أخبار سوريا..وفاة المعارضة السورية البارزة بسمة قضماني في باريس..مقتل 8 بانفجار لغم خلال جمعهم الكمأة في سوريا..«الملك سلمان للإغاثة» يواصل رعاية المتضررين من الزلزال في سوريا..«يونيسيف»: 3.7 مليون طفل في سوريا يواجهون مخاطر كارثية بعد الزلزال..

تاريخ الإضافة الجمعة 3 آذار 2023 - 5:15 ص    عدد الزيارات 608    التعليقات 0    القسم عربية

        


وفاة المعارضة السورية البارزة بسمة قضماني في باريس...

بعد صراع مع المرض

بيروت: «الشرق الأوسط».. توفيت المعارضة السورية البارزة، بسمة قضماني عن عمر ناهز 65 عاماً في العاصمة الفرنسية، اليوم الخميس، بعد صراع مع مرض السرطان استمر سنوات، وفق ما أفادت شقيقتها «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت الصحافية في جريدة «ليبراسيون» الفرنسية، هالا قضماني، إنّ شقيقتها توفيت في أحد مستشفيات باريس. وقضماني، الباحثة وأستاذة العلاقات الدولية في جامعة باريس، كانت من أبرز وجوه المعارضة منذ اندلاع النزاع الذي بدأ منتصف مارس (آذار) 2011 باحتجاجات سلمية ضد النظام سرعان ما تحوّلت إلى نزاع مدمّر بعد قمعها بالقوة. وشاركت في أغسطس (آب) من العام ذاته في تأسيس «المجلس الوطني السوري» المعارض، ثم انضوت في صفوف «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، أبرز تشكيلات المعارضة في الخارج، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وكانت مراراً في عداد الوفد المفاوض الذي شارك في محادثات غير مباشرة مع ممثلين للحكومة السورية بإشراف الأمم المتحدة في جنيف، وانطلقت في عام 2019 لإجراء محادثات حول الدستور السوري. وعُرفت قضماني بهدوئها ودبلوماسيتها ونضالها من أجل الحرية والديمقراطية. وخلال سنوات النزاع وانخراطها في المعارضة السياسية، حلّت ضيفة دائمة في تقارير وسائل إعلام أجنبية، خصوصاً الناطقة بالفرنسية. وشاركت في ندوات ومحاضرات نظمتها مؤسسات أكاديمية ومنتديات سياسية عربية وأجنبية. وقضماني، وهي ابنة دبلوماسي سوري، مولودة في دمشق في أبريل (نيسان) 1958 وأم لثلاثة أولاد، درّست العلاقات الدولية والاستراتيجية في جامعة السوربون خلال أكثر من خمسة عشر عاماً. ونشرت مقالات ومؤلفات وكتباً، بينها كتاب بالفرنسية بعنوان «الشعب الفلسطيني في المنفى»، الذي خوّلها الحصول على جائزة «جمعية فرنسا - فلسطين» عام 1998. وحصلت قضماني على وسام الشرف الفرنسي عام 2012، وعلى «جائزة ريمون جوريس» للإبداع في العمل المجتمعي عام 2011 لدورها في تأسيس المبادرة العربية للإصلاح، والمساهمة في دعم الديمقراطية في المجتمعات العربية.

مقتل 8 بانفجار لغم خلال جمعهم الكمأة في سوريا

دمشق: «الشرق الأوسط».. قُتل 8 مدنيين وأصيب أكثر من 35 آخرين بجروح، اليوم (الخميس)، جراء انفجار لغم بشاحنة كانت تقلهم أثناء توجههم لجمع الكمأة في شرق سوريا، بحسب ما أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، اليوم، أن «لغماً أرضياً من مخلفات إرهابيي تنظيم (داعش) انفجر بشاحنة تقل مجموعة من المواطنين خلال ذهابهم للبحث عن فطر الكمأة في منطقة كباجب بالريف الجنوبي الغربي، ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين وإصابة أكثر من 40 آخرين نقلوا إثر ذلك إلى مستشفى الأسد». وقال مدير مستشفى الأسد بدير الزور الدكتور مأمون حيزة إن المستشفى استقبل أكثر من 45 شخصاً كانت تقلهم الشاحنة التي تعرضت لانفجار لغم، ما أدى إلى وفاة 5 وإصابة الآخرين بكسور وجروح متفاوتة أحدهم بحالة حرجة، وتم تقديم الإسعافات اللازمة للمصابين. وأشارت الوكالة إلى مقتل 10 مواطنين، وإصابة 12 آخرين بجروح يوم الاثنين الماضي بانفجار لغمين من مخلفات تنظيم «داعش» خلال توجه مجموعة من المواطنين للبحث عن فطر الكمأة في الأراضي بمحيط منطقة سلمية بريف حماة الشرقي. ودفع العشرات حياتهم منذ بداية العام الحالي جراء البحث عن فطر الكمأة، حيث قتل أكثر من 50 شخصاً شمال مدينة تدمر في 10 فبراير (شباط) الماضي بينهم عسكريون في الجيش السوري على يد مسلحين يتهمون بانتمائهم لتنظيم داعش. ويبلغ سعر كيلوغرام الفطر نحو 100 ألف ليرة سورية (ما يعادل 14 دولاراً أميركياً) ويجمع العامل في اليوم الواحد نحو 10 كيلوغرامات وفي أحيان تتضاعف الكمية، ما يدفع عائلات بكاملها للتوجه إلى البادية للبحث عن الفطر. وفقد المئات من السوريين حياتهم جراء انفجار ألغام في عموم المناطق السورية بسبب الألغام التي زرعت خلال تقاسم مناطق السيطرة، خصوصاً في المناطق التي شهدت معارك بين القوات الحكومية السورية ومسلحي المعارضة وتنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).

«الملك سلمان للإغاثة» يواصل رعاية المتضررين من الزلزال في سوريا

جنديرس: «الشرق الأوسط».. واصل «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، توزيع المواد الإغاثية المتنوعة لمتضرري الزلزال المدمر في سوريا، ووزّع المركز أول من أمس 11156 بطانية و11156 مرتبة إسفنجية في مدينة الباب وبلدة جنديرس بمدينة عفرين التابعتين لمحافظة حلب في سوريا، استفاد منها 14082 من متضرري الزلزال، وذلك بالتعاون مع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث. ويأتي ذلك ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتجسيداً للدور الإنساني الذي تقوم به السعودية. وكان المركز دشن جسراً جوياً إغاثياً لمنكوبي الزلزال في سوريا وتركيا، يحمل مواد إيوائية وغذائية وطبية، تشتمل على الخيام، والبطانيات، كما وقّع اتفاقية تعاون مشتركة للاستجابة الطبية لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا، يستفيد منها 218138 فرداً، وبموجب اتفاقية مركز الملك سلمان للإغاثة، سيتم تشغيل منظومة طبية متنقلة تشمل 20 عيادة بعد تجهيزها، لإغاثة المتضررين، كما تشمل الاتفاقية دعم المستشفيات والمنشآت الصحية بالأدوية والمستلزمات الطبية الجراحية، وتأمين وتوزيع حليب الأطفال للفئات المتضررة من الزلزال.

«يونيسيف»: 3.7 مليون طفل في سوريا يواجهون مخاطر كارثية بعد الزلزال

دمشق: «الشرق الأوسط»... حذرت «منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)»، الخميس، بأن 3.7 مليون طفل بالمناطق المتضررة في سوريا، يواجهون كثيراً من الأخطار المتزايدة والتي قد تكون كارثية؛ بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد. وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة، كاثرين راسل، في بيان إثر زيارة استمرت يومين إلى سوريا: «لقد عانى أطفال سوريا بالفعل رعباً وحسرة لا توصف». وأضافت: «لم تدمر هذه الزلازل مزيداً من المنازل والمدارس وأماكن لعب الأطفال فحسب؛ بل حطمت أيضاً أي شعور بالأمان لكثير من الأطفال والعائلات الأكثر هشاشة». ويواجه 3.7 مليون طفل في سوريا «كثيراً من الأخطار المتزايدة والتي قد تكون كارثية»؛ وفق المنظمة. وطبقاً لراسل؛ «فإن التأثير النفسي للزلازل على الأطفال، والخطر المتزايد للأمراض المعدية التي تنتقل بالتلامس والمنقولة عبر المياه على العائلات النازحة، وعدم وصول العائلات الأكثر هشاشة إلى الخدمات الأساسية بسبب 12 عاماً من النزاع، تشكل خطراً لخلق كوارث مستمرة ومتفاقمة على الأطفال المتضررين». وأضافت: «توفير الإغاثة الفورية فقط لا يكفي»، عادّةً أنه «من خلال توفير الخدمات الأساسية، مثل المياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي، يمكننا مساعدة الأطفال والعائلات على التعافي من التجارب المروعة التي مروا بها حتى يتمكنوا من البدء في إعادة بناء حياتهم». وألحق الزلزال دماراً هائلاً في مناطق واسعة من محافظات حلب (شمال) وإدلب (شمالي غرب)، وحماة (وسط) واللاذقية وطرطوس (غرب)، ليضاعف مآسي شعب يعاني منذ نحو 12 عاماً من نزاع مُدمر أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية، وشرد نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها. ووفق الأمم المتحدة؛ فقد تأثر 8.8 مليون شخص في سوريا بالزلزال. وتحولت مدارس عدة إلى مراكز إيواء للسكان الذين تضررت منازلهم أو تهدمت بفعل الزلزال الذي ألحق دماراً ببعض البنى التحتية؛ لا سيما خدمات المياه والصرف الصحي المتضررة أساساً بفعل سنوات الحرب. وحددت «يونيسيف»، في وقت سابق، من بين الأولويات الفورية «توفير إمكانية الحصول على مياه شرب مأمونة، وخدمات صرف صحي ضرورية لمنع انتشار الأمراض» مثل «الكوليرا» التي تسجل انتشاراً في سوريا منذ سبتمبر (أيلول) الماضي.



السابق

أخبار لبنان..انتخابات الرئاسة المأزومة: خروج على الخطاب بين عين التينة و معوض.."العقم" الرئاسي: برّي يستدرج جنبلاط إلى "تلقيح" مرشح الثنائي!..لبنان في عين التوترات الإقليمية..«انفجارٌ» بلغة «الأنبوب» بين بري والمرشّح الرئاسي للمعارضة..مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان «قلقة» من تداعيات الفراغ الرئاسي..الضائقة الاقتصادية تدفع شباناً لبنانيين إلى الانتحار..

التالي

أخبار العراق..غوتيريش يدعو حكومتي أربيل وبغداد إلى «اتفاقات ملموسة بشأن القضايا الملحة»..السوداني يطلق أكبر حزمة لفك الاختناقات المرورية في بغداد..بائعو المشروبات الكحولية في العراق يواجهون «شبح البطالة»..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,860,395

عدد الزوار: 7,045,747

المتواجدون الآن: 94