كيف غيرت الحرب في أوكرانيا الوضع الجيوسياسي في العالم...

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 شباط 2023 - 5:24 ص    عدد الزيارات 492    التعليقات 0

        

كيف غيرت الحرب في أوكرانيا الوضع الجيوسياسي في العالم...

الراي... باريس - أ ف ب - خارج حدود أوكرانيا، أدى غزو روسيا لجارتها إلى إحداث تغييرات في أجزاء من النظام العالمي، بما في ذلك تشكيل كتل جديدة لم يشهدها العالم منذ الحرب الباردة... وفي ما يلي بعض التغييرات الرئيسية بعد مرور سنة على الحرب.

تكتلات جديدة

زادت الحرب من حدة النزاعات والمواجهة، فضلاً عن الاتجاه العالمي الحالي للدول لتشكيل كتل تتمحور حول واشنطن وبكين. قال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في ديسمبر «لقد تحولنا إلى عالم غير منظم متعدد الأقطاب كل شيء فيه سلاح: الطاقة والبيانات والبنية التحتية والهجرة.... الجغرافيا السياسية هي المصطلح الأساسي، كل شيء جيوسياسي». تحولت آسيا الوسطى والقوقاز والبلقان وأفريقيا والمحيط الهندي والمحيط الهادئ ساحات معركة على النفوذ بين قوى مثل الصين والاتحاد الأوروبي وروسيا وتركيا - سواء من خلال تمويل مشاريع البنية التحتية أو إبرام صفقات في التجارة أو التعاون العسكري أو الديبلوماسي. وجاءت الحرب في أوكرانيا لتمعن في زعزعة الأمور فأضعفت قبضة روسيا على الجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى وفتحت الباب أمام تركيا للاضطلاع بدور جديد كوسيط. قال بيار رازو، رئيس مركز أبحاث FMES في فرنسا إن «إعادة التنظيم الجارية في حالة من الفوضى حقيقية لكنها موقتة على الأرجح». وأضاف «حتما، ستؤدي الحرب في النهاية إلى إضعاف روسيا وأوروبا وإرهاقهما، في حين أن المنتصرَين الرئيسيين من هذا الوضع هما الولايات المتحدة والصين».

روسيا في فلك الصين

كان على الصين أن تفكر في الحرب من منظور هدفها الاستراتيجي طويل الأمد المتمثل في أن تصبح القوة الرائدة في العالم بحلول عام 2049. على الرغم من أن بكين تدعم موسكو، إلا أنها تجنبت القيام بتحركات قد تنفر الغرب منها. قالت أليس إيكمان، محللة شؤون آسيا في معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية، إن «الصين لا تنأى بنفسها، ولكنها عززت علاقتها الوثيقة» مع روسيا. في تقريرها السنوي الذي نُشر هذا الشهر، أعلنت أجهزة الاستخبارات الإستونية أنه «من السابق لأوانه النظر إلى تأييد شي جينبينغ المتحفظ للحرب التي يشنها بوتين كعلامة على الابتعاد عن روسيا». وتابعت إيكمان أن الدعم قد لا يكون توافقاً كاملاً، والصين لا تقدم لروسيا مساعدات بحجم تلك التي توافرها واشنطن لأوكرانيا، لكن «علينا أن ننظر إلى الوقائع: لقد تعززت العلاقات الاقتصادية». في الواقع، تعني الحرب أن موسكو تخاطر بأن تصبح مجرد تابع لبكين وأن تدور في فلكها. قالت الخبيرة الاقتصادية وخبيرة العقوبات أغات دوماريه إن «روسيا ليست في وضع يسمح لها بالتفاوض مع الصين التي ستأخذ ما تشاء من روسيا دون أن تعطي روسيا ما تريد» مثل الأسلحة أو المكونات الإلكترونية المهمة. ومع ذلك، قالت إيكمان «يمكن للأيديولوجيا أن تتقدم على عدم التوازن الاقتصادي ولا ينبغي تحليل العلاقة من منظور عقلاني فحسب». وقال رازو «الكرملين يراهن على تنويع علاقاته الجيوسياسية والاقتصادية والاستراتيجية مع تركيا والشرق الأوسط وإيران وأفريقيا» للحد من اعتماده على الصين. كما أن ترسانة روسيا النووية الهائلة - وهي أكبر بكثير مما تملكه الصين - تجنبها أيضاً أن تصبح خاضعة تماماً.

هل ستضطلع أوروبا بدور مهم؟

بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، تمثل الحرب في الوقت نفسه فرصة لأن يظهر قدرته على التحرك كجهة فاعلة رئيسية، فضلاً عن خطر أن يؤدي دور تابع لواشنطن من جديد. قال مسؤول أوروبي رفيع المستوى، طالباً عدم الكشف عن اسمه «لم يكن أداء أوروبا سيئاً جداً، فقد أظهرت مرونتها وقدرتها على الاستجابة بسرعة كبيرة منذ بداية الحرب، من خلال تقديم الدعم العسكري ومساعدة اللاجئين وخفض اعتمادها في مجال الطاقة» على روسيا. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي «لبى الاحتياجات العاجلة. هل استعد للمستقبل ومكانته على الخارطة العالمية؟ مازال أمامه عمل يتعين القيام به». وقالت الخبيرة الاقتصادية دوماريه إنه «من الواضح أن هناك كتلتين، واحدة أميركية وأخرى صينية مع حلفائها وروسيا، فهل ستصبح أوروبا كتلة ثالثة أم لا، أم ستتحالف مع الأميركيين؟». وذكر رازو أن القادة الأوروبيين، من خلال اتحادهم مع واشنطن في الوقت الحالي في دعم كييف، يريدون «تقوية العلاقة مع الولايات المتحدة، لكنهم يدركون أنهم قد يجدون أنفسهم بمفردهم خلال ولاية رئاسية أو اثنتين» إذا وصل مرشح انعزالي إلى البيت الأبيض. هناك مزيد من دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي ترى أن لا مستقبل خارج المظلة الأمنية للولايات المتحدة والناتو، ومن ثم يبحث الاتحاد عن مزيد من المجالات لتقليل التبعيات الاستراتيجية أبعد من الوقود الأحفوري الروسي الذي استغنى عنه إلى حد كبير. أدرج إعلان في قمة في فرساي خارج باريس في مارس 2022 مجالات مثل المواد الخام الرئيسية وأشباه الموصلات والمنتجات الغذائية كأولويات. قال برونو تيرتريه من مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية (FRS) ومقرها فرنسا إن الأوروبيين يعانون من «المماطلة الاستراتيجية»، فهم يرفضون التحرك إلى أن يجدوا أنفسهم من دون خيار آخر. ومع ذلك، سيتطلع الاتحاد الأوروبي إلى شق طريقه لشغل مقعد في أي مفاوضات تنهي الحرب. وكما يقول المثل «عليك أن تتغداهم قبل أن يتعشوك». قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصحيفة «لوموند» في ديسمبر «لا أريد أن يكون الصينيون أو الأتراك فقط هم الذين يتفاوضون في شأن ما سيحدث لاحقا».

تطلع الولايات المتحدة لآسيا

توقع الرئيس الاسبق باراك أوباما في عام 2009 أن «العلاقة بين الولايات المتحدة والصين ستشكل القرن الحادي والعشرين»، متوقعاً تحول انتباه واشنطن من العالم الأطلسي إلى المحيط الهادئ. يدل الغزو الروسي لأوكرانيا على أن إهمال أوروبا قد لا يكون بتلك السهولة بالنسبة لجو بايدن، نائب أوباما. قالت الباحثة في جامعة واشنطن جيوفانا دي مايو إن على بايدن أن «يوازن الأمور»، مشيرة إلى «الدعوات المتزايدة لتسوية النزاع في أقرب وقت ممكن»، من جانب السياسيين الأميركيين، فضلاً عن تذمر الحزب الجمهوري في شأن تسليم بايدن أسلحة لأوكرانيا. وصرح القائد الأميركي في اليابان جيمس بيرمان لصحيفة «فاينانشال تايمز» أخيراً، بانه «يمكن استخلاص الكثير من العبر من الحرب في شأن نزاع محتمل مع الصين حول تايوان». وقال بيرمان «بعد العدوان الروسي في عامي 2014 و2015، استعددنا بجدية لنزاع في المستقبل: تدريب الأوكرانيين والتخزين المسبق للإمدادات وتحديد المواقع التي يمكننا من خلالها تقديم الدعم». «نحن نسمي ذلك إعداد المسرح. ونقوم بإعداد المسرح في اليابان، في الفيلبين، وفي أماكن أخرى».

ضربة للعولمة

بالإضافة إلى إمداد كييف بالأسلحة، سعى حلفاء أوكرانيا بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى خنق الاقتصاد الروسي بفرض عقوبات قاسية. وتظهر تأثيرات الإجراءات التجارية على نظام التجارة الحرة العالمي الذي كان السائد منذ نهاية الحرب الباردة، على الرغم من أنه كان يعاني. قال باتريك بويان، الرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجي Totalenergies لوكالة فرانس برس إن عقوبات مثل فرض مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي سقفاً على سعر برميل النفط الروسي المصدّر «أنهت السوق العالمية» في ما يتعلق بالوقود الأحفوري. وسأل«ما الذي ستعنيه فكرة سعر عالمي للنفط بمجرد أن نقرر فرض سقوف، بمجرد أن يتمكن المشتريان الرئيسيان الصين والهند (اللذان لا يطبقان العقوبات) من الشراء من الروس بسعر مختلف؟ هذا شيء جديد حقاً وسنختبره في عام 2023». كما تعمل القوى الكبرى على التخلص من مبادئ التجارة الحرة التي كانت تعتز بها في مجالات أخرى مثل القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على مبيعات بعض رقائق الكمبيوتر إلى الصين، أو تعليق الهند لصادرات القمح. جاءت كل هذه التأثيرات المتعمدة لتضاف إلى الضربة التي وجهتها جائحة كوفيد لسلاسل التوريد العالمية. قالت دوماريه «إن ميل العالم إلى الانقسام يعود إلى ما قبل الحرب، لكننا تلقينا صدمة مزدوجة تمثلت في الجائحة ومن ثم الحرب، ما أدى إلى تسارعه».

أزمة غلاء المعيشة

كان للحرب تداعيات على تكلفة الغذاء والتدفئة والمأوى - وهي ثلاثة من أهم الاحتياجات الأساسية للبشرية - في البلدان النامية في أفريقيا وكذلك في أوروبا الغنية. وأفاد المنتدى الاقتصادي العالمي في تقريره السنوي عن المخاطر العالمية لعام 2023 بأن«أزمة غلاء المعيشة العالمية حاصلة بالفعل»، مشيراً إلى أن الضغوط كانت متصاعدة حتى قبل الجائحة. وكتب الباحثان نعومي حسين وجيفري هالوك في دراسة لمؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية«شهد عام 2022 موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات بسبب عدم القدرة على تحمل تكاليف الأساسيات اللازمة للحياة اليومية وعلى توفيرها». وأضافا أن «في دول عدة، تصاعدت هذه الاحتجاجات إلى أزمات سياسية أكبر على المستوى الوطني تخللتها أعمال عنف وسقوط ضحايا ومطالب بالتغيير السياسي». لقد عانت دول أفريقيا والشرق الأوسط بشكل خاص لأنها تستورد كميات هائلة من المواد الغذائية، وكذلك البلدان الفقيرة في جميع أنحاء العالم.

لا نهاية في الأفق

الراي... باريس - أ ف ب - لم يكُن الغزو الروسي لأوكرانيا «حرباً خاطفة» كما أرادها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

بعد سنة على اندلاعها، لايزال الغموض كاملاً حول كيفية التوصّل الى نهاية لها. في الوقت الحالي، يتوقع الخبراء استمرارها. ويقول الباحث جون ألترمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأميركي إن الحرب «لا تظهر بالتأكيد أي علامة على أنها على وشك الانتهاء». ويضيف «لدى كل جانب شعور بأن الفترة مؤاتية له وأن إلقاء السلاح الآن سيكون خطأ». على الجانب الروسي، قد يشنّ الجيش الذي سجّل بعض النجاحات أخيرا في دونباس، هجوماً كبيراً خلال فصل الربيع. بينما في المعسكر الأوكراني، لاتزال الرغبة قائمة في استعادة الأراضي المحتلة، مع استمرار الدعم من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أخيراً لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «عزمه» على «مرافقة» أوكرانيا «نحو النصر».

- «انتصار استراتيجي» محتمل لأوكرانيا

ولا تعتقد ليانا فيكس، الخبيرة في مجلس العلاقات الخارجية، وهي مؤسسة فكرية أميركية، بأنه سيكون هناك انتصار لروسيا ولا «نصر كامل» لأوكرانيا هذا العام. وتؤكد أنه قد تكون لدى روسيا القدرة على حشد أعداد كبيرة من الجنود الجدد، لكن سيتعيّن عليها تدريبهم وإطعامهم وتزويدهم بالمعدات - وهي أمور فشل الجيش الروسي «في تحقيقها حتى الآن»، مشيرة الى أن العدد ليس ما سيحدث الفرق بقدر النوعية. وتتوقع أن يُحرز الجيش الأوكراني «بعض التقدم»، لكنها تشكّك في «انتصاره التام»، لأن الرئيس الروسي لن يقبل أبداً بالهزيمة. وستكون نوعية الأسلحة التي سيتم تسليمها إلى كييف أيضا عاملاً حاسماً في المعركة. ويعتقد ديميتري مينيك، الباحث في قسم روسيا في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، أن المعدات مثل القذائف البعيدة المدى يمكن أن «تسمح للجيش الأوكراني بكسر هذه الحلقة من الهجوم والهجوم المضاد والدفاع، وإضعاف القدرة الروسية على التجدّد وتحقيق نصر حاسم». كما أنه يعتقد أن هناك إمكانية لتحقيق نصر «استراتيجي» لكييف من خلال «النجاح في اختراق القوات الروسية والفصل بين وحداتها في زابوريجيا». ومع ذلك، حتى لو تمكنت أوكرانيا من تركيع الجيش الروسي وتقدمت قواتها من خيرسون (جنوب)، فإن موسكو لن تعترف بالهزيمة، كما يعتقد الخبير. علاوة على ذلك، فهو لا يستبعد بشكل كامل إرهاق القوات المسلحة الأوكرانية وصعوبة حصولها على الأسلحة المختلفة.

- مستنقع؟

ويتابع ديمتري مينيك «سيُبذل كل جهد ممكن، بما في ذلك تعبئة إلى ما لا نهاية وإفقار كل المجتمع الروسي إذا لزم الأمر، للحفاظ على الأراضي المحتلة ومواصلة هذا الغزو». هذا يقود جينس ألترمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأميركي إلى الاعتقاد بأنه «من السابق لأوانه» القول كيف ستبدو نهاية هذه الحرب التي شهدت العديد من التطورات غير المتوقعة. وأضاف «أستطيع أن أتخيل روسيا ترهق بقية العالم وتُعزّز تقدمها» أو تشكيل حكومة انتقالية في موسكو تنهي الحرب، أو حتى إقامة «نوع من أنواع الهدنة». ومع ذلك، بالنسبة إلى ليانا فيكس من مجلس العلاقات الخارجية، وهي مؤسسة فكرية أميركية، فإن «السيناريو الأكثر ترجيحًا» هو استمرار المعارك المركزة. وقد تصبح أوكرانيا بعد ذلك «إسرائيل جديدة ولكن بدون أسلحة نووية». في هذا السيناريو، قد لا يتغيّر التوازن العام للنزاع أو سيتغيّر قليلًا، وستظل روسيا تسيطر على شبه جزيرة القرم (جنوب) على وجه الخصوص، التي ضمّتها عام 2014، كما ستواصل أوكرانيا المقاومة.

- خطة سلام غير مرجحة؟

حتى الآن، لم يبد الجانبان أيّ استعداد حقيقي للتفاوض حول إنهاء الحرب. اقترح فولوديمير زيلينسكي خطة سلام من عشر نقاط تتضمن تأكيد موسكو على وحدة أراضي أوكرانيا وانسحاب القوات الروسية. ويرى ديمتري مينيك أن «عنصر التفاوض الوحيد المحتمل في نظر الكرملين، حسب ما أعتقد، هو قبول موقت بأوكرانيا مستقلة بقيادة ديموقراطيين موالين للاتحاد الأوروبي ولحلف شمال الأطلسي، مقابل الاعتراف بضم المناطق التي سيطرت عليها روسيا في أوكرانيا» وهو حل غير مقبول بالنسبة لكييف.

- التغيير في موسكو والمخاطر النووية

في هذا الصراع، هناك قدر كبير من عدم اليقين يُحيط بالتهديد النووي. وتلاحظ لينانا فيكس أن هذا التهديد كان «خدّاعاً» العام الماضي. ويتابع ديميتري مينيك، أن مع ذلك سيصبح الأمر مرة أخرى «خطيرًا للغاية» إذا استعادت أوكرانيا شبه جزيرة القرم. في مثل هذا السيناريو، قد يكون خطر اندلاع ثورة في روسيا «في ذروته»، بسبب الخوف من الأسلحة الذرية وعواقبها التي لا رجعة فيها ولأن اللجوء إلى السلاح النووي سيكون بمثابة اعتراف بالضعف من قبل الكرملين.

- دعم لا يتزعزع من الغربيين؟

على أي حال، يمكن أن يكون عام 2023 نقطة تحوّل في هذا الصراع مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في أوكرانيا المقرر إجراؤها في أكتوبر والانتخابات الرئاسية في عام 2024 في الولايات المتحدة. فالدعم الأميركي الضروري في هذه الحرب، مضمون هذا العام، لكن التصويت في الكونغرس على برنامج مساعدات جديد هو أمر غير مؤكد أكثر فأكثر، كما ترى ليانا فيكس. وتخلص فيكس إلى أنه في وقت قد تكون الحكومات الأوروبية تواجه استياء الرأي العام واحتجاجاً سياسياً في مواجهة حرب لا نهاية لها، فإن أوكرانيا محكوم عليها بإحراز «تقدم كبير» هذا العام.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,058,482

عدد الزوار: 6,750,519

المتواجدون الآن: 103