أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بلينكن يرى أن موسكو «تبحث يائسة» عن دعم وأسلحة..موسكو تبحث عن السلاح «في كل مكان»..بوتين: روسيا لا ترفض إجراء محادثات مع أوكرانيا.."أسنان التنين".. تكتيك روسي "قديم" لصد الهجوم الأوكراني المضاد..كييف تعلن مقتل قائد "كتيبة الشبح" الروسية..ر» تقترب من حدود بولندا..تكاليف الحياة تهدد رفاه أوروبا..واشنطن تساعد أستراليا على تطوير الصواريخ..

تاريخ الإضافة الأحد 30 تموز 2023 - 7:40 ص    عدد الزيارات 534    التعليقات 0    القسم دولية

        


بلينكن يرى أن موسكو «تبحث يائسة» عن دعم وأسلحة..

روسيا تُعلن تلقي نحو 30 مقترح سلام وتقصف مركز قيادة أوكرانيا في دنيبرو

- زيلينسكي تفقد مواقع للقوات الخاصة قرب باخموت

- «فاينانشال تايمز»: أوكرانيا تستخدم صواريخ كورية شمالية

الراي....كشفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، أن موسكو تلقت نحو 30 مبادرة سلام عبر قنوات تواصل رسمية وغير رسمية، في شأن أوكرانيا. ميدانياً، أكّد الجيش الروسي، أمس، أنه قصف مركز قيادة الجيش الأوكراني في دنيبرو (وسط شرق)، حيث استهدف صاروخ أيضاً مبنى سكنياً وتسبب بإصابة تسعة أشخاص. وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان، «مساء 28 يوليو، قصفت القوات المسلحة الروسية بأسلحة عالية الدقة مركز قيادة القوات الأوكرانية في دنيبرو. أصيب الهدف وتحقق الهدف من الضربة». وتابع البيان أنّ الجيش يواصل «عملياته الهجومية» في منطقة كوبيانسك في شمال شرقي أوكرانيا، حيث أعلنت موسكو أنها تقدمت بضعة كيلومترات في الأسابيع الأخيرة. من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الضربة الروسية طالت أيضاً مبنى جهاز الأمن في دنيبرو. وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام الطوابق العلوية لمجمع سكني مدمّرة جزئياً، ويتصاعد منه الدخان بينما تناثر الركام في الساحة.

زيلينسكي قرب باخموت

وتفقد زيلينسكي، أمس، «مواقع متقدمة» لقواته قرب مدينة باخموت التي تشهد معارك في حين تواصل كييف تعزيز هجومها المضاد. وجاء في رسالة لزيلينسكي عبر تطبيق «تلغرام»، «إدارة باخموت، مواقع متقدّمة للقوات الخاصة... أنا هنا لتهنئة محاربينا في يومهم الوطني، تكريماً لقوّتهم»، في إشارة إلى يوم قوات العمليات الخاصة الذي تحتفي به أوكرانيا في التاسع والعشرين من يوليو. وأشار زيلينسكي إلى أنه يتعذّر عليه كشف تفاصيل العمليات الحالية التي تجريها القوات الخاصة. وقال إنه استمع إلى تقرير لأحد القادة وتحدّث إلى العناصر، مشيداً بأدائهم «البطولي حقاً». باشرت أوكرانيا الشهر الماضي هجومها المضاد الذي طال انتظاره بعدما حشدت أسلحة غربية وعبّأت قواتها الهجومية.

بلينكن

في المقابل، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، أن الولايات المتحدة تشتبه بأن زيارة وزير الدفاع الروسي إلى كوريا الشمالية هدفها ضمان إمدادات أسلحة تحتاج إليها بلاده في حربها في أوكرانيا. وبعد زيارة نادرة قام بها سيرغي شويغو إلى بيونغ يانغ لمناسبة ذكرى مرور سبعين عاماً على الهدنة التي وضعت حداً للحرب الكورية، قال بلينكن إن روسيا تقوم بجولة على حلفائها للتزود بالأسلحة. وصرح للصحافيين في أستراليا «أستبعد أن تكون هناك في عطلة». وتابع «نرى روسيا تبحث يائسة عن دعم وأسلحة أينما يمكنها العثور عليها، لمواصلة عدوانها على أوكرانيا». وتابع «نلاحظ ذلك في كوريا الشمالية، كما نلاحظه مع إيران التي أمدّت روسيا بالكثير من المسيّرات التي تستخدمها لتدمير بنى تحتية مدنية وقتل مدنيين في أوكرانيا». والتقى شويغو خلال زيارته الزعيم كيم جونغ أون وأجرى معه محادثات «ودية»، بحسب وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ. واصطحب كيم، شويغو في جولة على أحدث الأسلحة الكورية الشمالية وأكثرها تطوراً ومن بينها صواريخ بالستية عابرة للقارات ومسيّرات عسكرية لم تشاهد من قبل. في سياق متصل، ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز»، أمس، أن جنوداً أوكرانيين شوهدوا وهم يستخدمون صواريخ كورية شمالية، قالوا إن دولة «صديقة» استولت عليها من سفينة ثم سلمتها لأوكرانيا. وتابعت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأوكرانية أشارت إلى أن الأسلحة تم الاستيلاء عليها من الروس. وأضاف تقرير الصحيفة أن القوات الأوكرانية عرضت الأسلحة الشمالية بالقرب من مدينة باخموت الشرقية.

موسكو تبحث عن السلاح «في كل مكان»

• بوتين يرى تشابهاً بين مقترحات الصين وإفريقيا بشأن السلام في أوكرانيا

الجريدة...مع اشتداد القتال في جنوب أوكرانيا بين الجيشين الروسي والأوكراني، حسبما أفادت الاستخبارات البريطانية، أمس، حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال زيارته الى أستراليا، من أن روسيا تبحث عن الأسلحة في كل مكان، وتقوم بجولة على حلفائها للتزود بالأسلحة، مشيراً إلى أن زيارة وزير دفاعها سيرغي شويغو إلى كوريا الشمالية هدفها ضمان إمدادات أسلحة يحتاجها في الحرب. جاء ذلك، فيما كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن تلقي موسكو نحو 30 مبادرة سلام عبر قنوات تواصل رسمية وغير رسمية، فيما كرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحميل كييف مسؤولية رفض المفاوضات لوقف الحرب. وخلال اجتماع مع القادة الأفارقة، خصص لبحث مبادرتهم لتسوية الأزمة الأوكرانية، قال بوتين أمس الأول: «روسيا لم ترفض أبدا التفاوض بشأن أوكرانيا، ومستعدة دائما للبحث عن طرق سلمية لتسوية الوضع هناك»، لكنه ذكّر بأن السلطات الأوكرانية «أصدرت تشريعاً خاصاً يحظر التفاوض مع روسيا». ووجّه حديثه مخاطباً زعماء الدول الإفريقية: «موقفكم وأفكاركم تشابه بنودا تضمنتها الخطة الصينية لتسوية الوضع حول أوكرانيا في فبراير». وهذا قد يحمل مدلولا سلبيا حول مصير المقترحات الإفريقية، بعد أن منيت المبادرة الصينية بفشل ذريع في تحقيق أي اختراق. وقال رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، إن صيغة الرئيس فولوديمير زيلينسكي للسلام هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب. وأوضح خلال اجتماع مع سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في أوكرانيا، أن أحد الشروط الأساسية لإنهاء الحرب هو استعادة السيادة الكاملة لأوكرانيا، والعودة إلى حدود عام 1991. ميدانياً، أكّد الجيش الروسي، أمس، أنه قصف قبل يوم مركز قيادة الجيش الأوكراني في دنيبرو بأسلحة عالية الدقة، حيث استهدف أيضاً مبنى جهاز الأمن ومبنى سكنيًا لجهاز الأمن وتسبب في إصابة 9 أشخاص. الى ذلك، تفقّد الرئيس زيلينسكي «مواقع متقدمة» لقواته قرب مدينة باخموت، واستمع إلى تقرير لأحد القادة وتحدّث إلى العناصر، مشيدا بأدائهم «البطولي». في الأثناء، أفادت صحيفة فاينانشال تايمز، أمس، بأن القوات الأوكرانية أطلقت صواريخ صنعت في كوريا الشمالية قبل عقود على مواقع روسية. ونقلت الصحيفة البريطانية عن القوات التي تقوم بتشغيل راجمات صواريخ تعود للحقبة السوفياتية بالقرب من مدينة باخموت، قولها إن القذائف «صودرت» من إحدى السفن ونقلت إلى أوكرانيا، وغالبا لا تنطلق، وإذا انطلقت فهي لا تنفجر. لكن وزارة الدفاع الأوكرانية أشارت إلى أن الأسلحة تم الاستيلاء عليها من الروس. في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أن الجنود الأميركيين المنتشرين في أوكرانيا لا يشاركون في القتال، ولا يدعمون العمليات العسكرية، موضحاً أنهم يحمون السفارة بكييف، ويعملون في جهاز الملحق العسكري على مراقبة توريدات المساعدات العسكرية. إلى ذلك، دعا وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، موسكو إلى الالتزام بالقوانين التي تحمي المجالات الجوية للدول، ووقف «السلوك غير المسؤول»، وذلك عند سؤاله عن الهجمات الروسية على طائرة أميركية مسيّرة في سورية. وقال الجيش الأميركي إن طائرة مسيّرة من طراز إم. كيو-9 تعرّضت لأضرار «بالغة» عندما أصيبت بمقذوف ناري من طائرة مقاتلة روسية في أثناء تحليقها فوق سورية الأسبوع الماضي، في أحدث مواجهة قريبة المدى بين الطائرات العسكرية الروسية والأميركية في المنطقة.

سكوت ريتر: خياران أحلاهما «مر» أمام زيلينسكي بعد فشل الهجوم المضاد

الراي... قال ضابط الاستخبارات الأميركية السابق سكوت ريتر، إنه سيتعين على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بعد فشل الهجوم المضاد، الاختيار بين أمرين سيئين بالنسبة له. وأعرب الخبير في مقالة لـ Consortium News، عن اعتقاده بأنه في الوضع الحالي، بات أمام نظام كييف «اختيار السم المناسب وفقاً لتقديره الخاص» - إما الموافقة على السلام مع فقدان الأراضي ورفض عضوية حلف «الناتو»، أو الاستمرار في القتال، الأمر الذي سيؤدي على الأرجح إلى خسائر الأراضي وتدمير الأمة الأوكرانية. ووفقاً للضابط السابق، تكمن مأساة النزاع الأوكراني في أنه كان يجب على زيلينسكي التضحية بحياة مواطنيه لكي ينال عضوية النادي الغربي. ووافق رأس نظام كييف على هذه الشروط، لكن الغرب فشل في تحقيق هزيمة استراتيجية لروسيا. وأضاف ريتر: «وعندما لم تجلب تضحيات زيلينسكي النتيجة المرجوة، تم إغلاق باب الناتو، الذي كان ترك مفتوحاً بعض الشيء لتحفيز ولإثارة أوكرانيا في مهمتها المميتة». وأشار الخبير إلى أنه بعد انتهاء النزاع، سيواجه «الناتو» أزمة وجودية. وسيضطر إلى النضال من أجل الوجود في النظام العالمي المتشكل. وتابع أن «قمة فيلنيوس التي عقدها الحلف في 11 - 12 يوليو الجاري، كانت بمثابة الكابوس المريع الذي خلقته أوروبا نفسها». والخميس الماضي، ذكرت مجلة «نيوزويك»، نقلاً عن خبراء غربيين، أن دول «الناتو» بالذات تتحمل مسؤولية فشل الهجوم المضاد. وكتبت أن الحلف قام بتغيير توقيت الهجوم ولهذا السبب لم يكن لديه الوقت الكافي لإعداد الجيش الأوكراني.

بوتين: لا يوجد حاليا تكثيف للإجراءات على الجبهة الأوكرانية

الراي.. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إنه لا توجد تغييرات بالغة ولا تكثيف للإجراءات على الجبهة الأوكرانية في الوقت الحالي. وأضاف بوتين في مؤتمر صحافي أن أوكرانيا فقدت 415 دبابة و1300 عربة مدرعة منذ الرابع من يونيو يونيو. ولم يتسن لرويترز التحقق من الأرقام التي ذكرها بوتين.

بوتين: روسيا لا ترفض إجراء محادثات مع أوكرانيا

الراي.. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس السبت إن مبادرة أفريقية يمكن أن تكون أساسا للسلام في أوكرانيا، لكنه أوضح أن الهجمات الأوكرانية تجعل من الصعب تنفيذها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي بعد يوم من اجتماع بوتين مع زعماء أفارقة في سان بطرسبرغ والاستماع إلى دعواتهم لموسكو للمضي قدما في مبادرتهم. وأضاف بوتين «هناك بنود في مبادرة السلام هذه يتم تنفيذها. ولكن هناك أشياء يصعب أو يستحيل تنفيذها». كانت رويترز قد ذكرت في يونيو أن الوساطة الأفريقية في الصراع يمكن أن تبدأ بإجراءات بناء الثقة يليها اتفاق لوقف العمليات القتالية مصحوبا بمفاوضات بين روسيا والغرب. وأوضح بوتين أن إحدى النقاط في المبادرة تتعلق بوقف إطلاق النار «لكن الجيش الأوكراني في حالة هجوم.. إنهم يهاجمون.. ينفذون عملية هجومية استراتيجية واسعة النطاق. لا يمكننا وقف إطلاق النار في الوقت الذي نتعرض فيه للهجوم». وفيما يتعلق بمسألة بدء محادثات السلام، أكد بوتين «لم نرفضها.. ولكي تبدأ هذه العملية يجب أن يكون هناك اتفاق بين الجانبين». ويرفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فكرة وقف إطلاق النار الآن لأن من شأن ذلك أن يترك لروسيا السيطرة على ما يقرب من خمس أراضي بلاده ويمنح قواتها الوقت لإعادة تجميع صفوفها بعد 17 شهرا من الحرب الطاحنة.

«مسيرات» أوكرانية تهاجم موسكو.. ولا إصابات

الراي.. نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين قوله إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت العاصمة الروسية في وقت مبكر اليوم الأحد، لكن لم تقع أي إصابات أو خسائر في الأرواح. ونسبت الوكالة إلى سوبيانين قوله على قناته على تليغرام «وقع هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية الليلة. لحقت أضرار طفيفة بواجهة مبنيين إداريين في مدينة موسكو. ولا توجد إصابات». كانت تاس قد ذكرت في وقت سابق نقلا عن وكالات إنفاذ القانون أن طائرتين مسيرتين شاركتا في الهجوم وتم إسقاطهما بعد ذلك إلى الغرب من منطقة موسكو.

"أسنان التنين".. تكتيك روسي "قديم" لصد الهجوم الأوكراني المضاد

استخدم خط "أسنان التنين" الدفاعي بكثرة في الحرب العالمية الثانية كخط "سيغفريد" الذي أنشأته ألمانيا أو خط "ماجينو" الذي شيدته فرنسا

العربية.نت - عنتر سعيد.. أظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل التواصل الاجتماعي الروسية، وصول القوات الأوكرانية خلال هجومها المضاد الذي بدأ منذ أشهر لأحد الخطوط الدفاعية الروسية الطويلة جنوب البلاد. وتمكنت شبكة "سي إن إن" الأميركية من تحديد المقاطع المصورة التي التقطت في منطقة تقع شرق قريتي نوفي وخاركوف الصغيرتين في إقليم زابوريجيا بأوكرانيا. وتظهر المقاطع المصورة مركبة عسكرية أوكرانية تتحرك في حقل، متجهة نحو خندق أمام صف كبير من القطع الخرسانية المثبتة على حواجز مضادة للدبابات في تكتيك يعرف باسم "أسنان التنين"، كما يظهر قيام سائق المركبة بالإسراع للتراجع إلى الخلف بسبب الدفاعات المحكمة، بعد الاصطدام بالخط الدفاعي. كما أظهرت صور الأقمار الصناعية على مدى أشهر، قيام الروس بتثبيت دفاعات "أسنان التنين"، في الأراضي التي يسيطرون عليها في أوكرانيا.

أسنان التنين

تتكون تلك "الأنياب" من كتل خرسانية هرمية مصممة لإبطاء تقدم المركبات العسكرية والهدف الأساسي منها، فإبطاء الدبابات أولاً، وتوجيهها إلى مناطق "التصفية" حيث يمكن استهدافها بسهولة عبر الأسلحة المضادة للدبابات. وتُبنى دفاعات أسنان التنين عبر ثلاثة خطوط تمتد لمئات الكيلومترات. وتتكون من خط عميق وعلى جانبيه تمتد دفاعات خطوط خرسانية، بالإضافة إلى خنادق ضخمة مضادة للدبابات.

انسحاب خيرسون

ويعتمد الروس تلك الوسيلة في ماريوبول ونيكولسك، إلى زابوريجيا وخيرسون، من أجل تعزيز دفاعاتهم بشكل عميق خلف خط المواجهة، التي من المرجح أن تمنع أي تقدم أوكراني سريع في حالة حدوث اختراقات. فيما أظهرت صور الأقمار الصناعية من 29 أكتوبر إلى 4 نوفمبر خطوطًا من أسنان التنين الدفاعية في كاخوفكا، على بعد 43 ميلاً (70 كلم) شرق خيرسون، وفي هولا بريستان على بعد 5 أميال جنوب غرب خيرسون، وكذلك في إيفانيفكا، 37 ميلاً جنوب غرب خيرسون، وكلها تقع على الضفة الشرقية لنهر دنيبر. تأتي تلك التحركات، وسط ترقب أوكراني للخطوة التالية التي ستتخذها موسكو في خيرسون، وسط تشكيك بعزمها على خداع الجيش الأوكراني بغية الانقضاض عليه. إلا أن عددا من الخبراء أكد أن الروس باتوا بمأزق، في الجنوب الأوكراني، مشككين بقدرة روسيا على الاحتفاظ بقواتها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو في خيرسون، حيث واجهت ضغوطا بسبب الضربات الأوكرانية على طرق إعادة الإمداد. كما يشكل هذا الخط الدفاعي أيضًا عقبة كبيرة سيجبر أوكرانيا على البحث عن طرق جديدة للتغلب عليها في الأيام والأسابيع والشهور القادمة إذا ما أرادت استكمال هجومها المضاد.

تكتيك من الحرب العالمية

استخدمت لأول مرة خلال الحرب العالمية الثانية من قبل العديد من الجيوش الأوروبية، لإعاقة حركة الدبابات والمشاة وذلك كخط "سيغفريد" الذي أنشأته ألمانيا أو خط "ماجينو" الذي شيدته فرنسا. كما استعملتها القوات البريطانية كذلك، بين 1940-1941 لصد أي تقدم محتمل للألمان. وغالبًا ما كانت الألغام الأرضية تُزرع بين الأسنان، فضلا عن الأسلاك الشائكة لعرقلة المشاة.

زيلينسكي يزور الجنود في باخموت.. وكييف تعلن مقتل قائد "كتيبة الشبح" الروسية بالمدينة

الجيش الروسي قال إنه قصف الجمعة مركز قيادة الجيش الأوكراني في دنيبرو

العربية.نت.. قتل قائد "كتيبة الشبح" الروسية أرتور بوغاتشينكو، حسب ما أعلن العقيد بالقوات المسلحة الأوكرانية أناتولي شتيفان. وقال شتيفان في قناته على "تليغرام": "تمت تنحية قائد كتيبة الشبح أرتور بوغاتشينكو بنجاح. ذهب لزيارة أليكسي موزغوفوي وأليكسي ماركوف". وقتل موزغوفوي وماركوف، القائدان السابقان في الكتيبة ذاتها عام 2015 وعام 2020 على التوالي، في أوكرانيا أيضا. ونشرت قناة "مراسلو الربيع العسكري الروسي" على "تليغرام"، خبرا عن مقتل بوغاتشينكو في اشتباكات قرب من كليششيفكا الواقعة جنوبي باخموت شرقي أوكرانيا.

مركز قيادة الجيش الأوكراني

أكد الجيش الروسي، السبت، أنه قصف قبل يوم مركز قيادة الجيش الأوكراني في دنيبرو (وسط شرق)، حيث استهدف صاروخ أيضاً مبنى سكنياً وتسبب بإصابة تسعة أشخاص. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "مساء 28 يوليو، قصفت القوات المسلحة الروسية بأسلحة عالية الدقة مركز قيادة القوات الأوكرانية في دنيبرو. أصيب الهدف وتحقق الهدف من الضربة". وأفاد البيان بأن الجيش الروسي يواصل "عملياته الهجومية" في منطقة كوبيانسك في شمال شرق أوكرانيا، حيث أعلنت موسكو أنها تقدمت بضعة كيلومترات في الأسابيع الأخيرة. من جهته، قال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك سيرغي ليساك، إن الحصيلة النهائية للضربة التي استهدفت دنيبرو بلغت تسعة جرحى، من بينهم طفلان. وكتب على تليغرام "لم يصب أي منهم بجروح خطيرة". كما أكد ميكولا لوكاشوك، رئيس مجلس دنيبروبتروفسك الإقليمي على تليغرام، أن المجمع السكني المستهدف كان خالياً من السكان. يأتي هذا بينما زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، القوات الأوكرانية بالقرب من خط المواجهة الشرقي في باخموت. وأظهرت صور نشرها زيلينسكي على "إكس" ("تويتر" سابقاً)، لقاءه مع القوات وتفقده خريطة في غرفة ذات حوائط خرسانية بلا نوافذ وخافتة الإضاءة. وأثنى على قوات العمليات الخاصة الأوكرانية. وكتب: "تأديتكم مهمات من أجل أوكرانيا يا رفاق هو عمل بطولي حقاً". وأشار زيلينسكي إلى أنه يتعذّر عليه كشف تفاصيل العمليات الحالية التي تجريها القوات الخاصة. باشرت أوكرانيا، الشهر الماضي، هجومها المضاد الذي طال انتظاره بعدما حشدت أسلحة غربية وعبّأت قواتها الهجومية. لكن كييف أقرت بخوضها معارك ضارية ودعت الولايات المتحدة وغيرها من حلفائها إلى إمدادها بأسلحة طويلة المدى ومدفعية.بحسب السلطات الأوكرانية، تحقّق قوات كييف تقدّما تدريجيا نحو مدينة باخموت الواقعة في الشرق الأوكراني والتي سيطرت عليها روسيا في مايو.

«فاغنر» تقترب من حدود بولندا

أنباء عن استضافة السعودية مؤتمراً بشأن أوكرانيا... وزيلينسكي يتفقد جبهة باخموت

وارسو - موسكو: «الشرق الأوسط».. فيما زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قواته قرب جبهة باخموت في شرق البلاد، وسط احتدام المعارك ضد القوات الروسية، قال ماتيوز مورافيتسكي، رئيس الوزراء البولندي، أمس (السبت)، إن 100 مقاتل من مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية اقتربوا من مدينة غرودنو في بيلاروسيا قرب الحدود مع بولندا، عضو حلف «الناتو». وللمدينة موقع مهم نظراً لقربها من فجوة سوفاوكي، وهي ممر على الحدود البولندية - الليتوانية يفصل بيلاروسيا، حليفة موسكو، عن جيب كالينينغراد الروسي الواقع خارج أراضي روسيا، بحسب ما ذكر تقرير لوكالة «رويترز». وقال مورافيتسكي، في مؤتمر صحافي خلال زيارة لمصنع أسلحة في جنوب بولندا أمس: «تزداد خطورة الموقف... على الأرجح سيتنكر (أفراد فاغنر) في زي حرس حدود بيلاروسيا وسيساعدون المهاجرين غير الشرعيين في دخول الأراضي البولندية وزعزعة استقرار بولندا». إلى ذلك، نقلت «رويترز» عن صحيفة «وول ستريت جورنال» أن السعودية ستستضيف محادثات تتعلق بأوكرانيا تشارك فيها كييف ودول غربية ودول نامية رئيسية من بينها الهند والبرازيل، في أوائل أغسطس (آب) المقبل. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين مشاركين في المناقشات أن الاجتماع المقرر في مدينة جدة يومي الخامس والسادس من أغسطس سيضم مسؤولين كباراً مما يصل إلى 30 دولة. من جهة أخرى، قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، خلال كلمة في اجتماع بعثة السلام الأفريقية لأوكرانيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه يجب حل الصراع في أوكرانيا بشكل سلمي لأن هذا يحقق مصالح الطرفين. في غضون ذلك، أعلن زيلينسكي أنه تفقد «مواقع متقدمة» للقوات الأوكرانية قرب باخموت. وقال في رسالة عبر تطبيق «تلغرام»: «أنا هنا لتهنئة محاربينا في يومهم الوطني»، في إشارة إلى يوم قوات العمليات الخاصة الذي تحتفي به أوكرانيا في 29 يوليو (تموز). في المقابل، أعلنت روسيا أنها قصفت «قيادة» الجيش الأوكراني في دنيبرو (وسط شرقي البلاد) بأسلحة عالية الدقة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية. كما ذكرت تقارير إعلامية أن الجيش الروسي وجّه ضربة بصواريخ «إسكندر» ضد الجزء الذي تسيطر عليه أوكرانيا في مقاطعة زابوريجيا.

تكاليف الحياة تهدد رفاه أوروبا

فرنسا وألمانيا وبريطانيا في وجه الأزمة

الشرق الاوسط... بروكسل: شوقي الريّس باريس: ميشال أبونجم برلين: راغدة بهنام

بات الرفاه الأوروبي مهدداً بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، بعدما أصبحت هاجساً يقض مضاجع غالبية الأوروبيين، الذين أصبح غضبهم يتراكم على امتداد القارة، وبشكل خاص في فرنسا وألمانيا وبريطانيا، على وقع الأوضاع الاقتصادية المتردية. فمنذ عقود والعالم ينظر إلى بلدان الاتحاد الأوروبي واحةَ رخاء وأمان واستقرار، ومصدراً لفرص عمل كريمة وبناء مستقبل أفضل في منأى عن الحروب والاضطرابات والأزمات المتوطنة التي أغرقت مواطني غالبية الدول النامية في حال من اليأس وانسداد الأفق؛ ما دفع كثيرين منهم إلى ركوب كل المخاطر للوصول إلى الأرض الأوروبية الموعودة. لكن هذا المشهد تبدل في السنوات الأخيرة، وراحت تعتمل عواصف في سماء المشهد الأوروبي، وتعكّر صفاء البحيرة التي بدأت تتقاطع في مياهها تيارات الغضب والقلق التي ولّدها تعاقب الأزمات الاقتصادية والتغييرات الهيكلية التي باتت تهدد نظام الرفاه الذي يشكّل إحدى الركائز الأساسية للمشروع الأوروبي. بعد شتاء حافل بالاحتجاجات الحاشدة في المملكة المتحدة، والنمسا، وألمانيا، والجمهورية التشيكية، شهدت أوروبا ربيعاً غاضباً، خصوصاً فرنسا التي ترفض القبول بأن ساعة «نهاية البحبوحة» قد أزفت، حسب تعبير إيمانويل ماكرون، في حين يشعر غالبية الأوروبيين بأن ركائز دولة الرفاه تتقوّض بسرعة، وتتدهور خدمات أساسية مثل الصحة والتعليم الرسمي، في الوقت الذي أصبح امتلاك مسكن ترفاً، والطبقة الوسطى على شفا الانهيار. كل ذلك تسبب في إضرابات عامة لم تشهدها أوروبا منذ سنوات كثيرة، كتلك التي عاشتها المملكة المتحدة، لا سيما بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، أو الإضراب الذي شلّ قطاع النقل في ألمانيا مطلع الربيع الفائت، أو الاحتجاجات الحاشدة في عدد من المدن البرتغالية ضد ارتفاع تكاليف الإسكان، وعشرات المظاهرات ضد التضخم الجامح في معظم الدول الأوروبية.

واشنطن تساعد أستراليا على تطوير الصواريخ

الجريدة...بعد صفقة الغواصات النووية الأميركية ــ البريطانية لأستراليا الموجهة ضد نفوذ الصين، تعتزم الولايات المتحدة تعزيز مخزونها من الأسلحة من خلال مساعدة أستراليا على تطوير صناعة الصواريخ، وفق ما أعلن مسؤولون أمس بعد محادثات رفيعة المستوى بين البلدين. وحضر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن إلى بريزبين بمناسبة إعلان المشروع، الذي صدر إثر محادثات مع وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز ووزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ. وقال مارلز للصحافيين: «نأمل أن يبدأ صنع الصواريخ في أستراليا في غضون سنتين، في إطار قاعدة صناعية مشتركة بين بلدينا». وأضاف مارلز: «إننا مسرورون فعلا بالخطوات التي نتخذها بهدف إنشاء مشروع لإنتاج الأسلحة الموجّهة والذخائر المتفجرة في هذا البلد». ويقضي المشروع بتطوير أنظمة لإطلاق صواريخ متعددة موجّهة في أستراليا. وقال أوستن، إن هذا المشروع سيساعد واشنطن على «تعزيز تفوقها التكنولوجي وتقوية قاعدتها الصناعية الدفاعية». وستتعاون واشنطن مع أستراليا لتطوير صناعتها الصاروخية الناشئة من أجل تأمين إمدادات موثوقة لقواتها المسلحة مستقبلا. وشكلت الحرب في أوكرانيا ضغطا كبيرا على سلاسل إمدادات الأسلحة في الولايات المتحدة، وأدت إلى تراجع مخزونها من الصواريخ وغيرها من الذخائر. وتعمل أستراليا حاليا على تعزيز قواتها المسلحة مع التركيز على امتلاك قدرات على توجيه ضربات عسكرية بعيدة المدى لإبعاد أعداء محتملين مثل الصين. وركّزت اللقاءات على مدى يومين بين المسؤولين الأستراليين والأميركيين على الأمن الإقليمي والتعاون العسكري، في وقت تحاول واشنطن وحلفاؤها الحدّ من النفوذ الصيني المتزايد في منطقة المحيط الهادئ. خلال هذه المحادثات، علّقت أستراليا مناورة عسكرية كبيرة مع الولايات المتحدة ودول أخرى، بعد تحطّم مروحية تابعة للجيش الأسترالي مازال أفراد طاقمها الأربعة مفقودين. وعبّر مسؤولون أستراليون وأميركيون عن قلقهم إزاء الحادث، لكنهم شددوا على ضرورة المناورات لضمان «جاهزية» الجيشَين. ووافقت كانبيرا على إعادة تأهيل قواعد عسكرية في شمال البلاد الذي يتسم بأهمية استراتيجية، حتى تتمكن من تنظيم تدريبات وتسمح بتكثيف مناوبات القوات الأميركية. وقال مارلز بهذا الصدد: «أحرزنا تقدما كبيرا بالنسبة للمبادرات الأميركية على صعيد تموقع القوات»، مشيرا أيضا إلى أن أستراليا ستستقبل «بوتيرة أعلى» زيارات غواصات تعمل بالطاقة النووية. وبحثت واشنطن وكانبيرا في التقدّم المحرز في اتفاقية «أوكوس» الدفاعية، وهي اتفاقية عسكرية تاريخية ستطوّر أستراليا بموجبها غواصات تعمل بالطاقة النووية. جاء ذلك، في حين قال البيت الأبيض أمس الاول، إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستضيف قمة ثلاثية مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا في كامب ديفيد بواشنطن الشهر المقبل، معلنا أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 345 مليون دولار. في المقابل، شدد متحدث باسم وزارة الدفاع الصينية أمس على انه «لطالما كان الجيش الصيني قوة ثابتة في التمسك بالسلام والاستقرار على الصعيد العالمي»، مؤكدا أن «القوة العسكرية الصينية لم تشكل أبدا أي تحدٍّ لأي شخص ولم تهدد الآخرين». وكان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اعتبر، امس الاول، في معرض تقديمه التقرير السنوي لوزارة الدفاع اليابانية، أن سياسة الصين الخارجية الحالية وأنشطتها العسكرية أصبحتا «مصدر قلق خطر لليابان والمجتمع الدولي، وتشكلان أكبر تحد استراتيجي غير مسبوق». وفيما يبدأ نائب رئيس وزراء الصين، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية بالحزب الشيوعي، هي ليفينغ، زيارة لباكستان اليوم الأحد تستمر حتى الأول من أغسطس المقبل، قال نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ أمس، خلال الحوار الاقتصادي والمالي بين الصين وفرنسا، إن بكين ترغب في تعزيز التعاون مع فرنسا في بعض المجالات مثل التمويل والعلوم والابتكار التكنولوجي، وتأمل أن تعمل فرنسا على استقرار التعاون بين الصين ودول الاتحاد الأوروبي. الى ذلك، اعلنت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن زعيم البلاد كيم جونغ أون التقى الوفد الصيني الذي يزور بيونغ يانغ للمشاركة في الاحتفال بالذكرى السبعين لانتهاء الحرب الكورية، وتعهد بتطوير العلاقات بين البلدين والوصول بها إلى «آفاق جديدة».

اعتقال نجل الرئيس الكولومبي بتهمتي غسل الأموال والكسب غير المشروع زوجته السابقة أقرت بأنه أخذ أموالاً من مجرمين

الجريدة...قال المدعي العام في كولومبيا إن نجل الرئيس غوستافو بترو اعتقل صباح اليوم بتهمتي غسل الأموال والكسب غير المشروع. وبدأ ممثلو الادعاء التحقيق مع نيكولاس بترو في مارس بعد أن أجرت زوجته السابقة دايسوريس فاسكيز مقابلة تزعم أنه أخذ أموالاً من مجرمين. وقال مكتب المدعي العام إن نيكولاس وفاسكيز اعتقلا اليوم السبت بسبب أحداث وقعت بدءاً من العام الماضي، وفقاً لوكالة بلومبيرغ للأنباء. ونشر بترو تغريدة اليوم قال فيها «أؤكد لكم بصفتي رئيساً أن المدعي العام سيكون لديه جميع الضمانات للمضي قدماً وفقاً للقانون». وتابع «كشخص وأب، هناك الكثير من الانهيار النفسي وحقيقة أن أحد أبنائي يذهب إلى السجن يؤلمني كثيراً». وتتم توجيه هذه الاتهامات التي تصل إلى الدائرة الداخلية للرئيس في بداية الدورة التشريعية الجديدة في كولومبيا التي يأمل بترو فيها في المضي قدماً في بعض أهم إصلاحاته. وقد تؤثر الفضيحة أيضاً على الانتخابات الإقليمية المقرر إجراؤها في أواخر أكتوبر، والتي سيقاتل فيها حزب بترو من أجل أكبر خمس بلديات في البلاد. وفي وقت سابق من هذا العام، فتحت السلطات أيضاً تحقيقاً مع شقيق الرئيس، خوان فرناندو بترو، بشأن مدفوعات مزعومة من مهربي الكوكايين الذين يرغبون في التفاوض مع الحكومة.

فرق الإطفاء في اليونان تؤكد سيطرتها على الحرائق

الجريدة...أكثر من 460 عنصر إطفاء على أهبة الاستعداد لمكافحة النيران أكّدت فرق الإطفاء في اليونان أنها ما زالت تُسيطر على الحرائق المشتعلة صباح السبت وتواصل جهودها فيما يُتوقّع أن تهبّ رياحً قوية خلال فترة النهار. بعد أسبوعَين من مكافحة مئات الحرائق، لا يزال أكثر من 460 عنصر إطفاء على أهبة الاستعداد لمكافحة النيران في جزيرتَي رودوس وكورفو ومحافظة ماغنيسيا في الوسط. وقال جهاز الإطفاء في مكالمة هاتفية «لم تعد هناك حرائق نشطة» في رودوس وكورفو وماغنيسيا وهي أكثر المناطق «التي تُثير قلقنا». وأضاف «يتمّ إخماد جيوب متناثرة من الحرائق... لكن لن يتمّ تخفيف عدد العناصر المنتشرين على الأرض طالما لم يتمّ إطفاء الحرائق الكبيرة». وتتوقع مصلحة الأرصاد الجوية اليونانية تسجيل رياح تصل سرعتها إلى 50 أو 60 كيلومتراً بالساعة. بعد انخفاض بسيط في درجات الحرارة في اليومين الأخيرين، تتوقع مصلحة الأرصاد الجوية اليونانية ارتفاع درجات الحرارة بشكل طفيف إلى ما بين 32 و34 مئوية وإلى ما بين 35 و37 مئوية في وسط وجنوب البلد. غير أن الرياح والحرّ الشديد عاملان يفاقمان الوضع ويؤديان إلى انتشار الحرائق بسرعة أكبر. وحذّر خبراء من أن النظام البيئي في اليونان «مهدد» بعدما أتت حرائق على 50 ألف هكتار في يوليو، وهي «الأسوأ» التي تسّجل في هذا الشهر على الإطلاق منذ أكثر من عقد. وقضى خمسة أشخاص حتى الآن بسبب هذه الحرائق. وأدّت الحرائق إلى عدة عمليات إجلاء لا سيّما في رودوس حيث تمّ إجلاء 20 ألف شخص الأسبوع الماضي. واتُهمت حكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس بعدم القيام بما يكفي لحماية التنوع البيولوجي واتخاذ إجراءات لمنع الحرائق.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر وأميركا تستعدان لـ«أكبر مناورات عسكرية» منذ سنوات..«أبومازن» في القاهرة..مشاورات مع السيسي وحضور اجتماع «أمناء الفصائل الفلسطينية»..آلاف الجثامين المتحللة في مشارح الخرطوم..المنفي ينقل عن بوتين حرصه على دعم الاستقرار في ليبيا..الجزائر تتعهد بأن تصبح «بوابة» أفريقيا في مجال الاستثمار والتنمية..ملك المغرب: علاقاتنا مع الجزائر مستقرة ونأمل فتح الحدود بين البلدين..الصومال يتطلع للانضمام إلى «إيساف» لتسهيل المساعدات العسكرية..بوتين: المبادرة الأفريقية حول أوكرانيا قد تكون أساساً للسلام..عبد الرحمن تياني «رجل ظل» انقلب على رئيس النيجر..الانقلابات تُعرقل القتال ضدّ الإرهابيين في منطقة الساحل..

التالي

أخبار لبنان..«اللغم الفلسطيني» ينفجر في عين الحلوة.. اشتباكات واغتيالات بين الفلسطينيين في «عين الحلوة»..على وقع «اجتماع العلمين» والتوتر بين «حزب الله» وإسرائيل..«كرة نار» تنفجر في عين الحلوة الفلسطيني..البطريرك الماروني: النازحون السوريون يحتلون لبنان بدعم من الأسرة الدولية..المعارضة اللبنانية تريد ضمانات تبدّد هواجسها.. إسرائيل تحذر الدولة اللبنانية من نشاط «حزب الله»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,631,821

عدد الزوار: 6,998,256

المتواجدون الآن: 81