في قطاع غزة، لأضرار بالغة جراء القصف والعمليات البرية. ويعدّ المستشفى الأهلي العربي الوحيد «الذي يعمل جزئياً» في الوقت الحالي في شمال القطاع بأكمله، حيث تعمل ثلاثة مستشفيات بشكل محدود فقط هي الشفاء والعودة والصحابة. وقبل الحرب كان هناك 24 مستشفى في هذه المنطقة.

إسرائيل تدرس «صفقة تبادل معقدة» و«حزمة إنسانية كبيرة»

الخلاف يدور حول «وقف النار» و«طبيعة» المحتجزين الباقين

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. قالت مصادر إسرائيلية إن مجلس الحرب في إسرائيل سيبحث منحى جديداً، لصفقة تبادل أسرى جديدة ومعقدة مع «حماس». وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إن تل أبيب تبلور اقتراحاً قد يشمل «حزمة إنسانية كبيرة» تطالب فيه بالإفراج عن النساء المتبقيات في الحجز لدى «حماس» والمرضى والجرحى وكبار السن، مقابل إطلاق سراح أوسع لأسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، كما يشمل المقترح وقفاً لإطلاق النار مؤقتاً، وإدخال مساعدات لقطاع غزة. وأكدت أيضاً قناة «كان 11» الإخبارية أن إسرائيل تدرس فعلاً طرح مقترح جديد للإفراج عن المحتجزين لدى «حماس» وبقية الفصائل في قطاع غزة. ووفق القناة فإن المسؤولين المشاركين في المفاوضات يبحثون إمكانية التوصل إلى هدنة إنسانية، بخطوط عامة مماثلة للاتفاق السابق، والتي سيجري بموجبها إطلاق سراح كل النساء والأطفال الذين ما زالوا محتجزين لدى «حماس»، مقابل إطلاق سراح نساء وأطفال فلسطينيين. وأكدت مصادر إسرائيلية أن إمكانية توسيع الاتفاق لإطلاق سراح كبار السن محتمل، وأن مصر وقطر عرضتا على «حماس» مقترحات جديدة تشمل إطلاق سراح كبار السن مقابل إطلاق سراح أسرى من قيادات «حماس» الأسيرة. ولم ترد «حماس» فوراً على الاقتراحات، وأكدت الحركة في بيان أنها على موقفها بعدم فتح أي مفاوضات لتبادل الأسرى، ما لم يتوقف العدوان والقصف، قائلة إنها «أبلغت موقفها هذا لجميع الوسطاء».

مفاوضات طويلة

وكان مدير وكالة المخابرات الإسرائيلية «الموساد»، ديفيد بارنياع، قد التقى برئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في أوروبا، مساء الجمعة، لبحث إمكانية استئناف مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين بعد الحصول على ضوء أخضر من مجلس الحرب الإسرائيلي. وعلى الرغم من أن المحادثات كانت استكشافية، فقد أكد مطلعون في إسرائيل أن المحادثات أظهرت أن المفاوضات ستكون معقدة وصعبة، وقد تستغرق وقتاً طويلاً جداً، خلافاً للمفاوضات السابقة. وجاء التحرك الإسرائيلي في أعقاب «كارثة الشجاعية» في غزة التي قتل خلالها الجيش الإسرائيلي 3 محتجزين عن طريق الخطأ، وهو حدث أثار كثيراً من الغضب في إسرائيل وردود فعل قوية جداً، وما زال يتفاعل. واتهم الناطق باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة الجيش الإسرائيلي بتعمد إعدام المحتجزين الثلاثة، وبثت «القسام» فيديو لاستغاثات إسرائيليين محتجزين في غزة من أجل وقف الجيش الإسرائيلي إطلاق الصواريخ خشية أن يفقدوا حياتهم مطالبين باستعادتهم فوراً، قبل أن يُقتلوا بالقصف الإسرائيلي.

الأسرى الجنود

وأظهر الفيديو الذي حمل عنوان «الوقت ينفد»، أن 9 محتجزين قُتلوا لدى «القسام»، وأن استمرار القصف دون صفقة تبادل سيعني قتل المزيد. ورد أهالي المحتجزين الإسرائيليين بمظاهرات أوسع في إسرائيل، وتعهدوا بتصعيد الضغط على مجلس الحرب. لكن المشكلة التي تواجه المفاوضات أن جزءاً من الذين تقول إسرائيل إنهم في قطاع غزة، وبينهم نساء، ليسوا لدى «حماس»، ولا تعرف الحركة مصيرهم، والجزء الثاني، تريد إسرائيل التعامل معهم وفق اتفاق الهدنة السابق، أي إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح معتقلين مدنيين، لكن «حماس» تقول إنهم جنود وجنديات ومسنون خدموا في الجيش، ولا يسري عليهم ما سرى على المدنيين، وإن الثمن مقابلهم كبير، وهو وقف الحرب وتبييض السجون، وهو ثمن تعده إسرائيل الآن خطاً أحمر؛ لأنه يعني انتهاء الحرب بانتصار «حماس». قالت مصادر لشبكة تلفزيون «سي إن إن» الأميركية، يوم الأحد، إن الاجتماع الذي عُقد بين رئيس «الموساد» ديفيد بارنياع ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بشأن استئناف المفاوضات غير المباشرة لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة كان «إيجابياً».

تخطيط قبل مقتل 3 أسرى

وجاء الاجتماع بعد إلغاء الحكومة الإسرائيلية زيارة كان من المفترض أن يقوم بها بارنياع إلى الدوحة في وقت سابق. وقال مصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن هويته لحساسية المناقشات، إن هذا الاجتماع الأخير خُطِّط له قبل مقتل 3 محتجزين إسرائيليين خطأً على أيدي الجيش الإسرائيلي في غزة يوم الجمعة. لكن هذا الحادث جعل محادثات الإفراج عن المحتجزين أكثر إلحاحاً، وفق المصدر. وكان مسؤول إسرائيلي قد قال لشبكة تلفزيون «سي إن إن»، يوم الخميس، إن حكومة مجلس الحرب الإسرائيلية ترى أن «الظروف غير مناسبة» لمحاولة استئناف المحادثات. ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مصادر قولها إن اللقاء الذي عُقد في أوروبا هو الأول بين مسؤولين إسرائيليين وقطريين كبار منذ انهيار هدنة إنسانية استمرت أسبوعاً في مطلع ديسمبر (كانون الأول). ونسب الموقع لأحد المصادر تأكيده أن المحادثات ستكون «طويلة وصعبة ومعقدة». وتوسطت قطر ومصر والولايات المتحدة في اتفاق أواخر الشهر الماضي بين «حماس» وإسرائيل، أفرجت الحركة بموجبه عن أكثر من 100 امرأة وطفل كانت تحتجزهم منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مقابل إفراج إسرائيل عن 240 امرأة وقاصراً في سجونها.

عباس يوافق على مقترح أميركي... وإسرائيل تحوّل أموالاً للسلطة

الراي.. اتفقت تل أبيب والسلطة الفلسطينية على آلية لتلقي السلطة الأموال التي تحتجزها إسرائيل. وأشارت القناة 12 العبرية، إلى أن الآلية المتفق عليها تتيح لإسرائيل الاطلاع على أسماء من سيتلقون رواتب السلطة في قطاع غزة. وتمت التسوية بعد موافقة الرئيس محمود عباس على مقترح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان. ووفقاً لما ذكرته القناة، فإن تل أبيب تعتقد أن أعضاء في «حماس» في غزة يتلقون رواتب من السلطة.

إسرائيل تغتال 5 في طولكرم في «هجوم استباقي»

الرئاسة تتهم نتنياهو بشن «حرب إبادة» شاملة

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. قتلت إسرائيل، في مخيم نور شمس بطولكرم، شمال الضفة الغربية، 5 فلسطينيين؛ بينهم 2 بقصف طائرة مسيَّرة، في عملية واسعة خلفت دماراً في المنازل والشوارع بالمخيم. وأعلنت وزارة الصحة أن جهاد عمارنة (23 عاماً)، ووليد زهرة (22 عاماً)، وأسعد زهرة (33 عاماً)، قضوا في مخيم نور شمس، شرق طولكرم، بعد ساعات من اغتيال الجيش الإسرائيلي محمود جابر (22 عاماً)، وغيث شحادة (25 عاماً)، بقصف مُسيّرات. واقتحم الجيش الإسرائيلي المخيم، في وقت مبكر الفجر، في عملية استمرت عدة ساعات، وشهدت اشتباكات مسلَّحة، تصدَّى خلالها المسلَّحون الفلسطينيون للقوات المقتحمة التي استخدمت الطائرات المسيَّرة في قصف أهداف متعددة، ما تسبَّب في قتل مسلَّحين وتدمير منازل وشوارع وبنى تحتية. ونَعَت الفصائل الفلسطينية الشبان، وتعهدت بمواصلة القتال. وقالت حركة «الجهاد الإسلامي»: «إن الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني لن تستطيع أن تُوقف المقاومة والكفاح». وجاءت العملية في مخيم نور شمس، في وقت صعّدت فيه إسرائيل بالضفة الغربية، وراحت تستهدف بشكل مكثف المخيمات، بعد عملية «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذ «حملة استباقية» في مخيم نور شمس؛ «لإحباط الإرهاب»، وقتل «عبر طائرات تابعة لسلاح الجو، عدة خلايا مسلَّحة أطلقت النار وألقت عبوات ناسفة وشكّلت خطراً على القوات». وأعلن الجيش أنه صادَر عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام، وحيّد عبوات ناسفة تحت الطرق وعلى جوانبها، واعتقل أربعة مطلوبين، وصادَر قطعة سلاح من طراز «M-16» وبندقية صيد. اقتحام طولكرم جاء في سياق اقتحامات أوسع بالضفة الغربية تجري بشكل يومي، منذ السابع من أكتوبر، وتنتهي كل يوم بقتل واعتقال فلسطينيين. وقتلت إسرائيل، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، 505 فلسطينيين في الضفة الغربية منذ بداية العام الحالي، بينهم 111 طفلاً، أما بعد السابع من أكتوبر فقد بلغت الحصيلة 297 شهيداً، بينهم 70 طفلاً. وتقول السلطة الفلسطينية إن إسرائيل «تستهدف الفلسطينيين في كل مكان»، وليس فقط في قطاع غزة. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن استمرار هجوم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، على السلطة الوطنية الفلسطينية، وتفاخره بالعمل على منع قيام دولة فلسطينية مستقلّة، يتساوقان مع الحملة المسعورة التي تشنّها وسائل إعلام غربية بهدف تصفية المشروع الوطني الفلسطيني. ودعا الناطق باسم الرئاسة، الإدارة الأميركية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تتحدى علناً الرئيس جو بايدن ومواقفه التي أعلن عنها حول دعمه حل الدولتين بوصفه أساساً للعملية السياسية. وكان نتنياهو قد قال، ليلة السبت، إنه «فخور»؛ لأنه منع إقامة دولة فلسطينية و«كبح» عملية أوسلو للسلام، ووصف الاتفاقية بأنها «خطأ استراتيجي»، واعتبر أن «الدولة الفلسطينية الصغيرة في غزة» التي نتجت عن الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005، أظهرت خطورة السماح بدولة في الضفة الغربية. وأضاف: «أنا فخور لأنني منعت إنشاء دولة فلسطينية؛ لأن الجميع، اليوم، يدرك ما كان يمكن أن تكون عليه تلك الدولة الفلسطينية، بعد أن رأينا الدولة الصغيرة في غزة. وما كان سيحدث لو استسلمنا للضغوط الدولية وسمحنا بإقامة دولة محيطة بالقدس وعلى مشارف تل أبيب». وأكد نتنياهو مجدداً أنه لن يسمح للسلطة الفلسطينية بالسيطرة على غزة بعد الحرب. وأعاد القول: «لن أسمح باستبدال حماسستان بفتحستان، وأن نستبدل خان يونس بجنين»؛ في إشارة إلى حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأضاف: «لن أسمح لدولة إسرائيل بالعودة إلى خطأ أوسلو المشؤوم». ويعارض نتنياهو بذلك موقف الولايات المتحدة التي تريد سلطة فلسطينية في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وهي خطة وصفتها نتنياهو بأنها «وهمية».

أميركا مصرّة على موقفها.. هذا ما بجعبة أوستن لإسرائيل

دبي - العربية.نت.. بينما أكدت إسرائيل الأحد، على لسان وزيرها هيلي تروبر، أن الحرب في قطاع غزة قد تمتد أشهراً وريما سنوات، تصرّ الولايات المتحدة على موقفها الراغب بتحديد خطة زمنية للعمليات على ما يبدو.

تحديد معالم الحرب

فمن المقرر أن يضغط وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أثناء زيارته لإسرائيل الاثنين، على المسؤولين هناك من أجل تحديد معالم الحرب، وفقا لشبكة CNN. وذكر مسؤول رفيع المستوى، أن أوستن سيتلقى تحديثات محددة حول كيفية تقييم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت والجيش الإسرائيلي للتقدم الذي أحرزوه في المرحلة الحالية من الحملة في غزة لتفكيك البنية التحتية لحماس، وفق تعبيرهم. كما أضاف أن وزير الدفاع الأميركي سيضغط على المسؤولين الإسرائيليين بشأن المعايير التي يبحثون عنها من أجل الانتقال إلى المرحلة التالية، موضحاً أنه سيعمل على "التعمق" في الجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية في غزة وتخفيف الضرر، الذي يلحق بالمدنيين. واعتقد المسؤول أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقيّم الظروف والتقدم الذي يحرزونه على مدار الساعة، إن لم يكن يوميا، وأن الوزير أوستن سيرغب في سماع تعبير واضح للغاية عن تقييمهم الذاتي، مشددا على أن الولايات المتحدة موجودة للتشاور والتأكد من وجود تخطيط للانتقال إلى مرحلة تتوقف فيها العمليات البرية الكبرى.

حرب غزة تفجر خلافاً بين أميركا وإسرائيل

ضغوط دولية

يشار إلى أن زيارة وزير الدفاع الأميركي لإسرائيل تأتي بعد أيام من تصريح مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، للصحافيين في تل أبيب، بأن إسرائيل تعتزم الانتقال إلى مرحلة جديدة من الحرب تركز فيها على "طرق أكثر دقة" لاستهداف قيادة حماس. وتمثل زيارة يوم الإثنين الرحلة الثانية التي يقوم بها أوستن إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر، وقد أجرى مشاورات متعددة مع نظيره الإسرائيلي غالانت. وتحدث الاثنان 27 مرة منذ هجوم حماس. هذا وتبدو إسرائيل مصرة على المضي قدماً في عمليتها العسكرية في غزة من دون تحديد جدول زمني لانتهائها، وذلك رغم الضغوط الأميركية لاستعجال نهاية القصف المكثف والانتقال لـ"مرحلة أخرى" من الحرب مع الحركة. ومع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها الثالث، تواجه حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ضغوطا دولية متزايدة لإنهاء عملياتها العسكرية بغزة، في ظل تواصل سقوط القتلى المدنيين، وأيضا غياب استراتيجية واضحة للخروج من هذه الحرب، حسبما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز". فيما أكد مسؤولو الصحة الفلسطينيون مقتل ما يقرب من 19 ألفا، وتوجد مخاوف من وجود آلاف آخرين مدفونين تحت الأنقاض.

إسرائيل بعد اكتشاف نفق كبير لحماس: نبحث عن المزيد

دبي - العربية.نت.. بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن اكتشاف نفق كبير من الخرسانة والحديد بالقرب من معبر مزدحم إلى إسرائيل، يصل عمقه إلى 50 مترًا في بعض الأماكن ويسمح بمرور السيارات، كشف المتحدث باسمه مزيدا من التفاصيل.

مستمرون بالبحث!

فقد قال دانيال هاغاري، إن النفق الكبير يعود لمقاتلي حركة حماس، موضحاً أنه تم اكتشافه في منطقة استراتيجية على الحدود. كما أعلن أن القوات الإسرائيلية تبحث عن الأنفاق الموجودة في غزة بالقرب من مناطق عسكرية. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تحرير الأسرى بالعمليات العسكرية وغيرها، معتبراً أن حركة حماس تحاول كسب الوقت جنوب القطاع، وفق تعبيره. في سياق متصل، أوضح أن الحكومة الإسرائيلية ستواصل التحقيق في حادثة قتل المحتجزين الثلاثة في غزة. تأتي هذه التصريحات بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، اكتشاف نفق كبير من الخرسانة والحديد بالقرب من معبر مزدحم إلى إسرائيل، يصل عمقه إلى 50 مترًا في بعض الأماكن ويسمح بمرور السيارات. ويقع مدخل النفق على بعد بضع مئات من الأمتار فقط من معبر إيريز شديد التحصين وقاعدة عسكرية إسرائيلية قريبة. كما عرض الجيش على بعد 100 متر فقط جنوب نقطة التفتيش، للصحافيين نقطة الخروج لما قال إنه مشروع رئيسي لحركة حماس. وتابع أنه يمتد لمسافة تزيد عن 4 كيلومترات (2.5 ميل)، ويرتبط بشبكة أنفاق مترامية الأطراف عبر غزة، مشيرا إلى أن النفق سهّل عبور المركبات والمسلحين والإمدادات، استعداداً لهجوم 7 أكتوبر/ تشرين أول.

متحدث الجيش الإسرائيلي: النفق الكبير لحماس تم اكتشافه في منطقة استراتيجية على الحدود

وأضاف أن إجمالي طول النفق يصل إلى أربعة كيلومترات وهو ما يكفي للوصول إلى شمال مدينة غزة التي تحولت إلى منطقة قتال مدمرة، موضحا أنه أكبر نفق عثر عليه في غزة يستهدف معبر إريز، من دون أن يحدد ما إذا كانت حركة حماس قد استخدمته في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول. كذلك ذكر أن ملايين الدولارات استُثمرت في هذا النفق، واستغرق بناؤه سنوات، حيث بإمكان المركبات المرور عبره، وفق زعمه.

مركبة بداخله تقل السنوار!

يشار إلى أن معظم الأنفاق التي تكشف عنها الحركة الفلسطينية أو الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام بعد اكتشافها تتسم بأنها ضيقة ومنخفضة ومصممة بحيث يمر منها المسلحون فرادى سيرا على الأقدام. لكن النفق الذي عرضه الجيش كان يضم أعمدة تنحدر عموديا إلى الأسفل، مما يشير كما قال إلى أنه كان جزءا من شبكة أوسع. وعرض أيضاً للصحافيين مقطعا مصورا لمحمد السنوار، القيادي في حركة حماس وشقيق زعيمها يحيى السنوار، وهو يجلس في مقعد الراكب في سيارة قال إنها كانت تسير داخل النفق. إلى ذلك، تشكل الأنفاق تحديا للمهندسين الإسرائيليين الذين يشعرون بالقلق من أن الشبكات ربما تستخدم لإخفاء الأسرى الذين تحتجزهم حماس. وأدى ذلك إلى تباطؤ الهجوم الذي أثار قلق القوى العالمية بسبب الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين الفلسطينيين. وتقول إسرائيل إن تدمير شبكة أنفاق حماس هدف رئيسي، وإن معظم شبكة الأنفاق تمر تحت المدارس والمستشفيات والمناطق السكنية. ومنذ اندلاع الحرب قُتل ما يقرب من 19 ألف فلسطيني في قطاع غزة، مما زاد من مطالب دولية بوقف إطلاق النار ودعوات من الولايات المتحدة لتغيير الاستراتيجية الإسرائيلية في الحرب وتوجيه ضربات أكثر دقة.

الصحة العالمية تحذر: الوضع الطبي كارثي في غزة

دبي – العربية..لا يزال الاستهداف الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة من شماله حتى جنوبه مستمراً.

وضع لا يوصف

فبعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مستشفى الشفاء في غزة لا يقدم سوى علاجات أساسية من أجل استقرار حالات الإصابة، مؤكدة عدم وجود إمدادات لعمليات نقل الدم، حذّرت من خطورة الوضع في مستشفى كمال عدوان. فقد أوضحت المنظمة أنها تجمع معلومات بشكل عاجل في المستشفى. وقالت السلطات في غزة إن القوات الإسرائيلية استخدمت مؤخرا جرافة لتحطيم محيط الموقع، مضيفة أنها أجبرت مئات النازحين إلى الصرح على مغادرته. كما أخرجت الجرحى والطاقم الطبي إلى باحة المستشفى. كذلك أوضحت المنظمة أن 4 مستشفيات فقط، من بين 24 مستشفى كانت تعمل في شمال غزة قبل بدء الحرب مع إسرائيل، باتت تعمل بشكل جزئي وإن ثلاثة منها بالكاد تعمل بصعوبة ما ينذر بوضع كارثي. يأتي هذا في حين اندلعت اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام دوار الشهداء وسط نابلس.

آلاف النازحين

يذكر أن عشرات الآلاف من النازحين يستخدمون مستشفى الشفاء كمأوى، في ظل نقص حاد في المياه الصالحة للشرب والغذاء، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. ويعيش في غزة 2.3 مليون شخص، معظمهم نزحوا من منازلهم بسبب الهجوم الإسرائيلي.

مصدر أمني ينفي: لم تدخل مساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم

العربية.نت – وكالات.. بعد الإعلان عن بدء دخول شاحنات محملة بمساعدات إغاثية لقطاع غزة، الأحد، عبر معبر كرم أبو سالم، بحسب ما أفاد مسؤول بالهلال الأحمر المصري، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس قبل أكثر من شهرين، نفى مصدر أمني مصري هذه التقارير. ونفى مصدر أمني مصري مسؤول، اليوم الأحد، تقارير عن بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم الحدودي بين مصر وإسرائيل وغزة. وقال المصدر لوكالة أنباء العالم العربي "لم تمر أي شاحنات مساعدات لغزة حتى مساء اليوم الأحد من معبر كرم أبو سالم... كل المساعدات تمر عبر معبر رفح الحدودي".

تعود إلى معبر رفح

كما أضاف المصدر أنه حتى الآن يتم استخدام معبر كرم أبو سالم في تفتيش شاحنات المساعدات من قبل إسرائيل ثم تعود الشاحنات بعد تفتيشها للدخول عبر معبر رفح البري الحدودي بين مصر وقطاع غزة. وأكد خالد زايد رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن نحو 100 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية عبرت إلى غزه عبر معبر رفح البري اليوم ولم تدخل أي مساعدات عن طريق معبر كرم سالم.

فحوصات أمنية

جاءت ذلك، بعدما أكدت إسرائيل أنه "اعتبارًا من اليوم 17 ديسمبر، ستخضع شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة لفحوصات أمنية وسيتم نقلها مباشرة إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم". وكان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أعلن، الجمعة، أن إسرائيل وافقت على السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وفق رويترز. وقال في بيان له إن الفتح سيساعد إسرائيل في الحفاظ على التزاماتها بالسماح بدخول 200 شاحنة مساعدات يومياً، وهو ما تم الاتفاق عليه في صفقة الرهائن التي جرى التوصل إليها وتنفيذها الشهر الماضي. ومنذ تشديد حصارها على القطاع بعيد اندلاع الحرب، كان دخول المساعدات الإنسانية يقتصر على معبر رفح الحدودي مع مصر. إلا أن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة تشكو على الدوام من أن هذه الكميات لا تكفي لسد حاجات نحو 1,9 مليون من سكان غزة شردتهم الحرب، من أصل إجمالي عدد سكانه البالغ 2,4 مليون شخص.

من نقاط العبور الرئيسية للبضائع

وكان يدخل عبر معبر كرم أبو سالم 60% من البضائع إلى قطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا شاملا منذ ما قبل الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر. ويعد كرم أبو سالم الواقع على الحدود بين مصر وإسرائيل وغزة، من نقاط العبور الرئيسية للبضائع من غزة وإليها مما يسمح بوتيرة أسرع بكثير للعبور، مقارنة مع معبر رفح المخصص لحركة الأشخاص ويبعد بضعة كيلومترات.

تدهور الوضع الإنساني

يشار إلى أنه مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة، تدهور الوضع الإنساني في القطاع المحاصر بشكل كبير مع تحذير الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات العالمية من النقص الحاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.

مجلس الأمن يتجه للتصويت على مقترح يطالب بدخول المساعدات إلى غزة برا وبحرا وجوا

رويترز.. قد يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين، على مقترح يطالب إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر الطرق البرية والبحرية والجوية ووضع آلية للأمم المتحدة لمراقبة عملية تسليم المساعدات الإنسانية. وقال دبلوماسيون إن مصير مشروع القرار يتوقف على المفاوضات النهائية بين الولايات المتحدة التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في المجلس وبين الإمارات التي صاغت النص. وقال مسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "شاركنا بشكل بناء وشفاف طوال العملية برمتها سعيا للاتفاق على صياغة يتم إقرارها". وأضاف "الإمارات العربية المتحدة تعرف بالضبط ما الذي يمكن إقراره وما لا يمكن إقراره، والأمر متروك لها إذا أرادت إنجاز ذلك". وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة تريد تخفيف الصياغة المتعلقة بوقف الأعمال القتالية. وتدعو مسودة النص التي اطلعت عليها رويترز حاليا "إلى وقف عاجل ومستدام للأعمال القتالية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق". ويحتاج قرار المجلس إلى موافقة تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل الولايات المتحدة أو فرنسا أو الصين أو بريطانيا أو روسيا. ويهدف مشروع القرار إلى وضع آلية مراقبة للأمم المتحدة في غزة للمساعدات التي يتم تسليمها عن طريق البر أو البحر أو المساعدات المقدمة من دول ليست أطرافا في الصراع. وستقوم الأمم المتحدة بإخطار السلطة الفلسطينية وإسرائيل بتسليم تلك المساعدات.

حرب غزة تستعر وتغيّر مواقف يضيق الخناق على الاحتلال

نتنياهو يلمح لتفعيل قناة الدوحة ويصر على مواصلة القتال رغم تحسره على قتل 3 رهائن بالخطأ

الجريدة.... AFP و DPA و رويترز .. احتدمت المعارك بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و»حماس» على عدة محاور في غزة بالتزامن شن الطيران الحربي والمدفعية الإسرائيلية ضربات مكثفة على مناطق القطاع، مما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى، في حين ضيّقت دعوات أوروبية لفرض هدنة فورية ودائمة، الخناق على الحرب الانتقامية التي تشنها إسرائيل على المنطقة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر الماضي. في وقت ضيّقت دعوات أوروبية لفرض هدنة إنسانية فورية الخناق على حكومة الحرب الإسرائيلية، التي تواجه انتقادات لاذعة من المعارضة الداخلية التي تتهمها بالفشل في تحقيق أهداف حملتها العسكرية المتواصلة على غزة منذ 72 يوماً، استعرت المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس على عدة محاور في القطاع الفلسطيني المحاصر، خصوصاً في منطقة جباليا والشجاعية في الشمال والسطر الغربي والكتيبة والمحطة وسط خان يونس بجنوب المنطقة المتاخمة للحدود المصرية أمس. وشن الطيران الإسرائيلي غارات جوية جديدة على القطاع أوقعت عشرات القتلى والجرحى بعد توعّد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بمواصلة الضغط العسكري، رغم تزايد الدعوات الرامية لجلبه إلى طاولة تفاوض لإقرار هدنة إنسانية وإجراء تفاوض يتيح إطلاق رهائن وأسرى تحتجزهم «حماس». وأعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا من تل أبيب عن قلق بلادها البالغ إزاء الوضع في غزة جراء الحرب التي دخلت شهرها الثالث، مطالبة بهدنة فورية، وخفض التصعيد على الحدود بين الدولة العبرية ولبنان، التي تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و»حزب الله»» بشكل يومي منذ بدء العدوان على القطاع. وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية، خلال مؤتمر مشترك مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، في تل أبيب، إن «الكثير من المدنيين قتلوا في غزة». وذكرت كولونا أن «خطر التصعيد يبقى قائماً وفي حال خرجت الأمور عن السيطرة، أعتقد أن ذلك لن يكون في مصلحة أحد، وأقول ذلك لإسرائيل أيضاً»، مضيفة «هذه الدعوة إلى الحذر وخفض التصعيد تنطبق على الجميع». وبعد أن نددت بالقصف على بناية سكنية، طلبت كولونا من إسرائيل تفسير ظروف استهداف منزل موظف فلسطيني بالمعهد الفرنسي ووفاته في غزة. من جهته، قال كوهين: «نسمع من العالم دعوات لوقف إطلاق النار ضد حزب الله وحماس وذلك يعتبر مكافأة للإرهاب. أدعو كل الدول للوقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ». وأضاف: «نحن لا نقاتل حماس فحسب بل نقاتل أيضاً الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، وحكم الإرهاب في إيران». ودعا كوهين نظيرته الفرنسية إلى العمل من أجل إبعاد «حزب الله» عن الحدود، وقال إن «المسألة يمكن حلها دبلوماسياً أو بالعمليات العسكرية». تضييق خناق في غضون ذلك، انضمت بريطانيا وألمانيا، أبرز حلفاء إسرائيل بعد الولايات المتحدة، إلى مطالب فرض هدنة مؤقتة بغزة. وفي مقال مشترك في صحيفة «صنداي تايمز»، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك «الحاجة العاجلة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار». لكنهما قالا إنهما «لا يعتقدان أن الدعوة الآن إلى وقف عام وفوري لإطلاق النار هي السبيل للمضي قدماً، لأن ذلك يتجاهل سبب اضطرار إسرائيل للدفاع عن نفسها: حماس هاجمت إسرائيل بوحشية وما زالت تطلق الصواريخ لقتل المواطنين الإسرائيليين كل يوم. يجب على حماس أن تلقي سلاحها». كما أعرب بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، عن أسفه لمقتل امرأتين من الرعية الكاثوليكية في غزة. وقال الحبر الأعظم إثر صلاة التبشير الملائكي في الفاتيكان: «مازلت أتلقى من غزة أنباء مؤلمة وبالغة الخطورة. يتم استهداف مدنيين عزّل بقصف وإطلاق نار». «الشفاء» يتحول لحمام دم وتنكيل في «كمال عدوان»... وكوهين يرفض مكافأة «حزب الله» بالتهدئة وأضاف: «قتلت أم وابنتها وأصيب اشخاص آخرون برصاص قناص إسرائيلي» داخل رعية العائلة المقدسة في غزة، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع. وأمس، أفادت مصادر بأنه من المنتظر أن يتناول مجلس الأمن الدولي قراراً جديداً بشأن غزة خلال الأسبوع الحالي بعد عدة محاولات فاشلة للقيام بذلك. وقدمت الإمارات مشروع قرار يتم تداوله الآن ومناقشته خلف الكواليس وفقاً للمصادر الدبلوماسية. وتدعو المسوّدة في المقام الأول إلى تسهيل لوجيستي لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ويمكن التصويت على المسودة اليوم. وسبق أن فشل المجلس الدولي عدة مرات في إصدار قرارات بشأن وقف الحرب بسبب دعم واشنطن لإسرائيل واستخدامها لحق النقض «الفيتو». تفعيل وتفويض وعشية وصول وزير الدفاع الأميركي لويد أوستين للدولة العبرية لمناقشة جملة من الملفات التي تتعلق بالحرب ضمن جولة إقليمية تشمل قطر، ألمح نتنياهو إلى إعادة تفعيل التواصل مع الدوحة لإبرام اتفاق بشأن الرهائن على غرار الاتفاق السابق الذي توسطت به ونجح في إطلاق سراح 102 بينهم 78 اسرائيلياً مقابل هدنة امتدت أسبوعاً والإفراج عن 240 فلسطينياً. وقال نتنياهو: «لدينا انتقادات شديدة لقطر... لكننا نحاول الآن استكمال عملية استعادة رهائننا». وذكر مكتب نتنياهو أنه سمح لأول مرة منذ بدء الحرب بإدخال مساعدات وإمدادات للقطاع المحاصر من معبر كرم أبوسالم إلى جانب معبر رفح المصري، حيث تزداد الأزمة الإنسانية حدة بعد نزوح 85 في المئة من سكان المنطقة نحو 1.9 مليون شخص بسبب القتال والقصف. وجاءت تلك التطورات بعد أن زعم نتنياهو أنه حصل على تفويض بمواصلة القتال في غزة من عائلات الجنود الذين قتلوا بالقطاع. وقال نتنياهو تعليقاً على حادث مقتل 3 رهائن برصاص الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ «إننا كنا على مقربة من احتضانهم»، مضيفاً «رغم كل الحزن العميق، أريد أن أوضح أمراً: الضغط العسكري ضروري لإعادة الرهائن وضمان النصر على أعدائنا». في هذه الأثناء، طالبت عائلات الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة منذ عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها حماس، حكومة نتنياهو بخطة تتيح الإفراج عنهم. وقال زعيم المعارضة يائير لابيد، إنه لا يمكن لنتنياهو الاستمرار بمنصبه، معتبراً أنه من الممكن إجراء انتخابات في زمن الحرب التي أكد أنها يجب أن تستمر حتى يتم القضاء على «حماس». وتأتي تصريحات زعيم المعارضة الإسرائيلية بينما دعت وزارة الخارجية الفلسطينية الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحميل نتنياهو المسؤولية المباشرة عن تخريب جميع فرص السلام، واعتباره شخصاً غير صالح لأي مفاوضات أو ترتيبات مستقبلية في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأمس، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن قسم الطوارئ في مجمع الشفاء الطبي بشمال غزة استحال «حمام دم» وبات يحتاج إلى إعادة تأهيل» بعد تعرضه لأضرار بالغة جراء القصف الإسرائيلي، فيما اتهمت حكومة غزة قوات الاحتلال باعتقال النزلاء والطواقم الطبية في مستشفى «كمال عدوان» وبتجريدهم من ملابسهم وبدفن جثامين قتلى بالجرافات داخل المقر الطبي. وعلى جبهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة مقتل 6 فلسطينيين على يد قوات إسرائيلية في طولكرم وجنين بالضفة الغربية المحتلة، ليصبح بذلك عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة منذ السابع من أكتوبر، حوالي 290 شخصاً.

إسرائيل تُخطط لبناء جدار مضاد للأنفاق بين غزة ومصر

الراي.. تخطط تل أبيب، لبناء جدار تحت الأرض مضاد للأنفاق على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) بين قطاع غزة ومصر. وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، إلى أن الخطة تقضي ببناء جدار تحت الأرض ضد الأنفاق في محور فيلادلفيا بعد الحرب على غزة، وقد تم إبلاغ مصر بالأمر. وقال مسؤول أمني للإذاعة، إن «المصريين يتفهمون الحاجة الأمنية لذلك». ومحور صلاح الدين أو محور فيلادلفيا، هو اسم شريط ضيق داخل أراضي غزة يمتد بطول 14 كلم على طول الحدود.

79 شاحنة مساعدات دخلت غزة عبر معبر كرم أبوسالم

الراي.. بدأت شاحنات محملة مساعدات إغاثية بدخول قطاع غزة، أمس، عبر معبر كرم أبوسالم، بحسب ما أفاد مسؤول في الهلال الأحمر المصري، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في السابع من أكتوبر الماضي. وقال المسؤول إن 79 شاحنة بدأ دخولها أمس عبر معبر كرم أبوسالم في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر. وأكدت اسرائيل أنه «اعتباراً من اليوم (أمس)، ستخضع شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة لفحوصات أمنية وسيتم نقلها مباشرة إلى غزة عبر معبر كرم أبوسالم». وكانت الدولة العبرية سمحت الجمعة «موقتاً» بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر المعبر الحدودي، نتيجة ضغوط دولية متزايدة. وكان يدخل عبر المعبر 60 في المئة من البضائع إلى القطاع قبل السابع من أكتوبر الماضي.

«الصحة العالمية»: مستشفى الشفاء في غزة.. مأوى لعشرات الآلاف من النازحين

- قسم الطوارئ يشبه «حمام الدم».. ولا إمدادات لعمليات نقل الدم

الراي..أوضحت منظمة الصحة العالمية أن عشرات الآلاف من النازحين في قطاع غزة يستخدمون مستشفى الشفاء كمأوى، وأشارت إلى النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب والغذاء. ويعيش في غزة 2.3 مليون شخص، معظمهم نزحوا من منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع. وذكرت المنظمة أن مستشفى الشفاء لا يقدم سوى علاجات أساسية من أجل استقرار حالات الإصابة ولا يوجد به إمدادات لعمليات نقل الدم ولا يكاد يوجد به موظفون لرعاية المرضى الذين يتدفقون بشكل مستمر. وبعد زيارة فريق من الأمم المتحدة لتوصيل أدوية ومستلزمات جراحية، وصف الفريق قسم الطوارئ في المنشأة الصحية الرئيسية في القطاع بأنه يشبه «حمام الدم». وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن المستشفى يوجد به المئات من الجرحى ويصله مصابون كل دقيقة ويتم خياطة الجروح على الأرض في ظل غياب أي عقار تقريبا يساعد على التخلص من الألم. وأضافت المنظمة أن أربعة مستشفيات فقط، من بين 24 مستشفى كانت تعمل في شمال غزة، قبل بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، تعمل بشكل جزئي وأن ثلاثة منها بالكاد تعمل. ولفتت المنظمة إلى أنها تجمع معلومات بشكل عاجل في مستشفى كمال عدوان، حيث قالت السلطات في غزة إن القوات الإسرائيلية استخدمت أخيراً جرافة لتحطيم محيط موقع في المستشفى.

قائد الجيش الإسرائيلي: أسر أكثر من 1000 شخص في غزة

القدس: «الشرق الأوسط».. قال هرتسي هاليفي رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إن القوات الإسرائيلية أسرت أكثر من ألف شخص خلال الحرب على حركة «حماس» في غزة. وبحسب «رويترز»، أضاف هاليفي مخاطباً الجنود داخل القطاع الذي يتعرض للقصف، أنه عندما يلقي المقاتلون «أسلحتهم ويرفعون أيديهم، فإننا نعتقلهم، ولا نطلق النار عليهم». وقال هاليفي في مقطع مصوَّر وزعه الجيش «قد حصلنا على كثير من المعلومات الاستخباراتية من الأسرى، لدينا بالفعل أكثر من ألف». جاءت تصريحات هاليفي بعد أن قتل جنود بطريق الخطأ 3 رهائن إسرائيليين يقول الجيش إنهم كانوا يلوحون براية بيضاء، ويطلبون إنقاذهم.



السابق

أخبار لبنان..توسُّع النطاق الجغرافي للمواجهات.. وكولونا تنقل تهديدات إسرائيلية..عشاء فرنجية - "القائد" يَصدُم باسيل "المردة" سرَّب الخبر..والردُّ آتٍ..القائد يبدأ معركة المجلس العسكري..وزير خارجية إسرائيل: «حزب الله» يعرّض أمن لبنان والمنطقة للخطر..وزيرة الخارجية الفرنسية في إسرائيل ولبنان بحثاً عن آلية لتنفيذ الـ«1701»..المقاومة تواصل الإشغال شمالاً: ارتقاء متدرّج يؤرّق العدو..«الثنائي الشيعي» يصرّ على الفصل بين مساري الرئاسة اللبنانية والتمديد لقائد الجيش..«لبنانيون لا يريدون الحرب»..صرخة في وادٍ؟..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..هجوم إسرائيلي يستهدف محيط دمشق..فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدتين أميركيتين في سوريا..العراق: البرلمان «قلق بشدة» من العدّ الإلكتروني في «مجالس المحافظات»..ردا على الحوثيين.. الفرقة "153" تستنفر بالبحر الأحمر..أعلنت شركات نقل عملاقة تجنب الملاحة في البحر الأحمر عقب هجمات الحوثيين..تحذيرات دولية للحوثيين لوقف الهجمات في البحر الأحمر..واشنطن تحرِّك «أيزنهاور» قبالة عدن..وباريس تتوعد الحوثيين..قيادي حوثي يسكن منزل عرفات في صنعاء..محادثات سعودية بريطانية تعزز علاقات التعاون الدفاعي..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,059,160

عدد الزوار: 7,053,428

المتواجدون الآن: 64