إردوغان يتلقى انتكاسة انتخابية مزدوجة من «الشعوب» و«قيصر الاقتصاد» الحزب الموالي للأكراد يعزز فرص كليشدار أوغلو دون دعمه ...

تاريخ الإضافة الخميس 23 آذار 2023 - 4:22 ص    عدد الزيارات 558    التعليقات 0

        

إردوغان يتلقى انتكاسة انتخابية مزدوجة من «الشعوب» و«قيصر الاقتصاد» الحزب الموالي للأكراد يعزز فرص كليشدار أوغلو دون دعمه .....

الجريدة... تلقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي يواجه أكبر تحد انتخابي خلال فترة حكمه الممتدة لأكثر من 20 عاماً، انتكاسة مزدوجة تمثلت بإعلان حزب الشعوب الديموقراطي التركي المؤيد للأكراد أنه وحلفاءه لن يدفعوا بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 مايو، في وقت رفض وزير المالية السابق محمد شيمشك، الملقب بـ «قيصر الاقتصاد»، الانضمام الى إدارة إردوغان الذي يسعى إلى تعزيز فريقه قبل خوض غمار الانتخابات. ولم تذكر الرئيسة المشاركة لحزب «الشعوب»، برفين بولدان، خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن هذا القرار، صراحة إن كان التحالف سيدعم مرشح المعارضة كمال كليشدار أوغلو الذي اجتمعت معه الاثنين الماضي، إلا أن صلاح الدين دمرداش، زعيم الحزب المسجون منذ 2016 بسبب اتهامات سياسية كما يقول حزبه، عبّر سابقا عن دعمه لكليشدار أوغلو، زعيم حزب «الشعب الجمهوري» العلماني اليساري الوسطي، أكبر أحزاب المعارضة. وقالت بولدان: «في الانتخابات الرئاسية، سنضطلع بمسؤوليتنا ضد حكم الرجل الواحد»، مضيفة أن التحالف الذي يضم حزبها وعدة أحزاب صغيرة، سيعملون على ترسيخ الحقوق الأساسية والعدالة في تركيا. وحزب «الشعوب الديموقراطي» هو ثالث أكبر حزب في البرلمان ويحظى بنسبة تأييد تتجاوز 10 بالمئة على مستوى تركيا، ومن المتوقع أن يلعب دورا حاسما في الانتخابات الرئاسية. وتظهر استطلاعات حديثة للرأي أن إردوغان يتخلف عن كليشدار أوغلو، مرشح تحالف المعارضة المكون من 6 أحزاب. وستكون أصوات حزب «الشعوب» عاملا حاسما بالنسبة للمعارضة لتأمين أغلبية في البرلمان في التصويت الذي سيجرى في نفس اليوم، ولتجاوز نسبة الخمسين في المئة المطلوبة لانتخاب الرئيس. وفي عام 2019، تعاون «الشعوب» مع المعارضة لهزيمة مرشحي حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي المحافظ الحاكم لرئاسة بلديات مدن كبرى، مثل أنقرة وإسطنبول. وقدم إردوغان، أمس الأول، طلبا رسميا إلى لجنة الانتخابات في أنقرة للترشح الى الانتخابات الرئاسية، وحتى الآن يخوض السباق مع حزبه «العدالة والتنمية»، مدعوماً من حزب الحركة القومية وحزب الاتحاد الكبير الديني وحزب هدى - بار الاسلامي المتشدد. وتسبب قيام اردوغان بخطب ود الأخير بالذات في إثارة الكثير من الغضب. يأتي ذلك في حين فشل الرئيس التركي في إقناع وزير المالية السابق شيمشك بالانضمام إلى إدارته. وبعد اجتماع استمر لأكثر من ساعة في مقر «العدالة والتنمية» بأنقرة، أمس الاول، قال شيشمك، الذي يعد أحد أبرز الاقتصاديين التركيين، إنه لا يخطط للعودة إلى العمل السياسي بسبب انشغالاته مع المؤسسات المالية في الخارج. وبينما قلل «العدالة والتنمية» من أهمية رفض شيمشك، اشارت وكالة بلومبرغ الى أن وزير المالية السابق الذي ينظر اليه المستثمرون منذ أن تولى منصبه لأول مرة عام 2007، على أنه شخص ضليع بالأسواق المالية، «لا يثق في إمكانية إقناع الرئيس بتغيير سياساته الاقتصادية غير التقليدية». ومنذ مغادرة شيشمك المحلل الاستراتيجي السابق في ميريل لينش الحكومة عام 2018، استنزفت تركيا الكثير من احتياطياتها الرسمية، وشهدت انخفاض الليرة إلى أدنى مستوياتها القياسية، وخرج التضخم عن السيطرة.

تركيا: كليتشدار أوغلو ترشح رسمياً للرئاسة وتلقى دفعة قوية من حزب كردي

عقوبات مغلظة على 5 قنوات ناقدة للحكومة

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.. تقدمت «طاولة الستة» لأحزاب المعارضة التركية بأوراق ترشيح رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو لانتخابات الرئاسة، التي ستجري مع الانتخابات البرلمانية في 14 مايو (أيار) المقبل. وفي الوقت ذاته، تلقى كليتشدار أوغلو دفعة قوية بإعلان حزب الشعوب الديمقراطية، المؤيد للأكراد، الذي يقود تحالف «العمل والحرية»، المؤلف من 5 أحزاب يسارية، أن التحالف لن يتقدم بمرشح للرئاسة، فيما اعتبر دعماً لمرشح المعارضة في مواجهة الرئيس رجب طيب إردوغان، مرشح تحالف «الشعب». وقام ممثلو الأحزاب الستة؛ الشعب الجمهوري، والجيد، والديمقراطية، والتقدم والمستقبل، والسعادة، والديمقراطي، بتسليم الوثائق المتعلقة بطلب ترشيح كليتشدار أوغلو إلى المجلس الأعلى للانتخابات، الأربعاء. وعقب تقديم طلب الترشيح، قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، إنجين أوزكوتش: «ستجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 14 مايو. اليوم، جئنا إلى المجلس الأعلى للانتخابات مع أعضاء تحالف (الأمة)، وقدّمنا طلب ترشيح السيد كمال كليتشدار أوغلو... نتمنى حظاً سعيداً لأمتنا وبلدنا». ويغلق باب الترشيح للانتخابات الرئاسية أمام الأحزاب الممثلة بمجموعات في البرلمان، الخميس، فيما أغلق باب الترشيح، بالنسبة للمستقلين وأعضاء الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان، الاثنين. وبدأت اليوم عملية جمع التوقيعات، حيث يتعين على كل مرشح منهم الحصول على توقيع 100 ألف ناخب حتى يصبح ترشيحه نهائياً. وتقدم 18 شخصاً بأوراقهم إلى المجلس الأعلى للانتخابات، ورُفضت طلبات 3 منهم. في الوقت ذاته، أعلن حزب الشعوب الديمقراطية، المؤيد للأكراد، الذي يعد ثالث أكبر أحزاب البرلمان التركي، بعد العدالة والتنمية الحاكم، والشعب الجمهوري، بشكل رسمي، أنه لن يدفع بمرشح لخوض انتخابات الرئاسة التركية باسم تحالف «العمل والحرية» الذي يقوده. وقالت الرئيسة المشاركة للحزب، بروين بولدان، في بيان نيابة عن التحالف، الذي يضم أيضاً أحزاب «العمال» و«الحركة العمالية» و«اتحاد الجمعيات الاشتراكية» و«الحرية المدنية»: «نعلن أننا لن نسمي مرشحين في الانتخابات الرئاسية». واعتبرت الأوساط السياسية في تركيا أنه بعد هذا الإعلان، سيدعم «الشعوب الديمقراطية» وتحالفه مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، ما يعزز حظوظه في الانتخابات الرئاسية في مواجهة الرئيس رجب طيب إردوغان المرشح عن تحالف «الشعب»، الذي يضم أحزاب العدالة والتنمية الحاكم، والحركة القومية، والوحدة الكبرى، حيث يؤيد الحزب 6 ملايين ونصف مليون ناخب، على الأقل، ومع تحالفه الذي يقوده يصبح العدد نحو 7 ملايين ناخب، وإجمالاً تتراوح نسبة الحزب في الانتخابات ما بين 12 و15 في المائة، ما يمنح كليتشدار القدرة على الفوز بالانتخابات استناداً إلى نسبة حزبه وحزب الجيد وباقي أحزاب طاولة الستة، مع إضافة نسبة «الشعوب الديمقراطية» وتحالفه. والتقى كليتشدار أوغلو الرئيسين المشاركين للحزب؛ بروين بولدان ومدحت سانجار، بمقر البرلمان التركي في أنقرة، الاثنين، وعقب اللقاء الذي استمر ساعة واحدة، أعلن سانجار أن حزبه سيعلن موقفه في غضون يومين. وسبق أن أعلن الحزب، الذي يواجه اتهامات من جانب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وأنصاره بدعم الإرهاب، أنه ينتظر زيارة كليتشدار أوغلو ليستمع منه إلى رؤيته. بدوره، أكد كليتشدار أوغلو تعهده بدعم الديمقراطية والحريات، وأعلن رفضه مسألة إغلاق الأحزاب عن طريق المحاكم، معتبراً أنه أمر «مشين» لتركيا في القرن الواحد والعشرين. في سياق آخر، أصدر المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون في تركيا عقوبات جديدة ضد قنوات «خلق تي في»، «تيلي 1»، «فوكس»، «شو تي في»، «خبر تورك»، المحسوبة على المعارضة أو القريبة منها، تضمّنت وقف أحد برامج «خلق تي في» لـ5 حلقات، وفرض غرامة مالية بنسبة 5 في المائة من دخل القناة بسبب الترويج لكتاب الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطية، صلاح الدين دميرطاش، المحبوس منذ أكثر من 6 سنوات بتهم تتعلق بالترويج للإرهاب. وعوقبت قناة «تيلي 1» بوقف برنامج «18 دقيقة» بخصم 3 في المائة من عائداتها، بسبب وصف أحد ضيوف البرنامج حزب العدالة والتنمية الحاكم بـ«الفاشي». كما عوقبت قناتي «شو تي في» بعقوبة مالية بلغت 5 في المائة من عائداتها، بسبب مشاهد عنف ضد المرأة في أحد المسلسلات، ووقف عرضه 5 حلقات، والثانية بسبب انتقادات في برنامج «الصفحة الوسطى»، كما فرضت غرامة مالية بنسبة 3 في المائة على قناة «خبر تورك» بسبب تبادل ألفاظ غير لائقة في أحد البرامج. وقال عضو المجلس عن حزب الشعب الجمهوري، إلهان تاشجي، على حسابه في «تويتر»، إنه رفض جميع القرارات، معتبراً أنها محاولة لإسكات القنوات المعارضة والناقدة للحكومة في فترة الاستعداد للانتخابات.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,174,960

عدد الزوار: 6,758,937

المتواجدون الآن: 108