ملف الصين..من هو الرئيس الصيني شي جينبينغ؟...

تاريخ الإضافة الجمعة 10 آذار 2023 - 8:04 م    عدد الزيارات 477    التعليقات 0

        

إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة....

بكين: «الشرق الأوسط».. أعيد انتخاب شي جينبينغ، اليوم (الجمعة)، رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة مدّتها خمس سنوات، إثر تصويت النوّاب بالإجماع لصالح الزعيم البالغ التاسعة والستّين. وكان شي حصل في أكتوبر (تشرين الأوّل)، على تمديدٍ لمدّة خمس سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكريّة، وهما المنصبَين الأهمّ في سلّم السلطة في البلاد.

من هو الرئيس الصيني شي جينبينغ؟...

بكين: «الشرق الأوسط».. عندما تولى شي جينبينغ السلطة في 2012، توقع المراقبون أن يكون زعيم الحزب الشيوعي الأكثر تقدمية في تاريخ الصين، بسبب تكتمه وتاريخه العائلي. بعد عشر سنوات، سقطت هذه التوقعات بالكامل؛ ما يظهر إلى أي مدى كان هذا الرجل البالغ من العمر 69 عاماً والذي فاز الجمعة بولاية ثالثة غير مسبوقة، غير معروف آنذاك. عمل أقوى رئيس للصين منذ حكم مؤسس النظام ماو تسي تونغ، بصبر على ترسيخ سلطته وعمل على تكميم كل صوت قد يختلف معه ورغبة في السيطرة هيمنت على جميع مفاصل الحياة في الصين الحديثة تقريباً وباتت تشمل مواضيع اجتماعية - اقتصادية. يشيد التأريخ الرسمي للحزب الشيوعي الصيني باستمرار بمسيرته من العمل القسري في الريف واختبار حياة الفلاحين القاسية إلى صعوده ببطء هرم السلطة وعمله الجاد. لكن الرئيس الصيني لا يكافح «من أجل السلطة بسبب رغبته في السلطة وحدها»، وفق ما يعتقد ألفريد ل. تشان مؤلف كتاب عن حياة شي، بل يوضح لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه «يسعى إلى السلطة (ويستخدمها) كأداة... لتحقيق رؤيته» لمستقبل بلاده. ويقول كاتب سيرة آخر هو أدريان غيغس لوكالة الصحافة الفرنسية «لديه فعلاً رؤية للصين ويريد أن يراها أقوى دولة في العالم»، معتبراً أن شي ليس مدفوعاً برغبة في الإثراء خلافاً لما قيل عن ثروته العائلية في وسائل الإعلام الدولية. يقع الحزب الشيوعي في قلب هذه الرؤية التي يسميها شي «الحلم الصيني» أو «النهضة العظيمة للأمة الصينية». لم تكن طفولته تدل على أنه سيرتقي إلى أعلى منصب في الحزب الشيوعي الصيني. كان والده شي تشونغ شون بطلاً ثورياً وأصبح نائباً لرئيس الوزراء، لكن ماو تسي تونغ عاقبه خلال الثورة الثقافية. وقال تشان: إن «شي وعائلته تلقيا معاملة قاسية». فقد شي جينبينغ مكانته بين ليلة وضحاها، ويبدو أن أختاً له من أبيه انتحرت بسبب الاضطهاد. وقال هو نفسه: إن زملاء المدرسة ابتعدوا عنه. وهي تجربة يقول عالم السياسة ديفيد شامبو: إنها ساهمت في منحه «إحساساً بالانفصال العاطفي والنفسي والاعتماد على الذات منذ سن مبكرة». في سن الخامسة عشرة فقط أُرسل شي للعمل في ظروف قاسية في الريف، حيث كان ينقل الحبوب وينام في مسكن يشبه مغارة حُفر على سفح تلة، ويقول: إن «قسوة العمل صدمته» خلال هذه الفترة. وروى لصحيفة «واشنطن بوست» في 1992 عن جلسات اضطر خلالها إلى إدانة والده. قال حينذاك «حتى إذا كنت لا تفهم أنت مجبر على الفهم». وأضاف، أن «ذلك يجعلك تنضج قبل الأوان». يقول كاتب سيرته الفرد أل. تشان: إن هذه الطفولة القاسية حبته بذهن متقد. اليوم صارت المغارة التي كان ينام فيها موقعاً سياحياً لإظهار اهتمامه بالأكثر فقراً. رسم أحد السكان صورة لشخصية شبه أسطورية تقرأ كتباً في فترات الراحة، مؤكداً أنه «لم يكن رجلاً عادياً». وبسبب ما حصل لوالده، رُفض طلبه بالانضمام إلى الحزب الشيوعي مرات عدة قبل أن يقبل. في 1974 أصبح شي زعيماً للحزب في قرية. وقد بدأ على حد قول غيغس «من مستوى منخفض جداً»، وتسلق سلم السلطة إلى أن صار حاكم مقاطعة فوجيان في 1999، ثم زعيم الحزب في تشيجيانغ في 2002، وأخيراً في شنغهاي في 2007. في نهاية سبعينات القرن الماضي بعد وفاة ماو، رُد الاعتبار لوالده مما عزز موقعه. بعد طلاقه زوجته الأولى، تزوج شي من مغنية الأوبرا بينغ ليوان في 1987 عندما كانت أكثر منه شهرة. وتعتقد تساي شيا، وهي مسؤولة سابقة في الحزب الشيوعي الصيني تعيش في المنفى في الولايات المتحدة، أنه «يعاني من عقدة نقص؛ نظراً لأنه تلقى تعليماً أقل من قادة كبار آخرين في الحزب الشيوعي الصيني». قال تشان: إن شي اعتبر نفسه دائماً «وريثاً للثورة». في 2007، عيّن في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي، أعلى هيئة لصنع القرار في الحزب. عندما حل محل هو جينتاو بعد خمس سنوات، لم تسمح حصيلة أدائه بالتكهن بأفعاله من التضييق على الحركات الاجتماعية ووسائل الإعلام المستقلة واتهامات بانتهاك حقوق الإنسان في شينجيانغ أو الترويج لسياسة خارجية قوية. وكتب براون، أن أهمية الحزب واضحة وكذلك مهمته، وهي أن «يعيد للصين عظمتها». لكن من الواضح أيضاً أنه يخشى أن تضعف قبضته على السلطة. وقال غيغس «كان انهيار الاتحاد السوفياتي والاشتراكية في أوروبا الشرقية صدمة كبيرة»، موضحاً أن شي يعزو الانهيار إلى الانفتاح السياسي. وتابع «لذلك؛ قرر أن هذا لا ينبغي أن يحدث للصين... ولهذا السبب يريد قيادة قوية للحزب الشيوعي مع زعيم قوي».

محللة: الصين في طريقها لكسب الحرب التكنولوجية تحت سمع وبصر الغرب

واشنطن: «الشرق الأوسط»... ذكر تقرير جديد لـ«معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي» أن الصين تحقق فوزاً في السباق التكنولوجي مع الغرب، وأنها في طريقها لتصبح القوة العظمى الرئيسية في العالم. وتقول المحامية والمحللة السياسية، جوديث بيرجمان، أحد الزملاء البارزين في «معهد جيتستون الأميركي»، إنه عندما تتبع «معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي» 44 من التكنولوجيات المهمة، اكتشف أن الصين «متقدمة للغاية في مجالات أكثر مما تم إدراكه». وبتحديد أكثر، كانت الصين الدولة الرائدة في 37 من التكنولوجيات الـ44 التي تتبَّعها «معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي»، وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية، وباقي الدول خلفهما. وأضافت بيرجمان في تقرير نشره «معهد جيتستون» أن الولايات المتحدة تصدَّرت العالم في التكنولوجيات السبع الباقية، بما في ذلك تصميم وتطوير أجهزة أشباه الموصلات المتقدمة، والحوسبة عالية الأداء، والحوسبة الكمية واللقاحات. وقال التقرير: «يكشف بحثنا أن الصين شيَّدت الأسس لتكون القوة العظمى الرائدة في مجال العلم والتكنولوجيا في العالم، بترسيخ تقدم مذهل أحياناً في الأبحاث عالية التأثير عبر غالبية مجالات التكنولوجيا المهمة والناشئة». ونظراً لوضع الصين المتقدم في مجال الأبحاث، فقد «أعدت نفسها للتفوق، ليس فقط في التطوير التكنولوجي الحالي في كل القطاعات تقريباً، ولكن في التكنولوجيات المستقبلية غير المتوفرة الآن»، بحسب ما ذكره تقرير «معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي». وذكر التقرير أنه «بالنسبة لبعض التكنولوجيات، توجد أبرز 10 مؤسسات بحثية رائدة في العالم في الصين، وتنتج مجتمعة أوراقاً بحثية عالية التأثير، أكثر بتسع مرات من الدول التي تشغل المرتبة الثانية (وهي الولايات المتحدة في الأغلب الأعم). وجدير بالذكر أن (الأكاديمية الصينية للعلوم) تحقق منزلة عالية (وغالباً الأولى أو الثانية) في كثير من التكنولوجيات الـ44 المدرَجة في سجل تتبع التكنولوجيات المهمة». وتوضح بيرجمان أنه ينبغي عدم اعتبار هذه النتائج أمراً مفاجئاً؛ فالصين لم تُخفِ طموحها بأن تصبح، بحلول عام 2049، أكبر قوة في العالم، متفوقةً على الولايات المتحدة بوصفها رائدة في المجالات الاقتصادية، والتكنولوجية، والسياسية، والعسكرية. ويخطط الحزب الشيوعي الصيني ويعمل وفقاً لهذه الطموحات منذ عقود. ويؤكد تقرير «معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي» أن الصين تتقدم وفقاً لطموحاتها المعلَنة. من ناحية أخرى، اعتمد تقدم الصين أيضاً على مجموعة من السبل غير القانونية، بما في ذلك سرقة الملكية الفكرية على نطاق واسع والتجسس السيبراني. وبالإضافة إلى ذلك، تعاونت الصين بدرجة كبيرة مع باحثين غربيين لكسب المعرفة. ورصد تقرير استقصائي أعدته 11 وسيلة إعلام أوروبية، وحمل اسم «تحقيق البحث العلمي الصيني»، 353 ألف حالة تعاون مذهلة بين أوروبا والصين، وكشف أن 2994 حالة منها تمت مع الجيش الصيني، حيث شارك العلماء معلومات حساسة عسكرياً مع الجيش الصيني «على نطاق كبير». وأضافت بيرجمان أن هناك تقدماً تكنولوجياً مقلقاً بصفة خاصة، وهو القفزة التي حققتها الصين في القطاع العسكري وقطاع الفضاء. ويوضح تقرير «معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي» أن مصالح الصين وأداءها بالنسبة للبحث في القطاع العسكري وقطاع الفضاء ملحوظة بوجه خاص، بما في ذلك صاروخ فرط صوتي متقدم تمت تجربته، وكان مفاجأة بالنسبة للولايات المتحدة. واتضح أن الصين يوجد بها 7 من أكبر 10 مؤسسات بحثية في العالم تركز على الصواريخ فرط الصوتية. واتضحت الأهمية الكبيرة للمعرفة بالنسبة للحزب الشيوعي الصيني في حقيقة أن الرئيس الصيني، شي جينبينغ، عيَّن لشغل 40 في المائة من مقاعد اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الذي يقرر السياسات الكبرى للصين، مسؤولين لديهم خلفية وخبرة في مجالي الطيران والذكاء الاصطناعي وغيرهما من المجالات التكنولوجية بالغة الأهمية. ولدى ثلث أعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، المسؤول عن صنع القرار في الحزب، خلفية في مجالي العلوم والتكنولوجيا. وتؤكد دراسة «معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي» أن تحديات الصين للولايات المتحدة والغرب تشكل أمراً بالغ الأهمية؛ فالصين متقدمة في معظم المجالات. وإذا كانت الولايات المتحدة والغرب ترغبان في كبح جماح صعود نجم الصين، فسوف يتعين عليهما بذل جهد أكثر جدية لإعطاء الأولوية للبحث والتكنولوجيا والاستثمار فيهما، ناهيك بمضاعفة الجهد لمنع المزيد من سرقة التكنولوجيا والملكية الفكرية. إن فرصة أن تصبح الصين القوة العظمى التكنولوجية في العالم تتزايد أكثر، مما يعني أنه سيكون بوسع الصين التحكم في سلاسل الإمداد المهمة للغاية في العالم؛ ليس فقط بالنسبة للتكنولوجيا، ولكن أيضاً بالنسبة لمكوناتها وأجزائها. ويقول «معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي» إن هناك الآن بالفعل خطراً كبيراً في أن تحقق الصين احتكاراً في 8 تكنولوجيات مهمة، بما في ذلك المواد والتصنيع على نطاق نانوي، والاتصالات المتقدمة بالترددات الراديوية (بما في ذلك 5G و6G)، والهيدروجين والأمونيا للطاقة، والبطاريات الكهربائية، والبيولوجيا الاصطناعية. ودون إجراء عاجل من جانب الغرب، ستدير الصين العالم في القريب العاجل.

رئيس ميكرونيزيا يتهم الصين بـ«العدوانية السياسية»... وبكين ترفض «الافتراءات»

بكين: «الشرق الأوسط».. اتهم رئيس ميكرونيزيا المنتهية ولايته، دافيد بانويلو، الصين باعتماد الرشاوى والمضايقات والتهديد و«العدوانية السياسية»، في رسالة حادة النبرة موجهة إلى البرلمان، الجمعة. وكتب بانويلو محذراً أعضاء البرلمان: «ببساطة، إننا نشهد عدوانية سياسية في بلادنا»، متهماً الصين بالتجسس وممارسة الضغط على مسؤولين في الحكومة، وتوجيه «تهديدات مباشرة» إلى سلامته الشخصية. وسبق أن أعرب بانويلو عن مخاوف حيال تنامي نفوذ بكين في جنوب المحيط الهادئ، وهو يعارض اتفاقاً أمنياً يمكن أن يسمح بنشر قوات صينية في المنطقة. غير أنه مضى أبعد في رسالته، محذراً الحكومة المقبلة من موجة تهديدات قد تحوّل الأرخبيل، على حد قوله، إلى دولة لها تبعية للصين. وكتب أن بكين «أثبتت قدرة كبيرة على تقويض سيادتنا ونبذ قيمنا واستغلال مسؤولينا المنتخبين والمحنكين لأغراضها الخاصة». واتهم بانويلو أعضاء في حكومته بأنهم نقلوا إلى بكين تسجيلات للقاءات ثنائية. وتابع: «نتلقى رشاوى لنكون متواطئين، ورشاوى للزوم الصمت. إنها كلمات قوية، لكنها تصف الوضع بدقة». وكتب: «ماذا يمكن أن يقال غير ذلك عن مسؤول منتخب يتلقى ظرفاً يحتوي على مال بعد عشاء في سفارة جمهورية الصين الشعبية، أو بعد مراسم تدشين؟». وكشف أن «رجلين صينيين» قاما بتعقبه خلال اجتماع في جزر فيجي في يوليو (تموز)، مؤكداً أنهما يعملان في السفارة، وأنه تم التعرف على أحدهما لاحقاً على أنه «ضابط استخبارات» في الجيش الصيني. وأضاف: «أقولها بوضوح: تلقيت تهديدات مباشرة لسلامتي الجسدية من موظفين في جمهورية الصين الشعبية كانوا يتصرفون في سياق رسمي» مؤكداً أنه اضطر إلى تبديل رقم هاتفه بعد تلقيه اتصالات «متواصلة» من سفير الصين لإقناعه بقبول تسلم لقاحات صينية ضد «كوفيد - 19». وكشف بانويلو أيضاً أنه أجرى محادثات مع وزير خارجية تايوان حول اتفاق يسمح لبلاده بالتخلي عن تمويل الصين ودعمها، واقترحت تايبيه خلالها تولي مشروعات كبرى تمولها بكين حالياً. في المقابل، ندّدت الصين بشدة بـ«افتراءات» رئيس ميكرونيزيا، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، في مؤتمر صحافي دوري، إن «هذه الافتراءات وهذه الاتهامات ضد الصين مخالفة بشكل كامل للوقائع. تعتبرها الصين غير مقبولة إطلاقاً».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,198,073

عدد الزوار: 6,940,104

المتواجدون الآن: 124