أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..كييف: مقتل أكثر من 1100 روسي بأقل من أسبوع في باخموت..كييف تجاهلت نصائحنا وتململت..مسؤولون أميركيون يكشفون..أوكرانيا تكسب وقتاً في باخموت وتتلقى انتقاداً أميركياً ..كييف تتحدث عن «التحضير لهجوم مضاد» وصد أكثر من 100 غارة روسية..لمنحها طابعاً «نازياً»..ميدفيديف يقترح تغيير اسم أوكرانيا..مولدوفا تفكك شبكة روسية لزعزعة استقرارها..بايدن يطمئن الأميركيين: أموالكم محفوظة.. بيونغ يانغ تطلق صاروخي كروز استراتيجيين..بنس: التاريخ «سيحاسب» ترامب على استهداف الكابيتول..قمة أميركية ـ بريطانية ـ أسترالية اليوم..

تاريخ الإضافة الإثنين 13 آذار 2023 - 7:07 ص    عدد الزيارات 754    القسم دولية

        


كييف: مقتل أكثر من 1100 روسي بأقل من أسبوع في باخموت..

العربية.نت – وكالات... فيما تشكل مدينة باخموت محور القتال حالياً بشرق البلاد، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد أن أكثر من 1100 قتيل سقطوا في صفوف القوات الروسية، خلال أقل من أسبوع في المعارك قرب باخموت. وقال في خطابه المسائي اليومي المصور: "في أقل من أسبوع، بدءاً من السادس من مارس، تمكنا من قتل أكثر من 1100 جندي روسي بقطاع باخموت وحده"، وفق رويترز.

تدمير مستودعات ذخيرة

كما أضاف أن "1500 جندي روسي أصيبوا أيضاً بجروح بالغة بما يكفي لإبعادهم عن أي عمليات أخرى"، ودُمرت عشرات القطع من عتاد موسكو وأكثر من 10 مستودعات ذخيرة روسية. غير أنه لم يتسن لرويترز التحقق من صحة ذلك بشكل مستقل.

قتلى من الجانبين

يأتي ذلك فيما أفادت أنباء صادرة عن أوكرانيا وروسيا السبت بمقتل المئات من قوات الجانب الآخر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في القتال، من أجل السيطرة على باخموت، في حين تتصدى كييف لهجمات متواصلة دون هوادة وبات نهر صغير يمر وسط المدينة يمثل خط المواجهة الجديد. وقال المتحدث باسم القوات الأوكرانية في شرق البلاد سيرهي شيريفاتي إن 221 من القوات الموالية لموسكو قتلوا وأصيب أكثر من 300 في باخموت. فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن ما يصل إلى 210 جنود أوكرانيين قتلوا في الجزء الذي يمثل خط المواجهة الأوسع نطاقاً في دونيتسك.

من أكثر المعارك دموية

ولم تحدد موسكو حجم الخسائر في باخموت لكن المدينة الواقعة في شرق دونيتسك والتي باتت شبه مهجورة أصبحت موقعاً لواحدة من أكثر المعارك دموية وأطولها في الحرب المستمرة منذ أكثر من عام. يشار إلى أن كل جانب يعترف بتعرضه لمعاناة وخسائر كبيرة في باخموت، في حين يصعب التحقق من العدد الدقيق للقتلى من مصادر مستقلة.

فاغنر سيطرت على معظم الجزء الشرقي

إلى ذلك كشفت المخابرات العسكرية البريطانية السبت أن مجموعة فاغنر الروسية الخاصة سيطرت على معظم الجزء الشرقي من باخموت، وهو تقدم أعلن عنه مؤسس المجموعة يفغيني بريغوجين، الأربعاء. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقريرها المخابراتي اليومي إنه "في وسط المدينة، يمثل نهر باخموتكا الآن خط المواجهة".

خطوة نحو السيطرة على دونباس

يذكر أن أوكرانيا تصر على أن قواتها لا تزال متحصنة في باخموت وتقاوم القوات الروسية. وقال القائد المسؤول عن الدفاع عن باخموت إن حمايتها هي الأساس لبدء هجوم مضاد تشنه أوكرانيا. فيما تؤكد موسكو أن السيطرة على باخموت ستحدث فجوة في الدفاعات الأوكرانية وستكون خطوة نحو السيطرة على منطقة دونباس الصناعية بأكملها والتي تمثل هدفاً رئيسياً.

كييف تجاهلت نصائحنا وتململت..مسؤولون أميركيون يكشفون

دبي- العربية.نت.. على الرغم من الدعم الأميركي منقطع النظير إلى أوكرانيا في حربها ضد القوات الروسية، إلا أن بعض الخلافات بين كييف وواشنطن بدأت تطفو على السطح بحسب ما أكد مسؤولون أميركيون. فقد أكد أكثر من 10 مسؤولين ومشرعين وخبراء، وجود تباين في عدد من الملفات، لاسيما القتال المستميت عن مدينة باخموت الشرقية رغم الخسائر الفادحة، فضلا عن قضية تفجير خطي أنابيب الغاز نوردستريم 1 و2 ، بحسب ما نقلت صحيفة بوليتيكو اليوم الأحد. وأوضح مسؤولان في البيت الأبيض، أن واشنطن نصحت كييف بالتخلي عن مدينة باخموت، لاستنزافها كافة الموارد لكن السلطات الأوكرانية رفضت ذلك.

باخموت والقرم

كما أشارا إلى أن الإدارة الأميركية ترى أن معركة باخموت ستحد من قدرة القوات الأوكرانية على شن هجوم مضاد. ولفت المسؤولان إلى أنه تم إبلاغ أوكرانيا بأن مهاجمتها للقرم ستعقد فرص الحل، لكنها رغم ذلك مضت بضرب الجسر قبل أشهر.

لا امتنان كافياً

إلى ذلك، اعتبرا أن كييف لم تظهر امتنانا كافيا للدعم الأميركي العسكري الكبير، والذي انطلق منذ فبراير من العام الماضي عند اقتحام القوات الروسية للأراضي الأوكرانية. من جهته، أوضح مشرع أميركي أن إدارة الرئيس جو بايدن منقسمة بشأن نوع الأسلحة التي سترسل إلى القوات الأوكرانية. وقال: "أعتقد أن الإدارة ومجلس الأمن القومي منقسمان "بشأن الأسلحة التي يجب إرسالها.

مساعدات جديدة لأوكرانيا

كما أردف: "أتحدث إلى العديد من كبار الضباط والعسكريين وهم يدعمون إلى حد كبير، منح الأوكران نظام ATACMS." (صواريخ موجهة بعيدة المدى) يذكر أن الإدارة الأميركية لم تقدم مثل تلك الصواريخ بعيدة المدى إلى القوات الأوكرانية، خوفاً من حصول نقص في ترسانة البلاد العسكرية من جهة، وخوفاً من استعمالها لضرب أهداف بعيدة المدى في روسيا، ما قد يؤدي إلى تصعيد الحرب. إلا أن واشنطن دعمت كييف بمليارات الدولارات من المساعدات العسكرية، التي شملت أنظمة دفاعية، ومروحيات وصواريخ متوسطة المدى، وغيرها.

معركة وحشية في باخموت.. وقائد فاغنر "الوضع صعب جداً"

دبي - العربية.نت... معارك دامية تشهدها مدينة باخموت الصناعية الواقعة في إقليم دونيتسك شرق أوكرانية، بين القوات الروسية والأوكرانية. ففيما ترتفع الخسائر البشرية لكلا الطرفين بشكل كبير يومياً، يواجه الأوكرانيون هجمات روسية بلا هوادة في تلك المدينة التي يقسمها نهر باخموتكا الصغير، والذي بات يمثل الآن الخط الأمامي للمعارك.

الوضع صعب للغاية

وعلى الرغم من الهجمات العنيفة التي تشنها قوات فاغنر الروسية، تتمسك القوات الأوكرانية بسيطرتها على غرب المدينة شبه المهجورة، لاسيما في منطقة المصانع، بينما تسيطر فاغنر معظم الجزء الشرقي إلا أن الوضع صعب، فقد تحولت المعارك إلى ما يشبه حرب الاستنزاف. وقد أكد مؤسس فاغنر يفغيني بريغوزين مساء أمس الأحد أن الوضع في باخموت "صعب للغاية"، بحسب ما نقلت رويترز. وأضاف في تصريحات بثت عبر حساباته على تليغرام "كلما اقتربنا من وسط المدينة، زادت صعوبة القتال"، لافتاً إلى أن الأوكرانيين يضخون جنوداً بشكل كبير".

المزيد في الطريق

إلى ذلك، أكد أن مجموعته تلقت مزيدا من الدعم والذخائر، ملمحاً إلى أن المزيد في الطريق. أتت تلك التصريحات بعدما اشتكى سابقا من قلة الدعم العسكري لمقاتليه، متهماً بعض الضباط الروس الكبار بتعمد وقف تدفق الذخيرة إلى مجموعته. وكانت كييف أعلنت أن القوات الروسية تكبدت أكثر من 1000 قتيل خلال أسبوع فقط في تلك المدينة. بدورها أكدت روسيا أنها كبدت الأوكرانيين خسائر جمة. يشار إلى أن تلك المدينة تحولت منذ أسابيع عدة إلى ساحة لأشرس المعارك وأكثرها دموية، فيما هجرها معظم سكانها. لاسيما أن موسكو تتمسك بالسيطرة عليها، معتبرة أن تحقيق هذا الهدف سيحدث فجوة في الدفاعات الأوكرانية، ويشكل خطوة نحو الاستيلاء على منطقة دونباس الصناعية بأكملها والتي تمثل هدفا رئيسياً للقوات الروسية منذ انطلاق الحرب في 24 فبراير من العام الماضي.

أوكرانيا تكسب وقتاً في باخموت وتتلقى انتقاداً أميركياً

• واشنطن تجدد انتقادها لاستراتيجية كييف العسكرية • «حرب أسماء» بين زيلينسكي ومدفيديف

الجريدة... رغم الدعم الأميركي المنقطع النظير لأوكرانيا في حربها ضد القوات الروسية، جدد مسؤولون أميركيون انتقاداتهم للاستراتيجية القتالية التي تعتمدها كييف، خصوصاً الاستماتة في الاحتفاظ بمدينة باخموت شرق البلاد، والإصرار على مهاجمة شبه جزيرة القرم، فضلاً عن قضية تفجير خطي أنابيب الغاز نوردستريم 1 و2. وبحسب صحيفة «بوليتيكو» الأميركية، أكد أكثر من 10 مسؤولين ومشرّعين وخبراء أميركيين، أمس، وجود تباين في هذه الملفات، ونقلت عن مسؤولَين في البيت الأبيض، أن واشنطن نصحت السلطات الأوكرانية بالتخلي عن مدينة باخموت، لاستنزافها كل الموارد، لكنها رفضت ذلك. وأشار المسؤولان إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن ترى أن معركة باخموت ستحُد من قدرة القوات الأوكرانية على شن هجوم مضاد في الربيع، ولفتا إلى أنه تم إبلاغ أوكرانيا أن مهاجمتها للقرم ستعقد فرص الحل، لكنها رغم ذلك مضت بضرب الجسر الذي يربط بين الأراضي الروسية وشبه الجزيرة قبل أشهر، وهو ما أطلق موجة تصعيد روسية مستمرة. واعتبرا أن كييف لم تظهر امتناناً كافياً للدعم الأميركي العسكري الكبير، الذي انطلق منذ فبراير من العام الماضي عند اقتحام القوات الروسية للأراضي الأوكرانية. من جهته، أوضح مشرع أميركي أن هناك انقساماً بين الإدارة والجيش حول نوع الأسلحة التي يجب إرسالها، خصوصا الصواريخ الموجهة بعيدة المدى. وفي تفاصيل الخبر: واصلت القوات الأوكرانية، أمس، الدفاع عن مدينة باخموت شرق أوكرانيا، بهدف «كسب الوقت»، قبل أن تشنّ هجوماً مضاداً في مواجهة تقدّم القوات الروسية التي تحاول منذ الصيف الاستيلاء عليها، على الرغم من خسائر فادحة، في وقت جدد مسؤولون أميركيون انتقادهم لكييف لتمسُّكها بهذه المدينة، رغم نصائح أميركية مخالفة. وقال قائد القوات البرية للجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي «الأبطال الحقيقيون هم المدافعون الذين تقع الجبهة الشرقية على عاتقهم»، مضيفاً: «يجب كسب الوقت لتجميع احتياطي وشنّ هجوم مضاد، وهو ليس بعيداً». وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمينكو، قرب الانتهاء من تشكيل ألوية هجومية جديدة، تُعرف أيضاً باسم الحرس الهجومي، وهدفها مساعدة الجيش على تحرير الأراضي المحتلة. الى ذلك، أكد أكثر من 10 مسؤولين ومشرّعين وخبراء أميركيين لصحيفة بوليتيكو الأميركية، وجود تباين في عدد من الملفات بين واشنطن وكييف، لاسيما القتال المستميت عن مدينة باخموت، فضلاً عن قضية تفجير خطَّي أنابيب الغاز «نورد ستريم». وأوضح مسؤولان في البيت الأبيض للصحيفة أن واشنطن نصحت كييف بالتخلي عن باخموت، لاستنزافها الموارد كافة، لكنّ السلطات الأوكرانية رفضت ذلك، وهو ما قد يحد من قدرة القوات الأوكرانية على شنّ هجوم مضاد. ولفت المسؤولان إلى أنه تم إبلاغ أوكرانيا بأن مهاجمتها للقرم ستعقّد فرص الحل، لكنها رغم ذلك مضت بضرب الجسر الذي يربط روسيا بشبه الجزيرة قبل أشهر، وهو ما أطلق موجة تصعيد روسية لا تزال مستمرة. ياتي ذلك غداة إعلان وزارة الدفاع البريطانية أن مجموعة فاغنر «سيطرت خلال الأيام الأربعة الماضية» على الجزء الأكبر من شرق باخموت. وقالت إن «القوات الأوكرانية تسيطر على غرب المدينة، وهدمت الجسور الرئيسية فوق النهر» الذي يعبرها. بريغوجين وفي تسجيل مصور، قال رئيس مجموعة فاغنر شبه العسكرية الذي يخوض مواجهة علنية مع القيادة العسكرية الروسية، خصوصاً من أجل الحصول على مزيد من الذخيرة وقذائف المدفعية، يفغيني بريغوجين، إن «أهم شيء هو الحصول على الكمية المناسبة من الذخيرة والتقدم»، مضيفاً: «نحتاج إلى 10 آلاف طن من الذخيرة شهرياً من أجل الانتصار في معركة باخموت». وهاجم بريغوجين من جديد، علناً، وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف، ووصفهما بنبرة ساخرة بأنهما «قائدان عسكريان استثنائيان». وبالنبرة نفسها تابع الرجل، الذي لا يكفّ عن انتقاد استراتيجية القيادة العسكرية على الأرض، «أؤيد بالكامل وبالتأكيد كل جهودهما». حرب أسماء وبعدما طلب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من حكومته النظر في اقتراح لتغيير اسم روسيا إلى «موسكوفيا»، جاءه الرد سريعاً من موسكو في اقتراح مشابه، لكن لتغيير اسم أوكرانيا. فقد اقترح الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف إعادة تسمية أوكرانيا «امبراطورية الخنازير بانديرا»، على اسم النازي القومي الأوكراني الشهير ستيبان بانديرا. ووقّع آلاف الأوكران على عريضة لتغيير اسم «روسيا»، بذريعة أنه يوفر لموسكو أسباباً «لمزيد من التعدي» على تاريخ «كييف روس»، وهي دولة من القرون الوسطى ترجع أصول روسيا وأوكرانيا إليها. ويزعم كل من الروس والأوكرانيين ‏أنهم الورثة الشرعيون الحقيقيون لإرث «كييف روس». حماية المدن الروسية في غضون ذلك، أفادت وزارة الدفاع البريطانية بأن القيادة الروسية تحمي بصورة كبيرة الأغنياء والسكان في مدنها الرئيسية من تداعيات الحرب في أوكرانيا. وكتب محللو وزارة الدفاع: «مع استمرار روسيا في تكبّد خسائر بشرية، فإن التأثير يختلف بصورة كبيرة، حيث لم تتأثر أسر النخبة في مدينتي موسكو وسان بطرسبرغ، في حين تزداد حالات الوفاة بمعدل أعلى 30 مرة بعدة مناطق بشرق روسيا عما يتم تسجيله في العاصمة». وقالت «الدفاع» البريطانية: «هناك مناطق يتعرّض فيها أفراد الأقليات العرقية لأكبر الأضرار، ففي استراخان وقعت 75 بالمئة من الخسائر البشرية في صفوف أفراد منطقتي كازاج وتتار».

في «معركة باخموت»... كل طرف يزعم تكبيد الآخر خسائر كبيرة

كييف تتحدث عن «التحضير لهجوم مضاد» وصد أكثر من 100 غارة روسية

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط».. واصل كل من الطرفين الروسي والأوكراني تقديم حصيلة خسائر كبيرة في صفوف خصمه، في المعركة الدائرة بمدينة باخموت الواقعة في إقليم دونيتسك بشرق أوكرانيا. وتحدثت المصادر الأوكرانية الرسمية عن تحضير قوات كييف هجوماً مضاداً في مواجهة تقدم القوات الروسية بباخموت، وأيضاً عن صد عشرات الغارات في مناطق مختلفة؛ بينها زابوريجيا. ونقلت الخدمة الصحافية للجيش الأوكراني عن قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي قوله إن قواته تدافع عن باخموت بهدف «كسب الوقت» قبل أن تشنّ هجوماً مضاداً. وأضاف سيرسكي أن «الأبطال الحقيقيين هم المدافعون الذين تقع الجبهة الشرقية على عاتقهم… يجب كسب الوقت لتجميع احتياطي وشنّ هجوم مضاد وهو ليس بعيداً». وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية، السبت، إن القوات الأوكرانية قامت، في اليوم السابق، «بصدّ أكثر من 100 هجوم للعدو» في مناطق القتال الرئيسية.

«أكثر فاعلية»

وقال بيترو، قائد واحدة من 3 مروحيات هجومية من طراز «إم آي-8»، نفّذت لتوِّها غارة على هدف بالقرب من باخموت، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «في بداية الحرب لم تكن لدينا طائرات مسيّرة، وكانت المهمات أكثر تعقيداً وأقلّ فاعلية… لكن في الصيف بدأنا نتلقى طائرات مسيّرة ومُعدات أخرى... اليوم أصبحنا أكثر فاعلية». بدورها قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، إن قواتها تواصل تنفيذ عمليات عسكرية في دونيتسك، وزعمت أنها قتلت أكثر من 220 جندياً أوكرانياً على مدى الساعات الـ24 الماضية. وذكرت الوزارة: «على صعيد دونيتسك... قُتل أكثر من 220 جندياً أوكرانياً، وجرى تدمير مركبة مشاة قتالية، و3 مدرعات قتالية، و7 مركبات، إضافة إلى (مدفع) هاوتزر من طراز دي-30 خلال اليوم». ولم يتسنَّ التحقق بشكل مستقل مما زعمته وزارة الدفاع الروسية. ويقول كل طرف إنه كبَّد الطرف الآخر خسائر فادحة، ويصعب التحقق من صحة الأعداد التي يعلنها كل جانب. وذكرت أوكرانيا، السبت، أن أكثر من 500 جندي روسي قُتلوا أو أُصيبوا في غضون 24 ساعة في معركة للسيطرة على مدينة باخموت. من جهتها أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن مجموعة «فاغنر» «سيطرت، خلال الأيام الـ4 الماضية، على الجزء الأكبر من شرق باخموت». وقالت إن «القوات الأوكرانية تسيطر على غرب المدينة وهدمت الجسور الرئيسية فوق النهر» الذي يعبرها. وفي باخموت؛ مركز النزاع حالياً، قال يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة «فاغنر» شبه العسكرية عن تقدم جديد لرجاله الذين يقاتلون هناك على خط المواجهة، في تسجيل فيديو، السبت: «هذا هو مبنى الإدارة البلدية، المركز الإداري للمدينة»، مشيراً من سطح مبنى إلى مبنى آخر كدليل على هذا التقدم. وأضاف، في مقطع الفيديو الذي بثّته الخدمة الصحافية لشركته «كونكورد»، أن المبنى «يبعد 200 كيلومتر»، موضحاً أن «هذه هي المنطقة، وهناك معارك مستمرة». ولا يمكن التحقق من هذه المعلومات من مصدر مستقل على الفور. ويحاول الروس، منذ أسابيع، تطويق المدينة التي كان يبلغ عدد سكانها 70 ألف نسمة قبل بدء النزاع، ونجحوا في قطع طرق إمداد مهمة للجنود الأوكرانيين. واعترفت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني أولغا ستيفانيتشينا بأن «مقاومة وردع القوات في باخموت تزداد تعقيداً، بالنسبة لنا». وأضافت: «نقدِّر أن الجيش الروسي خسر حتى الآن 150 ألف رجل منذ العام الماضي في هجماته العسكرية على أرضنا»، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن «الكتلة البشرية للمشاة (الروس) سلاح هائل ولا ينضب، على ما يبدو، في حجمه وعلى مر الوقت».

سخرية بريغوجين

ويشكك مراقبون في الأهمية الاستراتيجية لباخموت بحد ذاتها، لكن هذه المعركة، وهي الأطول منذ بدء الهجوم الروسي قبل أكثر من عام، اكتسبت طابعاً رمزياً لكييف وموسكو على حد سواء. وتريد موسكو تحقيق انتصار هناك بعد عدد من النكسات. وفي تسجيل الفيديو، قال يفغيني بريغوجين الذي يخوض مواجهة علنية مع القيادة العسكرية الروسية، خصوصاً من أجل الحصول على مزيد من الذخيرة، إن «أهم شيء هو الحصول على الكمية المناسبة من الذخيرة والتقدم». وهاجم بريغوجين من جديد علناً وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف، ووصفهما بنبرة ساخرة بأنهما «قائدان عسكريان استثنائيان». وبالنبرة نفسها تابع الرجل الذي لا يكفّ عن انتقاد استراتيجية القيادة العسكرية على الأرض: «أؤيد بالكامل وبالتأكيد كل جهودهما».

«صد هجمات روسية»

وبعيداً عن منطقة دونيتسك، ذكرت هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية، أمس الأحد، أن القوات الأوكرانية تمكنت من صد 92 محاولة هجوم روسية في 5 اتجاهات. وقالت الهيئة إن القوات الروسية شنّت 12 غارة جوية و 5 ضربات صاروخية، اثنتان منها على مدينة زابوريجيا، واستخدمت منظومة الصواريخ «إس-300» لضرب هدف للبنية التحتية المدنية، مشيرة إلى تدمير أحد المباني. جاء ذلك في بيان أصدرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية «يوكرينفورم»، الأحد. وأضافت الهيئة أنه خلال الـ24 ساعة الماضية أصابت وحدات الصواريخ والمدفعية الأوكرانية 4 مجموعات من أفراد العدو، ومستودع ذخيرة، وموقعين من محطات الحرب الإلكترونية الروسية.

كييف تنتقد دعوات في برلين للتفاوض مع موسكو

برلين - كييف: «الشرق الأوسط»... وجّه وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا انتقاداً شديداً لتظاهرة ببرلين نادت بإجراء مفاوضات سلام مع روسيا، بمبادرة من سياسية، وناشطة حقوقية ألمانيتين بارزتين. وقال في تصريحات لصحيفة «بيلد أم زونتاغ» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس الأحد: «يجب أن يكون هؤلاء الناس صادقين. وبدلاً من الإعلان تحت شعار (أوقفوا الحرب بتزويدهم بالسلاح!)، يجب أن يكتبوا ما يقصدونه فعلاً: (فلتدعوا الروس يقتلون أوكرانيين، ويعذبونهم، ويغتصبونهم)؛ لأنه إذا لم نمتلك أسلحة من أجل الدفاع عن أنفسنا، فسيحدث ذلك بالضبط». وأضاف كوليبا: «أؤكد لكم أن كل أوكراني، حتى الجندي في الخندق الذي يقتل الجندي الروسي الذي يهاجمه في هذه اللحظة، يريد السلام بشكل أكبر من المتظاهر الأكثر سلمية أمام بوابة براندنبورغر - تور (التاريخية ببرلين)». يذكر أن السياسية اليسارية الألمانية زارا فاجنكنشت، والناشطة في مجال حقوق المرأة أليس شفاتسر حشدتا آلاف الأشخاص لتظاهرة من أجل السلام في 25 فبراير (شباط) الماضي. كما نفى وزير الخارجية الأوكراني أي مشاركة لكييف في تفجير خط أنابيب نورد ستريم، وقال: «ليس لديّ علم من فعل ذلك». ودعا كوليبا ألمانيا لزيادة توريدات الذخيرة إلى بلاده سريعاً، وقال إن النقص في الذخيرة هو المشكلة الأولى في الكفاح ضد المحتلين الروس، وأضاف أنه يمكن لألمانيا تقديم المساعدة بذخيرة المدفعية بصفة خاصة، وأشار إلى أن ممثلي قطاع صناعة الأسلحة الألمانية أكدوا له أنهم مستعدون لتوريد الذخيرة، أي أن المشكلة تكمن في الحكومة في برلين.

لندن: روسيا تحمي أغنياءها من تداعيات الحرب

لندن: «الشرق الأوسط».. أفاد تحليل لوزارة الدفاع البريطانية بأن القيادة الروسية تحمي بصورة كبيرة الأغنياء والسكان في مدنها الرئيسية من تداعيات الحرب في أوكرانيا. وكتب المحللون: «مع استمرار روسيا في تكبد خسائر بشرية، فإن التأثير يختلف بصورة كبيرة في أنحاء مناطق روسيا». وأضافوا: «بالنظر لنسبة حجم تعداد السكان، فإن مدينتي موسكو وسان بطرسبرغ الغنيتين لم تتأثرا. هذا واضح بالنسبة لأسر النخبة في البلاد»، حسبما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية». وأوضح المحللون أنه في عدة مناطق بشرق البلاد، تزداد حالات الوفاة، كنسبة مئوية من تعداد السكان، بمعدل أعلى ثلاثين مرة عن الذي يتم تسجيله في موسكو. وقالت وزارة الدفاع: «في مناطق يتعرض أفراد الأقليات العرقية لأكبر الأضرار. ففي استراخان، وقعت 75 في المائة من الخسائر البشرية في صفوف أفراد منطقتي كازاج وتتار العرقيتين». من ناحية أخرى، عادت إمدادات التدفئة والكهرباء في كييف بعد هجوم روسيا باستخدام عدد كبير من صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وفقاً لما ذكرته السلطات أمس الأحد. وقالت الإدارة العسكرية: «الكهرباء والمياه تتدفقان مجدداً في جميع أنحاء المدينة، والبنية التحتية للمدينة تعمل بصورة طبيعية».

لمنحها طابعاً «نازياً»..ميدفيديف يقترح تغيير اسم أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. اقترح الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، تغيير اسم أوكرانيا، ليكون «بانديرا»، في إشارة إلى ستيبان بانديرا، مؤسس «منظمة القوميين الأوكرانيين»، الذي تعاون مع السلطات النازية في أثناء الحرب العالمية الثانية. ووفقاً لشبكة «آر تي» الروسية، فقد جاء ذلك بعد أن طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من حكومته النظر في اقتراح لتغيير اسم روسيا إلى «موسكوفيا»، وذلك بعد أن جمعت عريضة على الإنترنت مطالبة بتغيير الاسم 25 ألف توقيع. وقالت العريضة إن اسم «روسيا» يوفر لموسكو أسباباً «لمزيد من التعدي» على تاريخ «كييف روس»، وهي دولة من القرون الوسطى ترجع أصول روسيا وأوكرانيا إليها. ويزعم كل من الروس والأوكرانيين ‏أنهم الورثة الشرعيون الحقيقيون لإرث كييف روس. ورداً على اقتراح زيلينسكي، كتب ميدفيديف، الذي شغل منصب الرئيس الروسي بين عامي 2008 و2012، ويشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على قناته في تطبيق «تليغرام» بقوله: «نقترح أن يكون اسم أوكرانيا الجديدSchweinisch Bandera-Reich أي (إمبراطورية الخنازير بانديرا)». وكان ميدفيديف يشير على ما يبدو إلى تبجيل بعض السياسيين الأوكرانيين لستيبان بانديرا، زعيم منظمة القوميين الأوكرانيين في حقبة الحرب العالمية الثانية، الذي تعاون مع حكومة أدولف هتلر خلال المراحل الأولى من الغزو النازي للاتحاد السوفياتي. وفي وقت لاحق تم اعتقاله وسجنه من قبل الألمان، بسبب خلافات حول مستقبل أوكرانيا. وبعد الحرب، هرب بانديرا إلى ألمانيا الغربية، حيث اغتيل عام 1959 على يد أحد عملاء المخابرات السوفياتية. ويتم تكريم بانديرا وأتباعه كأبطال في أوكرانيا الحديثة، حيث سمي كثير من الشوارع والمباني باسمهم.

الصين: تعيين وزير للدفاع خاضع للعقوبات الأميركية

• صحيفة صينية رسمية: افتقار واشنطن للدبلوماسية ونزعتها العسكرية سيقودان إلى حرب

الجريدة...مع بداية ولايته التاريخية الثالثة الممتدة 5 سنوات، نجح الرئيس الصيني شي جينبينغ، في تمرير إدارته الجديدة المكونة من أكثر حلفائه المقربين، وعيّن الجنرال لي شانغفو وزيراً جديداً للدفاع، في خطوة ستزيد الصعوبات أمام العلاقات مع الولايات المتحدة. عشية انتهاء اجتماعه السنوي المستمر منذ أسبوع، وضع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أمس، المزيد من الصعوبات أمام العلاقات المتوترة بالفعل مع الولايات المتحدة، بسبب حادثة إسقاط منطاد التجسس، وأزمات تايوان، والإيغور، والهيمنة على المحيطين، وملف التجارة والاقتصاد، بتعيينها المفاجئ أمس الجنرال لي شانغفو، الذي يخضع لعقوبات أميركية، وزيراً جديداً للدفاع. وصادق المجلس الصيني على أن يحلّ الجنرال لي شانغفو، البالغ من العمر 65 عاماً، محلّ وزير الدفاع وي فنغي، الذي كان من المتوقع تقاعده بعد تنحيه عن اللجنة العسكرية المركزية للحزب الشيوعي الحاكم في أكتوبر الماضي. وانضم شانغفو إلى هذه اللجنة في نفس جلسة البرلمان الصيني أمس، ليصبح أوّل عسكري في تلك اللجنة التابعة للحزب الشيوعي من قوة الدعم الاستراتيجي في الجيش، وهو الفرع الذي جرى إنشاؤه في 2015 لإعادة الهيكلة للتركيز على الفضاء والحرب الإلكترونية. الحزب الحاكم يوافق على بقاء محافظ البنك المركزي ووزيري المالية والتجارة في مناصبهم وجاء تعيين شانغفو ليُثير مخاوف جديدة من زيادة التوتر مع الولايات المتحدة، التي عاقبته في 2018 بتهمة استيراد طائرات مقاتلة من طراز «سو-35» ومعدات نظام صواريخ «إس-400» من شركة الأسلحة الروسية، أثناء توليه إدارة تطوير المعدات في أعلى لجنة عسكرية تشرف على التكنولوجيا العسكرية في الصين. وفرضت الخارجية الأميركية آنذاك عقوباتٍ واسعة النطاق على الكيانات الروسية وشانغفو ووزارته. وتضمّنت القيود المفروضة عليه حظر معاملات الصرف الأجنبي بموجب الولاية القضائية الأميركية، والمعاملات مع النظام المالي الأميركي، ومصادرة جميع الممتلكات داخل الولايات المتحدة، وحظر تأشيرات الدخول إليها. حلفاء الرئيس وعين مجلس نواب الشعب الصيني أيضاً الأعضاء المتبقين بالحكومة الجديدة المؤلفة الآن من حلفاء مقربين من الرئيس شي جينبينغ، أبرزهم بعد تأكيد تعيين أحد الرجال الأكثر موثوقية وقرباً منه لي تشيانغ رئيساً للحكومة أمس الأول. وفي وقت تلوح بالأفق تحديات اقتصادية داخلية وخارجية، وافق نحو 3 آلاف مندوب، تم اختيارهم بعناية، على اختيارات شي لمنصب النائب الأول لرئيس الوزراء التنفيذي- المقرب منه منذ فترة طويلة ورئيس الأركان السابق، دينغ شيو شيانغ، بالإضافة إلى مناصب حكومية أخرى. وتم تعيين الخبير الاقتصادي، هي ليفينغ في منصب نائب رئيس الوزراء، الذي يشرف على السياسة المالية والاقتصادية، ليحل محل ليو هي، الذي ترأس مفاوضات التجارة مع أميركا. وفي خطوة مفاجئة تهدف إلى تعزيز الثقة في الاقتصاد، أبقى شي على وزيري المالية ليو كون، والتجارة وانغ وينتاو بمنصبيهما، بالإضافة إلى محافظ البنك المركزي يي جانغ، الذي درس في الولايات المتحدة، وكان من المتوقع إقالته بعد خروجه في أكتوبر من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم. وخلال اجتماع المجلس هذا العام، وافق المندوبون أيضاً على خطط شي لأكبر عملية إعادة تنظيم للحكومة منذ سنوات. وتركز الخطط على «الريادة التكنولوجية» الصينية وتشمل الاستغناء عن حوالي 5 في المئة من الوظائف بالحكومة. ومن المقرر أن ينتهي الاجتماع السنوي للمجلس اليوم بعقد مؤتمر صحافي لرئيس الوزراء الجديد والموافقة على تقارير عمل الحكومة المنقضية ولايتها، بالإضافة إلى الميزانية الجديدة، بما في ذلك زيادة حادة بنسبة 7.2 في المئة، في الإنفاق الدفاعي». حرب محتملة في غضون ذلك، كتبت صحيفة «غلوبال تايمز» في مقال أمس، أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة ذات الطابع العسكري أسكتت أي منطق دبلوماسي يمكن اللجوء إليه في التعامل مع الصين وتهدد بإثارة حرب بين أكبر قوتين بالعالم. وأوضحت الصحيفة الرسمية الصينية الناطقة بالإنكليزية أن السياسة الأميركية تحولت إلى مسار عسكري، جراء مصالح قطاعات التصنيع، ما تسبب في ضمور السلك الدبلوماسي لواشنطن وتدفعها نحو صراع مع بكين. وأضافت الصحيفة، أن الكثيرين لن يتفقوا مع الفكرة السائدة، بأن النزعة العسكرية هي المهيمنة في واشنطن، وسيصرون على أن الدبلوماسية في سياستها الخارجية محفوظة، مشيرة إلى أن وضع الدبلوماسية الأميركية موضع اختبار سيوضح مدى فهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن لموقف الصين حيال قضية تايوان. ونوهت الصحيفة، أنه رغم وقوف العالم على شفا حرب كبرى، فإن بلينكن لم يطلع على «الكتاب الأبيض» للدفاع الصيني فحسب، بل فشل في لقاء نظيره الصيني، لبحث استراتيجيات مشتركة لمنع اندلاع الحرب. وألمحت الصحيفة، أنه عقب سلسلة من الانتكاسات التاريخية في كوريا وفيتنام وإيران ولبنان، حرص الأميركيون على استعادة نفوذهم العسكري المفقود على المسرح العالمي، مشيرة إلى أن انتصار الولايات المتحدة في العراق خلال عملية «عاصفة الصحراء»، جعلها تستعيد شعورها بأنها قوة عظمى مرة أخرى. ووفقاً للصحيفة، فإن الجنرالات والأدميرالات، هم المستشارون الأكثر طلباً في السياسات الخارجية، لرؤساء الولايات المتحدة، منوهة بأن الرؤساء أنفسهم لا يمنحون الوسائل الدبلوماسية الكافية لحل النزاعات، حتى عندما تكون هنالك حاجة ملحة لذلك.

مولدوفا تفكك شبكة روسية لزعزعة استقرارها

الجريدة...قبل ساعات من تظاهرة مناهضة للحكومة، أعلنت مولدوفا اليوم، توقيف عناصر شبكة «نظمتها موسكو»، هدفها زعزعة استقرارها. وقال قائد الشرطة فيوريل سيرناوتيان: «عقب المداهمات مساء السبت، استجوب المحققون 25 رجلاً واحتجز سبعة منهم». وأضاف: «وصل أشخاص من روسيا لتأدية دور تدريبي محدد»، وأفاد بأن أحد الشرطيين تمكن من التسلل إلى المجموعة التي يرأسها رجل روسي مولدافي، مشيراً إلى توفر «عشر ساعات» من التسجيلات المرئية والصوتية ضده. وأوضحت السلطات أنها تحركت بعدما تلقت معلومات عن المجموعة من قبل الاستخبارات الروسية حول تنظيم أعمال لزعزعة الاستقرار في أراضينا من خلال تظاهرات.

بايدن يطمئن الأميركيين: أموالكم محفوظة

دبي - العربية.نت.. تعقيباً على انهيار بنك "سيليكون فالي" والمخاوف التي تركها على القطاع المصرفي في الولايات المتحدة، حاول الرئيس الأميركي جو بايدن طمأنة مواطنيه. وأكد في بيان اليوم الاثنين أن وزارة الخزانة والمجلس الاقتصادي يعملان بجد معا، لمعالجة أزمة "بنك وادي السيليكون" و"سيغنتشر"، بما يضمن لدافعي الضرائب أموالهم، بحسب ما نقلت رويترز.

ملاحقة المسؤولين

كما أضاف قائلا "يمكن للشعب الأميركي والشركات الأميركية أن يثقوا بأن ودائعهم المصرفية ستكون موجودة ومتاحة عند الحاجة". إلى ذلك، تعهد بملاحقة المسؤولين عن تلك الأزمة و"الفوضى"، ومواصلة الجهود من أجل تعزيز الرقابة على المصارف الكبرى، بغية تفادي تكرار مثل تلك المشكلة مرة أخرى. وألمح إلى تنظيم جديد للبنوك الكبرى بعد أكبر فشل سجله بنك أميركي منذ الأزمة المالية عام 2008. يشار إلى أن القواعد والقوانين السابقة التي أدخلت على قطاع البنوك إثر الأزمة في 2008، وعدلت جزئياً خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، قد تعود إلى الواجهة مجدداً خلال الأيام القادمة. فالتغييرات التي أدخلها الجمهوريون سابقا على قانون "دود فرانك" رفعت العتبة التي تعتبر فيها البنوك خطرة إلى 250 مليار دولار من 50 مليار دولار. وهنا تجدر الإشارة إلى أن بنك سيليكون فالي كانت لديه 209 مليارات دولار من الأصول، في نهاية العام الماضي.

مصارف أخرى

وكان انهيار بنك سيليكون فالي الذي يتركز نشاطه على القطاع التكنولوجي، فاقم المخاوف خلال الأيام الماضية من أن تنسحب الأزمة على مصارف أخرى، وتكر سبحة الانهيارات، لاسيما بعد أن أدى إلى موجة انخفاضات ضربت أسهم قطاع البنوك في الولايات المتحدة وامتدت إلى أسواق آسيا وأوروبا. فيما وقَّع أكثر من 3500 من الرؤساء التنفيذيين والمؤسسين الذين يمثلون نحو 220 ألف موظف على عريضة، دشنتها شركة واي كومبينيتور، تناشد مباشرة وزارة الخزانة دعم المودعين، محذرين من تعرض أكثر من 100 ألف وظيفة للخطر. ويحتل "سيليكون فالي"، ومقره سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، المركز السادس عشر بين أكبر البنوك الأميركية بأصول قيمتها 209 مليارات دولار، ما يجعل قائمة المشترين المحتملين الذين يمكنهم تنفيذ صفقة لشرائه قصيرة نسبياً.

قطعا نحو 1500 كم.. بيونغ يانغ تطلق صاروخي كروز استراتيجيين

العربية.نت – وكالات... مع اقتراب انطلاق تدريبات عسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اختبرت كوريا الشمالية إطلاق صاروخي كروز استراتيجيين من غواصة، الأحد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الاثنين. يشار إلى أنه عادة ما يُستخدم لفظ استراتيجي لوصف الأسلحة ذات القدرة النووية. واختبر الإطلاق العمليات الهجومية لوحدات الغواصة التي تشكل جزءاً من الردع النووي لكوريا الشمالية.

نحو 1500 كيلومتر

كما أطلقت غواصة من طراز 8.24 يونغونغ الصاروخين في المياه قبالة الساحل الشرقي لكوريا في الساعات الأولى من صباح الأحد، بحسب الوكالة. وقطع الصاروخان نحو 1500 كيلومتر قبل أن يصيبا هدفاً في البحر.

حالة تأهب قصوى

فيما أوضحت هيئة الأركان المشتركة أن الجيش في حالة تأهب قصوى وأن وكالة المخابرات الكورية الجنوبية تعمل مع نظيرتها الأميركية لتحليل تفاصيل عملية الإطلاق، وفق رويترز. يأتي ذلك بينما من المقرر أن تبدأ القوات الكورية الجنوبية والقوات الأميركية، الاثنين، مناورات مشتركة تستمر 11 يوماً تحت عنوان (فريدوم شيلد 23) "درع الحرية 23".

سوناك وبايدن وألبانيز يبحثون صفقة الغواصات

الجريدة... وصل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أمس، إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماعات مع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، لوضع آخر اللمسات على اتفاق شراء أستراليا لغواصات تعمل بالطاقة النووية، بموجب اتفاق «أوكوس». ومن المتوقع أن يعلن ألبانيز خطة لأسطول ذي تصميم بريطاني، مع شراء قوارب أميركية، كإجراء لسد الفجوة. ومن المقرر أيضاً أن يكشف سوناك، أثناء وجوده في الساحل الغربي اليوم عن المراجعة المتكاملة الجديدة للدفاع والسياسة الخارجية، التي تم تحديثها في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. وستحدد المراجعة الجديدة نهج المملكة المتحدة تجاه التهديدات من موسكو والصين التي تتخذ توجها حازما بشكل متزايد. وقبل زيارته، قال سوناك: «في الأوقات المضطربة، فإن التحالفات العالمية للمملكة المتحدة هي أكبر مصدر لدينا للقوة والأمن».

قد ينافسه لكسب ترشيح الحزب الجمهوري... للرئاسة

بنس: التاريخ «سيحاسب» ترامب على استهداف الكابيتول

بنس يشنّ هجومه الأعنف على ترامب

الراي...أدلى نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس، بتعليقاته الأكثر حدة حتى الآن، حول دور رئيسه السابق في هجوم السادس من يناير 2020، على مبنى الكونغرس (الكابيتول)، قائلاً إن «التاريخ سيحاسب دونالد ترامب». وستؤدي هذه التصريحات على الأرجح إلى تعميق الخلاف بينهما منذ أن رفض بنس المشاركة في جهود ترامب لإلغاء نتائج انتخابات العام 2020 والبقاء في السلطة. وأضاف بنس خلال حفل عشاء في واشنطن يقيمه صحافيون سنوياً للقاء كبار السياسيين، إن «الرئيس ترامب كان مخطئاً». وأكد «لا أملك الحق في قلب الانتخابات»، مشدداً على أن تصريحات ترامب «المتهورة عرضت عائلتي وكل شخص في الكابيتول للخطر في ذلك اليوم». وتابع «أعرف أن التاريخ سيحاسب دونالد ترامب ». وكان آلاف من مؤيدي ترامب الذين اقتحموا مبنى الكونغرس في السادس من يناير، طالبوا بإعدام بنس مما اضطره للجوء إلى مكان آمن. وأعلن ترامب نيته الترشح لفترة رئاسة جديدة في انتخابات 2024. وقال بنس إنه قد ينافسه لكسب ترشيح الحزب الجمهوري. وعادة، يشكل لقاء «غريديرون دينر» السنوي حدثاً خفيفاً تتخلله عروض هزلية وموسيقى ترفيهية. ومن بدايته تبنّى بنس لهجة ساخرة. وقال «سأدعم بكل إخلاص وبلا تحفظ المرشح الجمهوري للرئاسة في 2024 - إذا كان هذا أنا». وأعلن أن هناك قضية واحدة لن يمزح في شأنها. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عنه أن «الشعب الأميركي يملك حق معرفة ما حدث في مبنى الكابيتول في السادس من يناير». وأضاف «لكن لا تخطئوا في الأمر. ما حدث في ذلك اليوم كان وصمة عار وتصويره بأي طريقة أخرى ليس لائقاً». ولم تكن تصريحات بنس القاسية الموجهة إلى ترامب متوقعة في الحفل. وكتبت المسؤولة السابقة في وزارة الخارجية ميريم موخيكا في تغريدة «حضرت العشاء ويمكن أن أؤكد أن مايك بنس فاجأ الحضور... بدا كثيرون مذهولين».

تقرير: واردات الأسلحة إلى أوروبا تضاعفت تقريبا في 2022

الراي... تضاعفت واردات الأسلحة إلى أوروبا تقريبا في عام 2022، مدفوعةً بعمليات تسليم ضخمة إلى أوكرانيا التي أصبحت ثالث أكبر وُجهة لها في العالم، وفق تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام «سيبري» نشر اليوم الاثنين. ومع زيادة نسبتها 93 في المئة على مدار عام واحد، ازدادت الواردات أيضا بفعل تسارع الإنفاق العسكري من جانب دول أوروبية عدة مثل بولندا والنرويج، ومن المتوقع أن تتسارع أكثر استنادا إلى هذه الدراسة المرجعية. وقال بيتر ويزمان، المشارك منذ أكثر من ثلاثة عقود في إعداد التقرير السنوي، لوكالة فرانس برس إن «الغزو تسبب فعلا في زيادة كبيرة في الطلب على الأسلحة في أوروبا وهو ما سيكون له تأثير أكبر وسيؤدي على الأرجح إلى زيادة واردات الأسلحة من جانب دول أوروبية». حتى العام الماضي، لم تكن أوكرانيا مستوردا مهما للأسلحة، لكنها تحولت بشكل سريع في عام 2022 إلى ثالث أكبر وجهة للأسلحة في العالم، بعد قطر والهند، كنتيجة مباشرة للمساعدات الغربية لصد الغزو الروسي. استحوذت أوكرانيا وحدها على 31 في المئة من عمليات نقل الأسلحة إلى أوروبا وعلى 8 في المئة من إجمالي عمليات التسليم العالمية، وفقا لبيانات سيبري. وقد ازدادت واردات كييف، بما فيها التبرعات الغربية، بأكثر من 60 مرة في عام 2022، حسب المعهد. على الرغم من صعوبة تحديد قيمة لها بالدولار نظرًا لأن الكثير من العقود غير شفافة، إلا أن إجمالي تجارة الأسلحة العالمية يتجاوز 100 مليار دولار سنويا، وقال سيبري العام الماضي إن إجمالي النفقات العسكرية قد تجاوز للمرة الأولى تريليوني دولار. وكانت القفزة في الواردات الأوروبية متوقعة بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا. لكنها تُسرّع بشكلٍ هائل الاتّجاه التصاعدي الذي تشهده القارّة العجوز نتيجة إعادة التسلّح التي بدأت منذ سنوات عدّة بعد ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم. على مدى السنوات الخمس الماضية (2018-2022)، وهي الفترة التي لجأ إليها المعهد لتحديد الاتجاهات الرئيسية، زادت الواردات الأوروبية بنسبة 47 في المئة مقارنة بالسنوات الخمس السابقة. وخلافا لأوروبا، أظهرت كل القارات الأخرى انخفاضًا في الواردات على مدى السنوات الخمس الماضية، مع انخفاض ملحوظ في إفريقيا (-40 في المئة) وأميركا الشمالية والجنوبية (-20 في المئة) وحتى في آسيا (-7 في المئة) والشرق الأوسط (-9 في المئة). على صعيد التصدير، لا تزال الولايات المتحدة في المقدمة (40 في المئة) تليها روسيا (16 في المئة) وفرنسا (11 في المئة) والصين (5 في المئة) وألمانيا (4 في المئة).

سوناك يعزز الإنفاق على الدفاع لمحاولة إسكات المنتقدين

الراي..سينفق رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك 5 مليارات جنيه إسترليني (6 مليارات دولار) إضافية لإعادة ملء مخازن الذخيرة وتمويل المرحلة التالية من معاهدة في شأن الغواصات مع الولايات المتحدة وأستراليا، وذلك في تحديث لإطار عمل السياسة الخارجية البريطانية. ومع كشف حكومة سوناك النقاب عن تحديث للأمن القومي لبريطانيا وسياستها الدولية، فإن سوناك الذي يزور الولايات المتحدة سيرسي أيضا «تطلعا» لزيادة الإنفاق على الدفاع إلى 2.5 في المئة من الناتج الإجمالي المحلي على المدى البعيد. وأشاد سوناك بالتحرك بوصفه طريقة «لضمان ألا نكون مجددا عرضة لتصرفات أي قوة معادية»، لكن عرضه المتمثل في خمسة مليارات جنيه إسترليني إضافية أقل من نصف ما يقول البعض في حزب المحافظين الحاكم إنه ضروري للتمكن من دعم أوكرانيا أمام روسيا مع ضمان ألا تكون بريطانيا عرضة للخطر. وقال سوناك إن زياداته السابقة في الإنفاق على الدفاع أظهرت أنه يلتزم بما يقول ووصف الالتزامات الجديدة بأنها «بيان قوي وإيجابي». وأضاف في بيان «أصبح العالم أكثر تقلبا واحتدمت المنافسة بين الدول، لذلك لا بد للمملكة المتحدة أن تكون مستعدة للصمود». وتابع: «سنحصن دفاعاتنا الوطنية، من الأمن الاقتصادي مرورا بسلاسل إمداد التكنولوجيا انتهاء بالخبرات المخابراتية، لضمان ألا نكون مجددا عرضة لتصرفات أي قوة معادية».

قمة أميركية ـ بريطانية ـ أسترالية اليوم

لندن: «الشرق الأوسط».. توجه رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماعات مع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، في سان دييغو، للتوصل إلى اتفاق دفاعي رئيسي. ويتضمن جدول اللقاء أيضاً البحث في شراء أستراليا غواصات تعمل بالطاقة النووية، بموجب اتفاق «أوكوس»، طبقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» الأحد. ومن المتوقع أن يعلن ألبانيز عن خطة لأسطول ذي تصميم بريطاني، مع شراء قوارب أميركية، في إجراء لسد الفجوة. ومن المقرر أيضاً أن يكشف سوناك، في أثناء وجوده بالساحل الغربي الاثنين، عن المراجعة المتكاملة الجديدة للدفاع والسياسة الخارجية، التي جرى تحديثها في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. وستحدد المراجعة الجديدة نهج المملكة المتحدة تجاه التهديدات من موسكو والصين، التي تتخذ توجهاً حازماً بشكل متزايد. وقبل زيارته؛ قال رئيس الوزراء: «في الأوقات المضطربة؛ فإن التحالفات العالمية للمملكة المتحدة هي أكبر مصدر لدينا للقوة والأمن».

بريطانيا تعتزم حظر «تيك توك» على الأجهزة الحكومية

لندن: «الشرق الأوسط»..تعتزم المملكة المتحدة حظر تطبيق «تيك توك» من الأجهزة الحكومية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن بالنسبة إلى التطبيق الصيني، وذلك وفقاً لمطلعين على خطط الحكومة البريطانية. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أن الحكومات الغربية أصبحت أكثر قلقاً بشأن الخطورة الأمنية المحتملة لتطبيق «تيك توك»، في ظل المخاوف بشأن الشركة الأم «بايت دانس ليمتد». كان الكونغرس الأميركي قد حظر التطبيق على الأجهزة الحكومية العام الماضي، كما أمرت المفوضية الأوروبية موظفيها بإلغائه من أجهزتهم بحلول 15 مارس (آذار) الحالي.

دعوات للسماح لطالبي اللجوء بالعمل في بريطانيا

لندن: «الشرق الأوسط»..تقوم منظمات غير حكومية وخبراء بحملة من أجل منح الحق في العمل لطالبي اللجوء القادمين بالآلاف بشكل غير قانوني عبر القوارب إلى المملكة المتحدة، بهدف تقليل تكلفة استضافتهم. وفي خضم الجدل منذ تقديم «داونينغ ستريت» قانوناً يقيد حق اللجوء، وبعدما ركزت مناقشات قمة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس إيمانويل ماكرون الجمعة الماضي في باريس على قضية الهجرة غير النظامية عبر القناة باتجاه بريطانيا، دعا الخبراء والجمعيات أيضاً إلى العمل من أجل تسريع معالجة ملفات طالبي اللجوء، بدلاً من دفع أموال باهظة إلى فنادق، لشهور أو حتى لسنوات، على ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها الأحد. وأعلنت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان أن تكلفة الإقامة الفندقية لطالبي اللجوء في المملكة المتحدة تبلغ في اليوم الواحد 6 ملايين جنيه إسترليني (6.8 مليون يورو)، كما يحق لهم أيضاً الحصول على بدل إقامة أسبوعي زهيد. وأثقل ذلك كاهل الخزانة العامة بشدة منذ تراكم 160 ألف ملف طلب للاجئين في عوز. ويبلغ إجمالي التكلفة ثلاثة مليارات جنيه سنوياً، وفق الوزيرة. وقال ناندو سيغونا، أستاذ أبحاث الهجرة في جامعة برمنغهام: «إذا كانت الأموال هي المشكلة، فلماذا لا نساعد طالبي اللجوء على العمل وبذل الجهود لمعالجة طلباتهم بشكل أسرع؟». وينص مشروع القانون على الترحيل السريع للمهاجرين الذين يصلون بطريقة غير نظامية، ويمنعهم من طلب اللجوء، وبالتالي الاستقرار في المملكة المتحدة، أو التقدم بطلب للحصول على الجنسية البريطانية. كما يسهل احتجاز المهاجرين حتى ترحيلهم إلى دولة أخرى تعتبر آمنة. وارتفع عدد الوافدين إلى المملكة المتحدة عبر المانش على متن قوارب صغيرة، من 299 في عام 2018 إلى أكثر من 45700 مهاجر في العام الماضي. في السابق، كان العديد من المهاجرين يختبئون في شاحنات، لكن تم تشديد الضوابط. وأشار سيغونا، إلى أن تراكم الملفات المتأخرة يعود إلى ما قبل الوباء، وبشكل خاص من «بريكست»، الذي عقد عمليات الترحيل في حال تم رفض طلبات اللجوء. ورأى خبراء أن الإجراءات التي اقترحتها برافرمان، عندما تكون ممكنة، مكلفة جداً. وقال سيغونا لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «مراكز الاحتجاز ممتلئة» وعدد المبعدين ينخفض منذ أكثر من عشر سنوات بسبب الخروج من الاتحاد الأوروبي. ويرى تحالف «رفع الحظر» (Lift the ban)، المكون من 200 منظمة غير حكومية تطالب برفع الحظر المفروض على العمل لطالبي اللجوء، «أن المملكة المتحدة لديها أكثر القوانين صرامة في العالم بشأن هذا الموضوع». ولا يسمح لطالبي اللجوء بتقديم طلب للحصول على تصريح للعمل إلا بعد 12 شهراً من الانتظار لمعالجة طلباتهم، وحصراً ضمن قائمة محددة وضعتها لندن، وتضم قطاعات تعاني نقصاً في اليد العاملة. في غضون ذلك، يتوزع طالبو اللجوء في فنادق في جميع أنحاء المملكة المتحدة «في طي النسيان، في حالة من العزلة واليأس»، وفق سيغونا. وتقول منظمة «رفع الحظر» إنه في فرنسا، يمكن لطالبي اللجوء البحث عن عمل إذا لم تتم معالجة ملفاتهم بعد ستة أشهر أو ثلاثة أشهر في ألمانيا، وعلى الفور في السويد وكندا والدنمارك. والمعروف أن القنوات القانونية للوصول إلى المملكة المتحدة بالنسبة لرعايا بعض الدول، باستثناء عدد قليل منها، بينها أوكرانيا وأفغانستان. وأكد جوناثان بورتس خبير الاقتصاد في كينغز كولدج، أن «هناك دلائل واضحة على وجود فوائد اقتصادية كبيرة على المديين؛ القصير، والطويل، إذا سُمح لطالبي اللجوء بالعمل أثناء النظر في قضاياهم في المملكة المتحدة». في النهاية، اعتبر بيرتر والش، من «مرصد الهجرة» في جامعة أوكسفورد، أنه «إذا استمر الناس في الوصول إلى المملكة المتحدة في قوارب صغيرة، فإن العجز عن معالجة طلبات اللجوء الخاصة بهم، قد يؤدي إلى فوضى تشغيلية وتكاليف باهظة».

كيف يستخدم الجيش البريطاني العالم الافتراضي للتدرب على الحروب؟

لندن: «الشرق الأوسط»... يشاهد بعض عناصر القوات المسلحة البريطانية الحرب وهي تندلع. تصاعدت التوترات منذ أشهر بين القوات الزرقاء من الجنوب والقوات الحمراء في الشمال على الأراضي المتنازع عليها حول كيندال. الآن تم إسقاط طائرة هليكوبتر ويهاجم الجانبان بعضهما البعض. وكل ذلك عبارة عن تمرين بالطبع - ليس في ساحة تدريب عسكرية، ولكن في مبنى داخل مطار في لانكشاير، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز». والغرفة المستخدمة للتدريب مليئة بأشخاص يمثلون أفرعاً مختلفة من القوات المسلحة البريطانية، ويرتدون نظارات الواقع الافتراضي (في آر) ويجلسون خلف جدار من أكياس الرمل غير الحقيقية، مع طائرات مراقبة من دون طيار وفرق استخبارات عبر الأقمار الصناعية، كلها تظهر عبر شاشات الفيديو فقط. يستخدم الجيش أجهزة الكومبيوتر لمحاكاة المعارك منذ عقود. أفضل مثال على ذلك هو محاكيات الطيران ذات التضاريس الواقعية لتدريب الطيارين. لكن ما يحدث هنا مختلف، فذلك عبارة عن أحد الأمثلة الأولى لما يعرف بالبيئة الصناعية المفردة - «التوأم الرقمي» للتضاريس والمجال الجوي ثلاثي الأبعاد الواقعي - يتم استخدامه لتدريب الجيش. تستكشف القوات المسلحة حول العالم قوة هذه العوالم الافتراضية لتتمرن من خلالها على الحروب.

مشاهد ضبابية في العالم المادي والرقمي»

قالت لوسي والتون، رئيسة قسم التدريب في BAE Systems التي تعمل على تطوير التكنولوجيا: «المحاكاة تستخدم الفيزياء، وتضاريس العالم الحقيقي، والآن لدينا واحدة يستخدمها الجميع في نفس النظام المركزي». قد يبدو المفهوم مألوفاً – تعتبر هذه نفس التقنية المستخدمة في بيئات الألعاب متعددة اللاعبين عبر الإنترنت (MMOGs) - وربما ليس من المستغرب أن يشارك الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الألعاب هنا. يقول ميمي كيشاني، المؤسس المشارك لشركة Hadean، وهي شركة برمجيات مقرها لندن عملت مع شركات مثل Minecraft لبناء عوالمها الافتراضية: «سنرى مشاهد ضبابية في العالم المادي والرقمي... لديك قدر هائل من التعقيدات التي يجب إدارتها، ومستويات مختلفة من الإخلاص من أشخاص مختلفين يتفاعلون. لذلك في هذا النظام، الكل يحتاج إلى رؤية أشياء مختلفة، لكنهم بحاجة إلى رؤيتها في صورة تشغيل مشتركة».

*النظام يضم 60 ألف كيان يرتبط بالذكاء الصناعي

يستغل النظام التحسينات الهائلة في سرعة وقوة الحوسبة السحابية، بالإضافة إلى التعلم الآلي وبرامج الذكاء الصناعي. علاوة على القوات العسكرية المشاركة في التدريبات، فإن البيئة تتضمن «طبقات» مثل أنظمة الطقس المضافة في الأعلى. يعتبر المدنيون أحد العناصر الحاسمة التي عادة ما تكون مفقودة في التدريبات العسكرية واسعة النطاق. ويحتوي هذا النظام التجريبي على 60 ألف «كيان» يرتبط بالذكاء الصناعي يمثل كل منها مدنياً في البيئة الافتراضية، ويستجيبون للإجراءات التي يتخذها الجيش. والميزة المحتملة للجيش واضحة. في وقت ميزانيات الدفاع المحدودة يمكن أن يوفر التدريب الافتراضي وعلى نطاق واسع الملايين من الوقود والذخيرة وتحركات الأفراد المطلوبة للتدريبات العسكرية واسعة النطاق.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: أحزاب سياسية تطالب بالبدء الفوري لـ«الحوار الوطني»..تعاون مصري ـ أوروبي لمواجهة التحديات المائية..اتفاق على معايير اختيار رئيس الوزراء المدني في السودان..توتر أمني بين ميليشيات في العاصمة الليبية..البرلمان التونسي الجديد يعقد اليوم أولى جلساته..بوريل: الانسداد بين الجزائر ومدريد ضار باتفاق الشراكة..الأمن الموريتاني يلاحق «خلايا نائمة»..الصومال يواصل حشد الدعم الدولي لرفع الحظر عن تسليح الجيش..الكونغو الديمقراطية: مقتل 19 في هجوم جديد شرق البلاد..إثيوبيا لإعادة دمج مقاتلي تيغراي بعد أشهر من انتهاء الحرب..

التالي

أخبار لبنان..استطلاع دبلوماسي لـ«فرصة الرئيس».. ومعركة بري تتقدَّم!..المحكمة الدولية تطالب لبنان بتوقيف قتلة الحريري وتجهّز "مذكرات أنتربول" بحقهم..مسؤول في خارجية لندن يدخل «خلسة» بمساعدة ميقاتي و«القائد»: تسلّل بريطاني إلى الجيش..مصالحة الرياض ـ طهران: تُقرَّش رئاسياً أم لا؟..هل ينعكس «التبريد» الإقليمي رئيساً للبنان على طريقة «لا غالب ولا مغلوب»؟..بري: الرئاسة مفتاح حل أزمات لبنان..ميقاتي يرفض اتهامات باسيل بـ«التمييز الطائفي»..الدولار يلامس عتبة المائة ألف ليرة لبنانية..أزمة الكهرباء تدفع اللبنانيين لاعتماد وسائل «خطرة» لتسخين المياه..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تحشد دباباتها للهجوم على خيرسون وقوات فاغنر تضيق الخناق على باخموت..قد يغرق جنوب أوكرانيا.. قصف خطير على سد في خيرسون..هرباً من العتمة.. كييف وضعت خططاً لإجلاء ملايين السكان..زيلينسكي: روسيا تجهز لهجمات جديدة على محطات الطاقة بأوكرانيا..لتجنب صراع أوسع.. محادثات سرية أميركية روسية بشأن أوكرانيا..ألمانيا تريد ذخائر بـ 20 مليار يورو..وشولتس يطالب روسيا باستبعاد «النووي»..زيلينسكي يريد أسطولاً من «المسيرات البحرية»..بوتين يستعين بمجرمين لتجنيدهم في الجيش..وكالات أمنية أميركية تحذر من هجمات «ذئاب منفردة»..اليابان تستضيف استعراضاً بحرياً دولياً وسط تفاقم التوتر شرق آسيا..«طالبان» تكشف موقع قبر مؤسسها الملا عمر..بيونغ يانغ تتعهد برد عسكري «حازم» على التدريبات الأميركية-الكورية الجنوبية..

أخبار وتقارير..دولية..«وول مارت» تتعهد بمليون دولار لمساعدة ضحايا إسرائيل..بايدن أمام تجمع لمناصريه: أعتقد أن هناك حاجة لهدنة في غزة..بايدن يعد بمكافحة الإسلاموفوبيا في خضم حرب غزة..المستشار الألماني يطالب نتنياهو بحماية المدنيين في غزة..واشنطن لا تدعم توطيناً دائماً لمواطني غزة خارج القطاع..واشنطن تدرس «بدائل محتملة» لمستقبل غزة بعد عزل «حماس»..إزالة اسم إسرائيل من الخرائط الرقمية في الصين..روسيا تشنّ الهجوم «الأوسع» على بلدات أوكرانية..زيلينسكي: نجحنا في تقليص القوة العسكرية لموسكو..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,108,135

عدد الزوار: 6,753,164

المتواجدون الآن: 98