أخبار فلسطين..والحرب على غزة..إدارة بايدن تضع خطة لغزة ما بعد الحرب..هذه تفاصيلها..بأكثر من 50 مركبة عسكرية..قوات إسرائيلية تعاود اقتحام جنين..أميركا لا ترى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قتل المدنيين..خان يونس تشهد القصف الأعنف منذ بدء الحرب..إسرائيل توسّع نطاق عملياتها التدميرية والتهجيرية إلى جنوب القطاع..مستوطنو الضفة الغربية لا يأبهون للإدانات والعقوبات..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 كانون الأول 2023 - 4:44 ص    عدد الزيارات 341    التعليقات 0    القسم عربية

        


إدارة بايدن تضع خطة لغزة ما بعد الحرب..هذه تفاصيلها..

دبي - العربية.نت.. بدأ مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالفعل في وضع تصور لمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة تقوم بالأساس على سيطرة السلطة الفلسطينية عليه في نهاية المطاف، بحسب ما ذكرت مجلة "بوليتيكو الأميركية اليوم الثلاثاء. ووفقا للمجلة، فإن التصور الأميركي لوضع غزة بعد الحرب الذي استغرق وضعه أسابيع ربما يضع إدارة بايدن على مسار تصادمي مع الحكومة الإسرائيلية، التي أعلن رئيسها بنيامين نتنياهو مرارا رفضه عودة السلطة الفلسطينية للقطاع الذي أخرجته منه حركة حماس بالقوة قبل 16 عاما.

تحديات كبيرة

وأشارت المجلة نقلا عن مسؤول في الخارجية الأميركية إلى أن ما وصفته بأنه "تفضيل سياسي قوي للسلطة الفلسطينية لحكم غزة"، يواجه تحديات كبيرة على صعيد الشرعية والقدرات. وأضافت أن التصور الذي انبثق عن مشاورات بين الوكالات الأميركية قوامه "بدء عملية إعادة إعمار متعددة المراحل في غزة فور انتهاء بين إسرائيل وحماس".

قوة دولية

وتابعت أن هناك حاجة إلى قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة بعد انتهاء القتال تليها سلطة فلسطينية متجددة تتولى الحكم على المدى البعيد. واعتبرت الصحيفة هذا التصور لغزة بعد الحرب "حلا غير مثالي"، لكنها قالت إن مسؤولين أميركيين يعتبرونه أفضل الحلول السيئة للقطاع الذي عصفت الحرب بين حماس وإسرائيل ببنيته التحتية.

خلاف أميركا وإسرائيل محوره إدارة حرب غزة.. ضابط مخابرات يكشف..

دبي - العربية.نت.. كشف ضابط سابق في وكالة المخابرات الأميركية (سي.آي.إيه) أن الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الحرب في غزة يدور حول طريقة إدارتها وليس استمراريتها. وأشار الكولونيل ديفيد دي روش، وهو الآن محاضر في مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن إلى ما وصفه بأنه "قلق" أميركي من العدد الكبير للضحايا في حرب إسرائيل على قطاع غزة، لكنه أكد أن الولايات المتحدة "ملتزمة بأمن إسرائيل".

"ليس من المحبذ مواصلة الحرب"

وأضاف دي روش أن التقارير تفيد بأن وزير الخارجية الأميركي أبلغ مسؤولين إسرائيليين هذا الأسبوع بأنه "ليس من المحبذ مواصلة هذه الحرب"، معتبرا أن ذلك يعني ضرورة أن تتحمل إسرائيل بنفسها تكاليف الحرب، بحسب وكالة أنباء العالم العربي. وتابع "إسرائيل تخوض الحرب.. والولايات المتحدة شريك رئيسي لإسرائيل، لكن في أي تحالفـ، ترى القوى مصالحها بطرق مختلفة، وفكرة أن تطلب الولايات المتحدة من إسرائيل أن تفعل شيئا تعتقد الأخيرة أنه ليس في مصلحتها محدودة للغاية".

عدد الضحايا يقلق أميركا

إلى ذلك أوضح دي روش أن عدد الضحايا يشكل مصدر قلق كبير في السياسة الأميركية، ويجب أن يكون مصدر قلق في السياسة الإسرائيلية لأنه يمثل خسارة استراتيجية لإسرائيل. لكنه شدد على أنه "ليس العامل الرئيسي لحسم الموقف الأميركي.. لأن الولايات المتحدة بشكل عام ملتزمة بأمن إسرائيل". وأشار دي روش أن معظم الأميركيين أن لم يكن كلهم يعتقدون أن ما حدث في السابع من أكتوبر هو شيء فظيع ولا ينبغي السماح بحدوثه مرة أخرى. لكنه أوضح قائلا "الإدارة اكتشفت بعض الأشياء وأولها أنه كلما زاد عدد الضحايا المدنيين في غزة، بغض النظر عمن المسؤول عن هذه الخسائر، فإن إسرائيل تتحمل المسؤولية عنها". وأضاف أنه " ثانيا: كلما زاد عدد الضحايا المدنيين، كلما ابتعدت الحرب عن تحقيق المصالح الإستراتيجية لإسرائيل، وهذه هي المشكلة الأكبر، لكن ليس إلى حد القول إن الولايات المتحدة تعارض التصرفات الإسرائيلية".

بأكثر من 50 مركبة عسكرية..قوات إسرائيلية تعاود اقتحام جنين

دبي - العربية.نت.. عاودت قوات إسرائيلية اقتحام مدينة جنين في الضفة الغربية بمشاركة أكثر من 50 مركبة عسكرية إسرائيلية في الاقتحام في ساعة متأخرة يوم الاثنين. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن أربع جرافات رافقت المركبات العسكرية في الاقتحام من شارع جنين– الناصرة، وسط إطلاق النار، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

تحليق طائرات استطلاع

وتابعت أن الاقتحام تزامن مع تحليق لطائرة استطلاع في أجواء المدينة، فيما انتشر قناصة الجيش الإسرائيلي على أسطح عدد من المنازل والبنايات. كما ذكرت الوكالة أن التيار الكهربائي انقطع عن عدد من أحياء مدينة جنين ومخيمها، فيما انتشرت القوات أيضا في محيط مستشفى جنين وحي الزهراء ودوار الداخلية وأطراف المخيم.

تصاعد وتيرة الاعتقالات

ومنذ تفجر الصراع والحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، تصاعدت وتيرة الاعتقالات الإسرائيلية لمدنيين فلسطينيين في الضفة، كما ازدادت اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين المسلحين في الغالب على الفلسطينيين. في حين أعرب مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، عن قلقه البالغ إزاء الزيادة الكبيرة في عمليات اعتقال إسرائيل للفلسطينيين، ودعا إلى إجراء تحقيق في اتهامات بالتعذيب أثناء الاحتجاز في السجون. كما أكد أن أن إسرائيل اعتقلت أكثر من 3000 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، بما يشمل القدس الشرقية منذ بدء الحرب على غزة، من ضمنهم أعداد كبيرة محتجزة دون تهمة أو محاكمة. بينما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في أحدث إحصاء، ارتفاع حصيلة حملة الاعتقالات التي يشنها الجيش الإسرائيلي إلى أكثر من 3200، منذ السابع من أكتوبر.

الخارجية الأميركية: لم نشاهد أي دليل على أن إسرائيل تقتل المدنيين عمداً في غزة..

الراي.. قالت الخارجية الأميركية إننا لم نشاهد أي دليل على أن إسرائيل تقتل المدنيين عمدا في غزة. وذكرت أن أميركا لا تزال تتوقع سقوط ضحايا مدنيين نتيجة لهذه الحملة «وهذا صحيح للأسف في جميع الحروب»...

أميركا لا ترى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قتل المدنيين

• «نرى تحسّنا في تحديد إسرائيل لنطاق أهدافها في غزة»

• «أصدرت طلبات أكثر تحديداً للإخلاء بجنوب القطاع»

الجريدة...قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، إنها لم تر أي دليل على أن الاحتلال الإسرائيلي يقتل المدنيين عمدا خلال عدوانه على قطاع غزة، وليس لديها معلومات تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستهدف الصحفيين في هذا الصراع. وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان صحفي، أن إسرائيل تصدر طلبات أكثر تحديدا للإخلاء بجنوب قطاع غزة، وهو تحسن مقارنة بإخلاء مدينة بأكملها، وفق تعبيره. وأضاف من المبكر إجراء تقييم نهائي لاستجابة إسرائيل لنصيحتنا بحماية المدنيين في عملياتها العسكرية، ولكن الولايات المتحدة ترى «تحسّنا» في تحديد إسرائيل لنطاق أهدافها في غزة، مع توسيع العملية العسكرية بعد الهدنة لتشمل مناطق في جنوب القطاع. وأدرف ميلر قائلا «لقد رأينا طلبا أكثر تحديدا للإخلاءات مقارنة بما جرى في الأسابيع الماضية في شمال القطاع، ولكننا لا نزال نتوقع سقوط ضحايا مدنيين نتيجة للعملية العسكرية بغزة وهذا يحدث للأسف في جميع الحروب». وشدد على أن واشنطن تسعى لزيادة وتيرة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لتصل إلى أكثر من 200 شاحنة يوميا، داعيا المدنيين للتوجه إلى مراكز الأمم المتحدة المسجلة لدى إسرائيل كمناطق خارج ساحة القتال. وفي الأول من ديسمبر الجاري، انتهت الهدنة الإنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، والتي أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أميركية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن الجيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 15 ألفا و899 شهيدا فلسطينيا، وأكثر من 42 ألف جريح، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و«كارثة إنسانية غير مسبوقة»....

خان يونس تشهد القصف الأعنف منذ بدء الحرب

دبي - العربية.نت.. انقطعت الاتصالات والإنترنت بشكل كامل في قطاع غزة، في وقت شهدت فيه مدينة خان يونس القصف الأعنف منذ بداية الحرب مع مواصلة القوات والدبابات الإسرائيلية شن حملة برية لاستهداف مقاتلي حركة حماس. وكثفت القوات الإسرائيلية من حدة القصف على مناطق في جنوب القطاع، حيث تعرض غرب مدينة خان يونس ليل الاثنين الثلاثاء إلى قصف عنيف، بحسب مراسل العربية/الحدث.

الاتصالات مقطوعة

وقال سكان وصحفيون إن إسرائيل شنت غارات جوية مكثفة على جنوب قطاع غزة يوم الاثنين مما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، بعضهم في المناطق التي طلبت إسرائيل من السكان الاحتماء بها. في موازاة ذلك أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" انقطاع الاتصال بالهاتف والانترنت في عموم غزة، مع توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في اتجاه جنوب القطاع. وفي وقت سابق الاثنين، أمرت إسرائيل السكان بمغادرة مناطق من خان يونس. لكن السكان قالوا إن المناطق التي طُلب منهم الذهاب إليها تتعرض لإطلاق النار أيضا.

خريطة إسرائيلية

ونشر الجيش الإسرائيلي خريطة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي تحدد نحو رُبع مدينة خان يونس باللون الأصفر الذي يشير إلى المناطق التي لا بد من إخلائها. وشملت الخريطة ثلاثة أسهم تشير إلى الجنوب والغرب، مما يعني مطالبة السكان بالتحرك باتجاه البحر المتوسط ومدينة رفح بالقرب من الحدود المصرية. وحزم سكان مدينة خان يونس في غزة أمتعتهم وتوجهوا نحو رفح. وكان معظمهم يسيرون على الأقدام مرورا بالمباني المدمرة.

إخلاء مستودعات الصحة العالمية

بدوره، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الجيش الإسرائيلي أبلغ المنظمة بضرورة نقل إمداداتها من مستودعين طبيين تابعين لها في جنوب غزة خلال 24 ساعة، لأن العمليات العسكرية ستحول دون القدرة على استخدامهما. وناشد غيبريسوس إسرائيل سحب الأمر واتخاذ "كل الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الإنسانية".

انتهاء الهدنة

وتجددت الهجمات الإسرائيلية المكثفة على غزة يوم الجمعة الماضي، في أعقاب هُدن إنسانية استمرت أسبوعا وسمحت بإدخال مساعدات للقطاع وتبادل بعض المحتجزين لدى كل من إسرائيل وحركة حماس، ووسعت إسرائيل العمليات لتشمل جميع أنحاء القطاع بما في ذلك الجنوب. وطالب الجيش الإسرائيلي سكان خمس مناطق تقع شرق خان يونس في جنوب القطاع يوم الجمعة بالرحيل نحو الغرب بزعم الحرص على سلامتهم في أثناء تنفيذ عملية عسكرية يقول المسؤولون الإسرائيليون إنها تستهدف قادة حماس، إضافة للبحث عن عشرات الإسرائيليين الذين يقبعون في بقاع غير معلومة من قطاع غزة بعد أن أسرهم مقاتلو كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، وفصائل فلسطينية أخرى.

أقرّ بأنه لم يهزم «حماس» كلياً في شمال غزة

الجيش الإسرائيلي يوسّع «حلقات النار» إلى خان يونس

إسرائيل توسّع نطاق عملياتها التدميرية والتهجيرية إلى جنوب القطاع

الراي..| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- إسرائيل تدفع أهالي خان يونس للنزوح نحو رفح أو المنطقة الساحلية... «لا نحاول نقل أي شخص» خارج غزة

- أردوغان: «سفاح غزة» نتنياهو سيُحاكم كمجرم حرب

في اليوم الـ59 من الحرب التدميرية الإسرائيلية على غزة، وسعت قوات الاحتلال، عملياتها البرية و«حلقات النار» باتجاه جنوب القطاع، كما جددت مطالبتها أهالي خان يونس بالنزوح الجماعي نحو رفح أو المنطقة الساحلية، رغم أن أهدافاً أخرى صعبة وشاقة، لا تزال تنتظرها في الشمال. وأمس، توغلت عشرات الدبابات وناقلات الجند والجرافات العسكرية نحو ألفي متر في بلدة القرارة، شمال شرقي خان يونس، وأعلن الجيش أنه «يتصرف بقوة ضد حماس والمنظمات الإرهابية» خصوصاً في المدينة الجنوبية. وأمرت إسرائيل، السكان، بمغادرة مناطق شاسعة من خان يونس، مما دفع السكان اليائسين إلى الفرار حتى وسط سقوط القذائف على مناطق لا تزال توصف بأنها «آمنة». ونشر الجيش صباح أمس، خريطة على منصة «إكس»، تحدد نحو رُبع المدينة الجنوبية، باللون الأصفر، الذي يشير إلى المناطق التي لابد من إخلائها. وشملت الخريطة ثلاثة أسهم تشير إلى الجنوب والغرب، ما يعني مطالبة السكان بالتحرك باتجاه البحر الأبيض المتوسط والحدود المصرية. لكن تل أبيب ادعت أنها لا تسعى إلى إجبار المدنيين على مغادرة منازلهم بشكل دائم، رغم اعترافها بأن الظروف في القطاع التي تفرض عليها الدولة العبرية حصاراً مطبقاً، «صعبة». وقال الناطق العسكري جوناثان كونريكوس «طلبنا من المدنيين إخلاء ساحة المعركة وقمنا بتوفير منطقة إنسانية داخل قطاع غزة»، في إشارة إلى منطقة المواصي الساحلية. وتابع كونريكوس، في إشارة إلى مصر، «لم نحاول إجلاء أي شخص إلى هناك». وأضاف «كانت مصر واضحة بشأن موقفها فهي لا تريد ذلك». ويثير أي تلميح إلى تهجير فلسطينيي غزة جدلاً كبيراً في العالم العربي خشية من تكرار نكبة العام 1948 عندما نزح وهجر نحو 760 ألف فلسطيني قسراً إبان قيام دولة إسرائيل.

معارك الشمال

وشمالاً، أشارت تقارير عبرية، إلى مناطق لم يتم اقتحامها في المراحل الأولى من العدوان البري، واهمها مدينة جباليا، ومخيمها الكبير، وحي الشجاعية إلى الشرق. واعتبرت أنه رغم أن المهمة الأصعب، هي خان يونس، معقل «كتائب القسام»، فان المواجهات المتوقعة في جباليا والشجاعية، «لا تقل ضراوة»، حيث لا يزال الجيش بعيداً عن تحقيق هدف الحسم فيهما. وأعلنت حركة «حماس»، أمس، استهداف 5 آليات عسكرية في منطقة الفالوجا - مخيم جباليا، موقعة قتلى وجرحى. وأكد الناطق كونريكوس، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لم نهزمهم كلياً عسكرياً في الشمال، لكننا أحرزنا تقدماً جيداً». وتابع «قلنا، منذ البداية، للمدنيين الإسرائيليين ولجميع من ينصتون في العالم، إنه، للأسف، قتال حماس سيستغرق وقتاً». وأضاف أنها «عملية صعبة في تضاريس قتالية صعبة، حيث نقاتل عدواً مُصرّاً جداً لا يبالي بالتضحية بالمدنيين من أجل هدفه العسكري». وأمس، أعلن الجيش، مقتل ثلاثة جنود الأحد في الشمال، ما يرفع حصيلة القتلى العسكريين إلى 75 منذ بدء العملية البرية، وإلى 401 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، بينهم الجنود الذين قضوا في عملية «طوفان الأقصى». وارتفعت حصيلة العدوان، حتى ظهر أمس، إلى 15899 شهيداً و42 ألف جريح. وأوضحت وزارة الصحة في غزة، أن 70 في المئة من «ضحايا العدوان الإسرائيلي من النساء والأطفال». وفي رام الله، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، في اتصال هاتفي مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، رفض أي مخططات لفصل أو احتلال أو عزل أي جزء من غزة، أو أي تهجير قسري لسكانها أو لسكان الضفة الغربية. وقال إن قطاع غزة «جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل أو احتلال أو اقتطاع أو عزل أي جزء من قطاع غزة».

«سفاح غزة»

وفي إسطنبول، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحاكم كـ «مجرم حرب». وأضاف أمام اجتماع لجنة لمنظمة التعاون الإسلامي، أمس، «إلى جانب كونه مجرم حرب، فإن نتنياهو، الذي صار الآن سفاح غزة، سيُحاكم باعتباره سفاح غزة، تماما مثلما حوكم ميلوسيفيتش»، في إشارة إلى الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش الذي حوكم بتهم ارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب أمام محكمة في لاهاي. كما انتقد أردوغان، الدول الغربية التي تقدم لإسرائيل «دعماً غير مشروط لقتل الأطفال» وتتواطأ في جرائمها.

واشنطن تسعى لهدنة جديدة... وتل أبيب تستبعد

بعد انهيار الهدنة الموقتة التي استمرت أسبوعاً، ووسط استئناف الحرب التدميرية على قطاع غزة، كشف منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، أن الإدارة الأميركية تقود جهوداً مكثفة لإقناع إسرائيل وحركة «حماس» باستئناف المفاوضات مرة أخرى. وأوضح أن هدف واشنطن يكمن بالوصول لوقف الأعمال العدائية، وتبادل المزيد من الأسرى، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز». وأشار كيربي إلى أن الولايات المتحدة «تحاول بجهد ساعة تلو ساعة جلب الأطراف إلى طاولة المفاوضات بغية تحريك الأمور». وحمل المسؤول الأميركي، «حماس»، مسؤولية انهيار مفاوضات تمديد الهدنة التي انتهت يوم الجمعة الماضي، قائلاً إنها «لم تف باتفاقها الأصلي لبدء تسليم المحتجزين في غزة». وفي القدس، استبعد مصدر مطلع على المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب والحركة، إمكانية القيام بدفعة تبادل أسرى جديدة، مقابل هدنة موقتة. ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مصدر أجنبي «مُطلع»، أن المحادثات «تراوح مكانها»...

نتنياهو يخشى خسارة دعمهم... والحكومة

مستوطنو الضفة الغربية لا يأبهون للإدانات والعقوبات... وهدفهم الأساسي تهجير الفلسطينيين والسيطرة على أراضيهم

الراي.. تزايدت اعتداءات المستوطنين العنيفة، ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة بعد اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ما يطرح الكثير من الأسئلة في شأن استمرار تلك الهجمات رغم الإدانات الدولية، وتحذير واشنطن من أنها ستفرض عقوبات على من يقف وراءها. والجمعة، قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية، إن إدارة الرئيس جو بايدن، أبلغت إسرائيل عزمها فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين المنخرطين في أعمال عنف ضد فلسطينيي الضفة. وتتمثل العقوبات، برفض إصدار تأشيرات لدخول الولايات المتحدة، وفق المسؤول، الذي أوضح أنه «سيتم تطبيقها خلال الأسابيع القليلة المقبلة»، بحسب وكالة «رويترز». وتختلف الآراء والتحليلات في شأن موقف حكومة بنيامين نتنياهو، من تلك الهجمات، وما إذا كانت تعطي المستوطنين «الضوء الأخضر»، أم أنها تبقى مجرد أفعال فردية يقوم بها متطرفون يمينيون بعد هجمات السابع من أكتوبر. وكانت صحيفة «واشنطن بوست» ذكرت في تقرير سابق، أن منظمات حقوقية حذرت من أن عنف المستوطنين، وصل إلى «مستويات قياسية» منذ 7 أكتوبر. وأشارت المنظمات، إلى أن «حركة الاستيطان المتطرفة، تسعى الآن إلى زيادة ترسيخ وجودها في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة». وشهد السبت الماضي، هجوماً ليلياً على قريتين فلسطينيتين في الضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل رجل. وأفادت إدارة الإسعاف الفلسطينية بأن رجلاً يبلغ من العمر 38 عاماً، في بلدة قراوة بني حسن شمال الضفة، تعرض لإطلاق نار في الصدر، بينما اشتبك السكان مع مستوطنين وجنود إسرائيليين. وذكرت «ييش دين» (يوجد قانون)، وهي منظمة إسرائيلية من المتطوعين في مجال حقوق الإنسان في الضفة تتابع عنف المستوطنين، إنه «وقع 225 حادث عنف قام بها مستوطنون في 93 تجمعاً سكنيا فلسطينياً منذ بداية الحرب». وقبل حادث السبت، اعلنت المنظمة أن «9 فلسطينيين على الأقل لقوا حتفهم في تلك الهجمات».

«خطر على الأمن القومي»

وقال الخبير السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي أمير أورن، لقناة «الحرة»: «كما تعلمون يوجد هناك مستوطنات جرى تشريعها من الحكومات الإسرائيلية المختلفة، لكن توجد أيضاً بؤر استيطانية لم يتم ترخيصها، وسكان تلك البؤر هم الذين يحرضون على العنف ويعملون على تصعيد الأمور». وأضاف «الحكومة لا تحبذ ما يحدث، لكن نتنياهو يعتمد في بقاء تلك الحكومة على أصوات اثنين من الوزراء الذين يمثلون مجمل المستوطنين في الضفة الغربية، وليس بالضرورة المتطرفين منهم». وشدد أورن على أن «نتنياهو يخشى من انسحاب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير»، علما أن الأخير كان هدد بحل الحكومة في حال توفقت الحرب ضد حركة «حماس» في قطاع غزة، «وبالتالي فإن رئيس الحكومة يوافق على ما يجري في الضفة»، وفقاً لأورن. وأشار الخبير الإسرائيلي إلى «مقترحات وأفكار مجنونة» قدمها بعض الوزراء، قائلاً «مثلاً سموتريتش وحتى قبل أن يصبح وزيراً، طالب بتهجير الفلسطينيين، وبن غفير يماثله في التطرف، وبالتالي فإن إسرائيل تعاني من هذه الأعمال العنيفة، في الوقت الذي يحتاج فيه الجيش إلى القوات الموجودة في الضفة الغربية للقتال في قطاع غزة وفي الجبهة الشمالية عند الحدود مع لبنان». وخلص أورن إلى أن «كل ذلك يضر بالأمن القومي الإسرائيلي».

احتمالات التهدئة

من جانبه، رأى نائب مفوض العلاقات الدولية في حركة«فتح»عبدالله عبدالله، في تصريحات لـ «الحرة»، أن «ما يحدث من عنف في الضفة الغربية، يستهدف إلغاء الشعب الفلسطيني وتهجيره من أراضيه». واعتبر أن «الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لا يقومان بما يجب لإيقاف تلك الأعمال، إذ يجب على واشنطن في حال كانت تدعم حل الدولتين، أن تعترف بدولة فلسطين وتجبر إسرائيل على الالتزام بمبادئ القانون الدولي». وفيما إذا كان بإمكان السلطة الفلسطينية أن تلعب دوراً في التهدئة، حتى وإن كانت «تهدئة جزئية»، تساءل القيادي «ما علاقتنا نحن بذلك؟ المستوطنون هم من يعتدون علينا ويقتحمون قرانا ومدننا ويقتلوننا ويخربون ممتلكاتنا وحقولنا». ولدى سؤال أورن عن إمكانية اتجاه الحكومة الإسرائيلية لفرض نوع من التهدئة في الأراضي الفلسطينية، رد «للأسف الحكومة الحالية لن تفعل شيئا تجاه المستوطنين، رغم أن نتنياهو كان قد قطع وعداً لواشنطن بالحد من تلك الاعتداءات». وأكد أن «المستوطنين لا يأبهون للعقوبات الأميركية، من قبيل حرمانهم من تأشيرات الدخول، لأن كل ما يهمم هو تهجير الفلسطينيين والسيطرة على أراضيهم... ورغم أنهم يشكلون أقلية، لكن لديهم أهمية سياسية». ويعيش في الضفة الغربية، نحو 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي. وتسجل يومياً «نحو 8 حوادث عنف ضد الفلسطينيين، من بينها الترهيب والسرقة والاعتداء»، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). وأشار المكتب إلى أنه منذ بدء الحرب في غزة، نزح 7607 أشخاص من الضفة، أكثر من نصفهم من الأطفال. كما اضطر نحو 1100 شخص إلى مغادرة أراضيهم خلال العام ونصف العام الماضيين. ورصدت «فرانس برس» في الفترة الحالية، منازل منهوبة وخزائن ملابس فارغة وأسرة أطفال محطمة وستائر ممزقة وأحذية وألعابا متناثرة على الأرض. وأشار طاقم «فرانس برس» إلى وجود سيارات مدنية قريبة، رُفع العلم الإسرائيلي على عدد منها.

«الصحة العالمية»: اضطررنا لنقل إمدادات طبية من مستودع بجنوب غزة

الراي.. قالت منظمة الصحة العالمية، يوم أمس الاثنين، إنها اضطرت لنقل إمدادات من مستودع طبي تابع لها في جنوب قطاع غزة خلال 24 ساعة بعد تحذير من الجيش الإسرائيلي من أن العمليات البرية ستمنع الوصول إليه. ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، إسرائيل إلى سحب الأمر «واتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الإنسانية». ونفت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي فرع من وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان أن تكون قد طلبت من منظمة الصحة العالمية إخلاء مستودعات، وقالت إنها أوضحت ذلك لممثلي الأمم المتحدة. ولم تخض في تفاصيل وقالت شانون باركلي من فريق منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في مؤتمر صحافي إن موظفي المنظمة في غزة تمكنوا من «استكمال جزء من عملية إخلاء المستودع إلى منشأة جديدة». وحذر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري في المؤتمر الصحافي من أن تكثيف إسرائيل للعمليات البرية العسكرية في جنوب غزة، خاصة في خان يونس، سيمنع الآلاف على الأرجح من الحصول على الرعاية الصحية. وقال مسؤولو منظمة الصحة العالمية إنهم يشعرون بالقلق إزاء تفشي الأمراض على نطاق واسع في ظل عدم قدرة الكثيرين من سكان غزة على الحصول على مياه نظيفة بالإضافة إلى الصرف الصحي. وذكر المنظري أن منظمة الصحة العالمية لاحظت زيادة في انتشار الأمراض المعدية، مثل التهابات الجهاز التنفسي الحادة والجرب واليرقان والإسهال والإسهال المصحوب بدم. وقال الدكتور ريتشارد برينان من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إن مسؤولي الصحة قلقون أيضا في شأن التهاب الكبد (هـ)، الذي يمكن أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق المياه الملوثة ويشكل خطرا بوجه خاص على النساء الحوامل. وأضاف برينان أن القطاع الصحي في غزة شهد «تدهورا هائلا» إذ يعمل حاليا 18 مستشفى، مقارنة مع 36 مستشفى قبل الحرب. وتلك المستشفيات المفتوحة تعمل بأقل من طاقتها بكثير. وتابع: «لذلك فإن قدرتنا على تلبية الاحتياجات تتراجع، تماما كما تتزايد تلك الاحتياجات»...

رحلة عارضة تعيد 120 روسيا من غزة إلى وطنهم

الراي... قالت وزارة الطوارئ الروسية إن طائرة مستأجرة نقلت 120 مواطنا روسيا إلى موسكو يوم أمس الاثنين بعد إجلائهم من قطاع غزة. وذكر بيان للوزارة على تطبيق تليغرام أن 30 طفلا كانوا من بين ركاب الطائرة التي هبطت في موسكو، وهي من طراز «إليوشن-76». ونقلت وزارة الطوارئ حتى الآن أكثر من 880 روسيا إلى بلدهم على متن تسع رحلات جوية.

تل أبيب تمدد التحذير من السفر إلى أوروبا

الجريدة...حذرت الحكومة الإسرائيلية مواطنيها المسافرين إلى غرب أوروبا وأستراليا من إظهار هوياتهم، وتجنب أماكن الاحتجاجات مع تصاعد التوترات في فترة الحرب. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن تحذيرات السفر التي تم تمديدها تشمل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والأرجنتين والبرازيل وأستراليا، حيث تم رفع مستوى التنبيه من 1 إلى 2. وحثت إسرائيل المسافرين إلى هذه الوجهات على الابتعاد عن أماكن التجمعات الكبيرة، بما في ذلك المسيرات المؤيدة للفلسطينيين وغيرها من الأحداث التي يمكن استهداف الإسرائيليين فيها. وتقول الحكومة إن إيران تسعى لمهاجمة الإسرائيليين في الخارج ويمكن أن تستهدف المواقع اليهودية.

تل أبيب تستأنف محاكمة نتنياهو في قضية فساد

الجريدة...استؤنفت، اليوم، محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في قضية فساد، بعد فترة توقف دامت شهرين، في المحكمة الجزئية بالقدس، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل. وكان قد تم تعليق المحاكمة، إضافة إلى جميع القضايا الأخرى غير العاجلة، من جانب وزير العدل، ياريف ليفين، في أعقاب الهجمات التي شنتها حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي. وانتهت حالة الطوارئ ذات الصلة الأسبوع الماضي. يشار إلى أن المحاكمة، التي يواجه فيها نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، تستمر منذ أكثر من 3 أعوام. ووفق تقارير إعلامية، فمن الممكن أن يتم استدعاؤه إلى المحكمة للإدلاء بشهادته في غضون أشهر قليلة، رغم أنه معفى من المثول أمام المحكمة في هذه الجلسات. وفي حال استمرت الحرب عدة أشهر، فلا بُد من بحث كيفية عقد الجلسات في ظل استمرار الحرب في نفس الوقت. وفي الماضي، كان نتنياهو ينفي دائماً جميع الاتهامات الموجهة إليه، وقال إن هناك «ملاحقة بدافع سياسي» ضده.

توقيف جندي إسرائيلي أردى قاتل منفذَي عملية القدس الحادثة تضيء على مخاطر خطة بن غفير لتسليح «الجميع»

الجريدة...حقق الجيش الإسرائيلي مع ملازم احتياطي في الجيش الإسرائيلي، يدعى افياد فريجه، أردى محامياً إسرائيلياً يدعى يوفال كاسلمان، معتقداً أنه فلسطيني، وذلك خلال الهجوم الذي نفذه شقيقان فلسطينيان ينتميان الى حركة حماس الخميس الماضي في القدس. وتم توقيف الجندي مطلق النار، وإخضاعه للتحقيق ومصادرة سلاحه للفحص، بعد قتله كاسلمان الذي وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بـ «البطل»، مؤكدة أنه قتل الشقيقين الفلسطينيين اللذين نفذا الهجوم، الذي أدى إلى مقتل 4 إسرائيليين. وأظهر فيديو كاسلمان وهو يتدخل خلال الهجوم مستخدماً مسدسه الشخصي ليردي أحد المنفذين على الأقل قبل أن يتدخل جنديان إسرائيليان بينهما فريجه كانا خارج الخدمة ومارين في المكان لقتل المنفذ الآخر. وظهر كاسلمان وهو يلقي سلاحه أرضاً ويركع رافعاً يديه كعلامة على الاستسلام ويفتح قميصه ليظهر أنه لا يرتدي حزاماً ناسفاً أو يحمل أسلحة أخرى، وهو يصيح بأنه إسرائيلي، إلا أن الجندي أطلق النار عليه، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، ليتم الإعلان لاحقاً عن وفاته. وأثارت الحادثة انتقادات داخل إسرائيل ضد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي يدعم تسليح المواطنين، في سياسة دفعت رئيس شعبة ترخيص الأسلحة النارية بوزارة الأمن القومي إلى إعلان استقالته، اليوم، لرفضه غياب المعايير في تسليح المواطنين.

صحيفة أميركية: صاروخ أطلقته حماس سقط بمحيط قاعدة فيها صواريخ نووية

لندن- العربية.نت...اتضح من صور التقطتها أقمار اصطناعية، وقامت بتحليلها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن صاروخا أطلقته "حماس" أثناء هجمتها المباغتة في 7 أكتوبر الماضي "سقط في محيط قاعدة Sdot Micha الجوية بوسط اسرائيل، تتواجد فيها صواريخ متعددة الرؤوس النووية" وفقا لما ذكرت الصحيفة في تقرير نشرته أمس الاثنين. وبحسب التقرير، فان الصواريخ نجت من أن يلحق بها أي ضرر، لكن صاروخ حماس الذي سقط في العاشرة صباحا، أدى إلى نشوب حريق في القاعدة، اقتربت نيرانه من موقع تخزين الأسلحة النووية، وأحرق حوالي 40 فدانًا تابعة للقاعدة. أما عن السلاح النووي في القاعدة، فنقلت "نيويورك تايمز" عن Hans Kristensen مدير مشروع المعلومات النووية في اتحاد العلماء الأمريكيين، أن إسرائيل تملك فيها بين 25 إلى 50 قاذفة صواريخ معروفة باسم "أريحا" قادرة على حمل رؤوس نووية. وقالت "ميويورك تايمز" إن الجيش الإسرائيلي رفض الرد على التقرير، الوارد فيه أيضا أن إسرائيل لا تعترف بأنها تملك مخزونا صغيرا من الأسلحة النووية، بعضها صواريخ أريحا المحفوظة في مكان منفصل داخل القاعدة الجوية.



السابق

أخبار لبنان..تضخم في الاشتباك الداخلي من التمديد لعون إلى «حماس - لاند»..رفض مسيحي للإعلان الفلسطيني من بيروت..و«القوات» تلحُّ على موعد الجلسة النيابية.."حماس" تتغطّى بـ"الحزب": "طلائع" تُمسِك المخيّمات وتستبيح السيادة..إسرائيل تضع بيروت أمام «حلّيْن» لتجنُّب غزة ثانية فيها..إطلاق «حماس لاند» في لبنان يزيد متاعب «بقايا الدولة»..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..إطلاق 15 صاروخاً من العراق على قاعدة أميركية بسوريا..واشنطن تقصف فصائل عراقية وتتوعد الحوثيين..المخابرات التركية تقتل مسؤولاً عسكرياً كردياً شمال غربي سوريا..«النجباء» العراقية تشيع قتلاها..وتتوعد أميركا..العراق: تحشيد وهجمات قُبيل «انتخابات المحافظات»..«خيمة الخليج»..تحتضن غزة..بحضور إردوغان..تبحث «غزة» والتنسيق الأمني والسياسي..ملفات اقتصادية أمام القمة الخليجية الـ44..بوتين يزور السعودية والإمارات..مبعوث أميركا لليمن سيتوجه إلى الخليج لبحث «حماية الأمن البحري»..مسؤول يمني: هجمات الحوثيين استدعاء لمزيد من الأساطيل إلى المنطقة..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,187,719

عدد الزوار: 7,058,418

المتواجدون الآن: 75