أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..وزير الدفاع الأميركي يسعى لطمأنة الحلفاء بالشرق الأوسط..فيديو إعدام جندي أوكراني..كييف تطالب بتحقيق دولي..الكرملين: إيقاف «نورد ستريم» يقرره المساهمون..بعد انتقاد رئيسها لموسكو..حظر دخول عناصر فاغنر مقرات عسكرية..معظم محصول حبوب الشتاء الأوكراني «بحالة جيدة»..تصميم أوكراني على الدفاع عن باخموت يُفنّد شائعات الانسحاب..ملياردير روسي يحذر: أموال البلاد تقترب من النفاد في 2024!..كييف تؤكد تنفيذ إصلاحات طالب بها الاتحاد الأوروبي..موسكو تعلن إحباط خطة «دبرتها كييف» لاغتيال رجل أعمال..البيت الأبيض يرحب بـ«الاختراق» بين طوكيو وسيول..الرئيس الصيني يتعهد بتعزيز صناعة التكنولوجيا الفائقة..جامعات أفغانستان تفتح أبوابها للشبّان فقط..باكستان: القضاء يرفض إلغاء أمر اعتقال عمران خان..اختطاف 4 أميركيين بعد عبورهم الحدود مع المكسيك..محطة جديدة في معركة «لي الذراع» بين الحكومة الفرنسية والنقابات..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 آذار 2023 - 5:24 ص    عدد الزيارات 713    التعليقات 0    القسم دولية

        


وزير الدفاع الأميركي يسعى لطمأنة الحلفاء بالشرق الأوسط....

عمان: «الشرق الأوسط».. قال مسؤولون إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي يزور الأردن في بداية جولة بالشرق الأوسط تشمل 3 دول، يهدف إلى التأكيد للحلفاء الرئيسيين بالالتزام الأميركي بالمنطقة، على الرغم من تركيز واشنطن في الآونة الأخيرة على روسيا والصين، ولكنه يعتزم توجيه رسالة صريحة لزعماء إسرائيل. ومن المتوقع أن يحثّ أوستن، الذي وصل إلى عمان يوم الأحد، زعماء إسرائيل على الحد من التوترات في الضفة الغربية، والعمل على تعزيز العلاقات خلال محادثات مع زعماء مصر، في الوقت الذي يتطرق فيه إلى المخاوف بشأن حقوق الإنسان. وقال مسؤول دفاعي أميركي رفيع المستوى، تحدّث شريطة عدم الكشف عن هويته: «سينقل أوستن التزام الولايات المتحدة الدائم تجاه الشرق الأوسط والتأكيد لشركائنا بأن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم دفاعهم». وللولايات المتحدة نحو 30 ألف جندي في المنطقة، كما أنها تُعدّ طرفاً محورياً في المساعدة في مواجهة النفوذ الإيراني. وقال جنرال مُشاة البحرية الأميركية المتقاعد فرانك ماكنزي، الذي ترأّس القوات الأميركية في الشرق الأوسط حتى العام الماضي، إن المنطقة مهمة للولايات المتحدة جزئياً بسبب دور الصين المتنامي. وأضاف ماكنزي، الذي يرأس الآن معهد الأمن القومي والعالمي التابع لجامعة ساوث فلوريدا: «أعتقد أن هذه الرحلة هي مثال ممتاز لفرصة مواصلة إبلاغ الناس في المنطقة بأنهم ما زالوا مهمّين بالنسبة لنا». وتوسعت العلاقات بين الصين ودول الشرق الأوسط في ظل جهود التنويع الاقتصادي بالمنطقة، مما أثار مخاوف الولايات المتحدة بشأن تنامي مشاركة الصين في البنية التحتية الحساسة في الخليج، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة. وطالبت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفض دعوة وزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش إلى «محو» قرية فلسطينية، وهو تصريح وصفه نتنياهو، يوم الأحد، بأنه «غير ملائم». ووصفت وزارة الخارجية الأميركية تعليق سموتريتش بأنه «بغيض». وقال المسؤول الدفاعي الأميركي: «سيكون (أوستن) صريحاً تماماً مع الزعماء الإسرائيليين بشأن مخاوفه من دائرة العنف في الضفة الغربية والتشاور بشأن الخطوات التي يمكن للزعماء الإسرائيليين اتخاذها لإعادة الهدوء بشكل فعال قبل الأعياد المقبلة». ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك وعيد الفصح اليهودي بعد أسابيع، سعى وسطاء أجانب للحد من التوترات التي تصاعدت بعد أن استعاد نتنياهو السلطة على رأس ائتلاف يميني متشدد.

فيديو إعدام جندي أوكراني..كييف تطالب بتحقيق دولي..

مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، الاثنين، يظهر جنديا يقف في خندق وهو يدخن سيجارة قبل أن يطلق عليه الرصاص بسلاح آلي بعد هتافه: "المجد لأوكرانيا"

كييف - فرانس برس.. دعا وزير الخارجية الأوكراني، الإثنين، المحكمة الجنائية الدولية إلى إجراء تحقيق بعد انتشار مقطع فيديو يظهر إعدام جنود روس لأسير حرب أوكراني. وقال دميترو كوليبا عبر تويتر: "مقطع فيديو مروع لإعدام أسير حرب أوكراني أعزل على أيدي القوات الروسية لمجرد قوله "المجد لأوكرانيا". دليل إضافي على أن هذه الحرب تهدف للإبادة الجماعية". وأضاف: "من الضروري أن يبدأ (المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية) كريم خان تحقيقا فوريا في جريمة الحرب الشنيعة هذه". وتابع: "يجب تقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة". ويشير دميترو كوليبا بذلك إلى مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، الاثنين، يظهر جنديا يقف في خندق وهو يدخن سيجارة قبل أن يطلق عليه الرصاص بسلاح آلي بعد هتافه: "المجد لأوكرانيا". وتكررت عبارة "المجد لأوكرانيا" على وسائل التواصل الاجتماعي في أوكرانيا الاثنين مع دعوة العديد من المسؤولين إلى إجراء تحقيق ومحاسبة المسؤولين. وتبادلت موسكو وكييف مرارا الاتهامات بقتل أسرى حرب منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.

10 آلاف جندي أوكراني محاصَرون في باخموت... و«القيادة» توصي بمواصلة القتال

موسكو: «الشرق الأوسط»..ناقش الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، الوضع في باخموت مع كبار القادة العسكريين، حيث أيّد اثنان منهم مواصلة الدفاع عن المدينة الواقعة في شرق البلاد، في مواجهة القوات الروسية. وقال بيان صادر عن الكتب الرئاسي إن فاليري زالوجني، القائد العام للقوات المسلَّحة، وأوليكساندر سيرسكي، قائد القوات البرّية الأوكرانية، «فضّلا استمرار العملية الدفاعية وتعزيز المواقع (الأوكرانية) في باخموت». يأتي الإصرار الأوكراني على «الدفاع» في وقت قال فيه يان جاجين، مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية المُوالية لروسيا، اليوم الاثنين، إنه لا يزال هناك حوالي 10 آلاف من الجنود الأوكرانيين في باخموت التي تخضع لعملية تطويق من جانب القوات الروسية. وأضاف جاجين، في تصريحات نقلتها وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء، أنه «لا يزال هناك حالياً حامية كبيرة إلى حد ما في باخموت؛ حوالي 10 آلاف عنصر، وربما أكثر قليلاً. بعض الوحدات غادرتها، وبعض الوحدات تحاول المغادرة. وفي الوقت الراهن تحاول مدفعيتنا الوصول إليهم». تأتي تصريحات ممثل جمهورية دونيتسك الشعبية، في وقت تسيطر فيه القوات الروسية على كل مداخل المدينة، حيث بات توريد الذخيرة ونقل عسكريين للقوات المسلّحة الأوكرانية «مشكلة وأمراً خطيراً». وتقع باخموت في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من جمهورية دونيتسك الشعبية المعلَنة من جانب واحد، وإلى الشمال من مدينة جورلوفكا الكبيرة. ويُعدّ ذلك محور نقل مهماً بالنسبة لعمليات الإمداد للقوات الأوكرانية في منطقة دونباس. وفي وقت سابق قال مؤسس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين إن مقاتليه حاصروا المدينة جزئياً.

زيلينسكي يستشير الجيش حول باخموت.. وواشنطن تلمح لفرضية سقوطها

أوكرانيا تعلن إسقاط 13 مسيرة متفجرة إيرانية الصنع ليلاً قبل بلوغها كييف

العربية.نت... قال مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، إن الرئيس بحث الوضع في باخموت المحاصرة مع كبار القادة العسكريين، وإن اثنين منهم أيدا مواصلة الدفاع عن المدينة الواقعة في شرق البلاد في مواجهة القوات الروسية. وأضاف المكتب في بيانه المنشور على موقعه الإلكتروني، أن فاليري زالوجني القائد العام للقوات المسلحة وأولكساندر سيرسكي قائد القوات البرية "فضلا استمرار العملية الدفاعية وتعزيز المواقع (الأوكرانية) في باخموت". وبحسب مكتب الرئاسة الأوكراني، يعتزم الجيش "تعزيز" مواقعه في باخموت.

أميركا: سقوط باخموت لا يعني تغيير مسار الحرب

من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم، إن مدينة باخموت بشرق أوكرانيا لها أهمية رمزية أكثر منها عملياتية، وإن أي تقدم بشأنها لا يعني بالضرورة أن موسكو استعادت قوة الدفع في جهودها العسكرية المستمرة منذ عام. وقال أوستن للصحافيين خلال زيارته للأردن: "أعتقد أن لها قيمة رمزية أكثر من القيمة الاستراتيجية والعملياتية"، مضيفاً أنه لن يتوقع ما إذا كانت القوات الروسية ستسيطر على باخموت أو متى ستقوم بذلك. وأضاف أوستن: "سقوط باخموت لن يعني بالضرورة أن الروس غيروا مسار هذه المعركة". في سياق آخر، أعلن سلاح الجو الأوكراني، الاثنين، إسقاط 13 طائرة مسيرة متفجرة انطلقت من جنوب روسيا ليلاً بعدما دوت صفارات الإنذار لساعات في كييف. وقال سلاح الجو على تطبيق تليغرام، إن القوات الروسية أطلقت 15 طائرة إيرانية الصنع من طراز شاهد من منطقة بريانسك شمال شرق كييف، أسقطت القوات الأوكرانية 13 منها. وتشن روسيا منذ أكتوبر، هجمات صاروخية وبالمسيرات مستهدفة بنى تحتية أوكرانية حيوية ما دفع كييف إلى تعزيز دفاعاتها الجوية بمساعدة من الغرب. وقال مسؤول الإدارة العسكرية الأوكرانية سيرغي بوبكو، إن المسيرات كانت في طريقها إلى كييف لكن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطتها ولم تسبب بإصابات بشرية أو تطال بنى تحتية.

الكرملين: إيقاف «نورد ستريم» يقرره المساهمون

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال الكرملين، اليوم الاثنين، إن الأمر متروك لجميع المساهمين ليقرروا ما إذا كان ينبغي وقف خطوط أنابيب الغاز التي تضررت في «نورد ستريم» بتفجيرات، العام الماضي. ورداً على سؤال، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «بالطبع هذا قرار يجب أن يتخذه جميع المساهمين بشكل جماعي»، مضيفاً أن «الكرملين لن يصدر أي توصيات إلى غازبروم فيما يتعلق بمستقبل خطوط الأنابيب تحت البحر». وقالت مصادر مطّلعة على الخطط، لوكالة «رويترز»، الأسبوع الماضي، إن خطّي أنابيب «نورد ستريم 1» و«نورد ستريم 2»، اللذين بنتهما شركة «غازبروم» الروسية التي تسيطر عليها الدولة، من المقرر إغلاقهما وإيقافهما؛ لعدم وجود خطط فورية لإصلاحهما أو إعادة تنشيطهما.

وزير الدفاع الأميركي: قيمة باخموت رمزية أكثر منها استراتيجية

عمان: «الشرق الأوسط».. قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن قيمة باخموت في حرب أوكرانيا رمزية أكثر منها استراتيجية أو عملياتية، في الوقت الذي يدور قتال مكثف في المدينة التي تسعى روسيا للاستيلاء عليها. وكانت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في كييف أعلنت أن القوات العسكرية الروسية تواصل جهودها لتطويق مدينة باخموت في شرق أوكرانيا والاستيلاء عليها بالكامل، وذكرت هيئة الأركان العامة مساء أمس (الأحد): «إنهم لا يتوقفون عن مهاجمة باخموت والمناطق المحيطة بها». ويحاول الروس منذ أسابيع الاستيلاء على باخموت، مما أدى إلى تدمير المدينة بالكامل تقريباً في هذه العملية، وتتعرض باخموت حالياً للضغط من قبل الروس من ثلاث جهات، مع وجود منطقة واحدة فقط إلى الغرب لا تزال تربط المدينة بالأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا. وأعلنت الولايات المتحدة التزامها بتزويد أوكرانيا بأسلحة تزيد قيمتها عن 32 مليار دولار تشمل أنظمة دفاع جوي ودبابات متطورة. ويزور وزير الدفاع الأميركي الأردن في بداية جولة بالشرق الأوسط تشمل ثلاث دول، يهدف إلى التأكيد للحلفاء الرئيسيين على الالتزام الأميركي بالمنطقة. ومن المتوقع أن يحث أوستن، الذي وصل إلى عمان يوم الأحد، زعماء إسرائيل على الحد من التوترات في الضفة الغربية والعمل على تعزيز العلاقات خلال المحادثات. وقال مسؤول دفاعي أميركي رفيع المستوى تحدث - شريطة عدم الكشف عن هويته - لوكالة الصحافة الفرنسية: «سينقل أوستن التزام الولايات المتحدة الدائم تجاه الشرق الأوسط والتأكيد لشركائنا بأن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم دفاعهم». وقال جنرال مشاة البحرية الأميركية المتقاعد فرانك ماكنزي، الذي ترأس القوات الأميركية في الشرق الأوسط حتى العام الماضي، إن المنطقة مهمة للولايات المتحدة جزئياً بسبب دور الصين المتنامي. وأضاف ماكنزي، الذي يرأس الآن معهد الأمن القومي والعالمي التابع لجامعة ساوث فلوريدا: «أعتقد أن هذه الرحلة هي مثال ممتاز لفرصة مواصلة إبلاغ الناس في المنطقة أنهم ما زالوا مهمين بالنسبة لنا»، حسبما أفاد تقرير لوكالة «رويترز» للأنباء. وتأتي زيارة أوستين خلال تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية، إذ طالبت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفض دعوة وزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريش إلى «محو» قرية فلسطينية، وهو تصريح وصفه نتنياهو يوم الأحد بأنه «غير ملائم». ووصفت وزارة الخارجية الأميركية تعليق سموتريش بأنه «بغيض». وقال المسؤول الدفاعي الأميركي: «سيكون (أوستن) صريحاً تماماً مع الزعماء الإسرائيليين بشأن مخاوفه من دائرة العنف في الضفة الغربية، والتشاور بشأن الخطوات التي يمكن للزعماء الإسرائيليين اتخاذها لإعادة الهدوء بشكل فعَّال قبل الأعياد المقبلة». ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك وعيد الفصح اليهودي بعد أسابيع، سعى وسطاء أجانب للحد من التوترات التي تصاعدت بعد أن استعاد نتنياهو السلطة على رأس ائتلاف يميني متشدد.

بعد انتقاد رئيسها لموسكو..حظر دخول عناصر فاغنر مقرات عسكرية

يفغيني بريغوجين أعلن أنه تم منع ممثلين عنه من الدخول إلى مقر العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا

العربية.نت... قال مؤسس مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، إن ممثله مُنع من الوصول إلى مقر القيادة العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الاثنين، في خطوة من شأنها تأجيج حدة الخلاف بينه وبين المؤسسة العسكرية الروسية. وقال بريغوجين إن الواقعة جاءت في اليوم التالي لإرساله طلباً عاجلاً إلى قائد ما تطلق عليها روسيا "عملية عسكرية خاصة" من أجل الحصول على إمدادات من الذخيرة. وأضاف عبر خدمته الصحافية على تطبيق تليغرام: "في الخامس من مارس، كتبت خطابا إلى قائد العملية العسكرية الخاصة بشأن الحاجة العاجلة لتخصيص ذخيرة. وفي الساعة الثامنة من صباح السادس من مارس، أُلغي تصريح دخول ممثلي بالمقر الرئيسي ومُنع من الوصول إليه". يأتي هذا بعدما كان بريغوجين قد حذّر أن وضع روسيا حول مدينة باخموت بشرق أوكرانيا مهدد ما لم تحصل قواته على ذخيرة، في أحدث مؤشر على التوتر بين الكرملين وقائد المجموعة الخاصة. وقال بريغوجين إن الخطوط الأمامية الروسية قرب باخموت قد تنهار إذا لم تتلق قواته الذخيرة التي تعهدت بها موسكو في فبراير الماضي. وأضاف بريغوجين عبر قناته الإخبارية على تطبيق تليغرام أمس الأحد: "نحاول معرفة السبب في الوقت الحالي: هل هي مجرد بيروقراطية عادية أم خيانة". وينتقد رئيس فاغنر بشكل متكرر، قيادات وزارة الدفاع الروسية وكبار الجنرالات. واتهم الشهر الماضي وزير الدفاع سيرغي شويغو وآخرين "بالخيانة" لحجب إمدادات الذخيرة عن رجاله. وفي مقطع مصور مدته أربع دقائق تقريباً على قناة فاغنر أوركسترا على تليغرام يوم السبت، قال بريغوجين إن قواته تخشى من أن تكون الحكومة ترغب في جعلهم كبش فداء محتمل إذا خسرت روسيا الحرب. وأضاف بريغوجين: "إذا انسحبت فاغنر من باخموت الآن، فستنهار الجبهة بأكملها.. لن يكون الوضع جيداً بالنسبة لكل التشكيلات العسكرية التي تحمي المصالح الروسية".

معظم محصول حبوب الشتاء الأوكراني «بحالة جيدة»

كييف: «الشرق الأوسط».. أفادت شركة للاستشارات الزراعية، نقلاً عن أكاديمية العلوم الزراعية الأوكرانية، اليوم الاثنين، بأن معظم محاصيل الحبوب الشتوية الأوكرانية - وهي القمح والشعير الشتويان - في حالة جيدة ويمكنها أن تحقق إنتاجية جيدة. ورغم الغزو الروسي لأوكرانيا، نقلت شركة «إيه.بي.كيه-إنفورم» عن تقرير للأكاديمية قوله: «تحليل صلاحية القمح الشتوي... أظهر أن الغالبية العظمى من النباتات - بين 92 و97 % على حسب أسلافها وتاريخ غرس البذور - في حالة جيدة نسبياً». وتزرع أوكرانيا بصفة تقليدية القمح الشتوي الذي يشكل حوالي 95 % من إنتاجها الإجمالي من القمح، وهو محصول مهم للاستهلاك المحلي والتصدير على حد سواء. وقال التقرير: «توجد أسباب وجيهة للتوقعات الأولية بأن تكون الإنتاجية قريبة من المتوسط طويل الأمد المعتاد». وتراجعت المساحة المزروعة بالقمح الشتوي لموسم 2023 إلى حوالي 4.1 مليون هكتار، من أكثر من 6 ملايين هكتار قبل عام بسبب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير (شباط) من العام الماضي. ومن إجمالي المساحة المزروعة بالقمح الشتوي في العام الماضي، جرى حصاد 4.9 مليون هكتار فقط في مناطق خاضعة للسيطرة الأوكرانية، بعد احتلال القوات الروسية بعض المناطق. وتراجع حصاد القمح الأوكراني إلى 20.2 مليون طن في 2022 من 32.2 مليون طن في 2021. وهبط إنتاجها الإجمالي من الحبوب إلى حوالي 54 مليون طن من مستوى قياسي بلغ 86 مليون طن في 2021. كان مسؤول كبير بوزارة الزراعة الأوكرانية قد أبلغ «رويترز»، يوم الخميس، أن محصول القمح قد يتراوح بين 16 و18 مليون طن في 2023، لكن أوكرانيا لا ترى ما يستدعي تقييد صادرات القمح للموسم المقبل بين يوليو (تموز) 2023، ويونيو (حزيران) 2024.

بيلاروسيا تحكم على المعارضة تيخانوفسكايا المقيمة في المنفى بالسجن 15 عاماً

مينسك: «الشرق الأوسط».. قضت محكمة بيلاروسية، اليوم الاثنين، بسجن المعارِضة الرئيسية المقيمة في المنفى سفيتلانا تيخانوفسكايا 15 عاماً، في سياق حملة القمع التي يقوم بها نظام ألكسندر لوكاشينكو. وحسب وكالة أنباء «بلتا» الحكومية، ومنظمة «فياسنا» لحقوق الإنسان، فقد حُكم على المعارِض الآخر بافل لاتوشكو بالسجن 18 عاماً. وخلال هذه المحاكمة التي وصفتها تيخانوفسكايا بأنّها «مهزلة»، اتُهم المعارِضان خصوصاً بـ«التآمر للاستيلاء على السلطة بشكل غير دستوري».

زيلينسكي: أوكرانيا تتخذ خطوات ملموسة لمواجهة أي تهديد في الشتاء المقبل

كييف: «الشرق الأوسط»...قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الأحد)، إنه في الأشهر الستة المقبلة، يجب على مهندسي الطاقة الأوكرانيين والمسؤولين الحكوميين وقطاع الأمن والدفاع اتخاذ خطوات ملموسة ليكونوا مستعدين لمواجهة أي تهديد في موسم التدفئة المقبل. وأضاف: «نحن نعمل على جميع السيناريوهات وسنبذل كل ما بوسعنا لنكون جاهزين لمواجهة أي تهديد في فصل الشتاء المقبل»، وفق وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم). وتابع: «في غضون ستة أشهر، يجب على قطاع الطاقة لدينا والمسؤولين الحكوميين وقطاع الأمن والدفاع وكل من يشارك في تنفيذ المهام ذات الصلة أن يقوموا بأشياء محددة للغاية». وأوضح زيلينسكي أنه «من الضروري تعزيز حماية مرافق الطاقة، واستعادة البنية التحتية التي دمرتها الضربات الروسية على مدى الأشهر الستة الماضية، وإعطاء الأوكرانيين المزيد من الفرص لتوليد الكهرباء وتزويدها في إطار مشروع لامركزية نظام الطاقة». وأكد زيلينسكي أن «هذه مهمة كبيرة وبدأت بالفعل». كان وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو قد دعا الشركاء الدوليين إلى إنشاء مخزون أوروبي مشترك من المعدات لإصلاحات الطوارئ لتكون قادرة على سرعة الاستجابة في حالة شن ضربات صاروخية روسية هائلة جديدة.

وزير الدفاع الروسي يزور ماريوبول

موسكو: «الشرق الأوسط»... قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن وزير الدفاع سيرغي شويغو زار مدينة ماريوبول بمنطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، والتي سيطرت عليها القوات الروسية بعد حصار دام شهوراً. وأؤضحت الوزارة أن شويغو تفقد مشروعات إعمار بنية تحتية في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا، بما في ذلك مدينة ماريوبول. ووفقا لوكالة سبوتنك الروسية للأنباء، ذكرت وزارة الدفاع في بيان: "قام وزير الدفاع الروسي ضمن إطار جولته إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة وتفقد أعمال إعادة إعمار المجمعات السكنية والبنية التحتية في منطقة دونباس". وأضافت الوزارة أن شويغو تفقد جاهزية المرافق التي تم تكليف الوزارة بها، ومنها إعادة إعمار المباني والمنشآت السكنية. كما تفقد الوزير المجمع الحديث للوكالة الفيدرالية الطبية والبيولوجية الروسية في ماريوبول. وكان شويغو قد تفقد تجمع القوات الروسية "فوستوك"، جنوبي دونيتسك، كما زار نقطة مراقبة أمامية لإحدى التشكيلات، وفقا لوزارة الدفاع الروسية. وفي سياق متصل، قال حاكم منطقة بيلغورود الجنوبية الروسية المتاخمة لأوكرانيا إن شخصاً واحداً على الأقل أصيب في المنطقة اليوم (الاثنين) بعد أن أسقطت القوات الروسية ثلاثة صواريخ. ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف على تطبيق «تلغرام» إن الحطام المتساقط أدى أيضاً إلى سقوط بعض خطوط الكهرباء بالقرب من بلدة نوفي أوسكول، ولكن لم يُعرف على الفور النطاق الكامل للأضرار. ولم يذكر غلادكوف من يعتقد أنه أطلق الصواريخ، لكنه اتهم في الماضي القوات الأوكرانية على الجانب الآخر من الحدود القريبة بشن هجمات مماثلة. وتقع بيلغورود على حدود منطقة خاركيف الأوكرانية وتعرضت مراراً لقصف منذ بداية الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا قبل عام. ولم تعلن أوكرانيا بشكل شبه تام مسؤوليتها عن الهجمات داخل روسيا وعلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا.

تصميم أوكراني على الدفاع عن باخموت يُفنّد شائعات الانسحاب

وزير الدفاع الروسي يتفقد «إعادة الإعمار» في ماريوبول... و«فاغنر» تشكو مجدداً نقص الذخيرة

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط»... أعلن الجيش الأوكراني، أمس الاثنين، عزمه «تعزيز» مواقعه في باخموت؛ حيث تحتدم المعارك شرق البلاد، نافياً التكهنات بشأن الانسحاب أمام القوات الروسية التي تحاول محاصرة هذه المدينة الرمز. وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي شكا فيه رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية العسكرية يفغيني بريغوجين، مجدداً من نقص الذخيرة لرجاله، الذين هم في الخطوط الأولى في هذه المعركة المستمرة منذ الصيف الماضي. وبعيداً عن الانكفاء في حين تنتشر شائعات عن انسحاب منذ أسبوع، أعرب قادة القوات المسلحة الأوكرانية «عن تأييدهم لمواصلة العملية الدفاعية وتعزيز مواقعنا في باخموت» خلال اجتماع عقد أمس الاثنين مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وقالت الرئاسة في بيان إن قادة القوات المسلحة الأوكرانية «أيّدوا مواصلة العملية الدفاعية، وتعزيز مواقعنا في باخموت»، مضيفة أن القائد العام للقوات المسلحة فاليري زالوجني وقائد القوات البرية أولكساندر سيرسكي «فضّلا استمرار العملية الدفاعية، وتعزيز المواقع (الأوكرانية) في باخموت». ومن جهته، أكد معهد الأبحاث الأميركي لدراسة الحرب مساء الأحد أن الجيش الأوكراني «ينفذ على الأرجح انسحاباً تكتيكياً محدوداً» في باخموت. وأصبحت مدينة باخموت التي كان عدد سكانها 70 ألفاً قبل الحرب، رمزاً للقتال بين الروس والأوكرانيين للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية، بسبب طول المعركة، والخسائر الفادحة التي يتكبدها كلا الجانبين. وتقدمت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة في شمال المدينة وجنوبها، وقطعت ثلاثاً من طرق الإمداد الأربع للقوات الأوكرانية، ولم يتبق سوى منفذ واحد هو الطريق المؤدية إلى الغرب باتجاه تشاسيف.

«شبه محاصرين»

وبالقرب من تشاسيف يار، يروي جندي أوكراني جالس في آليته القتالية «بي إم بي 2»، وقد ظهرت عليه علامات التعب، أنه أمضى شهراً في باخموت، وعليه تصليح دبابته. وقال الجندي الذي طلب عدم ذكر اسمه: «باخموت ستسقط. أصبحنا شبه محاصرين. تنسحب الوحدات تدريجياً ضمن مجموعات صغيرة». وأضاف أن السبيل الوحيدة لمغادرة باخموت هي عبر مسارات ترابية، وفي حال علقت المدرعات فيها «ستصبح هدفاً لنيران المدفعية الروسية»، حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وعلى الرغم من تهديد المحاصرة والأهمية الاستراتيجية المحدودة للمدينة، يواصل الأوكرانيون الدفاع بشراسة عن باخموت؛ حيث زار الرئيس زيلينسكي في ديسمبر (كانون الأول)، وتعهد بالصمود «لأطول فترة ممكنة». وبينما يشكك بعض المحللين في جدوى تمسك الأوكرانيين بهذه المدينة المدمرة، قال معهد الأبحاث الأميركي لدراسة الحرب في مذكرة إن الدفاع عن باخموت لا يزال «منطقياً من الناحية الاستراتيجية»؛ لأن هذه العملية «تواصل استنفاد القوات والمعدات الروسية».

«أهمية رمزية» لباخموت

وبدوره، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس الاثنين، إن لمدينة باخموت أهمية رمزية أكثر منها عملياتية، وإن سقوطها لا يعني بالضرورة أن موسكو استعادت زمام المبادرة في الحرب. وصرح أوستن للصحافيين خلال زيارته للأردن: «أعتقد أن لها قيمة رمزية أكثر من القيمة الاستراتيجية والعملياتية». وأضاف: «سقوط باخموت لن يعني بالضرورة أن الروس غيروا مسار هذه المعركة». وذكر أنه لن يتوقع ما إذا كانت القوات الروسية ستحتل باخموت، أو متى ستقوم بذلك. ورأى أوستن أن القوات الأوكرانية إذا قررت إعادة التموضع إلى الغرب من باخموت، فلن يعد ذلك انتكاسة استراتيجية. وعلى الجانب الروسي، اتهم رئيس «فاغنر» يفغيني بريغوجين للمرة الثانية في أقل من أسبوعين، الجيش الروسي بعدم إرسال ذخيرة كافية لرجاله. وأشار إلى سببين محتملين للتأخير «البيروقراطية المعتادة أو الخيانة». والشهر الماضي، ضاعف بريغوجين الانتقادات الشديدة لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف متهماً إياهما بالرغبة في القضاء على «فاغنر» برفضهما تسليم المرتزقة ما تحتاجه للقتال. والدليل على أن التوترات مستمرة، حذر بريغوجين في مقطع فيديو نُشر خلال عطلة نهاية الأسبوع الجيش الروسي قائلاً: «إذا انسحبت (فاغنر) الآن من باخموت، فإن الجبهة بأكملها ستنهار».

وزير روسي في ماريوبول

وحسب المكتب الإعلامي للجيش الأوكراني، فقد زار قائد القوات البرية أولكسندر سيرسكي باخموت الأحد؛ حيث لاحظ وقوع معارك عنيفة. ونقل المكتب الإعلامي عنه قوله على تلغرام: «أرسل العدو قوات (فاغنر) إضافية للمشاركة في المعركة. جنودنا يدافعون ببسالة عن مواقعهم شمال باخموت، في محاولة لمنع محاصرة المدينة». وزار وزير الدفاع الروسي مدينة ماريوبول التي دمرها حصار نفذه جيشه الربيع الماضي. وحسب الجيش الروسي تفقد أعمال إعادة إعمار هذه المدينة الساحلية. ولهذه الزيارة الثالثة لمنطقة النزاع، زار سيرغي شويغو في ماريوبول مركزاً طبياً، ومركزاً للإغاثة، وحيّاً سكنيّاً جديداً يضم اثني عشر مبنى. وقدمت الحكومة الروسية خطة الصيف الماضي لإعادة بناء ماريوبول على ثلاث سنوات، وهو هدف يبدو طموحاً بالنظر إلى حجم الدمار. وليل الأحد - الاثنين قال سلاح الجو الأوكراني إنه أسقط 13 طائرة من دون طيار إيرانية الصنع من أصل 15 طائرة أطلقتها روسيا. ولم تبلغ عن خسائر بشرية أو أضرار مادية. والأسبوع الماضي، أعلنت روسيا عن عدة هجمات بمسيرات أوكرانية على أراضيها، وفي شبه جزيرة القرم التي ضمتها. كما نددت بتوغل «مخربين» أوكرانيين إلى منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا.

«إسقاط 13 مسيّرة»

كذلك، أعلن سلاح الجو الأوكراني أمس الاثنين إسقاط 13 طائرة مسيّرة متفجرة انطلقت من جنوب روسيا ليلاً، بعدما دوت صفارات الإنذار لساعات في كييف. وقال سلاح الجو على تطبيق «تلغرام» إن القوات الروسية أطلقت 15 طائرة إيرانية الصنع من طراز «شاهد» من منطقة بريانسك شمال شرقي كييف، أسقطت القوات الأوكرانية 13 منها. ودوّت صفارات الإنذار في كييف لساعات في وقت مبكر أمس الاثنين محذرة من غارات جوية، وقالت السلطات إنه تم تفعيل الدفاعات الجوية جراء «هدف جوي”. وقال مسؤول الإدارة العسكرية سيرغي بوبكو إن المسيرات كانت في طريقها إلى كييف، لكن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطتها، ولم تتسبب بإصابات بشرية أو تطول بنى تحتية. وتشن روسيا منذ أكتوبر (تشرين الأول) هجمات صاروخية وبالمسيرات مستهدفة بنى تحتية أوكرانية حيوية؛ ما دفع كييف إلى تعزيز دفاعاتها الجوية بمساعدة من الغرب. وعززت أوكرانيا قدراتها على مواجهة الضربات الجوية الروسية بعد تسلمها أنظمة دفاعية صاروخية جديدة من حلفاء غربيين مثل الولايات المتحدة وبريطانيا. ورغم ذلك، أدى هجوم بمسيرة في أواخر فبراير (شباط) إلى مقتل شخصين، وجرح ثلاثة آخرين في مدينة خميلنيتسكي بغرب أوكرانيا. وأعلنت واشنطن الشهر الماضي عن مساعدة أمنية إضافية لكييف بقيمة ملياري دولار، بعد الموافقة في ديسمبر على تسليمها منظومة باتريوت الدفاعية الصاروخية العالية الأداء. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن عناصر من القوات الأوكرانية شوهدت على أطراف كييف، يحمونها من هجمات المسيرات برشاشات، تعود لفترة ما قبل الحرب العالمية الثانية.

ملياردير روسي يحذر: أموال البلاد تقترب من النفاد في 2024!

ديريباسكا دعا لتهيئة الظروف أمام المستثمرين من الدول الصديقة

دبي - العربية.نت.. قال الملياردير الروسي المقرب من السلطة، أوليغ ديريباسكا إن روسيا قد تجد نفسها بلا أموال في أقرب وقت العام المقبل وتحتاج إلى استثمارات أجنبية. ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن ديريباسكا، قوله في مؤتمر اقتصادي في سيبيريا الخميس الماضي: "لن تكون هناك أموال بالفعل في العام المقبل، نحن بحاجة إلى مستثمرين أجانب"، وفقاً لما نقلته شبكة "CNN"، واطلعت عليه "العربية.نت". وتتناقض تصريحات الملياردير - الذي دعا إلى إنهاء حرب موسكو في أوكرانيا في الأيام الأولى للصراع العام الماضي - مع تقييم أكثر تفاؤلاً للثروات الاقتصادية لروسيا من قبل الرئيس فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي. إذ أشاد بوتين بمرونة اقتصاد البلاد في مواجهة العقوبات الغربية غير المسبوقة التي فُرضت العام الماضي. وفي هذه الأثناء، تقلص الناتج الاقتصادي الروسي بنسبة 2.1% العام الماضي، وفقا لتقدير أولي من الحكومة. وكان الانكماش محدوداً أكثر مما توقعه العديد من الاقتصاديين في البداية. لكن الشروخ بدأت تظهر – بعدما خفضت روسيا إنتاج النفط هذا الشهر - ويمكن أن تتصاعد العقوبات الغربية أكثر. وقال ديريباسكا إن المستثمرين الأجانب، وخاصة من الدول "الصديقة"، لهم دور كبير يلعبونه. وأضاف أن قرارهم بالاستثمار في روسيا يعتمد على ما إذا كان بإمكان الدولة تهيئة الظروف المناسبة وجعل أسواقها جذابة. وفي محاولة لتجريد روسيا من الأموال بسبب غزوها لأوكرانيا، أعلنت الدول الغربية أكثر من 11300 عقوبة منذ الغزو في فبراير 2022، وجمدت حوالي 300 مليار دولار من الاحتياطيات الأجنبية لروسيا. لكن الصين أمدت الكرملين بشريان حياة اقتصادي من خلال شراء الطاقة الروسية، واستبدال الموردين الغربيين للآلات والمعادن الأساسية من بين منتجات أخرى، وتوفير بديل للدولار الأميركي. ومع ذلك، فإن موسكو لديها تلة شديدة الانحدار لتسلقها لتعويض الإيرادات المفقودة نتيجة العقوبات، ليس أقلها من الصادرات. إذ أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة أن واردات الاتحاد الأوروبي من روسيا تراجعت بنسبة 51% من حيث القيمة بين فبراير وديسمبر من العام الماضي. كان الاتحاد الأوروبي أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لروسيا قبل غزو أوكرانيا، حيث ذهبت 38% من صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2020. وتراجعت إيرادات الحكومة الروسية بنسبة 35% في يناير مقارنة بالعام الماضي، بينما قفزت النفقات 59%، مما أدى إلى عجز في الميزانية بنحو 1.761 مليار روبل (23.3 مليار دولار). يذكر أن "ديريباسكا" جمع ثروته في تجارة الألمنيوم خلال التدافع الفوضوي على الأصول بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وفي عام 2018، عاقبته الولايات المتحدة، التي أشارت إلى أن الأوليغارشية "لا تنفصل عن الدولة الروسية". وفي العام الماضي، وجهت إليه تهمة انتهاك العقوبات الأميركية. وتقدر "فوربس" صافي الثروة الحالية لـ "ديريباسكا" بأقل من 3 مليارات دولار.

كييف تؤكد تنفيذ إصلاحات طالب بها الاتحاد الأوروبي

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميغال، أمس (الاثنين)، تعيين مدير جديد للمكتب الوطني لمكافحة الفساد، مؤكداً أن كييف نفذت بذلك الإصلاحات السبعة التي طالب بها الاتحاد الأوروبي بهدف بدء التفاوض على العضوية. وقال شميغال، في بيان: «أوفت أوكرانيا الآن بجميع توصيات الاتحاد الأوروبي السبع... وهذا يوضح عزمنا على المضي قدماً في مفاوضات الانضمام في وقت مبكر مثل هذا العام». والمدير الجديد للمكتب الوطني لمكافحة الفساد سيمين كريفونوس (40 عاما)، هو محامٍ مغمور كان حتى تاريخ تعيينه يرأس وكالة حكومية تُعنى بالهندسة المعمارية وتخطيط المدن. وذكر فيتالي شابونين، الناشط الأوكراني النافذ في مجال مكافحة الفساد، في منشور على «فيسبوك»، أن كريفونوس «لا يملك أي خبرة» في التحقيق في الفساد، وأنه مرتبط بالرئاسة. ومنحت بروكسل، كييف وضع المرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في يونيو (حزيران) 2022، بعد أربعة أشهر من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. ومع ذلك، اشترط الاتحاد الأوروبي للحفاظ على هذا الوضع تجاوز 7 مراحل؛ بينها تعزيز سيادة القانون ومواصلة الإصلاحات القضائية ومكافحة الفساد وتطبيق «قانون مكافحة الأوليغارشية». والخطوة التالية على الطريق الطويل والصعب نحو الانضمام إلى الاتحاد هي الشروع في مفاوضات الانضمام، وهو قرار يجب أن تتخذه الدول الأعضاء بالإجماع بعد اقتراح من المفوضية. وتكرر السلطات الأوكرانية رغبتها في بدء مفاوضات الانضمام هذا العام، لكن من المرجح أن تستغرق العملية سنوات.

«الطاقة الذرية»: مشاورات مكثفة لإقامة منطقة آمنة حول زابوريجيا

برلين: «الشرق الأوسط»... قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي لمجلس المحافظين بالوكالة أمس الاثنين إنه كثف المشاورات بشأن إقامة منطقة آمنة حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا. ونقلت «وكالة إنترفاكس» الروسية للأنباء عن غروسي قوله في بيان إن «الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية يؤكد الحاجة الماسة لإنشاء منطقة حماية تتعلق بالأمن والسلامة النووية بالموقع. وكثفت مشاوراتي مع كلا الطرفين (روسيا وأوكرانيا)، وهي تعتمد على دعمكم النشط المتواصل لتحقيق هذا الإجراء المهم دون أي تأخير آخر». ومحطة زابوريجيا، هي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، حيث يتم تشغيل ست وحدات من المفاعلات طراز «في في إي آر1000». ووفقاً لآخر تحديث، لا تقوم المحطة بتوليد الطاقة الكهربائية منذ 11 سبتمبر (أيلول) عام 2022. وانتقلت منشآت المحطة لملكية روسيا بعد سيطرة قواتها على المنطقة، وتم تأسيس شركة «زابوريجيا إن بي بي» الحكومية الاتحادية الروسية. وسبق لغروسي أن حذر من وضع الأمن والسلامة النووية في أوكرانيا، لا سيما في محطة زابوريجيا النووية، بأنه خطير ولا يمكن التنبؤ به. وتدور معارك طاحنة حول المحطة المذكورة، وهناك مخاوف من حدوث كارثة هناك.

موسكو تعلن إحباط خطة «دبرتها كييف» لاغتيال رجل أعمال

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت روسيا، أمس الاثنين، أنها أحبطت مخططاً لاغتيال رجل أعمال في قطاع الإعلام أعدته وفقاً لها جماعة يمينية متطرفة تدعمها الاستخبارات الأوكرانية. وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان، إنه «أحبط هجوماً دبرته الاستخبارات الأوكرانية ضد كونستانتين مالوفيتشيف، رئيس مجلس إدارة مجموعة (تسار غراد)». وأضاف أن خطة الاغتيال أعدها دينيس كابوستين، الذي وصفته بأنه مؤسس مجموعة «مخربين» أعلنت على الشبكات الاجتماعية مسؤوليتها عن توغل الأسبوع الماضي في منطقة روسية حدودية مع أوكرانيا. وأكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن كابوستين ناشط يميني متطرف روسي ولد عام 1984 و«يقيم على الأراضي الأوكرانية ويعمل تحت إشراف جهاز الأمن الأوكراني»، الاسم الرسمي للاستخبارات الأوكرانية. وفتح الأمن الروسي تحقيقاً ضد الناشط بشبهة «الاعتداء» و«التورط في أنشطة إرهابية» و«تهريب متفجرات». ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من هذه الادعاءات. يذكر أن كونستانتين مالوفيتشيف ملياردير يخضع منذ عام 2014 لعقوبات أوروبية وأميركية فرضت على روسيا على خلفية ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية. وهو مؤسس مجموعة «تسار غراد» التي تضم خصوصاً قناة تلفزيونية قومية ومحافظة. وحسب بيان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، كان من المقرر تنفيذ الهجوم عبر زرع عبوة ناسفة في سيارة مالوفيتشيف. وسبق أن اتهم الأمن الروسي في أغسطس (آب) الفائت الاستخبارات الأوكرانية باستعمال هذه الطريقة في اغتيال داريا دوغينا ابنة المنظر الآيديولوجي ألكسندر دوغين المعروف بقربه من الكرملين. كما اتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي كابوستين بأنه نظم وشارك الخميس الماضي في «التسلل» إلى منطقة بريانسك (جنوب غرب) المتاخمة لأوكرانيا، الذي أسفر عن مقتل شخصين وجرح طفل، وفق السلطات الروسية. ونفت الرئاسة الأوكرانية تلك الاتهامات ورأت فيها «استفزازاً متعمداً» يهدف وفقاً لها إلى تبرير الهجوم العسكري الروسي في أوكرانيا.

قاذفة «بي-52» أميركية تشارك في تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية

سيول: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أن الولايات المتحدة أرسلت قاذفة من طراز «بي-52» للمشاركة في تدريب عسكري مشترك مع حليفتها كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين؛ في استعراض للقوة في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية. وتستطيع تلك القاذفات حمل الأسلحة النووية. يأتي التدريب الجوي العسكري قبل تدريبات مشتركة واسعة النطاق تشمل عمليات إنزال برّمائية، وستبدأ، في وقت لاحق هذا الشهر. وطالبت كوريا الشمالية، كما جرت العادة، بإلغاء التدريبات المشتركة، واصفة إياها بمقدمة للغزو. وأثارت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ردود فعل حادة من بيونجيانج، بما في ذلك اختبارات صاروخية وتهديدات نووية. وطالبت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، أمس الأحد، بوقف فوري للتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، قائلة إن ذلك يزيد التوترات. ومع تعثر مباحثات نزع السلاح النووي، أطلقت كوريا الشمالية عدداً قياسياً من الصواريخ، العام الماضي. ومع رفع إجراءات مكافحة «كوفيد» في كوريا الجنوبية، عادت الحليفتان إلى إجراء تدريبات عسكرية واسعة النطاق. وأفادت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأن سيول وواشنطن ستحققان «السلام باستخدام القوة» عن طريق زيادة التدريبات العسكرية المشتركة.

سيول تقترح إنشاء مؤسسة عامة لحل خلاف العمل بالسخرة مع طوكيو

سيول- طوكيو: «الشرق الأوسط».. أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، خطة لحل خلاف بشأن دفع تعويضات للأشخاص الذين أُجبروا على العمل خلال الاحتلال الياباني لكوريا في الفترة من 1910 إلى 1945، على أمل تحسين العلاقات السيئة التي عاقت التجارة والتعاون السياسي والعسكري بين البلدين. وجرى الترحيب بالاقتراح في طوكيو، لكنه واجه ردود فعل فورية من بعض الضحايا وحزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية الذين اتهموا الحكومة بالاستسلام لليابان. وأدّت الخلافات حول العمل القسري وإجبار نساء على العمل في بيوت دعارة عسكرية يابانية، إلى إفساد العلاقات بين الحليفين المحوريين للولايات المتحدة لسنوات، لكن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول قام بحملة لإصلاح العلاقة. وقال وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين، في إفادة صحافية، إنه بموجب الخطة ستعوِّض كوريا الجنوبية عمال السُّخرة السابقين من خلال مؤسسة عامة تموِّلها شركات القطاع الخاص. وأكد بارك: «يجب عدم إهمال العلاقات المتوترة بين كوريا الجنوبية واليابان، ونحن بحاجة إلى إنهاء الحلقة المفرغة من أجل المصلحة الوطنية للشعب». وأضاف أنه يأمل أن تردّ اليابان بصدق، بما في ذلك «تنفيذ بياناتها العامة السابقة التي تعبر عن الندم والاعتذار». كانت العلاقات السيئة بين البلدين مصدر قلق للولايات المتحدة التي تسعى للتوصل إلى جبهة موحدة أكثر مع حلفائها ضد القوة الصاعدة للصين والتهديدات التي تمثلها ترسانة كوريا الشمالية الصاروخية والنووية. قال مصدر حكومي ياباني مقرَّب من رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، للصحافيين، إن الولايات المتحدة تضغط على كلا البلدين للمصالحة، لكن العامل الرئيسي الذي دفع يون من أجل المصالحة هو التهديد الجيوسياسي من كوريا الشمالية.

البيت الأبيض يرحب بـ«الاختراق» بين طوكيو وسيول

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى.. رحبت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بـ«الاختراق التاريخي» الذي تحقق بين حليفين رئيسيين لواشنطن؛ إذ اتخذت سيول خطوة رئيسية لتحسين علاقاتها مع طوكيو تتمثل في دفع تعويضات للكوريين الجنوبيين الذين عملوا قسراً خلال حقبة الحكم الاستعماري الياباني في المنطقة. وتشهد العلاقات الثنائية بين اليابان وكوريا الجنوبية توتراً يعود إلى حقبة الاحتلال الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية بين عامي 1910 و1945 حين حُشد مئات الآلاف من الكوريين للعمل بالسخرة في الشركات اليابانية، أو اتُّخذوا عبيداً للجنس في بيوت الدعارة التي كان يديرها الجيش في طوكيو خلال الحرب العالمية الثانية. وبمضي الوقت؛ توفي كثير من عمال السخرة. أما الناجون فهم في التسعينات من العمر. ورغم الانتقادات الفورية للخطة محلياً؛ من قبل الذين يطالبون بتعويض مباشر من الشركات اليابانية واعتذار جديد من الحكومة اليابانية، فإنه يرجح أن تؤدي الخطة، التي أعلنها الرئيس الكوري الجنوبي المحافظ يون سوك يول، إلى تخفيف حدة التوتر في العلاقات وتوطيد التعاون الأمني بين سيول وطوكيو وواشنطن، بهدف التعامل بشكل أفضل مع التهديدات النووية من كوريا الشمالية. وسارع الرئيس بايدن إلى الإشادة بهذه الخطوة، واصفاً إياها بأنها «فصل جديد رائد» من التعاون بين اثنين من أقرب حلفاء الولايات المتحدة. وكتب على «تويتر»: «اثنان من أقرب حلفائنا؛ اليابان وكوريا، توصلا إلى اختراق تاريخي. الولايات المتحدة تقف بجانب شعبَي البلدين فيما نتحرك معاً نحو مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً» في المنطقة وسط ازدياد التوتر بين الدول الثلاث من جهة؛ والصين من جهة أخرى. وكذلك رحب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بـ«الإعلانات التاريخية»، وأشاد بـ«شجاعة» و«رؤية» حكومتي سيول وطوكيو. وكان وزير الخارجية الكوري الجنوبي، بارك جين، أعلن في مؤتمر صحافي أن الضحايا سيعوضون من خلال مؤسسة محلية تديرها الدولة وتمول من تبرعات مدنية، آملاً في أن تقدم الشركات اليابانية مساهمات طوعية للمؤسسة. وقال: «إذا قارنا (الأمر) بكوب من الماء، فأعتقد أن أكثر من نصف الكوب مليء بالماء». وتوقع «تعبئة الكوب بشكل أكبر للمضي بناءً على استجابة اليابان الصادقة». ولاحقاً، وصف يون الخطوة الكورية الجنوبية بأنها «تصميم على التحرك نحو العلاقات الكورية - اليابانية الموجهة نحو المستقبل»، مضيفاً أن الحكومتين يجب أن تكافحا لمساعدة علاقاتهما في دخول حقبة جديدة. ولم يوضح المسؤولون الكوريون الجنوبيون الشركات التي ستمول المؤسسة. لكن في يناير (كانون الثاني) الماضي، قال رئيس «مؤسسة ضحايا التعبئة القسرية للإمبراطورية اليابانية»، التي ستتولى التعويضات، شيم كيو سون، إن الأموال ستأتي من الشركات الكورية الجنوبية التي استفادت من معاهدة سيول وطوكيو لعام 1965 التي أعادت تطبيع العلاقات. وترافقت اتفاقية عام 1965 مع مئات الملايين من الدولارات من المساعدات الاقتصادية والقروض من طوكيو لسيول لاستخدامها في مشروعات التنمية التي نفذتها كبرى الشركات الكورية الجنوبية، بما في ذلك شركة «بوسكو»، التي أصبحت الآن عملاقاً عالمياً للصلب. وأفادت «بوسكو»، الاثنين، بأنها ستنظر بنشاط في المساهمة في «المؤسسة» إذا تلقت طلباً رسمياً. وتصر اليابان على تسوية جميع قضايا التعويض في زمن الحرب بموجب معاهدة 1965، وانتقمت من التعويض الذي أمرت به المحكمة الكورية الجنوبية من الشركات اليابانية من خلال فرض ضوابط على الصادرات على المواد الكيميائية الحيوية لصناعة أشباه الموصلات في كوريا الجنوبية في عام 2019. أما كوريا الجنوبية؛ التي كان يحكمها آنذاك سلف يون الليبرالي مون جاي إن، فاتهمت اليابان بتسليح التجارة، وهددت لاحقاً بإنهاء اتفاقية مشاركة الاستخبارات العسكرية مع طوكيو، وهي رمز رئيسي لتعاونهما الأمني الثلاثي مع واشنطن. وأدى الخلاف بينهما إلى تعقيد جهود الولايات المتحدة لتعزيز التعاون مع حليفيها الآسيويين الرئيسيين في مواجهة الصين وكوريا الشمالية. وازدادت المخاوف بشأن العلاقات المتوترة بين سيول وطوكيو، خصوصاً بعدما تبنت كوريا الشمالية العام الماضي عقيدة نووية تصعيدية وأجرت تجارب على وابل من الصواريخ؛ بعضها له قدرة نووية تضع كلا البلدين على مسافة قريبة. وبصورة متزامنة، حلقت قاذفة قنابل أميركية من طراز «بي52» القادرة على حمل أسلحة نووية إلى شبه الجزيرة الكورية لإجراء تدريبات مشتركة مع الطائرات الحربية الكورية الجنوبية. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن نشر قاذفة «بي52» أظهر قدرة الحلفاء «الحاسمة والساحقة» لردع اعتداءات كوريا الشمالية.

بيونغ يانغ: واشنطن تفاقم التوترات «عمداً» بمناوراتها الجوية مع سيول

سيول: «الشرق الأوسط».. اتّهمت وزارة الخارجية الكورية الشمالية الولايات المتحدة بأنّها تُفاقم «عمداً» التوتّرات بمناوراتها العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية، وفق ما نقلت عنها الوكالة المركزية الكورية الشمالية، اليوم الثلاثاء. ويأتي الاتّهام الكوري الشمالي بعدما أعلنت سيول وواشنطن، الجمعة، عن مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق من 13 وحتى 23 مارس (آذار) الجاري. ونشرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية تسجيل فيديو، أمس الاثنين، قالت إنّه يظهر مقاتلات تابعة للقوات الجوية للبلدين تجري تدريبات قبالة سواحل شبه الجزيرة الكورية. وقالت الخارجية الكورية الشمالية، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إنّه «على الرّغم من تحذيراتنا المتكرّرة، تتعمّد الولايات المتّحدة الاستمرار في مفاقمة الأوضاع». وشدّدت الوزارة على أنّ «المناورات الجوية المشتركة الأخيرة... تُظهر بوضوح أنّ الخطة الأميركية لاستخدام أسلحة نووية ضدّ جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمّ الدفع بها قدماً على مستوى حرب فعلية». وتصرّ واشنطن وسيول على أنّ تدريباتهما دفاعية لكنّ بيونغ يانغ تعتبرها بمثابة تدريبات على غزو أراضيها أو إطاحة نظامها. وأوردت الوكالة الكورية الشمالية نقلاً عن بيان الخارجية «نأسف بشدّة لاستعراض القوة العديم المسؤولية والمثير للقلق» الذي تنخرط فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية «اللتان تواصلان دفع الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية إلى وضعية لا يمكن التنبّؤ بها». وجاء في بيان الخارجية الكورية الشمالية أنّ بيونغ يانغ تطالب بـ«التوقّف فوراً عن الأعمال العسكرية العدائية المزعزعة للسلم والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية». وتابعت الوزارة «إذا استمرّت الاستفزازات العسكرية الخطيرة للولايات المتّحدة وكوريا الجنوبية... ليس هناك ما يضمن عدم اندلاع نزاع مادي عنيف في شبه الجزيرة الكورية تتواجه فيه قوات مسلّحة ضخمة من الجانبين». وكانت وسائل إعلام حكومية قد أفادت، الأحد، بأنّ بيونغ يانغ دعت الأمم المتّحدة إلى حضّ سيول وواشنطن على وقف مناوراتهما العسكرية المشتركة. وتدهورت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات بعدما أعلنت كوريا الشمالية نفسها دولة نووية. وأجرت كوريا الشمالية تجارب على عشرات الصواريخ المحظورة في 2022 مما أثار توتّراً لدى جيرانها في شرق آسيا.

الرئيس الصيني يتعهد بتعزيز صناعة التكنولوجيا الفائقة

بكين: «الشرق الأوسط».. تعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ باتخاذ إجراءات قوية لدعم تطوير صناعة التكنولوجيا الفائقة في بلاده. وقال شي خلال اجتماع مؤتمر الشعب الوطني إن قطاع التصنيع يجب أن يكون دائماً دعامة قوة بالنسبة للصين. ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، قال شي في تصريحات نقلها التلفزيون الصيني، أمس (الأحد)، إنه يتعين على البلاد ضمان اعتمادها الذاتي على التكنولوجيا، وتعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وبناء مراكز عالمية للابتكار. وتأتي تصريحات الرئيس الصيني على خلفية تسارع عمليات تحول الطاقة الإنتاجية من الصين إلى دول مجاورة مثل الهند وفيتنام. وتستجيب شركات كبرى لتجميع الإلكترونيات بدءاً من شركة «فوكسكون تكنولوجي غروب» إلى شركة «جورتيك»، لطلبات عملائها بتنويع سلسلة إمداداتها وإنشاء المزيد من المصانع خارج الصين. واشتملت حملة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لوضع حد أقصى للتقدم التكنولوجي لبكين، الأسبوع الماضي، على قائمة جديدة من شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة التي تم إدراجها بالقائمة السوداء.

تايوان تحذر من «دخول مفاجئ» للجيش الصيني في مناطق قريبة من الجزيرة

تايبيه: «الشرق الأوسط».. قال وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشنغ، اليوم الاثنين، إنه يجب أن تكون الجزيرة في حالة تأهب، هذا العام؛ تحسباً لأي «دخول مفاجئ» للجيش الصيني في مناطق قريبة من أراضيها، وسط توترات عسكرية متزايدة عبر مضيق تايوان الحساس. ورداً على أسئلة من أحد النواب، قال تشيو إن جيش التحرير الشعبي الصيني قد يجد أعذاراً لدخول مناطق قريبة من المجال الجوي والبحري الإقليمي لتايوان مع تعزيز الجزيرة علاقاتها العسكرية مع الولايات المتحدة.

جامعات أفغانستان تفتح أبوابها للشبّان فقط

كابول: «الشرق الأوسط».. عاد الشبّان إلى مقاعد الدراسة في الجامعات الأفغانية التي أعادت فتح أبوابها، اليوم الاثنين، بعد عطلة شتوية طويلة، بخلاف الشابّات اللاتي ما زال نظام طالبان يحرمهنّ من التعليم. ويندرج قرار طالبان في سياق قيود كثيرة انتهكت حقوق النساء في أفغانستان منذ عودة الحركة إلى الحكم، في أغسطس (آب) 2021. وأثار منع الفتيات من ارتياد الجامعات موجة إدانات في كل دول العالم، وبينها دول إسلامية. وقالت راحلة (22 عاماً)، من إقليم غور في وسط البلاد: «أشعر بحزن شديد لرؤية الشبّان يذهبون إلى الجامعة، بينما نبقى نحن في المنزل». وأضافت: «إنه تمييز ضد الفتيات؛ لأن الإسلام يسمح لنا بمتابعة الدراسات العليا، وبأن نكون جزءاً من المجتمع». وفي نهاية ديسمبر (كانون الأول)، حظر وزير التعليم العالي ندا محمد نديم على النساء ارتياد الجامعات، وبرَّر قراره بـ«عدم التزام الطالبات بالتعليمات بشأن الحجاب»؛ في إشارة إلى إلزامية تغطية المرأة رأسها ووجهها وجسدها بالكامل في أفغانستان. وكانت الجامعات قد وضعت قواعد جديدة بعد عودة «طالبان» إلى السلطة هدفت خصوصاً إلى فصل صفوف الشبّان عن الشابات. ولم يُسمَح لهن بتلقّي الدروس إلا من معلمات أو رجال مُسنّين. وفي حين يقول مسؤولون في طالبان إن منع الفتيات من ارتياد المدارس الثانوية والجامعات مؤقت، لم تحدد الحركة جدولاً زمنياً لإعادة فتح هذه المؤسسات، علماً بأن المدارس الثانوية مغلقة أمام الفتيات منذ عام ونصف العام. وشكّل قرار طالبان بحظر التعليم للشابات صدمة بالنسبة للأفغانيات اللاتي خُضن امتحانات الدخول إلى الجامعات قبل أقل من 3 أشهر. ورغم تعهُّد حركة طالبان بإبداء مرونة أكبر بعد تولّيها السلطة، فإنها سرعان ما عادت إلى التشدّد الذي طبع حكمها بين 1996 و2001. وزادت حركة طالبان تدريجياً التدابير المقيّدة للحريات، ولا سيّما في حق النساء اللاتي استُبعدن من غالبية الوظائف العامة أو أُعطين أجوراً زهيدة لحضّهن على البقاء في المنزل. ولم يعد يحقّ للنساء السفر دون مَحرم وينبغي عليهن ارتداء البرقع. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، حظرت الحركة على النساء ارتياد المتنزهات والحدائق وصالات الرياضة والمسابح العامة.

رئيس الوزراء اليوناني يكلّف المحكمة العليا التحقيق في حادث القطار

حبس رئيس السكك الحديد... والعقوبة قد تصل إلى 10 سنوات

أثينا: «الشرق الأوسط».. طلب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اليوم (الاثنين) من المحكمة العليا إعطاء «الأولوية القصوى» للتحقيقات المرتبطة بحادث القطار في اليونان، وفق ما أعلن مكتبه اليوم (الاثنين). وجاء في رسالة وجّهها ميتسوتاكيس إلى المدّعي العام في المحكمة العليا، «الشعب اليوناني يريد توضيحاً فورياً وشاملاً للحوادث الجنائية المرتبطة بهذا الحادث المأسوي»، الذي وقع في 28 فبراير (شباط) وتسبب بمقتل 57 شخصاً على الأقلّ وأثار احتجاجات في البلاد. وكانت السلطات اليونانية قد أعلنت عن حبس رئيس محطة السكك الحديد بمدينة لاريسا اليونانية احتياطياً بسبب كارثة القطار الأسبوع الماضي، في الوقت الذي واصل عمال السكك الحديد المضربون احتجاجاتهم. وقال محامي رئيس محطة السكك الحديد اليوم (الاثنين) إن وكيله خضع للاستجواب لأكثر من سبع ساعات من قبل المحققين يوم أمس الأحد. وفي حال إدانته بتهمة القتل غير العمد، سيواجه موظف السكة الحديد عقوبة السجن لمدة 10 سنوات. وقال محاميه لقناة «إي آر تي» اليونانية العامة إن رئيس المحطة اعترف بالقيام بعملية تبديل بشكل غير سليم، مما أدى إلى اصطدام قطار ركاب بين المدن بقطار بضائع بالقرب من لاريسا ليلة الثلاثاء الماضي. وهذا أسوأ حادث سكة حديد في تاريخ اليونان. ويواصل عمال السكة الحديد اليونانيون إضرابهم لليوم الخامس على التوالي اليوم الاثنين، احتجاجاً على تردي أحوال شبكة السكة الحديد بالبلاد. وتقول نقابات عمالية إن معايير السلامة ضعفت على مدار السنوات، وأن نظام السكة الحديد يحتاج بشدة إلى تحديث واستثمارات عامة.

باكستان: القضاء يرفض إلغاء أمر اعتقال عمران خان

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. رفضت محكمة باكستانية التماساً تقدم به زعيم المعارضة، عمران خان، بإلغاء أمر الاعتقال الصادر ضده، وذلك في أحدث تطور في القضية القانونية التي أثارت توترات سياسية في الدولة التي تكافح من أجل تعزيز الموارد المالية وتجنب التخلف عن السداد. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الاثنين)، عن أزهر صديقي، محامي الدفاع عن خان، القول، إن رئيس الوزراء السابق قدم طلباً صباح اليوم، إلى أقل المحاكم درجة في لاهور وإسلام آباد، لتعليق أمر الاعتقال. وقالت المحكمة الدنيا درجة في إسلام آباد، إنها رفضت الالتماس؛ لأن خان لم يمثل أمام المحكمة، أثناء الاستماع إلى التماسه، في حين قال جوهر علي خان، وهو أحد محامي خان، إن الأخير يعتزم الطعن أمام المحكمة العليا في إسلام آباد، في حين لا يزال الحكم الخاص بمحكمة لاهور معلقاً.

مقتل 10 من الشرطة الباكستانية بتفجير انتحاري في كويتا

إسلام اباد: «الشرق الأوسط»... قُتل عشرة شرطيين على الأقل وأُصيب 16 آخرون بجروح، اليوم الإثنين، في هجوم انتحاري استهدف مركبة كانت تقلّهم في جنوب غرب باكستان، حسبما ذكرت الشرطة. وقال عبد الحي عامر المسؤول الكبير في الشرطة المحلية إنّ "الانتحاري كان يقود درّاجة نارية واصطدم بالشاحنة من الخلف". ووقع الهجوم في مقاطعة كاشي على بعد 120 كيلومتراً نحو جنوب شرق كويتا عاصمة إقليم بلوشستان.

اختطاف 4 أميركيين بعد عبورهم الحدود مع المكسيك

الجريدة... مكافأة 50 ألف دولار مقابل أيّ مساعدة في إنقاذهم والقبض على المشتبه بهم أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي «اف بي آي»، أنّ أربعة أميركيين تعرضوا لإطلاق نار وخُطفوا على أيدي مسلّحين في شمال شرق المكسيك، بعد عبورهم الحدود من الولايات المتحدة بالسيارة. وأضاف مكتب التحقيقات الفدرالي في بيان صدر عن السفارة الأميركية في المكسيك، أنّ الأميركيين الأربعة، الذين لا تزال هويتهم مجهولة، عبروا بلدة ماتاموروس في ولاية تاماوليباس الجمعة، وهم يقودون حافلة صغيرة بيضاء مسجّلة في ولاية نورث كارولينا الأميركية. وأشار مكتب التحقيقات الفدرالي إلى أنه «بعد وقت قصير على عبورهم الحدود، فتح مسلّحون مجهولون النار على ركّاب المركبة، ثمّ وُضع الأميركيون الأربعة في مركبة أخرى ونقلهم المسلّحون». وعرض مكافأة بقيمة 50 ألف دولار مقابل أيّ مساعدة في إنقاذ هؤلاء الضحايا والقبض على المشتبه بهم. وتشهد بلدة ماتوموروس الواقعة خلف الحدود مع الولايات المتحدة، بجوار برونزويل في تكساس، أعمال عنف مرتبطة بتهريب المخدّرات والجريمة المنظمة. وتُعتبر الطرق في منطقة تاماوليباس الأكثر خطورة في المكسيك بسبب مخاطر التعرّض للاختطاف والابتزاز من قبل الجماعات الإجرامية.

رئيسة وزراء إستونيا: لم أتوقع هذه النتيجة القوية في الانتخابات

الجريدة... كالاس حققت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس فوزاً انتخابياً قوياً في الانتخابات، وحصل حزب «الإصلاح» بزعامتها على 31.2% من الأصوات، وفقاً لإحصاء أولي أصدرته لجنة الانتخابات في إستونيا. وجاء حزب الشعب اليميني المعارض ثانيا في الانتخابات بنسبة 16.1%، تلاه حزب الوسط اليساري بزعامة رئيس الوزراء السابق جوري راتاس في المركز الثالث بنسبة 15.3%، بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء. وتفوقت رئيسة الوزراء، التي اكتسبت شعبية في الداخل والخارج لدعمها الثابت لأوكرانيا، على استطلاعات الرأي وبدا أنها في وضع قوي لتشكيل أغلبية ائتلافية. وستلتقي كالاس مع قيادة حزب الإصلاح اليوم الاثنين وستعقد مؤتمراً صحفياً. وقالت كالاس لمحطة «إي تي في» الإستونية «بصراحة، لم أكن أتوقع تحقيق مثل هذه النتيجة القوية». وأضافت كالاس «دعونا نرى ما هي النتائج النهائية وبعد ذلك يمكننا إجراء الحسابات وتقديم مقترحات لتشكيل ائتلاف». وحث الرئيس الإستوني ألار كاريس قادة الأحزاب على احترام التصويت والتحرك بسرعة. وقال كاريس، في بيان، «أتمنى ألا يضيع الوقت هباءً». وأضاف كاريس «الوضع الحالي لا يحتمل فترة طويلة من حالة الغموض». وسعى حزب الشعب اليميني المعارض، الذي اتهم حكومة كالاس «بإثارة الحروب» واستنزاف المخزونات العسكرية للبلاد، إلى الحصول على الدعم من الناخبين الأكبر سناً وسكان الريف. وشكك زعيم حزب الشعب اليميني المعارض، وزير المالية السابق مارتن هيلمي، في مصداقية نظام التصويت عبر الإنترنت في إستونيا، وقال إنه سيطعن في النتائج في المحكمة. وبعد حملة انتخابية ألقت حرب أوكراني بظلالها عليها، تصدر حزب كالاس انتخابات أمس الأحد، وفاز بـ37 مقعداً من مقاعد البرلمان الـ101، بزيادة ثلاثة مقاعد عن الانتخابات الأخيرة في عام 2019. وتعني هذه النتيجة أن من المرجح أن تستمر كالاس في منصبها، كما توقعت استطلاعات الرأي، وهي تقود حالياً اتئلافاً من ثلاثة أحزاب، يضم أيضاً الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وحزب إيزما المحافظ، اللذين فازا بتسعة مقاعد وثمانية مقاعد على الترتيب. وتعتبر كالاس، التي أصبحت أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في إستونيا، عام 2021، واحدة من أكثر المؤيدين داخل الاتحاد الأوروبي لجهود كييف في التصدي للغزو الشامل الروسي الشامل للأراضي الأوكرانية. وشاركت تسعة أحزاب في انتخابات الأحد التي هيمنت عليها ظلال الحرب في أوكرانيا، والتي تعتبر تهديداً مباشراً للأمن القومي في إستونيا التي تُشارك حدوداً بطول 300 كيلومتر مع روسيا. وبحسب نتائج أولية من لجنة الانتخابات، بلغت نسبة إقبال الناخبين 63.7%. وتمكن الإستونيون أيضاً من الإدلاء بأصواتهم عبر الإنترنت، وهو خيار أطلقته الحكومة في عام 2005 كأول دولة في أوروبا تقوم بذلك، واستفاد أكثر من ثلث الناخبين المؤهلين البالغ عدده 966 ألف ناخب، بما في ذلك الرئيس ألار كاريس، من هذا الخيار. وبلغت نسبة من أدلوا بأصواتهم عبر الانترنت أكثر من نصف المشاركين في الانتخابات.

محطة جديدة في معركة «لي الذراع» بين الحكومة الفرنسية والنقابات

دعوات لتصعيد التعبئة وإضرابات مفتوحة... وقطاعا النقل والتعليم الأكثر تضرراً

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم.. ما زالت معركة «لي الذراع» قائمة بين الحكومة الفرنسية والنقابات بشأن مشروع إصلاح قانون التقاعد الذي يناقش حالياً في مجلس الشيوخ قبل أن يعود مجدداً إلى مجلس النواب. وتسعى النقابات إلى التوصل لأعلى درجة من التعبئة في سادس يوم تعرفه البلاد من الحراك الاجتماعي، الذي يتم على خلفية تدهور الأوضاع الاقتصادية، مع استفحال الغلاء وانهيار القدرة الشرائية للشرائح الأكثر هشاشة، وبلوغ التضخم مستويات غير مسبوقة منذ أكثر من ثلاثة عقود. وتدل كل المؤشرات المتوافرة على أن الفرنسيين سيعرفون «يوم ثلاثاء أسود» بسبب اتساع الدعوات للإضراب الذي سيطال قطاعات أساسية، على رأسها النقل متعدد الأشكال. الجديد اليوم أن الدعوات تتكاثر لإضرابات مفتوحة وسط مخاوف من الأجهزة الأمنية من أن تبلغ التعبئة مستويات مرتفعة تتداخل مع مظاهرات وتجمعات مرتقبة تعد بالعشرات. وفق ما جاء في مذكرة صادرة عن المخابرات الداخلية، فإن ما بين 1.1 و1.4 مليون متظاهر سينزلون اليوم إلى الشوارع، وأن المظاهرة الرئيسية ستشهدها العاصمة باريس، حيث يتوقع أن تصل أعداد المتظاهرين إلى مائة ألف شخص. بيد أنه تتعين الإشارة إلى ميل الهيئات الرسمية إلى التقليل من أعداد المتظاهرين أو المضربين، وأحياناً تتغير الأرقام من واحد إلى عشرة. حتى اليوم، ما زالت النقابات الثماني الرئيسية على تماسكها لجهة سعيها لدفع الحكومة إلى سحب مشروع القانون الذي تمت مناقشته لأسبوعين في المجلس النيابي. وطيلة 14 يوماً، شهد المجلس المذكور حفلات هرج ومرج بسبب المعارضة الجذرية التي أبدتها أحزاب المعارضة اليسارية (الاشتراكيون والشيوعيون ونواب حزب فرنسا المتمردة)، إضافة إلى «الخضر» إلى درجة أنه لم يتم التصويت على مشروع القانون فيما يسمى «القراءة الأولى» قبل أن ينتقل إلى مجلس الشيوخ، حيث تهيمن الأحزاب اليمينية التي نجحت في الحصول على بعض التعديلات الطفيفة، وأحياناً ضد إرادة الحكومة. بيد أن نقطة الخلاف الرئيسية ما زالت مكانها، وتتمثل في رغبة الرئيس إيمانويل ماكرون، والحكومة، رفع سن التقاعد المعمول به حالياً، من 62 عاماً إلى 64، ووضع حد لما يدعى «أنظمة التقاعد الخاصة». وتشمل هذه الأنظمة الوظيفة العمومية والجيش والقوى الأمنية وقطاع النقل وموظفي المصرف المركزي وعمال المناجم وأصحاب المهن الصعبة وقطاع الطاقة والنواب... وهؤلاء يتمتعون بميزات لا يتمتع به الخاضعون لنظام التقاعد العام. من هنا، يمكن فهم الأسباب التي تدفع موظفي قطاع النقل إلى التمسك بالمواقف الأكثر تشدداً، بما فيها التهديد بمواصلة الإضراب في قطاعهم، ما يعني تدافعاً في محطات القطارات وأرصفة المترو واختناقاً مرورياً. اللافت أن النقابات التي تحظى بدعم أحزاب اليسار والخضر وبعض اليمين لا تخفي رغبتها في «تعطيل» النشاط الاقتصادي والحياتي في البلاد، معتبرة أن الحكومة لا تحاور وتصم أذنيها عن الاستماع لشكواهم ومطالبهم. وتلاحظ الوسائل الإعلامية على اختلاف مشاربها، أن الرئيس ماكرون أخلى الساحة لرئيسة الحكومة إليزابيت بورن، وأنه لا يشارك في النقاش الجاري على المستوى الوطني، رغم أن مشروع القانون ترجمة لبند رئيسي في برنامجه الانتخابي الذي طرحه أثناء المعركة الرئاسية في الربيع الماضي. وكان منتظراً أن تتحدث بورن ليلاً على إحدى القنوات التلفزيونية للدفاع عن المشروع الإصلاحي الذي يلقى معارضة أكثرية من الفرنسيين وفق ما تظهره استطلاعات الرأي. تقول النقابات إن اجتماعاً تنسيقياً سيلتئم بين قادتها مساء اليوم لتقرير الخطوات اللاحقة بناء على مستوى التعبئة الذي سيبرز بالطبع في العاصمة، لكن أيضاً في المدن الرئيسية والأرياف. وحسب مذكرة من أحد الأجهزة الأمنية، والمرجح أن يكون المخابرات الداخلية، فإن 325 مظاهرة وتجمعاً ستحصل طيلة اليوم مع التخوف من حصول مناوشات مع مجموعات متطرفة من أقصى اليسار وأقصى اليمين بالتوازي مع تخوف من عودة «السترات الصفراء» إلى الشارع. ودعا لوران بيرجيه، الأمين العام للفيدرالية الديمقراطية للعمال، المواطنين، إلى «النزول بكثافة إلى الشوارع للتظاهر»، داعياً الرئيس ماكرون إلى الاستماع لمطالبهم، ومضيفاً أنه «لا يستطيع أن يواصل صم أذنيه» عما يطالبون به. وبالمقابل، فإن رئيسة الحكومة وعدة وزراء عادوا لمطالبة النقابيين بـ«التحلي بالمسؤولية». بيد أن تصريحاً لوزير العمل أوليفيه دوسو، الذي وصف مشروع القانون بأنه «يساري الهوى» أثار ردوداً عنيفة عليه انطلاقاً من مبدأ أن اليمين هو الذي يدعم ماكرون ويدعوه، كما فعل برونو روتايو، رئيس مجموعة اليمين في مجلس الشيوخ، إلى «عدم التراجع» عن خطته. حقيقة الأمر أن ماكرون وبورن نجحا في اجتذاب اليمين التقليدي ممثلاً بحزب «الجمهوريون» الذي يقوده راهناً النائب أريك سيوتي، مقابل تعديلات هامشية إلى قبول التصويت لجانب مشروع القانون عندما يعود مجدداً إلى مجلس النواب، حيث لا يحظى حزب ماكرون «النهضة» وحلفاؤه بالأكثرية اللازمة. من هنا، يرى المراقبون أن مشروع القانون سوف يتم تبنيه في الأسابيع المقبلة، إلا إذا كانت التعبئة في الشارع قوية إلى درجة تدفع السلطة التنفيذية للتراجع. ولن تكون المرة الأولى التي ينجح الشارع في لي ذراع السلطة. من هنا، أهمية متابعة وتقييم ما سيحصل اليوم وما سيقرره قادة النقابات مساء. وحتى كتابة هذه السطور، كان بيناً أن قطاع النقل سيكون الأكثر تضرراً. ومنذ السابعة من مساء أمس، نبهت إدارة الشركة الوطنية للسكك الحديد من انطلاق الإضراب الذي دعت إليه النقابات كافة على اختلاف مشاربها، الذي تريده متواصلاً. أما بالنسبة إلى حركة الملاحة الجوية، فإن المديرية العامة للطيران المدني طلبت من شركات الطيران إلغاء ما بين 20 في المائة و30 في المائة من رحلاتها الثلاثاء والأربعاء، تحسباً لإضراب المراقبين الجويين. ونبه وزير النقل كليمان بون، من أن البلاد «أصعب الأيام التي يمكن أن تعرفها». ومنذ مساء الأحد، بدأ سائقو الشاحنات تحركاً لإغلاق مناطق صناعية بكاملها، فيما شهد قطاع الطاقة (معامل التكرير والتخزين والنقل) إضراباً جزئياً، والأمر نفسه يصح على المحطات النووية لإنتاج الطاقة الكهربائية، حيث خفض العاملون في هذه المحطات من إنتاج الكهرباء، ما ألزم شركة كهرباء فرنسا شراء الطاقة من بلدان الجوار لضمان الاستهلاك المحلي.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«العفو الرئاسي» المصرية تعلن إخلاء سبيل دفعة من المحبوسين..ماذا يناقش «الحوار السياسي» بين مصر والاتحاد الأوروبي؟..مصر تُطالب «اليونسكو» بالابتعاد عن «تسييس المناقشات»..محكمة سودانية تخلي متظاهرين اتهموا بقتل رجل استخبارات..المشري يدعو إلى تشكيل «حكومة مصغرة» في ليبيا..تونس تقر «حزمة» إجراءات عاجلة للمهاجرين..قائد الجيش الجزائري يستنكر «التشويش» على الدور الأفريقي لبلاده..رئيس «الأركان المشتركة» الأميركية: المغرب شريك وحليف كبير لواشنطن..12 قتيلاً على الأقل بهجوم شمال بوركينا فاسو..مقتل حارسين وفرار 4 عقب إطلاق نار بسجن موريتاني يضم مدانين بالإرهاب..تفاعل على «احتكاك» بين ماكرون ورئيس الكونغو..

التالي

أخبار لبنان..جلسة الانتخاب المقبلة: تصادم بالأرقام والأحجام!..ترشيح فرنجية: خوض المعركة بالنيابة عن صاحبها..بخاري زار الراعي والسعودية لا تتدخل بالأسماء وتحبّذ رئيساً «غير منغمس بالفساد السياسي والمالي»..عون يعارض انتخاب قائد الجيش أو فرنجية..المعارضة اللبنانية منقسمة بين تعطيل النصاب ومرشح التسوية..مسؤولة أوروبية تطالب لبنان بالإسراع في تنظيم القطاع المصرفي..تبني «الثنائي الشيعي» لفرنجية يبدد فرص التوافق..نائب نصر الله يدعو خصومه لحصر المرشحين للرئاسة اللبنانية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تفتح طريقاً للقرم وتهاجم 6 مناطق روسية..الكرملين يكشف أن تحطم طائرة بريغوجين ربما كان «مُدبّراً»..موسكو تضرب أهدافاً قيادية واستخبارية في الهجوم «الأقوى منذ الربيع» على كييف..روف وفيدان يجتمعان اليوم وبوتين يلتقي أردوغان «قريباً»..كوريا الشمالية تجري تدريباً على ضربة نووية تكتيكية..ماليزيا ترفض خريطة صينية تضم جزءاً كبيراً منها ..أستراليا: استفتاء تاريخي بشأن حقوق السكان الأصليين..دراسة: ثلث الفتيات اليابانيات في سن 18 قد لا ينجبن في المستقبل..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..هجمات بطائرات مسيرة وإغلاق مطار دولي في موسكو..ين لن يجنّد مقاتلين حالياً لكنه قد يفعل ذلك..في المستقبل..البيت الأبيض: أميركا لا تشجع أو تسهل شن هجمات داخل روسيا.. الاتفاق مع كرواتيا على استخدام موانئها لتصدير الحبوب..أوكرانيا توقع اتفاقاً مع شركة تركية لإقامة مركز لصيانة الطائرات المسيّرة..إحراق صفحات من المصحف في السويد..فون ديرلايين تحذّر من استعراض القوة الصيني..محادثات واشنطن وطالبان في قطر.. علام ركزت؟..عقوبات أميركية على مسؤولين من صرب البوسنة..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين: كييف كانت تعلم أن الطائرة التي تحطمت في بيلغورود تقلّ أسرى أوكرانيين..بوتين يتعهد بتحقيق علني..حفل "شبه عار" يغضب بوتين.. "لن يحكمنا من يظهرون مؤخراتهم"..رئيس مجلس النواب الأميركي ينفي إمكان الاتفاق على مساعدات أوكرانيا حالياً..كييف تدعو إلى مشاركة صينية في قمة سلام بمناسبة الذكرى الثانية للاجتياح الروسي..موسكو توقف روسيين بتهمة التعاون مع أوكرانيا..السويد تؤكد أنها «لن تتفاوض» مع المجر بشأن عضويتها في «الناتو»..هيئة محلفين تأمر ترامب بدفع 83 مليون دولار كتعويض في قضية تشهير..رغم استجابة الحكومة لمطالبهم.. مزارعو فرنسا مستمرون بالاحتجاج..ألمانيا تنقل 188 أفغانياً من الفئات المعرضة للخطر من باكستان إلى أراضيها..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,081,332

عدد الزوار: 6,977,793

المتواجدون الآن: 80