كلمات عرضت المراحل التاريخية لتطور المفاهيم العلمية لحياد الدولة

تاريخ الإضافة الجمعة 17 نيسان 2009 - 11:10 ص    عدد الزيارات 1390    التعليقات 0

        

 

مؤتمر لمركز عصام فارس عن "التجربة السويسرية في الدفاع والأمن"
كلمات عرضت المراحل التاريخية لتطور المفاهيم العلمية لحياد الدولة
 
السفير باراس: هدفنا التعريف بنظامنا وبإدارة الديموقراطية لمجتمع متعدد
بو حبيب: لا نريد الاستنساخ لكن طرح دروس ناجحة في بلد يشهد تجاذبا خارجيا
لاوتربرغ: عقيدتنا أننا مختلفون دينيا ولغويا لكن متفقون على حفظ الحرية
 
نظم "مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية" والسفارة السويسرية مؤتمرا عن "التجربة السويسرية في تنظيم الدفاع والأمن"، في فندق "مونرو" في بيروت. شارك في المؤتمر خبراء سويسريون ولبنانيون في السياسة الدفاعية وأكاديميون وصحافيون وحضره النائب فؤاد السعد وممثل وزير الدفاع وقائد الجيش العقيد حسان هرموش وممثل رئيس أركان الجيش العقيد أحمد بدران وممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي العميد سامي نبهان ورئيس الرابطة السريانية حبيب افرام ودبلوماسيون وعدد من الضباط المتقاعدين والمهتمين.
بداية، كانت كلمة للسفير السويسري في لبنان فرانسوا باراس أشار فيها إلى أن "المؤتمر يأتي في سياق الأنشطة التي نفذتها سفارته في العامين الماضيين بالإشتراك مع منظمات المجتمع المدني، للتعريف بالنظام السويسري وآليات إدارة الديموقراطية في مجتمع متعدد وثقافة التسوية والنظام الدفاعي".
ولفت إلى أن "العديد من الإحالات التي يقوم بها سياسيون وصحافيون لبنانيون إلى النظام السياسي والدفاعي السويسري والحياد كنموذج تكون خارجة عن مضمون هذه الانظمة".
ثم تحدث مدير عام "مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية" عبد الله بو حبيب الذي أكد أن "طرح الإستراتيجية الدفاعية السويسرية ليس بهدف استنساخها وتطبيقها في لبنان، إنما المقصود هو طرح دروس هذه التجربة الناجحة جدا في بلد تركيبته تعددية وذي موقع استراتيجي يشهد تجاذبا خارجيا دائما".
ورأى أن "ملف السياسة الدفاعية هو واحد من ملفين تفجيريين في لبنان إضافة إلى مسألة توصيف النظام السياسي اللبناني وتحديده".
ودعا بو حبيب إلى "أن تستند السياسة الدفاعية اللبنانية الى مبادئ وطنية تحافظ على السيادة والكرامة وتعزز القدرة على مواجهة الأخطار التي تهدد لبنان وفي طليعتها الخطر الإسرائيلي".
 
 
التاريخ العسكري السويسري
وانعقدت الندوة الأولى بعنوان "التاريخ العسكري السويسري" وتحدث فيها مدير المكتبة الفدرالية العسكرية السويسرية والعقيد المتقاعد يورغ شتوسي لاوتربرغ بمشاركة العميد المتقاعد نزار عبد القادر والصحافية روزانا بو منصف، وأدارها الدكتور باسل صلوخ. وشدد لاوتربرغ بداية، على أن "ما يلائم سويسرا ليس بالضرروة ملائما للبنان". وأشار إلى أن "أساس العقيدة العسكرية السويسرية أن السويسريين مختلفون دينيا ولغويا وسياسيا، لكنهم متفقون على الحفاظ على حريتهم".
ولفت لاوتربرغ إلى أن "التنظيم العسكري السويسري يستند منذ القرون الوسطى إلى مجموعة من القواعد هي أبرزها نظام موحد للتعبئة ورمز موحد هو الصليب الأبيض وقواعد أخلاقية في المعارك كعدم المس بالنساء، إضافة إلى وجود قيادة عليا مشتركة".
وقال إن "سويسرا كانت مسرحا للحرب بين الأمم الأوروبية بين 1799 و1801 وترافقت مع حرب أهلية بين السويسريين انفسهم". وأشار إلى أن "بعد انتهاء الحرب، انسحبت القوات الفرنسية من سويسرا، قبل أن يرسل نابليون بونابرت جيوشه مجددا".
ولفت إلى أن "العام 1815 شهد المكسب الأهم لسويسرا وهو الإعتراف الدولي بحيادها المسلح، وأعاد السويسريون تنظيم جيشهم. فأصبحت القوات الخاصة التي كانت تضم المدفعية وسلاح الهندسة، إضافة إلى التدريب وكل القطع التي يتجاوز حجمها الكتيبة خاضعة للسلطات الفدرالية، وبقيت الوحدات الأخرى خاضعة لسلطة الكانتونات".
واستعرض الحرب الأهلية في سويسرا في العام 1847، وقال: "إن التهديدات الكبرى لسويسرا الحديثة تمثلت في الحربين العالميتين". وتطرق إلى السياسة الدفاعية التي اعتمدت في الحرب العالمية الثانية، إذ أعلن المجلس الفدرالي الحياد في العام 1943، وتم إنشاء خطوط دفاعية محصنة". واعتبر لاوتربرغ أن "الحرب الباردة كانت من أصعب المراحل في تاريخ سويسرا لأن الخطط العسكرية بقيت سرية ولم تعمم".
وركز العميد عبد القادر في تعقيبه على قول لاوتربرغ على "التضحية بالدعوة إلى أن يتعلم الشعب اللبناني من الحروب الأهلية التي حصلت في سويسرا"، مشيرا إلى ما حصل في أحداث 7 آيار العام الماضي. ولفت إلى أن "حلفاء الهيمنة السورية لا زالوا يحكمون لبنان بعكس ما حصل في سويسرا التي غيرت نظامها السياسي بعد الحروب الأهلية التي حصلت".
وقال: "لدينا مثل على كيفية تعامل الجيش اللبناني مع ثورة 1958، ولم شمل البلاد مع الرئيس فؤاد شهاب، في حين أن الجيش لم يعط هذه الفرصة في العام 1975، وذلك في مقارنة مع سيطرة الجيش السويسري على الإضراب الذي حصل بعد الحرب العالمية الأولى".
وانتقد عبد القادر "إلغاء قانون الخدمة الالزامية"، داعيا إلى "إيجاد الردع المحدود لإلحاق أشد الأضرار الممكنة في صفوف الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى تقديم خطة في هذا الإطار إلى قيادة الجيش في أوائل التسعينات، دعت إلى تجهيز 12 كتيبة مع بناء قوة دفاع جوي متين ومحدود".
وقال: "لو انقسم لبنان إلى كانتونات في ظل عدم النضج السياسي والثقافة حول الديموقراطية لكان معرضا لتهديد كبير".
 
بو منصف
من جهتها، قالت الصحافية بو منصف: "إن النفوذ الاقليمي يلعب دورا في منع لبننة الاستراتيجية الدفاعية، ولا توحي العوامل الخارجية بالتفاؤل بالتوصل إلى استراتيجية دفاعية للبنان في ظل الصراع في الشرق الأوسط".
وذكرت ب"تجربة استيعاب الميليشيات بعد الحرب"، مشيرة إلى أن "كل الصيغ ممكنة للاستراتيجية الدفاعية من ضمن الدولة"، مشددة على أنه "لا يمكن تجاهل مخاطر وجود السلاح، خصوصا في ظل الصراعات الاقليمية".
أضافت: "إن الدرس السويسري قيم جدا لجهة التمسك بالحفاظ على الحرية، رغم الاختلافات. ففي لبنان من السهل الحفاظ على ما هو مشترك بين الشعب الذي يمتلك لغة واحدة وتاريخا واحدا. وما يناسب سويسرا قد لا يناسب لبنان بالضرورة. ففي سويسرا هناك ثقافة عسكرية مشتركة في الاساس وخاضعة للتطور، إضافة إلى المؤسسات".
وتابعت: "إذا لم تتوافر الظروف الاقليمية سيستمر الجدل طويلا حول الإستراتيجية الدفاعية في ظل الإفتقاد الى الإستقرار المؤسساتي".
 
تنظيم الجيش السويسري
وتضمنت الندوة الثانية تنظيم الجيش السويسري، وتحدث فيها المستشار في مركز جنيف للسياسة الأمنية الجنرال لوك فالاي.
وقال فالاي: "يجب التعامل مع النموذج السويسري من مقاربة وصفية، وليس كنموذج عالمي. ويتألف النموذج السويسري يتألف من ثلاثة مبادىء أساسية هي الكونفدرالية التي تشمل ستة وعشرين كانتونا، ومبدأ الميليشيا حيث الجنود هم المواطنون، ومبدأ الحياد. وإن التهديدات والمخاطر تشمل التهديد العسكري التقليدي ونشر أسلحة الدمار الشامل والإرهاب والنزاعات المسلحة في أوروبا والكوارث الطبيعية والتقنية. وإن مهمات القوى المسلحة، هي العمليات الفرعية لمواجهة الأخطار الحيوية، والعمليات في مناطق أمنية لحماية منشآت أو مناطق مهمة استراتيجيا، والدفاع عن اي هجوم عسكري على سويسرا، إضافة إلى المشاركة في حفظ السلام العالمي".
أضاف: "إن العمليات الجانبية تشمل مهمات متنوعة كالتدخل السريع والأمن العسكري والإسعاف والشؤون اللوجستية. ويتطلب الدفاع عن سويسرا تدريبا مكثفا للعناصر. وإن تنظيم القوى المسلحة يقوم على وجود قائد للجيش يرتبط مباشرة بوزارة الدفاع وترتبط بقيادته القوى البرية والجوية ومؤسسة التدريب والشؤون اللوجستية وقيادة الدعم. ويعاون قائد الجيش عدد من الأجهزة هي جهاز التخطيط وآخر مرتبط به مباشرة يتولى شؤون الإدارة والإعلام والعلاقات الدولية، وجهاز مسؤول عن القيادة والسيطرة".
وختم بالقول: "لا يجب الخلط بين منصب قائد الجيش والقائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يعينه البرلمان فقط في زمن الحرب".
 
حطيط
كذلك تحدث العميد المتقاعد أمين حطيط فقال: "في سويسرا يصبح الشعب جيشا، والجيش يتمثل بالشعب".
ولفت إلى "اللامركزية في السلم والمركزية في الحرب"، سائلا: "هل نستطيع اعتماد نظاما لامركزيا للجيش في لبنان؟ وماذا اذا لم نتفق على قائد الجيش؟".
وشكك حطيط في "إمكان إسقاط تجربة النظام السويسري على لبنان لجهة الإستعانة بالخارج للحفاظ على السيادة"، معتبرا "ان المحيط الإقليمي للبنان مختلف عن محيط سويسرا".
ودعا إلى "إعادة العمل بخدمة العلم"، وقال: "في لبنان ألغى المسؤولون السياسيون خدمة العلم، وقدموا هذا الإجراء هدية في زمن الانتخابات. اما في سويسرا فالكل مسؤول عن الدفاع. إن مبدأ الفرد للكل والكل للفرد المعتمد في سويسرا غائب في لبنان. وإسرائيل أفسدت كل شيء آمن في الشرق الاوسط. لا نحتاج إلا إلى إرادة السويسريين لنحدد من نحن قبائل أم شعب، وتحديد هويتنا، ووضع الثوب قبل الجسد سيكون مضيعة للوقت".
 
مسرة
من جهته، قال الدكتور أنطوان مسره: "إن التضامن أساسي للدفاع عن لبنان، وكثيرا ما نضحي بسلام لبناني لأهداف اقليمية. علينا الإبتعاد عن الصراعات، فالدفاع وسيلة في حين أن الهدف هو الامن. إننا نحتاج الى دراسات مقارنة، وخصوصا كيفية دفاع الدول الصغرى في النظام العالمي عن سيادتها".
وسأل: "إلى أي مدى وصل الشعب اللبناني الى النضج ليتعلم من التجارب؟"، وقال: "إن الدول الخارجية تعلمت الدروس من لبنان بما في ذلك الفلسطينيون والاسرائيليون والسوريون من تجربة انغماسهم في لبنان".
وإذ اعتبر "أن هناك عدوا غير تقليدي في لبنان"، استشهد بقول للامام موسى الصدر "سلام لبنان افضل وسائل الحرب ضد اسرائيل".
وختم: "هناك حاجة للنظر في سياسات الأمن ما بعد ال2009، لان هناك مكتسبات وطنية تحققت. فللثقافة التضامنية التي نجدها في معاناة اللبنانيين دور. وفي 14 شباط 2005، أدركنا الخطر الخارجي، وهذا الشعور عنصر تضامني فعال".
سبيلمان
اما الندوة الثالثة فعالجت موضوع "الدفاع والحياد" عرض فيها أستاذ الشؤون الأمنية والنزاعات في المؤسسة السويسرية للتكنولوجيا وأستاذ التاريخ في جامعة زوريخ العقيد السويسري المتقاعد كورت سبيلمان المراحل التاريخية لتطور مفهوم الحياد عمليا.
وقال سبيلمان: "إن الحياد انطلق من سعي المقاطعات السويسرية إلى تأمين المصالح الامنية المشتركة من خلال اعتماد التسوية، ولم يكن الحياد نتيجة تخطيط استراتيجي بل بسبب الصراع الداخلي، وعدم القدرة على التوحد خلف سياسة خارجية واحدة، مشيرا الى ان "مفهوم الحياد المسلح لا يزال صالحا على رغم بروز آراء تنادي باعتماد الحياد وحده من دون القوة العسكرية أو بالدخول في الإتحاد الأوروبي، بعد التطورات التي شهدتها أوروبا وتراجع الخطر الخارجي"، لافتا الى "تقليص عدد القوات المسلحة".
وطرح تساؤلات حول كيفية الجمع بين ضرورة السعي للحفاظ على الإستقرار الأمني في أوروبا والبقاء على الحياد، عارضا "لمثل أزمة يوغوسلافيا السابقة حين تدفق اللاجئون إلى سويسرا التي فتحت مجالها الجوي امام طائرات الاواكس الأميركية، وظهر أن مفهوم الحياد الصارم لا يمكنه تحقيق مصالح سويسرا.
وأكد أن المشاركة في قوة "الكفور" في كوسوفو برهنت على ان سياسة سويسرا لم تمنعها من الإنضمام إلى الجهود من أجل الإستقرار في مناطق الأزمات، مشيرا الى "انضمام سويسرا إلى الامم المتحدة، وبالتالي فإن الحياد لا يتعارض مع المؤسسة الدولية المتعددة التي تحدد الحرب والسلم"، مشددا على "بروز تحديات جديدة كالتغير المناخي مثلا، ولم يعد الخطر محصورا بالصراع التقليدي بين الأمم، ما يدعو إلى التفكير استراتيجيا".
وأشار سبيلمان إلى أن المرحلة الأولى في تطور مفهوم الحياد كانت في معركة مارجينانو حين انهزم السويسريون أمام فرنسا، وانطلقت بعد ذلك حرب اهلية، أما المرحلة الثانية فكانت في خلال حرب الثلاثين عاما الأوروبية حين أقر مجلس المندوبين السويسري عدم التدخل في النزاعات الأوروبية،
ورأى أن المرحلة الثالثة في الحياد والتي ظهر فيها مفهوم الحياد المسلح اتت إثر مشاركة وحدات سويسرية في معارك نابوليون، وأن الإمتحان الأول للحياد كان في حرب العام 1870 بين ألمانيا وفرنسا اللتين وجدتا أن الشعب السويسري جدي في نيته الدفاع عن ارضه، أما في الحرب العالمية الاولى فظهرت تصدعات حين ظهرت انقسامات بين السويسريين الذين يتكلمون الفرنسية وأولئك الذين يتكلمون الألمانية.
 
عربيد
وطرح الدكتور وليد عربيد سلسلة من الأسئلة عن مفهوم الحياد في ظل تنامي دور المنظمات المتعددة والعالمية، مشيرا إلى "الإنعكاسات التاريخية لامكان انضمام سويسرا إلى الإتحاد الأوروبي"، معتبرا أن "هذه الأسئلة لها دورها في مستقبل الإتحاد السويسري"، لافتا إلى ان "بناء الحياد في سويسرا يرتكز إلى الحفاظ على السيادة والإستقلال والقوة العسكرية والثفافية والاقتصادية.
واعتبر أن في ظل تنامي دور الإتحاد الأوروبي ليصبح عملاقا سياسيا واقتصاديا فإن السؤال الأساسي هو هل ستبقى سويسرا خارج الإتحاد ام انها ستكون قلب هذا الإطار بالحفاظ على الحياد وتكون دولة مساعدة في تقدم الإتحاد الأوروبي؟، وقال: "إن في لبنان نؤمن ان التجربة السويسرية ناجحة، ونتمنى ان تنعكس هذه التجربة ايجابا على لبنان، لكن لبنان لا يشبه سويسرا لانه في قلب الصراع العربي الإسرائيلي".
 
 
 
الصلح
وقارن الدكتور رغيد الصلح ورقة سبيلمان بين كيفية تعاطي كل من سويسرا ولبنان مع التحديات، فرأى "أن النخبة السياسية اللبنانية لم تستطع أن تلتزم بالميثاق الوطني اللبناني لمدى زمني كاف لتعميقه وتجذيره".
ولفت إلى أن "تطبيق سياسة تحول الحياد السويسري الى حياد مسلح في لبنان سوف يصطدم بحواجز كثيرة اهمها الضغوط الدولية القوية التي سوف تحول دون ان يمتلك لبنان جيشا قويا على حدود إسرائيل الشمالية"، معتبرا أن "الفوارق في كيفية التعاطي مع التحديات بين سويسرا ولبنان تمثل صعوبات كبرى ولكن التغلب عليها امر ممكن اذا توفرت للبنان نخبة سياسية مناسبة تستطيع ان تقوده عبر المتغيرات الدولية والاقليمية الى تعزيز استقلاله وتحرير خياراته الوطنية من الضغوط الخارجية والموانع الداخلية، وان هذه النخبة لن تجد سهولة في بناء قوات مسلحة لبنانية قوية وتمتلك اسلحة متطورة، ولكنها قادرة على ان تطور قدراتها القتالية الى حد يجعل من غزو لبنان امرا مكلفا ومغامرة خطرة".
واختتم المؤتمر بكلمة للسفير السويسري باراس أكد فيها مناقشة مواضيع وملفات أخرى في المستقبل، مشيرا الى ان "الهدف هو المشاركة في المعرفة وليست إملاء دروس سويسرية على لبنان".
 


ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,202,609

عدد الزوار: 6,940,274

المتواجدون الآن: 126