الموسوي يهدّد: إذا كان الخيار بين المقاومة والوحدة الوطنية فالاولوية ستكون للمقاومة

تاريخ الإضافة الإثنين 5 نيسان 2010 - 3:01 م    عدد الزيارات 3852    التعليقات 0    القسم محلية

        


رأى نائب "حزب الله" نواف الموسوي أن "هذا الزمان هو زمان تصفية الهيمنة الأميركية على لبنان"، معتبراً أنه "من الحماقة أن يظن البعض أنه إذا لم يتمكن من المقاومة في المواجهة العسكرية يمكن أن ينال منها بأساليب غير عسكرية. هذا الجزء من الرهانات الخائبة التي خابت وفشلت في كل مناسبة من مناسبات المواجهة، وبعدما خابوا في مواجهة تموز 2006، لجأوا إلى أساليب أخرى من محاولات إستهداف المقاومة، ومن هذه المحاولات إختراق الأمن في لبنان، وشكلت الإتفاقية المعقودة مع السفارة الأميركية واحدة من ملامح الإختراق الأمني الأميركي للبنان، والهدف منه إختراق الأجهزة الأمنية اللبنانية بأجهزة أميركية".

واعتبر أن المعركة التي "نخوضها ليست موجهة ضد طرف داخلي بل معركة دفاع عن السيادة اللبنانية والأمن والسيادة الوطنية، ونحن من اللحظة الأولى عملنا من أجل أن نحصن أمن لبنان وكرامته وسيادته من الإختراق الأمني الأميركي".

وأضاف الموسوي: "إذا كان البعض يعيد النظر في الإتفاقيات المعقودة مع سوريا، فمن الأولى أن يعيد النظر في الإتفاقيات المعقودة مع الولايات المتحدة الأميركية وهذا ما سنفعله، وكل إتفاقية عقدت مع الولايات المتحدة الأميركية سنعمل على إعادة النظر فيها، وإذا تبين أن فيها بنودا تمس كرامة لبنان أولا ومصالح لبنان ثانيا بما فيه مصالح أشقائه، فسنعمل على إلغاء هذه البنود حتى لو اضطر الأمر إلى إلغاء الإتفاقية بأسرها، أية إتفاقية كانت".

وأكد "أنه عبر هذا السبيل يمكن أن نحصن لبنان لأننا أكدنا على الدوام أنه لا يمكن تحصين لبنان إلا بفعل منتفض يستند إلى الكرامة الوطنية، لا أن يمارس البعض في لبنان سياسة إستجداء لدى الولايات المتحدة الأميركية، ولا أحد يخبرنا في لبنان أنه حليف للولايات المتحدة الأميركية لأنه يشكل جماعة صغيرة مهما بلغت في لبنان لا يمكن أن ينطبق عليها عبارة حليف للولايات المتحدة الأميركية، فلا يمكن للبنان أن تكون له كرامة ولا حصانة أمنية إلا بفعل المقاومة، وهذه المقاومة منذ أن إنطلقت وهي تضع في أولويتها العمل على تحرير لبنان والدفاع عنه، وهذه هي أولويتها وليس هناك أي أولوية أخرى تتقدم على أولوية المقاومة".

كما أكد "أن عملنا من أجل الوحدة الوطنية ومن أجل الوحدة الإسلامية هو في سبيل تدعيم أولوية المقاومة، وبالتالي إذا دار الأمر بين المقاومة وبين أي شكل من أشكال الوحدة فإن الأولوية ستكون للمقاومة، وقد بين تاريخ المقاومة أنه حين تعلق الأمر بإستمرارها، بقوتها، ببقائها وتقدمها، فإنها لن تقيم إعتبارا لأي أمر آخر. لذلك يجب أن تكون هذه رسالة واضحة لمن يظن أنه عبر تخويف المقاومة بالفتنة المذهبية يمكن أن ينال من تمسكها بخيارها أو بنهجها المقاوم، عليه أن يفهم هذه الحقيقة بوضوح، أن المقاومة تعتبر الأولوية هي للمقاومة وليس لأي شيء آخر، وبالتالي من يعتمد سبيل تخويف المقاومة بالفتنة المذهبية ليخفف من قوتها فهو واهم، لأن المقاومة لن تأبه بشيء حين يتعلق الأمر بقوتها".


المصدر: موقع 14 آذار

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,504,755

عدد الزوار: 7,030,995

المتواجدون الآن: 82