أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..زيلينسكي: بوتين قتل رئيس «فاغنر»..ماسك: رفضت طلباً أوكرانياً لاستخدام «ستارلينك» في هجوم على روسيا..كييف تقر بأن التفوق الجوي الروسي "يوقف" هجومها المضاد..«سي آي إيه» تجد في الحرب فرصة لتجنيد مسؤولين روس..اتهام ألمانيين بالخيانة في قضية تجسّس لصالح روسيا..مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي: جواسيس روسيا ينتشرون في أميركا..مناورات فرنسية هندية في بحر العرب..لجنة أميركية تنتقد قرار فرنسا حظر العباءة في المدارس..عجز أميركي عن حل «ظاهرة الأجسام المجهولة»..«قمة العشرين» تنطلق وسط انقسامات..لماذا أثار نصّ دعوة إلى قمة العشرين جدلاً واسعاً في الهند؟..
السبت 9 أيلول 2023 - 6:43 ص 949 دولية |
زيلينسكي: بوتين قتل رئيس «فاغنر»..
الراي... قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان وراء مقتل يفجيني بريغوجن رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة. وأدلى زيلينسكي بتصريحاته، دون تقديم أي دليل يدعم أقواله، بشكل عابر في مؤتمر بكييف عند سؤاله عن الرئيس الروسي. وقال «الحقيقة أنه قتل بريغوجن، على الأقل هذه هي المعلومة التي لدينا جميعا وليس أي شيء آخر.. يشير هذا أيضا إلى منطقه وحقيقة أنه ضعيف»...
روسيا تستدعي السفير الأرميني احتجاجا على تعليقات لرئيس البرلمان
الراي...قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن موسكو استدعت، اليوم الجمعة، السفير الأرميني لديها على خلفية شكاوى من بينها تعليقات أدلى بها رئيس البرلمان الأرميني في شأن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الوزارة. وانتقد البيان أيضا ما وصفه بأنه عدد من «الأفعال غير الودية» من جانب أرمينيا، بما في ذلك تدريبات مشتركة مزمعة مع الولايات المتحدة وإرسال شحنات مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا.
ماسك: رفضت طلباً أوكرانياً لاستخدام «ستارلينك» في هجوم على روسيا
الجريدة..ماسك قال إنه لم يكن أمامه خيار سوى رفض طلب طارئ من أوكرانيا ...قال الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، إنه رفض طلباً أوكرانياً لتفعيل شبكته «ستارلينك» للأقمار الصناعية في مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم، العام الماضي، لاستخدامها في شن هجوم على الأسطول الروسي هناك، وذلك خوفاً من التورط في عمل «كبير» من أعمال الحرب. وأدلى ماسك بهذه التصريحات في منشور على منصة «إكس»، أمس الخميس، بعد أن أشارت شبكة «سي إن إن» إلى جزء من سيرة ذاتية جديدة لماسك تقول إنه أمر بإيقاف تشغيل شبكة «ستارلينك» بالقرب من ساحل القرم، العام الماضي، لتعطيل الهجوم الخاطف الذي كانت تعتزم أوكرانيا تنفيذه. وأضاف ماسك في المنشور أنه لم يكن أمامه خيار سوى رفض طلب طارئ من أوكرانيا «لتفعيل ستارلينك على طول الطريق إلى سيفاستوبول»، ولم يحدد ماسك تاريخ الطلب الأوكراني كما لم تتطرق إليه السيرة الذاتية إلى هذه الجزئية. وكتب ماسك «كان الهدف بوضوح إغراق معظم الأسطول الروسي... إذا وافقت على طلبهم، كانت سبيس إكس ستتورط بشكل واضح في عمل كبير من أعمال الحرب وفي تصعيد الصراع». وتتخذ روسيا، التي استولت على شبه جزيرة القرم الاستراتيجية، في عام 2014، من سيفاستوبول مقراً لأسطولها واستخدمته في حصارها للموانئ الأوكرانية منذ غزوها الشامل لكييف، في عام 2022. ويطلق الأسطول الروسي صواريخ كروز على أهداف مدنية أوكرانية، بينما تشن كييف هجمات على سفن روسية باستخدام زوارق مسيرة.
كييف تقر بأن التفوق الجوي الروسي "يوقف" هجومها المضاد
زيلينسكي: أوكرانيا تجد صعوبة في الحصول على إمدادات الأسلحة وفرض عقوبات على روسيا
العربية.نت.. أقر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، بأن التفوق الجوي الروسي يوقف الهجوم الأوكراني المضاد، معرباً عن أسفه للتباطؤ في المساعدة العسكرية الغربية والعقوبات التي تستهدف موسكو. وقال زيلينسكي خلال مؤتمر في كييف: "إذا لم نكن موجودين في السماء في حين أن روسيا موجودة، فإنها توقفنا من السماء. إنهم يوقفون هجومنا المضاد"، مندداً أيضاً بـ"عمليات تصبح أكثر تعقيداً وبطئاً، سواء في ما يتعلق بالعقوبات أو بإمدادات الأسلحة" الغربية لكييف. وأضاف زيلينسكي أن الهجوم المضاد المستمر منذ ثلاثة أشهر في أوكرانيا سيحقق مكاسب أسرع في الجنوب والشرق إذا تلقى الجيش الأوكراني أسلحة أشد فتكاً. وقال في تصريحات خلال المؤتمر نشرها موقعه الإلكتروني: "تسير الحرب بصورة بطيئة. هذا صحيح ونحن ندرك ذلك". وتابع "حين يسألنا شركاء: ما هي المرحلة المقبلة للهجوم المضاد؟ فإن ردي يكون أن مراحلنا اليوم هي على الأرجح أكثر سرعة من رزم العقوبات الجديدة" على روسيا. وتشكو أوكرانيا بانتظام من بطء الإجراءات الرادعة الهادفة إلى كبح المجهود الحربي الروسي. وكرر زيلينسكي الجمعة أنه إذا سلم الغربيون ذخائر بعيدة المدى في شكل أسرع، تتيح قصف الدفاعات والقواعد الخلفية والقدرات اللوجستية الروسية، فإن الجيش الأوكراني سيتقدم في شكل أسرع. وقال إن "سلاحاً محدداً له تأثير محدد. كلما كان قوياً وبعيد المدى كانت وتيرة الهجوم المضاد أكثر سرعة". ولم يسلم الغربيون كييف هذا النوع من الذخائر سوى في شكل محدود، خشية أن تستخدمها في قصف الأراضي الروسية. وفي السياق نفسه، تشكو أوكرانيا منذ أشهر من بطء المفاوضات حول تسليم مقاتلات إف-16، في حين أنها لا تملك سوى أسطول جوي وصغير ومتقادم يعود إلى الحقبة السوفيتية.
وصول أولى دبابات "ليوبارد 1"
يأتي هذا بينما وصلت الدبابات العشر الأولى من طراز "ليوبارد 1" التي تعهّدت كلّ من الدنمارك وألمانيا وهولندا في فبراير بإرسالها إلى أوكرانيا، حسب ما أعلن الجيش الدنماركي الجمعة، على أن تتبعها دبابات أخرى لاحقاً. ومطلع شباط فبراير، وعدت الدول الأوروبية الثلاث بإرسال مئات الدبابات الثقيلة "في الأشهر المقبلة" لدعم كييف في مواجهتها للقوات الروسية. وقال الجيش الدنماركي في بيان اليوم: "أُرسلت الدبابات العشر الأولى إلى أوكرانيا، وغيرها في الطريق"، مضيفاً أن "أُرسلت عشر دبابات أخرى من المصنع". ولفت الجيش إلى أن العسكريين الدنماركيين يدرّبون في ألمانيا القوات الأوكرانية على استخدام هذه الدبابات. وقال قائد الجيش الدنماركي غانر أربيه نيلسن، حسب ما أورد البيان، "لا شكّ لدي في أن ذلك سيساعد في المعركة المستمرة".
كييف تدين «الانتخابات الزائفة» في مناطقها المحتلة
«سي آي إيه» تجد في الحرب فرصة لتجنيد مسؤولين روس
كييف - موسكو: «الشرق الأوسط».. دعت كييف المجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بـ«الانتخابات الزائفة غير الشرعية» الجارية في الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا؛ إذ تنظم السلطات الروسية انتخابات في المناطق الأوكرانية الأربع التي تسيطر عليها بشكل جزئي، في خيرسون وزابوريجيا ودونيتسك ولوغانسك، وكذلك في شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014، تزامناً مع انتخابات إقليمية وبلدية في روسيا، ابتداءً من يوم الجمعة وحتى يوم الأحد. وقالت وزارة الخارجية في كييف، أمس إن «الانتخابات الصورية التي تجريها روسيا في الأراضي المحتلة مؤقتاً باطلة، ولن تكون لها أي آثار قانونية، ولن تؤدي إلى أي تغييرات في الوضع الدولي للأراضي الأوكرانية التي استولت عليها القوات العسكرية الروسية». ولا تعترف الغالبية الساحقة من المجتمع الدولي، بما فيها غالبية حلفاء روسيا، بضم الأراضي الأوكرانية. وطالبت كييف أيضاً بإحالة منظمي الانتخابات، بالإضافة إلى الحكام الروس وأعضاء إدارات الاحتلال، للعدالة. وأضاف البيان الرسمي: «الانتخابات الزائفة التي نظمتها روسيا في الأراضي المحتلة مؤقتاً لا قيمة لها بتاتاً»، داعية شركاء أوكرانيا «إلى التنديد بممارسات روسيا التعسفية التي لا طائل منها». وأوضحت وزارة الخارجية الأوكرانية: «يجب تقديم الأشخاص المرتبطين بهذه الانتخابات، بمن فيهم قادة روسيا الاتحادية وممثلو إدارات الاحتلال على العدالة». من جهة أخرى، ترى الاستخبارات الأميركية في الحرب الأوكرانية فرصة سانحة «لن تفوّتها» في تجنيد عملاء من داخل المؤسسة الرسمية الروسية، بسبب حالة الفوضي والتمرد والامتعاض التي سببتها الحرب. وقال وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه): إن الشعور بالسخط بين بعض الروس حيال الحرب في أوكرانيا يخلق فرصة نادرة لتجنيد جواسيس، وإن الوكالة لن تفوّت هذه الفرصة.
«سي آي إيه» تجد في الحرب الأوكرانية فرصة لتجنيد مسؤولين روس
كوبا توقف 17 شخصاً متهمين بتجنيد مرتزقة لصالح موسكو
«سي آي إيه» تجد في الحرب الأوكرانية فرصة لتجنيد مسؤولين روس
واشنطن: «الشرق الأوسط» هافانا: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط»
بعد الإخفاقات الكبرى في هجمات 11 سبتمبر (أيلول) والحرب الأميركية في العراق، قالت وكالات المخابرات الأميركية والبريطانية إنها حققت انتصاراً استخباراتياً في ما يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا من خلال التحذير من خطط الكرملين مسبقاً. وترى الاستخبارات الأميركية في الحرب الأوكرانية فرصة سانحة «لن تفوتها» في تجنيد عملاء من داخل المؤسسة الرسمية الروسية، بسبب حالة الفوضى والتمرد والامتعاض الذي سببتها الحرب. وقال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، في يوليو (تموز) الماضي، إن الشعور بالسخط بين بعض الروس حيال الحرب في أوكرانيا يخلق فرصة نادرة لتجنيد جواسيس، وإن «سي آي إيه» لن تفوت هذه الفرصة. ونشرت «سي آي إيه»، التي تحاول تجنيد مزيد من العملاء الروس، مقطع فيديو يستهدف المسؤولين في موسكو ويناشدهم قول الحقيقة عن نظام وصفته بأنه يعج بالمتملقين الكذابين. ونشرت الوكالة مقطع فيديو باللغة الروسية بعنوان «لماذا تواصلت مع وكالة المخابرات المركزية؟ من أجل نفسي» على وسائل التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه شخص من المفترض أنه مسؤول روسي يمشي عبر الثلوج في مدينة روسية، على ما يبدو. ويقول التعليق الصوتي باللغة الروسية، كما نقلت عنه «رويترز»: «أكدت للجميع أن تشويه الحقيقة في التقارير أمر مجرد من الضمير، لكن أولئك الذين ارتقوا في المراكز هم الذين فعلوا هذا الشيء تحديداً». ويقول الفيديو، قبل أن يشرح بالتفصيل طرق الاتصال بوكالة المخابرات المركزية: «قد لا يرغب المحيطون بك في سماع الحقيقة. لكننا نريد ذلك. النزاهة لها ثمن». وتتهم روسيا كلاً من بريطانيا والولايات المتحدة بدعم أوكرانيا سعياً لتقسيم روسيا والاستيلاء على مواردها الطبيعية، وهو ما تنفيه واشنطن ولندن. وفي سياق متصل، أعلن الادعاء الألماني، الجمعة، أنّ رجلَين ألمانيين اتُهما بالخيانة العظمى لجمع أسرار الدولة من وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية (بي إن دي) ونقلها إلى روسيا. والرجلان المعروفان باسمي كارستن إل. وآرثر إي. متهمان بالعمل مع رجل أعمال روسي لـ«الحصول على معلومات حساسة من دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية» وتسليمها إلى أجهزة الأمن الفيدرالية الروسية. وكان قد تمّ إلقاء القبض على كارستن إل. وهو موظف في دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية، في ديسمبر 2022، بينما أُلقي القبض على شريكه بعد شهر، لدى وصوله إلى مطار ميونيخ آتياً من الولايات المتحدة. ويُتهم كارستن إل. بتمرير وثائق تابعة لدائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية إلى آرثر إي. الذي نقلها بدوره إلى جهة الاتصال في روسيا، حسبما أفاد ممثلو الادعاء في بيان. وفي سبتمبر وأكتوبر (تشرين الأول) 2022، قام كارستن إل. بطبع 9 وثائق داخلية لدائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية أو بتصويرها عبر الهاتف. ومن جهة أخرى، أوقفت كوبا 17 شخصاً يشتبه في صلتهم بشبكة روسية تجنّد أفراداً للمشاركة في حرب أوكرانيا، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية الكوبية الخميس. وأعلنت الحكومة الكوبية، الاثنين، أنها تعمل على تفكيك «شبكة اتجار» تعمل من روسيا لتجنيد كوبيين للمشاركة في «عمليات عسكرية في أوكرانيا»، وأنها باشرت ملاحقات جنائية في حق الأشخاص المعنيين. وقال مسؤول التحقيق الكوبي، سيزار رودريغيس، في تصريحات بثّها التلفزيون الرسمي: «حتى الآن تم توقيف 17 شخصاً»، دون الكشف عن جنسياتهم. وأوضح أنه يُشتبه في أن يكون أحد الموقوفين «منظم هذه الأنشطة»، بينما يُشتبه في أن اثنين آخرين قاما بعمليات التجنيد. وقال مكتب المدعي العام إن السلطات القضائية تعدّ اتهامات بـ«الاتجار بالبشر والارتزاق وارتكاب أعمال عدائية في دولة أجنبية»، ويمكن أن تصل عقوبات هذه الاتهامات إلى السجن لمدّة تصل إلى 30 عاماً أو مدى الحياة، وقد تصل إلى الإعدام. وأكد وزير الخارجية برونو رودريغيس، الاثنين، في رسالة نشرت عبر منصة «إكس» («تويتر» سابقاً)، أن الحكومة الكوبية «تتحرك بموجب القانون» لمواجهة هذه العمليات. وقال أب لاثنين من الشباب الذين تم تجنيدهم عبر هذه الشبكة، في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن واحداً من نجليه غادر كوبا في يوليو (تموز)، بينما لا يزال الآخر في الجزيرة وهو قيد التحقيق. ونشرت صحيفة «أميركا تيفي» الصادرة في ميامي، الأسبوع الماضي، شهادات مراهقَين قالا إنهما استُدرجا عبر إعلان على موقع «فيسبوك» للعمل في مجال البناء في أوكرانيا مع الجيش الروسي. وقال أحدهما، ويبلغ 19 عاماً، في مقطع مصوّر نُشر عبر الموقع الإلكتروني للصحيفة: «ساعدونا نرجوكم، حاولوا إخراجنا من هنا بأسرع وقت ممكن، لأننا خائفان». وعزّزت موسكو وهافانا علاقاتهما الدبلوماسية منذ العام الماضي. والتقى الرئيس الكوبي ميغيل دياز - كانيل في نهاية عام 2022 نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، وتبادلت وفود تضم رجال أعمال وممثلين سياسيين زيارات إلى البلدين. وتنفي الحكومة الكوبية بشكل مطلق أي تواطؤ مع روسيا في ما يتعلق باتهامات الاتجار.
اتهام ألمانيين بالخيانة في قضية تجسّس لصالح روسيا
برلين: «الشرق الأوسط».. أعلن الادعاء الألماني اليوم (الجمعة) أنّ رجلَين ألمانيين اتُّهما بالخيانة العظمى، لجمع أسرار الدولة من وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية (بي إن دي) ونقلها إلى روسيا. والرجلان المعروفان باسمي كارستن إل. وآرثر إي.، متهمان بالعمل مع رجل أعمال روسي لـ«الحصول على معلومات حساسة من دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية» وتسليمها إلى أجهزة الأمن الفيدرالية الروسية. وكان قد تمّ إلقاء القبض على كارستن إل، وهو موظف في دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية، في ديسمبر (كانون الأول) 2022، بينما أُلقي القبض على شريكه بعد شهر، لدى وصوله إلى مطار ميونيخ آتيا من الولايات المتحدة. ويُتهم كارستن إل. بتمرير وثائق تابعة لدائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية إلى آرثر إي.، الذي نقلها بدوره إلى جهة الاتصال في روسيا، حسبما أفاد ممثلو الادعاء في بيان. وفي سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) 2022، قام كارستن إل. بطبع تسع وثائق داخلية لدائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية أو بتصويرها عبر الهاتف. بعد ذلك، مرّر المعلومات إلى آرثر إي. الذي التقط صوراً رقمية للوثائق وطبعها وسلّمها إلى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي. وأفيد بأنّ رجل أعمال روسياً قام بترتيب الاجتماعات في موسكو ودفع تكاليف رحلات آرثر إي، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال ممثلو الادعاء إنّ المعلومات كانت سرية، موضحين أنّ تسريبها يشكّل خطراً جسيماً على الأمن الألماني. كذلك، أفيد بأنّ جهاز الأمن الفيدرالي دفع لكارستن إل. ما لا يقل عن 450 ألف يورو (482 ألف دولار) ولآرثر إي. ما لا يقل عن 400 ألف يورو، وقام الأخير بتحصيل المدفوعات نقداً من موسكو. وفي طريق عودته إلى ألمانيا، قام كارستن إي. بترتيب «تهريب» شريكه عبر الجمارك في المطار. وإذا ثبتت إدانتهما بالخيانة العظمى، فمن الممكن أن يحكم على المشتبه بهما بالسجن مدى الحياة. وتوترت العلاقات بين روسيا وألمانيا بسبب حالات تجسّس مفترضة عدة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في أوائل عام 2022. وحذرت وكالة الأمن الداخلي الألمانية في يونيو (حزيران) الماضي من خطر وقوع «عملية تجسّس روسية عدوانية»، في الوقت الذي تواصل فيه موسكو حربها على أوكرانيا. وقال جهاز الاستخبارات الألماني في تقريره السنوي، إنّ العقوبات الغربية على روسيا ودعم الدفاع العسكري لأوكرانيا، سينتج عنهما «اهتمام متزايد» بجمع المعلومات من قبل الكرملين. وفي أغسطس (آب)، أُلقي القبض على مواطن ألماني يعمل في الجيش للاشتباه في تجسّسه لصالح روسيا. كذلك، حُكم على رجل ألماني بالسجن مع وقف التنفيذ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بتهمة نقل معلومات إلى أجهزة الاستخبارات الروسية أثناء عمله ضابط احتياط في الجيش الألماني.
مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي: جواسيس روسيا ينتشرون في أميركا
المخابرات الهولندية ضبطت جاسوسا روسيا درس في جامعة جونز هوبكنز
العربية نت...بندر الدوشي – واشنطن..حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، الخميس، من أن عدد الجواسيس الروس العاملين داخل الولايات المتحدة "لا يزال كبيرا للغاية"، على الرغم من الجهود المبذولة لطردهم. وقال راي خلال تصريحات عامة في متحف التجسس في واشنطن: "إن التهديد الروسي التقليدي لمكافحة التجسس لا يزال قويا". وأضاف: "إن بصمة المخابرات الروسية، وأعني بذلك ضباط المخابرات، لا تزال كبيرة جدًا في الولايات المتحدة، وهو أمر نواجهه باستمرار ونحاول عرقلة ومنع وتعطيل كل الطرق الممكنة". ويعتبر تهديد الجواسيس الروس الذين يعملون على الأراضي الأميركية ليس بالأمر الجديد. ولكن مع اعتراف المسؤولين الأميركيين بشكل متزايد بروسيا في عهد الرئيس فلاديمير بوتين كخصم، فإن المخاوف التقليدية المتعلقة بالاستخبارات المضادة، والتي كان يُنظر إليها ذات يوم على أنها من بقايا الحرب الباردة جذبت مرة أخرى اهتماماً على أعلى المستويات. وطردت الولايات المتحدة 60 دبلوماسيا روسيا في عام 2018 وحددتهم الولايات المتحدة على أنهم عملاء استخبارات، كما أمرت بإغلاق القنصلية الروسية في سياتل، كجزء من ردها على استخدام روسيا المزعوم لغاز أعصاب لتسميم جاسوس روسي سابق يعيش في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وحددت وكالة استخبارات هولندية علناً هوية ضابط استخبارات عسكري روسي كان قد درس في كلية الدراسات الدولية المتقدمة المرموقة بجامعة جونز هوبكنز، وهو برنامج الدراسات العليا للنخبة الذي يفضله أفراد الجيش الأميركي والدبلوماسيون الشباب وجواسيس المستقبل. وقال راي: "سأقول إنه على مدى السنوات العديدة الماضية، خطت الولايات المتحدة خطوات إيجابية كبيرة في تقليص حجم تواجد ضباط المخابرات الروسية في الولايات المتحدة، وطردتهم في الواقع".
مناورات فرنسية هندية في بحر العرب
الجريدة...شهد مناورات تكتيكية على مدى ثلاثة أيام أعلنت الهند اليوم الجمعة أن قواتها البحرية شاركت مع نظيرتها الفرنسية في مناورات «فارونا-23» البحرية في بحر العرب. وذكرت وزارة الدفاع الهندية أن التمرين البحري على مدى ثلاثة أيام شهد عمليات مشتركة وتجديد الموارد ومناورات تكتيكية مختلفة بمشاركة فرقاطات الصواريخ الموجهة والناقلات وطائرات الدوريات البحرية ومروحيات من الجانبين. وأضافت الوزارة أن وحدات من الجانبين سعت إلى تعزيز وصقل مهاراتها القتالية الحربية وتحسين قابلية التشغيل البيني وإظهار قدرتها على تعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. وكانت المرحلة الأولى من «فارونا-23» أقيمت قبالة الساحل الغربي للهند في الفترة من 16 إلى 20 يناير 2023. وبدأت المناورات البحرية الثنائية للبحرية الهندية والفرنسية عام 1993 وتم إطلاق اسم «فارونا» على المناورات عام 2001. وأصبحت المناورات البحرية سمة مميزة للعلاقات الثنائية الإستراتيجية بين الهند وفرنسا. ويوفر التمرين فرصة للتعلم من أفضل الممارسات والإجراءات لدى الآخر كما يسهل التمرين التفاعل على المستوى التشغيلي بين البحريتين لتعزيز التعاون المتبادل من أجل ضمان الأمن والسلامة والحرية في البحر.
واشنطن تعلن إنهاء آخر خلاف تجاري مع نيودلهي
الراي..أعلنت الولايات المتّحدة الجمعة أنّها اتّفقت مع الهند على حلّ آخر نزاع بينهما في منظمة التجارة العالمية، وذلك في الوقت الذي التقى فيه الرئيس الأميركي جو بايدن برئيس الوزراء الهندي ماريندرا مودي عشية قمة مجموعة العشرين. وقالت المسؤولة في البيت الأبيض عن الملف التجاري كاثرين تاي في بيان إنّ «اتّفاق اليوم يحلّ النزاع المتبقّي منذ فترة طويلة ويفتح فصلاً جديداً من التعاون الثنائي الذي سيعمّق العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والهند»، في إشارة إلى الخلاف المزمن بين البلدين في شأن الدواجن.
لجنة أميركية تنتقد قرار فرنسا حظر العباءة في المدارس
الراي..انتقدت لجنة أميركيّة أمس الجمعة قرار الحكومة الفرنسيّة حظر ارتداء العباءة في المدارس، معتبرة أنّ هذا الإجراء يهدف إلى «ترهيب» المسلمين في فرنسا. وفي بيان، قال أبراهام كوبر الذي يرأس اللجنة الأميركيّة للحرّية الدينيّة الدوليّة، وهي هيئة استشاريّة حكوميّة مفوّضة من الكونغرس الأميركي، إنّه «ضمن جهد في غير محلّه لتعزيز القيمة الفرنسيّة المتمثّلة بالعلمانيّة، تتعدّى الحكومة على الحرّية الدينيّة». وأضاف كوبر أنّ «فرنسا تُواصل استخدام تفسير مُحدَّد للعلمانيّة من أجل استهداف المجموعات الدينيّة وترهيبها، خصوصا المسلمين». واعتبر أنّ «تقييد الممارسة السلميّة للمعتقدات الدينيّة بغية تعزيز العلمانيّة، هو أمر مُستهجن». وكان مجلس الدولة الفرنسي، أعلى سلطة قضائيّة إداريّة في البلاد، قد أيّد قرار الحكومة منع ارتداء العباءة في المدارس الرسميّة، في خطوة قال إنّه اتّخذها دفاعًا عن المبادئ العلمانيّة، ما أحيا جدلًا أثاره في السابق حظر الحكومة ارتداء البرقع في الأماكن العامّة.
كوريا الشمالية تنظم عرضا شبه عسكري بمناسبة ذكرى تأسيسها
الراي...ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كوريا الشمالية أقامت عرضا شبه عسكري في العاصمة بيونغ يانغ اليوم السبت بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها. وقالت الوكالة إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون حضر العرض.
قائد سلاح الجو الأميركي: الصين تحاول استغلال الخبرة العسكرية الأميركية
واشنطن: «الشرق الأوسط»..قال قائد سلاح الجو الأميركي الجنرال تشارلز براون يوم (الجمعة) إن الصين تسعى إلى «استغلال» مهارات العسكريين الأميركيين ولدى حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتحسين قواتها المسلحة. وتقول الولايات المتحدة إن الصين تمثل أكبر تحدٍ تواجهه، وإن الحفاظ على التفوق العسكري يساعد جهود واشنطن لردع أي عدوان قد تقوم به بكين. وكتب براون، الذي تم ترشيحه ليصبح رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة في وثيقة موجهة إلى أفراد القوات الجوية، أن «جيش التحرير الشعبي يريد استغلال معرفتكم ومهاراتكم لسد الثغرات في قدراته العسكرية. هناك شركات أجنبية تستهدف وتجند المواهب العسكرية التي دربتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في مختلف التخصصات والمجالات المهنية لتدريب جيش التحرير الشعبي في الخارج». وأضاف: «من خلال تدريب المدربين بشكل أساسي، فإن العديد من أولئك الذين يقبلون العقود مع هذه الشركات الأجنبية يقوضون أمننا القومي، ويعرضون سلامة زملائهم من أفراد الخدمة والبلاد للخطر، وربما ينتهكون القانون»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. واستأنفت الصين والولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة الحوار على أمل تحقيق قدر أكبر من الاستقرار في العلاقات المتوترة بين البلدين. وتصاعدت التوترات هذا العام بسبب قضايا؛ من بينها منطاد صيني أسقطته طائرة حربية أميركية على أساس أنه للتجسس في حين نفت بكين ذلك، وتضارب المصالح بشأن جزيرة تايوان، التي تتمتع بالحكم الذاتي، وتدعمها واشنطن عسكريا، بينما تعدها بكين جزءا من أراضيها.
عجز أميركي عن حل «ظاهرة الأجسام المجهولة»...
مسرّبون من «البنتاغون» يتحدثون عن برامج عسكرية سرية وتهديدات للأمن القومي
الشرق الاوسط...واشنطن: رنا أبتر... أكثر من 500 تقرير أميركي عن «أجسام مجهولة» يتم التحقيق بطبيعتها. أرقام لم تأتِ من مروجي نظريات المؤامرة، أو أصحاب الخيال العلمي، بل وردت مباشرة من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) التي غيّرت في الأعوام الأخيرة من مقاربتها الرافضة للحديث عن ظواهر من هذا النوع بشكل علني. يتطرق تقرير واشنطن، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، إلى حقيقة هذه الظواهر الغامضة وطبيعتها، ويتناول تحذيرات المشرعين بشأن خطورتها على الأمن القومي الأميركي، خاصة في ظل رصد أغلبية هذه الظواهر بالقرب من قواعد عسكرية.
جلسات علنية وسرية
يقول الدكتور ستيفن غرير، مؤسس مركز دراسة الاستخبارات الفضائية، إن الكونغرس تأخّر في عقد جلسات استماع علنية حول الملف، رغم حملات التوعية والدعوات للشفافية التي بدأت «منذ أكثر من 30 عاماً». ويتحدّث غرير عن إقرار «البنتاغون» بوجود «هذه الأجسام المجهولة»، فيقول: «أعتقد أن المثير للاهتمام هو أن البنتاغون قد أقرّ بأن هذه الطائرات أو الأجسام حقيقية على الأقل، وأنها ثلاثية الأبعاد وليست خيالية، وهناك لقطات مصورة لها». ويشير باتريك تاكر، محرّر قسم العلوم والتكنولوجيا في موقع «ديفنس وان»، إلى الانفتاح الرسمي للحديث عن هذه الظواهر منذ عام 2017 حين عرضت صحيفة «نيويورك تايمز» لقطات عن هذه الأجسام، «الأمر الذي أرغم البنتاغون على الاعتراف بأن لقطات مماثلة لا يمكن تفسيرها بسهولة». وأضاف تاكر: «لقد شاهدها طيارون في البحرية، يتمتعون بمصداقية عالية. وقد رأينا بعضهم يقدم شهادته أمام الكونغرس، ما أدى إلى ردود فعل علنية».
تهديد للأمن القومي
تتعدّد التكهنات حول النظريات المحيطة بظاهرة الأجسام المجهولة. وفي ظل التجاذبات التي شهدها الملف في الأعوام الأخيرة، أسّست وزارة الدفاع الأميركية في يوليو (تموز) من عام 2022 مكتب «AARO» الخاص بمعالجة الظواهر الغريبة، ومهمته مراجعة والتحقق من ملفات «الأجسام الطائرة المجهولة (UAP)». يقول مدير المكتب شون كيركباتريك إنه يتمّ التحقيق في أكثر من 650 حادثة، بينها 171 حالة «غير محددة». ويتحدث غرير عن النظريات وتحذيرات أعضاء الكونغرس من خطورة هذه الأجسام على الأمن القومي، في ظل اتهام البعض منهم للصين بالوقوف وراء هذه الظواهر. وقال: «يجب تصحيح الرواية القائلة إن هذه الأجسام تأتي من الصين، فهذه الأجسام نوعان: هناك الأجسام التي تكون خارج الكوكب وهي التي ذكرها مسرّبو البنتاغون، أي من أصول خارج كوكب الأرض. وهناك الأجسام الخاصة بنا». ويوضّح غرير: «هذه الأخيرة هي التي تعد تهديداً للأمن القومي لأنها أجهزة من صنع الإنسان، وتستخدم نوعاً من الدفع الكهرومغناطيسي من دون طائرات أو صواريخ، وهي أجهزة تمتلكها شركات عسكرية أميركية وتطورها في إطار مشاريع سرية للغاية، وهناك أعضاء من الكونغرس يدركون الأمر بشكل كامل وسيحاولون تصحيح هذه المشكلة». ويتفق تاكر مع تقييم غرير الذي استبعد أن تكون هذه الأجسام من صنع الصين بهدف التجسس، فيقول: «ليس هناك أي تصريح علني يقترح أن الصين قد تمتلك تكنولوجيا من هذا النوع، لكن هناك الكثير مما لا نعرفه حول الأجهزة العسكرية الصينية». في المقابل، يشير تاكر إلى أن «البنتاغون» استبعد أن تكون الأجسام المجهولة منسوبة إلى أنشطة «خارجة عن كوكب الأرض»، مضيفاً: «رغم هذا النفي، لم تتمكن الولايات المتحدة من تفسير سلوك هذه الأجسام الذي تحدى نوعاً ما كل ما نعرفه عن الفيزياء وقوانين الديناميكية الحرارية. فبحسب اللقطات التي شاركها البنتاغون، لدينا أجسام قادرة على التحليق في مكانها بغض النظر عن الرياح الشديدة، ثم التحرك من دون أي آثار حرارية أو أجنحة أو أي دليل على دفع مرئي... إنه أمر يصعب تفسيره». ويرفض الدكتور سيث شولستاك، كبير علماء الفلك في معهد «سيتي»، رفضاً قاطعاً نظرية غرير الزاعمة بوجود «كائنات غير بشرية تزور الأرض». فيقول: «إن لم يكن هناك أي دليل على ذلك، فهذه مجرد ادعاءات». ويضيف شولستاك: «إذا كنت ستدعي أن هناك كائنات غير بشرية تزور كوكب الأرض، فليست هناك قصة علمية أكثر إثارة للاهتمام من هذه. وسيكون لديك آلاف العلماء الذين يعملون عليها. لدينا 8000 قمر صناعي ومدار حول الأرض، فإذا كانت هناك أجسام تغط في الأرض، فلا يمكن إخفاء هذا».
برامج عسكرية سرية
رداً على ادّعاء غرير بوجود برامج عسكرية سرية تصنع أسلحة متطورة، يقول تاكر: «أشكّك في هذه النظرية، لأن هذه الشركات مثل (لوكهيد) و(بوينغ) وغيرهما تبيع منتجاتها إلى الحكومة الأميركية، وأي برنامج سري تخفيه عن الحكومة يمكن أن يشكل فضيحة بالنسبة إلى دافعي الضرائب». ويضيف تاكر أن «الفكرة القائلة إن هذه الشركات قد ابتكرت منتجاً ذات قيمة عالية، ولكنها تخفيه عن الجهة الوحيدة التي يمكن أن تشتريه، أي الحكومة الأميركية، هو أمر غير منطقي بالنسبة لي». ويشير تاكر إلى أن وجود تكنولوجيا من هذا النوع بحوزة الشركات الأميركية سيؤدي إلى تباهي الولايات المتحدة بذلك، وليس إلى إخفائه. ويفسّر شولستاك ظاهرة بعض «الأجسام المجهولة»، بأنها «طائرات تجارية تتم رؤيتها من مسافة بعيدة جداً»، ويشكك في تقييم بعض المشرعين. ويقول: «لقد قدمت إفادتي أمام الكونغرس حول هذا الموضوع، وأول ما نتعلّمه هو أن أعضاء الكونغرس هم سياسيون، ليسوا علماء وإدراكهم لما يرون هو سطحي للغاية». ورداً على تشكيك كل من تاكر وشولستاك في نظريته، يقول غرير إن «هناك ما يسمى (التمويل الأسود) للولايات المتحدة يطّلع عليه عدد قليل من أعضاء الكونغرس والبيت الأبيض. وهناك أيضاً ما يطلق عليه اسم (التمويل الأسود العميق)، وهو الجزئية غير القانونية». ويتابع غرير: «يمكن مثلاً لشركة صناعة طيران أن تسعّر منتجاً لها بملياري دولار، في حين كلّفت صناعته 200 مليون فقط. أتمنى لو كنا نعيش في عالم مثالي لكن الفساد موجود، وأعتقد أيضاً أن هناك نشاطات إجرامية».
منطقة الشرق الأوسط
رفع «البنتاغون» السرية عن 3 شرائط فيديو عرضتها لجان الكونغرس في جلساتها المفتوحة، وتضمنت حادثة في 12 يوليو 2002 في منطقة الشرق الأوسط، التقطتها مسيّرة أميركية «MQ-9» تُظهر جسماً فضياً دائرياً يتحرك بسرعة فائقة. وهذه من الحوادث التي لم تتمكن وزارة الدفاع من تفسيرها حتى الساعة. ويقول الرائد في البحرية الأميركية، دايفيد فرور، للكونغرس إن التقنيات التي رآها في هذه الأجسام «تتفوق على أي شيء نملكه». بينما يطرح زميله السابق في البحرية، راين غرايفز، زاوية مختلفة تتعلق بـ«الوصمة» التي يعاني منها كل شخص يُبلغ عن أجسام مجهولة. وقال للكونغرس: «حالياً، نحتاج إلى نظام يمكّن الطيارين من الإبلاغ عن هذه الحوادث من دون خوف من خسارة وظائفهم. هناك خوف من أن وصمة العار المرتبطة بهذا الموضوع ستؤدي إلى تداعيات مهنية سلبية». ولهذا السبب تحديداً، عمد الكونغرس إلى طرح مشروع قانون يحمي هؤلاء المبلغين والمسرّبين من أي «تدابير انتقامية».
«قمة العشرين» تنطلق وسط انقسامات
غوتيريش: العالم يمر بلحظة انتقالية صعبة... والخلافات تُنذر بكارثة
نيودلهي: «الشرق الأوسط».. توافد زعماء دول مجموعة العشرين أمس إلى نيودلهي للمشاركة في قمة المجموعة، فيما يأمل مضيفهم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إظهار النفوذ الدبلوماسي المتنامي لبلاده، في غياب الرئيسين الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين. وعلى وقع تحذير أممي من تسبب الانقسامات الدولية بـ«كارثة»، سيبحث القادة قضايا خلافية مثل حرب أوكرانيا وإعادة هيكلة ديون الدول النامية، في القمة التي تنطلق اليوم، وتستمر حتى الأحد. وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش زعماء مجموعة العشرين من أن العالم يواجه مخاطر النزاع، مع اتساع الانقسامات بين الدول، وقال عشية انعقاد القمة: «إذا كنا بالفعل أسرة عالمية واحدة، فإننا نشبه اليوم أسرة تعجز عن أداء وظيفتها على النحو الصحيح». وأضاف أن «الانقسامات تتزايد، والتوترات تشتعل، والثقة تتآكل، وكل هذا يهدد بالتشرذم ومن ثم المواجهة في نهاية المطاف». وتابع المسؤول الأممي: «مثل هذا الانقسام سيكون مقلقاً للغاية في أحسن الأوقات، لكنه في عصرنا هذا ينذر بكارثة. عالمنا يمر بلحظة انتقالية صعبة. فالمستقبل متعدد الأقطاب، ولكن مؤسساتنا المتعددة الأطراف تعكس عصراً مضى». ويغيب الرئيس الصيني عن اجتماع مجموعة العشرين، في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية والجيوسياسية مع الولايات المتحدة والهند التي تشترك مع الصين بحدود طويلة ومتنازع عليها. كما أدت العزلة الدبلوماسية إلى إبعاد الرئيس الروسي عن الحضور، على الرغم من جهود موسكو لتخفيف وطأة الإدانة الدولية لحربها في أوكرانيا. وحوّلت السلطات الهندية مركز نيودلهي إلى قلعة محصّنة، استعداداً لاستقبال الوفود المشاركة. ونشرت قوات خاصة وسيارات مصفحة، فيما يشارك عشرات آلاف عناصر الأمن في العمليات الأمنية، بما في ذلك قنّاصة انتشروا على الأسطح وتكنولوجيا مضادة للمسيّرات.
مصادرة أسلحة واعتقالات وإصابة عناصر شرطة في آيرلندا الشمالية
بلفاست: «الشرق الأوسط»..أسفرت عملية لمكافحة الإرهاب يوم (الخميس) في آيرلندا الشمالية، عن مصادرة أسلحة وذخائر كانت مخصّصة، وفق المحقّقين، لمحاولة قتل عناصر شرطة، قبل أن تندلع أعمال عنف أدّت إلى إصابة 16 شرطياً بجروح، حسبما أعلنت قوات إنفاذ القانون اليوم (الجمعة). وأُجريت ثلاث عمليات تفتيش بعد ظهر (الخميس) في لندنديري، بناءً على معلومات استخباراتية، وفقاً لشرطة آيرلندا الشمالية. ولندنديري هي مسرح «الأحد الدامي»، الذي شهد مقتل 13 متظاهراً من أجل الحقوق المدنية في عام 1972 على أيدي جنود بريطانيين. وصادر المحقّقون مبالغ نقدية ومسدساً، وفي الموقع الثالث تمّت مصادرة قنبلتين يدويتين ومسدّس آخر ونحو خمسين طلقة وأكثر من كيلوغرام من المتفجّرات البلاستيكية. وتمّ إلقاء القبض على رجلَين وامرأة واحتجازهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وفقاً لما ذكرته الشرطة، التي تشير إلى إمكان وقوف جماعة الجمهوريين المنشقّين عن الجيش الجمهوري الآيرلندي الجديد وراء هذه الأحداث. وكانت هذه المجموعة قد أعلنت مسؤوليّتها عن محاولة اغتيال عنصر في الشرطة في بلدة أوماغ في وقت سابق من هذا العام. وقال نائب المفوّض مارك ماك إيوان، في بيان: «لا يمكن التقليل من أهمية هذا الاكتشاف»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». بعد هذه العملية، استُهدفت الشرطة بالمقذوفات والزجاجات الحارقة، في حين كان عدد كبير من الشباب موجودين في الأماكن المحيطة، وفق نائب المفوض بوبي سينغلتون. وقال إنه تمّ الإبلاغ عن إصابة 16 شرطياً، ووقوع إصابات بحروق وإصابات في الرأس وكسور محتملة. وتمّ رفع مستوى التهديد الإرهابي في آيرلندا الشمالية في مارس (آذار) الماضي إلى «خطير»، ممّا يعني أن وقوع هجوم «مرجّح للغاية»، بعد إطلاق النار عدّة مرّات على الشرطي جون كالدويل. وتعرّضت الشرطة في آيرلندا الشمالية لهجمات متفرّقة من الجمهوريين المنشقّين، وتمّ استهدافها بانتظام خلال الصراع الذي استمر 30 عاماً حول الحكم البريطاني في آيرلندا الشمالية، والذي خلّف نحو 3500 قتيل قبل توقيع اتفاقيات سلام في عام 1998. وتزايد القلق بين صفوف الشرطة في آيرلندا الشمالية الشهر الماضي، بعدما سمح تسرّب هائل للبيانات، للجمهوريين المنشقّين بوضع أيديهم على وثيقة تتضمّن أسماء نحو 10 آلاف شرطي ورتبهم، تمّ نشرها على الإنترنت عن طريق الخطأ وظلّت مرئية لثلاث ساعات.
لماذا أثار نصّ دعوة إلى قمة العشرين جدلاً واسعاً في الهند؟
وزراء حكومة مودي يدعون لاعتماد اسم «بهارات» رغم تحذيرات المعارضة
نيودلهي: «الشرق الأوسط».. تشهد الهند نقاشاً سياسياً حادّا، بالتزامن مع استضافتها قادة أكبر اقتصادات العالم في إطار قمة العشرين التي تنظمها السبت والأحد. وأثارت دعوات عشاء وجّهتها الهند إلى ضيوفها أشارت إلى رئيس الهند بوصفه «رئيس بهارات»، جدلاً واسعاً وتساؤلات حول ما إذا كان هذا البلد الذي يزيد عدد سكانه على 1.4 مليار نسمة بات يعتمد اسمه السنسكريتي القديم. وفي غياب أي موقف رسمي واضح، شجّع الوزراء في حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، ومؤيدوه القوميون الهندوس، وبعض نجوم بوليوود، ولاعبي الكريكيت، على تغيير اسم الهند رسمياً إلى بهارات، وفق تقرير لوكالة «أسوشييتد برس». وتُعرف الهند باسمين: الهند، وهو الاسم المستخدم في جميع أنحاء العالم، والتسمية السنسكريتية «بهارات». ويتردد صدى احتمال اعتماد الاسم الثاني لدى القوميين الهندوس، الذين يشكّلون قاعدة التصويت الأساسية لرئيس الوزراء ناريندرا مودي. ويرون أن اسم «الهند» يرتبط بالاستعمار والعبودية، وهو الشعور الذي يشاركه حزب «بهاراتيا جاناتا» الحاكم بقيادة مودي منذ فترة طويلة. في المقابل، يحذّر معارضون لتغيير اسم البلاد من وجود أسباب سياسية وثقافية وتاريخية أعمق بكثير.
سوابق دولية
شهد العالم بعض محاولات تغيير اسم دول خلال العقود الأخيرة، إذ تخلت دول عن أسماء فُرضت عليها من الحكام الاستعماريين. فتغير اسم «سيلان» إلى «سريلانكا» عام 1972، وتغير اسم «روديسيا» إلى «زيمبابوي» عام 1980، فيما تحولت «بورما» إلى «ميانمار» عام 1989. وفي العام الماضي، تم تغيير كتابة تركيا بالحروف اللاتينية لتعكس طريقة نطقها باللغة التركية لا الإنجليزية. وتشمل القائمة كذلك «كمبوديا» التي أصبحت «كامبوشيا»، و«سوازيلاند» إلى «إسواتيني»، و«مالايا» إلى «ماليزيا». أما في الهند، فتنبع مطالب إعادة تسمية البلاد من منظور ثقافي وديني أكثر. وغالباً ما يبرر القوميون الهندوس موقفهم بالإشارة إلى أن اسم «بهارات» يعكس أصالة الأمة العريقة. من الناحية الرسمية، لم تتخذ الحكومة الهندية أي قرار ولم تُصدر أي بيان. كما رفض أحد كبار القادة التكهنات بتغيير الاسم، ووصفها بأنها «مجرد شائعات». ولكن وزير خارجية الهند، سوبرامانيام جايشانكار، بدا كأنه يدعو إلى زيادة استخدام اسم «بهارات» هذا الأسبوع. وقال إن «الهند، باسمها بهارات، موجودة في الدستور. أرجوكم، أود دعوة الجميع إلى قراءته». الواقع أن دستور الهند يذكر مصطلح «بهارات» مرة واحدة فقط: «الهند، التي هي بهارات، سوف تكون اتحاداً بين الولايات». وفي كل موضع آخر، يُشار إلى البلاد باسم الهند.
تاريخ بهارات
اسم «بهارات» هو كلمة سنسكريتية قديمة، يعتقد مؤرخون أنها تعود إلى الكتب الهندوسية المقدسة القديمة. أما اسم «الهند»، فله جذور اشتقاقية من نهر السند، الذي كان يسمى «سندهو» بالسنسكريتية. وهناك اسم شعبي آخر، ولكن غير معترف به قانونياً للبلد، وهو «هندوستان»، الذي يعني «أرض السند» باللغة الفارسية. وكانت جميع الأسماء الثلاثة مستخدَمَة قبل فترة طويلة من الحكم البريطاني. لكنّ حكومة مودي، التي فازت في الانتخابات الوطنية عام 2014 وعادت إلى السلطة عام 2019، تميل إلى تغيير الأسماء. فقد فعلت ذلك مع الكثير من المدن والبلدات والطرق البارزة التي ارتبطت لفترة طويلة بالحكم البريطاني والتراث الإسلامي، بحجة أنها جهد مستمر لإنقاذ البلاد من وصمة الاستعمار ومن تسميهم «الغزاة المسلمين». من أبرز هذه الجهود إعادة الحكومة تسمية مدينة الله آباد الشمالية، التي حصلت على اسمها من الحكام المسلمين المغول قبل قرون، إلى اسم «براياراج» باللغة السنسكريتية.
دوافع سياسية
يرى مراقبون أن عملية تغيير الأسماء مدفوعة بأسباب سياسية. ويخشى معارضو تغيير اسم الهند من تسبب هذه الخطوة في تفاقم العنف ضد الأقليات غير الهندوسية في البلاد، لا سيما المسلمين. فالهند، الدولة ذات الأغلبية الهندوسية، لطالما أعلنت عن طابعها متعدد الثقافات، وتشمل أقلية مسلمة كبيرة تبلغ 14 في المائة من السكان. ويشير تطبيق طوّرته الحكومة الهندية، مخصَّص لوسائل الإعلام ومندوبي مجموعة العشرين الذين يحضرون القمة، إلى البلاد باسم «بهارات». كما ترحب لوحات ضخمة في شوارع نيودلهي بالضيوف المشاركين في القمة، عبر الإشارة إلى البلاد باسمَي «بهارات» و«الهند».
ردة فعل مبالغة؟
ووسط رفض واسع بين أحزاب المعارضة لتغيير اسم البلاد، أعلنت حكومة مودي عن جلسة مفاجئة للبرلمان الاتحادي دون الكشف عن جدول أعمالها. ورجّحت أحزاب المعارضة أن إعادة التسمية الرسمية قد تكون مطروحة. وفي يوليو (تموز) الماضي، أعلنت أحزاب المعارضة في الهند عن تحالف جديد أُطلق عليه اسم «الهند»، في محاولة للإطاحة بمودي وهزيمة حزبه قبل الانتخابات الوطنية عام 2024. ويرمز الاسم المختصر إلى «التحالف الإنمائي الوطني الهندي الشامل (إنديا)». ومنذ ذلك الحين، طالب بعض المسؤولين في حزب مودي بأن تسمى البلاد «بهارات» بدلاً من «الهند». تقول زويا حسن، وهي أكاديمية وعالمة سياسية هندية، إن تشكيل هذا التحالف «قد يكون الاستفزاز الفوري فيما يتعلق بهذه المسألة». وقالت لوكالة «أسوشييتد برس»: «إنه نقاش سياسي يهدف إلى إحراج المعارضة التي أعادت الاستيلاء على المنصة القومية باسمها الجديد. لقد أربك هذا الأمر المؤسسة الحاكمة، وهم يريدون استعادة احتكارهم للقومية من خلال استحضار اسم (بهارات) القديم». وأضافت أن توقيت استخدام بهارات فجأة يثير الفضول، نظراً لحادثة معينة وقعت مؤخراً. إذ حث زعيم «راشتريا سوايامسيفاك سانغ» أو «منظمة التطوع الوطنية» الهندوسية القومية الراديكالية المتهمة على نطاق واسع بإذكاء الكراهية الدينية بآراء عدوانية معادية للمسلمين، المواطنين الهنود على استخدام الاسم السنسكريتي في كثير من الأحيان. في الأثناء ذاتها، احتفى قادة حزب مودي بما يسمونه تغييراً تشتد الحاجة إليه. وكتب السياسي في حزب «بهاراتيا جاناتا»، هيمنتا بيسوا سارما، على موقع «إكس»: «جمهورية بهارات... سعيد وفخور بأن حضارتنا تمضي قدماً بجرأة نحو (أمريت كال)»، وهي عبارة هندية تعني «العصر الميمون»، وغالباً ما يستخدمها مودي لوصف ما يسميه الانبعاث الهندي الجديد تحت ظل حكومته. وكان معارضو مودي أقل ترحيباً بالأمر، حيث قال كثيرون إن أولويات الحكومة في غير محلها في خضمّ أزمات أكثر إلحاحاً مثل زيادة البطالة، واتساع نطاق الصراع بين الأقليات الدينية، وتراجع الديمقراطية.