أخبار سوريا..تركيا لمواصلة محادثات تطبيع العلاقات مع نظام الأسد خلال أيام..ضربات إسرائيلية تقتل ضابطاً سورياً واثنين من الميليشيات الإيرانية.. 56 ألف سوري غادروا تركيا نهائياً بعد زلزالي 6 فبراير..

تاريخ الإضافة الإثنين 13 آذار 2023 - 4:58 ص    عدد الزيارات 676    التعليقات 0    القسم عربية

        


تركيا لمواصلة محادثات تطبيع العلاقات مع نظام الأسد خلال أيام..

تأمل أن تتفهم دمشق مخاوفها بشأن «الوحدات الكردية»

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... أكدت تركيا عزمها على مواصلة المحادثات الرامية إلى تطبيع علاقاتها مع النظام السوري في الفترة القادمة، معبرة عن أملها في أن تتفهم دمشق مخاوفها بشأن وجود «وحدات حماية الشعب الكردية» قرب حدودها. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: «ندعم استمرار المباحثات مع دمشق بعد الاجتماعات الفنية التي ستجري خلال أيام في موسكو بين نواب وزراء الخارجية في كل من تركيا وروسيا وسوريا وإيران». وأضاف أكار، في مقابلة صحافية، الأحد، أن أنقرة تنتظر من دمشق أن تتفهم موقفها حيال «وحدات حماية الشعب الكردية»، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، المتمركزة على الأراضي السورية. وتابع أن «تركيا ليست محتلة للأراضي السورية، ووجودها هناك يهدف إلى مكافحة الإرهاب وحماية حدودها ووحدة أراضيها دون أي هدف أو مطمع آخر». وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في أنقرة الأربعاء الماضي: «الأسبوع المقبل سيكون هناك اجتماع رباعي في روسيا، سيشارك فيه نواب وزراء الخارجية، للتحضير للقاء وزراء الخارجية؛ إذ وجهت روسيا الدعوة وطلبت عقد اجتماعات فنية للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية». وسبق أن عُقدت لقاءات لمدة طويلة بين أجهزة المخابرات في تركيا وسوريا بوساطة من روسيا، تطورت إلى عقد اجتماع على مستوى وزراء الدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات في الدول الثلاث، في موسكو، يوم 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في إطار مسار تسعى إليه روسيا لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق. وكان مقرراً أن يلتقي وزراء خارجية الدول الثلاث، خلال النصف الثاني من يناير (كانون الثاني)؛ تمهيداً لعقد لقاء على مستوى رؤساء الدول الثلاث، اقترحه إردوغان، لكن إعلان دمشق عن شروط تتعلق باستمرار مسار محادثات التطبيع، أهمها انسحاب القوات التركية من شمال سوريا، ووقف أنقرة دعمها المعارضة السورية، وإدراج الفصائل المسلحة الموالية لها ضمن ما يُعرف بـ«الجيش الوطني السوري» على قائمة التنظيمات الإرهابية؛ ألقى بظلاله على إيقاع المحادثات. وبعد أن كان الحديث يجري عن عقد لقاء وزراء الخارجية في يناير، جرى تعديل الموعد إلى أول فبراير (شباط) الماضي، ثم إلى منتصفه، لكن وقوع كارثة زلزالي 6 فبراير في تركيا أرجأ التحركات في هذا الملف، وإن كانت موسكو أعلنت أن الجهود مستمرة لعقد لقاء وزراء الخارجية. وتحدثت أنقرة عن الحاجة إلى عقد لقاء ثانٍ لوزراء الدفاع، قبل انعقاد اجتماع وزراء الخارجية، ما عُدّ تراجعاً أو تباطؤاً في مسار التطبيع الذي ترعاه روسيا، وسط حديث عن تدخل إيراني، دفع بالنظام السوري إلى التأني في خطواته. واعتبر أكار أن «وحدات حماية الشعب الكردية» وحزب «العمال الكردستاني»، وجهان لعملة واحدة، وانتقد زيارة رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي لمناطق سيطرة «قسد» في شمال شرقي سوريا، السبت قبل الماضي، بدعوى تفقد القوات الأميركية في شمال سوريا. وأعرب عن أمله في أن يتفهم حلفاء تركيا وأصدقاؤها مدى خطورة «تنظيم الوحدات الكردية» على أمن حدودها ومواطنيها. وكانت أنقرة قد أكدت أن الولايات المتحدة تواصل تقديم الدعم لـ«الوحدات الكردية»، سواء التقى رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، قادتها خلال زيارته إلى شمال شرقي سوريا، أو لا. وأكدت أنها لا تعتد ببيان صدر عن الجانب الأميركي، الأربعاء الماضي، نفى فيه لقاء ميلي مع قيادات في «قسد» و«الوحدات الكردية»، وأكد أنه التقى فقط جنوداً أميركيين في شمال شرقي سوريا. وقالت مصادر بالخارجية التركية تعليقاً على البيان، إنه «بغض النظر عما إذا كان هذا الاجتماع حدث أم لا، فإن هناك حقيقة هي أن الولايات المتحدة تواصل دعم هذا التنظيم الإرهابي». وكانت الخارجية التركية قد استدعت السفير الأميركي جيفري فيليك، الاثنين الماضي، وطلبت منه تقديم توضيح بشأن زيارة رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال ميلي إلى المناطق التي يسيطر عليها «قسد»، وتوجد بها القوات الأميركية في شمال شرقي سوريا.

ضربات إسرائيلية تقتل ضابطاً سورياً واثنين من الميليشيات الإيرانية

لندن: «الشرق الأوسط».. لقي ضابط من قوات النظام برتبة رائد مصرعه؛ نتيجة الضربات الإسرائيلية صباح الأحد، التي استهدفت مستودع سلاح للميليشيات الإيرانية غرب مصياف، وموقعاً آخر للدفاع الجوي بين محافظتي حماة وطرطوس. وبذلك ارتفع عدد القتلى إلى 3؛ هم: ضابط برتبة رائد، واثنان من الميليشيات الإيرانية في المنطقة، إضافة لإصابة اثنين آخرين في الأقل بجراح متفاوتة، مما يرشح حصيلة القتلى للارتفاع. وسبق أن تعرضت المنطقة لقصف مماثل قبل نحو 7 أشهر؛ وتحديداً في 25 أغسطس (آب) من عام 2022. وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «القصف الإسرائيلي استهدف مستودع أسلحة تابعاً لمجموعات موالية لإيران في منطقة جبلية متداخلة بين محافظتي طرطوس (غرب) وحماة (وسط)، ومواقع تابعة لقوات الدفاع الوطني» الموالية لدمشق. وطال القصف مواقع غرب مصياف؛ منها منطقة حير عباس على طريق وادي العيون. وتوجد بالمناطق المستهدفة مواقع للميليشيات التابعة لإيران، بالإضافة لوجود «مركز البحوث العلمية»، بينما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية والمادية. وأفادت «وكالة الأنباء السورية (سانا)» الرسمية، في وقت سابق الأحد، بإصابة 3 عسكريين بجروح جراء القصف. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية السورية «تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها» من دون أن يحدد طبيعة المواقع المستهدفة. القصف الجديد للأراضي السورية؛ وهو الخامس منذ مطلع العام، شنه الطيران الحربي الإسرائيلي بغارات جوية من أجواء لبنان. ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، اكتفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول: «لا نعلق على تقارير واردة في وسائل الإعلام الأجنبية». وتعدّ ضربة الأحد الثانية خلال أسبوع على سوريا بعد قصف طال، ليل الاثنين - الثلاثاء الماضي، مطار حلب الدولي، ما أخرج هذا المرفق الحيوي من الخدمة لأيام. وكانت وزارة الدفاع السورية قد أفادت بخروج المطار من الخدمة من دون الإعلان عن سقوط قتلى. وفي 19 فبراير (شباط) الماضي، قتل 15 شخصاً جراء قصف إسرائيلي استهدف حياً سكنياً في دمشق؛ وفق «المرصد السوري». وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله»؛ بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بـ«محاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا».

56 ألف سوري غادروا تركيا نهائياً بعد زلزالي 6 فبراير

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أعلنت تركيا أن نحو 56 ألف سوري عادوا إلى بلادهم طوعاً، منذ الموافقة على فتح البوابات الحدودية أمام الراغبين في قضاء إجازة مع ذويهم، عقب كارثة زلزالي 6 فبراير (شباط) التي ضربت 11 ولاية تركية إلى جانب مناطق في شمال غربي سوريا. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في تصريحات، الأحد، إن 56 ألف سوري عادوا إلى بلادهم بإرادتهم بعد الزلزال المدمر، مشيراً إلى أن بعض السوريين الذين يعيشون في تركيا، «فقدوا أسرهم ومنازلهم وأعمالهم في الزلزال وعانوا مشقة كبيرة». وأضاف، أن بعض السوريين المتضررين من الزلزال، «عبروا عن رغبتهم بالعودة الطوعية الآمنة إلى بلادهم، وغادروا تركيا بطريقة مسجلة عن طريق المرور عبر البوابات الجمركية بوسائل قانونية تماماً». ونفى أكار دخول نازحين سوريين إلى تركيا بعد الزلزال، قائلاً: «هذا الموضوع خارج النقاش، لم يدخل نازحون بأي شكل من الأشكال. حدودنا تحت سيطرة مكثفة ودقيقة أكثر من أي وقت مضى. ومن الواضح أننا لن نسمح بذلك». وسمحت تركيا للسوريين المقيمين في الولايات الـ11 التي ضربها زلزال 6 فبراير، بالسفر إلى ذويهم في إجازات لا تتعدى الشهر الواحد، لكن الكثيرين منهم أكدوا أنهم لن يعودوا إلى تركيا مجدداً. وقالت وسائل إعلام تركية، إن عودة السوريين (إلى بلادهم) نهائية ودائمة. ولا تزال المعابر الحدودية تشهد تدفقاً وطوابير طويلة للسوريين الراغبين في زيارة ذويهم أو الانتقال إلى بلادهم بعد أن تدمرت منازلهم وفقدوا أعمالهم في تركيا. وفقد نحو 6 آلاف سوري حياتهم في مناطق الزلزال في تركيا، حيث قتل الزلزال المدمر نحو 48 ألف شخص، وتم حتى الأحد نقل أكثر من ألفي جثمان لسوريين تم التعرف على هوياتهم إلى سوريا.



السابق

أخبار لبنان..بكركي تبارك وحزب الله يُهلِّل للتقارب السعودي - الإيراني..اتفاق السعودية وايران ينظّم المنافسة المستمرة: ملف لبنان رهن تغيّر مقاربة الرياض..المعارضة: فرنجية ومعوض ضحيتا الاتفاق الإقليمي..المعارضة اللبنانية تنظّم صفوفَها لإحباط «خيار فرنجية».. محققون أوروبيون يحضرون استجواب سلامة ..هل تتراجع المعارضة اللبنانية خطوة إلى الوراء؟..الراعي يدعو النواب المسيحيين إلى «يوم رياضة روحية ومصالحة»..

التالي

أخبار العراق..«المالية» العراقية تنجز مشروع الموازنة وسط استمرار الخلافات مع أربيل..السوداني: الجفاف تسبب بتضرر 7 ملايين مواطن..«داعش» يحتفظ في العراق بنحو 400 - 500 مقاتل نشط..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,206,531

عدد الزوار: 6,982,902

المتواجدون الآن: 89