أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..باب التفاوض لا يزال مفتوحاً..روسيا "مستعدون للحوار بشأن أوكرانيا"..الكرملين: بوتين «يعتزم» زيارة الصين في أكتوبر..واشنطن تتعهد بالدفاع عن بولندا في حال هاجمتها «فاغنر»..السماح بانتصار روسي ولو جزئي..أنباء عن اختراق أوكراني في باخموت..بيونغ يانغ أطلقت صاروخين بالستيين..بلينكن: أتوقع «العمل بشكل جيد» مع وزير الخارجية الصيني الجديد.."سنتابع للنهاية".. هل يعزل مجلس النواب بايدن؟..

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 تموز 2023 - 9:37 ص    عدد الزيارات 549    التعليقات 0    القسم دولية

        


باب التفاوض لا يزال مفتوحاً.. روسيا "مستعدون للحوار بشأن أوكرانيا"..

دبي - العربية.نت.. بعد مرور ما يقارب عام ونيف على الأزمة الأوكرانية دون حلول تذكر، لا يزال باب التفاوض مفتوحاً عند الروس.

فقد أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن موسكو مستعدة للحوار حول تسوية الأزمة الأوكرانية، إلا أنه شدد على ضرورة تشجيع الغرب على التفاوض، في إشارة منه إلى الدعم الذي تقدّمه الدول الغربية لأوكرانيا في صراعها.

مستعدون للحوار

وجاء تصريح باتروشيف خلال اجتماع عقد في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا لممثلين رفيعي المستوى من دول "بريكس" المسؤولين عن القضايا الأمنية، حيث رحّب المسؤول الروسي الرفيع برغبة شركاء "بريكس" في تعزيز تسوية سلمية تفاوضية للأزمة الأوكرانية وتقديم خدمات الوساطة، وفقا لوكالة "تاس". كما أكّد على أن روسيا مستعدة للحوار، وهو ما ذكرته مرارا وتكرارا، لافتاً إلى ضرورة تشجيع المفاوضات حصريا من الدول الغربية المتضامنة مع كييف، والذي رأى أنه حرم نفسه من التفاوض مع بلاده. واعتبر أن الولايات المتحدة وحلفاءها يفعلون كل شيء لتصعيد النزاع عبر زيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك قذائف اليورانيوم المنضب والصواريخ المجنحة بعيدة المدى والذخائر العنقودية المحرمة في العديد من دول العالم، وفق تعبيره. أتى هذا التصريح بعد أيام من آخر جاء على لسان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والذي أكد أن موسكو تدرس بعناية وتؤيد العديد من المقترحات التي قدمتها دول إفريقيا والصين والبرازيل بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية.

واشنطن بوست: أوكرانيا قد تلجأ للمفاوضات في حال ما فشلت في هجومها المضاد

وقال الوزير في مقابلة مع موقع Lenta.ru الأسبوع الماضي، أن بلاده درست بعناية جميع مبادرات السلام التي وردت، مشددا على أنها تؤيد العديد من المقترحات. وذكر مثالاً الامتثال للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والتخلي عن عقلية الحرب الباردة، وحل الأزمة الإنسانية وكفالة سلامة محطات الطاقة النووية، وإنهاء العقوبات الأحادية الجانب، والامتناع عن استخدام الاقتصاد العالمي لأغراض سياسية. كذلك كشف لافروف أن موسكو أجرت فعلا مشاورات بشأن التسوية الأوكرانية مع وفد من القادة الأفارقة، فضلا عن ممثل الصين الخاص لمنطقة أوراسيا، لي هوي، ومستشار الرئيس البرازيلي، سيلسو أموريم.

محاولات واقتراحات

يشار إلى أن مفاوضات عدة كانت انطلقت منذ بدء الصراع في أوكرانيا في فبراير/شباط من عام 2022، إلا أن لم تفضي جميعها إلى حل دائم. كما أطلقت المبادرة الإفريقية لحل الأزمة الأوكرانية، شاملة قضايا مثل الضمانات الأمنية وحرية حركة الحبوب عبر البحر الأسود والإفراج عن أسرى الحرب وبدء مفاوضات السلام.

روسيا ترد على أوكرانيا: لن نجري مفاوضات بناء على شروط

وفي نهاية شهر مايو العام الجاري، قام الممثل الخاص الصيني للشؤون الأوراسية، لي هوي، بجولة أوروبية زار خلالها أوكرانيا وبولندا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وروسيا، حيث ناقش مبادرة السلام الصينية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية. قبل ذلك، نشرت السلطات الصينية في فبراير/شباط الفائت، وثيقة بشأن تسوية النزاع بين موسكو وكييف، تضمنت 12 بندا بما في ذلك دعوات لوقف إطلاق النار واحترام المصالح المشروعة لجميع الدول في المجال الأمني​ وحل الأزمة الإنسانية في أوكرانيا، دون فائدة. ومنذ انطلاق العملية الروسية على أراضي الجارة الغربية، اصطفت معظم دول الحلف إلى جانب كييف داعمة إياها بالسلاح والعتاد. في حين حذرت موسكو مراراً من أن سياسة الناتو هذه "استفزازية"، منبهة إلى أن عسكرة دول أوروبا الشرقية لن تؤدي إلى مزيد من الاستقرار. كما أدانت محاولات الناتو التوسع بما يشكل تهديداً لأمنها القومي والاستراتيجي.

الكرملين: بوتين «يعتزم» زيارة الصين في أكتوبر..

الجريدة..«يعتزم» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة الصين في أكتوبر المقبل تلبية لدعوة نظيره شي جينبينغ الذي كان قد زار موسكو في مارس الفائت، وفق ما اعلن المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف الثلاثاء. ونقلت وكالات الانباء الروسية عن أوشاكوف قوله «تلقينا دعوة، ونعتزم التوجه الى الصين لدى انعقاد منتدى الحزام والطريق في اكتوبر». وستكون الزيارة الاولى التي يقوم بها بوتين للصين منذ بدء الهجوم العسكري الروسي على اوكرانيا في فبراير 2022. وقبل بضعة اسابيع من هذا الهجوم، توجه بوتين الى بكين خلال الالعاب الاولمبية الشتوية التي نظمتها الصين. وثمة علاقات وثيقة بين روسيا والصين. وقد تعززت منذ اندلاع النزاع في اوكرانيا وفرض عقوبات غربية على الاقتصاد الروسي. من جانبها، امتنعت بكين عن التنديد بالهجوم الروسي على هذا البلد. واعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ من موسكو في مارس ان العلاقات بين البلدين «تدخل حقبة جديدة». كذلك، سجل تقارب عسكري بين البلدين اللذين تجمعهما رغبة مشتركة في التصدي لما يعتبرانه هيمنة اميركية. وفي 2017 و2019، شارك بوتين في الصين في النسختين الاوليين من منتدى «الحزام والطريق»، الى جانب قادة دوليين آخرين. واستقى هذا المنتدى تسميته من مشروع «طرق الحرير الجديدة» الهادف الى تطوير طرق وموانىء وشبكات للسكة الحديد وبنى تحتية أخرى في الخارج عبر تمويل صيني. الى ذلك، سئل اوشاكوف عن قمة مجموعة العشرين المقررة بداية سبتمبر في نيودلهي بالهند، فاجاب أنه «لا يستبعد بالتأكيد» حضور الرئيس الروسي.

أوكرانيا تهاجم سفينة روسية وموسكو تعلن تقدماً على «جبهة الشرق»

• واشنطن تتعهد بالدفاع عن بولندا في حال هاجمتها «فاغنر»

• بوتين وزعماء إفريقيا يبحثون الحرب

الجريدة...إعلان موسكو وكييف أن كل سفينة تتجه لموانئ الأخرى هي هدف عسكري، اتهمت روسيا أمس، أوكرانيا بتنفيذ أول اعتداء على إحدى دورياتها في البحر الأسود، الذي يشهد توتراً متزايداً منذ إنهاء العمل باتفاقية تصدير الحبوب، تزامناً مع شنها هجومها الجوي السادس هذا الشهر على العاصمة كييف. وفي وقت تعهدت واشنطن بالدفاع عن بولندا في مواجهة تهديدات رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو ومجموعة «فاغنر»، أكدت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن «القوات الأوكرانية نفّذت محاولة غير ناجحة ليلاً عبر مسيّرتين بحريتين ضد سفينة الدورية سيرغي كوتوف»، التي تسيطر على الجزء الجنوبي الغربي من البحر الأسود، مشيرة إلى أنها لم تتعرض لأضرار وتواصل أداء مهامها. وأشارت الى أن المسيّرتين كانتا على مسافة 800 وألف متر من السفينة، التي قامت بتدميرهما باستخدام أسلحتها أثناء وجودها على مسافة 370 كلم جنوب غرب سيباستوبول. وفي 17 يوليو، استخدمت كييف مسيّرات من هذا النوع لمهاجمة جسر القرم الذي يربط البرّ الروسي بشبه الجزيرة التي ضمتها موسكو في العام 2014. وقبل المحاولة الأوكرانية لاستهدف السفينة الروسية في البحر الأسود، أعلنت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية وسلاح الجو، أن روسيا هاجمت كييف لأكثر من ثلاث ساعات بطائرات مسيرة إيرانية الصنع، لكن أنظمة الدفاع أسقطتها جميعاً، وحذرا من أن هناك تهديداً جديداً بشن هجمات باستخدام أسلحة باليستية على أوديسا وميكولاييف، اللتين تطلان على البحر الأسود وتضمان العديد من الموانئ التي باتت أهدافاً لروسيا منذ انسحابها من اتفاق تصدير الحبوب. كما اتهم رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو روسيا باستخدام قنابل عنقودية في مدينة كوستيانتينيفكا، أمس الأول، مؤكداً أنها بالقرب من مسطح مائي مما أدى لمقتل طفل وإصابة 7 بجروح مساء الاثنين. وبعد ساعات من إعلان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن أوكرانيا استعادت نحو نصف أراضيها التي احتلها روسيا، أكد الجيش الروسي أمس، أنه تقدم كيلومترين خلال الساعات الـ 24 الأخيرة في شرق أوكرانيا، وتحديداً قرب ليمان التي تشكل مركزا للسكك الحديدية استعادته القوات الأوكرانية في أكتوبر الفائت. وفي حال تبين صحة هذه المعلومات فقد تشكل الخطوة انتكاسة للهجوم المضاد الأوكراني. وفيما دانت واشنطن بشدة الضربات الصاروخية على أوديسا وطالبت موسكو بوقف التصعيد وعدم استخدام الغذاء كسلاح في حربها على أوكرانيا، أبدت استعداد الجيش الأميركي لحماية أراضي بولندا في حال الهجوم عليها من قبل مجموعة «فاغنر». وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر، إن «تحالفنا مع بولندا قوي، وهي عضو في الناتو، ونحن في حال الضرورة سنحمي كل بوصة من أراضي الناتو». وأعرب ميلر عن قلق واشنطن من إبلاغ الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأن «عناصر فاغنر يطلبون الإذن للقيام برحلة إلى وارسو»، ووصفها بأنها «تصريحات غير مسؤولة». وعلى مدى يومين ناقش لوكاشينكو مع بوتين التعاون الاقتصادي والتهديدات الخارجية وقضية «فاغنر»، التي ساعد في التوصل لاتفاق لإنهاء تمردها الشهر الماضي. وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس أن بوتين ولوكاشينكو لم يتوصلا بعد إلى أي اتفاقات جديدة في المحادثات الأحدث، ولكنهما «ينسقان مواقفهما في إطار العلاقات الوثيقة لدولة الاتحاد». وكشف بيسكوف عن توجيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة إلى بوتين تضمنت وعداً بأنه في يوم من الأيام سيكون من الممكن الوفاء بالجزء الروسي من اتفاقية تصدير الحبوب، مؤكداً أنه «لسوء الحظ، في الوقت الحالي من المستحيل العودة إلى هذه الاتفاقية، لأنها لم تنفذ، لكن روسيا مستعدة للعودة على الفور بمجرد تنفيذها». وفي تقييم بريطاني جديد، أكدت وزارة الدفاع أن اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود منع الكرملين بشكل عام عن ضرب البنية التحتية المدنية في الموانئ الجنوبية، لكن بعد امتناعه عن التجديد بات يشعر بأنه أقل تقييداً من الناحية السياسية ويحاول ضرب أهداف في أوديسا، يعتقد أن أوكرانيا تخزن عتاداً عسكرياً فيها. وقال مسؤولو الاستخبارات في لندن إنه «منذ بداية الحرب، اتسمت حملة الهجمات الروسية بضعف المعلومات الاستخبارية وعمليات الاستهداف غير الفعالة». إلى ذلك يبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة النزاع في أوكرانيا مع القادة الأفارقة الذين يجتمعون اعتباراً من الخميس في سان بطرسبرغ في إطار قمة خاصة بين روسيا وإفريقيا. وشكل وقف روسيا العمل باتفاقية الحبوب ضربة للدول الافريقية التي كانت المستفيد الأكبر من هذه الاتفاقية. إلى ذلك، قالت وكالة تاس نقلاً عن مستشار للكرملين إن زيارة بوتين لتركيا ضمن خطط البلدين لكن لم يجر الاتفاق على موعد محدد بعد. وفي ظل تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد إطلاق بيونغيانغ سلسلة من الصواريخ بعيدة المدى في بحر اليابان، بدأ وزير الدفاع سيرغي شويغو أمس زيارة رسمية الى كوريا الشمالية تستمر 3 ايام بهدف «تدشين مرحلة مهمة في تطوير علاقات التعاون في المجالات العسكرية». وذكرت وكالة الأنباء الكورية أن وفد روسيا برئاسة شويغو سينضم إلى المجموعة الصينية بقيادة عضو الحزب الشيوعي لي هونغ زونغ في زيارة عامة لبيونغيانغ هي الأولى من نوعها منذ بداية جائحة كورونا لإحياء الذكرى السبعين «ليوم النصر» في حرب التحرير 1950 - 1953.

موسكو تحذر من «العواقب الوخيمة» للعقوبات على سوق الغذاء العالمية

الجريدة...موسكو تحذر من «العواقب الوخيمة» للعقوبات المفروضة عليها على سوق الغذاء العالمية قال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف اليوم الثلاثاء إن العقوبات المفروضة على موسكو تنذر «بعواقب وخيمة» على سوق الغذاء العالمية. وأضاف أن القضايا المتعلقة بالأمن الغذائي العالمي لا يُمكن حلها ما لم تتم إزالة ما وصفها «بالعراقيل غير المشروعة» التي يضعها الغرب أمام الشركات الروسية. ونقلت صحيفة روسيسكايا جازيتا الحكومية تصريحات باتروشيف الذي كان يتحدث إلى مسؤولين أمنيين آخرين من دول مجموعة بريكس في جنوب أفريقيا. وتضم المجموعة دول جنوب أفريقيا والبرازيل والصين والهند وروسيا.

موسكو تعلن إحباط محاولة هجوم مسيّر على سفينة دورية

الوكالة الذرية تعثر على ألغام في محطة زابوريجيا النووية

- روسيا ترفع سن الخدمة العسكرية الإلزامية

- تقدم أوكراني طفيف في جنوب أوكرانيا وشرقها

الراي... رصدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ألغاماً مضادة للأفراد في موقع محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية التي تحتلها روسيا. وقال رئيس الوكالة رافاييل غروسي في بيان، الاثنين، إن خبراء الوكالة «شاهدوا بعض الألغام في منطقة عازلة بين الحواجز الداخلية والخارجية المحيطة بالموقع» في 23 يوليو الجاري. ولم يذكر البيان عدد الألغام التي شاهدها فريق الخبراء. وأضاف غروسي أن الألغام كانت في «مناطق محظورة» لا يمكن لموظفي المحطة الوصول إليها، مشيراً إلى أن التقييم الأولي هو أن أي تفجير «لا ينبغي أن يؤثر على أنظمة السلامة والأمن النوويين في الموقع». وتابع أن زرع الألغام المتفجرة في الموقع «يتعارض مع معايير السلامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وارشادات الأمن النووي» ويخلق ضغوطاً نفسية إضافية على الموظفين. وذكرت الوكالة الأسبوع الماضي، أن خبراءها أجروا عمليات تفتيش في المحطة من دون «ملاحظة» وجود أي ألغام، رغم عدم السماح لهم بدخول أسطح مباني المفاعلات. ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إحباط هجوم بمسيّرتين بحريتين كان يستهدف سفينة دورية في البحر الأسود، الذي يشهد تزايداً في التوتر في أعقاب إنهاء موسكو العمل باتفاقية لتصدير الحبوب. وأوضحت الوزارة أن «القوات الأوكرانية نفّذت محاولة غير ناجحة ليلاً عبر مسيّرتين بحريتين ضد سفينة الدورية سيرغي كوتوف»، مشيرة الى أن الأخيرة لم تتعرض لأضرار وتواصل أداء مهامها. وأشارت الى أن المسيّرتين كانتا على مسافة 800 وألف متر من السفينة، وقامت الأخيرة بتدميرهما باستخدام أسلحتها أثناء تواجدها على مسافة 370 كلم جنوب غربي سيباستوبول. وغالبا ما تتهم موسكو كييف باللجوء الى المسيّرات البحرية التي تطفو على سطح الماء ويتم التحكم بها عن بعد، لاستهداف أهداف في البحر الأسود. في المقابل، شنت روسيا هجوماً ليلياً بطائرات مسيّرة على كييف، وفق ما أفادت سلطات محلية أوكرانية أمس، مضيفة أن كل المسيرات جرى اسقاطها. وعلى الأرض، أفادت كييف، أمس، بإحراز تقدم طفيف على القوات الروسية في أجزاء من جنوب أوكرانيا وجنوب باخموت في الشرق. وكان مسؤول دفاعي رفيع المستوى قال الاثنين، إن كييف استعادت أكثر من 192 كيلومتراً مربعاً من الأراضي في الجنوب و35 كيلومتراً مربعاً في الشرق منذ شن هجومها المضاد في يونيو الماضي.

رفع سن الخدمة العسكرية

في سياق متصل، صوّت المشرّعون الروس أمس، على رفع الحد الأدنى لسن الخدمة العسكرية الإلزامية من 27 إلى 30 عاماً. وأعلن الدوما، مجلس النواب في البرلمان الروسي، بعد إقرار هذا القانون الذي تم تبنيه في القراءة الثانية ثم الثالثة «اعتباراً من 1 يناير 2024، سيتم استدعاء المواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً للخدمة العسكرية». وسيتيح هذا الاجراء زيادة واضحة في عدد عناصر الاحتياط في الجيش الروسي، بعدما حشدت موسكو نحو 300 ألف منهم في سبتمبر 2022 في سياق هجومها على أوكرانيا. ويحظر القانون أيضاً على المجندين مغادرة الأراضي الروسية من اللحظة التي يرسل فيها مكتب التجنيد إليهم أمر تجنيدهم. وليدخل حيز التنفيذ، يتطلب النص مصادقة المجلس الفيديرالي، الغرفة العليا في البرلمان، إضافة الى التوقيع الشكلي للرئيس فلاديمير بوتين. وسبق أن أقر البرلمان الروسي في أبريل قانونا يسهل ضم المواطنين الروس الى الجيش عبر توسيع سبل إرسال أوامر التجنيد. والمعنيون بهذا القانون يحرمون إمكان العمل كمتعهدين أو في شكل مستقل وتلقي قروض وامتلاك مسكن أو سيارة. وكان عدد كبير من الروس الذين ألزموا اداء الخدمة العسكرية الالزامية لعام، قد تمكنوا من تجنب أمر التجنيد عبر عدم التوجه الى عناوينهم الرسمية او دفع رشوة لموظفي التجنيد او الاطباء. وينفي الكرملين منذ أشهر نيته إطلاق تعبئة جديدة للهجوم في اوكرانيا، وخصوصا ان التعبئة السابقة دفعت عشرات آلاف الروس الى الفرار للخارج.

بطء وتيرة الهجوم الأوكراني المضاد.. يُنذر بصراع مفتوح

السماح بانتصار روسي ولو جزئي... من شأنه أن «يُقزّم» الانسحاب الأفغاني

الحلفاء بحاجة إلى الاستعداد لدعم كييف في صراع يستمر لسنوات

الراي.. تُضعف «الوتيرة البطيئة» للهجوم المضاد الأوكراني، الآمال في أن تثمر المفاوضات لإنهاء القتال هذا العام، وتنذر بشبح صراع مفتوح. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، عن مسؤولين غربيين، ان من شأن أي مأزق محتمل أن يختبر استراتيجية الرئيس الأميركي جو بايدن المتمثلة في ضخ مليارات الدولارات في شكل مساعدات عسكرية لأوكرانيا، لتمكينها من التفاوض مع روسيا «من موقع قوة». ويمكن أن تتحدى أيضاً قدرة الغرب المستمرة على توفير الأسلحة خصوصاً تلك التي تعاني بالفعل من نقص. وقال جون هيربست، السفير الأميركي السابق لدى أوكرانيا والمدافع عن توسيع المساعدة العسكرية إن «من الأسهل تقديم المزيد من الدعم عندما تسير الأمور على ما يرام». لكنه رأى أن إدارة بايدن ليس لديها خيار آخر سوى الاستمرار في توفير الأسلحة. وأضاف هيربست الذي يعمل حالياً في مركز أبحاث Atlantic Council ومقره واشنطن، أن السماح بانتصار روسي ولو جزئي «سيكون بمثابة فشل بارز لسياسة بايدن الخارجية ومن شأنها أن تقزم الانسحاب الأفغاني». ومع ذلك، تنطوي استراتيجية البقاء في المسار على بعض المخاطر. فقد رهن بايدن أوراق اعتماده في السياسة الخارجية، على صراع يصفه بأنه «معركة بين الديموقراطية والسلطوية»، ووجه أكثر من 43 مليار دولار من المساعدات الأمنية إلى كييف، لكنه يواجه تحديات داخلية من جمهوريي الكونغرس. وقال توماس غراهام، الزميل المتميز في مجلس العلاقات الخارجية، إن «الروس أكثر من سعداء للحديث عن استسلام أوكرانيا. لا أعتقد أنهم مهتمون بجدية بأي محادثات حول حل للأزمة بخلاف ذلك في هذه المرحلة». والهجوم المضاد، الذي بدأ في الرابع من يونيو الماضي، لم يُحقق اختراقاً قد يجبر موسكو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأكد مسؤول أوروبي رفيع المستوى، بحسب الصحيفة، ان «مهمة كييف صعبة». وأشار إلى أن حكومته لا تتوقع أن تتمكن القوات الأوكرانية من طرد القوات الروسية من شرق أوكرانيا بالكامل أو استعادة شبه جزيرة القرم. و«في حين أن المفاجأة ممكنة»، كما أقر، «ليس بالضرورة أن تكون محتملة». ولا يتوقع المسؤول، الذي تعد حكومته من بين المؤيدين الأقوياء لدعم كييف، أن تكون أوكرانيا «قادرة على استعادة كل الأراضي التي فقدتها، خصوصاً إذا كنت تفكر في شبه جزيرة القرم وحتى الأراضي التي فقدت عام 2014 في دونباس». التحدي الآخر الذي يواجه الولايات المتحدة وحلفاءها، هو تضاؤل احتياطيات الأسلحة الرئيسية، وهو نقص سعت واشنطن أخيراً إلى معالجته جزئياً من خلال تزويد كييف بالذخائر العنقودية. وأبلغ ديبلوماسي غربي في واشنطن، الصحيفة، ان «واشنطن قد تضطر إلى قبول أن الحرب لن تنتهي قريباً، وأن الحلفاء بحاجة إلى الاستعداد لدعم كييف في صراع يستمر لسنوات».

زيلينسكي: أمن مواني البحر الأسود مفتاح الاستقرار في سوق الغذاء العالمية

موسكو: «الشرق الأوسط».. شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن المجلس القادم لحلف شمال الأطلسي وأوكرانيا، يجب أن يشمل التركيز على أمن المواني الأوكرانية وصادرات الحبوب. وقال زيلينسكي في خطابه المسائي بالفيديو، يوم الثلاثاء: «يعرف العالم أن أمن موانينا على البحر الأسود هو مفتاح السلام والاستقرار في سوق الغذاء العالمية». وأضاف: «الآن هو الوقت الذي من المهم فيه جني ثمار العزم والتصميم الأمني، حتى لا ينتهي الأمر بأحد إلى حصاد الفوضى في وقت لاحق، لا في دول أفريقيا ولا في أي مكان في القارات الأخرى». وتابع: «الأمن الغذائي أولوية مهمة عالمياً، وجزء من صيغة السلام الأوكرانية». وقال زيلينسكي إن الهيئة المنشأة حديثاً ستجتمع اليوم (الأربعاء) على مستوى السفراء، وستناقش الأمن في البحر الأسود. وأوقفت روسيا في وقت سابق من هذا الشهر اتفاق الحبوب في البحر الأسود، الذي سمح لأوكرانيا ببيع نحو 33 مليون طن من الحبوب والمواد الغذائية، على الرغم من الصراع الدائر.

أنباء عن اختراق أوكراني في باخموت

موسكو تضرب كييف مجدداً... وترفع سن الخدمة العسكرية الإلزامية

موسكو - كييف: «الشرق الأوسط».. أفاد الجيش الأوكراني أمس (الثلاثاء) بإحراز تقدم طفيف أمام القوات الروسية في أجزاء من جنوب أوكرانيا وجنوب باخموت في الشرق بالتزامن مع احتدام المعارك على طول خطوط التماس، فيما أقرت السلطات الانفصالية الموالية لموسكو في دونيتسك بـ«صعوبة الوضع»، لكنها أكدت نجاح القوات الروسية في صد الهجوم الأوكراني المضاد وتكبيد كييف خسائر فادحة. وقال أندريه كوفاليوف، المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، إن وحدات روسية طردت من مواقع بالقرب من قرية أندرييفكا إلى الجنوب الغربي من مدينة باخموت التي استولت عليها القوات الروسية في مايو (أيار)، مضيفاً أن القوات الأوكرانية تشن أيضاً عمليات هجومية إلى الشمال والجنوب من باخموت. وأقر دينيس بوشيلين، رئيس إقليم دونيتسك المعين من جانب موسكو بأن الوضع على الجبهات «ما زال صعباً» وقال إن القوات المسلحة الأوكرانية قامت خلال اليوم الأخير بخمس محاولات على الأقل للهجوم على خطوط الدفاع، وصدها الجيش الروسي، مؤكداً استمرار المواجهة «الخطيرة للغاية، لكن لا حديث عن أي تغيير في خطوط التماس هناك». إلى ذلك، قالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية إن روسيا شنت هجومها الجوي السادس هذا الشهر على كييف، في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء، ودوت صافرات الإنذار من الغارات الجوية لأكثر من ثلاث ساعات فوق المدينة والنصف الشرقي من البلاد. في سياق متصل صوّت النواب الروس الثلاثاء على رفع الحد الأدنى لسن الخدمة العسكرية الإلزامية من 27 إلى 30 عاماً مع دخول النزاع المسلح مع أوكرانيا شهره الثامن عشر. وقال مجلس النواب إنه اعتباراً من 1 يناير (كانون الثاني) 2024 «سيتم استدعاء المواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً للخدمة العسكرية». وسيتيح هذا الإجراء زيادة واضحة في عدد عناصر الاحتياط في الجيش الروسي، بعدما حشدت موسكو نحو 300 ألف منهم في سبتمبر (أيلول) 2022 في سياق هجومها على أوكرانيا.

واشنطن ستقدّم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار

واشنطن: «الشرق الأوسط»..أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها ستقدم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار. وتشمل المساعدات ذخائر لأنظمة دفاع جوي من طراز «باتريوت» وقاذفات صواريخ «هيمارس»، بالإضافة إلى قذائف مدفعية ومدرعات ومعدات أخرى من مخزون الجيش الأميركي، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع. وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان منفصل أن المساعدة مخصصة لمساعدة «الأوكرانيين على استعادة الأراضي» التي احتلتها القوات الروسية، مندداً بالضربات الروسية التي استهدفت ميناء أوديسا الاستراتيجي. ويأتي الإعلان الأميركي في خضم هجوم مضاد للجيش الأوكراني يهدف إلى صد القوات الروسية في شرق البلاد وجنوبها، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

بيونغ يانغ أطلقت صاروخين بالستيين

الصين وروسيا تُشاركان في احتفالات ذكرى انتهاء الحرب الكورية

الراي... أطلقت بيونغ يانغ صاروخين بالستيين، مع اقتراب الاحتفالات السنوية بذكرى انتهاء الحرب الكورية التي سيحضرها وفدان صيني وروسي، في أول زيارة لمسؤولين أجانب إلى كوريا الشمالية منذ «كوفيد - 19». وأعلن الجيش الكوري الجنوبي «رصد صاروخين بالستيين أطلقتهما كوريا الشمالية من مناطق قريبة من بيونغ يانغ باتجاه بحر الشرق (بحر اليابان) عند الساعة 23،55 (ليل الإثنين - الثلاثاء) وفي منتصف ليل الخامس والعشرين» من يوليو. وأوضحت وزارة الدفاع الجنوبية أن الصاروخين حلقا مسافة نحو 400 كلم قبل أن يسقطا في البحر، وفق ما أفادت وكالتا «يونهاب» الكورية الجنوبية و«كيودو» اليابانية. وفي واشنطن، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار «ندين بالتأكيد إطلاق جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية صواريخ بالستية». وأضافت أن التجارب الصاروخية «تشكّل تهديداً لجيران جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية والمجتمع الدولي»، مؤكدة أن «التزامنا بالدفاع عن جمهورية كوريا واليابان لا يزال راسخاً». وكانت طوكيو أعلنت في وقت سابق إطلاق صاروخ أول سقط في البحر خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، وفق ما نقلت قناة «إن إتش كاي» التلفزيونية العامة عن مسؤولين حكوميين. ويندرج إطلاق الصاروخين في إطار سلسلة اختبارات أسلحة أجرتها بيونغ يانغ في الأسابيع الأخيرة، بينما عزّزت سيول وواشنطن تعاونهما الدفاعي رداً على تهديدات الشمال. وأطلقت بيونغ يانغ السبت «صواريخ كروز عدة» في البحر الأصفر بين شبه الجزيرة الكورية والصين. في المقابل، رست غواصة أميركية مزودة بأسلحة نووية الأسبوع الماضي في كوريا الجنوبية، وردت بيونغ يانغ بالإعلان أن هذا «قد تنطبق عليه شروط استخدام الأسلحة النووية». كما وصلت غواصة أميركية ثانية تعمل بالدفع النووي هي «يو إس إس أنابوليس» إلى قاعدة بحرية جنوبية قبيل إطلاق الصاروخين الجديدين، وفقا لـ «وكالة يونهاب للأنباء». وأشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون شخصياً في منتصف يوليو على إطلاق صاروخ «هواسونغ-18»، أحدث صاروخ بالستي محلي الصنع عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب.

70 عاماً على انتهاء الحرب

وجرى إطلاق الصاروخين قبيل احتفال كوريا الشمالية هذا الاسبوع بالذكرى السنوية السبعين لانتهاء الحرب الكورية (1950 - 1953). ويزور وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بيونغ يانغ للمشاركة في احتفالات الذكرى، وفق «وكالة الأنباء المركزية الكورية» الرسمية. وأوضحت أن «وفداً عسكرياً من الاتحاد الروسي يرأسه وزير الدفاع سيرغي شويغو سيقوم بزيارة تهنئة». وكانت الصين أكدت أن وفداً بقيادة العضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي لي هونغتشونغ سيشارك بدوره. وستكون هذه المرة الأولى التي تحضر وفود أجنبية منذ إغلاق كوريا الشمالية حدودها في مطلع 2020 بسبب الوباء. والعلاقات بين الكوريتين حالياً في أدنى مستوياتها مع انقطاع التواصل الديبلوماسي بين بيونغ يانغ وسيول، إثر دعوة كيم لتسريع برنامج التسلح وتطويره بما يشمل الأسلحة النووية التكتيكية. ورداً على ذلك أجرت سيول وواشنطن تدريبات عسكرية مشتركة انتقدتها بيونغ يانغ بشدة. واشتد التوتر أخيراً مع فقدان أثر الجندي الأميركي ترافيس كينغ، الذي كان ضمن مجموعة تقوم بجولة في المنطقة منزوعة السلاح الأسبوع الماضي، حين عبر الحدود بصورة غير قانونية إلى كوريا الشمالية، ويعتقد أنه موقوف في هذا البلد. وأعلن نائب رئيس قيادة الأمم المتحدة للقوة متعددة الجنسية في كوريا الجنوبية الجنرال أندرو هاريسون الإثنين، بدء «محادثات» في شأنه بين الأمم المتحدة وبيونغ يانغ «عبر آلية اتفاق الهدنة»، في إشارة إلى الاتفاق الذي أنهى القتال في 1953 بعد الحرب الكورية. وانتهت الحرب الكورية بهدنة تم توقيعها في 27 يوليو 1953 وليس باتفاقية سلام، ما يعني أن الكوريتين ما زالتا نظرياً في حالة حرب.

تحطّم «طائرة إطفاء» في اليونان

الجريدة...تحطّمت قاذفة مياه على متنها «ما لا يقلّ عن شخصين» الثلاثاء خلال مكافحتها حريق غابة في جنوب جزيرة إيفيا اليونانية، حسبما علمت وكالة فرانس برس من الناطق باسم فرق الإطفاء يانيس أرتوبيوس. وأكّد أرتوبيوس أن «طائرة يونانية من طراز كندير مع ما لا يقلّ عن شخصين على متنها سقطت قرب قرية بلاتانيستو» في جزيرة إيفيا. وتشهد اليونان موجة قيظ وحرائق هائلة منذ أكثر من عشرة أيام.

بلينكن: أتوقع «العمل بشكل جيد» مع وزير الخارجية الصيني الجديد

الراي..قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء إنه يتوقع «العمل بشكل جيد» مع وزير الخارجية الصيني الجديد وانغ يي، في أعقاب إعفاء سلفه تشين غانغ من منصبه بشكل مفاجئ. وصرّح بلينكن للصحافيين خلال قيامه بزيارة إلى تونغا «عرفت وانغ يي أيضا على مدى عقد والتقيت به بشكل متكرر»، مضيفا «أتوقع أن أتمكن من العمل معه بشكل جيد كما فعلنا في الماضي»...

وزيرة التجارة الأميركية تعتزم زيارة الصين

الراي... أعلنت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو أمس الثلاثاء أنها تخطط لزيارة الصين «في وقت لاحق هذا الصيف»، رغم تقارير سابقة تفيد بأن بريدها الإلكتروني كان من بين الحسابات التي تم اختراقها من قبل قراصنة إلكترونيين يقيمون في الصين. وذكرت شركة مايكروسوفت العملاقة هذا الشهر أن قراصنة يسعون للحصول على معلومات استخباراتية اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني لبعض الوكالات الحكومية الأميركية، في حين نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين قولهم إن بريدي ريموندو ووزارة الخارجية كانا من بين تلك التي تعرضت للاختراق. لكن وزيرة التجارة أجابت خلال مناسبة في مركز ويلسون الثلاثاء عندما سئلت عن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين «أخطط للسفر في وقت لاحق هذا الصيف، ما زلنا نضع اللمسات الأخيرة على الموعد والخطط». وأضافت «نحتاج إلى التعامل تجاريا مع الصين حيثما استطعنا ذلك، ونحتاج إلى الترويج حيثما استطعنا، لكننا نحتاج أيضا إلى الحماية حيثما يتوجب علينا ذلك، ولدي دور ألعبه في الحالتين». وقوطعت ريموندو لفترة وجيزة من قبل متظاهرين من أجل المناخ هتفوا «نحن بحاجة إلى هواء نظيف، وليس مليارديرا آخر»، ما اضطرها إلى مغادرة المنصة قبل أن تعود لاحقا مع رحيل المتظاهرين. وفيما يتعلق بالصين، قالت ريموندو «لا يوجد خطر على الأمن القومي» يهدد الولايات المتحدة التي تبيع المنتجات الاستهلاكية هناك، مشيرة إلى الفوائد الجمة لممارسة الأعمال التجارية مع بكين، حتى عندما يتوجب على واشنطن أن تكون «يقظة في شأن التهديدات والمنافسة الاستراتيجية». لكن رغم تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين في السنوات الأخيرة بسبب مجموعة قضايا تراوح من التجارة إلى حقوق الإنسان، شهدت الأسابيع الأخيرة قيام مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى بسلسلة زيارات إلى بكين من أجل الدفع لاستقرار العلاقات. وقبل رحلة ريموندو المحتملة، زار بكين وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزيرة الخزانة جانيت يلين ومبعوث المناخ جون كيري. كما تزامنت زيارة وزير الخارجية السابق هنري كيسنجر إلى بكين مع زيارة كيري.

"سنتابع للنهاية".. هل يعزل مجلس النواب بايدن؟

دبي - العربية.نت.. "سوف نتابع هذه المسألة حتى النهاية"، بهذه العبارة أكد رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، أن تحقيقاً قد يبدأ قريباً حول اتهامات تحوم حول الرئيس الأميركي جو بايدن. في التفاصيل، أعلن مكارثي، عن احتمالية إقدام المشرعين الجمهوريين على إجراء تحقيق يهدف إلى سيد البيت الأبيض على خلفية اتهامهم له بارتكاب مخالفات مالية. وقال الجمهوري البارز في تصريحات الثلاثاء من مبنى الكابيتول، إن تساؤلات وشكوك الجمهوريين في المجلس بشأن التعاملات المالية لعائلة الرئيس الديمقراطي يجب التحقيق فيها، في إشارة منه إلى نجل بايدن هانتر البالغ من العمر 53 عاما، والذي من المقرر أن يمثل أمام محكمة فيدرالية في ويلمنغتون بولاية ديلاوير لإبرام اتفاق مع القضاء يجنبه المحاكمة بتهمة التهرب الضريبي، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس. كما لفت إلى أنه رغم عدم ثبوت أي أخطاء أو أدلة فساد حتى الآن، إلا أن إجراء تحقيق يسمح للكونغرس بالحصول على المعلومات الكافية للوصول إلى الحقيقة بات واجباً. وتابع قائلاً: "سوف نتابع هذه المسألة حتى النهاية"، مشددا على أن التحقيق من قبل مجلس النواب سيكون خطوة أولى نحو تقديم مواد لعزل الرئيس، وقد يتم الانتهاء منه سريعا أو قد يمتد طول فترة الانتخابات الرئاسية.

ابن الرئيس يقرّ

أتت هذه التطورات بعدما أقر هانتر في يونيو/حزيران الماضي، بأنه ارتكب حين كان مدمنا على المخدرات جريمتي التهرب الضريبي وحيازة سلاح ناري. وبهذا الملف وغيره من تعاملات تجارية أبرمها هانتر في أوكرانيا والصين، أصبح ابن الرئيس الديمقراطي هدفا للجمهوريين خلال الفترة الماضية. ورغم هذه التصريحات، إلا أن هناك آراء مدافعة عن بايدن، حيث كتب المتحدث باسم البيت الأبيض، إيان سامز، على تويتر أن حماس الجمهوريين في مجلس النواب لملاحقة بايدن بغض النظر عن الحقيقة لا معنى له، مضيفاً أنه بدلا من التركيز على القضايا الحقيقية التي يريد الأميركيون التعامل معها، مثل خفض التضخم أو خلق فرص عمل، هذا ما يضعه الحزب الجمهوري في مجلس النواب أولوية، وفق قوله.

الأقوى حتى الآن

يشار إلى أن تصريحات مكارثي تعتبر الأقوى حتى الآن، رغم أنه قوض المحاولات السابقة للجمهوريين في مجلس النواب الذين طالبوا بإجراء تحقيق.

بايدن ونجله هانتر يقعان في شباك الجمهوريين

ويواجه الجمهوري ضغوطا من حلفاء الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترمب، في المجلس الذي يهيمن عليه الجمهوريون بأغلبية بسيطة، لكنه لم يعلن تأييده لترمب، أو أي مرشح جمهوري آخر، ولم يحدد مكارثي أي جدول زمني لبدء تحقيق عزل بايدن، ونفى أن يكون تحت ضغط الرئيس السابق. أما عن آخر فصول هذه الملاحقة السياسية، فقد استجوب أعضاء جمهوريون في لجنة بمجلس النواب، الأربعاء الماضي، اثنين من موظفي الضرائب الأميركيين وُصفا بأنّهما مبلّغان عن مخالفات، بعدما أكدا في يونيو/حزيران الماضي أن هانتر استفاد من "معاملة تفضيلية" من قبل القضاء الفيدرالي.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..أموال «الإخوان»..كيف تأثرت بتحسن علاقات القاهرة وأنقرة؟..أحزاب مصرية تعلن تأييد السيسي في الانتخابات الرئاسية..انتهاكات السودان لا تتوقف..نهبوا مستودع أغذية يكفي 4.5 مليون شخص..«النواب» الليبي يعتمد خريطة طريق لتشكيل حكومة جديدة..المعارضة التونسية تتظاهر بعد سنتين على احتكار الرئيس السلطات..الجزائر: توقيف 3 أشخاص بشبهة إشعال النار عمداً في غابات سكيكدة..غذاء وأسلحة وطاقة..الحضور الروسي في أفريقيا..زعيم المعارضة في كينيا يندد ﺑ«عنف الشرطة..

التالي

أخبار لبنان..سلامة يطوي صفحته ويحمِّل السياسيِّين المسؤولية محذراً من استمرار الإنهيار..اجتماع مسيحي غداً لتحديد الموقف من طروحات لودريان..وجعجع يهاجم برّي..لودريان: "إجتماع عمل" بدل الحوار و"الخماسية" تعتبره الفرصة الأخيرة.. بري يرمي كرة «الحاكم» للمسيحيين..ولودريان يقترح مشاورات بدل حوار..لبنان يمضي الصيف بلا رئيس..والخريف موعد فاصل..الموفد الفرنسي يستكمل لقاءاته في لبنان ويعود لحوار جديد في سبتمبر..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا.. قصف أوكراني على بيلغورود الروسية..أوكرانيا ترفض خطة السلام الإندونيسية «الغريبة»..زيلينسكي: خسائر الهجوم المُضاد قد تكون جسيمة..هجوم صاروخي روسي على مدينة دنيبرو وسط أوكرانيا..قائد فاغنر: وزارة الدفاع الروسية غير مؤهلة للدفاع عن بيلغورود..ما سر تساهل بوتين مع رئيس مجموعة فاغنر؟..أسلحة أميركية وغربية في الهجوم على روسيا تثير الشكوك حول الضوابط على أوكرانيا..سوناك يسعى إلى علاقات «وثيقة وصريحة» مع بايدن..وزير الدفاع الصيني: بكين تسعى للحوار وليس المواجهة..كوريا الشمالية تندد باجتماع عقده مجلس الأمن لمناقشة محاولتها إطلاق قمر صناعي..عشرات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة في بلغراد..صدمة في الهند بعد فاجعة القطارات..الاتحاد الأوروبي «لا يعترف» بسلطة «طالبان» في أفغانستان..

أخبار وتقارير..دولية..«وول مارت» تتعهد بمليون دولار لمساعدة ضحايا إسرائيل..بايدن أمام تجمع لمناصريه: أعتقد أن هناك حاجة لهدنة في غزة..بايدن يعد بمكافحة الإسلاموفوبيا في خضم حرب غزة..المستشار الألماني يطالب نتنياهو بحماية المدنيين في غزة..واشنطن لا تدعم توطيناً دائماً لمواطني غزة خارج القطاع..واشنطن تدرس «بدائل محتملة» لمستقبل غزة بعد عزل «حماس»..إزالة اسم إسرائيل من الخرائط الرقمية في الصين..روسيا تشنّ الهجوم «الأوسع» على بلدات أوكرانية..زيلينسكي: نجحنا في تقليص القوة العسكرية لموسكو..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,721,317

عدد الزوار: 6,962,802

المتواجدون الآن: 69